احسن الله اليكم بارك الله فيكم. هذا السائل يقول بالنسبة للعمرة في رمضان اه ما هي افضلية هذه العمرة في شهر رمضان المبارك؟ وهل ليوم التابع والعشرين فضلا في اداء العمرة. النبي صلوات الله وسلامه عليه اخبر ان عمرة في رمضان تعدل معه صلوات الله وسلامه عليه فان امرأة من الانصار لما قفل من حجة الوداع جاءت اليه قال لم لم تحجي معنا خلاص ليس لدينا الا ناضح حج عليه ابو فلان وابنه قال اما وقد يعني لم تحجي اعتمري في رمظان فان عمرة في رمظان تعدل حجة معي فهو عمل فاضل ولم يحدد النبي صلى الله عليه وسلم يوما لذلك العمل. ولما لم يحدد دل على ان الشهر كله مجال الاعتمار لكن كلما كانت العمرة تؤدى والنفس مطمئنة وتصور العبادة متوفر ولا يضايقه عمر كلما كان الثواب اجل واعظم فنصيحتي لمن اراد ان يأخذ عمرة في رمضان ان يحرص على ان يأخذها في العشر الاوائل او في النصف الاول اما في العشر الاواخر واكثر الناس متفرغ عن العمل في اجازة والليلات السابع والعشرين وليلة التاسع والعشرين يكون الزحام اشد وربما اضطر المعتمر ان يتخلى عن عمرته وقد لا يكون احسن واشترط انه انشق عليه يتحلل فيتحلل تحللا غير مقبول فنصيحتي لمن اراد الاعتمار ان يعتمر في اوائل الشهر واذا اعتمر ان كان لا شقة مشقة عليه ان يبقى ويصلي في مكة والصلاة في مكة لها شأنها وان لم او شق عليه فالله جل وعلا معبود في كل مكان. نعم