يختلفون على بعض المسائل التي هي اما دليلها ظني واما دليلها قطعي ولكن دلالتها في ذلك في ذلك ظنية وهذا من الامور التي ينبغي ان تحرر في مسائل في مسائل المدح نقول جعل الناس على طريق واحد. الطريق الواحد على طريق الخير لا يخرجون عنه. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول شاء ربك لجعل الناس امة واحدة. يستطيع الله عز وجل وهو قادر على ان يجعل الناس قل ان اقلاق ان الخلاف في هذه الرحمة هل يلزم ذلك ان ان الاتفاق في هذا في هذا عذاب؟ نقول الاتفاق رحمة وهو الذي امر الله عز وجل به الخلاف اذا المغفور له كما في قول الله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وهو ان كان طفيفا من جهة صورته من قول او فعل او نحو ذلك لكنه لا في تيسير الامور وتدبيرها به يعرف الممتثل وبه يعرف العاصية معاندا. الاختلاف آآ ربما آآ سائغ في مسائل كثيرة لا اعني الاصول انما الفروع هل يفهم اه او هل فهم من يقول ان لي الحق ان اختار ما شئت ما دام ان ثمة مسلا ما هو حرص ومنه ما هو ما هو ذكر. ما الذي يفرق بين الحرز والذكر؟ الذي يفرق بين الحرز والذكر هو الدليل الخاص الوارد في ذلك. والدليل الخاص الوارد الوارد في هذا الذكر به جعل الله عز وجل للانسان ان يسير. الله سبحانه وتعالى نهى الانسان قال ولا تتبعوا خطوات الشيطان. يعني انه اذا بلغتك حدود الله عز وجل ورأيت حدود الشيطان فعليك ان ومرحبا بكم الى الشريعة ومنهاج. مرحبا بضيف لقاءات هذا البرنامج. صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز ابن مرزوق الطاريفي. اهلا بكم. حياكم الله. حيا الله مشاهدينا الكرام. اذا حيا الله شيخنا حياكم الله. والحمد لله على اه عودته معافا اه بعد شفائه. وما من الله عليه بالشفاء. اه اسأل الله عز وجل ان يتم عليه وعلى علمائنا مشايخنا دعاتنا اه موافر الصحة والعافية. حديثنا اليوم عن عنوان اه سبق الاعلان عنه اه فيما مضى في عبر وسائل التواصل ارحب بكل مشاهدينا هذا البرنامج عبر القنوات الناقلة مشكورا كافة. الاختلاف احكامه والموقف منه. هذا يبدو الجزء الاول. والحديث ثري في هذا الموضوع الا اني اجد سؤالا ملحا بين يدي هذا الموضوع. ترى من حاجة الى طرح مثل هذا الموضوع الذي يحسبه قد طرح مرارا في هذا الوقت بالذات. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد بالنسبة لهذا الموضوع ما يتعلق بالاختلاف وكذلك ايضا الخلاف. الحاجة اليه هي من المسائل المهمة وكذلك ايضا الحاجات الضرورية. وذلك فيما ما يتعلق في جانب الدين وما يتعلق في جانبه في جانب الدنيا. اهمية ذلك ان الله سبحانه وتعالى جعل الناس من جهة القدر مختلفين واختلافهم في ذلك على انواع وصور جعل الله سبحانه وتعالى خلقة الناس مختلفة اذواقهم وشهواتهم ورغباتهم متباينة. كذلك ايضا النوازع النفسية متباينة كذلك الله عز وجل قد جعل الخليقة من جهة من غير الانسان جعلهم متباينين باجناس والوان ولغات مختلفة. هذا الامر منهم من يخلط بينما يتعلق بالامر الارادية الكونية ومنهم من يتعلق يخلط بينه وبين الارادة الارادة الشرعية. وينظر الى ما خلقه الله سبحانه وتعالى في الانسان من ادراكه كذلك ايضا وبصيرة وكذلك ايضا من تفكر وتأمل ثم ما يقتنع به الانسان ولو عرظ الشريعة شريعة الله سبحانه وتعالى هل الانسان في هذا ان الانسان يختار ما شاء مما يقتنع به وهذا قد يعارضه قول مثلا نظري من جهة ان الله سبحانه وتعالى قد انزل الكتب وارسل الرسل وامر الناس وامر الناس بالاتباع. ما ما التوافق في هذا؟ وما وجد تعارض؟ وهل في هذا في هذا شيء من اه من التوافق شيء من وما الفرق بين اه ما نهى الله سبحانه وتعالى عنه من الاختلاف والفرقة وامر الله عز وجل بالاجتماع وكذلك ما يذكره الفقهاء اه من اثار واخبار لاختلاف الامة رحمة فهل خلاف رحمة على سبيل الاطلاق؟ ثم ايضا المتترسون ان المتترسين بمسائل الخلاف والذين يريدون ان يروجوا للباطل تحت ستار وكذلك ايضا ما هو الخلاف المعتبر وغير المعتبر؟ هذي بحاجة الى شيء من التمحيص. كثير من اهل الضلال والزايغ يحاولون ان يحموا باطلهم تحت دائرة الخلاف او تحت دائرة اختلاف الرأي او كذلك ايضا ان مثل هذا الخلاف هو حق للانسان يفعل فيه ما يشاء ما هو الحدود والضوابط في هذا؟ ثم هل تتلازم بين ارادة الله عز وجل الكونية بخلق الناس والاجناس على اختلاف متنوعة وبين ارادة الله عز وجل الشرعية وهي امر الله سبحانه وتعالى بان الناس ان يمتثلوا اوامر معينة وان يجتنبوا نواهي نواهي معينة. هذه الاوامر الشرعية خلاف لم تلزمني بقول دون اخر؟ اذا ادركنا ان الله سبحانه وتعالى قد اوجد الشر قدرا واوجد الله سبحانه وتعالى معه الخير ثم امر الله عز وجل ان يختاروا امر الناس ان يختاروا الخير وجعل فيهم ارادة. يستطيعون فيها ان يختاروا هذا وهذا. الله سبحانه وتعالى قادر جل وعلا على ان التي امر الله سبحانه وتعالى بها. هل تظاد ما خلق الله عز وجل عليه الخلق على اختلاف واجناس اه مفطورين ومفطورين على ذلك. هذا ما نحتاج الى الى بيانهم وكذلك ايضا تقليده وكلام العلماء عليهم رحمة الله تعالى في ذلك والموقف منه والمواضع التي يضعونها في موضع الخطأ من كلام العلماء وكذلك ايضا الادلة التي تشير الى ان الخلاف وكذلك الادلة التي تشير الى ان الخلاف مذموم. ينبغي للعلوم ان تجتمع. حتى تجد في لغة الناس. لغة الناس في ذواتهم. من الناس من يقول مثلا ان الخلاف في هذا سائر. ثم اذا اراد الرجل مثلا حتى من جهة النظر. الحاكم والسلطان يحب ان يجمع الناس وان يجتمعوا على قوله. تحب ان يجتمعوا على قولك بالوجه ان اختلافهم سائغ ورحمة من وجه اخر. ما هو الحد والضابط للرحمة والعذاب في مسائل الخلاف؟ وما هي الحدود الشرعية في في حد خلاف الرحمة وخلاف العذاب وما هو الضابط في ذلك؟ وهذا ما يحتاج الى ما يحتاج الى تقريره وبيانه وتفصيله على ضوء ما بينه الله سبحانه وتعالى في كتابه وكذلك النبي عليه الصلاة والسلام في سنته افهم من حديثكم ان الاختلاف سنة ربما سنة كونية من الله جل وعلا. ترى ما الحكمة من هذه آآ من هذا الاختلاف؟ الله سبحانه وتعالى له ارادتان. ارادة شرعية وله ارادة كونية الارادة الكونية هي التي يخلق الله عز وجل عليها الخليقة. والله سبحانه وتعالى اوجد الخير والشر وهو الذي خلقه سبحانه وتعالى. خلق جميع الكون على اختلاف وانواعه والوانه ورغباته وكذلك ايضا غاياته. اه خلق الله سبحانه وتعالى هذه الخليقة على اختلاف وتباين. خلق الله عز وجل الكفر وخلق الكافرين خلق الله عز وجل واوجد الايمان واوجد المؤمنين. وارسل الله عز وجل وانزل كتبه وارسل الله عز وجل الرسل وجعل الله عز وجل من كن عدوا لهم وخلقهم سبحانه وتعالى وهم ابليس وكذلك ذريته. هذا هذا الامر الكوني الذي اوجده الله سبحانه وتعالى ثم امر الناس وجعل لهم ارادة وجعل فيهم الارادة التي يستطيعون فيها فيها ان يختاروا. لهذا نقول ان الحكمة حكمة الله سبحانه وتعالى في الاختلاف وهذا التنوع ان الله سبحانه وتعالى له حكمة شرعية وله حكمة وله حكمة كونية. الحكمة الكونية في خلق هذا الاختلاف والتنوع ليختبر الله سبحانه وتعالى الطائعين. فلو لم يخلق الله عز وجل الا ايمانا ولم يخلق الله عز عز وجل الا خيرا محضا آآ بابتدائه وانتهائه ولم يخلق الله عز وجل الا مؤمنين. لم يكن ثمة حاجة لمواضع الابتلاء والاختبار. ولهذا نقول حتى في مسائل الاختبار تجد ان علم حينما يختبر تلاميذه لابد ان يكون ثمة احتمالات للخطأ حتى يعرف الصواب. ولهذا يعرف المتعلم وكذلك ايضا الذي الذي تفقه وتبصر في مواضع الاختبار حتى يعرف الاجابة الصحيحة. وهذا به يعرف الجاد من غيره. واذا وقع في خطأ واذا وقع في خطأ اشارة الى ان الخطأ موجود وقد قصر في ادراك وعمله. كذلك اه ولله عز وجل المثل الاعلى. الله سبحانه وتعالى اوجد الشر. وايجاد الشر لا يعلم من ذلك ان يختار الانسان. الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم. ولو شاء ربك ان الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين. الا من رحم ربك ولذلك خلقهم. الله عز وجل جعل الناس على على اختلاف انواع وهذا الاختلاف قد اوجده الله سبحانه وتعالى من جهة من جهة الارادة. ويجد الله سبحانه وتعالى في في حال الناس ايضا نفوس متباينة من الرغبات وكذلك ايضا الميول. واوجد الله سبحانه وتعالى ايضا اوامر شرعية. هذه الاوامر الشرعية التي بينها الله سبحانه للناس ليختبر الناس من يتبع الحق ومن يتبع الباطل. حتى يستحق الذين يتبعون الحق الثواب عند الله عز وجل. ويكون الذين خالفوا امر الله وتعالى يستحقون في ذلك في ذلك العذاب اذا كانت مخالفتهم في ذلك عن علم عن علم وبينة وبصيرة. اذا ينبغي ان نميز في بينما يتعلق بخلق الله سبحانه جعل للشرط وبينما يتعلق لامر الله عز وجل بالخير خلق الله عز وجل للشر في ذاته ما خلقه الله عز وجل ليتبع الناس ولكن نوع من الاختبار الذي يجعله الله سبحانه وتعالى اه في الامم به اه يعلم الله سبحانه وتعالى المتبع. ومن يستحق الثواب ومن يستحق العقاب به ما ينزل الناس فيما بينهم يعرفون الصالح من الطالح يعرفون المصلح من المفسد يبتلي الله عز وجل هؤلاء بهؤلاء حتى يرون يرون حكمة الله سبحانه وتعالى نمط واحد. صحيح. متساويين من جهة الحس والذوق وكذلك الامر الفطري وكذلك ايضا من جهة النظر. فتجدهم يجتمعون يجتمعون حدا سواء كحال الملائكة لا يصون الله ما امرهم قالوا ان ما يؤمرون. طيب. واما بالنسبة للبشر الله سبحانه وتعالى جعل فيهم ارادة ذاتية. في هذه الارادة وجعل فيها شيء من المقاومات ونزعات ونزغات الشيطان وجعل لهم عدوا والعدو في ذلك منهم من هو قائم في نفسه وهي النفس الامارة بالسوء وما ابرر نفسي ان النفس امارة بالسوء. او ما كان خارجا عنه وهم عدوان عدو من شياطين الانس عدو من شياطين من شياطين الجن هؤلاء والحقيقة امامك من تتبع؟ الحقيقة امامك او او تحاول ان تشبع تلك الرغبات. اعود الى الله عز وجل في الانسان شهوة والشهوة في ذلك متباينة من جهة الشهوة كلو المشرب والملبس والمنكح والمسكن وغير ذلك من شهوات الجاه وكذلك ايضا السيادة وغير ذلك من المتع. الحقيقة في هذا امامك وكذلك ايضا الشهوات والرغبات هذا نوع من الاختبار لهذا ينبغي ان نعلم ان الله سبحانه وتعالى لو لم يجعل هذه هذه الانواع وهذه الاختلاف وهذه المطامع لم يكن للمتعبدين مزية ولم يكن ايضا لوضع النار والجنة ايضا مزية ولم يكن ايضا لوضع الجنة في ذاتها مراتب. وكذلك ايضا درجات لاختلاف الطائعين فمن جهة اقبالهم على الله سبحانه وتعالى وجعل الله عز وجل ايضا الجنة على دركات ودركات في ذلك متباين. ومنهم المنافقون منافقون في الدرك الاسفل من النار. هذا الاختلاف حال كذلك ايضا في حال اختلاف الطائعين. لهذا نقول ان ما يتعلق بحكمة الله سبحانه وتعالى من هذا الايجاد. الله عز وجل جعل هذه الاشياء للاختبار والاعتبار هذا الاختبار والاعتبار حتى يعتبر الناس ما مضوا وكذلك يعتبروا بهذه الحكم الالهية التي اوجدها الله جل وعلا حتى يختبر الله سبحانه وتعالى الصادق من الكذب يختبر الله عز وجل ايضا المتبع ممن ممن يخالف امر الله سبحانه وتعالى ويتبع ويتبع هواه. اذا اردنا ان ننظر في كلام الله عز وجل نجد ان الله عز وجل ذكر الابتلاء الابتلاء وربطه بجانب بجانب تنوع الخليقة. يقول الله سبحانه وتعالى انا جعلنا مع الارض زينة لها لنبلوكم ايكم احسن عملا. ما جعل الله عز وجل في هذه الزينة كما في الانسان شيئا من المطامع للسير فيها. ثم جعل الله عز وجل هذا النوع من الابتلاء. كذلك ايضا قد يقول قائل الله عز وجل يبتلي الانسان بالخير كما يبتليه الشر. الله عز وجل يبتليه لذلك يقول الله عز وجل في كتابه العظيم كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة. الله عز وجل جعل ايضا الابتلاء بالخير والشر هذا من الفتن التي يجعلها الله عز وجل بها يتمحص يتمحص الانسان اه ويميز الله عز وجل في ذلك الخبيث. الخبيث هو الطيب لهذا الله عز وجل جعل هذه الاشياء وجعل هذه المطامع وغرس في الانسان انعكاس لها يتأثر بمن حوله حتى يميز الله عز وجل في ذلك الخبيث من الطير هذا الامر يمارسه الناس في دنياهم في حالهم. لهذا تجد في مواضع التعليم. تجد في مواضع التعليم. ثمة اشياء مثلا مرغبات للانسان الانصراف عن عن العلم. وكذلك ايضا عن الابداع والانتاج مثلا من يلهو وهو كذلك ايضا ينشغل باللذائذ بالسكر والمجون وكذلك النسا والمأكل والمشرب ويدع مثلا مسائل العلم ونحو ذلك. هذا في دائرة الناس يرون ان هذا رجل منحرف وكذلك ايضا مبتعد عن اه عن الانتاج ونحو ذلك. هذه الدائرة اختبارية بالنسبة للبشر. لله سبحانه وتعالى المثل الاعلى حينما اوجد هذه الاشياء وامر وامرهم بخلافها وجعل في خلافها ايضا مسوغات عقلية وكذلك حجج قوية حتى يتبعوا حتى يتبعوا الحق. لهذا الله سبحانه وتعالى امر الناس ان ان يتبعوا الامر الشرعي ولو وجدوا في نفوسهم ميلا الى ميلا الى غيره. ولهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى انما اوجد هذه الاشياء القدرية من جهة باين من الاذواق والحس والميول التي تخالف امر الله سبحانه وتعالى هذي اختبار. ولهذا جاء في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام قال حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات. يعني انسان يميل لهذه الشيء هذا نوع من الاختبار. لو كانت الجنة محفوفة بالشهوات والنار محفوفة بالمكاره. ما اقبل الناس على النار وانما اقبلوا على على الجنة ولم يكن ثمته حينئذ حاجة الى الى مواضع الابتلاء والاختبار. الله سبحانه وتعالى يبتلي الناس. ويبتلي الناس حتى يميز الخبيث من الطيب. حتى في اشياء يسيرة. يقول الله سبحانه وتعالى في كتاب يا ايها الذين امنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تنالوا ايديكم ورماحهم. يعني ان الله عز وجل حرم على المحرم حينما يتلبس باحرامه لحجه وعمرته ان يصيده هو يمشي في البرية بعد ما يحرم ثمة مساحة في البرية بينه وبين وصول الحرم. ربما يخرج له صيد من غزال او ربما ايضا ارنب او نحو ذلك هو جائع. ويحتاج الى الله عز وجل حرم عليه هذا الامر. الله عز وجل حرم هذا الشيء واخرجه له وجعله في طريقه نوع من الاختبار. قد يقول قائل لماذا يحرم عليه الطيبات ويسير في في في برية او نحو ذلك نقول في مثل هذا الانسان حينما يكون مسافرا قد جهز نفسه الله عز وجل لا يهلك الانسان ولكن هذا نوع من الاختبار هل يميل الانسان الى الى مطمع الله عز وجل غرس بالانسان ايضا مطمع من جهة ميله الى الى تنوع المآكل والاستكثار من المال. ربما يسعى الى المال ولم يحصله فيميل للتشوه بالخديعة والربا وكذلك ايضا الغش والعرب وكذلك ايضا بالسرقة وربما ايضا كذلك ايضا من جهة المأكل كذلك ايضا بالنسبة للملبس كذلك ايضا بالنسبة له السيادة ونحو ذلك يستعمل الرشوة حتى يصل الى حتى يصل الى مبتغاه. الله عز وجل جعل في هذا الامر الامر رغبة في الانسان بالانطلاق. الله عز وجل جعل امرا يقابله من جهة كبح الجماح بتحريم السبل المحرمة وجعل السبيل الشرعي في ذلك امرا امرا ضيقا. لماذا حتى تتحقق مسألة رمية الامة؟ فينضبط في هذا الامر وهي سنة المدافعة يجعل الله عز وجل فيها صلاح الدنيا وكذلك صلاح اه صلاح الاخرة. لهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى قد جعل هذه هذه الحكمة ظاهرة من جهة امتثال امر الله سبحانه وتعالى حتى يختاروا امر الله عز وجل على على غيره. اما الذي يقول ان الله عز وجل اوجد هذه الاشياء. وحينما اوجدها فلي حرية كما سألته في في سؤالك هنا ان الله عز وجل حينما اوجد هذه الاشياء وجعل الانسان عقلا اذا يختار الانسان ما يشاء. نقول ان وجود الخير والشر من جهة الاراء وجود الحق والباطل وجود وجود ايضا ما يفسد الانسان وما يصلحه ليس مسوغا للانسان ان يختار. نقول ان الله سبحانه وتعالى اوجد الكفر واوجد الايمان اوجد حلال واوجد الحرام ليس للانسان ان يختار منها ما يشاء. قد يقول قائل لماذا الله سبحانه وتعالى اوجدها حينئذ؟ واوجد فيني رغبة من جهة النظر واسعى فيما اريد. نقول والله سبحانه وتعالى قد اوجد كذلك في الارض من السموم وكذلك ايضا من الامراض والاوبئة. لماذا يفر منها الانسان؟ اذا كان الانسان مثلا مخير بان يختار بين الموجودات فالله عز وجل اوجد شذوذ الاراء والافكار كما اوجد الله سبحانه وتعالى ايضا السموم وكذلك ايضا وكذلك ايضا المهلكات للانسان هل يصوغ الانسان؟ يقول ان الله عز وجل السموم واوجد الشرور واوجد كذلك ايضا الشذوذ من جهة من جهة ما يضر الانسان ان الانسان يتناول السم ويتناول ايضا ما يهلك الانسان يبدنوا ويفسد بدنه ونحو ذلك باعتبار ان الله عز وجل قد اوجده نقول كذلك ايضا ليس للانسان ان يأخذ بشذوذ الاراء والافكار ويحتج ان الله عز وجل نقول كذلك ايضا كما تحمي بدنك من جهة السموم وتهرب من ذلك لتحافظ على دنياك عليك ان تحافظ الى دنيا آآ هي الدنيا الى الى ان تحافظ على حياة الاخروية كما حافظت على دنياك ولكن لما غابت الجانب الاهتمام بالاخرة وعظم الاختبار النظر الى الدنيا اصبح الانسان في تناقض لا يختار في دنياه الى ما يعمره ويقيه. اما اخرته لانه ضعف الايمان في ذلك يقول حينئذ اختار ما اشاء. نقول الله سبحانه وتعالى قد امر الناس بسلوك سبيله كذلك ايضا بالنهج الى طريقه وعدم الميل الى رغبات الى رغبات الانفس. لهذا جاءت الشرائع تخالف الموجود وربما ما يقتنع به الانسان ربما يقتنع بالباطل ربما يقتنع بالباطل ويأتي امر الله سبحانه وتعالى على خلافه عليه ان يتبع امر الله سبحانه وتعالى يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم قل هل انبئكم اعمالا الذين ظل سعيا في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. اي ان الانسان ربما يظن ان هذه القناعة وهذه العقيدة وهذا الرأي وهذا القول انه هو الحق. اه وهو على باطل فيها جيل نص الشرعي يقول ان هذا هذا الفعل وهذه القناعة هي قناعة باطلة. بالاية من كلام الله عز وجل وكلام النبي عليه الصلاة والسلام. حينئذ يكون الانسان في موضع اختبار بين القناعة الذاتية وبين ما امر الله سبحانه وتعالى. الذي يرجع اه حكم الله الى الصواب والخطأ من جهة عقل الانسان. حينئذ يقول كأن الانسان يقول ان عقلي هو الحكم. اذا كان عقلك الحكم الى ارسال الرسل وما الحاجة الى الى ايضا الى الى انزال الكتب على على الانبياء حتى يبينوا للناس الحق والباطل نقول عقل الانسان قاصر عقل الانسان عقل الانسان قاصر فعليه ان يكل الامر الى الله سبحانه وتعالى ويتبعه الخلل في ذلك ولو خالف في ذلك عقلا. بعض الناس قد يحتج بالقرآن الكريم والقرآن الكريم نزل الجميع ويقرأه العربي ويقول انا عربي. عندما يقول الله عز وجل في سورة آآ البلد وهديناه النجدين يعني بينا له الخير والشر. يقول انا اعرف واميز طريق الخير والشر. ما تراه شر اراه خيرا. لا اعني في المتفق عليه او الاصول انما في المختلف فيه كيف لنا جميعا ان ننجوا بمعرفة وتيقن ان هذا هو الطريق الخير. اه مسألة ان الله سبحانه وتعالى هذا الانسان ان يجدين طريق غير طريق الشر. نقول ان الانسان اكثر دعاء يدعوه في صلاته. اذا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. يعني ثمة الصراط المغضوب عليهم من ثمان صراط لاضانيهم اليهود والنصارى وسلم من الذين امنوا وثمة ايضا طرق متنوعة جدا من طرق الضلال والغواية كما جاء في حديث عبد الله بن مسعود حينما قال خط النبي عليه الصلاة والسلام خطا وخط عن يمينه والشمال خطوطا هذه من التنوع هذا من من التنوع الموجود وذلك ان علة الوجود في ذلك لابد ان نفقه وان ندرك ان علة ايجاد الله سبحانه وتعالى لهذه الطرق لا تعني من ذلك الا من ذلك الاختيار وحرية الانسان لان ان يفعل ما يشاء. لو كان ان ان علة الوجود في ذلك انه يحق للانسان ان يختار ما شاء. لجاز للانسان ان يأكل السموم يفعل ما في نفسه ما يشاء باعتبار ان السم موجود. فنقول الله عز وجل اوجد ملذات الطعام واوجد السموم عليك ان تأكل الطعام وتدعي السموم لماذا؟ الاختبار لعقلك. كذلك ايضا بالنسبة لشذوذ الاراء والافكار اختبار دينك ان تعلم امتثال امر الله سبحانه وتعالى في مثل هذا الامر. لهذا نقول ان الله عز وجل حينما بين للانسان طريق الشر وطريق الخير وطرق وطرق الغواية وطرق الهداية واوجب عليه ان يسلك الطريق المستقيم. لهذا نجد ان الله سبحانه وتعالى يذكر الاختلاف ولا يمدحه في كتابه العظيم بل ينهى عن عن ذلك ولهذا الله سبحانه تعالى يقول في كتابه العظيم ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا المراد بذلك هم اليهود والنصارى. يعني لا تكونوا كاحوالهم. يأمر الله عز وجل بالاجتماع كما في قول الله عز وجل واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا من جهة غايته وامره لانه يدفع الانسان الى ما هو اعظم من ذلك والكفر بالله سبحانه وتعالى فيكون وسيلة او قطرة او قطرة اليه. اما بالنسبة للخلاف الذي يكون مثلا في الفروع امر الله عز وجل بالاجتماع ونهى عن الاختلاف. وهذا اذا ادركنا ان الله سبحانه وتعالى يأمر بالاجتماع شرعا. الله عز وجل قد يوجد اسباب الاختلاف قدرا الاسباب يوجد اسباب للاختلاف قدرا ولكن الله سبحانه وتعالى لا يأمر بها شرعا. وانما يأمر الله عز وجل بالاجتماع. قد يقول قائل ما الحكمة من ايجادها اصلا اذا كان الله عز وجل لا يأمر بها نقول الحكمة هي الاختبار الاختبار حتى تكون في ذلك يعرف من هذا الذي ترك الشهوات ترك مثلا شهوة الفرج ترك شهوة المأكل المشرب والملبس غير ذلك ترك الرشوة ترك الزنا ترك شرب الخمر ترك المحرمات وغير ذلك حتى يصل الى الى مرضاة الله سبحانه وتعالى فحين اذ هذا الذي يستحق يستحق الثواب الذي اما الذي يكابر امر الله سبحانه وتعالى ويخالفه الى ما يريد من شهوات باعتبار انها موجودة. اه نقول في ذلك هو خالف امر الله سبحانه وتعالى. وسار الى علة ليست من جهة ايجاد الخير الخير والشر. حديثكم الاخير حديث مخيف لمن كان له قلب او القى السمع. هذا الاختلاف هو ربما فيه المشقة ما فيه وهذا الاضطراب وهذا الاختبار وهذا الامتحان هو عذاب الحقيقة نفسي وبدني ان يخالف ما تهواه ما ربما يدله اليه من حوله من قرآن السوء الشيطان الهواء الا اننا نسمع ايضا قوله عليه الصلاة والسلام وجاء كما جاء في الحديث ان اختلاف امتي رحمة كيف نجمع بين الامرين؟ اولا بالنسبة قوله فقال النبي عليه الصلاة اختلاف امة رحمة. اول ليس بحديث هو طبعا يذكر ويذكره الفقهاء ويذكره ايضا بعض بعض ما يتكلم في ابواب الاصول وليس بحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام اختلاف امتي رحمة. وانما جاء عند البيهقي وجاء ايضا عند الديربي في كتابه الفردوس من حديث عبد الله بن عباس انه قال اختلاف اصحاب رحمة. وهذا ايضا في اسناده في اسناده. اذا لا يوجد حديث النبي عليه الصلاة والسلام بلفظه اختلاف امتي امتي رحمة. فالاختلاف في ذلك ليس برحمة من جهة الاصل. الاختلاف مذموم لان الله عز وجل نهى نهى عنه. هذا من جهة من جهة اصل وجوده. هم. ولا حديث في مدحه في مدح الاختلاف. واما بالنسبة لما جاء في الحديث في حديث عبد الله بن عباس وفي سنده انقطاع غض اخرجه البيهقي في المدخل وكذلك ايضا الديلمي في كتابه في الفردوس من حديث ابن مسعود او عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اختلاف اصحاب رحمة. لماذا ذكر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر غيرهم على فرض صحة هذا الحديث الصحابة عليهم رضوان الله يختلفون اي اختلفوا فيما بينهم يختلفون في ابواب الفروع لا يختلفون في ابواب الاصول. لان اختلاف ابواب الاصول هو الشر بعينه وهو اعظم اعظم انواع الشر في وبالاختلاف وهذا والخروج عن وحدانية الله عز وجل وعبوديته والانصياع والانصياع لامره. وذلك اذا قلنا ان جميع الاختلاف رحمة. اذا ما الحاجة الى ارسال الرسل؟ وما الحاجة جاء ايضا الى الكتب اذا كان كل من ممن فعل شيئا وكلما تنوع الخلاف بدل ان يختلف الناس على قولين فليختلفوا على ثلاثة يستزيدوا من امر الرحمة وبدلا من ان يكونوا على ثلاثة تختلف على اربع وخمس وست وسبع وهكذا. ولهذا نقول ان التأصيل ان الاختلاف اختلاف الامة رحمة بهذا الاجمال وهذا الاطلاق هو من المعاني الخاطئة ولا يوجد ما يعبده من ذلك من كلام الله عز وجل ولا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الادلة في ذلك على خلافه. ولهذا نهى الله عز وجل عن ذلك ما في قول الله جل وعلا في كتابه العظيم. ولا تكونوا كالذين وتفرقوا واختلفوا كذلك ايضا في قول النبي عليه الصلاة والسلام في احاديث كثيرة قال ولا تختلفوا وجاء في رواية ولا تختلفوا تختلف قلوبكم نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن الاختلاف. وجاء ايضا في كما جاء في المسند والسنن النبي عليه الصلاة والسلام قال عليكم بالجماعة في قول الله عز وجل واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا امر الله عز وجل بالاجتماع وحث عليه ولكن بالنسبة للخلاف الذي ذكر عن الصحابة ان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى يختلفون. خص خلاف الصحابة وما خص خلاف غيرهم من الامة لان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى في ذاتهم لا يختلفون الا على جوانب الفروع. اما بالنسبة للاصول فانهم يجتمعون عليها. ما يتعلق بتوحيد الله اصول الاسلام الامور الكلية من مسائل الدين فكان خلاف سلف كالصحابة عليهم رضوان الله تعالى هو خلاف خلاف الرحمة في الامور ولهذا الامام احمد رحمه الله قد عرظ عرظ عليه كتاب في ابواب الاختلاف اختلاف فقال سمه كتاب الساعة يعني سعة في الامة لانهم يختلفون في ابواب الفروع وذلك في ابواب الفروع كمسائل مسائل الخفين كمسائل مثلا فيما يتعلق ببعضه الصفات الصلاة ونحو ذلك ما يتعلق ايضا في الوضوء ما يتعلق ايضا في بعض نواقض الوضوء ما يتعلق ايضا ببعض المسائل الفرعية بمسائل النكاح والطلاق والعدد وغير ذلك لكن العصر العام انهم يتفقون عليه ويجمعون ويجمعون على هذا ولهذا عمر ابن عبد العزيز عليه رضوان الله قال ما احب ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لم يختلفوا ذلك انهم اذا لم ان لم يختلفوا ضيق على الناس. واذا اختلفوا كان كان في ذلك في ذلك سعة ورحمة يعني لهذا توسيع على الامة عند الشدائد. ولهذا حتى تجد في مسألة المسح على الخفين منهم من ياخد مثلا في بعض احاديث الضرورة ونحو ذلك الزيادة على الثلاث ايام للمسافر ونحو ذلك احتجاز بفعل عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى وامر الاصلاح البريد. لهذا نقول يكون ممدوح ترجع عن ذلك الله عز وجل يقول في كتابه العظيم تلك حدود الله فلا تعتدوها اي الرسوم التي رسمها الله عز وجل لك ليس لك ان تسعى لك ان تلبس وتأكل الانسان في هذا في هذا الامر ان يفتي ببعض هذه الاشياء رحمة بالامة وتوسعة وتوسعة عليها. ائذن لي ان استطرز قليلا مع قضية ربما هي موجودة عند كثيرين من عامة الناس. يتبع اه الاكثرية استنادا الى قوله عليه الصلاة والسلام انتم شهداء الله في الارض. عندما اه باحدى الجنازتين ويعني تكلموا في الاخرى. هم. بينما نحن نقرأ الله عز وجل وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله. نعم. ما التوجيه؟ اه بالنسبة للاكثرية وكذلك ايضا الاقلية وهذه من الاسئلة المهمة جدا فيما يتعلق بالاكثرية وكذلك ايضا الاقلية. الاكثرية في هذا ليس معترفا من جهة الحق والباطل وذلك الاكثرية تتنوع من زمن الى زمن الاكثرية في هذا القرن تختلف عن القناعات في الاكثرية في القرن الماضي. القناعات في الاكثرية في القرن الماضي تختلف عن القرن الذي قبله. كذلك ايضا من جهة الالف سنة من جهة القناعات في الف سنة هذي تقترب القناعات في السنة الماضية وهكذا نقول ان القناعات في هذا هل يعني من ذلك ان الحق يتنوع ويتعدد الحق في ذاته واحد لا يمكن ان يتنوع منذ ان اوجد الله عز وجل الحقيقة الى ان ان يرث الله سبحانه وتعالى في ذلك الارض ومن عليها. فنقول ان فيما يتعلق في هذا ان الله سبحانه وتعالى اوجد الحق وجعله واحدا في ذاته. جعل الله عز وجل في ذلك بذلك الحق واحدا واحدا في ذاته لا يمكن في هذا في هذا ان يتأدب. لكن الناس تختلف عنه منهم من يصيبه ومنهم من يأتي حول حماه وكلما كان الانسان اليه اقرب كان الى الحق في هذا كان الى الحق في هذا في هذا اقرب. بالنسبة للكثرة الله سبحانه وتعالى ذم الكثرة بكتابه في مواضع عديدة. الله عز وجل يقول ولكن اكثر الناس لا يؤمنون اكثر الناس لا يعقلون. اكثر الناس لا يفقهون الله سبحانه وتعالى بين ان الناس لا يفقهون وكذلك اكثرهم لا يفقهون اكثرهم لا يشكرون اكثرهم لا يعلمون. نقول ان ان الله سبحانه وتعالى بين ان اكثرية في حاله في حال الارض انهم لا يعلمونها لا يعلمون الحق. بالنسبة للمدح الذي جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في قوله انتم شهداء الله في ارضه. نقول الله النبي عليه الصلاة والسلام خاطب ثلة اهل الايمان. خاطب ثلة اهل الايمان حينما تأتي مثلا علماء حينما وكذلك ايضا بصالحين اذا تخاطبهم في ذلك وتقول ان الاكثر منكم على القول هو القول القول يختلف اذا كنت تخاطب مثلا جهال فحينما تأتيني بالف جاهل وربما تأتيني بعالمين هم اعظم من الف من الف جاهل اذا الاكثرية في ذاتها حتى من جهة النظر ليست معتبرة وحينما تأتيني حتى من جهة طب الابدان تأتيني بطبيب واحد حاذق عارف ولا تأتيني بمليون من الجهلة الذين لا يعرفون طب الابدان ولا يعرفون من اين يذكر بدأ تؤتى الاسقام. فضلا ان تؤتى تؤتى العافية. اذا هذا حتى في من جهة النظر ان ان العدد في هذا من جهة اعتبارها ليست معتبرة وانما المراد بذلك هو النوع. اذا كنا في دائرة اهل الايمان في دائرة الحق فنقول ان الكثرة في ذلك لها حظ وقرينة ايضا على معرفة على معرفة الحق وتقديمه وتقديمها على غيره من اقوال الباطل وكذلك اقوال وكذلك اقوال الشر. اما الذين يتبعون ويقول ان اكثر الناس على هذا الشيء نقول ان الكثرة في ذاتها ليست دليلا على فاي كثرة تقصدون في هذا في هذا الامر اذا اردنا ان ننظر مثلا الى الى جهة الكثرة فنقول ان الكثرة في هذا نجد ان طوائف عباد الاوثان في الارض اكثر من اليهودية والنصرانية. حتى حتى نجد عباد سواء من الصين او كذلك او الهند او النبال او غير ذلك. الذين يعبدون يعبدون امثالك. كذلك ايضا اليابان وغير ذلك. هؤلاء يعني من من اه مليارين اه او ربما ثلاث مليارات او نحو ذلك يعبدون يعبدون يعبدون الاصنام والاوثان. عبودية الاصنام والاوثان في هذا هي اعظم من توحيد الله سبحانه وتعالى نقول الاكثرية لا يمكن ان تتحقق في اه في شيء ويكون حقا لمجرد الاكثرية. بل ان الحق في ذاته هو حق اه سواء فعله واحد او اه او وفعله فعله جماعة ولهذا نجد ان الانبياء الله سبحانه وتعالى وكذلك اتباعهم في ازمانهم كانوا قلة في مقابل اكثرية تواجه رسالتهم التي كانوا يدعون اليها اه ثمة اه محاور كثيرة جدا في هذا اللقاء وايضا ربما لقاءات قابلة. قضية الخلاف في الاصول والفروع ساتي اليها قليلا لكن هذا الخلاف بعد هذه المقدمات لهذه المسائل مهمة في اختلاف الامة واتباع القول والابتلاء فيه. هل الخلاف على مرتبة واحدة. الخلاف يتباين. الخلاف بالنسبة لمراتبه يتباين. ثمة علامة قدمه اشارت اليه بنسبة خلافه ابواب الاصول. كذلك ايضا ما يتعلق في قبل فروعه. الخلاف في ابواب الفروع ايضا على مراتب الخلاف في ابواب الاصول يتباين. ابواب الاصول منه ما ما يوقع الانسان في البدعة ولكنه لا يدخله في ابواب مكفر. اعلى الخلاف الذي يدخل الانسان دائرة الكفر ويخرجه من دائرة الايمان. فهذا هو اخطر انواع الخلاف وكذلك ايضا هو الذي اه هو الذي لاجله الله سبحانه وتعالى ارسل الرسل وانزل وانزل وانزل عليهم الكتب ولاجله ايضا آآ انشأ الله سبحانه وتعالى وخلق الجنة والنار وجعل الناس على فريقين من جهة اصحاب جنة واصحابه واما بالنسبة لما يتعلق في ابوابها الخلاف في ابواب الجزئيات وكذلك ايضا في ابواب في ابواب الفروع فامرها في ذلك من امر الرحمة يجعلها الله سبحانه وتعالى مكملة ذات الاصل. ولهذا جاء النبي عليه الصلاة والسلام ان دعوة الانبياء من جهته التحقيقية اي دعوة واحدة لا تختلف منذ ان ان انزل الله عز وجل ادم الى نبينا عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيح من حديث مثل حديث ابي هريرة وغيره عن النبي عليه الصلاة والسلام قال نحن معاشر الانبياء اخوة لعلات. اخوة لعلات يعني في ذلك ان الامهات متعددة الاب في ذلك والاب في ذلك واحد وهذا اشارة الى ان دعوتهم في ذلك انها دعوة توحيدية توحيد الله سبحانه وتعالى وافراده في ربويته والوهيته واسماعه واسماعه وصفاته تنوع الشرائع واختلاف هي التي يختلف فيها امر الانبياء من هذه الشرائع منه وما هو اصلي ويأخذ احكام الاصول ومنه ما هو من امور الفروع التي ربما لا تركها الانسان او جحدها باعتبار ظنيته وعدم قطعيته انه لا يدخل في دائرة الكفر وربما يدخل في دائرة الخطأ. وكذلك ايضا البدعة والخلاف. اه ذكرتم خلافا اشرتم اليه بين الاصول الاختلاف في الاصول واختلاف في الفروع آآ ان اذنتم باجمال على عجب. بالنسبة الخلاف الذي يكون في الاصول والخلاف الذي يكون في الفروع. الخلاف الذي يكون في الاصول هو الخلاف الذي يكون في توحيد الله سبحانه وتعالى. هذا خلاف في الاصول. والخلاف في توحيد الله سبحانه وتعالى اما ان يكون في اه في الكفر الاكبر الذي يخرج الانسان من الملة واما ان يكون في الشرك الاصغر او في الكفر الاصغر الذي لا يخرج الانسان من الملة ولكنه يجعله على على شفا جرف هار في في الكفر في الكفر الاكبر هو الشرك الاكبر. اه بالنسبة للشرك الاصغر الشرك الاصغر هو مرتبة اعلى من مرتبة الكبائر كما اشار الى هذا غير واحد من العلماء. وشرك اصغر في ذات ربما يتساءل الانسان فيه من جهة الالفاظ وكذلك الاقوال والاعمال ولكن من جهة الحقيقة هو اخطر من الكبائر. اخطر من الكبائر لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى جعله في دائرة عدم الخلاف الفروع يتباين الخلاف في الفروع آآ هو الذي لا يكون مثلا في في اصول الديانة وانما يكون في مسائل الفرعيات من جهة جزئيات احكام الصلاة كذلك ايضا ما يتعلق ببعض الصيام والمفطرات هل يفطر هذا ولا يفطر مسألة نواقض الوضوء مثلا آآ هل ينتقض بخروج الدم ولينتقل مثلا باكل لحم الابل او ينتقب مثلا مسجد ذكر او نحو ذلك كذلك ايضا بالنسبة للصلاة في ذلك والصلاة في هذا التغطية المنكبين هل منكبان في ذلك وجوب تغطيتهم او لا تجب كذلك ايضا بالنسبة الصيام هل الحجامة تفطر الصائم تفطروا كذلك السواك قبل العشاء وبعدها ليختلف الامر فيهما او لا يختلف. كذلك ايضا بالنسبة للزكاة مسألة عروض التجارة ونحو يومها ووقع في ذلك من خلاف يسير عند بعض اهل العلم لان في هذا كذلك اوصي بعض الزكاة في مسائل البقرة وغير ذلك مما جاء فيه الدليل آآ فيه آآ في فيه ضعف ولين وكذلك ايضا ما يأتي مثلا في بعض المسائل مسائل الحج وغيرها هذي مناسك الشريعة والفدية فيها ونحو هذا كذلك ايضا في مسائل العدد مسائل الطلاق وكذلك ايضا النكاح وكذلك ايضا في مسائل المواريث التي فيها فيها خلاف في مثل هذا الامر في مسائل مثلا الاخوة لام مع الاخوة لاب كذلك الجد مع الاخوة وغير ذلك في مسائل التي اختلف فيها السلف ورد عليهم رحمة الله الله تعالى كذلك ايضا فيما يتعلق في مسائل التعزيرات مسائل الحدود والعقوبات هل في مثل هذا يعاقب الانسان في هذا حدا او يعاقب في هذا الردة من صور المسائل كمسائل هل يحد اريد الدواء خلاف العلماء في في مثل هذا في مثل هذا الامر؟ كذلك في مسائل العدد عدة المرأة لاهلها هي بالحيض او كذلك ايضا بالاقراء كذلك ايضا بالنسبة لبعض الصور والمسائل التي تكون في حال في حال الرجل واحكامه من احكام اللباس وكذلك المرأة في احكام اللباس وعوراتها ونحو ذلك هذا من المسائل الفرعية التي تكون من خلاف من فرحنا لا يعنف على هذا ولا يبدع ولا يفسق وانما يبين له الحق بالدليل الذي جاء به في كلام الله عز وجل وكلام رسولنا صلى الله عليه وسلم واقوام في ذلك حجة الظاهرون دليلا تظهرم دليلا واصحهم واصحهم ايضا دليلا هو الذي يكون قوله في ذلك هو هو الراجح وقول غيره المرجوح. اذا لان نتقدم بين اللقاء المحور القادم وهو خلاف الديانات. بهذا الحديث العظيم ستفترق امتي كما قال عليه الصلاة والسلام. الى ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار واحدة. نعم. لاحظ اثنتان وسبعون فرقة في النار. نعم. بين يدي حديثنا اذا لي ان استطرد قليلا في شأن في شأن مسألة قدرية ينازع فيها كثير من الناس ممن يختار غير طريق الهدى. هم. يقول الله عز وجل يعني يسر لي هذا الاختيار وهو يعني ربما كتب علي هذا كما كتب آآ في القرآن قبل آآ خلق آآ آآ ابي لهب بان له آآ بانه النار. وبالنسبة للاحتجاج بقدر الله عز وجل على ما يفعله الانسان من معاصي وظلاله للطريقة الجاهليين. الذين يقولون لو شاء الله ما اشركنا قل ان الله سبحانه وتعالى لا يمكن ان يأمر ان يأمر بالشرك لمجرد اختيارك انت اخترت لنفسك الله عز وجل قد جعل لك مشيئة. وهذه المشيئة التي لم يجعلها الله سبحانه وتعالى في غير ذلك من المخلوقات نجد الكواكب والابراج والنجوم وكذلك ايضا الاهواء والرياح ونحو ذلك ليس لها اختيار يصيرها الله عز وجل. ليس لها اختيار اذا ارادت ان تسير يمنة ويسرة وانما هي يسيره الله عز وجل كما يريد. بالنسبة للانسان جعل الله عز وجل له مزية وهي الارادة التي اوجدها فيه يكتسب بها ويسير. وهذه الارادة هي التي يكون عليها العقاب. ويكون عليها ثواب الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله. الله عز وجل جعل في الانسان مشيئة. وهذه المشيئة بعد مشيئة الله جعل لك الله عز وجل حرية الاختيار الاختيار في هذا هل يلزم من ذلك ان ان حينما قام في ذلك حرية الاختيار ان لا تعاقب عليه ولا تنهى عنه لا تعاقب عليه وتنهى عنه لانك خالفت ربما الانسان لي حرية الاختيار بالقتل لك حرية الاختيار بالقتل ولنا ايضا الحق في ذلك من عقابك. بعقابك ومنعك كما كذلك ايضا حدود العقاب وحدود الاختيار ما الذي يحكمه؟ هل ذوق الانسان وحسه او نحو ذلك لا ليس ذوق الانسان وحسه وانما هو الذي الذي يحكمه في ذلك هو الدليل الشرعي. حريتك في ذلك تنتهي بابتداء حب بابتداء حدود الله سبحانه وتعالى. لك ان تفعل ما تشاء ما لم يأتيك حد من حدود الله عز وجل فحينئذ تنتهي تنتهي حريتك. اما الذين يقولون من فلازم الغربيين او نحو ذلك وكذلك كبعض مثلا بسادة الليبرالية الذين يتكلمون فيها كمثلا آآ جون سوارت ميل الذي حينما يتكلم على مسألة الحرية يقول حريتك تنتهي ابتداء حرية الاخرين وهذا لا شك انه كلام منطقي متجرد من الدليل باعتبار انه لم يهتدي بنور من الوحي. ولكن نقول ان حرية الانسان تنتهي بابتداء حدود الله. اذا ابتعد حدود علينا حينئذ حينئذ لا ليس للانسان ان يتجاوز فيها. الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم. والذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء وتشرب وتفعل ما تشاء اذا بلغتك ان الله عز وجل حرم هذا فهو حد من حدود الله فتوقف. ولا تتجاوز لك ان تلبس من الالوان وكذلك الاصناف فاذا رأيت حريرا امتنع عنه لان الله عز وجل حرمه على الرجال. اذا رأيت ذهبا ان الله عز وجل حرمه للرجال على الرجال. وعلى هذا نقول انما حرمه الله سبحانه وتعالى الانسان قليل بالنسبة لما احله الله عز وجل عليه. كذلك بالنسبة للمأكولات والمشروبات المأكولات والمشروبات عريضة. بنسبة محرمات قليلة. لهذا المحرمات من المأكولات يستطيع الانسان ان يعدها باصابع يديه. اما بالنسبة لما احله الله عز وجل لا حد له ولا حصر. لهذا تجد ان الله عز وجل يذكر في كتابه المحرمات من المأكولات ولا يذكر في كتابه ما احل عدا. لان العد في ذلك لا يمكن ان يحصى لان الله عز وجل جعل الحلال نعمة. ويقول جل وعلا في كتابه العظيم وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها يعني لا يمكن للانسان ان يحصي نعمة الله عز وجل عليه. من متع السمع والبصر وما يجوز للانسان ان ينظر اليه. الله عز وجل خلق في الانسان بصرا. واجاز له ان انظر الى كل شيء ومنع له ان ينظر في مسائل العورات. والله عز وجل قد جعل الانسان سمعا ونهاه ان يسمع عن شيء من اموره من امور الحرام. وذلك وكذلك ايضا للسماع لبعض الامور المحرمة كالمعازف وغير ذلك. كذلك ايضا بالنسبة لكلام الانسان الله عز وجل جعله يتكلم يشاء من غير ثقيل. حرم عليه اشياء وذلك من بالله عليه والسب والشتم والتعيير وكذلك الغيبة والنميمة وغير ذلك من كلام الباطل ككلام الكفر والبهتان وغير ذلك فنقول ان هذا حرمه الله سبحانه وتعالى ولك ان تتكلم فالاصل الكلام فالكلام فالكلام الحل. لهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى قد جعل هذا هذا في حال الانسان مما اوجده فيه واوجد الله سبحانه وتعالى كذلك ايضا المحرمات وجعل المحرمات بابها اضيق من ابواب من ابواب الحلال وذلك ليتواكب مع الفطرة التي خلق الله عز وجل الانسان عليها اه حتى اه يكتمل انتظام الحياة ويكون في ذلك موضع الابتلاء والاختبار حتى يستحق الانسان الثواب اه ان اتبع او العقاب خالف. اه وقفة مع اتصال كريم من الاستاذ يزيد. تفضل السلام عليكم. اه الحمد لله على السلامة يا شيخ وعودا حميدا ان شاء الله. اه سلمك الله في ثلاث اسئلة اه من وين تحدثنا يا اخي يزيد؟ من الرياض تفضل اه السؤال الاول اه اذكار الصباح والمساء متى تكون وقتها حينما اقولها حرزا؟ ومتى تكون ذكرا طيب مم اه بالنسبة ما الطريقة والعلاج من يسهو في الصلاة والسرحان والتفكير يعني ما ما كون حاضر خشوعه في الصلاة. وهل السنن الرواتب مكملة للنواقص بعد الصلاة السؤال الثالث والاخير آآ هل هناك مانع من تكرار آآ سنة ركعتين بعد الظهر بعد صلاة الظهر آآ انه ركعتين واحيانا من صلى اربعا بعد الظهر كما ذكر في الحديث هل هناك مانع من تكرارها يوميا او انها في بعض الايام؟ طيب شكرا آآ انبه الاخوة جميعا شكرا لك اخي استاذي الكريم يزيد البرنامج ليس برنامج فتوى البرنامج يعنى بطرح اطروحات شرعية تأصيلية في كافة النواحي الحياة الشرعية من ما يهم المسلم والمسلمة. الفتاوى الشرعية اه سيعلق شيخنا بأس ما دامك اه اتصلت باتصال. انما نرجو اه من المتصلين القادمين ان يعني آآ يخص آآ اللقاء باسئلة آآ تخص باجمال آآ حرزا ام آآ ذكرا الاذكار؟ بالنسبة اذكار الصباح والمساء نقول هي ذكر وحرز هي ذكر وحرز واما ما عداها من غير اذكار الصباح والمساء منها ما يكون حرزا منها ما يكون ذكرا بحسب النص الوارد في ذلك اه بالنسبة للاذكار التي تكون في الصباح وكذلك ايضا تكون في المساء. اه قد دل الدليل عليها ان منها ما هو ذكر ولازم ومنها ما يكون ما يكون ما تكون حرزا والحرز في ذلك الذي يحمي الانسان وذلك قراءة اية الكرسي وكذلك ايضا في المعوذتين وكذلك سورة الاخلاص كذلك ايضا ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من جهة بعض الاذكار التي تكون ذكرا ويكون في ذلك ثوابا ولم يأتي دليل على انها تحميه من شيء معين وذلك كالتسبيح والتهليل تسبيح مئة وكذلك التهليل عشرا وكذلك التهليل مئة وكذلك ايضا في قول سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته في قوله ثلاثا فهذا من الذكر. من من اذكار الصباح نميز بين هذا بين هذا وهذا. واما في حال الانسان الذي يجعل الاذكار في غير وقتها. الذي يجعل الاذكار اذكار الصباح والمساء في غيره في غير وقت فنقول اذا كان في غير وقتها الذي قد دل الدليل عليه فانها تكون ذكرا ولا تكون ولا تكون حينئذ حرصا لان كونها حرز قد جاء الدليل فيه مقيدا لا مطلقا. من يسهو في صلاته وجيه باجمال. هم. اه هو بالنسبة السهو في الصلاة هذا امر جعله الله عز وجل ايضا من من مواضع الابتلاء للانسان بصوارفه التي تبرأ عليه والله عز وجل ايضا ربما يبتلي الانسان بشيء من الصوارف شواغل ويسلط الله عز وجل ايضا عليه الشيطان حتى يصرفه فنقول في مثل هذا ان الله سبحانه وتعالى قد جعل الانسان سبلا شرعية وكذلك ايضا سبل عقلية منها السبل الشرعية في هذا ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثم ينفث عن يساره ولا يسترسل كذلك ايضا بالنسبة لما يتعلق الجوانب العقلية ان الانسان في هذا ان لا يسترسل والا يستجيب الا يسترسل الا الا يستجيب في استرساله في فكرة الشيطان الذي يطرحه عليه. فاذا اراد ان يطرح عليه بابا من ابواب الدنيا او ابواب الاموال او كذلك من قضايا الناس او نحو ذلك عليه ان يتدبر في غيرها ويجب عليه في هذا اذا اذا علم انه قد استرسل في هذا ان يتأمل فيما يقرأ وان يتعامل ايضا فيما يقرأ اذا كان في صلاة جهرية. اذا كان يقرأ سورة الاخلاص او مثلا في سورة الفاتحة او نحو ذلك فانه يقرأ يتأمل في العبارة ويتأمل في عليها ويتأمل كذلك ايضا فيما يتلفظ به من ذكر في سجوده وركوعه وكذلك ايضا في دعائه في هذه المعاني يتأمل في اسماء الله عز وجل وصفاته واثارها عليه ونعمه فان هذا من دواعي الخشوع الذي يدفع الوسواس وخطوات النفس التي على الانسان في الصلاة. نعتذر اليك اخي استاذي الكريم يزيد دعني اتمام بعض الاسئلة. الاحي لكي لا مليء الى برامج الاكتا عبر القنوات المعروضة. اعود الى الغربة من ختام مع شيئنا من الشؤون العظيمة الخلاف في الديانات ذكرت ذكرتم قبل اتصال الاستاذ يزيد شيئا من الاجمال فيه كمقدمات ماذا تمنع؟ آآ اشرت الى الحديث وهو من المهم ايراده ما يتعلق في اختلاف الامة تفترق الامة على ثلاث وسبعين فرقة. هذا الحديث من الاحاديث المشهورة وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في في طرق متعددة وقد جاء في المسند وكذلك كيف السؤال؟ من حديث جماعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. نقول ان قول النبي عليه الصلاة والسلام اذ فرقت اليهود اليهود على واحدة وسبعين فرقة. اه وافترقت على ثنتين وسبعين فرقة وتفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة وجاء في رواية كلها في النار الا كلها في النار الا واحدة. نقول ان قول النبي عليه الصلاة والسلام كلها في النار الا الا واحدة اشارة الى ان هذه الفرق التي اختلفت اختلفت وتظن او تتلبس بلباسه بلباس الاسلام. تلبس بلباس بلباس الاسلام وخلافها في هذا ليس خلافا على التوحيد الذي لو فعلته خرجت من الملة. اذا هي بدعية. هي طوائف طوائف بدعية وليست طوائف كفرية. الطوائف الكفرية التي التي تفعلوا كفرا يخرجها من الملة هي ليست من الطوائف الثلاثة وسبعين. ليست من الطوائف الثلاثة وسبعين وذلك طوائف الجهمية. اه واضرابهم او كذلك ايضا الذين يفعلون شرك ويعطوفون على القبور وكذلك يسجدون لها ويذبحون لها من دون الله عز وجل. نقول هؤلاء ليسوا من الطوائف الثلاثة والسبعين وانما الطوائف الكفرية. ولكن هذه الطوائف هي طوائف بدعية. بهذا الحديث نعلم ان الخلاف الوارد في هذا فيما يتعلق في مسائل الاصول والفروع ان الخلافة في مسائل الاصول اعظم واخطر باعتبار ان اثره على اصل الدين ويخرج مع هذه الطوائف من اه من اه رحمة الله سبحانه وتعالى باعتباره الفعل حتى يعودوا الى رحمة الله عز وجل وساعة في فضله ورحمته وما يتعلق توحيد الله عز وجل والاتباع. اما بالنسبة لخلاف الفروع فهذه الامة امة مرحومة. ما كان ذلك على اقتناع وكذلك ايضا على اتباع. ما لم يكن هذا اه مخالفا يا للي نص اه صريح واضح فاذا خالف النص صريحا واضحا ولو كان الانسان على قناعة عقلية به فانه يترك قناعته العقلية الى اتباع الدليل تسليما وايمانا وتصديقا ويقينا بالله عز وجل انه ما اراد بالعباد الا خيرا. فبقي نحو دقيقة ونصف تقريبا ائذن لي ان يكون خلاف الختام مع محور اعد ببسطه في اللقاء القابل. خلاف الفقهاء ما موقفنا منه؟ بالنسبة لخلاف الفقهاء الاصل في خلاف الفقهاء انه كونوا في الفروع والخلاف في خلاف الفقهاء في الفروع اه ايضا مع قوله انه ايسر اي انه من مسائل من مسائل الاصول الا انه ينبغي ان نشير ان ثمة من الخلاف الذي يكون عند الفقهاء اه خلاف اه ما هو سائر خلاف ليس بسائر وخلاف السائغ في هذا ربما يوجد عند احد الفقهاء خلاف في مسألة من المسائل وذلك لعدم ردود الدليل الدليل لديك. فاذا ورد الدليل عند احد من اتباعه ليس له ان يتنكب الدليل ويحتج بقول فقيه في قرن من القرون وقد مر على الاسلام. فذلك الامام معذور لعدم الدليل عنده بجلاءه عنده او ربما لانه رأى الدليل ضعيف. فاخذ بدليل بدليل اخر ربما دونه قصورا كمسائل القياس ونحو ذلك وانما ادلة وهي من ادلة الاحتجاج فنقول انه ليس للانسان ان يأخذ بقول ذلك الفقيه الذي لم يبلغه الدليل. ما الواجب وكذلك ايضا الموقف في هذا عليه ان يأخذ بالدليل الصحيح الصريح ثبت في ذلك وعليه بالاتباع لهذا لا يأخذ باقواله باقوال الفقهاء. لهذا نقول ان دائرة الخلاف عند الفقهاء هي دائرة ايسر باعتبار ان الخلاف في ذلك بالاصول وفي الفروع وليس في الاصول فالخلاف في هذا في الغالب انه من خلاف السعة وخلاف التيسير وليس للانسان ان ان ينتقي من هذا الخلاف ما شاء وانما اعتمد على الدليل اذا كان يملك الة التمييز او يأخذ من قول العالم الذي يغلب على ظنه انه اراد او يمحص الادلة وتحرى الصواب والحق فيأخذ بقوله ويكون مقلدا ومعذور ان شاء الله. فبهذا نصل الى ختم هذا اللقاء في ختامه شكر لضيفه ضيف لقاءات البرنامج صاحب فضيلة الشيخ فايز من رزقه ويشوف فرعون. شكر الله لك المشاهدين الكرام. اذكر بين يدي ختام هذا اللقاء بمحاور لقائنا القابل في عنوان جديد. في جزء ثان عن الاختلاف احكامه عن الاختلاف واحكامه والموقف منه. الاختلاف واحكامه والموقف منه. وفيه في القادم ان شاء الله مغرب السبت القادم وانتم على خير على القنوات التي تشاهدونها. ما فضل الاتفاق مع خلاف الرحمة ومتى يحترم المخالف؟ وكيف النجاة من اختلاف اهل الاهواء وتتبع رخص الفقهاء؟ الاختلاف آآ وحكم الحاكم هل يرفع الخلاف؟ الحاكم ومسؤولية جمع الكلمة. وقبل ذلك الفتيا بالقول المرجوح مع اعتقاد القول الراجح لمصلحة يراها. ثم ما المؤثرات على العالم المفتي الذي تجعله اه يفتي بالقول المرجوح هذه المحاضرة هي محاور حديثنا مع ضيف في لقاءات البرنامج شيخنا الشيخ عبد العزيز مرزوق الطريفي مغرب السبت القادم وانتم على خير والسلام ورحمة الله وبركاته يضيء لنا المدى والدين مفتاح النجاح والدين والنهج سنة من سنة بنار شراتي ربنا تصفو وتبتسم الحياة