هل يقضي هل يقضى بالمطلق على المقيد او بالمقيد على المطلق والمشهور عندهم انه يقضى بالمقيد على المطلق وفيه نظر كل هذا سيشرح ان شاء الله الان ومذهب ابي محمد بن حزم ان يقضى بالمطلق على المقيد قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد الباب قال ابن رشد رحمه الله تعالى في كتابه التيمم الباب الخامس فيما تصنع به هذه الطهارة. ففي مسألة واحدة وذلك انهم اتفقوا على جوازها بتراب الحرث الطيب واختلفوا في جواز فعلها بما عدا التراب من اجزاء الارض المتولدة عنها كالحجارة ذهب الشافعي الى انه لا يجوز التيمم الا بالتراب الخالص. وذهب مالك واصحابه الى انه يجوز التيمم بكل ما صعد على وجه الارض من اجزائها في المشهور عنه الحصى والرمل والتراب وزاد ابو حنيفة فقال وبكل ما يتولد من الارض من الحجارة مثل النورى والزرنيخ والجص والطين والرخام ومنهم من شرط ان يكون التراب على وجه الارض وهم الجمهور وقال احمد بن حنبل يتيمم بغبار الثوب واللبد والسبب في اختلافهم شيئان احدهما اشتراك اسم الصعيد في لسان العرب انه مرة يطلق على التراب الخالص ومرة يطلق على جميع اجزاء الارض الظاهرة حتى ان مالكا واصحابه حملهم دلالة اشتقاق هذا الاسم اعني الصعيد ان يجيزوا في احدى الروايات عنهم التيمم على الحشيش وعلى الثلج قالوا لانه يسمى صعيدا في اصل التسمية اعني من جهة صعوده على الارض وهذا ضعيف والسبب الثاني اي الاختلاف فيهم اطلاق اسم الارض في جواز التيمم بها في بعض روايات الحديث المشهور وتقييدها بالتراب في بعضها هو قوله جعلت لي الارض مسجدا وطهورا فان بعض رواياتي في شعلة لي الارض مسجدا وطهورا وفي بعضها جعلت لي الارض مسجدا وجعلت لي تربتها طهورا. وقد اختلف اهل الكلام الفقهي لان المطلق فيه زيادة معنى فمن كان رأيه القضاء بالمقيد على المطلق وحمل اسم الصعيد الطيب على التراب لم يجز التيمم الا بالتراب ومن قضى بالمطلق على المقيد وحمل اسم الصعيد على كل ما على وجه الارض من اجزائها اجاز التيمم بالرمل والحصى وما اجازة التيمم بما يتولد منها فضعيف. اذ كان لا يتناوله اسم الصعيد فان دلالة اسم الصعيد اسم الصعيد ان يدل على ما تدل عليه الارض لا ان يدل على الزرنيخ والنور ولا على الثلج والحشيش. والله الموفق للصواب والاشتراك في اسم الطيب ايضا من احد دواعي الخلاف اقول وبالله التوفيق بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فكلام ابن رشد رحمه الله يحتاج الى مزيد بيان هو يذكر الاشياء التي يمكن ان نتيمم بها ما الاشياء التي نتيمم بها فهناك صورة متفق عليها لا اختلاف فيها والتراب الطيب الذي على وجه الارض اذا اتيت الى تراب طيب ليس بنجس تراب طيب على وجه الارض وتيممت به اجزأني هذا التراب لا اختلاف في ذلك لا اختلاف في ان التراب يجزئ التيمم به. لكن هناك اشياء اخر محل اختلاف بين العلماء محل اختلاف بين العلماء فما الاشياء وما سبب هذا الاختلاف وكيف الخروج من هذا الاختلاف قال الله سبحانه وتعالى ولم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا تيمموا اي اقصدوا ازهبوا الى الصعيد الطيب ما معنى الصعيد هنا جاء الخلاف فمن العلماء من قال الصعيد التراب صاعد تراب صاعد على وجه الارض ومن العلماء من قال بمقتضى لفز الصعيد من الصعود كل ما على وجه الارض كل ما على وجه الارض قال تعالى وان لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا فقالوا كل ما على وجه الارض اي صعد على وجهها يسمى صعيد فعلى ذلك ازا كان على وجه الارض احجار تيممت بالاحجار. شجرة ضربت اليد على شجرة. حائط تام ضربت باليد على حائط قال اخرون الصعيد كل ما على وجه الارض وكان من جنسها الرمل مسلا الرمل آآ الاشياء التي هي من جنس الارض مسلا ازا كان الارض مشيرة جير مسلا آآ سبخ ارض السبا. كل ما على وجه الارض وكان من جنسها فهذا قول ثالث فمن العلماء من قال الصعيد التراب صعد الى الارض مقيد بالتراب الطيب ومنهم من قال الصعيد ما على وجه الارض من جنسها ومنهم من قال الصعيد كل ما على وجه الارض عموما فهذا سبب الاختلاف الاول الاختلاف في تفسير كلمة الصعيد من العلماء من قلة الصعيد المرتفع كما هو معلوم. لذلك نقول صعيد مصر صايد مصر تاني اتجاه الصعيد الاماكن العالية في في مصر هذا سبب الاختلاف الاول سبب ثاني جعلت لي الارض مسجدا وطهورا وردت رواية جعلت لي الارض مسجدا وتربتها طهورا فالذين قالوا ان التراب هو المتعين والذي لا يجوز التهمم بغيره يحتج برواية تربتها طهور قال اخرون لو سلمنا لو سلمنا بصحة لفظة وتربتها طهورا بغض النظر عن الاختلافات الواردة في اسباتها وهي زيادة ثقل تقبل او لا تقبل فان هناك للاصوليين كلام دعاية مطلقة اذا سمعتم نباح الكلاب فتعوذوا بالله فانها رأت شيطانا ورواية اخرى اذا سمعتم نباح الكلاب بليل بليل فتعوذوا بالله فانها رأت شيطانا الكلاب بليل فتعوذوا بالله فانها رأت شيطانا فانا الان سمعت نباح الكلب بالنهار هل اتعوذ بالله من الشيطان للرواية العامة ام لا اتعوذ للرواية التي قيدت نباح الكلب بالليل طبعا في اتجاهات للفقهاء في المعنى في هذا المسل خاصة قل ان الغالب في الليل الغالب بقولون نباح الكلاب لاسباب قد الكلب ينبح لانك ضربته بحجر. قد الكلب ينبح لانه رأى شيطان. في الغالب في الليل ليس هناك من يضربه. ليس هناك من يضربه ففي الغالب ان نباحه يكون بالليل لرؤيته او اننا نعمل بالرواية المطلقة لان العامل بها يكون عمل بروايتين واضح الكلام يا جماعة هذه القاعدة لها امسلة كثيرة جدا في السنة وفي الكتاب العزيز ايضا لا تسافر المرأة الا ومعها محرم لا تسافر المرأة مسيرة ثلاث الا ومعها محرم. رواية مطلقة ورواية مقيدة. لا تسافر المرأة مسيرة كيوم وليلة الا ومعها محرم مقيدة هل اعمل بالمطلقة واجعلها قاضية على سائر الروايات لان العامل بالمطلقة يكون قد ادخل في العمل المقيد. لكن العامل بالمقيد لن يكون عمل بالمطلق فهنا جعلت لي الارض مسجدا وطهورا جهلت لي الارض مسجدا وتربتها طهورا هل امل برواية وتربتها طهورا واجعلها مقيدا للارض اما اعمل بالارض جعلت لي الارض مسجدا وطهورا. واعمل بالرواية العامة اجعلها تقضي على الرواية. المقيدة هذا من اسباب الاختلافات بين العلماء في فهم المسألة. والذي ننشده من وراء دراسة كتاب ابن رشد ان نتعرف على اسباب اختلاف العلماء ومن ثم ناظر اهل العلم الذين رأوا رأيا لا يوافقنا او لا يوافق غيرهم من العلماء. ولا كما تتهم جماعات التبديع دوما المخالف لها دونما نظر الى استدلالاته ودونما نظر الى آآ مخارج كلامه شيطان لغايته شيطان. يعني ممكن هذا المثال يخصص. لكن هل تقضي رواية النهار هل تقضي عفوا الرواية المقيدة على الرواية المطلقة؟ ونقول لا نتعوز الا في الليل لان الرواية التي اطلقت هنا قيدت هنا دونما نظر الى اعذار قد تلتمس له جماعات التبديع وجماعات التكفير التي تشرب من سقيا واحدة سقيا الضلال والعياذ بالله كلهم مخالف لهم يضللونه فاذا خالفتهم حتى في جزئيات فقهية يضللونك لكن فنحن من من مقاصد دراسة كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد انت ان تعرف مخارج اختلافات الاسباب اختلافات العلماء لماذا اختلفوا مع انه من وجهة نظرك انت لا ينبغي الاختلاف لكن من وجهة نظرهم لهم مآخذ الحديس لكن ما سبب ذهاب الاحناف الى هذا الرأي اننا نراه خطأ قد يقول قائل من الاحناف اننا نرى ان الاية واتوا حقه يوم حصاده عامة والخبر من الممكن ان يغمز فيه بالضعف فلا نترك الاية المحكمة التي هي عامة لخبر قد يقتضيه الضعف. نحن قلناها الخبر سابت صح عندكم امر عن رسول الله ام لم يصح فيريد احتمالات وان كانت غير مقبولة لكن ليس معناه اننا نقول ضللتم وما انتم من المهتدين الا اذا كان الشخص مقصده الابتداع في الدين او مقصده التلاعب بالدين هذا له شأن اخر. لكن عالم المجتهد فهم مسألة فهما مستدلا لها بدليل من الكتاب او من السنة وعلم عنه الصلاح وعلمت عنه التقوى اخطأ في الاجتهاد لا يحكم عليه من سم بالضلال والزيغ والبدعة. فهؤلاء الذين يبدعون خلق الله لا تمر ايام الا وهم يبدعون بعضهم يبدعون بعضهم لليل لم يسيروا على القواعد التي سار عليها علماء السلف في مسائلهم ففقط استفدنا من هذا لماذا اختلف العلماء في مسألة ما يتيمم به بعض اسباب الاختلاف. فان كنا بازن الله نخرج من الاختلاف بالتيمم بالتراب بالتيمم بالتراب. هذا مما لا اختلاف فيه. والذين يستمعون القول فاتبعون احسنه. لكن قد يأتي على شخص وقته هو في مستشفى ولا يجد ترابا وممنوع دخول ادخال التراب في المستشفى فاما ان يعمل بالرأي القيل ان الصعيد كل ما على الارض ويتيمم بالجدار او انه يعمل بما عمل به العلماء في فاقد الطهورين. بما قال قاله العلماء في فاقد الطهورين فهذا الحمد لله خرجنا على اية حال خرجنا بالحكم المريح المستقر هذا والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم مسألة النصاب نصاب الزكاة في آآ ليس فيما دون خمس اوسق صدقة. لماذا الاحناف مثلا؟ قالوا في كل ما اخرجت الارض او بعضهم في كل ما اخرجت الارض زكاة والنص فيه ليس في ما دون خمسة اوسط صدقة النبي قال ذلك فلماذا هم يختلفون فقد تقول لماذا يختلفون وتحكم عليهم بالضلال؟ نعم نحن نقول برأي الجمهور ليس فيما دون خمسة صدقة هل المطلق يقضي على المقيد او المقيد يقضي على المطلق؟ امسلها مسلا بمسال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم نباح الكلب فتعوأ الكلاب فتعوذوا بالله من الشيطان فانها رأت شيطانا تلتمس لهم الاعزار بسببها فمثلا قد يقول قائل مسلا مسلا ونحن مع الجمهور في هذه المسألة مع الجمهور في هذه المسألة لماذا مثلا يختلفون في زكاة الخضراء؟ عفوا اه لماذا يختلفون في مسألة اه مسألة