في عدد من المسائل في مثال ذلك في قوله واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين يعرض في هذه المسألة لامامة الصغير ويذكر اقوال من يجيزها ومن يمنعها. وذكر ان من المانعين الامام مالكا كتاب الله كتاب الله كتاب الله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين تلينا اما بعد نتكلم باذن الله عز وجل عن كتاب الجامع لاحكام القرآن للقرطبي وهو من كتب التفسير المتقدمة ثم بعد ذلك نتكلم عن عدد من الكتب الحديثة في آآ تفسير في التفسير الفقهي الجامع لاحكام القرآن لابي عبدالله القرطبي. القرطبي من آآ علماء المالكية وله العديد من الكتب منها كتاب المفهم في شرح مسلم وتوفي رحمه الله سنة احدى وسبعين وستمائة من الهجرة. وهو من قال ابن فرحون عن عن تفسيره هو من اجل التفاسير واعظمها نفعا. اسقط منه القصص والتواريخ واثبت عوضها احكام القرآن واستنباط الادلة وذكر القراءات والاعراب والناسخ والمنسوخ وهو في هذا الكتاب يعرض لاسباب النزول ثم القراءات والاعراب ويبين الغريب من الفاظ القرآن ويحتكم كثيرا الى اللغة ويكثر من الاستشهاد باشعار العرب. ويرد على اصحاب العقائد من المعتزلة وقدرية اه رافظة وفلاسفة ومتصوفة غلاة وآآ اعرض عن كثير من الاسرائيليات وان كان فيها اسرائيليات قليلة وحرص على نقل اقوال السلف وما اسر عنهم في التفسير والاحكام مع نسبة كل قول الى صاحبه ويفيض في ذكر مسائل الخلاف وما تعلق بها ما يتعلق بالايات سواء قرب او بعد القرطبي لا يتعصب لمذهب المالكية. بل يمشي مع الدليل وقد رجح اه رأيا مخالفا لرأي المالكية الثوري واصحاب الرأي وثم بعد ذلك يرجح الرأي الاخر. قال آآ قلت امامة الصغير جائزة اذا كان قارئا ثبت في الصحيح عن عمرو بن سلمة قال كنا بماء ومر الناس الى اخر ذلك ثم بعد ذلك قال فاسلم قومي اه فلما قدم قال جئتكم والله من عند نبي حقا. فقال صلوا صلاة كذا في حين كذا. فحضرت الصلاة فاذا حضرت الصلاة فليؤذن احدكم وليؤمكم اكثركم قرآنا. قال عمرو فنظروا فلم يكن احد اكثر مني قرآنا لما كنت اتلقى من الركبان فقدموني بين ايديهم وانا ابن ست او سبع آآ سنين. ومن امثلة يأتي ذلك في قوله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه. آآ يشير الى ان الامام مالكا يرى ان من آآ اقترن بضرورته معصية او كان سبب ضرورته معصية فانه لا يستبيح الميتة وينقل عن ابن العرب انه قال عجبا لمن يبيح له مع ذلك اه التمادي على المعصية. وما اظن احدا فان قاله فهو مخطئ قطعا. ثم يعقب القرطبي على هذا كله فيقول قلت الصحيح خلاف هذا فان اتلاف المرء نفسه في سفر المعصية اشد معصية مما هو فيه. قال الله تعالى ولا تقتلوا انفسكم وهذا عام ولعله يتوب في ثاني الحال فتمحو التوبة عنه ما كان وهكذا في مواطن كثيرة يرجح آآ رأي المالك رأيا مخالفا لرأي الامام مالك القرطبي حرص على نقل كثير من تفسير ابن العربي ولكنه اه في مواطن عديدة يقوم بالدفاع عن اولئك الائمة الذين تهجم عليهم ابن العربي. وفي بعض المرات اه لوما موجها الى ابن العربي لما يصدر عنه من عبارات قاسية في حق علماء المسلمين الذين خالفونه انظر مثلا في قوله تعالى ذلك ادنى الا تعولوا هل المراد ورد عن الشافعي انه فسرها على معنى ان لا تكثر عيالكم قال القرطبي قال الثعلبي وما قال هذا غيره. وانما يقال اعال يعيل اذا كثر عياله وزعم ابن العربي النعال على سبعة معان لا ثامن لها. يقال عال مال زاد جار افتقر اثقلاء حكاه ابن دريج قالت الخنساء ويكفي العشيرة ما عالها والسادس على قام بمؤونة العيال ومنه وابدأ بمن تعول والسابع عال بمعني غلب ومنه الى صبره اي غلب ويقال اعال الرجل كثر عياله اما قول الثعلب ما قاله غيره فقد اسنده الدارقطني في سننه عن زيد ابن اسلم وهو قول جابر ابن زيد فهذان امامان من اذا هذا الكتاب آآ من الكتب آآ التي حرص المؤلف فيها على التزام اقوال علماء اهل السنة والجماعة ولم يخرج عن المذاهب الاربعة ولم يكن من شأنه ان يتعصب لاحد الاقوال الواردة في ذلك علماء المسلمين وائمتهم قد سبق الشافعية اليه. وما ذكره ابن العربي من الحصر وعدم الصحة فلا يصح. وقد ذكرنا على الامر اشتد وتفاقم. حكاه الجوهري ثم بعد ذلك اه بدأ يرد على مثل هذه الاقوال. وتفسير القرطبي بحر من بحور العلم في نقده عفوا في مناقشته وجدله ملم بالتفسير من جميع نواحيه بارع في كل فن استطرد فيه وتكلم عنه. والكتاب بين ايدي الناس اليوم ننتقل بعد ذلك الى الكلام عن المفسرين آآ لايات الاحكام في العصر الحاضر من هم الذين عنوا بالتفسير الفقهي في زمننا الحاضر اول من عني بذلك الامام الشنقيطي في تفسيره في كتابه تفسير اضواء البيان في ايضاح القرآن بالقرآن وقد ولد رحمه الله سنة الف وثلاث مئة وخمسة وعشرين في شنقيط في موريتانيا وقد حفظ القرآن في صغره ودرس الادب ودرس الفقه المالكي وكتب الاصول عند المالكية ثم بعد ذلك سافرا الى مكة وكان عنده شيء من التصور المغلوط عن دعوة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب وبعض فلما وصل الى مكة اتصل بعض العلماء وقرأ بعض كتب الدعوة من مؤلفات ابن تيمية وابن نقيم الشيخ محمد فكان ذلك من اسباب اه تنقية عقله وفكره من كثير من البدع والاقوى لي الخاطئة قبل ذلك ودرس رحمه الله في المسجد النبوي سنوات كما درس في المعهد العلمي حين اول افتتاحه وكذلك درس في الجامعة الاسلامية اه كان من اعضاء هيئة كبار العلماء ومن اعضاء المجلس التأسيسي لرابطة العالم الاسلامي وتوفي في اواخر اه سنة الف وثلاث مئة وثلاثة وتسعين او اثنين وتسعين وله مؤلفات كثيرة منها منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والاعجاز ومنها دفع ايهام الاضطراب عن اي الكتاب ومنها كتاب اداب البحث والمناظرة ومنها كتابنا في التفسير اضواء البيان في ايضاح القرآن بالقرآن وقد طبع اكثره في عصر اه مؤلفه ويقول في بيان مقصوده من التأليف الاول بيان القرآن بالقرآن اي تفسير القرآن بالقرآن الثاني بيان الاحكام الفقهية بجميع الايات المبينة في هذا الكتاب. فاننا نبين ما فيها من الاحكام وادلتها من السنة واقوال العلما في ذلك. ونرجح ما ظهر لنا انه الراجح بالدليل من غير تعصب لمذهب معين ولا لقول قائل معين. لاننا ننظر الى ذات القول لا الى لان كل كلام فيه مقبول ومردود الا كلام النبي صلى الله عليه وسلم ومعلوم ان الحق حق ولو كان اله حقيرا وقد تضمن هذا الكتاب امورا زايدة على ذلك كتحقيق بعض المسائل اللغوية وما يحتاج اليه من صرف واعراب والاستشهاد بشعر العرب وتحقيق ما يحتاج اليه من المسائل الاصولية والكلامية على اسانيد الاحاديث كما ستراه ان شاء الله تعالى هذا الكتاب اه اه حرص المؤلف فيه على تفسير النصوص بعضها ببعضها الاخر وقد اورد وقد حرص ايضا كان منهج الكتاب آآ كان منهج الكتاب مبنيا على منهج ومعتقد اهل السنة والجماعة كان هذا التفسير مبنيا على ان القرآن محفوظ وعلى ان الاصل هو اعمال الظواهر وانا لا ننتقل ظاهر القرآن الا لدليل اه اقوى اه منه وبالتالي فهذا الكتاب من اعظم الكتب التي اعتني بها اهل العلم. وهذا الكتاب آآ لم يكمله مؤلفه وانما آآ وطبع المجلدان الاخر الاخيران من الكتاب كتابة مؤلف بكتابة تلميذ المؤلف الشيخ محمد عطية سالم وللشيخ تفسير اخر كان يتكلم به قيل عنه اه سجل في وطبع اه كذلك من آآ ويلاحظ ان هذا التفسير لم يستكمل المؤلف فيه تفسير جميع الايات بل قد يترك بعض والايات آآ فلا يفسرها لانه لم يجد فيها شيئا مما يعنى به من التفسير الفقهي او التفسير آآ تفسير القرآني قرآن المؤلف قد يستطرد في بعض المواطن في ذكر فيها احكاما كثيرة والكتاب بحق موسوعة علمية فقهية رائعة الكتاب الثاني كتاب نيل المرام في تفسير ايات الاحكام من تأليف صديق حسن خان والمولود او المتوفى سنة آآ المولود سنة الف ومئتين وثمانية واربعين والمتوفى سنة الف وثلاث مئة وسبعة هذا الكتاب اه لم يفسر فيه الا قرابة مئتي اية وهي التي يظن المؤلف انها ايات اه الاحكام وقد بين انه لم يستقصي في تفسيره هذا نوعين من الاحكام. الاول ما مدلوله بالضرورة والثاني ما اختلف المجتهدون في صحة الاحتجاج به على امر معين وليس بقاطع الدلالة ولا واضحها قد اعتنى المؤلف برد شبهات اولئك الذين يتكلمون على استنباط الاحكام اه من الادلة الكتاب الثاني روائع البيان تفسير ايات الاحكام من القرآن وهو من تأليف محمد علي ابن جميل الصابوني المولود في حلب وسنة ثمان وعشرين وتسعمئة والف للميلاد وقد حصل على آآ الشهادة الجامعية من الازهر والماجستير آآ منها ثم بعد ذلك درس رواتب متعددة ثم كان اولا في دمشق ثم في مكة في كلية الشريعة والف مؤلفات كثيرة منها المواريث النبوة والانبياء ومن كنوز السنة ومختصر تفسير ابن كثير والتبيان في علوم القرآن كتاب الصابون هو روائع البيان تفسير ايات الاحكام من القرآن وهذا الكتاب يقع في مجلدين متوسطي الحجم قد جمع فيه المؤلف ايات الاحكام فقط وهي يبدو انها محاضرات كان يلقيها الشيخ وفيها آآ اه تنظيم اه جديد مع الحرص على التحليل اللفظي والمعنى الاجمالي وسبب النزول ووجه الارتباط بين ايات السابقة واللاحقة مع البحث عن وجوه القراءات المتواترة والبحث عن وجوه الاعراب بايجاز كما اشتمل على لطائف التفسير وكذلك حرص على الاعتناء بالاحكام الشرعية وادلة الفقهاء مع الترجيح بين الادلة ثم اشار الى اما ترشد اليه الايات الكريمة باختصار وختم ذلك بحكمة التشريع في ايات الاحكام آآ هذا الكتاب من آآ الكتب التي اعتنى المؤلف اولا بذكر معاني آآ الفاظي الاية ثم بعد كذلك ذكر المعنى الاجمالي لها ثم بعد ذلك ذكر شيئا من آآ الاستنباطات لهذه الاية وهذا الكتاب كتاب جيد في الجملة الكتاب الثالث كتاب تفسير ايات الاحكام. اذا اه هذا الكتاب كتاب الصابوني فيه مميزات اه حرص ايضا على ايراد آآ آآ دعوة صادقة للمجتمعات الاسلامية لتطبيق الاحكام الشرعية وابعاد ما التصق بها من شبهات شهوات فحينئذ قل ما يتناول حكما شرعيا الا ويبين محاسنه ومزاياه ويرد ما اه حاول به بعضهم من آآ من آآ تبرير لمخالفة الشريعة سواء في الحجاب او في الاختلاط او في آآ نحو ذلك والحدود الاسلامية ولم يتناول كثيرا من ايات الاحكام وانما اقتصر على بعضها ومن امثلة ذلك مثلا هيئة الميراث لم يذكر المؤلف وآآ هذه التفسير شكله شكل محاضرات وكان ينبغي به آآ كان لوف يعيد صياغة هذا التفسير ليكون على وفق الطرائق السابقة اه كان يمكن ان يكون اكثر منفعة وفائدة طبع الكتاب الرابع الذي نأخذه كتاب تفسير ايات الاحكام وهذا التفسير قد طبع بمصر وطرسه الطلاب هناك وكان الشيخ محمد علي السايس هو الذي قد اشرف على تنقيح الطبعة وتصحيحها من علماء مصر آآ قد توفي في سنة آآ الف وتسعمية وستة او سبعين يعني قرابة الف وثلاث مئة وخمسة وتسعين وكان من علماء الازهر وقد تولى التدريس قضاء وكان عضوا في جماعة كبار العلماء اه كان امينا اه لمجمع البحوث الاسلامية وآآ له مؤلفات عديدة منها تاريخ التشريع الإسلامي وتحديد اوائل الشهور آآ العربية وله آآ تفسيره هذا طبع في حياة مؤلف طبع في حياة الشيخ السايس اه والسايس مجرد منقح كما تقدم اه طبع عليه مذكرة في تفسير ايات الاحكام ثم بعد ذلك حذف كلمة مذكرة في وطبعت بعنوان تفسير ايات اه الاحكام وهناك زيادات ونقص بين اه اه الطبعتين هو تفسير جيد في آآ الجملة وله وعليه ملحوظات قليلة قد ولكنه مؤلف لطلاب الدراسات الجامعية لذلك التزم بالمنهج المقرر عليهم فكان متقيدا بالاختصار بل آآ كان قد قد قصر نتيجة لاختصاره في بعض المواطن لانه اعرض عن كثير من الثمرات الفقهية المأخوذة من الايات القرآنية ايه التفسير الخامس من التفسيرات الحديثة التفسير ايات الاحكام من تأليف الشيخ مناع خليل اه القطان اه وهو من مواليد الف وتسع مئة وخمسة وعشرين. وحفظ اه القرآن الكريم والتحق بالمدارس وآآ درس في المعاهد العلمية في المملكة العربية السعودية ثم في كلية الشريعة ثم في المعهد العالي للقضاء و اه اه اه توفي الشيخ قبل اه سنوات قليلة اظنه في اه قبل اه هو وعدد من العلماء الكتاب يحتوي على يقع على جزئين يشتمل على جزئين الجزء الاول يشتمل على مقرر السنة الثالثة في كلية الشريعة بالرياض الجزء الثاني يحوي مقرر السنة الرابعة وآآ سبب التأليف هو تدريسه لهذا المقرر لطلاب كلية الشريعة حيث رغب ان يدون الدارس ومن اجل ان يتوفر الجهد عن البحث في آآ امهات آآ آآ التفاسير هذا التفسير اذا مؤلف لفئة معينة ولمنهج مرسوم في الكلية ولذلك اه ابتدأ فيه من تفسير سورة الانعام والى تفسير سورة الاحزاب واقتصر على ايات الاحكام التي قررت في منهج اه الكلية طريقة المؤلف يذكر اولا الاية التي يريد تفسيرها ثم يذكر بعدها سبب النزول ثم يذكر صلة الاية بما قبلها تحت عنوان الربط حينا وتحت عنوان مكان هذه الايات من السورة حينا اخر. ثم بعد ذلك قوسلت الاية بما قبل لها ثم المفردات والاعراب ثم القراءات اذا كان هناك قراءات في الاية ثم بعد ذلك يقول الاحكام ويذكر في فيه الاختلاف بين العلماء في تفسير هذه الاية ثم يختم ببعض اه حكم التشريع في تلك الاية هذه هي ابرز عناصر تفسير آآ القطان لايات الاحكام واذا اجتمعت في آآ اية وقد لا تجتمع فيسقط بعض هذه الجزئيات وحرص المؤلف على التزام مذهب اهل السنة والجماعة بالمعتقد وآآ يعرظ عن المذاهب الباطنة وقد في مواطن قليلة قد ينتقد تلك المذاهب هذه آآ هناك امثلة كثيرة مثلا في آآ حجاب المرأة في آآ حرص المؤلف على ترقي اه المسائل التي يكثر البحث فيها والحديث في عصرنا منها ان الدين ان الدولة دين وسياسة ومنها الكلام عن النساء يقول مثلا وقد اتفق الجميع على منع النساء ان يخرجن سافرات الوجوه عند خوف الفتنة او كثرة الفساق. ونحن في عصر تفنن فيه النساء في تزيين وجوههن وايديهن بانواع من الزينة والاصبغة وضعف الايمان وكثر الفساد واهدرت الفظيلة عمت الفتنة فلا ينبغي لمسلم ان يشك في وجوب ستر الوجه والكفين قطعا لدابر الشر ولوقف الامر عند الوجه والكفين في المجتمعات السافرة ولو ولو وقف الامر عند الوجه والكفين في المجتمعات السافرة لهان الخطب بل كشفت المرأة كثيرا من بدنها يعني كثيرا من بدنها باسم المدنية والحرية في دار الاسلام كشفت عن الساق والفخذ والرأس والظهر واظهرت تفاصيل ما سترته من جسدها بما يثير الفتنة ويجعل العري اهون شرا منه على كل هذا التفسير من آآ آآ التفاسير التي اعتنت تفسير ايات الاحكام لكنه لم يستكمل تفسير هذه الايات وانما ذكر جزءا كبيرا منها كذلك من التفاسير كتاب قبس من التفسير الفقهي للدكتور الشافعي عبدالرحمن السيد وقد تناول فقسم تفسيره الى خمسة دروس تناول آآ كل درس اية من ايات الاحكام وآآ هذه الدروس آآ الخمسة اه لم يستوعب فيها اقوال اهل العلم في مثل هذه المسائل اه كذلك من الكتب كتاب دراسات في تفسير بعض الايات الاحكام للدكتور كمال جودة ابو اه المعاطي واه آآ درس آآ طبع هذا الكتاب سنة الف واربع مئة وآآ كتابته كتابة جيدة في آآ الجملة وايضا من الكتب التي اعتنت رآيات القرآن في آآ العصر الحاضر كتاب المصطفى من تفسير ايات الاحكام تأليف الدكتور مصطفى سلمان وقد كان استاذا مشاركا في كلية الشريعة و طريقته في التفسير انه واولا يأتي بالاية القرآنية ثم يأتي بالتفسير الاجمالي آآ للاية ثم بعد لذلك يأتي بالاحكام المستفادة من الاية في ذكر الخلافة الفقهية اولا يبتدي ببيان اه الالفاظ ثم المعنى الاجمالي للاية ثم الاحكام المستفادة من تلك الاية واذا انا في الاية سبب نزول آآ ذكره او كان هناك حاجة لذكر صلة الاية بما قبلها ذكرها وبذلك نكون قد انتهينا من عرظ هذه المؤلفات الواجب عليكم ان تقوموا ببحث اه تفسير ايات الاحكام في سورة الحج في الكتب التي الفت في اه ذلك. وكل واحد منكم يأخذ ايتين فيفسرها وتقتسمونها فيما بينكم. اسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لخيري الدنيا والاخرة. وان يجعلنا واياكم الهداة المهتدين هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كتاب الله كتاب