فيما يتعلق بالشاب مع ان الامة تتفق على ان الشام من جهة الفضل تأتي بعد مكة والمدينة. والمراد بذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يبين منزلة هذه ومشربها واهلها وغير ذلك فهذا هو هو المراد. ثم ايضا ينبغي ان نعلم ان الامة لا تزال في شتات وضعف وانكسار وعدم قوة وانهزام وكذلك ذلة وصغار عند عدوها ما دامت هذه ما دامت هذه البلدة ليست بايدي بايدي المسلمين. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول الذي ربما يسلي نفسه بشجب او استنكار او نحو ذلك هو قادر على ما هو اعظم من ذلك فهو معدود من جملة المخذلين. معدود من جملة المخذل لهذا عليه من ينصر اخوانه وهذا من الامور المهمة التي لا بد للانسان ان يعلمها. يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحيا اهلا بكم بلاد الشرعة ومنهاج حيا الله ضيف لقاءاتي هذا البرنامج محمد صاحب فضيلة الشيخ عبدالعزيز ابن مرزوق الطريفي اهلا بكم. حياك الله وحيا الله مشاهدينا الكرام. اذا حيا الله شيخنا حياكم الله. حديثنا اليوم كما في الاعلان الذي سبق جزء ثان متسخ متصل حول موضوع مهم سبق الحديث عن آآ جزئه الاول النص وفقه المصلحة قبل الحديث آآ شيخي الكريم ضيفي مشاهدي ومشاهداتي ثمة قضيتان الح بها الاخوة والاخوات الكرام ممن يتواصلون معنا عبر وسائل التواصل البرنامج مشكورين. اولاهما اه الاذية التي تعرض عليها اخواننا واخواتنا اه في غزة. اه القضية الثانية اجملهما لعلكم تتحدثون عنها باجمال القضية الثانية عن بيع كتب الالحاد والشرك والكفر في آآ معارض الكتاب وغيرها والمتاجرة بها في بلاد المسلمين. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. بالنسبة لما يتعلق بفلسطين والاحداث المتكررة التي ان هدأت في اشهر او هدد في سنوات ثم تعود بعد ذلك. يدل على ان القضية انما هي قضية امة وقضية قيادة وقضية اصحاب زمام يمسكون يمسكون بقضايا الامة يحتاج في ذلك الى ان يعرفوا ما اناطهم الله عز وجل به من مهام واعظائهم وكذلك ايضا من تكاليف وان في ذلك انما هو تفريط امة لا تفريط لا تفريط افراد. آآ كذلك ايضا يجب ان نعلم ان الله سبحانه وتعالى قد جعل هذه البقعة المباركة هي البقعة الثالثة من جهة التفضيل في في الارض. وقد اقسم الله سبحانه وتعالى فيها في كتابه العظيم في مواضع عديدة كما في قول الله جل وعلا التين والزيتون وطور سينين فالتين والزيتون هي منابت هادئتين النبتتين والمراد بذلك هي ما يتعلق بالشام من جهة دمشق لا الى فلسطين. والله سبحانه وتعالى قد فضلها على غيرها من الارض بعد مكة والمدينة بل ان النبي صلى الله عليه وسلم ما استفاض عنه من النصوص عددا في فضل بقعة كما استفاض عنه في البلدة ومنزلة اهلها ومنزلة البركة التي جعلها الله عز وجل فيها. فلم يبارك له سبحانه وتعالى بها بعينها فقط وانما بارك فيها وما حولها يعني ان البركة تتعدد بها الى الى الى غيرها. وهذا التعدي الذي جعله الله عز وجل في هذه الارض هو يشمل كذلك ايضا البركة بما يتعلق بمآكله يقول اذا فسد اهل الشام فلا خير فيكم والمراد بالشامية من جهة فلسطين الى اطراف العراق. وذلك ان الامة لها ثلاث ثلاث وجهات وهي ثلاث اركان من جهة البلدان اذا استقام هذا الامر في هذه البلدان الثلاثة فالامر للامة مستقيما. ولهذا ايضا ما يتعلق بمكة والمدينة والشام هذا المثلث من جهة قوام الامة يجعل الله سبحانه وتعالى للامة في ذلك تمكينا. اذا وجد اختلال في اي موضع من هذه المواضع فليعلم ام ان امر الامة ليس على ليس على استقامة. ثم ايضا من الامور المهمة التي يجب ان تعلم ان الله سبحانه وتعالى قد امر المؤمنين بنصرة بعضهم وكذلك امر والله عز وجل اه امر الله عز وجل القادر ان يستنفر عند قدرته عند وجود احد ممن يستنصره من المسلمين. ولهذا الله وتعالى يقول ويستنصروكم في الدين فعليكم النصر ويقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في المسند والسنن قال من خذل مسلما خذله الله المراد بذلك ان الجزاء من جنسه من جنس العمل يعني ان الله جل وعلا يجعل له من من الخذلان عند حاجته الى نصير في موضع في موضع انه ولا يجده وذلك ان الله عز وجل يعاقبه بذلك بذلك المقدار. والرسالة في ذلك تتوجه الى الى فئات ثلاثة. الفئة الاولى ما يتعلق باهل الشام. عليه من يتعلق بالله سبحانه وتعالى وان يهيئوا انفسهم وكذلك ايضا اه من جهة بلدهم الى الى التعلق به سبحانه وتعالى لا تعني يتعلق بغيرهم بغيرهم من المسلمين. فان القوة والايمان وكذلك ايضا التعلق بالله عز وجل والتوكل عليه اذا وجد في الانسان فان الله عز وجل يبسط له الارض ويمهد له الطريق ولو كان فردا. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام بدأ في مكة وكان وكان فردا وحيدا ولا نصير له الا الله عز وجل وكفى بالله وكفى بالله سبحانه وتعالى حسيبا ووكيلا وكفيلا. فيجب عليهم ان ان ان يطهروا انفسهم وقلوبهم من التعلق بغير الله عز وجل وان يتوكلوا عليه وكذلك ايضا ان يعدوا العدة لعدو الله عز وجل ما يتعلق بالايمان وهو اعظم وهو اعظم العدة وكذلك ايضا التجرد مما يخالف ذلك ويناقضه من الذنوب والمعاصي وكذلك ايضا اعظم ذلك هو الاشراك مع الله عز وجل غيره مما من الشركيات الموجودة فيما يتعلق مثلا بسب الله عز وجل والتعدي عليه وهذا وربما يقع كثيرا في بلدان الشام وكذلك ايضا ما يتعلق بالتعلق بالاولياء وغير ذلك. مما من الامور التي ربما يكون فيها خلل من جهة هذا الاعتقاد. ولهذا نقول ان ما يتعلق بارض هي مفضلة بتفضيل الله عز وجل لها والذي وضع الله سبحانه وتعالى والله جل وعلا هو الذي وضع التفضيل ومن وضع التفضيل امر بعبادته وحده وان اجد لله فلا تدعو مع الله احدا. وكذلك ايضا امر الله عز وجل بعبادته وحده من غير شريك ولا ند ولا نظير. فاذا تجرد الانسان لله عز وجل توحيدا كفاه الله عز وجل ولهذا يقول الله جل وعلا اليس الله بكاف بكاف عبده فبمقدار العبودية تكون الكفاية ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في البخاري من حديث ابي هريرة قال وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبها فاذا احببته كنت كنت سمعه الذي يسمع به بصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله لا تمشي بها. ولانسان الاعطينه سعادة لاعيذنه هذا فيه كفاية. ولهذا نقول للانسان كلما كان في مقام العبودية اي الى الله عز وجل اقرب وله وله واكثر وصلا كان الله عز وجل معه كافيا له فيما يأتي ويذر. لهذا التجرد والتخلي من من علائق من علائق التقصير الظاهرة والباطنة هذا مما يوجد الله عز وجل للانسان نصيرا ولو من اقاصي من اقاصي الدنيا ويكفى ويكفى ما اهمه. الرسالة الثانية تتوجه الى الى المسلمين عموما ان يعلموا ان الله عز وجل قد اناط بهم تكليفا والتكليف في ذلك يشمل الجميع من الافراد وكذلك ايضا اه الدول وينبغي ايضا على الشعوب الا تقول ان التكليف في ذلك انما هو على الدول فقط وعلى الحكام بل هو ايضا تكليف افراد فيجب عليهم ان يعينوا اخوانهم بما استطاعوا بما استطاعوا لذلك الى ذلك سبيلا. والنبي صلى الله عليه لما يقول وذكر ذلك بصيغة الفرد قال المؤمن للمؤمن كالبنيان. يعني ان الاسلام كالبناء والبناء من لبنات واللبنات في ذلك تتباين من جهة المنزلة والمكانة كل واحد من جهة حجمه ومقداره يستطيع ان يؤثر في ذلك البناء. والاثر في ذلك متباين منها ما يتعلق بالمدد بالسلاح منها ما يتعلق بالنفس ما يتعلق ايضا كذلك ايضا بالدعاء وغير ذلك من من حسب القدرة من جهة اعانة المسلمين المسلمين في فلسطين. وكل احد في مقدار قدرته يكلفه الله عز وجل بما بما بمقدوره. فربما يكون الانسان في اقاصي الارض اقدر ممن كان مجاورا لفلسطين لعجزه فاذا كان في اقصى الارض قادرا على نصرتهم والله عز فالله عز وجل يكلفه وكذلك يخذله بمقدار تقصيره اذا كان اذا كان قادرا ماذا نقول الجهات المتعددة من جهة نصرة المسلم عند عند استنصاره باخيه ينظر الى القرب وهذا معتبر لان لان النبي صلى الله عليه وسلم قال كما جاء في حديث قابوس ابن ابي المخارع عن ابيه قال استنصر بمن حولك من المسلمين اي انه كلما قرب الرجل من من ممن استنصره فانه اقرب آآ اقرب الى الى التكليف الامر الثاني من جهة القدرة وهذا ام من الامور المعتبرة ربما يكون الانسان قريبا ولكنه ليس بقادر ويكون بعيدا وهو قادر فيكون التكليف عليه كذلك ايضا من جهة من جهة القرب اعظم. كذلك ايضا الامر الثالث من جهة القربى فان القربى فيما يتعلق ايضا بالرحم وكذلك وشاءج الدين وغير فهذا من التكليف الذي يجب على الانسان الانسان ان يستنصر به لمن لمن شاركه في ذلك وهذا من التكاليف لهذا يجب على المسلمين ان يستشعروا تلك آآ تلك الرابطة القوية التي تكون بينهم حتى يدفع ذلك البلاء وذلك الشر الذي حل ببلدان المسلمين من اليهود اه والنصارى المغتصبين بلدان المسلمين. ورسالة ثالثة الى الى الحكام والسلاطين ان يدركوا ان الله سبحانه وتعالى انما انما جعلهم اولياء وجعلهم الله سبحانه وتعالى السلاطين وملكهم ما ملكهم وذلك لينظر كيف نون فان خذلوا دين الله عز وجل ادار دائرة عليهم وجعل ذلك وجعل ذلك عاقبة سوء وخذلهم فيما يرغبون فيما يتمنون له في ذلك وقد حدث في عقود او ربما في سنوات قريبة ماضية من السنن والعبر ما ما ادار الله عز وجل دائرة على جملة من السلاطين ليعتبر ليعتبر في لذلك غيرهم وهذه ايات شاهدة ناطقة يراها الانسان عيانا. لهذا وجب عليه من يقوم بالتكليف الذي امرهم الله عز وجل به واعظم التكليف. واقامة العدل واعظم الادل في ذلك هو توحيد الله جل وعلا. كذلك ايضا دفع الظلم بجميع انواعه مما يتعلق في حقوق العباد. وهذا من الانصاف كذلك ايضا تحرير الارض من الظلم والكفر والشرك والطغيان قدر وسعهم وامكانهم وذلك برفع راية ما امر الله عز وجل برفعه. وهو الجهاد في سبيل الله ونصرة المظلوم في اي بلد في اي بلد كان هذا ما يتعلق بهذه القضية والكلام عليها مما يطول جدا في قضية الشام. ونرى في ذلك خذلانا سوى ما يتعلق بشجب او استنكار او نصرة نصرة قولية ونحو ذلك وهذا لا شك انه درب من دروب الخذلان الذي يسلي به الانسان الانسان نفسه. لهذا من الامور الواجبة على الجميع والتكاليف في ذلك ان ثمة تكليف ثمة تكليف لا يخلو منه احد وهو الدعاء. والدعاء سلاح المؤمن كما جاء في الاثر. هم. ويجب عليهم افرادا ويجب عليهم جماعات ويجب كذلك على الامة ان تقنط لاخوانهم اذا حل بهم نازلة في الصلوات في الصلوات الخمس وخاصة صلاة الفجر ان يدعو في ذلك كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يدعو عند النوازل ربما شهرا كاملا فيدعو الانسان لهم الفرج وذلك له اثر. اثر بان الله عز وجل يجيب المضطر اذا دعاه كذلك ايضا ان الله سبحانه وتعالى كلما تعلق الانسان بدعائه فان الله عز وجل يقرب عبده اليه. ويقرب منه ولهذا يقول الله جل وعلا واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعية اذا دعان فكلما كان الانسان اكثر دعاء فان الله عز وجل اكثر قربا آآ قربا منه كذلك ايضا فان هذا تكليف يتوجه الى الجميع الى الفرد والى مع عويل الحاكم والى والى المحكوم. واما بالنسبة للجزئية الثانية ندمتم قبل الجزئية الثانية. اه ثمة هما يعني انقله لكم من من يستمع الينا الان واستمع ايضا ربما الى وقفات كثيرة من جراحات الامة الاسلامية. يقول القائل والقائلة منهن اذا قمت جيبي اه تجاه اخواني بما استطيع وايضا جيراني ومن حولي وقمنا بالدعاء هل تبرأ ذمتنا؟ هل اه ننجو من العقوبة العامة نعم هو ترك الشيء الفاضل الى المفضول هذا من تلبيس ابليس. هذا من تلبيس ابليس. فالرجل الذي يكتفي بالدعاء مع القدرة على النصرة البدنية وكذلك ايضا المالية ثم يقصر في حق المسلمين لا شك ان هذا تعلق بالادنى وترك الاعلى خذلانه في ذلك متحقق كذلك ايضا اخوانهم بالمال وبالنفس وبالسلاح وكذلك ايضا بالدعاء قدر وسعهم وامكانهم وان كان الدعاء يقدر عليه كل احد في اي موضع لا يستهان فيه ولكنه نقول هو اعظم بسرعة واقل القدرة اعظم النصرة باعتبار قوته وان الله عز وجل قادر على ان يقب الموازين واما بالنسبة باعتبار انه اقل القدرة يعني انه كل احد يستطيع ان يدعو اما بلسانه واما بقلبه حتى لو كان اخرسا. ماذا عن بيع كتب الحادية لبيع كتب الالحاد والشرك وكذلك ايضا الانحراف الفكري التي ربما يتسائل بها كثير من الناس في في معارض الكتاب وكذلك ايضا في الاسواق وربما ايضا تداولها بصورة شخصية ينبغي ان نعلم ان الله سبحانه وتعالى قد جعل الا قد جعل الحق بينا وانزله على نبيه عليه الصلاة والسلام في كتابه في كتابه العظيم. وهذا الحق الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ما جعل لاحد مساومة ومجادلة بحيث انه يفتش في دهاليز الضلال والظلام ثم يبحث عن شيء من الحق والله عز وجل قد بصره وبينه فيه. والله سبحانه وتعالى قد انزل الحق في كتابه وعلى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وامر الناس بالسير بالسير اليه. ولهذا من اراد ان يبحث عن حق في توراة او انجيل محرم او عن عن الحق في غير كلام الله سبحانه وتعالى فانه يبحث وهما. وعمر الانسان اقصر من ان يفتش في دواوين الكتب وافكار الناس التي مرت على قرون لو اراد الانسان ان يقلب صفحاتها تقليبا من غير ان يقف على حقائقها لفنى عمره وعمر اجيال كذلك ايضا بعده دون تقليبه للصفحات او عد او وراقية. ولهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى اختصر الحق على البشرية. بحيث ارسل الرسل وساس العقول حتى تصل الى الغاية المنشودة. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في حديث ابي هريرة قال كانت بنو اسرائيل كلما ذهب نبي خالفه نبي بعده يعني حتى يختصر عليهم الطريق ولهذا طرق الضلال متعددة فالانسان حينما يعدها ويفتش فيها باحثا عن الحقيقة فانه يستنزف من عمره الذي امره الله عز وجل بالتعبد واختصره له بالوحي النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في حديث عبد الله بن مسعود قال خطنا النبي عليه الصلاة والسلام خطا وخطا عن يمينه وعن شماله خطوطا ثم قال هذا الصراط المستقيم. وهذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو يدعو اليها. الانسان اذا اراد ان يفتش عن السبل المتعددة فانه لا ينتهي لكثرتها. الصراط المستقيم هو خط واحد. وهذا امر امر معلوم حتى بداهة. الصراط المستقيم الذي يوصلك من نقطة الى نقطة لا يمكن الا ان يكون الا ان يكون شكلا شكلا واحدا. حتى بالصفة الهندسية الانسان لا يستطيع ان يرسم خطا مستقيم الا على صورة واحدة اما التعرج للانحراف فانه عدد لهائن له لا حصل له. يستطيع الانسان ان يضع التواء متعددا. ثم يشكل فيها حتى يصل الى حد لا يمكن ان يصل ان يصل ان يصل اليه بسهولة. وهذا دليل على ان الانحراف والضلال كثير جدا ليس للانسان ان يسلك هذه الطرق وقد بين الله عز وجل الحق في كتابه العظيم. الله سبحانه وتعالى يقول حينما خط او بين او الصراط المستقيم لنبيه عليه الصلاة والسلام يقول وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه واي لا لا يجب عليكم ان تفتشوا غيره. النبي عليه الصلاة والسلام قد رعى في يد عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى شيئا قطعة من التوراة فقال له النبي عليه الصلاة والسلام امتهاوكون يا ابن الخطاب؟ فقال عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى الا انما وجدتها بيد انما وجدتها لانظر لانظر فيها. فقال النبي عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده لو ان موسى اه حيا ما وسعه الا اتباعه لقد جئتكم بها بيضاء نقية يعني ان النبي عليه الصلاة والسلام قد جاء برسالة من الوحي لو كان موسى حيا ما وسعه الا ان يتبع النبي صلى الله عليه وسلم فلماذا تفتش في امور الاولين والاخرين؟ اما من يقول بان الانسان يريد ان يبحث عن الحقيقة وان يقلب وان يقلب في صفحات الكتب تب حتى يصل يصل الى الحق. نقول ما يتعلق بالامر الذي يوصل الانسان الى ربه فالله عز وجل قد تكفل بذلك بالوحي. لان الانسان لا يمكن ان يعرف حقيقة المعبود الا من المعبود في ذاته لان عقل الانسان قاصر على ادراك حقيقة ذلك المعبود. والا نجد ان الناس في في في آآ تخمينهم وضربهم بالبحث عن معبودهم يتعلقون بشيء من الاوهام فمنهم من يعبد الفقر والبقر ومنهم من يعبد النجوم والكواكب ومنهم من يعبد الاوهام ومنهم من يعبد الغول والجن وغير ذلك مما يعلق الانسان قلبه في آآ بهذه الاوهام. هذا هو انما ارادوا ان يبحثوا عن غير الصراط المستقيم ثم وصلوا اليه. اقوام سلكوا طريق البحث ثم تحيروا ثم وصلوا في نهاية المطاف الى ما جاء الى ما جاء به الانبياء عليهم الصلاة والسلام. ولهذا تحير الجويني وتحير كذلك ايضا الغزالي وتحير كذلك ايضا الرازي وغير ذلك انتهوا الى الحق الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. لهذا الذين يبحثون عن فلسفة او منطق او كذلك ايضا شيئا من اقاويل الحكم واساطير الاولين يريدون ان يصلوا الى الحق هؤلاء يسلكون حبلا ملتويا ثم بعد ذلك يصل الى طرفه الذي اشار اليه النبي عليه الصلاة والسلام انه يبتدأ من هنا وينتهي وينتهي الى الى هنا. وكذلك ايضا ينبغي ان نعلم ان العقول تتحير فالعقل في ذاته كحال بدنه العقل كالبدن. العقل يسبح في المعلومات والبدن يسبح في في المياه والبحار. والعقل اذا اراد ان يسبح في المعلومات فانه اذا كان جاهلا يغرق في شبر ولو كان يسيرا. كذلك حال الانسان اذا لم يكن متمرسا وعارفا بالحق. وعارف كذلك ايضا بامر السباحة فانه يغرق ولو انا في شيء يسير اما الماهر فانه يسبح في البحار والمحيطات ولهذا نقول اننا حينما نقول ان الانسان لا يقرأ في كتب الباطل ولا يقرأ في كتب الانحراف والضلال لا لعقله وانما عليه ان يعرف الحق فاذا تمرس فيه فليلزمه ثم اذا اراد ان ينظر في كتب الباطل فلينظر بالمقدار الذي اذن به الشريعة ردي على اهل الباطل ومعرفة لما لديهم. وذلك لما اذن الله عز وجل فيه سبيل المجرمين. فاذن الله عز وجل بالاستبانة ومعرفة طرائق اهل الغواية كما قال حذيفة عليه رضوان الله تعالى كما جاء في الصحيحين وغيرهما. قال كان النبي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألون عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة ان يدركني. فكل شر يحيط بك فاطردت ان تبحث عن اقاويل اهل الباطل حتى لا تنطلي عليك ولا على غيرك. فكان ذلك من التكليف في معرفة الباطل حتى تحذر الناس منه. فهذا من الامور فهذا من الامور المطلوبة ولهذا بعض الناس الذي يقول لماذا يتحجر على العقول ان تعرف الا ان تعرف الحقيقة فعليها ان تقرأ وعليها ان تبحث وكذلك ايضا عليها ان في هذه الكتب حتى تصل الى الحقيقة. نقول اذا كانت الحقيقة ليست في كتاب الله سبحانه وتعالى واراد الانسان ان يبحث عن غيرها انه حينئذ يجعل كلام الله عز وجل والوحي كغيره من كلامه من كلام الناس ولا شك ان هذا كفر بالله سبحانه وتعالى وهذا ما تسبب فيه كثير من وجوه الضلال الانحراف الذي كان في الجاهلين وكذلك ايضا وكذلك ايضا في المتأخرين. من الامور المهمة ما يتعلق بكتب الضلال والانحراف والشرك نقول ان الله سبحانه وتعالى حينما جاء الهداية وذلك اختصارا للعقول حتى تعرف طريق الحق. اه بين الله سبحانه وتعالى ان اعظم ما يسعى اليه هو اتمام الدين والعبودية لله جل وعلا. وان قتلى لو انتشر في الامة اهون من ان ينتشر فيهم الكفر. ولهذا الله عز وجل يقول والفتنة اشد من القدر والفتنة اكبر من القتل. والمراد بالفتنة هي الكفر بالله سبحانه وتعالى والفتنة اكبر من القتل الفتنة اشد من القتل يعني وجودها وانتشارها اعظم من القتل من قتل الانفس ولهذا جعل الله عز وجل الجهاد في سبيله ولو ازقت الانفس لتحقيق العبودية لله جل وعلا هذا من الوسائل والمقاصد الشرعية التي امر الله سبحانه وتعالى بها. ولهذا الذين الذين يأذنون ببيع الالحادي والكفر والزندقة وترويجها بين الناس. هؤلاء لا شك انهم وقعوا في اعظم في اعظم الجمر والجرم واعظم الضلال. وذلك ان ان القتل لو باعوا السلاح في فتنة او باعوا او باعوا السلاح ليتقاتل الناس كان اهون عند الله سبحانه وتعالى من بيع كتب الكفر والالحاد والزندقة حتى حتى يظل يظل الناس. ينبغي ان نشير الى امر معين ومهم جدا. ان كثير من الناس يحتج ببعض الحجج ويقول ان العقول تميز. ان العقول تميز. نقول هذه لا يمكن ان نسلم بها بان يسلم باطلاقها البشر. ولذلك تجد السياسة بعض الساسة يمنع الكتب ويحظرها التي التي تناوئ مثلا الحكم او تناول مثلا النظام وتناول وغير ذلك وذلك خوفا على العقول ان تنحرف عليه. ان تنحرف عليه ويمنع ما ويأذن بكتب الالحاد والكفر والزندقة لماذا العقول حينئذ تميز في مثل هذا الموضع اذا كانت عقول وهي عقول واحدة تميز هنا ولا تميز هناك. اذا تميز ما يتعلق بجوانب السياسة وما يتعلق ايضا بجوانب الفتن وغير ذلك لهذا ما من شيء من العقول الا ويجب ان يحجب عنه شيء من الحقائق لانه لا يحسن استعمالها. لا يحسن استعمالها. ولهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى حينما حرم على الانسان ان ينظر في اه في الظلال او حرم على الانسان ان ينظر في البغي او ان يجربه حتى يعرف الحق الذي الذي هو وعلي حرمه لماذا؟ لانه لا يحسن معرفة معرفة الحق. وذلك ان الانسان اذا تشرب الحق عرفه وما ضله الضلال ما ضره الضلال ولو اوغل ولو اوغل فيه لكن العيب ان في كثير من القراء وكثير ايضا من الكتبة وحملة وحملة اهم الاطلاع وكذلك التشوف الى تقريب الكتب انهم ليس لديهم القدرة راح ولد تعصيني الكافي في في الحق. فهؤلاء كحال الانسان الذي يأتي الى بركة ويقول ائذن لي مثلا ان اقوم بالسباحة. نقول هل انت متمرس للسباحة؟ يقول لا فاذا دفع يقول دعني جرب في مثل هذا فهذا سيهلك. اما اذا كان متمرسا عارفا حينئذ فليسبح عقله كما يسبح بدنه كذلك ايضا. واما ان يأتي من غير ميراث عقلي ولا معرفة للحق ثم يريد ان يسبح في بحور الضلال. مهم. اه وكذلك الانحراف ثم بعد ذلك يقول انا قرأت هذه الكتب ثم قمت بالاقتناع. وما الذي لديك حتى تقتنع وما هو العقل المتسع الذي تقول امتلأ من هذه من هذا الحق ولا شك ان العقول في مثل هذا اذا صغرت وضعفت حينئذ يملؤها الظلال ولو كان شيئا شيئا يسيرا ولهذا الذين ظلوا انما فقرأوا الكتب بزعمهم ان لديهم عقلا يوصلهم الى الى الحق فدلهم الى الباطل من غير معرفة للحق سابقا فحين اذ ظلوا قد القائل كيف اعرف الحق ربما انت تكون مزورا حينما تبلغني بالحق الذي جاء بك. نقول لا تأخذوا الحق من الناس. الله عز وجل يتكفل بانزاله وجاء بالرسل. وما جعل الامر الى الناس. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول حينما نادى النبي عليه الصلاة والسلام اليهود والنصارى قال ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله يعني لا انتم ولا انا وانما اجعلوا الامر لله جل وعلا. الله سبحانه وتعالى يأتي البينات ولهذا لما جاء الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام بالكتاب بالوحي جاء بالمعجزات ليدلل ان الامر ليس من نبي وليس من ليس من النبي في ذاته وليس ليس من البشر وانما هو من الله سبحانه وتعالى لهذه الخوارق حتى تثبت ان القضية ليست قضية بشرية وانما هو من الله جل وعلا ثم بعد ذلك يتناقله الناس ليدلهم في ذلك الى الحق ولكن الاشكالية ان الناس ظعفت قيمة الكتاب والوحي لديهم فاخذوا ينظرون اليه كما ينظرون الى الكتب الاخرى من الروايات تنسوا الحكايات وكذلك القوانين والانظمة حينئذ لا يعتبرون بكتاب الله سبحانه وتعالى انه كتاب الخالق جل وعلا انزله لهداية الناس والله سبحانه وتعالى اعلم بخلقه كما قال الله الله جل وعلا الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. الحديث ائذن لي ان يكون بعد هذا التطواف في حوالي ثلث ساعة انا اطلب من اخواننا يتكرمون ان في هذا اللقاء ولو ببضعة دقائق لان نأتي على باقي المحاور. نعم. الحديث فيما سبق في اللقاء الماضي وايضا احيل من يستمع الينا تشاهدنا الان الى اللقاء الماضي وهو موجود على اليوتيوب على الشبكة العنكبوتية نص وفق المصلحة. هم. ذكرتم حديثا مستفيظا عن النص الا اني يعني مندوحة ان نبدأ الحديث بحيث آآ من حيث انتهينا هناك في النص النص ثمة تنازل بين النص وبين تطبيقات النص هل آآ النص ملزم بتطبيقاته على سننها بلفظها الوارد في السنة وفي الكتاب. بالنسبة للتلازم بين النص والتطبيق نقول الشريعة ما جاءت بامر الا وهو لازم للتطبيق. والا يعتبر ذلك النص منسوخا كما نسخ الله عز وجل جملة من الاحكام. وذلك ما يتعلق بالاحكام التي نزلت ابتداء تقديم بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام صدقة ثم نسخ بعد ذلك بفترة يسيرة وكذلك ايضا ما يتعلق بعقوبة الزانيين وذلك بحبسهما حتى الماء ثم نسخ الله عز وجل الى ذلك مباشرة وكذلك ايضا ما يتعلق بتحريم الله سبحانه وتعالى لمواقعة النساء في في رمضان ليلا ونهارا ثم نسخه الله في في الليل وابقاه في النهار. نقول الاصل في ذلك هو بقاء الحكم. الاصل في ذلك بقاء. بقاء الحكم. واذا بقي الحكم في هذا فانه يلزم منه يلزم منه التطبيق. هل الامر وكذلك النص يلزم منه التطبيق على سبيل الدوام نقول الاصل في ذلك ان الشريعة ما جاءت بامره الا ليمتذل والا اصبح مجردا من التطبيق. والله سبحانه وتعالى قد جعل هيبة لكلامه وكذلك لكلام النبي صلى الله عليه وسلم باعتباره الوحي وامر بالانقياد. ولهذا الله عز وجل يقول وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ما امر بي ما معرفة الحق ثم تركه بل امر الله عز وجل باتباعه. وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه والاتباع في ذلك والاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام والسير بمسيره الذي كان الذي كان عليه من غير خروج عن اه عن منهجه. لهذا نقول الاصل في النصوص الشرعية ان التطبيق. هل التطبيق هذا مطرد بحيث انه لا يكون او استثناء بحيث لا يخرج الانسان عنه باي حال نقول ما من نص من النصوص الشرعية غالبا الا ويدخله شيء من الاستثناء هذا ما يتعلق ببعض ببعض الصور ومصانع ما يتعلق ايضا مثلا باداء الصلاة. الصلاة الاصل فيها التطبيق. لكن يدخلوا الاستثناء مثلا للمرض كذلك ايضا ما يتعلق ايضا لاجل إنسان كذلك ايضا بالنسبة للطهارة الإنسان الطهارة عليه نوعين طهارة فيما يتعلق بالمياه ويتعلق كذلك ايضا بالتيمم وهو البدل ربما الإنسان يعجز عن ذلك فإنه ربما يؤدي العبادة من من غير طهارة. فحينئذ نقول الاصل فيه الاصل فيه العمل ولكن ربما يقع او يعتري شيء من العجز حينئذ يؤدي ذلك. كذلك ايضا بالنسبة للصلاة في نظامها ربما يكون الانسان مسافرا وتكون المرأة مثلا اه مستحاضة او بها الرجل الذي به سلس او في حال الحرب او نحو ذلك فيختل انتظام التوقيت هذا التوقيت لديه فنقول الاصل في ذلك هو الامتثال بالنص الى ما يتعلق ببعض صور معدودة لا تخرم القاعدة عن اصلها. لهذا نقول الاصل في النصوص التطبيق الاصل بالنصوص للتطبيع. الاستثناء يستثنى بنص ايضا. ولهذا نقول ان النصوص الشرعية يجب فيها الامتثال. وان الخطاب في ذلك يجب ان يكون حاضرا مهما كان عارظا من الاستثناء فانه يحكم باحواله الى ان يكون غالبا. لانه ليس لاحد ان يجعل الجمع غالبا الجمع الصلوات غالبا باعتبار ان الشريعة قد اذنت في السفر وادينت مثلا بالجمع السوري في احوال كما جاء في حديث عبد الله ابن عباس وغيره. ولهذا نقول انما هو امر عارض لا دائم انما هو امر عارض. عارض لا دائم وهذا الامر العارض لا يكون ولا يكون غالبا. هذا الامر فكيف يعرف بالاستثناء؟ الاستثناء من النص. نقول يعرف بذلك بجملة من من الامور. منها بنص بنص يستثني ذلك النص العام مما يتعلق مثلا بامر التيمم وكذلك ايضا الجامع وكذلك اذان الفطر وكذلك ايضا في صلاة الرجل قاعدة اذا لم يستطع القيام. كذلك ايضا صلاة الانسان بغير طهور كذلك ايضا بلا بلا تيمم وذلك عند عجزه او كذلك ايضا فقده للطهورين. فنقول حينئذ انما تحول الانسان من نص الى نص اخر والنص الذي يعارض ذلك النص اما ان يكون مخصوصا واما ان يكون عاما. مخصوصا يستثني بدليل من الشرع وذلك كما استثني كثير من الاحكام الشرعية بالدليل كما الجمع مثلا في السفر الستني قول الله جل وعلا وان ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا منقوزا امر الله عز وجل وحث الله عز وجل على اتباع الرخصة في ذلك كما يتعلق بامري بامر السفر لهذا استثنيت بالنص كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة. او ربما تستثنى بقاعدة عامة بدفع مثلا بدفع الضرر اه كقول النبي عليه الصلاة والسلام لا ضرر ولا ضرار فهذا نص عام استثنى استثنى نصا خاصا وذلك بدفع الضر الذي ربما يطرأ على الانسان عند اداء الصلاة في وقتها فيستثنى من ذلك حينئذ بمثل بمثل هذا. لهذا نقول الاصل في النصوص الشرعية الاضطراب. واما الاستثناء فانه عارض يحكمه في ذلك نص اخر او قاعدة عامة يدركها اهل العلم في موضعها ولكن لا تغلب بحيث تأتي او تقضي على ذلك ذلك النص. ثمة محاور كثيرة مضى نصف ساعة والبقية يسيرا اذنتم باجمال الحديث حتى نأتي على مفاصل الحديث في هذا العنوان. ائذن لي ان انتقل الى المصلحة. نعم. محور الحديث في هذا اللقاء هل لكم ان تجملوا الحديث حول آآ معناها مفهومها؟ لنتحدث عما بعدها بالنسبة للمصالح المصالح في الشريعة هي كل منفعة آآ جعلها الشارع غاية للمأمورات والمنهيات. كل مأمور ومنهي في الشريعة فله غاية وهذه الغاية هي المصلحة. ولهذا يقول العلماء اذا وجد النص وجدت المصلحة او وجد النص فثم المصلحة يعني انه لا يمكن ان تخرج من يرى بيع الخمر ونحو ذلك يرى ان هذا ان هذا مما يسهل ويجذب السياح او نحو ذلك. هؤلاء جعلوا حفظ ضرورية المال مقدمة على حفظ ضرورية الدين وهذا هو عين الضلال ان تخرج النصوص الشرعية اوامر او نواهي حث او حظ الا الا بوجود الا بوجود المصلحة الذي ينتهي اليها ذلك الفعل. هذا هذا هو هذا هو الاصل لهذا نقول ان بحث تعارض النص مع مع المصلحة هذا لا شك انه بحث قاصر في ذلك ما يتعلق بالتعارض بهذا وقدح في اصل الشريعة ولكن نقول انه ربما تكون بعض النصوص ظنية ظنية اما من جهة ثبوتها واما من جهة دلالتها ثمة ثبوت في قطع وثمة ثبوت ظني وثمة دلالة قطعية وثمة الدلالة الظنية هذه هي الدلالة ومردها في ذلك اهل الخبرة والدراية في هذا يعرفون النص القطعي والنص الظني والدلالة الظنية والدلال القطعي فان اذا كان في هذا الظن دخل النص الظنية فانه حينئذ يكون باب المصلحة في ذلك والنظر فيه اوسع من غيره من النص اذا كان قطعيا والدلالة قطعية فانه في ذلك خطا مستقيما كالسهم لا يمكن ان يعترضوا شيء الا اخترقه. بقي عن نهاية اللقاء نحو خمسة عشر دقيقة. نعم. المصلحة افهم من حديثي انها مرتبطة بالنص لا مصلحة الا بالنص. هذا هو الاصل ولهذا يقول العلماء اذا وجد النص فثم المصلحة. يعني لابد ان يكون في ان المصلحة تنتهي تنتهي بنهاية سير سير سالك للنص والممتثل والممتثل له. فهي المقصودة من الغايات. فما عمر الله عز وجل بامر الا وينتهي الى مصلحة. وما نهى عن شيء الا الا وهي هو ينتهي ينتهي الى مصلح. وذلك بنهي الله عز وجل عن الربا والنهي عن السرقة والنهي عن الظلم وامر الله جل وعلا بكثير من من الاوامر الشرعية والتكاليف امر الله عز وجل بالعدل بصلة الرحم وباحسانه الى الجار باماطة الاذى عن الطريق. امر الله عز وجل ايضا باعظم عبودية. باعظم عبودية بل هي ام عبادات ما يتعلق بالتوحيد الله سبحانه وتعالى ولوازمه من اركان الاسلام الخمس هذه مصالح ايضا للانسان. المصالح في هذا ربما يدركها الانسان وهي الامور العاجلة وربما لا يدرك الانسان وهي الامور الامور الآجلة ما يتعلق بامر بامر الاخرة. آآ ثمة قضية اخرى الادلة الشرعية الاخرى القياس ونحو هي هل يمكن ان يؤخذ منها مصالح؟ هو بالنسبة المصالح المصالح تؤخذ من القياس وتؤخذ كذلك ايضا شرعا من الادلة ادلة الشرعية هي الاصل فيها المصالح لا يمكن للانسان ان يقول ان الشريعة امرت بشيء ولكنه لا يؤدي الى مصلحة. لكنه ربما في نازلة بعينها لا تعلق للنص بها لا يؤدي ذلك الفعل الى مصلحة لا يؤدي ذلك الفعل الى مصلحة فحين اذ استثناه نص اخر استثناه نص اخر او قاعدة عامة ما على ما تقدم الاشارة اليه. المفصل في الحديث هو تقدير هذه المصالح لمن؟ وباي اعتبار نقول الاصل في ذلك ان ان لدينا ان لدينا بابا. الباب الاول ما يتعلق بالنص. الباب الثاني ما يتعلق بالمصلحة. النص هو البداية والمصلحة هي النهاية. يعني انها لا كل الانسان ان يدرك الغايات الا وقد ادرك البدايات. كيف يدرك البدايات؟ لابد ان يدرك النصوص. النصوص الشرعية تنتهي الى غايات. ربما عشرة نصوص او ربما ما يتعلق بعشرين امر جاء في الشريعة ينتهي الى غاية ينتهي الى غاية واحدة. الانسان اذا ما ادرك هذه النصوص وامر وعرف التكاليف الشرعية فانه حينئذ لا يمكن ان يقدر المصالح بتقديرها الذي جعلها الله عز وجل له. لابد ان يكون ان يكون عالما وهذا من الامور المهمة حينما لا تقول مثلا من المصالح الامن وحينما نقول حينما من المصالح ما يتعلق بامر العبودية. كم من الاوامر الشرعية التي تنتهي الى هذه الى هذه الغاية لدينا ما يتعلق بالحدود ما يتعلق مثلا بالامر بالعدل اما النهي عن الظلم. ما يتعلق ايضا بالاحسان الى الناس. هذه اوامر شرعية كلها تنتهي الى واحدة تتعلق بالامن. فلهذا نقول ان ان الغايات لابد من من معرفة البدايات التي التي لو سلكها الانسان وصل اليه منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم. يقول الله جل وعلا واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. الله جل وعلا ذكر اولي الامر في عدة مواضع من كتابه العظيم اولو الامر في الكتاب والسنة اذا اطلقوا المراد بذلك هم العلماء. لان الشريعة جاءت بضبط الامرين. ضبط الدنيا وضبط الدين وهذا من الامور التي جاءت تحققت في النبي عليه الصلاة والسلام كمال السياسة الدنيوية وكمال السياسة الشرعية كذلك ايضا جاء ذلك في الخلفاء الراشدين من بعد وكانت سياستهم وكذلك تشبعهم باستحقاق ذلك النص بمقدار بمقدار قربهم من النبي صلى الله عليه وسلم من ثم كان الناس في ذلك بعد من ممن كان بعدهم من الخلفاء والامراء والملوك والرؤساء. وهذا التلازم في ذلك كان ابتداء النبي عليه الصلاة والسلام ان الولاية لا يمكن ان ان تولى ويتوجه الخطاب في ذلك الا على عالم ولهذا يقول غير واحد من السلف في تفسير قول الله جل وعلا واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم ان اولي الامر المراد بهم هم العلماء. قال ذلك عبدالله بن عباس وقتادة وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد بن جبر. وغيرهم من العلماء من السلف ان المراد باولي الامر هم العلماء لماذا هم العلماء؟ يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم قال ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم. الذين يستنبطونه لا يمكن ان تنبت الا ولديه شيء من المعلومات مزج بعضها مع بعضها ثم استخرج استخرج استنباطا اما من لم يكن لديه علم فمن اي شيء يستنبط ولهذا لا يستنبط لا يستنبط الا لا يستنبط الا عالم. وبمقدار علم الانسان واتساع علمه وضع قلة جهله فيما يريد ان ينظر فيه تكون دقة نظره في ذلك لهذا نقول ان الغايات لا يمكن ان يدركها الا من عرف من عرف البداية. وكثير من الناس لديهم قصور في البداية فيضعه قصورهم كذلك ايضا بجوانبي في جوانب الغايات وهذا من الامور المهمة. وذلك ان غاية الانسان حتى بلاده تختلف وتتباين. منهم من هو قصير النظر لا ينظر الى يومه وهذا موجود حتى في الامور الدنيوية. الشريعة تكفلت بصالح الناس ابتداء بسير الطريق من البداية من جهة النص والامتثال. كذلك ايضا ما يؤول اليه ربما يؤول اليك بعشر سنوات ربما يؤول عليك بعشرين ربما يؤول عليك بثلاثين او اربعين. لهذا تجد الناس حتى في المطعم والمشرب يقولون هذا الاكل ربما اثر على الانسان بعد خمس سنوات. كيف عرفوا هذا؟ صبروا احوال كثير من الناس وصبروا ربما ايضا كان ضحية هذا هذا المجازفة بعدم مثال ذلك الامر الذي عرف بالطبيعة او الطب او المعرفة اناس ماتوا ثم عرفوا بعد ذلك النتيجة. الله عز وجل جاء باوامر شرعية لضبط امور الناس من غير تجربة من غير لان يقوم الناس بتجربة لان الله عز وجل اوجد البدايات واوجد النهايات وعرف سبحانه وتعالى مواضع الخلل لانه هو الذي خلق المادة وسير الناس اليها وامر الله عز وجل بانتثار امره لهذا لو سار الناس ممتثلين لامر الله كما تسير الافلاك من جهة تكليف الله عز وجل لها ولا تخرج ما جعل الله عز لانتظمت امورهم كانتظام الافلاك منذ ان خلقها الله تسير بانتظام من غير حيدة. ولكن لما كان ثمة مخالفة وجعل الله عز وجل في مشيئة تخرجه عن امر الله آآ تخرجه عن امر الله وقع اختلال في امر الناس ولهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت في السماوات والارض يعني ان الانسان حتى في امر الافلاك لو جعل الله عز وجل تسيير الافلاك للبشرية لهذا اراد الشمس ان تكون كذا وهذا اراد ان القمر كونوا كذا وهذا اراد النهار يدوم وهذا اراد الليل يدوم وهذا اراد النجم الفلاني ما اجتمعوا على شيء ففسدت السماوات والارض ولكن الله عز وجل جعل ذلك تصيرا ونزع المشيئة في تلك في تلك الاجرام وجعل سيرها وجعل سيرها قدري. ليس ليس لها مشيئة فانتظمت لانها لا تخرج على مراد الله ما يتعلق بالبشر جعل الله عز وجل فيهم مشيئة وجعل فيهم قدرة يأمرهم الله عز وجل بالشيء ثم يخرجون عن مراد الله سبحانه وتعالى ليعاقبهم الله الله جل وعلا فيخرجون عن عن ارادته الشرعية ولكنهم لا يخرجون عن ارادته الكونية. لهذا نقول ان الذين يقدرون المصالح التي امر الله عز وجل بالاعتبار بها هم العلماء. يقع الخلل في هذا اذا جاء اقوام يريدون ان يقدروا المصالح عن جهل. فاذا كانوا فاذا كانوا اصحاب لا حياة واقعة. نعم هو الواقع يشهد ان محاور اللقاء كثيرة جدا اعد بإذن الله ان شاء الله وارادوا مبدأ في الاعمار ان نمد في جوانب قصية من هذا الموضوع التي لم نأتي عليها اعتذر عمن بلغ اتصاله ولم نتمكن من ادخاله توافر وتتابع ايضا محاورها بجهل بالنصوص وكذلك ايضا بالمصالح. حينئذ يقول ان هذه المصلحة تتعارض مع تلك مع تلك المصلحة. او هذا النص يتعارض مع تلك المصلحة. لماذا؟ لانه ليس بعالم فلا يدرك ولا يدرك ولا يدرك النهايات ولا يختلف العلماء. العلماء يتباينون يتباينون ولكن خلافهم في ذلك لدينا خلاف على نوعين. خلاف رحمة وخلاف نقمة له في الرحمة ما يتعلق في الفروع ويظهر هذا في كثير من الامور بجوانب العبادات. من جوانب الطهارة من جوانب الصلاة من جوانب سجود السهو ما يتعلق ايضا الحج ومفسداته ومبطلاته ونحو ذلك الاصول الشرعية التي تنتهي الى مصالح عظيمة تجد انهم يتفقون فيها. تجد انهم يتفقون على امتثال حكم الله عز وجل وتطبيق شرعه في في الامة تجد انهم يتفقون على تحريم الربا وتحريم الزنا وتحريم الخمر وتحريم كذلك ايضا الرشوة وكذلك تحريم ظلم الناس والقتل وغير ذلك. تحريم ايضا العدوان على اموال الناس كذلك السرف في التبذير ما يتعلق مثلا بالمال العامي او المال الخاص. كما قال النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح من حديث خولة الانصاري قال ان اموال يتخوضون في لما لله بغير حق فلهم النار. هذه الامور والضوابط يتفق العلماء عليها. الخلاف الذي هو رحمة وخلاف في جزئيات. خلاف في جزئيات ما يتعلق مثلا بسلوك الافراد ما يتعلق ايضا ببعض صور العبادات ونحو ذلك. التي لا تؤول الى لا تؤول الى مقاصد متضادة بينهم وبين وبين غيرهم وانما تؤول الى مصلحة الى مصلحة واحدة حينما يختلف العلماء عليهم رحمة الله تعالى مثلا في قضية في قضية من قضايا المرأة مثلا ما هي قضية من قضايا العبادة او نحو ذلك تجد انها لا لا تؤدي الى اختلال في المصالح ولكن اذا كان الخلاف في الامر الاكبر الذي الذي هو النقمة فانه يؤول الى ما الى الى الى غايات مختلفة فبدلا من ان تكون مصلحة تكون في ذلك في ذلك مفسدة. ثمة احاديث في شأن التنظيمات عندما يصدر المنظم. هم. منظم ما تنظيم معينة نسمع كثيرا من العلما المفتيين في هذا البلد وغيره ان الحاكم او ربما آآ من له الامر في ذلك البلد او تلك البلاد انه هو الاجدر الاعلى الاقدر على تقدير المصانع. نعم. هو بالنسبة تقدير المصالح ليس لاحد الا لعالم والعلم يتجزأ ويتنوع منه ما هو ما يتعلق بعلم الطب لا يمكن ان يقدر مصالح الطب الا طبيب ولا يمكن ان ان ان يدقق في امر مصالح الزراعة الا مزارع وكذلك امور الفلك الا الا فلك. ما يتعلق بالمصالح الشرعية اي امر من الله سبحانه وتعالى ما امر الله عز وجل العلماء انما هم مبلغون عن الله جل وعلا لا يتحملون من انفسهم شيئا. وهذا اذا كان في النبي فانه في غيره من باب اولى يقول الله جل وعلا يا ايها الرسول بلغوا انزل اليك من ربك انه مبلغ عن الله عز وجل وما على الرسول الا البلاء. لا يوجد شيء من غير ذلك لان حتى بيان القرآن وتفسيره انما هو على الله جل وعلا ثم انا علينا بيانه يعني ليس فعليك ولا على غيرك وانما هو على الله جل وعلا. لهذا نقول لا يمكن لاحد ان يقدر المصالح الا وهو عالم بها والعالم بذلك هو الذي يقدرها واذا تعارضت رؤية بشر من الناس ما يتعلق بنص قطعي الدلالة قطعي الثبوت فانه لا مجال لاحد ان يقدم رأيه ومصلحته القاصرة ربما متوهمة على نص شرعي محكم. بينه الله سبحانه وتعالى. ولهذا نقول ان المصلحة التي ترجوها عنك هي مصلحة متوهمة لان الله امر بذلك وهو واعلم بما خلق اعلم الله جل وعلا بما بما خلق هذا ما يتعلق بتقدير بتقدير المصلحة. من يقول من العلماء ان الحاكم يقوم مثلا بتقدير مصالح كل الامة نقول العالم اذا صدر اذا صدر عن تقدير مصلحة فلا يخلو فلا يخلو صدوره عن امرين. اما ان يكون عالما في ذاته فصدر عن علم فانه اذا كان عالما في ذاته وهذا من الامور النادرة او المعدومة في زمن المتأخر. وذلك لانفصال امر السلطة والحكم عما يتعلق بجانب بجانب العلم. فانما علق بالصدور عن ذلك من غير علم فانه يكون حينئذ صدورا قاصرا. يكون صدورا قاصرا او ربما صدورا ملغيا. واما اذا كان صدوره في ذلك عن استشارة في اهل علم وخبرة ودراية ولو لم يكن قائم العلم في ذاته. فاستشار اهل العلم والمعرفة المتجردين الصادقين في ذلك فان في ذلك حينئذ يقال بانه صدر عن علم ولو كان جاهلا في ذاته. وهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى حينما قال في كتابه العظيم ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ذكر امر الجماعة. هنا لعلمه الذين يستنبطونه منهم يعني ثمة اقوام لا يستنبطون وذكر منهم اي اقوام يملكون علما لكنهم لا يملكون الة الاستنباط فينبغي ان يصار اليهم في معرفة صالح الامة فعلى الحاكم ان يستشير العالم الفلاني العالم اذا جهل يحيل الى غيره حتى حينئذ يعرفون الغايات. وكم من امة حارت وكذلك ايضا تشتت امرها بسبب مخالفتها لامر ربها ثم نجد ان الغاية في ذلك انما تتحقق فيما امر الله سبحانه وتعالى بامتثاله لان الحق لا يمكن ان يكون الا فيما امر الله جل وعلا به من اوامر من اوامر شرعية. افهم من حديثكم ان ثمة مصالح معتبرة جاء الشرع بتعزيزها باثباتها. وثمة مصالح ملغاة السبب في اختلال تقدير المصانع. احسنت. نعم ثمة مصالح اه معتبرة وثمة مصالح ملغاة او متوهمة. ثمة مصالح ربما يراها الانسان مصلحة ربما تكون مصلحة شخص على على حساب امه. نقول هذه مصلحة ملغاة. ومصلحة غير معتبرة. فربما الانسان يريد ان ينجي نفسه ليهلك غيره. في الاعتبار بمثل هذا الامر لان الشريعة جاءت المصالح العامة. وكذلك ايضا تحقيقها. ربما ايضا الانسان ربما ينظر الى مصلحة في ذاته. آآ بعين بنظر قاصر يتوهم انها مصلحة للامة الشريعة جاءت بضبط الامرين ضبطي الديني وظبطي وضبط الدنيا. من اراد ان ينظر مثلا الى مصالح مصالح الذاتية القاصرة فانه لابد ان ينظر اليها من جهتين. الجهة الاولى النظرة الدينية والشرعية التي امر الله عز وجل بها. الامر الثاني ما يتعلق بالنظرة الدنيوية. الله سبحانه وتعالى خص بني ادم بجملة من الخصائص وكرمهم الله عز وجل على غيرهم وكرمهم بهذا الدين والعقل الذي اتاهم الله عز وجل اياه. اذا اراد الانسان ان ينظر الى المصالح بمنظار دنيوي فذلك نظره كنظر البهائم الذين ينظرون الى احوالهم ينظرون الى احوالهم ما يتعلق ايضا بالسير بالسير في الارض وكذلك الاستمتاع وغير ذلك استمتاع البهائم. حين اذا الغوا ما يتعلق بالمصالح الدينية فوقع لديهم اختلال. لهذا نقول ان سبب الاختلال في هذا هو انهم اعتبروا مصالح ملغية اه وجعلوها مصالح شرعية فوقع الاختلال في ذلك. الاختلال في هذا اما ان يكون بسبب صدور الجهل. صدور عن رجل جاهل او ربما صاحب شهوات فجاء بمصالح غير وهذا نظيره كثير وهذا نظيره كثير منها ما يتعلق ما نقول مثلا يقول ان من المصالح من المصالح التي تكون للناس بيع الخمور باعتبار انها فيها تجارة كما يقع مثلا في بعض البلدان او ربما بيع لحم الخنزير او نحو ذلك لماذا؟ لان هذا يحيي ما يتعلق بالتسامح مثلا مع الغرب او نحو ذلك وان اصحاب الانفتاح او بناء الكنائس في بلدان المسلمين وقد اتفق العلماء على حرمة ذلك وذلك لانهم يبنون مساجد ونحو ذلك نقول الشرائع ليست مبادلة وانما احكام لله جل وعلا. ولهذا الله سبحانه وتعالى اذن للمسلم ان يتزوج كتابية وحرم على المسلمة ان تتزوج كتابي. فالقضية ليست مبادلة وانما حكم شرعي يقضي الله عز وجل فعلى عباده الامتثال. الامر الثاني من الامور المهمة ما يتعلق في سبب الخلط في في عدم اه في عدم اعتبار المصالح المعتبرة او وضع مصالح متوهمة في مصالح في مصالح معتبرة وجعلها وجعل فيها اه اصلا يقاس عليه منها ان الشريعة جاءت بحفظ ظروريات. هذه الضروريات هي ضرورية الدين وهو الامر الاول الثاني ما يتعلق بحفظ ضرورية العرض الثالث حفظ ضرورة النفس والرابع حفظ آآ حفظ العقل وحفظ وحفظ المال. الشريعة جاءت بهذا بهذه الضروريات الاختلال في معرفة ترتيب هذه الضروريات التي امر الله عز وجل بها يقع الخلط في الناس. الامم وخاصة الدول مع انتشار الفكر العلماني او نحو ذلك يجعلون هو في اواخر هو في اواخر الضروريات التي ربما تحفظ هذا لو لو جعلوه جعلوه معتبرا. ولهذا تجد انهم يقدمون مثلا الحركة الاقتصادية ولو صادفت الربا لماذا؟ لانهم يرون هذه الحركة لا بد منها. كذلك ايضا ربما يبيعون الخمر لاجل الحركة الاقتصادية. منهم ايضا من يرى تجارة تجارة الجنس وهي الزنا. لماذا يرى ان هذه الحركة تجارية وعين الكفر بالله سبحانه وتعالى ولهذا نقول ان الله عز وجل جعل عدة ضروريات وامر بحفظها واول هذه الضروريات هي ضرورية الدين. ولهذا العلماء عليهم رحمة الله يقولون ما يتعلق بامر العبادة التي امر الله عز وجل بها لا تدخل في دائرة في دائرة اعتبار المصالح لانه لا مصلحة الا في امر الله عز وجل بها. ما يتعلق في غير جوانب العبادات يمكن ان يناط بها شيء من المصالح وذلك ما يتعلق بامور العقود وغير ذلك وهي ايضا تبحث تبحث بحسبها. اذا اذا حفظنا الضروريات التي امر الله عز وجل بحفظها على الترتيب الذي امرنا الله عز وجل به حينئذ نعلم. نعلم ان هذا الامر انما امر الله عز وجل به لمصلحة وتنتظم ما بعده فاذا الدين حفظنا ما بعده لهذا تجد كثير من الناس مثلا يلغي ما يتعلق بالجهاد وذلك يحارب الجهاد او يعاديه سبب في في هذا لانه يرى مثلا ما يتعلق مثلا بحفظ الانفس فيما يتعلق ايضا مثلا بحفظ آآ المال او نحو ذلك. والشريعة انما جاءت بهذا بهذا الامر حفظا للدين لا حفظا للنفس. يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم وقاتلوا حتى لا تكون فتنة ويقول الله جل وعلا كتب عليكم القتال وهو كره لكم. الكرة في هذا ان الانسان يخشى ان يفقد نفسه يخشى ان يفقد المال. لكن الشريعة جاءت بتحقيق المصلحة الاولى وحفظ اذا حبط الدين فانه ينظر الى ما بعده واعظم ما جاء بعده ما يتعلق بالعرظ. ما يتعلق بالعرظ. الناس في هذا منهم من يقدم الدين ثم بعد ذلك يقدم المال. ولهذا تجد من يحافظ على الدين ولكنه تجد انه يأذن مثلا السفاح او يأذن مثلا ببيع الخمر. متوهما انه حفظ الاصل الاول ما يتعلق بالدين ويدعي الاسلام بالهوية ونحو ذلك نقول هذا من الضلال ايضا. لانه لا يجوز للانسان ان يبيع عرظه بالمال. ان يبيع عرظه بالمال بل حفظ العرض مقدم على المال ويجب على الانسان ان يدفع مالا ليصون عرضه لا ان يبذل عرظه ليتحقق من ذلك مال فهذا اختلال في المنظومة والترتيب الذي امر الله سبحانه وتعالى به وانضباطه ولهذا تجد كثير من البلدان العلمانية المنتسبة للاسلام من الانظمة يحلون مثلا الزنا برضى الطرفين لاجل التجارة. يحلون ما يتعلق ايضا ببيع الخمر يحلون كذلك ايضا ما يتعلق بحريات الافراد ولو كان ذلك شذوذا جنسيا وكذلك ايضا ما يسمى بنكاح المثليين الزنا او او اللواط او غير ذلك بل تجاوزوا الى هذا ما يتعلق الى نكاح المحارم وكذلك ايضا نكاح البهائم عافانا الله عز وجل واياكم. افهم من حديثكم ان ايضا من المصالح الاجلة وهي الاخرة. نعم. مقدمة ايضا على المصالح العاجلة هذي من الامور المهمة ان المصالح باعتبار توقيتها انها على نوعين مصالح عاجلة ومصالح اجلة الاجلة وهذا ما ما يقصد نظر كثير من الناس عليه ينظر الى المصالح الدنيوية وتغيب عنه المصالح الاخروية. فيقول المصالح الدنيا في هذا على الانسان ان يأكل ويستمتع فحين اذ تضعف منزلته حتى تكون كحال البهائم الذي تمشي وتسير في الارض وتأكل وتستمتع حينئذ لا ينظر الى اخر الله عز وجل جاء ببيان هذه المصلحة الغائبة وهي المصلحة الاخروية فاذا لم تمتزجان ان لم تمتزج المصلحة الاولى مع الثانية العاجلة مع العاجلة حينئذ يختل نظام نظام النظر في هذا فتجد من تحل الربا لاجل الدوران الاقتصاد. كذلك ايضا من من يعطل الكثير من الشرائع يريد ان يحافظ على الاستقرار او نحو ذلك بزعمه. والشريعة ما جاءت الا لحفظ الاستقرار العام ولكن يتوهم من ناس امرا عاجلا حتى ينظر الى ما هو اجل. لهذا الله عز وجل حينما شرع لنبيه الجهاد في ابتداء الامر قالوا هذا يؤدي الى القتل ونحو ذلك ولكن لما فتح الله عز وجل الامة وقع استقرار ولو كانوا على امرهم السابق لتقاتلوا فيما بينهم وكانت حصيلة القتل اعظم مما كان مما جاء في امر النبي عليه الصلاة والسلام فجاء في امره العدل والتوحيد ثم انتشر في ذلك الاستقرار وللامة بعد بعد ذلك والله عز وجل يأمر بشيء وذلك تقديرا لغايته التي لا يراها الانسان بعينه حتى يعيشها حتى يعيشها اختم هذا اللقاء الذي انتهى على عجل وضد دقائقه ثواني كما رأيتم بالشكر الجزيل بعد الشكر لله لضيف لقاءك في البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق شكر الله شكر الله لك مشاهدينا الكرام. اذا شكرا لشيخنا شكرا لكم لقاءنا يتجدد وانتم على خير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته