انما هو على سبيل الاستحباب. فاذا وجد داع يدعو الى التفرق كان التفرق هنا مستحبا لما يجنيه من فائدة اكبر من وقاية المجتمع من انتشار هذه الاوبئة والامراض اه المعدية اخلاقنا. نحتاج للاخلاق لنرضي ربنا لتعلو درجاتنا في الجنة وليزيد تماسكنا وتعاوننا. اخلاقنا صلاح امرك للاخلاق مرجعه فقوم النفس بالاخلاق تستقيم. اخلاقنا. نفوسنا كان برنامج اخلاقنا. اخلاقنا مع الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري. اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت. اخلاق يأتيكم مباشرة الثلاثاء عند الثانية ظهرا. اذاعة نداء الاسلام من مكة المكرمة اصلها ثابت وفرعها في السماء تستمعون الان الى اعادة لهذا البرنامج. مستمعينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا ومرحبا بكم معنا دائما عبر اثير باذاعة نداء الاسلام. نحن واياكم ايها الاحبة في البرنامج الاسبوعي اخلاقنا وفيه نتقصى الاخلاق الاسلامية السمحة كورونا ويطيب لنا دائما في كل حلقة من حلقات هذا البرنامج. ان يكون معنا ضيفنا الدائم ضيفنا الكريم معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الذين انسوا ونسعد بالحديث معه حول مواضيع هذا البرنامج السلام عليكم يا شيخ سعد وحياكم الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا ارحب بك ارحب باحبتي المستمعين الكرام واسأل الله جل وعلا ان يجعل هذا اللقاء لقاء نافعا مباركا كما اسأله جل وعلا لاخوة الذين يستمعون لنا التوفيق لكل خير والسعادة في الدنيا والاخرة. اللهم امين ايضا ارحب بكم انا محمد القرني واخي مصطفى الصحفي من الاخراج وموضوع هذا الدرس ايها الاحبة هو كما قرره شيخنا متعلق بالاحترازات الصحية الوقائية تحت عنوان التعاون مع الجهات الرسمية في تطبيق الاحتراز الوقائي تجاه وباء كورونا كيف لنا ان نتعاون وان نتظافر في هذه الاونة آآ فيما يعني آآ يرخي بظلاله على العالم اجمع اه والمملكة جزء من هذا العالم تجاه وباء كورونا. كيف لنا ان نتعاون مع الجهات الرسمية الصحية والامنية حتى يبقى ومجتمعنا امنا باذن الله عز وجل وان نتعاضد في هذا الاتجاه. ما هي النصوص والاثار الدالة على هذا الخلق وما هي ثمراته في لمجتمعنا. تفضلوا شيخنا فتح الله عليكم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فان الله جل وعلا يقدر على العباد مقادير مختلفة في قدر الوقائع العظيمة باسباب خفيفة يسيرة ومن ذلك ما قدره على اهل هذا الزمان من سرعة انتشار هذا الوباء. كورونا كوفيد تسعة عشر مما نجد له اثارا عظيمة على مستوى العالم سواء بعدد المصابين به او بعدد الوفيات الناتجة عنه او الاثار الصحية التي اه تلحق اولئك الاشخاص الذين بهذا المرض ولذلك فنحن نتقرب الى الله جل وعلا ببذل الاسباب المؤدية الى سلامة الناس من هذا المرظ وجعلهم يسلمون منه وهكذا ايضا نتخذ الاجراءات التي تقي مجتمعاتنا بشارة هذا الوباء ونحن في هذه البلاد المملكة العربية السعودية قد تفظل الله جل وعلا علينا بان جعل الجهات الرسمية تقوم باجراءات آآ كثيرة يكون لها اثرها في محاصرة هذا المرض وعدم انتشاره وسواء كانت اجراءات صحية او كانت اجراءات مجتمعية او كانت اجراءات وتعاليم دينية وكل ذلك بتوجيهات واشراف من القيادة العليا لهذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الشريفين وسمو ولي عهده جزاهم الله خير الجزاء وبارك الله في جهودهم. فنحن نشاهد انه هداية فلا يضل ولا يشقى. ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اه اعمى ولا يعني نسبة هذه المصايب الى افعال العباد ان يكون المصاب ممن تنزيل ورغم كثرة الاعداد التي تصاب بهذا المرض على مستوى العالم الا اننا بفضل الله عز وجل نجد اية واهتماما ونجد اجراءات متعددة تبذلها الجهات كافة لجعل هذا المرض ينتشر في مجتمعنا ولا يكون مجتمعنا بؤرة لهذا المرض. سواء فيما يتعلق بالاجراءات الصحية بحيث هناك متابعة دقيقة وهناك اجراءات عديدة تتخذ في هذا المجال سواء فيما يتعلق بالرعاية الصحية للمرضى او فيما يتعلق بارسال التوجيهات الطبية او فيما يتعلق بالتوصية بالاحترازات التي يكون لها الاثر الجميل في التقليل من انتشار هذا مرض او كان من الجهات التعليمية التي حرصت على ايصال المعلومة والعلم الى الناس في بيوتاتهم لتجنب اختلاط الطلاب بعضهم ببعض مما يخشى معه من ان تكون تلك المواطن والمدارس محلا لانتشار هذا المرظ وهكذا ايضا في الجهات المتعلقة بالاجراءات العدلية في آآ الجهات القظائية حيث حرصت تلك الجهات على جهل التقاظي والترافع الكترونيا بحيث لا يكون هناك اختلاط بين المتخاصمين مما يخشى معه من انتشار هذا المرض وهكذا ايضا في الجهاد اه التجارية والاجتماعية والادارية فاننا نجد من عندها من التوصيات والاجراءات ما يجعل هذا المرظ محاصرا غير متنقل بين الناس ولذلك نحن نستشعر القيادة التي وجهت هذه الجهات لتكون باذلة للاجراءات الاحترازية التي اه تكفي المجتمع من هذا المرض باذن الله عز وجل وتحد من انتشاره ولذلك علينا جميعا ان نتقرب الى الله سبحانه وتعالى بالتعاون مع هذه الجهات ومن ذلك ايضا لا انسى الجهات المعنية بالمساجد التي عنيت جعل هذه المساجد محلا نظيفة من هذا المرض بحيث لا ينتشر فيها من خلال عدد من الاجراءات التي اه جاءت التوصية من وزارة الشؤون الاسلامية بالتزامها واتخاذها منهجا يسيرون عليه في الله جل وعلا في المساجد اه لاداء صلوات الجماعة والجمعة. ولذلك فاني من خلال في هذا اللقاء اوصي احبتي الذين يستمعون الينا مباشرة او بواسطة او ينقل لهم هذا الحديث ان يجعلوا اداء هذه الاجراءات عبادة يتقربون بها لله سبحانه وتعالى اذا التوصية الاولى لاخواني ان يجعلوا التزام هذه الاجراءات الاحترازية والتعاون مع الجهات في التزامها قربة يتقربون بها لله سبحانه وتعالى. وبالتالي يكونون مأجورون مأجورين على كل اجراء يلتزمونه ويتخذونه. وذلك لعدد من الاسباب منها ان في ذلك طاعة رب العزة والجلال الذي امر بصيانة النفوس وحفظها وعدم تعريضها للتهلكة كما في قوله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة وثانيا ان في الالتزام بهذه الاجراءات طاعة لولاة الامور الذين امرنا الله جل وعلا بطاعتهم كما قال قال تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم على المرء المسلم السمع والطاعة فيما احب وفيما كره وثالثا ان في الالتزام بهذه الاجراءات سلامة للابدان التي نتمكن بها من عبودية فسبحانه وتعالى فمتى بقي البدن والجسد سليما من الامراض تمكن العبد من التزام بشرع الله جل وعلا والامتثال للواجبات واداء السنن والمستحبات فيكون هذا من اسباب الحصول على الاجر والثواب. ومتى جعلنا امرا من الامور وسيلة لطاعة من الطاعات كان ذلك الامر عبادة نتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى ثم انا في التزام الانسان بهذه الاجراءات تركا لاذية الاخرين فانه متى ترك الانسان التزام هذه الاجراءات الاحترازية جعل ذلك اه جعلت تلك اه جعل ذلك الاهمال لالتزام هذه الاجراءات سببا من اسباب اه انتقال المرظ من اشخاص الى اخرين. وقد امر الله جل وعلا المؤمن منين؟ باجتناب اذية بعضهم كما قال تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد اكتملوا بهتانا واثما مبينا وآآ اذا تقرر هذا الامر فعلينا ايظا ان نجعل هذه العبودية لله عز وجل بالتزام هذه الاجراءات منتقلة منا الى غيرنا. بحيث نحث الاخرين ونحظهم على بالتزام بهذه الاجراءات الاحترازية وخصوصا من حولنا من اهل البيت ومن القرابة ومن بيننا وبينه تقاطع وتعاون سواء من الزملاء او من القرابة او من الجيران او ممن نجتمع معهم اي اجتماع عند الله جل وعلا. بل هذه المصائب وان كانت بفعل ابن ادم الا انها من اسباب دفع مكانته واعلاء منزلته عند رب العزة والجلال. ولذلك قدر الله جل وعلا عددا من انواع ومن الامور التي اه نتقرب لله عز وجل بالتزامها فيما يتعلق بهذه الجائحة ان نقوم بتطبيق تلك التوصيات التي تصدرها جهات الاختصاص كل في مجاله. وساضرب لذلك امثلة فمن ذلك ما توصي به الجهات الصحية من التزام الانسان بالكمامة يضعها على انفه لئلا يسارع المرض في الانتقال الى الانسان و اه خصوصا عند تقابله مع الاخرين واجتماعه بهم بعض الناس قد يلحقه شيء من التضايق من هذه الكمامات اما لكونه يرى ان الاخرين ينتقدونه ويستنقصونه عند التزام الكمامة. وهذا لا ينبغي بان يكون سببا مانعا من الالتزام بهذه الكمامات. فان الاخرين اذا فنظروا اليك بنظرة نقص فيما تعمله من اعمال صالحة فلا ينبغي ان تلتفت الى نظرتهم وانما ما ينبغي بك ان تنظر الى موافقتك لشرع رب العزة والجلال. والقاعدة الشرعية في هذا الباب رأى النبي صلى الله عليه وسلم بقوله من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس وهكذا خلق الحياء خلق طيب لكن لا ينبغي ان يكون الحياء من امر حسن اه مطلوب من قبل الشرع وانما الحياء يكون بترك ما يستقبح من الافعال مما لا ويا رب العزة والجلال ولا يرضي عباده المؤمنين. فاما اتخاذ الاجراءات الاحترازية ومنها الكمامة فلا ينبغي ان يستحيا منه بل ينبغي ان يفاخر به وبعض الناس قد يظن ان في ذلك ظيقا على نفسه فيقال له لو قدر ان هناك ظيقا في النفس فانك عندما ينتقل اليك المرظ يكون ظيق النفس اشد ويكون وقعه اكثر ولذلك فاتخاذك للكمامة من اجل ان تقي نفسك التضايق في تنفسك وبعض الناس يقول بان الناس يعتقدون ان من اتخذ الكمامة اه مريض بهذا وبالتالي دفعا لهذا التوهم قد يترك بعضهم الكمامات فيقال له اخطأت في هذا فان هذه التوهمات لا ينبغي الالتفات اليها او آآ التحديق بها ووضع مكانة ومنزلة آآ لها وهكذا ايظا فيما يتعلق اه امور المصافحة والمعانقة فان السلام على الاخرين الذي وردت النصوص بفضيلته يكفي فيه السلام بالقول ولذا فان النصوص الواردة في تفضيل السلام وفضيلة الرد على اهله انما يراد بها اما القوي ولذا قال الله عز وجل واذا حييتم بتحية فحييوا باحسن منها او ردوها ان الله كان على كل لشيء مقيتا. وهكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ايها الناس افشوا السلام واطعموا الطعام وصلوا الارحام وصلوا بالليل والناس نيام ادخلوا جنة ربكم بسلام. فان المطلوب في هذا الحديث هو افشاء السلام وافشاؤه يكون بالقول ومثل هذا في قول النبي صلى الله عليه وسلم في قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما رغب في السلام في قوله لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم ومن هنا فان السلام يكتفى فيه بالقول ولا يلزم فيه مصافحة ولا معانقة وهكذا ايضا بالنسبة لاتخاذ الانسان اجراءات التباعد الجسدي عن الاخرين فان هذا مما يتقرب به لله جل وعلا. فكون اضيافك او من يزورونك يتباعدون انا في المجلس بحيث لا يكون بعضهم قريبا من بعضهم الاخر. هذا باذن الله عز وجل يقي الناس من انتشار هذا الوباء ولا يؤثر على الناس في مكالمتهم او مجالستهم او حديث بعضهم بعضهم الاخر ومن ثم لا ينبغي ان يستحيا من مثل ذلك وينبغي ان يكون هناك تباعد بالابدان بحيث يؤمن باذن الله عز وجل من انتشار هذا الوباء وهكذا ايضا فيما يتعلق بعبودية الله عز وجل في الذهاب الى المسجد. ينبغي الالتزام بهذه الاجراءات الاحترازية سواء فيما يتعلق بلبس الكمامة فانه وان عد نوعا من تلثم الذي يكرهه بعض العلماء الا ان ذلك الفعل لما كان له داع اكبر من التزام ثاني بالاحترازات اه والاجراءات الصحية التي تقي باذن الله عز وجل من المرظ كان التزام وهذه الكمامة او لا فانه اذا تعارضت المصالح قدمت اعلاها ولو كان في ذلك تركا لادناها واذا تعارضت المفاسد فاننا نجتنب اكبرها واعظمها ولو كان في ضمن ذلك ارتكاب ادناها الذي لا نستطيع ترك الاعلى والاعظم الا آآ بفعله وبالتالي نتقرب لله عز وجل بهذا. وهكذا ايضا فيما يتعلق بالتباعد بين المصلين فلئن كانت النصوص قد امرت تقارب المؤمنين حال الصلاة وعدم وظع فرجة يلج منها الشيطان الا ان ذلك الا ان ذلك ليس على سبيل الوجوب والتحتم على الصحيح وان وان النصوص الواردة في هذا الباب في بالامر بالتقارب في الصلاة دم ترك فرج فيها للشيطان هذه ليست على سبيل الوجوب والتحتم ولا يترتب على تركها بطلان صلاة الانسان كما قال بذلك اكثر اهل العلم ومنهم الائمة الاربعة رحمة الله ورضوانه وعلى الجميع. وهكذا ايظا فيما يتعلق بترك استعمال حوائج الاخرين وما باشرونه ومن ذلك ان يحظر الانسان سجادته عند ادائه للصلاة ولا يستعمل اغراضا لغيره ايا كانت تلك الاغراض. وقد امرت الجهات المختصة بكثرة بغسل اليدين وجاء في النصوص الترغيب في غسل الاعضاء الظاهرة ومن ذلك قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم. ومن ذلك ما امر به من غسل اليدين قبل آآ الوضوء وغسل اليدين قبل تناول الطعام وغسل اليدين في مواطن عديدة قد جاء الشرع بالامر آآ بها وهكذا نتقرب الى الله جل وعلا بجعل ابداننا لا يصل اليها شيء من هذه امراظ فان قال قائل هذه الامراض لم تحدث بعد فقيل فيقال له بان الشريعة قد بمراعاة مآلات الامور وعواقبها. وبالتالي لابد من مراعاة ذلك. ومن المعلوم ان الشريعة كما جاءت بالامر الغايات والافعال النهائية امرت اتخاذ الوسائل آآ المؤدية الى المصالح والخيرات والدافعة آآ المضادة لضدها. ومن هنا ان اكثر اهل العلم يقررون دليلا شرعيا في هذا الباب يسمونه سد الذرائع والمراد به منع الطرق المؤدية الى الشر والفساد فان سد الذرائع قد وردت به نصوص كثيرة بحيث قبل ان يفعل الانسان فعل يلاحظ المآلات التي يعود اليها الكلام والعواقب التي اه يصير اليها اه افعال اه بانسان ومن الامور التي نوصي بها في هذا الجانب التضرع بين يدي رب العزة والجلال. فان دعاء رب العزة والجلال من آآ الامور العظيمة ما هو الاسلحة الكبيرة التي يكون لها آآ اثرها باذن الله جل وعلا في آآ تصحيح احوال الناس وجلب المصالح لهم ودرء المفاسد. ودعاء الله جل وعلا مما يرجى فيه الاجابة. فقد قال تعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم. وقال سبحانه واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون. وقد ذكر الله جل وعلا في كتابه العزيز ايات عديدة تتعلق بدعوات انبياء الله والصالحين من عباده التي استجاب الله عز وجل لهم اه فيها اه اذا علمنا ذلك اتجه المؤمن الى ربه سبحانه وتعالى داعيا وقد قال الله عز وجل في الحديث القدسي انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء اذا تكرر هذا فان العبد ينبغي به ان يكون من الصابرين عند نزول اقدار الله المؤلمة فلا مسخط ولا يقنع سواء من المصيبة او من الاجراءات التي نتخذها من اجل درء اه اثار ار تلك المصيبة ومن هنا فلا ينبغي بنا ان نجزع من تلك التوجيهات التي تصدرها الجهات المختصة سواء بلزوم البيوت او بترك التسوق او بعدم الذهاب الى المواطن والمجامع العامة. اه او نحو ذلك. بل نكون ممن سلم لهذا برضا نفسه بقناعة تامة من اجل ان يكون ذلك فمن اسباب رضا نفوسنا وهنائتها. فذلكم التسخط من مثل هذه الاجراءات لا ينبغي ان يكون من شأن اهلي الاسلام بل علينا ان نكون راضين بها مقتنعين بها نعلم صحتها ونعلم الاثر الحميد المرتب عليها ومن الامور التي تتعلق بهذا الجانب ايضا ان المؤمن يجزم بان الله جل وعلا عادل وانه لن ينزل بالعباد شيء من المصائب الا اذا كان من افعالهم او من تقصيرهم ما يوازي لتلك المصيبة. فقد قال تعالى وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير جميعنا مقصرون وعندنا من الاخطاء والزلات ما الله به عليم. ولذلك علينا ان ندرى هذا المرظ بالتوبة الصادقة والاستغفار والرجوع الى رب العزة والجلال. والله جل وعلا قد وعد من سار على جانب التقوى بان ييسر له امره وان يخرجه من المظائق كما قال سبحانه ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. وكما قال تعالى ومن يتق الله يجعل له من من امره يسرا. وقد وعد الله جل وعلا المتقين بحسن المعاش في الدنيا مع الثواب الجزيلي في الاخرة في نصوص كثيرة من آآ كتابه سبحانه وتعالى. قال تعالى فمن تبعه الابتلاءات على انبيائه عليهم السلام. فكما في قول النبي صلى الله عليه وسلم اشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل. وكما في قول النبي صلى الله عليه وسلم من يريد الله به خيرا يصاب منه وكما في قول النبي صلى الله عليه وسلم عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير وليس ذلك الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ظرا صبرا فكان خيرا له وليس ذلك الا المؤمن. وبالتالي نعرف آآ ان الصواب ان هذه المصائب كما تكون بسبب فعل ابن ادم وهي ابتلاء في حقه الا انها ايضا نعمة من الله سبحانه وتعالى على العبد فيعرف فضل الله جل وعلا عليه بهذه النعمة وهذه الامراض والاوبئة والاقدار المؤلمة للعبد فيها اه انواع من انواع العبودية لله سبحانه وتعالى. فان هذا البلاء من اسباب تكفير الذنوب ورفع السيئات كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم ما يصاب ما يصيب المؤمن من اه وصب ولا نصب ولا تعب حتى الشوكة يشاكها الا كان كفارة لذنوبه. ثمان العبد اذا اصيب بهذه مصائب التي تقيده عن بعض مراده وتمنعه من ان يفعل كل مقصوده فانه حينئذ متى صبر كان له الاجر العظيم في صبره كما في قوله تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. وكما في قول النبي صلى الله عليه وسلم ما اعطي عبد عطاء خيرا وافظل آآ من الصبر وهناك عبودية اخرى يعبد الانسان ربه بها متى اصيب بشيء من المصائب او كان في حقه اه امور توجب عليه اتخاذ اه افعال وتقيد حريته وذلك انه متى رضي عن الله وقنع بقدره ولم يتسخط من ذلك القدر كان هذا من اسباب رظا الله جل وعلا عنه. فمن رضي عن الله رظي الله عنه ثمان في اتخاذ هذه الاجراءات والالتزام بها اجرا عظيما وثوابا جزيلا سواء في مداواة المرض او وفي دفعه قبل حصوله او في السعي الى التزام الناس بهذه الاجراءات ليكون مجتمع نبي باذن الله خاليا من آآ هذا المرض وسليما من ان يكون بؤرة لانتشاره ومن الامور التي تتعلق بهذا الجانب ان العبد ينبغي به ان يزرع الالتزام بهذه قراءات والاحترازات في نفوس من حوله وخصوصا في نفوس اهل بيته من الابناء والزوجات والقرابة ومن لهم به صلة فان هذا نوع من انواع الدعوة الى الله جل وعلا التي يؤجر العبد عليها وينال بها الاجر والثواب. وقد قال تعالى ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال لانني من المسلمين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم من دعا الى هدى كان له مثل اجر لمن عمل به ومن الامور التي نوصي بها في هذا الجانب ان العبد لا ينبغي به ان اه يخالف تلك الاجراءات المتخذة فيما يتعلق الاجتماعية سواء باقامة الحفلات او الولائم الكبيرة التي تدعى لها الاعداد الكثيرة او بجعل تجمعات باي اسم او لاي سبب يكون ذلك التجمع موطنا يخشى منه ان ينتشر المرظ من خلاله. ومن الامور التي نؤكد عليها في هذا الباب ما يتعلق بحفلات افراح الزواج ومناسبات تعزية ذوي المتوفين او المصابين بانواع المصائب او فيما يتعلق بوجود بوجود العزائم والولائم التي يجتمع لها العدد الكثير ولابد من ان يكون هناك التزام بما تصدره الجهات المختصة في هذا الباب. وهكذا فيما يتعلق بالصلاة على آآ الموتى. غفر الله لهم ينبغي ان يكون هناك التزام بالاجراءات الاحترازية سواء بالتباعد او اتخاذ الكمامة مات او بغيرها من الاجراءات المتعلقة بذلك اه الفعل الجميل. وهنا كدوا في هذا الباب ان اولئك الذين لا يستطيعون ان يصلوا على الموتى بسبب من الاسباب فلا بأس اان يصلوا عليه صلاة الغائب بالنية سواء كان من النساء او ممن يكونون في بلدان اخرى او ممن يخشون ان يكون بحضورهم اجتماع عدد كبير فيكون هذا من اسباب انتشار هذا الوباء. ومن فضل الله عز وجل في زمننا الحاضر ان وجدت وسائل الاتصال تواصل التي يتمكن الانسان بها من ايصال ما لديه اه بسهولة ويسر مما لا يكون محلا لانتشار الوباء. فمثلا في باب زيارة المريض خصوصا من يكون في المستشفيات آآ اذا عثرت على الناس او خشي مع وجود هذه الزيارة من انتشار هذا الوباء فيتقرب الانسان الى الله جل وعلا بتفقد حال المريض من خلال الاتصال به بوسائل الاتصالات او وسائل التواصل ليكون هذا من اسباب تحقيق مقصود الشرع في باب زيارة المرظى من قال السرور على المريض وتسليته وايجاد الترابط الاجتماعي ولا يكون هناك في التواصل الهاتفي شيء مما يخشى منه من انتشار هذا الوباء. واذا كانت زيارة المريض فيها الاجر العظيم والثواب الجزيل. كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بان من زار مريظا لم يزال فيه غرفة الجنة حتى يرجع فان ذلك كما يكون في زيارة المريض بحضور البدن عنده يكون في التواصل معه اذ يتحقق بالتواصل مع المريض بوسائل الاتصال من المعاني ما يتحقق في كثير من الزيارة البدنية ومن الامور التي يؤكد عليها في هذا الباب ان يلتزم الانسان بهذه الاجراءات الصادرة من جهات بحيث لا يذهب الى مواطن التجمعات الكبيرة والتي يجتمع فيها اعداد وفيرة سواء ان ذلك فيما يتعلق بالاماكن العامة او اماكن الاستراحات او مواطني الاجتماعات ونحوها ونتقرب الى الله سبحانه وتعالى. وفي هذا فرصة لجعل الناس يعيدوا دون تقييم ما يؤدونه من اعمال في هذه التجمعات. فالناظر مثلا في تجمعات بحفلات الزواج يجد ان هناك بذلا كثيرا واسرافا عظيما في النفقات التي في هذا الباب. ولذا ينبغي ان يعاد النظر في كثير من التصرفات التي تقع في حفلات في الزواج بحيث يجتنب الاسراف والتبذير المنهي عنه شرعا. كما في قوله تعالى ولا تسرفوا انه لا يحب والمسرفين وكما في قوله جل وعلا ولا تبذر تبذيرا ان المبذرين كانوا اخوانا الشياطين ومما اؤكد عليه في هذا الباب ان يتقرب الناس الى الله جل وعلا بانواع العبادة التي كي يكون لها اثرها الحميد في اصلاح احوال الناس فان من كان مع الله كان الله معه وسنة الله الكونية ان من التزم بالطاعة اساق الله له الخيرات وابعد عنه انواع السيئات الامور التي تؤذي الانسان. كما في قوله جل وعلا قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق. قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة. وكما في قوله تعالى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه وحياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا اه يعملون اه من الامور التي يؤكد عليها في هذا الباب ان الانسان ينبغي به ان يلتزم بجوانب النظافة وآآ يجعل ذلك عبادة يعبد الله جل وعلا بها. سواء في تنظيف بثيابه وتنظيف اعظائه وجوارحه وغسل يديه او نحو ذلك. وهذا ما يجعلنا آآ نؤكد على التزام الوضوء والتأكد من كون الانسان يسبغ الوضوء خصوصا فيما يتعلق بالمضمضة والاستنشاق التي يكون لها اثرها في مكافحة هذا الفيروس وعدم تمكينه من الدخول الى اعضاء البدن ومن الامور التي يؤكد عليها في هذا الباب الا يحصل هناك تراخم على سبيل المجاملة آآ لاحاديث من الناس فان طاعة الله جل وعلا لا ينبغي للانسان ان يجامل فيها فيتركها بل عليه به ان يلتزم آآ بها ومن الامور التي يؤكد عليها في هذا الباب ان يحرص الناس على اه الالتزام بوظع التطبيقات اه في الجوال والتي تعنى بمثل هذه الجائحة. فتطبيق اه التوكل على الله عز وجل المسمى تطبيق توكلنا اه ينبغي بكل واحد منا ان يقوم بتفعيله وان يضعه لنفسه وان يضعه لمن يتبعونه من ابنائهم وخدم ومن الامور التي يؤكد عليها في هذا الباب ان من كان مصابا بهذا المرض حرم عليه ان يقوم بمخالطة الناس سواء في اسواقهم او في طرقاتهم او في مساجدهم وعليه ان يحفظ نفسه ولا يخالط الناس حتى يرفع الله جل وعلا عنه هذا الوباء ومن الامور التي يؤكد عليها في هذا الجانب ان خروج من كان كذلك يعد نوعا من انواع المحرم حماس والمعاصي التي يأثم الانسان بها لانه بذلك قد يكون سببا من اسباب اصابة الاخرين بهذا اه المرض ومن الامور التي يؤكد عليها في هذا الجانب ما يتعلق بالذهاب الى المحلات التجارية فانما من اراد ان يذهب اليها عليه ان يلتزم بالتعليمات المتعلقة بوضع الكمامة او بعدم لمس السلع التي لا يريد الانسان شراءها وذلك لان لا ينشر المرظ ولان لا يصل اليه المرض آآ مرة اخرى. وبالتالي فان التزام اه الاجراءات اه المتعلقة بزيارة المراكز التجارية لا بد من التزامها سواء وضع الكمامة او بالتباعد من الاخرين او بعدم لمس السلع والحاجيات التي آآ لا يلزم لمسها في آآ التسوق من مثل تلك الاسواق ومن الامور التي يؤكد عليها في هذا الجانب ان من اصيب بهذا المرض فعليه بسرعة المبادرة عن نفسه الجهات المختصة آآ في الامور الصحية بحيث يتصل بهم ويتواصل معهم قومون بتزويده بالنصائح التي تتعلق بحالته. وكم وجدنا من اناس كانت ابدانهم قوية اصيبوا بهذا المرض فتهاونوا في التبليغ عنه ولم يلتزموا بالاجراءات آآ المتعلقة به كذلك الى ان ينهكهم المرض وان يصابوا بحالة شديدة من حالات هذا المرض ونحن نعلم ان هذا المرض له فصائل جديدة يتحور اليها. ولذلك علينا جميعا ان نتخذ الاجراءات الكثيرة بعدم وصول هذا المرظ لابداننا او ابدان اه غيرنا فهذه نماذج مما يتعلق الاجراءات الاحترازية المتعلقة بمكافحة هذا اه الوباء واذكر في اخر هذا اللقاء بان الله عز وجل قد منحنا نعما عظيمة فصحح ابداننا لم يأتنا هذا الوباء الا في سنة من السنوات وسلمت سنون كثيرة ممن مثل هذا الوباء وهكذا نذكر عظم قدرة رب العزة والجلال و آآ كيف يجعل من آآ الشيء اليسير وآآ المكروب الذي لا يرى بالعين المجردة سببا من اسباب انتشار هذا المرض الذي اخاف العالم اجمع وافزعهم وترتب عليه فساد كثير من التجارات وآآ توقف كثير من الممارسات التجارية فهذه نماذج مما يتعلق بكيفية تعاون الانسان مع الجهات المسؤولة للاحترام من هذا الوباء وعدم تمكينه من الوصول الى ابداننا. والذي يعيده مرة اخرى واؤكد عليه ان من اعظم ما ترفع به الاوبئة ان يدعى الله جل وعلا بقلب صادق ولسان حاظر اه ان اه يكون من شأن الناس ان يلجأوا الى رب العزة والجلال. كما ان من وسائل دفع كثرة توبة الانسان الى الله جل وعلا من تقصيره ومن سهوه فانه ترفع اه المصاعب بالتوبة وهكذا من الامور التي نوصي بها في هذا ان يكون هناك اهتمام في اتخاذ الاجراءات الاحترازية الوقاية من هذا المرض بحيث يكون من الانسان آآ تصرفات سليمة صحيحة تكون لها اثرها في درء اه بعظ الممارسات المخالفة. فالمقصود ان هذه نماذج من النماذج التي نتمكن بها من مجابهة هذا المرض الذي آآ تداعت له المنظمات صحية العالمية والمحلية والذي لا زلنا نشاهد اثاره في العباد وكم من ثان اه فقدت المنظومة الصحية اه تحكمها في الامور الطبية بسبب تهاون الناس وعدم التزامهم بالاجراءات الاحترازية التي يكون لها اثرها في درء مثل هذه في اه اللوائح والاوبئة. ونحن بين يدينا نصوص تأمرنا بمثل ذلك. قال تعالى يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم ومن الامور التي اؤكد عليها في هذا الجانب الا ينخدع الناس ببعض الدعايات المغرضة للجهات الموثوقة فان بعض هذه الدعايات والاشاعات قد يكون لها اثر سلبي في توجهات الناس وفي التزامهم اجراءات الاحترازية وفي اخذهم اللقاحات المناسبة. ولذا لا يحق لك ان تعتمد على اخبار تصدر من غير جهات الاختصاص. ومما اؤكد عليه في هذا الجانب حرص الناس على اخذ آآ اللقاحات اللازمة ليكون هذا باذن الله عز وجل من اسباب وقايته من هذا المرض او تخفيفه لو قدر انهم اصيبوا به وبالتالي يكون هذا من القربات التي من ربها لله جل وعلا. سبحانه جزاكم الله كل خير شيخنا على تفضلكم بالقاء هذا الدرس فيما يتصل بي آآ صحة المجتمع وامنه وامانه دائما والبعد عن هذه الاوبئة اجار الله هذا المجتمع وكل المجتمعات المسلمين. الكلمة الاخيرة لكم يحفظكم الله في نهاية هذا الدرس نعم. اه كلمتي الاخيرة في هذا في اخر هذا الدرس اتقدم بها اه لله عز وجل ثناء عليه جل وعلا واعترافا بفظله واحسانه علينا و آآ معرفة بمقدار قدرة الله جل وعلا آآ التي لا نحيط الا بشيء يسير منها. الله اه كيف قلب احوال الكون بفيروس لا تراه العيون ثم اتوجه بالشكر الثناء والدعاء لمن كان لهم المساهمة في وقاية مجتمعاتنا من اثار هذا الوباء. ومن كان لهم تخطيط سليم وتصرفات حسنة وقت مجتمعاتنا كثيرا من الاثار السلبية في هذا الوباء التي وقع فيها العديد من اه البلدان وفي مقدمة هؤلاء خادم الحرمين الشريفين اسعده الله صح. وجزاه الله عنا خير الجزاء وسمو ولي عهده بارك الله فيه. ونفع الله بجهده وعمله وتخطيطه. يا رب اه اه ثم الجهات المختصة سواء الجهات الصحية او الامنية او الاسلامية او الخيرية او تعليمية او الاجتماعية جزاهم الله خيرا. وبارك الله في جهودهم. نستشعر اه ما قاموا به من جهود كبيرة في هذا الباب. وهكذا نتقدم بالشكر الجزيل والثناء على اولئك المواطنين الذين التزموا باجراءات المنظمة وجعلوا ذلك عبادة يتقربون بها لله سبحانه وتعالى. وكذلك اه تقدموا بالشكر لمنظمي هذا البرنامج في اذاعة نداء الاسلام. فجزاهم الله خير الجزاء. جزاك الله خير. وبارك الله فيهم من مخرج وفنيين واتقدم لك اخي العزيز الاستاذ محمد بالشكر والثناء على حسن تقديمه اكيد. وترتيبك جزاك الله خيرا. ولا حرمك الله الاجر والثواب. واياك. اسأل الله جل وعلا ان يبارك في جهودكم وان يبارك في هذه الجهود الاعلامية التي تبذل من اجل وقاية المجتمع من شرور كثيرة سواء فيما يتعلق بالامور الصحية او فيما يتعلق بالامور الاجتماعية او في النفسية او غيرها من الامور التي قد تؤثر على حياة الانسان. فجزى الله القائمين على اه هذه الوسائل الاعلامية خيرنا على هذه الجهود. واسألوا الله جل وعلا ان يصحح المسيرة وان يجعلنا جميعا متعاونين بما يعود وبالنفع والخير على مجتمعاتنا. يا رب. واوطاننا وعلى العالم اجمع. هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين شكر الله لكم معالي الشيخ الدكتور سعد ابن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء تفضلكم بهذا الدرس حول التعاون مع الجهات الرسمية في تطبيق الاحتراز الوقائي تجاه وباء كورونا. نسأل الله عز وجل ان يجعل هذا الدرس في ميزان حسناتكم وكل القائمين في هذه البلاد المباركة على جعل هذا البلد امنا مطمئنا دائما آآ سليما معافى حتى نؤدي العبادات كما يليق بها ان تكون على الوجه الاكمل لله عز وجل. ايضا انتم مستمعينا الكرام الشكر موصول لكم على طيب المتابعة والانصات موعد ان اتجدد واياكم باذن الله في مثل هذا الوقت من الاسبوع القادم حتى ذلكم الحين هذه اطيب تحية مني محمد القرني واخي مصطفى الصحفي من الاخراج والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخلاقنا. نحتاج للاخلاق لنرضي ربنا لتعلو درجاتنا في الجنة. وليزيد تماسكنا وتعاوننا اخلاقنا صلاح امرك للاخلاق مرجعه فقوم النفس بالاخلاق تستقيم اخلاقنا. لتهنأ نفوسنا كان برنامج اخلاقنا. اخلاقنا مع معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري. اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت. اخلاقنا. يأتيكم شرطا الثلاثاء عند الثانية ظهرا. اذاعة نداء الاسلام من مكة المكرمة. اصلها ثابت وفرعها اه في السماء