ينمو العلم ويتقدم. تقنياته ومجالاته ومعه طور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد والسيرة قال يا عطرة الشداد طيب يفوح لاهل كل زمان بشرى لنا زادنا كاذبين للعلم كالازهار في البستان. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله وصحبه. ومن اهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تم بفضل الله عز وجل وصول النبي صلى الله عليه واله وسلم الى المدينة تمت الهجرة واطمأن المسلمون على سلامة النبي صلى الله عليه واله وسلم الذي ما ان دخل المدينة كما جاء في الحديث حتى اضاء منها كل شيء قدومه صلى الله عليه واله وسلم كان نعمة وبركة. ما بعدها من نعمة وبركة والرسول عليه الصلاة والسلام قائد هذه الامة الاسلامية يعلم علما يقينيا ان الامة الاسلامية لا يهمها فقط الطعام والشراب والاهتمام بالملذات فهؤلاء المهاجرون ما تركوا ديارهم واولادهم وازواجهم وكلما الفوه من اجل التمتع بالدنيا اذ لو ارادوا الدنيا لمكثوا فيما هم فيه من نعيم وخير والانصار رضوان الله عليهم ما عادوا الدنيا وناصبوهم العداء من اجل متاع من الدنيا قليل من اجل مال من اجل جاه او ثراء ان ما فعلوا ذلك من اجل العقيدة من اجل الجنة من اجل الايمان الذي عظمه الله تعالى في قلوبهم فهذه الامة كانت وما زالت تعمل ابتغاء مرضات الله عز وجل لذا كما يقول بعض اهل السير تركزت ان صحت العبارة استراتيجية النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة على ثلاثة امور على تعظيم وتربية صلة الامة بخالقها الامر الثاني تربية الصلة بين الامة بعضها بعض ببعض الامر الثالث تنظيم علاقة الامة الاسلامية بمن هو دونها وغيرها بمعنى اخر بالكفار سواء كانوا من اهل الكتاب او كانوا من المشركين ونحو ذلك هذه الثلاثة امور انصب تركيز النبي صلى الله عليه واله وسلم عليها عندما ابتدأ بناء هذه الدولة الحديثة التي قامت على ما يرضي الله عز وجل فاما صلة الامة بالله فهذا هو ما دأب على فعله عليه الصلاة والسلام منذ اوحى اليه ربنا عز وجل بقوله يا ايها قم فانذر فكان ينذر قومه ينذر امة الدعوة بان من ورائهم يوما ثقيلا والناس امة دعوة وهم الذين خاطبهم النبي عليه الصلاة والسلام بالدعوة الى الله عز وجل وامة استجابة وهي امته صلى الله عليه وسلم التي استجابت لدعوته حياته عليه الصلاة والسلام كلها دعوة الى الله عز وجل. لذا عندما دخل المدينة كان من اوائل ما اراد ان يفعله ان يقوي الصلة بالله عز وجل وان يربط الامة بربها سبحانه وتعالى. فابتدأ ببناء المسجد والمسجد له اهمية عظمى في الاسلام اذ هو مركز الامة هو ليس دار عبادة فحسب بل هو اعظم من ذلك فهو الجامعة وهو المحضن التربوي وهو الذي تحصل فيه الامور العظيمة ويبت فيها في ذلك المكان المقدس وننظر في سيرته عليه الصلاة والسلام فنجد معظم الاحداث العظيمة كانت في بيت الله عز وجل المسجد له مكانة عظيمة في الاسلام. ولذلك تجد ان اعداء الله تعالى يحاولون جاهدين هدم بيوت الله كما حصل في ايران عندما قاموا بهدم معلم من معالم العبادة ودورها لاهل السنة لانهم يعلمون خطر المسجد على دعوتهم الرافضة وكما يحصل في كثير من البلاد التي يحكمها الطغاة وان كانوا ينتسبون الى الاسلام لكنهم يعملون جاهدين الى ما يعرف باسم تجفيف المنابع فاذا اردت ان تهدم الاسلام من جذوره حاول ان تجفف المنابع واهم منبع من منابع الاسلام هو المسجد تحكم فيه تحكم في من يخطب فيه امنع منه الدروس وحلق تحفيظ القرآن واجعله مزارا اجعله حفن ولكن عطل دوره كمسجد هذا ما فعلته الشيوعية فيما يعرف بالاسم الاتحاد السوفيتي من قبل على مر سبعين سنة اما البلاد التي تقدس وتعظم المساجد فان الله عز وجل يعظمها انظروا الى بلادنا بفضل الله عز وجل المساجد فيها تخدم المساجد فيها تبنى وتعظم وتكرم وكذا في بلادي في بلاد الاسلام الكثيرة تجد الناس يحبون ويعظمون بيوت الله تعالى، تجد حلق تحفيظ القرآن منتشرة تجد الدروس والمحاضرات التي تعظم الله وتعيد الناس الى ربهم كثيرة. فالمسجد له اهمية عظمى. النبي عليه الصلاة والسلام اشترى ارض المسجد من غلامين يتيمين من بني النجار تحت اسعد بن زرارة وكان في الاصل يريد ان يهبا المسجد للنبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في بعض الروايات و الاغلب من الروايات ان الرسول عليه السلام ابى الا ان يشتري المسجد صلى الله عليه واله وسلم او الارض فاشتريت وكان فيها قبور للمشركين وكان فيها نخل فامر عليه الصلاة والسلام بالنخل ان تقطع وبالقبور ان تنبش وتخرج وان تسوى الارض وبني المسجد بني المسجد لكن ليس بمفهومنا في البناء المسجد كان متواضعا كان بسيطا ارضه من الرمال والحصبة جداره وسقفه من الجريد واعمدته من جذوع النخل اذا امطرت السماء سجد الناس على الطين وقد ترى الكلاب تدخل وتخرج منه مسجد بسيط لكن سبحان الله هذا البناء البسيط الذي عندما اراد الصحابة ان يزخرفوه ويزينوه. قال ابنوه عريشا كعريش اخي موسى وقال لا تصفر ولا تحمر الى تبهرج المكان وحذر من ذلك عليه الصلاة والسلام وقال اذا زخرفتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم فالدمار الدمار عليكم سبحان الله! مبنى متواضع وبسيط لكن الذين كانوا يرتادونه عمالقة عظام عمالقة صحابة ولاذا نظرت الى مساجدنا في هذه الايام لوجدت دور عبادة سامقة شاهقة جميلة مكيفة ولكن للاسف يرتادها امثالنا من الاقزام لان العبرة بما وقر في القلب من الايمان لا بالمباني لا بالاموال التي تنفق. والله اعلم اتنفق في سبيل الله ام في سبيل الرياء والسمعة والجاه هذه هي صلة الامة بربها عز وجل في المسجد كنت ترى وتسمع كيف كانت الامة تدار كيف كان النبي عليه الصلاة والسلام يؤم الناس في الصلاة ثم يجلس بعد صلاة الفجر فيسألهم من رأى منكم رؤيا فيعبرها لهم صلى الله عليه واله وسلم. ثم يذكرون الله يعلمهم القرآن يؤدبهم. يعلمهم السنة يجيب على فتاويهم اسئلتهم يصلون الضحى يذهب كل منهم الى عمله الى مزرعته الى تجارته الى صناعته ثم يعودون فيجتمعون هنا في صلاة الظهر. وهكذا الى صلاة العشاء من يستطيع فانه يرابط ما بين الصلاة الى الصلاة. ومن لا يستطيع فانه يوكل او ينيب عنه من يسمع القرآن ويتعلم من النبي عليه الصلاة والسلام ثم يعود اليه فيعلمه كي لا يفوته شيء من الخير بيت الله كان دائما ممتلئا باصحابه صلى الله عليه واله وسلم يتعلمون الخير تعقد الالوية للحرب فيه فلم يكن المسجد مكان عبادة وصلاة فحسب بل كان اعظم من ذلك. ولذا عليه الصلاة والسلام جعل الصلاة في مسجده بالمدينة بالف صلاة فيما سواه خلا المسجد الحرام هذا يدلك على عظمة هذا المكان مسجد المدينة له اجر عظيم في ان تصلي فيه. وكذا المدينة بكبرها. من استطاع منكم ان يمت في المدينة فليفعل الهجرة الى المدينة في البداية كانت واجبة ولكن بعد فتح مكة قال عليه الصلاة والسلام لا هجرة بعد الفتح. لماذا لان الناس الان ليسوا في حاجة الى ان يهاجروا ما داموا يستطيعون ممارسة دينهم على الوجه الذي يرضي الله عز وجل وعليه الهجرة ما شرعت من اجل مال او من اجل ولد انما شرعت للحفاظ على الدين فكل مسلم خارج بلاد الاسلام ان كان يستطيع القيام بامور دينه فانه يقوم بامور دينه على اكمل وجه ولا يلزم بالهجرة اما ان كان يخاف على دينه او على اولاده من الفتنة وكانت له مقدرة على الهجرة وجب عليه ان يهاجر فاصل قصير ونواصل بعد بعده باذن الله عز وجل هل تحمل هم نفقات تطاردك ولا تستطيع تلبيتها؟ هل فكرت في اية حلول لسد هذه النفقات؟ ام ان اول ما تفكر فيه هو الاستدانة. فلتسأل نفسك هل ساقترض لامر ضروري؟ هل وقت الاقتراض مناسب؟ هل المبلغ الذي ساقترض سيؤثر على ميزانية الاسرة كيف سيسدد الدين؟ وكم سيستغرق من الوقت؟ واعلم ان الدين وان كان جائزا الا ان امره خطير. ولذلك عاد منه النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم اني اعوذ بك من المأثم والمغرم. كما انه صلى الله عليه وسلم لم يصلي على من مات وعليه دين فلا ينبغي لعاقل ان يورط نفسه في الدين لامور ترفيهية او تكميلية لان الدين يصيب بالهم والغم. وقد يوقع في الكذب واخلاف الوعد والمشكلات الاسرية. ويستحب للدائن ان يخفف عن المدين وقد وعد الله المقرض اجرا عظيما على تفريجه كربة مسلم. ولا يجوز للمدين ان يماطل في رده الحقوق مع القدرة. ولتعلم ان النية الصالحة سبب في قضاء الدين. ففي الحديث من اخذ اموال الناس يريد اداءها ادى الله عنه. ومن اخذ يريد اتلافها اتلفه الله الاسلام سؤال وجواب موقع الكتروني ومحرك بحثي يقدم الفتاوى والاجابات الشرعية الاستشارات التربوية والاجتماعية. المشرف العام على الموقع فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد. تم انشاء الموقع عام الف واربعمائة وسبعة عشر للهجرة الموافق لعام الف وتسعمائة وستة وتسعين للميلاد. اعتمد الموقع العديد من اللغات الاجنبية في تقديم خدماته والتي بلغ عددها اثني عشر لغة تجاوز عدد الزيارات السنوية على الموقع ستة وثلاثون مليون وتسعمائة بالف زيارة وتجاوز عدد الصفحات المستعرضة مئة وثلاثة وتسعون مليون وثلاثمائة وستة عشر الف زيارة. الموقع على الشبكة الاجتماعية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما الخطوة الثانية فكانت عبارة عن بناء الصلة صلة الامة بعضها ببعض بمعنى ان المسلمين في المدينة من اعراق مختلفة اي نعم هم عرب ويتحدثون اللغة ذاتها لكن العصبية القبلية كانت هي المسيطرة على كل العرب وللاسف العرقية والتنابز بالالقاب والطعن في الانساب هذه من كبائر الذنوب التي لا تزال مستمرة في المسلمين وكيف تعرف المسلم الحق من اه اه من سواه في ذلك الذي يفتخر بآبائه واجداده وينظر باحتقار الى من دونه. ولذا جاء في في تعريف النبي صلى الله عليه وسلم للكبر عندما قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قالوا يا رسول الله ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة يعني الانسان يحب ان يبدو بابهى حلة فهل هذا كبر؟ فقال صلى الله عليه وسلم مصححا المفاهيم الخاطئة مبينا شرع الله عز وجل قال الكبر الحق وغمط الناس بطر الحق بمعنى رده وغمط الناس اي احتقارهم ازدراؤهم. والنظر اليهم نظرة الدون فالنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا هذا الكبر طيب ما العمل مع الصحابة الان المهاجرون ذو انساب وهم اشراف في قومهم لكنهم خرجوا فارين بدينهم فليس معهم مال وليس معهم جاه وليس معهم اي نوع من السلطان انا في مدينتي وفي بلدي لو قدر الله حصلت مشكلة او شيء التليفون فلان يعرف فلان واسطة خلصنا من المشكلة والحمد لله وتذللت العقبات لكن اذا ذهبت الى مدينة اخرى فاني لا اعرف احدا فيها يستطيع ان يخدمني. فاكون فيها يعني كالمستضعف. المهاجرون شعروا بذلك لكن الاسلام اراد ان يحفظ لهم كرامتهم خاصة اذا كان المضيف اذا كان صاحب الدار من ذوي النفوس العالية والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. الانصار امر عجيب لذا جاء في السير ان النبي صلى الله عليه وسلم عند مقدم المهاجرين الى المدينة اخى بين خمسة واربعين من المهاجرين بخمسة واربعين من الانصار وهذه المؤاخاة ليست مؤاخاة صورية بل هي مؤاخاة حقيقية الى درجة انه اذا مات احدهما ورثه اخوه وهذا الارث كان مقدما على ارث النسب الى ان نسخت هذه المسألة بقول الله تعالى واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله عاد الامر الى ما كان. من ناحية الارث. اما الاخوة فبقيت على ما هي عليه الاخوة والنصرة والمنعة والارث مؤاخاة عجيبة والانت اذا اذا نظرت وجدت اثر غير طبيعي امور من قصص الخيال لولا انها ثابتة باسانيد صحيحة لا مطعن فيها لولا ذلك لقلنا انها من قصص الف ليلة وليلة الرسول عليه الصلاة والسلام كمثال اخى بين ابي بكر وخارجه ابن زهير بين عمر وعثمان ابن مالك بين ابو عبيدة عامر بن الجراح وسعد بن معاذ بين الزبير وسلامة ابن سلامة اخى بين طلحة ابن عبيد الله وكعب ابن مالك كعب ابن مالك هذا احد الذين خلفوا عن غزوة تبوك ونزل فيهم قرآن يتلى في سورة التوبة. كيف امرهم امر الرسول عليه الصلاة والسلام الصحابة هجرانهم وعندما نزلت الاية بتوبته ومن معه وجاء الى مجلس الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ما قام احد من الصحابة لتهنئتي الا طلحة طيب طلحة ليش قام؟ لانه اخوه لانه ممن اخى بينه وبينه النبي صلى الله عليه واله وسلم وطلح احد العشرة المبشرين بالجنة كما لا يخفى عليكم اذا هذه المؤاخاة مؤاخاة عجيبة لدرجة ان الانصار عرضوا اموالهم على النبي عليه الصلاة والسلام يعني انت تستقبل الضيف تكرمه تعطيه حق الضيف في الاسلام ان تضيفه ثلاثة ايام تطعمه يعني وتكرمه في بيتك ثلاثة ايام بلياليهن. هذا حق الضيف في الاسلام الان المسلم ان نزل به ضيف نظر من يعني فتحة الباب فان رآه ضيفا اغلق الانوار وادعى وتظاهر بانه ليس موجودا في البيت ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون الانصار ما كانوا كذلك ابدا رضي الله عنهم وارضاهم قالوا يا رسول الله نخلنا هذا الذي عندنا اقسمه بيننا وبين اخواننا من المهاجرين اي كرم هذا النبي عليه الصلاة والسلام نظرته كانت ابعد لان المهاجرين ليسوا اهل زرع اهل مكة هم اهل تجارة ليسوا اهل زرع وعمل ما يعرف في الزراعة ولا يعرف في الصناعة والتي هي عمل اهل المدينة فأشار اليهم عليه الصلاة والسلام بفكرة افضل واجود فقال اتكفوننا المؤنة ونشرككم الثمرة يعني انتم اعملوا هذا النخل لكم لو اخذنا نصفه ذهب نصف مالكم وان كان بطيب نفس منكم لكن حقيقة الامر انكم خسرتم نصف مالكم. لا الا ادلكم على شيء افضل؟ يكون المال كله لكم رأس المال فعوضا عن ان تدفع خمسمائة الف. لأ خلي المليون كلها عندك ولكن نشرككم في الثمرة في الربح فالانصار قالوا سمعا وطاعة فكرة جميلة ونحن لا عند مشكلة في ذلك تروي لنا السنة الصحيحة ان النبي عليه الصلاة والسلام اخى بين سعد بن الربيع وعبد الرحمن بن عوف عبدالرحمن بن عوف معروف احد العشرة المبشرين بالجنة كان ثريا في قريش لكن عندما هاجر لم يأخذ معه شيء ولم يرضوا ان يتركوه يغادر بشيء فعندما اخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد ابن الربيع انظر الى كرم سعد فقال له قد علمت الانصار اني اكثرها مالا طب يا اخي الرسول اخى بينك وبين هذا المهاجرين اعطه خمسة الاف اعطه عشرة الاف اعطيه مئة الف اما ان تعلن له عن كشف الحساب وعن رصيدك في البنك ثم تضف الى ذلك انك اغنى اهل المدينة ثم ثالثة الاثاث ان تقسم ما لك بينك وبينه هذا امر ما عهدناه ابدا في البشر قال رضي الله عنه وارضاه هذا مالي خذ شطره خذ نصفه طيب المال هين اذا راح يأتي قال وتحتي امرأتان من احسن العرب عندي زوجتان جميلتان خلوقتان انظر ايهما اعجب اليك فاطلقها. حتى اذا حلت لك تزوجتها الله اكبر هل يأتي افاق اثيم فيقول سعد لا غيرة عنده او يقول سعد لا يرغب في اهله حاشا وكلا لكنه الايمان علم ان الله عز وجل امر بالمؤاخاة فاراد ان يقوم بحقها كاملا اناس عندما سمعوا ان الله حبب الجهاد ورغب فيه بذلوا ارواحهم واموالهم في سبيله هل يظن بهم ان امورا تافهة من الدنيا تعيقهم عن عن الجنة قد يقول الانسان طيب يا اخي المرأة هذي ايش ذنبها؟ هل هي سلعة تباع وتشترى؟ كما يقول بعض المثقفين بعض الكتاب اكرمكم الله الذين يتكلمون في امور الدين بلا علم يقولون كيف سعد يفعل ذلك بزوجتيه؟ يا اخي يعني كن منطقيا من افضل عند الله سعد ام عبد الرحمن ابن عوف؟ عبدالرحمن بن عوف هو احد العشرة المبشرين بالجنة وسعد اراد ان يؤاخيه لان عنده اكثر مما يكفيه فاراد ان يواسي اخاه بالحلال فهذا ليس بمستغرب الانسان منا يعرض ابنته على من يرى انه كفؤ لها ولا يجد في ذلك الربابة كما فعل عمر رضي الله عنه عندما عرض حفصة ابنته على على عثمان ثم على ابي بكر ليتزوجوها الانسان يعرض من يحب على من يحب فلا حرج في ذلك لكن هذا الامر هذا التصرف غريب لا يصدر الا على رجل ملئ قلبه بالايمان الاعجب والاغرب عفة عبدالرحمن احدنا لو عرض عليه خمسة الاف عشرة الاف ريال منحة هدية سلفة لاخذها ولطمع في المزيد لو عرض احدهم علينا نصف ثروته لما قال احد الله يجزيك الخير خلها عندك. قال يا اخي ليش بس النصف اعطيني ربع اللي عندك ايضا اضافة الى ذلك وانا استثمره لك طمع لو كان لابن ادم واديا اه اه واد من من ذهب لابتغى اليه ثانيا ولو كان له واديان من ذهب لابتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن ادم. لا يملأ فم ابن ادم. لا يملأ عين ابن ادم الا التراب كما قال صلى الله عليه وسلم وجاء في بعض الروايات ان هذا قرآن كان يتلى ولكنه نسخ تلاوة وبقي حكما الشاهد هو موقف عبدالرحمن بن عوف عبدالرحمن بن عوف قال لسعد بارك الله لك في مالك واهلك يعني هذا الكلام انا ما اقبله. جزاك الله خير. الله يبيض وجهك في الدنيا والاخرة ولكن دلوني على السوء فدلوه على السوق اسبوع او عشرة ايام واذ به قد كون رأس مال. طيب كيف كانوا يشترون بالدين يذهب يشتري امر بالدين يبيعه يربح فيه ثم يربح فيه ثم يقضي دينه ثم يعمل بارباحه حتى كون رأس مال وما لبث وتزوج واصدق امرأته نواة من ذهب ثم ما لبث الا سنوات قليلة تعد على اصابع اليد الواحدة حتى اصبح اثرى اثرياء المدينة ببركة ببركة هجرته وبايمانه وبتوفيق الله عز وجل له. ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب فاصل قصير ثم بعده نواصل باذن الله فابقوا معنا اذا كنتم ثلاثا فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما. فان ذلك يحزنه ادب يعلمنا اياه نبينا صلى الله عليه وسلم من خلال النهي عن التناجي وهو ان يستأثر اثنان بالحديث سرا دون الثالث او ثلاثة دون الرابع او اربعة دون الخامس وهكذا فان هذا لون من الحاق الاذى بالمسلم لانه يعود عليه بالحزن والخوف وربما ظن ان ذلك لاحتقاره. والحط من كرامته فيزيده ذلك غما وحزنا. لذا حرم الاسلام التناجي كما قال تعالى ويتناجون بالاثم والعدوان. ومن صور التناجي المحرمة ان يتكلم اثنان بلغة مختلفة لا يفهمها الثالث. او ان يكتب احدهما للاخر في ورقة والثالث جالس ولا يمكنه الاطلاع على ما كتب قال النووي رحمه الله وفي معناه اي معنى التناجي. ما اذا تحدث بلسان لا يفهمه. لان العلة موجودة. فاذا كان الحديث دائرا بين اثنين في بداية ثم اتى ثالث واراد ان يدخل بينهما فان ذلك لا يجوز الا باذنهما. لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان اثنان يتناجيان فلا تدخل بينهما واعلم انه ان دعت الضرورة الى التناجي فانه يكون مباحا بشرطين. الاول ان تكون هناك مصلحة على مفسدة التناجي. الثاني ان يكون ذلك باذن الشخص الثالث ورضاه. والا حرم. فالتناجي من تسويل الشيطان وتزيينه. فاذا احسست بحزن من جراء تناجي بعض الناس امامك فاستعذ بالله وتوكل عليه. فانه سبحانه كافيك من كل سوء وكيد. قال تعالى الا شيئا الا باذن الله. وعلى الله فليتوكل المؤمنون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحدثنا قبل الفاصل عن بناء الصلة بالله عز وجل عن طريق بناء المسجد ثم بناء الصلة بين المسلمين عن طريق المؤاخاة وعن طريق العديد من الايات والاحاديث التي تضبط هذه العلاقة لا يغتب بعضكم ببعض. اجتنبوا كثيرا من الظن لا يسخر قوم من قوم اياكم والظن امور كثيرة لا تجسسوا لا تدابروا لا تنابزوا امر النبي عليه الصلاة والسلام بانه من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليحب لاخيه ما ما يحب لنفسه فليكرم جاره فليكرم ضيفه فليقل خيرا او ليصمت امور كلها تبني ولا تهدم تشييد بهذا البناء وتجعله شامخا باذن الله عز وجل ثم يأتي الوقت للحديث عن بناء الصلة بين الامة وغيرها كثيرا ما نسمع مصطلح الاخر. فنقول هنالك المسلمون وهنالك الاخر وهذي الاخر تسمية مبتدعة ان الله عز وجل جعل الناس قسمين اثنين هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن فاذا اما ان تكون مؤمنا واما ان تكون كافرا النبي صلى الله عليه واله وسلم بعث عليا فقال ان ينادي في الناس انه لا لا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة اذا لا يمكن ان يدخل احد الجنة الا ويكون مؤمنا وهذه مسألة يعني كثيرا ما يحصل فيها لغط فالمؤمن لا يقصد به فقط من كان يتبع النبي صلى الله عليه واله وسلم لان هنالك امما من قبله الذين اتبعوا موسى في عهد موسى عليه الصلاة والسلام اسمهم يهود ولكنهم حقيقة مسلمون. اسلموا قيادهم لله عز وجل وشرعه فهؤلاء في الجنة حتى اذا بعث عيسى عليه الصلاة والسلام كان لزاما عليه ان يؤمن بعيسى فالذين لم يؤمنوا بعيسى من اليهود هؤلاء كفار وهم في نار جهنم ومن امن بعيسى عليه الصلاة والسلام على انه نبي مرسل وانه عبد الله عز وجل فهذا مسلم. وان كنا ندعوه بالنصرانية خطأ ان يقول انسان فلان مسيحي الله عز وجل لم يصفهم بالمسيحية ولم يصفهم النبي عليه السلام بالمسيحية انما جاء وصفهم النصرانية فاذا لا يصلح ان تقول فلان مسيحي او الدين المسيحي انما اسمها النصرانية حتى بعث الرسول صلى الله عليه وسلم فمن لم يؤمن بالنبي عليه من النصارى اصبح كافرا من اهل النار ومن امن بالنبي عليه الصلاة والسلام من النصارى فهذا مسلم وهو من منا ومعنا وان شاء الله هو في الجنة طيب وما بال الاديان الاخرى الاديان الاخرى ان سمعوا بالاسلام وجب عليهم ان يسلموا. فان لم يسلموا فهم من اهل النار قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم والذي نفسي بيده ما من يهودي ولا نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن الا دخل النار فالمجوس والبوذيون والهندوس وغيرها من الملل كل اولئك من الكفار. اذا لم يؤمنوا هنالك اقوام ما سمعوا بالاسلام ابدا ولا بالقرآن ولا بالنبي عليه الصلاة والسلام هؤلاء يمتحنون يوم القيامة مثل الاخرق او الاحمق او المجنون او الاصم الذي لا يسمع هؤلاء يعتذرون الى الله عز وجل يقولون يا ربنا جاءنا رسولك ونحن لا نعقل اما ان ان الصبيان يحذفوننا بالبعر واما اننا لا نسمع ولا نعي واما انك اخذت عقولنا فلا نفهم فهؤلاء يمتحنون في عرصات يوم القيامة فمن استجاب واطاع دخل الجنة ومن عصى ونظر الى العنق التي تخرج من جهنم ويؤمر بدخوله فيقول كيف ندخلها وقد رأيناها؟ هذا عصى لانه رأى الان الحق والباطل وهو يرفض فهذه تأخذه الى نار جهنم نسأل الله العافية. الشاهد الان النبي عليه الصلاة والسلام عندما دخل المدينة كان فيها يهود وكان فيها مشركون وكان فيها منافقون اما المنافقون فما نستطيع ان الان نتعامل معهم بانه ما نستطيع ان نحكم الا على الظاهر اي نعم ربنا قد قال ولتعرفنهم في لحن القول تعرفهم بسيماهم تعرفهم بافعالهم لكن ما نستطيع ان نحكم عليهم كما نحكم على من صرح بانه نصراني او يهودي او مشرك النبي عليه الصلاة والسلام هو رسول الرحمة عندما جاء المدينة لم يتعامل مع اهلها كما يتعامل الديكتاتور مع من دونه لم يكن عليه الصلاة والسلام متسلطا ولا جبارا الشيء الطبيعي اذا دخلت قرية افسدتها ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة. وكذلك يفعلون كان الطبيعي ان النبي عليه الصلاة والسلام يصادر اموالهم فهي كثيرة ويطردهم او يقتلهم او يصنع ما يحلو له فمن الذي يرده عليه الصلاة والسلام؟ من الذي يستطيع ان يقف في وجهه مجلس الامن هيئة الامم الملحدة هذا غير صحيح. هم الان في ايامنا هذه لا يستطيعون ان يفعلوا شيئا لكن النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يسعى الى ذلك لانه رسول الرحمة رسول العدل. قال عليه الصلاة والسلام ويحك يا هذا من يعدل ان لم اعدل انا امين من في السماء في الارض هذا النبي عليه الصلاة والسلام لذلك كتب العهود والمواثيق مع اليهود امور عجيبة وان كانت لم تثبت عند مقاييس المحدثين لكن مقاييس السيرة تختلف شيئا ما فجميع مصادر السير اثبتت انه وقع هذه العهود والمواثيق مع اهل المدينة بعضهم ببعض ثم مواثيق اخرى او صحيفة او كتاب او ميثاق او ما ما يعرف اليوم باسم الدستور مع اولئك اليهود فكان انهم امة واحدة وانهم يد واحدة على من بغى عليهم انه لا يجير مشرك مالا لقريش ولا نفسا يعني انت مشرك مقيم في مدينة؟ ما عندك مشكلة لكن اياك ثم اياك ان تجير مشركا من قريش او ان تجير مالا له. هذه ما فيها مفاهمة العداء الذي بيننا وبين قريش متأصل ثلاث عشرة سنة وهم يصوموننا سوء العذاب فلا مفاصلة ولا مهادنة ولا موادعة. انت كمشرك ما يجوز لك ابدا ان تجير مشركا من قريش او ان تجير له مالا. وانك لا تنصر محدثا ولا تؤيده وان لليهود دينهم وللمسلمين دينهم. تعبدوا ربكم كما يحلو لكم وهذا اشارة الى ان حرية المعتقد مكفولة في الاسلام لا اكراه في الدين. ما في احد يكره على ان يسلم هل سمعت باحد يذهب الى آآ من المسلمين يذهب الى بلد فيقول تسلم او نقتلك؟ ما يوجد هل نحن في حاجة الى منافقين يهدمون الدين من الداخل لا يا اخي ابقى على كفرك ابق على ضلالك ولكن ادفع الجزية حماية منا لك من اي هجوم او اي اعتداء خارجي فنصت هذه المواثيق على حرية التدين او الدين نصت على منع الظلم. نصت على حماية الجار. وعلى حماية الحقوق الخاصة والحقوق العامة والدفاع عن المدينة هذه سببت مشكلة لان اليهود عندما وقعوا هذه العهود والمواثيق ما كان ذلك الا عن اضطرار لماذا اليهود منذ بداية عهدهم الى يومنا هذا يبنون مجدهم يبنون قوتهم على تفريق المسلمين على تفريق الشعوب كيف يستعبدون الناس؟ حتى في امريكا كيف يستعبدونهم؟ يستعبدونهم بتسليط بعضهم على بعض. وهم بمنأى من ذلك. انت تراهم يسيطرون على الاعلام على الاقتصاد على النفوذ والجاه والسلطان لكن من وراء الكواليس من الذي اخرج لنا هذه النبتة الفاسدة دغاعش الدولة الغير الاسلامية هم هم بمنأى من شرها ولا بنارها الا المسلمين لا رافضة يصطلون بنارها ولا كفار ولا يهود. انما المسلمون هم الذين يكتوون باذاهم وبنارهم هم دأبوا على التفريق بين الاوس والخزرج دأبوه على التفريق بين قبائل العرب لكي يتمكنوا من السيادة فلما رأوا المسجد ورأوا الصلة بين المسلمين ورأوا هذه العهود والمواثيق ابرموا امر سوء واضمروا في انفسهم سعي الدؤوب لهدم الاسلام وصرحه وهذا ما يظهر معنا ان شاء الله في الدروس القادمة الان بعد ان نشأت هذه الدولة وقامت على قواعد قوية متينة باذن الله عز وجل انزل الله تعالى الاذن لعباده المؤمنين. فقال سبحانه اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم قدير هذا بعد ان ارسلت قريش تهدد وترغي وتزبد لعبدالله بن ابي بن سلول وكان انذاك الحاكم الغير للمدينة اننا سنأتي ونستأصلكم اه عن بكرة ابيكم ونستبيح نسائكم ونسبي اطفالكم ونأخذ اموالكم او لتقاتلن النبي عليه السلام ومن معه ولتخرجونهم من بيوتكم. فارادوا ان يقاتلوا الرسول عليه الصلاة والسلام وقال عليه عليه الصلاة والسلام انهم يعني ما كادت لكم قريش بمثل هذه المكيدة السخيفة. تريدون ان تقتلوا ابناءكم واخوانكم فتفرقوا وقد رجعت اليهم عقولهم وعاد اليهم رشدهم والان اذن للمسلمين ان يقاتلوا المشركين الذين اذوهم عبر هذه السنين الطويلة الماضية. هذا ما اتسع له وقت هذه الحلقة حتى نلقاكم في لقاء اخر في امان الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يأتيك ميسورا باي مكان والسيرة العلياء