صديقة لاختي تسأل ان لها قريبة عندها ظروف صعبة تكاد تحدث لها فضيحة بسبب مبلغ من المال فقامت بسرقة مبلغ من جارتها لحل هذه المشكلة ومرت سنوات على هذا الحادس. تفرقت الجارة مم وآآ وكبر في السن ولم تعد بينهما طلع ولا تعرف اسم المدينة التي تعيش بها المرأة صاحبة المال المسروق وهي الان وقد افاقت تريد رد المبلغ ولو باضعافه تخلصا من الاثم ومن الحرج فما الحل صعبة جدا بعدت المسافات وانقطعت الصراط اقول يا امة الله ان كنت تعرفين لها عنوانا اليوم العالم اصبح كالقرية الواحدة الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي التي لا تكلف درهما ولا دينارا لو استطعت ان تعرفي اين هي وتحيلتي في رد هذا المبلغ اليها لا يجب ان تقولي لها لقد سرقت منك هذا المبلغ تستطيعي ان تتحيلي باي طريق لرد هذا المبلغ اليها ارسال شيك ارسال آآ من خلال البوسطة البريد من خلال فودافون كاش فيه وسائل مختلفة لا يلزمك السفر ووسائل التواصل متاحة ابذلي جهدك استفرغي وسعك ان عجزت تماما تقطعت الاسباب كلها وغلقت الابواب كلها اودعي هذا المبلغ لها في حساب الاخرة تصدقي به نيابة عنها فما دمت قد عجزت عن ايداعه لها في بنوك الدنيا عن تسليمه لها في يدها فاجعله رصيدا لها يوم القيامة تجده نورا يسعى بين ايديها بين يدها وايمانها يوم القيامة ان شاء الله ابدئي اولا في توصيل المال وتحيلي واعلمي ان حقوق الناس لا تسقط بالتقادم لا تسقط الا بالاداء او بالابراء. فان عجزت تماما تصدقي بهذا المال لحسابها. وارجو ان تبرأ بذلك ذمتك ان شاء الله