قال رحمه الله تعالى كم يذكر في هذه المرتبة من المقال من التقادير؟ اذا وهذا يمكن ان يسأل عنه بسؤال اوضح. ان هو سأله بهذه الطريقة لكن السؤال بصورة اوضح لو صغته مرة اخرى ساقول ما هي انواع الكتابة؟ او كم عدد الكتابة؟ هذا لعله يكون اوضح من سؤاله كم عدد الكتابة او كم انواع الكتابة فقال قال يدخل في ذلك خمسة من التقادير هناك خمسة انواع من الكتاب هكذا عددها. وبعض اهل العلم قال بل هي محصورة في ثلاثة البعض قال ثلاثة والبعض قال خمسة الشيخ حافظ قال هي خمسة. دعونا ننظر ما هي الخمسة. التقدير الاول كتابة ذلك قبل خلق السماوات والارض خمسين الف سنة عندما خلق اللهم ارنا وهو التقدير الازلي. هذا النوع الاول من الكتابة وهي متفق عليها بين اهل السنة والجماعة. وهو ان الله سبحانه وتعالى كتب الكتاب الازلي في اللوح المحفوظ واول ما خلقه القلم فقال له اكتب فقال ما اكتب؟ فقال اكتب ما هو كائن الى يوم القيامة فكتب القلم كل ما سيكون على وجه هذه الارض حتى يوم القيامة. هذه تسمى الكتابة الازلية يسمى ماذا؟ الكتابة الازلية وكانت متى كانت؟ قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة. كما جاء ذلك في صحيح مسلم اذا الكتابة الاولى الكتابة الازلية وتسمى الكتابة الدهرية وهذه اول ما خلق الله القلم قال له اكتب ما هو كائن الى يوم القيامة وموعدها كان قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة. نعم. الثاني التقدير العمري حين اخذ الميثاق يوما وقال الست بربكم؟ الثالث التقديم الثالث التقدير قال حين اخذ الميثاق. وهنا في الحقيقة اثبات هذا النوع من الكتابة فيه نظر. انه لا يوجد نص واضح ان الله عندما اخذ الميثاق على ذرية ادم من ظهره ان هناك كان كتابة في هذا الوقت بالتحديد فاثبات هذا النوع من الكتابة اظنه يحتاج الى نظر وان كان هو سيولد حديثا لكننا سنعلق على الحديث الذي اورده في ذلك والصحيح ان الكتابة اه العمرية هي الكتابة التي تكون لكل واحد منا وهو في رحم والدته. عندما يبعث الله سبحانه وتعالى ملكا فينفخ فيه الروح ويؤمر بماذا؟ بكسب رزقه واجله وعمله وشقي او سعيد هي الكتابة العمرية لكل واحد منا وهذه متى تكون؟ عندما نكون في ارحام امهاتنا. وسيأتي معنا حديث ابن مسعود في الاربعين النووية ونعلق عليه حينئذ باذن الله. فالكتابة العمرية هي الكتابة التي تكون للنطف وهي في الارحام الثالث التقدير العمري ايضا عند تحقيق النقطة في الرحم. الرابع التقدير الحولي في ليلة القدر. الخامس او الكتابة الرابعة هو قال الرابعة لانه جعل التقدير العمري على مرتبتين وانا حقيقة لا اجعل الكتاب العمري واحدة وهي التي تكون في النطق. فبالتالي على كلامي ستكون الثالثة. وعلى كلامه هو ستكون الرابعة الثالثة الثالثة هي الكتابة الحولية والكتابة الحولية وهي كتابة تكون في كل سنة وهذه الكتابة متى تكون؟ في ليلة القدر هي الكتابة التي تكون في ليلة القدر. وهذه في الحقيقة هو اعلام من الله سبحانه وتعالى للملائكة بكل ما سيحدث في العام القادم من الامور. ان الله سبحانه يطلع الملائكة على كل ما سيحدث في هذا العام القادم من ماذا من الامور فتكتبها الملائكة في صحفها وهذا النوع من الكتابة هو الذي يقبل المحو والتغيير هذا النوع هو الذي يقبل المحو والتغيير الم يقل تعالى يمحو الله ما يشاء ويثبت المحو والاثبات ليس في الكتابة الازلية الكتابة الازلية لا تتغير وليس في الكتابة العمرية على الصحيح وانما هي في الكتابة ماذا؟ الحولية لانها اطلاع من الله للملائكة على الاحداث التي ستجري خلال هذا العام. هذه التي تكتبها الملائكة يمكن ان يعدلها الله سبحانه وتعالى لهم. فيكون كتب مثلا ان فلان يحدث له حادث سير في هذا العام. ممتاز فيدعو فلان ويلتجأ الى الله سبحانه فيأمر الله ملائكته ان يغيروا فيقول امحوا عنه حاجة السير فهنا المحو والاثبات محتمل لانه محو واثبات في الكتابة الملائكية واما في ما في اللوح المحفوظ فلا يوجد محو ولا اثبات. ويكون الله سبحانه وتعالى كتب في اللوح المحفوظ كل التفاصيل. فيكون كتب ان فلانا سامر الملائكة ان يكون عليه حادث سير ثم فلان سيدعو ثم سامر الملائكة ان ترفع عنه حادث السير. ففي اللوح المحفوظ كل التفاصيل موجودة حتى دعائك حتى دعاءك وصلتك لرحمك كله موجود. لكن الملائكة لا تكن مطلعة على ما في اللوح المحفوظ. وانما بين ايديها ماذا؟ ما يحدث هذا العام فهذا يقبل النحو والتغيير. واما الكتابة الازلية فلا محو ولا تغيير فيها. وبهذا تجتمع النصوص والاثار والله تعالى اعلم. نعم. قال رحمه الله تعالى التقدير اليومي وهو تنفيذ كل ذلك الى مواضيعه. التقدير اليومي هو ليس كتابة. لذلك اكثر اهل العلم على انه لا يذكر ضمن انواع الكتابة. التقدير اليومي ورد في قوله تعالى كل يوم هو في شأن هو تنفيذ اوامر الله سبحانه وتعالى. هو تنفيذ الملائكة لاوامر الله في هذا اليوم ان هذا يموت وهذا يرزق وهذا يعطى وهذا يمنع. فهي ليست كتابة على الصحيح