الامام احمد كان من ائمة الاسلام العظام بل كان في عصره امام اهل السنة والجماعة بلا منازع رحمه الله تعالى كان بذله في ذلك الصبي في الدعوة الى الله جل وعلا بذلا عظيما رسل لطلب الحديث ولاقراءه فكان من تلامذة ابو داوود صاحب السنن البصرة بعد فتنة الزنج المعروفة في التاريخ قل فيه الناس رحلوا عنه صار فيها قتل وهرب ومرج فانتدب الخليفة ابا داوود صاحب السنن وقال له يا ابا داود كان في بغداد اريد انت اريد منك ثلاث تريد ان تسكن البصرة ليرحل اليك طلاب العلم وطلبة الحديث فيملأ الناس البصرة لان الزنج قد اخرجوا الناس منه فقال ابو داوود هذه لك الثانية قال اريد ان تجيز ابنائي بكتابك السنن قال هذه لك قال الثالثة اريد ان تخص ابنائي بدرس في الحديث في بيتنا فقال هذه لا الناس في العلم سواء فرحل الى البصرة وسكن فيها ونشر علما كثيرا ورجع الناس اليه. رحل الناس. الامام احمد اذا درست حياته وجدت انه في سبيل الدعوة عمل بجميع المقامات قبيل نشر العلم اقراء الحديث نشر السنة القولية والعملية الرحلة ونشر الدعوة والخير في اي مكان الدفاع عن العقيدة التوحيد بالقول والعمل وبالتصنيف وبالوقوف في الشدائد وبالرد على المخالفين في سبيل الرد على المخالفين للحق من اهل الاهواء على جميع اختلاف اصنافهم وايضا من اراد في الدعوة صديما غير مشروط رد عليه وانكر عليه