قد يكون مثلا في امر الصلاة في امر الصيام او مثلا في امر الحج. بعض الناس يحج عشر عشر مرات او خمسطعشر مرة. وكل مرة يأتي ببدعة او يسقط واجبا ويظن انه انه سائر الاذان ولكنه ما طلب العلم ولا سأل ولا تفقه لهذا نقول ان الامر لا يرجع الى الى سكون الانسان وراحته وطمأنينته على هذا العمل بل ان يتبصر يجد من اقواله السالفين ما ينقدح في ترجيح مسألة على او قول على قول. احسن الله اليكم وقفة يسيرة مع استاذي الكريم عبد الكريم من السعودية. تفضل استاذ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تصوير المكيفات تتصدق او نحو ذلك مما هو واجب عليك عينا. اما ما كان من فروض الكفاية فان الانسان يحفظ العلم اه فيما بعد ذلك فاذا حفظ العلم العيني فانه بعد ذلك يحفظ العلم احد من الورثة غيره فانه يحوز ذلك ذلك الامر وهذا لا يكون في جانب في جانب العلوم. اه والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في المسند من حديث انس بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد حياكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الى برنامجكم شرعا ومنهاج والى حلقة جديدة منتظرة عن طلب العلم الشرعي. ارحب في بدء هذا اللقاء بضيف البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي اهلا بكم نحب المشاهدين الكرام هذه الحلقة يبدو لي دقائقها وثوانيها محسوبة بدقة متناهية والناس اه شبابا اه ورجالا ونساء ينتظرونها والاسئلة فيها تترا طلب العلم الشرعي الباعث له هو اللي باعث لغيره ومعرفته فضله. فهل من بيان على عجب؟ نعم. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه متبع باحسان الى يوم الدين. اما بعد بالنسبة للعلم الشرعي يكفي في فضله ان الله عز وجل اذا اطلق العلم في كتابه والنبي صلى الله عليه وسلم كذلك في سنته فالمراد بذلك هو العلم الشرعي والعلم الشرعي هو العلم بالله والعلم بما امر الله عز وجل به ونهى عنه ودل عباده عليه سواء كان ذلك من المأمورات او كان ذلك من المنهيات او كان ذلك ايضا من المعلومات فكل علم اوصل الى خشية الله سبحانه وتعالى فهو علم محمود ولهذا يقول الله جل وعلا انما يخشى الله من عباده العلماء العلم فضله من جهة العقل والنقل مما لا يختلف فيه ويكفي في الاقرار بفظله ان الانسان يتشبث به ولو زورا اي يدعي هذا العلم ويتبرأ من الجهل وانه ما من باب من ابواب الخير الا ويتحقق بالعلم وما من باب من ابواب الشر الا ويتحقق بسبب بسبب الجاني والادلة في ذلك في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرة جدا ولهذا قرن الله عز وجل الشهادة واشهاد العلماء بإشهاده لله عز وجل بنفسه وكذلك ملائكته قرن الله عز وجل العلماء مع ذلك بان الله عز وجل لا اله الا هو والملائكة واولي العلم قائما بالقسط. الله سبحانه وتعالى جعل ذلك فضلا للعلماء وجعل ايضا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في بيان فضل العلماء ومنزلته وانه ورثة الانبياء وقد جاء النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث ابي صالح عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال العلماء ورثة الانبياء والانبياء ورثوا العلم من لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم من اخذه واخذ بحظ وافر وذلك ان الانسان في الدنيا يورث شيئين يعني يبقي خلفه امرا يبقي خلفه امرين الامر الاول ما كان من الماديات الامر الثاني ما كان من المعنويات من المعنويات من امور الحسب والشرف والجاه وكذلك ايضا من امور العلم الذي يورثه الانسان من معلوماته التي اعطاها ونفع بها الناس من خلفه ما يتعلق بالعلم هو اكثر وابقى من الماديات لان الماديات تستهلك وتتحول من الانسان الى الى غيره ثم ايضا فان الانسان في في ارثه للعلم يكسب من ذلك اجرا فيما يخلفه من بعده ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا مات ابن وادم انقطع عمله الا من ثلاث وذكر منها النبي صلى الله عليه وسلم العلم قال علم ينتفع ينتفع به اشارة الى وجود ذلك الانتفاع الذي يكون بعد بعد الانسان والانتفاع يكون سواء كان في جيل او في اجيال. فالمعلومة التي تنتقل في الاذهان وفي القلوب يتناقلها الناس بلا افواه او كانت مكتوبة تؤخذ ثمة بالاذهان ثم ينقلها الناس فان الانسان يثاب عليها ويؤجر عليها ولو ولو تعددت القرون والازمنة وابتعدوا بعد ذلك فان الله عز وجل العلم الكفاية ويؤجر عليه باذن الله. آآ العلم آآ منه عيني وكفائي. مم ماذا يمكن ان يقال؟ هو بالنسبة للعلم العلم على انواع ومراتب وعلى ما تقدم من العلم الشرعي ثمة علم اخر اما من جهة وجوبه وكذلك ليحصيها ولو نسيها نسيها الناس. ولهذا جاء النبي عليه الصلاة والسلام في بيان منزلة العلماء وكذلك ايضا اه فظلهم على غيرهم وكذلك ايضا ان انهم اقرب الناس الى الانبياء وذلك ان الانسان كلما كان قريبا من من شخص ميت فانه آآ اكثر ارثا ارثا منه. ولهذا نجد الابناء يرثون اكثر من غيرهم. ولهذا لقربهم ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم بين ان العلماء ورثة الانبياء وان الماديات والاحساب المنقطعة في جانب في جانب الانبياء من جهة من جهة العصمة وكذلك الفضل وانما الفضل انما يكون في ذلك انما هو انما هو لمن ورث العلم. اكثرهم علما واخذا للوحي هو اقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم. وانما سماه ارثا لان الارث لا يمكن ان يحوزه الانسان بكامله. وهذا الا الا فيما ندر يحوزه فرضا هذا لا ينكر وانما يحوزه الانسان اما بشيء من الفرض او شيء من من التعصيب او او يأخذه الانسان في حال عدم وجود آآ وجود انس ابن مالك قال العلماء كالنجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر يعني انهم دلالة للناس ومن فضل العلم ايضا انه اقرب الطرق وايسرها وصولا الى الجنة كما جاء في حديث ابي صالح عن ابي هريرة وهو في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة. يعني ان الانسان كلما كان اكثر علما واضبط للمعلوم فانه يسلك طريقا اقرب الى الى الجنة التي توصله بخلاف الانسان الذي لا يدل الطريق فانه يتيه. واذا لم يته فلو كان في طريق صحيح فانه فانه يبطئ في سيره. حتى لا يطرأ عليه شيء من العلم العارظ الذي ربما يجهله فيكون قد سلك طريقا اخر اما اذا كان على بينة فانه يسير باتجاه صحيح لا تضره الاهواء لا يظره الجاهلون الذين يعترضون الطريقة او المشوشون واهل البدع الذين يحاولون صرفه فاذا كان على بينة يسلك ذلك الطريق حتى يلقى الله جل وعلا. ولهذا العلماء هم اكثر الناس اجرا وثواب بل وكذلك ايضا اصابة لمعرفة مراتب مراتب الاجور. فان الاعمال تتفاوت الحسنات عليها وتعظيمها ومقدارها في الشرع. لا يمكن للانسان ان يعرفها الا وقد عرف حقيقتها وثوابها كحال التجار يعرفون السوق ويعرفون ايضا المضاربة فيه وما هو الربح؟ يعني كذلك العلماء يعرفون قيمة الشيء واثره وعظمه في الشريعة حينئذ يتعاظم عند الله سبحانه وتعالى ولهذا اه ايضا من فضائل العلم ان الله عز وجل ما امر نبيه ان يسأله زيادة في شيء الا العلم ولهذا يقول الله جل وعلا وقل ربي زدني علما فلم يأمر الله عز وجل نبيه ان يسأله زيادة في شيء من امر الدين والدنيا الا العلم. وهذا دليل على فضله انه يقدم على على غيره يكفي ايضا في ابواب فضل العلم اه ان الناس لا يمكن ان تهتدي الى باب من ابواب الخير الا بتحقيقه. وانها اذا وقعت في ضلال وخطأ فهو بسبب الجهل بذلك العلم. اه او تنكبه والتكبر عليه فان الله عز وجل يحرم عباده التوفيق والتسديد لاجل هذا؟ كثيرون يطلبون العلم والقليل منهم من يوفق ويهتدى ويفتح عليه ما السر اولا لها اسباب كثيرة منها ما يتعلق بامور البواطن واعمال القلوب فانها اعمال القلوب لها اثر في ابواب العلم وخاصة ما يتعلق بالنية الصادقة لله سبحانه وتعالى فان لي العلم اثر في ذات الانسان واثر ايضا في جاهه عند الناس وهو اقبال الناس عليه وكذلك ايضا فان العالم اذا توجه الى العلم كان صادقا فان الناس يقبلون عليه. يقبلون عليه بالاخذ عنه خاصة اذا كان متجردا. فاذا اقبلت عليه الدنيا ربما حرفته فانقلب الامر عليه من من توفيق وتسديد الى الى حرمان وكذلك اظلال. في هذا في هذا الباب. ولهذا نقول انه من الواجبات المتأكدات على طالب العلم ان يطلب العلم لله صادقا في طلبه واظهر هذه الموازين قد يقول قائل انني اخلص ولكن ما هو الميزان الذي اعرف به هذا؟ نقول ثمة موازين متعددة في هذا من اظهر هذه الموازين هو العمل بالعلم. هل تعمل بكل علم تتعلمه عن الله جل وعلا؟ فاذا علمت هذا العلم فانك وعملت به فان هذا دليل دليل على انك انما طلبت العلم لله. ولهذا كان الامام احمد رحمه الله لا يبلغه شيء من سنة النبي عليه الصلاة والسلام الا عمل به حتى يتحقق له هذا الامر حتى قال الامام احمد رحمه الله حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجم واعطى الحجامة دينارا فاحتجمت واعطيت الحجامة دينار. يعني من شدة التتبع. وهذا امر من الامور التي يقيس بها الانسان نفسه. تعلمت في الصلاة هل طبقتها جهة العمل في الظاهر والباطن هل عملت ايضا تفاقه باحكام قيام الليل؟ هل تقم بقيام الليل؟ تعلمت باحكام بر الوالدين والصدقة والانفاق وصلة الرحم والاحسان الى الناس دفع الظلم هل عملت بهذا العمل؟ فكلما كان الانسان اقرب الى العمل بعلمه فانه هذا الدليل على اخلاصه وصدقه. فاذا انفك العمل عن العلم فان ذا امارة على انه طلب العلم لشيء وهو يعمل لشيء لشيء اخر وهذا هو هو الحرمان. ومن الوجوه الاخرى التي يعرف بها صدق النية هي القرب من الدنيا وذلك ان الانسان كلما زاد علما ينبغي له ان يبتعد عن الدنيا. ولهذا جاء عن سفيان انه قال قال ما ازداد رجل علما فزداد من الدنيا قربا الا ازداد من الله وهذه معادلة هي شبيهة بالمعادلة الحسابية. ان الانسان اذا ازداد علما ينبغي ان يتخفف من الجانب الدنيا والتعلق بها واللهاث وراءها. وذلك ان العلم يزيد الانسان خشية بالله كما قال الله جل وعلا انما يخشى الله من عباده العلماء. فكلما ازداد الانسان علما خشي الله وخشية الله تدعو الانسان الى والورع والبعد عن امور الملهيات والصوارف والاقبال على الله سبحانه وتعالى فان اعلم الناس بالله واخوفهم بالله سبحانه وتعالى وابصرهم واعلمهم قلة الكتاب والسنة. واذا كان الانسان بالله اعلم فانه يكون له له اخو. وينبغي على طالب العلم ان يحذر من طلب العلم لغير الله فانه يحرم من ذلك اشياء اعظم هذه الاشياء التوفيق والتسديد والثمار وكذلك ايضا خشية الله عز وجل. فاذا حرمها فانه يحرم ما يتبعها من اه من امر حسن العاقبة عند الله سبحانه وتعالى. ولهذا جاء في الخبر ان اشد الناس عذابا ومن اشد الناس عذابا الذين يطلبون العلم ويقرأون القرآن لغير الله وقد جاء في الصحيح من حديث سليمان ابن يسار عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اول من تسعر بهم النار ثلاثا. وذكر منهم النبي عليه الصلاة والسلام رجلا تعلم العلم ليقال ليقال عالم يعني انه تعلم العلم ليشار اليه بالبنان او ليحمد الشهادات او غير ذلك فهذا امره عظيم. لكن ثمة ثمة جانب ينبغي ان نشير انه كلما كان العلم اعظم عند الله واشرف عنده سبحانه وتعالى لم يخلص لله عز وجل نية كان العقاب عليه اشد بخلاف الذي يطلب العلم الماديات الذي يطلب مثلا العلم المادي كالطب او يطلب العلم مثلا اقتصاد او شيء من هذا يطلبه لاجل الدنيا لا يعاقب عليه لكنه لا يثاب يعني لا يثاب على عمله لو لو عالج مريضا او شفى او او مثلا اه اكتشف دواء للناس وطلبه لاجل الدنيا اخذ الامر في الدنيا وعجل له ذلك الامر. اما اذا كان الامر اللي يتعلق بالعلم الشرعي لم يخلص لله سبحانه وتعالى. فانه يحرم الاثر في الدنيا ويحرم الثواب في في يوم القيامة وينزل عليه عقاب ايضا. لان هذا من امور العبادة من الجوانب الدنيوية فان الانسان يحرم الثواب عليها وهذا ايضا من الامور التي ينبغي ان يحرص عليها حتى طالب العلم في امور الماديات سواء كان ذلك من علم الاقتصاد او اجتماع او ما يتعلق ايضا بعلم الطب او او غيرها من العلوم التي التي يدرسها الانسان من علوم الزراعة والفلك والحساب والفيزياء والجيولوجيا وغير ذلك التي يتعلمها الانسان فينبغي له ان يخلص لانك اذا اخلص لله عز وجل انقلب عملك ذلك العمل المادي الى عبادة فاجرت عليها بدلا من الحرمان وانت سائق في نفس الطريق لم يكن ثمة عائق عليك في مثل هذا فتكسب الاجر وتكسب في ذلك امر آآ امر الدنيا والموفق من وفقه الله سبحانه وتعالى. نعم. وبالتالي بالعلم آآ اذا كان آآ ينوي ان يثني ركبه عند اهل العلم فيختار المخلصين الذين آآ لهم صلة واضحة يعني كذلك ايضا من الامور المهمة التي نبهتني عليها ما يتعلق بامر النية ان النية اذا صدق الانسان واخلص النية لله فانه يطلب العلم الاقرب الى الله سبحانه وتعالى. يعني لا يطلب العلم بالتشهد بعض الناس يطلب العلم لشهوة الناس ورغبتها. لا يطلب العلم الواجب عليه التكليفي. ولهذا يتوجه الى بعض فضول العلم ويتعمق فيها ويزعم انه طلب العلم لله عز وجل ولهذا تجد انه لا يحسن يصلي. لا يحسن يصوم لكنه تجد انه موغل في علوم الاعلى مثل علوم الكلام وعلوم الفلسفة او ما يتعلق مثلا بعلم بعض بعلم الاصول او ما يتعلق مثلا بعلم والنحو والصرف ونحو ذلك. نقول هذا علم لا حرج على الانسان ان ان ان يحفظه وان يعتني به وان يتعبد لله سبحانه وتعالى لكن لا يقبل منك ان تقول انك خالصا لله عز وجل وانت لم تتعلم العلم العيني الذي مثلا كيف تصلي كيف ايضا تأكيد وحكم طلبه في الشريعة فهو على انواع. ثمة علم عين يجب على الامة ان تحفظ ذلك العلم. من جهة الاجمال يجب على الافراد ان يحفظوه من جهة من جهة العلم به والعمل. ولهذا نقول ان الانسان كلما كان واجبا عليه ذلك العمل بذلك العلم فانه يجب عليه عينا ان يتعلمه فكل ما يؤمر به الانسان عينا وجب عليه ان يتفقه مثل الصلاة الصلاة الاصل فيها انها واجبة على كل بالغ من المسلمين فيجب عليه ان يتعلم احكام الصلاة كذلك ايضا من المكلفين في امور الصلاة الصيام يجب عليه ان يصوم من وجب عليه الحج وتوفرت فيه شروطه ووجب عليه ان يتفاقم في الحج وهذا وهذا الامر نسبي يعني بمعنى انه ربما لا يجب على الانسان ان يتفقه في جانب الحج باعتبار انه ليس من اهل التكليف كالرجل المشلول او الاعمى على قوله بعض الفقهاء ولكن نقول يجب عليه مثلا يتفقه في جانب اخر كمسألة البيع في الاسواق باعتبار انه تاجر يضارب الاسواق يجب عليه ان يتفقه في هذا. وقد جاء عند الترمذي وغيره من حديث الاعلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن جده ان عمر الخطاب عليه رضوان الله قال لا يبيع في سوقنا الا من قد فقه في ديننا. وهذا اشارة الى ان من دخل هذه الدائرة وتعامل معها وجب عليه ان يتفقه حتى لا يقع في الحرام. لا يقع في ولا في الغرر ولا في الغش وغير ذلك من امور المحرمات التي حرمها الله عز وجل في التعاملات. لهذا الذي يتعامل في البورصة ويتعامل مثلا بامور اقتصادية على سبيل العموم او يتعامل مثلا في مثلا في باب من الابواب المزارعة وغير ذلك والحرث فانه يجب عليه ان يكون من اهل الفقه في هذا الامر. قد لا يجب على الانسان ان يتفقه في باب من من الابواب ويجب عليه الباب الاخر وهو من جهة الشريعة هذا الباب اولى من غيره. يعني مثلا مثلا الحج اولى من مسألة التفقه في احكام البيوع. لكن قد يجب البيوع ولا يجب عليك ان تتوقع في الحج باعتبار التلبس فيك. لهذا نقول ان العلم العيني الذي يجب على الانسان هو الذي وجب عليه عينا ان يقوم به عملا فيجب عليه ان يتفقه في هو ينظر الانسان في حاله في امر الحياة حتى يسلم له له الدين وكذلك ايضا بالنسبة للعلم الكفائي. العلم الكفائي في هذا الذي اذا حفظه اقوام فانه يسقط عن الاخرين وهو ما زاد عن علم الانسان العيني. ما زاد عن علم من الانسان العيني من الامور الاخرى من احكام الدين وهي وهي جميع احكام اه الدين التي يجب حفظها من جهة احكام الشريعة من امور الفرائض الحدود العقوبات والتعزيرات لا يجب على كل احد ان يعرف الحدود. ولكن اذا كان قاضيا وجب عليه ان ان يعلم. لكن حفظ هذا العلم يجب على الامة ان تحفظ ذلك العلم وان ان تصونه باعتبار انه وحي من الله سبحانه وتعالى اوجب الله عز وجل على الامة حفظه وضبطه وعناية به حتى اه حتى لا يبتعد الناس عن ذلك اه العلم. وكذلك ايضا ربما يتفاضل العلم من جهة حفظه انه كلما كان العلم اجهل في بلد وابعد عن العناية به. فحفظه الانسان له لهم فانه اقرب من جهة القبول من جهة من جهة الاجر عند الله سبحانه وتعالى. فمثلا اذا كان علم علم العناية بالقرآن والتفسير في بلد من البلدان فحفظ فحفظه عالم من هذا البلد حتى لا لا يجهله الناس فانه يؤتى اجرا اكثر من غيره بخلاف البلد الذي ليكون يشتهي في علوم القرآن ونحو ذلك فيتوجه الى علم اخر قد اهملوه يأخذ من ذلك اجرا. اه القول بان هذا العلم واجب عيني ما حدود آآ يعني ما حدود السلامة من الاثم فيه بعض الناس يقول اعرف اصلي لكن لو سألته في امور صلاته او تفحصت معه حتى في قراءة الفاتحة تجد اخطاء. هذه من الامور المهمة ايضا بالنسبة لامور الصلاة والصيام وغير ذلك. بعض الناس يظن ان ان يأخذ منها الصورة العامة من امور الصلاة ويظن انها تفقه في هذا. ويبقى على هذا سنوات طويلة ويظن انه يصلي. ويسلم الاثم. ولهذا جاء عن حذيفة بن اليمان عليه رضوان الله انه رأى رجلا يصلي ليه؟ فلا يحسن لا يصمه ركوعه ولا سجودا قال منذ متى وانت تصلي هذه الصلاة؟ قال منذ اربعين سنة قال منذ اربعين سنة ما صليت ولو مت الا مت على غير فطرة محمد صلى الله عليه وسلم. وهذه سنوات طويلة جدا يظن الانسان انه على حق. ولهذا نقول ان الانسان الانسان بهذا العمل يسأل العلماء يحضر حلق العلم في هذا الباب الذي تلبسه حتى يسلم له له الدين. المراتب للعلم شتى ايها اولى بالتقديم بالنسبة لمراتب العلم العلم مراتب وكذلك ايضا انواع ونقول كلما كان العلم الشرعي اقرب الى معرفة الخالق سبحانه وتعالى وحقه فهو اوجب. ولهذا نقول ان التوحيد ومعرفة احكامه هذا من هذا اوجب الواجبات حتى مات على الانسان ينبغي ان ان يعلم ان توحيد الله سبحانه وتعالى هو اوجب شيء على العباد وهو دعوة الرسل التي اتفق عليها سائر الانبياء والرسل منذ وادم عليه الصلاة والسلام الى نبينا عليه الصلاة والسلام يدعون الى دعوة واحدة في توحيد الله عز وجل ان يعبدوا الله وحده لا شريك له في عبد الله سبحانه وتعالى بما شرع الله جل وعلا لا ان يعبد الاهواء. ولهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى يعرف نفسه لعباده. لان الانسان فطره الله عز وجل على الالتفات الى الى الى قالت جل وعلا وكثير من آآ الناس في هذا في هذا الجانب اذا جهل ولم يكن لديه نور من الوحي فانه يقوم بالتخرص او التعلق بشيء منه من اه من المخلوقات يجعلها خالقة. ولهذا نقول فطرة الانسان تؤمن في فطرته ان وجود خالق وان الانسان ضعيف. وانه مصنوع وثمة صانع وانه مخلوق كما تخالق وانه مدبر وثمة مدبر. ولهذا الله عز وجل يرسل الانبياء وينزل الكتب حتى يعرف خلقه لعباده بهذه الفطرة الموجودة. حتى الذين ينكرون وجود الله عز وجل لابد ان يقروا بوجوده في باطنه من جهة الحقيقة اما عند نزول الظرر او ربما في المنامات اذا تأتيه منامات يلتجئ فيها الى الله عز وجل يعني انه يؤمن حتى لو تكبر على نفسه بعدم وجود الخالق لابد ان يكون ثمة استغاثة والتجاء الى الله سبحانه وتعالى. لهذا نقول ان اوجب العلوم وعلى المراتب هو علم كقائد وهو معرفة حق الله سبحانه وتعالى على عباده وعلم العقائد في ذلك وعلى ما يقسمه العلماء وذلك بالصبر على ابواب النصوص التي جاءت في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة حق الله عز وجل في في ذاته حق الله عز وجل فيما يتعلق بجانب عباده. وما يتعلق في توحيد الله عز وجل في ربوبية والوهيته واسمائه واسمائه من صفات هذه الثلاثة هي التي لا تخرج عنها علم العقائد. ويجب على طالب العلم ان يعتني ان يعتني بها والعناية في ذلك او بالعناية بالادلة الواردة في كلام الله عز وجل وذلك ان كلام الله سبحانه وتعالى في القرآن من جهة المعاني على ثلاثة اقسام. علم التوحيد وعلم الحلال والحرام وهو علم الاحكام. والثالث هو القصص والحكاية التي حكى الله عز وجل وقص عن النبي عليه الصلاة والسلام عليه ان يتتبع علم العقائد في ذلك بالايات في القرآن الكريم والادلة في هذا يلتمس السنة ايضا الادلة الواردة في ذلك من حق الله عز وجل توحيد الربوبية والالوهية وكذلك الاسماء والصفات فلا يثبت الله عز وجل الا ما اثبته لنفسه من حقوق وكذلك ايضا ما يتعلق باسماء الله عز وجل وصفاته فانه فانه ويأخذها بالادلة المرفوعة ولا يأخذها العقلية فان الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. هل من الباحة عجلة على ما يجب وما يعني لا يعذر المسلم بجهله في جانب العقيدة وبالنسبة للجانب العقيدة الاصل في العقائد في توحيد الله عز وجل في في ربوبيته ان الانسان لا يعذر بذلك هذا من جهة الاصل باعتبار ان الدلالة الفطرة موجودة في ذات الانسان وثمة دلالة فطرية موجودة في ذات الانسان خلق الله عز وجل الانسان عليها. ولهذا يقول الله جل وعلا فطرة الله التي فطر الناس عليها. ويقول النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين من حديث ابي هريرة ما من مولود الا ويولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه هذا دليل على ان الانسان يؤمن بوجود خالق ولكن معرفة الخالق لا يمكن ان يتعرف المخلوق على الخالق الا بعلم الخالق سبحانه وتعالى. والا لهذا تجد الناس لانهم يؤمنون بوجود الخالق واذا لم يكن ثمة نور من الوحي تخبطوا. ولهذا يميلون الى ماذا؟ الى ايجاد مخلوق اما من الكواكب والتعلق بالنجوم او تعلق مثلا مخلوق اما باصنام اوثان او حشرات يتعلق بحيوانات كالبهائم من البقر وكذلك ايضا من الفأر وغير ذلك. هؤلاء تعلقوا بهذه المخلوقات لماذا؟ تعلقوا بهذه الاوقات لانهم لم يكن لديهم دليل من الخالق ان يعري الناس ولا اعلم بالخالق منه بنفسه سبحانه وتعالى. ولهذا لما كانت هذه الفطرة موجودة وعرضوا عن الوحي توجهوا الى الى التعرف بالخالق بانفسهم وعطستهم او النظر الى الى الاقوياء في الكون لان الانسان يطيع الاقوى منه وربما يتعلق بامور الخير او ربما مع ايضا بالاشباح او غير ذلك فيؤمن بوجود مثلا مؤثرات في ذلك من الكواكب. ولهذا نجد البابليين وغير ذلك ينظرون الى تأثير الكواكب عليهم. ولهذا نجد ايضا كذلك ايضا في المجوس في الذين ينظرون بوجود مؤثرين من النور والظلمة وذلك ان النور هو الذي يخلق الخير والظلمة هي التي توجد الشر ويتعلقون بامثال هذه كذلك ايضا حينما يغيب علم الله عز وجل في هذا الباب من تعلم الانسان التعرف على الله عز وجل بوحيه يتوجه الى عبادة الاصنام والوثنية والتعلق بالامر حول القبور كما هو موجود في كثير من بلدان بلدان العالم الاسلامي. لهذا نقول ان هذه الفطرة الكامنة موجودة في ذات الانسان لا يعذر الانسان بالجهل بها من جهة الاصل وكلما كان العلم اقرب الى الانسان ثم كان جاهلا به فانه يكون اعذر. لهذا نقول باب العذر بالجهل في هذا الباب لا بد من النظر فيه الى ثلاثة جهات. الجهة الاولى الى المسألة المجهولة وقرب الانسان منها وبعده فاذا كانت هذه المسألة قريبة منه فانه لا يعذر بسدارة لظهره عنها فانه لا يعذر بذلك لانه هو الذي قصر كذلك ينظر الى المجهول الذي جاء الجهل جهل هذه المسألة الجاهل الذي جهل هذه المسألة فانه حينئذ اذا كان اذا كان حديث عهد ابن كفر فانه يعذر بذلك كما في حديث ذات انواط وهو في الصحيح الثالثة ينظر الى البلد التي جهل فيها بلد علم وليست ببلد علم. وينظر في هذا الباب على تلك على تلك الاقسام اعادتنا الاستاذة الكريمة ندى في سؤال عن حتى يسلم له الدليل ويأخذه نقيا انه يبدأ من علو لا يبدأ من من من القرن المتأخر وذلك لانه انقى ثمة مدرسة في مثل هذه الطريقة هي والطريقة التي يأخذها من علو والطريقة التي يأخذها من من سبل او ربما ايضا من من طبقة متأخرة. الطريقة عنه تقول آآ بان طلاب الطب يجب عليهم بناء على مقدماتكم في حديث عن طلب العلم يجب عليهم معرفة احكام التداوي والتطبب وكذا الاختلاط وما الى ذلك نعم كذلك ايضا ما يتعلق بامور الطب الطب ثمة امور يتلبس فيها لابد من معرفة المحرمات معرفة الادوية المحرمة والتداوي فيها فان الله عز وجل لم يجعل شفاء الامة فيما حرم عليها كما جاء في الحديث معرفة الاحكام الشرعية تتخلى به العورات الحجاب الاختلاط او غير ذلك من الامور المحرمة لابد من معرفة الاحكام الشرعية في هذا الامر. واذا فرط في هذا لا بد ان انه يفهم لماذا؟ لان دائرة العلم في الامر الذي تلبست فيه دائرة ضيقة فلماذا جهلت بها؟ والعلم الذي تتعلمه انت كحك مثلا علم الاموال مثلا او علم الطب هو علم واسع جدا ودقيق مع سعته عجزت عن ان تتعلم الحكم الشرعي الذي امرك الله عز وجل واوجدك لاجله وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون اعجزت ان تتعلم ثلاثة ثلاث ورقات او اربع ورقات في معرفة الاحكام الشرعية من هذا العلم العريض دليل على الاعراض. اذا كان ثمة اعراض او عدم رغبة نفسية الانسان حينئذ لا يعذر بجهلي بامثال هذا الامر ولو وقع في حرام وهو من جهة الحقيقة لا يعلم هو لم يعلم وهو راغب ان لا يعلم حينئذ لا يعذر بهذا ويأثم اه بهذا بهذا الامر. الحق يقال ان كل علم وكل اه قسم ومرتبة من مراتب العلم تحتاج الى حلقات لا الى حلقة انما نأخذ ونكتفي من القلادة ما احاط بالعنق ننتقل من علم العقائد الى علم الحلال والحرام هل يأخذ طالب العلم هذا العلم من النصوص الشرعية كتاب الله بفهمه ام من العلماء فقط؟ علم العقائد في علم الحلال والحرام وما يسمى بعلم بعلم الفقه العناية بهذا بهذا العلم هو من الامور المهمة وهي بعد ما يتعلق بعلم العقائد والعناية فيها علم الفقه وهو ما يسمى بعلم الحلال والحرام او علم الاحكام على اختلاف العلماء في من جهة هذا المصطلح. العلم الشرعي آآ هذا وعلم آآ علم آآ الفقه. العناية به تؤخذ من الكتاب والسنة ولا تؤخذ من من اقوال واراء الرجال. باعتبار ان الله عز وجل انما عبدنا بالوحي بامتثال الوحي واطيعوا الله واطيعوا الرسول تعبد بالوحي من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاي هدي وسنة في غير كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخالف امر رسول الله فلا شك انها ابتداع واحداث لهذا نقول ان الادلة تؤخذ في ذلك من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي اصل اصل التلقي لكن ثمة مسالك في هذا الجانب من جهة التلقي لمعرفة الفقه والحلال والحرام نقول ثمة طرق عند العلماء عليهم رحمة الله في في هذا في هذا المنهج الطريقة المثلى في هذا ونشير الى الى طرائق الفقهاء واساليب المتعلمين المتأخرين. الطريقة المثلى في في دراسة الفقه ان يأخذ الفقه من الكتاب والسنة ابتداء ثم ينزل بعد ذلك الى معرفة اقوال السالفين من من الصحابة ثم ينزل بعد ذلك الى الى التابعين وتابعون في ذلك على مدارس ينظر في مدرسة الحجاز باعتبار انها اقرب المشارب صحة وكذلك ايضا نقاوة من الدخيل فيها. وذلك للسلامة لسانهم وهو قوة وكذلك ايضا ضعف دخول العجمة عليهم والابتلاء. وكذلك ايضا فان اهل المدينة وكذلك ايضا مكة لم ينتشر فيهم البدع وكذلك ايضا الكذب الا في زمن في مني متأخر اه بعد ذلك ولهذا نقول ينبغي العناية بفقه اولئك عناية تامة وفقه التابعين في هذا يعتنى بذلك بفقه اهل المدينة ويقدم على غيرهم في غالب الابواب الا ما يتعلق في ابواب المناسك فانه يقدم اهل مكة وثم بعد ذلك ما يتعلق بفقه اهل الشام واليمن ثم بعد ذلك فقه اهل العراق وهم على مدرستين مدرسة البصرية من البصريين ومدرسة الكوفيين وثمة مدرسة بعد ذلك نشأت وهي مدرسة البغداديين ثم بعد ذلك مدرسة العراقيين. ولهذا نقول ان الفقه اذا اراد الانسان ان يأخذه يأخذه طالب العلم يأخذه من منبعه الاصلي في ذلك. ثم ينزل بعد هذا ليس هذا اهمالا لكلام الفقهاء بعد ذلك باعتبار ان ان اللغة الشرعية لعلوها صعب على كثير من طلاب العلم فهم مصطلحات الشرعية وتحليل الدليل. فقام الائمة منهم الائمة جاء بعدهم من اصحابهم ومن تلامذتهم وكذلك ايضا من تفقه على مدارسهم بتحليل العبارات مما لا يستطيع طالب العلم ان يحللها فيما بعد ذلك. ولكن نقول ينبغي لطالب العلم كياخدوها من العلوة انها ياخدوها من الكتاب والسنة ياخدوها من الكتاب والسنة هل يتوقع من هذا مجردا؟ يعني من عقله الكتاب والسنة ولا يمر بشيء لا. نقول لا بد ان يأخذها من الكتاب والسنة ثم ينزل بعد ذلك الى للصحابة ينظر بماذا فسر الصحابة ذلك النص؟ ينظر لاقواله من ثبت اختلاف اه طبقات الصحابة عليهم رضوان الله تعالى يتباينون في هذا اقوى الاقوال في هذا من جانب معرفة الراجح في ابواب الفقه. وما ذهب اليه خلفاء الراشدين الاربعة. فاذا اجتمعوا على قول فلا ينبغي لطالب العلم ان يخرج عن اقوال الخلفاء الراشدين الاربعة في هذا الباب فاذا اجتمع قول ابي بكر وعمر فانه يقدم على الارجح على قول غيرهم واذا اجتمع قول آآ ابي بكر مع الثلاثة من عثمان وعلي ابن ابي طالب فانه يقدم على غيره ولهذا نقول ان قول الخلفاء الراشدين يقدم على غيرهم ما اجتمع اكثرهم في ذلك او اقوام. يعبد هذا ما جاء في السنن والمسند من حديث العراضي من سارية ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالسنة وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي. اشار الى سنة الخلفاء باعتبار انهم اكثرهم مخالطة واقدمهم صحبة. واعرفهم بالسابق واللاحق والمتدرج من الاحكام وهذا من الامور التي يعرف بها طالب العلم ما يتعلق بالراجح والمرجوح والاقرب الى الصواب. معرفة المسائل التي يجمع عليها السلف من الصحابة عليهم رضوان الله تعالى ثمة اعلى مواضع الاجماع هو اجماع الصحابة عليهم رضوان الله في المسائل الفقهية. وقد نظرت في مسائل الاجماع الفقهية التي نسبت للصحابة انهم اجمعوا عليها ممن حكي فيها الاجماع وهي بلغت نحو ستمائة اجماع او اكثر من ذلك بقليل التي حكي بها الاجماع وهي وبعضها محرر وبعضها ليس محرر ولكن هذا ما حكي فيه الاجماع اجماع الصحابة عليهم رضوان الله تعالى. هذا الامر لابد من معرفته انهم اذا اجمعوا لشيء ربما ينشأ خلاف بعد ذلك. التابعون الذين اخذوا من الصحابة هم على طبقات وعلى مراتب على هذه المراتب المدنيين. مجموع التابعين الذين اخذوا الفقه عن الصحابة عليهم رضوان الله تعالى هم ثلاث مئة وواحد وعشرون تابعيا وهم وهم متفرقون على البلدان. واكثر ترى هؤلاء الفقهاء هم يوجدون في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. والذين يوجدون في مدينة النبي عليه الصلاة والسلام ثمانون. ويوجد في مكة ستة عشر ويوجد في يوجد في اه في اليمن اه ستة ويوجد من التابعين في البصرة اه في ستون ويوجد في الكوفة اه مئة واثنا عشر ويوجد يوجد في الشام ثلاثون ويوجد في مصر اه في مصر نحو من سبعة يوجد متفرقون ليس لهم بلدة معينة ونحو اه من اه بضعة نشر آآ فقيها من فقهاء التابعين آآ مدرسة بغداد لا يوجد من التابعين آآ فقيه آآ في بغدادي وانما نشأت المدرسة بعد ذلك لابد من العناية بهذه هذه العناية لها مهمة هي اثر الطالب العلم في ذلك من اثارها انه يعرف المدارس النقية التي لم تدخلها العجمى لم يدخلها جوانب القياس والرأي. يعرف ايضا مواضع الاتفاق يعني بمثلا انه خاصة في في الشروح الفقهية حينما ينظر طالب العلم الى بعض الشروح فيقولون ذهب الى هذا القول مثلا فلان وفلان وفلان ثم يأتي بعشرة وهؤلاء كلهم كوفيون. ثم ينظر الى قول اخر يقول هذا الذي قال به مثلا عطا وقال به الزهري الزهري مدني واعطاه وهو مكي ولكن هذه المدرسة وجود رجل من هنا ورجل من مكة والمدينة فان هذا دليل على ترجيحه على العشرة باعتبار ان هؤلاء العشرة هم سوا واحدة كوفية وهم من حلقة واحدة وهي حلقة ما يسمى مثلا بحلقة مثلا عبد الله بن مسعود او مثلا من اصحاب علقمة او غير ذلك من من اصحاب هذه المدرسة. لهذا نقول لابد من الترجيح اثنان مختلفون من من مدرستين اقوى من عشرة من مدرسة واحدة باعتبار ان التقليد يجري يجري عليهم. كذلك ايضا ان معرفة الاقوال التي هي اقرب الى هدي النبي عليه الصلاة والسلام نجد المدنيين من جهة الفقه يقدمون على غيرهم يقدمون على غيرهم في ابواب الصلاة في ابواب الصيام في ابواب الزكاة في ابواب الحرث والمزارعة ويقدمون ايضا في امور المواريس يقدمون عليهم في هذا الباب في ابواب المناسك فانه يقدم عليه ما يتعلق بما يتعلق في اهل اهل مكة. وكذلك ايضا نجد في ابواب التعزيرات. فانه يقدم اقوال الكوفيين انتشار امور التعزيرات وفق علي ابن ابي طالب انتشر هناك باعتبار ان ثمة آآ ان ثمة محرمات نشأت لم تنشأ في المدينة وانما كثرت في كثرت في في الكوفة وغير ذلك من التوسع في امور امور المحرمات فنزلت عليها عقوبات بتوجيه بعض الخلفاء الراشدين. ولهذا جاء التغليظ لحد قمر بسبب انتشال المحرمات لا في المدينة وانما في العراق. وغير ذلك لهذا نقول ينبغي ان ان ينسب لكل مدرسة شيء لهذا نجد بعض الائمة انهم لديهم شيء من الترابط في مسائل الفقه معرفة هذا يرجح في هذا لماذا؟ لانه مدني لانه اقرب الى الفعل. انظر الى احكام الصلاة. النبي عليه الصلاة والسلام اه شرع الله عز وجل له الصلوات الخمس الصلوات الخمس على على مدار اليوم والليلة. هذه الصلوات لو نظرنا الى جماعة مسجد النبي عليه الصلاة والسلام بعد وفاته بقي الصحابة والصحابة بعد ذلك يتساقطون في الوفاة ثم يأتي بعد ذلك صغار صغار او صغار الناس بعد ذلك ثم يكبرون من التابعين ثم ينخرطون ثم بعد ذلك يضعف بعد ذلك شيئا من جهة الجين. هذا العمل يتناقل باعتبار انه لا بد من ان يقلدوا ويشاهدوا الفعل فيبقون على نمط واحد بخلاف البلدان الاخرى التي ينشأ فيها العمل نشأة حادثة وينفك الجيل عن الجيل ثم يحدث في ذلك نوع من اختلال جانب الصلاة ولهذا نقول احكام الصلاة عند المدنيين اعظم من غيرها. كذلك ايضا امور الصيام وكذلك المواريث وامور المزارعة والحرث وغير ذلك. ولهذا جاء عن جابر بن عبد الله كما في اه في الصحيح لما ذكر مزارع قال وما يدري اهل مكة بالزراعة باعتبار انه ليس باهل زراعة وانما الفقه فقه الزراعة انما يكون عند اهل اهل المدينة. وقد تجد بعض الفقهاء من من السالفين من التابعين وغيرهم او اتباع التابعين من يرجح على غيره في ابواب في ابواب الفقه وذلك ما يتعلق بابراهيم النخعي باعتبار انه بالفقه هذا يقدمه الامام احمد في ابواب الفقه. منهم من يقدم في ابواب العقود كسعيد ابن سعيد ابن المسيب منهم من يقدم في المناسك. وذلك كعطاء بن بن ابي رباح وغير ذلك من اه من الفقه الذي يكون الذي يكون في في هذا الباب لهذا نقول ان الفقه من جهة الدراسة ان يأخذه طالب العلم من النص شرعي ثم يأخذ بذلك ينظر الى عمل الصحابة ثم ينظر الى عمل التابعين ثم ينظر في ذلك الى الى اتباع التابعين. الحلقة المهمة في هذا هي حلقة الصحابة ثم ثم التابعين باعتبار ان هذه المدرسة ثم بعد ذلك يأخذ الفقه عن الائمة الاربعة ثم بعد ذلك الى اصحابهم. النوع الثاني من المدرسة التي تؤخذ في هذا انه يأخذ الفقه معكوسا يأخذه عن طريق الشيخ الذي تلقاه ثم ترجيح شيخه قبل ان يصل الى النص ثم بعد ذلك يأخذه معكوسا اذا اخذه معكوسا بعد ذلك يجد ان الهيبة للشيخ اكثر من النص اكثر من الصحابة ثم بعد ذلك اذا وجاء الى النص قام بتطويع النص حتى يوافق المدرسة الموجودة في بلده او المدرسة الموجودة لديه ثم وقع لديه شيء من من الضعفاء وربما ايضا من التوجيه في هذا الباب لهذا يترددون كثيرا. ولهذا نقول الذي يأخذ بالطريقة الاولى يأتي بها من اعلاها فانه يكون في ذلك انقى. ولهذا نقول ان الفقه هو كحال المال الفقه حال الماء والحملة وهم الناس كحال الاواني. الانسان اذا كان لديه ماء ثم لديه اواني والاواني هذي كحال الاجيال من الصحابة والتابعين واتباعهم. اذا افرغت ذلك من آآ ذلك الماء من اناء الى اناء فانه في اخر الاوان ستجد انه ينقص وتجد انه فيه شائبة. والسبب في ذلك انه اخذ من كل اناء شائبة وهي كحال العقول وكذلك النقصان باعتبار ان الانسان لا ينقل كل علم تعلمه وانما ينقل بعضه. كذلك ايضا جانب العلم الشرعي انه اذا اخذه من اناءه الاول فانه يكون اصفى ثم يأخذه بعد ذلك من باب الفهم والاحتياط وكذلك ايضا التأييد لهذا نقول الذي يأخذ العلم من اعلاه يكون لديه شيء من القوة المعرفة في هذا المن المنهج الفقهي في هذا عند العلماء من جهة التلقي من من الكتب على طريقتين ايضا الطريقة الاولى ان يدرس الفقه عن طريق الكتب الفقهية الكتب الفقهية وهي كصلاة سواء كان ذلك في مذهب من المذاهب او ربما يأخذ من كل من كل مذهب كتابا معينا. لهذا نقول ان طلب العلم عن طريق المذاهب الفقهية المذاهب الفقهية سواء كان على مذهب ابي حنيفة او مالك والشافعي والامام احمد لا حرج في ذلك ان يقدم هذا على هذا لكن شريطة ان يعتني بالدليل عند كل مسألة بمعنى انه لا يأخذ كتابة ابتداء ثم بعد ذلك يرد الدليل بعرضة اخرى لانه سينقدح في ذهنه العرضة الاولى وانه يرجحها ثم بعد ذلك يصعب عليه ان يزيل ان يزيل ذلك اللفظ الاول. لهذا نقول عليه ان يأخذ مختصر من مختصرات. وذلك مثلا في مذهب مثلا ابي حنيفة كبداية المبتدئ. واو مثلا متن دوري مختصره او مثلا في مذهب الامام مالك رحمه الله في مثلا في الرسالة لابن ابي زيد القيرواني او مثلا تهذيب المدونة او مختصر ابن الحاجب او مثلا مختصر او غير ذلك في مذهب الامام مالك مثلا من وغير ذلك من المصنفات ربما ايضا في مذهب الشافعي في الغاية والتقريب وكذلك مما يتعلق مثلا في منهج الطالبين للنووي عليه رحمة الله. وغير ذلك من الفقه على مذهب الامام الشافعي كمختصر المزني وغير ذلك يأخذ مختصر المختصرات ثم يكون بوابة لفتح المسائل لا بوابة لاخذ اه لاخذ الحكم الشرعي منها باعتبار انه لو اخذنا منها هذا يغلب جانب التقليد وكذلك ايضا ربما يفرض المسألة على الانسان لحيث لا يشعر حتى لو اراد ان يفكها بدليل يصعب عليه. او في مذهب الامام احمد كمثلا يأخذ مثلا مختصر الخرق الذي شرح جماعة من العلماء كمن قدامى في المغني او يأخذ مثلا اخسر مختصرات او ياخذ مثلا زاد مستقنع او يدلل طالب او غير ذلك من الكتب التي اعتنت في جانب الاقتصار في المسائل الفقهية ثم بعد ذلك يقوم بالتدليل عليها وهناك مدرسة اخرى تعتني في جانب اخذ الفقه من الدليل مباشرة في كتب الشروح. وذلك مثلا في الكتب السنة متى يدرس كتب السنة ثم يقوم بتحليل المسائل. هذه وتلك جيدة ولكن الطريقة الاولى اكثر مسائل اكثر مسائل واكثر مثلا استيعابا لدقائق العلوم اما الشروح فهي تشرح النص الذي لديه وربما ايضا لا يكون ثمة معرفة في مسائل النوازل او ربما الاقيسة ونحو ذلك. لهذا نقول لهذه طريقة وهذه طريقة ولو اعتنى الانسان بهذه الطرق فاخذ من كل في مذهب من المذاهب مثلا مختصرة ثم حفظه ثم قام ايضا باستشرائه على عالم وعارف به فان هذا يعينه ويقوي الملكة الفقيه لديه ومعرفة ايضا الترجيح ان يعتني ايضا كما تقدم ان يقرن هذا بمعرفة الدليل والدليل في ذلك ان يلتمسه من الكتاب يأخذ الادلة وما يسمى بكتب الاحكام. كتب الاحكام من تفسير القرآن تفسير ايات الاحكام ثمة مصنفات كثيرة تعتني بالدليل من الاحكام وهذا ما ينبغي ان يعتني به طالب العلم. وهذا قصور يلمس كثيرا ان طالب العلم يعرف الدليل من السنة على مسألة فقهية لكنه لا الدليل من القرآن مع وضوحه وهذا نوع من القصور. ولهذا ثمة مصنفات في ادلة الاحكام من القرآن على المذاهب الاربعة احكام القرآن في مذهب الامام احمد كالقاضي ابي اعلى ثمة احكام القرآن لابي بكر ابن العربي احكام القرآن للجصاص احكام القرآن الامام الشافعي عليه رحمة الله وغير ذلك من احكام القرآن التي تعتني في هذا الباب. كما تصنفات في احكام القرآن لا تكون تحت مذهب من المذاهب وذلك كاحكام القرآن اه ليصدقها حسن خال وهو كتاب مختصر لا بأس به يعتني به طالب العلم في معرفة الادلة من القرآن. فيحفظه ثم يحفظ الادلة من الاحكام وثمة مصنفات في ابواب الاحكام يعتني بها طالب العلم علم ذلك مثلا كتب الاحكام اه في هذا الباب سواء متقدمة كعمدة الاحكام او ما جاء بعد ذلك اه او اه ما جعل ذلك بلوغ المرام او مثلا محررة او المنتقى او غير ذلك من الكتب التي تعتني بالاحكام يحفظ كتابا ثم يتوسع بمعرفة شرحه في هذا الباب فانه يعطيه ملكة بمعرفة بمعرفة دليل في هذا فان هذا من الامور التي اه تقوي ملكة طالب العلم. كيف يعرف طالب العلم اثار الصحابة والتابعين ثمة مصنفات في هذا الباب؟ المصنفات في هذا الباب على نوعين ثمة مصانع بعدها ثلاث الابواب الفقهية في هذا الباب وهي مصنعة عبد الرزاق ابن ابي شيبة السنن الكبرى البيهقي معرفة السنن عن الاثار له كتب المندرك بن عبد البر الموطأ الامام مالك كتب الامام تابعي كالام وغير ذلك هذه تعتني بهذا بهذا الباب. كتب اخرى تعتني فيها ابواب ولكن مليئة بهذه الاثار وذلك تفسير ابن جرير الطبري. تفسير عبد الحميد تفسير ابن منذر البغوي وغير ذلك من التفاسير التي تعتني بتفسير ايات الاحكام وفيها ايضا اثار كثيرة عن السلف من الصحابة والتابعين وتعتني بجمعها فعلى طالب العلم العناية بها في كل مسألة اول شي يا شيخ عبد العزيز الطريفي آآ نحبك في الله. احبك الله لي احببت الامير آآ سؤال او آآ نبي آآ رأيك في اكثر الناس الحين متعلمين والاغلبية متعلمين وعارفين يجتهدون الدنيا ولكن كل شي عندهم نقول والله معذورين بالجهل. يعني اكثر الناس متعلمة ما عندنا عذر يعني مثل الدول اللي ما عندهم تعليم ولا هم عارفين شي ويتحججون بالجهل يعني كل يقولك مشغول واكثر وقتهم قاعدين على اشياء تافهة طيب استاذي هلا. تأذن لي الفكرة واظحت اه فكرة اخرى سؤال اخر الله يسلمك ويعافيك. الوقت والله يدعمني. شكرا استاذي تعليق على العذر فالشيخ يبدو علق في بداية اللقاء ارجو ان تستمع لاستعادة طالب العلم انا اعني الفقه علم الفقه علم الحلال والحرام قبل ان اتي الى علم التفسير وعلم الحديث ونحوه اه يبدأ مباشرة من نصوص الوحيين الاطلاع عليها ام يبدأ بمختصرات ثم متى يستقل طالب العلم بالنظر؟ وهل الاولى له كطلبه للفقه ان يسلكه من كتب الفقهاء ام من كتب المحدثين ام من كتب اولا ثمة عوائق في الزمن المتأخر لم تكن موجودة في الازمنة السابقة ومن هذه العوائق هي ضعف اللغة ضعف اللغة العربية والسليقة واصبح الناس حتى لو كانوا من عرب او سلالة عربية وفي بيئة عربية هم اشبه بالعجم وذلك لبعدهم عن المصطلحات السابقين وكذلك ايضا لكون الناس نشأوا في بيئة معينة واصطلحت على شيء انفك عن المصطلحات القديمة وربما ايضا يفهمون النص على غير على غير المراد الذي انزل انزل عليه لهذا نقول انه ينبغي لطالب العلم في هذا ان يكون له شيخ يستفيد منه قد صبر علم الشريعة وتبصر في ذلك وكان من اهل من اهل العلم ناتي بالدليل من الكتاب والسنة والطريقة في ذلك على ما تقدم هي اطعمة طريقة ان يأخذ الدليل من ذلك يعرضها على احد من العلماء يأخذ الادلة ثم يقوم باستشراحها وذلك على الطريقين منها ما يتعلق بالكتب الفقهية يأخذها ثم يقوم بالتدليل على كل مسألة في مناسبتها ولا يتجاوزها. وهذا من الامور المهمة التي ينبغي لطالب العلم العناية بها كذلك ايضا تحرير الاقوال الفقهية ينبغي ان يحررها من مصادرها والا يحرر المسائل الفقهية مثلا او اقوال الفقهاء من كتب الشروح كتب الشروح هي تعتني بفك الالفاظ للاحاديث وربما ايات ولكن لا تقوم مثلا بتحقيق الرواية عن ذلك الامام الذي ينسب له ربما ينسب في كتب الشهور عليه الشافعية او الحنابلة او الحنفية او المالكية اقوال لا يقولون لا يقولون بها وليس اوليست هي مشهورة فكيف تحقق اقوال الائمة الاربعة في هذا؟ ما يتعلق باقوال الائمة الاربعة كالامام احمد رحمه الله في ذلك اعلى ما يكون بذلك هي النص في الاقوال التي تروى عنه وذلك في كتب المسائل وذلك مسائل ابن عبد الله وابنه صالح وكذلك رواية حنبل والاثرم والخلال وغير ذلك كالفضل ابن زياد وغير ذلك من الروايات التي تروى عن الامام احمد رحمه الله ثمة اقوال فيها وبعد ذلك ما ما يروى مثلا عن الامام مالك رحمه الله ما يأتي في قول الموطأ فانه يقدم على غيره ما جاء عنه في النقول في هذا الباب مثلا اه من المدونة التي تنقل عنه في في اقوال وروايات ما ينقل عنه ايضا من اصحابه في مما ينقل عنهم الاراء اه فانهم يقدمون على غيره فلهذا نقول انه لابد من تحرير الاقوال في عن ذلك الامام. ابي حنيفة رحمه الله الكتب التي تنقل عنه هو كتاب الاثار لابي ابي يوسف وكذلك ايضا كتاب الاثار لمحمد الحسن كتاب العصر المبسوط لمحمد الحسن الشيباني وغير ذلك من النقول التي تنقل عن ابي حنيفة مباشرة رحمه الله سواء كانت عن ابي يوسف او محمد الحسن او زفرة او غير ذلك تكون من هذه الاقوال وينتبه انه في مذهب ابي حنيفة رحمه الله ربما يجعل بعض الفقهاء من الحنفية الاقوال التي تروى عن هؤلاء الثلاثة زفر وعن ابي يوسف وعن محمد بن حسن ان اقوال ابو حنيفة تلقائية ولو لم يتفوه بها. وقد نبه على هذا بعض الفقهاء من من الحنفية على هذا الامر. الشافعي رحمه الله نقول في ذلك ما يروى عنه في كتاب الامة وكذلك ايضا فيما يلحق في كتاب الام من الاختلاف او كذلك احكام القرآن او ما يتعلق بكتاب العلم وغير ذلك من المصنفات التي تلقى العلم ما يقوله عنه اصحابه وذلك الربيع سليمان والمزني وكذلك ايضا اه في البويطي وغيرهم من ممن يأخذ عن الامام الشافعي مباشرة او يأخذ عنه بواسطة فينقل عنه باسناد وذلك كبن خزيمة وغير ذلك فيؤخذ منهم هذه الاقوال فهذه من الاقوال التي تحرم عن ذلك الامام ثم ما ينقل عنه بعد ذلك في دواوين ذلك الفقه عن ذلك الامام وليس كل قول يقال ينسب للشافعية او الحنفية او المالكية او يكون هو مذهب لذلك لذلك الامام فثمة فرق بين ما يجري عليه ذلك الامام بينما ينسب منسب ينسب لمذهبه واصوله وغيره وغير ذلك وهذا من الامور المهمة في تحرير هذه الاقوال. اما بالنسبة للتلقي من جهة الدليل او المتن الفقهي. عفوا مع كثرة الروايات على الائمة كالامام احمد ونحوه كيف يصنع طالب العلم؟ هو بالنسبة للروايات في هذا ان اولا الروايات اذا تعددت عن الامام ينظر ذلك الى امور منها هل هذه الرواية نقلها عنه اقرب الناس اليه او ربما نقلها عنه واحد ممن كان بعيدا عنه في رواية ينقلها عبد الله ينقلها صالح يختلف عن الرواية التي ينقلها حنبل او غير ذلك فلهذا نقول يقدم على غيرها ربما يكون الخلال اعتنى به مثلا بالمرويات عنه وقام بتنقيحها وكان عمدة في هذا الباب من جهة تحرير المروي عن الامام احمد رحمه الله. كذلك الامام ما لك رحمه الله يقدم ما جاء في كتابه الموطأ على ما يأتي في المدونة ويرجحه المالكيون في هذا الجانب من جهة الاختلاف في هذا الباب. ما يأتي وعليه دليل في مسند الامام احمد ويعضده في ذلك فان الامام احمد لا يخالف هذا الدليل كما اشار الى هذا رحمه الله في كتاب الاداب الشرعية. ما ينص عليه الامام الشافعي رحمه الله في كتابه الام يقدم على ما ينقل عنه في مواضع اخرى. من المسائل العلمية وكذلك ايضا بالنسبة لابي حنيفة رحمه الله ما ينقل عنه في المداولات القريبة منه كاصحابه يوسف ومحمد الحسن وكذلك زبر وغير ذلك من المصنفات فانها تقدم على غيرها مما يقولها عنه اصحابه لهذا نقول ان لهذا نقول ان التحرير لهذه المسائل ينبغي ان نرجع الى تلك تلك الاصول. منها ايضا الامور المرجحة في هذا الجانب في في هذا في هذا الامر ينظر الى اصحابه الى اين يذهبون. ما الى اكثر الاصحاب الى رواية يقول بها الامام مع رواية وترك رواية اخرى يرجح الرواية التي يأخذ بها اكثر الاصحاب باعتبار انه ربما كانت عارضة وربما كانت اه مسألة عين لا عموم لها اجاب لها على سبيل الاعتراض او طرأ عليه شيء من الوهم او ربما ايضا اه النسخة انه ترك ذلك القول وهجره. يبدو ان الحلقة تضيق بحاورها آآ على وعد ان شاء الله واراد ان اخذ ربما من شيخه وعدا اه في المستقبل قد يكون ان شاء الله لنا اه عودة واه ساعتذر حقيقة عن عن من يسأل جزئية ولا نستطيع ان نأتي عليها. هنا تأصيل لبعض الرسائل العامة انتقل من علمي العقائد وعلم الحلال والحرام الفقه الى علم التفسير وهو لا يعدو هذه العلوم لا يقل عنها اهمية. ما السبيل الى نيله اه بالنسبة لعلم اه التفسير نقول اولا ينبغي لطالب العلم ان يعتني بالقرآن اه حفظا وكذلك ايضا معرفة لمعانيه وان يقدمه على غيره وكان العلماء يسلكون هذا المسلك وكذلك ايضا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد سئل الامام احمد كما ذكر القاضي ابن ابي اعلى في كتابه الطبقات ان رجلا سأل الامام احمد رحمه الله قال اعلم ابني القرآن او السنة قال علمه القرآن ثم علمه السنة قال انه اه اني اريد ان اعلمه السنة قال علمه القرآن قال انه قد كبر قال لعلمه القرآن والسنة معا. يعني حتى لو عجزت او تأخر سنه ينبغي ان لا يدع القرآن باعتباره لانه عمدة عمدة الدين وعمدة الاحكام وهو المسائل التي وهو اصل الاصول في في ديننا اه وهو الذي اه وهو المحفوظ من كل دخيل حفظه الله سبحانه وتعالى وامتن الله عز وجل على هذه على هذه الامة. فينبغي العناية به وهو على ما تقدم في في اقصى معرفة اقسامه وعلى ثلاثة اقسام ما يتعلق بالعقائد ما يتعلق الحرام ما يتعلق بالقصص كيف الانسان يعرف مثلا احكام آآ احكام آآ هذا التفسير ومراد الله عز وجل في ذلك؟ نقول ثمة طرق في هذا في هذا الباب لمعرفة التفسير يسلكها الناس في هذا الباب. منهم من يأخذ تفسير القرآن من معاجم اللغة وهذا نوع من القصور باعتبار انه ما كل ما يجري عليه يصطلح عليه اهل اللغة انه يكون مراد في القرآن ولكن ربما القرآن اراد وجها من وجوه اللغة ما اراد ما اراد جميع الوجوه الوجه الغالب وهذا يأتي كثيرا كما جاء في حديث عدي ابن حاتم عليه رضوان الله تعالى وهو في الصحيح وذلك في الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر وذلك لما وضع عقالين تحت رأسه في ويظن ثم اذا ينظر فيما يميزه معاملة وذلك الاصطلاح ولكن اصطلاح المدينة يختلف عن اصطلاح طيب. باعتباره انه كلامه من جريدة اللغة صحيح ولكنه من جهة الوضع من جهة المدينة خاطئ. ولهذا نقول لابد من رجوعي الى ماذا؟ الرجوع الى الى التفسير بالوحي. وهذا اعلى مراتب التفسير. تفسير الوحي بالوحي وتفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة. وكذلك تفسير الصحابة علي قول الله تعالى وهي ايضا من اعلى التفسير وجعله بعض العلماء انه في حكم مرفوع كما نص على ذلك الحاكم رحمه الله في كتابه المستدرك وغيره فينظر في كتب التفسير ثمة كتب المأثور ينبغي العناية بها وذلك كتفسير ابن جرير الطبري وذلك كتفسير عبد بن حميد تفسير ابن المنذر وكذلك ايضا تفسير البغوي وغيرها من كتب التفسير التي تعتني بتفسير المسند عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعتني بالمرويات في هذا في هذا الباب. وعليه ايضا ان ينظر في في الاسانيد في ذلك صحة وظعفا تعرف الراجح المرجوح والمعرفة بهذا وقد صنف صنفه في ذلك كتابا وهو اصله محاضرة ويسمى بالتقرير في علم التفسير في علم اسانيد التفسير تكلمنا على النسخ والمرويات هذا الباب. فأن يأخذ بمثله هذه الطريقة او ربما ايضا بالتفسير بالمأثور في هذا الباب ولهذا نقول التفسير بالرأي وهذا مسلك من المسالك الذي يسلكه العلماء بقراءة كلام منثور بمعرفة معاني كلام الله عز وجل ثمة ائمة محققون يجرون هذا المجرى فيلخصون ما يروى عن السلف بمعاني بمعاني تقريبية لاذهان الناس في الزمن المتأخر. ولكن الذي ارى ان الكتب التي تسمى بمعاني الكلمات تفسير مفردات انها لا تفيد طالب العلم وانما تفيد العامة. تفيد العامة بحل الالفاظ لكن طالب العلم لا تفيده في هذا الا في النذر اليسير وهي ليست لطلاب العلم وانما يأخذونها على مثل هذا الامر كيف يأخذ طالب العلم وما هو الاولى بالتفسير؟ الاولى على ما تقدم ياخذ تفسير العقائد ثم الحلال والحرام ثم يتعلق بامور الاداب الاداب السلوك والقصاص وغير ذلك. آآ لا زال اتصل معنا اساتذة الاستاذة ام عبد الكريم تفضلي عفوا ام عبدالرحمن من السعودية تفضلي السلام عليكم. ورحمة الله وبركاته. بارك الله فيكم يا شيخ وفي اه مقدمة الله يجزاكم خير ان شاء الله. بس حبيت اسأل كيف اه نستغل العلم الشرعي. لو كان يعني المرأة منفصلة وكذا طيب سؤال اخر؟ جزاك الله خير مشكور تعليق محاضرتنا. ايه. نعم. تقول الذي كانت المرأة منفصلة كيف تستغل وقتها؟ منفصلة عن زوجها يعني؟ فيبدو لي هذا. يعني اقول وسائل التلقي الان رسالة في وسائل الاتصال يعني مثلا في القنوات الفضائية في التسجيل ان يغتنم الانسان مثلا بمتابعة البث للدروس وقراءة الكتب وبعضها العلماء الان المسائل ووسائل ايضا سهلة جدا والحجة قد قامت على الناس فإنما بقي على الناس العمل. اه علم الحديث هل من وقفة معه بالنسبة لعلم الحديث له له جهات الجهة الاولى ما يتعلق بعلم الرواية والمروي عن النبي عليه الصلاة والسلام وعلم الدراية والفقه بتلك المرويات علم الرواية والعناية بذلك بالنسبة للحفظ ينبغي لطالب العلم ان ان يكون له محفوظ في هذا الباب وكذلك ايضا يكون له مفهوم المحفوظ في ذلك والمفهوم ايضا على على نوعين. حفظ علم الالة وكذلك ايضا فهمه وعلوم الالة ما يتعلق بعلم العلل وعلم مصطلح الحديث وقواعده وما يتعلق ايضا بعلم ذات الحديث وما يسمى بعلم المتون اه متون الحديث وذلك بفقهه او نحو ذلك. ينبغي لطالب العلم ان يكون له محفوظ في هذا ومحفوظ ايضا في هذا ومفهوم في هذا ومفهوم في هذا والا يتجاوز طالب العلم بابا دون دون باب. لهذا لابد لطالب العلم من محفوظ في ابواب ابي في ابواب مصطلح الحديث فيعني يكون له محفوظ شيء من الامور اليسيرة وذلك كالمختصرات مثلا من الموقظة وكذلك ايظا نخبة الفكر. اه اولا لذلك من من هذا الباب ثم بعد ذلك لكي يتوسع الى ابواب الميراس الى ميراث السنة من جهة التطبيق. واعلى من شيء في ذلك وان يأتي طالب العلم بامور التخريج. تخريج الحديث حتى يكون لديه ملكة بمعرفة تنصحيه من الضعيف ويثني ذلك بدراسة علم العلل. دراسة علم العلل هي من الامور الدقيقة التي لا يستفيدها طالب العلم الا بالتطبيق. فيكثر من التخريج فيخرج مثلا خمس مئة الى الف حديث في الاستقلال ويكثر ايضا من المحفوظات. والمحفوظات في هذا الباب محفوظات محفوظات في متون الحديد. فيعتني بالحفظ تدرجا ابتداء مثلا من من الاصول الكلية او كذلك ايضا جوامع الكلم كالاربعين النووية ويحفظ ايضا بعد ذلك باحاديث الاحكام ولا يضره بدأ من احاديث الاحكام شرط ان يقوم معرفة الفقه بهذه الاحاديث التي يقوم بحفظها. لا ان يحفظ يحفظ الاحاديث وما يتجاوزها الى غيره بل لا بد من فهمها فانه اذا فهمها فانه يتجاوز ذلك اه مثلا منتقى او مثلا فتح غفار او ما يتعلق بلوغ المرام والمحرم ثم يتجاوز الى الصحيحين حفظ الوصول او لا فمن حفظ غيره اذا عجز فانه يحفظ المختصرات في ذلك التي لا تهدي من ذلك شيئا ثم يتجاوز الى السنن الى السنن الاربع ثم يتجاوز بعد ذلك الى الى سنن الدارمي ولو قدم كتاب موطى الامام مالك قبل ذلك فانه اولى. وبالنسبة للميراس من جهة التطبيق من جهة علم الحديث انه طالب العلم لا يمكن ان يكون عارفا بعلم العلل الا وقد مارس ذلك من جهة تطبيقه وان يكون ذلك على عالم عارف بذلك من اهل العلم فانه اذا استكر من ذلك ممارسة كان من اهل اه التسديد والدقة في هذا اما ان يأخذها نظريا فانه لا فانه لا يصيب في الغالب فانما يقع في في اخطاء لهذا ينبغي له ان ان يمارس التخريج ويكثر من ذلك وان يعرض عمله على عارف في هذا الامر. كذلك فقه الحديث في هذا الباب واقوال الصحابة عليهم رضوان الله تعالى والخلاف في هذا الباب علمه الشروح للحديث في هذا الكتب التي شرحت هذه الدواوين التي يقوم فيها العناية بذلك هذه من الامور التي تفيد طالب العلم وتعينها عليه ان شاء الله. باذن الله ولعل لشيخ ان شاء الله وقفات مستقبلا مع طالب العلم وطريقة طلبه. انما هذه الاجازة لا تذهب علينا سدى لنبدأ بطلب العلم. واخص العلم الشرعي الواجب اليقين. اختم هذا اللقاء بشكري الجزيل لله جل وعلا ثم شكر ثان لضيفي واضيف حلقات هذا البرنامج الشيخ عبدالعزيز مرزوق شكر الله لكم. شكر الله لك وللمشاهدين الكرام. وهذا تذكير بعنوان لقائنا الجمعة القادمة وانتم على خير البدع والشبهات ما البدع وما الشبهات كيف تنشأ البدعة؟ وما خطورتها؟ وما اسبابها ثم هل للبدعة انواع وما واجب العالم تجاه البدعة ما الموقف الشرعي من المبتدع واخيرا السلطان والبدع القاكم على خير مغرب الجمعة القادمة وانتم على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى. والدين مفتاح النجاح والدين كيلو مفتاح النجاح والنهج سنة احمد قفص توالي هذا من سنة قد سنتج من سنا بنور شراتي ربك فينا تبتسم الحياة