المواضع المواضع النساء. اه وتطوف المرأة كما يطوف الرجل الا انها الا انها في لباسها وكذلك ايضا في سيرها. فليس لها ان تشد لا في المسعى ولا كذلك ايضا في فعمر ابن الخطاب كما جاء من حديث هشام ابن عروة عن ابيه المسور ابن محرم ان عمر ابن الخطاب كان يلبي بتلبية النبي عليه الصلاة والسلام وكان يزيد على ذلك لبيك مرغوبا ومرخوما اليك لبيك ذا النعماء والفضل الحسن. وجاء ايضا في حديث عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله انه كان يلبي بتلبية النبي عليه الصلاة والسلام ويزيد عليها. لبيك آله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. فانه ما من عبادة من العبادات التي يشرعها الله سبحانه وتعالى لعباده الا ثمة حكمة ظاهرة وثمة حكمة كم خفية؟ الحكم الظاهرة في هذا اما ان يكون قد نص عليه الشارع في هذا ومنها ايضا ما يكون خفي وهذا الخفي منها ما يعلم صلاة واحدة نصر عبده وانجز وعده وهزم الاسباب وحده. ثم بعد ذلك يدعو ثم بعد ذلك يدعو بما شاء يكررها ثلاثا ثم يسعى ويسيل ويشد بين العلمين الرجل وليس المرأة بنور شرعتي ربنا تصوت وتبتسم الحياة بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحيا اهلا بكم. الى شرعة ومنهاج. حيا الله شيخ حلقات في هذا البرنامج الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي حياكم الله شيخي الكريم. حياك الله. اهلا وسهلا بكم مشاهدينا الكرام. اذا حيا الله شيخنا ضيف حلقات هذا البرنامج حياكم الله. حيا الله اسئلتكم الواردة عبر وسائل التواصل منها تويتر الحديث في هذا اللقاء كما في الاعلان الذي سبق واذن في الناس بالحج الحج فريضة عظيمة من فرائض الله عز وجل من اركان هذا الدين ما الحكمة من مشروعية هذا الحج؟ هذه الفريضة؟ بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى بين الصفا والمروة باعتبار انهم وضعوا في ذلك اصنام حتى المسلمين بعد ذلك الذين اسلموا منهم وجدوا حرج من السعي. لان هذا كان معظما يسعون فيه لهذه الاصنام لا يسعون بعض منها ما يكون آآ منكور الى الله سبحانه وتعالى او الى حال العلما من جهة الاستنباط فمنهم من هو قريب وقادر على على الاستنباط ومنهم من هو عاجز عنه. ولهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى ما من شريعة شرعها الا ولها ولها حكمة. بالنسبة للحاج الله سبحانه وتعالى شرعه الانبياء عليهم الصلاة والسلام قبل نبينا عليه الصلاة والسلام. وذلك ابتداء وبدءا من ابراهيم الى الى نبينا عليه الصلاة والسلام. وبقي باقيا الى قيام الساعة ركنا من اركان الاسلام كما جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث عبد الله ابن عمران النبي عليه الصلاة والسلام قال بني الاسلام على خمس. وشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة جاءته صوم رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا. اذا هذه الاركان سماها النبي عليه الصلاة والسلام بالبناء وجعل البناء على اركان وهذه الاركان جعل منها ركنا واحدا منها هو الحاج الذي يقوم عليه. فاذا اختل ركن هذه الاركان فانه يختل ذلك البناء بمقدار اهمية ذلك الركن. بالنسبة الله سبحانه وتعالى ذكر جملة من من الحكم اللي مشروعية لمشروعية الحج. منها تعبد لله سبحانه وتعالى منها ما يتعلق اه شهود المنافع ومنها ايضا اه يبتغوا فضلا من ربهم طلب فظل الله عز وجل منها ما يكون في الدنيا ومنها ما يكون في الاخرة. وكذلك ايظا في الدنيوية والحسنة الاخروية. آآ منكم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة. فمن الناس من من همه الدنيا ومن الناس من همه الاخرة فنقول ان المقاصد في ذلك دينية ومقاصد دنيوية بالنسبة للمقاصد الدينية في هذا والحكم حكم عظيمة جدا منها غفران الذنوب. العباد في ذاته من جهة العمل فان يكثر منهم الذنوب باعتبار آآ ما النزوات التي تكون في الانسان سواء كان ذلك من لسان او كان من السمع او كان من البصر او كان ايضا من سائر الشهوات سواء من مأكل او مشرب او منكح او غير ذلك. يرد على الانسان من المحرمات الكثيرة فلم يحج النبي عليه الصلاة والسلام الا بعد ذلك بعام مع انها فرضت في السنة التاسعة وبعدها ابو بكر. السبب في هذا ان كفار قريش كانوا في مكة وكان مع في مكة كانوا يحجون تلك الاعوام. وكانوا ايضا بدلوا وكان النساء يطوفن عراة في في المطار. وكذلك ايضا يأتي المشركون بشرك يأتيهم الى الى مكة. النبي عليه الصلاة والسلام لديه احساس بقرب اجله. وان عمرته هذه او حجته حجته هذه لن في هذا الباب. فكان لابد من مكفر لرحمة الله سبحانه وتعالى بعباده. جعل الله عز وجل هذه العبادات للتنوع لتنوعها مكفرات لتلك لتلك الذنوب ومطهرات ايضا للعباد. فمن اظهر هذا التكفير الذي يكون في العباد هو هو النسك وهو وهو اداء فريضة الحج. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث ابي هريرة قال من حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه. فهذا اشارة الى ان الذنوب يكفرها الله عز وجل بالحج كذلك ايضا في حديث ابي هريرة وهو في الصحيحين قال عليه الصلاة والسلام الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة. وجاء ايضا في حديث عمرو بن العاص وفي صحيح الامام مسلم عن النبي عليه الصلاة والسلام قال الحج يهدم ما قبله. يهدم ما قبله من المحرمات والذنوب. هذه هذه احد الحكم من جهة مشروعية الحج منة على العباد ان الله عز وجل يطهرهم من ذنوبهم من الحكم في هذا ان الله عز وجل لم يجعل العبادات على نمط معين او على صفة واحدة وذلك لان الله عز وجل فطرهم على حب التغيير في المأكل والمشرب والملبس والمسكن. كذلك ايضا في التصرفات فان الله عز وجل لما فطرهم على ذلك ناسب ان ينوع في العبادة حتى تواكب الفطرة فلا يكن في ذلك كلفة فجاءت العبادات صلاة وصيام وزكاة وصدقة وكذلك ايضا ما يتعلق بصلة الارحام والجهاد في سبيل الله وكذلك ايضا الحج فتنوعت حتى تتنوع تلك الفطر كذلك ايضا نفوس الناس من الناس من تتشوف الى نوع من العبادة من الناس من لديه قدرة مالية فيكون لديه باب الصدقات. من الناس من يكون لديه قدرة بدنية نية من يتوجه مثلا الى الجهاد والعلم. ومن الناس من يكون لديه مثلا قدرة في اداء العبادة في الجهة والنشاط والصلاة عزيمة قلبية. وغير ذلك من الانواع. لهذا جاءت هذه هذه متنوعة حتى يكسب الناس لو كانت نوعا واحدا كالصلاة ماذا يفعل مثلا الاشل؟ ماذا يفعل مثلا الذي لديه عزيمة ضعيفة او نحو ذلك؟ كذلك اذا كان الشريعة فقط جهاد ولم يكن ثمة غيرها ماذا يفعل ايضا العاجز والاعرج والاعمى او غير ذلك؟ تنوعت حتى يجد العباد من ذلك اه نصيبا في هذا الامر. كذلك من رحمة الله سبحانه وتعالى الامة مش شرعية الجهاد فيها اثر في في جانب الدوران الاقتصاد ايضا في بلد الله الحرام وذلك ان الناس تتبايع وتشهد المنافع ايضا لها في في الدنيا. وقد اقر الله عز وجل ذلك والنبي عليه الصلاة والسلام ايضا بالناس الذين يأتون ويتاجرون ويضاربون ومن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا في الدنيا حسنة وهذا في حال التجارة كما جاء التفسير ذلك عن جماعة من السلف كعبد الله بن عباس وكذلك مجاهد بن جبر ولهذا الحركة التجارية منذ ان ان جعل الله عز وجل هذا البلد معظما جعل الله سبحانه وتعالى الرزق يأتي اليه من كل من كل مكان مع انه واد ليس زرع وكذلك ايضا بلد جاف وليس فيه وليس فيه ايضا سهولة في اخراج الماء وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى على هذا هذا البلد كذلك ايضا ان قال الله سبحانه وتعالى هذا البلد يقصد من جميع من جميع اهل الارض قبلة وتعظيما ايضا له وهذا منبع الاسلام وفيه احترام لبغضة اسلام وتقوية ايضا لشوكة المسلمين فيما عداها فانه اذا كان لهم حريم وقوة فلحريم هذا نوع من الحياطة وتلك الحياطة تتباين هذا فضل من الله سبحانه وتعالى على امته على امة الاسلام. الحديث الذي يلي في شأن الحج السؤال عن فرضيته متى فرض؟ ولماذا تأخر؟ ثم كم حج عليه الصلاة والسلام؟ بالحجة. بالنسبة لمشروعية الحج. مشروعية الحج هي عتيقة وذلك جاءت بدأت مشروعيتها بهذا تنوع من منذ الخليل إبراهيم عليه عليه الصلاة والسلام وحج بعد ذلك الأنبياء من بعده كما جاء ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام في احاديث كثيرة في حج موسى عليه السلام حج عيسى كذلك ايضا ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال لما كان ابو عسفان قال قال مر هود وصالح بهذا على بكرين الامام احمد وقال ابن تيمية رحمه الله كما نقله عن ابن مفلح فنقول في مثل هذا في مثل هذه الاحوال يرخص في مثل هذا الامر وهو قيد ايضا خاص بالحج قيده مارين اشارة الى ان النسك من جهة الحج قديم وعتيق وذلك بالاحاديث الواردة والمستفيضة في هذا في هذا الامر. هذا من جهة اصل فرعيته فليس لامة محمد صلى الله عليه وسلم وانما هو لسائر الامم التي قبل النبي عليه الصلاة والسلام وبعد ابراهيم على خلاف ما يتعلق فيما كان قبل اه قبل لهذا نقول ان اصل المشروعية موجود من جهة الفرضية فمتى فرض الله عز وجل ذلك؟ النبي عليه الصلاة والسلام كان قد حج قبل قبل هجرته الى المدينة وهذا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام كما في البخاري من حديث جبير بن مطعم لما قال اظللت لما كنت في مكة اظللت بعيرا لي آآ اظللت بعيرا لي آآ في الجاهلية قال فتبعته في في عرفة قال فرأيت النبي فرأيت محمدا صلى الله عليه وسلم بعرفة وقريش في في منى يعني انهم لا يخرجوا من مزدلفة لا يخرجون من حدود الحرم. وذلك انهم يسمون انفسهم الحمس والحمس هم الذين يشددون على انفسهم فلا يخرجون من حدود من حدود الحرم فقلت ان هذا من حمص يعني من قريش لما رآه بعرفة حمص قريش اي قريش وذلك النبي من قريش ولكنه كان بعرفة مع العرب العرب بقية العرب يخرجون وذلك ابناء مكة وضعت لنفسها شيء من الطقوس انها لا تخرج لا تخرج من حدود الحرم حتى في المناسك. وهذا من التبديل الذي بدلوه مما كان عليه الخليل ابراهيم عليه الصلاة والسلام النبي عليه الصلاة والسلام اجراه الله عز وجل على ما كان من قبل التبديل. فذهب الى عرفة وقوف عرفة فندى عن حال كفار قريش. فلما مر يبحث عن بعيره رأى هذا الرجل فقال ما الذي اتى به؟ اتى به هنا. اشارة الى النبي عليه الصلاة والسلام كان يحج عليه الصلاة والسلام قبل قبل ذلك. وقد جاء عند الترمذي وغيره ان النبي عليه الصلاة والسلام حج ثلاث حجج حجتان قبل ان يهاجر وحج بعدما بعد ما هاجر والاسناد فيه كلام لكن النبي حج كما في البخاري لكن عدد الحجاج في ذلك الله اعلم بها. عفوا هذا الموقف الذي رأى فيه هذا الرجل الرسول صلى الله عليه وسلم في عرفة خارج حدود الحرم الم يكن في حجة الوداع لا ليس بحجة الوداع قال قبل ذلك. مم. ويقول هذا لما كان لما كان في في جاهليته يعني قبل ان ان ان يدعو النبي عليه الصلاة والسلام الى دعوته تلك. وهذا في اشارة الى ان مشروعية الحجيج كانت قديمة وكذلك ايضا بالنسبة للعرب وكذلك قريش كانوا يحجون. كانوا يحجون ولكن قريش بدلت اكثر من غيرهم. قريش بدلت بدلت من جهة العبادة وكذلك ايضا قلب الانساك وغيرت كثيرا منها منها انهم حرموا العمرة في اشهر الحج ومنها ايضا انهم منعوا وحرموا ايضا السعي بين سبحانه وتعالى. فكان ثمة تبديل كان عليه قريش النبي عليه الصلاة والسلام خرج عنهم حتى قبل قبل ان يبدأ بدعوته عليه. كذلك ايضا بالنسبة للطواف بدأوا في من التبديل وجود الاصنام وغير ذلك واستقصاص استقصاسهم بها في في في الطواف وكذلك ايضا عبودية الصور التي في داخل الكعبة وكذلك ايضا في خارجها فهذا جعلهم ايضا يبدلون حتى في باب في باب الطواف. لهذا نقول ان النبي عليه الصلاة والسلام انما اخر فريضة الحج له وقد اختلف العلماء اختلف العلماء في ذلك منهم من قال انه فرض في السادس ومنهم من قال في الخامسة ومنهم من قال في السنة التاسعة آآ من يقول قل في هذا مسألة التشريع اذا قلنا ان التشريع مشروع هو اصلا ما قبل ذلك. حتى العمرة مشروع لهذا النبي عليه الصلاة والسلام. ذهب عن الحديبية للاعتمار في مكة في في مكة وهذا اه في في مما لا خلاف فيه عن النبي عليه الصلاة والسلام. وهذا الذي كان عن النبي عليه الصلاة والسلام اشارة الى ان الاعتمار اه كان موجودا وكان النبي عليه الصلاة والسلام يعتمر وكان الصحابة يعتمرون وكانت ايضا حتى قريش تعتمر مع تبديلها بالصفة التي التي كانت لديهم بالنسبة لفرضية الحج. الخلاف هو في فرضية لا في مشروعيتها من جهة الاصل. الوجوب في هذا وقع اضطراب عند العلماء عليهم رحمة الله في هذا بسبب ان النبي عليه الصلاة والسلام امر ابا بكر ان يحج بالناس لما بعثه في السنة التاسعة ان يسبق النبي عليه الصلاة والسلام قبل حجه بعام. منهم من قال انه كان مفروضا قبل ذلك ومنهم من قال انها نفل ومن فرض على النبي عليه الصلاة والسلام الا الا بعد ذلك. والاظهر والله اعلم انه فرض عن النبي عليه الصلاة والسلام في السنة التاسعة. اذا لماذا اخر النبي حجه بعد حج بعد بعدها. واشارة الى ان النبي عليه الصلاة والسلام ينبغي ان يخلي مكة من اي تصرف لا لا يصل الى الى الحنيفية السمع ها من جهة المناسك ويريد ان يعيد الناس الى الى الى الحق. لهذا بعث النبي عليه الصلاة والسلام ابا بكر جمعه طوائف كابي هريرة وعلي ابن ابي طالب وغيرهم لهذا يقول ابو هريرة بعثني ابو بكر في الحجة التي امره النبي عليه الصلاة والسلام وبعثه عليها ان انادي في الناس الا يحج بعد هذا العام المشرك والا الوقوف في البيت عريا. يعني السنة القادمة ينتهي دخول المشركين في الحج وكذلك لا يطوف بالبيت العريان لماذا؟ لان النبي عليه الصلاة والسلام تمكن منها وقبل ذلك تركهم النبي عليه الصلاة والسلام لهذا نقول في مثل هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام اخر الحج لمصلحة ذلك حتى لا تختلط الانساك. فلو حج النبي عليه الصلاة والسلام وجاء المشركون من كل مكان ارادوا الحج فيقع في ذلك تبديل لا لا يدري الناس هل هؤلاء اتباع النبي عليه الصلاة والسلام او ليسوا باتباعه؟ حتى لا يختلط الامر فيكون النبي عليه الصلاة والسلام مثلا بعرفة واولئك يكونون بمزدلفة او يكونون بمنى او يكونون مثلا في موضع الطواف فيكون حين في ذلك تبديل فاراد النبي ان يخلي المكان حتى تحفظ الشريعة ولهذا نقول حفظ الشريعة ولو تأخرت اولى من التبكير بها مع التبديل وهذا ما سلكه النبي عليه الصلاة والسلام. وعليه فقد حج عليه الصلاة والسلام حجة واحدة. هو حج النبي عليه عليه الصلاة والسلام بعد هجرته حج حجة واحدة. اما قبل ذلك فقطعا انه حج ولكن الخلاف في عدد في عدد ذلك. احسن الله اليكم وشكر الله لكم الحديث الذي يليه ربما عن آآ شأن من يجب او من الذي تجب عليه هذه الفريضة؟ فريضة الحج على كل مسلم ثم في المرأة ومحرمها. النبي صلى الله عليه وسلم آآ يقول كما جاء في حديث عائشة وغيره في السنن وكذلك ايضا جاء في حديث عبد الله بن عباس وغيره. وجاء ايظا عن علي قال عليه الصلاة والسلام رفع القلم عن ثلاث. عن النائم حتى يستيقظ عن المجنون حتى حتى يفيقوا عن الصغير حتى يبلغ فلا يجب الحج الا على مكالمة والمكلف في هذا هو ما كان مسلما ما كان عاقلا من كان بالغا. فاذا كان من اهل التكليف فانه يجب عليه الحج. ثمة اه شرط في هذا بين انه الله سبحانه وتعالى من جهة الوجوب ان الحج لا يجب الا على مستطيع. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. ومن كفر فان الله غني عن العالمين هذا ايضا ظاهر عن النبي عليه الصلاة والسلام في امره فقولوا للنبي فقول الله عز وجل ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. الاستطاعة قد جاء تفسيره عن عبد الله ابن عباس كما روى ابن جرير الطبري وغيره من حديث علي بن ابي طلحة عن عبد الله ابن عباس انه قال الاستطاعة ان يسلم الله للعبد بدنه وان يجد زادا وراحلة من غير ان فبه. المراد من ذلك اذا سلم البدن منه ما هو قائم في ذات الانسان فهي سلامة البدن. ومنها ما هو خارج عنه. خارج عنه من ذلك هي الزاد. والزاد الذي يتقوى به وهو الراحلة كذلك الدابة اما ان يكون مثلا من الدواب وفي زماننا مثلا في السيارات ويكون مثلا من الطائرات او البواخر او غير ذلك فاذا وجد ذهابا وايابا الى اهله كذلك الطعام اذا وجد طعاما يذهب به من بيته الى اهله وكذلك الى مكة ثم يرجع به الى اهله فانه حينئذ يجب عليه الحج. آآ ما استطاع ذلك بدنيا. وهذا ظاهر في كلام النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا نقول ان ان الفرضية في هذا ان المستطيع وكذلك ايضا اه المكلف والاستطاعة تتباين ايضا في زمنه ربما بعض الامور يجد الانسان القدرة ولكن يجد مانعا خاصة تراخيص الحج وكثرة الناس فيجد مانعا في بعض البلدان خاصة البلدان البعيدة فنقول يعذرون اذا لم نجد في ذلك سبيلا. ثمة تنظيم اخير ربما يمتد يعني يصعب على المرء ان يحج وحده. لا يعدو حجه ايا كان الا مع له بعض العلماء في الحج كما جاء عن آآ ابن حجر رحمه الله في كتاب الفهد حق الاجماع ان هذا قيد في الحاج لا يعمم الى الى غيره. حج الفريضة او حج النافلة ايضا مم. اذا قيل ان ثمن الحملات او سعرها يفوق ما يستطيعه الشخص. عندها يقال ان هذا الرجل او تلك المرأة معفوة عنها لانها لا تملك الاستطاعة بمبلغ تجده لتدفعه لتلك الحملة. هو بالنسبة لمن لا يستطيع ايجاد المال خاصة في غلاء الحمام تلاتة وانقلابها الى الى موسم تجارة مبالغ فيه وجود التجارة في الحج هذا مما مما اشار الله سبحانه وتعالى اليه في كتابه العظيم ليشهدوا منافع لهم وكذلك ايضا اه منهم من الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة والمراد بذلك هي التجارة. فنقول في مثل هذه التجارة النسبية لكن لا يكون في ذلك اضرار على الناس من جهة الى اضعاف مضاعفة ولهذا ينبغي او يجب على المسؤولين في هذا ان يقدروا مسألة التكاليف بمقدارها وان يوضع حد في ذلك من جهة الكلفة التي تكون على النفقات التي تكون مثلا من حملات الحج ومن المطوفين في قدر كلفة الطيران وكلفة النقل وكلفة السكن والاجرة والطعام والشراب ثم يوضع نسبة معينة حتى لا لا يكلف عليه الناس هذا حتى لا يصبح في ذلك منافسة في مثل هذا الامر خاصة مع ضيق العدد ووفرة الناس. والقاعدة الاقتصادية ان العرض اذا كان قليله الطلب في كثيرا هذا يؤثر على غلاء الاسعار. وهذا كما هو في الحج. فالطلب في ذلك الى عشرات الملايين ولكن لا يكون الحصة في ذلك الا الاعداد دودة فهذا يجعل الاسعار في ذلك ترتفع لهذا نقول ان المرأة اذا كان عاجزا عن ايجاد ذلك المال. الا بالاستدانة فنقول لا يجب عليه لا يجب عليه في هذا كذلك الرجل كان مدينا ولم يجد مالا فنقول ان الدين في ذلك على حالين. اذا كان الدين بذلك كثير والمال لديه قليل. المال لا يوفي بذلك الدين لكثرة وفرته والمال في قليل فنقول الاولى له ان يحج والا يسد ذلك المال. واما اذا كان المال يغطي او قريبا او يسد نصيبا وافرا من الدين الذي عليه يقول لا لا يحج. والافضل فله ان يسد الدين لماذا؟ لان حق الله حق الله عز وجل مبني على المسامحة وحق العباد مبني على المشاحة فالاولى في ذلك ان يقضيه والله سبحانه وتعالى يعفو عنه عبده ويسعده. ما ذكرتموه يستوي فيه الذكر والانثى؟ ماذا عن الانثى وامتيازها بالمحرم؟ لا تجد محرما. ايضا ان بالنسبة او شرط وجوب بالحج على المرأة وكذلك ايضا في مسألة الاسفار عموما والتكاليف عليها حتى لو صلة ارحامها في الاسفار انه يجب وجود المحرم وهو شرط من شروط وجوب الحج على على المرأة ويفعل في الصباح كما كان على المروة ثم اذا كان متمتعا فانه يتحلل من العمرة ويحلق ثم بعد ذلك اذا كان مفردا او كان قارن يبقى على احرامه الى يوم الثامن ويوم التروية فاذا وجدت المرأة محرما وجب عليها الحج اذا توفرت فيها القدرة التي تجب في الرجل. فيجب عليها حينئذ ان تحج وهذا مما لا خلاف فيه. ولكن يختلف علماء على الزوج هل يجب عليه ان يحج معه مع مع امرأته؟ او اذا وجدت المرأة محرما غير زوجها كأن كابنها او ابيها او اخيها ان يحج معها. هل زوجي ان يمنع زوجته من السفر الى الحج اختلف العلماء في هذه المسألة. وذلك لحقه فيها كأن تسافر المرأة مثلا من بلد بعيد ربما تأخذ شهر او مثلا اسبوعين او ثلاثة وغير ذلك فيلحقه من ذلك ضرر فهل يجوز له ان يمنعها ام لا؟ هذا مواضع الخلاف. ولولا في حقه ان ان يأذن لها في الذهاب الى الحج. ونقول المسألة المحرم لابد منه لذلك جاء النبي عليه الصلاة والسلام في احاديث كثيرة من حديث ابي هريرة من حديث عبد الله ابن عمران النبي عليه الصلاة والسلام قال لا تسافر المرأة سيرة يوم وليلة الى بعد محرم. جاءها في رواية مسيرتي يوم جاء في رواية بمسيرة ليلى. الا الا مع دي محرم. والمراد بهذا اذا كان هذا لغير الحج تكون في العبادة من باب اولى حتى لا الا تتلوث العبادة بشيء من المحرمات. فلا يليق بالمرأة ان ان تذهب مثلا الى الحج بلا محرم وتخلو برجال او نحو ذلك وهي تعبد لله سبحانه وتعالى. من العلماء من يرخص في المرأة التي تذهب مع مجموعة نساء كأن تكون الحملة كلها خاصة بالنساء حملة نسائية وليقوم عليهن رجل اه ثقة وهو محرم لامرأة بينهن فيطوف من العلماء يرخص في هذا مع جماعة من النساء وهذا جاء عن عبد الله ابن عمر وجاء ايضا عن عثمان بن عفان وجاء ايضا عن الزهري وجاء ايضا عن مجاهد ابن جبر ويروى عن عائشة باسناد فيه ضعف وهذا قول الامام مالك ويروى ايضا عن لا بالنسبة للنافلة لا يجوز لها ان تحج ولو كانت مع النساء بالنسبة للفريضة واسقاطها فنقول في هذا يجوز. حتى ايضا المرأة التي لا تجد محرم لا نوجب عليها حتى لو كان مع جمعت بين النساء نقول يسقط الوجوب ويبقى هنا مسألة اصل المشروعية والاستحباب او التأكيد او الاباحة. الحديث هذا عن من كانوا داخل البلد هنا في المملكة العربية السعودية او حتى في شتى سواء كانوا في داخل البلد او كانوا في خارجها وهذا قيد ضيق ايضا لا يتوسع فيه. هم. فلا يدخل في ذلك سائر الاسفار وكذلك ايضا هو بهذا القيد في جماعة من نساء القيم عليهن رجل ثقة وهو محرم لامرأة بينهن. نرى من بيننا شباب وفتيات آآ يكبر الواحد الواحدة منهن تؤخر الحج كانت تجد محرما فتؤخره فلا تجد محرما تمرظ يمرظ. التسويف اه يعني يجعلني اطرح سؤالا. هذا الحج هذا الفرض. نعم. هل هو على فورية او على التراويح. هذا من الاسئلة المهمة. انا نقول ان الحاج الاصل في الامر انه يجب على الانسان ان يمتثل. والاصل في الاوامر الفورية. ما لم يكن ثمة قرينه تدفع عن ذلك او عمل. اه فنقول ان في قول الله عز وجل ولله على الناس يحجوا البيت من استطاع اليه سبيلا. وكذلك ايضا في قول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في السنن وغيره جاء من حديث عبدالله ابن عباس وغيره النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا من اراد الحج فليتعجل فان الرجل ما يدري ما يعرض له يعني ما يعرض له من المالية او من الامراض او غير ذلك. لهذا نقول انه ينبغي للانسان ويجب على الانسان ان يبادر ان يبادر باداء الحج والنسك قدر وسع وامكانه. وهذا قول جمهور العلماء ان الحج على الفور فنقول مالك؟ قال ابو حنيفة وقول الامام احمد رحمه الله خلافا لاعطاه الشافعي. فنقول الاصل في هذا ان الانسان ان يبادر فاذا مر على الصحيح موسم من مواسم الحج الانسان قوت اهله والنبي عليه الصلاة والسلام يقول كفى بالمرء اثما ان يضيع من يملك قوته. بعض الناس عندما يرون هذا هذه التوسعة من الحكومة المبذولة يرى ان جزءا من البيت لم يكتمل بناؤه ولم يعد بناؤه. ولهذا قد يجد الناس والحجاج بالذات الطائفين حرج. اذا رأيتم اذا اراد آآ بنيته وتوفرت فيه الشروط والقدرة وتمكن ايضا من وصوله الى مكة سواء وجد طريقا نظاميا في هذا فنقول حينئذ انه يجب عليه ولو تأخر فانه اثم في هذا لظاهر الادلة عن النبي عليه الصلاة والسلام. وكذلك بان النبي عليه الصلاة والسلام لما اراد الحج في في حجة الوداع دعا الناس اذن في الناس بالحج فدعاه فجاء الناس اليه من كل يفجر عميق فجاءوا الى النبي عليه الصلاة والسلام منهم من قدم المدينة قبل ذهاب النبي عليه الصلاة والسلام فامتلأت المدينة بالناس وبالابل وبالرواحل ومنهم من لحق النبي بذي الحليفة ومنهم من جاء في الطريق. ومنهم رجال ونساء ولحقوا النبي في في منهم من اليمن ومنهم من اطراف جزيرة العرب. حتى قيل الذين جاءوا من النبي عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع اكثر من مئة وعشرين الف ومنه ما قال دون ذلك ونقول هذه في التاسعة هذا في في حجة الوداع في حجة النبي عليه الصلاة والسلام. فنقول في مثل هذا ان هذا دليل على التأكيد على التأكيد الحج كذلك ايضا ان النبي عليه الصلاة والسلام في امره بالمبادرة للناس بالاتيان بالحج الظاهر ذلك على ان الامر على الفورية وانه ينبغي للانسان بل من النساء من مع النبي عليه الصلاة والسلام وهن في الشهر التاسع كحال اسماء فانها لما خرجت مع النبي عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع ولدت بذي الحليفة وذو الحليفة هي هي على بضعة اميال من المدينة اشارة الى انها قد قاربت ومع ذلك قد خرجت اشارة الى اهمية وتأكيد ذلك. فمن مر عليه موسم من المواسم وهو قادر ومستطيع والسبيل في ذلك فالذي ارى انه اثم في هذا فيجب عليه ان يبادر فيجب عليه ان يبادر في مثل هذا الامر. نعم ثمة قول في مسائل التراخي اه في في الحج ولكن الذي انه انه في ذلك في ذلك مرجوح. عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى كان يشدد في هذا كما جاء عند الاسماعيل من حديث عبدالرحمن ابن غنم ان عمر ابن الخطاب كان يبعث الى الناس كان يبعث للناس قال قال عليه رضوان الله انظروا من كان عنده جدة يعني قادر فلم يحج فاضربوا عليهم الجزية ما هم لمسلمين ما هم بمسلمين. وكذلك ايضا جاء في رواية مرفوع وموقوف قال فما عليه ان يموت يهوديا او نصرانيا. هذا فيه اشارة الى ان عمر بن الخطاب جعل ترك الحج مرور الموسم وترك الحج خاصة مع ظهور المرتدين وكثرتهم انه يميز الذي ارتد من غير من غير المرتد بهذه الامارة هل كانوا يؤمنون بالحج او جحدوه او غير ذلك فجعل ذلك امرا فاصلا في مثل هذا الامر وهذا يدل على اهمية المبادرة بالحج والاتيان هي قدرها الوسع والامكان حتى يسقط الانسان الفرض الفرض الذي كان عليه. ويكفي في هذا ركنية يعني النسك والحج. فمن استطاع فينبغي او يجب عليه ان يبادر فانه لا يدري ماذا يعرظ له. هل مرض او حابس؟ جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابي امامة اه مرسلا وموصولا عند الدارمي وغيره. عن النبي عليه الصلاة والسلام يقول من لم يمنعه من الحج حاجة ظاهرة او مرض حابس او سلطان جائر فما عليه ان يموت يهوديا او نصرانيا. يعني ان الانسان اذا تيسرت له السبل وتهيأت له الاسباب ثم امتنع فهذا دليل على ظعف الايمان ظعف الايمان وربما ايظا مشاركته للنفاق وكذلك ايظا المشركين في ظاهر عمله عافانا الله عز وجل واياكم من ذلك. اه ثابت عليه الصلاة والسلام هذا جاء مرسوم مرسلا موقوف صحيح عن عمر بن الخطاب وهو ضعيف تابعوا بين الحج والعمرة فانهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفيان الكيلو خبث الحديث. هذا الحديث يحفز الناس والنفوس الى تكرار الحج والعمرة. انا اتكلم عن تكرارها في هذا الوقت بالذات. ما التوجيه في شأنها وجاء حديث ابي هريرة في الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام قال عمرة للعمرة كفارة لما بينهما. والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة. وهذا حديث عبدالله بن مسعود عليه رضوان الله وحديث ابي هريرة اصح منه وامثل واشمل وكذلك ايضا فضله في ذلك يعني اوسع. لهذا نقول للمتابعة بالحج هي من السنن. سواء كان ذلك للانسان الذي كان قريبا او كان في ذلك بعيدا فينبغي للانسان ان ان يكثر من من الحج سواء كان ذلك في كل عام او مثلا مثلا في في العامين او في ثلاثة قدر ابو سعيد وامكانه ما لم يكن في ذلك ظرر. ما لم يكن في ذلك ظرر واذا كان ثمة ظرر ظرر مثلا على نفسه او بدنه او مثلا من يتركه من اهله فانه لا يجوز للانسان ان يظيع توسعة على اخواني المسلمين في حج نافلة فيعني اراد ان يتخفف الناس ويخفف عن الناس هل يؤجر بهذه النية توسعة في زماننا قد سهلت السبل بالوصول الى الى المسجد الحرام وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالى على الناس. سألت السبل ووفرت الماديات لدى الناس وكثرت ايضا السلامة البدنية لدى الناس وقلة عوائق ايظا عوائق الطرق فقل قطع الطريق وامن الناس من الخوف فسهل حينئذ الوصول الى المسجد الحرام. فاصبح الناس يصلون بايام يسيرة من اه من اقاصد البلدان ويرجعون الى بلدانهم في بضعة ايام وهذا لا لا شك ان هذا من نعمة الله سبحانه وتعالى. هذا دعا الناس تتوافد بكثرة مع قلة قلة مساحة من جهة من جهة بقعة موضع الحج او او حرم حرم مكة. فنقول انه مع تداعي هؤلاء الناس وكثرتهم ووفرتهم. فهل يقال قالوا لي من اه لمن احتسب ترك موسم من المواسم لضيق لضيق على الناس ان يوسع لي الناس نقول من ترك ذلك راجيا عند الله سبحانه وتعالى وهو قادر على ذلك ونفسه تتشوف الى الى الحج محتسبا ذلك يرجى ان يؤتى ذلك الاجر. فانه ما ترك ذلك الا لان يحج من من ترك او من لم يجد سبيلا لحج الفريضة فنقول الاولى في مثل هذا اذا غلب على ظن الانسان انه اذا اذا حج ظيق على الناس وجدوا من من حجه حرجا فنقول الافضل له في مثل هذا ان ينوي ويحتسب ان يؤدي الناس فريضة مع تعهده بين فترة واخرى كخمس سنوات او ثلاث سنوات او اربع سنوات او او سنتين وينوع من بين وقت واخر. الحديث الذي يليه ربما وهو آآ لب موضوعنا صفة الحج هل لكم ان تجملوها من الاحرام الى ان يودع البيت الحرام؟ بالنسبة للحج صفة حجة النبي عليه الصلاة والسلام قد جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام في احاديث كثيرة من حديث ابي هريرة بن عبد الله حديث انس بن مالك وغيرها في صفة حجة النبي عليه الصلاة والسلام منها ما جاء في احد منها ما قسمها البخاري عليه رحمة الله في مواضع عديدة من كتابه الصحيح. حجة النبي عليه الصلاة والسلام فمنشورة ومن ايسر ما جاء في صفتها في حديث جابر قد اخرجه الامام مسلم رحمه الله وكذلك ابو داود في السنن مطولا. وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام خرج من المدينة لما اذن بالناس بالحج وتوافد الناس اليه. خرج النبي عليه الصلاة والسلام الى الميقات والمواقيت في هذا مواقيت مكانية وزمانية. المكانية التي حددها النبي عليه الصلاة والسلام حتى ان يحرم الناس منها وهي نقاط بداية يدفع الناس فيها الى الى الاحرام. فمنها يحرمون. وهذا هو المقصود في حديث عبد الله بن عباس ان النبي عليه الصلاة والسلام مؤقتة لاهل مدينة الحليفة ولاهل الشام الجحفة ولاهل نجد انقرن ولاهل اليمن يلملم وقالهن لهن ولمن اتى عليهن من غير اهلهن. والنبي عليه الصلاة والسلام حينما حدث هذه هذه المواقيت المكانية اراد من ذلك ان تكون نقطة احرام لهم فيكون قبل ذلك سير ثم بعد ذلك اذا وصلوا اليها دخلوا في الانساك وما بينهم مكة وبين هذه واقيتها مواضع احرام تتضمن محظوظيات الاحرام حتى يتحالل الانسان كذلك ايضا ان يستمر في هذا في التلبية. ما المراد بالاحرام؟ هو بالنسبة للاحرام المراد بذلك هو النية يعني ينوي الدخول بالنسك. هو جاء جاء من بلده عازم. والعزم في ذلك هو الهم وليس ليس هو النية. النية في ذلك كحال نية الإنسان حينما دخل الى الصلاة فيخرج من بيته الى جد عازم وهام فالوصول الى اين تذهب؟ يقول اذهب الى الصلاة ولكنه لم يدخل فيها. ودخوله في ذلك هو الاحرام. فنقول ان الاحرام مراد بذلك هو كحال التكبيرة الاحرام الصلاة. فالانسان يلبس الاحرام ويتجرد من المخيط وهذا خاص بالرجل يتجرد من المخيط ثم ينوي. ويلبي تلبية النبي عليه الصلاة والسلام. واما الوقت الذي الذي يحرم فيه في اي وقت من الليل والنهار ان يكون بعد فريضة هو بالنسبة لتلبية تلبية النبي عليه الصلاة والسلام وقد جاء ذلك عنه في حديث جابر ابن عبد الله وغيره النبي عليه الصلاة والسلام كان يلبي يقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. ان زاد في ذلك بعض التلبيات جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام لما هكذا المعارج في حديث جابر بن عبدالله. جاء في حديث انس بن مالك عند الدارقطني موصولا مرسلا ان النبي عليه الصلاة والسلام يقول لبيك حقا حقا تعبدا ورقا. كذلك ايضا في بعض التلبيات التي جاءت عن بعض الصحابة عليهم رضوان الله تعالى والخير بيديك والرغباء اليك والعمل. فهذه من تلبيات النبي عليه الصلاة والسلام وتلبية الصحابة التي كانوا يلبون بها. الصحابة كانوا يلبون بتلبية النبي وكان من الصحابة ايضا يلبون بغير تلك التلبية. ولهذا يقول جابر ابن عبد الله كان النبي عليه الصلاة والسلام يلبي. وكان الصحابة علي وكان الصحابة عليهم رضوان الله يلبون بتلبيته و يلبون بهذا الذي يلبون به يعني بغير تربية النبي عليه الصلاة والسلام. فاذا نوع بين تلبية النبي السنة القولية وبين السنة التقريرية فان هذا ايضا من الامور من الامور الحسنة. اه عفوا الاحرام والاهلال هل هو ملفوظ؟ بالنسبة لنية الحاج وهي الدخول في الاحرام هي محلها القلب. محلها محلها القلب. فنقول ان النية الانسان لو دخل في في صلاته فقال الله اكبر دخل في صلاته. بالنسبة للتلبية هي الشبيهة برفع اليدين. هي شبيهة برفع اليدين فيلبي هذه التلبية. التلبية سنة من العلماء قال بوجوبها كعطاء وغيره والصعوب انها سنة. فاذا وجد النية في قلبه وعزم في ذلك وصلى الفريظة ثم احرم بعد ذلك ولا يشرع في هذا سنة ركعتين لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ولكنه ثابت في هذا انه صلى فريضة ثم ثم احرم بعده اذا لم يجد فريضة فماذا يفعل؟ نقول اه اذا كان وافق سنة من السنن كسنن سنة الضحى مثلا المعتدى عليها او سنة الوضوء معتاد عليها فيصليها. فنقول يغتسل الاغتسال التام كما جاء في حديث عبد الله ابن عمر انه قال من السنة ان يغتسل المحرم عند احرامه. فاذا لبس احرامه بعد اغتساله وتطيب في جسده لا في احرامه يطيب جسده لا احرامه وكذلك ايضا هذا كما انه في الرجل كذلك ايضا في المرأة اذا كان اذا كانت بعيدة عن الرجال اذا لم يكن لديه الا عمرة واذا كان في ذلك متمتعا في هذا يستمر بالتنبيه لما بعد ذلك واذا كان مفردا او كان اذا كان قارنا فانه مر بالتلبية بعد انتهائه من السعي بين الصفا والمروة. ماذا يفعل بعد دخوله مكة؟ اللي قلنا لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام فعل عند بداية دخول مكة لا دعاء معين ثم بعد ذلك يلبي بتربية النبي عليه الصلاة والسلام. المرأة احرامها ليس بلباسها. يحرم عليها شيئان في اللباس. يحرم عليها النقاب ويحرم عليها في ذلك القفاز. بالنسبة للنقاب عليها عينا النقاب لا يحرم عليها تغطية وجهها باعتبار ان الشريعة انما جاءت بتحريم هذا كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام قال ولا تنتقبوا المحرمة ولا تلبسوا القفازين لكن يجوز لها ان تغطي يدها بعباءتها وغير ذلك. فالمراد من ذلك هو التفصيل كحال النقاب فانه مفصل. فاذا غطت بغطاء على وجهها او وضعت خمارا على فهذا فهذا لا يضرها وليس عليها شيء ويتأكد في حقها ويجب عليه اذا كان في حضوره في حضور الرجال الاجانب. اذا احرام المرأة ليس في لباسها امر رجل فانه يحرم عليه لبسا مخيط ويحرم عليه تغطية رأسه وكذلك ايضا بلبس لبس الشراب في قدمه يعتبر انه مفصل على القدم فكل مفصل على عضو من قضى على الجسد كله يحرم على الرجل يحرم على الرجل باي موضع من المواضع ويحرم على المرأة في موضعين. من جهة الخوف من جهة القفاز ومن جهة النقاب. اما بالنسبة للخف والشراب فيجوز للمرأة كما يجوز لها سائر سائر اللباس. احرام التنورة للرجل؟ بالنسبة لاحرام التنورة ما يسمى بالتبان وهو وهو الذي يضعه الانسان كان على على وزرته فيلبسها الانسان ويكون مغطاة من جميع الجهات. الذي ارى ان هذا مخيط وشبير المخيط وكأنه وكأنه مفصل على جسد للانسان. اه لكن لو كان مفتوحا لو كان لو كان مفتوحا اه اما من من جهة او من جهتين او نحو ذلك. وان كان مشبوكا في اعلاه ولو كان متصلا في علاه بحزام ونحو ذلك فنقول هذا الانفتاح في هذا. اه فانه يجعله الانسان في حكم في حكم الازار. فيقول حين ان هذا لا بأس به. بعض يحتاج مثلا الى الى فعل محظور وذلك مثلا كلبس السراويل يحتاج الانسان في هذا خاصة الذين يقومون بخدمة الحجيج وهم حجاج ويحتاجون الى الذهاب والمجيء والتنقل والصعود على السيارات والنزول منها وانزال الامتعة ونحو ذلك وهذا ربما يدعوهم الى كشف عوراتهم. فنقول لا حرج في مثل هؤلاء خاصة فهذا جاء عن جماعة عليهم رضوان الله تعالى التلخيص في هذا كعائشة وكذلك ايضا بلال بن رباح وغيرهم. اعود الى قضية مهمة الحج بدون تصريح ثم من اراد ان يتخفف لم يتيسر له تصريح او كذا واراد ان يوسع لاخوانه له اجر الحج ان شاء الله هو تقدم معنا في مسألة في مسألة الرجل الذي يريد بان يخفف على الناس. له اجر يرجى له يرجى له ذلك. الانسان بعد دخوله الاحرام وهذا تتم على صفة الحاج في في دخوله بعد دخول الاحرام آآ يبدأ بالتلبية التلبية بعد بعد صلاته ثم يركب راحلته ثم ينتقل ويبدأ بالتلبية. التلبية في ذلك ان يرفع صوته الرجل والمرأة تخفض صوتها صوتها الا اذا كانت في مجموعة النسا ولا يسمعها الرجال فترفع صوتها وتلبي. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك الصحابة لم يكن النساء يرفعن اصواتهن بالتلبية وانما كان الرجال يرفعون اصواتهن ولهذا جاء عمر عليه رضوان الله قال لا ترفع المرأة صوتها بالتلبية ولا تصعد الى الصفا والمروة يعني لا لا تبرز عليها ولكنها تأتي في اصل الصفا والمروة في يتحقق فيها دخولها للصبا والمروة ثم ترجع بعد بعد ذلك. بالنسبة لمسير الانسان بعد بعد من الميقات الى الى الى مكة. نقول يستمر بالاستمرار بالتلبية في تغير حاله اذا صعد فانه يكبر ويلبي واذا نزل كذلك ايظا ادبار الصلوات كما جاء عن ابراهيم النخعي وغيره. ولم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام تحديد لكن الاستمرار في هذا متى يتوقف عن التلبية؟ نقول التلبية المحرم على حاله اما ان يكون حاجا فاذا كان حاجا فانه يقطع التلبية عند حدود الحرم اذا بدأت علامات الحرم قبل دخول البيت الحرام. بعض الناس لا يفرق بين حدود الحرم وبين المسجد الحرام. نقول يتوقف اذا كان حاجا عند حدود الحرم وعند المنارات العلامات التي يحرم في الانسان فيها الصيد وكذلك عض الشجر. فنقول في هذا انه يمتنع عندها او يتوقف عند هذا كما جاء عن عبدالله ابن عمر عليه رضوان الله. من السنن المهجورة في هذا ان بعض الناس يظن ان الغسل انما يستحب عند الاحرام. نقول يستحب عند الاحرام ويستحب ايضا عند دخول مكة. قبل دخوله الى المسجد كما جاء في ادي تعبنا ابن عمر. اذا كان معتمرا فانه يستمر بالتلبية الى ان يأتي الى الى المسجد الحرام اذا شرع في الطواف يتوقف عن التلبية ثم بعد ذلك ثم بعد ذلك يتوقف ولا صفة معينة فنقول ان الدخول يبدأ من من آآ من كذا ويخرج من كدي كما جاء النبي عليه الصلاة والسلام فنقول في مثل هذا هو دخوله من هذا الموضع هو السنة. ثم يشرع الانسان بالطواف قبل ذلك هل يشرع دعاء استقبال البيت؟ التحية التي يفعلها الناس عند رؤية البيت هذا لا دليل لا دليل عليه. جاء عن عمر ولكنه اسناد ايضا ضعيف وجاء ايضا في مراسيله اللهم انت السلام ومنك السلام وحينا بنى بالسلام. اللهم زد هذا البيت تعظيما وتشريفا قد رواه الشافعي في كتاب الام وايضا اه قد اه جاء عند البيهقي عليه رحمة الله واسناده ايضا لا يصح. نقول لا يشرع بهذا الشيء يبدأ الانسان بالطواف يضع البيت على يساره ويبدأ بقوله بسم الله والله اكبر ويضع على يساره هنا بالنسبة للرجل من السنن في هذا الرمل الرمل في ذلك هو ان ان يسير الانسان ان يسير الانسان في طوافه سيرا وكذلك ايضا الاضطباع على قوله جماهير الفقهاء الاطباع هو ان يظهر كتفه كتفه الايمن وسير الانسان في ذلك جريا جريا خفيفا لهذا سنقول ان هذا من السنة سنة النبي عليه الصلاة والسلام. واما بالنسبة للسنن في هذا ماذا يقول هل يدعو او يدخل دعاء معين؟ بعض الناس يظن انه في طوافه في في سيره في الحج انه ثمة ادعية. ان ثمة ادعية معينة في الطواف. اه في الشوط الاول للشوط الثاني ثمة ادعية او غير ذلك نقول لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام دعاء معين عموما الا ما كان بين الركنين بين الركنين اليمانيين وهو الركن الحجر الاسود وما قبله. فيقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة من عذاب النار. هذا هو الدعاء الوحيد الذي ثبت عليه الصلاة والسلام. يكرره في كل مرة يأتي الى هذا الموضع. بعض الناس يقول اذا اتيت تكون زحام واطول في مثل هذا نقول كرر هذا الدعاء وادعوا بينهما بما بما شئت. ما قبل ذلك بعض الناس مثلا يحب ان يتعبد بقراءة القرآن يحب ان يسبح يحب ان يدعو نقول يدعو الانسان بما شاء ويذكر الله عز وجل بما بما شاء. اما تخصيص دعاء معين لكل طواف فهذا لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام. اذا كان الانسان لا يعرف الا ادعية معينة يريد ان نروح نقول لا حرج عليه. ثمة كتب توزع على الحجاج او كذلك ايظا على المعتمرين يجعلون لكل شوط او لكل سعي. فان الصفا والمروة يجعلون ذلك دعاء نقول هذا لا اصل له يبدأ الانسان عند الاشارة في عند الحجر الاسود يقوم بتقبيله ان استطاع اذا لم يجد سبيلا في تقبيله يمسه بيده ثم يقبل يده اذا لم استطاع ان يرمي عليه رداءه العصا ثم يقبل عصا اذا لم يستطع من ذلك كله يشير بيده ثم يقول بسم الله والله اكبر ثم يبتدأ ثم يبتدئ في مثل هذا ثم بعد ذلك يكبر وعند كل مرور الا في النهاية. في النهاية لانها خاتمة وليست بداية لان التكبيرة انما هو للبداية لا للنهايات. قوله عليه الصلاة والسلام كلما هذا الحجر كبر لا يشمله نهاية لا يشمله هذا حاذاه في البداية لم يحاديه في النهاية وقد جاء في حديث في حديث عند الامام احمد في كتاب مسند من حديث جابر ابن عبد الله من حديث ابي الزبير الجابر قال كنا نفتتح الطواف بالتكبير في كل مرة الفاتحة وخاتمة بالله اكبر واسناده ضعيف. فنقول انه في ايات لا يفعل شيء. هذا كما انه في السعي بين الصفا والمروة كذلك ايضا عند الجمار. فاذا رمى الجمرة الصغرى في الوسطى في الكبرى فانه لا يقف عند الكبرى يدعو وانما يقف عند الاولى والثانية. كذلك ايضا بالنسبة طواف في نهاية الطواف لا يدعو كذلك ايضا في نهاية السعي. السعي بين الصفا والمروة يقف عند الصفا والمروة. مستقبل القبلة ثم يقوم بالدعاء. بالنسبة للنهاية نهاية الحج لا يقف عند المروة لا يقف عند المروة وانما ينصرف ويكون حينئذ قد انتهى انتهى من سعيه. ماذا يفعل بعد انتهائه من نقول بالنسبة للرجل اه يستحب له في مثل هذا اه الرمل والرمل هو السير السير الشديد اذا لم يكن ثمة زحام اذا كان ثمة زحام فايه فان دفع اذية الناس اكد من هذه السنة. ولهذا كان عبد الله بن عمر عليه رضوان الله لما زحم على الحجر ووثم انفه لم يعد بعد ذلك على مزاحمة بالنسبة للمرأة عليها ان تبتعد عن الرجال اه وعن القرب منهم خاصة مع شدة الزحام. ولهذا تجد من الاحتكاك بالنساء ودفعهن وغير ذلك اه مما لا مما بل لا يليق وربما ايضا يتساهل به كثير من الناس بالرجال والنساء. فينبغي للمرأة ان تبتعد عن مواضع الزحام قدر وسعها وامكانها كذلك ايضا بالنسبة للرجل ابتعاده عن بنت الطواف عند البيت. بعد انتهاء الطواف يتوجه بعد ذلك الى اه الى الصلاة ركعتين خلف مقام ابراهيم. اه جاء في حديث جابر ابن عبد الله النبي عليه الصلاة والسلام لما ذهب الى مقام ابراهيم قال واتخذوا مقام ابراهيم مصلى. هذا من النبي عليه الصلاة والسلام استدلال. وليس ذكرا ذكره النبي عليه الصلاة والسلام كسائر الاذكار التي كرهات. لا تقال. لا تقال. لا تقال الا لمن كان معلما. لو كان النبي وحده ما قالها. فيما يظهر. وانما قال ليبين انه كان ممتثلا لامر الله سبحانه وتعالى كما ذهب الى ان الصبر والمرآة من شعائر الله لما ذهب الى الله. ايه نعم اراد ان يبين وهذا قرين ايضا في قوله ابدأ بما بدأ الله به اي اني ارتب الحج كما رتبه الله عز وجل لي فيصلي ركعتين خفيفتين. يقرأ فيهما بما شاء. ولم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قرأ سورة معينة ولكن يظهر في صلاته انها كانت خفيفة. ولو قرأ بسورة الاخلاص وقل هو الله احد فهذا ايضا مما لا بأس به وبالنسبة للصلاة الركعتين يصليها خلف المقام. يجعل المقام بينه وبين المسجد الحرام بالنسبة الزحام يجد الانسان زحام في هذه البقعة نقول اذا وجد زحاما يرجع واذا وجد زحاما ايضا يصليها في اي مكان بل لو صلاها في شقته او في فندقه او صلى ايضا في بيته ايضا يجزئه ذلك ولا حرج عليه. كما كان عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى فانه صلى طوى بالبطحة عليه رضوان الله وذلك اما انتهى من الصلاة وكان وقت نهي فاخرها الى ما بعد الى ما بعد ذلك. اذا انتهى من هذا يتوجب بعد ذلك الى السعي بين الصفا والمروة وهيشرب بماء زمزم يتطلع منه. الى انه يرجع بعد ذلك بالحجر الذي استطاع وثم بعد ذلك يذهب الى الى الصفا يتوجه الى الى القبلة ثم يرفع يديه كما جاء في حديث ابي هريرة في صلاة النبي عليه الصلاة انا ابقى عامر فتحي في رفع النبي عليه الصلاة والسلام ليديه يتوجه الى القبلة ثم يرفع يديه. ويقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا اله الا الله كان اليوم الثامن سمي تروية لان الناس يتزودون بالماء الى عرفة. يتروون من الماء بالزاد وكذلك ايضا بالشرب. ثم بعد ذلك اذا جاء اليوم الثامن في في هذا يدفعون بعد ارتفاع الشمس ويقفون بالنمرة ينزلون فيها ثم يدخلون الى عرفة يدخلون في ذلك ويصلون فيها الظهر والعصر وينشغلون بالدعاء ينشغلون في جمعا وقصرا وينشغلون بالدعاء جمعا وقصرا حتى المكيين حتى المكيين وينشغلون بالدعاء والدعا في ذلك الدعاء هو دعاء يوم عرفة. اه ثم بعد ذلك اذا غربت الشمس ينصرفون ولو انصرف الانسان لشدة الزحام بعد ذلك وتأخر الى الليل لا حرج عليه. او او بكر في هذا لا حرج عليه لان الواجب في ذلك ان يقف ولو ساعة. هذا يسقط بذلك الواجب. لكن السنة ان يقف هذا الوقت هو من صلاة الظهر الى غروب الشمس. يبقى من الليل شيء اذا غربت الشمس وسقط القرص خلاص ثم يدفع بعد ذلك الى الى الى مزدلفة. ويسير في ذلك ويصلي العشاء في مزدلفة المغرب والعشاء في وقت العشاء يصليها ثم يجلس في هذا اذا كان هناك اناس ضعفاء واعتقال وفي اطفال وفي آآ يدفعون بعد منتصف الليل او غياب القمر ولا حرج عليهم. هناك من الناس من هو نشيط لكن معه اطفال. ومعه نساء نقول يدفع معهم ولا حرج. ويدفع الخادم والسائق ويعذرون في مثل هذا. كما كان النبي عليه الصلاة والسلام بالظعف والاطفال والنساء. اما بالنسبة للرجل النشيط في هذا فانه ينتظر حتى يصلي الفجر ثم اذا ثم يقف اه في ذلك قليل ثم بعد ذلك يدفع. ثم يدفع فاذا دفع يرمي الجمرة ومن بكر بالدفع فانه يرمي الجمرة في ذلك الكبرى والاخيرة جمرة العقبة مما يلي مكة. فيرميها بسبع حصيات. حينئذ يتوقف عن التلبية عند اول جمرة يرميها بسبع ثم يكون حينئذ قد تحلل تحلله الاول في هذا ويحلق وكذلك ايضا يلبس الماء المخيط وينحر هديه ويكون حينئذ هو في يوم اه في يوم النحر وهو يوم الحج الاكبر على الصحيح. اه تبقى بقية اعمال اليوم العاشر هل لكم ان تجملون وثم قضية التحاليل الاول والاخر هو بالنسبة للتحلل يتحلل الانسان التحلل الاول برمي جمرة العقبة وتحللها الاكبر يكون بالطواف بطواف الافاضة طرف الافاضة اما ان يبكر به الانسان في يوم النحر او يؤخره يجعله مع طواف الوداع وهذا ايضا جائز لا حرج عليه خاصة مع وجود الزحام. بالنسبة لاعمال يوم النحر فانه يرمي جمرة العقبة ثم ذلك ينحر هديه ويحلق السنة ان يأكل من هديه اذا استطاعوا اذا لم يستطع خاصة في هذا الزمن وكثرة الناس وصعوبة الذبح بهم فنقول حينئذ لا حرج عليها ان ينيب الانسان. وفي يوم في يوم النحر والرمي رمي جمرة العقبة ثم في الايام الثلاثة الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر يرمي الجمار تراب الوسطى والكبرى يرمي بعد الزوال. يرمي بعد الزوال الا لمن نفر في اليوم النفر الاول فلا حرج عليه ان يبكر. لا حرج عليه ان يبكر في النفر الاول وهذا رواية الامام احمد وجاء ايضا عن عبد الله ابن عباس وعطا وطاووس ابن كيسان وكذلك ايضا جاء عن اكرمة في يوم النفر انه لا حرج عليه لان الذي اسقط عنه يوما اسقط عنه ساعة ام يكون من الليل الى النهار ايضا؟ ليلا ونهارا وما قبل الفجر ينتهي ينتهي رمي يوم الجمعة اليوم الماضي بيوم الحادي عشر وهكذا في الثاني عشر مع مع فجر في الثالث عشر ويجوز للانسان ايضا ان يستنيب عن المرأة والطفل اذا كانت عاجزة او الشيخ الكبير او الشخص الذي فيه مرض لا يستطيع ان يزاحم او ضعيف البنية ان يرمي عنه ولا حرج عليهم في ذلك. اه في الرمي لجمرة العقبة وفي الجمار. عن عنه وعن من اه ينوب عنه. ولا حرج عليه. مرة واحدة او كل لا يرمي عنه هي الجمرة الاولى يرمي عنه ثم يرمي عن فلان ثم يرمي عنه ثم يرمي عن فلان لا حرج في هذا منهم من يشترط الترتيب في كل واحدة لا دليل عليه ولا حرج عليه واجب في رمي الجمار الصفة. الصفة في هذا هو الرمي. الرمي السنة في ذلك ان يكون باليمين ارفع يديه والا يكون وضعا الرمي في ذلك هو آآ يرمي ناحيته سواء في ذلك انه لا يجب الاصابة ان يرمي ان يرمي ناحية ويرمي كل واحدة برميها لان يرميها جميعا وان يكون من الحصى من جنس الارض يكون مثلا من زجاج او يكون من الخشب او البلاستيك او غير ذلك بل يكون من الحجارة. شك عدد الحصيات؟ اذا شك يأخذ يبني على اليقين لا يدري الستة وسبعة يجعلها ستا واذا رمى ستا الولد يتذكر الا متأخرا فلا حرج عليه. في الوقت اتهمنا كثيرا المخرج يلح علي بالختم اه اعد حقيقة مشاهدي الكرام مشاهدي الكريمات ان نمد الحديث في شأن آآ هذه المناسك في صدر الحلقة القادمة باذن الله وانتم على خير. اشكر شكرا جزيلا ضيف هذا اللقاء وحلقات البرنامج الشيخ عبدالعزيز المرزوق شكره الله شكر الله لك مشاهدينا الكرام. اذكركم بعنوان لقاء المغرب السبت القادم وانتم على خير. عشر ذي الحجة فضلها في الكتاب والسنة ميزتها عن سائر ايام العام هدي النبي عليه الصلاة والسلام في هذه الايام وهدي سلف الامة وايهما افضل هذه الايام العشر التي نستقبلها ام العشر الاواخر من رمضان؟ واخيرا وليس اخرا امساك المضحي متى يبدأ ومتى ينتهي؟ وما الكيفية في بامساكه ثم نتحدث ايضا عن قضاء رمضان القاكم وانتم على خير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى والدين مفتاح النجاة والدين نوم التاح والنجاح والنهج سنة احمد قبس