قفص تواهج من سنا قد سمت وهج من سنا نور صراطي ربنا تصفو وتبتسم الحياة بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم الى شرعة ومنهاج عبر الشاشات في الناقلة المأجورة المشكورة لهذه اللقاءات. ارحب في مطلع هذا اللقاء بضيف لقاءات برنامج شرعة ومنهاج صاحب فضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي اهلا بكم صاحب الفضيلة. حياكم الله حيا الله المشاهدين الكرام. اذا حيا الله شيخنا حياكم الله وحيا الله متابعتكم. حديثنا اليوم كما في الاعلان الذي سبق منهج السلف حقيقته وفضله. الحديث عن السلف ربما يفرضه اه واقعنا اليوم اه لكثرة من ينتسب الى هذا المنهج ويدعي اه انه اه من اربابه ومن آآ اهله وخاصته. آآ قبل الحديث عن السلف ومنهجهم وحقيقته ذلك وادلته وتأصيله. هل من تقريب لمعنى السلف ومعنى ايضا المنهج والمراد به ما احسن الله اليكم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم الى يوم الدين اما بعد. بالنسبة للسلف الصالح السلف من جهة معناها سواء كان في اللغة او كذلك ايضا في الوضع. المراد بذلك هم الذين مضوا اه من هذه الامة اه وتبعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهم سلف بالنسبة لمن لمن جاء بعدهم وهم تبع بالنسبة للنبي عليه الصلاة والسلام كانوا في هذه المنزلة اقرب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذا وكذلك ايضا اقرب الناس اليه هديا وسلوكا وكذلك ايضا اعتقادا واعمالا والسلف اذا اطلقوا فالمراد بذلك ابتداء وهم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويليهم بعد ذلك التابعون ويليهم بعد ذلك اتباع التابعين يتفق العلماء عليهم رحمة الله على فضل الصحابة على من جاء بعدهم وانهم هم رأس هم رأس السلف في ذلك اذ عند عند الاطلاق ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود قال خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. وجاء كذلك ايضا في حديث عمران بن حصين عند البخاري وكذلك ايضا في حديث ابي هريرة عند الامام مسلم بهذا بهذا المعنى هذا الحديث مع الاحاديث المستفيضة التي تدل على تأكيد النبي عليه الصلاة والسلام على هذا المعنى هم سلف لمن جاء بعدهم وهم خلف لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام استعمل عبارة التبع وكذلك ايضا في ظاهر القرآن في قول الله اي جل وعلا والذين اتبعوهم باحسان يعني الذين جاءوا بعدهم يعني بعد اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فسموا سابقين بالنسبة لمن لمن كان مع النبي عليه الصلاة والسلام متأخرا ومن باب اولى للتابعين وسموا بالنسبة للنبي عليه الصلاة والسلام ولمن جاء بعدها بالنسبة يسمون بالتابعين. اذا المقصود من السلف المراد بذلك هم الصدر الاول. الصدر الاول يتسع اذا قلنا بالثلاثة قرون ويظيق اذا قلنا انه بانه هو القرن القرن الاول اللفظة متى بدأ اطلاقها بالظبط ثم اه من هم اهل هذه اللفظة؟ هم. وبالنسبة القرن او القرن الاول كانوا ينظرون الى انفسهم آآ على انهم مرتبة الصحابة ولكن ما يتعلق بمن سبقهم ينظرون اليهم الى انهم هم السابقون سابقون من امن مع النبي عليه الصلاة والسلام ابتداء ممن كان من مكة او هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ بعد بعد ذلك. نقول هؤلاء ايضا من اعلى مراتب. الله سبحانه وتعالى ما جعل الصحابة على مرتبة واحدة. ولهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم. السابقون الاولون من المهاجرين والانصار. والذين اتبعوهم باحسان الله عز وجل قد جعل السابقون جعل السابقين الاولين من المهاجرين والانصار يختلفون عمن جاء بعدهم ممن امن بعد بعد الفتح وقاتل. هؤلاء على مراتب السابقون الاولون على مراتب اعلاهم منزلة ابو بكر ثم يليه عمر ثم عثمان ثم علي بن ابي طالب ثم العشق بقية العشرة ثم بقية السابقين ممن ممن قاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة في غزوة بدر ثم اما يسمون البدريون ثم ما يسمون بالاحديون ثم ما جاءوا بعد بعد ذلك ممن من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقول ما يتعلق بمثل هذه القضية. وهي ترتيب الطبقات كل طبقة لها مزية تختلف عن غيرها ولها فضل يختلفوا يختلف عن غيره. المقدمون جمهورهم على حق. والمقدمون منهم جمهورهم على حق. لهذا نقول جمهور السابقين على حق. وقل ما يختلفون. وجمهور من جاء بعدهم على حقوى وقل ما يختلفون وهكذا يقع الخلاف يتسع شيئا فشيئا في الامة بسبب جهلها بما كان عليه جمهور الصدر الصدر الاول والسبب في ذلك هي اسباب متعددة يرجع في ذلك الى الفهم يرجع في ذلك الى النص من جهة قوته وضعفه وكذلك ايضا عمومه وخصوصه وهو سابقه ولاحقه وناسخ توخية مطلقة ومقيدة والدواعي التي يذكرها العلماء عليهم رحمة الله تعالى في الاخطاء التي ترد على اه ترد على النصوص. اه قبل ان نأتي على ائذن لي من هم اهل هذي المنهج السلف ايضا ربما التأصيل والاستدلال لهذه اللفظة. اذا لي ان نبقى اه شيئا اه من التقريب لمنهج او المراد المنهج. هم. وبالنسبة للمنهج المنهج هو الطريقة والمسلك. لهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاج. منهاج هو الذي يسير فيه الانسان وهي المقصودة في قول الله سبحانه وتعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. هذا الاتباع اشار لثمة تابع ومتبوع وثمة خسائر على ذلك تلك الطريق فالسائرون على تلك الطريق هم الذين الاسلاف وكذلك ايضا التابعون لرسول الله صلى الله عليه وسلم المسير وهو الخط الذي يسير عليه المتبوع ويسير عليه التابع هو ذلك ذلك المنهج. لا يمكن للانسان ان يقول اني اشق لي طريق آآ غير الطريق الذي كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام ويظن انه يلتقي محمد. او ان الانسان يقول اني ساشق طريقا يصل الى محمد صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان يمر بالصحابة. هذا لا يمكن ان يكون. لكن نقول انه قد لا يمر بواحد منهم او باثنين او بثلاثة او نحو ذلك من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام لما جبلوا عليه لما جبلوا عليه من من من الخطأ من الخطأ الفطري الذي فطر الناس عليه. لا من جهة تعمد الانحراف والظلال وغير ذلك ولهذا لكن نقول ان ما يتعلق بجمهور الصحابة هم على هذا الطريق. تجد من من هذا الطريق مثلا من غير قصد مما يطرأ على الانسان من الخطأ من غياب الدليل او نحو ذلك ولكنها اشياء يسيرة تجد من من هذا الطريق في مسألة من المسائل قد خالف فيه الدليل وهو معذور في ذلك فاذا كان هذا على اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فهو على من جاء بعدهم من باب اولى. لهذا نقول ان المنهج المراد بذلك المنهج هي الطريقة التي يسير عليها النبي عليه عليه الصلاة والسلام. اللهم صل وسلم. وكذلك اصحابه. واللي يجب علينا ان نفرق بينما عليه جمهورهم وبين ما عليه احدهم. كذلك ايضا ينبغي ان نفرق بين كثرة الفاضلة وكذلك ايضا كثرة مفضولة. وبين قلة فاضلة وقلة مفضولة وبين قلة فاضلة وكثرة مفضولة. وهذا ينبغي ان ان ان ينتبه اليه ان المنهج من جهة حقيقته ليس لاحد ان يقول ان كل من كان من السالفين من القرون الثلاثة انه على مرتبة ينتقي الانسان من اقواله ما شاء فهذا هو المنهج. فهذا من المعاني الخطأ. فهذا من معاني من معاني الخطأ. النبي عليه الصلاة والسلام ما جعل اصحابه على مرتبة واحدة. فهم حتى في زمانه وبعد زمان النبي عليه الصلاة والسلام يقرون بفضل فلان وفلان بفضل ابي بكر وعمر وعثمان وعلي ابن ابي طالب ومن جاء بعدهم ممن السابقين الاولين من من المهاجرين والانصار هؤلاء الذين تقدموا يدرك حتى الصحابة الذين ادركوا النبي عليه الصلاة والسلام سبقهم. لهذا نقول انها ليست بالكثرة بل يؤثر في ذلك هو السبق والفضل اه والدراية في في اه حال النبي عليه الصلاة والسلام كذلك ايضا يؤثر فيما يتعلق في هذا الكثرة ولا اثر بعدما يتعلق بالفظل. ولهذا نجد انه كلما كلما كان الصحابة عليهم رضوان الله من السابقين قل اختلافهم. ولهذا تجد الخلفاء الراشدين الاربعة الخلاف عندهم قليل مع وجوده. الخلاف عندهم قليل مع وجوده. بالنسبة لمن جاء بعدهم تجد ان الخلاف في ذلك اوسع. الخلاف عندهم الخلاف عندهم اوسع ولهذا نقول كلما علا الانسان مرتبة بقصد السلف في تتبع الدليل فانه الى المنهج اصوب وكذلك ايضا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قراب وهم اقرب اثرا الى النبي عليه الصلاة والسلام لانهم اعرف الناس بمواطئ لفظه ومقاصد اثره وكذلك ايضا بمراده حتى في حاله في حال غيابه اه ندن شيخي ينبه المشاهدين الكرام عبر الشاشات الى اني اه اتابع عن كثب بين فينة واخرى ما تكتبونه الى اخيكم عبر تويتر من ومداخلات. ائذن لي شيخي الكريم ان نبقى مع الجانب التأصيلي. كل يدعي آآ وربما يتهم هذه اللفظة ربما يتجنى على هذه اللفظة ويقول هذه لفظة مبتدعة لفظة جديدة. هل من تأصيل استدلال لهذه اللفظة ومن ثم اه بيان لاهلها. وتقدم الاشارة ان ما يتعلق بالنسبة للتأصيل النبي عليه الصلاة والسلام ظبط ذلك فيما جاء في حديث عبد الله بن مسعود قال خير الناس ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. هؤلاء القرون الثلاثة اتفقت الائمة على فضلها. وليس المراد بذلك هو فضل الافراد ولكن فضل الجمهور. وهناك من دل دليل على فضله بفرده بعينه في ذاته على سائر على سائر الناس. وهناك جيل قد اتفقت الامة على فضله على من جاء بعده. وهم الصحابة عليهم رضوان الله تعالى ادنى الصحابة منزلة هو هو افضل من اعلى التابعين منزلة. ولكن لا نقول ان من جاء مثلا من ادنى التابعين منزلة انه افضل من اعلى اتباع التابعين منزلة وذلك لان للتباين الذي يكون بين اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام والتباين الذي يكون بين التابعين وبين اتباع اتباع التابعين. فالادلة قد جاءت في امام الله سبحانه وتعالى على فضل تلك الطبقة وذلك الجيل الذي ارشد النبي عليه الصلاة والسلام اليهم وميزهم وميزهم عن غيرهم. جمهور الصحابة عليهم رضوان الله تعالى هم في القرن هم في القرن الاول عليهم رضوان الله تعالى واختلف العلماء في المراد بالقرن ها نحن نتكلم على ما يتعلق بمسألة القرن اذا قيل قلنا بان القرن هو اقل من مئة سنة ولكن هناك من يصطلح على ان القرن هو هو مئة سنة. فنقول على هذا الاصطلاح ان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى قد ماتوا قبل قبل ان قبل نهاية القرن الاول ما يتعلق بالمئة سنة ثم جاء بعد ذلك ما يتعلق بجمهور اتباع التابعين. جمهور التابعين كانوا في الزمن الذي فيه صغار الصحابة. عليهم رضوان الله كمنصرم ما يتعلق بجمهور الصحابة. متى انقضى جمهور الزمن؟ جمهور الصحابة زمن جمهور الصحابة انقضى بوفاة الخلفاء الراشدين الاربعة. هذا جمهور لكن بقي افرادهم بقي الافراد لهذا ينبغي ان نفرق بين عمل الصحابة في زمن الخلفاء الراشدين الاربعة وبين عمل الصحابة في الزمن الذي جاء بعد ذلك ما يتعلق في زمن جمهور التابعين كذلك ايضا نفرق بين الزمن الذي كان فيه جمهور التابعين مع صغار الصحابة بين الزمن الذي كان فيه جمهور اتباع التابعين مع كبار كبار اه التابعين وهكذا ولكن في اخر طبقة التابعين بها انتهى ما يتعلق بالزمن الفاضل وبقي الامر دول. وبقي الامر دول من جهة يأتي التفاضل بحسب بحسب حالة ولكن نقطع بافضلية هذه القرون. ذلك لان الله عز وجل فظلها وبينها في كتابه العظيم وكذلك بينها النبي عليه الصلاة والسلام في مواظع اذا كثير. الله عز وجل قد بين فضل التابعين كما بين فضل الصحابة. ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم قال واخرين منهم لما يلحقوا بهم قد جاء تفسير ان يكرم مولى عبد الله ابن عباس ان المراد بهم هم التاب هم المراد بذلك هم التابعون الذين تبعوا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. كذلك ايضا في قول الله جل وعلا الذين اتبعوهم باحسان قد جاء عن بعض السلف كما جاء عن قتادة قال هم التابعون الذين تبعوا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. هم في ذاتهم كل طبقة من الطبقات في ذاتها هي يعني ان الصحابة كما اختلفوا في ذاتهم من جهة تفاضلهم وعلوهم ومنزلتهم فنقول كذلك ايضا التابعين يختلفون من جهة تفاضلهم ومنزلتهم من باب باقي اولى. اذا بل ما هو اولى من ذلك. اذا كان الانبياء يتفاضلون فيما بينهم فان الصحابة يتفاضلون كذلك فيما بينهم. فاذا تفاضل فيتفاضل من دونهم من باب اولى يوزع في ذلك الى الى التابعين وكذلك الى اتباع التابعين. التفاضل في هذا هل هو المرد في ذلك الاستحسان العقلي العمل المراد بذلك هو لا الى الزمن قطعا نقول ان ما يتعلق بالزمن الزمن والاسبقية في ذلك هو فضل قد دل الدليل عليه ودل عليه النص فهذا دليل قد دل علي لكن ثمة ايضا قرائن اخرى قد دلت الادلة على فضلها منها ما يتعلق بقوة الديانة وكذلك ايضا العلم ووفرة العمل وغير ذلك وهذه لها لها قرائن متعددة ينظر ينظر اليها. نجد ان التابعين يسمون الصحابة السلف الصالح. وهم بالنسبة للتابعين سلف بالنسبة لنا نجد ان التابعين كذلك ايضا سلف. اتباع التابعين نجد انهم يسمون الصحابة والتابعين يسمونهم السلف الصالح. وهم جميعا بالنسبة قيلناهم السلف الصالح هل هذا مستمر؟ الى قيام الساعة كل قرن يقول لمن سبقه انه انه منهج السلف لا ولكن قد يقال تجوزا لان المتأخر سلك طريقة منهج السالفين فسمي بناء على منهجهم لا بناء على زمانه. والا الاصل ان السلف الصالح اذا اطلقوا فان انه يراد به القرون الثلاثة ولكن من جاء بعدهم ممن جاء من جاء ائمة الاسلام مثلا في الازمنة المتأخرة والقرون المتأخرة هل يقال فلان من السلف او نحو ذلك؟ يراد به باعتبار انه على منهجهم لا باعتبار انه مقصود بالادلة الواردة في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل اولئك الجيل اه من جهة زمانهم وكذلك ايضا جمهورهم او اعيانهم. من جاء بعد هؤلاء الطبقات الثلاثة من الائمة المتبوعين هم كثر وايضا اه ما جاء عنه عليه الصلاة والسلام انه في كل مئة عام يقيظه الله عز وجل لهذا الدين من يجدد. نعم. للامة امر دينها هل يفهم من هذا الحديث ومن ايضا اتباع الامة قاطبة للائمة الاربعة وغيرها من الائمة الذين يأتون تباعا في كل عهد كشيخ الاسلام ابن تيمية وغيرهم هل يفهم ان السلف قد يطلق على افراد من الامة ام لابد ان يكون على مجموعة ثم ما ما مزايا هؤلاء عن غيرهم؟ من بقايا الامة غير الامة؟ هو بالنسبة للسلف الصالح يجمع العلماء على ان جميع الصحابة من السلف الصالح وهذا بالنسبة لاصحاب النبي عليه الصلاة والسلام بالنسبة للتيل التابعين هل جميع التابعين هم السلف الصالح نقول عامتهم ولكن ليس لا يستغرق ذلك جميع افراده. هم. لا يستغرق جميع افرادهم. وكذلك لنجد ان العلماء ينظرون الى الخلاف الوارد ان الصحابة بخلاف الخلاف الذي يرد يرد عن وذلك ان الاجماع اذا ورد عن الصحابة قطع ذلك على كل احد جاء بعدهم مهما بلغت منزلته. ولهذا نجد ان الصحابي الصغير ولو جاء اتابعي من هو اقدم منه عمرا؟ كالمخضرمين ونحو ذلك الذين لم يدركوا النبي عليه الصلاة ولم يطلق عليهم وصف الصحبة اذا حكى الاجماع لم يعد خلاف تابعي المخضرم في مقابل اجماع الصحابي ولو كان صغيرا. ولهذا يقول الامام احمد رحمه الله الاجماع اجماع الصحابة ومن جاء بعدهم تبع لهم. هذا بالنسبة للصحابة عليهم رضوان الله تعالى لجعل الامة جميعا. اذا كان للتابعين فانه لمن جاء لمن جاء بعدهم. التابعون جمهورهم وعامتهم. ولكن لا نقول الى جميع افرادهم لجميع افرادهم. لماذا؟ لانه وجد من افرادهم من من التابعين من خالف السنة ظاهرة. وذلك ان الادلة قد جاءت بفضل بفضل من سلك طريق الصحابة عليهم رضوان الله تعالى وكذلك ايضا طريق التابعين النبي عليه الصلاة والسلام. كذلك ايضا نجد ان الحق لا يمكن ان يخرج عن اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام. ومعنى هذا انه لا يمكن لاحد ان يأتي بسنة لم تكن عن لم تكن عند اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. لانه لا يمكن ان ان ان يعمل بها الا عن طريق باب اوصله الى رسول الله والابواب التي توصل الى رسول الله هم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن اين جاءت؟ لكن يمكن ان يأتي كنا لا لم يعمل بها من التابعين احد وهذا وارد. نعم. وهذا وهذا وارد مع مع ندرته وكذلك ايضا تعسر تعسره على تعسره على الانسان. كذلك يتسع هذا الامر بالنسبة للتابعين. كذلك ايضا يوجد هذا كذلك ايضا في من جاء بعدهم. وكلما تأخر الزمن يمكن ان تؤجر السنة ولا يعمل بها احد وهذا امر لهذا يجعل الله عز وجل ممن يحيي السنة ويدنو منها هذا الامر ظاهرا. ولهذا نقول ان النبي عليه الصلاة والسلام انما ارشد الى الصحابة لانهم هم اقرب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة المنزلة والاقتداء. وكذلك اعرف الناس اليه لانهم شاهدوا النبي عليه الصلاة والسلام. فلولا يتكلم النبي في توجيه قوله وامره ونهيه فانهم اعلم الناس بمراده لسبر حاله. ولهذا تجد ان اقرب الناس معرفة لما يرغب ولو لم ينص عليه الذين يخالطونه. فتجد الملوك والرؤساء وكذلك ايضا الكبراء ونحو ذلك حينما يتكلمون كلاما مجملا. اقرب الناس الى بيان مجمله وكذلك تفصيل قوله هم الاقرب الناس اليه من مستشاريه وخاصته. لماذا؟ لانهم يدركون ما ما يرغب وكذلك ايضا يدركون قوله او نحو ذلك. هذا اذا كان في اولئك في اقوام في اقوام بمنزلة مشاعة من جهة الفضل. فالناس فكيف الذين قد دل الدليل على فضلهم من جهة ديانتهم وامانتهم وصدقهم وكذلك ايضا سبقهم وكذلك ايضا ثبوت النص آآ في الوحي من الكتاب والسنة آآ على اتباعهم وكذلك الاقتداء بهديهم. لهذا نجد الصحابة عليهم رضوان الله. حينما يقول النبي عليه الصلاة والسلام قولا نجد ان القواعد التي يطلقها الاصوليون يقولون ان الاصل بالامر الوجوب او نجد مثلا القاعدة التي يطلقها ان العصر في الله التحريم. نجد ان الصحابة عليهم رضوان الله يحملون بعض الاوامر عن الاستحباب. هم يعلمون ماذا يريد النبي عليه الصلاة والسلام من امره بل ويشدد في ذلك او لا يشدد؟ ام يريد بالنهي في ذاته انه اراد التحريم او لا او لم يرد التحريم؟ هل هو من باب الكراهة وغيرها؟ هذا ينظرون اليه في حال النبي عليه الصلاة والسلام. فربما فسر قول النبي فعل فسر قول النبي فعل من افعاله. في مواضع من المواضع عرفها الصحابة. فترجموها عملا وفتيا وما ترجموها نقلا وهذا يوجد يوجد ربما تثبت السنة ويكون عليها الاجماع ومستندها من الحديث المرفوع ضعيف. هم. فحينئذ ليس للانسان ان يدع العمل الصحابة عليهم رضوان الله لهذا نجد ان التابعين عليهم رضوان الله يعظمون ويجلون ما جاء عن الصحابة. لماذا؟ لان لديهم اه لديهم اه فهم لمراد النبي عليه الصلاة والسلام في النصوص التي التي توجد في ايدي الناس جميعا قد يقول قائل ان الكتاب بين ايدينا وكذلك ايضا السنة بين ايدينا ونفهمها وندركها علينا ان نستنبط منها ما دمنا عربا وما دمنا ايضا نستطيع ان نستشهد بكلام العرب سواء من اشعارهم او امثالهم ونحو ذلك ما يؤكد ذلك المعنى الموجود في كلام الله او كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهل مثل هذا الامر يقال للانسان على الساعة ما دام النص بين يديه يجب ان نعلم ان الصحابة عليهم ضرورة تعالى هم اصح الناس لسانا بعد رسول الله. وان جيلهم هم اصح الاجيال سليقة واصح الاجيال فطرة واصح الاجيال ايضا ما يتعلق بسلامة الباطل ولهذا اصطفاهم الله سبحانه وتعالى ولهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم وسلام على عباده الذين اصطفاك قد جاء عن عبد الله ابن عباس كما روى ابن جرير الطبري من حديث ابي مالك عن عبد الله ابن عباس قال عباد الله الذين اصطفاهم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اصطفاهم الله لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في نبي ليقربوا منه وكذلك ايضا ليكونوا اوعية حاملة حاملة لنهج النبي عليه الصلاة والسلام. تقع البدعة في في التابعين وربما ولهذا نقول ان كل امر او نهي جاء عن رسول الله فالتمس فيه فعل اصحاب رسول الله. حتى يميز لك الحق من من الخطأ يميز لك ايضا ربما تتوجه انت لا تخرج وتبعد عن النص بعيدا بمعنى ان الامر اذا امر النبي عليه الصلاة والسلام بامر. الامر الاتباع في هو الامتثال لكن الامتثال يتسع منه الوجوب ومنه الاستحباب فهو ايضا متسع الخروج عنه لا يلزم من ذلك ان الخروج في هذا تخرج منه الى مثلا بنقض هذا الحكم بكامله او تقول مثلا بتحريمه وهو وهو مشروع. لكن تحديد الامر بدقة المنهج الذي اراده النبي عليه الصلاة والسلام الصواب بدقة ان تميز ايضا ما داخل هذا النهج بدلا من ان يتسع الطريق ان تعرف الخطى التي وضع فيها النبي عليه الصلاة والسلام هل الاصل في هذا الامر والوجوب والاصل في في الاستحباب. لهذا نجد ان الصحابة عليهم رضوان الله هم اقرب الناس الى ذلك. لهذا تجد ان التابعين من كبار الفقهاء بعد نظرهم الى الدليل ينظرون الى فعل الصحابة ليفسر قول النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا يقول ابراهيم النخعي ومن اجلة اتباع التابعين وبعضهم يجهلون من طبقة متأخرة من التابعين ولكن من جهة الرواية انه الاعد من اتباع التابعين ولان كان قد رأى بعض اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام ابراهيم النخعي يقول كل حديث يبلغنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا يعمل به الصحابة لا ابالي ان ادعه واتركه وارمي به. هذا ليس استهانة بالحديث ولكن ان المنقولات عن النبي عليه الصلاة والسلام ربما يطرأ عليها وهو وغلط ما الذي يفسرها يفسرها فعل الصحابة عليهم رضوان الله. كذلك ربما يطغى عليها نسخ والناسخ ربما لم ينقل وثبت في امل واستقر فما احتاج الناس الى نقل يستقر هذا الامر. فبقي النص المنسوخ مضمرا وحي في زمن التابعين وهكذا. كذلك ايضا نجد ان ان الخطأ الذي يرد الى النصوص ربما يقع مثلا من غلبة عاطفة الانسان برغبته بالتدين او كذلك ايضا بالتمسك بمسألة من مسائل او نحو ذلك او التمسك ايضا بلغة من اللغات ربما دلت على مصطلح من الادلة ونحو ذلك فاراد ظن انه يتبع النبي عليه الصلاة والسلام فنقول في لهذا ان التفصيل في ذلك وكذلك وكذلك ايضا الحاسم في هذا هو منهج الصحابة هو الذي يدلك الى الى النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا نقول كل قول او كل كل تابع لم يأخذ بيديه احد من اصحاب رسول الله ليضع يده بيد رسول الله فانه ليس على سنة يقينا الا من سلك هذا المسلك فيضع يده بيد احد من الصحابة فان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى جمهورهم لا يخرجون عن الحق وان وقع بعضهم في شيء من الخطأ سبيل الاجتهاد ولكن يقع في افراد المسائل لا في مجموعها وجمهورها. ائذن لي شيخي الكريم ان اه في يعني المحاور كثيرة انا زلتم بالاجمال فيها واللقاء ربما يعني يضيق عن مثل هذا انما نكتفي بالاشارات. اه هل لكم ان تميزوا اه ميزة السلف في كل عصر ومصر لان نرى من كتابات من كتب في اه مناهج مرت على الامة انهم انفسهم للسنة كالاشعرية وغيرهم. هم. وينظرون الى غيرهم انهم مخالفون لسلف الامة يعنون بذلك منهجه عليه الصلاة والسلام. ثم هل لكم ان تفيضوا في الحديث عن فضل السلف الحقيقيين وذكر الادلة في قبضهم. النبي صلى الله عليه وسلم قد ذكر جملة من الادلة وكذلك ايضا جاء في كلام الله سبحانه وتعالى من الادلة المستفيضة في فضل الصحابة وفضل التابعين فضل من من القرون الثلاثة من في قول الله عز وجل والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان وكذلك ايضا في قول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث ابن مسعود وكذلك حديث عمران وحديث ابي هريرة ان النبي عليه الصلاة والسلام قال خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. في حديث ابي موسى الاشعري عليه رضوان الله في صحيحهم ومسلم ايضا بيان ايضا لفضل لاولئك الجيل. يقول ابو موسى الاشعري صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب فقلنا ننتظر حتى نصلي معه صلاة العشاء يعني نمكث في مسجده. قال فجاءنا النبي عليه الصلاة والسلام لصلاة العشاء فقال ما زلتم مكانكم؟ قال قلنا نعم. قال فنظر النبي الى السماء. فقال النجوم امنة للسماء فاذا ذهبت النجوم اتى السماء ما توعد وانا امنة لاصحابي فاذا ذهبت اتى اصحابي ما يوعدون. واصحابي امنة لامتي فاذا ذهب اصحابي اتى امتي ما يوعدون. لقول النبي عليه الصلاة والسلام النجوم للسماء الذي امنة لاصحابه. الصحاب هو امنة لامته. المراد بالامان هو عدم وجود الاضطراب. وكذلك عند ورود الخلاف فانه يجمع. لهذا نجد ان انه الخلاف الذي يوجد في الامة نجد انه يحسم مع وجود العلية من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام. انظر الى مقصد النبي عليه الصلاة والسلام في قوله لما مسلا نجومه بالابية لانها امان للسماء الامان للسماء ان النجوم اذا كسبت وتساقطت اعمارها الى قيام الساعة والاضطراب. كذلك ايضا في حال النبي عليه الصلاة والسلام قال انا معاملة لاصحابه فاذا فاذا ذهبت اتى اصحابي ما يوعدون. يعني ان النبي عليه الصلاة والسلام عصمة لهم من الاختلاف والفرقة. ولهذا ما وقع في الصحابة عليهم رضوان الله مثلا عندما ارتدي من العرب ثم اجتاد الصحابة لسلامة سريرتهم وعلمهم الى ان اعادوا الامة وتمكنوا ثم زادوا الفتوحات ان مثل هذه الاضطرابات لو كان وجودا لا يمكن ان تقع بل يتحقق فيها الخير ومثل الاضطراب ينزع. كذلك ايضا في الصحابة اصحابي امنة لامتي فاذا ذهب اصحابي اتى امتي ما يوعدون. نجد لان النبي عليه الصلاة والسلام مجرد ما توفي عليه الصلاة والسلام وقع صحابته في شيء من الخلاف. واول خلاف وقع بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام هو هل مات رسول الله او لم او لم يمت. هذا وان كان خلافا يسيرا جدا ظهر ثم اختفى بالدليل. ولذلك لما تلى ابو بكر انك وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افإن مات او قتل انقلبت على انك ميت وانهم ميتون. تلا هذه الادلة فنزع الخلاف. لانهم اصحاب تسليم. كذلك الخلاف في ذلك هل يدفن النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة يدفن في مكة ويدفن في المسجد الاقصى خلاف هل يغسل النبي عليه الصلاة والسلام ويجردونه كما يجردون موتاهم ام لا؟ كذلك ايضا في ارثه. كل هذه الخلاف كان ينزعه ابو بكر الادلة التي يعرفها من النبي عليه الصلاة والسلام ثم يسلم الجميع. يسلم الجميع لماذا؟ لاسبقية ابي بكر. الاشكالية اذا كان الناس يريدون ان يتبعوا النبي عليه الصلاة والسلام ولا يسلمون بذلك الجيل. ولهذا سلم الصحابة بابي بكر والادلة التي كان يأتيهم الى النبي عليه الصلاة والسلام. فكيف يراد من الامة ان ان تلتحم وان تثبت وهي لا تؤمن بافضلية الجيل فقط بل بجميع جميع ذلك الجيل. ولهذا يوجد في الشقاق والاختلاف والفتنة والاضطراب وعدم الامن. وكذلك ايضا الخروج عن عن مراد الله سبحانه تعلم شرعه حتى الى حد البدعة والكفر وذلك بالبعد عن اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام. قد جاء عند ابن وضاح وغيره من حديث عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله تعالى انه دخل في الكوفة فوجد اقوام الحلق. وفي ايديهم حصى وفي وسطهم رجل وهذا الرجل يقول له سبحوا مئة فيسبحون مئة ويربون بالحصى ويسبحون مئة. قال ضرب مسعود عليه رضوان الله ويحكم يا امة محمد ما اسرع هلكتكم هذه انية رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكسر وثيابه لم تبلى واصحابه متوافرون. اما انكم على ملة على ملة هي اهدى من ملة محمد او انكم افتتحوا باب ضلالة. قالوا يا ابا عبد الرحمن ما اردنا الا خيرا قال كم المريد للخير لم يجد؟ مم هذا الامر اشارة الى ان حينما تخرج عن عن منهج الصحابة ولو كنت قريبا منهم زمنا ربما يقع في بدعة واذا كنت قريبا من منهجهم ولو كنت بعيدا وبينك منهم الف سنة فانك على منهجهم واسلم. ولهذا ربما يظل الانسان وهو في زمن التابعين ولهذا نشأ في زمن التابعين من من اه من الناس من هو غاية في البدعة نشاط نشاط بدعة القدر نشأت يعني بدعة التشيع في زمنه في زمن التابعين مثل هذه البدع التي ظهرت في ذلك في ذلك الزمن وقال بها من قالها هل الزمن عصمهم من ذلك؟ لا وانما قادوا عن الوصول الى محمد من غير من غير اصحابه. ولا نقول ان اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام معصومين ولهذا نقول ان الطوائف في تمييز يتباينون واطراف اناس يقولون بان بان هؤلاء الاسلاف آآ بان هؤلاء الاسلاف معصومون وذلك كحال الرافضة الذين يقولون بان ائمتهم هم الاسلاف وهم معصومون. لديهم مثلا الائمة اثني عشر فيجعلون هؤلاء اسلامهم معصوم. الصوفية فعلا. كذلك ايضا بالنسبة للصوفية وغير ذلك حتى يجعلون من متأخرين اقطابا ويتحكمون في الكون ويديرون واقوام وجهة اخرى نظروا الى اسلافهم الى اسلافهم على انهم كحال متأخرين منهم وانهم سواء من جهة العقول ومن جهة الايمان وان لديهم النص يستطيعون ان يستنبطوا منه ويفهموا الدليل كما يفهمه ابو بكر وعمر وعثمان وعلي جاء بعده من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فيدركون ذلك ما يدركون من النص واقوام يقربون من هؤلاء واقوام يقربون من هؤلاء واهل الحق في ذلك وسط الذين فتوسطوا وادركوا ان اولئك اقرب فظلا وديانة ومنزلة وكذلك اطهر وسريرة واعلم لغة وافصح وكذلك احفظ وادرى وزكاهم الله عز وجل لمجموع الفضائل التي خصها الله عز وجل فيهم فكانوا اقرب تباعا. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام امر باتباع منهج الصحابة كما جاء في المرسل والسنن. من حديث عراض بن سارية قال عليه الصلاة والسلام عليكم بالسنة وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ. هذه اشارة الى الى اتباع هؤلاء وانهم اقرب الناس الى الحق. النبي يأمر من يأمر الصحابة. قال عليكم بالسنة وسنة الخلفاء الراشدين. اذا كان هذا الامر للصحابة وهم ادركوا النبي عليه الصلاة والسلام. لفارق زمني يسير بينهم وبين ابي بكر وبين عمر وبين عثمان وبين علي علي ابن ابي طالب. فكيف اذا كان الفارق مثلا قرون ممتدة طويلة اه تصل الى اربعة عشر فقرنا اه او اقل من ذلك نجد ان هذا هذا الفرق يدل على على انه يجب على الامة كلما تأخرت ان تستمسك اشد مع ان الصحابة الذين لقوا النبي عليه الصلاة والسلام وارشده بالنبي الى ابي بكر وعمر بعد انهم اصحاب لسان سليم. يفهمون القرآن سليغة واصحاب ديانة واصحاب صدق اصحاب سبق والادلة ايضا دلت على فضلهم باعيانه في القرآن وفي السنة ومع ذلك ارجعهم الله عز وجل الى من سبق من جاء بعدهم ارجعه الله الى ارجعهم الله عز وجل الى للجميع وهكذا كل امة ترجع الى الى اولئك الجيل حتى تصوب منهجها وتسلم ويسلم لها اه الطريق. تلك السمات التي كرتموها اخيرا ليتسم بها او يدعي الالتصاف بها كثير من فئام آآ الامة ممن سبقونا وممن هم في عصرنا. ايضا بعض الائمة آآ والعلماء ايضا المتبوعين ولهم تأثير ولهم كتابات وكتب ومؤلفات ربما حادوا عن منهج منهج السلف آآ ما الطريقة التي اميز بها منهجا آآ سلامة منهج هذا او ذاك حتى اتبعه. هذه الحقيقة سؤال مهم جدا وهي مسألة ما هي الخصائص والميزات التي امتاز بها الصحابة عليهم رضوان الله عن غيرهم؟ بحيث نقول لابد من الوصول عن طريقهم هل هذه الميزات يمكن ان تتحقق في رجل متأخر فيبعد الصحابة ويناحيهم ثم يفهم الدليل مستقلا من غير طريقهم. نقول الصحابة عليهم رضوان الله تعالى امتازوا بجملة من الاشياء منها ما ما هي ذات اوجدها الله عز وجل فيهم قدرا لا توجد في غيرهم. لا يمكن للانسان ان يكتسبها وانما اوجدها الله عز وجل منحة وموهبة قدرية لعباده اختص بها اولئك ومنها ما هي موجودة يمكن للانسان ان يصل ان يصل اليه. من هذه الفضائل التي الله عز وجل جعلها في الصحابة عليهم رضوان الله وليست وليست في غيرهم وجدها الله عز وجل قدرا هو الفضل الزماني. الفضل الزماني وهو والقرب من النبي عليه الصلاة والسلام ومعاينته ومشاهدته ونحو ذلك لا يمكن للانسان من متأخر ان يقول انا اريد ان ادركهم في الفضل فيقفز بنفسي القرن الاول او او يحضر مع النبي عليه الصلاة والسلام مشاهد مكة وكذلك دعوته ويرى النبي عليه الصلاة والسلام في دعوته السرية والعلنية وفي مهجره. وكذلك ايضا في غزوات في بدر واحد ومن جاء ما جاء بعد ذلك من غزوات. لا يمكن للانسان ان يتحقق فيه هذا الامر. ولكن هو فضل اختصه الله عز وجل بجيل واصطفاهم فيه. ولهذا الله عز وجل يقول في كتابه وسلام على عباده الذين اصطفى الذين اصطفاهم الله عز وجل على غيرهم وهم اصحابه عليهم رضوان الله تعالى. ولهذا نقول ان ما يتعلق باصحاب النبي عليه الصلاة الصلاة والسلام اعظم خصلة خصها الله عز وجل خصهم الله عز وجل بها هو الاسبقية الزمانية التي التي كانت سببا في بحال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ادركوا النبي عليه الصلاة والسلام وصبروا حاله. عرفوا ما يحب وما يكره وما يغضبه وما لا يغني. لان ما كل شيء يأمر النبي عليه الصلاة والسلام قولا هناك من اشياء يتمعرظ وجه النبي عليه الصلاة والسلام. وهناك مجالس يهجرها النبي عليه الصلاة والسلام ولكن لا يتكلم في ذلك قولا. هم يعرفون مقاييس الشدة هو ما مقاييس اللين ويترجمونها فتيا في اقوالهم وكذلك ايضا من جهة من جهة افعالهم. ومن ظن ان شريعة النبي عليه الصلاة والسلام جميعها منصوصة من قوله مجردة فقد اخطأ فثمة اشياء من فعله ثمة اشياء من تقريره وثمة اشياء تصبر صبرا من حال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدركها اصحاب النبي عليه الصلاة واكثر الصحابة صبرا هم اقربهم اليه اكثرهم صبرا الذي عاشره في في امره الاول في مكة ثم عاشره في امره الاخر والثاني وهو في المدينة كذلك ايضا يختلفون منهم من ادرك ايضا شطر مكة وما ادركها جميعا. ومنهم من ادرك اول المدينة ومنهم من ادرك نصفها ومنهم من ادرك اخرها ومنهم من رأى النبي عليه الصلاة والسلام مرة واحدة. هؤلاء يشتركون في امر الصحبة ولكن من جهة الفضل يتباينون فيرجع الى اعلاهم منزلة ثم من جاء بعده اذا ورد في ذلك في ذلك من مسائل مسائل الخلاف. لهذا نقول ان هذا الامر والمزية القدرية التي اوجدها الله عز وجل فيهم والاختيار الزماني. كذلك ايضا الامر ثاني ما فطرهم الله عز وجل عليه وهذه ما فطرهم الله عز وجل عليه من من سلامة اللسان سلامة اللسان اوجدهم الله عز وجل في بيئة عربية يدركون كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يحتاجون الى الى شرح ولهذا تجد ان الكتب المتأخرة في التفسير والكتب المتأخرة عند عند عند المتأخرين مثلا في كتب شرح البخاري وشرح مسلم وغيرها لشرح كلام النبي عليه الصلاة والسلام. الصحابة لا يحتاجون الى مثل هذا الشرح. لماذا؟ لانهم يدركون مراد النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا الخلاف عندهم قليل كما قال علي ابن ابي طالب قال علموا نقطة كبرها الجوال كبروا لتوسعهم وتشعبهم في ذلك والشريعة لم ترد امثال امثال هذه الاشياء. الصحابة مكنوا من السلامة اللغة لم تدخل فيهم العجمة كما دخلت مثلا في التابعين ثم في اتباع التابعين آآ اكثر من التابعين ثم في من جاء بعدهم توسعت حتى اصبح اناس من انساب عربية لا يتكلمون العربية او من انساب عربية يتكلمون بعربية مكسرة فكانوا يتكلمون الصدر الاول اللغة العربية سليقية كما قال الشافعي رحمه الله عن الامام مالك قال كان يتكلم العربية سليقة يعني لا ليس على القواعد النحوية ولكن يتكلم بانظباط تام ان يخدم شيئا. وذلك كحال الصدر الاول لهذا القواعد التي يجري عليها المتأخرون سواء كان ذلك في في النحو او كذلك ايضا في البلاغة او في الادب او غير ذلك من امور من امور البيان نقول ان هذا ليس موجودا منضبطا بقواعد لديهم ولكن موجود من جهة السرقة لا يخرجون لا يخرجون عنها. هذه الملكة موجودة عند الصحابة رضوان الله. التفسير اللغوي المجرد يشترك معه جملة من المعاني لم تقصدها الشريعة. هذا الامر موجود عند الصحابة يدل على ان الجيل الاول وهم الصحابة عليهم رضوان الله ربما في طبقة متأخرة تختلف عن طبقة متقدمة ربما ايضا اذا علمنا ان القرآن نزل بلسان قريش في غالبه ونجد لان اللسان العربي يتوسع ثمة من المدينة وثبت من لغة الطي وثبت من لغة كندة والحمير وغير ذلك من اللغات من لغات من لغات العرب. هذه اللهجات لهجات العرب وان كانت لغة عربية لكن القرآن ينزل على معنى متسع على ينزل على لفظ معناه متسع ويريد احد معانيه. ومن ذلك كما جاء في البخاري من حديث عدي بن حاتم عليه رضوان الله تعالى يقول اتيت الى النبي عليه الصلاة والسلام وكان وكان طعيا وسيدا في قومه ولكن لسانه لسانه طيب لما سمع النبي عليه الصلاة والسلام يتلو قول الله جل وعلا وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر. يقول علي عليه رضوان الله تعالى عمدت الى عقالين عقال اسود وعقال ابيظ فوظعتهما تحتوي سادتي ثم انظر فيهما في الليل. قال فلما اصبحت اتيت رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم واخبرته الخبر فقال النبي ان ليلة طويل انما هو سواد الليل وبياض النهار. عدي بن حاتم عليه رضوان الله تفسيره اللغوي صحيح ولكن تفسيره الوضعي خطأ. لان القرآن جاء بمعنى خاص بماء بمعنى لغوي متسع ولهذا نقول ان لغتهم العربية ربما يخطئ فيها من هو صاحب فضل ولكن لا يدرك اللسان الذي نزل به مجموعه. كذلك ايضا نقول ان عدي بن حاتم عليه رضي الله عنه وان كان عربيا. لكنه يدرك المجموع جمهور معاني القرآن على ما يريده الله سبحانه وتعالى. وربما ترد عنه بعض وهكذا كلما اتسع فات من الانسان من امر المواضعة لبعض اللغة ما يفوت عنه غيره. هذا في جيل واحد وهم الصحابة فانه من جاء بعدهم من باب اولى انظر الى قول الله سبحانه وتعالى قول الله جل وعلا قال من كان منكم مريضا او او كنتم مرضى او على سفر او لمستم النساء الله سبحانه وتعالى ذكر ملامسة النساء في صورته في سورة النساء. قد جاء تفسير ذلك عن جماعة من السلف ان المراد بالملامسة الملامسة منهم من قال انه الجماع ومنهم من قال هو لمس المرأة لمس المرأة بشهوة. فرق بين هذين المعنيين. المعنى الاول يريد بذلك الجماع والمعنى الثاني يريد به الملامسة. قد روى اه ابن جرير الطبري وغيره من حديث من عهديد قتادة قال سعيد بن جبير وهو من اصحاب عبدالله بن عباس يقول اختلفت انا وعطا وعبيد بن عمير فقلت انا وعطا يعني سعيد بن جبير وعبيد بن عمير وقال يقول سعيد بن جبير يقول قلت انا وعطا ابن ابي رباح ان الملامسة هي مس المرأة قال عبيد بن عمير وكان عربيا عبيد بن عمير قال هو الجماع قال فذهبنا الى عبد الله بن عباس. فقلنا اختلفنا. فقال عبد الله بن عباس عليه رضوان الله اصاب فريق العرب واخطأ فريق الموالي. يريد من ذلك سعيد ابن جبير يريد من ذلك عطا ومعلوما ان عبيد ابن عمير هو من من العرب ويريد بذلك ان الفصاحة لها اثر في اصابة الحق. العجمة وهي في الصدر الاول قد وقعوا في خطأ فكيف في من جاء بعدهم؟ لهذا تجد ان الاخطاء التي تقع في مسائل العقائد منشأها من عجم ربما يكون بحسن ظن. انظر الى البدع بمجموعها تجد ان ما من بدعة نشأت الا واصلها من اعجمي. ربما بحسن قصد النظر الى المعنى العام في اللغة فحمله على احد معانيه فرجع الى اشعار العرب او رجع الى القواميس او حمل مصطلحا في بلد على المقصد الشرعي فوقع في شيء من من الخطأ. هذا كما وقع في عدي بن حاتم عليه رضوان الله تعالى في باب ضيق ومسائل فقهية وامرها سهل في مسألة الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر فكيف ما يتعلق في مسائل الايمان؟ كذلك مسائل مسائل الاسماء والصفات وغير ذلك فان الخطأ فيها يتسع. لهذا ينبغي ان يرجع الى ماذا؟ يرجع في ذلك الى اصحاب اللسان. لهذا نقول ان الصحابة والله تعالى خصم الله عز وجل بجملة من الخصائص والمزايا منها ما يتعلق بالامر القدري ومسألة الزمان وهذا لا لا اختيار الانسان فيه منها ما يتعلق بالسليقة مم. الا واللسان العربي كذلك ايضا نقول مثل هذا يعسر على الانسان ان يصل الى ذلك اللسان لان السليقة لا يمكن ان يتلقاها الانسان فالعربية اذا اراد يصل فيها فان يدرسها نظرية لا يدرسها سرقة. وهذا من الامور منها الامر الثالث ما يتعلق بالطهارة القلبية والزكاة. ففيهم من الزكاء والصديقية لا والمنزلة التي لا لا يمكن ان تتحقق لمن جاء بعدهم وبها وبها فضله على من جاء من جاء بعدهم في مثل هذه الاشياء ولهذا نقول ان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى في هذا هي خصائص عظيمة جدا ولكن نقول ان ابرزها ما يتعلق بهذه الخصائص التي جعلها الله عز وجل فيهم لا تحقق في غيرهم وان لم يتحقق آآ اكثرها لم يتحقق لم يتحقق بعضها. افهم حديثكم ان آآ التعرف على السلف ان هذا المنهج او ذاك هم تابع للنبي عليه الصلاة والسلام يعود فيه السائل ان كان عاميا الى اهل العلم في عصره ائذن لي شيخي الكريم ان ننقل الحديث الى قوله عليه الصلاة والسلام افترقت اليهود والنصارى وعددهم ثم قال وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة. نعم. هل الفرقة الناجية هم السلف الذين اه يعنيهم النبي عليه الصلاة والسلام في من يأتون في اه مم الازمان في زمننا وما بعده ايضا. هم. اه ثم اه ما علاقة هذه اه الطائفة بالسلف او السلفية النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في حديث ابي هريرة وقد رواه ابو داوود من حديث محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة آآ واحترقت انه صار على اثنتين وسبعين فرقة وتفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة. جاء تفسير هذه الواحدة انهم من كان على مثل ما انا عليه اليوم اصحابي يعني اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام. يعني ان الحق لا يمكن ان يخرج عن السبيل الموصل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذه الفرقة التي تكون في الامة سببها هو الاختلاف على ذلك المنهج. الطريق واحد لهذا خطه النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عبد الله بن مسعود. وخط عن يمينه وعن شماله خطوطا هناك ما هي محاولات صادقة بالوصول الى الحق اما عبر الدليل ويخطئ في اللغة في الالة التي توصل توصل لديك واما ايضا في التأويل او ربما ايضا في في في النص هل هو صحيح او ليس بصحيح؟ وكل هذه المدركات لا يمكن ان يعرفها الانسان الا منثورة في كلام السلف الصالح. يدركون الحديث الذي قاله النبي او لم يقل الحديث الذي قاله ولم يعمل به النبي عليه الصلاة والسلام لداع من الدواعي منها ما هو منسوخ منه لكونه عم او قضيتين من القضايا تركه النبي عليه الصلاة والسلام فهم يدركون مثل هذا الامر. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام مثل ما انا علي اليوم واصحابي. هل هذه الفرق المتعددة كلها خارجة عن المنهج السلفي بتمامه نقول ان ما يتعلق بمنهج النبي عليه الصلاة والسلام ومنهج اصحابه هي الطائفة الناجية وكذلك ايضا الفرقة الفرقة المنصورة. ما يتعلق الفرق الذي اخبر النبي عليه الصلاة والسلام لا تزال طائفة من امتي ظاهر على الحق لا لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم الى قيام الى قيام الساعة. جاء ذلك في حديث معاوية. وجاء من حديث جابر وجاء من حديث ثوبان. وكلها وكلها في الصحيح. ما يتعلق بهذه الاحاديث التي تدل على وجود فرقة ظاهرة مما يدل على وجود اناس من الامة فذكر النبي ظاهرا من امتي يعني ثمة امة منها هذه الجماعة هي يعني ان هناك جماعات من الامة ليست ليست ظاهرة ولكنها داخل اطار الامة. هذه الفرق من البدع متوعدة بالنار لكن ليست من من من اهل الكبر ليست من اهل ليست من اهل الكبر. اذا هل بعدها عن الحق على مرتبة واحدة؟ لا منها ما فيها شيء ومن موافقة السلف الصالح منها مضى خمسة بالمئة منها ما هو عشرة منها ما هو الشطر ما هو الثلثين ومنها ما هو اكثر من ذلك ومنها ما هو منها ما هو اقل لهذا تتباين على على مراتب. لهذا تجد الطوائف تختلف. الارجاء يتباين من جهة ارجاء غالي وارجاء جافي. ومنها كذلك ايضا الخوارج على مراتب نجد ايضا كذلك ايضا الجهمية على مراتب نجد كذلك ايضا ما يتعلق بالرافضة والشيعة على سبيل العموم على مراتب نجد ان السلف الصالح عليهم رضوان من كان على نهج النبي عليه الصلاة والسلام اقرب في ذلك حقا ولكن هؤلاء يتقاطعون مع هذا الطريق ما اصابوا فيه الحق فانه حتما سيكون موافقا هذا الطريق وهو منهج النبي عليه الصلاة والسلام سيجدون فيه الصحابة. ما اختلفوا فيه هو الحيدة التي حدثت بهم اما لعجمة طرأت عليهم او ربما لتأويل النص او عملوا بحديث ضعيف او ربما تأولوا او غير ذلك من من الاسباب التي تحيد بهم. هل هؤلاء يوصفون بانهم على منهج السلف؟ لا يوصفون على منهج السلف بالسبب ما يتعلق ان اكثر المخالفة في ذلك مما خالفوا في الاصول او من فروع الاصول او في جمهور المسائل ولكن من من اتبع الصحابة عليهم رضوان الله واخطأ في المسألة والمسألتين وخطؤه في ذلك تطبيقي لا تأصيلي فانه لا يخرج عن منهج لا ولا منهج السلف وانما تغفر له زلته في التي زلها ما لم تكن تلك في الاصول. اه حديثكم الاخير ذكرني حقيقة بمحور مهم وربما ربما اقول بحسب فهمي انا انه سنة من سنن الله جل وعلا انه ما من امام متبوع الا ويقع من تلاميذ به اخطاء في التطبيق وفي الفهم الله اعلم بها ربما يقتدي بها من تبع هذا التابع لهذا الامام. السؤال هل اه او ما سبب ورود هذه الاخطاء في التطبيق وما اه حكم هذه الاخطاء التطبيقية؟ هل يحتملها الامام نعم هو بالنسبة لهذا السؤال آآ نقول هو مهم خاصة في الزمن المتأخر او الواقع ان كثير من الناس من يصل للسلفية مثلا الخطأ الذي مثلا بفلانة والجماعة الفلانية او غير ذلك. نقول ما يتعلق بالخطاء نقول ان ثمة تأصيل وثمة تطبيق وتنزيل. لابد ان ان نفرق هاتين المسألتين حتى يتضح الانسان. قد يكون الانسان لديه تأصيل صحيح ولكنه يخطئ في تطبيقه. انه يخطئ في تطبيقه. ولكن الاصل في ذلك ان الانسان اذا في تأصيله فانه يخطئ في تطبيقه. ولكن اذا اصاب في تأصيله قد يخطئ في تطبيقه والسبب في ذلك ان التأصيل في ذاته صحيح. ولكن يخطئ في مناسبة زمان وتعيين العين. ولهذا اسامة بن زيد عليه رضوان الله تعالى هو يدرك ان المسلم لا لا يقتل. ولكنه ما ظن ان الرجل الذي قتله كما جاء في الصحيح ان هذا مسلم قتله وانما من جهة الحقيقة قتل اه قتله قتل مسلما. كذلك ايضا في حال خالد بن الوليد لما كان مع الاسرى. وقتل وامر من معه ان يقتلوا كل كل واحدا ان يقتل اسيره. قال النبي عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام اللهم اني ابرأ اليك ما صنع خالد. خالد ما تعمد مثل هذا الامر ان يقتل مسلما وانما معه من المسلمين. ويرى مسلمين في طريقه لا يريد المسلمين. ولكن ظن ان هؤلاء ليسوا بمعصومين وانهم يقتلون. ما يتعلق بامثال هؤلاء. ظن انهم خالد ابن مسلمين وخالد بن الوليد عليه رضوان الله تعالى وظن ان هؤلاء من الدماء غير المعصومة. اه. الدماء غير المعصومة فانه اجتهادا. اجتهادا من عندي. الاصل في عند في خالد ابن يريد عليه رضوان الله في مثل هذا ان اصله صحيح. ولكن من جهة تطبيقه وقع في ذلك الخطأ. وهذا وقع في اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام. لهذا يجب علينا ان نفرق بين المدرسة التأصيلية وبين التطبيقية. لهذا ربما يقع عند بعض الطوائف خطأ في التطبيق مع مع ان تأصيلهم صحيح والسبب في ذلك انهم ينزلون نصا من النصوص على طائفة لا ينزل عليها. واصلهم في ذلك صحيح. لماذا؟ لان لو نقلنا الاصل هذا الى موضع اخر لكان مصيبا ولم يكن في ذلك مخطئا وهكذا وانما اخطأ في مثل هذا الموضع اما ان يخطأ على جماعة واما ان يخطئ مثلا على فرض واما ان يخطئ مثلا في في ترجيح مثلا في منزلة او حادثة او نحو ذلك. لهذا ما يتعلق بالخطأ الذي يكون في التطبيقات لا ينسب الى لا ينسب الى التأصيلات وانما ينسب الى افعال تلك اقوام او اولئك الافراد ولا ينسب الى الى الى اولئك ولهذا ما نسب فعل اسامة وفعل خالد الى خطأ في في التأصيل الذي جاء في الوحي كذلك ايضا من جاء من اخطاء الصحابة فيما بعد ذلك. لا ينسب الى الى منهج النبي عليه الصلاة والسلام ومنهج الكبار ايضا من الخلفاء الراشدين مع ان الله امر الصحابة ان يتبعوا منهج الخلفاء الراشدين الاربعة عليهم رضوان الله تعالى. والسبب في هذا ان الخطأ انما هو خطأ تطبيق. واجتهاد في ذلك مرفوض وهكذا يقع يتكرر منه ويزيد في زمنه ويطعن في زمن ويزيد في فرض ولا ويضعه في فرض ويزيد في في جماعة ويضعف في جماعة والخطأ في ذلك في في تنزيلهم لا لا في تأصيلهم. ان كان الخطأ هناك في عهده عليه الصلاة والسلام بين صحابته الكرام وهم يرون الوحي يتنزل بين آآ جوانحهم فالخطأ في من بعدهم وسيما في عصرنا المتأخر او عصورنا المتأخرة او ما نستقبل ايظا اه قد يكون مغتفرا انما ما منهج السلف في تعاملي مع المخالف ان في الفهم للمنهج او في تطبيقه. هم. اه اولا بالنسبة للمخالفين مخالفين لمنهج ثمة مدرسة الحقيقة يتبناها بعض مرضى القلوب. الذين يحاولون ان يربطوا بين اخطاء التطبيق ليضربوا بها التأصيل. هم. ويريدون من ذلك ان ضرب ضرب الاصول ولو ربط اخطاء تطبيقات التي توجد في الافراد وفي الجماعات على اصولها لما بقي ولا سليم في ذلك منهجا. والتاريخ انه في كل قرن من القرون ان ان منهج السلف هو اقل التطبيقات خطأ. ولكن هذا الخطأ ثمة متربصون في ذلك وربما دواعي مع اهواء او ربما ايضا مناكفات تقع مثلا في طوائف من آآ صراعات ونحو ذلك تربط لتضرب بها بها المناهج. ثم ان منهج السلف طالع هو انقى المناهج وذلك اه اتباعه لمنهج الصحابة عليهم رضوان الله والتابعين. كذلك ايضا عنايته بصحة الادلة وتجليتها وفيها من تجليع ما ليس ما ليس عند غيرهم كذلك ايضا فانهم لا يتعصبون للاجيال وكذلك ايضا للرموز في في الازمة المتأخرة وانما قدوتهم الى الصحة في الشهوات حين ربما لا تتوافق ربما مع حكام لا تتوافق مع رموز من علماء او وجهاء او سادة او مطامع او او اناس وغير ذلك وانما يلتفتون الى ما جاء في الزمن الاول مطامعهم غالبا لا تتوافق مع مطامع ما يتعلق واراءهم لا تتوافق مع اراء غيرهم ولهذا يراد ان يقطع او يضرب ذلك ذلك التأصيل ولهذا نظر الى المنهج الاصلي عند السلف الصالح عليهم رحمة الله ومن تبع ذلك ذلك المنهج يجد انهم يقطعون الطريق على اصحاب الشهوات ويقطعون الطريق على اصحاب الشبهات. هؤلاء الذين يتربصون بذلك المنهج فيضربوا به اخطاء اصحابه. يوجد في اه في اه اتباع السلف الصالح عليهم رضوان الله من يخطئ في تطبيقه ولكن لا يظرب تطبيقه في تأصيله والاصول التي التي يقع فيها والا لان لكان ذلك في الصحابة عليهم رضوان الله يظرب في ذلك الادلة من الكتاب والسنة وانما هو منهج اهل البدع والبغي الذين يتربصون بالاخطاء ولهذا تجد انهم شطون في الازمة التي يقع فيها يا اما اتباع السلف الصالح في اخطاء ليضربوا تلك تلك الاصول فيقعوا في ذلك في الظلال. ثم ايضا ان ثمة طوائف تدعي للسلف الصالح والسلف الصالح منهم براء. اه وذلك ليتمسحوا بالادلة والنقاء والصفاء وما من ذلك ودواعيهم في هذا اما اما شهوات واما شبهات واما وجاههم وحظ الدنيا او عاجلا او كذلك لرغبتها وسلطان او عالم او مصلحة ذاتية من جاه او مال او غير ذلك والسلف الصالح منهم منهم براء ووان اه انتزعوا حديثا من سياقه او اخذوا بظاهر دليل وثمة ادلة تبينه وتوضحه وتجليه او تعصبوا لدليل وبالغوا فيه او هؤلاء يريدون ان يحققوا مآربهم ويعبد طريقهم فيضعوا هذه الادلة جسورا الى غايتهم ولكن اهل الحق الادلة الظاهرة البينة من الكتاب والسنة يبينون ويجلون الحق ويبينون الدعوة المزيفة عن غيرها. هذه الشبهات فيما افهم من حديثكم الاخير وانتم تصححون لي. يبدو ان هذه الشبهات هي التي اه تؤز هذا او ذاك الى مخالفة مذهب منهج السلف. نرى شبابا اغرارا ربما يذهبوا الى ساحات القتال. يقدم ما له كله مهجته حياته في سبيل الله عز وجل يقع في اخطاء في تطبيق منهجه عليه الصلاة والسلام في شأن الجهاد مثلا. نعم. من المسؤول عن اه ازالة مثل هذه الشبهات وما التوجيه لمن يقع فيها؟ اه اولا يجب ان نعلم ان ثمة مدرسة تريد ان تضرب الجهاد باخطاء المجاهدين كما يضرب مثلا الصلاة باخطاء المصلين وتظرب الزكاة باخطاء المزكين وهكذا. هذه المدرسة نقاشنا معها منفصل عن المدرسة التي تريد ان تصوب وتقوم الاخطاء وتناقشها. هم. وهذا ينبغي ان نبين له ان ندركه. فالفرق بين هاتين المدرستين يدركها اهل العلم. ولكن الخلط الذي يوجد مثلا ربما في وسائل الاعلام والاطروحات والكتابات هو الذي يجعل كثير من اهل الحق الذين يريدون اصلاح يجد في ذلك اعياء فكيف انه يريد ان يفصل بين هاتين المدرستين؟ حتى لا يفهم ما يطرحه هنا على انه المراد به هناك وما يطرح به هناك على انه المربي وهذا من الامور الدقيقة التي ينبغي او يجب على المصلح ان يضع القول في موضعه. وذلك له طرق ووسائل منها ان يحفظ الاصل وان يبينه ويبين منزلته ويحميه حتى يفوت الطريق على المتربصين الذين يريدون ان يضربوا الاصول باخطاء التطبيق. فيهدم الشريعة باخطاء اهلها وهذا يوجد ولديه سالك ولدي مدرسة ويدخل فيه بعض اهل الغفلة وكذلك ايضا آآ الضعف من جهة الديانة والسذاجة وارباب المطامع او ربما ايضا من يفعل بعض الناس بحسن يظن ولكن لديه شيء من الغفلة في مثل في الدخول في امثال هذه الابواب. نعظم تلك الاصول الشرعية ونبين ادلتها ثم بعد ذلك نبين امثال هذه الاخطاء ونضعها في وننسبها الى اهلها وننسبها الى اهلها. ولكن ان يحيا الانسان لا يظهر الا في بيان ما يتعلق باخطاء الفاعلين. بعيدا عن حفظ تلك الاصول وكذلك مدح المصيبين فانه حينئذ لا يظن ان هذا القول الذي يذم به الانسان الا ويراد به ضرب ذلك الاصل. وهذا نوع من التمهيد للباطل وكذلك البغي ولهذا نجد ان بعظ المنتسبين للاصلاح لا يظهر قوله في ظرب الاصول الا عند ورود الاخطاء فلا يمدح الفاعلين وانما يذم وانما يضم المخطئين. فاذا استمر الانسان في ذمه للمخطئين على سبيل الدوام فسيفهم الناس منه انه لا يوجد مصيبون في ذلك وانما الموجود في ذلك انما هم من المخطئين فعلى هذا المدرسة كلها لديها خلل والناس ايضا في نفوسهم يريدون بذلك ضرب هذا الاصل ولهذا يجب على المصلح اذا اراد ان ينقد اخطاء ان يبين آآ ان يبين فضل ذلك الاصل والتأصيل ويحميه بالدليل ثم يبين صواب المصيبين في ذلك وفظلهم ومنزلتهم ثم بعد ذلك من اخطاء المخطئين حتى يحفظ الشريعة اما ان ينشغل المصلح في ذلك في بيان اخطاء المخطئين في تطبيقهم ثم يلزمه باللسان الحالي او المقال بذلك الاصل ثم يغيب جانب المصيبين فان هذا من الضلال والخطأ. ولهذا ثمة مدرسة من اهل الاهواء يتربصون باخطاء التطبيق التي تقع من المنتسبين والانتساب لمدرسة السلف انتساب كبير جدا في الاصول والفروع والمناهج وغير ذلك ينبغي عدم نسبة مثل هذه الافعال منهج السلف مع حفظ منهج السلف وبيان من كان على الحق وفضله ومنزلته حتى نحمي الاصل ونحمي كذلك ايضا المصيبين في ذلك حتى لا يدخل في اذهان الناس الخلط في مثل هذا الحديث ربما يطول انما نكتفي ربما بالحديث في هذا الموضوع العريظ بما افاء به شيخي الكريم. والله اسأل ان يوفقني مشاهدي ومشاهدي الكريمات الى اتباع منهج السلف ما كان عليه المصطفى عليه الصلاة والسلام حتى نكون جميعا من اهل الفرقة الناجية المنصورة التي جاء النص بذكرها والثناء عليها. اختم بشكر الله جل وعلا ثم دعاء له جل في عليائه ان يهيأ لي ولكم اللقاءات انتهت متتالية مع ضيف ومضيف هذا اللقاء الذي اجزل له الشكر والدعاء صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز مرزوق شكر الله لكم. شكر الله لكم مشاهدينا الكرام اذا شكرا لشيخنا وشكرا لكم. انبه الى ان هذا البرنامج سيقف وقفة يسيرة يعاود آآ بعدها رؤيتكم آآ المشاركة ايضا في هذا الحراك آآ الثقافي والشرعي التأصيلي في مطلع العام الهجري القادم وانتم على السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. والدين ارتاحوا النجاح والدين والنهج سنة