فمن هنا هم النبي صلى الله عليه وسلم ان يحرق على هؤلاء بيوتهم وقد جاء في الحديث ان ان رجلا اعمى جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي اليه وياكف جرحك من عنا الوقت يبرى وانت دروبك بنى رايح وغادي حياتي كلها خطوطي حمرة ومشوار عمرك في على دوت وادي العثرة مرة وانت اخطيته عشرة ما عاد الك فيها القرار السيادي صكة قلبك عن اثير المنادي. ترى حياتي كما بها غير ذكرى. اسمعوا لا تسوي بحالك حيادي يا صحفي حالك ولغيرك ادغار. الناس في وادي وانت في وادي. الناس في وادي وانت في والي. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فان من الخطوط الحمراء التي يجب على المسلم ان يراعيها بما يتعلق بالمعاملات المالية ان يحذر من ان يوجد بينه وبين غيره تعامل في اوقات الصلوات فان الله عز وجل قد اوجب على المؤمنين ان يؤدوا الصلاة في اوقاتها كما قال تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا فالصلاة ركن من اركان الدين صلة بين العبد وربه سبحانه وتعالى فلا يجوز لاحد ان يشتغل عنها باي شاغل سواء كان بتجارة او بغيرها قد قال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا بيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون وقد عاب الله جل وعلا على قوم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بسبب انهم تركوا الصلاة من اجل الذهاب الى الاسواق لشراء السلع والبضائع ولا يقولن قائل بان هذا الحكم خاص بصلاة الجمعة بل هو عام في جميع الصلوات ولذا قال الله تعالى في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب القلوب والابصار ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغيره حساب وقد جاء في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لقد هممت ان امر بالصلاة فتقام فاتخلف الى رجال لا يشهدون الصلاة يعني مع الجماعة فاحرق عليهم بيوتهم مما يدل على انه لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من يزاول البيع والشراء والتجارة في اوقات الصلاة لكن بعض المنافقين قد يتخفون ويذهبون الى بيوتهم ويتركون اداء الصلاة مع الجماعة انه لا يجد قائدا يلائمه وان بينه وبين المسجد طريقا فيها شيء من الاودية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم له هل تسمع النداء؟ قال نعم. قال فاجب وجاء في قوله تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام تلاتة واتى الزكاة ولم يخش الا الله. فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين. ان المراد بهذه الاية العمارة الحسية بمحافظة الانسان على صلاته في المسجد المساجد بيوت الله جل وعلا اقامها ليذكر فيها اسمه وليحصل الانسان بها على الاجور العظيمة ذهابه لكل خطوة منه حسنة ويكفر عنه سيئة وهكذا اذا كان ينتظر الصلاة فهو في الا تم انتظر الصلاة واذا جلس بعد فراغه من الصلاة فان الملائكة تدعو له وتقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه اجور كثيرة وثواب جزيل يحصل للانسان بادائه للصلاة مع الجماعة في المسجد. فكيف شاغلوا عن هذا الواجب الشرعي ببيع او شراء او تجارة. ان المرء يستشعر ان الصلاة خير من ذلك كله. وليعلم بان ما عند الله خير له. وخير من تهوي ومن التجارة. بارك الله لي ولكم في ما نسمعه من ايات القرآن كما اسأله جل وعلا ان يجعلنا من المحافظين على الصلاة جماعة في المساجد وان يجعل لنا ممن تبارك لهم ارزاقهم ويكون ذلك من اسباب مرظاة ربهم عنهم. هذا والله اعلم صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وياك في جرحك من عنا الوقت حاول تدرون رايح وغادي. هذي حياتك كلها خطوطي حمرة مشوار عمرك وادي. العثرة مرة وانت اخطأت صكة قلبك عن اسير المنادي. ترى حياتك ما بها غير ذكرى اسمعوا لا تسوي بحالك حيادي يا صحفي حالك ولغيرك ادرى اسف في وادي وانت في وادي الناس في وادي وانت في وادي