اتمام الحركات عند الوقف على نحو قوله تعالى فمن ذا الذي ينصركم من بعده ولا تسأموا ان تكتبوه صغيرا او كبيرا الى اجله لا تحرك به لسانك لتعجل به بالنفس من دونه والطارق والترائب لقادر بسم الله الرحمن الرحيم اه الحركات التي نسميها نحن حركات هي في الحقيقة حروف قصيرة فالفتحة الف ولكن زمنها قصير. الضمة واو ولكن زمنها قصير الكثرة ياء ولكن زمنها قصير بقدر نصف زمن الحرف لاننا ان مططنا الحركة بمقدار ضعفها صارت حرفا الم يقولوا في تعريف المد الطبيعي هو الزمن اللازم النطق بحرفين متحركين متتاليين ومثل له صاحب نهاية القول المفيد ببابا فلذلك هنا لما يعني ننطق حروف المد او ننطق الحركات علينا ان يكون صوت الفتحة مطابقا لصوت الالف صوت الضمة مطابق لصوت الواو. صوت الكسرة مطابق لصوت الياء. فلا نقول والطارق. ري ري ها كيف اعرف بان كسرتي هذه كسرة صحيحة كاملة ام ام هي امالة امضتها فان طولتها وتولد يا والله الكسرة صحيحة وان مضطدتها وتولد ايمالا فكسرتي غير صحيحة والسماء والطارق ريق ري هل تولديا؟ اذا كسرت الصحيحة هذه امانة هاي مثل والضحى انكم هل هذه واو؟ نعم واو انكم انكم ليس في العربية او اذا الضمة صوتها مطابق لصوت الواو لكنه اقصر زمنا وهذا المعنى نظمه الامام الطيبي احمد الطيبي في منظومته مفيد رحمه الله فقال من ابيات عديدة نجتزئ منها قوله وكل مضموم فلن يتم الا بضم الشفتين ضمة وذو انخفاض بانخفاض للفم يتم والمفتوح بالفتح. فم اذ اوفوا ان تكن محركة يشركها مخرج اصل الحركة. اي مخرج الواو ومخرج الالف. والياء في مخرجها الذي عرف فان ترى القارئ لن تنطبق شفاهه بالضم كن محققا بانه منتقص ما ضم والواجب النطق به وتم اتمام كل منهما افهمه تصب فالحقيقة ابيات رائعة ويعني اه دائما انا احفظها لمن يأخذ عني القرآن حتى ينتبه الى هذه القضية التي نسميها اتمام الحركة