هذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز هبة مرزوق الطائفي. حياكم الله. حياك الله وحيا الله مشاهدينا الكرام. اذا حيا الله شيخنا حياكم الله حديثنا اليوم هم كما في الاعلان الذي سبق النص وفقه المصلحة. تقدمه للحديث بين يديه بهذا الموضوع الهام ارى لزاما وقفة مع تقدمة لمنزلة النصوص في الشريعة اضع على كلمة النصوص مجموعة من خطوط بعض الناس يقول انا قرآني اقبل القرآن فقط. نعم. وتجده يعترض على بعض الاحاديث التي اما لم ترق له او لم يقبلها عقله يمكن من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. بالنسبة لما يتعلق بالنصوص الشرعية مما جاء في كلام الله عز وجل او كلام النبي عليه الصلاة والسلام ما يدخل في دائرة الوحي. قبل الولوج الى هذا الى هذا المعنى ينبغي ان نتكلم على حاجة الناس الى حاجة الناس الى النص وحاجة الناس الى الوحي. وهل العقول البشرية هي بحاجة الى نصوص من الوحي تدلها وترشيدها؟ وما هي الضرورة الماسة الى النص؟ فاذا قلنا ان الانسان يدرك مصالحه فما الحاجة حينئذ الى النص؟ ينبغي ان نعلم ان الله سبحانه وتعالى لخلق الناس لغاية خلق الله عز وجل الخلق لغاية من الثقلين من الانس والجن وهذه الغاية هي عبادة الله عز وجل يقول الله جل وعلا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون عبادة الله سبحانه وتعالى هي اصل الخلق. لهذا نقول ان الله عز وجل ما اوجد البشرية لايجاد لاجل ان يأكلوا ويشربوا كما تأكل الانعام فهذا من خصائص البهائم طيب وما اوجدهم الله سبحانه وتعالى ليستقروا في الارض من غير ضرب فيها فهذا من خصائص الجمادات. ولكن الله سبحانه وتعالى خصهم بخصائص ذاتية ترفعهم عن صفة البهائم وذلك بالتكليف الذي انزله الله عز وجل على انبيائه وبعثوا الرسل وبعثوا الرسل اليهم. البشر يدركون بعقولهم البدايات ولكنهم لا يدركون بعقولهم النهايات. ولهذا كان الانسان في ذاته من جهة البصر بحاجة الى معرفة الى معرفة الاحوال. وهذه الاحوال يعرف بداياتها ولكنه لا يدرك النهاية. عدم ادراكه للنهاية لانه ما خضع لتجربة. فتجد الانسان في كثير من التصرفات والسلوكيات او المعاملات التي يفعلها في في حياته تجد انه في البداية يسلك منهجا خاطئا لانه يؤول بعد مئة سنة الى المجتمعات الى انحراف وفساد وظلال ثم اذا مضت مئة سنة ادرك انه كان خاطئا ثم يتحول الى خيار اخر وهذا الخيار اخر يبدو ان فساده بعد بعد مئة سنة. ثم اذا جاءت مئة سنة نسي الامر الاول فرجعوا اليه فابتدأوا بمرحلة بقرن جديد كما بدأوا قبل ذلك. فاصبحت الامة تتقلب في مثل هذا الامر يدركون البدايات ولكنهم لا يدركون النهايات. لهذا نقول ان ظلال البشرية انما هو بجهلهم بالنهايات لا بمعرفهم لا بمعرفتهم بالبدايات. جاءت الشريعة لضبط الامر امرين. الامر الاول ما يتعلق بامر الدين. وذلك ان الانسان في ذاته وان عرف في ذاته في قناعاته انه مخلوق الله عز وجل هو الخالق. ولكنه ما يستطيع ان يعرف ما هي العبادة التي يبذلها للخالق؟ كيف يسجد؟ كيف يصلي؟ كيف يصوم؟ كيف يزكي؟ كذلك ايضا ميزان انتظام البشرية من ما يتعلق بالحاكم والمحكوم الرعايا والحدود وكذلك ايضا بالموازين من جهة العدل في النفقة وغير ذلك على الذرية وعلى الاولاد كذلك ايضا حقوق الجار يجد الانسان مبدأ الحقوق موجود لديه وحفظ الناس ودفع الاذية لكن ما هي ضوابط ذلك؟ وما هي التراتيب ايضا؟ تعرف ان الجيران لهم حق لكن ما هي انواعهم؟ وما هم من هم اولى؟ الارحام ايضا بالنسبة الام والاب ايها اعظم العقول في هذا لا تستطيع ان تضبط ذلك ضبطا تتفق عليه فجاءت الشريعة بضبط هذا الامر ولو كان من اموره من امور الدنيا. جاءت الشريعة بهذا ويدل على ان الناس يحسنون البدايات ولكنهم لا يحسنون النهايات ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في الصحيح من حديث ابي هريرة لكانت بنو اسرائيل تسوسهم انبيائهم كلما ذهب نبي جعل خلفه نبي بادر. هذا في قوله كلما جاء نبي آآ خلفه ذهب كلما ذهب نبيه خلفه نبي بعده يعني انهم يحتاجون الى شيء الى شيء يسوسهم حتى يضبطوا النهايات فلا يقع في ذلك انحراف اكثر انحراف الامم هو في النهايات لا في البدايات. يبتدئون من جهة الاصل من جهة سلوك منهج صحيح. ثم ينحرفون بعد ذلك على سبيل التدرج وهذا كل منهج عقلي لابد ان يبتدي بمقدمات صحيحة ثم ينحرف بمقدمات باطلة. فجاءت الشريعة بضبط هذا الامر. انت تبدأ بفكر وتبدأ بعقيدة له تبدأ بقانون تصلح فيه القرن الذي انت فيه او العقد او العقدين الذي تعيش فيها. لكن حينما يورث بعد ذلك سيستعمل استعمالا اخر على على اخرى الله جل وعلا ينظر الى هذه احوال البشرية وتقلبات الزمان فينظر فيما يقيم الامم وكذلك الشعوب استقامة واحدة. لو نظرنا الى ما ما يوجد مثلا في الغرب من افكار عقلانية او نحو ذلك مثلا من الليبرالية وغير ذلك نجد انهم بدأوا بعقل من جهة اصول اصول صحيحة آآ وذلك مثلا في كقولهم دعنا نعبر دعنا نمضي او دعنا نعمل. هذه دعنة من جهة من جهة الحق صحيحة. دعنا نمضي دعنا مردعنا نعمل هذه امور صحيحة لكن تعمل اين؟ وكيف تعمل؟ وكيف تعبر؟ والى اي غاية تصل؟ اذ كان ذلك الضابط فيها فيها نوع من الصعوبة. فلهذا دخل فيهم الضلال وجاء عندهم الضلال من جهة التعري وكذلك الفواحش فاستساغوا آآ الزنا واستساغوا اللواط واستساغوا الشذوذ وجعلوا انفسهم في في المساواة بقضية البهائم حتى من يورث البهيمة ويجعل الصلة بينه وبين وبين غيره من البهائم نوع من الحقوق فساؤوا البشر بالحيوان والله عز وجل كرم بني ادم تكليف. وذلك ان الله عز وجل اوجد فيهم الالة وهي العقل ثم كلفهم الله سبحانه وتعالى بذلك. لهذا البشرية بحاجة الى وحي الله سبحانه وتعالى حتى يدلهم الى مواضع الخير. العقل اه هو كالكشاف الذي الذي اه الذي يري الانسان الطريقة لكنه من جهة طريقة السير لا يحسن انسان هذا الامر جاءت الشريعة لاضاءة هذا الطريق بالوحي من كلام الله عز وجل وكلام النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا سماه الله عز وجل سماه الله عز وجل نورا ما هو هداية وتشوفه سماه الله سبحانه وتعالى دلالة وسماه رشادا حتى يسلك الانسان ذلك ذلك الطريق. لهذا نقول ان الانسان بحاجة الى النص من وحي عز وجل في دينه ودنياه. اه بعض الناس خاصة من اليهود والنصارى الذين يظنون ان الشرائع خاصة في زمانهم التي لما وقع في ذلك تبديل تنوعت حياتهم وكانت شريعتهم صالحة وكانت الشريعة صالحة الى الى امد معدود وهو بعثة النبي عليه الصلاة والسلام جعلوها مستمرة الى ما هو ابعاد الى ما هو ابعد من ذلك فوقع فيهم شيء من انحراف هذا الانحراف الذي وقع في اليهود والنصارى سببه في ذلك انه جعلوا ذلك النص لديهم صالحا في لا غير الى غير اجله الى غير اجل الذي اجله الله سبحانه وتعالى اليه وهو بعثة النبي عليه الصلاة والسلام فوقع فيهم ذلك الانحراف. ولهذا استغربوا من الاداب التي جاء بها النبي عليه الصلاة والسلام والهداية ولهذا يقولون لسلمان الفارسي عليه رضوان الله يقول ان نبيكم محمد علمكم كل شيء حتى القراءة وهذا نوع من الاستهزاء. يعني اداب قضاء الحاجة كما جاء في الصحيح. يقول سلمان الفارسي نعم لقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الا نستقبل القبلة بقائط او بول والا نستنجي والا نستنجي باقل من ثلاثة باحجار والا يمس احدنا ذكره ذكره بيمينه. هذا الاداب التي ذكرها سلمان الفارسي بدلالة النبي عليه الصلاة والسلام لهذه الامة وكذلك ايضا سائر لسائر الناس. دلالة على ان هذه الاداب جاءت الشريعة بها جاءت بضابط صالح الدنيا. جاءت بصالح الدين. هذا الظبط لصالح دين والدنيا. لهذا بعض الشرائع التي لديها اعواز في جانب الدنيا يستغربون دخول شريعة ودخول دين فيما يتعلق في صالحه في صالح فيقع لديهم نوع من تعسف النصوص او مواجهته بمقتضى المصلحة التي التي يريدون. لهذا نقول ان النصوص الشرعية انما انزلها الله عز وجل على انبيائه لضبط وضبطهم من ماذا؟ هل هو من ضلال العقول؟ نقول الاصل ان العقل لا يخطئ الاصل ان العقل لا يخطئ ولكن البلية في اختيار العقل ان العقل يتوهم انه اختار شيء بينما نفسه الامارة بالسوء هي التي سولت له بهذا بهذا الامر. ولهذا تجد الناس يقتتلون كل طائفة تظن انها تظن انها على الحق. ولابد انه يوجد طائفة او الطائفتين انها قد ظلت من جهة من جهة الحقيقة. فلابد من وجود مخطئ يتخاصمون في الاقضية يتخاصمون في الاموال يتخاصمون في الدماء تجد المحاكم المحاكم فيها المتخاصمون كثر باليوم الواحد بالالاف الحق مع من اذا كان كل واحد منهم يقول هذا الحق معي ويقول العقل عقلي دلني على ان هذا الحق لا شك ان واحدا منهما وجد لديه لتستر بالعقل والحقيقة هي النفس هي التي تقود هي التي تقود الانسان. لهذا جاءت الشرائع بتنقية العقل من شائبة الهوى الذي يأتيه ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول للنبي عليه الصلاة والسلام فلا تطع من من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه. اتبع هواه لمخالفة لله سبحانه وتعالى ويقول الله جل وعلا ايضا افرأيت من اتخذ الهه هواه ولهذا ايضا نقول ان فساد السماوات والارض ومن فيها بسبب اتباع الناس للهوى الهوى ان الانسان يحاول ان ان ان يجعل هواه ثم يغلفه بالعقل والمنطق ثم يقول هذا العقل وهذا حق لي. والملايين من البشر تقتل تسلب وتسرق وكذلك تغتصب تحت ستار العقل ومن جهة الحقيقة هو انما هو انما هو الهوى لهذا نقول ان من يدعي استعمال العقل انما يدلس ولهذا فرعون حينما واجهه موسى بالحق كان يستعمل العقل ولهذا في كما ذكر الله سبحانه وتعالى عنه قال ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد يعني انا ما ادلكم الا الى الحاق وادلكم الى الصواب جاءت الشرائع لتنقية العقول من الهوى وان يسلك العقل بالانسان الطريق الصواب. فجاءت الشرائع بالدلالة الى الخير عند وجود الهوى حسم لمادة الخلاف ولهذا لتعظيم النص يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. يعني اذا كان ثمة ثمة اختيار بين الناس اذا جاء النص على الناس ان يصفوا صفا واحدا تعظيما لهذا تعظيما لهذا الحكم واجلال له وعملا وعملا بمقتضاه. ولهذا نقول ان النص انما من كلام الله عز وجل او كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث النبوي. وقد اشرت في اول استفهامه في استفهام كما تقول انه يوجد من الناس يقول انا قرآني. انا قرآني نقول ان النص هو شامل للوحي كله. السنة وحي والقرآن وحي يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم وما ينطق عن الهوى يعني النبي عليه الصلاة والسلام ان هو الا وحي يوحى رسول الله مهمته البلاغ لا يوجد شيء من الاظافة التي يؤديها النبي عليه الصلاة والسلام اه الا الا بلاغ الرسالة ولهذا يقول الله جل وعلا حاصرا مهمة النبي عليه الصلاة والسلام وما على الرسول الا البلاغ. ويقول الله جل وعلا يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك. هذا البلاغ من النبي عليه الصلاة والسلام. بل ايضا حتى من جاء بعد النبي مهمته البلاء ليس ان ان يبتدي حكما جديدا. يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيح بلغوا عني ولو اية فهذا البلاغ الذي امرنا امرنا باداءه. لهذا نقول نحن بنص قل النصوص عن من؟ عن مصدرها ومصدرها في ذلك هو الله سبحانه وتعالى الذي يعلم مصالح العباد. لهذا يقول غير واحد من السلف كما جاء عند الخطيب حديث ان احمد بن زيد آآ بن هارون يقول انما هي يعني النصوص والشريعة انما هي صالح عن صالح وصالح عن تابع وتابع عن وصاحب عن رسول الله ورسول الله عن جبريل وجبريل عن الله. يعني هذه الاسانيد اذا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من رجال الاسناد الذين الذي يوصلون الى الله وجبريل ايضا من من اهل الاسناد الذين يوصلون الى يوصلون الى المشرع وهو الله سبحانه وتعالى الذي آآ الذي امر عباده بما يصلحهم الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير يعلم الله جل وعلا ما يصلح الناس. فامرهم سبحانه وتعالى بما يصلح لهم الدنيا وما يصلح لهم وما يصلح لهم الدين. تأذن لي ان اقف وقفة قبل آآ المضي في محاور اللقاء والوقت يدعمنا كثيرا ولما ننتهي من ربما صدر هذا اللقاء وقد كلمات لابد منها. يزعم من يقرأ النصوص من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام اعني القرآنيين وغيرهم انهم يقفوا مع النص يلتزمون بالنص يسلمون للنص انما هو في الواقع في حياتهم يجدون تجد معارضة للنص وربما فرحا بما يعارض النص. يناكفون ايضا وان لم يناكفوا النص اه صراحة نكفوه بالمعنى فقالوا ليس لكم ان تأطرون على فهمكم. نعم. نعم هو بالنسبة من يقول اني اتصل على القرآن ولا اخرج عن القرآن الا ما امر الله به الا بما بينه الله سبحانه وتعالى او دل عليه في كتابه. نقول الله جل وعلا قد دلنا الى طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وقرن الله طاعة نبيه جل وعلا. ويقول الله سبحانه وتعالى اطيعوا الله واطيعوا الرسول. فامرنا الله عز وجل بطاعة النبي عليه الصلاة والسلام. بل قرن معصية النبي بمعصية الله عز وجل الا ومن يعصي الله ورسوله. وكذلك ايضا فان الله جل وعلا قد جعل النبي مبينا للقرآن. ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى للنبي عليه الصلاة والسلام ولامته قال ثم انا علينا بيانه يعني تفسير القرآن وتفسير القرآن الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالله عز وجل حينما امرنا بطاعة نبيه وطاعته اذا كانت متضمنة بل لنص القرآن فما حاجة فما الحاجة في ذلك الى ان يطاع النبي عليه الصلاة والسلام والنص بالقرآن وانما يقال نحن من اهل القرآن فنأخذ ما جاء في القرآن مما يدل على ان النبي يفسر القرآن بما جاء فيه ثم ايضا من يقول اني لابد ان اخذ بالنص الذي جاء في القرآن ولا اخرج عنه فكيف يصلي الصلوات الخمس وليس بالقرآن بيان ذلك؟ لا بيان ركعات الفجر ولا الظهر ولا العصر والمغرب والعشاء ولا كذلك ايضا مقادير وانصباء الزكاة من جهة بهيمة الانعام والذهب والفضة وانما هو امر عام. فالنبي عليه الصلاة والسلام يبين تلك الاحكام التي بينها الله عز وجل على سبيل الاشمال. ولهذا من اعظم مهام السنة النبوية وهي وحي من الله عز وجل للنبي عليه الصلاة والسلام. انما هو ان يفسر كلام الله سبحانه وتعالى فالشريعة من جهة الحقيقة هي متضمنة لكلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن ثمة خصيصة لكلام الله جل وعلا وهذه الخصيصة التي جعلها الله عز وجل لك ليست لغيرهم من الكلام لا لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان المعنى من الله جل وعلا. فكلام الله وهو القرآن كما في قول الله عز وجل حتى يسمع مع كلام الله فهو القرآن متضمن للمعنى وهو المعنى الذي اراده الله جل وعلا. وبالنسبة للكلام الذي يقول النبي عليه الصلاة والسلام وهو الحديث النبوي هو الكلام والحروف من رسول الله والمعنى من الله جل وعلا. فاذا صح الدليل عن النبي عليه الصلاة والسلام وكان الدلالة في ذلك ظاهرة فان فانه لا مجال الا الا للاخذ بذلك. والمخالفة عن ذلك مخالفة لامر الله سبحانه وتعالى. فالجاحد للسنة ويقول لا يوجد سنة يلزم من ذلك ان يجحد كثيرا من الشرائع وهذا مستلزم للكفر بالله سبحانه وتعالى. ثم ايضا ما مهمة الانبياء اذا كان النبي لا يطاع بقوله وفعله وتقريره؟ وسنته التي يدل بها العباد. فما الحاجة في ذلك حينئذ الى الى بعث الرسل وانما تنزل كتب ثم يأتي النبي بكتاب ثم يعطيه الناس ثم يمضي. ولا حاجة الي ان ان يخاطب الناس ثم يدلهم ثم يؤمهم ثم يغزو ثم يرشدهم ويأمرهم وكذلك ايضا يقرهم على كثير من الافعال. وهذا من التلبيسات ايضا من من طرائق اهل الاهواء انهم اذا ارادوا ان يتملصوا من من شرعية تملصوا بها بتقعيدات والنفوس اذا ارادت شيئا سولت للنفس او سولت للعقل ان يؤصلها بشيء من التأصيل المنطقي ذلك اذا لم تجد تأصيلا منطقيا قامت وركبت العقل واستبدت بشيء من الالحاد والجحود كما كان كفار قريش لما رأوا الحجة من جهة الاصل الذي جاء بها النبي عليه الصلاة والسلام حاولوا ان ان يردوا عليها لما لم استطاعوا قاموا بالجحد جحد النبوة نبوة النبي عليه الصلاة والسلام لماذا؟ لان هذا باب اذا هدى اذا اغلقته اغلقت ما وراءه جميعا. ولهذا لما وقع النبي عليه الصلاة والسلام معهم صلح الحديبية وكتب النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك محمد ابن ومحمد رسول الله قالوا لو نعلم انك رسول الله ما ما منعناك فعل النبي عليه الصلاة والسلام كتب بعد ذلك محمد بن عبد الله هو المراد من هذا ان النبي عليه ان كفار قريش حينما عجزوا عن مواجهة الادلة التفصيلية قالوا نغلق الباب بكامله. وهؤلاء ثم ارادوا ان يتمردوا على الشريعة قالوا نغلق الباب بكامله وذلك ان الله جل وعلا يقول ما فرطنا في الكتاب من شيء. فاذا كان لم يفرط الله عز وجل في كتابه شيء حينئذ اي شيء خارج عنه هو قدح في الكتاب كما يزعمون. بل نقول ان الكتاب اذا اطلق هو شامل للكتاب والسنة وقد دلت الادلة على ذلك في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. لهذا نقول ان النص اذا اطلق هو شامل للقرآن هو شامل للسنة. والكتاب اذا اطلق هو شامل للقرآن وشامل للسنة. يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيحين من حديث ابي هريرة ومن حديث زيد ابن خالد الجهني ان الرجل جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام فقال يا رسول الله ابني كان عسيفا على هذا يعني عند هذا يعني يرعى له غنمه قال فزنا بامرأته الى اخر الخبر. يقول ذلك الرجل للنبي عليه الصلاة والسلام يا رسول الله اقضي بيننا بكتاب الله. قال النبي والذي نفسي بيده لاقضين بينكما بكتاب الله. فقضى النبي جملة من الاحكام منها ما هو في القرآن ومنها ما لم يكن في القرآن. مع ذلك اقسم النبي انها من كتاب الله. فنقول ان تنهي من كتاب الله لانها وحي لان الله جل وعلا يقول وما ينطق عن الهوى ان هو الا ان هو الا وحي يوحى. فكان عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله اذا سئل عن مسألة من المسائل وطلب دليلا من السنة قال هي في دليلا من القرآن قال هي في القرآن ان الله عز وجل يقول اطيعوا الله واطيعوا واطيعوا الرسول يعني الله امرنا ان الله امرنا بطاعة نبيه بما جاء في الاحكام ولهذا النبي كانت وصيته في اخر امره كما جاء في السنن وغيره قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعده لانها تدل على سنته. لا انها سنة تشريعية بذاتها. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام قال المهديين. يعني انهم يهدون الى طريقي لا يستقلون بامر وهذا من الايات من الايات بان هؤلاء يثبتهم الله عز وجل بعد بعد نبيه عليه الصلاة والسلام. من اراد ان يقف على النصوص الشرعية ويعرف منزلتها ويعترف بها ويقبلها وربما يسلم لها لابد له آآ من ربما آآ من اه نقول طرائق لقبولها او لاستقبالها او ثبوتها لديه هؤلاء واولئك لهم طرائق معينة يقولون ما يثبت من السنة مما تقبله عقولنا يعني ينأون بانفسهم عن علم الجرح والتعديل وما ايضا ربما افاض به علماء هذا الفن من آآ تنقية ضعيفه وسقيمه ما القول في شأن آآ كيف آآ تثبت هذه النصوص وذكرتم في حديثكم ان القرآن النص هو ما جاء الوحي هو الوحي من كتاب الله جل وعلا واصتابت الصحيح من سنته كيف تثبت؟ هم. هل تثبت بالعقل؟ بقبول العقل بالعقل بقبول ام بماذا؟ نعم. وبالنسبة للنصوص النصوص منها ما هو ثابت ومنها ما هو ما هو غير ثابت. ولكن نحن على النصوص الثابتة التي نظر فيها ثم ثبتت ثم بعد ذلك ينظر في في العمل في العمل بها. ولهذا نقول ان النصوص منها ما هو صحيح ومنها ما هو ضعيف. بالنسبة لكلام لله عز وجل وهو القرآن فهو ثابت بالتواتر لا مجال الى النظر فيه. ومن قال ان حرفا من كلام الله عز وجل مفقود. ولا يعلمه في ذلك احد مما في القرآن ما انزله الله عز وجل على النبي عليه الصلاة والسلام فهو كافر بالله. ولهذا الله عز وجل يقول انا نحن نزلنا ذكرا وانا له لحافظون. ومن قال ان القرآن الذي بين ايدينا فيه كلام زائد ليس من كلام الله فذلك يتهم كلام الله عز وجل بانه دخل فيه ولبس عليه ما ليس منه والله والله جل وعلا حفظ كتابه الى الى ان تقوم الساعة فمنه بدأ واليه ليعود. اما بالنسبة لسنة النبي عليه الصلاة والسلام ففيها الضعيف وفيها وفيها الصحيح وهي داخلة في ابواب التنقية. واما بالنسبة لمجموعها فهي محفوظة فهي محفوظة جعل الله عز وجل وهيأ ائمة يحفظونها وهم ائمة الجرح والتعديل نقلت الينا باسانيد الرواة والثقات وعلم الجرح والتعديل علم آآ عظيم جدا وكذلك معرفة الرجال وعلم العلل ومن العلوم الدقيقة جدا التي آآ التي لو نظر الانسان فيها لتيقن انه لا يمكن ان يجاوز هذه القواعد والضوابط والقرائن التي يذكرها العلماء في في في علم الجرح والتعديل والعلل حديث الا وقد جاء منخولا مبينا واما الخلاف الذي فاكثره الذي يقع بين العلماء لا جميعه ولكن اكثره في ذلك انما هو خلاف انما هو خلاف نظري انما هو خلاف خلاف نظري في التصعيد فتجد انهم يصححون حديثا اسناده من جهة الاسناد واما من جهة المعنى تجدهم انهم يتفقون عليه لدلالة اخرى عليه من وجه من وجه اخر نعم يوجد من جهتي الحقيقة في بعض القواعد وكذلك ايضا في بعض في بعض اثارها. نحن نتجاوز مسائل الصحة والضعف وانما نتكلم عن النص في حاله في حال ثبوته. لان لو تكلمنا على ابواب العلل وقواعد الحديث لاخذنا منا منا ذلك بابا كبيرا. واما من يقول ان ان ثمة قواعد عقلية يعني اقوم مثلا بالعقل برد برد الحديث. هذا يرجعنا الى اصل وهو ان الانسان اذا كان يستقل بعقله بمعرفة الحق فما الحاجة الى انزال الوحي؟ هم. فما الحاجة الى ارسال الانبياء كنت تستطيع ان تستدل بعقلك بمعرفة الحق فمن حاجة الى وجود الانبياء منذ ان من طنوح عليه الصلاة والسلام الى نبينا عليه الصلاة والسلام فلتستقل بعقلك وتعرف الحق من الباطل. ثم ايضا لو قال الانسان اني اريد ان افهم بعقلي وادرك العلة. نقول الشريعة ما جاءت بشيء الا بشيء تفهمه انت واما ادراك العلل فاذا اردت ان تفهم كل علة كونية فانك تطلب لنفسك الالوهية. ولهذا الله عز وجل حجب عن الانسان شيئا من العلل لا يدركها امتحانا واختبارا. كفار قريش من قبلهم من الامم ظلوا بسبب انه ما ادركوا كثيرا من العلل قوم صالح انما تعدوا عليه لانه ما ادركوا تعظيما للناقة وما القيمة لمنزلتها ونحو ذلك؟ كذلك ايضا ما يتوهمه قوم شعيب كذلك قوم موسى ونحو ذلك. هم يكابرون بفهم المقاصد والعلل. كفار قريش جحدوا عن النبي عليه الصلاة والسلام ورسالته بل استهزأوا به. استهزأوا حينما اخبرهم انهم اسري به من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى. كذلك ايضا لما به الى السماء. قالوا ذلك وكذبوه. وهذا الامر حينما لم تدركوا عقولهم قاموا برده. ولهذا نقول ان كثيرا من الناس الذين ينكرون احكاما شرعية لا شك ان هذا نوع من انواع الالحاد ولو لم يصرح الانسان فيقول ان مثل هذه النصوص لا يمكن ان تدخل العقل. نقول ايها لم يدخل العقل اعظم الاسراع بالنبي عليه الصلاة والسلام الى السماء الى السماء الشابعة ثم الرجوع في ليلة؟ ام فهمك لهذا النص؟ وايها اكثر اعجازا ما يتعلق ان يبعث الانسان بعد عندما كان رميما ثم يعود كهيئته التي كان عليها قبل ذلك بعقله وادراكه. بعدما اصبح رميما ورمادا. هذا اكثر من جهة من جهة ادراكك لتلك الا ام هذا ام هذا النص اذا اطردنا ان نتسلسل مع كل شخص يرد دليلا بسبب عدم فهمه وادراكه للعلة والكيفية والغاية التي اراد التي اراد اراد الشارع وصول الحكم اليها لقلنا بذلك ان ان الشريعة حينئذ تتسلسل فالذي يدخل الى رد النصوص بالعلة التي التي يتحكم بها بعقله فانه يلزم من ذلك ان يتتبع جميع النصوص ويقوم باعلالها حتى يخرج من دين الله جل وعلا. وثمة امر مهم وهو ان ثمة طريقة ربما يأخذها بعض اهل العقل وهي من جهة يتعلق من جهة النص. وذلك انهم يقولون مثلا ان هذا النص اه يعلن انكار كما كان العلماء عليهم رحمة الله تعالى ينكرونه كائمة الجرح والتعديل وكذلك ائمة العلل كشعبة وسفيان وكذلك ايضا كاحمد ابن معين وابي حاتم وابي زرعة والدارقطني واضراب هؤلاء انهم يعلون الاحاديث نقول ان اعلال الحديث من جهة النظر على وجهين الوجه الاول اعلان للحديث بالحديث يعني يعلون الحديث الضعيف بحديث صحيح لانه يخالفه فيتهمونه يعارضه يعارضه فيتهمون ناقلة بالوهم والغلط فيه لا ان النبي عليه الصلاة والسلام وقع في شيء من الوهم جل رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه مبلغ عن الله جل وعلا. والله عز وجل عصمه عن ذلك. النوع الثاني هو رد للحديث بالعقل. رد للحديث رد للحديث بالعقل. كأن يقول الانسان مثلا حكما من الاحكام الشرعية لا يستسيغه كالذي يقول مثلا ان الشريعة جاءت بنصاب للزكاة او نحو ذلك بمقدار لا يدخل عقلي. لماذا النسبة مثلا اثنين ونصف بالمئة وهي ربع العشر؟ او الميراث مثلا او المواريث او نحو ذلك لماذا نقول نتوقف عند هذا المقدار؟ وهذا لا يدخله عقلي او نحو ذلك نقول هذا رد رد للشريعة بالعقل المجرد. وهذا العقل المجرد يكون قاصرا اذا كان قاصرا فما الفرق بينك وبين كفار قريش؟ ومن قبلهم من الامم الضالة التي خالفوا انبيائهم بمجرد مجرد العقل والنظر من غير ان يرد بدليل بدليل من الوحي. لهذا نقول ان طرائق العقلانيين في رد الشريعة هو ارجاع له لوازم له ربما تلزمهم حتى يخرجوا من دين الله عز وجل ويتبنوا الالحاد او بعد ذلك او ينكروا ينكروا عن احقية العقد بالانفراد في على ما تقدم الاشارة اليه. سبق طبعا الحديث في جزئية ربما اشغب بها هنا انما لاجل اسوقها لاجل آآ السياق آآ ما يفرض وجودها ان اذنتم باجمال مرور سريع. من يرد النصوص يعني اربى به ان يرد كتاب الله عز وجل انما يقف وقفة ربما يعني لا نقول راد لكنه المشكك الظان اه غير المقابل لبعض نصوص السنة الثابتة. لان عقله يردها. ما موقف الشرع منه؟ هل لا زال في حياض المسلمين الاسلام. وبالنسبة ما يوجد في قلب الانسان مثلا من اه من عدم التسليم لنص من النصوص اه نقول ان الانسان فيما يأتيه من خطرات اه او او اه خواطر نفسية ترد على نفسه يقول لا يؤاخذ بهذا ما لم يتكلم او يعمل فاذا تكلم او عمل بذلك دخل في دائرة النفاق. والذي يؤمن بما جاء في الشريعة مطلقا ولو لم يدركه عقله في تلك مرتبة الصديقية وبهذا سبق السالفون الاولون من من المهاجرين والانصار كابي بكر وعمر الخطاب وعثمان وعفان وعلي بن ابي طالب واضراب هؤلاء الذين صدقوا النبي عليه الصلاة والسلام ودخل في هذه الدائرة منافقون ثم كفار معاندون كفار معاندون عاندوا في كل شيء فيما يأمر به النبي عليه الصلاة والسلام حتى وصل بهم العناد ادركوا هذا الحق او لم يدركوه حتى يقولون انك ذبر بها خير من صادق مضار فيأخذون بذلك عنادا واستكبارا ولهذا نقول ان ما علق بامثال هذه الاشياء التي جاءت في الشريعة. مما جاء في حكم الله سبحانه وتعالى وما جاء ايضا ما يتعلق بالنصوص عن النبي عليه الصلاة والسلام وجب عليه الانسان يعني يسلم. يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. يعني من الخصومات يحكمونك فيما جاء من الوحي ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. المؤمن عليه ان يسلم بما جاء عن الله عز وجل والا يقف حجر عثرة عن ايصال عن ايصال حكم الله سبحانه وتعالى الى الى التطبيل. الخطرات التي توجد في نفس الانسان في حكم من احكام الله سبحانه وتعالى وبعض الاحكام التي يتحير لو قام بالنظر اليها. نقول هذا ربما يوجد في بعض النفوس حتى بعض الاولياء. يجد مثلا تحيرا في ادراك العلة لكن لا يعطيه ذلك تحيرا في الاتباع والانقياد وانما يغرس ذلك اية عظيمة في عظمة بعظمة الخالق وكذلك شدة احكامه جل وعلا وعجز الانسان وظعفه بعقله ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول وفي انفسكم افلا تبصرون. امر الانسان بان يبصر ويبصر في ماذا؟ يبصر حتى في نفسه من جهة ظعف العقل عن ادراك كثير من الامور. تجد للانسان كل يوم يتحسر على قرار اتخذه بالامس. اذا كنت تتحسر على قرار اتخذته بالامس فما القرار اللي اتخذته العام الماضي او الذي قبله او نحو ذلك؟ هذه ايات بينات على قصور عقل الانسان. وهذا عقل الانسان في ذاته في تصرفاته هو لذاته. فكيف للامور البعيدة والغايات والنهايات في بعد قرن او بعد قرن او نحو ذلك فيما تصلح به البشرية لهذا نقول ان ما يتعلق بعقل الانسان وانحرافه وعدم ادراكه لما يراه من علل من احكام شرعية نقول ان ان علاج ذلك هو التسليم وعدم الالتفات بل ينظر الانسان الى ما الى ماذا؟ ينظر الى انه اذا تحير ان يغرسه ان يغرس ذلك في قلبه تعظيما لله جل وعلا وكذلك دقة في ادراك حكمة الله سبحانه وتعالى. لهذا نقول ان الله جل وعلا حينما اخفى كثيرا من العلل ليختبر اهل الصديقية وكذلك اهل الولاية والاتباع فيما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم لا انهم يعارضون حكم الله عز وجل فيما يريدون واما اذا كانوا يعرضونه بتشاهي النفس وبالرغبات ونحو ذلك فلك فلك رغبة وفلان له نظر وفلان له عقل والجماعة الفلانية لها نظر فاي العقول يقدم على الاخر؟ هذه الكثرة او القلة والكثرة والقلة حينئذ لا تتمحض من جهة الصواب. فتجد مثلا قلة اذا اردنا ان نجعل الحكم الحكم والحق في ذاته يرتبط بالكثرة والقلة كما وهو عند الانظمة الغربية الان ثمة كثرة تقرر هذا العام ان هذا الشيء جائز وحلال ويكون تشريعا. ثم بعد عقد او او عقدين كثرة اخرى تنقض ذلك ولا ترى فيه انه انه صالح. اذا كان كذلك الكثرة الاولى او الكثرة الثانية والحق في ذاته واحد لا يمكن ان يكون مرة صحيحا ومرة خاطئة الا لقصر نظر الانسان عن ادراك تلك الغايات لهذا جاءت الشريعة بسن حكم قانوني واحد ثابت لا يتغير في ذلك عن امر البشرية وامر الله عز وجل الناس بالانقياد والاتباع. ما يجده الانسان مما يتحير اه ما يتحير عن ادراكه عن ادراك علته على ما تقدم اعظم اية ذلك وعبرة على ضعف عقل الانسان. لماذا؟ لان عقل الانسان هو صغير عن استيعاب كثير من الاشياء والمخلوقات والعلل وشبيه بالكأس. ربما بعض الناس يطمع يقول اريد ان اعرف علل الكون كلها. اذا اذا كنت تعلم ان علل الكون معوجة الله عز وجل امامك لا تستطيع بان تكون طبيبا ومهندسا وفلكيا ومؤرخا وجولوجيا وكذلك ايضا كذلك تاريخيا او غير ذلك او زراعيا لا ان تجمع بين هذه العلوم في عقلك. فكيف العلوم الغائبة عنك؟ فكيف اجزاء العلم الذي انت تتعلم ان تدرك ان تدركه في في عقل ضعيف؟ لهذا نقول ان الله عز وجل لو اعطى خلقه من لو اعطى خلقه بعقولهم التي خلقها الله عز وجل عليها الان كلما ما كلما ارادوا ما ارادوه من علوم لتحيرت العقول وذلك كحال البحر. اذا اراد الانسان ان يملأ كاسا منه او اراد الانسان مثلا يقول اعطني البحر لاملأ عقلي الكأس فانه اذا ملأه في ذلك فانه يتحير حينئذ ويذوب فلا حمل شيئا من ذلك ولا وجد في ذلك في ذلك الكأس ولهذا عليه اذا وجد شيء ان يعارضوا عقله عليه ان يسلم. لهذا بعض العلماء عليهم رحمة الله خاصة ما يتعلق في مسألة القدر. مسائل القدر وما يتعلق هو حكم اه من احكام الله سبحانه وتعالى في الكون يسنها الله عز وجل وبين الله سبحانه وتعالى ذلك في كتابه وسنة النبي عليه الصلاة والسلام. قد يوجد في بعض اه قلوب او نفوس العباد شيء من التحير في ادراك هذه الحقيقة. ترك السنة الكونية ما يسمى بالسببية لان السببية الحتمية على ما يتكلم. هذا امر يؤمن حتى الفلاسفة العوائل من اليونان والرومان وغيرهم وذلك ارسطو وافلاطون وسقراط وغيرهم يؤمنون بحقيقة السببية الحتمية ويجعلون ذلك يحير العقول من جهة من جهة دقته وامره وكذلك ايضا ربما تجد حتى بعض المنتمين لبعض التيارات الاسلامية يسمون بالمشائين الذين يتبعون آآ ارسطو وكذلك افلاطون يتبعون هذا الامر وذلك كابن سينا والكندي وغير ذلك الذين يقومون مثلا يسيرون على ذلك المنحى فيما يتعلق بمسائل السببية الحتمية وانه لا وجود لقدر محض ولا لتكليف فدخلوا في دائرة تناقض حكم الله سبحانه وتعالى النص الشرعي الوحي من كتاب الله وسنة رسوله ليست ليس جامدين نزل لاجل ان يضيء للبشرية حياتهما وايضا اه يرشداهم الى ما اه فيه صلاحهم في الدنيا والاخرة. ثمة اشكالية في تطبيق الحكم. او الحكم مع النص عندي كثير من ممن يتعاطى دراسة النصوص الشرعية لا من كتاب الله ولا ايضا من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. ما الفيصل في الحكم بين اه الفئات او هم. وبالنسبة للنصوص نقول ان الشرائع وكذلك ايضا الوحي ما انزله الله عز وجل الا لغاية اقصد وهذه الغاية هي صلاح البشرية. ولهذا تجد ما من حكم من الاحكام الا وفيه صلاح البشرية. ولا يمكن ان يأتي نص من النصوص وفيه فساد للبشرية على الاطلاق ولكن منهم من يدرك العلة كاملة والحكمة ومنهم من لا يدركها. ومنهم من يدرك بعضها عشرها ومنهم من يدرك خمسها ويدرك ربعها يدرك الثلث وغير ذلك ومنهم من يدرك شيئا كثيرا جدا منها وهؤلاء يغرسوا ذلك في قلبهم اليقين. لهذا نقول ما من نص شرعي الا تتحقق المصلحة. التعارض الذي يكون بين المصلحة والنص اما ان يكون تعارضا متوهما في نظر الانسان. وذلك ان الانسان لديه شيء من الهواء يريد ان يعارض به ان يعارض به النص. ثم يجعل الهوى المتحقق لديه مصلحة برغبته في ذاته. وذلك الذين مثلا يقدمون كثيرا من المصالح الذاتية مثلا بالمطمع بالشهوات او غير ذلك يجد نصا يقول لماذا الشريعة تحرم كذا؟ ولماذا تحرم كذا؟ هو يريد ان يخرج من رقة النص. فهو حينئذ يصنع مصلحة متوهمة وكذلك ايضا من جهة الذين يقتلون ويسرقون وغيره وكذلك ايضا الذين يشرعون قوانين منحرفة فيقولون حينئذ ان الشرائع او النص يخالف تلك المصلحة وغير ذلك. هؤلاء توهموا مصلحة مصلحة فجعلوها معارضة للنص. لهذا نقول ان حكم الله سبحانه وتعالى لا يأتي الا وهو يحقق مصلحة ويدفع مفسدة. يتفق العلماء عليهم رحمة الله على ان النصوص الشرعية من كلام الله جل وعلا وكلام النبي عليه الصلاة والسلام اذا صحت كانت الدلالة فيها قطعية فان المصلحة في ذلك قطعية ولا يجوز لاحد ان يتحول ذلك على الاطلاق. لهذا حتى الصلاة الله سبحانه وتعالى بين ان حتى الصلوات وهي العبادة المحضة لابد ان تؤول الانسان حتى في عاجل امره او في اخره الى اخره. يقول الله عز وجل واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر تناكى عن الفحشاء والمنكر المنكرات بجميع انواع الفاحشة مما من ذهاب ما يكون بالفطرة من الحياء والعفاف والطور وغير ذلك. المنكر مما يقع في المنكرات فلذلك لان الوازع الايمانية قوية في قلب الانسان فاصبح يترفع عن الوقوع في المنكرات والمخالفات فيما يخالف امر الله سبحانه وتعالى. كذلك ايضا فيما يتعلق في الزكاة عز وجل امر بالزكاة وبين العلة والمصلحة في ذلك. يقول الله جل وعلا خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. هذا التطهر والتزكية يكون لانفسهم ويكون ايضا لماله. كذلك ايضا ما يتعلق حتى في الحدود والاحكام الشرعية. الله عز وجل امر بالحدود والاحكام الشرعية. وبين ان ثمة مصلحة مرعية من الشريعة. ولهذا يقول الله جل وعلا ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب. فالقصاص الذي يكون في الدماء لهم فيه حياة واستقرار لامرهم اذا لم تخوف النفوس عن التجني والعدوان والعقوبة توازيها بما امر الله سبحانه وتعالى بذلك فان النفوس تدعو الى الى البغي والعدوان والظلم فلهذا الله عز وجل اراد ان يحافظ ان يحفظ تلك النفوس وكذلك الدماء باقامة حكم الله سبحانه وتعالى. وهذا امر مهم يطرد في سائر في سائر الاحكام. لهذا نقول ان من القاعدة ان النص لا يتعارض مع المصلحة على الاطلاق. الا اذا وجد خلل في المصلحة او خلل في النص. النص من ان يكون ضعيفا حينئذ ربما يتعارض اه مع المصلحة وذلك لضعفه لكونه لكونه ليس بنص من جهة الاصل. وانما ادخل في ذلك توهما. واذا كان صحيحا فانه لا يمكن ان يتعارض مع مع المصلحة واذا كان ربما تكون الدلالة ايضا في النص في ذلك الدلالة الظنية ليست قطعية والدلالة الظنية هو ان يكون ان تكون الدلالة فيه مشتركة مع عدة معاني لا يقطع بواحدة بواحدة منها. فتتعارض المصلحة مع احد وجوه المعنى الذي يحتمله النص لا يدل عليه دلالة قطعية حينئذ يظن ان النص حينما يخالف احد الوجوه التي التي فسرت فنقول حينئذ ان المصلحة لم تخالف بل نص بعينه وانما اجتهاد العالم الفلاني. اجتهاد العالم الفلاني فنفرق بين الدلالة القطعية والدلالة الظلية. وكذلك ايضا ينبغي ان نعلم ان من المصالح ربما ما يخفى على الانسان ولا يدرك حقيقتها. وربما يكون من المصالح ايضا مصالح ملغية. وليست وليست معتبرة. وذلك مثلا مما بينه الله عز وجل في في الخمر يقول الله سبحانه وتعالى مبينا لوجود مصالح ومنافع ولكن هذه المنافع ملغية يقول الله جل وعلا قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس الاثم الكبير الذي يكون في الخمر معلوم ما بينه الله جل وعلا من من الصد عن عن ذكر الله عز وجل وعن الصلاة وكذلك ايضا تغرس في الناس من الخصومات وكذلك ايضا من الفحشاء والمنكر وكذلك ايضا ما يتعلق بالمنافع بينها الله سبحانه وتعالى ولكن بين انها ملغية لا ينظر اليها فهذه المنافع ربما يكون من التجارة ربما ايضا ما يجد الانسان من متعة ونحو ذلك لكن مفاسد عظيمة. فنقول حينئذ يوجد الله عز وجل في بعض في بعض المفاسد التي يفعلها الانسان او ربما ايضا بعض الاقوال بعض المنافع التي يراها الانسان فتعظم في قلبه. عظمة تلغي غيرها. واذا نظر اليها وهي محتقرة وغير معتبرة يقوم بتقديمها على النص بهوى وهذا امر موجود كلما عظم الانسان شيئا في نفسه فانه لا يبصر ما وراءه ولهذا تجد الناس حينما يعظمون شهواتهم آآ يلغون مصالح غيرهم ولهذا تجد الناس الذين يقتلون ويسرقون هو يرى انه له نفع ذاتي من السرقة لكن لا يلتفت الى ما ما يفسد الناس في اموالهم. كذلك ايضا الشهوات من جهة الزنا وكذلك ايضا ما يتعلق بالبغي وغير ذلك. يرى انه ثمة شهوة ولذاته ويلغي غيره. فهذه الشهادة الذاتية اذا غلبت على نفسه لا يرى غيره لا يرى غيرها. والبصيرة في ذات الانسان وذلك كبصره. الانسان حينما تأتي بديناره وهو دينار يسير وتضعه امام عينه حجب عنه الدنيا كلها. كذلك ايضا الشهوات حينما تقترب تقترب من قلب الانسان حينئذ لا يفسد المصالح المصالح كلها. هذا الامر الذي تقربه من عقله لو اعطاه حجمه الحقيقية وابعده عنه لرآه شيئا يسيرا بالنسبة لما يتعلق بامره بان المصالح وهكذا كثير من الطغاة والظالمين والمفسدين في الارض انما كانت مصالحهم وقربوها الى انفسهم وتمسكوا بها كالذي يضع الدينار والدرهم على عينه تحجب مصلحته ولو كانت قليلة ما يتعلق بامر ولا يرى الجبال ولو كانت عظيمة من امر المصالح. حينما تضع ابهامك على عينك لا ترى الجبل الكبير. لماذا؟ لانك قربتها الى عينك فسد عليك افق المصالح. وافق ما تراه من امور الخير ولكن لو اعبدتها لادركت ميزان الابهام فوجدت انه محتقرا بالنسبة للمصالح العظيمة وهذا هو الخلل ان النفوس تهوى شيء ثم تعظم تلك المصالح فيلغى حينئذ غيرها من المنافع العظيمة التي فيها منفعة للانسان في عاجله او اجله او منفعة للامة جميعا. ائذن لي بوقفة مع المتصلين الاستاذ الكريم خالد اخي خالد من مصر تفضل الو تفضل اخي خالد سلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته من فضلك بس عندي سؤال للشيخ. اتفضل آآ بس انا آآ اقسمت بالطلاق آآ كنت يعني كنت بعمل حاجة. وبعدين اقسمت ان انا مش هعمل حاجة تاني تمام فاضطريت ان انا ارجع لها. فكل الحلفان بالطريق بالزبط ان انا قلت علي الطلاق بالتلاتة مش هرجع تاني. وبعدين رجعت له طيب اه استاذي الكريم هذا ليس برنامج هو افتائي لكن آآ هل لك سؤال فيما قاله الشيخ في اللقاء او آآ استأذنك في آآ الاجابة على هذا السؤال فقط اه قبل ان تنهي الاتصال ماذا كان قصدك من آآ تنحلف بالطلاق؟ هل تريد منع نفسك مثلا او كنت عايز ارجع له قاصد البطولات انا ما كنتش عايز اراجع الحاجة دي تاني تريد منع نفسك يعني. طيب. اي نعم نعم. شكرا لك. اه رجاء الاخوة الكرام ان يبينوا المتصلين. هم. البرنامج ليس برنامج اف تهيئة احتمل هذه الفرصة تماما فاعتذر لكل اه اصحابي ومن يتواصل مع اخيكم ويتواصل مع فريق الاعداد عبر وسائل التواصل وبالخاص عبر تويتر ايضا هذا البرنامج شرعة ومناج برنامج للحديث عن موضوعي اه او موضوعات لقاءات هذا البرنامج بوجه نصوص والافاضة فيها او ما حولها لا يستطيع هذا البرنامج ان يلبي طلبات الجميع بالاجابة عن البرامج والاسئلة الافتائية او الاستفتائية واستفتاءات في هذي المجالات او حتى في امثلة مثل هذه الامور. كمن يسأل في شؤون يسيرة جدا فيما طرقناه هذا البرنامج تأصيلي عام. ارجو ان اه يعني اه يعذرنا الاخوة والاخوات الكرام. اه وقفة مع افتاء الاخ الكريم يقول اريد ان امنع نفسي من شيء فاحلف بالطلاق. اذا اذا كان لا يقصد الطلاق وانما يقصد حظا او منعا. هم. فعليه كفارة يمين الارجح كفك اذا اه معنا متصلون يا اخوان المحاور تترى الوقت هي الوقت كم يا اخوان باقي عشر دقايق؟ عشر دقايق ولما ينتصف بعده استأذنكم في لكل اللقاء القادم. لامس. لا. طيب. اه نمضي باقي الدقائق في شأن عظيم. اه كتقدمته ايضا للحديث عن الجانب الاخر من جوانب عنوان هذا اللقاء النص وفقه المصلحة ترى ما معنى المصلحة وما مفهومها لنأتي على كثير من المحاور التي فيها. نعم حقيقة كثير من التفصيل. اه بالنسبة للنصوص تقدم الاشارة اليها. بالنسبة للمصالح. المصالح هو ما جاءت الشريعة برعايتها من مقاصد وتحقيقها. سواء كانت منافع دنيوية او منافع منافع اخروية. وهذا يدل على ان المصالح تقسم الى اقسام منها ما هي عاجلة. دنيوية ومنها ما هي اجلة وهي اخروية والاجل الاخروية التي تكون اه تكون للاخرة ثوابا للانسان يجدها في الاخرة. وهي عند الله سبحانه وتعالى مما لا ينتظر الانسان فيها فيها عاجل. لهذا شرع الانسان ان ان يجاهد في سبيل الله وتزهق نفسه لاجله لاجل الله سبحانه وتعالى لان الله عز وجل اشتراه. فهذا لم يتحقق له من جهة من جهة العاجل العاجل ثوابا وانما اشترى الاجل باشترى الاجل بالعاجل. ومنها ما هو اجل وعاجل مما يجعله الله عز وجل في بعض العبادات كما في قول الله سبحانه وتعالى فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا. فالله جل وعلا قد جعل هذه العبادة وهي الاستغفار جامعة للامرين العاجلة والاجل العاجلة في ذلك العاجل في ذلك ما يتعلق قال انه كان غفارا يعني يمحو الذنب فلا تجده يوم القيامة وتحاسب عليه الاجل في ذلك يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا. فهي مشتركة من بين الامرين. لهذا نقول مصالح دنيوية ومصالح اخروية ومصالح مشتري كانت مشتركة بين الدنيا الدنيوية والاخروية. هذه المصالح من جهة الحقيقة جاءت الشريعة بتحقيقها وجاءت كذلك ايضا بالاهتمام بها حتى تستقيم او يستقيم صالح الامة. وذلك ان الله سبحانه وتعالى لا يشرع شيئا الا وفيه صالح الامة كما قال الله جل وعلا الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. وهكذا كان شرائع الانبياء من جهة توسعها كما شريعة محمد صلى الله عليه وسلم جاءت في ضبط حال الدنيا. وكذلك ضبط حال الدين. ما يتعلق الدين من جهة العبادات جاءت الشريعة بظبطها ما يتعلق بامر الدنيا من جهة التجارات فحرم الله عز وجل الربا وكذلك حرم الله عز وجل الجهالة والغرر. وظاهر ذلك تظهر في امر الدنيا في استقامة امرهم. جاءت ايضا ما يتعلق ايضا بامر السياسة. السياسة الشرعية وكذلك ايضا ما يتعلق بامن المواريث ظبط الاموال. ما يتعلق ايضا بامر الحدود تعزيرات المصلحة فيها دنيوية اكثر من كونها من كونها اخروية باعتبار انها مشتركة ونستطيع ان نقول ان النصوص الشرعية على نوعين نصوص خاصة ونصوص عامة نصوص خاصة تتوجه الى الفرد بعينه ونصوص مشتركة مع غيره. المشتركة مع غيره تبدأ من اثنين وتنتهي بعدد لا لا حد له. تكون من اثنين كالتبايع والعقد بين الزوجين او نحو ذلك. هذه هذه مصلحة مشتركة تكون يسيرة. ويتسع في ذلك ما يتعلق ما هو اوسع من هذا. الامور المشتركة ما يتعلق باحكام ما يتعلق ايضا بامور الولاية العقد الذي يكون بين الحاكم والمحكوم عقد بين فرد وبين وبين امم ربما يصلون الى ملايين. فجاءت الشريعة بضبط امر الدنيا وجاءت بامر بامر الدين. كل هذا يترتب عليه ثواب في الاخرة. ولكن منه ما تظهر عاجلته ومنه ما لا تظهر العاجلة ويكون في ذلك امر الاخرة في ذلك ابين واظهر. نعم اه ثمة اتصال ايضا اخي عبدالله من العراق تفضل السلام عليكم. وعليكم السلام مع الاعتذار على التأخر تفضل كيف حالك يا شيخ؟ حياكم الله يا شيخ عندي سؤال هناك بعض الاحاديث ضعفها بعض العلماء وعلماء اخرين صححوها فنحن كيف نعمل بهذه النصوص؟ البعض يقويها والبعض يضعفها. هذا سؤال اما الطلب فهو اطلب رقم الشيخ اتصلت في الاسبوع الماضي ولكن لن يصلني رقم ارجو ان ترسلوا لي رقم الشيخ طيب اه لعلك تبقى معي تأذن لي شيخ اعلنه عن رقم الشيخ لعلك تزونه على عجل ان شاء الله صفر ثلاث خمسات يا شيخ؟ اه الاخوان في الكنترول لو تاخذون رقم الشيخ معليش معي الكنترول صفر ثلاث خمسات ستة عشر ستة عشر وثمانين واحد وعشرين تاخذون الرقم وتاخذون الاخ وتعطونه اياه ستطعش تسعة وثمانين واحد وعشرين اه لعل الاخوان اه ابقى مع الاخوة سيعطونك الاخوان. نعم. اه نعم نعم. وقفة مع اه اه فعلا الحادث من يضعف ومن يصحح. اتبع من هو بالنسبة للتصحيح والتضعيف الخلاف في هذا موجود من جهة النظر بحسب نظر العالم وتمكنه. نقول الاصل في امور العلل وكذلك التصحيح والتضعيف ينبغي ان يقدم المتقدمون على المتأخرين. والمتقدمون في هذا كأضراب الائمة الاوائل كشعبة وكيع وسفيان وكذلك ايضا ابن معين وابن مديني واحمد وكذلك بسرعة وبحاتم والبخاري ومسلم والنسائي والترمذي واضرب هؤلاء من ائمة النقد الكبار. وجاء معهما اقوام اعتنوا بامريائه العلل ولكنهم دون اولئك. فنقول اذا وجد احدا حكم على حلة او او انكر حديثا من المتقدمين فعليه الا الا يقدم عليه الا يقدم عليه غيره واذا وجد من المتقدمين من من اختلفوا في هذا ثمة اعتبارات ايضا في تقديم احد الائمة على الاخر. اه فهذا ايضا له نظر الائمة ليسوا على مرتبة واحدة لمن هم متشددون هم وتساعد منهم متوسط ومنهم من هو ابصر بالعلل من غيره ومنهم من هو ابصر باحاديث بلد عن غيرهم كبصر الامام احمد في احاديث اهل العراق وكذلك الشام وبصر الامام مالك رحمه الله باحاديث اهل المدينة وبصر بعض الائمة باحاديث اهل مكة وكذلك ايضا اهل مصر وذلك لمن شافعي رحمه الله طبعا هؤلاء فهؤلاء ايضا هنا مراتب ثمة قرائن ربما ترجح اماما على اخر الكلام على هذا يطول وهذا كلام انما هو على اختصار ويحتاج الى شيء من التفصيل والتطويل في هذا والله اعلم. لعل هناك ان شاء الله افاضة في لقاء الحلقة القادمة الاسبوع القادم حول النص وفقه المصلحة. من يشاهدني الان من يراسلني عبر تويتر صدقوني محور اغلب محاور اللقاء هي تدور حول آآ لفظة المصلحة وفقه المصلحة. الاشكال الذي يرد كثيرا في المصلحة وفهمها تقديمها ادعائها توهمها اعدكم باذن الله عز وجل ان لم يدرك الحديث آآ ربما في هذا اللقاء لضيق الوقت عن نمد الحديث في شأنه آآ في لقاء القابض وانتم على خير. بين يدي ايضا مقدمات للمصلحة. هم. ثمة تضررات. جاء شرع باثباتها ربما الحديث عنها بشيء من التفصيل الاثبات. ماذا تم؟ نعم بالنسبة للمصلحة تقدم الاشارة الي ان المصلحة هي ما حفظته الشريعة من منافع ومصالح للامة في عجل امرها او في اخره او للفرد في عجل امره او في اخره ما يتعلق في دينه او مما يتعلق في امر دينهم او دنيا ما يتعلق بنفسية او او كذلك ايضا مالية او كذلك ايضا ما يتعلق بعرضه او غير ذلك. لهذا نقول ما ما في الشريعة من حفظ هذه المصالح انما هو متعلق بالنصوص. لهذا نقول ان الغاية من النص انما هو هو المصلحة. فكيف تتعارض المصلحة مع النص؟ ولهذا نقول ان العناية بهذا الباب هي من المسائل المهمة. الذين يقولون عند تعارض النص مع المصلحة تقدم للمصلحة. نقول ان من يقول بهذه القاعدة يبطل النص ويضرب المصلحة بالنص حتى حتى يلغيها. وهذا لا شك انه من الخطأ وهو وهو سلوك يسلكه بعض اه الطوائف البدعية وذلك الرافضة وغيرهم الذين يقدمون النصوص الذي يقدمون المصالح المتوهمة حتى بلغ بهم انهم يقدمون مصالح ملغاة او مفاسد في صورة مصالح عن نصوص ويقولون ايضا بنسخ النص وكذلك هجره. حتى يأتي جير بعد ذلك لا يعترف بالنص لاجل نازلة حكمت المصلحة فيها فقام بالغاء النص واجتثاث ينتهي من اصله. لا شك ان هذا ضلال وذلك ان الشرائع عندما جاءت جاءت ببيان ببيان مصالح للامة وهذه المصالح مقتضاها مجتمع النص والامر الذي يأمر الله عز وجل بالديمومة. الديمومة في ذلك الى قيام الساعة. لان شريعة محمد هي ثابتة الى قيام الساعة. واذا قلت ان المصلحة في ذلك في على على النص والنص لديك ثابت وهو محكم. والدلالة في ذلك قطعية. حينئذ تتهم النص بعدمه بعدم الصلاح والديمومة. وحينئذ تقوم بنص بنسخه بالمصلحة التي تراه لا شك ان هذا ان هذا من الغلط وكذلك ايضا خطأهم الجناية الجناية على الشريعة. الناس ظلوا في هذا الباب بين مسألة تعارض المصلحة وكذلك النص من جهتين. الجهة الاولى انهم يجعلون ما ليس بمصلحة يجعلونه مصلحة ثم يقومون بضرب النص فيه. وذلك المصالح المتوهمة او الملغاة التي غير معتبرة هي مصلحة من وجه لكن مفسدة في ذلك اعظم. كالذين يرون مثلا منافع في الخمر ولا يرون اجانب المفاسد فهم يتوهمون مصلحة وليست كذلك. الجانب الاخر هو انهم يجهلون مراتب المصالح في الشريعة. الشريعة ربما تهمل مصلحة انت تراها الشريعة اهملتها ولم تذكرها وانما تضخمت لديك حتى ترى ان الحق في ذلك. وذلك ان الشريعة جاءت بحفظ الضروريات الخمس الظروريات الخمس في ذلك اولها حفظ الدين وهي مقدمة على كل شيء. ثانيها حفظ ضرورة العرض. ثم النفس ثم ثم العقل ثم ثم المال. جاءت الشريعة بحفظ هذه المقدمات وحفظ هذه الضروريات. الخلل في ترتيبها هو الذي يوقع كثير من الناس في في الظلال. حتى تجد بعض الطوائف والقوانين يقولون مثلا ببيع الخمر قالوا للحركة التجارية. او ربما ايضا الانتهاك العرض من ذلك مثلا بين الزنا او نحو ذلك لترويج للسياحة ونحو ذلك. هؤلاء قدموا ماذا؟ قدموا العرض قدموا المال على العرف. ومعلوم ان المال يبذل لصيانة العرظ ولهذا الانسان يتزوج ثم يدفع المهر صيانة لعرضه. ولهذا نقول ان العرض لا يقدم على المال. ولهذا نقول الخلل في ظبط تراتيب التي جاءت في حفظها الشريعة هو سبب ظلال كثير من الناس في ابواب تعارض النص مع المصلحة. ولعل الكلام في ذلك يرجى الى موضع اخر حتى يتم فيه تفصيل والله اعلم. ومن القضايا الحقيقة التي تحتاج الى ارجاء الضرورات الخمس لحفظ النفس. اي نفس هناك تباين في النظرة النفس فنفس فلان ليست كنفس فلان. اه بهذا الحديث نصل الى ختم هذا اللقاء. ولقاءات برنامجكم شرع المنهج. اذكركم قبل شكري شيخي وقبل انهاء الحوار باقي المحاور التي سنناقشها في آآ عشاء آآ السبت القادم وانتم على خير. في عنوان آآ لجزء ثاني لهذا اللقاء النص وفقه المصلحة ثمة من موضوعات المصلحة ومقابلة النص تقدير المصالح لمن المصلحة المعتبرة والمصلحة الملغاة بشيء من التفصيل بعد ايضا اضافات لاشارات الشيخ الكريم ثم ايضا آآ حديث اخر عن المصالح المتوهمة وآآ من آآ آآ ما يليها من حيث اه ايضا اه كونها ربما اه تكون ذريعة ان تصل الى رتبة قريبة من التشريع والعياذ بالله. اختم هذا اللقاء على عجل كما ورد ايضا جاء على عجل في دقائقه وثوانيه. شكر جزيل لله جل وعلا الذي هيأه ثم شكر ثاني للضيف ومضيف لقاءات هذا البرنامج فضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريف شكر الله شكر الله لك مشاهدينا الكرام. شكرا لشيخنا وشكرا لكم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته