لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى تخرجان جميعا ولكن تشقى انت بالتكسب بعد ما كنت مكفيا. وما جعل المرأة هي تشقى باعتبار ان هذا هو خارج عن امره عن امر الفطرة السلام عليكم لو سمحت يا شيخ اه عندي سؤال انه هل يغفر الحكم الاختلاط في الدول التي نشأت على الاختلاط من زمن والدول المحافظة التي تريد فرض الاختلاط طيب شكرا ولكنه يستعمل نادرا في حال المرأة التي لا تجد وليا ولا تجد ايضا اه احدا يقوم بمؤونتها او بيت ما لم ينفق عليها فانها تقوم بنفسها في مثل هذا الامر فجعله الله عز وجل ضيف حلقات هذا البرنامج الشيخ عبد العزيز ابن مرزوق وطريف حياكم الله. حياكم الله اهلا وسهلا بك بمشاهدينا الكرام. الحديث في هذا اللقاء كما في الاعلان الذي سبق الاختلاط بين الجنسين الاختلاط سيأتي ربما هذه اللفظة بيانها في اه قابل المحاور الجنسان ما المراد بهما حتى تتضح الصورة في ذهن من يشاهدنا. اه بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحساننا الى يوم الدين اما بعد. اه بالنسبة للجنسين الله سبحانه وتعالى خلق الخلق وجعلهم على اصناف وخلق الله عز وجل ايضا حيوان وجعلهم على زوجين بل جعل الله عز وجل ما هو ابعد من ذلك مما خلقه الله سبحانه وتعالى ايضا حتى من النباتات جعلهم جعلهم الله عز وجل على على جنسين ولهذا الله سبحانه وتعالى اقسم بذلك في قوله جل وعلا وما خلق الذكر والانثى فجعل الله سبحانه وتعالى من كل من جنس مما خلقه الله جل وعلا ذكرا وانثى لحكمة يريدها الله سبحانه وتعالى. ومما يشار اليه ان المراد بالجنسين المراد بذلك هي الذكورة والانوثة وما تبع ذلك من احد كان لكل واحد منهما في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا ذكر الجنس فالمراد بذلك هو النوع الذي الذي خلق الله عز وجل لاجله اه لاجله الجنس البشري وذلك له اثر من جهة من جهة التناسل والتكاثر. والغاية العظمى التي اعان من ذلك ما تعلق بعبودية الله عز وجل كما قال الله عز وجل وما خلقت الجن والانس الا الا ليعبدون. الحديث عن الجنسين يشوقني الى الحكمة يعني ما يزال الله بها بين الجنسين الذكر والانثى. الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى شعوبا وقبائل لتعارفوا. الله سبحانه وتعالى خلق الناس من من جنسين من ذكر وانثى. وجعل ذلك لعلة منها ما يتعلق بالتناسل والتكاثر وهذا ظاهر في قول الله سبحانه وتعالى الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام الله سبحانه وتعالى خلق الرجال والنساء من باب التكاثر فيكون من ذلك الذرية وهذه الذرية جعل الله عز وجل لها ضابطا من جهة من جهة سواء الذكر والانثى بحسب اقترابها وبعدها من جهة الاخوة ومن جهة الامومة ومن جهة كذلك ايضا العمومة وكذلك ايضا من جهة الحواشي ايضا الاصول والفروع البنت بالنسبة لابيها وكذلك الاب بالنسبة لابنته جعل الله عز وجل في ذلك صلات. اذا اصل الجنسين في هذا من جهة التكاثر وكذلك معرفة الانساب وهذا ظاهر في قول الله سبحانه وتعالى خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعرفوا. اصل التكاثر في هذا هو سبب الله عز وجل الخلق من ذكر وانثى كذلك ايضا ان الله سبحانه وتعالى لم يكن له مثيل ولا نظير وهو واحد جل وعلا ولهذا يقول الله جل وعلا قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد. واما غيره من من مخلوقاته سبحانه وتعالى فانهم على على جنسين يتناسلون او شريعة عيسى او كذلك ايضا الخليل ابراهيم آآ قبل ذلك عليه الصلاة والسلام فكانوا على هذا الامر كذلك ايضا كانت سلعة محمد صلى الله عليه وسلم على هذا على فيهم الذكر وفيهم وفيهم الانثى ويتوالدون والله سبحانه وتعالى ليس له مثيل ولا نظير فاراد الله عز وجل ان يجعل الخلق على هذا النحو اشارة الى ان الله وتعالى ليس ليس كذلك. ذكركم للنصوص القرآنية في شأن الذكر والانثى هل اه يتضمن ان لكل خصائص تخصه عن الاخر؟ اذا اردنا ان ننظر الى كلام الله سبحانه وتعالى في ذكر الجنسين من الذكر والانثى نجد ان الله سبحانه وتعالى قد جعل لكل لكل خصائصه. وهذه الخصائص التي ذكرها الله جل وعلا في كتابه العظيم تتنوع منها ما يتعلق من جهة الولاية انه من جميع ما يتعلق بامور القوامة ومنها ما يتعلق ايضا من جهة العمل. العمل في ذاته من جهة تكاليف الرجال من امور الجهاد وكذلك ايضا صلاة الجماعات. وجعل الله عز وجل اصول العمل لكل لكل احد شراكة مع جنس مع الجنس الاخر من جهة اصل العمل وان اختلفوا في ادائهم. ولهذا تجد صلاة الجماعة تجب وعلى الرجال لكنها لا تجب على النساء. وكذلك ايضا بالنسبة للجهاد يجب على الرجال ولكنه لا يجب على النساء. وقد عوض الله عز وجل النسا في ذلك ان جعل لهن جهاد لا لا قتال فيه كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عائشة في الصحيح قال عليهن جهاد لا قتال فيه الحج الحج والعمرة. وجاء لفظ العمرة فيه كلام عند عند العلماء عليهم رحمة الله ولكن نقول ان الله سبحانه وتعالى جعلهم من جهة الامل واحد لهذا الله سبحانه وتعالى قال اني لاضيع عمل منكم من ذكر او انثى فالعمل من جهة الاصل في الرجال والنساء من جهة الثواب وكذلك العقاب واحد فالحسنة بعشر امثالها الى سبيل مائة ضعف كذلك المحرم على الرجال من جهة الاصل يكون محرما على النساء الا استثناءات قد دل الدليل عليها منها ما يتعلق بخصوصية مثلا اباحة للنساء مثلا من لبس الحريري والتحلي بالذهب وكذلك ايضا اسبال الثياب وغير ذلك مما جعله الله عز وجل من خصائص خصائص النساء بخلاف الرجال. حرم الله عز وجل عليهم لبس الذهب وكذلك ايضا التحلي التحلي به وكذلك ايضا ما يتعلق اسمعلي ولبس الحرير وغير ذلك من المحرمات. ثمة خصائص جعلها الله عز وجل للرجال وثمة خصائص جعلها الله عز وجل للنساء. اذا اردنا ان ننظر الى سياقات القرآن لما يتعلق بموضوعنا وما يتعلق بابواب بابواب الاختلاط نجد ان القرآن قد اشار الى جملة من المعاني والاحكام التي تشير الى هذا المعنى. احكام قد اشيرت ما يتعلق بالامور من امور النفقة وكذلك الكسوة والسكنى وما يتعلق ايضا بامور المواريث. ومنها ايضا ما يتعلق بامور البيع والشراء ومنها ما يتعلق بامور الاشهاد ومنها ما علق ايضا بامور الجهاد ومنها ما يتعلق ايضا بامور الولاية والقوامة. واما الجزء الذي يتعلق بنا هنا نجد ان الله سبحانه وتعالى قد اشار اشارات الى هذا معنى ما يتعلق بجانبي بجانب الاختلاط. نقول اصل الجنس البشري قد جعله الله عز وجل على على على جنسين او على نوعين. نوع ذكورة ونوع انوثة وهي الرجال وهي رجال وهي الرجال والنساء. قد جعل الله عز وجل هذه الفطرة من جهة الاصل وثم ركب عليها الاحكام الشرعية حتى ثلاث مايز. اذا اذا اختل ذلك الاصل اه فان الاحكام الشرعية التي تنزل عليه ستختل لماذا؟ لانها لا تتطابق على فطرة على فطرة صحيحة. لهذا جعل الله سبحانه وتعالى ثمة لوازم للرجال. من جهة نكاح مثل باعتبار ان المرأة هي هي التي تحمل والرجل والرجل في ذلك لا يحمل. فالمرأة في ذلك لها خصائص معينة ولهذا المرأة لا يكون الا لها الا الا زوجا واحدا. واما بالنسبة للرجل فان بابه حتى من جهة الفطرة هو اوسع من دائرة المرأة. كذلك ايضا من جهة العمل. فان العمل يجب على الرجل في ذلك القوامة من جهة الرزق ولهذا خلق قويا بدينا وشدة بخلاف المرأة ما فيها من نعومة وغير ذلك وضعف. فجعل الله عز وجل الامر من جهة التكسب له لانه خلقه بخلاف المرأة فهذا هو اصل الخلقة الفطرية نزلت عليها الاحكام الشرعية. ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم مخاطبا ادم. يا ادم ان هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى. من تأمل هذه الاية في قول الله عز وجل وهو ابتداء نزول ادم عليه السلام وزوجه الى الارض بين الله سبحانه وتعالى خطابا في هذا يشير الى ان الاصل الذي فطر عليه. قال الله عز وجل هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى. ذكر الله عز وجل الاخراج عدو له لزوجه يعني العداوة للاثنين. كذلك فلا يخرجنكما يعني تخرجان جميعا من الجنة فتشقى وجه الخطاب اليه منفردا. منفردا ليس لحوا. قال فتشقى. لماذا؟ لان العمل من جهة عمل العمل العمل والتكسب انما هو للرجل لا للمرأة. وهذا من لطائف اساليب القرآن ان الله عز وجل حينما انزل ادم الى الارض وجه الخطاب اليه محذرا له انك كنت مكفيا في الجنة من جهة الرزق والمؤونة وكذلك الخدمة اما في الدنيا فانك ستشقى ولم يقل تشقيان. فقال الله عز وجل عدو لك ولزوجك. فذكر المثنى. قال يخرجكم من الجنة فتشقى من الجنة خطاب يتوجه الى اثنين. فتشقى توجه الخطاب اليه بذاته اي انك الذي تحفر الارض لتخرج الماء. وكذلك تستنبت الارض لاخراجها اما بالنسبة للزوجة فانها مقبولة بذلك باعتبار القوامة للرجل. فهذا هو اصل الخلقة الذي اوجد الله عز وجل لها. هذا الامر والتمايز في اصل الخلقة نزلت هي الاحكام الشرعية منها ما يتعلق بامر صلة الجنسين وكذلك ايضا ما يتعلق بامر الغريزة وما يتعلق بامر العمل. اذا اختل هذا الامر في الفطرة فجعلت المرأة تعمل عمل الرجل والرجل يعمل عمل المرأة وجعل الامر في ذلك سيئا. جاءت النصوص الشرعية مما يتعلق بالحجاب تجد انه لا قيمة له وما يتعلق بالاختلاط انه لا قيمة له اما يتعلق بالخلوة ولا قيمة له مما يتعلق ايضا النظر وغض البصر ايضا لا قيمة له باعتبار لماذا؟ لان الاصل قد اختل اختل في هذا الامر ولهذا تجد لان اصل القوامة للرجل على للرجل على للمرأة على الرجل فالرجل هو الذي يقوم بمثل هذا الامر. وجعل عمل المرأة في ذلك عارظا لن احتاجت اليه فهي اخرج باختيارها من غير تكليف من غير تكليف شرعي ولا مؤونة. وهذا الاصل اذا وجد فانه ينبني عليه جملة من الاحكام منها ما يتعلق باختلاط المرأة بالرجال وغير ذلك. لماذا الله عز وجل جعل المعونة على لا الرجل والرجال الاخرين كذلك المؤونة عليهم لا على نسائهم. لان الله سبحانه وتعالى جعل المرأة لتكون بمنأى عن الرجال من جهة ميادين العمل وكذلك ايضا ميادين ميادين التعليم فلها بيئتها ولها تعليمها ولها نظرها ايضا الذي جعلها الله عز وجل عز وجل اليه. لهذا نجد ان الله وتعالى في القرآن يذكر في ايات كثيرة يشير الى هذا الى هذا الاصل الفطري الموجود في الناس من جهة تمايزه تمايز الجنسين. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في قصة ابراهيم لما جاءه الملائكة اه وقدم لهم العجل وبشروه باسحاق بشروه باسحاق ومن وراء اسحاق قال الله سبحانه وتعالى وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها باسحاق اسحاق يعقوب. الله سبحانه وتعالى ذكر امرأته قائمة يعني لم تكن جالسة معه وذلك ان المرأة من جهة اصلها لا يمكن ان تجالس الرجال فذكر الله عز وجل وصفها انها كانت قائمة. كذلك ايضا في قصة موسى عليه الصلاة والسلام وذلك انه ولما جاء الى مدينه وجد من دونه امرأتين تطردان قال ما خطبكما؟ قال قالا نسقي حتى يصدر الرعاء وابونا شيخ كبير. وجدهما من دونهما تضردان يتضودان الماشية قال والناس يسقون. قال ما خطبكم؟ ما الذي جاء بكما هنا؟ فقال فقال انا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وابونا شيخ كبير كانهما يلتمسان في وجودهما في مثل هذا المكان وذلك بالتقديم بان الاب شيخ كبير وكذلك جاء اثنتان ولم تأتي واحدة وذلك من باب الاناث لابتعاد ايضا مواضع الرجال فهذا امر فطري حتى لما تزوج موسى عليه عليه الصلاة والسلام من احدى هاتين الفتاتين لما سار باهله الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العظيم هل اتاك حديث موسى اذ رأى نارا فقال لاهله اني انست نارا فقال لاهله امكثوا اني انست نارا لعلي اتيكم منها بقبس او على النار هدى. في قولهم امكثوا لم يأخذ اهله معه الى النار. وذلك لان مواضع النار والاسفار انها تكون للرجال. وذلك هم الذين يسافرون ويقطعون الطريق ونحو ذلك. فاراد ان تكون المرأة بمنى بمنع عنهم هذا امر فطري موجود هذا امر فطري في اصل فتجد سياقات القرآن على هذا على هذا النحو ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في في في بيان يعني اللمز وكذلك التنابز بالالقاب والغيبة. يقول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خير منهن. لماذا ذكر الله عز وجل قوم من قوم؟ وذكر سخرية النساء بعضهن مع بعض مع ان الجنسين من جهة الاصل قد يسخر الرجل من المرأة والمرأة من الرجل. فذكر الله عز وجل لا يسخر قوم من قوم اشارة الى ان الخطاب يتوجه الى الرجال. قال ولا نساء من نساء. فذكر النساء وما ذكر الرجل والمرأة يسخران من بعضهما لان الاصل ان المرأة لا صلة لها بميادين الرجال فلا تعرف مواضع العيب في الرجل من جهة نطقه وكلامه وهيئته ونحو ذلك وانما غالب امرها في جانب في جانب النساء فذكر ترى ان الغالب في حال النساء انهن يختلطن مع بعضهن هذا هو الفطرة. فالتنابز يكون بين المرأة والمرأة والرجل مع الرجل. هذا حكاية الحال العام والبيئة العامة الفطرة التي كانت على الامم السابقة وهذا نظير نظير قول الله سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم مخاطبا لليهود والنصارى لما بين الله عز وجل نبيا لما بين النبي صلى الله عليه وسلم حال عيسى وانه ليس ابنا لله جل وعلا. وان الله سبحانه وتعالى قد جعل امه مريم تلده من غير من غير زوج زوج وهذه اية من ايات الله سبحانه وتعالى يقول الله جل وعلا مبينا في انكار اليهود بعد بيان الحجة قال قل تعالوا ندعوا ابناءنا وابناءكم ونسائنا ونسائكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل. ذكر الله عز وجل الابناء والابناء والنساء والنساء والرجال والرجال. اشارة الى ان المحاججة في في محاجزة تحتاج الى مجالس وميادين. وان انفصال في ذلك ان هذا امرا فطريا وهذا حتى في حال اليهود حتى في الصدر في في الصدر الاول وكذلك حال المسلمين. ولهذا ما قال تعالوا رجالا ونساء نأتي كما قال ايضا ابناء وكذلك ايضا وكبار يأتون وذلك لان الاصل ان الابناء يكونون مع بعضهم وذلك صيانة لمجالس الكبار من الرجال والنساء وكذلك ايضا بالنسبة للنساء صيانة لهن عن مواضع مواضع الرجال وذلك لعدم لعدم التمايز لعدم الاختلاط في ذلك تمايزا لهن. ولهذا جاءت الشرائع على هذا الامر الفطري ما لم يكن ثمة تبديل ولهذا البيئات يقع فيها تبديل. وهذا التبديل الذي يقع ربما يقع مثلا كما جاء في قوم لوط وذلك كقوم لوط جاء فيهم التبذير الفطري جاء فيهم التبديل التبديل الفطري وذلك مثلا باتيان الذكور وهذا ما وقع فيهم الا بعد ان تجاوزوا ذلك ما يتعلق بمسخ الفطرة في جانب في جانب النساء. لهذا نقول الله سبحانه وتعالى جاء بالاحكام الشرعية في سياقات حكاية القرآن اشارة الى هذا المعنى وتأكيد الى التمايز بين بين الجنسين وجعله الله عز وجل حكاية لكونه امرا فطريا من غير نص على حكم باعتبار ان الفطر تدل عليه وترشد الى هذا فيما ذكرتموه من نصوص تفيد الاختلاط في الشرائع السابقة وثمة صور الاختراع في الوقت الحاضر قبل الحديث عن اه واتمام الحديث عن الشرائع السابقة وكيف كانوا يعني يمضون مجالسهم وكذا باختلاط او بدونه هل لكم ان تميزوا وتقربوا مفهوم ومعنى الاختلاط؟ حتى يتضح في ذهن الاخوة ثم تفيض ايضا في شرائع من سبق كانوا يتمايزون او كانوا يختلطون؟ بالنسبة للاختلاط من جهة من جهة اللغة المراد بذلك هو الممازجة الخلطة بين الجنسين سواء كان ذلك مثلا من الطعام كأن يخلط الإنسان مثلا صنفين من الأصناف مع بعضهما اختلاط ايضا حتى ما يتعلق بالحيوان مع بعضهما اختلاط ايضا للإنسان مع بعضهما هذا الذي يسمى الاختلاط هو الممازجة. والممازجة في ذلك من جهة من جهة الاصل انها على نوعين. اختلاط ممازج وذلك يلزم منه المماسة اه فهذا مما يعني لا لا ليس محل بحث عند العلماء في مثل هذه القضية ان المراد بذلك هو اختلاط لم يكن فيه ماسة وذلك ان الماسة امر امر اخذ وهذا محل محل اجماع فطري وكذلك ايضا من جهة من جهة الشرع. اه ولهذا نقول ان الاختلاط في ذاته المراد به هو تمازج الجنسين فيما بينهما وذلك مثلا في في مقار في اماكن العمل او كذلك ايضا التعليم هو الذي يراد به ذلك من اصله من اصل الاختلاط ائذن لي ان اعود الى شرائعه السابقة من سبقنا هل كانوا يختلطون في المجالس؟ ذكرتم نصوص الشرعية وما تقدم من كلام الله سبحانه وتعالى من جهة الاصل ان الله عز وجل الا فطر الجنسين على على التمايز وعدم التمازج في ذلك الا على سبيل الاعتراض. ولهذا جعل الله عز وجل الرجل على خلقة معينة هو الذي يتكسب حتى اذا خرج الى الذي لا يجد الا رجل باعتبار ان الله عز وجل فطره على هذا. كذلك فطر الله عز وجل المرأة على نوع من العمل ولهذا على ما تقدم في قول الله عز وجل يا ادم ان هذا عدو من امور الحاجيات. كذلك ايضا على ما تقدم في قصة موسى قصة ابراهيم عليه السلام في قول الله عز وجل عن عن زوجه سارة قال الله عز وجل وامرأته قائمة فضحكت اي انها لم تكن جالسة مع الرجال اما قائمة لتناولهم شيء واما تكون مثلا عند باب فسمعت احاديث الرجال والسابقون بيوتهم صغيرة وربما الرجال النساء يسمعن كلام الضيوف. وهذا كذلك ايضا في قصة يوسف في قصة موسى عليه الصلاة والسلام لما جاء الى امرأتين في في مدين قال لوجد من دونهما امرأتين تضودان قال تعالى نسقي حتى يصدر الرعاء وابونا شيخ كبير. يعني انه منع انه من القرب بالرجال وذلك ان الذين هم الذين يسقون فلا يسقين حتى حتى الربيعة وكذلك اعتذرنا بقول الله عز وجل وابونا شيخ كبير. يعني اننا منعنا من ذلك هو عدم قدرة الاب والا فالاصل فالاب هو الذي يقوم بهذا. كذلك في قول موسى عليه الصلاة والسلام لما قال لاهله امكثوا اني انا السنار لعلي اتيكم منها بقبس او اجد على النار او اجد على النار هدى. وهذا الامر هو الذي داه الله سبحانه وتعالى على ما تقدم في مسألة في مسألة المناظرة. فان حاجوك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعوا ابناءنا وابناءكم ونسائنا ونساءكم وانفسنا انفسكم ثم نبتهل. جعل الله عز وجل ذلك الممايزة اشارة الى ان المواضع المناظرة تكون لكل جنس على حدة باعتبار ان هذا يحتاج الى اخذ ورد وطول مقام. كذلك ايضا في قول الله سبحانه وتعالى ولا يسخر قوم من قوم ولا النساء من نساء اشارة الى ان ان ان لا يسخر الانسان الا من شخص عرفه وجلس معه وميادين مواضع الرجال تختلف وعن ميادين ام ميادين النساء؟ هذا من جهة من جهة الاصل حتى من جهة صلاة الجماعة كانت في بني اسرائيل لم يكن النساء يصلين مع الرجال جماعة في صفوف واحدة متقاربة. وقد جاء عند عبد الرزاق وغيره من حديث عائشة عليها رضوان الله تعالى وقد صح ذلك عنها. قالت كانوا كانت بنو اسرائيل يتشرفن الى الرجال يتخذن ان يتخذن حذاء او نعلا من خشب يتشرفن الى الرجال في المساجد ثم منعن من ذلك. يعني منعنا من حضور من حضور المساجد لاجل هذا يتشرفنا الى اشارة الى انهم لم لا يرون الرجال من الاسوار الموجودة التي تكون بالرجال هذا موجود حتى في بني اسرائيل كذلك ايضا اذا اردنا ان ننظر الى امرأة عمران وذلك في اقسامها وذلك انها قالت ربياني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني انك انت السميع العليم. امرأة عمران قالت جماعة غير واحد من المفسرين الناس اسمها حنة او حنة وهي وهي امرأة عمران آآ عليها عليها السلام قد نذرت انها ان ولدت ذكرا ان تجعله حبيسا في الكنيسة وذلك انه يقوم مثلا بتطييبها وكذلك ايضا بتنظيفها والقيام بها. نذرة لله عز وجل ذلك ذلك لانها تتوقع او تظن ان الله عز وجل سيجعله اني نذرت لك ما في بطني محررا. ولكن لما ولدت ووضعت وانثى قالت ربياني وضعتها انثى والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى. ابطل يمينها قد قال غير واحد من المفسرين كما جاء عن عكرمة مولى عبد الله بن عباس عليه رضوان الله انه قال في قول الله عز وجل اني وضعت انثى والله اعلم بما وضعت ليس الذكر الذكر كالانثى. فقال الله سبحانه وتعالى ليس الذكر كالانثى يعني انها ابطلت يمينها. انها ابطلت يمينها لان مولودها انثى ولم يكن ولم يكن ذكرا فحينئذ نقول ان النذر من جهة طاعة الله يجب الوفاء به. فمن نذر ان يطيع الله فليطعه كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ونذر ان يعصي الله فلا يعصيه. فلما كان نذرها يلزم من ذلك ان مولودها ولو كان انثى انها تحبسه في الكنيسة. ويلزم من الكنيسة البقاء بين الرجال. ولهذا يقول عكرمة مولى عبد الله بن عباس في قول الله اي عز وجل اني وضعت انثى والله اعلم بما وضعت ليس الذكر كالانثى. قالت ان المرأة لا تكون بين الرجال وذلك ان موضع الكنيسة هي موضع لعبادة للرجال تفرغون فيها للتحنت من الاحبار والرهبان. فابطلت يمينها لان مولودها انثى والانثى لا تكون في مواضع الرجال. ولهذا نقول حتى موجود في في الشرائع السابقة سواء كان في شريعة موسى هذا الامر حتى في ميادينهم من جهة الولائم وكذلك ايضا الاعراس وغير ذلك ولهذا قد جاء في البخاري من حديث انس ابن مالك انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم لماذا؟ حتى لا يقوم الرجال وتقوم النساء ثم يختلطن عند عند الابواب. فهذا من النبي عليه الصلاة والسلام اشارة انه يبقى من الرجال في مكانهم حتى ينصرف الرجال اشارة في سكة من المدينة فرأى نساء الانصار واطفالهم قدموا من عرس فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اني اني احبهم ثلاثا اللهم اني احبهم ثلاثا يعني الانصار نساء واطفالا فذكر قال نساء والاطفال قد قدمن من عرس اشارة انهم حتى في الولائم والميادين يكونون على هذا الامر لا يكون الامر لديهم لديهم اختلاطا في امر الجنسين ما دام ذلك اه ما دام ذلك فيه قرار. ائذن لي ان التفت الى وقتنا الحاضر وسائل يسأل يقول هذا اللفظ الاختلاط انتم اتيتم به ليس له وجود. هم. ثم كيفتموه على آآ يعني رؤيتكم ونحن ربما لا نوافقكم على هذه الرؤية. هم. هو بالنسبة لهذا لهذا المعنى. طبعا الرد عليه من عدة وجوه. اولا من يقول ان هذا هذا اللفظ او هذا الاصطلاح ليس موجودا. هذا اه اما جهل بالشريعة آآ او رجل ربما يكون صاحب هوى ويجهل الاحكام وصاحب هوى يعلم الاحكام ولكنه يحاول ان يبعد هذه آآ هذه الاحكام الشرعية بموافقة الهوى او ربما ايضا اذعانا للواقع الذي يريد. النبي صلى الله عليه وسلم قد بين الاختلاط بلفظه وكذلك ايضا قد جاء ذلك عن جماعة من السلف عن عائشة عليها رضوان الله تعالى وغيرها. قد جاء في صحيح البخاري عن ابن جريج انه سأل عطاء بن ابي رباح قال هل كن يخالطن يعني النساء في زمن النبي عليه الصلاة والسلام؟ فقال عطاء بن ابي عليه رضوان الله عليه رحمة الله قال لم يكن يخالطن كانت عائشة تطوف حجرة او حجزة من الرجال. يعني انها حتى بطوافها كانت تبتعد عن مواضع الرجال ومجامعهم لوجود وضع وهو مرور وليس وليس بقرار. وهذا في صحيح البخاري كذلك ايضا ما جاء عند ابي ابي داود في كتاب السنن من حديث ابي عليه رضوان الله تعالى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في الطريق بعد الصلاة فرأى النساء فرأى النساء في الطريق فقال لا تحققن الطريق عليك لا تحققن الطريق عليكن بحافة الطريق وقالوا هذا المراد بذلك يعني لا تتوسطن الطريق فان الرجال يسيرون يسيرون يسيرون فيه وقد جاء في في حديث ابي صيد عند ابي داود قال واختلطنا واختلطنا بالرجال يعني انهن في المرور فحتى تحتك المرأة بجسدها فنهى النبي صلى الله عليه وسلم انما لضيق الطريق فنهاه النبي عليه الصلاة والسلام ان يكن على ذلك. هذا من جهة من جهة اللفظ. كذلك ايضا تجد ان ان السلف عليهم رحمة الله تعالى قد نهوا عن ذلك وبينوه ايضا اما بلفظه او بمعناه. كما جاء ذلك عن مجاهد ابن جابر في قول الله عز وجل ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى. قد جاء عن مجاهد ابن جبر انه قال تبرج المرأة في الجاهلية الاولى انها كانت المرأة تخرج بين الرجال. فيما يعني في الميادين. وهذا جاء عن مجاهد ابن جبر وجاء ايضا معناه عن عكرمة وكذلك ايضا عن قتادة وغيرهم فجاء ايضا عن الحسن البصري انه قال اختلاط الرجال بالنساء بدعة يعني انه لم يكن في زمن النبي عليه الصلاة والسلام والحسن البصري هو في العراق يعني قد ظهر هذا الامر لديهم من بعض الذين اسلموا ممن قدم سواء كان من خراسان او من قدموا من من العجم من فارس او من الروم او نحو ذلك فبين ان هذا الامر لديهم لم يكن امر النبي صلى الله عليه وسلم فهذا الامر من الامور المعلومة وجاءت النصوص ايضا مستفيظة في هذا. الامر الثاني انه ان المعاني التي جاءت النبي عليه الصلاة والسلام على هذا المعنى مما ينبغي ان ينظر اليه. مما ينبغي ان ينظر اليه. وهذا جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نصوص في هذا كثيرة. منها ما جاء في صحيح في صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها يعني في الصلاة. وشر صفوف النساء اولها وخيرها اخرها هذا من النبي عليه الصلاة والسلام في الصلاة جعل صف الرجال افضله المتقدم وشره المتأخر وصفوف النساء شره شره المتقدم وخيره المتأخر وذلك المفارقة بين الرجال. هذا مع ان الرجال يستقبلون القبلة ليسوا في في ديوان او مجلس يستقبل بعضهم بعضا. فبين النبي عليه الصلاة والسلام الخيرية في هذا الامر. بل ما هو هو اشد من هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام في صحيح البخاري من حديث ام سلمة تقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يجعل النساء يقمن يعني ينصرفن من ينصرفن من الصلاة فيدخلن بيوتهن قبل ان ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني قبل ان يلتفت الناس الى رسول الله صلى الله عليه الى هذا الى هذا المعنى وفي صحيح البخاري من حديث من حديث ام سلمة. نعم اعود الى التقعيد والتأصيل في هذه المسألة الاختلاط سلمنا انه ورد في كتاب العزيز وفي الوحي ايضا بشكل عام ورد ايضا في حياته عليه الصلاة والسلام وفي حياة الصحابة الكرام هذا الاختلاط هل هو على نحو واحد؟ نحن نرى كما ذكرتم انهم كن او انهن كن يصلين في المسجد. نعم هو بالنسبة للاختلاط في قولك هل يكون على نحو واحد؟ نقول الاختلاط على على نوعين او على نحوين. النوع الاول هو الاختلاط العابر الذي يكون مثلا في الطرقات ويكون في الاسواق. اه وهذا الحقيقة لا حاجة الى ذكره باعتبار انه موجود في فطر الناس وموجود ايضا منذ ان اوجد الله عز وجل البشرية. باعتبار ان الناس تضرب في الارض لقضاء الحاجة فهذا امر ما يسمى بالاختلاط العابر وذلك في مسير المرأة الى طريقها لزيارة رحمها او قضاء حاجتها في في عبور عبور الطرقات فتخرج المرأة بحسب الحاجة والاصل في ذلك قرارها في بيتها. واذا خرجت لحاجتها لتظع او لعلاج او نحو ذلك فهذا من الامور العارضة التي لا يكون فيها قرار. النوع الثاني من انواع الاختلاط والاختلاط الذي الذي فيه قرار. والذي فيه قرار هو الذي يلزم منه المكث. الذي يلزم منه المكث له صور متعددة. منها ميادين الناس وولائمهم وحفلاتهم ومجالسهم وكذلك اعراسهم وكذلك ايضا اه في دعواتهم في عيادة في عيادة اه الناس مثلا في المرظى ايضا في الافراح في الاعياد او غير ذلك فيجتمع الناس. كذلك ايضا يلحق في هذا ما يتعلق بالعمل. اختلاط المرأة مع الرجال في ميادين العمل ويلزم منه القرار. كذلك ايضا لم ينزل منه قرار فهذا هو الذي جاءت فيه النصوص. جاءت فيه النصوص الشرعية عن النبي صلى الله عليه وسلم بتحريمه. ولهذا الصحابة عليهم رضوان الله تعالى. لم يعرف عنهم ولا عن صلى الله عليه وسلم انه كانت النساء والرجال يجلسن في في مجلس واحد. وقد جاء في صحيح البخاري من حديث ابي سعيد الخدري انني ساعتين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله غلبت بنى عليك الرجال فاجعل لنا يوما من وقتك فجعل النبي عليه الصلاة والسلام لهن يوما فوعدهن وذكرهن. هذا جائر نساء لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون غلبنا عليك الرجال يعني لم لم يكن لدينا اخذوا الوقت كله الرجال فلا نستطيع ان نأتي في اوساط الرجال فاجعل لنا يوما من وقتك ما اذننا بالدخول للرجال لانهم يعلمون ان هذا الامر بدهي وانه لا يمكن للمرأة تجلس في ميادين الرجال فاردن يوما منفردا عن الرجال فجعل النبي عليه الصلاة والسلام مع ضيق وقته. وكثرة الناس عليه ما قال ائتينا اختصارا لضيق وقتي قام النبوة وكثرة الناس والوفود الذين يأتون اليه وقال اتينا الى مواضع الرجال فجعل النبي عليه الصلاة والسلام لهن يوما وهذا في صحيح البخاري من حديثه من حديث ابي سعيد. لهذا نعلم ان الاختلاط على نوعين اختلاط يلزم منه القرار والقرار في ذلك هو المكن. اما الاختلاط العابر والذي تسير المرأة في السوق فتتناول بضاعة ثم تسير. وذلك ان مثلا البائع او مثلا ما يتعلق مثلا بمرور المرأة في الطريق لا الرجل هذا يرى المرأة ربما لا يراها بعد ذلك. ولهذا الشريعة قد ترخص في الاشياء العارضة الا ترخص في الاشياء المستديمة وهذا امر وهذا امر معلوم ولهذا جاء في ذلك جملة من الاحكام ما يتعلق بامور بامور المساجد كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام رخص الله عز وجل ايوة هذا الفصل كان اجتهادا في مؤسسة آآ تعليمية هكذا يا شيخ نحن اجتهدنا والله نحن مدراء المدارس استهدني فصل الذكور عن الاناث وبعض المدارس احلناها يعني عملناها انها تكون للنساء ان يأتين الى المساجد ولكن ايضا مع اتيانهن وكونهن لسن في صفوف الرجال. ولهذا تجد النساء في مع الرجال في المساجد لا يكونن في صف واحد فلا يكون رجل وامرأة او رجل وامرأتين او نحو ذلك وانما كنا منفصلات. وجاء ايضا في شيء هذا شيء من التباعد ويدل على التباعد حتى بين الصفوف. ان النبي عليه الصلاة والسلام حتى في في العيدين لما جاء في العيدين النبي عليه الصلاة والسلام امر باخراج النساء وذوات الخضور بل امر بالحيض وان يعتزلن المصلى ان يخرجن الى صلاة العيد. خطب النبي عليه الصلاة والسلام في الرجال وذهب هو وبلال الى النسا ليخطب فيهن يعني انهن لا يسمعن صوتهن. لا يسمعن مع صوت النبي عليه الصلاة والسلام فدنا اليهن وخطبهن واعضهن وذكرهن عليه الصلاة والسلام. الحضور والشهود في ذلك لا يعني الامتزاج ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام بين ان غير صفوف الرجال اوله واشر واخرها وعكس ذلك ما يتعلق بجانب النساء مع ان الرجال يستقبلون القبلة والنساء والنساء من ورائه مع ذلك بين النبي صلى الله عليه وسلم هذا هذا الامر لتلك التحذير من من جانب من جانب القرار ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا سلم يأمر الناس ان يبقوا مكانهم يأمر الناس ان يبقوا مكانهم حتى ينصرف النسا من المسجد ثم بعد ذلك يقوم الرجال وينفتلوا. يعني ان مجرد الانفتال لوجود القرار ولاجتماع النبي عليه الصلاة والسلام ان يكون فتانا وهذا الحديث في الصحيح صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة عليه رضوان الله تعالى. هذا هو حث النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا عمر بن الخطاب لما كثر الناس في المدينة عند الامام البخاري رحمه الله في كتابه التاريخ ان النسا لما لما كثر الرجال والنساء في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم واخذ الناس يخرجون ويدخلون جعل النبي جاء على عمر ابن الخطاب للنساء بابا واحدا بابا واحدا منفردا لا يدخل معه الى الا النساء حتى لا يمتزجن لا في الطريق ولا عند المداخل آآ وذلك صيانة لهذا لهذا الجانب وهذا الحكم. من الصور التي ابتلينا بها في هذا العصر الخلوة خلوة الرجل والمرأة ويذكر مع الخلوة الحجاب هل ثمة علاقة بين هذه الخلوة والحجاب والاختلاط؟ ينبغي ان نشير الى الى معنى مهم جدا به نفهم وندرك يعني الاحكام الشرعية مما يتعلق بالاختلاط او ما يتعلق بالخلوة او ما يتعلق ايضا بجانب الحجاب. هذه الشرائع انما نهت عن هذه الاشياء هذه الاشياء لانها تفظي تفظي الى اية محرمة الغاية المحرمة في هذا وهي وهي الزنا. هذا الامر ما من شيء محرم حرمه الله سبحانه وتعالى الا الا وحرم الذرائع الموصلة الموصلة اليه اذا كان الزنا لديك حلال كما يوجد مثلا عند عند ارباب الفكر الغربي ونحو ذلك الذين لا يرون ويرون هذا من حرية حرية الناس هؤلاء لن يدركوا معنى الخلوة ولن يدركوا معنى الاختلاط ولن يدركوا معنى الحجاب. لماذا؟ لان الاصل لديهم الاصل لديهم الاصل لديهم مباح. ولهذا نقول ان ما يتعلق بهذه ما يتعلق بالاختلاط وما يتعلق ايضا بالحجاب وما يتعلق بالخلوة هي خطوات توصل الى توصل الى الى ذلك المحرم او تلك الكبيرة. اما بالنسبة ما هو الفرق بين الاختلاط وبين الخلوة وبين كذلك ايضا الحجاب وهل بينها وبينها صلة؟ نقول بالنسبة للحجاب هو امر منفك باعتبار انه يتعلق بالمرأة بذاتها بزيها بالنسبة للخلبة والاختلاط نقول الاختلاط هو آآ هو ما قبل ما قبل الخلوة وذلك انه اول ما يبدأ الامر اختلاطا ثم يكون خلوة ثم بعد ذلك يكون يكون مسيسا. ولهذا نقول الخلوة هي اغلظ من الاختلاط والاختلاط في ذلك اهون منها مع وجود وثبوت النص في النهي والتحريم. ولهذا نقول ان هذه الاحكام الشرعية قد دل الدليل على هذا ودل الدليل في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقفة يسيرة مع اتصالات المتصلين. هذا عبدالسلام اخونا من الليبي تفضل وعليكم السلام ورحمة الله يا شيخ. حياكم الله اهلا وسهلا الله يبارك فيك والله يا شيخ بارك الله فيك بابا في بلادنا في ليبيا آآ عندما قام احد المشاركين الفضلاء في الفصل بين الديكور يعني امور كثيرة على اساس على اساس اننا عندما قمنا الدخول على فما الحكم في ذلك ان شاء الله طيب اخي عبد السلام ما دون الرجوع الى السلطات. عبد السلام للاناث يعني طيب عبد السلام عبد السلام اه سؤال اخر بارك الله الاشكالية لي نحن اجتهدنا من انفسنا ولكن دون ان اجتهدتم في الفصل والسلطات لم توافق. طيب. اخي عبد عزيز من السعودية شكرا لك اخي عبد السلام ما زال معنا؟ معتذر اعتذر جدا اخي عبد العزيز انت تأخر وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اه نحبكم في الله يا شيخ اه شيخ اه نار. حياك الله. احبك الله آآ شيخ آآ اسأل سؤال عندي حنا المنطقة الشرقية في كلية الصيدلة. الدمام. ايوا يدخلون الدكاترة انا الطالبات اه يوجد اختلاط لكن لا يبقى الوقت طيب. ما الحكم في ذلك يا شيخ ما عداها من جهة حال الانسان ومقدار الضرورة فيما يتعلق بمثل هذا الامر. لهذا نقول ان شرعة الله سبحانه وتعالى ما يتعلق بالحجاب ما يتعلق ايضا بالخلوة ما يتعلق ايضا طيب. في الدراسة يدخلون الدكتوراه ودكاترة بس انهم يعني ينفسون وكذا. اخي عبد العزيز سؤال اخر سؤالك واضح. سؤال اخر تعقيب شيخ في تطبيقه او دورة ياخذها تطبيق او بعد تطبيقي يكون يروح للمستشفيات ومعهم الطالبات ممكن تكون دكاترة حتى الاختلاط او شي طيب الصورة واضحة شكرا لك اخي عبد السلام عبد العزيز ارجو ان نوقف الاتصالات حتى نعود الى التعليق على ائذن لي آآ ان اقدم سؤال عبد العزيز لمسيس الحاجة اليه ولان السائلين من خارج السعودية اخص بالذات اخواتي الكريمات ليس في هذا البلد في البلاد تضطر للذهاب وتعلم حكم الاختلاط تكون في وسط رجال ليسوا على دينها ولا على ايضا جنسها. تقول انا اكلمهم بالكلمات التي احتاج اليها عند الحاجة تماما. ما التوجيه للطالبة وللطالب المسلم في اه بيئات بنية مختلطة قد تفرض عليه قصرا. بالنسبة للاختلاط الاختلاط حكمه في ذلك واحد ولكن مدارك الناس تتباين بحسب برودها من جهة اقبالها على الشريعة او عدم لهذا البيئات المنحلة التي ينتشر فيها الزنا. ولهذا تجد كثير من الناس في البيئات تجد التعري على الشواطئ وتجده في الميادين. تظهر في ذلك مثلا العورات قلدها وتجد مثلا بذلك مثلا من من ظهور الفخذ او غير ذلك هذي من المعاورات المغلظة. فهذه الامور ايظا من من الامور من الامور المحرمة اظهارها. حينما تتكلم الى الاختلاط او الحجاب او غير ذلك او مثلا ما يتعلق ايضا بما جاء بتحريم الخلوة. هذا المنطق لا يمكن ان يدركه من يفعل هذه الافعال ومن يعيش في مثل هذه البيئة وذلك لبرود لبرود يعني حرارة اه حرارة الدين في ذلك وذلك ايضا لبعد الناس عن تلك تلك الفطرة. هذه البيئات اذا ابتعدت لا تغير من حكم الله عز وجل شيئا ولكن يجد الانسان في ذلك وعناد. ولهذا ما ذكره واشار اليه الاخ الذي يقول في ليبيا انه مثلا في بعض مجالات التعليم قد قاموا بالفصل دون الرجوع. نقول هذه من شريعة الله عز وجل وهي الفطرة البشرية ولهذا وجب عليهم ان ان يمنعوا مثل هذا الامر سواء كان رجعوا الى الى الجهة التعليمية او لم يرجعوا باعتبار انه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق لو لم يجدوا مثلا من المدارس الحكومية عليه ان ينشئوا مدارس اهلية اه حتى يكون بذلك التعليم وذلك ان هذا الامر انما هو عارظ. عارض حتى على البيئات الغربية لم يكن موجودا قبل قبل قرن حتى الاختلاط حتى لم يكن موجودا في الغرب. قبل مائة سنة. ولهذا ايضا في بلاد المسلمين لم يكن موجودا الا الا قبل عشرات السنين. بدأ الناس يتدرجون في بهذا الامر ويتسامحون فيه وذلك مع مع الجملة من من البعد عن الفطرة الصحيحة وما يتعلق باحكام الله سبحانه وتعالى. لهذا نقول ان ما يتعلق بمسألة الخلوة مسألة الاختلاط نقول لكل واحد منها حكم. بالنسبة للخلوة امر مغلظ لهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول ما خلا رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما. بالنسبة للاختلاط هو حكم منفصل عن ذلك ولكنه هو سابق لسابق للخلوة. من يحاول ان يفرق بين الخلوة وبين الاختلاط؟ الذي يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم انما نهى عن الخلوة ثم يريد. يقول لا يخلون الرجل امرأة هل يلزم من ذلك انه بامرأتين يجوز له ذلك ام لا؟ لا يلزم من هذا لان لكنه حكم مخفف عن جانب الخلوة ولهذا نجد ان الشريعة انما حرمت هذه الاشياء تحريما لجانب لمقام الاعراض حتى لا يصل الانسان للغاية. الاشكال ايضا عند بعض اهل العقل او مثلا بعض الكتاب انه يقول ان التحرش يوجد في بلدان المسلمين اكثر من غيرهم نقول هذا امر بديهي حتى من جهة النظر والعقل. وذلك ان ان ما يتعلق ما يتعلق بالامور المحمية اذا حميت اي شيء يصعن فان التحرش عليه يكون اكثر من غيره اذا كان مباحا. ولهذا ميادين الغرب من جهة من جهة دور تجد ان هذه الامور الامور متاحة فالناس يأتون اليها من ابوابها. فالرجل الذي يتحرش او يختلط او يخلو او ينظر او نحو ذلك يرجو ماذا؟ يرجو من ذلك للوصول الى الغاية ما يتعلق بالزنا فاذا كان الباب مفتوحا فلماذا يمر على عبر هذه العتمات؟ ولهذا نقول يصل الى يصل الى غايته من غير من غير الوصول الى مثل هذه الاشياء. مع القول في قول ان مسألة التحرش في في بلدان المسلمين هو اكثر من غيره نقول هذا في مثل هذا ايضا بمثل هذا الاطلاق نظر. ولهذا نقول ان المال اذا لم يكن محترم لم يكن محترزا فانه لا يمكن ان يسطو احد على الدور ولهذا نقول ان الانسان كلما صان الشيء اذا كان عظيما فان فان الناس دورون يتصورون عليه بطرق بطرق المحرمة سواء كان ذلك بالنظر او كان ذلك ايضا ما يتعلق الاختلاس او الاغتصاب او غير ذلك ولهذا نقول للشريعة احاطت هذا الامر بجملة من الحياطة. ولهذا كثير من الناس ينظر الى ما يسمى مثلا بالتحرش بين بين الجنسين. التحرش احد الاجناس ببعضهم. السبب في هذا انهم قربوا من المحظور وذلك بجانب الاختلاط لانه لا يمكن ان يكون ثمة تحرش الا وجود اختلاط محظور. وكذلك ايضا خلوة محظورة فوجد هذا الامر فتكاثر تناما ولكن لو وجد هذا الاصل من جهة الحماية حماية كلما ابتعد الانسان عن الزنا بالحياطة بجانب الحجاب ومنع من الاختلاط والمنع من الخلوة فانه يقل ذلك كالامر وهذا الامر يجده الانسان يجده الانسان معلوما. لهذا نقول ان ما يتعلق بجوانب الاختلاط قد دلت الادلة عليه في ذلك في كلام الله عز وجل ما يتعلق ايضا بالخلوة هو نص من النصوص الشرعية التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الادلة في هذا كثيرة. اذا اردنا ان ننظر الى المحرمات التي جاءت في في شريعة حياطة لجانب الاعراض. لهذا نقول ان اصل التحريم من جانب الحجاب جانب الخلوة جانب الاختلاط جانب النظر نقول هذا انما هو لاجل ذلك من اجل حماية الاعراض وعدم الوصول الى الوصول الى الزنا الطرق الذي توصل الى الزنا الطرق التي توصل الى الزنا نجد انها قبل ذلك عتبات منها ما يتعلق بالنظر ومنها ما يتعلق بالاختلاط ثم يتعلق بعد ذلك بالخلوة ثم بعد ذلك يكون بعد ذلك زنا هي عتبات. لهذا نهت الشريعة عن النظر ولهذا الله سبحانه وتعالى نهى او امر المؤمنين ان يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم. هل يقال من جهة النظر ان الله عز وجل يأمر المؤمن ان يغض بصره عن المرأة وهو يختلط بها لخمس ساعات او ست ساعات اين يكون حينئذ البصر؟ مما يدل على ان علاقة المرأة بالرجل انما هي علاقة عارضة لا علاقة دائمة. ولهذا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام كما في صحيح البخاري من حديث عبد الله بن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تنعت المرأة المرأة لزوجها كأنه ينظر اليها. يعني لا تصف المرأة لزوجها المرأة الاخرى انه ينظر اليها تخيلا وهذا اشارة الى ان الرجل اذا اراد ان ان ان ينظر الى المرأة لا يمكن ان يكون ذلك الا عن طريق امر امر محرم ولهذا نهى الله سبحانه وتعالى عنه. ولهذا نجد ايضا حتى ما يتعلق من جهة النظر النظر الرجل الى المخطوبة كما جاء في حديث جابر في قول النبي عليه الصلاة والسلام اذا اراد احدكم ان ينكح امرأة فلينظر الى ما يدعوه الى الى نكاحها. اذا كانت الرجل اذا كانت المرأة مع الرجل في عمله او في تعليمه او نحو ذلك. النظر اليها من جهة ما يدعوه الى تحريمها ما هو الداعي الى مثلا اباحة النظر وهي موجودة لديه في العمل او نحو ذلك مما يدل على اصل البيئة لم لم تكن مزيجا وانما هي منفكة آآ فهذا وفطرة الله عز وجل التي فطر الناس عليها حماية للعرض وكذلك ايضا هو شرعة الله عز وجل التي لانبيائه ومنهم نبينا صلى الله عليه وسلم لسائدة تسأل هل كل امرأة تجد اه رجلا ينفق عليها؟ وهل تجد سبيلا للدراسة النظامية من غير اختلاط اعني سواء كان في بلاد الاسلام او في غيرها. هم ما التوجيه في الدراسة بطلب العلم الواجب ربما تساهم في رفع الحرج عن الامة قد تكون طبيبة مثلا. نعم. وايضا في طلب الرزق. ايه. وما يتعلق بالحكم الشرعي ينبغي ان نحفظه من غير تبديل وان استحالة تطبيقه مثلا في بيئة او صعوبة ذلك ومشقته لا يغير من ذلك الحكم شيئا. ومثل هذا الامر هذا من الامور المهمة كحال الانسان مثلا يقول زي مثلا عمل مثلا لي ست ساعات او سبع ساعات لا استطيع ان انصرف وتجد مثلا بعض الناس يسأل ويتصل يقول لدي مثلا التعليم آآ مثلا آآ يمنعني مثلا ان انصرف الى الصلاة ذلك لان الحصة الدراسية او العمل يمتد الى ثلاث ساعات او اربع ساعات. واذا لم لم احظر ولا حضرت مثلا ان صلت للصلاة فانه سيقام بالحسم عليه هل هذا يغير من حكم الصلاة ام لا؟ نقول وجود البيئة المخالفة لحكمة الله عز وجل لا يغير من ذلك الحكم اصلا. فتبقى الصلاة بمواقيتها باقية. وينظر الانسان الى الى اختلاط هذه شرعة الله سبحانه وتعالى التي بينها بينها للناس. ما يتعلق لتنزيلها اه في حال الناس كل بحسبه. ولهذا نقول ان بعض الناس يتساهل في جانب او كذلك ايضا بالابتعاد ابتعاث المرأة مثلا الى الى بلدان الى بلدان مثلا يقع فيها التبرج والسفور وكذلك ايضا يقع في ذلك من الاختلاط آآ وغير ذلك من مما حرمه الله سبحانه وتعالى من غير ضرورة للرجال فضلا ان يكون ذلك من النساء وهذا من اعظم الجناية على دين الله سبحانه وتعالى والجناية والجناية على الفطرة وهذا ايضا يخضع لتلك الجوانب الفطرية الى شيء من التبديل. فتجد المرأة لا تمانع مثلا من تمانع من الخلوة بالرجال وتمانع ايضا من الاختلاط او غير ذلك. وذلك لان انها قد استمرت او مارست او ولدت في بيئة الرجال فيها مع النساء لم يوجد من ذلك اه من ذلك فرق بين بين الجنسين. اقف وقفة يسيرة عفوا عودا على سؤال عبد السلام اخي الكريم من ليبيا فاذا كان المسؤول عن التعليم مثلا يمانع لسياسة ما من ما ما صنعوه في مثلا محافظتهم من فصل تراظى الناس كلهم هل ترون مثلا مثل هؤلاء انه يعتزلون التعليم او مثلا يكون هناك من المدافعة واخذ بالمصلحة؟ ما التوجيه هو لا مجال الامر بين امرين اما ان يكون اختلاطا واما ان يكون تركا بل نقول انه لا بد ان يوجد بديلا باعتبار المدارس الاهلية والمدارس الخاصة يضع الناس يتنوعون يتنوعون في مثل هذا ولكن يقال بان الاختلاط في ذلك على اي حال انه محرم ان يكون بين الجنسين. فوجب عليهم ان يفصلوا اذا لم يجد مثلا بابا في هذا نقول المدارس الخاصة في هذا اه يصنعها اه يعني اه اهل الاسلام في اي بلد كانوا فيدرسون ابناءهم ولهذا تجد في بلدان المسلمين من المدارس الاجنبية التي حاول ان ينشر مثل الاجانب في ذلك ثقافتهم وان يحافظوا على بيئتهم التعليمية والعقلية فان اهل الدين واهل الحق من ذلك من باب اولى. اعود الى آآ آآ سماحه عليه الصلاة والسلام وايضا ربما يعني تخصيصه جزء من وقته عليه الصلاة والسلام للنساء كيف كانت الهيئة هذه نعم هذا سؤال اظن اليه اسئلة لصور يريدها من ربما يشغب بالاختلاط هناك في الحرم المكي في الطواف في المستشفيات في المساجد لم هذا التعنت؟ نعم وما الهيئة التي كان عليه عليه الصلاة والسلام؟ نعم. يلقى فيها تلك النساء هو بالنسبة لحديث ابي سعيد الخدري في لقائه للنساء كما جاء في البخاري ان النساء اتينا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوما من وقتك فجعل النبي عليه الصلاة والسلام من لهن يوما يعرضهن ويذكرهن. النبي عليه الصلاة والسلام جعل لهن يوما. وذلك اشارة الى انه ما اتى بهن الى مواضع الرجال سواء كان ذلك في المساجد مع كونها مساجد المساجد معظمة. ما هو الامر الذي جعل النبي عليه الصلاة والسلام يجتمع بالنساء ويعظهن ويذكرهن؟ نقول ان بالنسبة لمقام النبوة هو مقام نبوة وابوة. ولهذا امهات المؤمنين انما كن او امهات المؤمنين لان النبي عليه الصلاة والسلام هو ابو المؤمنين. ولكن لم يوصف النبي بالابوة لوجود وصف هو اعظم من ذلك هو مقام النبوة والانسان يلقب باعلى اوصافه. ولهذا نجد ان النبي عليه الصلاة والسلام هو هو عبدالله وكذلك رسوله وكذلك ايضا نبيه. وكذلك ايضا هو ابو المؤمنين ولكن اعلى هذه وصافه مقام النبوة والرسالة فيوصف النبي عليه الصلاة والسلام بمثل هذا بمثل هذا الامر وليس لك لان تقول مثلا آآ العبد او عبد او نحو ذلك مع صحتها من من جهة المعنى وكذلك ايضا من جهة الشرع ولكن اعلى الاوصاف في ذلك في هذا اسقاط لذلك المعنى. لهذا لوط عليه السلام قال لقومه قال هؤلاء بناته قال مجاهد بن لم يكن بنات ولكن بنات امتي لان بنات امة النبي هم هن بنات النبي وهذا اشارة الى ابوة النبي في قومه وهذا ظاهر في قول الله سبحانه وتعالى في قوله جل وعلا وازواجه امهاتهم يعني امهات المؤمنين ازواج النبي عليه الصلاة والسلام امهات المؤمنين جاء في قراءة ابي بن كعب قال وهو ابوهم يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمقام النبي عليه الصلاة والسلام يختلف عن مقام غيره بنصه بنص القرآن وكذلك ايضا ما جاء في سنة النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك قراءة جماعة من الصحابة. ولهذا نقول انما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من بيان او احوال فهذا من الخصائص الشرعية بالدليل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باعتبار ان النبي ومع تلك الفكرة ثم بعضهم تجد انه يلتمس في نصوص الشريعة ويبحث عن ما يؤيده من امور التاريخ حتى يطوعها لتتوافق مع الفكر الفكر الحديث اه معي اتصال اه الاخت هاجر تفضلي عليه الصلاة والسلام يختلف يختلف عن غيره. وجعل الله عز وجل نساء المؤمنين هن كمقام بنات النبي عليه الصلاة والسلام. الامر الاخر ان الله عز وجل انما من الاختلاط ومنع الله عز وجل ايضا مما من الخلوة في ذلك خوفا من الوصول من الزنا والله عز وجل عاصم النبي ومن تلك الغاية وعلى هذا نقول حينئذ الوسيلة والسبيل في ذلك تختلف من حال النبي عليه الصلاة والسلام عن حال عن حال غيره الامر الثاني مما يتعلق بمسألة مسألة الطواف في المسجد الحرام ونحو ذلك. تقدم معنا الاشارة الى شيء من هذا المعنى ولهذا نقول ان الجواب ذلك من من وجهين. الوجه الاول انه تقدم الاشارة الى ان نوع الاختلاط آآ ان اختلاط عابر واختلاط فيه قرار وجلوس واما بالنسبة للاختلاط العابر وذلك مرور المرأة في الطرقات والاسواق وهو شبيه مثلا بسعيها بين الصفا والمروة وكذلك ايضا بمسيرها ما يتعلق بالطواف. ما لم يكن ثمة اعتكاك بدني في هذا لماذا ان المرأة تمر من عند رجل في طوافها وسعيها لم تره في عمرها الا مرة ولا تلتقي به فهذا شبيه بالعبور في الطرقات. وهذا يختلف عن غيره فلا حاجة الى بمثل هذا الامر. الوجه الثاني ان الله سبحانه وتعالى قد جعل ذلك من خصائص مكة يختلف عن غيرها. وذلك ذلك في قول الله سبحانه وتعالى ان اول بيت وضع يعني الناس الى الذي ببكة. قد جاء عن جماعة من المفسرين قال يبك بعضها بعضا ويبك الرجل المرأة والمرأة الرجل يعني تصلي المرأة امام الرجل والرجل امام المرأة ليس هذا الا الا في مكة. وجاء ذلك عن عبد الله ابن عمر كما جاء عند ابن جرير الطبري وغيره من حديث عقبة ابن قيس انه قال تبك المرأة الرجل والرجل المرأة يعني تصلي امامها وكذلك الرجل امام المرأة قيل له عن من ذلك؟ قال عن عبد الله عن عبد الله بن عمر مما يدل على ان هذه الخصيصة انما هي انما هي لمكة حتى في السترة حتى من يقول بقطع الصلاة بالنسبة للمرأة بمرورها امام الرجل فانهم يستثنون مكة لخصيصتها التي جعلها الله عز وجل فيه كما في قول الله عز وجل ان اول بيت وضع للناس للذباء قد جاء عند ابن جرير الطبري من حديث ابي جعفر ان ان امرأة مرت بين يدي رجل فقال اه فقيل له انها قطعت صلاته؟ قال لا انها بكة تصلي المرأة امام الرجل والرجل امام المرأة اه ولا يضرها ذلك وهذا اشارة الى الى استثناء من جهة من جهة الحكم مما يختلف عن غيره ولو قيل بذلك فانه شامل لطرائق الاسواق والطرقات ونحو ذلك فهذه لها استثناؤها بخلاف القرار الذي يكون مثلا من ما تجد المرأة تجلس مثلا الساعة او الساعتين او ثلاث ساعات او نحو ذلك في مواضع الرجال سواء كان ذلك في تعليم او عمل هذا محرم ولا يوجد ايضا حتى عند الفقهاء فهذا محل اجماع عند العلماء وهو محل اتفاق في نصوص الشريعة محل اجماع عند العلماء يجب ان تصان وان تحفظ وان الله عز وجل فطر الناس على هذا فلا داعي للمكابرة مكابرة الفطرة وكذلك ايضا احب ان اشير الى معينة ان كثيرا من الناس يقول لماذا تشيرون الى قضايا المرأة ويكثر من قضايا المرأة وكذلك ايضا تشيرون الى ما يتعلق بها والاكثار من ذلك. نقول هذا لم يكن موجود من الائمة الاربعة من الائمة الظاهرية وسائل المذاهب حتى حتى المذاهب والمذاهب البدعية هم يجمعون على هذا في سائر القرون ولم يكن الاختلاط محل بحث من جهة التجويز الا الا في العقود الاخيرة في العقود الاخيرة لما جاءت الفكرة التغريبية وذلك التمايز بين الجنسين وذلك ان الغرب قد سبقونا بمراحل بعيدة جدا بالفصل الفطري بين بين الاجناس الفصل الفطري بين الاجناس حتى بلغوا في ذلك ان تسمية الرجل بالذكر وكذلك ايضا الانثى والتمايز في مثل هذا الامر حتى قيل بتغيير الجنس وكذلك ايضا الجنس الثالث انه يلغى تسميته بالجنس الثالث او تسمية الشذوذ وجعله جنس محل اختيار في مثل هذا الامر يعني بالغوا في مثل هذا الامر وهذا مسخ فطري حتى تجاوزوا وفي مثل هذا في مثل هذا الامر وهذا اه امر ليس محل بحث وذلك لاختلال الفطرة الموجودة الموجودة لديهم نقول ان من المسلمين لما جاءت هذه الفكرة مسألة ما يسمون مثلا بالمساواة التامة بين الاجناس مهما مهما اختلفت اختل لديهم ذلك النظام ثم جاءوا الى نصوص شريعة ارادوا ان ان يذيبوها لتتوافى اه اه تعليق على سؤالها نعم هو بالنسبة لحكم الله عز وجل واحد سواء كان في بلد قد نشأ فيه الاختلاط او او في بلد اختلاط ثم ثم وتفيظه باعتبار ان حكم الله عز وجل واحد ولكن يشدد على بلد يريد ان ان يفرض الاختلاط اشد من غيره لماذا؟ لانه حديث عهد بحق وحديث العهد بالحق وحديث عهد دليل وفطرة سليمة فالتبديل في ذلك هي من الامور الخطيرة التي يجب على المؤمن ان يبينها اه عالما ناصحا مصلحا ان يبين خطورة هذا الامر وانه من اعظم الجرائم على الفطرة وكذلك ايضا على شرعة الله سبحانه وتعالى ما يتعلق بالتعليم ما يتعلق بالعمل ان يتقوا الله سبحانه وتعالى في مثل هذا الامر حتى لا تتبدل الفطرة ويتبدل بعد ذلك الشريعة تبعا لهذا؟ اه اضم الى سؤال الاخت الكريمة سؤالا ورد من احدى الاخوات الكريمات مشاعل تقول هم. عبر تويتر اه في البيوتات يجتمع الاخوة وربما زوجاتهم في مجلس واحد مع الام الكبيرة او مع الاب كل عليه حجابه يعني هل في هذا من بأس؟ اه ثمة احكام خاصة فيما يتعلق بالقواعد من النساء فان هذه من الامور الخاصة التي قد دل الدليل على الترخص فيها بجانب الحجاب وكذلك ايضا في جانب الاختلاط. فالمرأة القاعدة الايس التي ايست من الانجاب وكذلك ايضا آآ رخص فيها وخفف عليها في جانب الحجاب فان الشريعة قد جاءت في التخفيف ما يتعلق بجانب بجانب الاختلاط بها. فاذا اراد الرجل مثلا ان يسلم على امرأة قريبة من اقربائه وهي من النساء الكبار فان المرور ومعها وسؤالي عن حالها والجلوس على سبيل الاعتراض معها فان هذا من الامور من الامور العارظة ما وجد في ذلك ما لم يكن في ذلك في ذلك خلوة. واما اذا كان ذلك من غير القواعد فانه الاصل في ذلك في ذلك المنع. ما لم يكن ذلك عابرا ان تسلم المرأة مثلا على احد من اقربائها وذلك على سبيل الاعتراض مثلا السلام عليكم او مثلا جلوسا لا يلزم من ذلك استداما مع وجوه الاستدامة مع وجود مثلا محرم محرم معها فان الاستدامة في ذلك لاجل ان يحرم والجلوس مثل اللي بضع الدقائق مع وجود مثلا محرم لها ووجود الحجاب فان هذا من الامور العارضة التي ربما ربما يخفف فيها. النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في البخاري ومسلم من حديث عقبة بن قال اياكم والدخول على النساء. قالوا الحموا قال ارحموا الموتى. هم اشاروا الى الحمو باعتبار انه تعم به البلوى. الحمه اخو الزوج او بنعم الزوجة والقريب من الزوج بالنسبة لزوجها قالوا ما حكم الحوم باعتبار انه يكثر الدخول؟ قال النبي عليه الصلاة والسلام ارحموا الموت. يعني انه هو اشد ولهذا نقول ان هذه الفطرة الغريزية الموجودة في اه في في نفوس البشر قبل عقود وانما وجد لما جاءت هذه الهجمة على المرأة. وكثر الكلام على المرأة وذلك للعدوان عليها. ولهذا الانسان حينما يعتدى على شيء فانه فانه فانه او يكثر من الدفاع عنه وذلك لانه سلب اياه او يحاول ان ان يسلب اياه. ولهذا لو لو كان ثمة عدوان على شيء اخر لوجب ان يدفع بما هو اعظم اعظم من ذلك. ولهذا نقول ان ما يتعلق بالدفاع عن المرأة انما هو حفاظ لشريعة الله سبحانه وتعالى. حفاظ على الفطرة. واما بالنسبة لما يتعلق المرأة والعدوان عليها وما يتعلق ايضا بالانحراف الفطري من الزنا وغير ذلك من نظر الى احوال الغرب يجد ان المواقع في شبكة الانترنت وكذلك الاعلام يجد وقد ذكر لي وعرض علي احدهم احصائية انه يوجد في شبكة الانترنت اكثر من نصف مليار اه صفحة وكذلك ايضا موقع لما يتعلق بالجنس وكذلك ايضا الدعارة كلها منشأها من من نتاج الفكر الغربي والانحلال الغربي. هؤلاء بماذا يفكرون؟ هل او لا يفكرون بمثل هذا بالمرأة ويفكرون بغيرها. لا شك انحلال من جهة الاصل انما جاء من هناك. وهذه الهجمة التي تصد ذلك العدوان انما هو هي حفاظ لذلك الدين لشدة تلك الهجمة ولا لم يكن ثمة هجمة لم يكن ثمة دفاع كما كان قبل ذلك كما كان هذا قبل عقود عقود يسيرة. اختي مشاعر ذكرت ذكرت سؤالا الحديث الذي ذكرتموه واياكم والدخول عن النساء وقالوا الحمو الحمو الموت هل يدخل فيه بعض البيوت الان اخوة وازواجهم يستمعون واحدة وتكون المرأة محتشمة. هم. هو الجلوس المستديم. هم. منهي عنه سواء كان معهم او غيره. اما اذا كان جلوسا عارضا ان تجلس المرأة على سبيل الاعتراض مع انا مع بيضة بعد بظعة اسابيع على سبيل الاعتراض بالتسليم مع وجود محرمها فان هذا من الامور العارضة التي لا تدخل في دائرة التحريم اما ان يكون ذلك امرا روتينيا التعليم والعمل فانه محرم ولا يختلف العلماء في ذلك لا يختلف العلماء في ذلك والسعة شريعة الله تسع كثيرا من الصور المباحة في الاقتراض فلننأى بانفسنا ومجتمعنا ونسائنا عن هذه المواضع التي ذكرها شيخنا الكريم. اختم هذا اللقاء بالشكر الجزيل لضيف هذا اللقاء شكر الله لك. شكر الله لكم واذكر بعنوان لقائي الاسبوع القادم مغرب السبت وانتم على خير هو لقاء مفتوح لاسئلتكم ولما ورد الى البرنامج من اسئلتكم الكريمة سنخصصه آآ بالكامل للاجابة عن هذه التساؤلات فيما مضى من الحلقات. الى اللقاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى والدين مفتاح النجاح والدين نوم افتاحوا النجاح والنهج سنة احمد قبس من سنة بنور شرعتي ربنا تبتسم الحياة