قال رحمه الله تعالى ما دليل ذلك؟ وصفته من السنة؟ في احاديث كثيرة من احاديث البطاقة التي فيها الشهادتان وانها ترجح البطاقة الرجل الذي يؤتى باعمال سيئة ولا يبقى له حسنة واحدة فيقول له الله هل لك حسنة؟ يقول يا رب انا ما فعلت حسنات كل اعماله سيئة في الحياة. فيقول لا بقيت لك حسنة. الرجل يتعجب ما هي الحسنة التي بقيت؟ فتخرج له بطاقة واحدة وهي ماذا؟ لا اله الا الله. قالها في حاله فهذه البطاقة توضع في سجل الحسنات فيطيش بها او تطيش السيئات. يعني يثقل الحسنات وتطيش ماذا؟ السيئات. ولكن هذا الحديث كما قال من اهل العلم انما هو كان قبل يعني لرجل مات قبل ان آآ نزول الصلاة وما شابه ذلك من الامور. انه لو كان هذا لكل الناس اذا انسان لا يصلي ولا يصوم ولا يحج ولا يزكي ويقول لا اله الا الله يقول انا عندي هذه البطاقة وهذا الحديث يؤيدني. انه هذه البطاقة وحدها سترفع ميزاني ونقول هذا الحديث خاص برجل معين في ظروف معينة وليس حديثا عاما لكل انسان ان كل من قال لا اله الا الله وفعل كل الذنوب معاصي ولم يفعل طاعة سيثقل ميزان الحسنات لهم لا هذا خاص بهذا الرجل لامر يتعلق به الله تعالى اعلم بحاله وليس على عموم واطلاقه نعم. ومنها قوله صلى الله عليه وسلم في ابن مسعود رضي الله عنه اتعجبون من دقة ساقيه والذي نفسي بيدي لهما في الميزان اثقل من احد. وهذا دليل اخر قد يستدل به على على ان الذي يوزن نفس الشخص انه قال قدما ابن مسعود اثقل في الميزان من ماذا من جبل احد لكن البعض قد يقول ان المراد ان ان وزن ابن مسعود عند الله الوزن المعنوي وليس المراد بميزان الحسنات والسيئات يعني هذا المراد في هذا الحديث ميزان الحسنات والسيئات هذا بحد ذاته هو محل نظر وجداد وقال صلى الله عليه وسلم انه لا يؤتى بالرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة. وهذا دليل على انه يعني يجب ان يستدل به على ان الذي يوزن هو نفس الشخص نعم. وقال اقرأوا فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا