القرآن يعني اول كتاب سمي في القرآن هو نفس القرآن. ثم التوراة يكملها والتوراة والانجيل والزبور وصحف ابراهيم وموسى. وذكر الباقي جملة فقال تعالى الله ذكر الباقي جملة. يعني باقي الكتب الاخرى لم ينص عليها بالتفصيل. هناك كتب قال رحمه الله تعالى هل سمي جميع الكتب في القرآن؟ سمى الله منها في القرآن هو التوراة والانجيل. سمى الله في القرآن من الكتب ماذا؟ قال هو. هو يعود على ماذا؟ هذه هو اخرى لكن لم ينص عليها بالتفصيل ذكرها جملة. فقال تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا ما بين يديه وان التوراة والانجيل من قبل. وقال تعالى واتينا داود زبورا. وقال تعالى ام لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى. وقال تعالى قد ارسلنا رسل لنا بالبينات انزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالخير. فهذه الاية تدل على ان هناك كتب اخرى. وانزلنا معهم الكتاب. والكتاب هنا المراد جنس الكتب وهناك كتب كثيرة ولكن نص على شيء منها فقط فما ذكر الله منها تفصيلا وجب علينا الايمان به تفصيلا. وما ذكر منها اجمالا وجب علينا الايمان وبه اجمالا. هذا مهم. يعني من انكر التوراة كفر من انكر الانجيل كفر. لانك تكذب ربك سبحانه وتعالى. فما ذكر تفصيلا تؤمن به تفصيلا. وما ذكر اجمالا تؤمن به اجمالا. نعم فنقول فيه ما امر الله به ما امر الله به رسوله وقل امنت به ان انزل الله من الكتاب بما انزل الله به بما انزل الله به من كتاب