مرتاح النجاح والنهج سنة احمد قبس تواها من سنة بنور شرعتي ربك بنا تصويت بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم الى لقاء جديد من لقاءات برنامجكم شرعا ومنهاج اهلا وسهلا بكم مشاهدي الكرام عبر الشاشات الناقلة لهذا البرنامج المشكورة المأجورة باذن الله اهلا ومرحبا بضيف لقاءات هذا البرنامج باسمكم وباسم فريق العمل كافة صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي اهلا بكم حياكم الله حيا الله المشاهدين الكرام. اذا حيا الله شيخنا حياكم الله حديثنا اليوم ربما يكون مسك وختام للحديث الطويل في هذا الموضوع الهام. والذي تفرضه ربما ساحة الامة اليوم وواقعنا المعاصر آآ سنن النصر والتمكين الجزء الرابع ربما يكون الاخير باذن الله. ائذن لي شيخي الكريم وليأذن لي ايضا المشاهدون والمشاهدات الكرام ان نقف مليا مع سؤال اه ربما يفرض نفسه اه ترى هل النصر يستلزم وجود السنن الكونية والشرعية جميعا؟ اه ماذا عن تخلف احدهما او ربما آآ عدم توفره بالحد الادنى. هل هناك حد ادنى للسنن الكونية او الشرعية. ماذا ايضا عن التحجج بتخلف احد هذه السنن ربما الانحسار عن العمل لهذا الدين او الاعداد آآ للعدة اللازمة. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد هذا السؤال له سؤال مهم جدا وله صلة في مسائل العقائد وكذلك ايضا فيما يتعلق في ربوبية الله عز وجل والوهيته وله صلة ايضا في باب من ابواب باسماء الله عز وجل وصفاته. اولا يجب ان نعلم ان الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء في الكون وجعله يسير وفق نظام وسنن دقيق. وان الله حينما اوجب السنن الشرعي الذي امر الله العباد بان يسلكوا جعل هذا السنن الشرعي دارج ضمن ضمن نظام الكون. ولهذا جعل الانبياء يجرون وفق هذه الاسباب وجعل ما لا تدركه العقول من ابواب الاعجاز ايضا لا بد فيها من قبس هذا السنن وهذا يقتضي حكمة الله سبحانه وتعالى في ادارة الكون. ولهذا نجد ان ان الله سبحانه وتعالى لا يجري نتيجة من النتائج الا وجعلها تدور وفق ابن محكم علمه البشر او لا يعلمون. لهذا تجد ان حتى في دوائر الاعجاز حينما يجعل الله سبحانه وتعالى الامر معجزا لنبي من الانبياء يأمر الله النبي بان يسلك سبب من الاسباب ولو كان قليلا. وهنا موضوع الموضع الاعجاز يعني حتى الاعجاز فيه الاصل فيه انه لابد من سلوك سبب بين كوني والمراد بهذا ان الله سبحانه وتعالى حينما يأمر نبيا من انبيائه او وليا من اوليائه بامر من الامور يأمره بان يتخذ سببا ولو يسيرا يجري الله تحت هذا السبب امورا عظيمة. وهذا تجده كثيرا فيما يتعلق بامر الله سبحانه وتعالى لموسى او لهذا يقول الله جل وعلا فاوحينا الى موسى ان يضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطوي العظيم. حينما يقول قائل ان ضرب موسى للبحر في ذاته من جهة عصاه العصا من جهة فالاصل انها لا تؤثر في البحر ولكن هذا الادنى الحد الادنى الذي يستطيع به موسى ان يفعل ذلك السبب في مقابل هذا الاثر العظيم. فلابد من اه اخذ سبب ولو كان يسيرا طيب هذه الاسباب اليسيرة اذا كانت ضئيلة جدا اه من جهة وصول النتائج السبب القليل النتائج المادية العظيمة هذه لا تكون الا في ابواب الاجازة ولهذا الله عز وجل حينما امر مريم حينما كانت يأتيها المخاض وهي وهي في في عند عند نخلة امرها الله سبحانه وتعالى بقوله وهزي اليك بجذع النخلة تساقط ليك رطبا جنيا. قد يقول قائل ان الحامل ان ان بها مخاض او ان الرجل اذا كان شديدا في هزه لجذع النخلة قلما يكون الانسان مستطيعا لهزيها حتى يتساقط في ذلك التمر وذلك لشدة. ولكن الاخذ بالشيء السببي الكوني لابد منه ولو كان شيئا يسيرا. وهذا حتى في الاشياء التي ربما لا الانسان فيها لا يجد الانسان فيها ترابط بين اخذ السبب وورود الاثر. ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم واذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا. امر الله موسى لما استسقى لقومه لما كانوا في التيه. آآ استسقى ربه جل وعلا امره الله عز وجل بان يضرب بعصاه الحجر بعصاه الحجر هذا العصا الحجر لا تخرج منه لا يخرج منهما ولا قطرة ماء فضلا ان تنفجر منه عيون ولكن امر الله بالظرب على ذات الحجر ليخرج منه سبب. والله قادر على ان يخرجه بلا سبب كما اوجده الله جل وعلا من عدم. ولكن الله سبحانه وتعالى جعل دائرة كون تدور آآ على نظام محكم سببي حتى لا يتعلق الناس يتواكل الناس وحتى لا يتعلق الناس بالامور الوهمية. ولهذا تجد العلماء عليهم رحمة الله حينما يتكلمون على وسائل الشرك المفضية الى الاشراك مع الله عز وجل غيره. وحينما يتكلمون على الاسباب يقول كل سبب لم يدل الدليل الشرعي على كونه سبب. ولم يثبت بالحس على انه سبب فذلك وسيلة من وسائل الشرك. ولهذا تجد الذين يتعلقون بالابراج يكونوا في في علم الابراج اذا كان فلان برجه كذا وبرجه كذا فانه يكون من اثاره كذا وكذا. نقول هل دل الدليل الشرعي على هذا؟ اذا لم يدل الدليل الشرعي على هذا ولم يدل للدليل الحسي المادي على هذا فانه جعل سبب لم يجعله الله عز وجل سببا. وهذا نوع من انواع نوع من انواع الشرك لهذا نقول ان الاسباب المادية لابد من وجودها. لا بد لابد من وجودها ولو قلت ولكن ما هو المقدار الذي به نعرف ان هذا القدر السبب يكفي للوصول الى النتيجة. هناك اشياء سببية يسيرة جدا لا تكون الا للانبياء. ولهذا ليس لاحد من الاولياء ان يواجه كافرة مثلا ليظن ان معه العصا سيفعل بها مثلا في في اهلاك الناس. وكذلك ربما ينفلق له البحر ربما في حال العطش يظرب يظرب الحصى او نحو ذلك نقول هذه مرتبة ليست الا للانبياء. لماذا؟ لان هذا الموضع موضع اعجاز. وذلك لشدة ضعف الامر السببي في مقابل في مقابل ما يتعلق بالسبب الشرعي. السبب الشرعي هو ان الانسان يسأل الله عز وجل ويبذل الاسباب ما يتعلق بجوانب العبودية والقرب من الله سبحانه وتعالى. هذا ما يتعلق بالسبب الشرعي ما يتعلق بالاسباب الحسية الاسباب الحسية لابد ان تكون موازية ولابد ان يكون فيها شيء لهذا نقول ان ان الله عز وجل قادر على ان ينصر انبياء من غير سبب وانما جعل هذه الاسباب ولو كانت يسيرة حتى لا تخرج عن النظام نظام الكون ولا تخرج عن حكمة الله سبحانه وتعالى في ذلك في ذلك الايجاد. ولهذا سبحانه وتعالى ما كان في مقدور الانسان ان يفعل فيفعله ولو كان ولو كان شيئا يسيرا. لهذا الله امر الضعفاء ان يأخذوا باسباب النصر حتى يمكن الله عز وجل لهم لا ان يتواكلوا. ولهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا. يقاتلون في يقاتلون في اه الارض ويستباحون اه ويجب عليهم ان ينتصروا لانفسهم. قد يقول قال الله عز وجل قادر على نصرتهم نقول الله قادر. لهذا الله عز وجل يقول وان الله على يعني ان الله جل وعلا قادر على ان ينصرهم من غير ان يأخذوا سبب. فاذا امرهم الله وهم ضعفاء بان يأخذوا بادنى الاسباب والله يبين انه قادر على حتى لا يخرج الناس عن السبب الكوني فلا بد من فلا بد من وجوده. لهذا ما هو المقدار من السبب الكوني الذي اذا توفر نكتفي بالسبب الشرعي. هذا هو الفرق بين منهج اهل السنة والجماعة في هذه في هذه الامور لهذا تجد ارباب الخرافات من من المتصوفة وغيرهم الذين يظنون مثلا انه يطيرون في الهواء او ربما يتحركون مثلا او يفعل فعل وان الله يهلك هذه هذه الامة بهذا الفعل حتى وغلوا في هذا الامر فقالوا ان ثمة اقطاب وكذلك اوتاد في آآ الامة يؤثرون في في الناس ويؤثرون في الامم ويحركون الكون وهذا موجود ايضا حتى من يوغل في وبالوطنية كالرافضة وغيرهم. ويظنون ان الامام المعصوم حينما يتكلم بكلمة ان الكون سينقلب. ونحو ذلك. نقول هذه الاشياء انما هي انما هي لله سبحانه وتعالى يجعلها الله عز وجل فيما اختص من عباده واعلى العباد منزلة عند الله واعلى العباد منزلة عند الله هم الانبياء. ولهذا جعل الله فيهم دائرة الاعجاز هل العبادة الذين يكونون دون الانبياء يسلكون تلك الاسباب فتحصر لهم ذات النتائج يعني يأخذوا العصا. فيضرب البحر فينجيه الله البحر نقول هذا ابواب الاعجاز والاعجاز لا يكون الا للانبياء. اذا الجانب المادي انما ظعف جدا حتى اصبح رقيقا بالنسبة للانبياء فكان تحقق منهم اذا بالنسبة لغيره من اتباع الانبياء يرتفع الجانب المادي لابد من الاخذ بالاسباب المادية اكثر. ولهذا نقول بدلا من ان تكون عصا يضرب بها ان الانسان عدة وسلاحا وعتادا حتى ينتصر به على الكفار وغير ذلك. لهذا نقول لابد من الموازنة. الضابط الشرعي آآ الذي دل الدليل عليه في المقادير في هذا الامر ان نخرج دائرة الاعجاز يأتي ما يتعلق باولياء الله عز وجل في ابواب الكرامة وغير ذلك ولها ابواب ومنها ما جاء عن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله حينما نادى حينما نادى في قوله يا سارية الجبل يعني الحق بالجبل وكان بينه وبينهم مفاوز وبلغه وسمع صوت عمر والقصة فيها فيها كلام وقد جاءت من طرق متعددة عن عمر بن الخطاب منهم من يحسنها بمجموع طرقها ومنهم من يتكلم عليها بالضعف اذا شدد في ابواب الاسانيد مثل هذا الامر هل كل انسان اذا اراد ان يوصي احدا فيقول يا فلان بكذا فيصل اليه هذا الامر؟ هذه مراتب اخرى. هذه مراتب يضعف فيها الجانب المادي لكنه لا يتلاشى ثابتة هالقصة هذي. هذه جاءت من طرق متعددة لكن من جهة الاسانيد لا ارى انها تثبت. ولكن ربما بعض العلماء يميل الى تقويتها. باعتبار انها جاءت بمقاطيع وربما ايضا الانسان فيها مجاهيل ولكن يقول ان الشراء شهرتها تغني عن تغني عن آآ عن ثبات اسنادها وهذا له باب وباحته في ابواب بالسير والمغازي وغيرها لها كلام عند عند العلماء. لكن نقول لا بد من وجود الاسباب المادية. لابد من وجود الاسباب المادية لا تعطيلها. حتى هذا فيه التعلق بالايمان بالله سبحانه وتعالى بحكمة الله عز وجل وقدرته جل وعلا ان يجري الكون وفق النظام. ولهذا تجد ان الكافر اذا كان قويا واخذ بالاسباب المادية انه ينتصر على من عطلها ولو كانت الاسباب الشرعية لديه اقوى ولو كانت الاسباب الشرعية ربما يستبيحهم ليس اعراضهم ودماؤهم ونحو ذلك. لماذا؟ لان الجانب السببي الكوني والجانب السببي الشرعي من سنن التمكين والنصر كلها هي التي اوجدها الله جل وعلا في الناس كما اوجد السنن الكوني من جهة السلاح والقوة والقدرة والكثرة والعدد والعدد. وكذلك ايضا الحنكة والخدعة وغير ذلك مما يتعلق النصر وكذلك ايضا التمكين هذه اسباب مادية. من الذي اوجدها؟ اوجدها الله. ثمة اسباب شرعية اوجدها الله وانزلها الله سبحانه وتعالى للامم من احكام شرعية وكذلك ايضا اوامر وتعلقات اذا ضعف السبب المادي لدى الانسان عوضه الله بالسبب الشرعي ولكن اذا انعدم السبب المادي انعدم السبب المادي هل هل يكفي السبب الشرعي؟ نقول انه لا يكفي الا لنبي معصوم منصور. الا لنبي معصوم منصور. ولهذا اه من الانبياء من نصره الله بعصا وهذا ادنى مراتب ما يتعلق بالاخذ بالاسباب المادية تجد من له كرامة كحل مريم ونحو ذلك لكن ليس لغيرهم لهذا الذي يأخذ الطوائف اه منهم من هو من يعطل الاسباب الشرعية لماذا؟ لانه لا يرى انها حسية تدعو الله ثم يأتيك النصر ان تعظم لديك العبودية لله عز وجل ثم حينئذ يضعف لديك يضعف عدوك او نحو ذلك او ينهزم يرى ان هذه اسباب ليست مادية فهو يتشبث بالمادية ويغلو فيها ويعطل الجوانب الشرعية طوائف اخرى تعلق الجانب بالجانب الشرعي وتعطل الاسباب المادية. الاسباب المادية ما يتعلق بالامور الحسية وغير ذلك فتجد انه ربما يقاتل بادنى سلاح كانه يريد ان يقرب من جوانب الانبياء. الذين ربما ينتصرون بالعصا او ينتصرون مثلا باليد والتسديد ولو كان بشيء يسير كقول الله عز وجل عليه الصلاة والسلام وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى ثم ايضا العصمة في قول الله عز وجل للنبي عليه الصلاة والسلام والله يعصمك من الناس وبقول الله جل وعلا اليس الله بكاف عبده الاية والعصمة والتسديد الذي يجعلها الله للنبي ليست كغيره. وهي مرتبة لابد ان يتحقق فيها النصر. فالله ينصر نبيه. ولهذا يقول الله جل وعلا الا تنصروه فقد نصره الله فالنصر لابد ان يكون ولو كان من فضل واحد اذا كان لنبي من انبياء الله جل وعلا. واما ما يتعلق بغيرهم فالله عز وجل امر فبالاخذ بالاسباب المادية لان موضع الولاية والكفاية والعصمة في غير الانبياء يختلف عن يختلف عن الانبياء فلا بد من الاخذ بهذا الاعتبار الامة الوسط في هذا الذي تدرك قيمة منزلة السنن الشرعي ومنزلة السنن الكوني الذي لا بد لا بد من الاخذ به ومعرفة المقدار الذي تقوى به وهذه الامة قد يكون لدى الامة عصا فقط وليس لديها شيء ولديها من السبب الشرعي ما هو تام هل تقول انها تواجه الامة الكافرة بان الله نصر موسى نقول موضع موسى انما هو نبي. فلابد ان تبحث عن سبب مادي اعظم من ذلك لبعدك عن السبب آآ الشرعي الذي كان ملك في مثله الذي كمل موسى وانقصك عنه كذلك في نبينا عليه الصلاة والسلام في كثير من المواضع والاحوال. وهذه ينظر اليها كل بحسبها وهذا ايضا يدخل فيه في ابواب نظر الى المقابل ما هي قدرته لهذا تجد ان الله سبحانه وتعالى وكل الامر الى العباد بما يستطيعون لهذا يقول الله جل وعلا واعدوا لهم ما استطعتم من القوة ومن رباط الخيل اعيدوا الكلام الذي تقدم الاشارة اليه في مواضع ان الله عز وجل حينما قال واعدوا لهم ما استطعتم من قوة يعني ما تستطيع استفرغ واسعد وكأن كفاية على الله فيما تبقى. واما ان تتوانى وفي وسعك العقلي وفي وسعك البدني ان تفعل شيء ثم لا تفعله ثم تريد ان الله الله يكفيك بالسنن الشرع مجردا فان هذا تعطيل لسبب الكون الذي امرك الله به فعطلته فهو تقصير ايضا في هذا في في هذا الجانب ولهذا اذا بذلت الامة ما تستطيع في السبب الكوني وكان الباقي في ذلك هو محل عجز فان الله عز وجل يسددها فيما فيما يأتي لهذا تجد الامة تنتصر في موضع قلة وتهزم في موضع كثرة. والسبب في ذلك هو اختلال ابواب الموازنة. الموازنة ربما يتعلق حتى في بالباطن والنظر فيما يتعلق في جوانب الايمان بالله سبحانه وتعالى وجوانب العبودية فلابد من النظر النظر فيها فهذا من مواضع الاعتبار آآ ينظر ينظر اليها فالله عز وجل لم يجعل السبب المادي موضع النصر بالكلية وما جعل السبب الشرعي السند الشرعي ومواضع النصر بالكلية بل جعل هذين التي اوجدها الله سبحانه وتعالى هي من الله جل وعلا فلابد من الاخذ فيها وامتطائها حتى يحقق الله عز وجل ام النصارى. بعض المتعبدين الذين يهتمون بجوانب العبودية لله سبحانه وتعالى ان يعطلون جوانب المادة. وكأن الذي اوجد المادة هو خالق اخر غير الذي انزل الشرعي فينظرون اليها على انها سؤال ينبغي الا تؤخذ. وهذا من الخلل فالله الذي انزل الوحي هو الذي خلق المادة. وجعلها على سنن وهذا لابد فيه من نتائج فحينما تعمل تؤمن بحكمته بحكمة الفاعل. فحينما تأتي مثلا بعملية حسابية فتقول مثلا آآ ان نصف عشر العشرة هي يقتضي النصف ونحو ذلك فتأتي في مثل هذا اه مثلا بايجاد نتيجة. ايجاد النتيجة فهذا هذه النتيجة اه تقتضي ان الذي احكم الكون جعله وفق نظام محكم لا يمكن ان يخرج عنه. فالعملية الحسابية الرياضية منذ او جاءنا اوجد الله عز وجل الكون الى الى اخر الزمان هي عملية واحدة والنتيجة واحدة مهما كثرت الارقام واختلطت لا بد ان يكون في ذلك النتيجة في هذا واحدة العمل والايمان به هو فرع عن الايمان بحكمة الخالق وايجاده لهذه الامور السببية. فاذا نظر الانسان اليها على انها من الله جل وعلا والله امرنا بها اخذ بها ثم عوضنا الله عز وجل في حال ورود النقص بالجوانب الاخرى آآ فان هذا يكون في مواضع الكمال في ابواب آآ اخذ الاسباب كذلك ايضا العبودية لله جل وعلا والايمان به ربا والها وكذلك ايضا الايمان باسماء الله عز وجل وصفاته. ائذن لي شيخي الكريم ان عن الجانب التأصيلي للامة الاسلامية لما نستقبله من احوال. آآ ختمت الرسل به عليه الصلاة والسلام فكان هو خاتم الانبياء والمرسلين لا نبي بعده ولا رسول. هذه الامة بما تستقبله من اجيال في شأن تفصيلي من المسئول عن آآ ربما آآ تعليق الجرس في فعل الاسباب. ثم هل الامة جميعا مؤاخذة افرادا وعامة وحكاما وعلماء في قضية آآ ربما آآ التفريط في اخذ الاسباب الواجبة او التي يقدرون عليها ثم ماذا من توجيه بشأن من ربما يعتمد على الاسباب ويترك مسببها وربما يعني يتكل على هذه الاسباب التي يفعلها وهي اسباب يسيرة. هم. اه هو بالنسبة للمخاطب الودي الذي يتوجه اليه الخطاب سواء كان الاخذ السبب الشرعي وما يتعلق بالسبب الكوني. الخطاب يتوجه الى الجميع. فالله عز وجل قد وجه الخطاب في الاسباب الشرعية والمادية الى الى الناس جميعا. لكن قد ينصرف الى الى من ولي امرا من امور المسلمين ايا كانت ولايته. سواء كانت الولاية والولاية الكبرى او كانت الولاية الولاية الصغرى والولاية الصغرى على مراتب متعددة. فلابد من من ان ان يأخذوا بالاسباب. الاسباب ما يتعلق باعداد العدة في للامة ايا كانت مواضع اه حاجتها وكذلك اقدامها. يتولى ذلك ما يتعلق بمن مسك زماما من زمام الامور ولو كان في جماعة. ولو كان في جماعة ولو كان مجاهدا في ثغر من الثغر يتوجه الى الخطاب. لماذا؟ لانه يملك الولاية واستخراج للاسباب. ما يتعلق بجوانب العبودية. العبودية تجد انها اوسع لانه يخاطب بها الناس جميعا. وهذا من الامور المهمة والمطالب الذي ينبغي ان يعلم ان الله سبحانه وتعالى انما جعل عقده مع امة الاسلام. انما جعل عقده بالتمسك بما يتعلق بدينه. وان الامة مهما بلغت من الاسباب المادية ان الله عز وجل لا يرفعها بمجرد السبب المادي. لماذا؟ لان مقتضى الرفعة في البداءة الامر انما كان لاجل الاسلام. ولهذا كان العرب في الجاهلية اه كانوا في موضع استظعاف من الامم سواء كان من فارس او كان من الروم او كان من من بقية القبائل وكذلك ايضا الامم والشعوب. لديهم لديهم استضعاف. اخرجهم الله سبحانه وتعالى من ذلك الذل وكذلك ايضا الصغار والصعاب اخرجه الله عز وجل الى موضع التمكين وهذا الامر الذي يعلم به نعلم ان الله منذ ان اخرج العرب في من موضع الذلة والصغار والاستظعاف في الامم انه الى يومنا ان الله عز وجل لم يجعل لامة الاسلام يوما واحدا قيادة وسلطانا على دول العجم. وانما ربما يكون لهم سلطان على فئة او جماعات او واقف على او على افراد او نحو ذلك لكن ليس لهم سلطان على دول العجم الا بالاسلام. فلم يجعل الله عز وجل لهم قوة في الجانب المادي ولم يجعل الله عز وجل لهم قوة فيما يتعلق الجانب الجانب العسكري والعدد والعتاد ونحو ذلك. الامم اكثرهم. الامم اكثرهم وانما جعل الله عز وجل لهم القوة ورفعهم بالاسلام. الاسلام هو الذي اوجب في قلوبهم ما يتعلق بالاخذ بالسنن الشرعي. فلما وجدت السنن الشرعي مع شيء يسير من من الاسباب المادية اوجد الله النصر. اذا الله صدقهم لابد ان يتمحض بالاخذ بما يتعلق باسباب الله سبحانه وتعالى التي اوجدها في الكون. حينما اوجدها كملت حينئذ المعادلة وتحقق في هذا النصر. لهذا في في زمن النبي وفي زمن الخلفاء الراشدين كابي بكر وعمر وعثمان وعلي بن ابي طالب. لا يوجد غزوة من الغزوات. غزى فيها المسلمون الا وعددهم وعتادهم هو اقل من خصومهم ومع ذلك انتصروا. لماذا؟ لان السبب المادي في ذاته ليس محل نصر. فلا بد من النظر الى ما يتعلق بالسبب الشرعي وما يتعلق بتمامه. قد يقول قائل ان الامم الاخرى ليس لديها شيء من السبب الشرعي وانتصرت. على امم او نحو ذلك فنقول انما يتعلق في انتصارها على الامم فانه مادة يقابل مال فثمة تخلل عند من يقابلهم كذلك. فبمقدار الخلل حينئذ يتخلل جوانب الجانب الشرعي وينظر في ذلك الى الجانب الجانب المادي وتكون الغلبة في ذلك للاغلب. ولهذا عمر ابن الخطاب نظر الى هذا الامر الى عزة الامة ان الامة انما اعزت بالاسلام من جهة الاصل. ولو زال هذا الاسلام لرجعت الى حقيقتها المادية فمادة تقابل مادة فحينئذ يغلب في ذلك الاغلب. اذا اذا غاب في ذلك الجانب ما يتعلق بالسنن السنن الشرعي هو الذي يعوض في ذلك في ذلك وهذا مستمر الى زماننا ما من امة من امم الاسلام ولا جماعة ولا دولة ولا خلافة من المواضع الا والامة تقاتل في ذلك ويكون في عددها عدد واقل. والامم وتجد الدول في ذلك من جهة الظلم والبغي والطغيان عليهم يجد يجد انه اكثر. ولكن في ذلك هل اوجدت ما استطعت مما يتعلق بالسنن الكوني؟ وهل اوجدت ما استطعت ما يتعلق بالسند الشرعي فاذا اكتمل هذا فعليك ان توقن ان توقن بالنص واذا وجد خلل فيوجد خلل في في هذين احد هذين الامرين اما في السبب الكوني انه يوجد امكانات ما اخذت بها وفي ذلك كقدح آآ فيما يتعلق بجوانب آآ بجوانب آآ الربوبية ربوبية الله سبحانه وتعالى فالله اوجدها وجعل لها حكم فلماذا لم تأخذ بها وتعلم انها لن تاج والله هو الذي اوجدها وامرك بها في قوله واعدوا لهم ما استطعتم من قوة. فثمة امر بالاستطاعة فاخللت بجانب الاستطاعة هو ظرب من دروب التقصير في الجوانب الشرعية من الجوانب الشرعية ما يتعلق بالسند الشرعي ايضا من جهة التقصير للانسان آآ في في آآ في العدل في العدل مع الناس الظلم والبغي حتى ما يتعلق ايضا في جوانب بالعبادة فالله سبحانه وتعالى امر انبياؤه جل وعلا بالعبادة قبل ان يأمرهم بكثير من الاحكام الشرعية حتى يتوطنوا ويكون لديهم صلابة في ذواتهم ثم يصدروها ويعدوه الى غيرهم. اذا لان اعيد شيئا يسيرا مما ذكرتموه في سابق الحلقات في جانب النصر. مفهوم النصر عند المسلمين وعند وفي الاسلام وفي الشريعة عند الله جل وعلا ليس هو استبقاء الانفس المسلمين تتردد انفاسها انما واو بكثرة او بقلة المقتول منهم انما ربما انحسار العدو واندحاره او ربما ما يفيه الله عز وجل ويتفضل به في كتابه كما جاء في قصة اصحاب الاخدود ان الله عز وجل اعتبر آآ ايمانهم وانهم قتلوا عن اخرهم نصرا مبينا. مم. فالنصر عند المسلمين ليس في النصر هو النصر للحق والرسالة. مم. وليس المراد بذلك هو نصر الافراد وقد بينا في هذا ان الله سبحانه وتعالى قد ينصر الامة يبيد ويبيد اكثرها وانما ينصر الحق الذي معها وتنتصر لما هو بعد بعد ذلك. وقاد الله عز وجل يجعل الامة باقية من غير من غير هلاك ولكن يذلها ويجعلها امة مستصارا. فالعبرة ليست ببقاء الافراد وانما بقاء الرسالة وحفظها والتمكين والتمكين لها. الوقت ينحصر تماما ائذن لان السودان آآ اوردتموه في سابق الحلقات من الاسباب الشرعية الهامة الرئيسة. ذكرتم في جانب الاجتماع كلاما طيبا في لقاء في عز اللقاء الماضي في اخره الا ان ثمة سؤال آآ افاد به الاخوة والاخوات الكرام الذين يتابعون البرنامج. الاجتماع آآ للمسلمين آآ في داخل بلاد الاسلام هل هو آآ هل له حد معين؟ ماذا عن الاجتماع مع المنافقين مع آآ الفساق؟ نعم. ماذا ايضا يمكن ان يقال بتفصيل مع اعداء الامة الذين هم يعيشون داخل ما يتعلق بامر الاجتماع الشريعة قد امرت بالاجتماع وقد تقدم بيان جملة من الادلة سواء ما في قول الله عز وجل واعتصوا بحبل الله جميعا ونهي الله عز وجل عن التفرق ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا وغير ذلك من نهي الله عز وجل عن اختلاف الامة وافتراقها. اه وكذلك ايضا في الاحاديث الكثيرة في هذا في حديث معاذ حديث ابي الدرداء وغيرها من الحث عن الاجتماع والاعتصام. التماسك فان هذا من الامور المهمة بل وايضا من الامور التي يجعل الله عز وجل فيها النصر متحققا لانها امتثلت امر الله سبحانه وتعالى فهذا آآ شطره شرعي وشطره في ذلك كوني فمن فعله معتمدا على ان الله سبحانه وتعالى انما اوجد هذه الاسباب وامر بالاجتماع واللحمة فان هذا من الامور المهمة اه في عقيدة الانسان وهي ايضا تهيئه للنصر. ايضا حتى يؤمن بي الماديون يؤمنون بان الاجتماع في ذلك لواهيب. لهذا يجتمع تجتمع امم الكفر على امم الاسلام. وتختلف امم الاسلام عن الجزئيات. وهم يجتمعون مع على كليات فهذه امور من الامور المدركة ما اتفقت الامة على الاصول واختلفت عند في الفروع فحينما تصارع على اصولها مع غيرها فعليها ان تجتمع الاصول وتغض الطرف عن وهذه قاعدة يتخذها الانسان ويتدرج في ذلك. كلما علا الخلاف مع طائفة فانزل مرتبة فتتحد مع من دونك. وهذا امر وهذا امر سوى كلما كان الامة في ازمة شديدة فعليها ان تجتمع مع خصومها وليختلف ولهذا ربما يكون اثنان على حائط من الحيطان. ويختصم معه فانه اذا نزعه وخالفه فانه ساقطاني جميعا وانما يتآلفان ويتراحمان حتى لا يسقطا وهذا من الحكمة التي يتداعى فيها الناس للاجتماع والائتلاف. ما يتعلق بجوانب الحد ما هو الحد في مواضع الاختلاف اختلف مع من؟ نقول اذا ما اجتمعت الامة على التوحيد وهذا هو الاصل. ما اجتمعت الامة على التوحيد فهذا هو الاصل. وان اختلفت في اه فيما يتعلق في بعض فروع وفروع التوحيد. ما بعض المسائل التي لا توصل الى الكفر الاكبر ما يتعلق ايضا بالمسائل الخلافية. او الخلاف في السياسة الشرعية ونحو ذلك ما وجد عدو من اعداء الله عز وجل يخالفهم هم في اصولهم فان اجتماعهم في ذلك مطلب. لكن من الامور المهمة ايضا ان الشيطان لما علم ان هذا الاصل متفق عليه عند المسلمين لبس عليهم ان بعض الخلافات التي تكون بين المسلمين انما هي خلافات اصول لا خلافات فروع. وحينئذ نرجع الى نقض الاصل الاول الذي تم تقريره انه ما اجتمعت على الاصول فانها لا فانها لا تمانع من الاجتماع على الفروع فحين اذ يزعمون ان خلافهم فرعي انما هو خلاف على اصول. ثمة طوائف اه من المنتسبين للاسلام لا يدخلون كهذه الدائرة الذين من الطوائف الباطنية سواء ما يتعلق الرفض النصيرية وغير ذلك فهذا خلافها في خلافها في اصولها. كذلك ايضا ما علق مثلا بطائف لدينهم ابعد من ذلك الذي لا ينتمون للاسلام ونحو ذلك سواء كان من الطوائف اه العلمانية المحضة الذي لا يرى للشريعة حق في افراده او في الجماعة وكذلك ايضا بالليبرالية اول الافكار التي ابعد من ذلك الشيوعية وما يتعلق ايضا باليهود والنصارى وغير ذلك. نقول انهم اتفقت الامة على اصولها ثم اختلفت على فان الامة عليها ان تجتمع الفروع وتتلاشى حتى يمكن الله سبحانه وتعالى. وحينئذ تنظر في اسباب الاستصلاح. والكلام ولهذا تجد الائمة في ازمة السابقة عند خلافهم عند عند ايضا نزاعهم مع امم تخالفهم في الاصول فانهم ينظرون الى الفروع على انها متحدة وربما ارجع ولهذا تجد ان الغزوات والمعارك وكذلك ايضا الصراعات التي تكون معلومة بالكفر يشارك فيها الطوائف على اختلاف مذاهبهم سواء كان ما يتعلق بالظاهرية او بالمذاهب الاربعة او ما يتعلق مسائل العقائد سواء كان من الطوائف الكلامية او السلفية او غير ذلك فانهم حينئذ يكونون يدا واحدة الى الى من خالفهم. لهذا نقول ان امة الاسلام لما ادرك الشيطان انها انها تأخذ بهذه القاعدة الاصلية انهم اجتمعوا على الاصل واختلفوا على الفرع فانهم يجتمعون فان الامة امة مرحومة النظر الى امور فرعية فالحقوها في جوانب الاصول فتوهموا خلافات فرعية انها خلافات اصلية وجعلوا ما ليس بمكفر مكفرا وجعلوا كذلك ايضا كثيرا من النوازل لموضع مفاصل او التشكيك او الريبة ببعضهم ونحو ذلك فتوجسوا. فاتهم بعضهم بالعمالة وكذلك ايضا نجد ان ان الغرب اوجد هذا التوجس في في قلوب الجماعات والامم جانب العمالة فاصبح مرتعا يوضع يوضع فيه النزاع ويضيئ به هؤلاء بهؤلاء حتى لا يكونوا يدا واحدة لان الغرب يدرك ان عداء الاسلام ان من يعاديه فانه فاشل فلا بد من ان يضربوا بعضهم ببعض وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ايس الشيطان ان يعبد في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم يعني يحرش هؤلاء بهؤلاء ولا هو الشيطان له جنود واوزاع بالنسبة للطوائف ما هي الطوائف التي تجمع في دائرة الاسلام. نقول ما كل من خالفك في فروع اياك. لهذا تجد النبي عليه الصلاة والسلام. مع ادراكه للمنافقين ومعرفة لاحوالهم الذين كانوا في المدينة ويدرك عليه الصلاة والسلام ان من المنافقين باعيانهم من نفاقه اكبر في باطنه لكن النبي ما عامله على كما يعلم في باطنه وانما على ما يظهر وهذا من الامور المهمة قد يثبت لديك كفر احد بباطنه. قد يثبت لديك كفر احد بباطنه ولكنه يظهر خلاف ما يبطل فليس لك ان تعامله الا بما ظهر منه لا بما بطن وربما يأتي البعض يقول ثبت لدي انه قال كذا وكذا وفعل كذا وكذا في باطنه ونحو ذلك. نقول هذا يدعوك للحذر منهم ولهذا الله عز وجل حذر نبيهم من المنافقين. وما امره بعزلهم عن جماعة المسلمين ولهذا يقول الله جل وعلا هم العدو فاحذرهم. احذرهم قاتلهم الله وما امر النبي عليه الصلاة وما امر الله النبي عليه الصلاة والسلام بان يقاتلهم. بل قاتلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في احد قاتلوا مع النبي عليه الصلاة والسلام في غزوات في حنين وتبوك وغير ذلك ومع ذلك خذلوا النبي عليه الصلاة والسلام ونجد ان النبي عليه الصلاة والسلام اشار الى الى الى جعلهم مع الجماعة لهذا نجد ان ما يتعلق في غزوة احد لما خرج النبي عليه الصلاة والسلام الى غزوة احد وكان معه عبد الله ابن ابي كان في اواخر القوم لما كانوا في الطريق رجع عبد الله بن ابي باكثر من ثلاث مئة وما يتعلق بثلث الجيش. رجع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذهب النبي عليه الصلاة والسلام سلام وكان النبي قد اعد عدته ومن معه بمثل هذا العدد وحدث ما حدث في احد لما رجع النبي الى المدينة ما اقتص من اقتص من عبد الله بن ابي واخرجه من جماعة المسلمين وعزله. لماذا؟ لانه ما زال يظهر الاسلام. وانما خلافه انما هو بث الفرقة في الباطل وغير ذلك واخراجه في ذلك عن دائرة الاسلام يجعله آآ يجعله يتحالف مع اليهود الحالب كذلك ايضا مع المشركين ويعلن عدائه ولهذا تجد ان النبي عليه الصلاة والسلام مع علمه بكفره مع علمه ما يكنه بباطنه. الا ان الله سبحانه وتعالى امره بان يأخذ بالظاهر. يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر. يعني ان المنافقين حينما يتكلمون بالكفر بالنبي عليه الصلاة والسلام او في دينه. اثبت الله ولا اصدق من الله حديثا اثبت الله انهم كفار فليس ثمة بينة اعظم من ذلك. ومع ذلك النبي عليه الصلاة والسلام مأمور الا يأخذ بما يعلم ولو كان يقينا وانما يأخذ بالظاهر وهذا هو الفرق بين السياسة الشرعية في التعامل مع اقوام ضلال واقوام منافق واقوام من المنافقين الا يتعامل معهم بما يعلمه من باطنهم ولو علم الانسان ذلك وانما على ظواهره. في هذا جملة من المنافع. فيها ان الانسان لا يدعوهم الى ان ان يعلنوا العداء وهم يضمرونه اي لا يخرج مزيدا من الشر وانما يبقون على ما هم يبقون على ما هم عليه. ولا يخرج الانسان ايضا عن مواجهتهم وانما يحذر من افعالهم الذي كانوا يفعلون بعيدا عن تحديد اعيانه بذكر اوصافهم وتحذير من من طريقة النفاق وكذلك ايضا التجسس على المسلمين وكذلك ايضا التربص بهم ووضع اليد مع اليهود والنصارى والركون اليهم وغير ذلك هذا تحذير من طريقتهم حتى لماذا؟ حتى يحاصروا من جهة عقيدتهم وبغيهم الذي هم فيه وطريقهم وطريقتهم واساليبهم حتى يبتعد الناس حتى يبتعد الناس عنهم فهذه الطريقة طريقة نبوية. فالنبي يعرف المنافقين ويعرف عددهم ويعرف ايضا مراتب النفاق كما جاء في حديث حذيفة لما قال النبي عليه الصلاة والسلام في اصحابه عشر منافقا ثمانية منهم لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط. فهذا التحذير منهم جعل النبي عليه الصلاة والسلام يسلك هذا المسلك الا اخرجوا ما هو اكثر من ذلك لهذا نقول ان بعض المسلمين سواء ما يتعلق بالدول او ما يتعلق بالجماعات او ما يتعلق بالاحزاب ايا ايا كانوا يجدون مثلا في في من داخلهم جماعات لديهم من الفسق او لديهم مثلا من الفجور او لديهم من النفاق او نحو ذلك. يقومون بابعادهم. هؤلاء انت مأمور بان تحتوي المسلمين ما ما اظهروا الاسلام. ولو وجد فيهم من هو مقصر او نحو ذلك. ما هو الاتخاذ في مثل هذا؟ الا تعزل ماذا؟ لان عزله لا يميته وليس كالاعضاء الجسدية يعزل الانسان عضوا مثلا فيه مرض ثم يموت ذلك بل هذا اذا عزلت قام بالعمل ضدك. فاحتواؤه في ذلك ولو بظال يسير اعظم من ان يكون بعيدا عنك ثم يقوم بالعمل في هذا وهذا سياسة النبي عليه الصلاة والسلام مع المنافقين. ما عزل المنافقين الذين رجعوا من غزوة احد بل وكانوا يصلون مع جماعة المسلمين الا ان النبي عليه الصلاة والسلام ابعدهم من مواضع من مواضع الحظوة والقرب ونحو ذلك واكثر من ذكر صفاته وكذلك ايضا عتابهم ولكنهم يدخلون تحت الدائرة وما حذر احد من الزواج منهم ولا حضور ولائمهم ولا غير ذلك ولكن قادة المسلمين يبعدون عن موضع البطالة قالت ماذا الاستشارة مواضع الولاية كذلك ايضا ما يتعلق بالقيادة وغير ذلك يبتعدون عن ذلك حتى لا يفتوا من عضد عضد المسلمين فهذا من الامور المهمة في مسائل احتواء قليل الايمان احتواء المنافقين. اه حتى يبقوا اه داخل تلك الدائرة فلا ينضوي تحت الوية اخرى من الوية النفاق الصريح او من الكفر كاليهود والنصارى وغيرهم؟ اه ثمة ربما حديث ذكرنيه ذكرتموه في شأن آآ معاملته عليه الصلاة والسلام بهؤلاء المنافقين وعدم اخراجه لهم. آآ لئلا يكونوا ربما آآ ضد المسلمين جبهة اخرى وربما يستغل ذلك بعض اعداء الدين فربما يضمرون النار او الشقاق بين المسلمين فيضربون هؤلاء ويصقونه اولئك او العكس. ونحن نشهد ربما انشقاقات في آآ يعني المسلمين وتفرقا لا آآ يعني آآ لا يعذرهم ربما من يشاهدهم ويتابعهم. الوقت ينحصر تماما هل من افاضة باجمال لبعض آآ ما بقي من السنن الشرعية واستأذنكم في سردها. نعم. بقي التخفف من الذنوب والتريث وعدم العجلة. هم. وايضا التدرج والصبر وعدم الركون الى الاعداء. كلها تحتاج ربما الى حلقات. هم. اه انما استأذنكم في اجمالي الحديث فيها من قبلكم باجماع. احسنت بالنسبة لما ذكرت السبب الاول ما يتعلق بالذنوب ما يتعلق بالتخفف منها ما يتعلق ايضا بالطاعة. ثمة ذنوب ثمة طاعة. اه وهذا من اعظم الاسباب اه الشرعية التي الله عز وجل يكفي عبده كلما كان الانسان بالعبودية اقرب فانه يكفى من الله سبحانه وتعالى اكثر وكلما تخفف الانسان من ذنوبه حتى في مواضع الحاجة فان الله عز وجل يكون نصيرا له. لهذا تجد ان الله سبحانه وتعالى يحث عباده على الاستغفار. ولهذا يقول الله عز وجل بلسان عبادة ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. سألوا الله عز وجل غفران الذنوب والاسراف والعفو عن الاسراف في وكذلك ايضا ما يتعلق بتثبيت الاقدام انما جاء بعد التخفف من الذنوب. لهذا تجد ان الله ما امر نبيا من انبيائه باداء الرسالة الا بعدما امره وحصنه في جوانب العبادة حتى يكون الانسان عظيم الثبات. المبادرات التي يقوم فيها الافراد او تقوم بها الامة او الولايات العظمى التي يتولاها الناس. ينبغي الا يتولاها الا صاحب ثبات وقوة ورسوخ في جوانب العبادة. لماذا؟ لان القادة اذا لم يكونوا اصحاب ثبات وعبودية فانهم اسرع الناس انتكاسا فاذا انتكسوا اثروا وعلى الامة. ولهذا تجد ان الله سبحانه وتعالى اذا اوحى الى نبي من انبيائه رسالة من الرسالات وطنه بجوانب العبودية لابد ان يتعبد قبل ان يبدأ بالرسالة يقول الله جل وعلا لنبيه عليه الصلاة والسلام يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا امره بالعبودية قبل ان امره بالرسالة. تعبد النبي في غار حراء مدة طويلة يتحدث لله سبحانه وتعالى عبادة وتفرغا وكذلك ايضا اعتكافا وخلوة. امره بالتعبد قبل ان يأمره بالرسالة قبل ان يأمره قوله جل وعلا وانذر عشيرتك الاقربين وقبل ان يأمره الله عز وجل بقوله فاصدع بما تؤمر وعرض عن المشركين. اذا نظرنا الى سير الانبياء نجد انه ما من نبي من انبياء الله عز وجل يأمرهم الله بالرسالة الا وطنه قبل ان يأمره بالرسالة بالعبودية له حتى يتحصن ويقوى ويقوى في ذلك. ولهذا تجد انه مثلا في موسى عليه الصلاة والسلام لما امره الله عز وجل اول امره الله جل وعلا بما يتعلق بجوانب العبودية في قوله جل وعلا انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني واقم الصلاة لذكري. اول ما امر بذلك هو عبودية الله عز وجل. فهذا اول ما خوطب به موسى بان يتعبد لله عز وجل حتى يقوى لعظم الرسالة التي تأتيه. كذلك ايضا بالنسبة لعيسى عليه الصلاة والسلام كذلك ايضا بالنسبة لاسماعيل. ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى عن اسماعيل وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة. وكذلك ايضا في قول عيسى عليه الصلاة والسلام. قال واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا. اول ما امروا بذلك ما يتعلق بجوانب الصلاة والعبودية لله جل وعلا. العبودية هي موضع ثبات للانسان وثم يباشر بعد ذلك ما يتعلق المهام. حينما يتولى الولاية ويتولى القيادة سواء كان كان عالما او كان ايضا قائدا او كان ما يتعلق مثلا بمجاهدا في سبيل الله سبحانه وتعالى ايا كانت ولايته اذا تولى ولاية وهذه الولاية لها ضريبة ربما الانسان لبلاء يعترض الانسان لنوع من الشدة واذا كان ضعيف العبادة واليقين فان كفاية الله ستكون له ضعيفة حينئذ اقرب الانتكاسة اقرب الى المحاباة في دين الله سبحانه وتعالى فربما ظل وزاغ وربما انحرف عن مراد الله جل وعلا فلحق الامة تبعا لذلك تبعات كثيرة جدا لهذا لما ثبت الله الانبياء العبودية ثبت من دونهم فيما يأتي بعد ذلك من ممن جاء ولهذا تجد ان الانبياء انما ربما انما دار حتى لا يقع الضعف في الامم لا يقع الضعف في الانبياء. ولهذا وجد في في الانبياء من البلاء والشدة ما لا يوجد في غيرهم وكان فيهم من الثبات فالحق ما لا يوجد في ما لا يوجد في غيرهم اذا فلا بد من جوانب العبادة. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول اليس الله بكاف عبده؟ الكفاية بمقدار العبودية كلما زادت العبودية هي زادت الكفاية. وكلما زادت الكفاية زاد التشديد يسدد الله عبده وينصره ويؤيده. ولهذا يقول الله جل وعلا للنبي عليه الصلاة والسلام وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى يقول كما في حديث ابي هريرة كما في البخاري يقول الله جل وعلا وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع بي. هذه المراتب يبدأ عبودية ثم يحبها الله عز وجل فاذا احبه الله كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. ولئن سألني لاعطينه لاعيذنه هذا موضع الكفاية والتسديد. جاء في بعض الروايات ذكرها بعض العلماء قال فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي يعني بتسديد الله واعانته تجده اذا سلك سبيلا حقق الله فيه على يديه من النتائج ما ليس على غيره فهو جوانب الكفاية التي تكون من الله سبحانه وتعالى فهي يأخذ الانسان بها ولهذا نقول ان هذا السبب وجوانب العبودية وجانب عظيم من جوانب الثبات ينبغي ان يتحقق في الانسان وكلما ولي الانسان امرا من المسلمين وجب ان يتحقق فيه اكثر وكلما كان في سواد الناس فكان فيه فيه اضعف. ولهذا تجد ان النبي لا يولي احدا الا في مثل هذا الامر لعظم اتبع عليه. فجعل ما يتعلق في من يأتي يلي ما يتعلق بالجيوش ما يتعلق بالحسبة ما يتعلق بامور الاموال. هم من كان في مثل هذا الامر لان معظم الناس ثباتا وعبودية لله ليكونوا اعظم كفاية. هذا عن السبب الشرعي المهم اللي هو التخفف من الذنوب وايضا الافادة والاستزادة من الطاعات وهي قربات تقرب الى الله جل وعلا. ماذا عن التريث وعدم العجلة ونحن نراها ظاهرة؟ نعم. هو بالنسبة معرفة الغايات. معرفة الغايات شيء ومعرفة العجلة في الوصول اليها شيء اخر. ما من نبي من انبياء الله سبحانه وتعالى الا انزل الله عز وجل عليه البلاء. وما من نبي من انبياء الا صبر وآآ تريث في رسالته ووصفه الله سبحانه وتعالى بالصبر. ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا. جاءهم نصرنا. الله سبحانه وتعالى يجعل ما يتعلق بالانبياء النصر يأتي بعد اليأس ويأتي كذلك ايضا بعد ما يتعلق اه الظن الذي يكون مثلا من اتباعه انما الوعود التي كان اه كانت منهم فانما كانت لهم انما كانت ظنا او نحو ذلك. فالله سبحانه وتعالى بين هذه المراحل التي لابد لابد ان تأتيهم. ما هو الامر؟ وكذلك ايضا في قول الله عز وجل وكذبوا فصبروا على ما كذبوا واوذوا. نقول ما يتعلق في الصبر. والتكذيب لا بد ان يأتيك التكذيب. ولابد ايضا تتأخر النتيجة ليمحصك الله ويمكن لك بعد بعد بلاء شديد. لان الله اذا مكن للامة وهي مترفة وهي عزيزة ولم يلحقها اذى. فان النفوس المطرفة تطغى وتتكبر وتتجبر وليست العلة في الانبياء فالانبياء مطهرون. ولكن العلة ما يتعلق ايضا باتباعهم. اتباعهم اتباعهم يحتاجون الى شيء من التطهير اه وكذلك ايضا ما يتعلق بمن يخلفهم بعد ذلك اذا لم يكن تجربة للصادقين فان من دونهم في الصدق يريد ان يسلك مسلكهم. اذا لا بد من تريث. وضد هذا ما يتعلق بجوانب العجلة. العجلة اذا وجدت في الانسان اذا طال به الامد. اذا طال به الامد اه ولم يكن من اهل الصبر وكذلك ايضا التريث ربما يلحق ذلك بالانسان جملة من من المضار. منها ما يتعلق بتغيير الطريق وذلك ان الانسان اذا بقي عقدا او عقدين ولم يتغير عليه الطريق آآ ولم يصل الى النتيجة قام بالبحث عن آآ طرق ملتوية او ربما طرق محرمة او ربما انتكس عن الطريق بالكلية. لماذا؟ لانه لم يصل الى النتيجة. الله عز وجل ما وعدك ذاتك بان تصل الى النتيجة وانما وعد الامة ربما تكون تكون انت في اول الطريق فما دام الطريق في ذلك صحيحا فانك على حق وانما غير في ذلك في الوسائل. الوسائل يغير الانسان اما بالنسبة للاصول وكذلك ايضا ما يتعلق امور الاسلام الاصلية وكذلك ايضا الشرائع العظام ليس للانسان ان يغير فيها. لهذا تجد ان نوح بقي في قومه الف سنة الا خمسين عاما. ومع ذلك ماذا غير؟ لم يغير في شريعة الله وما استبطى وما قال ان هذا الامر الذي ادعو اليه ينبغي الا ادعوا اليه. ينبغي ان او او اقلل او كثر او نحو ذلك. بل غير في الاسلوب. فدعا قومه ليلا ونهارا سرا وجهارا غير في طريقة الاسلوب في التعامل في من جهة يدعوهم جماعة ويدعوهم فردا ربما في الليل يكونوا في راحة ربما يحتاجون الى الدعوة في النهار او في النهار كانوا منشغلين ربما يحتاجون الى الليل التغير في الاسلوب والطريقة المطالب ما يتعلق بالاصل ينبغي للانسان ان يستمسك به ولو تأخر. لانه اذا استعجل ولابد ان يجد النتيجة يحدث في ذلك يحدث في ذلك الخلل وذلك ان الانسان استبطأ هذا الامر فيقول طريقتي خطأ او مثلا منهجي خطأ او الغاية التي اوصل اليها خطأ ربما يكون الانسان على خطأ يحتاج الى تصحيح وهذا وارد ولكن ينبغي الا يربط عدم الوصول الانسان الى النتائج انه يلزم من ذلك هو خطأ الوسائل. بل يكون في ذلك هي الغاية الصحيحة كذلك ايضا من سلبياتها ان كثير الذين يتخذون وسائل خاطئة اذا لم يصلوا الى نتائج ضربوا الاصول قالوا اصولنا خاطئة فيضرب الاصول لهذا تجد كثير من الطوائف حتى ربما الطوائف جهادية تجد انها تكون لديها ربما مثلا وسائل خاطئة آآ وآآ طال بهم الامر فلم يحصلوا على نتائج قاموا بظرب الغايات بالوسائل التي لديهم او التي التي سلكوها فشككوا حتى وجد منهم من يقول انه لا يوجد فيها طلب لا يوجد لها طلب بالكلية اظهروا وكتبوا مراجعات وكتبوا في كثير من الاشياء بينما هي وسائلهم خطأ وغايتهم صحيحة غايتهم غايتهم صحيحة وضربوا تلك الغايات كلها فوقعت لديهم كثير من الخطأ والزلل في هذا. ندمتم ربما بدت لي ان سبب الشرعية فيها من الصلات الشيء الوثيق. من تخفف من الذنوب وربما يعني تقرب الى الله بالطاعات. يوفقه الله عز واجل حتما لاختيار الطريق الصحيح. نعم. الان اه السؤال الذي ربما ابديه من الذي يحدد طريق الامة اه للوصول الى النصر للوصول الى التمكين ثم من ايضا يحدد التدرج فيه آآ من مرحلة الى مرحلة ربما يحدد الطريق بنجاح انما تستبق تحرق بعض الدرجات او بعض هذا الطريق هو الذي بينه النبي عليه الصلاة والسلام في قوله وفعله وتقريره. هم. ولهذا الله عز وجل يقول قل هذه ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. فالسبيل قد سلكه النبي عليه الصلاة والسلام وكأن النبي اشار الى طريقه الذي سلكه. فغالبا انهم ان انه ما من مثال الا اوله شبيه او قريب منه حدث للنبي عليه الصلاة والسلام او ربما لمن اوكل النبي عليه الصلاة والسلام الامر اليه من بعده كالخلفاء الراشدين واضرابهم ان نقول ما يتعلق هو موجود في هدي النبي عليه الصلاة والسلام فعلى الانسان ان ينظر اليه وان يسلكه. بعيدا عن ما يتعلق في ابواب الافراط والتفريط فهذا من المسالك المهمة التي يجب على الانسان اه ان يسلكها حتى يمكن الله سبحانه وتعالى له في ذلك. النبي آآ اصل الاصول وطبق تطبيقات وهذه التطبيقات منها ما هو موكول للنص ما هو مكون لقرائن الحال. بينما يتعلق بالحديبية وهذه موكولة ما يتعلق لدقة السياسة الشرعية التي سلكها النبي عليه الصلاة والسلام. منها ما يتعلق بالوحي ليس للانسان ان يكل امره الى الى العقل المجرد الوحي فينظر الى الاسباب المادية الحسية ينظر ايضا ما لم يحرم بذلك السنن الشرعي ينظر حتى تتحقق في هذا الغائب. نعم. اه نادمتم ايضا بافاضة في التدرج والصبر وهو تعزيز لما مضى. هم. ثم ايضا ختام بعدم الركون الى الاعداء. هم الوقت الحاسم هو بالنسبة للصبر هو داخل فيما يتعلق بالتريث اه ما يتعلق ايضا بالغاية التي امر الله سبحانه وتعالى بالوصول اليها انه لا يلزم من سلام من سلامة الوسائل هي الوصول الى الغايات. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول آآ يأتي النبي يوم القيامة ومع الرجل ويأتي النبي معه رجلان ويأتي النبي وليس معه احد هل هؤلاء الانبياء وسائلهم ليس بصحيح؟ وسائلهم صحيحة. ولكن امور الغايات هي الى الله سبحانه وتعالى. ولهذا ايضا اجتمعت اركان الحجة قامت في ذلك. تجد ان من لله سبحانه وتعالى. اه من اه جاء معه واحد منهم الاثنين منهم من اكثر من ذلك ومنهم منهم اقل. اذا كانت الحجة قامت واللغة اشتركوا فيها مع اقوامهم والوحي من الله ولا اعظم بيانا منه سبحانه وتعالى لخلقه. فحينما اجتمعت وتشابهوا الى مسألة النتائج هي الى الله سبحانه وتعالى قد تجد من الاولياء من اتباع الانبياء من من اتباعه واكثر من بعض الانبياء. لهذا تجد بعض الائمة من ائمة الاسلام لديه من اتباع في التجديد اكثر من نبي ذكره الله سبحانه وتعالى انه يأتي يوم القيامة وليس معه احد. فهل هذا يعني ان هذا الولي الذي جاء وجدد في دين الله وتبعه واتباع هو افضل من النبي الذي لم يتبعه احد؟ لا. النبي افضل منه ولو لم يتبعه احد. لان العبرة في ذلك ان الله اعطاك رسالة فاذا اديتها الوسائل اعطاك الله من الاجر ما لا يتحقق لبعض الناس الذين يفتح الله سبحانه وتعالى على ايديهم. لهذا للانسان الا يستعجل النتيجة. قد تأتيك النتيجة او لا تأتيك في الامر موكول الى الله وفضلك ليس بزائل. ومنزلتك عند الله سبحانه وتعالى ما استفرغت من وسعك. ولهذا تجد المجددين في الامة كمثلا من ائمة الاسلام يوم الاربعاء اه كاحمد ومالك والشافعي كائمة الاسلام الذين جاءوا بعد ذلك ابن تيمية وغيره هؤلاء الذين جددوا وكان لهم اتباع كثر هل هؤلاء هم افظل من نبي يأتي يوم القيامة وليس معه احد؟ ليسوا بافضل. بل النبي وليس معه احد افضل من اولئك ولو كثر اتباعهم. لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى جعل لله ووصول النتائج لله ما يتعلق بالوسائل اذا صحت الوسائل واستفرغ الانسان وسعه فان الله يؤتيه من المنزلة العلية ويجعله في مرتبة من مراتب من مراتب العليا. لهذا نقول لابد من النظر في مثل هذه الامور واعتبارها الا يستعجل الانسان. فلا بد من من الصبر على تلك على تلك الوسائل ما يتعلق بالجانب ومسألة التدرج التدرج من الامور المهمة ايضا تحتاج ربما الى الى استفاضة في الكلام في مسائل التدرج وما يتدرج في نقول ثمة شيء لا يقبل لا يقبل التدرج في ذلك وما يتعلق بتوحيد الله سبحانه وتعالى. فالاصل في ذلك ان يدعى فيه الى جملة. الى ان يدعى الى الاسلام الى الاسلام الى توحيد الله عز وجل جملة. واما ما يتعلق بما عدا التوحيد فانه يتدرج فيه بحسب حاجة كما جاء في حديث ابي معاذ. حديث معاذ بن جبل في ارسال النبي عليه الصلاة والسلام معاذ بن جبل وابا موسى الى الى اليمن. فامرهم بالتدرج وامرهم بتوحيد الله سبحانه وتعالى. التوحيد وتعليمه للناس هذا من الامور الاصلية التي لا لا يجوز للانسان. ان فقل اؤمن بكذا ولو لم تؤمن بكذا فالامر في هذا في هذا السعة ونحو ذلك هذا لا لا يوجد فيه لا يوجد فيه مساومة لان الله سبحانه وتعالى امر بالايمان باركان الايمان تامة اتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض الايمان به لابد من ان يكون تاما ما يتعلق بالعمل ما يتعلق ايضا بتفريط الناس بعض الصلوات ما يتعلق بتفريط يا ما يتعلق بالتفريط بالحجاب ما يتعلق بحسبه هذه بحسب الامور التي تكون في الامة يتدرج الانسان فيها ولا يأتي بها جملة كما جاء عن عمر ابن عبد العزيز كما رواه ابو نعيم في كتاب لما استحث امرأة وبعد ابنها بعد الولاية على الاتيان بالاسلام وتعليم الناس قال يا بني ان فيك آآ فيك من امر آآ الشباب ان علمت الاسلام الناس الاسلام جملة تركوه تركوه جملة وذلك في ذلك الزمن فكيف ازمنة متأخرة التي تحتاج الى شيء اه من اه التروي ما يتعلق في ابواب الفروع. هل من تدرج عدم تمييز الاعداء وربما يعني ابعاد من هو اولى بالقرب او البداءة بعدائته ربما البداءة بمن هو ربما في داخلتك من هو من بين نعم يعيش معك في التدرج في في توجيه الرسالة توجيه الرسالة لابد ان يكون للاقربين من الانسان. هم. وتوجيه الرسالة آآ شيئا فشيئا حتى يتوسع فيه الانسان وهذا هدي النبي عليه الصلاة والسلام في بلاغه كما في قول الله عز وجل وانذر عشيرتك الاقربين بدأ بالاقربين ثم توسع الى مكة فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين كما توسع لمن جاء بعدهم ثم تحري النبي للوفود كما يأتون الى الحج وكذلك ايضا في عكاظ ومجنة وغيرها في مواضع الدعوة التي كان يدعو اليها في التحري حتى توسع النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك اصبح يرسل الناس الى الافاق. في ربع دقيقة الاعداء استفظتم فيها حديثهم كثيرا. انما ماذا عن سبب اه شرعي وهو عدم الركون اليهم الى الاعداء. نعم. الله سبحانه وتعالى ذكر ان الركون الى الاعداء وولايتهم على المسلمين انه سبب من رفع الولاية والكفاية من الله. ولهذا الله سبحانه وتعالى نهى عن ذلك في قوله ولا كانوا الى الذين ظلموا تمسكهم النار. فالله عز وجل جعل ثمرة ذلك رفع الولاية ورفع النصرة من الله سبحانه وتعالى لعباده. ولهذا موالاة الكافرين على المؤمنين سبب من رفع ولاية الله عن عباده. وجعله الله عز وجل ناقضا الاسلام كما في قول الله جل وعلا. ومن يتولهم منكم فانه منهم. فالله سبحانه وتعالى جعل ذلك حكما واحدا فيهم فمن والى امة كافرة على المسلمين فقد اخذ حكمهم وارتفع عنه ولاية الله عز وجل ونصرته فالركون الى الظالمين في التمكين او الركون الى الظالمين في اعزاز مثلا الدنيا او غير ذلك هذا رفع لنصر الله عز وجل وولايته وتأييده آآ لعباده آآ والله اعلم. الله اعلم. الحديث انتهى تماما آآ مع نهاية هذا اللقاء وانحسار دقائقه. في هذا العريض سنن النصر والتمكين باجزائه الاربعة هذا هو الجزء الرابع وهو الاخير. في ختامه كما في مبدأ هذه الاجزاء نبدأ الحلقات جميعا. شكر ودعاء لله جل وعلا. الذي هيأ لنا هذا اللقاء شكرا له ودعاء ان يهيأ لي ولكم لقاءات الكرام المتتالية مع ضيف لقاءات هذا البرنامج الذي اجزل له الشكر والدعاء لتجشمه عناء الحضور معنا في الاستوديو. شكر الله لكم شيخنا الكريم. شكر الله لكم اذا شكرا لشيخنا الكريم صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز مرزوق وشكرا لكم. وهذه ارقى تحية لفريق العمل ممن آآ تظهر اسماؤهم بعد قليل كلهم يقولون لكم عبر شاشات ناقلة المشكورة لهذا البرنامج. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عم يضئوننا المدى والدين مفتاح النجاة والدين مفتاح النجاح والنهج سنة