اخلاقنا. نحتاج للاخلاق لنرضي ربنا لتعلو درجاتنا في الجنة وليزيد تماسكنا وتعاوننا. اخلاقنا صلاح امرك للاخلاق مرجعه فقو من نفسك بالاخلاق تستقيم اخلاقنا. لتهنأ نفوسنا كان برنامج اخلاقنا. اخلاقنا مع معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشتلي. اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت. اخلاقنا. يأتيكم شرطن الثلاثاء عند الثانية ظهرا اذاعة نداء الاسلام من مكة المكرمة اصلها ثابت وفرعها في السماء. تستمعون الان الى اعادة لهذا البرنامج. مستمعينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله و وبركاته. اهلا ومرحبا بكم معنا دائما عبر اثير اذاعة نداء الاسلام. نحن واياكم ايها الاحبة في البرنامج اخلاقنا وفيه نتقصى. الاخلاق الاسلامية السمحة يسرنا في كل حلقة من حلقات هذا البرنامج ان يكون معنا ضيفنا الدائم ضيفنا الكريم معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الذين انسوا ونسعدوا بالحديث معه حول مواضيع هذا البرنامج السلام عليكم الشيخ سعد وحياكم الله. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. حياك الله ارحب بك وارحب باحبتي المستمعين الكرام. احبكم الله الله جل وعلا ان يجعل هذا اللقاء لقاء نافعا مباركا. اللهم امين. ايضا ارحب بكم انا محمد القرني واخي ياسر عبدالله زيدان من ودرس اليوم ايها الاحبة كما قرره شيخنا عن اثر التوحيد على الاخلاق. كيف يكون اثر التوحيد على اخلاق ما هي النصوص والاثار الدالة على هذا الاثر؟ وما هي ثمراته في المجتمع؟ تفضل شيخنا فتح الله عليكم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فان اصل هذا الدين هو الاقرار بشهادة التوحيد لا اله الا الله وتحقيق هذه الشهادة وجعلها مطبقة في حياة الانسان ولقد كان من الامور المستقرة عند سلف هذه الامة تفسير شهادة لا اله الا الله بانها شهادة التوحيد ولذا ورد في حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن قال انك تقدم على قوم اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه الى توحيد الله او الى ان يوحدوا الله. وفي رواية الى شهادة ان لا اله الا الله. فدل هذا على ان الاقرار بشهادة ان لا اله اله الا الله ومن مقتضى توحيد رب العزة والجلال. ولذا كان التوحيد افراد الله جل وعلا بما له سواء كان في صفاته سبحانه او في حقوقه او فيما يتعلق بعبوديته جل وعلا. ولذا كانت دعوات الانبياء تركز على دعوة التوحيد. كما قال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ومن هنا فان المؤمن يتقرب الى الله جل وعلا بالاقرار بالتوحيد سواء كان في توحيد بالاقرار بان الله هو الخالق وانه الرازق وانه المتصرف في الكون. وانه المدبر للامر وانه لا يقع شيء في اه اه الخلق الا بامر منه سبحانه وتعالى وانه اذا ترى شيئا فلا بد من وقوعه كما قال تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون وكما قال فتعالى قل من يرزقكم من السماء والارض ام من يملك السمع والابصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الامر فسيقولون الله فقل افلا تتقون. وكما قال جل وعلا قل لمن الارض ومن فيها ان كنتم تعلمون سيقولون لله قل افلا تذكرون. قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم سيقولون لله فلا تتقون قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه. نعم. ان كنتم تعلمون قولون لله قل فانى تسحرون. فهذه الصفات العظيمة التي تكون لرب العزة والجلال سبحانه وتعالى اه تجعل الانسان مقرا بصفاته ومن ثم ينعكس هذا على شيء من اخلاقه من اخلاق الانسان ومن تصرفاته ومن علاقته مع الاخرين. فمثلا عندما يقر الانسان بان الرازق هو الله الله جل وعلا وانه يرزق من يشاء بغير حساب. وانه ما من دابة في الارظ الا على الله رزقها ان ذلك سيجعل الانسان يبذل الاسباب لتحصيل الرزق لكنه لا يقنط لفوات شيء من هذه الارزاق عنه ومن ثم لا نجد الحسد الذي يكون بسبب ما يؤتيه الله جل وعلا لبعض الناس دون بعضهم الاخر. ولا نجد ان من صفات الناس السعي في قطع ارزاق الاخرين. او الحيلولة دون وصول ارزاقهم اليهم وهكذا يتقرب الانسان الى الله جل وعلا بتمني الخير للاخرين والسعي فيما يحق مصالحهم وما يعود عليهم بالخير. لانه يعلم ان الارزاق بيد رب العزة والجلال. سبحانه. كيف كيف اه يحسد الانسان غيره على رزق قد قدره الله جل وعلا له. كما قال تعالى ولا تتمنوا لو ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما وهكذا عندما يؤمن الانسان باسماء الله وبصفاته فان ذلك سيجعله آآ متخلقا افضل الاخلاق واحسنها. فعندما نؤمن بان الكبرياء والعظمة مما يختص به رب العزة جلال فهذا سيدعونا الى التواضع مع عباد الله وحسن التعامل والتخلق معهم. وهكذا في بقية صفات الله جل وعلا. فعندما نؤمن بان الله هو المتصرف في الكون. فهذا يجعلنا لا تذل لاحد من الخلق كما يجعلنا نؤمن بان الله جل وعلا الذي قدر على بعض الناس ضعة في حياتهم سواء في قلة ارزاقهم او في عدم وجود وظائف لديهم او في غير ذلك من الاسباب الدنيوية فان هذا سيجعلنا لا ننتقص هؤلاء ولا نقلل من مكانتهم لاننا اعلم ان تدبير الامور عند الله جل وعلا وانه قد يغير احوال العبد في لحظة من آآ اللحظات ومن هنا فان الايمان بالله ربا واحدا يجعل الانسان آآ يتخلق هذه الاخلاق الفاضلة. ولذا كانت دعوات الانبياء عليهم السلام تترقص تتركز على هذا الجانب كما في قوله تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبد تونة ومن هنا فان العبد يقصر عبادته على الله جل وعلا. ومن المعلوم ان التوحيد هو اصل دين الله بحيث لا يقبل من احد من الخلق سواء من الانس او الجن دينا غير التوحيد ولذا كان اه كانت انبياء الله تركز على هذا الجانب كما في قوله تعالى واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا اجعلنا من دون الرحمن الهة يعبدون ولهذا كانت دعوات الانبياء الى اقوامهم تفتتح بالدعوة الى التوحيد. ان اعبدوا الله ما كن من اله غيره ويتوجه دعاة الحق من اقرار توحيد الربوبية الى دعوة الناس الى افراد الله بالعبادة. كما في قوله تعالى ولئن سألتهم من خلق والارض ليقولن الله قل الحمدلله بل اكثرهم لا يعلمون ومن هنا فان العبد يتقرب الى الله جل وعلا افراد الله بالتوحيد وبوصفه اوصاف الكمال والجلال. وبجعل العبادة حقا له خالصا لا يشاركه فيها احدا من الناس. ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم بقومه قولوا لا اله الا الله. فهموا هذه فقالوا له اجعل الالهة الها واحدا اي هل من المعقول ان نجعل المعبود ذات المعبودات الها واحدا فلا نعبد احدا سواه قالوا وجعل الالهة الها واحد حذاء ان هذا لشيء عجاب. وقالوا ائنا لتارك الهتنا لشاعر مجنون ولذا نصت النصوص القرآنية على اثبات الالوهية الحقة لله وحده كما في قوله تعالى والهكم اله واحد. ثم قال بعده لا لا اله الا هو الرحمن الرحيم. فانظر الى هذه الكلمة العظيمة. الله. التي اشتملت عليها هذه الاية ولذا ذكر الله جل وعلا ان المعبودات من دون الله جل وعلا لا تنفع صاحبها كما في قوله تعالى وما ظلمناهم ولكن ظلموا انفسهم فما اغنت عنهم الهتهم التي يدعون من دون الله من شيء. ولذلك علينا ان نستحضر معنى التوحيد وان نتعلم معناه وبالتالي نكون ممن اقر بالتوحيد على علم وفهم له كما قال تعالى فاعلم انه لا اله الا الله وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم من مات وهو يعلم ان لا اله الا الله دخل الجنة. نعم وكذلك على الانسان ان يكون جازما بمدلول لا اله الا الله قابلا لها منقادا لحكمها مصدقا بها مخلصا في قوله لها محبا لله ورسوله كافرا بما يعبد من سواه مما يعبد من دون الله جل وعلا. ولذلك فان ان العبد يعلم ان الطريق الى الله يبتدأ بتوحيد رب العزة والجلال ومن وحد الله فان ذلك سيجعله على اعلى درجات الاخلاق. لانه سيجعل حياته لها توحيدا لله سبحانه وتعالى. واظرب لكم امثلة في هذا الباب. المثال الاول فيما اللقبي جعل الاخلاق على جهة المقابلة والمجازاة دون جعلها عبادة لله اي سبحانه وتعالى مثلا الزوج والزوجة اذا نظر كل واحد منهما الى جانب التوحيد احسنت التعامل مع صاحبه لانه يرى ان الله هو المتسبب في الكون. ويرى ان الله هو الرزاق. ويرى ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابعه سبحانه وتعالى يتصرف فيها كيف يشاء. ومن ثم فهو يحسن الى صاحبه لله وتوحيدا لله لا على جهة المقابلة والمجازاة. ولذا من لم ينظر الى التوحيد في هذا آآ فانه ان احسن صاحبه احسن وان اساء صاحبه قابل اساءته بمثلها او اكثر وما ذاك الا انه لم يستشعر جانب التوحيد. وهكذا في المثال الثاني في تعامل الاب مع اولاده وفي تعامل الاخ مع اخوانه وفي تعامل الجار مع جيرانه. وفي تعامل الشريك مع شركاء وفي وفي تعامل المبايع مع من يتعامل معه اذا نظر في ذلك التعامل الى جانب التوحيد ان الله هو الرزاق فلن يغش ولن يطفف في المكاييل والموازين واذا علم ان الله هو المطلع على ما في الضمائر فلن يضمر في قلبه وفي نفسه غلا او حقدا او مكرا سيئا. وهكذا اذا علم ان الله سيجازي العباد على اعمالهم فلن يقدم لا على الافعال الطيبة الحميدة الحسنة من اجل ان يجازى عن الاحسان باحسان افضل منه كما قال تعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة. وكما قال وهل جزاء الاحسان الا الاحسان وهكذا فيما يتعلق تعامل الانسان مع الاخرين في جميع اوقاته ويتجاوز لماذا؟ لانه يراعي حق الله جل وعلا. ومن ثم فهو يطلب العفو ومن الله بالعفو عن عباد الله فيكون للتوحيد اثره الحميد في اصلاح العلاقات بين وترتيب هذه العلاقات. ومن هنا فان العبد يتقرب الى الله جل وعلا بالاقرار بربوبية الله. وانه المتسرب بالكون. بالاقرار بان العبادة حق خالص لله وحده وحينئذ نعلم ان دعوة انبياء الله جاءت بجعل اعمال الناس عبادة قربون بها الى الله كما قال تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا وبذلك امرت وانا اول المسلمين. ودعوات الانبياء تؤكد على هذا المعنى انظر في قصة هود عليه السلام قال له قومه قالوا اجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد اباؤنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين هكذا من الاخلاق الحميدة التي تكون عند الانسان ما ينتج عن الايمان بي اه بالله رازقا فهو يرجو الله فالرجاء عبادة وعقيدة نعتقدها ونعتقد ولذلك سنتوجه الى الله بالدعاء بحوائجنا ان يقضيها. نرجوه جل وعلا ونؤمل في فضله واحسانه وهو للرجاء اهل سبحانه وتعالى. وانظر الى كلمة يوسف عليه السلام حينما قال فلصاحبيه في السجن يا صاحبي السجن اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار وعندما يكون الانسان مؤمنا بالتوحيد يجعله ذلك منطلقا في حياته تلح الصدر راضيا بقضاء الله وقدره. ولا شك ان الانشراح الصدر من الاثر في تحسين الاخلاق ما الله به عليم. كما قال تعالى الا بذكر الله تطمئن القلوب. الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ومن الامور التي تتعلق بهذا ان المرأة عندما يؤمن بان الضر والنفع بيد الله جل وعلا. فحينئذ لا يلتفت الى الاسباب قد يأتيك ضر بسبب فلان لكنك تجزم بان الله هو الذي قدره وان الله هو الذي ومن ثم لا يبقى في قلبك شيء من الحنق او الحقد على ذلك الذي تسبب في نزول الدار هادي بك ولذا قال جل وعلا قل من رب السماوات والارض قل الله قل فاتخذتم من دونه كاولياء لا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرا. قل هل يستوي الاعمى والبصير؟ ام هل تستوي الظلمات نور ام جعلوا لله شركاء؟ خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق وكل شيء وهو الواحد القهار. وهكذا عندما يعلم الانسان ان النعم التي لديه هي هبة من رب العزة والجلال سيجعله ذلك راضيا رضي النفس. وهذا على اخلاقه وعلى تعامله مع الاخرين ومن الامور التي تتعلق بهذا الباب التأكيد على ان تعليق القلوب بالله عز وجل يكون له من الاثر في طمأنينة القلب وفي انفراج الامر في ابتعاد العسر. ما الله جل وعلا به عليم ومن الامور التي اذكرها في هذا في باب التوحيد ان العبد المؤمن الموحد يفرد الله بعبادة الدعاء وبالتالي يتعلق قلبه برب العزة والجلال. ومن ثم لا يتعلق قلبه باحد من المخلوقين في وصول النفع الدنيوي. كما قال تعالى وان المساجد بالله فلا تدعوا مع الله احدا. وانه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه ذي بداء قل انما ادعو ربي ولا اشرك به احدا والناظر في كتاب الله يجد من الثناء على الله والتذكير بقدرته سبحانه تشريفه للامور ما الله به عليم. وبالتالي يتوجه الى الله بقلبه طالبا منه وسبحان صلاح احواله واستقامة اموره والناظر ايضا فيما يتعلق التأكيد على سعة علم الله جل وعلا. بحيث لا يخفى شيء من احوال العباد وانه المطلع عليها فان ذلك سيدفع الانسان الى التخلق الاخلاق الفاضلة واذكر لذلك نموذجا من كتاب الله في قوله تعالى واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها ان الله كان على كل شيء حسيبا. الله لا اله الا هو ليجمعنكم الى يوم القيامة لا ريب فيه ومن اصدق من الله حديثا فانظر كيف امر بمقابلة التحية باحسن منها او على الاقل لبردها ثم ذكر بان الله حسيب على كل شيء ان الله كان على كل شيء حسيب ثم ذكر بالوهيته ثم بين انه سيجمع العباد ليوم القيامة وبالتالي سيحاسبهم على اعمالهم واخلاقهم مما يدفعهم الى التخلق بالاخلاق الفاضلة التي جاء بها ديننا القويم ومن الامور التي تجعل الانسان يسعى الى الاخلاق الفاضلة ان يكون موحدا مستشعرا صفات رب العزة والجلال سبحانه وتعالى. ومن ثم لا يلتفت الى احد من المخلوقات واذكركم في هذا بقوله تعالى وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخلقوا له بنين وبنات بغير علم. سبحانه وتعالى عما يصفون. ثم رد عليهم بقوله بديع السماوات والارض انا يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل. لا تدركه ابصاره وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير. الى ان قال سبحانه اتبع ما اوحي اليك من ربك لا اله الا هو واعرض عن المشركين. الى ان قال سبحانه ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله. فيسبوا الله ديوان بغير علم ولذا فان التوحيد له اثره في جعل الانسان آآ محصنا لسانه حافظا له من ان يتكلم به بما يعود بالظرر على احد ومن الامور التي اه نقر بها فيما يتعلق بالتوحيد ان نقر بان الله جل وعلا قد جعل للكون سننا كونية لا يمكن تخلفها. فمن تلك كالسنن ان الله جل وعلا ينزل العقوبة بالظالم وينصر المظلوم ولو بعد حين وبالتالي هذا يجعل الانسان يبتعد عن الظلم ولا يقدم عليه. وهكذا من سنن الله في كون انه يجازي على الاخلاق الفاضلة بما يماثلها وما يقابلها. فمثلا عندما ننظر الى قول قول النبي صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في في السماء هذا يجعل الانسان من اهل رحمة عباد الله فيكون متخلقا بافضل اخلاق بالرحمة واحسن اه درجاتها وهكذا عندما يكون لانسان آآ موقنا بان الله جل وعلا هو الذي خلق فهو من نطفة فان ذلك سيجعله يجتنب التكبر والترفع على عباد الله ومن الامور التي نؤكد عليها في هذا الباب ان العبد المؤمن يجزم بان الله جل وعلا قد جعل من سننه الكونية ان ينصر عباده المؤمنين. كما قال تعالى ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين ليه؟ انهم لهم المنصورون. وان جندنا لهم الغالبون. وكما قال تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين. وكما في اه دعوات انبياء الله عليهم السلام. حينما نصرهم الله على ومهم وجنبهم كثيرا مما يقع بهم من مكائد اعدائهم. فان هذا يجعل الانسان مقدما على الخير راغبا في بذل النصح مهما كاده من يريد كيده او يحاول وان يلحق به شيئا من العقوبة الدنيوية ولذلك فان العبد يستشعر ان الله جل وعلا هو المتصرف في الكون ويستشعر حين اذا اجابة الله لمن دعاه. واذكر في هذا بدعوة ذي النون حينما نادى في الظلمات ان لا لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. فجاءت الاجابة في قوله تعالى فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين فهذه ايات تدلك على معاني من معاني التوحيد لها اثرها في تصرفات العباد. ومثل هذا في قوله تعالى افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون. فتعالى الله الملك الحق لا اله الا هو رب العرش الكريم. ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به. فانما حسابه عند عند ربه انه لا يفلح الكافرون ان الاخلاق عندما تنطلق من جانب التوحيد تكون مستمرة تكون مؤسسة على اصول ثابتة تكون سببا من اسباب رفعة العبد دنيا واخرة. ومن اسباب نصره لله جل وعلا له. اما اذا لم تبنى الاخلاق على جانب التوحيد فانها لن تستمر طويلا مع صاحبها وادنى مؤثر عليها سيغير موقف صاحبها منها. وهكذا عندما يترك بناءه الاخلاق على جانب التوحيد تكون اخلاقه على ما قيل اخلاقا تجارية انما يريد بها المنفعة الدنيوية ولا يريد بها اجرا اخرويا ولا ثوابا الهيا ربانيا وحينئذ نعلم بان التوحيد والاقرار به له اثره الحميد في اخلاق الناس ولذلك فان الدعوة صريحة مكررة في جعل المنطلق الذي ينطلق منه الناس الى تصحيح حياتهم هو توحيد رب العزة والجولان سواء في توحيد الربوبية او توحيد الالوهية او توحيد الاسماء والصفات. انه متى بقت عمليتنا التربوية من هذا الاساس فاننا حينئذ سنقي المجتمع باذن الله عز وجل جوانب سيئة وممارسات خاطئة لاننا جعلنا الناس يستشعرون مراقبة رب العزة والجلال لو قدرت ان شخصا من اولئك المجرمين الذين يسلبون الاموال ويسفكون الدماغ كان عنده من توحيد الله جل وعلا الشيء العظيم لكان رادعا له عنان يقدم على مثلها هذه الافعال ثمان العبد متى استشعر ان النعم التي يرفل فيها ويسعد بوجوده فيها هي من عند الله جل وعلا وانها محتاجة لمن يشكرها لمن يشكر مسديها ويثني عليه فان ذلك سيجعل عابد مرتبطا بالله سبحانه وتعالى عارفا لنعم الله عليه. فهذا سيجعله يتخلق بالاخلاق طاعة لله وشكرا له سبحانه على ما انزل من هذه الخيرات وهذه النعم ومن الامور التي تتعلق بهذا الجانب ان يستشعر الانسان الايات الكونية التي آآ يعيشها وتكون جزءا من حياته. فان هذه الامور عندما يستشعر الانسان فضل الله عليه بها سيجعله ذلك عابدا لله. ومن طرق عبوديته ان يلتزم بالاخلاق الفاضلة فانظر الى ما حولك من عظيم نعم الله في الكون من هذا الليل واتى ذلك النهار ومن تلك الشمس ذلك القمر الى هذه الاراضين البديعة في خلقها الى تلك البحار العظيمة الى اه النجوم والكواكب الى غير ذلك من الايات الكونية التي تجعل الانسان يذعن لامر الله فيدخل في امره سبحانه وتعالى. وبالتالي يكون هذا من اسباب تخلقه بالاخلاق الفاضلة التي يصلح الله بها احواله ويجعله على اكمل الوجوه واتمها. ان كان عندما يقرأ قوله تعالى ادفع بالتي هي احسن السيئة نحن اعلم بما يصفون فيستشعر ان قوله نحن اعلم بما يصفون وهو من التوحيد بالاقرار بان الله مطلع على جميع احوال العباد يكون هذا من اسباب توثيق الامر الذي ذكر في اول هذه الاية في قوله ادفع بالتي هي احسن سيئة فان العبد لن يدفع بالتي هي احسن الا اذا جزم بان الله جل وعلا مطلع على ما يكون بين الناس وما احصلوا اه بينهم ان من الامور التي نقر بها ان الله جل وعلا يقسم الارزاق ويقسم الاموال قسموا الاخلاق ويقسموا العلم وبين العباد. فهي هب من يشاء ما يشاء بفظله واحسانا جل وعلا. وهذا يجعل الانسان ذليلا لله خاضعا له. وبالتالي لا يتكبر على عباد الله ان الناظر في النصوص التي آآ تدل على وجوب توحيد الله يجد انها كثيرة متعددة في الكتاب وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ورد في الصحيح من حديث ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمسة على ان يوحدوا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام قال اذا تقدم هذا وصيام رمضان والحج وبالتالي يستشعر الانسان عظم واجب التوحيد اثاره في حياته وكيف يكون سببا من اسباب صلاح احواله واستقامة رهام ومن الامور التي نقر او نؤكدها في هذا الباب ان العبد ينبغي به ان اله التوحيد مقرا بفظل الاخرين عليه ممن له فظل عليه. فان العبد وان كان قرا بان الفضل لله وحده لكنه يقر بان اسباب النعم لها اثارها في استجلابها بقدر الله جل وعلا وخلقه سبحانه وتعالى. ومن ثم يكون شاكرا. كما قال تعالى ان اشكر لي ولوالديك الي المصير. فكل من كان له فظل عليك تشكره وتثني عليه وتذكره بالخير تتقرب بذلك الى الله جل وعلا فانت موحد له سبحانه وتعالى ذلك الجانب ومن الامور التي ينبغي ان تكون سببا من اسباب تفكيرنا في الموضوع واعادتنا للنظر فيه ان نستشعر ان الله جل وعلا هو الذي يقبض ارواح العباد فيرسل حفظة يحفظونه من امر الله ويرسل ملائكة ملائكة الموت يقبضون من قدر عليه الموت. وبالتالي يجعلنا ذلك نستشعر ما بعد الموت من جزاء ومن حساب ومن عقوبة ومن تنعيم ومن ثم لا نقدم على الافعال السيئة والاخلاق الرديئة لان لا تكون سببا من اسباب سخط الله علينا او انزاله العقوق وعلينا في الدنيا والاخرة ومن الامور التي تتعلق بهذا الباب ان العبد ينبغي به ان يكون موحد تنفي جميع اموره قبل ان يقدم على اي فعل ان يتأمل فيه وان يتفكر ما هو حكم الشرع في مثل ذلك آآ الفعل؟ وهل هو من الامور المقبولة؟ او الامور التي ليست آآ ذلك ومن الامور التي نقررها ايضا في هذا الباب ان العبد ينبغي به ان يحرص على جانب صلاح قلبه باثبات التوحيد وافراد الله بالعبادة. ومن ثم يكون عنده من الدوافع الذاتية لطاعة الله سبحانه ومن ذلك ان يتخلق بالاخلاق الفاضلة يتقرب بذلك لله جل وعلا وانا اضرب لكم مثلا اه واضحا فيما يتعلق بالاخلاق. عندنا من القواعد قررت في العقائد ان الارزاق بيد الله سبحانه وتعالى فهو جل وعلا يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له وهكذا ايضا يؤمن العبد المؤمن بان الله جل وعلا يخلف على من انفق في سبيله كما في قوله تعالى وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين. فاذا كان المرء مؤمنا ذلك كان من اهل الكرم كان ممن يحض على طعام المسكين كان ممن يراعي اليتيم وهكذا اذا امن العبد بان هناك يوما اخر يجازى فيه العباد على اعمالهم فان ذلك سيجعله يقدم على افعال الخير وافعال الطاعات. ولذا قال تعالى ارأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين. الذي يكذب بالدين اي بيوم الحساب والجزاء هذا لن تجد عنده من الاخلاق الفاضلة سواء منها ما يتعلق بالمساكين او ما يتعلق اليتامى ما ما يتناسب مع حال من يستعد للاخرة. ويعلم انه متى كان مع هؤلاء كان الله جل وعلا معه. فمثل هذا يدلك على ان جانب التوحيد يكون له اثره الحميد في اصلاح اخلاق الانسان سواء في خلق الكرم والبذل او في غيره من اه الاخلاق اه قال ومن الامور التي اه تتعلق بهذا الجانب ان العبد متى كان من اهل التوحيد كان شاكرا لله في ما ينعم به عليه مهما قل او كثر. وبالتالي لن اذا وجد في نفسه من الغل والحقد والحسد على الاخرين ما يؤثر على اخلاقه ومن الامور التي اه نكررها في هذا الباب ان التوحيد بتوحيد الربوبية والالوهية والاسماء والصفات يجعل الانسان يستعد لاخرته. وبالتالي فانه سيقدم على الاخلاق الفاضلة لانها آآ مما يستعد به لامر الاخرة ومن هذا المنطلق يتقرب الانسان الى الله جل وعلا بجعل المنطلق في الاخلاق للعقيدة الصافية عقيدة التوحيد سواء فيما يتعلق بتخلقه هو او بنصحه وارشاده للاخرين. ولا يحسن ان نجعل المحرك لنا في التزام الاخلاق نظرة الاخرين او ما سيعلقون به على ما يصدر منا من الاخلاق فان هذا مما يدخل في باب الرياء والسمعة من جهة ثم هذا الامر لا يجعل الانسان يستمر على الجانب الاخلاقي في جميع حياته. لانه انما يراعي الناس في اخلاقه. فاذا غابوا عنه ولم يشاهدوا ترك اخلاقه ولم يلتزم آآ بها وهذا يدلك على فضل التوحيد وعظم اثره على احوال آآ العباد بما يصححها ويجعلها تستقيم على اكمل الوجوه واتمها ومن الامور التي تتعلق بهذا الجانب ان ان تكرار الموعظة بالتوحيد واعادتها مرة بعد اخرى من الامور المستحسنة التي اه يكون لها اثرها في في اصلاح احوال العباد. وكما ان الايمان يتفاوت في المرتبة فان التوحيد كذلك فاهل التوحيد يتفاوتون في توحيدهم سواء فيما يتعلق بالعلم والمعرفة او ما يتعلق بالحاد والتصرف والسلوك. ولذلك ينبغي بالانسان ان يراعي يا هذا الجانب وان يكمل جانب التوحيد ويعلم ان درجات الناس تتفاوت بحسب توحيدهم. وهذا التوحيد وهذا التفاوت ينبني عليه ما يتخلق به الانسان من آآ اخلاقه وبالتالي يكون هذا من اسباب صلاح حال الانسان واستقامة اموره وتخلقه بالاخلاق الفاضلة التي تعود عليه دنيا واخرة بالنفع وبصلاح الاحوال واذكر في هذا بان الشريعة قد جاءت بالامر بتكرار ايات التوحيد من اجل ان يستقر معناها في القلب. ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في عدد من الصلوات في ركعتها الاولى بسورة الكافرون قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون وفي ركعتها الثانية بسورة الاخلاص قل هو الله واحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. ومن ذلك ما يتعلق بصلاة الوتر وسنة الفجر اه صلاة اه اول الليل هكذا ايضا سنة الطواف وغيرها من انواع الصلوات التي جاءت الشريعة تلاوة سورة الاخلاص اخلاص التوحيد فيها ولذا فان التوحيد من اعظم ممدات جانب الاخلاق فهي التي تزرع الاخلاق في النفوس هي التي تبقيها وتنميها وهي التي تجعل الناس يقطفون ثمارا شجرة بالتوحيد في اه صدورهم. التوحيد طريق الى شرح الصدور ورفعة الدرجات ومن الامور التي تتعلق بهذا الجانب ان العبد ينبغي به ان يسعى لزراعة التوحيد في قلوب الناس فان الدعوة الى التوحيد اعظم دعوات الخير وهي من اسباب استقامة احوالي الناس انه عندما يوجد دعوة للتوحيد فانه لا بد ان تنطلق منها اخلاق فاضلة آآ يتعمم ويتمكنون من التخلق آآ بها. وبالتالي تصلح احوال الناس ان الله جل وعلا قد جعل لاهل الاخلاق الفاضلة العواقب الحميدة في الدنيا وفي الاخرة فهنيئا لاهل التوحيد بتيسير امورهم بادرار ارزاقهم وبانتصارهم على اعدائهم برفعة درجتهم وعزتهم دنيا واخرة. هذا شيء مما يتعلق موضوع لقائنا اليوم آآ اثر التوحيد في آآ تحسين باقي اه العباد ولا شك ان الانسان عندما يراعي الله جل وعلا في تعامله مع الاخرين فان ذلك سيجعله متخلقا باعلى الاخلاق وافضلها. ثم بعد ذلك لن يوجد في قلبه ما يؤثر على هذا التخلق بارك الله فيكم وفقكم الله لكل خير وجزاكم الله خير الجزاء. يحفظكم هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي وسلم جزاكم الله كل خير ضيفنا الكريم معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء على ما افضتم وافدتم في ثنايا هذا الدرس حول هذا الموضوع الهام الذي اتصل بعقيدة المسلم حول اثر التوحيد على اخلاق المسلم وكيف له ان يتحرى في هذه العقيدة في هذا التوحيد مؤمنا لله عز وجل وخالصا في ايمانه وفي اسلامه وفي احسانه لعل الله عز وجل ان يتقبل من المسلمين صالحاتهم. جزاكم الله كل خير شيخنا ونفع بكم. ونشكر لكم ايضا تفضلكم الدائم في هذا البرنامج وفي هذه الدروس المتوالية الاسبوعية. فيما يتصل باخلاق المسلم. ايضا انتم مستمعينا الكرام الشكر موصول لكم نعم يا شيخ هو ان يكون اه حديثنا اي نعم ولقاءاتنا واستماع اخواننا لنا منطلقا من التوحيد فان التوحيد يجعل الانسان يخلص في اعماله لله يريد رضا الله ويريد اجر الاخرة. فهذا من التوحيد. ولذلك فتعلم الفاضلة والتخلق بها هذا من التوحيد. ومن ذلك ما يتعلق القاء هذه الدروس في هذا البرنامج او في غيره او ما يتعلق منكم باستماع هذه اللقاءات فان هذا من التوحيد الذي يرظى الله جل وعلا عن صاحبه هكذا من التوحيد عندما يشكر بعضنا بعضا على ما يقدمونه من افعال الخير ومن التعاون على البر التقوى ولذلك فاني اتقرب الى الله بالتوحيد في شكر زملائي الذين يقومون على ترتيب هذه قاعات ومن ذلك اخي العزيز الاستاذ محمد القرني جزاه الله خير الجزاء وبارك الله فيه وكذلك اخوتي الذين يرتبون هذا اللقاء من مخرج وفنيين ومن مسئولي الاذاعة جزاهم الله خير الجزاء واعظم الله لهم الاجر والثواب فاننا مقرون بان لهم حق ان يشكروا على ما يبذلونه من تهيئة وترتيب الامور كذلك من شكر الله عز وجل الذي هو من التوحيد ان نشكر في ولاة امرنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على هذه الاعمال العظيمة الجليلة التي يقدمونها للامة بحراسة هذه الدولة وبحفظ حياضها بابعاد الشر روي عنها وبالسعي الى كف شر اعدائها. اولئك الذين ما من طريق سوء لا وحاولوه كم من صاروخ وجهوه الى مناطق حيوية ومواطن مهمة يريدون بذلك السوء شر فحمانا الله جل وعلا بفضله واحسانه اللهم وهيأ لنا هذه القيادة التي لها اثر حميد في وقاية الامة من اثار هذه الاعتداءات السيئة التي لا تنطلق من توحيد ولا من ان ايمان ولا سنة. بارك الله فيك وجزاك الله خيرا. جزاك الله خير. هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد. اللهم صل وسلم شكر الله لكم ضيفنا الكريم تفضلكم الدائم وبقاؤكم معنا في هذه الدروس المتوالية فيما يتصل باخلاق المسلم في البرنامج اخلاقنا. ايضا انتم مستمعينا الكرام نشكر لكم طيب المتابعة اشكر مرة اخرى ضيفنا الكريم معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشذري المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء. انتم مستمعينا الكرام الشكر موصول لكم على بالمتابعة والانصات موعدنا يتجدد واياكم باذن الله في مثل هذا الوقت من الاسبوع القادم حتى ذلكم الحين هذه اطيب تحية مني محدثكم محمد القرني واخي ياسر عبدالله زيدان من الاخراج والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخلاقنا. نحتاج للاخلاق لنرضي ربنا لتعلو درجاتنا في الجنة وليزيد تماسكنا وتعاوننا. اخلاقنا صلاح امرك للاخلاق مرجعه فقو من نفسك بالاخلاق تستقيم اخلاقنا. لتهنأ نفوسنا كان برنامج اخلاقنا. اخلاقنا مع معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري. اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت. اخلاقنا. يأتيكم شرطا الثلاثاء عند الثانية ظهرا. اذاعة نداء الاسلام من مكة المكرمة اصلها ثابت وفرعها في السماء