فان الله عز وجل يمكن له ما لا يمكن لغيره. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام ذكر في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. قال امام عادل والمراد جعل من انبيائه من ينصب في ابتداء امره ومنهم من يطول فيه الامد كحال نوح فان الله عز وجل ابقاه في في الامة الف سنة الى خمسين عاما منهم من الله ان قبس تواهج من سنا نور شرعتي ربنا تصفو وتبتسم الحياة بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ومرحبا بكم. الى شرعة ومنهاج. مرحبا بضيف لقاء في هذا البرنامج باسمكم وباسم فريق العمل صاحب الفظيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي اهلا بكم. حياكم الله حيا المشاهدين الكرام. اذا اهلا بشيخنا واهلا بكم حديثنا اليوم. امتداد واتساق حديث سبق في اللقاء الماضي عن سنن النصر والتمكين. آآ بقي الحديث آآ او توقف الحديث عند تعدادكم على آآ باجمال في نهاية اللقاء الماضي للسنن الله الكونية. وثمة سؤال اثاره من تواصل مع البرنامج. السنن والشرعية يبدو لبعضهم ان ثمة تداخلا بينهما هل من بيان وتقريب للفرق بينهما؟ الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. بالنسبة للفرق بين السنن الكونية والسنن الشرعية نقول انما ظهرت هريرة في حجة الوداع. قال عليه الصلاة والسلام اياكم ودعوة المظلوم فان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب. وجاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ايضا كما جاء في حديث ابي هريرة اه وسببيته في الظاهر وتجلت فان هذا في الغالب انه من السنن الكونية. واما ما خفيت علته فالغالب انه من السنن الشرعية معنى ذلك ما خفيت علته ان الانسان يدعو الله عز وجل بالرزق ويدعو الله سبحانه وتعالى به ويسأل الله عز وجل الاعانة والتسديد وكذلك ايضا النصر والدعاء مجردا اذا لم يأخذ الانسان بسبب بسبب ظاهر اه فان الاصل في ذلك انه عطل شيئا ماديا اوجده الله سبحانه وتعالى ولا يتحقق له فلابد من اجتماع الشريان. هذا الدعاء هو هو سبب سبب اه شرعي. واما بالنسبة لسعي الانسان وعداده للعدة باعتبار ان العدة والسعي والسير في الارض والضرب فيها هذا من السبب السبب الكوني. اذا ما كانت علته ظاهرة فهو السبب شرعي لسبب كوني ومكانة اه خفية فان ذلك هو السبب اه السبب الشرعي وهذا يندرج تحته ما تقدم ذكره على سبيل الاجمال في الاسباب الكونية وما ذكروا ايضا اه باجمال وتفصيل باذن الله فيما يتعلق بالاسباب بالاسباب الشرعية. بمثال اه عنا في خاطري اثناء حديثكم للتفريق بينهما. هم مثال من يدعو الله عز وجل يطلب منه الولد الصالح وهو لم يتزوج. نعم. يبدو انه محتاج الى ان يتزوج بل هو مضطر الى هذا لاجل ان اي نعم سواء دعاء الانسان ان يتزوج الدعاء سبب شرعي آآ واما بالنسبة لما يتعلق السير فيها يقلب فيه السبب الكوني. مم. آآ كذلك ايضا سؤال الانسان الرزق فانه اذا كان جالسا فان مجرد السؤال هو سبب شرعي والسير وكذلك ايضا الضرب في الارض والبيع والشراء هذا من اسباب الكونية التي فاوجد الله سبحانه وتعالى هذين الشيئين ليكتمل حتى تتحقق في ذلك سنة الله سبحانه وتعالى في الناس. حديثكم انصب في اخر اللقاء الماضي على اجل بتعداد لا هم وابرز السنن الكونية العدل الاخذ بالاسباب المادية او الاخذ بالماديات ثم حقيقة الاعداء ونوعهم او انواعهم العادية لتقريب معناه لترسيخه في اذهان من يستمع الينا هل من تقريب لمعناه؟ آآ اولا تقدم عن الاشارة الى الاسباب الكونية على سبيل وذكرنا اولها واهمها واجلاها واظهرها اه ما يتعلق بالعدل. والعدل امر الله سبحانه وتعالى به كما في قول الله عز وجل ان الله يأمر بالعدل والاحسان وكذلك ايضا امر به النبي صلى الله عليه وسلم في مواضيع عديدة. سواء كان ذلك من جهة الامر والحث او كان ذلك من جهة النهي. وذلك ان الامر والحث في ذلك انما هو للفعل ان يبادر الانسان سواء بالجزئيات والتفصيل او سبيل الاجمال. اما بالاجمال ان يأمر الله النبي عليه الصلاة والسلام بالعدل. واما ان يأمر النبي عليه الصلاة والسلام باعطاء الحقوق او يأمر النبي عليه الصلاة والسلام بالعدل سواء كان بين الزوجات او كان بين الاولاد او كان ذلك ايضا بين العمال والخدم واعطاء الاجير اجرا قبل ان يجف عرقه هذه انواع صور من جهة من جهة العدي تفصيلية او يكون الامر بالاجمال او النهي عن الظد وهو وهو ظد العدل وهو الظلم هنا قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه وجاءت الادلة في ذلك كمتظافرة بذلك والدليل في هذا فطري قائم كامل في موجود في في النفس. فاوجد الله سبحانه وتعالى حب العدل وكراهة الظلم في النفوس قبل ورود النصوص الشرعية فجاءت النصوص مؤكدة مؤكدة عليه. والنفوس مجبولة على الشح والانتصار للنفس وكذلك ايضا الاثرة وحب ان ان ان استأثر بالشيء ولهذا الله سبحانه وتعالى لما جبل النفوس على الشهق قال هو احضرت الانفس الشح. يعني اوجد الله فيها من حب الشح والطمع ما يجعلها تظلم وتبغي. ولهذا النفوس مجبولة على الاثرة ومجبولة على ايضا حب التملك ومجبولة ايضا على المكابرة وربما ايضا ان الانسان يغبط يغنط حق الناس. اه وكذلك ايضا ربما يقع الانسان في شيء من المحرمات سواء الجهالة والغرر او التدليس والغش وغير لذلك حتى يستأثر في هذا. اذا هو عجلة لاخذ مظالم الناس. لهذا نقول ان اعظم الاسباب الكونية اه للتمكين هو العدل. فان الله سبحانه وتعالى لا يمكن لظالم بمقدار ورود الظلم يضعف في ذلك التمكين وبمقدار اقامة العدل يجعل الله سبحانه وتعالى العدل العدل في الناس. وثمة معاني ربما يقع الانسان فيها في نزاع. الانسان يعدل مع نفسه غالبا. يعدل مع نفسه من جهة حق الناس ولكن الاشكالية فيما زاد عن ذلك. انت تأخذ حقك في البيع والشراء في وفي الغالب وتعرف حقك لكن الاشكال في الزيادة. كذلك ايضا عند انزال العقوبة عليك. انزال العقوبة عليك في ذلك انك تريد ان تدفعها كلها. وتريد ان تدفع ان تدفع عندك. فالنفوس اه تكفلت بالدفاع عن نفسها ومعرفة حقها ولكن الاشكال انما هو في الذين يفصلون بين الناس اما كانوا حكاما او قضاة او اناس مثلا يفصلون بين الناس ممن يحكمون يحكمون في امثال هذه القضايا فيجب عليهم ان يعدلوا. منها ما هي دقائق في هذا ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول ولا يجرمنكم شرعان قوم على الا تعدلوا. يعني انك اذا حقدت على انسان او وجد في قلبك شيء من الحزازة وكذلك ايضا شيء من الغل عليه فوجب عليك ان تنصفه ولو وجدت ما تكرهه لهذا اوجب الله عز وجل على المؤمنين ان يعدلوا حتى مع اعدائهم. آآ فلا يجوز ان يستباح المال والنصراني واليهودي وكذلك المشرك غيرهم الا بحق الا بما اذن الله سبحانه وتعالى به بالوجوه والصور التي جاءت في ذلك سواء كان ذلك من جهة اخذ حقوق الناس وكذلك ما يتعلق بحق الله عز وجل من امور الجزية والغنائم الاوفياء وغير ذلك مما احله الله سبحانه وتعالى لهم في صور متعددة تبحث في في ابوابها. لهذا نقول ان امور امور امور هذه من الامور المهمة وحذر الله عز وجل من ضده ما يتعلق بالظلم. فالظلم آآ لا تستقر معه دول ولا يمكن منه ولو كان شيئا يسيرا وينبغي ان يحذر اه من اه اه من من الظلم وان يحذر من المظلوم. ولهذا المظلوم كلما كان اضعف انتصار لنفسه فان الله عز وجل ينتصر له. والله عز وجل لعدله وتمام عدله ينتصر حتى للكافر. لهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث انس ابن مالك عند الامام احمد وغيره قال اتق دعوة المظلوم ولو كان كافرا. ومقتضى ذلك ان الله سبحانه وتعالى اوجد هؤلاء الخليقة في الارض وعدل بينهم. والعدل في ذلك يشمل حتى البهائم فيما بينها فيجب فلديها نوع من التكليف الذي طبعت عليه لم يأتها وحي ولا رسل ولو ينزل عليها كتب ولكن فطر عز وجل هذه البهائم على ان تعرف العدل فيما بينها من جنسها لا من جنس غيرها. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما في مسلم من حديث ابي هريرة قال لتؤدون الحقوق الى اهلها وليقتصن الله يوم القيامة لشاة القرناء من الشاة الجمة. هذا من امر من امر لماذا؟ لان الشاة فطرها الله على شيء ما تكره وتدرك ايضا من جنسها ما تحب وما تكره فاذا بغت شاة على اخرى انتقم الله لواحد عن غيرها. واما اذا اختلف الجنس فان الادراك حينئذ يتباين ولهذا الله سبحانه وتعالى لا يعاقب السباع لو اكلت لو اكلت الشاة ولكنه يعاقب الشاة لو نطحت الشاة لان الله سبحانه وتعالى فطر السباع على امر وفطر الشاة على امر فوقع في ذلك العدل هذا هو الامر العدل الفطري الذي تسير في منظومة منظومة الكون لهذا تجد البهائم من جنس واحد قل ما يبغي بعضها على بعض. فتجد السباع من الاسود والنمور والفهود والكلاب ونحو ذلك فيما بينها قل ما يبغي بعضها على بعض. لكن جنسها على جنس اخر فتبغي مثلا على على بهيمة الانعام من الابل والبقر ونحو ذلك فطرة حتى يستقيم هذا يستقيم هذا هذا الامر تجد الانسان يدرك من امر المظالم فيما يتعلق مع البشر ما لا يدرك مع غيره. لهذا لا تدرك ماذا ماذا يؤذي الجان او نحو ذلك ما لم يكن في ذلك سبب من شرعي كذلك دواب الارض دواب الارض من النمل وكذلك ايضا الحشرات وغير ذلك ما يلحق من ظلمك عليها لا تدركه لانك ما تعالى هذا لكن تدرك امر الانسان فجعل الله اولئك تلك الاجناس الموجودة كلما تقاربت جنسا عرفت وادركت امر العدل الذي فطرت عليه فحاسبها الله سبحانه وتعالى عليه. ولهذا نقول ان النمل لما جاء سليمان وجيشه قالت لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون يعني لا يدركون في هذا لو كنتم بشرا لادركوا من جهة المعادلة لتكون تكون بينكم. اذا انتم مخاطبون بان تسلموا بانفسكم لا ان ان غيركم كذلك ايضا البهائم من الشياه يجب عليها ان تسلم بذاتها وان تبتعد عن السباع لان السباع لم تكن مفطورة على ما تؤذى به الانسان فربما تستمتع بذلك بذلك العدوان او لا يتأبه به. هذه السنة الكونية اوجدها الله سبحانه وتعالى حتى تنتظم ولهذا الله سبحانه وتعالى حرم ظلم الكافر ظلم الكافر وحذر منه وجعل للمظلوم انتصارا ينتصر الله عز وجل به وكلما كان اضعف كان انتصار الله عز وجل له اقوى ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام حذر كما جاء في حديث ورواه جاءوا من حديث عدة جاء من حديث زياد الطائي عن ابي هريرة عند الترمذي وغيره النبي عليه الصلاة والسلام قال يقول الله عز وجل لدعوة المظلوم ارفعها الى السماء فتكون في الغمام يقول وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين يعني لابد من النصر. وهذا من الله سبحانه وتعالى اشارة الى انه مظلوم كونا لابد ان ينتصر حتى حتى تنتظم عجلة الحياة لهذا يمكن الله سبحانه وتعالى للعباد بالعدل مع الخلق ما لا وكل لهم لو ظلموا ولو عدلوا مع الخالق العدل مع الخالق من جهة توحيده فالانسان يعدل مع الله سبحانه وتعالى من جهة توحيده هذا حق لله محض الحق الذي يشترك حق العباد مع حق الله امر الله به من جهة الوفاء بالعطاء وعدم الظلم وعدم القتل وعدم الضرب وعدم الحبس وغير ذلك بغير بغير حق هذا عدل مع المخلوق وكلما اكتمل العدل الذي يكون مع المخلوقين فانه اتسقت منظومة منظومة الحياة لهذا نقول ان الله عز وجل يرجئ ما يكون من حقه المحض غالبا في الاخرة. ويعجل ما كان من حق البشر في الدنيا لمقتضى وكمال عدله. لهذا الله عز وجل يرزق الكافر في الدنيا كما يرزق المؤمن. لماذا تضرب الربوبية لان الله خلقك واوجدك وهو ربك ويرزقك الله عز وجل كما يرزق البهائم. وعلى اختلاف اجناسها في رزق الله عز وجل وهذا فيه علة ان بعض الناس يقول لماذا يرزق الله الكافر وهو يكفر به ولا ولا يرزق المؤمن اه وهو وهو يؤمن به نقول ما يتعلق بهذا لا يحرم الله المؤمن الرزق لاجل ايمانه ولا يعطي الكافر لاجلي لعلة الكفر فقط وانما الاصل في ذلك ان الله يرزق العبادة على حد سواء. تختلف بيئاتهم وطبائعهم ولهذا خلق الله عز وجل بعض البلدان فيها انهار واشجار وفيها امطار وعلى جو معين وبعض الاراضي تجد انها فيها ما يتعلق بجذب او نحو ذلك هذي اوجدها الله سبحانه وتعالى ودورانها قبل ان يوجد البشرية وقبل ان يوجد الله سبحانه وتعالى ذلك فتجد البشرية هي التي تتنقل وغير ذلك فتجد ان عدا الله سبحانه وتعالى باقي يهدي الله عز وجل يقول في هو قادر على ان يفيضه على غيره. من المظلومين والمقهورين والمنكوبين سواء كان ذلك في الاموال او كان ذلك في الجاهة او كان ذلك في العلم. او كان ذلك في السلطان والسلاح والقوة ونحو ذلك. فالله كتابي العظيم وهو خير الرازقين يقول قتادة يرزق الكافر ولو كفر به ويرزق المؤمن وان امن به فالله سبحانه وتعالى عدل في هذا في رزق في رزق الجميع وهذا مقتضى عدل الله عز وجل ولهذا نقول من اعظم او اعظم الاسباب الكونية للنصر والتمكين هو العدل. واعظم العدل في ذلك هو العدل مع الخالق في توحيد الله جل وعلا تبع ذلك ما يتعلق بالامور الاسباب الدنيوية وهي وهي اثبت في امر الدنيا ما يتعلق باتيان الحقوق وعدم الظلم فيها ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم ارسل اصحابه الى حبشة وقال ان ثمة ملك لا يظلم عنده احد يعني عدل وصل عدل النجاشي الى مكة فعرف فجعله مع بعده يذهبون اليه وعن طريق البحر مخوف ومع وجود ملوك حوله عن النبي عليه الصلاة والسلام وهو اقرب وايسر من جهة السير اليه اليمن وكذلك ايضا في البحرين وكذلك جو دومة الجندل او المقوقس في مصر او ما يتعلق ايضا في فارس والروم وانما توجه اليه بما يتعلق بالعدل فان الله عز وجل ينصر بالعادلين انه لو كانوا كافرين ما لا ينصر اه بالظالمين الباغين اه الطاغين ولو كانوا لو كانوا مسلمين. العدل يذكر تذكر معه صوره وذكرت ثم تعدادا لها سردا بامثلتها وتقريبها. المسلم يسأل آآ ايها آآ اي صور لهذه اكثر مسيسا لحاجته حديثها الا المسلمين. صحيح. وبالنسبة للصور. صور العدل كثيرة وصور الظلم كثيرة متعددة جدا. اه ما يتعلق بالصور ما هي التي تلزم ما يتعلق بالعدل حتى تتمكن تتمكن الامة. نقول ما يتعلق بالتمكين هو يختلف بحسب الرسالة. من من من اصحاب الرسالات من هو عالم ومنهم من هو مجاهد ومنهم من هو حاكم منهم من هو قاضي ومنهم من هو تاجر ينفق او غير ذلك فيختلف مراتب مراتب الناس منهم من هو سجان ومنهم من هو حارس ومنهم من هو امير ومنهم من هو راعي ومنهم من هو عين ومنهم صاحب حسبة او غير ذلك يختلف الناس ويتباينون بقدر بقدر رسالته ولكن اعظم الناس اعظم اعظم انواع العدل هو العدل مع العموم وعموم الرعية وما يتعلق بالحاكم العادل اذا عدل مع الرعية العدل فيما يتعلق بالامامة العدل فيما يتعلق بالخلق بالانصاف باعطاء حقوقهم ما يتعلق ايضا بعدم ظلمهم وعدم البغي عليهم لان هذا الظلم اثره في ذلك عظيم لو وقع الظلم في ذلك عظيم فلهذا ربما تسقط دولة بظلم ضعيف واحد اشتد عليه ظلمه فكانت دعوته سرت بليل فانتصر الله عز وجل من ذلك الحاكم فجعل الله سبحانه وتعالى في ذلك في ذلك عليه الوبال وعلى الامة التي التي تحته والعدل في قول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابي هريرة امام عادل المقصود لذلك الامام مسلم الذي عدل مع الناس ولو قصر مع نفسه. وليس المراد بذلك انه يكون في ظل الله عز وجل الكافر ولو عدل مع الخلق. وانما المراد بذلك من تحقق في وصف الاسلام ولكنه عدل مع قلق. عدل مع الخلق من جهة انصاف اعطاء حقوقهم. اذا كلما باشر الانسان ظلما واثره على الامة اعظم فانه اكد عند الله سبحانه وتعالى. ولهذا عدل الحاكم مع الرعية اكد من عدل الفرد مع غيره بالجهة المبايعة وغير ذلك لانه لو انتقم الله منه فينتقم من فرد ولا يجيء ولا يأتي اثره الا الا عليه ومن حوله. واما بالنسبة للحاكم فاثره في ظلمه على الامة. ولهذا يبدل الله سبحانه وتعالى في ذلك. من الصور التي يجب اه في ذلك الانتباه عليها من جانب العدل ان ينتصر القوي للمظلوم الظعيف. فان الانسان اذا لم ينتصر للظعيف والله اعطاه قدرة. الانسان لديه قدرة. قدرة لازمة له وقدرة زائدة عن حاجته. ولهذا زكاة القدرة النصرة. وزكاة القدرة معنى في هذا كحال زكاة المال. من المال ما يكفيك انت وذريتك ولا يزيد عنك الله عز وجل لا يكلفك الا نفسك. فاذا زاد عنك وجدت فقيرا لا يجد نصيرا يطعمه ولا يكسوه فانه يجب عليك ان تنفق عليه. فبمقدار زيادة القدرة يحاسبك الله عز وجل عليها. فاذا كان ثمة حاكم ممكن او رجل قائد عسكري او مجاهد او نحو ذلك لديه قدرة زائدة عن حماية لنفسه وعرظه ومن حوله والثغر الذي هو عليه فانتصر به مظلوم فانه فان الله عز وجل يعاقبه بمقدار ما زاد عن قدرته الكافية له بمقدار فوات ما يقع في ذلك من خذلان ولهذا ثمة معادلة ومقاييس في السنن في سنن الله عز وجل الكوني. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار. وما من دون الله من اولياء. الله عز وجل نهى عن الركون الى الذين ظلموا. يعني ثمة ثمة مظلومون في هذه الارض. فاذا ركن الانسان الا الذين ظلموا وترك المظلومين ولم ينتصر لهم فان الله عز وجل لا يجعل له ولاية ثم لا ينصرون يعني لا ينصرهم الله سبحانه وتعالى فلا بد من العقاب. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في المسند والسنن قال ما من رجل يخذل رجلا في موضع في موضع يحتاج اليه الا خذله الله في موضع يحتاج فيه الى نصرته فالجزاء من جنس العمل لهذا اذا كان الانسان قادرا على النصرة بمقدار زيادة النصاب عن القدرة الكافية عليه بمقدار خذلانه يخذله الله عز وجل. والناس في هذا يتباينون تتباين من جهة القدرة دولة ضعيفة ليست لديها تمكين وهي عاجزة عن حماية نفسها فضلا عن تحمي غيرها فان الله عز وجل يعذرها في ذلك. كذلك ايضا ان الله سبحانه وتعالى اذا استدعى الامة لنصرة المستضعفين والقيام بحقهم كما كما استنصر الله عز وجل وكما تحت الله سبحانه وتعالى النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه لنصرة الناس والمستضعفين في مكة وكذلك من حولهم قاموا بذلك خير قيام. ولهذا الله عز وجل يقول الا تنفروا يعذبكم عذابا اليما ويستبدل قوما غيركم. الاستبدال في ذلك هو العقوبة لعدم قيام العدد. قد يقول الانسان انا عدلت مع رعيته او عدلت مع بيتي او نحو ذلك نقول لديك قدرة زائدة عن العدل وكذلك القيام الكافي في ذاتك فوجب عليك ان تفيض بها على مظلوم غيرك. فالزيادة في ذلك في يطرح في العلم في المال ليست المسألة الزيادة في المالية. فربما يكون الانسان لديه قدرة عسكرية ولديه قدرة ويوجد مستضعفون. هذا القطر الزائد يكون عليه المحاسبة عندك ولهذا الله سبحانه وتعالى ذكر التبديل والتبديل في ذلك هو عدم الاستقرار وعدم التمكين وضد النصرة. ولهذا اذا كان ثمة دولة خذلت خذلتها وضعيفا وهي قادرة على نصرته فان هذا امارة على تبديلها وازالة تمكينها وعدم نصرة الله عز وجل الا تنفروا يعذبكم عذابا ليما ويستبدل قوما قوما غيركم يعني انتظروا تبذير الله عز وجل لكم. والانسان حكيم نفسه فصيل جماعة امير مجاهدين رجل عالم رجل صاحب مال رجل صاحب جاه فكل زيادة في قدرة اتاك الله اياها يمكن الله عز وجل لك بها بمقدار ادائك ذلك الحق الذي اتاك الله عز وجل اياه ولا يكلف الله نفسا نفسا الا وسعها. في في موضوع العدل وذكرتم في قضية الظلم واعانة الظالمين. عندما يعمد من يستطيع آآ نصرة المظلوم الى نصرة الظالم سرا وربما يخفي هذا. نعم. آآ يتذرع بذرائع آآ قصة في حاطب وغيرها من القصص وربما يعني يهيأ له الشيطان او يزين له الشيطان مخافة ما فيخفي هذه الاعانة لهذه الكافر فتمضي سنة الله عز وجل ان يبقى في مكانه مدة من الزمن. يرى ان قلبه ربما يتوطن على هذا العون المستمر هذا الظالم اه على هذا المظلوم. ان كان اه في في ديانة واحدة فما بالك اذا كانت اعانة ظالم كافر على مسلم. هو بالنسبة للامر الظاهر والباطن هذا موكول الى الله سبحانه وتعالى من جهة البواطن والناس تأخذ بالظواهر. وهذه السنة الكونية انما جعلها الله سبحانه وتعالى اليه به يعلم الله سبحانه وتعالى القادر وبه يعلم الله عز وجل العاجز وبه يعلم المضطر والمكره وبه يعلم ويرى. فحكمها الى الله سبحانه وتعالى. هذه الدار التي تكون في الامم وادارة الدول والدول تبتدئ وتنتهي منذ نشأت دول جماعات حتى ايضا في جزئيات امراء القبائل حتى الانسان ربما يكون في بيته مع زوجه وولده ونحو ذلك يكون الرجل ممكنا مستقرا ثم يقلب الله عز وجل عليه الامور. هذه الاشياء هذا التمكين ويتباين. لهذا نقول ما اقام الانسان العدل العدل في نفسه واقامه على من تحته وانصف اذا زاد عليه القدرة انصف غيره ممن احتاج اليه فانه قام فيه تمام التمكين فلابد ان يجعل الله عز وجل له تمكينا فلابد ان يجعل الله سبحانه وتعالى له تمكينا ثمة نظرة قاصرة ان بعض الناس ينظر الى القدر الزائد عنده على انه فضل يحبسه له عز وجل له حكمة ومقادير ينظر فيها بحسبها قدرة الانسان وبحسب حاجة غيره. التمكين يكون بنصرة الضعفاء لا بتأييد الاقوياء. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في البخاري من حديث مصعب بن سعد ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لسعد لما رأى ان له فضلا على غيره قال عليه الصلاة والسلام هل تنصرون وترزقون الا بضعفائكم. يعني ان الامة تنصر وتتمكن ويغدق عليها من الله ويهيئ لها اسبابا من الارض من رغد العيش بنصرة الضعفاء الانسان كل يريد ان يكون في ظل في قوي يتفيأ في ظلاله من جهة الثبات والنصح والتمكين. ولكن القظية هي قظية الضعف الظعيف هو الذي تنفر الناس منه اتأتي بالقيام مثلا بحاجته وسدها ونحو ذلك ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام. اكثر قيامه بنصرة الضعفاء لا ان يأتي بصف قوي مع انه ربما يكون الحق مع القوي. ولا يكون مع الضعيف. ولكن غالبا ان الضعيف في ذلك اما ان يظلم في اصل امره. واما ان يبغى عليه بعقاب فيزاد عليه عليه في ذلك وهذا الانصاف حتى ربما يكون في الحدود. ولهذا قضاء حاجة الناس وسدها هذا من وجوه التمكين ولو كان في الدول ايضا من جهة الانصاف في الاموال والعطايا والهبات. من جهة حفظ مال العام جاء في البخاري من حديث خولة الانصاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اقواما يتخولون بمال الله في مال الله بغير حق فلهم النار. قضاء الحاجات ايضا حتى المرأة مع زوجها الجار مع جارها لذلك هذا ايضا من امور الانصاف والعدل. ما فاض عندك فان افظت بغيره فان هذا نوع من التمكين لك. الحاكم في ذلك من جهة انصافه في القظاء وكذلك ايظا من جهة العقوبات وانزالها في سجون يتحرى عدم وجود المظالم. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث انس ابن مالك في البخاري وغيره قال كانت الامة من اماء المدينة تأخذ بيد النبي عليه الصلاة والسلام فتذهب لماذا ذكر الامام؟ الموالي في زمن الاماء كانت هي التي في الغالب هي التي تظلم لماذا هي التي تقوم بالخدمة؟ هي التي تقوم مثلا بالرعي بالاحتطاب بالبيع والشراء في المجتمع. هي هي الجانب الاضعف. فهي التي تظلم وهي التي تضرب اما من سيدها واما من السوق. ويظلم حقها وربما بها. ولا يؤبى بها. فهي التي تظلم. فكانوا يأتون الى النبي عليه الصلاة والسلام. اللهم صلي. فيقول ان كانت الامة من امام المدينة تأتي النبي عليه الصلاة والسلام فتأخذ بيد للانتصار لها. انتصار لها اما من من سيدها واما من احد من السوق او ولذلك فانهم معتمون. ولهذا لا يحتقر الانسان يقول انا مثل هذا الامر يوكل الى غيره. ربما تنصر الامة بضعيف يسير. ولهذا بريرة لما جاء في الحديث في الصحيحين من حديث عائشة لما جاءت بريرة. وهي معاملة مالية بين جارية وبين اهل اللي هو النبي عليه الصلاة والسلام وسيد الامة عليه الصلاة والسلام ما وكل هذا الامر الى غيره لهذا كلما باشر الانسان حاجة الناس والمظلومين كان اشد تمكيلا له تمكينا التمكين الاول لهذا النبي عليه الصلاة والسلام جعل قضية بريرة قضية امة فخطب فيها في المنبر وان لم يخص بالاسماء قال ما بال اقوام ما بال اقوام يشترطون شروطا ليست بكتاب الله كل شرط ليس بكتاب الله فهو باطل وان كان مئة مئة شرط هذه القظايا من جهة الانتصار وكذلك ايظا آآ اعانة ونصرة المحتاج الظعيف ولو كان ولو كان يسيرا من سيد في قومه او مكن او قوي او اوالي او حاكم او سلطان او قاضي او غير ذلك فهذا من الامور التي اوجب الله سبحانه وتعالى بها والقيام انتصار للضعيف فان هذا من صور اه التمكين الذي يوجده الله سبحانه وتعالى اه في الارض والموفق من يوفقه الله عز وجل لامثال هذه الطرق حتى يمكن الله سبحانه وتعالى لعبده. اه وهذا ايضا اه في مواضعه واحواله اه يتباين بحسب الحال وبحسب الانسان هلوى وجيها سيدا مطاعا؟ اما الرجل في اسرته او رجل عالما او صاحب جاه او مال او غير ذلك. ائذن لي ان نختم بشبهة يروجها كثير من ادعياء الاسلام وهم بعيدون كل البعد ممن جلدتنا يقولون اين ومعاذ الله على هذه الكلمة اين عدل الله؟ هل الدماء تراق في كل مكان؟ الظلم ينتشر القتل يزداد في المسلمين. ويفرحون كما فرحوا اخيرا في مناسبات كثيرة لا اسمي حتى يكون البرنامج للتأصيل يفرحون بدمائهم التي ازهقت لاجل مثلا تأذي العدو بنوع اذى ليس هو قضية آآ خروج العدو من ارضهم وانما مجرد اذى العدو او طلبه ايقاف القتل او القتال او كذا يسمونه نصرا فيضحكون على هؤلاء المتصلين ويسألون ويسأل السائل ويتردد هذا السؤال فيه ردهات وفيه جوانح المسلم والمسلمة اين عدل الله عز وجل؟ اولا يجب وعلى المؤمن ان ان يستيقن ان الله سبحانه وتعالى عدل وان الله عز وجل لا يقع شيء في الكون الا باذنه وعلمه. وثمة حكم ربما تغيب عن الانسان لا يدركها بالانسان يجهل نفسه وما يتصرف فيه واذا جهل نفسه فانه في غيره من باب اولى. ولهذا الله عز وجل يأمر الانسان بان ينظر الى نفسه وفي انفسكم افلا فجعل الله عز وجل ايضا في الانسان ايات في الافاق وفي انفسكم. فالله عز وجل جعل في الانسان من من الايات والعبر ما لا يدركها فضلا عما يتعدى عما يتعدى الى غيره بالنسبة لما يحدث في الامة ويحدث في غيرها او نحو ذلك نقول اه بالنسبة لما يقع من من عجلة دوران النصر والتمكين وعدم ونحو ذلك فان هذا لا يخرج عن السائل الى الكون ولا يخرج عن السنن الشرعي. فالتلازم فيها لا بد لا بد من وجود. الله سبحانه وتعالى لحكم بالغة لم يمكن من انبيائه الا بعد الصبر وطول امد. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا. اي هذا الاستيئاس ما كان الا بعد طول طول امد فهذا طول الامد من جهة اليأس وايضا من كان مع الانبياء ظنوا انهم قد كذبوا ما وقع في قلوبهم مثلا عند بلوغ القلوب الحناجر ونحو ذلك هذه الاشياء يتيم نصر الله سبحانه وتعالى بعد ذلك. هذا طول الامد. هذا طول الامد كان في الانبياء فانه في غيرهم من باب من باب اولى. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول فصبروا على ما وكذبوا واودوا حتى اتاهم نصرنا. هذا الامر من جهة التكذيب وكذلك الاذى. صبر الانبياء حتى حتى اه مكن الله عز وجل لهم. هذا اذا كان في الانبياء فانه بغيره من باب اولى. ما هي الحكمة الالهية في لحوق الاذى مثلا في نبي من الانبياء وحقوق الاذى مثلا في امته او نحو ذلك؟ نقول الاذى الاذى لله عز وجل حكم في جهة اطالة الامد وكذلك ايضا ما يلحق من ذلك ايضا بالنسبة للمعادلات التي ينظر اليها بعض الناس معادلات مادية وهذا هو الخلل الذي ينظر اليه ماديون. يقول قتل من المسلمين كذا وجد مثلا من ازهاق الارواح ونحو ذلك. يخفى عليهم جانب الامور الغيبية. جانب الامور الغيبية ان الله جعل هؤلاء شهداء فانت تنظر اليهم على انهم نفقوا من الارض وخسروا الدنيا ولا يوجد اخرة. او لديك ضعف من جهة الايمان بالاخرة. الله سبحانه وتعالى يجعل هذه الحكم بمنظارين بمنظار دنيوي عاجل ومنظار اخروي فالله عز وجل يصطفي من عباده ما يشاء اليه من الشهداء ولهذا تجد ان الله سبحانه وتعالى جعل من انبيائه وتعالى يجعل يجعله يجعل امته تتسلط عليه بالقتل كيحيى وزكريا. ومنهم من يتسلط عليه الناس مثلا بالحبس كحال يوسف ومنهم ايضا بالاجلاء والنفي والاذية النفسية وغير ذلك نبينا عليه الصلاة والسلام. هذا الاذى الذي الذي يكون انما اراد الله سبحانه وتعالى من ذلك اشياء منها اه حتى تأخذ الامة التي تأتي بعد ذلك النبي منه درسا وعبرة. فاذا كان هذا النبي حصل له ما حصل. فان غيره من باب من باب اولى ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام امتحن وابتلي ولحق جملة من الشدائد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن كان بعده فمن باب اولى لابد ان تلحقه مثل هذه الصور فلو وان النبي تمكن من غير اذية كيف ستجاهد الامة؟ وكيف ستصبر؟ وكيف اه في ذلك ستتمكن؟ لكن اذا طرد الانسان يعلم ان ان النبي اجري. واذا حبس يعلم ان النبي عليه الصلاة والسلام حصر في ثلاثة سنين واذا اخذ مال الانسان وصدر عليه فان النبي عليه الصلاة والسلام دنياه كلها في مكة وما بقي له من ذلك وما بقي له من ذلك الا نزرا يسيرة. وكذلك ايضا من جهة الالم النفسي والاذية ونحو ذلك. ولهذا جاء في البخاري من حديث عائشة ان عائشة قالت للنبي عليه الصلاة والسلام وكانت صغيرة لا تدرك ما كان في قال النبي في مكة من تفاصيلها الا شيئا يسيرا قالت هل لحق بك من قومك مثل احد؟ فقال النبي عليه الصلاة والسلام يا عائشة لقد لقيت من قومك ما لقيت يعني ما ادركت ما ادركت من الالم لقد عرضت نفسي على ابن عبد كليد ابن عبد ابن عبد اليد ابن ابي فلان وذلك في الطائف قال فطردوني. قال فخرجت مهموما على وجهي فلم افق الا بقرن الثعالب اذا نظر الانسان ما بين الطائف وبين قرنه تعالى بيجد انها نحوا من ست واربعين كيلو. هذه المسافة النبي عليه الصلاة والسلام لم يفق الانسان اذا خرج مهموما من داره او من مسجده ومن عمله ومتجره وسوقه ونحو ذلك يفيق على امتار ويفيق ربما كيلو مترات حتى لو كان لو كان لو كان مهموما لكن لم يفق وهو على قدميه الا بعد هذه المسافة الطويلة. قال فلم افق الا وانا تعالى فنظرت فاذا بياض عظيم فاذا جبريل فقال ان الله قد سمع قول قومك لك وان وصل اليك ملك الجبال يستأذنك بان يطبق عليك الاخشبين. فقال النبي عليه الصلاة والسلام لعل الله ان يخرج من اصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا. هذا الامر من النبي عليه الصلاة والسلام قد يقول قائل اذا كان النبي خليل الله وهو وهو حبيبه عليه الصلاة والسلام ومع ذلك الله عز وجل يراه يراه وهي ما يجده في نفسه ثم الله عز وجل جعل النبي عليه الصلاة والسلام يبقى الى هذه المسافة الطويلة ولم ينزل اليه الا بعد ذلك هذا تربية لرسول صلى الله عليه وسلم تربية لمن جاء بعده وان القضية ليست ربح دنيوي عاجل وانما القضية هي ربح اخروي. فالنظرة المادية الذين ينظرون على ان الخيار انما هو صفقة ومعادلة دنيوية مجردة يرد لديهم ذلك الخلل الذي يقول قتل من المسلمين من قتل ولهذا نجد ان من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام وصفته ونحو ذلك ايضا ممن قتل قبل ذلك وذلك كخديجة وكذلك حمزة بن عبد المطلب وغيره بل ان حمزة كما جاء في البخاري لما قتل وقف النبي عليه الصلاة والسلام على جثته فقال عليه الصلاة والسلام لا اصاب بمصيبة بعدك لا اصاب بمصيبة بعدك هذه الاشارة من النبي عليه الصلاة والسلام هذا الالم الذي قد يقول قائل لماذا قدره الله عز وجل على رسول الله؟ لان الصفقة مع مع النبي عليه الصلاة والسلام واتباع النبي ليست دنيوية. ليست المعادلة معادلة دنيوية. المعادلة دنيوية واخروية ليست قضية واحدة وانما منفردة كجزء معين هذا ما ينظر اليه الماديون او ينظر اليه الملحدون او نحو ذلك. يقول لماذا قتل فلان؟ ولماذا قتل فلان؟ ولماذا هذا قتل فلان ونحو ذلك نقول هذه القضية ليست قضية قضية دنيوية قضية دنيوية واخروية. فهذه المعادلة تتضح النتيجة ويظهر هذا الامر. ثم ايضا عدل الله عز وجل وحكمته لتعلم ان المسلمين فيما بينهم وما يلحق فيه من هزائم ان الله عز وجل ما جعل في الامة من الهزائم والقتل الا وهو موجود في المشركين وجاء النبي عليه الصلاة والسلام ايضا في البخاري وغيره من حديث سلم الاكواع. النبي صلى الله عليه وسلم لو مر على اقوام من اسلم فقال ارموا بني اسماعيل فان اباكم كان راميا. وكان النبي عليه كاينة فيما بينهم فضلا بينه وبين المسلمين ما هو اعظم من ذلك. ولهذا المشركون يتقاتلون وفيهم من العبادات الجماعية ما هو اعظم مما كان بين المسلمين فيما بينهم وبين مسلمين وبين المشركين. والحروب تشهد. والحروب كثيرة. بالنظر الى الحرب العالمية الاولى اكثر من خمسين مليون. اه النفس قتلت في هذا وذلك حتى ذلك الزمن السلاح الفتاك كان في بدايته لم يتطور الى ما هو عليه. فهذا الامر لو نظر الانسان الى ما كان من مقاتل بين المسلمين عن المسلمين مع غيرهم لوجد لانها لا تصل الى عشرين معشار ما وصلوا اليه ولهذا نقول هذا الابتلاءات تكون بالامة انما يريد الله عز وجل بها تمكين الوقوع وتمحيصا حتى يتحقق لها في ذلك العدل كذلك ايضا ان النفوس ربما اذا تمكنت من البداية بداية قوتها وانتصارها وكذلك ايضا قيامها في الاعداء ربما تنتصر وفيها نوع من الطمع او الجشع لم تتألم. النفوس المتألمة اذا تمكنت تعدل. مر عليها كلمت قتل لها وفاتها من مالها تجردت من الدنيا قال قاتل دون مالك حتى تدفع اعمالك او تقتل فتكون من شهداء الاخرة. ويقول النبي عليه الصلاة والسلام ايضا كما جاء في مسلم قال من قتل دون ما له فهو شهيد. وكذلك ايضا جاء من وتخففت لا تظلم ولكن اذا تطهرت من الادران وكذلك ايضا بالالام فان الله عز وجل يزكيها بذلك حتى يصطفيها وتتمكن وهذا ما جعله الله سبحانه وتعالى فيه وهذا ما جعله الله سبحانه وتعالى في الانبياء لما كانت الالام في اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام وقتل من قتل منهم تركوا دنياهم منهم من هاجر منهم من كان في المدينة وقتل منه فقد ماله انفقوا للنبي عليه الصلاة والسلام وقعوا باختبارات متعددة حتى لما كان التمكين فانهم حينئذ ينتصرون لهذا لو نصر الله عز وجل الانسان بمجرد قوله اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله فتحت له الدنيا وفتحت له الكنوز لوقع البغي. والاثرة ونحو ذلك ولكن الله عز وجل لحكم الهية يمكن الانسان اه بعد ابتلاء وهذا ما يسمي ايضا حتى الفلاسفة المتقدمون اليونانيين والرومانية وغيرهم من سواء ارسطو وافلاطون وسقراط وغيرهم الذين يقولون ان التطهير النفسي بالالام هو يجلب الانسان يجلب العدل الى الانسان. اذا تطهر الانسان اه من يسمونه التطهير بالالام والامراظ والاسقام وموت الناس ونحو ذلك تجد الانسان اذا كان ظالما مات والده مات اخوه يبقى اياما يحب العدل يتذكر ترى الظلم الذي الذي وقع فيه. من اين جاء هذا العدو والانصاف؟ لو يتلمس من ظلمهم. ويتلمس من ظلمه. من اين جاء؟ هذا جانب التطهير النفسي وذلك ان الالام كحال الاهتزاز ويهز الانسان حتى ينصف اه غيره. وهذه هذه نوع من تهذيب النفوس اه حتى تعدل مع غيرها. اه ائذن لي ان اقف وقفة اه ندمتم مع بدايته عليه الصلاة والسلام في دعوته ونشره كان في مكة ثلاثة عشرة سنة يعذب اصحابه السابقون للاسلام الى هذا الدين وهو كان عليه الصلاة والسلام يندرج تحت الثانية قوة نعم طيب اذا آآ اذا لان ننتقل الى الجانب الاخر وهو آآ الاخذ بالاسباب او الماديات ترى ما المراد بالماديات حتى نفيض الى الحديث في شأن المخاطب ذكرنا ان السنة الكونية للتمكين والنصر اولها العدل الثاني اه هو الاخذ بالقوة المادية. هم. الاخذ بالقوة المادية مطلبه. وقد امر الله سبحانه وتعالى بهذا. ولهذا الله عز وجل ما امر بالاخذ بالاسباب اسباب تمكين الشرعية فقط فقال ادعوا وصلوا وصوموا وسبحوا وهللوا واستغفروا وتفرغوا للعبادة فان النصر يأتيكم فانما امر الله عز وجل بالاخذ بالاسباب الكونية والاخذ بالاسباب الشرعية ايوة. السبب الثاني هو سبب الاخذ بالقوة المادية. القوة المادية يتمطلب ولهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم واعدوا لهم ما استطعتم من قوة من رباط الخير. ذكر الله سبحانه وتعالى القوة على سبيل الاطلاق ثم ذكر الله عز وجل مثالا على ذلك من رباط الخيل باعتباره انفس ما يجرى به وما يركب واسرع ما ما يكر به الانسان ويفرد ما اقسم الله عز وجل به والايادي قبحا. عفوا متى نزل الخطاب هذا؟ هذا الخطاب انما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة لما فرض الله عز وجل عليه عليه الجهاد في سبيل الله امر الله عز وجل بالاخذ بالقوة لهذا النبي عليه الصلاة والسلام قد جاء كما جاء في صحيح الامام مسلم غير النبي عليه الصلاة والسلام لما تلا قول الله جل وعلا واعدوا له ما استطعتم من قوة قال الا ان القوة الرمي الا ان قوة الرمي الا ان عليه الصلاة والسلام ايضا يحث على الرمي قال من تعلم الرجل ثم تركه فليس منا الحث على انه ينبغي للانسان ان يكون ماهرا مستعدا مستعدا للرمي اما لدفع الصائد عن نفسه واما ايضا في حال الاستنفار وجود الاستنفار ان يكون الانسان متدربا عارفا عارفا في من جهته القوة بحسب الحال وبحسب ايضا مواضع المخاطر ونحو ذلك التي تكون الاخذ بالقدرة هذا مطلب في قول الله سبحانه وتعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل. لماذا ذكر الله عز وجل ما استطعتم من قوة؟ فاوكل الامر الى الاستطاعة ما ذكر الى الكفاية وقال واعدوا لهم ما يكفي وانما ذكر ما يستطاع. لانه ربما يكون ما يستطاع لا يكفي. فهل ان الانسان يقوم بذلك المقاتلة نقول ان الله سبحانه وتعالى جعل القتال في سبيله مستمرا لما شرع. لا يتوقف الا في موضع من المواضع او في سعيد بن سعيد من كتر دون الف او شين من كتلة دون المال فهو شهيد. ومن قتل دون نفسه فهو شهيد. هل الدينار اغلى من النفس؟ ليس للدينار اغلى من النفس ولكن الامة اذا اذا لم تدفع جهة او في ثغر لا انه يتوقف بجميعه. لان توقيف الجهاد بجميعه بجميع الاحوال وجميع الثغور وبجميع الازمنة تعطيل لشرعة اوجب الله الله عز وجل بدوامها ولهذا نقول ان الجهاد دائم كديمومة جماعة الصلاة ولكن يتخللها شيء من الوقت اليسير من الكر والفر. ولهذا الله عز وجل امر بالجهاد وجعله دائما. وقد جاء ذلك في حديث جابر ابن عبد الله في صحيح ومسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق قاتلون في سبيل الله لا يضرهم من خذلهم الى قيام الساعة. وجاء ما يؤيده في حديث جابر ابن سمرة عند الامام مسلم ايضا قال لا تزال عصابة من امتي الى اخر الحديث. وجاء ما يعدده من حديث المغيرة وكذلك ايضا من حديث معاوية بنحو ما معناه. فنقول ان ما يتعلق بهذا اشارة الى ديمومة ديمومة الجهاد. ولكن هي تختلف المواضع قد تكون الامة كحال الامة في مسألة في اه في الصلاة ربما يصلون في هذه التربة وربما يصلون في التربة الاخرى وهكذا. فالديمومة ربما يجدون في عدوهم قوة يحتاجون مهادلة. ولكن في الثغر الاخر يجدون فيه ضعفا فانهم حتى حتى ينشروا العدل في في الناس وينشروا في ذلك الحق ويمنعوا الناس منه ويمنعوا الناس من الظلم الذي انها الله سبحانه وتعالى مع ارتكابه. هذا الامر وهذه القدرة المادية امر الله سبحانه وتعالى بوجوده. فذكر ما استطعتم. اذا ربما يكون ما يستطاع لكنه لا يكفي. نقول الله سبحانه وتعالى امر بان تعد الامة ما تستطيع ثم الزيادة عن ذلك في الكفاية يكلها الله سبحانه وتعالى الى الاسباب الشرعية لهذا ما قاتل النبي عليه الصلاة والسلام عفوا الاسباب بتخونهم الى الاسباب الشرعية الشرعية الامة اذا اعدت ما تستطيع فان الله هذا شرعي يعتبر والاسباب المادية اذا اعد الانسان من الاسباب المادية ما يستطيع ولو كانت قاصرة عن العدو فان الله عز وجل فان الله يكفيهم بالاسباب الشرعية. فاذا قصروا في الاسباب المادية وقصروا في الاسباب الشرعية هزموا. ولهذا ما من امر من امور النبي عليه الصلاة والسلام في مواجهة الاعداء في مقاتلة اعداء الا والنبي اقل عددا من وعدة من الكافرين. ولكن هذا البون الشاسع في ذلك من الذي يغطي هو الفارق في هذا بالاسباب الشرعية وذلك بالتخفف من الذنوب بالتعلق بالله عز وجل الاعتماد عليه. لماذا؟ لان الله يكفي عباده. ولهذا الله عز وجل يقول للنبي عليه الصلاة والسلام وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى. وما رميت اذ رميت يعني انت ترمي ولكن الله يسدد هدفك. وكذلك ايضا يسدد رأيك وقولك ويمكن لك ويمدك ايضا الله عز وجل يمد امد نبيه اصحابه بالملائكة فهذا الامر ما يتعلق بهذا اذا استفرغت وسعك ما استطعتم فان الله عز وجل يجعل الباقي موكول للامور الشرعية. واعظم مواضع الهوان والضعف ان الامة تعيد ما تستطيع ولكنها تهمل الجوانب الشرعية. منها ما يتعلق بامر الجماعة فيكون ثمة اختلاف وفرقة فالقلة حينئذ لا تغلب الكثرة ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام اذا وجد في الامة ظعفا في الجوانب المادية وهذا هو الغالب بالنسبة للكفار باعتبار انهم متفرغون لجوانب الدنيا فان النبي عليه الصلاة والسلام يزيد في جوانب التحريص على جوانب التوكل والاعتماد على الله مع الملازمة في من جهة حث الناس على الطاعة والتجرد لله سبحانه وتعالى. وقد جاء في صحيح البخاري قال من حديث عكرمة عن عبد الله ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم لما نظر الى اصحابه وكانوا قلة في مقابل المشركين رفع النبي عليه الصلاة والسلام رفع النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اني اسألك نسألك عهدك ووعدك الذي اناشدك عهدك ووعدك الذي الذي وعدت. فان شئت سبحانك الا تعبد بعد هذه العصبة في الارض. يعني هذه الامر من النبي عليه الصلاة وهذا الدعاء من النبي عليه الصلاة والسلام. اشارة الى انه وجل لهذه القلة فاستكثر من جانب الاتكال والاعتماد على الله سبحانه وتعالى مع كونه معتمدا وهذا هو الاصل. ولكن الزيادة في ذلك في حال هذا الامر ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام ما قاتل بقوة كانت للمشركين. فالكثرة تغر الانسان. وهذا الامر جعله الله سبحانه وتعالى للنبي حتى يكتمل جوانب القدرة المادية مع السنن الكوني المادية مع القدرة ما يتعلق والاسباب الشرعية حتى يكتمل لامة هذا هذا الامر. وبالنسبة للجزئية التي اشرت اليها ما يتعلق بمكة والنبي عليه الصلاة والسلام بقي فيها فترة طويلة. نقول الله سبحانه وتعالى يجري النصوص الشرعية وينزلها على نبيه عليه الصلاة والسلام متوافقة مع القدرة التي تكون النبي عليه الصلاة والسلام في الارض. ولهذا لما كان النبي ليس معه عدد في مكة ما امره بالقتال ولكنه امره بجهاد اللسان وهذا قد جاء في قول الله سبحانه وتعالى وجاهدهم به جهادا كبيرا. جاهدوا في الله حق جهاده. هذه هذه نزلت عن النبي في مكة. امر بجهاد اللسان وجهاد اللسان هي الحجة والبيان والبرهان الذي كان فيه النبي عليه الصلاة والسلام لماذا لم يؤمر النبي عليه الصلاة والسلام باعداد باعداد القدرة والقوة الرمي؟ من الذي يرمي؟ يرمي الرامي غير موجود وذلك ان ان النبي عليه الصلاة والسلام ما كان معه احد يذكر الا نفر يسير من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام. اذا ما هي العدة التي يعدها عدونها وهي الرمي ولا يوجد رماة ولهذا توافقت النصوص الشرعية مع الاسباب الكونية الموجودة امر النبي عليه الصلاة والسلام بذلك تدرجت في ذلك خطابه كان سريا فامره الله عز وجل بدعوة من حوله قال وانذر عشيرتك الاقربين ثم امره الله بدعوة العلنية فاصدع بما تؤمر وعرض عن المشركين لما عجز اه او غلب على ظنه ان دعوته بدأت التضييق وعليه فاحتاج الى ان ينتقل في هذا هجر النبي عليه الصلاة والسلام الى المدينة وحصل ما حصل وصل له من التمكين بعد بعد ذلك. الناظر في واقعنا المعاصر ربما ما نستقبل من ايام على طول عهد في طاعة له وعمرة ايضا في طاعة الله و ان العلماء ينظرون الى الحكام والحكام ينظرون الى الشعب وكل ينظر الى الاخر وهم جميعا يسمعون قول الله عز وجل واعدوا لهم ما استطعتم من قوة فيسأل واحد منهم نفسه الخطاب لمن؟ من يبدأ بهذا الاعداد؟ وما صفته ما هيئته؟ هل الامة قامت به في عهدها؟ هنا في الخطاب في قول الله سبحانه وتعالى اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. الخطاب في هذا يتوجه الى القادة سواء كانوا حكاما وعلماء. وقد جاء في التفسير قول الله عز وجل واولي الامر منكم انهم العلماء جاء ذلك في نصوص كثيرة عن النبي عليه الصلاة ان جماعة من الصحابة كعبد الله بن عباس وعبدالله بن مسعود وكذلك مجاهد بن جبر وعكرمة لعبدالله بن عباس وقتادة وغيرهم على ان ان ان اولي الامر هم العلماء والفقهاء. وجاء عن جماعة ايضا انهم السلاطين. وهم الحكام الذين يأمرون فنقول فيما يتعلق في هذا ان المراد بذلك هم من ملك امره. فعليه ان يعد ان يعد العدة وعليهم ان يأمروا الناس بذلك. فكل من جعل الله سبحانه السند الشرعي ما يتعلق بالسند الكوني المتعلقة باسبابه في اسباب النصر. وكذلك ايضا من جانب اخر من الامم او من الجماعات ايضا الامة الاسلامية منهم من ينظر الى يتعلق بالجانب الشرعي ويهمل الجانب المادي. فاذا وقع فيه تمكين ووقع فيه انه تعالى له امرا عليه ان يأمر الناس باعداد العدة كذلك ايضا الاعداء يتربصون بالامة من كل حدب ومن كل صوب على اختلاف مراتبهم اختلاف مراتبهم والاعداء ايضا لابد من نظر احوالهم كما في بعض الاسباب الشرعية ما يتعلق بمعرفة مراتب الاعداء هذا من نظري من النظر المهم ان يعرف الانسان اعداءها الاعداء ليسوا على مرتبة واحدة. العداوات تتقسم عدو يؤمن عدو آآ لا يغدر يعاهد عدو يغدر ويخون عدو قريب وعدو بعيد هذي ايظا اه ايظا تتباين. اه الوقوف في الاسباب المادية ربما يجعله الانسان او يظن الظان ممن يسمع حديثنا انه حديث مادي صرف بعيد عن الشريعة الا ان الشريعة اولت اهتماما بالغا باهمية هذا الجانب. فترى هل من بيان لهذا لهذا اهميته اهمية الاعداد المادي في الشريعة هو اثر تخلف هذا الاعداد. هم. الشريعة جاءت بالاعداد المادي من جهتين البشري وما يتعلق بالاعداد بالاعداد آآ السلاح هذا من جهة الجهاد. ما يتعلق ايضا بامور الدعوة الى الله عز وجل وسياستها وسياسة النبي عليه الصلاة والسلام اه في ذلك من جهة تعامله وطريقته من جهة الاصرار والجهر وكذلك ايضا النظر الى احوال الناس هذا لا سياسة وايضا اه مدرسة مستقلة في النظر الى هدي النبي عليه الصلاة والسلام ما ننظر فيه الى الجانبين ويتعلق بسياسة النبي عليه الصلاة والسلام في جانب الاعداد. الاعداد الافراد ونحو ذلك فلا تقدم الامة اه وهي على قلة شديدة جدا وانما على على شيء من الكثرة ولو قال ابو قاربوا الاكثر. ولهذا في قول الله سبحانه وتعالى ان يكن منكم عشرون صابرون ان يغلبوا مئتين قد جاء عند ابن جرير الطبري وغيره من حديث آآ ابن ابي نجيع المجاهد ابن جبر انه لما انزل الله سبحانه وتعالى ان يكن منكم عشرون صابرون يغلب مئتين قال شق ذلك على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فانزل الله عز وجل على النبي عليه الصلاة والسلام الان خفف الله عنكم. خفف الله سبحانه وتعالى عن الامة ثم غير من جهة التكليف كانت الامة اذا كان الواحد يواجه عشرة الواحد من المسلمين مأمور بان يواجه بواجه عشرة من المشركين يعني لو كان في الامة في الامة عشرة من المسلمين فان هم يجاهدون ويقاتلون مئة واذا كان في الامة مثلا مئة فانهم يواجهون الفا اذا كان في الامة مئتين فانهم يواجهون الفين وهكذا كان في ذلك نوع من المشقة على اصحاب النبي انا كل يوم في هذا خفف الله عز وجل عنه فكان الرجل يواجه الرجلين على قول بعض العلماء ونحو ذلك والنبي عليه الصلاة والسلام يقول لا يهزم اثني عشر من قلة يعني اذا وجد اثني عشر مهما كانت كثرة المشركين فانهم لا يكونون في ذلك في ذلك شيء. هذا الامر نظر الامر العددي مقلب الجانب ايضا لامور العدد وهذا مطلب وهذا ظاهر في قول الله سبحانه وتعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخير. القوة في ذلك من جهة الرمي هل الرمي واسلوب اما يرمي به اما يرمي ما يرمي به جاء الاهتمام بهذا وهذا جاء الاهتمام بالنبال والنبي عليه الصلاة والسلام يقول ان الله يعطي على السهم الواحد ثلاثة وذلك هذا الامر اشارة الى الى ان يجتمع الناس على هذا الامر الواحد حتى يتقن وحتى يصيب ونحو ذلك. ولكن ايضا التسديد يبقى من الله سبحانه وتعالى الامة يقع فيها خلل منها من تنظر الى العدد وتهمل العدة ومنها ما ينظر للعدة ولا ينظر للعدد ومنهم من ينظر للجانب المادي عددا وعدة ولا ينظر للاسباب الشرعية ولا ينظر الى الاسباب الشرعية ولهذا ربما يكون في الامة كثرة كحال الصحابة مثلا في يوم حنين وذلك اه تعجبهم كثرتهم فنتعلق ان هذه الكثرة في اذا وقعت الانسان العجب غرت غرت الانسان. ولكن اذا كان في كان اكثر تعلقا. اكثر تعلقا فلا بد من الجمع بين هذين بين هذين الامرين. ما يتعلق احد ورجعوا بثلث الجيل كما في حال عبدالله بن ابي. وان اثر ربما بعد العاطفة او الحماس من جهة التأييد من وجه حتى يأمن النبي عليه الصلاة والسلام. لهذا نقول حقيقة معرفة اتصال لشوكته اه وكسر لها فانه يعجب من ذلك وربما ايضا وقع لديه شيء من الانتكاسة ونحو ذلك فنقول ان الله عز وجل كما امرك بالاخذ باسباب الشرعية امرك بالاخذ بالاسباب المادية. ثمة اشكال اوردته عليكم واجبتم عنه اجمالا في اللقاء الماظي. ها انا اعيده في سياقه الى سقيه حتى يتضح لمن يستمع الينا الان في اي عصر ربما في قطر ايضا مما نستقبل من حالنا كتأصيل شرعي. اذا اعدت طائفة من الامة في آآ قطر من الاقطار ما تستطيع ما تستطيع ديانة وامانة قدرة ثم جاء عليها اعتداء فدفعت بهذا الذي استطاعته. هم. فحصل هناك قتل المهم وانتهت الحرب. على ما انتهت عليه هل يعتبر مثل هذا هو موافق للسنة لما ذكرتم في جانب فقط الجانب الاخذ بالماديات نعم او هو مخالف لا لا نحكم باجمال احسنت هذا سؤال مهم ما يتعلق الامة هل تدفع عن نفسها ولو كانت على قلة؟ نقول ما يتعلق بالدفع يختلف عن الطلب ما يتعلق بالدفع للمؤمن مأمور بان يدفع ولو قتل. اذا اذا اريد بدمه اذا اريد بعرضه اذا اريد بماله ان يدفع الا قتل. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث قابوس ابن ابي المخارب آآ كما جاء عند الامام احمد والنسائي ان رجلا جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام عن ابيه ان رجلا جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام فقال الرجل يأتيني يريد مالي. قال لا تعطيه مالك. قال فان غلبني. قال استنصر به بالسلطان. قال فانه السلطان عني. قال استنصر بما حولك من المسلمين. قال فان لم يكن حولي احد من المسلمين عن نفسها ومالها استضعفت من جهة دينها وكرامتها فثمة تسلسل واستعبدت في مثل هذا. فالانسان يدفع عن الدينار الاول حتى لا تستباح الدنانير بعد ذلك وتستباح النفوس والاعراب لانه يبدأ الاعداء بذلك من جهة الامور المادية ويتحاشون ما عداه ولهذا امر الانسان بان يدفع ما يتعلق بالدفع يدفع الانسان ولو كان قائلا ولو قتل ولو قتل عن ما له فاذا جاء عدو وسط على الانسان ونحو ذلك ولو قتل الانسان قد يقول الانسان هل ادفع عن عن ما لي واقتل ما يتعلق بالقتل نقول الاصل انك تدفع قد يقول الانسان لماذا لا اعطي ذلك اللص مثلا؟ ذلك المال ثم ثم ينصرف ينصرف عنه يقول يدخل هذا في ابواب سياستك. هل المال الذي يطلب منه قليل او او هذا المراد بذلك هو عارظ تؤتى بعد ذلك ويتسلط الانسان عليك. هذا يدخل في سياسك لكن الشريعة امرت بالدفع في ذلك كان عن مال يسير حتى تحفظ كرامة الامة ويحفظ كرامة الانسان كذلك ايضا الصاع الذي يصول على الانسان على فرد بعينه يختلف عن الامة الكافرة التي تصول على الجماعة المسلمة. ده لي ان اقف وقفة في الدقائق الاربع الاخيرة مع اطلالة. هم. الماحات في الجانب الثالث من الجوانب او السنة الكونية الثالثة التي ذكرتموها بافاضة وتحتاج الى افاضة. حقيقة الاعداء وانواعهم. هم. السؤال الذي ابديه وارجو ان في في الدقائق المقبلة. اه من هم اعداء الامة بقراءة المصطفى عليه الصلاة والسلام لهم وبايضا اه تعليمنا اياهم. هم. اه بالنسبة لاعداء الامة نقول هذا من الامور المهمة التي لها اثر في اه في التمكين والنصر. ان الانسان لا ينظر الى الاداء على انهم على مرتبة واحدة ثمة اعداء داخل دائرة الاسلام وثمة اعداء خارج دائرة الاسلام القريبة. قريبون من جهة المنزلة. من جهة المنزلة والمكان ومنهم منهم اعداء بعيدون ولهذا الله سبحانه وتعالى بين ان اشد الناس عداوة الذين امنوا اليهود والذين اشركوا. وكذلك بين المودة التي تكون في النصارى. بين ايضا المنافقين هم العدو فاحذره هذا هذه العداوة هي تختلف ومراتب وهي على اعلى درجات. ربما ايضا سيكون ثمة عدو ليس عدوا للامة بدينها وانما هو عدو للمال. يكون من المسلمين من الفساق والسراق ونحو ذلك. لا يعاديك لدينك ولكن يتربص بمالك ليأخذه. هذا لا يعادي جوانب الدين ما يعادي من المنافقين ايضا ويعاديك لاجل دينك ويريد ان يهزمك سواء كان في دينك يضعفك في دنياك يضعفك مثلا في اهلك وولدك في سمعتك ونحو ذلك يتربى بك من كل جهة ويتربص بعرضك ايها ويتربص بكل شيء كما تربص بالنبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا حذر الله عز وجل المنافقين في قوله هم العدو فاحترم قاتلهم الله. هذا التربص لماذا؟ لان المنافقين فقيل يريدون اضعاف النبي عليه الصلاة والسلام من كل جهة يتربصون به من جهة عوراته كما قذفوا في عائشة وحينما كذلك ايضا في حال النبي عليه الصلاة والسلام في في ذهابه الى اداء مراتبهم هذه من المطالب التي لها اثر في التمكين. في تمكين الامة ونصرها وهذا من الاثار السياسية التي لا بد من النظر فيها لهدي النبي عليه الصلاة والسلام النبي ما نظر الى الاعداء ووضعه في ووضعه في موضع واحد وانما جعلهم على على مراتب. اعداء النبي عليه الصلاة والسلام على مراتب. منهم من هو داخل دائرة الاسلام في الظاهر وهم المنافقون. منهم من خارج دائرة الاسلام ولكنهم قريبون مكانا منهم من يخالطهم منهم من حولهم وذلك كاليهود. وذلك اليهود بني قريظة بنيقاع بنو النظير. هؤلاء من من اليهود الذين كانوا حول النبي صلى الله عليه وسلم. من الاعداء مشركوا مكة وهم اقرب الاعداء بعد بعد اليهود وذلك القرب الذي يكون بين مكة والمدينة. منهم اعداء بعيدون وذلك ايضا من المشركين من وثني وغيرهم سواء كانوا مثلا في البحرين او كانوا مثلا في آآ مثلا في فارس او كانوا في الروم او كان مثلا ملك غسان او غير ذلك او المقوقس في مصر او ناحية ذلك هذا وكان في ابتداء الامر الاصل فيه انهم انهم اعداء منهم مداخل الاسلام طواعية ومنهم من بقي على ما هو ومنهم من بقي على ما هو عليه فكان فكان بالقدر. النظر اليهم لابد بد من من تمييزهم ولهذا سياسة النبي عليه الصلاة والسلام الا يستعدي من لم يظهر العداوة من لم يظهر من لم يظهر العداوة ولهذا ثبت ثمة امران مهمان. الامر الاول جانب عقيدة الولاء والبراء. الجانب الثاني استعداء الاعداء. عقيدة الولاء والبراء لابد ان تكون مصاحبة. ان تعلم ان هذا عدو لك تحبه تحب من يبغضه في الله وتبغضه لذاته لله. فالحب والبغض لابد ان يكون تحبه ذاته اذا كان مؤمنا وتبغضه اذا كان كافرا تران لله سبحانه وتعالى ايا كان ايا كان سواء كان من يهوديا او نصرانيا او وثنيا او غير ذلك. هذه هي العقيدة التي لا بد ان ان يعتقدها يعتقد الانسان. ولها لوازم عملية لها اثر وحكام مضبوطة في مسائل العقائد. وثمة استعداء لاعداء استعداء الاعداء هذا من السياسة. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام ما عاد الابعدين وعاد جميع الامم حتى لا يتواطؤوا ويتكالبوا عليه فيستأصلوا شوكته. عليه الصلاة والسلام. فكان يتعامل بالسنة الكونية حتى معهم. اول ما بدأ النبي عليه الصلاة والسلام هنا اقف معها وقفة ارجو ان تسلطوا عليه الضوء. ليس من الحكمة نعم. وليس من ايضا موافقة السنة كونية ولا الشرعية ان تعادي او عفوا تظهر عداوتك لاعدائك آآ ظهرا واحدا. مرة واحدة لا. اه. وانما بحسب القدرة اذا كان قدرتك على الادنى فاظهرها على الادنى. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام بدأ بالمنافقين واضعفهم بالنصوص الله عز وجل يقول للنبي عليه الصلاة والسلام يا ايها النبي يجاهد الكفار والمنافقين واغلو بعض عليهم. هذا الجهاد الذي يكون للمنافقين يكون مثلا بالايات والتقرير والحجج حتى حتى يخمدوا ولا يظهروا اقوالهم. كان المنافقون موجودون ويعلمهم النبي عليه الصلاة والسلام فمن سياسته عليه الصلاة والسلام الا يخرج مكنون المنافقين وذلك مثلا بابرازهم باعيانهم والنبي يعرف كثيرا من المنافقين ثقيل بعيالهم. ولهذا جاء في صحيح الامام مسلم من حديث عمار ابن ياسر ان حذيفة اليمان قال له قال النبي عليه الصلاة والسلام في اصحابه اثنى عشر منافقا ثمانية منهم لا يدخل الجنة حتى يلج الجمل في سم الخير يا امه سماهم النبي لحذيفة. هؤلاء ما سماهم النبي لغيري حذيفة عليه رضوان الله تعالى. لماذا النبي ما اشهر اسماؤهم؟ لان هؤلاء يكتمون الكفر وليس من مصلحة ان يظهروه لانهم لو اظهروه اصبحوا عصبة وابتعدوا منهم من له قريب وابن عم وغير ذلك ربما يؤثرون على من حولهم ربما لا يعلم بعضهم ببعض يشغلون الامة. ربما لا يعلم بعضهم ببعض فاذا علم اخرج الشرقي والغربي قوله والثاني علموا ان ثمة مؤيد فاخرجوا مكنون القلوب والنفاق على درجات وما راتب فيكونون حينئذ عصبة ويتحدون ولهذا من السياسة الخاطئة ان بعض الناس يحرص على ابراز المنافقين يحرص على اخراجهم واخراج في ذلك ليس بيخالف سنة النبي عليه الصلاة والسلام. السنة في ذلك ان تقرعهم بالادلة تذكر اوصافهم. وسيماهم وعلاماتهم مثلا يقومون للصلاة اذا قام للصلاة قاموا كسالى ليذكروا الله الا قليلا تذكر ايضا موقفهم مثلا من قتال النبي عليه الصلاة والسلام لاعدائه موقفهم في الانفاق في سبيل الله تذكر الاوصاف الاوصاف العامة. مواجهة الافراد في ذلك تواجههم على عمل لا تواجه مثلا في ذاته او نحو ذلك حتى لا يتداعى غيره معه حتى حتى يكون في ذلك حزبا او جماعة يتداعون على الامة. فبدأ النبي عليه الصلاة والسلام بالمنافقين ثم بدأ النبي عليه الصلاة والسلام باليهود ثم بدأ النبي عليه الصلاة والسلام بعد ذلك في المشركين وذلك مشرك مكة لما صالحهم النبي عليه الصلاة والسلام في الحديبية عشر سنين ذلك النبي عليه الصلاة والسلام لماذا لم يأتي النبي عليه الصلاة والسلام مكة الا في السنة السادسة وبقي ست سنوات نقول هذا لان النبي كان منشغلا ولم يكن له من ذلك القدرة التامة على المدينة بسبب المنافقين واليهود. فلا ينشغل بغيرهم حتى لا ينقلب عليه في موضع الذي هو فيه فمن سنن الكون في التمكين ان تتمكن مما انت فيه ثم تتوجه الى غيره فان التوجه السريع الذي يكون مثلا في الامة نقول في مثل هذا هو تخالف سنة التدرج وربما يأتي الكلام الكلام عليها وهذه المسألة ايضا تحتاج الى تفصيل واراك تشير الى ضيق الوقت. الوقت انتهى فعلا الوقت انتهى تماما تأذنكم مشاهدي ومشاهداتي الكريمات في قطعي هذا الحديث او في آآ العهد بوصله ان شاء الله واراد وامد في الاعمار ان نمد الحديث في هذه آآ المحاور وغيرها على هذه الشاشات الناقلة مشكورة لهذا البرنامج الكريم اليكم. في ختام هذا اللقاء كما في كل يوافق ما نبدأ به بالشكر لله العلي الاعلى. ثم دعاء وشكر جزيل لضيف لقاءات هذا برنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق شكره الله لكم. شكر الله لكم مشاهدينا الكرام. اذا شكرا لشيخنا شكرا لكم على عهد نلتقي مغرب السبت القادم وانتم على خير السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته ام يضيء لنا المدى والدين مفتاح النجاح والدين ارتاحوا النجاح والنهج سنة احمد قبس تواهج بنور شرعتي