قال رحمه الله تعالى هل جميع انواع التوحيد متلازمة فينا فيها كلها ما ينافي نوعا منها؟ هذا ختام للكلام عن الايمان بالله. فبعد ان عرف توحيد الربوبية وما يناقضه وتوحيد روي وما يناقضه وتوحيد الاسماء والصفات وما يناقضه اراد ان يختم بهذا السؤال وهو هل انواع التوحيد الثلاث متلازمة مرتبط بعضها ببعض فقال فقال نعم هي متلازمة فمن اشرك في نوع منها فهو مشرف في البقية مثال ذلك دعاء غير الله وسؤاله ما لا يقدر عليه. مثال هنا تقول نعم هي متلازمة. فمن قصر في باب منها فلابد وان ينسحب التقسيط على ابواب التوحيد الاخرى. ومثال ذلك قال مثلا الدعاء. سيعطيك مثالا على الدعاء. فمن دعا غير الله او استغاث بغير الله فما حاله كيف يقصر في جميع انواع التوحيد فدعاؤه اياه عبادة بل مخطئ العبادة صرفها لغير الله من دون الله فهذا شرك في الالهية. اذا من دعا غير الله هذا ماذا؟ الشرك. ودعوكم احبابي من بعض المعاصرين الذين ينسبون انفسهم للفقه يظهرون عوسائل التواصل ويقولون ان دعاء غير الله هذا ليس شرك وفعله من المتأخرين فلان وفلان. عبرتنا بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فلا يشوش هؤلاء عليكم الامر. من دعا غير الله واستغاث بغير الله فقد اشرك في الالوهية. وهذا امر واضح بين. واما التشويش بان فلان الفلاني وان كان عالما من المتأخرين ورد عنه جواز ذلك فهذا ليس حجة هذا ليس حجة. ما حكم هذا المعين عند الله؟ هذه امور اخرى كيف نتعامل مع اخطاء العلما؟ هذه قضية اخرى. لكن لا تحتج عليه لا بالهيثمي ولا بغيره ممن قالوا بجواز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم او بالاموات والذهاب الى الاضرحة فهؤلاء ليسوا حجة على كلام الله ولا على كلام رسوله صلى الله عليه وسلم. فانتبهوا لهذه القضية لكثرة المشوشين على وسائل التواصل. نعم. وسؤاله اياه تلك الحاجة من جلب الخير او دفع شر معتقدا انه قادر على قضاء ذلك هذا شرك في الربوبية. اذا لاعبوا كيف الدعاء لغير الله هو شرك في الالوهية لان الدعاء عبادة. فاذا صرفتها لغير الله اشركت في ماذا؟ في الالوهية. ثانيا اذا دعوت غير الله انت فعليا تعتقد ان هناك نافع وبار في هذا الكون غير الله وهذا تقصير في الربوبية ايضا. طيب حيث حيث اعتقد انه متصرف مع الله في في ملكوته ثم انه لم يدعو هذا الدعاء من دون الله الا مع اعتقاده انه يسمعه على البعد والقرب. في اي وقت كان وفي اي مكان بذلك وهو شرك في الاسماء والصفات نعم لما تدعو وانت ميتا في قبره انت اذا تعتقد ان هذا الميت يسمع صوتك حيثما كنت وحيثما كان حيثما ذهبت وهذا شرك في الاسماء والصفات. انه من الذي يسمع الاصوات؟ ومن المتصل بانه يسمع الاصوات في كل مكان؟ هذا الاله سبحانه وتعالى. فاذا جعلت ذلك ميتا او لمقبور حتى ولو كان وليا صالحا. بل حتى لو كان النبي الاعظم صلوات ربي وسلامه عليه. فهذا شرك في الاسماء والصفات. فهو اراد ان يمثل كيف ان التقصير في جانب من جوانب التوحيد لابد وان ينسحب على الابواب الاخرى في التوحيد وهو شرك في الاسماء والصفات حيث اثبت له سمعا محيطا بجميع المسموعات لا يحجبه قرب ولا بعث استلزم هذا الشرك في الالهية الشرك في الربوبية والاسماء والصفات قال