قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين ها انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام ابن رشد المالكي رحمه الله تعالى في كتابه بداية المجتهد ونهاية المقتصد في باب اوقات الصلوات وبيان اسباب اختلافات العلماء في تعيين اوقات الصلوات قال وقت المغرب اختلفوا في المغرب هل لها وقت موسع كسائر الصلوات ام لا فذهب قوم الى ان وقتها واحد غير موسع وهذا اشهر الروايات عن مالك وعن الشافعي وزهب قوم الى ان وقتها موسع وهو ما بين غروب الشمس الى غروب الشفق وبه قال ابو حنيفة واحمد وابو ثور وداوود وقد روي هذا القول عن مالك والشافعي ايضا قد تقدم ان الصلوات لها وقت ابتداء ووقت انتهاء فمثلا بداية وقت الفجر تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر نهايته طلوع الشمس بداية وقت الظهر اذا زالت الشمس عن وسط السماء الى ان يصير ظل كل شيء مثله مضافا اليه ظل الزواج بداية وقت العصر اذا صار ظل كل شيء مثله واختلفوا في النهاية ان العصر قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك الصلاة والشخص اذا صلاه في النهاية حيث لا يدرك ركعة لا تحسب له صلاة في وقتها وقال اخرون انها الى اصفرار الشمس لحديث وقت العصر الى ان تصفر الشمس فقال اخرون الى ان يصير ظل كل شيء مثليه تقدم الخلاف في هذا العشاء وقتها من سقوط الشفق الاحمر الذي هو الحمرة التي في فمنهم من قال ان وقت المغرب بدايته غروب الشمس ونهايته سقوط الشفق الاحمر اي اذا اختفى اذا اختفت الحمرة التي في اتجاه غروب الشمس كذا قال بعض العلماء وقال اخرون ما هو وقت واحد لان جبريل ان النبي للمغرب في اليومين معا كل يوم يعني في في الصلوات الاخرى كان يأتي في اليوم يصلي في اول الوقت واليوم الاخر يصلي في اخر الوقت في كل صلاة لكن في المغرب صلى المغرب بالنبي في وقت واحد وهو كما قال آآ قبل ان ما لم يغيب الشفق. صلاها في وقت واحد يعني فمن العلماء من بنى على حديث جبريل في امامته بالرسول انه صلى المغرب في اليومين به في وقت واحد قال اذا وقت المغرب ضيق ليس بموسع. وآآ التفاوت قليل ما بين بدايته ونهايته. لذلك جبريل اتاه وصلى في يوم واحد آآ قال اخرون ان بدايته تبدأ من غروب الشمس الى سقوط الشفق لحديث الرسول الوارد في ذلك ومن العلماء من قال المنصوص مقدم على المفهوم. يعني الشيء الذي نص عليه الرسول اولى من الذي فهمته انا عن رسول الله فلهذا يقولون المنصوص مقدم على المفهوم قال ذهب الشافعي ومالك الى ان وقتها غير موحد اه على ان وقتها غير موسع. واه فريق اخر كابي حنيفة واحمد وقول مروي عن مالك ايضا والشافعي لكنه ليس هو المشهور عنهما ان وقتها موسع قال سبب اختلافهم في ذلك معارضة حديث امامة جبريل في ذلك لحديث عبدالله ابن ابن عمرو ابن عمر ابن عمرو عفوا وذلك ان في حديث جبريل امام جبريل انه صلى المغرب في اليومين في وقت واحد وفي حديث عبدالله بن عمرو ووقت وقت وقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق يعني كان له بداية ونهاية. العامة يقولون في حديثهم المغرب جوهرة فالتقطوها. يعني ان وقت المغرب سريع جدا ولا فمن رجع حديث الامامة جبريل جعل لها وقتا واحدا ومن رجح حديث عبدالله بن عمرو جعل له وقتا موسعا وحديث عبدالله خرجه مسلم ولم يخرج الشيخان حديث امامة جبريل اعني حديث ابن عباس الذي فيه انه صلى بالنبي عشر صلوات مفسرة الاوقات ثم قال له الوقت ما بين هذين قال والذي في حديث عبدالله من ذلك هو موجود ايضا في حديث بريدة خرجه مسلم صلى المغرب قبل ان يغيب الشفق في اتجاه غروب الشمس الى الفجر وقيل الى منتصف الليل كما سيأتي لكن المغرب هل له وقت بداية ووقت نهاية؟ ام انه وقت واحد يصلى فيه؟ المغرب تنازع العلماء في ذلك واليوم الاول حين غابت الشمس قالوا وحديث بريدة اولى لانه كان بالمدينة عند سؤال السائل له عن اوقات الصلاة وحديث جبريل كان في اول الفرض بمكة اعني ان هنا مرجحات للرأي القائل بان المغرب له وقتان وقت بداية ووقت نهاية. اولا ان ان هذا منصوص الثاني مفهوم وكما سلف المنصوص مقدم على المفهوم ثانيا ان قول القائل ان وقته واحد فتعيينه بالضبط امر شاق على النفس ما ذكره المصنف من ان حديس البداية بداية الوقت ونهايته ان البداية الغروب والنهاية سقوط الشفق اصح من من الحديث الاخر لان حديث البداية هذا والنهاية انما هو موجود في صحيح مسلم والاخر ليس في احد الصحيحين اه اورد شيئا اخر ان حديس تعيين البداية والنهاية كان بالمدينة وحديث امام جبريل كان بمكة. والمتأخر يعمل به وعلى هذا اكثر العلماء حتى الشافعي ومالك اللذان قال ان لهما وقت واحد في بعض الاقوال عنهما يسيران مع احمد وابي حنيفة في هذا الصدد هذا باختصار. فالمستقر عليه العمل ان وقت المغرب له بداية وهي سقوط قرص الشمس فاذا سقط قرص الشمس لك ان تصلي. يستمر وقته الى ان تسقط الحمرة تختفي الحمرة التي في اتجاه غروب الشمس بعد سقوط القرص ستجد حمرة. ازا اختفت دخل وقت العشاء بذلك هذا باختصار ونجتزي بهذا القدر هل النهاية الى غروب الشمس لحديث لا تثريب على من لم يصلي الصلاة حتى انما التسريب على من لم يصلي الصلاة حتى يأتي وقت الصلاة الاخرى ام ان النهاية نهاية وقت العصر قبل غروب الشمس بقدر ركعة؟ لان النبي قال من ادرك ركعة متى هذا الوقت الواحد متى هذا الوقت الواحد؟ هل من بعد الغروب الى الى سقوط الشفق بلا شك انه هذا لكن ما ما وجه قولي له وقت نعمة هذا الوقت؟ بالضبط