فقهي بسبب هذا اللفظ فهم هذا اللفظ هل فهم على عمومه ام فهم انه خاص بواقعة؟ فهذا مثال لاسباب الاختلافات مسال لماذا؟ لاسباب الاختلافات. زكر على سبيل المثال اللفظ المركب قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فمع درس في بداية المجتهد ونهاية المقتصد للامام احمد ابن محمد ابن رشد الحفيد رحمة الله تعالى عليه وقد سبق بعض الحديث عن ترجمة هذا الامام العالم رحمة الله تعالى عليه وسبق ايضا النظر في بعض مقدمته لهذا الكتاب هذا وبعيدا عنكم وبالاطلاع على مقدمة هذا الامام العالم رحمة الله تعالى عليه لكتابه فقد وجد في وجدت في المقدمة بعض التعقيدات التي تحتاج الى تدليل بالامثلة اولى من الاطلاقات والاجمالات التي قد يصعب على الشخص فهمها الاولى والاقرب والذي اراه ازهر وايسر ان يؤتى لكل مثال يذكره بالدليل الذي يفك الفاظه والغاظه فاقول حاصل ما ذكر في المقدمة ان الاحكام الشرعية تلقى بطريقة تتلقى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والسنن تتلقى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اما بلفظ او فعل او باقرار. وهذا الذي يسمونه السنة اما قولية واما فعلية واما تقريرية وتعرض رحمة الله تعالى عليه في مقدمته تفصيلات لهذه الاجمالات بمحاصله ان الالفاز قد يكون منها عام يراد به العموم وخاص يراد به الخصوص وعام يراد به الخصوص وخاص يراد به العموم ففصل بعض التفصيلات ولكن لم تشبع هذه بالادلة التي توضحها فبالمسال يتضح المقال وسطر في ذكر شيء من هذا وبعد ذلك بين ان الفعل هل يقتضي الفعل وجوبا ام يقتضي الفعل استحبابا ام بحسب القرائن التي تحتف بالفعل واما السكوت فدال على التجويز اعني الذي اقره النبي صلى الله عليه وسلم لا يفيد الاقرار وجوبا هذا ملخص ما في المقدمة وفي نهايات المقدمة اشار الى اسباب الاختلافات بين الى اسباب الاختلافات بين العلماء على وجه الاجمال اشار الى بعض اسباب الاختلافات بين العلماء على وجهي الاجمال فالمقدمة عموما التي سبقت لا تحتاج منك الى عصر ذهن لحل الغازها ومشاكلها دع هذا كله جانبا ولا تتهم نفسك بانك لا تفهم اتهم نفسك بانك لا تفهم اذا عجزت عن فهم كتاب الله وعن فهم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبازن الله كما قال الله تعالى ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر واصطلاحات الفقهاء قد تلف من فقيه الى فقيه اخر فقد يطلق شخص اصطلاحا وانت تجهله لا عليك لا عليك اذا جهلت هذا العالم. انما الذي عليك ان تجهل كتاب الله. اعني الذي تلام عليه ان تجعل كتاب الله وان تجعل سنة رسول الله وما وراء ذلك من تفصيلات فستأتي رويدا رويدا لان المقدمة هذه من وجهة نظري انها كانت تفعل بعد دراسة الكتاب وما فيه حتى يسهل الاستدلال. فمثلا العام الذي يراد به الخصوص عشرة امثلة او عشرين مثال لتجليته تماما. التنبيه بالادنى على الاعلى. يساق فيه عشرين مثل لايضاح وكل ذلك سيأتي ان شاء الله في ثنايا الكتاب. مجمل ما في المقدمة ان الاحكام الشرعية عن رسول الله تؤخذ اما بسنة قولية او تقرئ او فعلية او تقريرية. والقولية فيها بعض التفصيلات والفعلية فيها بعض التفصيلات من ناحية الايجاب او من ناحية الاستحباب والتقريرية الحكم فيها مبني على على الاباحة. يعني ازا رأى النبي شيئا وقر فالمستفاد انه مباح ذكر بعض الاسباب للخلافات في اخر مقدمته زكر بعض الاسباب وايضا هذه الاسباب تحتاج الى الاطلاع على الكتاب اولا ثم الرد الى هذه التقدمات الرد الى هذه التقدمات. فمثلا ذكر على سبيل المثال قد يكون بين العلماء اختلاف من ناحية الامر الموجه من رسول الله وانظر كيف ستفهم النص ستفهم الاصل بناء على فهمك للمثال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جاءه رجل مشرك يريد الجهاد معه ارجع فانا لا نستعين بمشرك انا لا نستعين بمشرك هل هذا القول من رسول الله عليه الصلاة والسلام خاص بهذا الرجل معنى لفزه قد يعم خاص بهذا الرجل وان النبي قال له ذلك استحساسا له على الاسلام ام انه تقعيد كلي يراد به العموم لا نستعين بمشرك ابدا فعندنا نصوص اخرى في المسألة نصوص اخرى او نصوص اخرى عفوا في المسألة من ان النبي استعان برجل من بني عبدالدين هاديا خريجا في طريق في طريق الهجرة ومنها ان النبي تحالف مع خزاعة ضد مشركي قريش ومنها ان النبي تحالف مع اليهود في غزوة الاحزاب ضد الاحزاب على ان يحموا المدينة من ناحيتهم فلذا قام الخلاف هل لفظ انا لا نستعين بمشرك على عمومه او انه واقعة خاصة بهذا الرجل فهنا ينشأ بين العلماء اختلافات لاختلافهم في فهم هذا النص فالذين قالوا انه خاص قالوا اذا لا مانع من الاستعانة بالمشرك ان دعت الضرورة الى ذلك وايدوا قولهم بادلة منها ان الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر من الاستدلالات التي ذكرت والذين قالوا انه خاص في هذا الرجل انه عام منعوا الاستعانة بالمشركين. فنشأ خلاف اللفظ المرتب هل اسوق له مثالا قول الله سبحانه واشار الى مثال في صدري. لكن لم يوضح الايضاح الكافر قوله تعالى والذين يرمون المحصنات يعني يقذفون النسوة او الرجال اعفة يقذفونهم بالزنا بالزنا ثم لم يأتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا اولئك هم الفاسقون الا الذين تابوا كلمة الا الذين تابوا سبقتها اشياء هل تاب فقال استغفر الله تبت الى الله تاب من القزف ام تاب تستلزم انه اكذب نفسه تاب تستلزم انه اجزب نفسه عفوا الا الذين تابوا الذين تابوا هؤلاء من القذف يرتفع عنهم اسم الفسق فقط والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء. فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا. تسقط شهادتهم في الناس اولئك هم الفاسقون فلهم سلاسة عقوبات العقوبة الاولى لا تسقط اذا بلغ الامر الحاكم اتفاقا يعني اذا بلغت القضية للحاكم وحكم فيها يجلس ثمانين جلدة يبقى اسم الفسق وقبول الشهادة فقوله تعالى الا الذين تابوا هل قول الا الذين تابوا يرفع الفسق ويرفع قبول الشهادة ام يرفع الفسق فقط واضح الكلام يا اخوان فستجد عالما يقول اذا تاب يرتفع عنه اسم الفسق وترتفع عنه رد آآ ويرتفع عنه رد الشهادة ومن العلماء من يقول اسم الفسق ملازمه والذي يقبل شهادته ومن العلماء ما انعكس فانت عرفت سبب الاختلاف الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم غفر لهم فقبلت شهادتهم وما زال يلازمهم اسم الفسق. بمعنى اذا واحد قال له يا فاسق هل الذي قال له يا فاسق يحد او لا يحد ففقط ابن آآ ابن رشد يثير اسباب الاختلافات. فهذا سبب من من اسباب الاختلافات يذكر اسبابا للاختلافات من هذه الاسباب ما ذكر في هذا اللفظ المركب يقول مثلا اطلاق اللفظ تارة وتقييده تارة اذكر مثالا مثالا بالمثال يتضح المقال والمسال ايضا يفيدك تعلم سنة الرسول عليه الصلاة والسلام اذا سمعتم نباح الكلاب بليل فتعوذوا بالله فانها رأت شيطانا اذا سمعتم نباح الكلاب فتعوذوا بالله فانها رأت شيطانا بدون زكر الليل فسيأتي بعض اهل العلم يقولون هل نحمل المطلق على المقيد وتكون الاستعاذة بالله عند سماع نباح الكلاب في الليل فقط عملا بالرواية المقيدة ام اننا نعمل بالرواية المطلقة ونستعيذ بالله من نباح الكلاب سواء كان ليلا او نهارا لان الحديث فيه اذا سمعتم نباح الكلاب فتعوزوا بالله فالمقيد سيقول اتعوذ بالله ليلا والمطلق سيقول ساعمل بالعموم ليلا او نهارا فمن هنا ينشأ الخلاف بين العلماء ينشأ الخلاف بين العلماء نعم هناك جم احيانا هناك تلتمس طرق للجمع بمعنى ان يقول قائل اذا كان الليل ساكنا وليس ثم احد من الناس يمشي والكلب ينبح في الغالب نباحوه لانه رأى شيطانا لكن في النهار لان الناس كثر يمشون فقد ينبح الكلب لانه مر شخص فينبه الناس ينبه الناس وقد ينبح ايضا نهارا لانه رأى شيطانا ممكن ان تجد ترجيحات لكن مراد ابن مراد ابن رشد بيان اسباب بس بين اسباب الاختلافات فهذه المسألة كمثال لامر ذكر تجد دوما العلماء فيها على وجهين يعني ازكر مناقشة دارت بيني وبين احد اخواني يعني اكاد نقول والله منذ تقريبا ثلاثين سنة في هذه المسألة هل نتعوز بالله من نباح الكلاب بالليل فقط ام نتعوز بالله من نباح الكلاب بالليل او بالنهار وعرض الاستدلالات اذا سمعتم نبح الكلاب بليل واذا سمعتم نباح الكلاب على عموم يومها قلت له وهو قال لي اراء دون توغل في في العلم الشرعي في دراسة هذه المسألة فقال بعض العلماء غير الجمهور النهي والامر منسوخان بحديس فعل الرسول وقال اخرون ان الفعل مقدم على ان القول مقدم على الفعل ويبقى النهي على باب وتكون هذه حالة خاصة قلت انا اذا عملت بالرواية العامة فقد عملت بالرواية الخاصة فساتعوز ليلا او نهارا. قال لها انا اتعوز في الليل فقط لان النص ايه هذا المقيد قيد ماذا؟ قيد المطلق واحسب الاخ كان دينا فزارني بعدها بحوالي خمستاشر عاما المسألة نسيناها تماما قال فاكر المسألة اللي كنا نتناقش فيها. يوم كزا كزا في موضوع دباح الكلاب انا رجعت عن قولي لان حديس الرسول دايما كل ما امر على كلب وينبح تقول اعوذ بالله تلقائيا سواء كنت في الليل او في في النهار قلت سبحان الله الكلام الكسير يذهب لكن كلام الرسول هو الذي يدافع عن نفسه. كلام الرسول هو الذي يدافع عن نفسه ام انني اعمل بالمقيد فهذا سبب من اسباب الاختلافات كذا الصوارف كذا الصوارف هل هذه الصوارف للامر تكون خاصة او انها صوارف عامة على سبيل المثال آآ وهذا ايضا يجرني الى شيء اخر من اسباب الاختلافات هل الامر يفيد الوجوب قولا واحدا امن الامر اذا كان الفعل متبوعا بالسواب افاد الامر الاستحباب المثال يوضح عندك الاول الامر يفيد الوجوب او لا يفيده. ازا امر الرسول بامر ثم صلوا علي ثم سلوا الله لي الوسيلة واجب انت قلت الامر يفيد الوجوب والرسول قال اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي ثم سلوا الله لي الوسيلة. هل امر الرسول هذا يفيد الوجوب يعني هل يجب على كل من سمع المؤذن ان يقول ذلك ها فكر وقدر ماشي لكن لا نكمل الا فك القدر. فاعود قائلا قد قال بهذا قلة من اهل العلم لم يقل مسلما قال المؤذن باللفظ. قال وانا بعضهم عد هذا صارفا وبعضهم قال لما كان هناك ثواب مترتب على ثواب مترتب على الامر اصبح الامر مستحبا وليس وليس بواجب فدائما الامسلة توضح ايضاحات اكثر من هذه الاجمالات الامسلة دوما توضح ايضاحات اكثر من هذه الاجمالات تعارض الامر مع الفعل من اسباب الاختلافات. من اسباب الاختلافات انا اسوق اشياء غير متقيد بما ذكره المصنف صنف زكر امورا بناء عليها تتولد الاختلافات تعارض الامر مع الفعل تيار عفوا تعارض القول مع الفعل الرسول عليه الصلاة والسلام نهى نهيا نهى عن شيء معين وفعل هذا الشيء يعني نهى عن شيء وفعله عدة امثلة نهى عن شيء وفعل هذا الشيء هل فعله يكون خاصا به واسلكوا القاعدة اسلكوا القاعدة التي تقول ان القول يقدم على الفعل ان القول يقدم على الفعل او كيف اصنع فالعلماء او اجمع بينهما اسوق امسلته نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قضاء الحاجة مستقبلا مستقبلا القبلة مستدبرا بيت المقدس. ونهى ايضا عن استقبال او استدبار القبلة ببول او غائط وورد ان النبي قضى حاجته مستدبرا الكعبة مستقبلا بيت المقدس ففريق من العلماء ازكر اسباب الاختلافات يجمع وهم الجمهور يعني الجمهور سلكوا مسلكا وسطا ورشيدا قالوا الله قال لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة وقال وما اتاكم الرسول فخذوه. فنحاول ان نجمع بين الفعل والنهي فجمع الجمهور في هذه المسألة قالوا اذا كان قضاء الحاجة في البنيان جاز ان يستقبل الشخص القبلة او يستدبرها لان النبي كان البنيان وفعل ذلك هذا قول واذا لم يكن في البنيان في الفضاء فعندنا النهي على بابه ثابت على بابه فالجمهور جمعوا ما ان الجمهور جمعوا زار فريقان من العلماء يمنة ويسرة تفيد؟ تقول يفيد الوجوه. طبعا ساسألك عن الاستدلالات ما الدليل؟ ستجيب وما اتاكم الرسول فخذوه الى غير ذلك. لكن انا ساستمر في سؤالي لك مسلما لك بانه يفيد الوجوه اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول لكن الاكثرون على انه لا يفيد الوجوب في هذا الموطن وان كان بعضهم نوع الصارف ما الصارف عن الوجوب؟ فبعضهم قال الصارف انه قد روى معاوية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ان معاوية رضي الله عنه لما سمع المؤذن يقول اشهد ان لا اله الا الله قال وانا قال هذه بعض اسباب الاختلافات. بعض اسباب هل هو واجب؟ اذا لم يكن واجبا. ما الصارف عن الوجوب؟ هل لانه في قائل ام لان هناك صارف اخر من سنة رسول الله؟ هل صلى الله عليه وسلم؟ هل نتوسع في الصوارف؟ او لا نتوسع في فانزر كيف انقسم العلماء الى سلاسة اقسام. نعم جمهورهم على الجمع تنتقل الى مسال اخر نهى الرسول عن الشرب قائما وشرب النبي قائما عليه الصلاة والسلام هل اجمع الجمهور يقولون بالجمع. الجمهور يقولون بالجمع فقالوا ان النبي نهى وشرب فانتقل النهي من التحريم الى الكراهية او ان شئنا ان نتقي لفظ الكراهية نقول المستحب ان تشرب جالسا هذا رأي الجمهور وفريقان ادعي النسخ فريق قال شربه قائم نسخ النهي احيانا تأتي الاختلافات بسبب اختلافات لغوية. اختلافات لغوية من امثل ما يمسل به العلماء في ذلك قوله تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن سلاسة قرون هل القرء الحيض ام ان القرء الطهر وسينبني عليها الخلاف في العدة ادت المطلقة يعني ازا طلقت المرأة الان سلاس آآ طلقت المرأة الان في طهر لم يجامعها الزوج فيه القائل بان الطهر الحي القرء الحيض يقول ازا طلقت الان المرأة وهي طاهر سننتظر اول حيضة وساني حيضة وثالث حيضة كلمة انما هل تفيد الحصر او لا تفيد انما الربا في النسيئة يعني في النسيئة فقط التأخير ام ربا الفضل محرم ايضا طبعا هناك امسلة كسيرة جدا تساق لهذه لايضاح هذه الاجمالات ابن رشد رحمه الله تعالى اجمل في الاقوال اجمالا قد ازا بدأ القارئ بقراءة هذه الاجمالات يصاب باحباط لكن لا عليك دعا الان وبازن الله ستأتي في ثنايا المسائل التي يثيرها في الابواب الفقهية فسترجع بها الى الاصل. سترجع بها الى الاصل الاطلاقات والتقييدات ذكرا مثالا لها هل تستطيع في كفارة الزهار او كفارة المجامع في رمضان هل تستطيع ان تعتق رقبة في رواية هل تستطيع ان تعتق رقبة مؤمنة فمن العلماء من قال الرقبة المؤمنة قيدت الرقبة التي اطلقت ويلزم ان تكون الرقبة مؤمنة العبد يكون مؤمن. او الجارية تكون مؤمنة. والاخرون قالوا الاول فيه فسحة في كفارة اليمين فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام بعض القراءات حكم عليها البعض بالشزوز وبعضهم لم يحكم يرجع لها القراءات صيام سلاسة ايام متتابعات فهل يلزم التتابع او لا يلزم هذا الذي اورده ابن رشد رحمة الله تعالى عليه من اسباب الاختلافات بين العلماء بعيد هو بعض الشيء بعيد بعض الشيء عن الاتجاهات الحديسية. انما كمشتغلين نحن بالحديس تضاف اسباب عزيمة اكسر بكسير من التي ذكرها ابن رشد زيادات الثقة هل زادت هذه اللفظة الزائدة صحت ام لم تصح صحت هذه الزيادة زيادة الثقة هل هي مقبولة او مردودة ام صحيحة كما كنا نناقش بعض اخواننا اليوم مسألة زكاة الفطر هل يجب على الزوج ان يخرج عن زوجته زكاة الفطر فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر على الحر والعبد والذكر والانثى والصغير والكبير ممن تمونون هل لفظة ممن تمولون صحت وبناء عليه يلزمني ام لم تصح وهي التي تلزم بزكاة فطرها ازا كان لها مال فهذا منشأ الاختلاف حينئذ منشأ حديثي منشأ حديثي كذلك في التفسير له انعكاساته على اسباب الاختلاف الاية ستحمل على عمومها او ستحمل على سبب النزول الوارد الوارد فيها فابن رشد ساق بعض الاسباب من الناحية الفقهية او الاصولية اول ما تحيض الحيضة الثالثة تكون بانت من من؟ من الزوج والذين قالوا الطهر يقول ننتزر الحيضة الاولى ثم الثانية ثم الثالثة اول ما تحيض لا لا تنتهي العدة بل ننتظر حتى تطهر من هذه الحيضة فتفرق منك كم يوم مسلا خمسة ايام سبعة ايام على حسب ماذا؟ ادت المرأة فهذا سبب من اسباب الاختلافات التي ترد بين العلماء اختلافات بسبب اللغة او المباحس اللغوية احيانا ذكر بعض الاسباب مجملة وهذا الاجمال ازكر اخواني بان لا لا يتعقد احدهم من دراسة المقدمة لانها كان ينبغي ان تتأتى بعد بعد دراسة عدة امثلة القواعد الاصولية تولد اختلافات كثيرة كثيرة بين العلماء. هل النهي هل النهي يقتضي الفساد او لا يقتضيه نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة الى المساجد التي بها قبور آآ الصلاة الى نار رسول الله عن الصلاة في المساجد التي فيها قبور او نهى عن الصلاة الى القبور واضح يا اخواني في المسألة فتنشأ ثلاث اتجاهات. قد يقول قائل ان عمر رأى انسا يصلي الى القبر قال القبر القبر يا انس ولم يأمره بالاعادة قد يقول قائل ينظر الى النهي انه ارتباط بالعبادة او لا على سبيل المثال لا يقبل الله صلاة بغير طهور فلا تعلق بالعبادة وبقبولها فستزكر امسلة كسيرة جدا في سنايا شرح الامام العالم رحمه الله وان كان لم يستقصر من الناحية الحديثية او من ناحية التفسير هو عالج قدر استطاعته في النواحي الاصولية والقواعد الفقهية. لكن ما يتعلق باسباب الاختلافات التي منشأها حديثي هو لم لم يستقصي فيه كثيرا. كذلك ذلك ما كان منشأه اختلافا في التفسير لم يتعرض له كثيرا. فينبغي ان يضاف الى اسباب الاختلافات بين العلماء ان تضاف الاختلافات التي اوردها المحدثون اختلاف فيه راوي من العلماء من يصحح حديثه ومنهم من يضاعف حديثه. سيؤثر سلبا على ماذا على على الحديس وصحته ومن ثم يؤثر سلبا على الحكم الفقهي من مس ذكره فليتوضأ وسيأتي الكلام في هذا بتفصيل النظر اليها من عدة وجوه وازكر خلافات اجمالا النظر الى من مس ذكره فليتوضأ من عدة وجوه هل الامر سبت اولا عن رسول الله هل سبت ان الرسول قال من مس ذكره فليتوضأ ستجد بين المحدثين اختلافا في ثبوت هذا الحديث هذا هو هذا اولا ثانيا لو ثبت هذا الخبر لو ثبت هذا الخبر هل ثبت الصارف له مسك هل هو الا بضعة منك ام لم يسبت الصارف له ثالثا هل قوله صلى الله عليه وسلم من مس ذكره فليتوضأ هل يعني انه يتوضأ بمعنى الوضوء الشرعي ام يتوضأ يغسل يديه بيتنزف رابعا هل من مس ذكره فليتوضأ لان وضوءه نقض وكيف ذلك وحديس لا وضوء الا من حدس وهل صح لا وضوء الا من حدس فتحصل اشتباكات بكل هذه في كل هذه الجزئيات بناء على ماذا بناء على اتجاهات العلماء في فهم هذه المسائل او في اعتماد بعضها ورفض البعض الاخر ده رحمة الله تعالى عليه يثير بعض اسباب الاختلافات التي تتولد بين العلماء وفي ثنايا كتابه في ثنايا كتابه سيرد المسائل واسباب الاختلافات فيها لذا فكتابه سمي ماذا بداية المجتهد ونهاية المقتصد. فلا يدرس شخص فارغ من العلم تماما قد يصعب عليه فهم بعض المصطلحات. مع اليقين بان بان الشارع لهذا الكتاب اذا لزم طريق الضرب الامثلة من كتاب الله ومن سنة رسول الله سيفهمه الجميع سواء كان مقتصدا او كان مجتهدا او كان دون ذلك لان المسال يوضح تماما المقال ونتيمن بقول الله تعالى ونتفائل به. ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر؟ فندخل في الباب وذكر بعض اسباب الاختلافات احيانا زكر بعضها والا لم يستقصي كما ذكرت هل العود الى اقرب مذكور؟ او للمذكورات كلها؟ مسائل كثيرة جدا من اسباب الاختلافات سترد ان شاء الله تعالى ان يرتفع عنهم قبول الشهادة ام يرتفع عنهم قبول الشهادة بالطبع لا يرتفع عنهم الحد لا يرتفع عنهم ماذا؟ الحد لان القازف الذي يقول عن امرأة زنت وهي لم تزني له ثلاث عقوبات المؤمن دائما يفكر لا كلام البشر سهل. يمضي ويذهب لكن كلام الرسول هو الذي يبقى في الزهن ويدافع عن نفسه الجهد ان ابن رشد يذكر مثالا لماذا يا اخواني؟ لاسباب الاختلافات التي تجري بين العلماء. هل اعمل بالمطلق كبعض الصحابة عدد من الصحابة وفريق عكس قال النهي ابلغ من الفعل فنبقى مع التحريم لكن الجمهور على ماذا على الجمع بين هذا وبين وبين ذاك فهذا من اسباب ماذا يا اخوة؟ اسباب الاختلافات زيادات الثقة جعلت لنا الارض مسجدا وطهورا جعلت لنا الارض مسجدا وتربتها طهورا فهل الصعيد هو التراب؟ وتربته تهورا بناء على تصحيح لفزت وتربتها طهورا ام لا تصح فالحديس يدخلون اسبابا كثيرة جدا للاختلافات. هل حديس ضعيف او صحيح من اصله؟ هل الزيادة هذه ضعيفة ثبت ان نبينا لا نشك ولا نتردد ان نبي نهى عن الصلاة الى القبور اذا صلى شخص الى القبر هل اثم والصلاة تصح ام ان الصلاة بطلت امن الصلاة بطلت؟ ام ان الامر فيه تفصيل