بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حيا اهلا بكم الى لقاء جديد من لقاءات برنامجكم ترعة ومنهاج حيا الله شيخنا وضيف حلقة البرنامج صاحب الفضيلة. الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي حياكم الله. اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام. اذا حيا الله شيخنا حياكم الله يلاه هو وصلكم وتواصلكم مع وسائل التواصل عنوان لقاءكما في الاعلان الذي سبق البدع والشبهات بين يدي هذا العنوان وبدأ يدي آآ ما يحدث وما حدث حقيقة بالامس من اجتماع ثلة من علماء الامة فقهائها دعاتها مفكريها آآ ومفكر ايضا وعلماء العالم الاسلامي ودعاته وما اصدروا من بيان بوجوب نصرة اخواننا المجاهدين هناك في سوريا وايضا نصرتهم تكون بالبدن وبالمال والسلاح وايضا بكل ما من شأنه ان يكون نصرة لهم. وفي الوقت ذاته الوقوف اه تجاه كل من كل اعدائهم من العلويين والنصيريين ومن اه والاهم هل لكم من تعليق آآ حديث في هذا الشأن بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد اقوال العلماء والدعاة وكذلك ايضا المصلحين فيما يتعلق بحق المسلمين في سوريا من وجوب النصرة بانواعها هذا من الامور من الامور الواجبة وكذلك ايضا هذا مما يسقط التكليف الذي يكون على كاهل العلماء وذلك ان الله عز وجل قد اوجب على العلماء ان يقوموا بامر الله سبحانه وتعالى وكذلك ايضا ان ينصروا ان ينصروا من احتاج الى نصرة من المظلومين وان يقيموا دين الله سبحانه وتعالى وان يقوموا وان يقوموا امره وهذا الامر فيما يتعلق بجانب جانب النصرة المظلومين في سوريا. هذا من الامور المهمة وان كان هذا البيان او كان قولهم متأخرا الا ان ذلك من الامور التي التي تحمد وتشكر وذلك بان الله عز وجل قد اوجب نصرة المظلوم وكذلك دعا الله سبحانه وتعالى الى اغاثة الملهوف واعانته وكذلك دفع الظالم والصائل ايا كان نوعه. كيف واذا كان ذلك فيه اعلاء لكلمة الله ورفع رايته وكذلك ايضا صد للبغي والعدوان والظلم بجميع انواعه واشكاله لهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى يجعل الامة وكذلك يجعل العلماء في محل اختبار وامتحان في امثال هذه في امثال هذه المواضع خاصة الفتن العظيمة الحوادث الجسيمة التي تحدث في الامة واعظم الحوادث والنوازل التي تكون في زماننا هي النازلة العظمى التي حدثت للمسلمين في في سوريا وذلك من بغي عليهم دينا وكذلك نفسا وعرضا ومالا وارظا. وسياسة وغير ذلك من انواع الظلم ما يوجب على العلماء ان يتكلموا بالحق وان ينطقوا به. ولا شك ان السكوت ولو لم يتكلم الانسان بالباطل انه شراكة في الاثم والعدوان وذلك ان الانسان اذا سمع المبطل يتكلم بالبطلان وهو يعلم الحق ثم سكت عنه فهو شريك للمبطل بسكوته ذلك وهذا هو الضلال الذي وقع فيه بنو اسرائيل من احبار ورهبان وذلك انهم سكتوا حينما اوجب الله عز وجل عليهم شيئا اوجب الله عز وجل عليهم شيئا ثم تركوا للمبطل ان يقول ان يقول وان يقول بطلانه. فيجب على العلماء الا يدعوا اهل البطلان من وسائل الاعلام من المنافقين وكذلك ايضا من اهل السياسة. الذين يجهلون ما احكام الله سبحانه وتعالى؟ وربما منهم من يعلمها ولكنه يكابر يكابر فيها ان يدعوا الساحة لهم في بيان الحق وان يقيسوا الامور والنصرة والاعانة بين المسلمين بمقياسهم السياسي المجرد والله سبحانه وتعالى يعلم وهم لا يعلمون. فيجب عليهم ان يقيموا امر الله سبحانه وتعالى. الامة الاسلامية لنحو قرن لنحو قرن ممزقة الاشلاء وقد قسمها عدوها الى دويلات واعطى كل دولة آآ بخطوط معلومة ورسموها لها وجعلوا لكل بلد حاكما يدير يدير شأنه فاخذ كل حاكم هذه البلدان ينزل نصوص الكتاب والوحي والولاء والبراء على ما عليه مما هو مما يرى من امور جزئية ويعطل ما عداها من واجب المسلمين الذين جعل الله عز وجل امرهم لحمة واحدة. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول المؤمن المؤمن للمؤمن كالبنيان يعني بناء واحدا وكذلك ايضا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين وغيرهم مثل المؤمنين بتوادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد. واما اذا اراد الانسان ان هود على يد على يد وعلى ذراع والاخر على قدم وعلى ساق ثم يريدون ان يقطعوا اوصال هذا الجسد. والا يشعر الجسد بامره لا شك ان هذا لا يستساغ من جهة العقل ولا يستساوى ايضا من جهة من جهة النقل. يجب ان يعلم ان الله سبحانه وتعالى اوجب على اهل العلم ان يقولوا كلمة الحق. وما قاله العلماء والدعاة وكذلك ايضا الكتاب اه في نصرة اخوانهم في في سوريا تجاه هذا النظام النصيري اه الذي استحل جميع انواع المحرمات ومن يعينه في هذا انه هذا من من الامور الواجبة عليهم. وكذلك ايضا من الامور التي تحمد وتذكر وتشكر. وكذلك ايضا في اسقاط للتكليف على العلماء وكذلك ايضا ينبغي وهذه رسالة للعلماء ايضا الساكتين ان يتكلموا بامر الله عز وجل الذي يعلمونه ولا يحاب في ذلك احدا ولا ان جاملوا لا مصالحهم الذاتية ولا مصالح غيرهم مما اوجب الله عز وجل عليهم من بيان من بيان الحق ادعو كل عالم وطالب علم ان يحذو حذو اهل الحق في بيان الحق وان اختلف معهم في بعض الوجوه التي امر الله عز وجل باجتماع مع شاطرك الحق في ذلك فان هذا من الامور المتحتمة وهي ايضا من السياسة الشرعية. اسأل الله عز وجل ان يجمع كلمة المسلمين في سوريا على راية واحدة وان يؤلف بين قلوبهم وان يسدد رميهم وكذلك ايضا ان يعين ان يعينهم على ما هم فيه من ابتلاء وشدة وكرب وان يعين ايضا اخوانهم على نصرتهم قدر وسعهم يعني هم بما يستطيعون من سلاح ونفس ومال وغير ذلك اه الحديث في شأن لقائنا اليوم عن البدع والشبهات اه حديث احسبه طويل. انما نكتفي بهذه الحلقة ندمتم بشيء من قواعد المهمة في هذا الجانب كمدخل للحديث حتى تتضح المعلومة الفكرة ايضا ترى ما البدع وما الشبهات بالنسبة البدعة البدعة من جهة اللغة هو الاحداث او التجديد سواء كان لشيء قد وجد قبل ذلك او لم يوجد او سواء كان موجودا ما حدث له شيء من الاندثار والبعد او كان او لم يوجد من قبل ثم ثم اوجده الانسان. هذه هي البدعة من جهة من جهة اللغة وللشريعة اصطلاح معين ربما يأتي الكلام عليه. واما من جهة الشبهات فهي الشبهة التي تتردد بين امرين فلا يستطيع الانسان ان يحسمها. فالله سبحانه وتعالى قد حذر من هذه الشبهات التي يشبه للانسان انها من الدين وليست من الدين. والشريعة انما هي محكمة. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب فاصل كلام الله عز وجل من جهة تنزيله مقصودي من بيانه للناس انه محكم بين ظاهر ولكن ثمة امور مشتبهة واخر متشابهات. هذه المتشابهات في كلام الله سبحانه وتعالى هي متشابهات نسبية وليست من متشابهات مطلقة يعني ان النسبية في مسألة التشابه انما ترجع الى العالم ليثبت الله عز وجل له عدم احاطته بالعلم اللذين الذي جعل الله عز وجل في امكانه ان يعلم فكيف فيما لا يعلمه من علم الله عز وجل مما لم يجعل الله عز وجل للانسان اسبابا بالعلم بالعلم به وهذا من حكمة الله سبحانه وتعالى ولهذا نقول ان الشبهات في دين الله سبحانه وتعالى لها لها معنيين. المعنى الاول فيما يتعلق بالشبهات التي التي لا يستطيع الانسان ان يحسم فيها الامر ويحتاج الى مزيد بحث ثم التحري فاذا بحث تبين له الامر وهذا ظاهر في حديث النعمان ابن بشير كما في الصحيحين وغيرهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشبهات لا يعلمهن كثير من الناس هذه اللفظة في قول النبي عليه الصلاة والسلام وبينهما امور مشبهة او مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. قال لا يعلمهن كثير من الناس وما قال كل الناس وذلك ان كثير من الناس يجهلون بسبب ضعف علمهم. قد تكون المسألة مشتبهة عندك ولكنها عندي تكون ظاهرة او العكس تكون عندي مشتبهة ولكنها عندك تكون ظاهرة وهذا من الامور المهمة التي ينبغي ان يعلم ان المتشابهات او الشبهات في دين الله سبحانه وتعالى انها على نوعين هي الشبهات التي يجهلها الانسان وهي محكمة بيننا من اصل نزولها او الشبهات هي ما بالبدع التي بين الله سبحانه وتعالى آآ التي بين الله سبحانه وتعالى التحذير منها وهذا ظاهر في قول الله جل وعلا وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. قال الله جل وعلا فتفرق بكم عن سبيله. هذه السبل التي نهى الله سبحانه وتعالى عنها قد جاءت اسيروا عن غير واحد من المفسرين. جاء عن عبد الله ابن عباس وجاء ايضا عن مجاهد ابن جابر كما روى ابن جرير الطبري في كتابه التفسير انه قال يعني مجاهد ابن جبر. قال ولا تتبعوا السبل قال هي البدع والشبهات. البدع والشبهات هي المحدثات في دين الله سبحانه وتعالى. او يريد الانسان حال احداثها في دين الله ان تكون مشتبهة فلا يستطيع الانسان ان ان يعلم هل هي من الدين او ليس من الدين؟ اي اه ان الانسان لا يعلم اصلها ومنبعها. كيف يعرف الانسان ان هذه البدعة او هذه او او مثلا هذه هذا هذه الشبهة هي نسبتها دينية اصلية. آآ ومنبعها من من الوحي عليه ان يتتبع في ذلك الدليل. كحال الحبال الانسان مثلا الحبل قد يكون مثلا الى متر ومترين او اكثر من ذلك. اذا وصلت الى شيء من العلم او شيء من الوحي ثم امسك بطرفه عليه ان يتتبع ذلك الدليل. ان هذا الامر هل ينتهي الى الوحي من الكتاب والسنة او ينتهي الى عقول الرجال. ان انتهى الى عقول الرجال فهذا هو البدعة التي حذرنا الله سبحانه وتعالى منها. ولكن ينبغي ايضا ان نعلم حتى حتى ندرك المراد والمقصود من البدعة في الشريعة ان المراد بالبدعة والاحداث في دين الله سبحانه وتعالى المراد بذلك هي البدع الدينية وليس البدع الدنيوية ومعنى البدع الدينية البدع الدينية التي يحدث تعبدا لله سبحانه وتعالى بها. اما يتعلق بالبدع الدنيوية وهي ما يتعلق باحداث اللباس وما يتعلق ايضا المسكني والمركب وكذلك ايضا في البنيان. وكذلك ايضا من الصناعة من من مأكل ومن من اه من صناعة اه الاواني المأكول بها او المشروب بها وغير ذلك مما يصنعه الانسان فمثل هذه الاشياء هذه من البدع الدنيوية الانسان يفعل فيها ما يشاء. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم جعلها لهذه الاشياء حدودا وما جعلها وما جعل لها رسما ومعنى ومعنى جعل لها خدودا ولم يجعل لها رسما. يعني الشريعة لم ترسم البدع الدنيوية فتنهى عنها بذاتها وانما جعل لها حدودا لا يجوز للانسان ان يتجاوزها. وقد جاء في السنن من حديث عمرو بن شعيب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كل واشرب والبس وتصدق من غير سرف ولا مخيلة كل واشرب الامر في ذلك السعة وضع حدودا حدودا خارجية عنها ولا تشكيلا في ذاتها. التشكيل في ذاته يكون في العبادات في العبادات التي يأمر الله عز وجل بها كالصلاة لا تخرج عن اه عن ذلك الوصف ولهذا جاءت الشريعة بامر اه صلوات على وصف معين جاء بالصيام على وصف معين جاء بالزكاة على وصف معين وغير ذلك من الامور التي التي جاءت جاءت في الشريعة. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في الصحيحين وغريبة من حديث عائشة قال عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد والمراد بذلك في امرنا يعني امر الشريعة وليس المراد بذلك امر الناس. لان النبي عليه الصلاة والسلام جاء بالوحي يقول النبي عليه الصلاة والسلام نحن معاشر الانبياء لا نورث ما ما تركناه صدقة العلماء ورثة الانبياء الانبياء ورثوا العلم ولم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم من اخذ واخذ بحظ وافر اذا ما يتعلق بامر النبي عليه الصلاة والسلام وامر الانبياء هو دين الله عز وجل فاي زيادة فيه هو هو من المقصود من البدع والمحدثات ويقع عند كثير من الناس تنخلط في هذا الباب وذلك الخلط بين البدعة الدينية والبدعة الدنيوية البدعة الدينية اي تدخل للتعبد فيها فان هذا من الامور المحظورة الذي لا بد فيها من دليل لابد فيها من دليل ولهذا بعض الناس ربما اذا انكر عليه مثلا اه امر معين يظن مثلا العلة في في هذا الامر مثال انه مثلا بعض الاجهزة التي ربما يستعمل فيها المحرم اذا انكرت عليه مثل هذا الامر يظن ان الانكار انما هو لتركيب هذا آآ هذا الامر مثلا من بلاستيك او حديد او معدن او نحاس او غير ذلك ويغيب عنه ان المراد بذلك هو ما يصدر منه من امر محرم من اصل من اصل من اصل محرم فكل الة غلب استعمالها على امر محرم فالعلماء يطلقون عليها تغليبا التحريم ولكن اذا استعملت لغير ذلك فانها بحسب بحسب استعمالها. ولهذا بعض الناس ربما وخاصة الذين يقصرون في فهم مقاصد شريعة وتقسيماتها من جهة التشريع والابتداع ربما يخلطون في هذا الباب ويظنون ان العلماء حينما يقولون على البدعة او تحريم شيء معين انهم يريدون بذلك هو ذات ذات الشيء ولكن لا يريدون بذلك الوصف وهذا فيه نوع من القصور بالخلط بين البدع الدينية وبين البدعة البدعة الدنيوية. البدعة الدينية هي ما يتعلق في جانب نبي وفي جانب التعبد لله سبحانه وتعالى حينئذ لابد من ذلك الرجوع الى كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم والبحث عن دليل في ذلك. البدعة الدينية كيف تنشأ؟ هل يمكن ان يعقل ان ينشأها منشؤها لغير عاطفة دينية لشيء في نفسه مثلا البدع في دين الله سبحانه وتعالى آآ انما نشأت بعد اكتمال الشريعة. الله عز وجل يقول في كتابه العظيم اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا دينا دينا اكمل الله عز وجل الدين وسمى الدين نعمان ورضيه لنا دينا اي ما انزله الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم فكل شيء يضاف الى دين الله فانه زيادة على الكمال وهذا اتهام للشريعة ضمنا بالنقص وكذلك ايضا فان الله عز وجل جاء بنعمة فالزيادة على تلك النعمة التي جاء الله عز وجل بها لا تسمى نعمة وانما هي نقمة لان الله رضي تلك النعمة ولم يرضى غيرها لكم الاسلام دين الاسلام الذي جئت به لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو الدين الكامل وكذلك ايضا النعمة التي جاء الله سبحانه وتعالى بها. وهي حذر النبي عليه الصلاة والسلام من الدخيل فيها في قوله كما تقدم من حديث عائشة في الصحيحين وغيرهما من من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وقوله عليه الصلاة والسلام ايضا من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. الاحداث والعمل في دين الله سبحانه وتعالى. هذا من البدع المحدثة في دين الله جل وعلا. اما من جهة هل للانسان ان يحدث او الانسان ربما ان يحدث بدعة ويرد من ذلك شرا ويريد من هذا من جهة التدين. نقول البدعة من جهة من جهة منشأ منشئها على نوعين. ينشئها عدو لدود لدين الاسلام ويريد من ذلك زحزحة وهؤلاء ككثير ممن دخل في الاسلام من الباطنيين او ربما ايضا من اليهود الذين يدخلون في دين الله عز وجل ما ليس منه ويحاولون ان يتصدروا في الاسلام حتى يبثوا البدعة في دين الله عز وجل حتى يكونوا الناس اقساما. لماذا؟ لان الاسلام بوحدة المسلمين وجاء حتى يكون على على ملة واحدة. ولهذا الله عز وجل يظهر الامتنان لنبيه عليه الصلاة والسلام كما في قوله جل وعلا لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم الف بينهم على الاهمال. لم يؤلف بينهم الله عز وجل على القبلية ولم يؤلف الله عز وجل بينهم على العرقية وللمادية والحسب وللنسب ولا البلدان. وانما الف فبينهم على الاسلام. فبعد ما كانوا في عنصرية وجاهلية وكذلك ايضا تحزب وكذلك ايضا استمساك بشيء من امور الجاهلية جمعهم الله سبحانه وتعالى لملة واحدة وهي الدين آآ الدين الاسلامي الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم. تقطعت حينئذ الحبال والعروة العظمى التي يتمسك الناس سواء كانوا العرب من جهة الحسب والنسب او ما يتعلق بالناس الماديون من جهة المال او ما يتعلقون ايضا من جهة الارض وغير ذلك. فاصبح اهل المدينة يأتي الى اليوم المكي ويأتي الى يوم ويأتي اليهم الرومي ويأتي اليهم اليماني وغير ذلك يجتمعون ويتعالفون فيما بينهم وربما قسموا الأموال. واصبح العربي الشريف يزوج ابنته لرجل ليس من ليس من العرب. وهذا لم يكن موجود. فالف الله عز وجل بين قلوبهم بمثل هذا بمثل هذا الامر والتأليف لدين الله سبحانه وتعالى منشأ البدعة يأتي من جهتين الجهة الاولى من جهة من جهة شخص من غير دين الاسلام يريد من ذلك احداث اضطراب في دين الله سبحانه وتعالى وزعزعة في هذا الامر لماذا لان الاسلام اذا كان واحدا والناس على رأي واحد وملة واحدة وعلى توافق كما كان عليه الصدر الاول فانهم يتراحمون وان زاحمهم شيء من ذلك فيزاحمهم الشهوة. مزاحمة الشهوة لدين الله عز وجل ايسر بكثير من مزاحمة الشبهة. والشبهة لانها دين. اما الشهوة فهي نزوة تعرف ويعرض مقاصدها ولو تسول الانسان اذا ضعفت رجع وهذا ككثير من المحرمات التي تطرأ على الانسان. ولهذا ربما دخل بدين الله عز وجل من اليهود ودخل اليه من الباطلين فاحدثوا شيء من البدع. حتى يقتدي بهم الناس ثم بعد ذلك يكونون احزابا. فحزب يرى مثل هذا انه من الدين وحزب لا يرى انه من من الدين. الامر الثاني من الامور ممن ينشؤها داخل الاسلام باجتهاد باجتهاد وحسن قصد. وذلك اما ان ان يكون لديه مثلا آآ يقيس هذا على على على قياس ليس بصحيح والعبادات في ذلك الاصل فيه عدم القياس من جهة انشائها كذلك ايضا ربما استمسك بشيء من النصوص الواهية او ربما كان بعض البدع تساهل بها العلماء من جهة ابتداء منشأها لكونها يسيرة ثم تفاقمت مع الزمن فاصبحت عند الناس كفرا بعدما كانت شبرا يسيرا وهذا وهذا هو الاصول في الافكار جاءت الشريعة ببيان خطورة البدع والشبهات وتعظيمها على جوانب الشهوات باعتبار ان الشهوات يتاب منها والبدعة في الغالب انه لا يتاب منها. الا يشفع لهذا الذي اه ابتدع بدعة في الدين بعاطفة جياشة. هم. ربما يجد رقة في قلبه ورقة في قلب من يتبعه على هذه مم. اه العبادة التي هو ابتدعها احسنت ما يتعلق بالعاطفة الله عز وجل بين ان بعض الناس يكفر بالله عز وجل وهو يظن انه محسن. هم. يقول اؤنبئكم بالاخسرين اعمالا للذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا يظن انه ممن يحسن صنعا ويتدين لله عز وجل بمثل هذا الشيء. والله سبحانه وتعالى يقول ايضا في كتابه العظيم عاملة الناصبة يعني عاملة في الدنيا ناصبة في النار ما نفعها كدها ولا كدحها في في الدنيا وهي تزعم ان انها على الحق. الله عز وجل لا يعذب احدا حتى يبعث اليه رسولا والله عز وجل انما قال في كتابه العظيم وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. اذا فكيف يعذبه الله عز وجل وهو يعمل وينصب في الدنيا ويظن انه قد احسن صنعا. لان قد جاءت اليه ثم ادبر واعرض عنها ولم ولم يلقها ولم يلقها بالا. وهذا نوع من الاعراض حينئذ ربما يكون الانسان جاهلا من جهة حقيقته بمعنى ان عقله لم تصل الي المعلومة لكن ما السبب الذي لم تصل اليه المعلومة؟ وصلت امامه ثم وضع في اصبعيه في اذنيه واستغشى ثيابه ولم يسمع حينئذ الحق الذي جاء به اذا هو الذي يتحمل هذا لا الأمر كحال الإنسان الجائعي اذا اذا اشتد جوعه ثم اعطي طعاما ووضع على عينيه غشاء ثم وضع على فمه شيء كحال الذين يضربون على الطعام مثلا او يمتنع مثلا عن الشرب ونحو لذلك. وهذا الامر هل تمكن من وصول الشيء اليه؟ تمكن من وصول الشيء اليه لكنه هو الذي ابى. ابى ان يستعمله حتى ينقذ نفسه فكذلك ايضا الذي ينقذ جهل له من ذلك الجهل الذي جاء جاء اليه. ولهذا نقول ان الانسان ربما يعمل بالباطل متعمدا وربما يحسن عند نفسه انه يظن انه احسن صنعا ومن جهة الحقيقة هو مبطل ولماذا ظن انه محسن؟ انه جاءه الحق ولم يدخله حتى يقلب تلك الموازين لديه. فهو الذي ابى عنادا وتكبرا. ولهذا كان كفار قريش يعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحق ولكنهم عاندوا. ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم آآ واصبا حالهم فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون. الله سبحانه وتعالى بين حال الكفار قريش اه حال كفار قريش انهم يعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء بالحق ولكنه هم يجحدون بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم موسى وقومه ممن كان معه على الحاق كانوا يدعون فرعون. يدعون فرعون وقومه كذلك الى الى الله عز وجل يقول في كتابه العظيم وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا. اذا يجحدون في الظاهر ومن جهة الباطن هم يعلمون. ولهذا نقول ربما يكون الحق مستقرا اذا الانسان معلوما لديه ولكنه في الظاهر يكابر يكابر في ذلك ولهذا نجد ان بعض المشركين من كفار قريش في مكة ربما اقر بفلتات بصدق محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه ما منعه من ذلك العناد. ولهذا ابو طالب وهو عم النبي عليه الصلاة والسلام ومن اقرب الناس اليه يعلم ان النبي عليه الصلاة والسلام جاء بدين حق ولكنه رأى سواد كفار قريش وكثرة كفار قريش خشي الترك ثم استحضر ايضا بذهنه اباءه ممن كان قبله على ما كان عليه من بدع اه وظلال كفري من قوافع القبور وصناعة الاصنام وغير ذلك. وبذل العبادات لها من دون الله عز وجل. فقيل له وترغب عن ملة عبد المطلب؟ فقال هو على ملة عبد المطلب. وقد جاءه النبي عليه والسلام. وقد جاءه النبي عليه الصلاة والسلام يدعوه الى ان يقول قل لا اله الا الله كلمة احاج لك بها عند الله. لهذا نقول ان الانسان قد يستقر في قلبه الحق لكنه لا يعمل به. ولهذا نقول ان الانسان اذا استقر بقلبه بقلبه الحق ولم يعمل به فانه كافر فانه كافر وهذا معلوم. ولهذا ابو طالب وهو عم النبي عليه الصلاة والسلام ينشئ في النبي عليه الصلاة والسلام من المحامد وبيان منزلته وصدق دعوته. ولهذا يقول ابو طالب في نونيته المشهورة في مدح النبي عليه الصلاة والسلام. يقول والله ليصل اليك بجمعهم حتى وسد في التراب دفينا فاصنع بامرك ما عليك غضاضة وابشر بذاك وقر منه عيونا. ودعوتني وزعمت انك صادق ولقد صدقت وكنت ثم امينا وعرضت دينا لا محالة انه من خير اديان البرية دينا. لولا الملامة او حدار مسبة لوجدتني سمحا بذاك بذاك يعني لولا ان تعيرني قريش اني تركت وصبأت وتركت ما هم عليه من ملة عبد المطلب لامنت بما جئت بما جئت به يا محمد. ولهذا نقول ان ثمة مادية تمنع الانسان من اتباع الحق منها ربما الاغراء المادي او ربما ايضا السيادة والشرف او ربما ايضا آآ ربما ايضا شهوة ذاتية في ذات الانسان ولهذا نقول ان ان الانسان ربما يأتي ببدعة ببدعة ويعلم انها خاطئة ويحدثها في دين الله عز وجل ويكون الدافع بذلك نوع من المكابرة او ربما مشوبة بشيء من الهوى ولهذا نقول ان امتزاج الافكار وامتزاج ايضا الشبهات في عقل الانسان هي كامتزاج المال ربما تمتزج ايضا في اناء واحد اجناس متنوعة تجد من الماء وتجد من الكبريت والعصير والشاي وغير ذلك تنسجها في موضع كذلك ايضا عقل الانسان وفكره. ربما تجتمع معه شهوة وسيادة وايضا طمع مادي وربما ايضا وربما ايضا جهل وغير ذلك حتى يتشكل منها ماذا؟ يتشكل منها فكرة كما يتشكل منها كثير من السوائل مخلوطات. ولهذا نقول ان ان الدوافع البدعية للانسان متعددة اه ولكن جمعت اركانها ما يتعلق بالجهة وما يتعلق المال. اه الجاه من من السيادة في الناس المال بجميع انواعه بتحقق والاستكثار من ذلك وهذا امر وهذا امر معلوم البدعة آآ هي كل ما ليس له اصل مما يبتدعه الناس في العبادات هذا الابتداع ما خطره ترى بحيث تفرد له مثل هذه الحلقات وايضا يأتي آآ التحذير منه في السنة. بالنسبة للبدعة البدعة خطيرة جدا ولهذا نقول ان البدعة هي اعظم عند الله عز وجل من المعاصي. اه والبدعة هي احب لابليس من المعصية. لماذا؟ لان المعصية يفعلها الانسان وهو يعلم انها محرمة لهذا يزني لا يحب ان يزنى بان يزنى بمحارمه. ويسرق من الناس ولا يحب ان يسرق منه. اما بالنسبة التي يفعلها تدينا يفعلها في اهله ويفعلها في الناس. اذا من جهة هذا الاصل اذا يفعلها تدين وتقربا ولا يثاب منه. ولهذا جاء في جملة من الاحاديث كما روى الامام احمد وغيره. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما يقبل الله من صاحب بدعة توبة. يعني انه قلما يرجع الانسان من التوبة وهذا ما فسره جماعة من العلماء كالامام احمد وغيره وليس المراد من ذلك انه لو تجرد ورجع الى الدليل ثم تاب بالحق فان الله عز وجل يقبل توبة من تاب ولو كان مشركا وهي اعظم البدع والاشراك مع الله عز وجل غيره. ولهذا نقول ان البدعة ان البدعة انما عظم امرها لامور. منها انها انها لا يرجى عنها في الغالب. باعتبار ان الانسان يفعلها تدينا. فكيف فيرجع عن دينه الذي الذي هو عليه الا ما يقع من اشياء يسيرة من انتكاسات دينية وغير ذلك من مراجعات للانسان فانه ربما يرجع الانسان من مثل هذا آآ من مثل هذا الامر. الامر يعني ان البدعة تتفاقم وتزيد بخلاف المعصية. المعصية ان الانسان كلما قل الدوافع الشهوة لديه في ابواب المعصية فانه يضع في اذا وجد من ذلك الامكان للسارق يمتهن السرقة فاذا اغتنى ترك ذلك. اذا هو يبحث عن السبب عن ترك هذه المعصية. كذلك ايضا بالنسبة للزنا الانسان ما دام ما قام فيه قائم الشهوة فانه ربما اذا كان صاحب الايمان في الايمان وفي ذلك في قلبه ظعيفا فانه فانه يدفعه الى الشهوة فاذا كبرت سنه وضعف في ذلك كذلك ايضا اذا وجد من الحلال ما يغنيه فانه يدع يدع جوانب جوانب الحرام. اذا ثمة دوافع لجانب المحرم هي دوافع فطرية في ذات الانسان ويظع في الدين كذلك ايظا اذا اقترن بها ولهذا نقول ان البدعة انما عظمت في هذا الجانب الجانب لانها لانها تنمو. ما من بدعة الا وتنشأ يسيرة ثم تتعاظم وتكبر. ولهذا انظر الى الى الى طوائف البدع سواء في بدع السلوك او بدع ايضا الاقوال او بدع الاعمال او ما يتعلق ايضا بالبدع المكفرة الوثنيات وغير ذلك. هل هؤلاء اجتمعوا على صنم معين ثم نحتوه ثم طافوا عليه او وجدوا او اجتمعوا على ضريح فطافوا عليه وذبحوا عنده ووضعوا له الندور والقرابين من دون الله سبحانه وتعالى لم لم يكن هذا موجودا. وانما كان ذلك على سبيل للتدرج سبيل التدرج من جهة وضعوا قبر ثم بدأوا به يسيرا من جهة رفعه وتعظيمه جاء جيل بعد ذلك زاد من العبادة زاد فيها شيئا فشيئا حتى تعاظم فاصبحت شركا وهذا ما كان عليه ايضا المشركون بالجاهلية مما كان ممن كان من الصالحين من قوم نوح وذلك انهم صنعوا له صورا علقوها في المجالس من جهة التعظيم والاكرام ثم جاء جيل بعد ذلك بذلوا نوعا من العبادة يزيد في ذلك حتى تجاوز في هذا الى ما هو اكثر. اكثر من ذلك حتى عبدوا الاصنام من دون الله عز وجل وانتهى الى ما الت اليه الى ما ال اليه الكفار كفار قريش من تعظيم الاصنام ويخافونها حتى في اهليهم حتى في ظلام الليل. وهذا لا شك انه من تعظم تعاظم البدع وغير ذلك كذلك ايضا عباد الكواكب عباد الكواكب من جهة من جهة تعظيمها اخذوا يعبدون كوكبا معينا فاذا غاب توجهوا الى غيره ثم اذا وجدوا اكبر منه عبدوا من هو اكبر منه ثم بعد ذلك تفنى في هذا الباب حتى وجدوا ما هو اعظم من هذا. ولهذا نقول ان البدعة انما عظمت لماذا؟ لانها تزيد بخلاف الدين جاء محدودا مظبوطا من غير الزيادة فيه وهذا السر هو التشديد في جانب البدعة في الشريعة. لماذا؟ لان البدعة في ذاتها اتهام لدين الله عز وجل بالنقص. والله عز وجل يقول اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت الاسلام دينا. فكل شيئا في دين الله عز وجل فاتهم الشريعة بعدم الكمال. فالشريعة ليست بحاجة الى زيادة في هذا الباب. الامر الثاني ان الشريعة جاءت جاءت باحكام تام. ليس ان يزيد فيها لان الزيادة فيها تخل تركيب الدين والدنيا. لماذا تركيب الدين والدنيا؟ الله عز وجل جاء بدين يحفظ للانسان نظام دينه ويحفظ للناس انساني ايظا نظام دنياه فلا يشغله لهذا جاء في الاثر انه لا رهبانية لا رهبانية بالاسلام. فاذا الانسان زاد في جوانب التسبيح زاد في جوانب العبادة اه من جهة الصلاة زاد في جوانب مثلا آآ ما القربات وغير ذلك مما لم يكن عند النبي عليه الصلاة والسلام آآ لم يكن عند النبي عليه الصلاة والسلام من جهة العمل قال ولم يأت الدليل في اطلاقه فانه حينئذ في هذا في هذا الباب يأتي الجوانب الرهبانية يأتي اختلال السياسة تدخل الدين على الدنيا او ربما يدخل الدنيا على الدين فيختل في هذا في هذا النظام. لهذا جاءت الشريعة بضبط هذا الجانب بوضع حدود لجوانب الدنيا حتى لا يختلن النظام السياسي. نظام القضاء نظام الحدود والتعزيرات. خطوط عامة. اما فمن جهة العبادة فرسمت عينا فرسمت عينا وحرم على الانسان ان يشكل فيها او يزيد في ذلك اه في ذلك جنسا لهذا عظمت البدعة وكانت احب الى ابليس من المعصية باعتبار انها اه باعتبار اه انها لا يثاب منها ويفعلها الانسان تدينا وربما ايضا قاتل لاجلها بخلاف اه الغرائز والشهوات. العاطفة ومتابعة الاباء والامهات وربما بعض اهل العلم له شأن عظيم وربما سبب يشحذ الهمة لفلع فعل البدعة لدرجة انها ربما التمست البدعة بالسنة. وربما انكر لي عليك هذا المبتدع عدم فعلك بدعته اذا التمست البدعة بالسنة وربما يقول البدعة بعضهم من ينتسب الى العلم. انا لا اذكر امثلة للبدع هنا. آآ حتى يكون التقعيد هو الساعد لدينا كيف يميز العالم او القارئ او المثقف بين البدعة من غيرها هل يكفي ان اجد ابي ولا مثلا عالم من العلما يفعلها فافعلها اتابعه الحجة التي كان المشركون او الامم يقولون لانبيائهم هي حجة مشتركة وذلك انهم يقولون انا وجدنا ابانا على امة وانا على اثار مقتدون. يعني ان مسار اولئك الاباء على تلك الطريقة. او يسيرون مسار ما كان من علماء وغير ذلك. هم يرجعون الى ابائهم. من في ابائهم من علماء وكذلك نقلت الاخبار اثار وغير ذلك. ولهذا نقول ان مسألة البدعة اه في هذا الجانب ان مردها في ذلك هو المنشأ. معنى الابتداع هو الاحداث. احدثتها على ماذا؟ حددتها على الكتاب والسنة مم. ارجع للكتاب والسنة هل وجدت في هذه في هذا ام لم توجد؟ اذا لم توجد فانها بدعة ايا كان ايا كان من منشئها. فاذا قلت ان ما لم يوجد من الكتاب والسنة وقاله عالم معتبر فانت جعلت قسيما للكتاب والسنة مشرع كذلك وسواء كان عالم او سيد او حاكم او ربما ايضا من الاباء والاجداد وغير ذلك او ربما ايضا ما يشتهر في الناس من المجتمعات كثير من الناس لا يتتبعون هذا يعني هذا هذه الاثار وغير ذلك. ولهذا نقول ان في امثال هذه القضايا ينبغي للانسان اذا وجد بدعة او عملا من الاعمال فعليه ان يبحث عن اصله. وذلك كحال الحبال وهي الافكار التي تصل الانسان. تنتقل من عقله الى عقل وهذا كحال الحبل الممتد منه ما ينتهي به بمتر يوم منهما ينتهي مع ابعد من ذلك. ولهذا نقول على الانسان ان يتتبع حبال الافكار ثم يرجعها الى اصلها. اذا وجد ان ان مرجعها في ذلك الكتاب والسنة فهي بدعة محكمة في ذلك وليس للانسان ان ليس للانسان ان يقوم بمثلا برده اذا وجد ان مصدر هذا العمل من الكتاب والسنة اذا وجد تتبعه ثم وجد انه يرجع الى عالم مثلا من العلماء وغير ذلك نقول هذا لا يؤخذ منه التشريع ولكن يؤخذ منه الاجتهاد يؤخذ منه النقل من جهة الشريعة باعتبار انه لا يمكن ان يكون في ذلك تشريعا من دون الله سبحانه وتعالى كثير من المجتمعات ينتشر فيها البدعة وينتشر فيها مثلا قول بالبعض او لدى الناس انما هي محاكاة لاحوالهم. اذكر في ذلك موقفا ويبين مثل هذا الامر وهو انني كنت مجالسا لاحدا على سبيل الاعتراف في احد البلدان الاسلامية. ثم اه تحدث اليه رجل في في الهاتف اه دعاه الى الى لان مولده السيدة السيدة زينب. اه ثم اغلق الهاتف ثم التفت الي فقال انت مدعو الينا الى مولد السيدة زينب فقلت له اه من هي السيدة زينب؟ فقال لا اعلم هي السيدة زينب قلت هي زينب ابنة من؟ فقام بالاتصال بهذا الشخص وانا اعلم الجواب فقام بالاتصال به فقال من هي السيدة زينب؟ قال الذي اتصل به قال لا اعلم لا ادري من السيدة زينب وانما هو احتفال بمولدها على سبيل على سبيل التجرد في ذلك. اذا هو يريد ان يحاكي هذا الامر. بينت له مسألة السيدة زينب ومن هي وزينب الموجودة في التي لها لها سيرة واثر في هذا سواء زينب بنت علي بن ابي طالب او زينب بنت الحسن وغيرها من الزيانب ولهذا نقول ان مثل هذه القضايا انما يأخذها الناس الناس بحكاية المجتمع الذي يكونون يكونون فيه ولكن لا يتتبع الاثر. يلامون. يأثمون. نعم يأثمون لانه لو كان من امر الدنيا وقيل للانسان عليك مثلا بمثل لهذا لا قام بتفحص العملة في امر دنياه لكن امر الدين الذي وجد الانسان لاجله في هذه في هذا الامر عليه ان يلتمس الدليل. الله عز وجل يقول في كتابه العظيم وما خلقت الجن نوى الانس الا ليعبدون. اذا علمت انك وجدت للدنيا لاجل التعبد عليك ان تحتاط للتعبد اولى من احتياطي للدنيا. ولهذا الغفلة المصطنعة او الغفلة الضعيفة التي توجد عند بعض العلماء او بعض العامة او ربما ايضا بعض المتعلمين يصنعها الانسان لنفسه وهي غفلة من جهة الحقيقة ولكن نقول لا نعذره بجهله اذا امكنه ان يتعلم او ان يلتمس العلم فيجده الانسان فاصبح جاهلا من جهة الحقيقة نقول هو الذي تسبب بجهله. هو الذي تسبب تسبب بجهله فنقول حينئذ يجب على الانسان ان يتعلم اه مثل هذه الامور وهي من الامور الواجبة التي اوجبها الله عز وجل على الانسان وان يرفع الجهل عن نفسه اسأل الله عز وجل ان يبصر الجميع بهداه. مم. وبمواضع رضاه. وقفة مع اتصال للاستاذ عبدالله من السعودية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مساء الخير مساء النور اهلا وسهلا كيف حالك شيخ عبد العزيز؟ حياكم الله اهلا وسهلا. احبك في الله والله. احبك الله الذي احببتنا. الله يرفع قدره يا شيخنا عندي سؤالين شيخ لو تتكرم الاول السؤال الاول يا شيخ الشيخ الالباني صحح بعض الاثار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال اسناده صحيح في بعض البدع لكن لا تحظرني آآ ثم قال يعني صح عن فعل ثم قال ان هذا لم يأتي فان حكم هذا الفعل كيف يعني يقال بالبدعة مع نصح عن بعض الصحابة كقاعدة عامة يعني. طيب. اه السؤال الثاني آآ السؤال الثاني التفريق بين التفريق بين البدعة وبين المبتدع. اذا حين اذا نحن عرفنا ان ان رد الفعل مثل المولد انه بدعة. اه فهل نطلق على من يفعله وانا تفريقا بين الفعل الحكم والفعل؟ هل له دليل من من الافضل من سنة ام لا شيخنا هل هل يعني بعض العلماء يقول الانكار العلني من البدع ربي شيخ على هذا وهل جاء في السنة لايثار الثلث للسلم او لا شكرا لك استاذ عبد الله يبدو شيخي الكريم ان السؤال الثالث الانكار العالمي وبيانه سبق في حلقات احيله على هذه ماذا عن تصحيحاته؟ لنقل عاما. هم. ليس الالباني فقط. ائمة الاسلام. على مدى التاريخ. اذا صححوا اثرا هو بالنسبة لاقوال الصحابة وكذلك ايضا افعالهم ممن مما يفعلونه من امور التعبد ولكن هذا التعبد لم يرد فيه حديث مرفوع عن النبي عليه الصلاة والسلام ما الواجب علينا من جهة الدين في ذلك؟ نقول ان من جهة هذا الفعل الذي يرد عن بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نجد له اصلا في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم اولا الافعال التي ترد عن الصحابة باعتبار علو منزلتهم ومكانهم ومكانتهم وقربهم من الوحي وكذلك ايضا حذرهم من البدعة. الا نصف الفاعل منهم بالبدعة وانما ندع الفعل في ذلك بعدم عدم وجود لعدم وجود دليل في ذلك من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونعذرهم في اما ان يكون ذلك لديهم شيء من العلم ونسخ وذلك ان ان الشريعة انما جاءت ولابد من حفظها واحكامها ولابد ان ان يكون الدليل لدينا والدليل قيل في ذلك اما من الكتاب والسنة ولابد ان يرد لدينا فاذا لم يرد فانه نقول انه ليس ليس من الدين فالدين في ذلك محفوظ حفظه الله سبحانه وتعالى. اما بالنسبة للصحابي نعذره في ذلك باعتبار انه يحتمل انه لديه مستند اما ان يكون مرجوحا او ربما يكون ايضا مستندا منسوخا في ذلك فيعذر في هذا الباب. ولكن الاقتداء لابد ان يكون بالكتاب والسنة هذه مسألة اخرى تختلف عن مسألة القول بقول الصحابي في في مسألة في تفسير دليل من الادلة هل قوله اجتهاد والقول بذلك انما هو اقتداء بهدي السالفة من الصحابة عليهم رضوان الله تعالى نقول مسائل خلافية في فهم الادلة والاحكام ولكن نتكلم هنا في عبادة لم يكن لها وجود في الدليل من جهة العصر. فنقول بمثل هذا الامر وهذا وجد عن كثير او ربما ايضا عن بعض الصحابة عليهم رضوان الله تعالى وهم قلة في بعض المسائل وهي قليلة ايضا. جاء عن عبدالله بن عمر شيء من هذا جاء ايضا عن عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله تعالى جاء عن ابي هريرة في في هذا جاء ايضا عن طلحة بن عبيد الله اه ايضا وغيره من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من الافعال التي ربما ليس فيها مستند من اية من سنة النبي عليه الصلاة والسلام او ظواهر الادلة من الكتاب يقال انه انه نوع من الاجتهاد ولكنه قريب مستنده في ذلك يرجع فيه يرجع فيه الى ابواب ابواب باحسان الظن في هذا اما ان يكون مثلا اعتمدوا على نص منسوخ او ربما اعتمدوا على اثر ولم يكن موجودا ولكن من جهة العصر نحن مخاطبون بما ماذا اجبتم المرسلين والمرسلون نبينا صلى الله عليه وسلم الذي ارسله الله عز وجل الى الى هذه الامة كافة هو خاتم الانبياء والمرسلين. ولهذا نقول ان هذه الاثار التي تروى عن الصحابة عليهم رضوان الله تعالى في حال صحتها نقل انها ترجع انه يعذرون في هذا الباب لا يوصف الفاعل بالمبتدع ولكن نقول ان مثل هذا الامر اه يرجع فيه الى الى السنة اه ولا يؤخذ بذلك لاننا مسائلون يوم القيامة عن اجابة النبي عليه الصلاة والسلام لا عن اجابة لا عن اجابة غيره. في سؤال استاذ عبد الله الثاني ماذا عن بقية الامة عدا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن التفريق بين البدعة والمبتدع. وهل هذا التفريق له اصل في الكتاب والسنة؟ بالنسبة للتفريق بين البدعة والمبتدع. اه نعم ثمة تفريق في هذا في هذا الباب انه ليس كل آآ فاعل للبدعة انه مبتدع في ذاته. باعتبار انه ربما يفعلها بحسن قصد ومعروف بمحاربة البدعة. الصحابة عليهم رضوان الله تعلم معروفون في محاربة البدعة آآ والتحذير منها وهذا معلوم فاذا جاء عن احد منهم فعل لم يثبت فيه دليل من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا ان نصل بالبدعة. لماذا؟ لانه هو الذي يحارب يحارب البدعة. ومثل هذا الفعل لا يوصف بالمبتدع. فالمبتدع اه هو من من ظهر منه البدع بتتبعها اعرف له مخالفة في هذا الباب واصبح سائرا او سائدا في قوله وفعله مثل هذه البدع فيوصف بانه بانه مبتدع ويحذر منه من طريقته ومنهجه او مثلا يعتمد على الاقشية في في احداث البدع فهذا فذاك مبتدع اما الفعل الواحد المجرد الذي يكون اه من واحد وعرف من سبرها حالة اه بانه يحارب البدعة فلا يصوم بالمبتدعة يعني الحديث عن من ابتدع يسمى مبتدعا. لكن من تابعه لا يسمى مبتدعا لا يسمونه مبتدعة. يعني من العامة اذا جاء من العامة يوافق المبتدع نقول هذا على حالين بالنسبة من العامة اذا كان مثلا من العامة يوافق احدا مثلا على طريقته ومنهجه كله فهؤلاء مبتدعة ولو لم يكونوا هم الذين شرعوا تلك البدعة. وذلك مبتدعة الذين يسلكون بابا سواء من امور الاعتقاد او مثلا من عقول الاقوال والاعمال. واعظم من ذلك ما يتعلق بالشرك بالله عز وجل. ايضا يدخلون في هذا الباب. ولهذا نقول ايضا بالنسبة اللي هي الذين يقتدون ببعض الصحابة عليهم رضوان الله في بعض افعالهم التي لا دليل صريح فيها من الكتاب والسنة. هل يصابون بالبدعة ولا يصومون بدعة؟ الذي يظهر لي والله او اعلم انه لا يصفهم بالبدعة وانما يوصف الفعل. ما القول في قول آآ عمر رضي الله عنه الملهم نعمة البدعة آآ هذه يوم ان جمع الصحابة على امام واحد هل يفهم ان للبدعة انواعا؟ ثم اذا كان ذلك هل انواعها بينها آآ تباين في الخطورة. هم بالنسبة للبدعة نرجع في ذلك الى ما يتعلق بالاشارة الى المعنى اللغوي في هذا الباب في صدر هذه الحلقة وما يتعلق بالبدعة وتعريفها. البدعة نقول هو احداث شيء سواء كان موجودا قبل ذلك وتخلل ما بين احداث وجوده فترة موت او خمول او اندثار او لم يكن موجودا بعد قبل ذلك فتسمى بدعة وهي الاحداث سواء مر على اندثارها من قرن او سنة او سنتين او نحو ذلك اذا غابت من احوال الناس فان من اعاد يسمى يسمى يسمى تم تلك البدعة ويسمى ذلك الفعل من جهة اللغة مبتدعا. نقول ما جاء عن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى انه صلى بالناس او قام في الناس بصلاة التراويح فقال نعم وقد جاء هذا في الصحيح. هل هذه البدعة دليل على تقسيم البدع الى بدع حسنة وبدع وبدع غير حسنة؟ او بدع ضلالة او بدع غير ضلالة. فنقول ان البدعة من جهة الاصل الدينية على المصطلح الديني لا يوجد فيها بدعة حسنة ولا يوجد بدعة بدعة بدعة آآ بدعة هداية وانما كلها سعة ضلالة. ولهذا جاء في المسند والسنن من حديث العراظ بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اياكم والبدع فان كل بدعة ضلالة. النبي عليه الصلاة والسلام حذر منه اذا وبين ان كل بدعة ضلالة اذا ما المقصود من كلام عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى هنا في قوله نعم البدعة آآ هذه البدعة وهي ما يتعلق بصلاة التراويح اراد من ذلك المعنى اللغوي المعنى المعنى وعمر بن الخطاب عليه رضوان الله من اشد الناس تحذيرا من ابواب البدع اذا استعمال المعنى اللغوي في هذا في هذا الباب هذا من الامور السائغة التي لا يراد بها المعنى اصطلاحي الغالب في هذا في هذا الباب. ونقول ان كثيرا من المصطلحات المشتركة والالفاظ المشتركة خاصة خاصة في الصدر الاول ما قبل التقنين ما ما قبل وتدوين الفقهاء لامثال هذه المصطلحات فانه يكون في شيء من الاشتراك في هذا في هذا الباب. ولهذا نقول المعنى اللغوي في هذا في هذا هو الذي قصده عمر بن الخطاب. وذلك ان ان النبي عليه الصلاة والسلام صلى بالناس صلاة التراويح وانما منعه من ذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام ان النبي عليه الصلاة والسلام خشي ان تفرض عليهم فصلى فيهم الليلة الاولى ثم الثانية ثم ثالث ثم قال ثم احتجب النبي عليه الصلاة والسلام فقال اني لم يخفى علي مكانكم ولكن خشيت ان تفرض عليكم. اذا النبي عليه الصلاة والسلام تنع من ذلك خشية ان يفرض الله وجل على الناس صلاة التراويح ثم توفي النبي عليه الصلاة والسلام وظهر من نصوص وحيه الوصية باداء الصلاة وبجماعة صلاة التراويح وذلك كما جاء في والسنن عند ابي داوود وغيره النبي عليه الصلاة والسلام قال من صلى مع امامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. من هو الامام والنبي قد احتج به؟ ان النبي عليه الصلاة والسلام يقصد من كان بعد ذلك من هذا من هذا الامر ابو بكر الصديق لم يحيي صلاة التراويح لماذا؟ لانه حدث احداث المرتدين وقام في الجهاد والمدينة خالية نافرون في قتال المرتدين. ولكن لما جاء الامر والى عمر ابن الخطاب واستقر له الامر احيا هذا الامر فقال نعمة البدعة وهي ما احدثه مما كان مندثرا من عمل الناس لم يكن موجودا ولكن من جهة الفقه فهو فهو موجود وهذا الذي قصده عمر بن الخطاب في هذا الباب منهم من يقصد هذا الجانب ويستعمل هذا الاصطلاح وقد جاء هذا الامام الشافعي رحمه الله كما رواه ابو نعيم عنه في كتابه الحلية انه قال البدعة على نوعين بدعة محمودة وبدعة مذمومة ونقل ذلك ايضا البيهقي رحمه الله عنه في كتابه اه في كتاب السنن من حديث الربيع بن سليمان المرادي المؤذن المصري عن الامام الشافعي رحمه الله قال ان ان المحدثات على ضربين. وذكر الضربين ما خالف كتابا وسنة واجماعا فهذه مذمومة وما لم يخالف كتابه او السنة او سنة او اجماعا فهذه فهذه محمودة فهي اذا اراد بذلك هي احياء السنن التي قد اميتت في في الناس وهذا الاستعمال استعمله بعض الصحابة عليهم الله تعالى كما جاء عند ابن ابي شيبة في المصنف من حديث عبد الله ابن عمر انه قال في صلاة الضحى قال محدثة احدثوها نعم ونعم الاحداث يعني انها موجودة وذلك لثبوتها في الصحيحين وغيرها جاء في ذلك في حديث ابي هريرة عليه رضى الله تعالى انه قال اوصاني خليلي ثلاث ذكر من ركعة الضحى. جاء ايضا عن النبي عليه الصلاة والسلام اه في اه جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه ان عائشة سئلت عن النبي يصلي الضحى قال تصليها اربعا ويزيد وجاء ايضا عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديثه على كل سلامة منكم صدقة الى اخر الخبر النبي قال وينوي من ذلك ركعتين من الضحى وهذا دليل على مشروعي الضحى ولكن يوصى بالبدعة وصى بالبدعة ايضا آآ محمد كما جاء عند عند ابن ابي شيب المصنف وجاء ايضا عن علي ابن ابي طالب كما رواه جعفر محمد عن علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله تعالى ولكنه ذو المعنى اللغوي انها اندثرت من عمل الناس فقام الصحابة اه باحيائها واعادتها في الناس. نعم اه معي اتصال اذنتم من استاذ اه ابي ناصر من السعودية باجماع اذنت استاذي الو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك يا شيخ؟ حياكم الله اهلا وسهلا اه يا شيخ عند اختلاف اه العلما يعني مثل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة. هل هي متعلقة بيوم الجمعة ولا اي يوم طيب الاخر شكرا لك وقفة يسيرة مع هذا؟ والحديث حديث ابي سعيد الخدري قد رواه ابن ماجة وكذلك ايضا الحاكم في المستدرك ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة جعل الله له نورا ما بينه وبين الجمعة التي تليها. وجاء ايضا في لفظ اخر جعل الله له نورا ما بينه ما بين قدميه الى الى السماء. اختلف في رفعه ووقفه والصعب في هذا الخبر انه موقوف وليس وليس مرفوعا. فاذا قرأ على قول بعض العلماء وقلد فالامر في ذلك الامر في ذلك. اه في الحديث الموقوف اه النص على الجمعة؟ نعم. يوم الجمعة؟ لا. قراءة سورة الكهف فقط لانها لا تقنع يوم الجمعة. تقرأ في اي ولو قرأها يعني تقليدا لبعض العلماء الذين يصححون الحديث الامر في هذا الساعة اه اعود الى آآ حديث عن هذه البدعة الحسنة وانواع البدعة. ذكرتم انها ليس في الدين بدعة آآ دينية حسنة، انما هي ضلال. هم. كما قال عليه الصلاة والسلام هل معنى هذا ان البدعة على ضلالها على مستوى واحد في خطورة؟ ام ان ثمة بينها فروقات يكتبها العلماء يذكروها ما اخطر البدعة او بالنسبة للبدع البدع كلها مذمومة على ما تقدم في حديث العرباض ابن سارية بالنسبة لمراتبها ثمان مراتب للبدعة بدع مثلا آآ قلبية بالتعلق بالنية بدعة قولية بدع فعلية وهي على انواع واجناس منها ما يتعلق ايضا بالاداب والسلوك. منها ما يتعلق بالاحكام منها يتعلق بجوانب التعبد والعبادات. وهي على مراتب وانواع. ومنها ما يتعلق ايضا توحيد الانسان بالابتداع واعظم اعظم انواع البدع والاشراك مع الله عز وجل غيره وما كان فيه كفار قريش من احدثوا مما احدثوا في دين الله عز وجل من عباد الاصنام ونذر لها وذبح لها وافي عليها وسؤالها من دون الله عز وجل وهذا ما يفعل ايضا في في الاضرحة والقبور تسمى بدعة وهي بدعة ولكنها بدعة مكفرة. ويأتي يعني من هذا النوع البدع المكفرة التي وقع فيها اهل الضلال في هذا الجانب سواء كانوا مثلا ببدعة القول بخلق القرآن وكذلك ايضا البدع في هذا الامر في نفي القدر اه كما جاء في حديث عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله تعالى لما حل قدرية قال اخبرهم اني بريء منهم وانهم براء مني. آآ وانه لا يكون ايمان احد حتى يؤمن بالقدر. هذا الامر على ما يتعلق بجوانب البدع البدع القدرية بدع مثلا الجهمية بدع المرجية بدع الخوارج وغير ذلك من البدع نقول انها انها تعظم بحسب اثرها على بحسب اثره على الايمان. اعظم البدع في ذلك التي تؤثر على عصر الايمان وتزيله. وهي البدع المكفرة في هذا في هذا الباب وهي على على انواع. فالبدع التي تتعلق في جوانب الربوبية اعظم البدع التي يتعلق بالجوانب الالوهية وان كانت تدخل في هذا اه في هذا الباب في دائرته في دائرة الكفر وعلى على انواعه اه ومراتبه في هذا في هذا الباب. منها ما يكون وفي الشرك الاصغر منها ما يكون في الشرك الاكبر ومنها ما يكون في الكفر الاصغر ومنها ما يكون في الكفر في الكفر الاكبر. ربما ارتدت البدعة الفاظا براقة في دعوات. نعم تترا تنتشر بين الناس ما التوجيه للناس؟ علامة الناس؟ تلقفونها للشياطين يوحونها يوحي بعضهم الى بعض الزخرفة القولي غرورا من جهة الزخرفة وكذلك بالفاظ وتحسينها اه بافكار براقة وكذلك ايظا تحسينات لغوية برجة وغير ذلك ينبغي للانسان ان لا يلتفت الى المظاهر وانما عليه بالجواهر الظواهر هي المعاني الحقيقية. ولهذا نقول ان الالتفات الى الى المظاهر ان هذه يجعل الانسان يتعلق بالمظهر فاذا شان المظهر فانه حينئذ يرجع الى المخبر المخبر في ذلك مخالفا لما كان عليه فحين اذ ينتكس. اما الذي يتعلق بالجوهر ولا يلتفت الى المخبر سواء كان حسنا او كان سيئا فانه باق على ما هو عليه وهو اظهر اظهر ثباتا. ولهذا نقول ان اصل البدع الذي ارى في زماننا هي اعتمدت على هذا النوع والتشكيل والزخرفة زخربة بالاقوال وبهرجتها. والتشييد الاشادة والتعظيم لمن يقول بها سواء كان ذلك ما يتعلق بلغة العصر من بالتقدم والاحضار او المدنية آآ وغير ذلك ووصف المخالفين بالتخلف وكذلك ايضا الجهل اه البعد عن التمدن وغير ذلك هذا طبعا من العبارات التي ربما ايضا تستعمل وتهيب الانسان في الاقدام على الحق وتجسره على الاقدام على الباطل ولهذا نقول قل ان الالفاظ البراقة لا قيمة لها من جهة معرفة الحقائق. والعوام اه مؤاخذون ان كانوا ياخذونها ويتلقفونها ويرمشون. العوام ممن يملك الة المعرفة ثم قصر في ذلك فاخذ الامر وتلقاها على عواهنها ووجد داع في نفسه للتحقق من ذلك فان الانسان في هذا لا يعذر ولو كان في حقه جاهل. ماذا عن العالم الذي يرى هذه البدعة ما واجبه؟ ما تجاه؟ ما واجبه تجاهه؟ هو اصل الوجوب على العالم هو بيان السنة. فالسنة اذا وجد زحمة البدعة وزالت البدعة. واذا غابت السنة فانه حينئذ يظهر في ذلك وتحدث البدع. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم لما امر بالاعتصام بالكتاب والسنة دلل ان الذي يناقض السنة انما هو البدع. كما جاء في حديث قال عليكم بسنة وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. اذا ثمة مزاحمة في هذا الباب وهي البدع المحدثات في دين الله التي تدخل وفي دين الله عز وجل. لهذا نقول انما كان امر المعاصي والشهوات يسيرا. لماذا؟ لانها معلومة انها ليست من الدين من جهة الزنا من جهة شرب الخمر وغير ذلك لكن لو جاء من امور التدين والعبادة فانه يفعلها على اطمئنان وعدم انكار وربما ايضا دعا الناس اليها لانه يفعل في ذلك ولهذا تجد الذي يعصي لا يحب ان تنتشر معصيته كحال الاب تجد انه يشرب الدخان او يتناول المسكر ولكنه لا يحب ان يراه احد ولا يحب ايضا ان يدعو ابناؤه الى فعل هذا الفعل لكن الاشياء النبيلة التي يتدين بها فانه يحب ان يكون ابناؤه على مثل هذا ان يكون ابناؤه على مثل هذا الامر ولهذا كانت البدعة اعظم واشد خطرا في دين الله عز وجل من امور المعاصي باعتبار انها ازمة واما البدع فهي متعدية وتنتشر في هذا الجانب جوانب الوجوب على العلما وهي الرسالة وهي محاربة البدع ان العالم اذا اذا قلل من جانب الرسالة وادائها ظهرت البدعة ولهذا لا يوجد في مجتمع من المجتمعات. البدعة تظهر الا والعالم مختفي. اما ان يكون مع عدوما لا يوجد عالم او وجد عالم ولكنه عطى الرسالة. ولهذا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح قال ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزع من صدور العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء. وانظر الى المعادلة السياسية في هذا قال اذا حتى اذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئل. اذا الناس لابد ان يفرضوا وجود عالم. صحيح. لابد ان ينصبوا. وهذا امر فطري لابد ان يكون لهم هرم في دينهم. فاذا غاب العالم في ذلك اوجد الناس جاهلا. حتى اذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا. اذا يضلون الناس في هذا الجانب فحين اذ انتظر في ذلك جوانب البدع ولهذا نقول ان العلم اذا ضعف الناس ظهرت البدع وهذا امر معلوم ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في صحيحين من حديث ابي هريرة قال لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ويظهر الجهال وتكثر الفتن والزنا والهرج وغير ذلك ذكر هذه المحرمات متى ظهرت؟ بعد قبض العلم ولهذا نقول اداء رسالة انا ببيان الحق للناس ان هذا مما يقلل الجهل والبدع والشبهات. وقد جاء عند الدارمي في كتابه السنن من حديث عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله قال كيف بكم اذا البستم اذا البستم فتنا يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ويعمل فيها بغير السنة يعني بالبدعة حتى اذا تركت يعني تركت البدعة قالوا تركت السنة انظر الى انهم يظنون ان هذه البدعة سنة فقاموا بالدفاع عنها. حتى اذا ترك قالوا تركت السنة قال متى ذلك يا ابا عبدالرحمن؟ قال اذا قل فقهاؤكم وكثر قراؤكم. وكثر امراؤكم وقلت الامانة فيكم وابتغيت الدنيا بعمل الاخرة فهذا من من عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله تعالى بيان الى حال الموازنة في جانب البدع ان العلماء اذا ظهروا وقاموا برسالة اضمحلت البدع واذا ضعفوا في هذا الجانب فان البدع تظهر وتقوى شوكتها. المبتدعة اصناف منهم المعارض ومنهم المتابع اه الموقف من البدعة يختلف والناس يشاهدون الان ربما اه تثور في نفوسهم اه الغيرة على الدين. ربما يتصرفون تصرفاتهم قد لا تحسب او لا تحمد كي يأتي هنا ايضا دور السلطان هل له من دور في اتجاه هذا؟ لا يعني باجمال الموقف من المبتدع. وجاء عند الخطيب وغيره من مع عثمان بن عفان وجاء ايضا يروى ايضا هذا عن عمر بن الخطاب ان الله لا بالسلطان ما لا يزعم بالقرآن يعني ان السلطان وهيبته واقامته ايضا النظام اه والحكم في دين الله عز وجل من دخول البدع ان هذا دليل على اه على قوته وتمسكه باذن الله عز وجل. لا تظهر البدع وتنتشر ويكون لها اقبال ورواج وتظهر رؤوس اهل البدع الا في حال ضعف السلطان وقلة وضعف شوكته ايضا. ولهذا نقول يجب على السلطان ان يقوم بامر الله عز وجل حتى تضعف البدع وتضمحل اه ويبتعد الناس عنها. ولهذا نقول بقدر اه ظهور قدر ضعف البدع فان هذا دليل على قوة السلطان بمقدار ظهورها وتفشيها وظهور رؤوسها يتكلمون بغير اه بغير خوف دليل على ضعف في السلطان ولهذا نجد ان بشر المرديس لما كان في بدعته لما كان في زمنه هارون الرشيد لم يظهر تلك البدعة. فلما وخلف بعد ذلك بالمأمون وغيره اظهر تلك البدعة التي الموجودة اللي لديه لماذا؟ لانه خاف في زمن هارون وامن في زمن غيره وهذا موجود ان نقول ان البدع والشبهات والشهوات موجودة كامنة في نفوس الناس ولكنها خاملة فاذا امنوا فانهم يظهرونه وهذا موجود في كثير من البلدان ولهذا نتفاجأ احيانا في مجتمعات يظهر شر اه وينبت وبذوره موجودة ولكن بحاجة الى من يسقيه وهذا سقي يكون بالامان والامان في ذلك اذا ضعف السلطان فانه يسقي تلك البدع حينئذ تظهر وتقوى شوكتها وتضعف جانب الخير. هل يعذر السلطان بضعفه طالع في ذلك انه يجب عليه ان يقيم امر الله عز وجل الذي استخلفه بالاتيان بامره سبحانه وتعالى بهذا الكلام ننتهي من الحديث عن عنوان هذا اللقاء البدع والشبهات والشكر في ختامه لضيفه صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق شكر الله لك وللمشاهدين الكرام. هذا تبكيرنا على عجل بعنوان لقائنا القابل انتم على خير الفتوى ما اهمية الفتوى في الدين؟ وما خطورة الجرأة عليها ممن تؤخذ الفتوى؟ وماذا عن تتبع الرخص الفتوى وفهم الواقع ومسائل في الاجتهاد متى يقبل الخلاف ومتى لا يقبل في شأن الفتوى واختلافهم بين اه مفت واخر هذه عناوين اللقاء القابل وانتم على خير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى. والدين مفتاح النجاح والدين ومفتاح النجاح والنهج سنة احمد قفص توالي هذا من سنة بنور شرعتي ربك بنا تصويت