نعم. قال رحمه الله تعالى ما الجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث فهو الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عقبه. وبينما تقدم من ان من رجحت سيئاته بحسناته دخل النار. نعم ما قد قد يتوهم وجود تعارض وهو اننا قدمنا سابقا ان الاصل فيمن رجحت سيئاته على حسناته انه يدخل ماذا؟ النار ابتداء فيعذب ثم يدخل الجنة. وهنا النبي صلى الله عليه وسلم يخبر ان من فعل الكبائر هو تحت مشيئة الله. فيمكن الا يدخل النار اصالته فقد يتوهم البعض وجود شيء من التعاون. ولكن حقيقة الامر سهل في هذا. فان الله سبحانه وتعالى حتى لو رجحت سيئات بعض الناس على حسناتهم قادر ان يتجاوز عن هذه السيئات ويعفو عنها. فالامر في النهاية كله بيديه عز وجل. نعم. قال رحمه الله تعالى لا منافاة بينهما فان ما يشاء الله ان يعفو عنه يحاسبه الحساب اليسير الذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم بالعرض. وقال في صفته يدنو احدكم من ربه عز وجل حتى يضع عليه كنفه. فيقول عملت كذا وكذا فيقول يقول نعم ويقول عملت كذا وكذا بيقولوا نعم فيقرره ثم يقول اني سترت عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم واما الذين يدخلون النار بذنوبهم فهم ممن يناقش الحساب. وقد قال صلى الله عليه وسلم من نوقش الحساب عذب قال رحمه الله كما قلت لم يجب اجابة واضحة بينة والاجابة الواضحة بينة كما قلنا انه حتى لو هذا الشخص رجعت سيئاته على حسناته. نعم الوعيد العام انه يدخل النار. لكن هل يمكن ان الله يعفو عنه ويتجاوز يمكن ما دام انه ليس في الشرك فكل شيء بمشيئة الله وارادته