وما قال الجميع حتى لا يشمل في ذلك ظن الخير. واما ظن السوء فيجب على الانسان ان يدفعه حتى يقع في ذلك حتى يقع في ذلك متحققا. نقول ظنون النفس وحظوظها ودوافعها بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم الى برنامجكم شرعة ومنهاج مرحبا باسمكم وباسم فريق العمل بضيف لقاءات برنامج شريعة ومنهاج صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريب اهلا بكم حياكم الله وحيا الله مشاهدينا الكرام. اذا اهلا بشيخنا واهلا بكم. حديثنا اليوم هو لقاء مفتوح آآ حقيقة انا اشكر الاخوة فريق الاعداد في هذا البرنامج على ما قاموا به من جهد آآ متواصل لجمع شتات الاسئلة التي وردت على مدى حلقات هذا البرنامج وقبيل هذا اللقاء بالذات واقدم في البدء مقدمها واهمها الناظر الى الساحة اليوم في اخر الزمان ونحن ربما في اخر الزمان لا لا نحكم ان هذا هو اخر الزمان تماما كما قال العلماء انما نسمع بين الفينة والاخرى صار لدينا تبلد احساس بالدماء والاستهانة بها هل من حديث لمن يشاهدنا الان عن اه عن حكم هذا الدماء او الموقف المسلم عموما من اه الدماء والاستهانة بها سواء كان في بلد امن او مضطرب او بلد يجاهد فيها لاعلاء كلمة الله. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. اه بالنسبة للدماء حرمة المسلمين اه هذه اه من البديهيات الشرعية وكذلك ايضا العقلية وذلك استفاضة الاحاديث اه في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك ايضا في الايات الكثيرة من كلام الله عز وجل في التشديد في امور دماء المسلمين وكذلك ايضا اه عصمتها وتشديد ايضا في امر المستهين بها. وقد جاء في ذلك احاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الله عز وجل يقول في كتابه العظيم ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما. الله سبحانه وتعالى توعد الذي يستهين بدم المسلمين بالغضب وكذلك اللعنة والخلود في النار. واعد الله عز وجل له عذابا عظيما. وهذا هو عيد شديد لم يكاد ان يكون في امر الا ما كان في امر الاشراك مع الله عز وجل غيره. التساهل بالدماء هذه من الامور التي ربما تعم او اختص بها الزمن المتأخر كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج وجاء في رواية القاتل المراد بذلك ان الناس يتساهلون في امري في امر الدماء بمسوغات او بلا مسوغات وهذا امر معلوم يشهده الناس في الازمة المتأخرة وربما له علل ودوافع منها ما يتعلق بسهولة اقتناء الاسلحة الفتاكة التي لم تكن في متناول اه السابقين. وهذا نجد انه مثلا في القرون الاخيرة ما يتعلق في الحرب العالمية الثانية وكذلك ايضا الاولى. وقد قتل اكثر من خمسين مليون من من الناس سواء كانوا مسلمين او غيره او غير مسلمين وما جاء بعد ذلك من من الامور سواء من عدوان المسلمين فيما بينهم او عدوان اهل الظلم والطغيان آآ من اليهود والنصارى على المسلمين وهذا امر فنقول ان القتل بحقنا او بغير حق فاستفاضته في ذلك ظاهرة ولكننا الشريعة حينما اشارت الى كثرة القتل في اخر الزمان اشارت الى الى القتل غير المشروع وذلك وهو وهو القتل بالظلم. ما يتعلق بالتشابه هو التساهل بالدماء وخاصة في جانب قضية الشام اليوم وذلك تصارع طوائف وكذلك ايضا لجماعات جهادية يحسن الظن بها استهانة الدماء ببعضها. نقول لا شك ان هذا من الامور العظيمة يجب عليهم ان يستحضروا امر الله سبحانه على وكذلك ايضا امر رسوله صلى الله عليه وسلم والوعيد المتعلق بمثل هذا الامر. لا اعلم ذنبا يسأل الله عز وجل به بعد الاشراك مع الله عز وجل غيره اعظم من قتل الناس. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في الصحيحين وغيرهما. من حديث ابي هريرة قال اجتنبوا السبع الموبقات. فذكر مكفرين ثم ذكر بعد ذلك القاتل فقال النبي عليه الصلاة والسلام الاشراك بالله والسحر وقتل النفس. وكذلك جاء ذكر النبي عليه الصلاة والسلام الكبائر فذكر النبي عليه الصلاة والسلام الاشراك بالله عز وجل ثم القتل وجاء النبي عليه الصلاة والسلام احاديث كثيرة في التشديد في جانب الدماء والتساهل في ذلك لا شك انه من الامور الخطيرة التي يجب على المؤمن ان يستحضرها النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في الصحيح من حديث عبد الله ابن عمر قال عليه الصلاة والسلام لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما. وكذلك جاء في البخاري من حديث عبد الله ابن عمر مر للنبي صلى الله عليه وسلم قال ان من الورطات التي التي لا مخرج من لمن اوقع نفسه فيها الدم الحرام مما لم يؤمن مما لم يقله الله سبحانه وتعالى. وهذا في اشارة الى ان الانسان اذا وقع في شيء كان في ضيق وحرج شديد. لماذا؟ لان ذا تلك النفس المنفوسة ذهبت الى الله عز وجل والحق وفي ذلك تعلق تعلق بها وحينئذ جانب المسامحة في ذلك ضيق باعتبار انه عند الله سبحانه وتعالى فالله عز وجل لا يغفر ما يتعلق بحقوق الادميين لان الله قضى انه لا بد من الوفا في الدنيا فاذا كان صاحب الحق قد افضى الى ربه ولم يكن ثمة باب للمسامحة ولا للمقاضاة في مثل هذه الامور فان هذا الامر يترتب عليه جملة من اه من الوعيد الجليد الذي جاء في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. الله عز وجل حرم المؤمن سواء كان في دمه او في عرضه. كذلك ايضا ما يتعلق حتى في تعذيب به النفسي في ذاته فان الشريعة قد جاءت ببيان خطورته ولهذا قد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث عبدالله بن السائب عن ابيه عن جده ان صلى الله عليه وسلم قال لا قال لا يروع مسلم مسلما وهذا مجرد الترويع وذلك ايضا التخويف في تخويف الانسان مثلا في في في نفسه فلهذا نهى النبي عليه الصلاة والسلام ان يأخذ الإنسان متاع متاع الإنسان آآ وذلك من باب من باب تخويفه كما جاء في حديث الساعي ابن يزيد عن ابيه عن عند ابي داود وكذلك ايضا جاء في حديث ابن ابي ليلى في الحديث السابق يقول حدثنا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم كانوا مع النبي عليه الصلاة والسلام في مسيرة فنام احد منهم وكان بيده حبل فذهب احد منهم الى ذلك الحبل ليجذبه اه فقام فزعا فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ترويعه عن ترويع المؤمن. وهذا فيه اشارة الى ان المؤمن ترويعه في ذلك ولو كان الما نفسيا ولا ينقص من ماله وكذلك ايضا من دمه شيء الا ان هذا من الامور المنهي المنهي عنها. الدم الحرام ولو اشتركت فيه الامة كان ذنبها في ذلك واحد. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في حديث البراء ابن عازب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال لزوال الدنيا اهون عند الله عز وجل من ان تستباح حرمة اه مسلم. وقال عليه الصلاة والسلام ولو ان اهل سماواته واهل ارضه اشتركوا في قتل دم امرئ مسلم لكبهم الله في النار. وهذا في حال الاشتراك جميعا فكيف اذا كان الانسان انفرد بتلك العقوبة اشارة الى ان هذا الامر امر تشديد. والله عز وجل جعل حرمة المؤمن اعظم من حرمة بيته. والسبب في ذلك ان البيت الحرام انما جعل لعبادة الله سبحانه وتعالى والعابد في ذلك انما هو الانسان يتعبد لله جل وعلا. ولهذا الذي يأتي الى المسجد الحرام ويضربه حجرا حجرا. ولم يكن في ذلك واراد من ذلك اراد من ذلك التعدي على تلك الحجارة وازالتها سواء كان ذلك بهوى او رغبة مثلا بمطمع دنيا لا شك ان حرمة المؤمن في ذلك اعظم عند الله سبحانه تعالى فمن استحل دماء المسلمين وجعلها مباحة يخشى عليه في ذلك يخشى عليه في ذلك انه ارتكب مكفرا لان استباحة الامر الحرام الذي لا شبهة تفيه من الامور الظاهرة هذا يخشى عليه يخشى عليه بالكفر بخلاف ما يتعلق باستباحة الدماء في الامور التي فيها شبهة ظاهرة قوية فهذه يدخل في دائرة المعاصي والذنوب الى حتى يتدرج الانسان اه في ذلك الى الى دوائر دوائر العصيان بمراتبها. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم شدد في جانب الامام وبين خطورة ذلك وقد جاء عند ابن ماجة وغيره من حديث عبدالله ابن عمران النبي عليه الصلاة والسلام كان يطوف عند الكعبة فقال ما اطيبك واطيب الريحة وما اعظم وما اعظم حرمتك والذي نفسي بيده ان المؤمن لاعظم حرمة عند الله منك وهذا من النبي صلى الله عليه وسلم اشارة الى ان الله جل وعلا انما جعل حرمة المؤمن اعظم من حرمة المسجد الحرام لماذا؟ لان النفوس النفوس تعظم البيت الحرام وتوعى الله عز وجل قد حرم فيه اشياء عظيمة جدا لاجل هذا وذلك حرم الله عز وجل فيه الصيد وحرم الله عز وجل فيه عض شجر كله لحرمته. وهذا ايضا في المسلم هو اعظم من ذلك من ذلك كله. ولهذا نقول النفوس التي تتشوف التي تتشوف الى الامر المحرم او الانتصار للنفس او غير لذلك يجب عليها ان تكبح جماحها جماحها بما يتعلق بايات الله عز وجل والاحاديث الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام بخطورة هذا الامر التأويل سائغ عند كثير من النفوس وذلك انها انها تجد مسوغة للانتصار من خصمها وعدوها ولكن ليس كل شيء يعني يقع في نفس الانسان ان يكون ذلك حجته صحيحة. ما من احد عصى الله الا بمسوغ نفسي. ولكن هذا المسوغ النفسي هل هو صحيح او ليس او ليس بصحيح؟ نقول انه استحسان لشيء او لعمل من الاعمال لا يجعله عند ذلك عند الله عز وجل معصوما. فربما الانسان عملا وهو عند الله عز وجل منه من اعظم من اعظم المذنبين والمقصرين. ولهذا حكى الله عز وجل اه عن المشركين قال ويحسب انهم يحسبون انه يحسبون ان انهم يحسنون صنعا هذا في ظنهم انه يظن انه انما انما احسن صنعا بفعله بكفره بالله عز وجل لهذا نقول انه يجب على المسلمين في المجاهدين في الشام يتقوا الله عز وجل في اقتتالهم فيما بينهما ان يعلموا ان الله عز وجل قد وضعهم في امتحان. والامتحان في ذلك انهم في حال اصطفاء وفي حال ابتلاء. جانب الاصطفاء ان الله عز وجل الا اصطفاك للجهاد في سبيله في قتاله في قتال نظام طاغ كافر خارج عن ملة الاسلام بمجتمع فيه نواقض الاسلام العشرة. وكذلك ايضا موضع تلا ان الانسان يبتعد عن حظوظ النفس مما من طلب جاه دنيا او سيادة او كذلك ظن بالناس. وكذلك ايظا من الامور المهمة في مثل هذا الامر ان كثيرا من الناس او المجاهدين سواء كانوا قادة او جنودا. هؤلاء ربما يظنون في انفسهم انهم متجردون من متجردون من حظ النفس. نقول ان تزكية النفس وتطهيرها عند الخصومات وعدم الرجوع اليها بالتنقيب عن مساوئها حتى حتى تدعي الكمال في ذلك هذا من دواعي الانتقام دواعي كذلك ايضا البغي رضوان النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر حرمة المسلم كما جاء في حديث البراء ابن عازب عند عند ابن ماجة وغيره قال النبي عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده ان المؤمن اعظم حرمة منك وان نحسن في دمه وماله وان نحسن الظن به. وذكر النبي لاحسان الظن في سياق الدم اشارة الى ان الناس انما تستحل الدم الظن ولهذا الله عز وجل يقول اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم. امر الله عز وجل باجتناب كثير من الظن. السبب في هذا قال العلماء لماذا قال ها هي التي تدعو الانسان الى الى القتل وربما حبوة او ربما ايضا الحب بالفوز مثلا ربما باجر هذا ربما ايضا من الامور اللي يتدثر بها الانسان بقتل بالظنة ولهذا نجد في حديث اسامة بن زايد في الصحيحين وغيرهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لاسامة بن زيد لما تبع ذلك الرجل معه انصاري فقال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله امس كذلك الانصاري ثم قتله اسامة بن زيد فقال النبي عليه الصلاة والسلام اقاتلته بعد ان قالها؟ فقال اسامة بن زيد لما كرر عليه النبي عليه الصلاة والسلام ذلك قال ما تمنيت ان لم اكن اسلمت الا الا ذلك اليوم يعني لم اكن قد اسلمت قبل ذلك لعظم ذلك التشديد الذي قال له النبي عليه الصلاة والسلام. الله عز وجل حذر الصحابة عليهم رضوان الله اذا ضربوا في سبيل الله ان يقتلوا احدا الا ببينة ظاهرة. الله عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا. فتبينوا التبين المراد بذلك هو الثبات التثبت من البينات التي ربما يقدم الانسان على قتل قتل آآ رجل مسلم او ربما ايضا استباحة اله واستباحة عرظه ولهذا قد جاء عند ابن جرير الطبري وغيره في تفسير هذه الاية من حديث عطا عن عبد الله ابن عباس ان كان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في غزوة لم او احد صاحب غنم فتبعوه. فقال السلام عليكم فقتلوه. السلام عليكم. الاصل في ذلك انها اشارة الى شيء من من تمسكه بالاسلام ومعرفته تحيتهم فانه انما قال ذلك امر لاسلامه فانزل الله عز وجل ان تقولوا لمن القى اليكم السلام. لست مؤمنا بمثل هذا الامر يجب على الانسان ان يتثبت مثل هذا الامر وكذلك ايضا ان يحذر من البغي والعدوان والاخذ بالظنة. كذلك ايظا حظوظ النفس ينبغي للانسان ان ان لا يزكي نفسه منها سواء كان قائدا او امير جماعة او امير كتيبة تأثر في ذلك هي التي التي تفسد قتال المسلمين. النبي صلى الله عليه وسلم لما كان في احد وكان معه صفوة الصحابة عليهم رضوان الله تعالى سواء كانوا من المهاجرين والانصار الله عز وجل يقول يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة يعني الصحابة. يقول عبدالله بن مسعود عليه رضوان الله تعالى والله ما كنت اظن ان احدا من اصحاب لرسول الله يريد الدنيا حتى انزل الله عز وجل تلك الاية. اذا كان هذا في الصحابة فالله عز وجل قد امتحنهم وحدث في احد ما حدث قال فان ذلك يكون في غيرهم من من ثغور ثغور الجهاد لهذا ينبغي عليهم ان يصححوا بواطنهم وان يحذروا من مداخل الشيطان فيها فهذا يتهم تلك الطائفة بالعمالة وهذا يتهم تلك الطائفة ايضا بالعمالة من جهة اخرى فنقول مثل ذلك انما هذا من دخل الشيطان. القضية مما يتعلق في امر سوريا الذي اخاف على الامر السوري اخاف عليه من من امرين. الامر الاول هو العدو الغربي وحلفاؤه الذين يكيدون بالجهاد السوري كيدا عظيما ويكدون بذلك ربما حتى يكون ربما بصورة نصرة وذلك انهم يحرصون على تقوية التكتلات في ذلك حتى يبيد بعضها بعضا. وذلك انه في منطقة حساسة وهذه المنطقة الحساسة هي هي في كنف في كنف اه في بلد عدو وهو اسرائيل. ومثل هذا العدوان يصعب عليهم ان يعتدوا عليهم بامر خارجي فيريدون ان يخلقوا فتنة ولو امتدوا ولو ابادوا بذلك شعبا اه كاملا وكذلك افسدوا عليهم دماءهم واعراضهم. فينبغي ان يحذروا من تلك من تلك المكيدة الخارجية. الامر الثاني الذي اخاف عليهم الاثرة والاعتداد بالنفس سوى ان الانسان يظن انه لا يقوم الدين والحق الا الا بهذه الجماعة او بهذا الفصيل عليهم ان يجعلوا دين الله سبحانه وتعالى نصب اعينهم فاذا قام بك او قام بغيرك قام بتلك الجماعة فانه حينئذ فانه حينئذ هذا من العدل الذي امر الله عز وجل به بعيدا عن جنس القيادة او شخص الذي قال كذلك من الامور المهمة وهي من الجوانب الفطرية التي اوجد الله سبحانه وتعالى تلك النزعات في النفوس ان الله عز وجل اوجد في كل بلد اثرة على ارضهم وكذلك ايضا حبا واستئتارا بالسيادة فيها لا ان يأتي من هو بعيد منهم فيقوم بالاثرة فيها لهذا هي رسالة انما هي للمهاجرين ان يتقوا الله عز وجل في في في الانصار وذلك من اهل البلد فيها وذلك انهم انهم يختاروا اهل الصفوة منها من اهل التقوى وكذلك الصلاح الذين يريدون اقامة شرعة الله عز وجل فيجعلونهم هم اصحاب الولاية واصحاب الامر واصحاب وكذلك ايضا الحكم بما انزل الله سبحانه وتعالى يختار من ذلك الصفا تعدم الشام من هو من اهل الخير واهل الديانة واهل العلم والحكمة في مثل هذا الامر. فان هذا من الامور المهمة بالسياسة النفسية. النفوس في ذلك فيها دخل عظيم في الصدر الاول فكيف ذلك في في الزمن المتأخر؟ لهذا نقول انه من السياسة الشرعية ادراك مثل هذه الامور وهذه الابعاد حتى يقيم الله عز وجل العدل العدل في الناس وعليهم ان ان يبتعدوا فيما يتعلق بحظوظ النفس والاثرة فيها وكذلك ايظا التعلق بالسيادة والامارة والولاية وكذلك ايظا بحظ بحظ آآ المال ولهذا ان يتقوا الله سبحانه وتعالى في النفوس يتقوا الله عز وجل عليهم بالدماء والاعراض. وكذلك ايضا الاستهانة والاخذ بالظن وكذلك الخطرات وربما ايضا رابط اشياء ليست مترابطة حتى يشكل منها وهما بالعداوة. وكذلك ايضا بالكيد كذلك ايضا من الامور المهمة التي تدفع ما يتعلق بالاستهانة بامر آآ الدماء التساهل بجانب التحاكم الى امر الله سبحانه وتعالى بمحاكم شرعية منفكة عن مواضع النزاع. لهذا يجب عليهم ان يصطفوا قضاة منفكين منفصلين عن اه عن تلك الجماعات وذلك حتى تحكم بجانب الدماء. تحكم بجانب الدماء جوانب الاعراض جوانب الاموال تفصل في مثل هذا الامر. فان هذا هو الذي امر الله سبحانه وتعالى الله عز وجل اشار الى ان الفساد الذي كان في بني اسرائيل انهم اذا دعوا الى كلام الله عز وجل اعرضوا الم ترى الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يدعون الى كتاب الله ليحكموا بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون. هذا الامر الاعراض عن حكم الله عز وجل هذا من اسباب من اسباب باستشراء الدما والفصائل في ذاتها اذا كان ثمة خلاف بين افرادها فانها تقضي بنفسها اما اذا كان ثمة خصومة بينها وبين جهة اخرى فان ذلك نوع من الظنة بالممالأة وكذلك ايضا الميل وكذلك ايضا في الحي فينبغي في ذلك ان يحكم اناس منفصلين عن مثل هذا الامر فهذا من الامور التي اه التي يقيمها الله عز وجل بها العدل وقد جاء النبي عليه الصلاة والسلام في احاديث كثيرة من حديث ابي هريرة وغيره عن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن شهادة الاخ لاخيه وذي الغمر بالنين اي من يظن به محاباتهم او او شيء من هذا فهذا جاء النبي عليه الصلاة والسلام من طرق عديدة لهذا ينبغي للانسان ان يتقي الله عز وجل في الدما وكذلك ايضا في آآ اه في جوانب الخضوع لحكم الله سبحانه وتعالى فان هذا من عظيم العدل الذي يقوم في الناس هو اعظم ما تقام فيه العدل بعد توحيد الله عز وجل هو عصمة اه الدماء اه ممن يستهين بها اه من كل الطوائف ائذن لي شيخي الكريم ان اقف وقفة مع يعني اه الدماء المعصومة في الشريعة الاسلامية هل هي دم المسلم فقط المؤمن؟ ماذا عن دماء غير المؤمنين غير المسلمين اه العوام هل حكمهم حكم اه علماء؟ ايضا اه وهكذا وبالنسبة للدماء نقول الناس في هذه الارض على نوعين اما ان يكون من المسلمين واما ان يكون من الكافرين. الله عز وجل قل هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن. جعل الناس على على فريقين. فريق الاسلام وفريق الكفر. هذا من جهة من جهة تحقق الناس في في اه الكفر. اما بالنسبة للنفاق. النفاق نقول يشطر على حالين. الاصل فيه هو الاغلب انه يكون من اهل الاسلام بانه يتعامل معه بالظاهر بهذا الحكم ام منهم قلة قليلة يكون من جملة النفاق لكن يظهر منه جوانب من جوانب الكفر فيدخل في دائرة التعامل مع الكفار وهو وهو نزر نزر يسير. لهذا نقول اه ان الناس في هذه الارض على نوعين بالنسبة للدماء الاصل في دماء المسلمين العصمة. واما بالنسبة للكافرين من كان من اهل العهد والامان ممن يكون في بلدان المسلمين سواء كان كان من النصارى او كان من اليهود في بلدان المسلمين الاصل في دمه في دمه اه في دمه العصمة اذا كان معاهدا. وصاحب امان فانه فانه يدعى الى الاسلام ولا يكره بالدخول عليه. ودعوته في ذلك يدعى الاسلام واذا كان تحت ولاية الاسلام ان قدر عليه بدفع الجزية فيؤخذ بذلك واذا لم يكن يقدر عليه في مثل هذا الامر للمسلمين في الشام مجاهدين على سبيل الخصوص ان يتقوا الله عز وجل بانفسهم وان ينزلوا على حكم الله عز وجل بمحاكم مستقلة بعيدا عن تلك الفصائل. لا يوجد في الشام ولاية عامة انه فانه فانه يبقى في حال عهد وامان من غير من غير جزية. اذا استطاع المسلمون ان يأخذوا منه الجزية لامانه وكذلك صيانة عرضه وحماية منه اي عدو يعتدي عليه وكذلك ايضا ما ما بقيام بحاجته وكفايته ومؤنته فان هذا من الامور التي شرعها الله سبحانه وتعالى وكذلك ايضا نجد ان في الخلفاء الراشدين كعمر بن الخطاب عليه رضوان الله ان من كان فقيرا من اليهود والنصارى الذي لم يستطع ان يدفع جزية ان يقوم المسلمون بالانفاق عليه. الانفاق عليه ايضا في مقابل كفايته لانهم كانوا يأخذون منه عند غناه. واذا افتقر يبتعدون عنه كان عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى من كان فقيرا منهم ان يعطيهم فالامر في ذلك هو من بذل من بذل الاحسان. واما من لم يكن معاهدا ولم يكن من اهل الذمة فالاصل في دمه في دمه التحريم وهم الذين يحاربون اهل الاسلام ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في حديث ابي هريرة وغيره قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وهذا في هذا الحديث اشارة الى استمرار الجهاد في سبيل الله ما ما دامت السماوات والارض وانه الشرعة باقية واما بالنسبة الدماء فهي على ما تقدم. بالنسبة للنصارى الذين يوجدون في بلدان الاسلام سواء كانوا في الشام او في غيرها. فالاصل فيهم انهم من اهل من اهل الذمة اه دماءهم في ذلك معصومة لا يجوز للانسان ان يستبيح ان يستبيح اموالهم ولا كذلك ان يستبيح اعراضهم وحرمتهم في ذلك اه في ذلك ظاهرة اوعى تتسق مع الادلة من الكتاب والسنة. والتعامل في ذلك معهم يتألفون يدعون الى الاسلام يحسن اليهم. فانهم كذلك ايضا لهم حق من جهة صيانة اموالهم اعراضهم كذلك ايضا فانهم من اهل البلد القديم في مثل هذا ويستثنى من ذلك من كان عونا ظاهرا ببينة ظاهرة عونا للنظام آآ للقتال في صفه وكذلك ايضا مدده بالسلاح فانه حينئذ يأخذ حكمه ويقضي في ذلك هم اهل العلم والدراية من اهل القضاء ولا يؤخذ ايضا ذلك بجانب في جانب وهذه من المسائل المهمة انها ان بعض المسلمين يتساهل باموال النصارى في الشام اما باخذها او ظنها انها غنيمة او نحو ذلك هذا من الاخطاء يقال انها معصومة باعتبار انهم باقون في هذه البلد من جهة الاصل انهم ولو كان الحكم في ذلك لم يكن حكما اسلاميا صحيحا ولكن نقول في مثل هذا ان في حالهم مع الناس انهم باقون وهم يتوارثون تلك ذلك القرى او تلك الاماكن فالاصل في ذلك عصمت دماءهم في ذلك ويدعون للاسلام ولا يكرهون عليه واذا دخلوا في الاسلام لا يجوز للانسان ان يخرج منه وهي على التراتيب التي جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث انس بن مالك اه وغيره من الاحاديث نعم. افهم من حديثكم اه عودا على بدء في جانب عصبة الدما وعدم الاستهانة بها ان اه الحكم فيها يكون مبنيا على نظر المحكمة التي اه يعني اه يختارها المسلمون من ما يهمني طلباء العلم فيهم. بمعنى ان الفرد او ربما آآ الفصيل او الطائفة لا تقوم بالقتل هي بنفسها انما بعد آآ استيفاء المحاكمة هو التثبت من ان هذا ربما يستحق هذه ومن الاشكالات ان ان تعدد الفصائل وفرتها وكثرتها وكذلك ايضا ربما اعتداء بعضها على بعض. انه اذا اعتدى طائفة على طائفة اخذ ذلك المعتدي ثم اقامت الطائفة الاخرى عليه الحكمة منفردة بنفسها ثم حملت تلك على ان الذي قام بتلك الجناية انما هو بريء. وحينئذ يقع في ذلك الخصومة والانتقام والانتصار للنفس ولو كان ثمة مستقلة تنتصر ويقضى في ذلك فانه يدفع في ذلك الاحياء. الشريعة انما جاءت بحكم الله عز وجل وقضائه في الناس. لان الله عز وجل الله عز وجل هو الذي خلق الناس ويعلم مواضع الحقوق وهو كذلك ايضا شح الانفس في ذلك. فيجب في ذلك ان يقام حكم الله عز وجل في الناس وتدفع في ذلك في ذلك الظنون اذا كانت الفصائل لا لا تريد ان تنزل على حكم الله عز وجل عند خصوماتها مع غيرها. فان هذا فيه نوع من الاثرة وكذلك ايضا فيه نوع آآ من البغي والظلم وكذلك ايضا اه ما تستتر به النفس بحب الولاية وحب السيادة ونحو ذلك ولا شك ان هذا من الدخل وان تداثر بشيء من الصدق والاخلاص ولهذا فنقول ان كثيرا من المسلمين ربما يتداثر بشيء من الاخلاص والصدق يشبه شيء من الهوى لا يراه. وهذا من دقائق النفوس التي ربما تهلك الانسان وتغويه. لهذا انما هي رسالة باعتبار ان الناس اذا اختلفوا يرجعون اليها انما هي فصائل متساوية لها ما لها وعليها ما عليها تختلف من جهة قربها من الحق وتبتعد بحسب بحسب حكمها منفردة واذا وقع خطأ من تلك الجماعة على جماعة اخرى فان تلك الجماعة تتحاكم الى محكمة وقضاة منفصلين عن تلك الجماعات. واذا وقعت احد من افراد تلك الجماعة بخطأ ان من فرد فيها فانها تقضي بقضاتها منفردة. واما من جهة الخصومات التي تكون بينها فينبغي ان يكون في ذلك حلا مستقلا في ذلك فان في هذا في هذا اصلاح للجميع واما اذا ظن احد ان قضاته في ذاته هم الذين يحكمون على الناس ويحكم ايضا هو على نفسه. وهذا لا شك انه من الظلم والبغي والعدوان. وهذه لا شك انه من الاثرة وكذلك ايضا من التعدي. ثم ايضا ان ما يتعلق ان كثير من الفصائل تزعم وتظن ان آآ انها هي المنفردة بالشريعة ومنفردة الجهاد. الشريعة ليست ملكا لاحد. هي اسماء من ان تتجسد في افراد. الجهاد ليس ملكا للتنظيم ولا لجماعة. ولا كذلك ايضا لفصيل ولا لكتيبة ولا للواء هو شرعه اعظم من اولئك كلهم. والشريعة الله عز وجل امرنا بحفظها لا نحابي ولا نجامل فيجب علينا ان نصون دين الله عز وجل من تصرفات افراد او تصرفات جماعات كذلك ايضا ما يتعلق بجانب بجانب الجهاد شرعا لله عز وجل هي اسمى من الجماعات واسمى من الافراد واسمى ما يتعلق من الدول شريعة يجب علينا ان نحافظ عليها. اذا وقع احد في استباحة دم حرام او عرظ حرام او مال حرام عليه ان يبين مواضع الخطأ وبراءة الشريعة منه. واما المسامحة والمجاملة والمحاباة لاجل افراد او جماعات. او نحو ذلك فان هذا يضر يضر بالشريعة ويشوهها خاصة في زمن تربص وسائل الاعلام من اهل النفاق وكذلك ايضا من اليهود والنصارى بتصرفات المسلمين وتلبيسها بالشريعة نقول ان الشريعة انما هي حق مستقل في ذاته واما الناس فيحاولون ان يحاكوا تلك الشريعة من جهة تطبيقها فربما اصابوا وربما وربما اخطأوا. لهذا لا يحل للمسلمين من جهة اجتماعهم الا ان ينزلوا على حكم الله عز وجل جل في محاكم مستقلة. ولهذا اوصيهم واوصي الامراء والجمعة كذلك امراء الالوية والكتائب والفصائل ان ان يضعوا محكمة مستقلة بقضاة مستقلين ليس لاحد له له ميل او