قال رحمه الله تعالى ما حكم العين؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم العين حق ورأى صلى الله عليه وسلم جارية في وجهه. ما هي العين؟ يعني احيانا بعض الامور تحتاج الى تعاريف. العين هو كل نظرة قالوا من انسي او جني باستحسان لم يبرك فيها كل نظرة تنبعث من عين انسي او جني الى شيء فيستحسنه من دون ان يبرك من دون ان يذكر الله يقول ما شاء الله. سبحان الله. الان هذه النظرة التي تنبعث من عين الانس او الجني الى شيء امامه فيستحسنه هذه تسمى عين. قد تؤثر وقد لا تؤثر لان امرها في النهاية بيد الله سبحانه وتعالى. فلذلك النبي صلى الله عليه وسلم وجهنا الى الادب انك اذا نظرت الى شيء فاستحسنته ماذا ينبغي ان تقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم هلا اذا رأيت ما يعجبك بركت. اي تقول ما شاء الله تبارك الله. فعلى الانسان ان يعود نفسه هذا الامر اذا نظر الى شيء واستحسنه ان يبرك لان العين حق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. الان ما حكم العين؟ وهو يقصد في الحقيقة ما حكم من عين الان العين حرام معروف يعني لكن يقصد ما حكم العين اي ما حكم طلب الرقية من العين؟ كان هذا هو السؤال لو اتينا ننظر في الاجابة قال النبي صلى الله عليه وسلم العين حق رأى صلى الله عليه وسلم جارية في وجهها في وجهها سفعة فقال هو يعني وجد جارية في وجهها سواد قالوا جارية في وجهها سواد. مع ان وجهها ابيض لكن رأى منطقة سوداء فعرف ان هذا من اثار العين فيها فقال استرقوا لها فان بها النظرة اي بها العين وقالت عائشة رضي الله عنها امرني النبي صلى الله عليه وسلم او امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يسترقى من العين. وقال صلى الله عليه وسلم يجوز للمسلم ان يطلب الرقية من العين يجوز للمسلم ان يطلب الرقية الالف والسين والتاء تدل على الطلب. فيجوز للمسلم ان يطلب الرقية من العين وهذا امره صلى الله عليه وسلم عائشة. نعم. وقال صلى الله عليه وسلم لا رقية الا من عين او حمى. وكلها في الصحيح. وفيها حديث غير ما ذكرنا كثيرا. والحمى هو كل شيء قرصك او لدغك او ولسعك وقوله صلى الله عليه وسلم لا رقية الا من عين او حمى المراد انه انفع الرقى. المراد انفع الرقى هي الرقى التي تكون من العين او من الحمى حمى هو كل شيء كما قلنا لدغك او لسعك من حية او عقرب او ما شابه ذلك من الحشرات التي تلدغ او تلسع. فانفع هي الرقى التي تكون من العين او من اللدغ واللسع. نعم. ولا تأثير لها الا بإذن الله. وقد فسر بها قول الله عز وجل وان يكاد الذين كفروا ليزلقون ابصارهم لما سمعوا الذكر عن كثير اي رؤية روي عن بعض السلف ان معنا وان يكادوا الذين كفروا ليسلقونك اي يصيبوك بالعين يا محمد صلى الله عليه وسلم هذا ورد في بعض تفاسير السهو