كيفية تحقيق صفة التوسط في العين في نحو قوله تعالى واعلموا لا اعبد ما تعبدون وفي لام اسم الجلالة ان الله لله بسم الله الرحمن الرحيم اه العين كما هو معلوم اه تخرج من وسط الحلق ويكون ذلك برجوع لسان المزمار الى الخلف قليلا مما يؤدي الى تضيق يعني يصير حرف العين محصور بين الجدار الخلفي للحلق ولسان المزمار لما يرجع. لما يقول احدنا اع اع عا عو عي هكذا العين الذي تلقيناها من الشيوخ. برجوع لسان المزمار وتضيق في الحلق. هذا التضيق جعل علمائنا القدامى الخليل ابن احمد رحمه الله وسيبويه يصنفون العين على انها حرف بين الرخوة والشديد. فلا صوت تها مقفول تماما كاجد قطن بكت ولا صوتها جار تماما كالسين والشين والهاء والخاء والظاء الى الى اخره من الحروف الرخوة. اع فبهذا التضيق صوت العين فيه جريان ضئيل جريان جزئي جريان ليس كلي. بالعين فهذا الصوت هكذا وضعه وهو يتجلى اكثر ما يتجلى في حال السكون هو ايضا في المتحرك موجود. مثلا عالم الغيب اعوذ اعوذ عا عو نعبد لا اعبد ما تعبدون. نعم. الاخطاء التي ممكن يقع فيها الانسان في هذا الحرف. ان لا ان يرجع لسان المزمار الى الخلف الى المكان المطلوب. فيؤدي ذلك الى صوت يعني نقول عنه صوت عائم مثلا ابد اعوذ بالله اعوذ بالله لا اعبد ما تعبدون. صوت فموي شبيه بالالف يعني بين الالف او عين ناقصة بسبب او نبين السبب. عدم رجوع لسان المزمار الى الخلف وحدوث التضيق المطلوب وفي الحلقة هذا بالنسبة للعين بالنسبة لالام لفظ الجلالة اللام كما نعلم كما قال امامنا الجزلي واللام ادناها لمنتهاها. هذا اللسان حافته وهذه حافته. هذا اقصاها وهذا ادناها. وهذا منتهاها وهذا اقصاها وهذا ادناها وهذا منتهاها من الطرف الاخر. فالجزائري قال واللام ادناها لمنتهاها. وادناها لمنتهاها من هنا فصار كما قال سيبويه فوق الضاحك والنابي والرباعية والثنية فوق الضاحك والنابي والرباعية والثنية. اذا من ادناها لادناها ال كلنا يفعل هذا في الكلام كلنا يقول يعني ليس الموضوع سرا وليس الموضوع صعبا اذا مقدمة اللسان كلها مقفولة عند نطق الله الصوت يخرج من هنا من الحلق فلما يصل الى هنا يجد طرف اللسان قد سد آآ مخرج اللام فينحرف بعض الصوت عن يمين اللسان وبعض الصوت عن يسار اللسان ثم يتابع طريقه الى الخارج. هذه هي صفة الانحراف في اللام. كما قال العلماء اللام فيها انحراف كثير. والراء فيها انحراف قليل. لان الراء تنحرف من الخارج الى الداخل. الم نقل ان الرأى تقرع يقرع طرف لسان مخرجها ويبقى من الوسط فجوة فيكون الصوت يملأ اللسان ثم لما يصل الى الامام يجتمع يجتمع يجتمع ويمر من هذه الفجوة. فانحرافها الى الداخل وهو قليل. بينما اللام انحرافها الى الخارج وهو كثير قالوا اللام فيها انحراف كثير والراء فيها انحراف قليل. اذا لما نقول ال الحمد لله. فلا نبطل صوت اللام لا نقول الحمد لله ببتر. ما سبب هذا البتر ومجرى الصوت مفتوح ولكن هذا الانفتاح للمخرج غير تام. لان طرف اللسان يعترض طريق الصوت عند الخروج. فاذا لذا صنف علماؤنا اللام على انها حرف بين الرخو والشديد. وليحرص القارئ على عدم اخراج غنة مع هذه اللام. يعني كثيرا ما نسمع بسم الله. بسبب ان القارئ يضغط على انفه اضافة الى ضغطه على مخرج الماء. فعليه ان يضغط على مخرج اللام بلطف ولا يضغط على خيشومه او انفه