بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فاحيي اهلا بكم الى شرعا ومنهاج حيا الله شيخ ضيف حلقات البرنامج الشيخ عبد العزيز مرزوق الطريفي حياكم الله حياكم الله اهلا وسهلا بك وبالمشاهدين الكرام. حديثنا كما في الاعلان الذي سبق سد الذرائع. هذا العنوان يبدو آآ كمصطلح بعيد عن من الان من عامة الناس. هل من تقريب لمعناه؟ بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد بالنسبة للذرائع الذرائع هي الوسائل التي يتخذها الانسان سبيلا للوصول الى الغايات فثمة مقاصد وغايات وثمة وسائل. والوسائل هي مصيبة اليها وتختلف هذه الوسائل باختلاف تلك تلك المقاصد. ولهذا يقول الناس فلان اتخذ كذا ذريعة يعني وسيلة حتى توصله الى الى كذا. وهذه رائع ثمة ذرائع وهي الوسائل وسائل محرمة لتحريم غاياتها وثمة وسائل مباحة لان غايتها مباحة وثمة وسائل اه ايضا محرمة حتى ولو كانت الغاية في ذلك مباحة لانها محرمة لعينها لوجود تحريم نصي في ذلك لعلة قائمة فيها. ولهذا نقول ان الذرائع الموجودة في الحياة مما يتعلق بالامور الدينية وما يتعلق بالامور الدنيوية اه هي موجودة في تركيب سنن الحياة وكذلك ايضا في سببيتها. ولهذا ما من شيء من المقاصد الا ويوصل به الى غيره. فربما يكون تكون الوسيلة هي في ذاتها مقصد ولكن ثمة وسيلة لقبلها. والمقصد يكون وسيلة بالنسبة لما يوصل اليه وهو ايضا وسيلة ايضا الى الى ما بعده. اذا فالوسائل تتعدد وهي شبيهة الوسائل التي يتخذها الانسان من الطرق والمراكب وغير ذلك. من الاشياء من يتخذ وسيلة يظهر فيه انها انها ذريعة ومنها ما هي مقصودة لذاتها فيتخذها الانسان لهذا السبب ولهذا الذرائع من جهة اللغة المراد بذلك هي الوسائل التي توصل الانسان الى الى غايته الى غاياته ومقاصده. السائل ان يسأل ما حكمة من وجود هذه ثم ما الحكمة من سدها؟ بالنسبة للذرائع ينبغي ان نعلم ان ان لا يمكن ان تحفظ المقاصد الا بحفظ الذرائع الموصلة اليها. وهذا تسلسل عقلي عقلي مهم جدا وكذلك ايضا اه مسلم هو من المسلمات انه لا يوجد مقصد الا وثمة ذريعة ووسيلة توصل اليه صلة التي توصل الى تلك المقاصد وتقوم مثلا اه حمل الانسان اليها من جهة المعنى او كذلك ايضا من جهة من جهة الحس. هذه الوسائل من جهة اهميتها ومعرفتها وكذلك ايضا الحاجة اليها. نجد انها موجودة في حياة الناس ويستعملها كل اصحاب العقول في الماديات وكذلك ايضا في امور في امور المعنويات. الحاجة اليها تظهر في اه في ان اضبط الناس لحياته الذي يضبط الوسائل قال بمنزلة منزلة المقاصد. المقصد اذا كان عظيما فان الوسيلة تكون اليه عظيمة كذلك. واذا كان دون ذلك فان الوسيلة يكون دون هذا. ولهذا الله سبحانه وتعالى لا يحرم شيئا الا وجعل وسائل التي توصل اليه. ايضا محرمة ويختلف في ذلك. اذا كانت هذه الوسائل اوصلوا اليه بيسر وسهولة وسرعة فان هذا يكون داخلا في كذلك ايضا في التحريم. وبمقدار اهمية باهمية المقصد فانه يكون الاهتمام كذلك ايضا للذريعة وللوسيلة. الله سبحانه وتعالى حرم الشرك وبين منزلته وكذلك ايضا كفرا من كفر بالله سبحانه وتعالى بشيء من انواع المكفرات على اختلاف انواعها. وكذلك من اشرك مع الله عز وجل غيره باي سبب من اسباب من اسباب الشرك على اختلاف مراتبه انواعه واجناسه. وهذا الشرك لما كان هو اعلى المحرمات وهو اعظم اعظم الظلم. كانت الوسائل المضية اليه اعظم من غيره. لهذا نقول ان الوسائل التي تفضي الى الشرك هي من الوسائل التي تفضي الى الكبائر. فالوسيلة التي تفظي الى الشرك اعظم من الوسيلة التي تفظي مثلا الى الى شيء من المحرمات كالربا وكذلك الزنا وكذلك ايضا الفسوق وغير ذلك على اختلاف على اختلاف انواعها. وكلما كانت الغاية عظيمة فان الوسيلة اليها ينبغي ان يشدد فيها اعظم. الوسائل التي توصل الى بئر اعظم من الوسائل التي توصل توصل الى الصغائر والوسائل التي توصل الى الكفر اعظم من الوسائل التي توصل التي توصل الى الكبائر. وهكذا وكلما كان الانسان بالغايات اعلم فانه يكون بالوسائل بوسائل اعلم. ولهذا موارد الاحكام في الشريعة وكذلك ايضا موارد الافعال والاطلاقات عند العلماء حتى في الامور الدنيوية انها على نوعين اما غايات واما مقصد. فهذه هذه وسيلة الى ذلك المقصد وذلك المقصد ربما يكون وسيلة ايضا لما لما يليه فانت تنظر الى ما تريده دراسته فتقسمه الى قسمين اما وسيلة او مقصد. فاذا نظرت اليه بالنسبة لهذا المقصد لغيره فان تحول ذلك المقصد الى وسيلة اخرى فحين اذ تنظر اليه على انه وسيلة وحينئذ ينظر اليه بحكم بحكم منفرد. لهذا نقول ان اهمية معرفة رائع وهي الوسائل التي توصل الى المقاصد هي من الامور الواجبات العقلية والنقلية. وهذا يتفق عليه اهل العقل ويتفق عليه سائر الشرائع. ولهذا نقول ان الانسان اذا حرم شيئا بعينه ثم لم يغلق المنافذ للموصلة اليه فان هذا يفرغه من محتواه. ولهذا تجد الناس على سبيل المثال اخطر ما لدى الناس في امور في حياتهم هو الفراء هو الموت. ولذا يفرون منه باسباب كثيرة. وتجد كثير من الضوابط الموجودة في حياة الناس مما من الوقاية من الكهرباء والامراض وكذلك الغرق وكذلك ايضا السيول وما يتعلق ايضا بحوادث السيارات والطائرات وغير ذلك هذا كله خوف من الموت. وهذا الفرار منه يحرمون كل وسيلة توصل اليه ويعاقبون الناس على ذلك. والوقاية في هذا تختلف من الناس بحسب بحسب قيام هذا في انفسهم. فتجد الوقاية التي تكون من للصغير ذريعه الوسيلة التي يحتاط فيها للصغير اشد من غيره. الناس يحتاطون لدنياهم بخطر ذلك المقصد. اما اذا كان دون ذلك كالامور التي تفضي الى الجراحة الوعكات الصحية او التوقي من البرد او التعرض له مثلا باعتبار انه يعرض الانسان عارضا ثم يزول تجد ان ان الوقاية من هذا تخف. لماذا؟ لان الغاية في ذلك ليست ليست بتلك الخطورة فيشددون في هذا بحسب شدة تلك المقاصد. كذلك ايضا في ابواب الشرائع. الشرائع ثمة امور عظيمة جدا وهي الجوانب الكبر وهو على وهو اعلى هرم المحرمات وهو اعظم الظلم والكفر بالله سبحانه وتعالى. ثمة وسائل توصل اليه. اذا لم تكن تعلم قيمة هذا المحرم وهذا المقصد فحين اذا لا يمكن ان تقدر تلك الوسائل المفظية اليه. ولهذا تجد الصبي يأخذ باسباب الموت ولا يدرك. ويحاط لماذا؟ لجهله بتلك الخطورة ولعلم تلك الخطورة ما اليها. ولهذا يشدد عليه ويحرز فيه ما لا يحترج من الكبير. ولما قام الوازع في طبع الكبير من التوقي بالموت فتح له الطريق. لماذا؟ لانه يتوقى ايضا الازمان ليكون حديثنا الذين تم تأصيليا يكون هناك سد الذريعة له صلة بالتسييس بما يريده ربما اه الساسة او اه اه صانعوا القرار ايا كان حتى في الشؤون الدنيوية الصرفة بذاته. ولهذا تجد ان العالم في توقيه من الوسائل يختلف فيه من العامي. فيحتاط للعامي ما لا يحتاط يحتاط لغيره. ويحتاط كذلك لمن قوموا فيه اسلوب الظن من التوقي مثلا في باب من الابواب الامور المحرمة ما لا يتوقع من غيره وهذا يختلف وهي دائرة سببية صحيحة منطقية من العقل ومسلمة ايضا شرعية من جهة النصوص الشرعية في كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. اه افهم من حديثكم ان الذرائع وهذه الوسائل موجودة منذ وجد البشر منذ خلق ادم عليه السلام وقد جاءت فيما يبدو الرسالات بسد شيء من هذه الدرع هل لكم ان تحدثوا اه في اه الذرائع في الرسالات السابقة. بالنسبة للذرائع نقول ان الذرائع وجدت مع العقل البشري ما وجدت تلك المقاصد التي يريد. فهذه الوسائل هي موجودة لا يمكن للانسان ان يصل الى الى رأيه او مقصد الا وقد سلك تلك الوسيلة. وهذه الوسيلة تختلف على ما تقدم الكلام عليه. منها وسائل مادية مما يتعلق في حياة الناس من تكسب وغير ذلك وكذلك ظرب في الارظ وكذلك ايظا مخاطر تطرأ على الانسان. كذلك ايظا نجد ان سائر الاحكام الشرعية في الامم السابقة الى الى زماننا في شريعة صلى الله عليه وسلم انهم يتفقون ايضا على ضبط الوسائل ضبط المقاصد بضبط الوسائل حتى لا تؤدي اليها. وتجد ان الله سبحانه وتعالى حرم على كثير من من جهتي من جهة ذلك الوحي وهو شبيه بالنور الذي يسير فيه الانسان. لهذا لا يمكن للانسان ان يعرف ربه سبحانه وتعالى من جهة تفاصيل اسمائه وصفاته ودقائقها ما يتعلق الانبياء بعض المحرمات على شريعة على شريعة ذلك النبي لماذا؟ لانها تفظي الى ذلك المحرم ولو لم تكن محرمة في ذاتها. ولهذا موسى عليه الصلاة والسلام لما اي اتخذ قومه العلم من عجل جسد له خوار والعجل قد صنعوه من الحلي وذلك من حلي نسائه من الذهب ولكن لما عبدوه عبدوه من دون الله سبحانه وتعالى انا يفضي الى الشرك اخذ تلك الوسيلة وقام بنسفها في اليم وذلك انه في النار. قد يقول قائل لماذا لم يتخذها من الحلي بحيث تكون اسورة وكذلك قلائد وكذلك ايضا اه تتخذ خلخالا وغير ذلك يتخذها النساء ويتحلون بها بعد ذلك. لماذا نقول لان هذا العجل اخذوه تعظيما فلو حول من اه من حول من عجل الى الى قلائد من الذهب وهذا ينظر اليه البعض مثلا يقول هذا هذا ثروة اقتصادية من العجل لماذا لا يستفاد منه من النساء بدلا من الرمية نقول لانه لو حول من جسد واحد الى الى وزع على النساء لعظم في ذلك الشر فعبدت تلك القلائد ووزع من جسد واحد الى اجساد فعظموه لماذا؟ لان هذا اصله ذلك العجل الذي يعبد من دون الله سبحانه وتعالى فاخذ هذا العجل ونسف ونسف في اليم وذلك سدا لتلك لتلك الذريعة او عند القبر او عند قريب اه تجد ان بعض الوسائل كان يشدد فيها فيها سلف لماذا؟ لانها تفظي الى شيء من الامور من الامور ولو كانت طاعة ولو كانت في ذاتها في ذاتها طاعة في على سبيل التخصيص العظيمة وهو الكفر بالله سبحانه وتعالى. ومن الناس من ينظر الى تلك الوسائل الى تلك الوسائل بجهل لجهله كذلك ايضا في قيمة في قيمة تلك الغايات لا يدرك تلك الخطورة وذلك لضعف الاهلية الموجودة لديه. كذلك ايضا ما جاء في في كلام الله سبحانه وتعالى عن قصة اصحاب السبت وذلك ان الله عز وجل حرم عليهم ان يصيدوا يوم السبت وذلك لصيد الاسماك في البحر. الله عز وجل قد امتحنهم وجعل ذلك اختبارا لهم ان الحيتان لا تخرج اليهم الا الا في يوم السبت فتأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم يعني انه اذا كان يوم يوم اذا كان في غير يوم السبت كالاحد يوم الجمعة والاثنين لا تأتي تلك الحيدان الى الشواطئ فحرم الله سبحانه وتعالى عليهم ان يضعوا الشراك يوم الاحد وذلك لانهم لا يأخذونها الا ما يتعلق يضعونها الجمعة ولا يأخذونها الا يوم الاحد. لماذا؟ لانهم لا يصيدون يوم السبت من جهة الحقيقة. ولكن كانت وسائل لا تفضي الى ذلك المحرم فحرمها الله سبحانه وتعالى. ولعن اولئك اولئك فاعلين. لهذا نقول ان الوسائل التي تفظي الى امر محرم هي معروفة في الشرائع. وهذا امر منصوص عليه. معروفا في الشرائع الالهية من جهة الاحكام الشرعية معروفا ايضا في سلوك البشرية حتى حتى عند الامم السابقة منذ ان خلق الله سبحانه وتعالى الانسان واوجده في هذه الارض واوجد له محرمات يسعى يسعى الانسان بنزوته الى تحقيقها. فمنعه الله سبحانه وتعالى من ذلك؟ وما قصة ادم مع ابليس في الجنة حينما اراد اه ان ان يوصله الى الى معصية الله سبحانه وتعالى فجعل الله سبحانه وتعالى تلك الشجرة اختبارا وامتحانا فمنعه الله عز وجل من ذلك حتى لا يتحقق في ذلك ما وعده الله عز وجل ماء القلب لابد من الماء القلبي ولابد من الخضوع لابد ان تكون خضعت مع الرجل بقولها قبل ان يقع في ذلك لهذا جاءت الشريعة بمثل هذا الحياط الذي يجهل تلك الوسائل من هذا من النزول الى الى الدنيا وكذلك ايضا حرمان دخول الجنة وبدوء السوءات والعورات كما جاء في مواضع في قصة ادم مع ابليس في الجنة. الحديث ترى في الذرائع آآ واحسب ان آآ حلقات البرنامج تنتظم في ما يسمى ان اصطلح عليه التأصيل. مم. الذرائع احكامها في الكتاب والسنة هل لكم ان تجملوا الاحكام فيها حتى ندلف الى محاور هذا اللقاء؟ مما يمس اه واقعنا. بالنسبة لاحكام الذرائع ينبغي ان ان ننبه الى امر مهم جدا. نقول ان الذرائع هي منطق عقلي مسلم ولا في ذلك الا الا من كان مجنونا ولهذا تجد ان البهائم تتعطل لديها مسألة الوسائل لانها لا تهتم الى الا الا للغايات. والغايات لديها المأكل والمشرب والمسكن والمراح. وهذا ما يتعلق ايضا بالنسبة للبهائم فتجد ان سلوكها واحد حتى فيما يأتي ما يستجد من امر حياتها لا يمكن ان تتعلم ولا في البهيمة منذ ادم الى يومنا الى يومنا هذا فهي تسلك الى غاياتها بوسيلة واحدة لا يمكن ان تتغير لماذا؟ لانها فطرت عليهم. فهذا من جهة التسليم موجود البشرية على اختلاف مراتبهم من جهة من جهة العلم. من جهة الشريعة من جهة الشريعة كذلك. النصوص في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا في كلام الفقهاء كذلك نجد ان ان هذه القاعدة العظيمة ما يتعلق بسد بسد الضرائب يؤصل لها الفقهاء تأصيلا عظيما. ويدللون على ذلك من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. فكلما افظع الى امر محرم فانه فانه يحرم لذاته. وكل ما افضى الى كبيرة في حرم لذاته. ولهذا نقول ان الجهل قاصد يؤدي الى التساهل في الوسائل وبمقدار ذوبان تلك المقاصد في قلب الانسان فانها تذوب تلك تلك الوسائل. نجد ان العلماء عليهم رحمة الله عندما يتكلمون على هذه القاعدة وابرز من يتكلم عليها من من ظهرت عنده هذه القاعدة كالمالكية وقد تكلم عليها الامام مالك رحمه الله في عبارات متعددة فيما نقل عنهم في وكذلك ايضا في بعض المواضع من كتابه الموطأ نجد انهم يتكلمون على هذه القاعدة ثم شاعت بعد ذلك وذلك لتقدم الامام مالك رحمه الله تكلم عليها بعض الفقهاء من اهل الرأي من في يوم شافعية ولكنها تظهر في المذهبين عند الامام مالك رحمه الله ابتداء وكذلك ايضا في مذهب الحنابلة عليهم رحمة الله وذلك لتأصيلها وبيانها وبيان التدليل عليها النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في حديث عبد الله ابن عمر قال عليه الصلاة والسلام لعن الله من سب والديه. قالوا اويسب الرجل والديه؟ هم استغربوا من هذا من هذا اللعن لان هذا ربما لا يتصورون ان الانسان يتوجه الى والديه مباشرة باللعن فقال النبي عليه الصلاة والسلام يسب الرجل ابا الرجل فيسب الرجل اباه. فجعل النبي عليه الصلاة والسلام الوسيلة التي تفظي الى رجوع ذلك سبيل والديك تسببت به فان هذا يفضي الى الى كونك انك باشرت في حكم المباشرة. فمنع النبي صلى الله عليه وسلم هذا هذا الامر لماذا؟ لانه يفظي ولو كنت انت من جهة الحقيقة محق في مثل هذا باعتبار ان الانسان اذا سب اذا علم انه اذا سب فردا انتقاما مثلا لسبة قد سب في فانه اذا كان يفضي الى سب والديك فان هذا ايضا مما يجب على الانسان ان يتوقع منه. ولهذا نقول ان الذرائع التي توصل الى امر محرم تحرمها الشريعة فتأخذ حين احكام احكام المقاصد هي تختلف من جهة التشديد فيها واللين بحسب سرعة ايصالها وتيقن ووصولها الى ذلك. من الوسائل ما هو ضعيف ما هو ما هو ضعيف من جهة قوته وكذلك سرعة الوصول الى الوصول اليه. لهذا تجد ان الله سبحانه وتعالى حرم الزنا. الزنا لا يمكن ان يقع الانسان عليه كنزول الغيث من فينزل اليه فينزل اليه الى الارض. ولكن ثمة اسباب. الاسباب الموصلة الى هذا متعددة منها النظر منها الخلوة. منها تبرر ما يتعلق بالمرأة ما يتعلق بتبرجها وسفورها ما يتعلق ايضا بخلوة الرجل بالمرأة ما يتعلق اختلاط الجنسين في مواضع العمل والدراسة وغير ذلك. فنقول هذه انما هي وسائل توصل الى ذلك المحرم تختلف من جهة من جهة خطورتها للوصول الى ذلك المحرم فتجد الخلوة اعظم من الاختلاط. والاختلاط يأتي دون ذلك مرتبة تجد النظر هو دون باعتبار ان هذا ربما يكون عابرا ولا ولا يكون في ذلك ولا يكون في ذلك في ذلك قرارا وجلوسا. لهذا جاءت الشريعة ببيان تلك الوسائل لماذا؟ لانها تفضي الى جانب جانب الحرمة. ولهذا تجد اذا نظرت الى جانب الزنا من ضعف لديه جانب الزنا ولم يقيم لجانب الزنا حرمة تضعف لديه تلك التي تفظي الى ذلك وذلك كالزنا كالاختلاط وكذلك الخلوة وكذلك الحجاب والسفر لا يقيمون لهذا. لماذا؟ لان الزنا ذائب في قلوبهم لا قيمة له لهم فضعفت حينئذ الوسائل. كذلك ايضا ما يتعلق ببعض المحرمات كالربا فتجد ان الله سبحانه وتعالى حرم الربا في كتابه العظيم وبين انه محاربة ومبارزة لله عز وجل الا كما قال الله عز وجل فاذنوا بحرب من الله ورسوله. حرم الله عز وجل الربا وحرم وسائله الموصلة والمفظية المفظية اليه. وسائله في ذلك متنوعة كبيع العينة وما يتعلق ايظا اه ببعظ الوسائل مما يتعلق ما يفضي اليه كالصرف وغير ذلك او بيع مثلا الذهب بالذهب ليس بيدا بيد وغير ذلك من الوسائل التي تفظي الى تفظي الى الربا حرمها الله سبحانه وتعالى لانها تؤدي تؤدي ذلك ذلك المؤدى. لهذا نقول الشريعة جاءت بهذه الحياطة حياطة للاصول لا لذاتها. جاء في حديث النعمان لبشير في الصحيحين وغيرهما من حديث النعمان ابن بشير النبي صلى الله عليه وسلم قال الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشبهات لا يعلمهن كثير من الناس هذه الامور المشبهات انما هي وسائل ربما يقع الانسان فيها الى الوصول الى ذلك ذلك المحرم فجاءت الشريعة بوجوب الاحتياط في هذا. كذلك ايضا ما يتعلق بنسب الهة المشركين. الله سبحانه وتعالى حرم على اهل الاسلام ان يسبوا الهة المشركين مع انها اوثان وطواغيت تعبد من دون الله سبحانه وتعالى سبب في هذا حتى لا يتعدى اولئك بجهالة على الهتنا وهو الله سبحانه وتعالى الذي نعبده واحدة لا شريك له فحينئذ يقعون فيما هو اعظم من وقوعهم في ذلك فنهى الله عز وجل ذلك لماذا؟ لانه يفضي الى امر يفضي الى امر محرم. لهذا نقول الشريعة جاءت بهذه الحياطة وهذه الصيانة ولهذا نقول من يقول بعدم بعدم الاخذ بقاعدة سد الذرائع فانه تتعطل لديه الحياة وتتعطل لديه الشرائع فلابد من الوصول فيها. اذا قلت بتحريم الزنا مجردا من غير تحريم اي وسيلة اليه فسينتشر الزنا في الناس لا ريب. وانما جاءت الشريعة بتحريم تلك الوسائل حتى لا يقع الناس حتى لا يقع ولهذا نقول انه لا يمكن للانسان ان يدرك منزلة الوسائل الا بادراك منزلة منزلة المقاصد وقيمتها وثقلها كيف يدرك الانسان هذا؟ نجد ان الماديات من جهة الامور الدنيوية ان الناس اذا ادركوا تلك الخطورة فانهم يضعون يضعون لها احتياطا من جهة الوسائل اعظم و اعظم من غيرها. ولهذا تجد ان الانسان مثلا في الحفر التي تكون مثلا في المنازل او تكون مثلا في الطرقات ونحو ذلك. الحفرة التي التي مثلا تكون يكون عمقها شبر يختلف عن الحفرة التي عمقها مثلا متر. والحفرة التي يكون عمقها متر تختلف عن بئر. ولهذا تجد الانسان انه اذا كان في مثل هذا يجد احتراز يضع احترازا وربما شبكا او يضع حائطا او لافتة في الامور العميقة ونحو ذلك كذلك ايضا ربما وضع سياجا عميقا في هذا لماذا؟ لانه هذه الخطورة هي اعظم اعظم من غيرها حتى لانها هذه لو سقط فيها هلك وهذه لو سقط فيها فانه لا يهلك وهذا امر مقدر موجود لدى الناس. وتجد ايضا ان الشرائع تحمي آآ تحمى في بعض المواضع اذا كان الناس يجسرون على يجسرون على تلك المقاصد وذلك كانتشار الفسق مثلا في الناس وكذلك انتشار الريبة وغير هذا ولهذا عائشة عليها رضوان الله تعالى تقول لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما فعل النساء اليوم لمنعهن هن يعني من الخروج الى صلاة الجماعة كما منعت نساء بني اسرائيل. والسبب في هذا لما تغير تغير ذلك المقصد تغيرت تلك الوسيلة ولهذا تجد الجماهير الفقهاء يقولون في المرأة ان انها تمنع من الخروج الى الجماعة اذا كان في ذلك فتنة مع وجود الاطلاقات في الشريعة وذلك لاعتبار ان الصبر الاول يختلف يختلف عما يليه. وحفظت تلك المقاصد فتغيرت حينئذ تلك الوسائل اه مع الحفظ لذلك المقصد الوارد في الشريعة. انبه المشاهدين الكرام متابعينا الى ان بين يدي آآ حساب اخيكم عبر تويتر ايضا حساب آآ في آآ البرنامج ارجو ان نتواصل عبره لاضافة ما تريدون اضافته بعيدا عن الاتصالات التي قد تقطع الحديث. اعود الى شأن هذه القاعدة الفقهية جاءت هي واياه منفردين وهي مضطرة في مثل هذا لم تجد احدا يوصلها الى ذلك فلا آآ فلا اقل من ان تأتي مع احد اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فجاءت في ذلك ظهر التي قررها العلماء الفقهاء آآ في شأن سد الذرائع هل لكم ان تسلطوا الضوء على نشأتها في المدرسة الفقهية ثم آآ تضيف الى آآ حديثكم حديثا عن اقسام هذه الذرائع هل هي على اقسام؟ على قسم واحد. بالنسبة لنشأة يعني هذه القاعدة نقول هي نشأت ما نشأ العقل فيه هذا هذا من جهة النظر. اما من جهة النصوص الشرعية موجودة ما نزل الوحي من السماء باعتبار ان كل امر حرم لذاته لابد ان يحاط بغيره. هم. الوسائل هي اكثر من مقاصد لماذا؟ لان الوسائل متعددة تؤدي الى مقصد واحد. وهذا امر حتى موجود في في الحسيات. فتجد ان البئر ثمة وسائل توصل اليه من جهاته الاربعة. فكلها يجب ان تسد لماذا حتى لا تفظي اليه؟ فليس طريقا واحدا يسد. وهذا كذلك ايظا تجد ان الله عز وجل حرم الربا بعينه حرم الله عز وجل الشرك بعينه. حرم الله عز وجل الزنا بعينه ولكن ثمة طرق تفظي اليه من كل جهة فحرم الله عز وجل جملة من المحرمات لاجل عدم الوصول الى الربا. وحرم الله عز وجل الشرك لعينه وحرم وسائل كثيرة جدا تفظي وذلك من التعلق بتعلق التمائم والتولة وكذلك ايضا من من التماس التبرك مثلا ببعض الاولياء والصالحين ما كذلك ايضا بعض انواع التوسل وغير ذلك من التماس التي لم يدل عليه في ذلك دليل فنقول حينئذ الله عز وجل يحرم الشيء ثم يحرم في ذلك وسائل عديدة لهذا الوسائل هي اكثر اكثر من امور المقاصد. بالنسبة للنصوص الشرعية في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك النصوص في هذا كثيرة. وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في هذا ايضا اشياء اشياء متظافرة بالنسبة للمنهجية والتقرير الفقهي والتحقيق نجد ان الفقهاء عليهم رحمة الله كتأطير هذه القاعدة في وضعها في باب فقهي نجد ان اول من ان نص على هذه القاعدة هذا التعطيل انما هو المالكية عليهم رحمة الله وذلك اخذ بعض الاطلاقات من كلام الامام مالك رحمه الله. اما بالنسبة لوجود بها في الشريعة فهذا موجودة هي موجودة ولكن كتقعيد ان وجدت عند المالكية ثم شاعت. ووجدت في كلام الامام الشافعي رحمه الله في كتاب الام فانه قال ما كان ذريعة الى حلال فهو حلال ثم كان ذريعة الى حرام فهو حرام ولو لم يرد الدليل في تحريمه لعينه. وكذلك جاء ايضا عند الحنفية وقد نص عليه جماعة من الفقهاء من الحنفية وان لم ينصوا على هذه القاعدة عينا من جهة النص لكنها موجودة في استعمالاتهم واستعملوها في كثير من القواعد. كاستعمال الحنفية فيما يتعلق في مسألة اه في مسألة سفر المرأة وما يتعلق ايضا في ما يتعلق في بعض الاحكام المسائل التي يتكلمون عليها كمسألة اسقاط شهادة الظنين وكذلك القريب لقريبه ويعلنون هذا كذلك ايضا في مسائل ميراثه طلق الرجل امرأته في زمن مرضه وذلك لانه يحب الا ترثه. اه فهذا نوع من الاذية لها يسقط ذلك الطلاق فانه لا يعتد به ويقال بانها ترثه في ذلك لماذا؟ لان هذا وسيلة الى الاظرار فيقال باسقاطه. وهذا موجود ايضا حتى في استعمالات الفقهاء من جهة الامور المباحة. فما كان يوصل الى حق فان او يكون حقا وما كان يوصل الى باطل فانه يكون باطلا. وكذلك ايضا في استعمالات الحنابلة عليهم رحمة الله تعالى في مواضع عديدة. هي موجودة حتى في كلام الصحابة عليهم رضوان الله. ربما ما فعلوا شيء وهو في ذاته مكروها. لماذا؟ لانهم يدفعون فيه شيئا اعظم. وقد جاء عند البيهقي وغيره ان ابا بكر الصديق وعمر بن الخطاب ترك الاضحية خشية ان يظنها الناس واجبة ظن الناس انها واجبة لانها سنة هذا فيه نوع من تحميل الشريعة ما ليس فيها وظرب من دروب التبذير اليسير. وان كان يشترك من جهة التشريع ولكن نقول ان ان جعل هذه الشريعة واجبة هي هي اعظم من ان الانسان يدعها وهي سنة فتركوها حتى يبينوا للناس هذه هذه الشريعة ففعلوا هذه الوسيلة حتى يتحقق في ذلك المقصد الاعظم. ولهذا نقول ان النبي عليه الصلاة والسلام ربما يفعل بعض الاشياء لتحقيق مقاصد اعظم. كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عبدالله ابن عباس انه قال عليه الصلاة والسلام قال لتعلم يهود ان في ديننا فسحة انما ماذا ظهر شرف المنافقين في في ظاهرهم؟ وهو احرص الناس على الفاحشة. فظهروا في مثل هذا الامر فقاموا بان عائشة جاءت مع صفوان ابن معطل وجاءت منفردة ولماذا تأخرت؟ ولماذا وعدت بحنفية سمحة. ففعل النبي عليه الصلاة والسلام بعض الاشياء وفعلت عائشة معه. بعض الاشياء لهذه لهذه المقاصد ولو كانت في ذاتها هي من جملة مباحات ربما ترقى لا ذلك الى المستحبات وهذا ينظر اليه بحسب بحسب المقصد تعظم حينئذ تعظم حينئذ الوسيلة. ائذن لي قبل ان اعود الى الدرامي واقسامها وبحيث ذاتها وما يمكن ان يحكم بها الى آآ مفصل في الموضوع. مم الذرائع وكونها توصل لهذا المقصد الذي حرمه الله او لا توصلوا اليه. الى من يرجع اه في تحديدها هذا سؤال مهم جدا وخاصة من من يقول مثلا ان ثمة وسائل كثيرة ربما تحرم لاجل لاجل امر محرم. الاشكالية في هذا انه لا يحكم في هذا لا الا من هو عالم في دين الله سبحانه وتعالى يقدر الامور والمسائل بمقدارها كما يريد الله عز وجل. كثير من الناس يؤتون من جهة الجهل بالمقاصد فحينئذ لا يمكن ان ايضا باحكام الشريعة من جهة العبادة من الصلاة والصيام والزكاة والحج لابد لابد من وحي يدل على هذا. من بيان المحرمات التي حرمها الله عز وجل لا يمكن ان يستقل الانسان بتحريمه حققوا تلك الوسائل بمقدارها الذي يريدها الله سبحانه وتعالى. الشريعة لها مراتب من جهة المحرمات. وهذه المحرمات ايضا قد دل الدليل عليها ليس الانسان في ذاته ان يحكم عليها. اعظم المحرمات على ما تقدم الشرك. فتجد ان الوسائل الظنية التي تفظي الى الشرك اعظم من الوسائل التي غلب الظن تؤدي الى كبيرة ولو كان تلك الاولى ظنية وهذه وهذه غلبة ظن نقول لماذا؟ لان هذا الظن يؤدي الى كفر. فكان في ذلك اعظم واخطر من غيره. ولهذا جاءت الوسائل المفضية الى الشرك اعظم من سائر الوسائل المفظية الى الكبائر. فجاءت محرمات كثيرة جدا لماذا؟ لانها تفظي الى الكفر بالله سبحانه وتعالى. وجاءت ايظا تحقيق مقاصد لماذا؟ لانها تحقق التوحيد وهي منافية التي تخالف ذلك ذلك الاصل. لهذا نقول ان ان هذه الوسائل التي جاءت فيها الشريعة المحمدية جاءت وفق نصوص شرعية لا يرجع فيها الا لا يرجع فيها الا الى عالم عارف عالم بماذا؟ عالم بكلام الله سبحانه وتعالى متجرد ليس بصاحب هواء ولا ايضا مسيس صاحب هوى الذي يميل لتحقيق رغباته ونزواته ولا مسيس ايضا الذي يمكن ان يسيس وسائل لتحقيق مقاصد لغيره ولو تعطل حينئذ المقاصد الشرعية. فالواجب في مثل هذا ان يكون عالما متجردا. واما الذي يريد ان يحقق المقاصد وليس بعالم او كان عالما وليس بمتجرد فيتحقق الضلال بمقدار بعده عن هذين الشرطين. نعم. احسن الله اليكم. وقفة يسيرة مع شأن الشرك بالذات صور يراها الناظر انها من اجل القربات كدعاء الله عز وجل وكالصلاة. لما حرمها العلماء الراسخون في مثلا المقبرة او لهذا تجد النبي عليه الصلاة والسلام يقول لا تتخذوا قبري عيدا. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تطروني. اطرأ النبي عليه الصلاة والسلام. يستحسنه الانسان من جهة نظره وكذلك ايضا الاصول الدالة عليه. اقرأها النبي عليه الصلاة والسلام وهو المبالغة في مدح النبي عليه الصلاة والسلام حتى يصل الانسان الى الغلو ورفعه عن منزلة النبوة وكذلك ايضا الرسالة والعبودية لله سبحانه وتعالى حتى يصل في ذلك الى الى اشراكه مع الله عز وجل. كما عند الطوائف عند بعض الطوائف الان لديهم غلو في ائمتهم. لديهم غلو مثلا في آآ في فجعلوه معصومين وجعلوهم ايضا مشرعين. السبب في هذا انهم سلكوا طريقا من الوسائل كان يسيرا ثم وصلوا الى الحد الذي وصلوا اليه. حتى منهم من يشكو في خلواته ويستغيث وجود الكربات والملمات بذلك الامام الغائب الذي يرون انه ميتا او نحو ذلك. ولهذا نقول ان في مثل هذه المقاصد انما حرمت وشددت لماذا؟ للتشديد بذلك كالاصل. تقدم الاشارة ان اعظم ما يفر الناس فيه في الدنيا هو الموت. اعظم الوسائل الموجودة الان في الحياة هو الفرار من الموت. وهذا تجده مثلا في انظمة قيادة في الطيران في السيارات المستشفيات في الطرق وتعبيدها وضع الجسور وغير ذلك او وقاية ايضا من امور الكهرباء وغير هذا تجد انه كله فرار من الموت لا يحبون ان يتعرضوا له. هذه الذرائع الشديدة التي يضعونها خوفا من الوصول الى هذه الغاية. هي ذراع من جهة الحقيقة لانهم يرون ان الموت هو واخطر شيء يفرق فيه في جانب في جانب الحياة وكل شيء دونه من الامراض من الامراض من الامراض والاسقام. ولهذا يسعون الى السلم ويسعون الى الامان ويسعون الى المسامحة ويسعون الى الصلح يسعون الى العفو ويؤصلون امثال هذه المبادئ العقلية الصحيحة. وقد جاءت الشريعة بضبطها وفق مراد الله سبحانه وتعالى لا وفق مراد مراد الاهواء. لهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى انما جاء بهذه الامور ومردها من جهة الشريعة الى اهل العلم العارفين. المادة خلق الله عز وجل للانسان العقل حتى يقوم بالتدبير اما بالنسبة للشرائع فان العقل ليس بكاف فيها فانزل الله عز وجل رديفا للعقل هي الشريعة لماذا؟ حتى يسير العقل خلف ذلك النور. بعض الناس يقول ان العقل فليحسن النظر في الدنيا ويخلط بين هذين الجزئين. نقول الله عز وجل خلق لك العقل لتدير الدنيا انزل الله عز وجل لك الشرائع لتدير الاخرة شرع يضيء لنا المدى والدين مفتاح النجاة والدين نوم افتاحوا النجاح والنهج سنة احمد قبسوا هذا من سنة قد سنتج من سنة بنور شرعتي ربك تصو وتبتسم الحياة لهذا تجد ان الله سبحانه وتعالى حينما يشدد في محرم يبين منزلته فيجب على الانسان ان تتسع دائرة الاحتياط فيه. دائرة الاحتياط في هذا هي عظيمة جدا اذا عظم المحرم اتسعت الدائرة ولهذا تجد حتى في اساليب الناس اساليب الناس في الدنيا يقول ابتعد عن هذا المكان مثلا مئة متر ابتعد مثلا عن عشرة متر لماذا؟ لانهم يقدرون في ذلك كالخطورة حتى مواضع الكهرب والتيارات كلما كان اخطر في هذا يقول ابتعد عنه كذا. لماذا؟ لانهم يرون في هذا الخطورة فيقدرون البعد عنها سدا للذريعة لخطورة ذلك الموضع. اذا فخطورة الوسائل وتعظيمها بعظمة تلك المقاصد. من الذي يقدر تلك المقاصد؟ يقدر المقاصد الشرعية اهل العلم المتجردون بعض الناس يكون بعيد ولا يدرك مثلا هذا التحريم فينظر مثلا يقول لماذا النظر الى المرأة مثلا محرم او لماذا مثلا الاختلاط محرم؟ او لماذا مثلا الخلوة محرمة او نحو ذلك؟ لماذا؟ لانه ما عرف النصوص الشرعية وتظافرها وتواترها في تعظيم فاحشة الزنا وبشاعتها وكذلك ايضا ما يتعلق ايضا ببعض الفواحش الفواحش المقترنة بهذا فجاءت الشريعة بتوسيع دائرة الاحتياط في هذا الجانب لماذا لهذا التأكيد. الناس لديهم تيارات الان تيارات فكرية وتيارات عقلية تسعى الى ما يسمى بالحرية الشخصية واذابة جملة من من الاحكام الشرعية منها ما يتعلق بجانب الزنا. جانب الزنا حينما يظعفون هذا الجانب سيجد الانسان في ذلك عدم مبالاة بهذه بهذه الوسائل. لماذا؟ لان المقصد لا يوجد ممانعة لديه لوجود تحصيلات فكرية او ربما تأثرات مثلا ببعض المناهج فضعف الانسان حين ضعفت تلك الوسائل لديه في في قلبه لهذا ولا الحياط لها بالنسبة للدنيا يغلو في الاحتياط لها ثم يرى ذلك انه من امور من امور الانضباط. يقول الحسن البصري معلقا على هذه الاية يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا يقول يحذر من شخصين يتكلمان في جانبي في جانب الوسائل بالنسبة للمقاصد الجاهل وصاحب الهوى ولو كان عالما الجاهل الذي لا يبقى في الشريعة حينئذ لا لا يدري هذه وسيلة قريبة ووسيلة بعيدة. لا يفرق مثلا بين الخلوة والاختلاط. الاختلاط محرم حرمه الله سبحانه وتعالى. الخلوة في ذلك اعظم. لماذا؟ لانها اقرب كذلك ايضا ما يتعلق بالنظر النظر في ذلك اخف من الاختلاط الاختلاط في هذا اعظم لمن جلوس مداوم. فلها مراتب وهي شبيه بالعتبة التي تدخل كان الى الدار فجاءت الشريعة بتلك المراتب وذلك بمقدارها. لهذا تجد بعض العلماء يشدد فيما في امر ويخفف في امر. لماذا؟ لانه يقرب من امر من امر خطير. بعظ الوسائل يخفف العلماء فيها لماذا؟ لانها تؤدي الى صغيرة. بعظ العلماء يشدد في وسيلة ظنية لماذا؟ لانها تفضي الى الكفر وتفضي الى كبيرة من الكبائر. ولا يشدد في قطعي او غلب الظن يؤدي الى شيء من اللمم في موقف من المواقف ونحو ذلك ولهذا نقول الشرائع جاءت بضبطها بضبطها جاء بضبطها الوحي من الكتاب والسنة ليس لاحد ان يحكم في ذلك عقله او يحكم في ذلك عاطفته فظلا آآ عن هواه. آآ او اجابة لرغبات الناس نعم. اقف وقفة يسيرة مع انتدام مع انتقاد حاد يوجه امه في محله في بعض الصور. هم. ثمة انتقادات يقولون انتم يعني بعض علماء الشريعة وخصوصا من يوسمون بالتشدد كثير سد للذريعة تسدون الذريعة لديكم غلو لديكم او لدى بعضكم ربما بعض العلماء لديهم في بعض الاقطار في بعض ما التوجيه في شأن هذه الانتقادات؟ نعم. ثم في حال اختلف العلماء في شأن سد الذريعة. قال آآ عالم معتبر بسدها قال اخر بعدم السد الى من يعود نعم. والى من يرجع. بالنسبة الكلام له ثلاثة اجزاء. الجزء الاول ما يتعلق في التشديد في جانب الوسائل. ينبغي ان نقول لان الوسائل على ما تقدم هي اكثر من المقاصد اذا كانت اكثر المقاصد فيعترضها الناس ويجدون الممنوعات عليها كثيرة. ولهذا نقول الممنوع الواحد يحاط من جهته الاربع او اكثر من ذلك من تعدد الجهات والزوايا بما هو اكثر من ذلك حتى يمنع من الوصول الى هذا. وهذا تقدم الكلام عليه كثيرا. الناس حينما يجهلون في جانب الشريعة واحكام بالله سبحانه وتعالى لا ينظرون اليها بجانب الهيبة والرهبة كما ينظرون الى جانب الى جانب دنياهم. اعظم غلو اظن والله اعلم انه وجد في البشرية من جهة سد الذرائع ما يمارسه اهل العصر اليوم من جهة سد الذرائع من جهة الدنيا. تجد حياطات شديدة جدا من جهة من جهة الانظمة وكذلك ايضا من جهة تجد ان الانسان ربما على سبيل المثال تجد في قيادته للسيارة او مثلا في سفره في الطائرة او ما يتعلق ايضا بذهابه ومجيئه على قدميه ثمة ضوابط كبيرة جدا يقول الانسان لو سلكتها لا يمكن ان يتحقق في ذلك ظرر منها ما يتعلق ايظا بجوانب السرعة ما يتعلق ايظا باحزمة الامان ما يتعلق ايظا بالمكالمة التي يتكلم فيها الانسان مثلا في طريقه في السيارة تمنع ويكون في ذلك غرامة مالية او نحو ذلك. لو نظرنا مثلا الى مثل هذه الذرائع التي تسد لا لا لذاتها وانما لو اخطر منها منها. لو نظرنا الى المكالمات لو قيل بانه ثمة مليون مكالمة يمارسها الناس في في سياراتهم كم نسبة الحوادث التي تؤدي مثلا للهلاك او الاستردام من هذا المليون نجد انها نزر يسير جدا يعاقب المليون كاملا لاجل ذلك ذلك النذر. تجد ايضا حتى الاحزمة يعاقب الجميع ولو قيل بان الحركة التي تتم في اليوم الواحد تجد انها مثلا مليارات الحركات للسيارات اه في الارض. كما الذين يتضررون من عدم اه ربط الحزام اما بموت او نحو ذلك اذ انه نزر ويعاقب المليارات من الناس على مثل هذا الامر. تجد ايضا كذلك ايضا حتى في سفر الناس مثلا في الطائرة ونحو ذلك. تجد الانسان يمر عليه عشرين وثلاثين سنة وهو يلزم بربط الحزام في الطائرة ثم يجد انه لا يمكن ان لم يتضرر من ذلك ولم يحتج اليه ولو عرض لعاقبة وعوقب وعوقب معه غيرهم في مثل هذا الامر. هذا الامر من سد الذرائع الذي يوجد لدى الناس وهي حياطات يجد انها مثل هذه الحياطات فيها نوع مبالغة لكن الناس لا ينظرون اليها نوع مبالغ لماذا للحرص على الدنيا؟ لهذا يقول الله عز وجل يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا. بالنسبة للاخرة الله عز وجل يقول هم عنها غافلون. لماذا؟ لان الانسان اذا غفل عن الاخرة لم لم يحسن تدبيره الرجل في يده الدينار يعرف وزنه ومقداره وهو صحيح مستقيم ولا يحسن يصلي. والعبرة في هذا ان الإنسان لحذقه ودقته يعرف يعرف الدينار المزيف من غيره ويعرف وزنه بمجرد وضعه في كفه من غير وضعه الميزان لشدة مراسيه وحرصه على الدنيا. اما بالنسبة للاخرة لا يحسن فيصلي. لماذا؟ ليس القصور في عقله. وانما القصور في اهتماماته ولهذا نقول ان الله عز وجل وضع شرائع وضع احكام يجب ان تحاط تحاط كما تحاط جوانب جوانب الدنيا بل اعظم من ذلك لان الله عز وجل ما اوجد البشرية الا لعبادته يقول الله عز وجل وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ما اوجدهم الله سبحانه وتعالى لاجل الحياة مجردة وانما لاجل العبودية لكن الله عز وجل ما ضيع جوانب الحياة امر بحفظها باصول عامة واعطى الله عز وجل العقل ليسوس الانسان نفسه في وفق تلك الوسائل والمقاصد وجعل له الوحي يضبط له تلك الوسائل والمقاصد حذره الله عز وجل من هذا من هذا الامر. لهذا نقول الشطر الاول ما يتعلق من من الناس الذين يقولون ثمة غلو في جانبه في جانب سد الضرائب. لا شك ان الغلو في جانب شد الذرائع ان ان هذا من التهم الباطلة حتى منهم من يقول انه اعظم سد في الدنيا لو وضعنا الوسائل التي يحتاط لها الناس في جوانب جوانب بقيادة السيارة فقط من الوسائل من المحرمات نرى انها اعظم من الوسائل الدينية كلها. اعظم من الوسائل الدينية كلها تجد ان الناس يمارسونها قدنا على ذلك ويرون ان هذا من الحضارة ويرون هذا من التقدم انظر الى الطرقات خطوط السير الخطوط البيضاء الانواع اشارات المرور التقدم التأخر السرعة ومثلا الاتصال في الهاتف احزمة الامان وغير ذلك تجد هذه كلها وسائل هروب من ماذا؟ هروب من حادث يمكن يطرأ بعد عشر سنوات وخمس سنوات يعاقب الجميع في الارض على مثل هذا امر لاجل ماذا؟ لاجل الخشية من الوصول الى هذا هذا المقصد. هذه الوسائل الكبيرة التي يسدونها وهي وسائل ظنية محتملة تجد الانسان مثلا يقول مر عليه عشرين سنة اقوم بالاتصال في مثلا في في مسيري ولم يحدث لي حادث فلماذا مثلا يشد علي في مثل هذا الجانب؟ تجد الناس يتقبلون في مثل هذا الامر اذا شدد عليهم لماذا؟ لان ثمة سطوة لما يتعلق بتعظيم تعظيم الدنيا للناس حق في ان يضبطوا حياتهم لكن بالنسبة بالدين ينبغي الا يغفل ان الله سبحانه وتعالى حمى دينه وامر الناس بالامتثال لانه هو المقصد من الحياة. من جهة اساليب الغلو الذي يتكلم عليه الناس يقولون ان الغلو كلام في سد الذريئة عظم في استعمالات الناس وكثر مثلا فيهم وشددوا على الناس ولم يشددوا نقول هذا دافعه جملة اه جملة منها منها ما يتعلق بالهواء منها ما يتعلق انه تيارات اه تأتي الى ما يتعلق بحريات الافراد اذابة المقاصد في نفوس الناس حتى تضعف تبعا لديها الوسائل تجد الناس مثلا الحريات وبعض الافكار مثلا يذيبون جوانب التعاملات المصرفية فيكون حينئذ لماذا يشدد في التعاملات والقيود تجد ان ما يتعلق ايضا بالزنا يضعف لدى الناس شرب الخمر يضعف لدى الناس ولهذا نقول ان الشرائع عظمت هذه الاشياء ومردها الى الشريعة ليس مردها الى فكر ليس مردها الى موجة فكرية تسطو على الناس بل مردها الى احكام الله سبحانه وتعالى. افهم من حديثكم ان الالتفات على الوسائل الموصية للمحرمات لا يجوز شرعا ولا عقلا. انما ائذن لي ان انتقل الى قضية لدينا جهتين. نتكلم على جهة ما يتعلق الغلو. تكلمنا عليه على على من الذي يحكم؟ هناك هناك من بالنسبة يحكم الذي يحكم العالم العارف بامر الله سبحانه وتعالى. العلماء المتجردون. ولهذا نقول لابد من عالم متجرد. العالم غير المتجرد ربما يضر في الدين اكثر من غيرها. مجرد من ماذا التجرد من حظوظ النفس من الخوف والطمع لا يخاف من احد ولا يطمع من احد ليس لديه حظوة. يتجرد لله سبحانه وتعالى حتى يحكم بحكم الله عز وجل فيصدر حكما بالتحليل والتحريم متجردا وكأنه لا يوجد احد في الكون. فالتجرد هذا الذي هو المقصود في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول الله عز وجل فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. اهل الذكر اهل الوحي وان كان المقصود في ذلك نزلت في اهل الكتاب معرفة التجرد في مثل هذا الامر فالاية يؤخذ بعمومها وكذلك الله سبحانه وتعالى في قول الله عز وجل يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات بمقدار تجرد الانسان يرفع في العلم يتجرد الانسان او يرفع في ذلك في ذلك منزلة. والنبي عليه الصلاة والسلام بين في حديث كما جاء في الصحيح حديث عبد الله النبي عليه الصلاة والسلام قال يقبض الله العلم يقبض الله العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم اذا تمكن من العالم فانه يضعف لديه التجرد. اذا تجرد ربما يكون متجرد ولكنه جاهل حينئذ يتخبط من جهة الفتيا فلا بد من اجتماع الامرين العلم والتجرد وهذا قليل ما هو في اهل العلم اه في زماننا ولا يخلو زمن من متجرد عالما صادق بالله سبحانه وتعالى فاليه يتوجه مثل هذا هذا الامر ومنه يؤخذ يؤخذ الرأي ولو خالف جمهور الناس او غالبهم. غالب العلماء الان آآ المعتبرين الذي يرجع اليهم انتظروا في وظائف حكومية رسمية هل هذا هو طبعا بالنسبة للوظائف الرسمية وغيرها منها ما يؤثر على تجرد الانسان ومنها ما لا يؤثر مرده في ذلك الى تجرد كم من الناس كانوا في وظائف رسمية ولم يتجردوا في ولم يقع في ذلك شيء من الميل والهوى. ولكن نقول على الانسان ان يبتعد قدر وسعه وامكانه ما يضعف جانب التجرد او ربما يسيس قوله او فعله وكذلك ايضا يميل به الهوى عن يمين وشمال. هذا التسييس اذا لان يكون لكم بسطا فيه ما يلي اه من الحديث ايضا اضم الى التسييس في قضية الحكم بسد الذريعة لهذه الوسيلة او تلك عندما عند العالم المتجرد لنقل الحق الذي يوصل الى حق محض وربما الى واجب قد تأثم الامة به بما يظن انه يوصل الى آآ ما نهت الشريعة فيصير بعض العلماء الى جانب الاحتياط. هم. فيحرمه ويحرم هذا الحق الذي يوصل الى حق واجب قد تأثم الامة به التوجيه. اه شريعة على ما تقدم هي جاءت بهذين الموردين. اه من جهة جاء الله عز وجل بهذا في اصل من جهة المقصد ومن جهة الوسائل. تركيبة الحياة كلها وسائل ومقاصد. وهي تدور على في مثل هذا الامر. قد يكون هذا مقصد في ذاته مقصود وصوله اليه لكن بالنسبة لغيرك هو ايضا يريد ما بعد ذلك ولهذا تجد على سبيل المثال ان النكاح ربما يكون مثل الزواج يكون مثلا مقصد لكنه ربما بعض الناس لا يريد مقصد يريد الانجاب اذا هو وسيلة لما بعد ذلك من الناس من يتخذ هذا مقصدا بالنسبة له ومنه من يريد ما بعد ما بعد هذا. ولهذا نقول ان الحياة تدور كحال الفلك وسيلة ومقصد وسيلة ومقصد وهكذا تدور في هذا في هذا لهذا نقول لابد للانسان ان يكون عالما بهذين الجانبين وثقل وثقلهما حتى يقوم بالتمييز. بعض الناس يقول لماذا فلان مثلا من الناس؟ حينما يفتي في قضية ينظر الى شيء ظني ينظر الى شيء ظني ثم يقوم بتحريمه لاجل ذلك ذلك المقصد. نقول اذا كانت الاشياء العظيمة من جهة التحريم شددت الشريعة فيها فينبغي ان يسدد في الظنيات الموصلة اليها. الظنيات ليست الوهميات الاكذوبات الخيالات اه او التوهمات بل نقول الظني التي تحتمل. الظبيات التي تفظي التي تفظي الى الى الى الشرك بالله عز وجل. نقول انها تسد اعظم من الغلبة الظن التي تفظي الى كبائر. نقول في ذلك ايضا فيما يتعلق بالظن الذي يفضي الى كبيرة يشدد فيه اشد من غلبة الظن الذي يفضي الى صغيره وهكذا. لماذا؟ لان المراد من الوسائل هو حياطتها لانها تفظي الى تفظي الى ما هو الى ما هو خطير في هذا لهذا نقول الامر في الميزان هو ان يعرف الانسان في ذلك المقصد به تدرك الخطأ. الخطأ في مثل هذا ان الانسان يأتي الى امر متوهم ثم يحرمه لانه يفضي الى صغيرة. والشريعة تأتي في باب بالموازنة لهذا العالم الحكيم من جهة الفتية ومن جهة الرأي لا يشدد في مكروه لا يؤدي الى محرم. لماذا؟ لانه يعلم ان هذا المكروه لا الى محرم لبعده عنه. ومن الناس من يشدد في جانب معين على عكس هذا الامر. العالم لا يفرق بين هذا وهذا فتجد انه انظر الى هذا من جهته بمنظار على سبيل الاستقلال وذاك بمنظار على سبيل الاستقلال. من جهة الحكم على بعض المباحات تجد مثلا اه ثمة مباح يفضي الى حرام هذا المباح وهو مباح في ذاته لماذا؟ لانه يفضي الى حرام. ذاك مكروه ولكنه لا يفضي الى حرام لا يشدد لا يشدد فيه. اختلف في مثل هذا الامر النظر فذاك ولم يشدد فيه وهذا مباح شدد فيه لان المباح يؤدي الى حرام والمكروه لم يؤدي لم يؤدي اليه. لهذا نقول لابد من النظر الى هذين الامرين. المشكلة عند بعض الناس اما الجهل بالشريعة فلا يعلم قيم هذه الاشياء. فيقول الانسان مثلا لماذا يحرم النظر الى الى المرأة؟ او لماذا مثلا يحرم اه مثلا التبرج والصبور. الله سبحانه وتعالى حينما حرم النظر وامر المؤمنين بغض الابصار. حرمه لا لانك تقع بهذه بالزنا بهذه المنظور اليها. ولكن لا يريد ان يكون شهوة في قلب الانسان يزني الانسان بالمئة من النساء التي نظر اليها برقم مئة ثم يجد الانسان في ذلك بناء في قلبه من التعلق في مثل هذا الامر. لهذا الشريعة تأتي بتحريم نسج المحرمات في قلب الانسان لهذا لا يمكن للانسان ان يقع في الزنا الا وقد نظر. هذا امر بداهي. ولا يمكن للانسان ان يقع في الزنا الا وقد اختلط ولا يمكن ان يقع في الزنا الا وقد خلا ولا يمكن ان يقع المرأة مثلا في الزنا الا وقعت في في سفور او تبرج او لين وخضوع لا وتغيب عن تلك المقاصد يضعف لديه ذلك ذلك التقييم. نعم هناك ممارسات خاطئة وذلك ايضا باستعمال يعني هذه القاعدة ولكنها ايضا ممارسات لا تكاد تذكر وفق منظومة منظومة الشريعة والفتية. الشريعة الاسلامية اتت بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر. الامرون بعرف ان المنكرات من ضمن هذه المؤسسة هيئة الامر والمنكر يرنون وفق خبرات وفق توجيهات وفق حتى تعاميم صادرة لديهم الى القبض على المتهمين او ربما من يقع في بعض يكون مشبوها ولو كانت زوجته معه او اخته فيفتي الواحد من هؤلاء الرجال الهدر الذي وقع في الشبهة فيجد من هذا استنكارا يوافقه وربما يتواطأ معه كتاب وصحافة كيف لا يعني هل اتت الشريعة بان توقف هذا الرجل الذي مجرد شك مجرد الخلاصة ان الحق الا وهو الامر وما من المنكر اذا كان له ووسيلة صريحة وهي الاشتباه وهي موجودة في الشريعة وقضية ايضا ربما آآ والوقوع في الشبهة وقد كان عليه الصلاة والسلام يعني كما صرح باسم آآ زوجته صفية على رسلكما انها صفية لاجل ان آآ يخرج عليه الصلاة والسلام هو وزوجه من هذا الظن الذي هو بعيد لكنه آآ عليه الصلاة والسلام هنا يؤسس انا آآ اتمنى صاحب الفضيلة ان نؤسس ونؤصل على جانب معين وهو الحقوق التي اتت الشريعة والواجبات اذا كان ثمة ممارسات لوسائل عصرية تدرع هذا الشر او اه على ضوئها يقام هذا الواجب. بناء عليها ما الحكم في شأنها؟ وما الحكم في من ربما يتجاسر على اه سبها وتحريمها. والتظييق على ربما الامرين بالمعروف والنهي عن المنكر. هم. شريعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ترى هي ساهم من سهام الاسلام وقد جعلها بعض العلماء ركنا من اركان الاسلام كما جاء في حديث حذيفة ابن اليمان النبي صلى الله عليه وسلم قال وجاء موقفنا مرفوعا الاسلام ثمانية اسهم اه اشهد ان لا الله ساهم وان محمد رسول الله سهم والصلاة سهم وزكاة سهم وذكر في ذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر سهم. هو سهم من صيام الاسلام الذي يقوم عليه ذلك ذلك البناء ولهذا لا يمكن ان يتحقق الخير الا بامر الناس بالمعروف ولا يمكن ان يدرأ الشر الا بنهيهم بنهيهم عن المنكر. وهذه الشريعة عظيمة جدا. تدفع هذه الشريعة لماذا؟ لانها يراد من ذلك مثلا جملة من الاسباب وذلك تحقيق جملة من الشهوات بمقدار تلك النزوة وقوتها في عقل في قلب الانسان تتحول تلك الشهوة الى الى عربة لمن يريد ان ان يتوجه اليها. اعظم خطر في نظري في في هذا الوقت ان الشهوات والنزوات الشيطانية التي في نفوس الناس يؤصل لها فكريا على ان لها حقوق. هذا من الامور الخطيرة جدا. نزوات نفسية يرى انها حق وحق التبرج وحق السفور وحق الاختلاط حق المرأة بالخلوة حقها بان تفعل ما تشاء الرجل كذلك ان يفعل ما يشاء. تحولت من نزوات شيطانية في من عقود ماضية. الى انها يؤصل لها فكريا. اذا اوصل لها فكريا يغرس في نفس الانسان القوة بالدفاع عن هذا الامر وباعتبار انه حق. وهذا لا شك انه خطر عظيم وهو تأصيل لتلك الشهوات والشبهات التي تقع في قلب الانسان حتى تتأصل وتكون في ذلك فكره. الخطر في هذا عظيم جدا فيجب على اهل العلماء ويجب ايضا كذلك ايضا على الحكام ان يدفعوا ذلك الامر قدر وسعهم والامكانهم والامانة في ذلك عظيمة. والتفريط في هذا بمقدار بمقدار عظم ذلك الخطر فانه يكون على ذلك ذلك الاثم. بالنسبة لوجود الانسان مثلا في وضع الشبهات او وجود الانسان مثلا في مواضع مثلا يساء به هذه سياسة النبي عليه الصلاة والسلام بالتبرأ منها كما جاء في حديث الصبية. بل جاء في حديث عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى فيما رواه سعيد المسيب عنه قال من من من وضع نفسه فيما عليه فيه فلا يوما ليلومن الا نفسه يعني اذا وقع في وقع في عرظه اولامه احد ووقع في ذلك هو انت الذي وضعت نفسك في مثل هذا الموظع حينئذ ربما يقع الناس فيه فينبغي للانسان ان يستبرئ من هذا نعم متى ايضا اشياء ربما لا يملكها الانسان من اهل البغي؟ المنافقون يتربصون باهل الحق يتربصون الزلات المنافقون في زمن النبي عليه الصلاة والسلام احرص الناس على الفاحشة احرص الناس على الوسيلة اليها ربما يظهرون شرفاء اذا كانت ربما في ثمة زلة صورية في ظاهرها على انها زلة في قبل اهل الحق ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام لما لما كان في في غزوة من الغزوات ورجع وكانت عائشة عليها رضوان الله تعالى لما تخلف عقدها وجاءت مع صفوان ابن المعطل وجاءت الى المدينة تأخر ولماذا جاءت فاخذوا ينظرون بتعويلات بتعويلات في هذا من خاطئة يريدون من ذلك التهمة والافرار برسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ما الذي يجب نقول المنافقين لهم طرائقهم في التصيد على على الحق. وكذلك يجب ايضا على الحق ان يصدوا تلك الوسائل وذلك البغي الذي يريدون الوصول فيه للحق بالتوقي والبعد عن مواضع الشبهات قدر الوسع والامكان واذا وقع في ذلك ابتلاء كما جاء في عائشة فانه يصبر على ذلك ويدفع بوسائله الشرعية. ثم كصورة اخرى الناصحون المصلحون في كل عصر واوان الى ان يسلكوا سلوك النبي عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام في النصح والتوجيه. والامر بالمعروف والاصلاح الا ان ثمة كل في كل عصر يرد من العقبات ما يوجب على هؤلاء المصلحين ايجاد وسائل للوصول لهذه النصيحة الى من ولاه الله امر المسلمين ولو كان شأنا يسيرا. الا ان ثمة آآ تساهلا نراه عند بعض علمائنا الاجلاء في شأن سد هذه الوسيلة التي ربما صار اليها وعمد اليها هؤلاء المصلحون بحسن نية انتظام آآ آآ ربما آآ يعني آآ تقتضيه الحال ولا ربما تحرمه الشريعة تحريما قاطعا. هذا التساهل في سده بعد بعد مثال مثال النصيحة ربما يعمد مجموعة من الاخوة الى زيارة احد المسؤولين فتحسب على انها ربما خروج وايضا ربما الكلمة التي يعمد اليها بعض النازحين في وسائل الاعلام او في تويتر او في غيره ولو كان لم يسمي فهذا او ذاك يعمد اليه بعضهم وربما يسمي هذا اللفظ خروجا. هم. حتى اللفظ عمدوا الى تسميته خروجا. هذا التساهل في سد ما التوجيه معهم؟ نقول في هذا الباب في مسائل التساهل في سد الذرائع ويوجد ايضا في ذلك على ما تقدم ثمة ايضا تصرفات قد تكون خاطئة في في مسائل التشديد في سد الذرائع والوسط في ذلك هو سلوك منهج النبي عليه الصلاة والسلام بتجرد. نقول ان غالبا آآ نجد كثيرا من من غير المتجرين يسدون ذرائع لا للشريعة وانما لغير الشريعة للهواء. والهوى في ذلك يختلف اما لمصلحة ذاتية او ربما لامر مسيس. وما هو الانصاف او في هذا الانصاف في ذلك التجرد وعدم الالتفات لمثل امثال هذه الاهواء. التجرد في هذا ان يتجرد الانسان متمحضا صادقا النصيحة للمنصوح. وما عليه ممن ممن حاول التشويش في قوله وفعله لانه لانه يريد من ذلك التجرد. وكذلك احقاق الحق. نجد الانبياء عليهم الصلاة والسلام نصحوا قومهم واممهم منذ نوح منذ نوح عليه السلام الى الى نبينا عليه الصلاة والسلام يدعون اقوامهم وما سلموا ايضا من المشوشين ومن المغبشين عليهم في ابواب النصيحة انهم يرددوا ذلك تناهوا كذلك ايضا يريد من ذلك شق الصفا فقد قيلت للنبي عليه الصلاة والسلام لانه كان النبي عليه الصلاة والسلام في مكة في زمن ركود وهذا الركود يرون انه استقرار تأتيهم رحلة في الشتاء ورحلة في الصيف واغدق الله عز وجل عليهم من نعيم واستقرت امورهم وهم ايضا من الوجعاء من الوجهاء عند العرب لانهم يحمون البيت ويسقون الحاج وكذلك يكسون الكعبة يحمون المسجد الحرام ويرون هذه المستقلمة جاء النبي عليه الصلاة والسلام فيهم بالحق الذي الذي جاء الله عز وجل به من وحيه رأى انه شق الصف واثار الفتنة والخلاف ونحو ذلك نقول ان اختلاف الناس على الحق العظيم وتوحيد الله سبحانه وتعالى اعظم من اجتماعهم على الكفر والشرك والموازنة في هذا في مثل هذا الامر يقيسها الانسان فيما دون ذلك لكن لا يجوز لمصلح ان يجمع الناس على الشرك ويقول ان التوحيد يفرق فهذا هو الضلال المبين. ما دون التوحيد هو الذي يكون فيه المساومة ما هو القبول؟ من جهة الحرص على الجماعة ولو ان الانسان في ذلك تسامح في بعضه في بعض الجوانب وذلك جمع بالنسبة للنصيحة وارسالها تلك الرسالة هذه من الامور الواجبة وفق ما اراد الله سبحانه وتعالى اذا تمحض الناس نصيحة. اعظم الوسائل التي اه تسقط الدول واعظم الوسائل التي تجعل اهل الفساد يفسدون في دين الله سبحانه وتعالى وينتشر الفساد هو بتهيب المصلحين من اولئك المشوشين وقطاع طريق النصيحة الذين يصفون المصلح بمثلا الذي يطلب الفتنة او كذلك ايضا يريد شقا الصف او وضع الاختلاف وغير ذلك فنقول ان الانسان ما سلك الاسلوب الشرعي النبوي فما عليه من اقوال القائلين. فما عليه من اقوال القائلين اذا كان قد آآ كما قال شيخي الكريم تابع عالما متجردا عن الهوى وعن ما سوى ذلك يرجو ما عند الله عز وجل. سد الذرائع هو المنقذ حقيقة كما قال شيخي آآ بين يدي هذه الفتن التي نعيشها نسأل الله عز وجل ان يحمي يحمينا جميعا ويحمي نسائنا وفتياتنا من ان يفتن او يفتن. اه اختم هذا اللقاء بالشكر الجزيل لشيخنا الكريم شكر الله لكم. شكر الله لكم يبقى آآ ان اذكركم مشاهدي ومشاهدي الكلمات بعنواني لقائنا مغرب السبت وانتم على خير. فاستقم كما امرت ما هي الاستقامة وما حقيقتها؟ ثم كيف تتحقق الاستقامة ومتى يوصف بها المكلف من رجل او امرأة؟ ثم هل للاستقامة من موانع وخوارم ظاهرة وباطنة ثم هل من وقفة مع مراتبي هذه الموانع هذه الاستقامة وما اخطر هذه واخيرا استقامة الافراد والمجتمعات واستقامة الدول بل الامة اجمع القاكم مغرب السبت وانتم على خير في عنوان جديد فاستقم كما امرت. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته