كتاب الله كتاب الله كتاب الله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد فباذن الله عز وجل في هذا اللقاء نشير الى بعض اسباب الخطأ بالتفسير الفقهي قد يقع الخطأ في التفسير الفقهي باسباب متعددة من اول ذلك ان يغفل الانسان عن اه النص ان يغفل الانسان عن اه ان يغفل الانسان عن المصادر الاصلية التفسير وبالتالي قد لا يفسر القرآن بالقرآن وينتقل الى تفسيره برأيه او باجتهاده فيقع حينئذ آآ في خطأ فيجتهد في تفسير الاية مع وجود النص اه المفسر اه لها فيقع في زلل اه سبب اه ذلك ومن امثلة ذلك مثلا ان يظن ظان ان قول الله جل وعلا والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء يشمل المطلقة المدخول بها ويغفل عن قول الله جل وعلا ويا ايها الذين امنوا اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن فما لكم عليهن من عدة آآ تدونها كذلك قد يقع آآ الخطأ في آآ تفسير الاية القرآنية بسبب ترك تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لتلك آآ الاية ومن هنا يقع الخطأ في ذلك. ومن امثلة ذلك مثلا اه في تفسير قول الله اه جل وعلا غير المغضوب عليهم ولا الضالين حيث قد ورد تفسيرها بان المراد بهذه الاية اليهود والنصارى وكلا بان المراد بهذا الحديث هو التمثيل من النبي صلى الله عليه وسلم بحيث يراد بهذا اللفظ كل من علم الحق فترك العمل به. وكل من جهل الحق فوقع في الظلال. ومن امثلة ذلك مثلا في آآ تفسير آآ ومن امثلة ذلك في تفسير قوله تعالى رجوما للشياطين فانه قد ورد في حديث ابي هريرة ان النبي آآ صلى الله عليه وسلم آآ ذكر انه اذا رضى الله الامر في السماء ضربت الملائكة باجنحتها. قال فيسمعها مسترق السمع وربما ادرك الشهاب المستمع قبل ان يرمي بها الى صاحبه الحديث كذلك قد يقع قد يقع الخطأ في التفسير بسبب عدم ملاحظة السياق الوارد في ايات والنظر في العلل التي علل بها الحكم من امثلة ذلك في قوله تعالى واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب حيث فسر بعض الناس هذه الاية بانها تختص بازواج النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحكم اه قد علل بعلة مذكورة بعده في قوله ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن فهذا السياق وهذه القرينة تدل على ان المراد تعميم الحكم واذ لم يقل احد من المسلمين بان غير ازواج النبي صلى الله عليه وسلم لا حاجة الى طهارة قلوبهن ولا الى طهارة قلوب الرجال من الريبة منهن كذلك من اسباب الخطأ في التفسير الفقهي ان يعتمد المفسر على حديث ضعيف او موظوع وبالتالي يفسر كلام الله على غير مراد الله جل وعلا لا يصح للانسان ان يفسر الايات القرآنية الا بحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال شيخ الاسلام الواجب ان يفرق بين الحديث الصحيح والحديث الكذب فان السنة هي الحق دون الباطل ثم قال لا يجوز الاعتماد على الاحاديث الضعيفة في الشريعة التي ليست صحيحة ولا حسنة ولا تعليق حكم بها ولا اعتقاد موجبها. قال ابن علان تفسير كلام الله لا يكون الا بحديث صحيح او حسن والحديث الظعيف الذي لا ينجبر فانه لا يجوز العمل به ولا يجوز بناء الاحكام عليه ومن ثم لا يجوز تفسيره القرآن آآ به اذا تقرر هذا فان آآ آآ فان آآ الموضوع اشد شأنا من الحديث الضعيف ومن امثلة اه ذلك في اه آآ قول النبي آآ ومن امثلة ذلك في قول الله جل وعلا واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون فقد ورد في بعض هذه الروايات اه الظعيفة انهم خرجوا ذات يوم فاستقبلهم نفر من الصحابة فقال بعضهم كيف ارد هؤلاء السفهاء عنكم ذهب واخذ بيد ابي بكر فقال مرحبا بالصديق سيد بني تيم آآ وشيخ الاسلام وثاني رسول الله في الغار الى غير ذلك من آآ الحديث آآ الموضوع وآآ من حديث المكذوب حيث قال فقال عبد الله لاصحابه كيف رأيتموني فعلت؟ فاذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت فاثنوا عليه خيرا. فرجع المسلمون الى النبي فاخبروه فانزل الله هذه الاية. فهذا الخبر ضعيف الاسناد بل طرق بال هو آآ ضعيف جدا. ومن ثم لا يصح التعويل عليه ولا يصح تفسير الاية آآ به اذا تقرر هذا فان من اسباب الخطأ في تفسير آآ القرآن التفسير الفقهي الاعتماد على قراءة لذة لم يثبت آآ اسنادها الى آآ الصحابي الجليل الذي رواها. وبالتالي لا يصح لنا ان نفسر القرآن بمثل اه ذلك كذلك من اسباب الخطأ بالتفسير الفقهي ان نأخذ بالروايات الاسرائيلية الواردة عن اهل الكتاب. فان الروايات الاسرائيلية لا يجوز لنا ان نعتمد عليها في تفسير آآ الكتاب ومن هنا لا يصح بناء حكم فقهي على كذلك آآ التفسير من امثلة اه ذلك مثلا في تفسير قوله جل وعلا ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منه يوم اثني عشر نقيبا حيث ان بعض المفسرين يذكرون روايات اسرائيلية في تفسير هذه الاية وقد يبنون على ذلك احكاما فقهية ومن امثلة ذلك في قصة داوود عندما قال الله تعالى وهل اتاك نبأ الخصم يتسور المحراب؟ فهذه الاية قد ورد في بعض الاسراء او قد اورد بعض المفسرين آآ روايات اسرائيلية في تفسيرها فلا ينبغي الاعتماد عليها وحينئذ نقول بان ظاهر هذه الاية يدل على ان القاضي لا يحكم في مسألة الا اذا سمع من الخصمين وآآ هذا هو المراد بانكار الله عز وجل آآ على داوود في هذا الموطن ومن هنا فلا ينبغي اه تفسير القرآن اه تفسيرا فقهيا اعتمادا على هذه الروايات اه الاسرائيلية كذلك من اسباب الخطأ في تفسير الايات آآ تفسيرا فقهيا ان يعتمد الانسان على الظنون آآ التي قد ترد عليه او على بعض الحكايات. وقد امر الله جل وعلا المؤمنين بان يتثبتوا فيما يقولوه. ولا يصح لهم ان يقوموا تفسير كتاب الله اعتمادا على مثل هذه الظنون آآ مثال ذلك في قوله تعالى وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم هم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما فهناك حكاية يذكرها بعض اهل البدع والخرافات على اه ان اعرابيا اه قدم عليهم اه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فرمى بنفسه على القبر وحثى على رأسه التراب الى اخر ذلك فقد يقول بعضهم بان هذا دليل على مشروعية مثل هذا الفعل واستحبابه. فمثل هذه الحكاية مجرد حكايات لا يثبت لها اسناد ولا يصح تفسير القرآن بها. ومن هنا فلا يصح لنا ان نبني حكما فقهيا على مثل هذه الحكاية ولذلك قال ائمة آآ اهل العلم بان آآ بتقرير احكام زيارة القبر النبوي وببيان ان من زاره فلا يصح له ان يدعو هناك ولا ان يرتمي بين آآ في ذلك الموطن وآآ كذلك ايضا من الامور التي قد يبنى عليها احكام تفسير بعض الناس للايات القرآنية بناء على آآ ظنونهم وما ورؤاهم كذلك من اسباب الخطأ بتفسير الايات القرآنية ان يعتمد الانسان او ان يقدم الانسان المعنى اللغوي على اه التفسير الشرعي فان النصوص الشرعية آآ يفسر بعضها ببعض النبي صلى الله عليه وسلم قد اوكل الله عز وجل اليه وظيفة تفسير آآ القرآن ومن امثلة ذلك مثلا آآ اعتمد بعض المفسرين والقراء على اللغة في قراءة واتقوا الله الذي تساءلوا به والارحام ومن هنا انكروا اه رواية او انكروا قراءة والارحام مع انها قراءة ثابتة ويعتمدوا في ذلك على ان اهل اللغة يقولون لا يجوز آآ ان نعطف الاسم الظاهر على آآ آآ الظمير آآ المجرور ومثل هذا الانكار لا يصح ان يعتمد عليه ومن امثلة ذلك ايضا في آآ تفسير بعض اهل بعض المرجية آآ لفظ الايمان بان المراد به التصديق اعتمادا على اللغة. مع ان النصوص قد دلت على ان الاعمال تدخل في مسمى آآ الايمان كذلك من اه اسباب اه الخطأ في التفسير الفقهي ان اه يعتمد المفسر الا ان يعتمد المفسر على كلام اهل الكلام واهل العقائد الفاسدة وبالتالي قد يصرف اللفظ آآ قرآني عن ظاهره ويبني عليه حكما فقهيا آآ بناء على مثل آآ هذه آآ التفاسير ومن امثلة ذلك مثلا النصوص الواردة في الشياطين او في الجن اه قد اه اه يأتي بعظهم ويحاول ان يفسرها مثل ذلك ايضا آآ في قوله جل وعلا ومن شر النفاثات في العقد. قد يقول بعضهم ان هذا اشارة الى القوة النباتية الى غير ذلك من التفاسير التي تخالف ظاهر آآ هذه الاية وآآ اعتمد بعضهم على تلك المقالات الفلسفية في تأويل النص وبالتالي الغى شيئا من الاحكام الفقهية المبنية على آآ ذلك الدليل كذلك ايضا قد يعتمد بعضهم على عقله في تفسير القرآن فيقع في آآ تقرير احكام فقهي تخالف اه الحكم الصحيح وتخالف دين الله اه جل وعلا وقد جاءت النصوص بوجوب تقديم النصوص والعمل بها وجعل العقل الة للفهم وليس معيارا لقبول النصوص آآ وردها. ولان العقول قد يعتريها شيء من آآ النقد وقد تلاحظ جانبا ولا تلاحظ جانبا آآ اخر ومن ثم يقعون في شيء من آآ الضلال ولذلك وقع كثير منهم في شيء من الضلال في تفسير ايات الصفات هكذا ايضا من اسباب الخطأ بالتفسير آآ الفقهي آآ ان يعتمد الانسان على اراء آآ بعظ المبتدعة آآ وبالتالي يقع في ظلال ومن امثلة تفسير السحر بانه لا حقيقة له ولا تأثير له بناء على تلك آآ آآ بناء على تلك المعتقدات كذلك من اسباب الخطأ بتفسير الايات القرآنية عدم الدقة في فهم نصوص الايات القرآنية ومدلولها تمالوا كان بعضهم لا تتضح له حقيقة النسخ وبالتالي لا يعرف كيف يتعامل مع الناسخ والمنسوخ ولذلك امثلة متعددة من امثلة ذلك ان يكون بعضهم لا يعرف اه اه النسخ او لا يؤمن بوجود آآ النسخ او ان يقول بالنسخ بناء على مجرد ظنون بدون ان يكون مستندا على دليل صحيح فيدعي نسخ بعض الايات مع انها غير منسوخة ومن امثلة ذلك مثلا في اه قوله تعالى ومن كان غنيا فليستعفف فان بعضهم زعم ان الاية ناسخة لقوله تعالى ان الذين ياكلون اموال اليتامى ظلما انما ياكلون في بطونهم نارا مع ان الاية الثانية تبين ما ليس بظلم. ولا تنسخ آآ الاية الاولى ومن ذلك ايظا ظن بعظ الحنفية ان الزيادة على النص تعتبر نسخة هكذا ايضا قد يجد الانسان في كلام المتقدمين اطلاق لفظ النسخ على التخصيص وبالتالي يلغي النص لا يلغي اللفظ العام بناء على ان بعض الصحابة قال بان ذلك اللفظ منسوخ مثال آآ ذلك في قوله ومما رزقناهم آآ ينفقون اه حيث قال بعظ اهل العلم بان هذه الاية منسوخة باية اه الزكاة وان كانت اه هذه الاية ومما رزقناهم ينفقون انما هي في بيان افضلية اه النفقة وعظم لاجل آآ المنفق كذلك آآ من اسباب آآ الخطأ ان نعتبر البيان آآ نسخا. كذلك آآ آآ قد يأتي دليل يدل على ان الحكم مشروع لسبب واذا زال الحكم فان الحكم يزول. حينئذ قد يظن بعضهم ان زوال الحكم لزوال سببه يعتبر من النسخ ومن امثلة ذلك مثلا الايات التي تحث على على الصبر والعفو في اوائل او في مبدأ الدعوة قد يظن بعضهم ان هذه الايات الان منسوخة بينما الصواب ان هذه الايات نزل آآ نزلت من اجل سبب معين اه ترتبط به وجودا وعدما اه ولذلك نعرف ان قول من قال منهم بان هذه الايات نسخت بايات السيف من هذا السبيل كذلك ايضا قد يسمي بعظهم اه ما ابطلته الشريعة من عوائد اهل الجاهلية نسخا مع ان هذا يعتبر تقريرا اه لحكم فقهي مستقل ولا يصح ان يوصف بانه اه من النسخ كذلك من اسباب الخطأ في التفسير التمسك بتأويل للايات القرآنية فاسد وصرف اللفظ عن ظاهره بدون بدليل هكذا ايظا قد آآ يعول الانسان على تحريف الادلة عن آآ مواظعها فيفسرها خلاف اه المراد اه بها كذلك ايضا من اه الامور التي اه تكون سببا اه بالخطأ في التفسير القصور في بعض الشروط اللازمة في اه التفسير. مثال ذلك القصور في تطبيق بعض قواعد الترجيح عند المفسرين او الاعراض عن طريقة السلف في اه اه تفسير القرآن او الجهل بقواعد اللغة العربية او الابتعاد عن فهم اه مقاصد نزول القرآن واهدافه آآ الاصلية ولعلنا نضرب عددا من آآ الامثلة آآ التي تتعلق بهذا مثلا آآ القراءة قاعدة الترجيح بين القراءة المتواترة والقراءة الشاذة عندما يأتي المفسر فيرجح القراءة الشاذة على القراءة آآ المتواترة يقع في خطأ. مثال ذلك في قول الله تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليهما فلا جناح عليه ان يطوف بهما ذهب بعض العلماء الى ان السعي بين الصفا والمروة في العمرة او الحج سنة لا يجب بتركه شيء. واستندوا على قراءة شاذة آآ لفظها فلا جناح عليه الا يطوف بهما فقدموا القراءة الشاذة على القراءة المتواترة التي فيها من شعائر الله وفيها فلا جناح عليه ان وف بهما فهنا قدموا الرواية الشاذة على قدموا القراءة الشاذة على القراءة المتواترة فهو وقعوا في خطأ هكذا ايظا في من امثلة ذلك الاعتماد على آآ قراءة آآ او الاعتماد على آآ وجه آآ في تفسير القرآن يخالف رسم المصحف ومن امثلة ذلك في قوله واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون. فان معنى الاية عند الجمهور واذا كالوا الناس او وزنوا لهم فانهم يقصرون ويكون ظمير وهم اه في موظع النصب. ويكون الوقف عليها وبعض العلماء قال بانهما حرفان ويقف على اه واذا كالوهم او وزنوا هم يخسرون وبالتالي اه يكون معنى الاية هم يخسرون اذا كالوا ووزنوا فالقاعدة السابقة نرجح بها قول الجمهور في ان كال ووزنوا توافق رسم المصحف وبالتالي لنقدم آآ تفسيرهم هكذا ايضا ما يتعلق تفسير قوله جل وعلا ولا يؤتون الزكاة. هل المراد بها؟ آآ لا يعطون الله الطاعة التي تطهرهم وتزكيهم. او ان المراد بها لا يؤدون زكاة اموالهم. فهنا نحمل اه من حمل معنى الزكاة على تزكية انفسهم وبفعل الطاعة حملها على المعنى اللغوي ومن فسرها بالزكاة الشرعية حملها على المعنى الشرعي اه كذلك اذا دار الكلام بين الزيادة والتأصيل فحينئذ قد يقع المفسر في خطأ فيحملها على اه الزيادة ويترك اه معنى اه التأصيل. هكذا ايظا قد يقع اه اه الخطأ بسبب الاعراض عن منهج السلف الصالح في تفسير اه القرآن فيقع اه في بخطأ في هذا سواء في تأويل الصفات او في بيان الاحكام آآ الفقهية هكذا ايظا من اسباب الخطأ الجهل بقواعد اللغات العربية. فقد يكون المفسر للقرآن جاهلا بقواعد اللغة وبالتالي يقرر احكاما فقهية لا يحتملها اللفظ ولا يدل عليها. اه آآ امثلة ذلك متعددة آآ كذلك ايضا من اسباب الخطأ في اه التفسير الفقهي للقرآن ان يبتعد الانسان عن فهم مقاصد نزول واهدافه الاصلية وبالتالي يفسر كلام الله جل وعلا على غير المراد به ومن امثلة ذلك في قوله تعالى وان آآ من امثلة ذلك في آآ قوله جل وعلا اه وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله حيث قالوا بان هذه الاية آآ لا يؤخذ منها حكم لاهل آآ الاسلام. وبالتالي اذا طلب احد من اهل الاسلام ان ان نوقفه على لم نستجب له وبادروا الى قتله كما يقول بذلك طوائف من الخوارج. اسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لخيري الدنيا والاخرة وان يجعلنا واياكم الهداة المهتدين والى لقاء اخر نعرض فيه الى اهم اه التفاسير الفقهية هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كتاب الله. كتاب الله