اخلاقنا. نحتاج للاخلاق لنرضي ربنا لتعلو درجاتنا في الجنة وليزيد تماسكنا وتعاوننا اخلاقنا صلاح امرك للاخلاق مرجعه فقو من نفسه بالاخلاق تستقيم. اخلاقنا. نفوسنا كان برنامج اخلاقنا. اخلاقنا مع شيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري. اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت. اخلاق يأتيكم مباشرة الثلاثاء عند الثانية ظهرا. اذاعة نداء الاسلام من مكة المكرمة اصلها ثابت وفرعها في السماء تستمعون الان الى اعادة لهذا البرنامج. بسم الله الرحمن الرحيم. مستمعينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا مرحبا بكم معنا الى هذه الحلقة من برنامج اخلاقنا. وفيه نتقصى الاخلاق الاسلامية السمحة. يسرنا في كل حلقة من حلقات هذا البرد برنامج ان يكون معنا ضيفنا الدائم. ضيفنا الكريم معالي الشيخ الدكتور سعد ابن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة العلماء الذين انسوا ونسعدوا بالحديث معه حول مواضيع هذا البرنامج. السلام عليكم يا شيخ سعد وحياكم الله السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا حياك الله ارحب بك. اهلا بك. ارحب باحبتي المستمعين الكرام. احبك. واسأل الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم اياهم ممن رضي عنهم رب العزة والجلال واسعدهم في الدنيا والاخرة وسهل امورهم. اللهم امين ايضا انا ارحب بكم محمد القرني واخي مصطفى الصحفي من الاخراج. وسوف تستمعون ايها الاحبة ايضا في ثنايا هذه الحلقة الى ارقام الاتصال مشاركاتكم ومداخلاتكم فيما تستمعون اليه باذن الله في هذا الدرس باذن الله سوف يكون الموضوع عن حسن التقاضي. كيف للمسلم ان يكون حسن التقاضي؟ وما هي ابواب هذا فالموضوع وما هي دلائله وثمراته في المجتمع؟ تفضلوا شيخنا احسن الله اليكم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فاسأل الله جل وعلا ان يوفي الحقوق لاصحابها وان يعين المؤمنين على الايفاء بالعقود التي يعقدونها وان يقوموا باستيفاء حقوقهم. وبعد هذا الموضوع الذي ذكرت فيما يتعلق باسم التقاظي يربطه قول النبي صلى الله عليه وسلم رحم الله امرأ سهلا اذا اقتضى سهلا اذا قضى وذلك ان الشريعة المباركة رغبت المؤمنين في ان يكون بينهم حسن تعامل ووفاء بالحقوق واداء لها على اكمل الوجوه. وبالتالي يكون ذلك من الامور الجالبة لايصال الحقوق لاصحابها. ليكون هذا رافدا من روافد حسن العلاقة و وزيادة التواصل التي جاءت بها شريعتنا المباركة. ونتيجة التعاملات قد ينتج عنها شيء من الاختلافات والنزاعات التي تكون من شأن الناس عندما يتعاملون ويكون لذلك آآ منها خفاء بعض المعلومات التي تتعالى تتعلق بنوع التعامل بين المتعاملين ومنها ايضا ما قيس الشيطان في قلوب بعض الناس من آآ سوء ظن وشك في الاخرين. وهكذا قد سيكون هناك ما يقتضي آآ التقاضي من الجهل بالحكم الشرعي في عدد من المسائل التي تكون آآ بين الناس. ولذا جاءت الشريعة المباركة بالترغيب في حسن تقاضي ليكون ذلك من اسباب صلاح احوال الناس وجعلهم على اكمل الوجوه واتمها ومن هذا المنطلق جاءت الشريعة بامر المؤمنين بعدد من الوسائل والاساليب والطرائق التي تظمن باذن الله عز وجل ان يكون التقاظي بينهم على اكمل الوجوه واتمها ولعلي ان شاء الله تعالى ان اذكر عددا مما جاءت به الشريعة المباركة في هذا الباب اول ذلك ان شرعنا المطهر امر المؤمنين بتوثيق الحقوق وتسجيلها واقامة الشهادة عليها من اجل ان يكون ذلك حافظا للحقوق. فالمرء ينسى وقد يموت الانسان ويخلفه ومن ورثته من لا يعرف حقوق الاخرين عليه فيؤدي ذلك الى التنازع وقد قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بدين الى اجل مسمى فاكتبوه وقال تعالى وان كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوظة وقال تعالى واشهدوا اذا تبايعتم في نصوص كثيرة تأمر المؤمنين بتوثيق ما يكون بينهم من تعاملات ليكون ذلك ادعى لوصول الحقوق لاصحابها. والامر الثاني مما جاءت به الشريعة المباركة ان امرت المؤمنين بالالتزام بالعقود التي يعقدونها سواء كانت عقودا آآ عقود مالية او عقودا اه اجتماعية متعلقة بالنكاح ونحوه او عقود صلح في اي باب من ابواب التي قد يصطلح الناس عليها. ولذا قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اوفوا العقود وكذلك مما جاءت به الشريعة ان امرت المؤمنين باعطاء الاخرين حقوقهم كما قال تعالى آآ ويا قومي او في المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولا تعثوا في الارض مفسدين كما في سورة هوب وفي سورة الاسراء قال تعالى واوفوا الكيل اذا كيتم وقبلها واوفوا بالعهد ان هداك انا مسؤولا واوفوا الكيل اذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم. ذلك خير واحسنوا تأويلا. وفي سورة الشعراء يقول تعالى على لسان نبيه اوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين وزنوا بالقسطاس المستقيم ولا قسوا الناس اشياءهم ولا تعثوا في الارض مفسدين. وهكذا ايظا اه قص قال تعالى فاقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان. وقال تعالى ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون. وهنا اذكر بذلك العقد الذي بقي ذكره بذكر الله عز وجل له في كتابه بين موسى وصاحب مدين قال اني اريد ان ان لانكحك احدى ابنتي هاتين على ان تأجرني ثماني حجج. فان اتممت عشرا فمن عندك. وما اريد ان اشق عليك ستجدني ان شاء الله من الصالحين. قال ذلك بيني وبينك ايما اجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل. فلما قضى موسى الاجل الاية. وهكذا مما جاءت به بيعة ان منعت من الظلم وجعلته كبيرة من الكبائر وجعلته سببا من اسباب ابي سخط الله عز وجل على العبد كما قال تعالى فما للظالمين من نصير وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة. واتقوا الشح فان الشح اهلك من كان قبلك حملهم على ان سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم وهكذا مما جاءت به الشريعة المباركة الصبر على المعسرين والعاجزين وانتظار الفرج الذي يكون لهم وبالتالي تخف درجة التقاظي بين الناس. كما قال تعالى وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون. وجاء في الحديث عن من جاء في الحديث الصحيح الذي اخرجه مسلم اه من طريق حذيفة رضي الله عنه قال اوتي الله بعبد من عباده اتاه الله مالا فقال له ماذا عملت في دنيا قال ولا يكتمون الله حديثا. قال يا ربي اتيتني مالك فكنت ابايع الناس وكان من خلقي فكنت اتيسر على الموسر وانظر المعسر. فقال الله تعالى انا احق بذا منك. هم. تجاوزوا عن عبدي تجاوزوا عن عبدي وايضا مما جاءت به الشريعة في هذا الباب ان امرت بالعدل في التعاملات وعدم تجاوز الحد الشرعي في ذلك. قال تعالى ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى. قال تعالى واذا تمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل فالعدل تحصل به منافع جمة وخيرات عظيمة من تألف الناس ومن وصول الحقوق لاصحابها ومن كون اهل الاسلام قوة عظيمة ويوقف الله جهد اعدائهم الذين يريدون بالاسلام واهل الاسلام شرا. والعدل يكونوا في جميع مناحي الحياة حتى فيما يتعلق اه تعامل الانسان معها زوجه او اهله لبيته او اولاده. وقد جاء في حديث النعمان ابن بشير رضي الله عنهما ان اباه ان اباه بشير ابن سعد اتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني نحلت ابني هذا غلاما كان لي. فقال رسول والله صلى الله عليه وسلم اكل ولدك نحلته مثل هذا؟ فقال لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فارجعه وفي رواية افعلت هذا بكوب ولدك كلهم قال لا. قال اتقوا الله واعدلوا في اولادكم. فرجع قال النعمان ابن بشير فرجع ابي فرد تلك اه الصدقة كما ورد ذلك في الصحيحين. وهكذا من الامور التي يكون لها اثرها في تخفيف التقاظي بين الناس اه ان يكون هناك اهل صلح وتصالح بين الناس وقد جاءت النصوص في الترغيب في الصلح قال تعالى والصلح خير. وقال تعالى لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس. ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما هكذا ايضا ما جاءت به الشريعة من الترغيب في الاحسان الى الاخرين فان من كان من اهل الاحسان كان الله معه وحينئذ يخف ما لدى الناس من امور التقاضي. قال تعالى ان الله مع الذين نتقوا والذين هم محسنون. وقال تعالى ولا تنسوا الفضل بينكم. وقال اه سبحانه وتعالى فهل جزاء الاحسان الا الاحسان وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان على كل شيء كتب الاحسان على كل شيء. فهذه وسائل مما جاءت به الشريعة في باب التقوى قاضي هكذا من الوسائل ان يكون الانسان هادئ النفس لا اه تستفزه كلمات الخصوم بحيث يكون ذلك سببا من اسباب وقوع الهفوات في كلامه مما يكون عليه ولا يكون اه له هو ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغضب فقال لا تغضب لا تغضب لا تغضب وامر بالهدوء والرفق. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه ومن الامور التي تتعلق بهذا الباب ان يتقرب الانسان الى الله جل وعلا بترك ما قد يلقيه عدوه ابليس من وساوس تجاه الاخرين بدون ان يكون لتلك الوساوس اسباب تؤخذ منها. وقد اه قال تعالى لولا ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا. وجاء في وفي الاية التي قبلها يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا. المسلم والمسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره. التقوى ها هنا ويشير صلى الله عليه وسلم الى به ثلاث مرات ثم يقول بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم. وقال كل المسلم على المسلم ودمه وماله ويرظه. ان الله لا ينظر الى اجسادكم ولا الى صوركم. ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم وهكذا من الامور التي ينبغي بمن يكون بينهم احكام قضائية او قضايا منظورة في القضاء عليهم ان فهو كل واحد منهم لسانه تجاه الاخر فلا يقدح في خصمه ولا يستنزل من مكانته ولا تسعى الى جعل الناس يبتعدون منه بل يكون عف اللسان. قال تعالى ولا يغتب بعضكم بعضا. ايحب احد ان يأكل لحم اخيه آآ ميتا فكرهتموه. وقد جاء في الحديث ان آآ المعرور بن سويد سب رجلا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ ان المعرور ابن سويد سأل ابا ذر رضي الله عنه عن حاله اينما سأله قال ابو ذر لما سأله المعرور بن سويد عن سبب كونه يلبس حلة تباع تماثل الحلة التي يلبسها غلامه قال انني في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ساببت رجلا فعيرت بامه فقال النبي صلى الله عليه وسلم انك امرؤ فيك جاهلية اخوانكم خولكم جعلهم الله تحت ايديكم فمن كان اخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفه ثم يغلبهم فان كلفتموهم فاعينوهم عليه ومن الامور التي جاءت بها الشريعة ان رغبة الناس ان يصدقوا في معاملاتهم وان يظهروا جميع ما فيها على حقيقتها فلا يكون عندهم غش ولا تدليس ولا يخفاء اه المعلومات فمن كان كذلك كان هكذا من الواجب على الانسان اذا ثبت عليه حق من الحقوق وجاء فيه الحكم القضائي ان يسارع الى تصديقه وان يسارع الى حث الناس على فعله وامتثاله. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم مطل الغني من اه للبركة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم البيعان بالخيار ما لم يتفرقا. فان صدقا او بين بورك لهما في بيعهما. وان كتما وكذبا محقت بركة بيعهما وهكذا ايضا من الاسباب التي تجعل الانسان اه يتفادى السلبيات التي تكون عند القضاء ان يكون ساعيا للاصلاح بين المتخاصمين ليكون ذلك من اسباب نصرة الله له ومن اسباب عدم وجود آآ امور تستدعي التقاضي لديه فان الله جل وعلا يجازي اهل الاحسان في جنس عملهم. فمن سعى في الصلح اه ليبعد النزاع والاختلاف كان هذا من اسباب اه ارتفاع جاء عنه ان اهل بيته وهكذا من الامور التي ينبغي ان تلاحظ في هذا الباب انه لابد من الالتفات الى آآ قاضي الشرع والاستجابة له والعمل باحكامه وانه لا يجوز الخروج عن ما يقرره علماء الشريعة من احكام قضائية هذا شأن اهل الايمان انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله آآ ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا فهذا هو شأن اهل الايمان السمع طاعة بمقتضى النصوص في ما يرد عليهم من تعاملات واختلافات وقد قال الله جل وعلا فلا وربك لا حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم فرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ويسلموا تسليما. وهكذا من الامور التي تخفف اه التقاظي ان يكون هناك شفافية واضحة في تعاملات التي تكون بين الناس ويكون هناك صدق وهناك بيان ووضوح وبالتالي تنتفي كثير من آآ الاسباب المؤدية الى طلب الحكم آآ الشرعي في آآ التقاظي وهكذا ايضا اه يكون الانسان في بيعه وشراءه لا يكون اه جامدا ولا متعقدا وانما يتقرب الى الله عز وجل بان يكون سمح التعامل. وقد قال صلى الله عليه وسلم رحم الله رجلا سمحا رحم الله رحم الله رجلا سمحا اذا باع رحم الله رجلا سمحا اذا اشترى رحم الله رجلا سمحا اذا اقتضى وقوله اقتضى يعني طلب حاجته. نعم ومن الامور ايضا التي ينبغي ان تلاحظ في هذا الباب انه لا ينبغي ولا يجوز للخصم ان يتكلم في خصمه او ان يذكر عيوبه او ان يحاول ان يستنقص من مكانته ومنزلته فان هذا من المحرمات التي لا يجوز للانسان ان يكون من اهلها. وهكذا ايضا ينبغي يكون ممن يدلي بشهادته في القضايا التي تكون عنده بوضوح وصراحة اه الباس او اه اغفال لبعض ما يعلمه الانسان. وهكذا من الامور التي ينبغي ان تلاحظ في هذا الباب ان يكون الكلام بين الخصوم طيبا سهلا رقيقا. بحيث آآ يكون المرء متوافقا لحكم شرع رب العزة والجلال فاذا جاء الحكم سلم به واخذ به ولم يكن من شأنه ان ينازع فيه كما قال تعالى فلا ورب فلا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. ويسلموا تسليما. ومن التي نلاحظها في هذا الباب الا يأخذ في انسان حمية تجعله يعتدي على من بينه وبينه خصومة سواء اعتداء سواء كان اعتداء سلاحه آآ بغيره فان الاعتداء شنيعة من الشنائع وعظيمة من العظائم ولا يجوز للانسان الان آآ يقدم على شيء منها. وهكذا تجد ان بعض الناس قد يترك آآ حسن التعامل والتقاضي من الناس من اجل يمين حلفها فيقول والله لن افعل كذا واحلف بالله انني لن اقدم على هذا الفعل او يحجموا عنه فمثل هذا ايضا ينبغي آآ ان يلاحظ في هذا الباب والامر الاخر اننا ينبغي ان نعود انفسنا انه آآ اذا تم فتدقيق الحساب بين المشتركين في اوائل الامر استمروا على ذلك وصلحت العلاقة فيما آآ بينهما ومن الامور التي يذكر بها في هذا الباب ان نتذكر ان الناس سيقفون بين يدي رب العزة والجلال وسيحاسبهم على جميع اعمالهم واقوال فهذه الاموال التي تؤخذ فهذه الاموال التي تؤخذ في التقاظي لابد ان يعلم انها اذا وردت على العبد بطريق محرم فانها لا تحل له بل هي مال خبيث وسحت حرام ومن اسبابه زوال ركعت وابتعاد الخيرات عن اه العبد. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم انكم تختصمون اه الي ولعل بعظكم ان يكون الحن بحجته من بعظ. فمن قضيت له من حق اخيه بشيء فانما اقظي له جمرة من النار فليأخذها او فليدعها. وهكذا ايضا مما ينبغي ان يكون فيه هذا الباب ان يتقرب الانسان بمراعاة حوائج الاخرين سواء في امورهم المالية او الاجتماعية فان هذا يؤدي الى ترابط المجتمع وبالتالي يبعد ما قد يكون بينهم من اه خصومات واعتداء الظلم واذا اتبع احدكم على مليء فليتبع وهكذا من الامور التي ينبغي ان تلاحظ في هذا الباب ان يتقرب الانسان الى الله عز وجل باداء الحقوق الواجبة عليه ابتداء ولو لم يكن هناك حكم قضائي آآ يلزمه آآ القيام بذلك الامر. وهكذا من الامور التي آآ نؤكد عليها في هذا الباب ان الانسان لا يسأم من تقديم صاحب الحق الطلب الذي يخوله لاسترداده حقه وجاء في حديث ابي هريرة ان رجلا اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضى اي يطلب منه قضاء دين فاغلظ فهم به اصحابه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه دعوه فان لصاحب الحق ما قال ثم قال اعطوه سنا مثل سنه. قالوا يا رسول الله لا امثل من سن قال اعطوه فانه قالوا يا رسول الله لا نجد مثل سنه الا امثل من سنه. قال اعطوه فان من خيركم احسنكم آآ قضى وهكذا نجد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم انه يتنازل عن بعظ حقه من اجل ان تصلح الاحوال وتستقيم للناس ويجتمع بعضهم مع بعضهم الاخر. وقد ورد في حديث سويد بن قيس رضي الله عنه قال جلبت انا ومحرمة العبدي آآ قال جئت واو جلبت انا ومحرمة العبدي بذا ونوع من انواع القماش من هجر فجاءنا النبي صلى الله عليه وسلم فساومنا بسراويل وعندي وزان يزن بالاجر فقال النبي صلى الله عليه عليه وسلم زنه وارجح زن وارجح يعني آآ ليكن من شأنك ان تقوم بالزناة او بالوزن. وهكذا ايضا في نصوص كثيرة نجد ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما يحكم بين الخصوم يأمره آآ صاحب القظا بعدد من التوجيهات تظهر ما هم فيه من ود وتآلف ما يفعلونه من اعمال آآ صالحة آآ ترفع درجاتهم من اه عند الله جل وعلا وهناك احاديث كثيرة اه فيها تطبيقات عملية للنبي صلى الله عليه وسلم مما علقوا بهذا الباب فيكون من اسباب صلاحي احوالي الناس هذه هذا التيسير انما يقوم على الصفح والتجاوز والسماحة وطلاقة وجه والامانة والبشر ونحو ذلك من الاخلاق الحميدة ومن الامور التي تتعلق بهذا الباب ان العبد يتقرب الى الله سبحانه وتعالى بان يكون مساهما في البيت حوائج اخوانه وخصوصا من من يعلى يعلمونه يتعلموا منه بهذه الجامعة اه المباركة والمعاني التي من اجلها يتصف الانسان بحسن الخلق كثيرة متعددة. نعم لله. جزاكم الله كل خير الشيخ سعد ونفع بما ذكرتموه في هذا الدرس حول حسن التقاضي بين المسلمين. ولعلكم يا شيخنا تأذنون بفاصل قصير ثم نكمل باذن الله واياكم هذا الدرس تفضل. جزاكم الله كل خير اخلاقنا هي الاخلاق تنبت كالنبات اذا سقيت بماء المكرمات تقوم اذا تعهدها المربي على ساق الفضيلة مثمرات. على ساق الفضيلة مثمرات الاسلام خير نداء وصوت تواصلوا معنا على الارقام التالية صفر واحد اثنان ستة اربعة سبعة واحد واحد سبعة. او صفر صاحب اثنان ستة اربعة تسعة ثلاثة صفر اثنان ثمانية اخلاقنا. قال صلى الله عليه وسلم انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق. انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق حياكم الله مرة اخرى مستمعينا الكرام الى البرنامج اخلاقنا مع ضيفنا الكريم معالي الشيخ الدكتور سعد ابن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي وعضو بهيئة كبار العلماء. حياكم الله شيخنا مرة اخرى. ابقاك الله ويسلمك واهلا وسهلا حياك الله. حياكم الله يا شيخنا. اه بارك الله فيكم كان الموضوع واياكم قبل هذا الفاصل وتستمرون باذن الله تعالى في هذا الدرس حول حسن التقاضي وعرض لي شيخنا حول التقاضي بين وجايين قد يؤثر على علاقاتهما خاصة اذا كان بينهما ولد فما التوجيه في هذا بارك الله فيكم اه نعم وصيتنا للجميع ليس في قضايا الزوجية فقط في حتى في قضايا الاموال. نعم. ان يخفف الانسان من آآ النظر القضائي في قضاياه. وبالتالي يختار ما لا يكون فيه نزاع بين آآ ان ناس المالكين خصوصا في الاملاك التي آآ لم تستقر ولم آآ تثبت بعد تمام آآ الثبات ولا شك ان المؤمن يتقرب الى الله جل وعلا بالاستماع لحكم الله عز وجل ولا يرضى احكام الربا او احكام الجاهلية او احكام اه بعض الايات القرآنية التي آآ تفسر بغير مراد الله عز وجل منها. وبناء على ذلك كل فلا زلنا نستشعر انه يجب على الانسان ان يحكم بما انزل الله. ومن ثم يجب علينا تجاه هذا الكتاب ان نقرأه وان نتدبره وان آآ نقوم بوعظ الناس به وتوجيههم اليه فانه المنقذ وانه المنجي للعبد مما يكون له عاقبة سيئة وقد تواترت النصوص بامر المؤمنين بان يحكموا بما عند الله جل وعلا. قال تعالى وانزلنا اليك بكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهوه عما جاك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا. وقال سبحانه وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهوائهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك. وهكذا في قوله تعالى وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه. وقال تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها لا حكمتم بين الناس ان تحكموا اه بالعدل. والاية الاخرى قال ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها اذا حكمت بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعم ما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا. وهكذا ما ورد في من النصوص في امر لله عز وجل اه للمؤمنين بطاعة ولاة الامور كما في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا وقال تعالى انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله ولا تكن للخائنين خصيما ولا تكن للخائنين خصيما. قال جل وعلا فاحكم بين الناس بالحق ولا يعني هذا ان القاضي حاكم يناقض الله في حكمه وانما هو مرسول اليكم بما ظهر فعنده وقد عاب الله جل وعلا على اقوام لكونهم قد تركوا تحكيم كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قال تعالى افغير الله ابتغي حكما وهو الذي انزل اليكم دابة مفصلة والذين اتناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق. وقال تعالى بكتابه العزيز وانت احكم الحاكمين وانت احكم الحاكمين. وفي رواية وهو خير الحاكمين مما آآ يستشعر به الانسان ان كل حكم يناقض حكم الله فانه مردود على صاحبه غير مقبول عند الله جل وعلا قال سبحانه واذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم اذا فريق منهم معرضون وان يكن لهم الحق يأتوا اليه مدعنين افي قلوبهم مرظ او مرتاب ام يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله بل اولئك هم الظالمون انما كان قول المؤمنين اذا دعوا اذا دعوا انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا اطعنا واولئك هم المفلحون. وبالتالي نستشعر هذه المعاني التي الله جل وعلا فيها حاكما ويكون آآ آآ قائما حاجته في التحاكم الى الله عز وجل بل من الامر المشدد عليه بهذا الباب ان جعلت الشريعة التحاكم الى غير الله عز وجل من اه آآ التحاكم الى الطاغوت كما في قوله تعالى الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك بدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. ويريد الشيطان ان يظلهم ظلالا بعيدا. وفي الاية الاخرى قال فحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون. في نصوص كثيرة تدل على اهذا المعنى الذي قصدته من هذا اه اللقاء؟ نعم ومن الامور التي يؤكد عليها ان عدم الرضا بحكم الله عز وجل اه شنيعة من الشنائع و اه من وصل فيه الى ان يكذب الله مطلقا فحينئذ يكون من اهل الكفر. قال تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله خوف اولئك هم الكافرون. وقال تعالى والاذن آآ وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين وآآ انف بالانف والاذن بالاذن والسنة بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون في نصوص كثيرة تدل على هذا الباب وعلى هذا المعنى الذي وردت به هذه النصوص الشرعية من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهي مما يوضح قيمة هذا الكتاب ننبه الى عدد ايضا من القضايا المتعلقة بالتقاظي منها ان بعض الناس اذا حكم عليه القاضي اه بدأ يقدح في القاضي ويسب فيه ويحاول ان يستنقص مكانته ولكونه حكم عليه والقاضي مجتهد. نعم. وما وصل اليه انما وصل اليه باجتهاده. وطريق التأثير على حكم اظهار الحق ليس بالقدح بالقاظي وانما بالرفع الى درجات التقاظي التي هي اعلى من ذلك اه القاضي. ولذلك من فضل الله عز وجل على الناس ان جعل لهم دولا تقوم على التقاضي وهذه نعمة كبيرة ينبغي بنا ان نستشعر فضل الله عز وجل علينا فيها. وهكذا ينبغي نستشعر اننا في هذه البلاد المملكة العربية السعودية يحكم فيها بشرع رب العزة والجلال والكتاب والسنة هما الظاهران والحكمان على غيرهما. صحيح. وهما المقدمان. على اه كل ما اه قد يقابلهما وبالتالي نعلم فضل رب العزة والجلال علينا بان اوجدنا في هذه ولعل التي تبنى الاحكام فيها على شريعة رب العزة والجلال. والقاظي متى كان مجتهدا وبذل الاسباب التي توصله الى الحق فلم يتمكن من الوصول اليه فانه معذور بل مأجور. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا حكم الحاكم فاجتهد ثم اصاب فله اجران. واذا واذا حكم فاجتهد ثم فله آآ اجر يعني اجر آآ واحد ومن الامور التي آآ ينبغي ان نلاحظها في هذا ده الباب انه اذا حكم على الانسان بحكم واكتسب درجة القطعية انه يجب عليه التنفيذ ويحرم عليه المماطلة في ذلك بل ان المماطلة من اسباب نزول العقوبات على العبد. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم مطل الغني ظلم يحل آآ ما له وعقوبته. وهكذا من الامور التي آآ ينبغي ان تلاحظ في هذا الباب ان الانسان ينبغي به اذا صدر له حكم قضائي او وعليه ان يحتفظ به وان آآ يوليه العناية اللائقة به في الحفظ فانه لا يدري ما الذي سيعرض له آآ بعد آآ ذلك ومن الامور التي نؤكد عليها في هذا الباب ان القضايا المالية وان كانت مهمة الا ان من الاهم آآ الا انه من آآ ما يكون اهم من ما يتعلق بالدماء. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اول ما يقضى بين الناس في يوم القيامة في الدماء. كما ورد في الصحيحين. وهناك امثلة ينبغي بناء ان نستشعرها في هذا الباب خصوصا في باب التقاظي آآ الحق والعدل يقول ابو هريرة ان رجلين وزيد ابن خالد ان رجلين اختصما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احدهما اقض بيننا بكتاب الله وقال الاخر وهو افقههما اجل يا رسول الله فاقض بيننا بكتاب الله واذل لنا تكلم فقال صلى الله عليه وسلم تكلم الى اخر آآ ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما والذي نفسي بيده لاقظين لكما بكتاب الله اما غنمك وجارك او جاريتك فرد عليك وجلد ابنه مئة غربه عاما. وهكذا يعني من الامور التي اه لابد ان تلاحظ ان يلاحظ ان الانسان عند كلامه وادلائه بحجته ان يكون هاديا بالغا عاقلا متفكرا في كلامه الذي سيقوله فان الهوج والغضب والتأثر قد يجعل الانسان يدخل في ابواب ليست له من شيء واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقظين حكم بين اثنين وهو غظبان فهكذا هذا الحكم يشمل جميع من اه يتعلق بباب اه القضاء حتى فيما بالخصوم. ومن الامور التي ينبغي ان نؤكدها في هذا الباب ان يعتنى آآ آآ طرائق التقاظي بحيث يتمكن الناس من فهمها ومن آآ دراستها. ومن الامور التي اذكر بها في هذا الباب ما جاء في حديث عروة ابن الزبير رحمهم الله رضي الله عن والده قال ان كان يحدث انه خاصم رجلا من الانصار قد شهد بدرا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سراج من والسراج طريق الماء الذي يكون بين الجبال. قال يختصمان في سراج من الحر كانا يستقيان به كلاهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير اسق يا زبير ثم ارسل الى جاد فغضب الانصاري فقال يا رسول الله ان كان ابن عمتك اي لانه ابن عمتك فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه سلم ثم قال اسقي يا زبير ثم احبس حتى يبلغ الجدر قال فاستوعى يعني استكمل له حق فهو قال فاستوعى رسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ آآ فاستوعى رسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ ان حقه للزبير وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك اشار على الزبير آآ برأي سعد له وللانصار فلما احفظ الانصاري رسول الله صلى الله عليه وسلم استوعى للزبير حقه في صريح الحكم قال عروة ابن الزبير ما احسب هذه الاية الا نزلت في ذلك فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجرا اه بينهم في نصوص كثيرة تدل اه على هذا اه المعنى. فالمقصود انه ينبغي ان يتقرب لله عز وجل بحفظ لسانه وذلك فيما يتعلق بالخصومات والتقاظي فان الناس لا يتأثرون ولا يتغيرون بما ذكرت لهم وليس من شأن احكام الله ان تختلف مع خصومتك وقد ادركنا الناس الى زمن قريب اذا كان بينهم دعوة واحدة يذهبون ففي سيارة واحدة مع ما بينهم من اه الاختلاف والنزاع ما وبه بعضهم صاحبه في بعضهم الاخر. فالمقصود انه ينبغي بنا ان نتقرب الى الله عز وجل جلب التأدب باحكام التقاظي وان نسعى لان نكون على اكمل الوجوه في هذا الباب وقد ذكرت عددا من الوسائل والاساليب التي يمكن استعمالها هنا. وفي ختام هذا اللقاء اتقدم لك اخي عزيز الشيخ محمد البرني بالشكر والثناء الجزيل على ترتيب هذا اللقاء وترتيب غيره من اللقاءات جزاك الله التي سلوا الله الا يحرمنا اجره اجرنا واجره فيها. يا رب. فما اسأله جل وعلا لمن اه يعمل معنا اه آآ جهة فنية او اخراج آآ او ترتيب اتصالات ان يوفق لكل خير وان يكون من اهل البر والتقوى فمسأله جل وعلا لعموم المسلمين اجتماعا لكلمتهم وتآلفا بينهم وصلاحا بقلوبهم واستقامة لاحوالهم. واسأله جل وعلا لولاة امور المسلمين التوفيق بكل خير. امين. هذا والله اعلم صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين شكر الله لكم معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء ان كنتم معنا وتكونون دائما في هذا البرنامج اخلاقنا نتلمس الاخلاق الاسلامية السمحة بما يهبكم الله سبحانه وتعالى من العلم النافع المؤثرين في المستمعين او من يبلغه هذا الصوت. ايضا انتم مستمعينا الكرام الشكر موصول لكم على طيب المتابعة والانصات. موعدنا يتجدد واياكم باذن الله في مثل هذا الوقت من الاسبوع القادم. حتى ذلكم هذه اطيب تحية مني محمد القرني واخي مصطفى الصحفي من الاخراج. والسلام عليكم ورحمة رحمة الله وبركاته اخلاقنا. نحتاج للاخلاق لنرضي ربنا لتعلو درجاتنا في الجنة وليزيد تماسكنا وتعاوننا. اخلاقنا صلاح امرك للاخلاق مرجعه. فقوي من نفسه بالاخلاق تستقم اخلاقنا. لتهنأ نفوسنا كان برنامج اخلاقنا. اخلاقنا مع معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري. اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت. اخلاقنا. يأتيكم شرطا الثلاثاء عند الثانية ظهرا اذاعة نداء الاسلام من مكة المكرمة. اصلها ثابت وفرعها وفي السماء