للامة في كل زمان لان الشريعة ما جاءت لايامنا وما جاءت للقرن الذي نحن فيه ما فيه من دقة متناهية وغير ذلك. جاء في تقلب الزمان وتقلب الاحوال اهل البوادر على عمل عظيم عند الله سبحانه وتعالى. وذهب عامة العلماء الى ان من جمع في نهار رمضان قد افطر في ذلك اليوم ويجب عليه ان يقضي ويجب عليه ان يقضي ذلك الفضل لهذا الشهر الكريم حقيقة آآ الظاهر في كتب السلف ومتقدمون متقدمون ومتأخرين ايضا الا ان القارئ في فضل شهر رمضان يرى ان كتابات وبعض الاثار ان السنة فيه كالفريضة والفريضة كسبعين فريضة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيا اهلا بكم الى شرعة ومنهاج ولقاء جديد. يجمعنا مع ضيف حلقات هذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز ابن مرزوق الطريفي اهلا بكم. اهلا وسهلا بك بمشاهدينا الكرام اذا اهلا بشيخنا اهلا بكم واهلا بمتابعة دخلاتكم واسئلتكم عبر وسائل التواصل تباعا في هذا البرنامج عنوان هذا اللقاء رمضان او بين يدي رمضان آآ ان صحت العبارة الامة الاسلامية في هذا الشهر الكريم تقتدي بنبيها الكريم عليه الصلاة والسلام وكان من اقرب الناس اليه عليه الصلاة والسلام عائشة رضي الله عنها وكانت ربما اخرت قضاء رمضان الى شعبان الى شهر كان يخصه عليه الصلاة والسلام بصيام لاجل ان يعني لعظم موقفه عليه السلام والعظم ايضا ربما يعني مسؤولياتي التي عليه ولاجل ان توافق صيامه رضي الله عنها. ما التوجيه لاخواتنا الكريمات بالذات؟ ممن ربما يصوفنا او قولي عارض اخرنا قضاء رمضان او من لديه عذر. ماذا عن قضاء رمضان الماضي بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد تناولها الانسان كحال كحال يوم العيد مثلا الناس تهنئ الناس ربما في ليلة في ليلة العيد وربما ايضا الناس يهنئونه بعد بعد صلاة العيد نقول الامر في ذلك في ذلك سعة بالنسبة لقضاء رمضان الله سبحانه وتعالى اوجب على من كان عليه قضاء من رمضان ان يقضيه فيما يستقبل من ايام. سواء كان ذكرا او كان او كان انثى وهذا من الواجبات التي تبقى في ذمة الانسان ولهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم فعدة من ايام اخر. يعني هذه الايام يجب على الانسان ان يقضيها بمقدار ولكن ذلك على السعة وهذا مما يتفق عليه العلماء ان مسألة القضاء هذه من امور التيسير التي يقضيها الانسان ولكن مسألة تأخير القضاء الى الى ما بعد رمضان الثاني هذا الذي ذهب جمهور العلماء الى منعه وعدم وعدم جوازه. وان الانسان اذا اخر قضاءه الى ما بعد رمضان التالي فقد اثم في ذلك وهذا الذي لذهب اليه جمهور العلماء وهو قول الامام مالك والشافعي والامام احمد وغيرهم من من ائمة من ائمة السلف كذلك من التابعين وغيرهم لهذا ينبغي على الرجل وخاصة كذلك ايضا المرأة باعتبار ان الغالب في النساء انه يكون عليهن قضاء بخلاف الرجال وذلك للعذر القائم في المرأة من جهة من جهة حيضها او ربما ايضا نفاسها والغالب في ذلك حيضها يكون سببا لافطارها في شيء من ايامه من ايام رمضان هذا لا يكاد يوجد امرأة الا وعليها قظاء من رمظان الا النذر اليسير ممن ممن تصوم مثلا قبل حيظها من اه من النساء الصغار او او كذلك ايظا المرأة التي التي ايست من الحيض واشباهها ولهذا نقول يجب على المرأة ان تحتاط لدينها وان تقضي ما عليها من رمضان السابق. من رمضان قبل ان يحل عليها رمظان اللاحق وهذا وهذا من الامور من الامور المتأكدة. واما بالنسبة لما يتعلق مسألة التتابع يجب عليها ان تقضي تلك الايام سردا بمعنى انها اذا كان عليها خمسة ايام ان تقضيها تتابعا كان تصوم من السبت الى يوم الاربعاء وغير ذلك نقول هذا تحبه بعض العلماء وذلك انه يتضمن التعجيل ويتضمن كذلك ايضا ويتضمن ابراء الذمة يقال يقال بذلك ولكن لو انها فنقول الله عز وجل طالب الرجل والمرأة بالعدد ولهذا الله عز وجل يقول فعدة من ايام اخر يعني المراد بذلك هو العدد المساوي لقضاء رمضان سواء كان مفرقا او كان او كان مجتمعا. عائشة عليها رضوان الله تعالى تذكر عذرها كما في الصحيح انها كانت تؤخر ما عليها من رمضان الى شعبان قالت لم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني اجتمع في ذلك مصلحتان المصلحة الاولى هي تعجيل القضاء والمصلحة الثانية هي حاجة النبي صلى الله عليه وسلم لها فقدمت عليها رضوان الله تعالى مصلحة النبي عليه الصلاة والسلام باعتبار انها مصلحة راجحة ولا تفوت المصلحة الاخرى. ولهذا كانت تقضيها في شعبان. ولهذا كان الغالب في احوال النساء انهن يقظين يقظين ما عليهن من رمظان في شعبان فينبغي لهن المبادرة في ذلك خاصة وقد بقي على رمظان اه ايام او ربما ايام يسيرة فهذا من الامور التي ينبغي على المرأة ان تبادر ان تبادر بابراء ذمتها فلا تدري ما عليها او ربما ما يمكنها من الايام القادمة هل يمكنها ان تقضي ما عليها من رمضان؟ ام لا؟ وثم ايضا من الامور المهمة انه انه يجب على المرأة ان تقضي ولو صامت يوم ولو وصامت يوم الشك اه او صامت او وصامت على سبيل المثال تقدمت رمضان بيوم او يومين. وقد جاء النهي في ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام. قال الا صوما كان يصومه احدكم فبهذا نعلم ان قضاء رمضان يتأكد على الرجل والمرأة فيقضيه ولو كان صام مثلا يوم الثلاثين الذي يشك فيه او صام التاسع والعشرين او كان مثلا من صام الثامن والعشرين فانه فانه يجب عليه ان يقضي ولو بقي على شعبان او بقي على دخول رمظان يوم واحد فانه يتأكد عليه في ذلك واما من ادركه رمظان حتى آآ او بقي عليه من ايام وبقي عليه ايام رمظان السابق. فنقول جمهور العلما على تحريم ذلك وانه يجب عليه مع قضائه لهذه الايام في بعد رمضان الثاني انه يجب عليه كفارة ان يطعم عن كل يوم مسكينا ولكل مسكين نصف ساعة وهذا الذي ذهب اليه جمهور علماء وهو قول عبد الله بن عباس وعبدالله بن عمر وغيره من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمة قول لبعض الفقهاء وقال ابي حنيفة وجاءني ايضا عن عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله الى كراهة التأخير الى ما بعد رمضان لكنه لو اخر ذلك الى ما بعد رمضان فانه يجب عليه القضاء اولا يجب عليه الكفارة. آآ فنقول في هذا ان الكفارة لا تجب عليه باعتبار انه لابد من دليل يثبت يثبت ذلك. باعتبار ان الكفارة هي نوع من التكليف اه فلابد فيها من دليل وقول عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله له وجاء في هذا لكن لا يخلي المسألة الاصلية من ان ان المفرط في ذلك انه ربما ربما يأثم فينبغي له الاحتياط سواء كان رجلا او كان او كان امرأة بالنسبة لمن عليه قضاء من رمضان والايام الباقية ربما لا تكفي ولا تفي بقضائه. مم بمن فاته اذا ارأيتم اذا بادر الان بالصيام بقضاء ما فاته وبقيت عليه بقية اجلها الى ما بعد رمضان سواء كان معذورا او مسوف وانتبه الى تنبيهكم هذا في كلا الحالين بالتوجيه هو بالنسبة لمن بقي عليه شيء من ايام رمضان كأن يكون مثلا على الانسان خمسة عشر يوما اه فقصام بعض الايام وبقي عليه مثلا ثلاثة وبقي عليه مثلا او اربعة او خمسة او نحو او غير ذلك فما الواجب عليه حينئذ؟ نقول ما صامه قبل رمضان سقط عنه الحمد لله ولا يجب عليه شيء من ذلك. اما بالنسبة لمن تبقى عليه من ايام كثلاثة او اربعة او خمسة من الايام فيكون حكمها كحكم الايام كلها التي يؤجلها الى ما بعد رمضان فلا تسقط ما قدم ما اخر فيجب عليه ان يصوم بعد ذلك واما بالنسبة بالنسبة للكفارة فعلى قول جمهور العلماء انه يكفر عن كل يوم مسكينا ويؤثمونه في ذلك فانه ينبغي له ويجب عليه مع ذلك التوبة والاستغفار من تفريطه في هذا اه الاطعام مقداره؟ هو الاطعام اه الوارد في هذا في كلام العلماء انه يطعم عن كل يوم مسكينا كل مسكين نصف ساعة اه هذا لعدد الايام التي التي افطر فيها. ما يقارب بالكيلو واثنين كيلو ونص تقريبا. وتقريبا باب الاحتياط. نعم اطلعوا اليكم. اه بالنسبة لمن اه اخر قضاء رمضان وعليه ايام كثيرة ربما تناهز العشرين يوم او كذا وطبعا ما يستطيعه لان عذره زال الان نفرض ان عذره زاد او عذرها زال. وبدأت تقضي وداهمها رمظان ومعها عذر. هل يقال انها تكمل بعد رمظان مع الاطعام ايظا قد يكون الانسان معذورا وهذا وهذا تنبيه حسن وذلك ان الانسان مثلا ترك صيام رمضان السابق وبقي العذر قائما فيه كأن يكون مثلا رجل مريضا وبقي مريضا حتى اتى رمضان رمضان التالي اه او وجد به مثلا به عذر قائم استمر معه كابر السفر فان الانسان مثلا يتنقل لعدة اشهر من بلد الى بلد كلا اصحاب المصالح او التجارات او غير ذلك او العلاج اليوم. ومن العلماء من يقول ان القضاء لا يجب عليه ولكن يجب عليه ان يصوم ستين ستين يوما. على الكفار ولا يأتي الكلام عليه في مسألة المفطرات باذن الله عز وجل الذين الذين يسافرون ويطول يطول بهم السفر فاستمر عذره قائما فيه حتى جاء رمضان التالي وادرك رمضان مثلا شيئا يسيرا فقضى ما تمكن او ربما لم يدرك من ذلك شيئا فما الواجب عليه؟ نقول الواجب عليه ان يقضي متى ما تيسر له. اما بالنسبة للكفارة فعلى قول على قول جمهور العلماء الذين يقولون بالاطعام لا يكلفونه بذلك باعتبار قيام العذر فيه. ان العذر قائم فيه فحينئذ لا يعتد بالايام الماضية التي التي اه مضت منه وهو وهو معذور. فما كان من ايام بعد ذلك فانه يقضيها كانما قضاها قبل رمضان التالي. كانما قضاها الرمضان التالي وهنا مسألة وهي اذا كان عليه من رمضان السابق ايام ثم ادركه رمضان التالي فجاءه ايام اخرى فايها يقدم هل يقدم مثلا بالنية الايام الماضية ام المراد من ذلك العدد فقط هو ان يقضي تلك الاعداد نقول في ذلك الاولى ان يقدم اعتق تلك تلك الامور التي عليه من الايام واقدمها وتعلقها بالذمة فينوي ما كان من رمضان السابق ثم ينوي بعد ذلك ما كان من رمضان اللاحق. وان خلط الايام من جهة رقم واحد فجاء بسرد من غير تمييز فانه يسقط وذلك التكليف عنه ويجزئه باذن الله. هم والاولى في منتظركم ان او ترجحون ان لا كفارة عليه ما دام معذورا. ما دام معذورا لا كفارة عليه وهذا الذي ارى انه عليه عامة العلماء. التهنئة برمضان اه لها يعني ربما امتداد في كل شهر نستقبل الشهر وبعضهم ربما يستقبل حتى شعبان ورجب بالتهنئة برمضان. مم. هل هناك حد للسلف ما هديه عليه الصلاة والسلام وصحابة نبيه الكريم في شأن التهنئة برمضان. هم العلماء يحترزون في ابواب العبادات ما لا يحترزون في غيرها وحتى في جوانب في جوانب التهنئة. وذلك ان الانسان مثلا في الامور التعبدية الدينية فان الانسان لابد ان يكون في عمله سواء كان ذلك قولا او فعلا او كان ذلك ايضا اعتقادا انه لابد مستندا الى نص وذلك تحذيرا من مسألة الاحداث الاحداث في دين الله سبحانه وتعالى. وعلى هذا العلماء عليهم رحمة الله منهم من يقول بجواز التهنئة برمضان وذلك باعتبار انه موسم عبادة. ومنهم من لا اقول بذلك والتهنئة في الاعمال الخيرية من العلماء من يقول ان الشريعة قد اذنت بها اصلا وكان السلف عليهم رضوان الله تعالى آآ يهنئ بعضهم بعضا في مواسم الخيرات او حصول الخير كما جاء في الصحيح في حديث كعب بن مالك وذلك انه من الثلاثة الذين خلفوا وهجرهم النبي صلى الله عليه وسلم لما نزل اذن اذن التوبة عليه من السمع انه والصحابة عليهم رضوان الله تعالى بذلك وخر ساجدا وهذا هذه التهنئة نوع من التهنئة بحصول الخير للانسان هل يقول بان تهنئة في ذلك انها مشروعة لكل عمل خير ومن ذلك تهنئة بقرب رمضان ودخوله؟ نقول نعم. ان التهنئة في ذلك هي مما لا بأس به في اقل احوالها وبعض العلماء يقول بمشروعيتها. وقال بانه لا بأس بها جماعة من العلماء وهو ظاهر كلام الامام احمد رحمه الله والشافعي وقد صنف بعض العلماء رسالة في ذلك هو الامام السيوطي رحمه الله في في التهاني مما يتعلق بالاعمال الصالحة ومناسباتها ومنها ما يتعلق بالاعياد ومنها بالاعمال الصالحة وكذلك ايضا حصول الخير وهذا الذي يظهر في كلام بعض المحققين كابن رجب رحمه الله وظاهر الاحاديث الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام انهم كانوا يستعدون رمضان به وربما ظهر من بعض السلف التهنئة بذلك. جاء في ذلك بعض الاحاديث المرفوعة عن النبي عليه الصلاة والسلام كما رواه ابن خزيمة وغيره من حديث علي بن عن سعيد بن المسيب ان سلمان الفارسي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايها الناس قد اظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلة خير من بشعر. هذا في قول النبي عليه الصلاة والسلام حمله بعضهم على التهنئة او هذا ظاهر كلام الرجل رحمه الله فانه قال هذا اصل في التهنئة بدخول رمضان. جاء في ذلك ايضا بعض الاحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء عند ابي داوود وغيره من حديث ايوب عن ابي قلابة عن ابي هريرة انه قال هذا شهر شهر مبارك وشهر عظيم. جاء في ذلك ايضا في حديث انس ابن مالك عليه رضوان الله تعالى وغيره او لا يرى فهذا شيء انه لم يولد من جهة الاصل لبعده. نقول ايضا البون في ذلك امر مختلف. كان يقول مثلا هو مختفي من جهة من جهة كماله. بكامل وهذه الاحاديث معلولة ولكن منهم من يقول بمجموع طرقها ان ان جواز التهنئة بقرب بقرب رمضان وهذا الاظهر انه لا حرج على الانسان ان يهنئ اه بدخول رمضان اه من حوله وسواء كانت تهنئة عامة بسواء كان ذلك اه للجماعات من يلتقي بهم او كان ذلك منفردا لحال الانسان اذا لقي او ربما ايضا لاهله او كذلك ايضا بالتراسل والتواصي ونحو ذلك عبر وسائل الاتصال او المكاتبات او غير ذلك فهذا ايضا مما مما لا حرج فيه وله اصل عند عند السلف. اه وكان السلف عليهم رضوان الله تعالى ايضا يترقبون ربما قدوم رمضان وربما يتهيئون له ولهذا قد جاء عن غير واحد منهم كما روى ابن نعيم في كتاب الحلية من حديث الاوزاعي عن يحي ابن ابي كثير انه قال اللهم سلمني رمضان وسلم رمضان لي وتقبله مني هذا اشارة الى انهم يدعون قبل رمضان ويتهيؤون له وقد جاء ايضا ببعض رواية بعض بعضهم كما جاء عن ابن الفضل ان انهم كانوا يدعون الله ستة عشر ان يبلغهم رمضان ويدعونه ستة عشر ان يتقبل منهم رمضان. يعني انهم يحسبون لرمضان من جهة دخوله ومن جهة ايضا ومن جهة ايضا طعمه فهم يحملون همه لفضله وجلالة منزلته عند الله سبحانه وتعالى وايضا ببركته عليهم في انفسهم واموالهم وكذلك ايضا اه فيما في بركات اعمارهم فان اثره في ذلك عظيم. هل من ضابط لعدد الايام التي تسبق في التهنئة وبالنسبة للايام لايام في ابواب التهنئة الامر في ذلك سعة فلو هنأ مثلا قبله بثلاثة او باربعة او بخمسة او باسبوع آآ او غير ذلك ولكن كلما قربت منه حتى اه هناك بعض الاثار فيها ثم السؤال ايضا هذا الفضل العظيم للاعمال الصالحة فقط ام ان السيئة فيه معظمة ايضا قبل رمضان اه في ذلك النصوص والاحاديث في ذلك مشهورة وقد صنها في ذلك جماعة من العلماء كابن ابي الدنيا اه وبن شاهين وغيره ايضا انصنفوا في فضائل رمضان وقد جاء في ذلك احاديث وما من كتاب من كتب السنة الا وبوب غير واحد من من العلماء ابواب تدل على فضل رمظان وسياق الاحاديث في ذلك فهو كذلك ايضا ظواهر ظواهر الايات نقول اه ان فضائل رمضان في احاديث كثيرة ويكفي ذلك ان الله عز وجل قد جعله ركنا من الكيان الاسلامي يقوم عليه كما جاء في حديث عبد الله ابن عمر قال بني الاسلام على خمس وذكر من النبي عليه الصلاة والسلام صيام رمضان. هذا فيه اشارة الى ان رمضان من الامور التي تقوم عليها يقوم عليها دين الانسان. ويثبت عليها ويستقر. ولهذا جاء عن غير واحد من السلف ببيان خطورة من افطر يوما من رمظان متعمدا بل ربما ذهب بعضهم وهو قول مرجوح الى تكفيره. وجاء عن سعيد بن جبير انه قال من افطر يوم من رمضان متعمدا اه فقد كفر وهذا وهذا في روايته ضعف وقد قال بخلافه غير واحد من العلماء والجماهير العلماء على انهم ارتكب كبيرة الا انه لا يكفر وهذا وهذا هو الصواب. ولكن يدل على عظم هذا الامر وشدة احترازهم فيه. ولهذا ذهب ووافقه على هذا جماعة من العلماء. جاء ذلك عن تعجى ايضا عن الحكم وابن حبيبنا المالكية ورواية الامام احمد. وذهب اليه اسحاق بن راهوية الى ان من ترك صيام رمضان متعمدا فهو كافر بالله سبحانه وتعالى. هذا القول آآ مرجوح وخلاف ما عليه جماهير العلماء ولكن هذا يدل على اهمية رمضان وعظم مقداره ان الله عز وجل جعله ركنا من اركان من اركان الاسلام ويكفي ايضا ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. دليل على فضله وانه يقضي على ما سلف من الذنوب شريطة ان الانسان صام وايمانا واحتسابا فتحق الصيام وان يكون ذلك ايمانا واحتسابا بنية صادقة خالصة لله سبحانه وتعالى. فيضر فيه التعبد ما لا يظهر ما لا يظهر في اه في غيره ولهذا نقول ان فضل رمضان اه من جهة الادلة في ذلك ادلة مستفيضة اه جدا. والفضل في الشريعة انه كلما كان العمل او اوجب واكد فاكدت الشريعة عليه دليل على ان فاعله عند الله عز وجل عظيما. واثره عليه واثره عليه عظيم. ولهذا نقول ان اركان الاسلام اعظم من غيره من الواجبات. وما جاء من دونها من الواجب العيني فانه اكد واعظم اجرا من فرض الكفاية وفضل الكفاية اكد واعظم اجرا من السنن. من السنن المستحبة والسنن اثر ثم ما توجيهكم لمن يعظ الناس فظائل رمضان او عبادة ما او بالتزهيد من او التنفير منها او التحذير من اه آآ فعل محرم ببعض الاثار غير الثابتة. انا اقول ان مراتب العمل مراتب العمل في رمضان وغيره ان اولى ما ينبغي ان راتبة اعظم من السنن المطلقة وهكذا. ولهذا نقول ان الشريعة مقتضى الالزام على الانسان والتأكيد عليه لعظم اثره على الانسان وبركته عليه لان الله عز وجل ما يؤكد على عبده الا يريد مصلحة له من جهة الاستكثار من الحسنات. ولهذا جعل الله عز وجل رمضان ركنا من اركان الاسلام لهذه المنزلة. ولهذه المزية من جهة الالفاظ ضائل عظم الاثار. اما بالنسبة لما سألت ما سألت عنه ما يتعلق بتظعيف العمل وتعظيمه. هل العمل يظاعف في رمظان؟ نقول مقتظى التفظيل انه يعظم. ولهذا الله عز وجل قد جعل ليلة ليلة القدر خيرا من الف شهر. خير من الف شهر من جهة تعظيم العمل فيها او كذلك ايضا المضاعفة. مقتضى مقتضى المضاعفة وهذا محل الاتفاق عند العلماء. اما بالنسبة لمقدار المضاعفة ومقدار التعظيم هذا مما يحتاج الى دليل بين في ذلك لان الامور وفي ذلك مردها الى النص وهي امور توقيفية ليلة القدر عرفنا مقدار التعظيم واما ما عدا من جهة العبادة الانسان مثلا لو صلى الانسان مثلا سبح في رمظان ان او تصدق ما مقدار هذه الصدقة بالنسبة لغيرها؟ جاء عند ابن خزيمة في كتابه المصنف من حديث علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي عن النبي الله عليه وسلم قال من تقرب الى الله فيه من تطوع من تقرب الى الله عز وجل فيه بسنة كان كمن تقرب اليه بفريضة ومن تقرب اليه بفريضة كان من تقرب اليه بسبعين فريضة. هذا الحديث معلول وذلك لانه قد تفرد به علي بن زيد بن جدعان وكذلك ايضا سعيد بن المسيب لم يسمع من سلمان الفارسي على قول غير واحد من العلماء قوله عليه الصلاة والسلام آآ ربما آآ ليس لله حاجة الا يفهم منه ان الصوم ربما آآ لا يثبت اجره او ربما يضيع عليه بسبب غيبة او نميمة ونحن ربما الله يعفو عنا نتساهل كثيرا وهل لهذا قد عله غير واحد كابن خزيمة رحمه الله في كتابه الصحيفة انه لما اورد ذلك قال ان صح الخبر يعني انه شاك في صحته. مقدار التضعيف ارى انه لا يثبت فيه دليل ولكن مقتضى الادلة التعظيم من جهة الاصل وهو ثابت. وانما الله سبحانه وتعالى جعل الامر اليه فخبأ دار للتعظيم وانه لا يمكن ان الانسان ربما يتخيل ذلك ذلك التعظيم ولهذا الله عز وجل يقول في الحديث القدسي كل عمل ابن ادم له اه الحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف الا الصوم فانه لي وانا اجزي بهم. يعني الله عز وجل توكل بالتظعيف. فالتظعيف والتعظيم لذلك العمل مرده الى الله سبحانه وتعالى خبأ الله عز وجل مقدار ذلك التضعيف ومثل هذا الاظمار اشارة الى عظم ذلك التضعيف وانه اعظم من سائر الاعمال التي يعظمها او يفعلها الانسان ان يضاعفها الله عز وجل له. وهنا مسألة اخرى هي لازمة لهذا القول اذا كانت الحسنة تعظم في رمضان فهل السيئة ايضا تعظم في كذلك نقول هذا المقتضى ايضا فكل ما عظم زمنا وعظم مكانا وعظم ايضا عملا فان السيئة اذا تخللت فان ذلك فان ذلك امارة على تعظيمها. فنقول مثلا مما عظم مكانا الحرم اه وامثاله وما عظم زمانا وذلك كالاشهر الحرم رمظان وغير ذلك فان السيئة فيه اعظم من غيره. ولهذا الله عز وجل نهى الناس عن عن زيادة الظلم في الاشهر الحرم في قول الله عز وجل فلا تظلموا فيهن انفسكم. يعني الله عز وجل عن الظلم مع ان الظلم من هي عنه من جهة الاصل. ولكن اكد فيه لان الظلم في ذلك من اذا وجد في هذه الايام اثره على الانسان وعقوبته عليه اعظم فالله عز وجل اوصى عباده بالاحتراز من ذلك ولهذا نقول ينبغي للانسان بمجرد دخول رمضان ان يحترز من السيئات اشد من احترازه في السابق ولهذا نقول ربما تكون الصغيرة على الانسان عظيمة معظمة وربما ايضا تضاعف على الانسان فتقارب الكبيرة او ربما او ربما تكون مثلها وذلك لعظم هذا الشهر وعظم منزلته ومكانه فكأن الانسان اذا جسر على امر محرم في مثل هذا الموسم العظيم اشارة الى انه غير مبالي بعظمته وغير مكترث بدلا وهو يعاكس النصوص بدلا من الاستكثار والتقرب الى الله عز وجل بالطاعات يأتي بنقيض ذلك من السيئات فيكون اثره فانه حينئذ يؤخذ اه يؤخذ يؤخذ بقوله. الغيم والقتر اما بالنسبة لمسألة الغيم والقتر الغيم والقتر اه ذهب بعض العلماء وجاء ذلك عن جماعة من الصحابة الى ان الغيمة والقطر اه اذا حال وفي ذلك عظيما. لهذا نقول ينبغي للانسان ان يحترز من جهة العبادة يحترز من جهة الاكثار من الطاعات يشغل نفسه بالاعمال الصالحة او على الاقل المباحة حتى انصرف عن الامور المكروهة او المحرمة حتى لا يستكثر منها فيعظم امره عند الله عز وجل. ولهذا نقول ان الانسان ربما جاء بشيء من الطاعات في رمظان وجاء بشيء من السيئات تبطل هذه السيئات لتعظيمها العمل الذي يفعله الانسان واعظم عمل يفعله الانسان في رمظان هو الصيام باعتبار انه هو الماهية والحقيقة والجوهر الذي لهذه العبادة فنقول حينئذ ان هذا هو من الامور التي اه التي التي نهى الشارع عنها وهي التي تبطل العمل. جاء في من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة بان يدع طعامه وشرابه. هذا فيه اشارة الى ان الانسان الذي يطلق نفسه للجهالات وذلك بالسب والشتم وكذلك ايضا بالامور المحرمة وذلك ان كل معصية ومحرم فهي ايضا جهالة. اذا اكثر من ذلك ان الانسان لا قيمة لصيامه وذلك انه يهدره ولهذا قد جاء عن ابراهيم النخعي وغيره كما جاء عند ابن ابي شيبة وغيره انه قال الغيبة تفطر الصائم. مراده من ذلك ليست تفطره كالاكل والشرب وانما المراد بذلك انها تبطل عمله حتى يكون حكمه كحكم المفطر فلا صام ولا ولا افطر فيكون حينئذ متجرد من ذلك من ذلك الامر. وكذلك ايضا جاء ذلك عن انس تبع مالك اه عند كما رواه ابن حزم في كتابه المحلى ولهذا نقول ان الانسان في امثال امور العبادات ينبغي له ان يحترس ان يحترز في جوانب المعاصي والذنوب اشد من احترازه في غيره من الاشهر حتى لا يبطل عمله لماذا؟ لان السيئة تكون عظيمة وتقاوم ما العمل الصالح فيزول عمله وتذهب بركته اه وينقضي صيامه وليس له منه الا الجوع والعطش ومما لا شك فيه ان الامور المحرمة هي تنقص عمل الانسان. وهذا ظواهر النصوص ان الله عز وجل بين ان الحسنات يذهبن السيئات كما في قول الله عز وجل واقيموا صلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات تذهبن السيئات. الحسنة تذهب السيئة كذلك ايضا السيئة تبطل الحسنة فذلك ظاهر في قول الله عز وجل ولا تبطلوا اعمالكم. ولهذا هذا الله عز وجل يقول ايضا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى. ويقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض. ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون فنقول ان ثمة سيئات تحبط عمل الانسان وقد جاء عن عائشة عليها رضوان الله كما في المسند وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان عائشة عليها رضوان الله قالت لام زيد قبل ما تبايع بالعينة وهي جنس من اجناس الربا قالت اخبريه انه قد ابطل الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان يتوب. هذا كما انه في مطلق الاعمال السيئة على مطلق الاعمال السيئة الحسنة الان فانه ايضا على الاعمال السيئة التي تكون في رمضان فانه يأتي على الاعمال الصالحة التي يفعلها الانسان. ولهذا قد جاء كما تقدم من حديث ابراهيم النخعي انه قال الغيبة يبطل الصائم وجاء ذلك ايضا عن انس ابن مالك ثابت عن انس بن مالك انه قال الغيبة تفطر الصائم. والمراد من ذلك انه تؤذي بالاجر حتى يذهب لذلك يذهب من ذلك اجره ولا يبقى له من قيمته شيء. واما بالنسبة للتفطير المراد بذلك ان الغيبة تفطر الصائم بالمعنى الاصطلاحي الفقهي اه كشرب الماء والاكل من جهة العمد فهذا لا يقول به احد من العلماء فيما اعلم من المتأخرين اه ولهذا الامام احمد رحمه الله كما جاء اه نقل عن في كتابه الطبقات انه سئل الامام احمد رحمه الله عن الغيبة تفطر الصائم ام لا؟ فقال آآ لو فطرت الغيبة الصائمة اصبح لنا صوم يعني ان وربما اعمل الانسان آآ فلتنفلت هذه الرسالة تدخل في دائرة آآ الغيبة فهل ذلك يفطر الصائم؟ الله عز وجل لا يكلف عباده بامثال هذا ولكن هي نوع من اه الانقاص ذلك الاجر على الانسان. فلهذا ينبغي للانسان ان يحترز من الامور المحرمة. نعم بالنسبة لشأن الوعظ بحث الناس على فضل شيء ما او التحذير منه. يذكرون ايضا ربما ذكرني حديثكم القصة التي وردت عن آآ ان امرأة ذكرت على عهد عليه الصلاة والسلام انها تؤذي جيرانها وكان من شأنها انها تصلي وتصوم. فقال عليه الصلاة والسلام كما في الاثر الذي نقل. هي في النار. مثل هذه الاثار او ما صحة هذا وان يذكر به الانسان ان يذكر الانسان بترك المحرمات قبل ان يبدأ بفضائل الاعمال والطاعات. وذلك ان مرتبة التخلية ان يخلي الانسان عمله وجوارحه من الاعمال المحرمة او هي اولى من ان يأتي بعمل صالح وذلك ان الاتيان بعمل صالح مع الابقاء على عمل محرم ان هذه تزيل هذه فلا يكسب الانسان من ذلك شيئا وربما لحقهم بذلك وزر. ولهذا نقول انه ينبغي للانسان ان يتجرد من الامور المحرمة. وان يتجرد من الامور المحرمة قبل الاتيان بالعمل الصالح. وذلك انه خلى قلبه مجرده من العمل من العمل السيء ثم بعد ذلك جاء بالاعمال الصالحة. كذلك ايضا وهي رسالة وتوجيه الى الوعاظ وكذلك ايضا معلمين وخطباء ان يتحروا الادلة الصحيحة ثابتة في توجيه الناس والادلة الصحيحة عن النبي عليه الصلاة والسلام كثيرة جدا في الصحيحين وفي السنن وفي المسانيد وغيرها وكذلك ايضا من اقوال الصحابة عليهم رضوان الله تعالى وهي اولى من ان يعمد الانسان لشيء من القصص وربما الوعظ او الروايات فان فيها غنية عظيمة جدا في مثل هذا الباب ولهذا نقول الاحتراز في هذا هو من اعظم آآ الامور واعظم القربات لانه اقرب الى الاهتداء واقرب الى السنة. احسن الله اليكم التوبة بابها عظيم واحسبوا انها عبادة من اجل العبادات تشتمل على عدة عبادات اثبات خضوع دعاء التجاء اعتراف التقصير من حدث نفسه بهذه التوبة واحسب من ان يعني جميعا محتاجون اليها ترى هديه عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام هذا الشهر الكريم هل كانوا يخصون عبادة ما لاستقباله او يحرصون على عبادات ما؟ هو بالنسبة للتوبة والتجرد في آآ استقبال العبادات والاعمال الصالحة هذه من الامور المهمة وهذا ظاهر في كثير من الاعمال العظيمة كاركان الاسلام وغير ذلك ولهذا الله عز وجل جعل الصلوات الخمس في بيته من بيوته الى ان يفعلها الانسان مثلا في داره وهو يسمع النداء. وذلك ان الانسان اذا جاء الى المسجد يتهيأ الى نوع من التخلي والتجرد والبعد عن امر الدنيا ما لم يقع في غيره من الاماكن كأن يصلي الانسان مثلا في متجره وهو يسمع النداء فجاءت النصوص تتشوف الى مثل هذا الامر لما لما يكون فيه من تجارب. كذلك ايضا الحج وهذا ايضا يلاحظ في كثير من العبادات. الحاج يتجرد الانسان من المخيط يتجرد ايضا من كثير من الاعمال. شرعت له شيء من الاعمال تشغله عن ذلك. وذلك من التلبية تكبير والتهليل وغير ذلك والتحميد وغير ذلك يلزمه الانسان مثل هذا اشارة الى الى التجرد مما كان عليه. رمظان كذلك ايظا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ان سألنا النبي عليه الصلاة والسلام كان يتقدم رمظان بصيام شعبان. وقد جاء عن عائشة عليه رضوان الله تعالى كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله. وهذا فيه نوع من توطين النفس وتهيئتها لاستقبال رمضان وفيه ايضا بيان ان الانسان آآ ان الانسان يهيئ نفسه بالعبادة يتجرد ايضا من المعاصي تعظيما لما يريد ان يأتي اليه. ولهذا نقول ان الاتيان بالنوافل قبل الفرائض هي من الامور المهمة المتأكدة ما دل في ذلك دليل ولهذا نجد الصلوات الخمس فيها من النوافل التي تسبقها شرع الله عز وجل في كل فريضة نافلة تسبيقها وهذه النافلة التي تسبقها تختلف من جهة تعظيمها وتختلف ايضا من جهة مقدارها من جهة العدد ولكن المراد من ذلك هو التهيؤ لهذه العبادة وتعظيمها تهدأ النفس والتجرد حتى يأتي الفريضة وهو قد توطن وكذلك تجرد لمثل هذا العمل تعظيما تعظيما لها. ولهذا نقول يشرع للانسان ان يكثر من صيام شعبان. وذلك لهدي اقتداء بهدي النبي عليه الصلاة والسلام. يكثر من الصيام قدر وسعه وامكانه. اعلى الصيام ان يصوم شعبان ما يلي بعد ذلك ان يصوم يوما ويفطر يوما. ويليه بعد ذلك ان يتحيل الايام الفاضلة المعتاد المعتاد تفضيلها في اه في الاشهر وذلك كالاثنين والخمس او صيام مثلا ثلاثة ايام من كل شهر كصيام ايام البيض وغير ذلك نقول في مثل هذا انه يتهيأ الانسان فيها على الاقل لصيام صيام شعبان آآ لصيام رمضان لاستقباله ونوع من التجرد والاقرار ايضا والتخلص من الذنوب. وكذلك ايضا اذا لم يستطع الانسان الصيام. ربما الانسان ربما يقول لا استطيع لبعض شغل وربما يجد الانسان في ذلك مشقة فيقوم بصيام رمضان مجردا فنقول حينئذ عليك ان تتجرد من المحرمات وذلك بالبعد عن مواضع اللهو البعد عن المواضع التي تجر الانسان ولو كانت مباحة. بعض الناس ربما يكون لديه سهرة ليلية. وذلك بالجلوس مثلا لساعات طويلة. ولابد ان يكون ثمة له لهذا نقول ان العمل الذي يكون في الليل يكون في النهار كذلك. وبعض الناس يمسك في زمن النهار ثم ينفلت في زمن الليل وهذا من الامور الشرور التي التي انتشرت عند كثير من الناس انهم يظنون هنا ان ليل رمضان لا علاقة له بنهاره ثم يشربون على انفسهم وهذا يظهر ايضا في وسائل الاعلام انهم يستقبلون رمظان بانواع المسلسلات وانواع الافلام بانواع الاغاني والموسيقى وغير ذلك فيستقبلونه بانواع من اللهو والانصراف عن ذكر الله عز وجل عما وضع له رمضان. وكأنه موسم من مواسم اللهو وتفرغ لتلقي مثل ذلك فتتداعى القنوات وتتداعى ايضا وسائل الاعلام بجميع انواعها لوضع المسابقات ووضع الجوائز والسهر على على المسلسلات والافلام آآ والبرامج وغير ذلك التي تخرج الانسان عن دائرة التعبد ويظن الانسان انه في رمظان فقط انه من طلوع من طلوع الشمس الى غروبها وما عدا ذلك بلا علاقة في رمضان ولهذا يقصرون ويسيئون الى انفسهم ويسهرون يلغون في اعراض الناس ويقعون في الكبائر حتى ربما منهم من يفسد في ليله ما فعله في نهاره من عبادة. بل منهم ايضا من ينام النهار كله ويقوم الليل ويقوم الليل كله. فلا يستحضر من صيامه ولا يذكر منه شيء. وربما منه من يدع الصلاة ولا وليس له من امساك الا انه لا يدخل في جوفه شيء ويظن ان الصيام المجرد به هذا وليس المراد بهذا الصيام المجرد بل المراد بذلك هو ان تأتي ما هو اعظم من ذلك واولى والاتيان بالصلاة ثم تأتي بالصيام. اما ان تصوم من غير صلاة فليس هذا هو المقصود آآ من آآ الشريعة بالعناية بالصيام فهذا نوع من التفريط او ربما ايضا مسايرة العامة بالعمل ان الانسان يحضر معهم في السحور ويحضر معهم في الفطر ويظن ان هذا هو الصيام فيتعطل حينئذ جانب التعبد افعلها اه فعل العادة ومسايرة الناس كاجتماع في حفلاتهم ونحو ذلك. ولا شك ان هذا من الاخطاء والعادات القبيحة تقدري يعني اشرد قليلا بهمسة الى الازواج الحديث الزواج قد يكون مثلا ظروف الدراسة ظروف الانجازات اه اه الشاب والفتاة على الزواج قبيل رمضان بايام او بشهر او بشهرين قلتم في حديثكم احسن الله اليكم ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يتقدم رمضان وهو شهر كامل يخص بالصيام يتقدم بصيام شهر شعبان كاملا نرى من شبابنا ربما تهاونا في شأن آآ يعني آآ تعاطي مسألة البعد عن الزوجة او مثلا الجماع او مقدماته مع الزوجة ربما يقع بما حذر منه ثم يأتي وقد جمع اياما قد ارتكب فيها وتعدد يعني ربما تجاوزه فيها فيأتي الى المفتي ويتعاظم ان يصوم شهرين ويقول لا استطيع وقد كان عليه الصلاة والسلام يصوم في اخر حياته وقد بلغ الستين السؤال الذي يطرح وينبغي ان ينبه عليه والتوجيه الذي ينتظره ربما الازواج والزوجات بما فيه من ايمان ومن ايمان ومن ربما صلاح ما الواجب عليهم تجاه هذه العبادة وهم حديث عهد بعرس وبالنسبة للصيام ومعرفة المحظورات التي تؤثر على صيام الانسان سواء كان من المفطرات من الاكل والشرب اما في حكمها كالجماع في نهار رمضان. والخطاب نتوجه هنا سواء سواء اه حديث زواج او غير زواج وذلك لعظم هذا الامر فالجماع في نهار رمضان كبيرة من كبائر الذنوب وقد احل الله عز وجل ذلك في ليل رمضان واما في نهار رمضان فهو كبيرة ودليل ذلك ان الله عز وجل قد جعل الكفارة مغلظة والكفارة المغلظة تكون على اثم وابوابه وابواب القضاء لكن المسألة هذي فيما يتعلق بالتساؤل في هذا الجانب لا شك انه تساهل في امر عظيم وتفريط في هذا الامر وكذلك استهانة بحرمة هذا الشعر فينبغي للانسان ان يعظم اه هذه الشعيرة وان يحترز اه فيها وذلك بالبعد عن دواعيها وذلك بالبعد بالبعد عن دواعيها دواعي الشهوة ودواعي ونحو ذلك ولهذا جاء في النصوص اه في عن غير واحد من السلف وجاء في ذلك مرفوعا. وهي النهي الشاب عن مباشرة الزوجة او الدنو منها ولو ولو بالتقبيل وذلك لان ذلك يدفع الانسان للجرأة في الامر المحرم حتى يقع الانسان في في نهاره في نهار رمضان فالاحتراز في ذلك وتعظيم هذا الشهر هو من الله سبحانه وتعالى لان الله عز وجل هو الذي حرمه فانه هو الذي يحرم ولا حمى الا لله ولرسوله. والمراد من ذلك هو الشريعة والله سبحانه وتعالى حماية هي محارمه وهي التي يغضب الله سبحانه وتعالى اذا انتهكت فيجب على الانسان ان ان يعظم الله عز وجل بتعظيم اوامره وتعظيم نواهيه بالنسبة لمن ربما تضعف نفسه يعني او جاء يرى بنفسه ضعفا لمثل هذه الامور وربما يأتي اليها او الى مقدماتها ويظن انه مجرد اتى بمفطر فقط. هم. ليجهل انها كبيرة. ثم ما اثر هذا الجهل وما اثر هذه الاستهانة بمثل هذه الكبيرة في شعيرة عظيمة وهي شعيرة الصيام. اولا هذا هذا الحكم ليس من الامور التي تجهل في آآ في البلدان التي يظهر يظهر فيه العلم ويظهر فيه الفقه كبلادنا فهذه من الامور المسلمة المعلومة ان هذا من الامور المنهي عنها وغفلة بعض الناس مثلا عنها او او مثلا التهاون يقول التهاون او ربما بعضهم يعلم لكن لا يعلم انها بهذا المقدار. فاذا وقع في في في مثل هذا الحكم يتعاظم الكفارة. ولكنه يعلم الاصل انه ممنوع ولكن لا يعلم انه مثلا عليه هذه الكفارة المغلبة. نقول الكفارة المغلظة هي واجبة عليه الانسان الذي يستطيع ان يصوم رمظان وكذلك ايضا ان يصوم شهرين متتابعين وهو قاعدا بلا ما شق عليه يتعين عليه ذلك وليس له وليس له ان يختار من انواع من انواع المكفرات ما شاء بل نقول يجب عليه ان يصوم شهرين متتابعين قبل ذلك ما يتعلق بعتق الرقاب ان الانسان في مسألته اذا كان يستطيع عتق الرقاب وهو من الامور الصعبة او النادرة في زمانها فلكنه يتحول بعد ذلك الى صيام شهرين متتابعين لا يخرمها فتامة الا بعذر وذلك لسفر او المرأة مثلا كأن تكون مثلا حائضا او نفساء الحديث الذي يليه ربما هو مساره الحديث في المجالس هذه الايام الاثبات لظهور شهر رمضان وعن الحساب ليبدأ الحديث ربما هنا هدي النبي عليه الصلاة والسلام والشريعة في اثبات هذا الشهر الكريم ثم نأتي الحديث عن الحساب النبي صلى الله عليه وسلم بين ان دخول رمضان يكون برؤية الهلال ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث ابي هريرة صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته وجاء ايضا في حديث عبد الله ابن مر عليه رضوان الله وهو في الصحيحين وغيرهما النبي عليه الصلاة والسلام جعل العبرة بدخول رمضان وكذلك ايضا بانصرامه يكون برؤية الهلال. ورؤية الهلال في ذلك اما ان يكون ان يكون يراه اثنان فيرون الهلال فيدخل برؤية الاثنين. او يراه واحد عدل فيدخل برؤيته على قول على قول جماعة من العلماء. فبعض العلماء يقول انه يكون واحد ويكون ويكون بالاثنين ويكون باكثر من ذلك من باب من باب اولى. واما بالنسبة لانصرام رمضان باعتبار ان ان الانسان اذا رأى واحد هلال شوال هل يصوم برؤيته ام لا؟ عامة العلماء على انه لا يكون ذلك الا الا باثنين فصاعدا. وهذا قد حكى في الاتفاق غير واحد من العلماء كالترمذي وكذلك ابن عبد البر او غيرهم من العلماء الى ان صيام رمضان من جهة من جهة دخوله يتساهل ويغتفر في الواحد لظواهر الادلة عن النبي عليه الصلاة والسلام اما بالنسبة للانصراف فالاصل بقاء الشعر فلا يكون بواحد. اه واما بالنسبة للنبي عليه الصلاة والسلام من جهة اخذه بالواحد. نقول جاء ذلك عن عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله تعالى انه قال ترى الناس الهلال فرأيت فاخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم اني رأيته فصامه وامر الناس بصيامه. اه وهذا من النبي عليه الصلاة والسلام جاء في المسند والسنن وقد آآ قد قال بصحته غير واحد من العلماء وقد جاء من حديث ابي بكر بن نافع عن نافع عن عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله تعالى. آآ وصححه الدارقطني وغيره. ونقول حينئذ ان دخول رمظان يكون برؤية العدل الواحد. برؤية العدل العدل الواحد. اما بالنسبة للهلال هلال شوال العرض نقول الاصل في ذلك بقاء رمظان فلا فلا ينصرف الناس من الصيام الى الفطر الا بشاهدين. اه وهذا قد حكي فيه الاتفاق كما تقدم نقله الترمذي وابن عبد البر وابن منذر وغيرهم منه وغيرهم من العلماء. واما بالنسبة بالنسبة المسألة الاخرى وهي مسألة مسألة رؤية الهلال آآ للشخص مثلا المجهول اذا رأى انسان او ادعى الانسان نقول لا عبرة بالمجهول لابد ان يكون عدلا والعدالة هي هي لابد ان يكون الانسان معلوما من جهة العين ومعلوم ايضا كذلك من جهة الحال من جهة عدالته فاذا كان معروفا عن رؤية هلال الثلاثين فانه يصام ذلك اليوم. جاء ذلك عن عبد الله بن عمر وجاء ايضا عن عائشة ومعاوية وغيرهم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب اليه الامام احمد رحمه الله في ان صوم يوم الغيم انه اذا اذا حال عن الثلاثين فان الانسان يصوم يصوم ذلك آآ يصوم ذلك عن رمضان وجاء ذلك ايضا عن عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى ونقول في هذه المسألة انها خلافية من جهة اصلها اختلف العلماء في هذه المسألة على علم اقوال. جمهور العلماء الى انه لا يصام يوم الثلاثين سواء كان في غيم او غير قيم. ويجعلون ذلك في يوم الشك سواء حال الغيم او لم يحل الغيم في هذا يجعلنا صوم يوم شك من الامور المنهي عنها وذلك لما جاء اه في الخبر ان النبي عليه الصلاة ان النبي ان اه ما جاء في الحديث الصحيح قال من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم وكذلك ايضا فجاع النبي عليه الصلاة والسلام قال لا تقدموا رمضان بصيام صوم يوم ولا يومين الا صوما كان يصومه احد يراهم يتفقون في هذا الباب ولكن يختلفون في اذا كان موجودا في الفضاء ولكن آآ رؤيته في ذلك قد تكون شاقة وغير او غير شاقة فالناس يتباينون في ذلك من جهة قدرته هذا فيه اشارة الى النهي ان يصوم الانسان يتقدم رمضان بصيام التاسع والعشرين او صيام الثلاثين فانه ينهى عن ذلك وكذلك ايضا صيام الثامن والعشرين لان الشهر ربما يكون فيكون تسعة وعشرون وحينئذ فنقول ان اه ان الصيام في الثامن والعشرين والتاسع والعشرين والثلاثين هذا من الامور المنهي عنها. الامام احمد رحمه الله الله يستدل بذلك بجملة من افعال السلف الصالح يجعلون يوم الغيب هو امر مستثنى خاصة عن يوم الثلاثين قالوا فيصوم حين حينئذ حينئذ وجمهور العلماء يقولون بخلافه بخلاف ذلك وذلك موضع الخلاف انه جاء في حديث عبد الله ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صوموا لرؤيتي وافطروا رؤيته فاذا غم عليكم فاقدروا له فاقدروا له وجاء في رواية قال اه فاقدروا له ثلاثين وجاء في رواية فاكملوا عدة شعبان ثلاثين ثلاثين يوما. من العلماء من يستدل بهذا الحديث على القولين من يقول ان هذا الحديث مثلا هو شعر المراد بقول النبي عليه الصلاة والسلام فاقدروا له ضيقوا عليه. يعني اه ضيقوا شعبان فاجعلوه تسعا وعشرين. وصوموا اليوم وهذا ظاهر قول الامام احمد وهو تفسير عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله تعالى ومنهم من يقول المراد بذلك هو تقدير العدد انا اقدر له ثلاثين وهذا يستدلون لذلك بحديث ابي هريرة كما جاء في البخاري من حديث ادم بن ابي اياس عن شعبة عن محمد بن زياد عن ابي هريرة قال فاكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما ومنهم من يعل هذه الزيادة ومنهم من يصححه رحمه الله فيقولون ان المراد بذلك هو تما عند شعبان ثلاثين اذا غم عليكم يعني لا فرق بين الغيم وغيره ولكن عمل السلف والصحابة عليهم رضوان الله هم يجعلون يوم القيامة يوم استثناء يخرج عن مسألة الشك فالشك يجعلون اذا كان صحو وشك الناس في ذلك فترى الناس الهلال ولم يروه هل يصومونه من باب الاحتياط ام لا نقول ان يوم الشك اذا كان صحوا فانه لا يصام بظاهر النص واما اذا كان يوم غيم فانه يصام على الاحتياط وذهب الامام احمد رحمه الله تعالى الى استحبابه وروي او يروى عنه الوجوب وهذا القول فيه آآ فيه ضعف ولا يعلمه نصا باسناد صحيح الامام احمد آآ رحمه الله اه بالنسبة ليوم الغيب الذي تكون ليلته غيم. لا ترى لا يرى الهلال. نعم. اه بالنسبة لمن كان له صوم يصومه ويصادف ربما اثنين او خميس وكذا اه يعني يوم الشك او الذي قبله هل له ان يصومه اذا لم نعم اذا كان الانسان لديه عادة ان يصوم يوما من الايام فوافق يوم الثلاثين او وافق يوم التاسع عشرين. فنقول ان يصوم كان يكون مثلا الاثنين والخميس او كان انسان مثلا يصوم آآ سرر الشعر او كان الانسان مثلا يصوم ثلاثة ايام من كل شهر اما من اوله داخله فانشغل عن اوله واوسطه فجعلوها في اخره نقول لا حرج عليه في مثل هذا ان يصوم لانها عادة عادة له ادخال الشهر بالرؤية هذا ثابت عند الناس وثابت في السنة النبوية الا اننا في هذا العصر ربما الذي تقاعس فيه الناس عن الرؤية والتصدر ايضا والصدور الى رؤيته التشوف لرؤية الهلال يصير الناس الى الحساب وهم حقيقة القائلون بالحساب يقولون انتم تستدلون به الكسوف والخسوف في احوال كثيرة لما في بداية شهور دخول الشهر لا تستأنسون به او لا تأخذون به بالنسبة للحساب في رؤية الهلال النصوص في ذلك قاطع النبي عليه الصلاة والسلام جاء في حديث ابي هريرة وكذلك ايضا في حديث عبد الله ابن عمر وهي في الصحيحين وغيرهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صوموا وافطر برؤيتي. هذا من النبي عليه الصلاة والسلام توجيه للامة عامة. وجاء عن النبي عليه الصلاة والسلام قال نحن امة امية لا نقرأ ولا نكتب ولا نحسب. الشهر هكذا وهكذا وهكذا. اما النبي عليه الصلاة والسلام اشارة الى ان هذه الامية من النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك ايضا في هذه الامة. وقد جعل انزل الله عز وجل لاجلها احكاما. الحساب معلوم حتى في الجاهلية. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول لا نكتب ولا نحسب. يعني ان الناس يعلم انهم يكتبون ويحسبون. فالحساب معلوم حتى من جهة الفلك ومعلوم حتى عند عند بعض الجاهليين من اهل الاختصاص يدركون منازل النجوم ومواضيعها وكذلك ايضا دخول الشهور وكذلك منازل القمر ومنازل الافلاك وغير ذلك على اختلاف من جهة قدرتهم ودقتهم في ذلك. فنقول ان الحساب من جهة اصله موجود ولهذا كثير من الناس يقول ان الحساب انه مستجد. نقول هو دقيقة حتى عند الجاهليين ولكن ليس عند عامتهم ولكنه عند الخاصة وموجود عند كثير من من الرومان واليونان وبابليين وغير ذلك ووجود ايضا عند بعض العرب. ويعرفون منازلهم واظية اذا هو معلوم وليس بجديد. والنبي عليه الصلاة والسلام في علمه في ذلك جعل الامر متعلق بالرؤيا. والعلة في ذلك هي ضرب من دروب التيسير. وبعض الناس ينظر الى جانب وهو جانب التقدم التقني والجانب العلمي. فيقوم مثلا بادخال ذلك في النص. نقول الشريعة جاءت بمبدأ التيسير شريعة جاءت مبدأ التيسير مع العلم بالحساب ولا شوفت الى ربط الحساب بالهلال ولو ولو مستقبلا ككثير من الاحوال والمواظع. ولهذا ربط الامر بالرؤية. لماذا ربط امر بالرؤيا ربط الامر بالرؤية هي التي لانها هي الممكنة في كل زمان وفي كل مكان. باعتبار ان الانسان اذا كان بريا او كان بحريا او كان في حاضرة او كان في بادية او كان عربيا او كان اعجميا اميا ايكتب او يحسب في اي قرن او في اي زمان كان في حضارة او في زمن تخلف والحضارة تختلف وتتباين فعلق الله عز وجل الشريعة بمثل هذا الامر الرؤية ولم يعلقها بغيره هو ظرب من دروب التيسير. كذلك ايظا في مسألته هذا مبدأ عام كذلك ايظا فيما يتعلق بمسألة اه بمسألة القبلة. النبي عليه الصلاة والسلام جاء عنه في الخبر الترمذي اختلف فيه في رفع وقفه قال ما بين المشرق والمغرب قبلة هذا هذا من النبي عليه الصلاة والسلام نوع من التيسير والنبي يقولها في المدينة مع انه صوب النبي عليه الصلاة حتى علم بعد ذلك بعد معرفة الناس لتقنية الحساب ومعرفة درجات خطوط الطول والعرض معرفة تصويب القبلة وجد ان قبلة النبي عليه الصلاة والسلام اه تصويبية على الكعبة بدقة وهذا وهذا من الوحي. ولكن النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال ما بين المشرق والمغرب قبلة فيه تيسير للناس ربما يكون الانسان في ثلاث او في بادية او في قرية في ابله في غنمه في بستانه ونحو ذلك يربط بماذا؟ يربط في جانب الرؤيا. وهذا ما ما يغيب عن كثير من الناس الذين يعتدون بجانب الحساب ويعجبهم الدقة المتناهية في في هذا الامر. نقول الدقة المتناهية معلومة ولم تغفل ولم يغفل عن الشارع بل اثبت وجوده. ولهذا يقول لا نحسب يعني اشارة لوجود الحساب لا نفعل اشارة الى وجود من يفعلون. فمثل هذا الامر لو يربط الشارع بذلك اراد به تيسيرا. قد يقول قائل ربما نحن نخطئ ونخالف قول اهل الحساب نقول اذا التزمنا بالشريعة صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته. فوقع خطأ في ذلك. ما الضير في ذلك اذا كانت الشريعة سامحت ان الانسان يقضي بعد ذلك ما بقي هذا الاصل من جهة التشوق. ثم يقضي ذلك اليوم الناس فرادا ويأتيهم الاجر كانهم صاموا. فالامر في هذا نوع من السعة. ولهذا نقول ان التيسير في هذا الامر انما هو والقرى القارات البعيدة والفقير الذي لا يملكون اذاعات يصل بذلك الخبر. الشريعة جاءت بمثل هذا الامر. ثم ايضا ان مسألة المنازل منازل القمر الشريعة ربطتنا بالرؤية والرؤية تختلف عن المنزل الحقيقي من جهة الافلاك. ولهذا الناس حينما يرون الافلاك الموجودة الان من القمر وكذلك ايضا الشمس وغيرها ليست هي الجرم الحقيقي بمنزلته الذي خلقه الله عز وجل. ولكن هو انعكاسه وانعكاسه اما ان يكون مثلا في الغلاف الجوي او في القريبة منه هذا هو الانعكاس الذي يراه الانسان وهذا ما يسمى بانكسار الظوء الذي يكون مثلا في حال الانسان وينكسر كما ينكسر في الكأس ينكسر كذلك ايظا في الغلاف الجوي في رؤية الانسان ونقول ان رؤية الانسان لمثل هذا هذا القرص هل هي رؤية للقرص الحقيقي ام هو الانعكاس؟ اذا قلنا بالمنازل فان مربوطون بمنزلة اخرى ايضا ليس بالقرص الذي نراه وثمة فارق في هذا يجعله بعض الحساب بنحو ثمان دقائق او ربما ثمان وثلاثين ثانية من جهة او او الضوء الذي يراه او الانسان وكذلك ايضا وجود الشمس. هل نحن ملزمون في حال خروج الشمس بالضوء او بالقرص الاصلي من جهة مكانه ومنزلته؟ ايضا ثمة فرق. ولهذا نقول ان شريعة جاءت بضبط المواقيت وضبط ايضا كذلك ايضا الحساب من جهة دخول الهلال دخول الشارب الهلال وانصرامه. لهذا نقول ان الله عز وجل ربط الصلوات الخمس من جهة طلوع طلوع الشمس لينتهي صلاة الفجر وكذلك ايضا بالشفق وكذلك ايضا من جهة من جهة طلوع الفجر الفجر الصادق والفجر الكاذب هذه نوع من الرؤية قد يعرفها الانسان بدقة بالحساب لكن ايضا هذه الدقة لا يملكها كل احد. وان ملكتها اليوم لا يملكها فيما بعد ذلك. فالشريعة تشوفت الى جانب التيسير في هذا الامر وان ان الدقة في مثل هذا الامر هي معلومة اه ومدركة من جهة النظر والحس ومدركة ايضا من جهة النص. ولهذا نقول ان التعلق بمثل هذا الامر من الامور المنهي عنها ولهذا كان السلف يدركون حتى مع حضارة الاسلام حتى في الاندلس اه حتى في الاندلس في مثل هذا فمع وجود الحساب وكثرة اه وكثرة تلينا في ذلك كانوا ينهون ويمتنعون من ذلك. العلماء يحكون الاجماع على انه لا اعتداد بالحساب. وقد حكى الاجماع على ذلك غير واحد من العلماء كابن المنذر وكذلك ابن عبدالبر. بل ان عبد البر رحمه الله يقول اعلم من قال بذلك الا ما يروى عن مطر ابن الشخير. وهو ان صحنه فهو قول شهادة لا يعتد به. وجاء ايضا ذلك عن ابن قتيبة وابي العباس ابن سريج من الشافعية. ولا اعلم من من وافقهم على مثل هذا ومنهم من يصح عنه ومنهم من لا يصح من لا يصح عنه هذا القول. ولهذا لما نقل كما ذكر بعض الفقهاء من الائمة كابي بكر بن العربي لما ترى قولا لبعض الشافعية عن ابي العباس بن سريج انه كان يقول بالحساب يقول وهي زلة قدم لا قوام معها يعني ذلك لشدتها مع ظهور الدليل. مع ان الحساب مشتهر في الاندلس ومعلومهم ومدرك في مثل هذا الامر. اذا الشريعة تعلم بوجود الحساب. وان وجود الحساب عند كثير من الناس مع تنكب الشريعة له ارادت بذلك التيسير ولما ارادت بذلك اه ما ارادت بذلك التشديد على على الناس. ثمة قضية مهمة وهي مسألة الاحتياط. بعض الناس يقول لماذا لا نأخذ بالنفي ولا نأخذ بالاثبات؟ بمعنى اذا اذا اجمع اهل الحساب على ان الهلال لا يمكن ان يرى لا يمكن ان يرى في مثل هذا لم يولد مثلا لن يولد وذلك مثلا يكون غائبا او نحو ذلك. نقول هذا ايضا على مراتب. وذلك كان يقول مثلا يستحيلون اه انه لا ولكن اذا يقولون مثلا اذا قالوا مثلا هو موجود لكنه لا يرى بالعين المجردة فنقول لا عبرة بمثل هذا ايضا نفيه على نفيهم على مراتب كان يكون مثلا القرص بكامله في جهة اخرى من من الارض لا يرى ومن يزعم انه رآه فانه ليس كذلك ولكن اذا قالوا هو موجود لكن لا تنكر رؤيته بالعين المجردة نقول ادراك الناس قدرتهم في هذا ان تختلف كذلك ايضا يرجع الى هذا الى السماء فان الرؤيا في حال وجود آآ في زمن البرودة يختلف عن زمن الحرارة وكذلك ايضا منازل الهلال تقترب من جهة رؤيتها وولادتها من موضع الى آآ الى موضع قد جعل الله عز وجل لكل ذلك لكل شيء من ذلك قدرا. اهل الحساب عندما يكسبون اه مولد الهلال هم يقولون ان الرائي ربما يتوهم انه رأى الهلال وهو حقيقة لم يرى الهلال والسبب ان السلف كانوا ليس لديهم هذه الاضاءات التي آآ ربما تجهر العين فلا تكاد تجد عينا سليمة ترى الهلال ما ردكم على قولهم ان هذا ليس هلال انما وهم هو هو بالنسبة للتوهم يرجع في ذلك الى الى مسألة الظن خاصة اذا كان الهلال قرص الهلال موجود وانما الاشكال في ذلك هل يمكن رؤيته بالعين المجردة او لا يمكن رؤيته بالعين المجردة؟ يرجع في ذلك الى الى قدرة الناس اه نقول بالامكان ان يرى الناس في ذلك في الالات الحديثة بامور المراصد او التلسكوبات اه او غير ذلك ان يرى الانسان مواضع الاهلال فهذا من الامور ميسرة للناس. اما بالنسبة لنفي النفي الفلكي او صاحب الحساب قدرة الانسان على رؤيته بعينه المجردة مع ايمان صاحب الحساب وبوجود الهلال بوجود الهلال وولادته ولكن الى هذه الولادة ولادة ضئيلة نقول هذا يرجع في ذلك الى الظن ولهذا يختلف اهل الحساب في مثل هذه القضية اختلافا كثيرا منهم من يثبت ومنهم من ينفي وعندهم خلاف كثير في في امكان هذا الامر مع اتفاقهم على انه اذا كان الهلال ليس بموجود اصلا في الفضاء غير موجود في الفضاء ولا يمكن للانسان اذن الناس يتباينون هذه لفظة شيخنا الكريم التي نختم بها هذا اللقاء من لقاءات برنامجكم سلعة ومنهاج في ختامه شكر لله جل وعلا ثم شكرا لضيف هذا البرنامج الدائم الشيخ عبد العزيز بن مرزوق شكر الله لكم. شكر الله لك وللمشاهدين الكرام. واخر عبارة اقولها تقبل الله منا ومنكم طالح القول والعمل ونلقاكم على خير مع شيخنا الكريم عبر شاشتكم الرسالة المتجددة بكم وبتواصلكم بعد هذا الشهر الكريم وانتم على خير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ترعون يضيئوننا المدى والدين مفتاح النجاة والدين نوم افتح النجاح والنهج سنة احمد قبس تواهب اجر من سنة قد سمت بنار شراتي ربي بنا تصو وتبتسم الحياة