عليه رضوان الله تعالى فنقول ان هذا الحديث من الاحاديث المستفيضة عن النبي عليه الصلاة والسلام سواء كان بلفظه او كان او كان بمعناه. بل كان هذا من جهة الامر ربما اذا ارجعوا الى قولهم قالوا اننا لا نقصد في ذلك الكفر او غير ذلك او لم نقل هذا القول يتراجعون عن قولهم هذا نقول النبي عليه الصلاة والسلام في بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اهلا بكم الى برنامجكم سلعة ومنهاج واهلا بشيخنا الكريم باسمكم جميعا الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي اهلا بكم اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام. اذا اهلا بشيخنا اهلا بكم اهلا باسئلتكم واستفساراتكم ومداخلاتكم. عنوانه لقائنا كما في الاعلان الذي سبق الردة عن الاسلام كتقدما للحديث عن هذا الموضوع الهام الاسلام فيما يبدو لي نعمة عظمى وهذه النعمة العظمى تتجلى في توحد المسلمين وفي تداعيهم آآ بعضهم البعض كشأن الجسد الواحد. نحن نسمع اخيرا ان اذنتم بوقفة يسيرة نسمع ونرى على الشاشات اخواننا في القصير ما يعانون به من ظلم ومن تداع لامم الارض من آآ ربما آآ انواع الاسلحة التي انهالت عليهم ما الكلمة التي توجه للعالم باسره؟ ولهم اه لاخواننا هناك بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اه اما بعد ما حل بالمسلمين في القصير على سبيل الخصوص وعلى سبيل العموم فيما يتعلق بسوريا بجميع جهاتها وقراها ومدنها اي من ابتلاء وتمحيص وكذلك شدة وكرب وانتهاك لجميع حرماتهم ما يتعلق بدينهم وعرضهم ودمهم ومالهم وانفسهم وغير ذلك من من مما امر الله عز وجل بحفظه وصيانته الامر الذي حصل ويشاهد في هذه الايام في القصير مما يستبشع عقلا ودينا آآ فيه امور مهمة ينبغي ان ننبهها ان ننبه عليها اولها ان الله عز وجل اوجب على المسلمين النصرة وان النصرة في ذلك واجبة على كل مستطيع قادر ان يدفع عن اخوانه بما امكن الله عز وجل وما وضع يديه سبحانه وتعالى اه في من قدرة مادية او بدنية او عسكرية وهذا الامر يتوجه الى الدول ويتوجه ايضا الى الشعوب ويتوجه ايضا الى الى الافراد. ادناهم فادناهم يكون عليه الوجوب كما جاء في حديث قابوس ابن قابوس ابن ابي المخارق عن ابيه كما جاء في المسند والنسائي وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال استنصر عليه بما من حولك من المسلمين فكلما قرب الانسان من المظلوم من من كلما قرب الناصر من مظلوم وجب عليه وتعين ان يقوم بنصره. والاثم عليه في حال خذلان ينزل عليه في ذلك لهذا اوجه الخطاب الى المسلمين عموما القادرين انه يجب عليهم نصرة اخوانهم. يجب على العلماء ان يدركوا حقيقة الرسالة التي اوجبها الله عز وجل عليهم وان الله سبحانه وتعالى اخذ عليهم ميثاقا غليظا ببيان الحق الذي اعطاهم الله عز وجل اياه اذ بين لهم احكامه دينه فوجب عليهم ان يبلغوا اعظم الواجبات في ذلك واعظمها اقرار ايمان الايمان بالله سبحانه وتعالى ونبذ الشرك وكذلك كنصرة المظلوم ودفع ودفع الظالم. والمظلوم هنا يظهر في في القصير ظهورا جليا فيجب عليهم بيان الحق ويجب عليهم ايضا اه استنفار المسلمين لنصرة اخوانهم بما يستطيعون كل قدر وسعه وامكانه. وان كانت الازمة هناك فيما يظهر جليا بس هي ازمة السلاح والسلاح الذي يعجزون عن ايجاده سلاح لا يملكه في الغالب الا الدول ولهذا نقول ان هذا الخذلان هو خذلان دولي. خذلان دولي سواء كان في من الغرب او وكان من الشرق ولكن للغرب اه في خذلانهم لا يستغرب ذلك ولكن الغريب في ذلك ان يكون من دول من دول تنتسب للاسلام وهذه قبلية عظمى وكذلك رزية جلية ان ان تنتهك الاعراض ويقتل الاطفال والصغار ثم يكون قصف على صورة احراق للبلد بمن فيها ولا يفرق بين صغير وكبير الا ان هؤلاء الا ان هؤلاء ارادوا ارادوا حقهم في اقامة دين الله سبحانه وتعالى واقامة العدل في ونبذ الظلم وحريتهم في قولهم وفعلهم قدر وسعهم وامكانهم فيما اتاهم الله عز وجل ذلك. ولهذا نقول ان الحمل على الامة عظيم فيجب وعلى عليها ان ان تنصر اه ان تنصر المظلوم وتدفع وتدفع الظالم قدر الوسع والامكان ويجب على الدول عينا اه بتسليح اولئك المقاتلين ويجب على المسلمين عموما ايضا النصرة. وكذلك رسالة الى المسلمين في القصير بالصبر والثبات والقوة فان الله عز وجل ان ان اختارهم واصطفاهم هم شهداء والا مكن الله سبحانه وتعالى لهم وهم موعودون باذن الله عز وجل باحدى الحسنيين ما صدقوا الله سبحانه وتعالى ورسالة ايضا للمجاهدين في سبيل الله في الشام في جميع اطرافها ومحافظاتها وبلدانها وقراها وكذلك ايضا اوديتها. اه وغيرها انه يجب عليهم ان يتكاتفوا وان يكونوا يدا واحدة ضد ضد آآ العدو فانهم ما اجتمعوا كانت لهم الهيبة واصبحت لهم آآ لهم القوة والشوكة باذن الله تعالى باذن الله اسأل الله عز وجل بمنه وكرمه وعزته وجبروته ان وقوته ان ينصرهم ويعجل بنصرهم انه قوي عزيز كما اسأله جل في عليائه ان يرحم آآ المستضعفين ويلطف بهم وينجيهم الحديث عن الردة يعظم بعظمة من ارتد عنه او المرتد عنه هذا الاسلام هل لكم ان تبينوا عن عظمته؟ آآ لمن يستمع الينا ممن وقع في الردة اه بحيث لا يشعر او لا يشعر الردة هي الرجوع عن الاسلام اه سواء كان كليا او جزئيا. الاسلام اذا لم يدرك الانسان حقيقة المرجوع عنه فانه لا يدرك خطورة الرجوع اصلا اه وكذلك ايضا الانسان اذا لم يعرف قدر الابوة لا يعرف معنى العقوق. ولهذا نقول ان الجهل بماهية الاشياء. اه هو سبب رئيس في في التفريط في فرعيات هذه هذه هذا الجهل. ولهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى قد جاء بدين الاسلام لنبيه عليه الصلاة والسلام ناسخا للشرائع السابقة دلع وكذلك مهيمنا على سائر الكتب السابقة من التوراة والانجيل وصحف ابراهيم وموسى وذلك ان الله سبحانه وتعالى قد جاء بكتاب اتم به الله سبحانه تعال لي هذه الامة الملة وتم ايضا لها الدين ولهذا يقول الله جل وعلا اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي. رسالة الاسلام رسالة عامة وهي فرضية يا عيني الاختيارية يعني انه يجب على كل من بلغه الحق ان يدخل ان يدخل في الاسلام. ولهذا يقول الله جل وعلا ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ويقول الله جل وعلا لنبيه عليه الصلاة والسلام وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه ثم ابلغه مأمنا. هذا من الله سبحانه وتعالى بيان بوجوب دخول الناس في الاسلام كافة ولهذا يقول الله جل وعلا ادخلوا في السلم كافة والمراد بالسلم الاسلام كما فسره غير واحد من اه من المفسرين الله عز وجل بعث نبيه عليه الصلاة والسلام برسالة الاسلام الى الناس كافة سواء كانوا من العرب او العجم. سواء كانوا من المشركين او كانوا منه او كانوا من اهل الكتاب. ولهذا امر الله عز وجل نبيه بتوجيه الخطاب الى اهل الكتاب على سبيل الخصوص والى الناس عامة. على سبيل الخصوص في قول الله جل وعلا قل لاهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم عن جده وجاء ايضا عند الطبراني من حديث ابي بكر الهزلي عن الحسن والشعر بن حوشب. اه وجاء ايضا من وجوه اخرى عند الطبراني وغيره من غير حديث عبدالله بن الا نعبد الا الله. امرهم بعبادة الله جل وعلا فيما امره الله سبحانه وتعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام وجاء الخطاب للناس عامة كما جاء في قول الله جل وعلا وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا. الله عز وجل بعثه الله عز وجل الى الناس كافة وهذا ظهر ايضا كما جاء في الصحيح حينما قال النبي عليه الصلاة والسلام آآ قال اعطيت خمسا لم يعطهن احد قبلي وذكر من النبي عليه الصلاة والسلام كان النبي يبعث الى قومه خاصة وان الله بعثني الى الناس الى الناس كافة وكذلك ايضا في خطاب النبي عليه الصلاة والسلام الى جميع الطوائف كان يخاطب الروم ويخاطب فارس ويخاطب ايضا الوثنيين يخاطب المجوس يخاطبهم بالدخول بالاسلام وان ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول لهم اسلموا تسلموا. الخطاب عام ومن يقول ان الخطاب خاص لا شك ان هذا ان هذا ظلال وكفر وعن في دين الله سبحانه وتعالى. ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيح والذي نفسي بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة. يعني الامة التي التي هي امة امة الدعوة التي النبي عليه الصلاة والسلام يتوجه بالخطاب اليها والذي نفسي بيده لا يسمع به احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي الا ادخله الله النار. لماذا ذكر النبي عليه الصلاة والسلام اليهودي والنصراني على سبيل الخصوص لانه اذا اذا اذا حل امر اليهودي والنصراني باعتبار انه صاحب كتاب ونبي لديه دعوة انه يقول لدي كتاب ولدي ولدي نبي. فعلى هذا يظن ان انه ند لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم خص بالخطاب فان دونه من باب يكون من باب من باب اولى ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام لا يسمع به احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي الا ادخله الله النار. يعني ان رسالة النبي عليه الصلاة والسلام لا يستثنى فيها احد فهو رسول للناس اجمعين يجب عليهم ان يؤمنوا بالله سبحانه وتعالى هذا الامر اذا لم يدركه الانسان ويدرك حقيقة الخطاب وانه لا يوجد دين كامل صحيح منذ مبعث النبي عليه الصلاة والسلام وبل ما قبل ما قبل ذلك مما دخل من الشرائع السابقة من التحريف ومن قال بانه يوجد دين تام اه كما انزله الله سبحانه وتعالى ومكذب للقرآن بالنص الصريح ومكذب ايضا للمستفيض من ذلك من النصوص المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ الحديث يترى في شأن الردة آآ واحسب ان اه من يستمع الينا يحتاج الى ربما تقريب لما هذا المفهوم من حيث اللغوي والشرعي. ثم اه يسأل سائل ما الحكمة؟ لماذا شرعت عقوبة الردة بالنسبة لعقوبة الردة على ما تقدم ان الله سبحانه وتعالى انما خلق الخلق من جهة الاصل لعبادته جل وعلا ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه وما خلقت الجن والانس الا الا ليعبدون. خلقهم لاجل العبادة هذا هو اصل الايجاد. بمعنى ان الانسان اذا تمرد عن سبب الايجاد فانه مرد عن الخالق فهو اعظم ما يتمرد عليه. ولهذا نقول كل كل العقوبات التي يجعلها الناس ويسنونها في في امره في امر الدنيا هي دون دون مسألة في الردة من جهة من جهة العقوبة. ولهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى بين هذا الامر في كتابه العظيم وفي سنته عليه الصلاة وسنة النبي عليه الصلاة والسلام. جاء كثيرا ام من النصوص سواء كان ما يتعلق بوجوب دخول الاسلام او التحذير من امر من امر الردة جاء التحذير من امر الردة لمن كان داخلا فيها ولهذا تسمى تسمى ردة باعتبار ان الانسان كان لم يكن لم يكن على الاسلام قبل ذلك ثم دخل الاسلام ام ثم ارتد الى الطريق الذي كان عليه سابقا. ولهذا الردة مأخوذة من الرجوع. يعني ارتد الانسان الى مكانه الذي هو عليه. هذا المصطلح من جهة الاصل في لفظ الردة ان الناس كانوا على شرك وجاهلية او كانوا على اليهودية او نصرانية المحرفة المبدلة. ثم دخلوا الاسلام ثم يكون منهم مرتدون فوصف هذا الامر بالارتدادي الرجوع مع ان الانسان مفطور على فطرة سليمة وهي ذلك ان الله عز وجل يقول في كتابه العظيم فطرة الله التي فطر الناس عليها ويقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيحين من عدة من غير طريق عبد الله ابن عباس قد جاء عند النسائي من حديث هشام الدستوري عن قتادة عن انس بن مالك عن عبد الله بن عباس وجاء ايضا عند الطبراني من حديث بهز ابن حكيم عن ابيه من حديث ابي هريرة قال ما من مولود الا ويولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه اذا سميت الردة بالغلبة باعتبار ان الانسان اذا دخل الاسلام اذا دخل الاسلام فهو من جهة حاله في الصدر الاول دخل اليه من ملة غير الاسلام. اما ان كان وثنيا او كان يهوديا او نصرانيا او كان مجوسيا. ثم اذا خرج من الاسلام ارتد رجع الى الطريق الذي كان عليه. فغلب هذا الامر لكل من خرج عن الاسلام. ولو لم يكن على ملة سابقة كالذي ينشأ مثلا من ابوين مسلمين ثم اذا كبر ترك الاسلام يسمى مرتدا ولم يرجع الى الامر الذي كان عليه بل هو باق على امر على امر الاسلام فغلب هذا المصطلح الى ما كان الى ما كان عليه في اصلي ونشرة هذا هذا المصطلح. لهذا نقول ان الردة من جهة الاصل هي الخروج من الاسلام. الشريعة دعت الناس الى الدخول في الاسلام وفرقت في اعينا الى وجعلتهم على نوعين. النوع الاول اهل كتاب واهل الكتاب يتوجه اليهم الخطاب وهم اليهود والنصارى. يتوجهم الخطاب برسالة محمد صلى الله عليه وسلم الا انهم لا يلزمون عينا بالدخول في الاسلام من غير اه من غير خيار او بديل. وانما جعلهم الله عز وجل على وجه من الوجوه ان تخيب اما ان يدخلوا الاسلام فيكون لهما للمسلمين وعليهما عليهم. واذا رفضوا الدخول في الاسلام فيكون عليهم الجزية كما جاء في قول الله عز وجل يعطوا يتعيد وهم صاغرون. واذا رفضوا ان يعطوا الجزية فانه يكون يتحول الامر بعد ذلك الى حالهم مع الاسلام. اما ان يكون لاهل الاسلام القوة فيقاتلون وما يكون الجهاد بينهم وبين ابي الاسلام واما ان يكون اهل الاسلام بينهم شيء من الضعف او لمصلحة من المصالح يكون بينهم عهد وامان. اما بالنسبة للوثنيين فانه لا يكون بينه وبين اهل الاسلام وانما يكون بينهم عرض للاسلام ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث ابي هريرة في الصحيحين وغيرهما قال عليه الصلاة والسلام امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتوا الزكاة. المراد بالناس هنا هم المشركون باتفاق العلماء وانه لا يراد بذلك الكتاب. باعتبار ان الله عز وجل استثناه وهذا من المواضع القليلة التي في القرآن يخصص سنة النبي عليه الصلاة والسلام في قوله جل وعلا اه حتى يعطوا الجزية ايدوهم صاغرون باعتبار ان الله عز وجل استثنى من امر النبي عليه من من قول النبي عليه الصلاة والسلام امرت ان اقاتل الناس فاستثنى اليهود والنصارى. ولهذا نقول ان اليهود والنصراني يواجهوا بالخطاب بالدخول بالاسلام الا انه من جهة من جهة الامر لا يتوجه اليه بلا خيار اخر الا الاسلام ولكن قد يكون بينه وبين اهل الاسلام امر الجزية ويبقى على يهوديته او نصرانيته ويكون بينه وبين اهل الاسلام من جهة الذمة والعهد على على ما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام. وما جاء ايضا بعد ذلك من الخلفاء من الخلفاء الراشدين ماذا نقول ان مسألة الردة هي جاءت على هذا على هذا النوع من جهة الخطاب؟ الاسلام يتوجه الى الناس وجوبا بالدخول بالدخول فيه من جهة فرضه يبين لهم العقاب عند الله انك وان بقيت وان اخذت عليك الجزية ان هذا لا يخولك عن انك صاحب دين حق. بل بل يقال انك على امر باطل ولكن الله عز وجل نهانا عن قتل قتل اليهود والنصارى اذا كانوا اصحاب عهد عهد وامان. وذلك في الشروط التي وضعها وبينها الله سبحانه وتعالى لامتي امة الاسلام عقوبة الردة هي عقوبة حد ام تعزير العقوبة هي جاءت الادلة في كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتحذير من من آآ الردة وكذلك ايضا التحذير في من الدين وكذلك ايضا بوجوب عقابهم الردة عقوبة الردة هي حد وهذا ما استفاض واشتهر في عمل الخلفاء الراشدين وكذلك ايضا عمل النبي عليه الصلاة والسلام جاء في ذلك جملة من النصوص عن النبي عليه الصلاة والسلام يظهر هذا كما جاء في الصحيح من حديث عبد الله ابن عباس فيما يرويه عنه عكرمة ان عبد الله ابن عباس قال قال النبي عليه الصلاة والسلام من بدل دينه فاقتلوه اه هذا الحديث هو اصل في هذا الباب وبعضهم يعله باعتبار انه يتفرد به عكرمة مولى عبد الله ابن عباس عن عبد الله ابن عباس ولكن نقول هذا فيه نظر وذلك انه قد جاء من قضاء النبي عليه الصلاة والسلام في من ترك الاسلام بمن ترك الاسلام ايا كانت ملته سواء كان يهوديا او نصرانيا فالاسلام انما جاء بامر الردة حماية لبيضة الاسلام من العبث من العبث آآ فيها من ان الانسان يدخلوا فيها ويخرج كما كان اليهود يفعلون ذلك. وذلك انهم يريدون اضعافا اضعافا لدين الاسلام. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيح لما بعث ابا موسى الى اليمن وبعث بعد ذلك معاذ بن جبل. جاء معاذ بن جبل الى ابي موسى عليه رضوان الله تعالى فوجد رجلا موثق يعني انه مربوط. فسأل معاذ بن جبل ابا موسى عنه فقال انه انه رجل يهودي ثم اسلم ثم تعود يعني رجع الى اليهودية فقال معاذ بن جبل لا انزل حتى تضرب عنقه قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. فضرب عنقه ابو موسى الاشعري عليه رضوان الله تعالى باعتبار انه من جهة الردة. الاصل في اليهود والنصراني انه لا يكره على الاسلام عينا في ذاته. وانما يجعل على امور على ما تقدم من جهة من جهة من جهة ترتيب دعوته الى الاسلام دعا للاسلام فان قبل فان امر الجزية والا ما بعد ذلك اما ان يكون قتالا ويكون عهد بينه وبين اهل بينه وبين اهل الاسلام لكن لو دخل الاسلام لا يجوز له ان يخرج لان هذا يكون فيه عبث في دين الاسلام وكذلك ايضا في اضعاف وهذا ما كان عليه اليهود والنصارى في زمن النبي عليه الصلاة والسلام كانوا يتداعون امنوا بالذي انزل على الذين امنوا وجه النهار واكفروا اخره لعلهم يرجعون. يتخذون ذلك وسيلة انهم ان دخول الانسان الى شيء ووضع ما يسمى بالتمثيلية او او مسرحية الردة حتى الناس يتزلزلوا ويتزحزحوا فهذا معلوم حتى من جهة الفكر والنظر. انك اختلاق مرتدين واختلاق ناكسين او تائبين او راجعين عن دين او عن فكرة هذا يزلزل الثابتين عليها ويتخذون مثل هذا الطريق. وهذا الامر موجود حتى عند اصحاب الفكر والسياسة فانه هم اذا وجدوا احدا تمرد على فكرهم او عقيدتهم او نحو ذلك او ربما على سياسة الدولة فانكر دستورها وامرها فانهم يقومون بالانتصار لهذا لهذا الامر. ولهذا نقول ان دولة الاسلام انما هي دولة دين وكذلك دولة اه دولة دنيا. لهذا جاءت الشريعة. وهذا ما لا يوجد عند النظم الغربية او يوجد عند النظم الشرقية من الوثنية وغيرها وكما يوجد في الهند او يوجد مثلا في الصين واليابان وغيرها من الوثنيين وغيرهم لا يوجد لديهم دين يشرع لهم امر الدنيا. الدين الاسلامي الدين الشامل الكامل نظم امر الدين او نظم امر الدنيا. نظم امر الدنيا من جهة العقود والمعاملات والعقوبات وامر السياسة والحكم. وكذلك الاموال وكذلك ايضا العدد والطلاق وغير ذلك ما يتعلق ايضا بالمواريث وقسمتها فهذه الشريعة جاءت كاملة لهذا لهذا الامر ولهذا نقول انه بمفهوم الغرب بدلا من ان يقسموا جانب الدين المتعلق بالفرظ وجانب السياسة المتعلق بالدولة جاء الاسلام ليشغل هذين الجانبين. فقص الاسلام من نصفه على مثل هذا هذا الامر هو اسقاط لشيء مستفيض من دين الاسلام وانكار ايضا لجزء منه. ولهذا نقول ان الدولة التي تفصل دينها تفصل دنياها عن دينها من جهة من جهة دستورها فهي دولة ليست بدولة اسلامية وان زعمت ذلك ولهذا نقول ان هذا الانفكاك هو سبب الاشكال عند كثير من الناس بتعاظم امر الردة نقول الردة هو تنكر لدستور الدولة وتنكر للدستور للدستور الدولة. الغرب في سياسته ونظامه لو وجد فيه من يتنكر للدستور دستور الدولة يقول انا اعلن ان اني لا اعتري بدستور الدولة كله ولا بقضائه ونحو ذلك. هذا يقابله الذي يقول في دولة اسلامية انا لا اعترف بديني بدين الاسلام باعتباري ان دين الاسلام هو دستورها وهو عبادة وهو عبادة الفرض. الغرب لهذا الامر هم يجعلون عقوبة تصل الى الاعدام او السجن المعبد او غير ذلك من عقوباتهم. ولهذا نقول ان دين الاسلام جاء بمثل هذا الامر من لا يدرك هذه الحقيقة وتركيبة الاسلام في الفرد وكذلك ايضا في دولة يستعظم مثل هذا الامر لماذا؟ لان الدين والدولة لديه مشط لديه مشط وران ووقع فيهما شيء من الانفصال ولهذا الدول او كثير من الدول الشرقية واكثر الدول الشرقية لديها نوع من انفصال في هذا الباب. تريد ان تفصل دينها عن عن دولتها او سياستها كما يفعل في الغرب. اه وتريد ان تتمسك بالاسلام لا يقسم وانما هو كل فاذا كان كل هو عمل فرد وعمل دولة وعمل مؤسسات فكان امرا كاملا يريدون ان يسيروا مسيرة الغرب بجعل حرية الافراد في التدين ويريدون ان يبقى دولة اسلامية. ويريدون ان يأخذوا تدينا ليبقى على الفرد. لكن الاسلام يأبى فهو شريك في البيع. شريك في في الحدود. شريك في العقوبات وغير ذلك. ولهذا ولهذا نقول ان الدولة اذا لم تكن على مثل هذا الامر الذي جاء به الله سبحانه وتعالى من جهة هذا الاستيعاب هي ليست بدولة اسلامية من جهة من جهة الاصل وانما هي دولة دولة علمانية ولهذا يتفرع عن ذلك هو استثقال حد الردة وعدم استيعابه وعدم ادراكه ويتكلمون على مسألة حرية الفرد. هؤلاء لم لم يتقنوا مشيتهم التي ارادهم الله عز وجل ان يسيروا وان يمشوا عليها. ولم يأخذوا مشية الغرب بالفك الكامل. لهذا نقول ان الاسلام لا يقبل التجزئة وانما هو كل اما ان يتخلى عنه تتخلى عنه الدول تخليا كاملا ظاهرا فيستقيم لهم امر الدنيا كما يستقيم لهم بامر الباطل فيدخلون في الكفر في جميع ابوابه ولهذا نقول هذا هو سبب اشكال كثير من آآ اهل التنظير آآ من العقلانيين او الحقوقيين الذين يتكلمون عن مسؤولية حرية التدين او كذلك حرية الردة او غير ذلك اه من الكلام المرسل فالحديث يترى في هذه الشأن القضية هذه العظيمة جدا قضية الردة ده اللي صح نظيره ان يكون الحديث هنا للتأصيل. والتأصيل بابه مستمد من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام هل لكم ان تفيضوا مزيدا من التفصيل؟ مزيدا من الايراد لهذه لنصوص وادلة هذه هذا الحجز. ثم ايضا بعض الناس يشكك انه عليه الصلاة والسلام اقام حتى نردها اصلا ثم سؤال اخر ماذا ما حال خلفائها الراشدين؟ هل اقاموه ايضا اه بالنسبة لادلة حدود الردة نقول ان الردة قد بين الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم اه بيان الردة وخطورتها ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم ومن يرتدد منكم الدنيا فهي مت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة. والله سبحانه وتعالى بين هذه الخطورة من جهة العقوبة جاء في سنة عن سنة النبي عليه الصلاة والسلام احاديث متواترة منها ما جاء في الصحيح من حديث عكرمة عن عبد الله ابن عباس ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من بدل دينه فاقتلوه. ومن ذلك ايضا النبي صلى الله عليه وسلم في حديث انس ابن مالك في العرنيين الذين يشتروا المدينة ثم بعث بهم النبي عليه الصلاة والسلام في ابل الصدقة فارتدوا امر النبي عليه الصلاة والسلام ان تسمى اعينهم وان تقطع ايديهم ارجلهم ثم غرموا من غير ان يطعموا او يسقوا حتى حتى ماتوا وكذلك ايضا ما جاء في حديث انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة وعلى رأسه المغفر فنزعه فجاءه رجل فقيل له ان عبد الله بن ابن اخطل متعلق باسنانه للكعبة فامر النبي عليه الصلاة والسلام بقتله. والسبب في ذلك انه كان مرتدا اه فخرج عن دين الله سبحانه وتعالى فامر النبي عليه الصلاة والسلام بقتله. والذين امر النبي عليه الصلاة والسلام بقتلهم اه في فتح مكة جماعة من اهدر النبي عليه الصلاة والسلام. منهم عبد العزى بن اخطر وعبد الله بن اخطر وعبد الله بن ابي الصرح وكذلك ايضا عكرمة. اه ابن ابي وكذلك ايضا قينتين ابن اخطل ايضا وكذلك ايضا سارة وهي مولاة لابن عبد المطلب وكذلك ايضا جماعة آآ من الرجال الذين اهدر النبي عليه الصلاة والسلام دمهم قيل انهم نحو عشرة وقيل اكثر اكثر من ذلك الذين اهدر النبي عليه الصلاة والسلام منهم من تاب ورجع فقبل النبي عليه الصلاة توبته. وجاء عن ذلك ايضا عن النبي عليه الصلاة والسلام ما جاء في الصحيح من حديث ابي موسى الاشعري لما لما بعثه النبي عليه الصلاة والسلام الى اليمن. ثم الحق به معاذ ابن جبل علي رظوان الله تعالى فجاء معاذ بن جبل الى ابي موسى الاشعري فوجد رجلا موسى فقال ما هذا؟ فقال رجل كان يهوديا ثم ثم اسلم ثم تهود يعني رجع الاسلام فقال معاذ بن جبل لا انزل حتى تضرب عنقه قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا وهذا في الصحيح وجاء ايضا عن النبي صلى الله عليه وسلم مجموعة من الاحاديث في هذا في هذا الباب في قتل المرتد من ذلك ما جاء في حديث في السنن من حديث عكرمة عن عبد الله ابن عباس ان امرأة او ام ولد ان اه سبت النبي عليه الصلاة والسلام فقتلها سيدها فقال النبي عليه الصلاة والسلام ان دمها ان دمها هدر وكذلك ايضا ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عائشة وكذلك ايضا محمد ابن منقدر عن جابر ابن عبد الله ان النبي عليه الصلاة والسلام اه امر بقتل المرتد وكذلك ايضا جاء عن خلفاء الراشدين عليهم رضوان الله تعالى بقصة ابي بكر في قتال المرتدين حينما ارتد ما يرتد من العرب وجاءه عمر بن الخطاب عليه رضوان الله قال اتقاتل او اناسا آآ يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله يعني انهم انما منعوا الزكاة فقال عمر فقال ابو بكر الصديق قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. والله لو منعوني عن وعقالا كانوا يؤدونه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه. فاستفاض وبقي امر المسلمين على هذا وكذلك ايضا هذا في اجماع آآ فعل ابي بكر وكذلك عمر ابن الخطاب واجماع المسلمين على مثل هذا الامر في قتال من ارتد من ارتد وكذلك ايضا من ادعى النبوة ممن ارتد في هذا وكذلك طليح الاسدي والاسود العنسي وكذلك ايضا آآ سجاح وغيرها ممن ومسيلمة الكذاب الذين ارتدوا الذين ارتد معهم طوائف وتبعوهم منهم من رجع ومنهم من لم يرجع قاتلوهم جميعا. وكذلك ايضا ما جاء عن عثمان بن عفان كما جاء في حديث عبدالله بن مسعود عليه رضوان الله تعالى انه قال ارتد رجل فكتبنا الى عثمان بن عفان في رجل قد في رجل قد ارتد فقال اعرض عليه دين الحق وشهادة ان لا اله الا الله فان قبلها والا والا فاقتله وكذلك ايضا جاء عن علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله تعالى جاء في الصحيح في حديث عبد الله ابن عباس في الزنادقة لما حرقهم فقال عبد الله بن عباس عليه رضوان الله قال لو كنت مكانه لقتلتم وما حركتم ذلك انه لا يعذب بالنار رب النار قال للنبي عليه الصلاة والسلام من بدل دينه من بدل دينه فاقتلوه وهذا في حال الخلفاء الراشدين وهو امر مستبين. كذلك ايضا امراء الاسلام من بعد من بعد ذلك فكان عبد الملك بن مروان في قتله لقتله لمعبد الجهني وهكذا في في قوله في القدر ونفي قدر الله سبحانه وتعالى وما يلزم من ذلك من كفر ان الله عز وجل لا يعلم ما يحدث من من احوال العباد وكذلك ايضا في قتل الجماعة كقتل كقتل خالد بن عبدالله القصري الجعد بن درهم وكذلك ايضا قتل اسلم ابن احوز للجاهم بن صفوان وغير ذلك من المرتدين الذين ظهرت ردتهم ثم ثم آآ قام امراء الاسلام وكذلك خلفاؤهم بالقاتل. هذا الامر بقي امرا مستفيضا حتى في حكام المسلمين حتى لو كان في في دول يشتهر فيها الفسق في حكام المسلمين. لماذا؟ لان الدولة يرون ان هذا الكيان كان دولة سياسة باعتبار ان القضاء هو هو من تشريع الله عز وجل. كذلك ايضا ما يتعلق بامر السياسة وما يتعلق ايضا بامور الغنائم ما يتعلق بامر الفيء. ما يتعلق المعاملات والعقود ونحو ذلك. هذه الدول الدول اذا انفرط فيها النظام فلم تطبقه لم تستشعر هذا التركيب الكامل للاسلام. ولهذا لا لا لا تعظم جانب جانب الردة فاذا لم يؤمنوا بالاسلام من جهة العمل ويؤمنوا به من جهة التعظيم. فانهم لا يدركوا معنى الردة الذي له تعلق ولهذا فصلوا الدين اه عن الدولة وحينئذ لم لم يدركوا حقيقة هذا الجانب من جانب من جانب الردة فكان الامر في ذلك لديهم مستسهلا انه كيف تقام حد الردة نقول هذا هو خروج عن دولة الاسلام ولهذا هم يدركون حتى تجد من خلفاء بني العباس او خلفاء بني امية يوجد من يوصف بعضهم مثلا بالفسق اه من الخلفاء او الامراء او فلذلك او مثلا من العمال ونحو ذلك ولكن يقاتلون المرتدين. لماذا؟ لانه لو لم يفعلها تدينا في ذاته يفعلها لانه يرى انه خروج عن الدين الكامل الدولة التي جعلت في هذا الامر ولهذا نقول ان الردة على نوعين. ردة مجردة وهي الردة التي يخرج الانسان منها من الاسلام مجردا بلا مقاتلة يعني يخرج في الظل. بدلا من ان يكون مسلما كان نصرانيا ثم بقي. فلا يدعو ولا يقاتل ولا يهجو ولا يسب. واما الردة المغلظة فالذي يخرج من الاسلام ثم يعلن للعادة اما بالكتابة او مثلا برفع السيف او مثلا بالتحدي والعناد ونقضي الاسلام او التهكم فيه فهذه الردة المغلظة التي قيل ان الردة المغلظة لا يقبل فيها فيها توبة على شرع من رد المخففة فهي التي تعرض فيها اه التوبة والردة المجردة هي التي تعرض فيها التوبة على قول جماعة من العلماء. وقولكم في بداية حديثكم منهم من رجع ومنهم من يرجع وقولكم اخيرا ان منهم من تاب والتوبة قد تقبل في الحدة او الردة التي لا يعلن فيها العداء ولا يعني ربما يعاند الاستتابة هل تشرع في مثل هذا بالنسبة للاستتابة الاستتابة بعضهم يأخذها من قول الله عز وجل ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا. قالوا ذلك ان هذه هذا قد دخل الايمان ثم رجع ثم دخل في الايمان ثم رجع الى الكفر ثم ازداد على ما هو عليه حين اذ بين الله سبحانه وتعالى امرهم لم يكن له ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا. من يرون انه متعولين انهم متعولين فنقول ان هذا من الامور اه من الامور التي لا اعتبار بها وانما العبرة هي بمقياس بمقياس الشرع. ولهذا احسان الانسان او ربما رأيه او ربما يصف بان هذا الامر هو فكر وهذا رأي والحجة تناقش بالحجة ونحو ذلك هذا من الكلام من الكلام الذي لا العلماء من قال ان هذا الامر متعلق بالاستتابة ونقول انه لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في باب الاستتابة وعدم الثبوت لا يعطل هذا الامر باعتبار انه شبيه العمل منهم من يحكي عمل الصحابة والخلفاء على مثل هذا الامر ان الاستتابة لابد منها. جاء هذا عن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله انه يعرض عليه الاستتابة. نقول اه قبل عرض الاستجاب الكتابة لابد من الرجوع الى نوعي نوعي الردة. الردة ردة مجردة. الردة المجردة الانسان ترك دين الاسلام واعتنق النصرانية فلم يدعو ولم يسب الاسلام ولم اقاربه وغير ذلك. فهذه الردة المجردة هي التي تكون عليها استتابة. يعني يستتاب لماذا؟ لعلك فعلت كذا او اردت كذا او غير ذلك وهذا جاء عن بعض اه الخلفاء في رجل نصراني في نصره في رجل مسلم تنصر فقيل له لعلك لعل اردت طمعا او اردت ارثا او اردت مثلا زوجة تنكحها ثم يعرض عليه شيء من من القين او نحو ذلك يستتاب او يعطى مثلا من الان تأليفا بقلبه ربما يكون ضعيفا او شيء من هذا فاذا بقي على ما هو عليه فانه يقتل يقتل في حد الردة اما الردة المغلظة وهي التي يدخل فيها المحاربة والمعاندة والاستهزاء والتهكم في دين الله صراحة. فنقول حينئذ ان هذا اه يقتل بلا بلا استتابة. الردة بنوعيها اه كيف تحقق كيف نقول هذا ارتد اه بالنسبة للردة الردة هي تتحقق بظهور ظهور الانسان باعلان الردة وخروجه من الاسلام. ولهذا نقول ان الردة هي الرجوع عن الاسلام كليا او جزئيا اما ان يكون كليا يعني تخلى عن دين الاسلام ودخل بالنصرانية او اليهودية او الاوثانية او الالحاد او غير ذلك من من الملال. كذلك ايضا الجزئية يعني انه ترك شيئا من الانسان المعلوم من دين الاسلام بالضرورة وهذا للاسف الشديد ما ما يتسائل فيه كثير من الناس او يخفى على كثير من الناس يظنون ان الرجل اذا شهد الشهادتين او نطق بالشهادتين وترك شيئا من دين الاسلام اه من دين الاسلام علوم دين الاسلام بالضرورة ان هذا لا لا يظره نقول ان الانسان قد يكفر كلمة واحدة وان زعم انه مسلم. ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر كلمة الكفر يعني كلمة واحدة وهم باقون في سواد المسلمين. لهذا قد يكفر الانسان بكلمة واحدة يقولها ويزعم انه مسلم. ولهذا نقول انه في قتال المرتدين في خلافة ابي بكر الصديق هناك من منع الزكاة ولم وانما منعها مجردا فقالوا لا نريد ان نؤديها وربما عطلوا هذا هذا الحكم فقاتلهم ابو بكر الصديق على هذا الامر فقال والله لو منعوني اعناقا او عقالا كانوا يؤدون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قاتلتم عليه. فما قال اقاتلهم على الشهادتين او اقاتلهم على اقام الصلاة او على شيء من امور الاسلام جحدوها. وانما حينما تعلق بامر منع الزكاة ظهر منهم من ذلك نوع من التمرد او جحد هذه الشعيرة فقاتلهم ابو بكر الصديق على مثل هذا على مثل هذا الامر. لهذا نقول ان تحقق الردة تظهر اما بظهور انكار شيء معلوم من دين الاسلام بالضرورة او بالانسلاخ من دين الاسلام الكامل لهذا الردة اما ان تظهر كليا بالخروج عن الاسلام او جزئيا بانكار شيء معلوم من دين الاسلام بالضرورة وهذا من الامور المتواترة اشكر من يتواصل معي عبر تويتر هذا السائل الكريم او السائل الكريم البتول تقول هل يرتد الانسان دون ان يشعر؟ وايمن يقول في سؤال متصل بحديثكم من فعل ناقضا من نواقض الاسلام مما عده بعض علماء الاسلام ناقضا مخرجا عن الاسلام. مم. وهو يراه انه ليس بناقض. اقول ايضا لو قال كلمة يراها العالم انها كفر او ردة وهو الذي تلفظ بها يراها كلمة عادية او يصوغ له وله سابقة هو بالنسبة لظن الانسان وكذلك حدثه او او رأيه نقول لا يرجع فيه الى رأي الانسان وانما الى حكم الله عز وجل الله عز وجل هو الذي قظى في الردة هو الذي يقضي في تحققها والذي في عقوبتها. ليس الي وليس الى فلان. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام ما ارجع في حكمه وقضائه الى اذواق المشركين لانهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. ولهذا نقول ان ان الانسان ربما يقول شيئا ويظن انه على الحق وهو خارج عن دين الاسلام خارج عن دين الاسلام. ولهذا كثير ممن ظهر منهم الردة في الازمنة السابقة في ظاهرهم انهم لحد الردة نقول ان الردة في النصوص الشرعية في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. في حال تحققها وجب على الحاكم ان يقيم ذلك عليه عينان يقام له وزن في مقابل النص الصريح في كلام الله سبحانه وتعالى. مسألة الخلاف في الرأي في الخلاف الذي يسعى فيه الخلاف مسائل الفرعيات مسائل الظنية ان هذا من الامور التي يسع فيها الرأي ويقع فيها الخلاف اما ما يتعلق بامور القطعيات فمن انكرها فهو كافر ولو كان الانسان يظن انه على الحق. جاء النبي عليه الصلاة والسلام في حديث بلال بن حارث وجاء ايضا في جاء في السنن من حديث بلال الحارث وجاء ايضا في الصحيح من حديث ابي هريرة ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان الرجل ليتكلم بالكلمة الا يلقي لها بالا او لا يعلم ان تبلغ ما بلغت او يبتاوي به في النار سبعين خريفا. يعني انه لا يظن ان ان تصل الى مثل هذا الحد. لهذا نقول ان كلمة الكفر ميزانها ليس في نفس الانسان وانما في اه ميزانها في ذلك هو الميزان الشرعي. وعلى هذا لو كان ميزان الانسان في ذاته لكان قذف الناس لبعضهم يرجع الى ذوق الانسان. يقول انا لم اقصد. فانا لم اقصد هذه اللحظة امر المنكر واعظم ذلك ما يتعلق بالردة عن دين الله عز وجل والكفر سواء كان لفظا او خروجا كاملا ورجوعا عن دين الله سبحانه وتعالى بالكلية هذا من اكد الواجبات التي يجب قل ميزانها هو في العرف الموجود عند الناس وكذلك ايضا في دستورهم وقانونهم يرجع في هذا اليه. لو ان رجلا سب حاكما او سبأ واسقط مثلا آآ ولاية حاكم مثلا اهدر دما وغير ذلك وقال اني لا اقصد في كلامي كذا لان لا يقال بتقويمه هو في ذاته. وانما يرجع في ذلك الى المتعارف عليه ويرجع في هذا اما الى قانون واما يرجع الى عرف الناس في حال عدم وجود نص ضابط في هذا مسألة الردة هي مسألة شرعية المسألة الشرعية يرجع في هذا الى كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قيمة هذه اللفظة؟ ثم يقام في ذلك على عليه الحد ولا يقبل دعوى دعوى الانسان قد الانسان يقول لا اعلم بان الزنا حرام او يقع الانسان في شيء من المحرمات فيقتل يقول اعلم ان القتل حرام نقول هذه احكام شرعية لها وزنها قد قد يقوم العذر في الانسان قد يقوم العذر في الانسان حقيقة نقول اذا قام العذر في الانسان ولم يكن ثمة قرينه تقوم بعذره كان يكون في بلد يشتهر فيه الدين فكيف يجهل مثل هذا الامر؟ يقام عليه ولو كان معذرا من جهة حقيقة ومعذور عند الله لا يعاقبه الله سبحانه وتعالى. فالشرائع انما هي ضابطة لامر لامر الناس. تأخذ الناس سواسية ولكن اذا قام العذر في هذا وقامت قرينة على جهله فانه يبين له ويسقط عنه الحكم في ذلك. هناك من الناس من المنافقين يظهر منهم شيء من الردة ثم ينكرونه مع عدم وجود بينة. وهذا النبي عليه الصلاة والسلام هو الذين لا لا يقيم عليهم لا يقيم عليهم الحدود. ولهذا كان من المنافقين مع النبي عليه الصلاة والسلام يقولون كلمة الكفر لكن يرجعون عنها ويعتذرون او يحلفون بالله ما قالوا كما جاء في قول الله عز وجل يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر. يعني انهم ما قلنا هذا الشيء فيرجعون عما كانوا عليه. مثل هؤلاء الامر الذين لم على قولهم الذي هم فيه هؤلاء يكونون في حال المنافقين ويعاملون معاملة المنافقين. لا يصدرون في اه في مواضع المسلمين لا كتب في الصحافة ولا في برامج اعلام ولا ويأخذون شيئا من الولايات. يوجد في بلدان المسلمين وناس يظهرون الكفر والاستهزاء سواء كانوا في ايات القرآن الكريم او في سنة النبي عليه الصلاة والسلام. او في هديه او غير ذلك سياسته معهم ان من انكر انه قال الكفر ولم يكن ثمة بينة عليه انه يؤخذ بانكاره ولو ثبت عند الحاكم قوله ولهذا لا ينزل عليه العقاب وانما يعامل المعاملة المنافقين. مثل هذا العذر لحاكم من الحكام لا يسوغ ان يصدر مثل هؤلاء في وسائل الاعلام. يصدر في الولايات ان يصدر في المناصب. فنقول مثل هذا الامر لا شك انه من الامور الخاطئة وكذلك ايضا من الضلال المبين موقف الحاكم صدر الاسلام وفي عهده عليه الصلاة والسلام كان بينا ظاهرا وايضا في في ربما خلافاتي التي تلت ما موقف الحاكم اليوم في هذا العصر الحديث من هذا المرتد ثم ادخل ايضا ادخل فيه سؤالا لاخي حاتم الغامدي يقول لو قصر الحاكم او ترك اقامة حد الردة على احد مرتدين. نعم. فهل على شيء على احد من المسلمين جناح اذا اقامه بنفسه؟ هو بالنسبة بالنسبة مهمة الحاكم في مثل هذا الامر نقول ان ثمة وازعا. الوازع الاول هو وازع اه وازع الطبع ووازع الشرع. وازع الطبع ارتبط فيه ما يتعلق بوازع السلطان. جاء في حديث عثمان بن عفان عند الخطيب البغدادي وكذلك جاء ايضا عن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى باسناد فيه فيه نظر ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. فاذا كان السلطان مفرطا في هذا الجانب ولم يقم حد الله سبحانه وتعالى اه في المرتدين فان الردة تظهر شيئا فشيئا. ولهذا المرتدون وهو من جهة اصلهم في الغالب انهم منافقون. لم يكن الاسلام فيهم قويا في باطنهم وانما كانوا يتصنعون لشيء من الخوف او المصالحة لامر دنياهم لانهم اصحاب دنيا فهم يجربون الردة بالالفاظ وبالاقوال ينظرون في ذلك هل ثمة تهيب للسلطان؟ هل ثمة عقوبة ام لا؟ ولهذا الله عز وجل بين امرهم يقول ان الذين امنوا ثم كفروا ثم على العلماء ان يبينون ان يبينوها ويقيموا الحجة ان يقيموا الحجة على حاكما يقيموا الحجة ايضا على ما ارتد عن دين الله سبحانه وتعالى ان يقيموا الحجة ايضا على الناس فامنوا ثم كبروا ثم ازدادوا كفرا يعني انهم مروا بمرحلة التردد توجسا ونظرا الى حولهم. فاذا لم تنزل عليهم عقوبة فانهم يجهرون في هذا. ولهذا نقول ان عدم اقامة حد الردة وظهور الردة في بلدان المسلمين امر على ضعف السلطان وعدم قيامه بشرع الله سبحانه وتعالى. ولهذا نجد ان بشر المريسي وهو من ائمة الاعتزال في هذه في هذه الامة كان على ما كان عليه من من فكر الاعتزال في زمن رشيد فبقي على ما كان عليه وكان يكتم ذلك كالامر حتى لما توفي الرشيد اظهر بدعته التي التي هو التي هو عليها ولهذا نقول ان الردة هي موضع امتحان للمسلمين من جهة العمل بكتاب الله سبحانه وتعالى ومن جهة قوة السلطان باعتبار ان الردة في الدين هو انتكاسة وردة وخروج وزعزعة لنظام دولة لدولة الاسلام وهي امارة على وهي امارة على امور منها ضعف الناس من جهة تمسكهم بدين الله سبحانه وتعالى ضعف تمسك الدولة بدينها الذي امرها الله عز وجل ان تتمسك به سياسة وعملا في من جهة الفرض وكذلك ايضا في اشارة الى ضعف السلطان من جهة اقامة حدود الله سبحانه وتعالى في الارض اما الجانب الاخر فيما يتعلق اقامة الردة ان يقوم الافراد باقامة الردة على مرتد لم يقم السلطان باقامته عليه. نقول مثل هذا الباب لو اطلق انه يطلق عليه من جهة من يقيم الردة اصلا. هل هل هو مرتد او ليس بمرتد؟ هذا يرجع في ذلك الى الى يرجع في ذلك الى القضاء وهو الذي يقوم بفصله وامره. ولكن ما الواجب على العلما في مثل هذا الامر؟ اذا قلنا ان اقامة حد الردة يجب في ذلك على الحاكم واذا عطله الحاكم ليس لاحد ان يقوم باجتهاده فردا فان هذا يجعل الناس في ان يقوموا ان يقيموا الحدود افرادا من جهة انفسهم على اي احد ربما لم تقم عليه او لم يتمحض عليه الرأي من جهة اقامة حد الردة كما كان بعض منافقين في زمن النبي عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام يظهر منهم ردة ثم يرجعون. ولو سوغ لاحد ان يقوم مثل هذا الامر لكان اجتهادا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن كانوا يدرون مثل هذا الامر مع هذا الاختلاف وجود التقصير في دول الاسلام والتفريط في جانب اقامة هذا الامر الا ان المصلحة العامة في ذلك هي حفظ هذا الامر ولكن ما الواجب على العلماء؟ الواجب على العلماء ان يغيروا نؤخر واجب على العملاء لان لي وقفة مع اتصال نعود آآ نادي انتم. نعم. آآ المتصلة الكريمة استاذة اسماء من السعودية من مصر. تفضلي يا اخت استاذة اسماء. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اه ممكن تفضلي حياكم الله يا شيخ. حياكم الله آآ بعيدا عن الحاكم وتطبيق حد غريب ده من جهة الافراد يعني بعض الاخوات الشاميات من فلسطين والاردن وسوريا للاسف ينفون صفة العدل عن الله عز وجل ويتلفظون بان الله يترك الظالم ملفظون على القرآن الكريم آآ ما الواجب حل هذا واذا نهيناهم يجادلوا يعني هل احنا كافراد نقاطعهم او سؤال اخر استاذة؟ شكرا جزاكم الله خير. شكرا لك معذرة الوقت يدعمنا تماما. ثمة قضايا فنقول هذه الاية انما هي فيمن كان يهوديا من جهة العصر لانه لا اكراه في الدين لهذا اليهودي والنصراني لا نكرهه او نقتله على دين الاسلام وانما نقول لك دينك ولهذا اه كثيرة اه قبل ان اتي الى موقف العلماء ندمتم هناك شبهات موجودة انا اتمنى ان اشير استرسالا في العالم. اه ان اذنتم اصنع سؤالا للعالم. العالم الم الذي يرى المرتدين هؤلاء ويرى ايضا ربما اه اه تأخر او ربما تسويف من السلطة آآ اولا بالنسبة الردة ينبغي او يجب على العلماء ان يبينوا امر المرتدين للناس سواء كان الردة ردة فردية او ردة جماعة وان تقصير السلطان في اقامة حد او ربما له نظر في اقامة حد او عدمه لحال بعض المنافقين او نحو ذلك نقول هذا لا لا يسقط الامر بالعلما في بيان الحياة مرتدة اذا ظهرت ردة من احد انه يجب ان يبين ان هذا الكلام ردة وان الذي قال بذلك مرتد وان حكم الله عز وجل فيه كذا وانه يجب على الحاكم ان يقيم حكم الله عز وجل جل فيه. فهذا من الميثاق الذي اخذه الله عز وجل عليهم. فثمة امر للحاكم يتعلق به وهو تنفيذ حكم الله سبحانه وتعالى في الناس وكذلك ثمة امر يتعلق ببيان الحق الذي امره الله عز وجل واعادة الامور الى نصابه. ولهذا نجد ان العلماء في بيان الحق للناس سواء ما يتعلق بالافراد. ما يتعلق فيبين ان مثل هذا الامر ردة عن دين الله عز وجل وان وان عدم اقامة الحد في ذلك لا يعني من ذلك صحة مثل هذا الفعل حتى لا ييسر الناس على الردة ويستسهلوا مثل هذا الامر امرت للعلماء رسالة وامانة يجب عليهم ان يؤدوها كما امر الله عز وجل من يراسلني على جزئيات معينة هل هذا مرتد او غير مرتد؟ ارجو ان نقف كثيرا مع كلام شيخي حول ان المرتد القول ان هذا ردة او غيره يكون منوطا بالعلما لتنضبط المسألة حتى في قضية ربما معاقبته. ثمة شبهات يقول القائل منهم نحن نقرأ كتاب الله عز وجل الذي انزل على نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو كتاب ليس للعلماء هو كتاب ينطق بالعربية انا افهمها تماما. اخي حاتم يوافقني بعث بشبهة قول فهم قول الله عز وجل لكم دينكم ولي دين. يقول هذه صريحة اه هو بالنسبة للاشكالات في الايات المتشابهة في كلام الله سبحانه وتعالى ان كثيرا ممن يريدها لا يدرك معناها ولا يدرك سبب نزولها ولو رجع الى كلام المفسرين لتضح له هذا الامر ولهذا في قول الله عز وجل لا اكراه في الدين. هذا الامر نزل في بعض اهل الكتاب الذين كان النبي عليه الصلاة والسلام اه فيهم في المدينة لما قدم المدينة فان اهل المدينة على نوعين. منهم وثنيون وهو ما يتعلق بالاوس والخزرج ومنهم ايضا ما يتعلق باهل الكتاب وهم اليهود. فلا يوجد في المدينة الا يهود ولا يوجد فيها نصارى فهم بنو قريظة وبنو قينقاع وبنو النظير. هؤلاء من اليهود الذين كانوا في المدينة. فيها مشركون وثنيون وفيها وفيها يهود. من كان من النساء من نساء من نساء الاوس والخزرج ممن كانوا في المدينة منهن من من لا يولد لها ولد واذا ولد لها فانه يموت اما اما سقطا واما ان انه يموت بعد عليه الصلاة والسلام يظهر في السنن عند اه في السنن في مسند الامام احمد وكذلك عند ابن ماجة وغيره ان النبي عليه الصلاة والسلام قال الوالد اوسط ابواب الجنة فمن شاء بعد ولادته فكانوا يتمنون باليهود لانهم لديه نوع من التعبد الوثنيون ليس لديهم عبادة ليس لديهم ليس لديهم عبادة وانما لديهم شيء من الامور المبتدعة التي يأخذونها لكن ليس لديهم صلوات او ترانيم او اذكار كما كان عند اليهود وانما يتيمن الوثنيون باهل باهل الكتاب. فكانت المرأة من من اهل المدينة اذا ولد او تقسم قسما انه اذا ولد لها مولود واصبح حيا انه تجعله مسترضعا عند عند اليهود يعني نوعا يخدمهم حتى يبلغ سنا معينا. فكان فيهم من ذلك ثم قدم النبي عليه الصلاة والسلام بعد ذلك فدعاهم الاسلام ثم من لم يسلم امره النبي عليه الصلاة والسلام ان يخرج من المدينة وهم وهم اليهود اسلم جل آآ الاوس والخزرج في الاسلام اليهود لاعتدادهم وعنادهم ان لديهم كتاب عاند النبي عليه الصلاة والسلام اخرجهم خرج مع اليهود بعض من من كان على ملتهم من ابناء الانصار الذين كانوا عندهم دخلاء في تلك الامر قام الانصار قالوا كيف يخرج ابناؤنا معهم وهم على ملتهم آآ قال انزل الله عز وجل قوله سبحانه وتعالى لا اكراه في الدين. اذا كانوا يهود من جهة الاصل لم يكونوا دخلوا في الاسلام ثم خرجوا خرجوا منه والله عز وجل اكراه في الدين اما ان تدخل دين الاسلام وتريد ان تخرج منه كما تشاء وكما تريد نقول هذا مما مما لا يجوز بدين في دين الاسلام قد رتب الله عز وجل عليه حدا وهو الذي قصده الله عز وجل في هذه الاية في قوله لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فبين هذا الامر وكذلك هذا جاء فيه الدليل عند الامام احمد وابي من حديث سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس قال ان المرأة من اهل المدينة تكون مقلاة يعني لا يولد لها ولد الا الا وقد مات ثم ذكر الحكاية السابقة وهذا عليه اجماع المفسرين ان هذه الاية لا علاقة لها بجانب بجانب حرية دين الاسلام بديل الاسلام في ذلك هو واجب ولكن من جهة الاصل لا لا يكره اليهودي والنصراني بدخوله لكن لو دخله لا يجوز له ان يخرج نحن نتكلم على ردة خرج الانسان من داخل الاسلام الى خارجه لا نتكلم على شخص يريد ان يدخل من خارج الاسلامي الى الاسلام فهذه مسألة مسألة اخرى ليست هي من مباحث هذه الاية ولا من مباحث هذه الحلقات من شبهاتهم يقولون لا اكراه في الدين. نصت في القرآن على اللا اكراه. هم. فلما الاكراه للبقاء في الدين هو مسألة الاكرام في هذه الاية تقدم الكلام عليها في قول الله عز وجل اكراه في الدين ان الانسان لا يكره على وايجاب دخوله من جهة الاصل لا يجاء بدخوله من جهة العصر لكن من جهة خروجه منه فانه يجب عليه ان يبقى في الاسلام خروجه كذلك كان مرتدا ولو كان مسلما لم يكن يهوديا ولد في الاسلام ثم اراد ان يخرج لا يجوز له فكيف وكان يهوديا؟ ثم اراد ان يخرج فهذا زعزع في الاسلام وخلخلة لسيادته لعبادة الفرض وكذلك شريعة دولة. من الشبهات اختم بها الاية الثالثة قول الله جل وعلا فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هذه الاية في قول الله عز وجل وهي في سورة الكهف فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هذه ليست على جانب التأخير. هذه من الله سبحانه وتعالى من باب التهديد هذا الله سبحانه وتعالى بين انه اعتاد اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سراديقها الله عز وجل بين ان الله عز وجل اعتد اعتاد اعد للظالمين الى يوم القيامة نارا ترظى وكذلك ايظا في قول الله عز وجل فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هذا نوع تهديد في جلاء الحق وظهوره كما قال ذلك عبد الله بن عباس هم جاهز بن جبر وعكرمة وغيرهم من المفسرين ان هذه ليست تخيير وانما هو تهديد. وهذا من جهة الوضوح انك اذا بينت الامر للناس وبينت لهم الحق فانك تقول هذا الحق قد ظهر لك فمن شاء ان يفعل او شاء او او شاء ان لا يفعل. وذلك كحال الاجير او الذي لديه خدم او غير ذلك تقول قد تبين لك من جهة العمل او تبين لك من جهة القول والفعل فان اردت ان تبقى على ماذا على ما هذا عليه او تدعه فانه سيكون لديك عقوبة ظاهرة آآ في ما ولهذا قد جاء عن عن غير واحد من المفسرين في قول الله عز وجل فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ان المراد بذلك التهديد. وهذا في قول النبي ان يحفظه من شاء فليضيعه. هل المراد من هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام اراد من ذلك تخييرا؟ ما اراد من هذا التخيير؟ يعني ان الامر من جهة ذاته من جهة التفريط للاب جلاؤه وكذلك فضله وعظمته. وهذا تهديد للانسان في الا يفرط في هذا الجانب. وكذلك ايضا اه في قول اه عن النبي عليه الصلاة والسلام من لعب النردشير فليشقص الخنازير هل هذا ترخيص له باكله وكذلك ايضا طبخ الخنازير نقول ليس هذا هو المراد من كلام النبي عليه الصلاة والسلام ولكن المراد بذلك هو فداحة هذا الفعل. وان هذا الامر تحريمه جلي في الاسلام وليس للانسان ان يدعه بعد ظهوره وجلائه من كان له قريب اه صرح او تلفظ بكلمات او صدر منه اه ما يوجب الردة. ما الواجب تجاه صلته؟ هم بالنسبة لمن يظهر منه الفاظ الردة او مثلا الاستهزاء او غير ذلك نقول قد يبتلى الانسان بشيء من الاقوال التي يسمعها او مثلا من المكتوبات او نحو ذلك او كل الواجبات في هذا ان يبين حكم الله سبحانه وتعالى فيه. لان يبين ان هذا الامر اه خطير وان يحذره من ذلك. وان استسهال الانسان اللفظ لا يعني انها سهلة عند الله عز وجل ولهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم. يعني يظن الانسان ان بعظ الاشياء هينة في ذاته في تقييمه في ذاته ولكن ليس هو الميزان. ليس هو الميزان لو كان الامر يرجع الى ذات الانسان بتقييمه لكان القاتل آآ معذورا في قتله للمقتول لانه يرى ان له حق في ذلك والضارب له عذر في ضربه للمضروب باعتبار لانه له شيء من التشفي في ذلك ولكن نقول الميزان في ذلك هو حكم خارج عن الضارب والمضروب والقاتل والمقتول. ولهذا نقول ان الشريعة لها ميزان في ذلك الميزان اذا في تقييم الالفاظ وتقييم الافعال هي التي يرجع يرجع اليها في ذلك لهذا نقول بيان الحق في حال سماع الاستيزا كذلك ايضا في رفع امره الى الى الى الحاكم بان يقيم فيه امر الله سبحانه وتعالى خاصة اذا كان يتكلم علانية. اما اذا كان يتكلم في اوساط اه اوساط ضيقة او سمعه مثلا عابرا او نحو ذلك ان يبين له خطورة هذا الامر وكذلك شره. اعظم الردة التي تظهر في المسلمين هي الردة العلنية خاصة في زماننا في وسائل الاعلام اذا ظهرت الردة الفاظ كفرية او استهزاء او رد وتكذيب للمساواة للمستفيض من سنة النبي عليه الصلاة والسلام مما هو معلوم من دين الاسلام بالضرورة ثم يعطل حكم الله عز وجل في ذلك او يستساهل في هذا فلا يقام حد الله سبحانه وتعالى. بل ويزاد في ذلك ان يترك الكاتب او او القائل او غير ذلك يبقى على ما هو عليه من من استمرار باقوال لا شك ان هذا ان هذا تفريط في ندين الله سبحانه وتعالى وكذلك ايضا آآ تظييع لامانة الله عز وجل التي التي وضعها في الناس ونقول ان الدول وكذلك الامم اول ما يضيع من حدود الله عز وجل فيها جانب الردة وهو المقياس في سقوط الدول وبعد بها عن دين الله سبحانه وتعالى فاذا لم تقم حد الردة فامارة على بعدها عن دين الله سبحانه وتعالى اه وعدم اه تمسكها بذلك وهو امتحان واختبار للحاكم وللعالم وللامة جميعا اه في اقامة دين الله سبحانه وتعالى في الناس. ولهذا نقول ما تنتشر الردة في وسائل الاعلام ويظهر ويتجلى ذلك اه جليا ظاهرا ثم يسكت عن ذلك اه اه الا لبعد هذه الامة واذا ظهر الكفر وتجلى للناس فهذا امارة على وجود عقوبة من الله سبحانه وتعالى على على ذلك المجتمع عافانا الله عز وجل واياكم. كان حديثكم في شأن من اه ابتلي ببعض قرابته. ماذا عن من ابتلي او سمع من من حوله كما في حديث او سؤاله استاذة اسماء وايضا ربما تابعه في تويتر او غيره من الصحافة بل يجب عليه المقاطعة هو على ما تقدم انه بعض الناس ربما يعني على سبيل المثال خاصة في الزمن المتأخر بعض الوسائل يكون الذي يكفر بالله عز وجل مجهولا باعتبار انهم في في مثلا في شبكات الانترنت وغير ذلك يكون هذا الرجل مجهول فلا يعرف فيتكلم في وسائل الاتصال قد يتكلم وهو يهودي او يتكلم وهو نصراني او يتكلم وهو رافظي او يتكلم وهو ملحد وغير ذلك. وليس من اهل الاسلام من جهته من جهة الاصل. فلا يوصف ايضا في مسألة الردة وانما ظهر منه شيء من هذا خاصة مع وجود مكائد كثيرة جدا على الاسلام ومحاولة زلزالته والكيد به من من اعداء الملة والدين وخاصة من اليهود والنصارى وكذلك ايضا تبقى بالدخول الى الى عقيدة الحق ثم الانتكاسة عنها او اظهار شيء مما يزعمون انه متناقض فيها لافقاد الثقة في اهلها نقول ان مثل هذا الامر يبين يعني الحق ثم ثم يترك خاصة في في مواضع يكون فيها اه المجاهيل يسرحون يبين الحق ثم يترك الحوار والنقاش الا لعالم في موضع يحتاج اليه كلمة اخيرة لمن يستمع الينا الان ممن يعاني الظلم والاضطهاد كمان في حال اخواتنا مثلا في سوريا بعض اخواتنا في سوريا وغيرها هل مثلا لو شط فكرها او فكره؟ مم. الى ان الله عز وجل ربما والعياذ بالله انه يكون انا اريد اريد ان اتكلم على شيء ربما هو اهم اهم من هذه الجزئية وما يتعلق بوسائل الاعلام وسائل والصحافة وكذلك ايضا بالقنوات الفضائية وعدم احالتها للمحاكم الشرعية هي التي جعلت اه الاعلاميين يتجرأون على حدود الله سبحانه وتعالى ويطعنون في ذلك وضع لجان خارج المحاكم مختصة بالاعلاميين تقضي فيهم وتغرمهم او تنظر في احوالهم ثم تضعف ذلك اه ذلك الحد بشيء بابعاده عن المحاكم الشرعية. لا شك ان هذا هو السبب الذي جرأ المرتدين وجرأ المنافقين وقوى شوكتهم على دين الله سبحانه وتعالى بابعادهم عن ذلك بصورة في ظاهرها العدالة وهي اه من جهة الحقيقة هي تقوية لشوكة النفاق وتقوية ايضا وتجرئة للمرتدين والمنافقين ان يحاددوا الله سبحانه وتعالى. لهذا نقول يجب ان تكون المحاكم الشرعية هي الناظرة لكل قول قائل في دين الله سبحانه وتعالى ولكل حد من حدود الله عز وجل الا يفصل احد مهما كانت صفته سواء كان اعلاميا او معلما او عسكريا او اميرا او مأمورا اه شيخا او غير ذلك عالما او جاهلا ان يكون امره الى الى حكم واحد والى جهة واحدة حتى يقوم العدل في الناس. الغرامات المالية لا تؤدب احدا. قد اكون ثريا وهو يبلغ الانسان مليونيرا. ويعلم ان الغرامة خمسين الف بل كل ما يتكلم فيك واذا يستسهل حينئذ لكنه لا لا يتحمل صوتا في ظهره او لا يتحمل سجنا ليوم واحد. ولهذا جاءت الشريعة بامثال هذه العقوبات رادعة مقيمة لامر الله سبحانه وتعالى ولهذا تجرأوا حينما عطل هذا الجانب وغيب فتجرأت الاقلام لماذا؟ لانهم يعلمون الى مسار الاحكام التي يتكلمون فيها اللجان التي تقوم بمقاضاتهم حينئذ فرطوا في هذا الجانب وضيعوا حدود الله سبحانه وتعالى بامثال هذه اللجان. معذرة في جملة يسيرة عامة الامة من يشاهد اذا صدر من صحيفة الكاتب في صحيفة هل مثلا من الانكار ان اتركه اترك الصحيفة واقاطعها ومن وسائل الانكار ايضا ان ان هجرها تركها التحذير منها بيان قيمتها منزلتها؟ نعم نسأل الله عز وجل ان يوفق الجميع لهداه وان يكفينا شر هذه الردة عن دين الله جل وعلا وان يثبتنا واياكم على هداه حتى نلقاه انتهى اللقاء سريعا اه في ختامه شكر لله جل وعلا ثم شكرا لضيفه الدائم صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق شكر الله لك وللمشاهدين وهذا تذكير بعنوان لقائنا الاسبوع القادم وانتم على خير مغرب الجمعة القادمة لقاء مفتوح آآ ثان مع فضيلة الشيخ عبد العزيز مرزوق الطريفي اتقبلوا اسألتكم واشرف واشرف بها عبر وسائل التواصل في هذا البرنامج الى اللقاء. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى والدين مفتاح النجاة والدين ومفتاح النجاح والنهج سنة احمد قبس