عبر اليوتيوب تبثه عبر روابط مبثوثة بتويتر وفي غيره. اهلا بكم اهلا باسئلتكم عبر اه مداخلاتكم ايظا عبر اه وسائل التواصل التي تظهر تباعا فانبه فقط بين يدي بداية هذا اللقاء الى ان آآ هذا البرنامج وهذه اللقاءات تعنى بالاجابة عما يعرض اه في اه اسئلة تتعلق بموضوع هذا اللقاء. ارجو ان لا يفهم ان هذا البرنامج وهذا اللقاء هو لقاءات ايضا هي لقاء انما هي لقاءات علمية واقرب ما تكون الى تأصيل شرعي لبعض النازلات وبعض المسائل التي يعرضها شيخي الكريم العلم والعمل هو عنوان هذا اللقاء اولا ائذن يا شيخ الكريم كتمهيد للحديث بين يدي هذا العنوان العظيم في ذلك ان العقل عند ثبوت النقل يجب ان يحجم عن رد آآ رد آآ النصوص الشرعية بمجرد هواه ذلك ان الله عز وجل امر بالتسليم. وذلك العلم الكامل لله. فلا يجوز للانسان ان يأخذ قبسا من عقله مما اوتي من علم ضعيف ثم يقاوم به العلم والكبير والواسع. لم؟ الحديث عنه في هذا الوقت بالذات وما منزلة العلم حتى يخص اللقاء او باللقاءات مثل للحديث عنه الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. بالنسبة لمنزلة العلم نقول ان منزلة العلم هي منزلة كل خير في الدنيا. وذلك ان الانسان لا يمكن ان يحقق خيرا الا بالعلم. والا فيعتبر تحقيقه للخير من باب الصدف وكذلك ايضا التحقيق في ذلك كتحقيق آآ ربما ايضا آآ الجمادات او البهائم التي التي يدفعها الى تحقيق الخير الصدفة فنقول العلم هو باب لكل خير سواء كان ما يتعلق في العلم الشرعي او كان ذلك ما يتعلق بالعلم المادي. لهذا نقول ان العلم هو باب لكل خير يتحقق في الامة في كذلك ايضا للانسان في عاجل امره وكذلك اجله في الاخرة. آآ وما يثاب عليه الانسان هو العلم الذي سبقه عمل آآ الذي العمل الذي سبقه العلم. واما العمل الذي لا يسبقه علم. اما ان يكون فعله الانسان آآ مصادفة غير نية او فعله الانسان محاكاة وتقليدا من غير صدق او يقين بذلك العمل وهذا يضعف حقيقة ذلك العمل او ربما يرده بالكلية. ولهذا عظمت منزلة ذلك ذلك العلم ولهذا نقول اللي هو كلام النبي عليه الصلاة والسلام. وهذا يدخل في ذلك العلماء ويدخل في ذلك ايضا مقلدون من العامة. فهذا نوع من انواع من انواع العلم فذاك اخذه بالنص والمعنى وهذا ان منزلة العلم منزلة علية ويكفي في ذلك ان الله سبحانه وتعالى قد جعل اه شيئا من علمه في الناس وجعل العلم منحة ومنة منه ولهذا يقول الله عز وجل وما اوتيتم من العلم الا قليلا. فهذا الايتاء الذي اتى الله عز وجل الناس من العلم الموت هو الله. فهذه نعمة ومنة من الله سبحانه تعلمت ان بها وكأن الله عز وجل يريد من عباده ان يستزيدوا. ولهذا قال الله عز وجل لنبيه على سبيل التخصيص قال وقل رب زدني علما. فلم يأمر الله نبيه ان تله زيادة في امر خير من امر الدنيا او الاخرة زيادة الا الا في العلم. والسبب في ذلك انه باب يوصل الانسان الى اه الى الخير. لهذا نقول ان الاستزادة في من العلم وطلبه وباب يوصل الانسان للحق ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة. بل ربط الله عز وجل في ذلك الخيرية ايضا ما جاء في حديث معاوية وهو في الصحيح قال عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. التفقيه في الدين آآ هو هو معيار ومقياس للخيرية فكلما كان الانسان فقيها وعالما بالحق الذي امر الله عز وجل به على الوجه الذي يريد الله فان الله عز وجل اراد به خيرا. ودلالة ذلك ان ثمة كدلالة مفهوم لهذا الحديث في قوله عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. اي من لم يرد الله به خيرا لم يوفقه للعلم ولا للمعرفة ولم يسلك طريقا تخشى منه ظاهرا فافعله سرا بمن لا يعلم به الا الله. ولكن ننبه على امر وقضية مهمة. ان بعض الناس يحرص على عمل السر. ثم لا يعلم به الا الله ثم اعلم من ذلك من ذلك شيئا. لهذا نقول ان العلم باب من ابواب الخير يسره الله عز وجل لعباده. اه واتاهم الله عز وجل ذلك الخير. اه وجب عليهم ان يسلكوا ذلك الطريق لتحقيق الخيرية. وانت ترى ايضا في ابواب الدنيا ان الناس لا يتحقق فيهم الخيرية الا بالعلم فيعرف اذا عرفوا قيمة الشيء فانهم يعملون به. وما عدا ذلك فانه يكون فيهم التناحر والتباغض وكذلك ايضا الجهل والتخلف وكذلك ايضا آآ الشحناء والتنافس وآآ كل هذا ينشأ في ظلال الجهل. واما بالنسبة لنور العلم اذا اضاء فان الله عز وجل يجعل في الناس توفيقا واعانة وهذا من حكمة الله سبحانه وتعالى في في الناس سواء كان في العلم المادي او كذلك ايضا في العلم في العلم الغيبي الذي يتعلق بجوانب العبودية لله سبحانه وتعالى وقد يكون ثمة امتزاج بين العلم المادي والعلم التعبدي وهذا نقول انه يكون في جملة من اه من الاحكام فهي من بحث النظر العقلي اه اه وان دل الدليل عليها عليها شرعا فوكل الله عز وجل اليها من جهة اه من جهة الاقبال عليها والتسليم لها بشيء من النظر العقل وان كان الاصل التام لله سبحانه وتعالى حينما يمر فهذا ينافي التسليم لله عز وجل وكذلك اليقين بعلم الله سبحانه وتعالى وسعته وحكمته في ارادته في عباده وانه اراد بهم خيرا. هم. قال لي يا شيخ الكريم ان اقف هنا مع العلم اه على وجه الخصوص. ذكرتم فضله ومنزلته هل يعني آآ يفهم من يستمع الينا ان الى ان العمل هو دون العلم منزلة او مرتبة ثم هل هناك من تلازم بين ظاهر؟ هم. او عفوا لتقريب هل من تقريب لهذا التلازم الذي ابديتموه؟ نعم هو بالنسبة للعلم والعمل ثمة تلازم ان الانسان لا يمكن ان يعمل ويوفق في عمله الا بعلم والا فيعمل من اي وجه كان اما ان يعمل صدفة كحالى الانسان المجنون الذي يفعل على سبيل الصدفة او يفعل الا بصيرة. حتى في الامور الماديات الانسان حينما يسلك طريقا لابد ان يكون عارفا ان هذا الطريق يؤدي الى ماذا؟ فهو عالم قبل ان يعمل. كذلك ايضا في جوانب عبادة والمتثال لامر الله عز وجل فلابد ان يعلم ان الله عز وجل امر بهذا الشيء سواء كان علمه بالنص او علمه بالمخبر الذي يخبره بذلك ولو لم يصغ له النص كما جاء في كلام اخذه بالمعنى ولم يأخذه آآ بالنص وهذا نوع من انواع الاتباع. فنقول ان ما يتعلق بالعلم والعمل ثمة تلازم بينهما. وذلك ان الانسان لا يمكن ان يعمل على عمل الم يوفق عليه الا بسبب علم سابق. اه والا فيكون تابعا في ذلك لا يتحقق له من جهة الخيرية والثواب. الا بمقدار ما وقع بقلبه من جهة الاتباع والتسليم لله سبحانه وتعالى. لهذا التلازم بين العلم والعمل امر ظاهر لا يخفى على كل على كل صاحب عقل. لهذا امر الله عز وجل. آآ بالاخلاص له في كل عمل حتى لا يكون الانسان في ذلك متبعا بجهالة فربما يرتبع بباطل فربما يقلد تنام صاحب جهالة او صاحب بدعة او ضلالة. فاذا عرف الانسان دليل المتبوع فان التابع حينئذ في ذلك يكون على بصيرة وبينة ولو في جزئيات اذا عرف صحة الاصل. لهذا نقول ان الله عز وجل لا يقبل من عبده عملا الا ان يكون ذلك العمل. موافقا لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان يكون ذلك العمل ايضا مخلصا لله عز وجل لا يفعله على سبيل الاتفاق. لهذا ربما الانسان يصوم وهذا نوع من انواع العمل. وربما ايضا يقع من الانسان شيء من افعال تعبد سواء كان التعبد المحض او التعبد الذي يشترك بشيء من الفطرة والطبع وذلك صلة الارحام واكرام الضيف والاحسان الى الجار ونحو ذلك هذه من الاعمال من اعمال البر لكن لا يثاب عليه اذا الا اذا اخلص لله سبحانه وتعالى. قد يسير الانسان على سبيل الصدفة قاصدا المسجد ليلتقي باحد من الناس. اه او يطلبه او نحو ذلك فنقول انه لا يؤجر بذلك حتى ينوي الصلاة. لهذا نقول ان مجرد العمل لا يثاب عليه الانسان حتى يكون في ذلك شيء من العلم واستحضار النية لله سبحانه وتعالى لا لغيره. لهذا نقول ان التلازم ما في ذلك من جهة العلم والعمل هي ثابتة ولهذا امر الله سبحانه وتعالى بهذا في كتابه العظيم وامر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. الامر بالعلم وتحقيقه قد دلت الادلة عليه. اه وهي كثيرة متوافرة اه جاء في ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام ايضا ادلة كثيرة في فضل العلم ومنزلته وعلو قدره وكذلك ايضا منزلة العلماء في الناس وكذلك ايضا اثر من جهة رحمتهم على اه على الامم. لهذا نقول ان من جهة الاصل من جهة التلازم والتلازم في ذلك ظاهر. اه وثم ايضا ان من اثر التلازم في ذلك هو البركة ان الانسان كلما علم ثم علم انه مخاطب اكثر من غيره فانه يعمل بالعلم الذي الذي علمه قبل ان ان يصدره بلاغا لغيره فالانسان اذا عرف الاحكام وعرف الاشياء فانه اولى ان يتحلى بها. ولهذا كان اكثر الناس علما هم الانبياء. واكثر الناس عملا هم الانبياء واكثر الناس بلاغا هم الانبياء فاكتملوا من هذه الجهات الثلاثة. ونقول ان العمل يسبق البلاغ. اه فاذا سبق البلاغ فانه يكون في ذلك في مرتبة اه متقدمة لهذا يجب على من تعلم ان يعلم انه اول المخاطبين بالعمل فيجب عليه ان يعمل ثم يبلغ. واذا نقول ان هنا ثمة شيء من المسألة لربما يكون ثمة شيء من التعارة. قد يقول قائل هل العمل اللازم في الانسان هو افضل من البلاغ على سبيل الاطلاق؟ نقول لا. نقول ما كان فرضا على سبيل الاعيان فان العمل فيه افضل من البلاغ وذلك ان الانسان حينما يكون مخاطبا بالصلاة قد يكون الانسان مثلا اني لا اصلي ولكني اقول بتبليغ الناس مثلا بالصلاة ولو تركت الصلاة تريد ان بالتبليغ نقول لا يجوز هذا بل يجب عليك ان تصلي ولو فاتك شيء من البلاغ. وذلك ان العمل الواجب عليك على سبيل التعيين اوجب عليك واحق من البلاغ لغيرك. اما ما يتعلق بغير الواجب العيني كالواجبات الكفائية اه التي تسقط بغيرك او كذلك ايضا من الامور المستحبات. الذي يظهر والله اعلم ان هذا على مرتبتين. المرتبة الاولى اذا كان الانسان يبلغ فردا من الافراد. اه من الامور الكفائية او كان ذلك من امور النوافل فهل فعل الانسان لذاته اولى من من تبليغه لغيره او تبليغه لغيره مع تفويت العمل لذاته اولى الذي اظهر والله اعلم ان عمل الانسان لذاته اذا كان المبلغ واحد هو اولى من اولى من تبليغه للواحد. لماذا؟ لان عمله اولى من عمل فرد غيره. واما الحالة الثانية اذا كان البلاغ هذه تلك المذمومة وهي التي اخبر بها النبي عليه الصلاة والسلام اه في اه في ذلك الذين عرفوا الحق ولم يتبعوه وهذا ايضا ربما يأتي آآ اعظم من ذلك آآ ربما سوءا في هذا الذي يأخذ العلم لجماعة كان يقول الانسان مثلا اني مأمور بعمل معين. وهذا العمل مثلا ان يقوم الانسان مثلا بالتنفل بالحج او العمرة او كذلك ايضا بتفقد احوال الفقراء ونحو ذلك من الامور المستحبة التي التي تسقط بغيره. ويفعلها كثير من الناس. اذا او كذلك دلالة الناس الى الى الذكر من التهليل والتسبيح والتحميد هل الافضل في حق الانسان اذا ضاق وقته عنان يقوم بنفسه بالتسبيح والتهليل والاكثار من ذلك او تعليم عشرات الناس والتهليل. الظاهر في ذلك انه الافضل له ان يقوم بتعليم الناس التسبيح والتهليل والتكبير. اه اذا تزاحم ذلك مع عمله في لماذا؟ لان العمل المتعدي المتكاثر افضل من عمله اللازم في ذاته. لماذا؟ لانه اذا عمل منفردا الاجر في ذلك يكون في واحد. واذا عداه الى جماعة فان الاجر في ذلك يكون للجماعة كلهم. وقد جاء في حديث ابي مسعود في صحيح الامام مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول من دل على هدى كان له مثل اجره. يعني الانسان اذا دل عشرة على هدى فعمل العشرة بذلك كأن يقول سبحوا فسبحوا او افعلوا كذا ففعلوا كذا او يقول الانسان مثلا يقوم مثلا تزاحم لديه اداء صلاة معينة من النوافل كركعتي الضحى او نحو ذلك. فاما ان يؤدي ركعتي الضحى ويفوت نصيبه من تبليغ الناس او ينشغل بتبليغ الناس للعبادة بالصلاة ونحو ذلك ويعلم ان هؤلاء سيمتثلون. نقول توجيهه للعشرة والعشرين باداء الصلاة اه النافلة افضل من ان يقوم بها بنفسه اذا تزاحمت ولم يستطع الجمع بين لانه اذا ادى العشرة كانما ادى عشر صلوات من تلك النافلة النافلة التي اداها. وهذا ظاهر الدلالة على النبي عليه الصلاة والسلام. لهذا نقول ان العلم مع ان العلم يسبت العمل والعمل اولى الانسان بنفسه في العلم العيني. التكليف العيني في ذاته. كذلك ايضا عند اه امكانية جمع بين عمل الانسان وتبليغه فيعمل الانسان ويبلغ واذا تزاحم في النوافل وفروض الكفاية فان الانسان يبلغ غيره ولو كان في ذلك تفويتا لعمله في ذاته فان في ذلك اجرا عظيما. لهذا نجد الائمة عليهم رحمة الله من جهة العمل يقدمون العلم المتعدي آآ او نافلة علم وتبليغه المتعدي للناس على العلم اللازم الذي يقوم في هذا ولهذا قد جاء عن الامام احمد رحمه الله كما كما جاء في عن ابي زرعة في في لقائه لابي قال اني اه اني اه اني اقدم اه اقدم حديثي الى ابي زرعة على نوافل والمراد بذلك او يسامره في في معرفة الاحاديث وكذلك صحتها وضعفها حتى يعطيه يتبادلان من ذلك العلم والمعرفة حتى يكون في ذلك نشرا للخير في الناس وان العبادة بذلك لازمة وهم ما تركوا عبادة عينية تقوم على الانسان كالفرائض ونحو ذلك ولكنهم تركوا شيء من العبادة كقيام الليل او نحو ذلك فهذا نقول عند التزاحم وعدم الانكار في كثير من انواع العبادة. لهذا نقول ان هذه المراتب مراتب دقيقة ينبغي للانسان ان يعرفها وان يكون عالما بها حتى يؤديها على الوجه الذي امر الله سبحانه وتعالى بها حتى لا يقاس بعض الناس يهتم بالبلاغ وتوجيه الناس وما يعني يحثهم على العمل والمقصر في ذاته. هذا مذموم في موضعين. الموضع الاول اذا كان يخاطب بذلك عينا ثم ترك عمله العين وانشغل بتبليغ الناس وهذا قادح من قوادح النية والغالب في هذا ان الانسان الذي يبلغ الناس هذه الدعوة انه لا يبلغهم لله وانما يبلغهم ليقال عنه علم الامر الثاني عند امكان الجمع وهذا دون ذلك مرتبة دون امكان الجمع انه يمكن ان يعمل ويمكن ان يبلغ فالجمع بينهما متيسر فبمقدار تيسر ذلك وزهد الانسان فيه فان ذلك شعبة من شعب النفاق. لهذا نقول ان عمل الانسان المقترن بعلمه ان هذا تزكية لعلمه وكذلك طرد لنفاق القلب وكذلك ايضا طمع آآ معرفة الناس له وكذلك ثنائهم عليه ولهذا نقول ينبغي للانسان ان ينصف نفسه لهذا العمل يزكي في العلم الذي يكون لدى الانسان. وهذا الامر ايضا يحكمه الانسان من جهة تعدي الامر واثره في الناس من جهة البلاغ. وكذلك ايضا عامل الانسان واثره على نفسه وهذه المسألة تحتاج الى اطالة وتفصيل. اذا يا شيخ الكريم ثمة ربما بعض التساؤلات ارجئها الى اه ختام الحديث في هذا العنوان وفي هذا الموضوع الواسع آآ فهمت من حديثكم احسن الله اليكم ان ثمة فرقا وانواعا للنبي او في الناس ويعرف ثم يطلب به غير الله اصلا وفرعى. وهذا ما جاء في حديث ابي هريرة وفي صحيح ومسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اول من تسار بهم النار ثلاثة وذكر منهم اه في العلم والعمل هل من افاضة فيها؟ تقريب لها حتى اه يمتثل الانسان سواء كان رجل او امرأة اعلى الرتب في هذه الانواع. نعم اه النبي صلى الله عليه وسلم قد ذكر انواع الناس في ابواب العلم وابواب العمل. وقد جاء ذلك في جملة من الاحاديث اظهروها واشهرها في حديث ابي موسى وقد جاء في حديث ابي ردة وهو في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث اصاب ارضا فكان منها فكان منها نقية قبلت الماء فانبتت العشب والكلأ والكلأ الكثير فنفع الله عز وجل بها الناس وكان منها قبل وكان منها اجانب. قبلت الماء. وهذه الاجانب التي قبلت الماء. فحفظت الماء للناس فسق فشقوا فسقوا وكان منها انما هي قيعان لا تقبل ماء ولا ولا تنبت كلئا فهذا مثل ما بعثني الله به من من الفقه والعلم فهذا اشارة الى لان اقسام الناس في ذلك على ثلاثة مراتب. المرتبة الاولى اقوام كحال الارض التي شربت الماء ثم انتجت. وهذا وهؤلاء قد عملوا اي اخذوا ذلك الماء وانتفعت به الارض. ثم اخرجوا اخرجوه للناس واخذوا وسقى وزرعوا على اختلاف احوالهم. كذلك ايضا العالم يأخذ العلم ثم يقوم بعمله في ذاته ثم يقوم باخراجه باخراجه للناس. فلم كن ثمة له مانع في مرحلة من المراحل من جهة من جهة الاخذ اخذه بتمامه ثم ايضا من جهة انتاجه واخراجه كذلك من جهة باطنه في عمله في ذاته من جهة وهذا اشارة الى الى البذور التي تكون في في باطن الارض ثم اخراجه لاخراجه للناس. وان الصنف الثاني الذين اخذوا العلم ولكنهم من جهة من جهة العمل فيه قد اقلوا ولكنهم نفعوا الناس نفعوا الناس وهذي المرتبة. المرتبة الاولى هي مرتبة الانبياء. هي مرتبة الانبياء الذين يبلغون الخير للناس بجميع احوالهم فمقدار الخير الذي يأتيه فانه بلغوا للناس. يأتي بعد ذلك مرتبة التي يأتي التي يأتيه العلم ولكنه لا يحفظ ذلك الماء ولا يخرج من ذلك النبات وهي في ذلك لا لا تمسك ماء ولا تنبت ولا تنبت كلأ. ولهذا نقول ان ما يتعلق بهذه الاصناف الثلاثة منها ما هو اعلى مراتب الحمد وهي المرتبة الاولى ومنها ما هي متوسطة ومنها ما هي مذمومة وهي المرتبة الثانية لهذا مراتب الناس من جهة من جهة العمل على هذا النوع الواجب ان يحذر الانسان. من جهة التفاوت الذي يكون بين علمه وبين عمله في اي في اي في اي باب كان. هذا يتعلق في ابواب العلم في الشريعة وابواب العبادة. يتعلق ايضا في ابواب كل علم كعلم الانسان مثلا في ابواب التربية في ابواب الاجتماع في ابواب السياسة فاذا كان الانسان علما بالسياسة وعرف بمواضعها الخطأ الصعب. كذلك امور الاقتصاد وكذلك ايضا في امور البيع والشراء غير كذلك ايضا ما يتعلق بالامانة وهو اكثر الناس خيانة واكثر الناس مثل تفريطا او اكثر الناس تقصيرا في هذا في هذا الامر هذا لا يؤتمن في علمه. لماذا؟ لان علمه في ذاته لم ينفعه انه لغيره لا يؤتمن بتبليغه بتبليغ غيره. ان يبلغه تدليسا او تشويها ولو كان عالم في ذاته. لهذا نقول ان العلم الذي يأتي للانسان تزكية لعلم الانسان انه صادق لو بلغه لغيره. لهذا نقول ان العمل اذا اقترن مع العلم فان هذا يزكيه. كيف نعرف ان الانسان آآ لديه علم يزكى آآ ولديه نوع من من التصديق نقول في ذلك هو بعمله الذي يعمله. اذا كان الانسان مثلا عالم في في جوانب معينة على في الشريعة عالم في تربية على في الاجتماع علم في الاقتصاد عالم في كذا ولديه ولديه عمل وحزق في ذاته في هذا الباب فهذا هو المقياس. صلة الانسان مثلا في تعامله مع زوجه وولده كان يكون عالم بابواب التربية في ابواب الاجتماع في ابواب الاسرة. هذا مقياسه في ذلك في اسرته من جهة عمله في اقرب الناس اليه كذلك ايضا في حال الانسان من جهة تعامله في في ادارته وسياسته ونحو ذلك فيما يتعامل الانسان في اقرب الناس اليه به يعرف صدقه من عدمه. لهذا العمل الذي يكون لازم للانسان هو الذي يزكي العلم الذي الذي لديه فانه الانسان هو الاول ما يخاطب في عمله الذي يكون يكون منه. لهذا نقول ان هذه الاصناف عرفت مرتبة الزكاة والنقاء ومرتبة الذم والقدح الذي ذمها الله عز وجل وهي المرتبة الاخيرة وهي التي التي تأخذ العلم ولكنها لا تبلغ ولا تعمل عالم تعلم العلم ليقال عالم. اذا اخذ العلم ابتداء فاخذه من جهة الابتداء ليس لله. وانما اراد به غير الله. فهذا قد خان الامانة التي والله عز وجل اياه. خير منه هو الذي يأخذ العلم ولا يبلغه. لماذا؟ لماذا؟ لان هذا قد خان في عمله. اخذ العلم وخان في عمله وصدر الناس يلحقوا لهذا النبي عليه الصلاة والسلام ذكر ذلك قال يلقى في النار فتندلق اقتابه فيقول له الناس آآ الم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ قال كنت امركم معروفي ولا اتي واناكم عن المنكر واتيه. اذا هو يصدر علما للناس في ظاهره حق ولكنه هو في ذاته يعاكس ذلك العلم الذي لديه. فهو قد يعني نفسها وعاد الناس وربما يكون الانسان جسرا للناس الى الجنة ثم يقذف به في النار. ولهذا نقول في مثل هذا يجب على الانسان ان يحذر. وان اول وجوه التكليف على ايه؟ ان يقوم الانسان بتبرئة نفسه ان يزكي علمه الذي لديه بادائه بما آآ بادائه في نفسه ثم ينظر ما هو الواجب ما تعلم فاذا اداها فانه يتجاوز الى غيره شيئا فشيئا. ويكثر الخطأ عند الناس. اه والضلال ايضا حتى في تبليغ العلم عند المقصرين. اذا وجدت العالم يضل الناس فليعلم انه اول المقصرين في نفسه. يقصر في نفسه لانه ما ما اقام العدل في نفسه من جهة بل ولكنه يسر وان تقوم مثلا بكل عمل تفعله ولو مرة واحدة مثلا بتصويره واشاعة في الناس وهو لا لا يتشوف الى مثل هذا الشيء ولهذا نقول هذا من الامور التي تقدح لهذا نقول ان العلم ينادي بالعمل والعمل في ذلك كلما كثر العلم وزاد العمل فهذا هو الاصل. وثمة مقياس ايضا يقول الله عز وجل في كتابه العظيم انما يخشى الله من عباده العلماء وقد جاء ايضا في حديث معاذ انما العلم الخشية. العلم الخشية في ذلك ان كلما ازدت علما بالشيء فانك تزداد معرفة به وخشية له. فالله عز وجل حينما تزداد علما به تخشاه. وتحبه فاذا علمته حق العلم ولم تخشى فان علمك له ليس ليس لله عز وجل وانما لغير الله سبحانه وتعالى فكنت في ذلك حينئذ من الضالين المضلين فتجردت من العمل مع مع كثرة علمك لهذا نقول كلما ازداد الانسان علما وازداد عملا كان فيه شبه بالانبياء. وكلما ازداد الانسان علما وقل عملا كان فيه شبه بابليس. لان ابليس اكثر الضالين علما ابليس اكثر الضالين الضالين علما ولكنه معدوم العمل فليس لديه شيء من عمل الخير. بل نقول ان من نظر الى الى العلم الذي بالذي حصله ابليس يجد انه علم ربما يفوق علماء ما ما يفوق علماء البشر غير الانبياء. ما يتعلق ذلك ما يتعلق مثلا بادراكه لجميع الرسالات وتركها له عن عن بينة وبصيرة فهو يعرف نزول الوحي ويعرف مراتبه وحال النبي عليه الصلاة والسلام في مكة وحاله في المدينة ادرك ونظر وابصر الناسخ والمنسوخ احوال الناس وعرف الظالين وعرف انحرافهم ومع ذلك انعدم من العمل فلديه من البصيرة والمعرفة ولكنه في المقابل عدم ان عدم عمله لهذا اذا كثر العلم وانعدم العمل او ضعف فهو قل ففيه شبه من طريقة ابليس. واذا كثر العلم وكثر العمل في في شبهه من طريقة من طريقة الانبياء ولهذا نقول ينبغي للانسان انه كلما ازداد نسيب ان النصيب او نسبة العمل لديه ان ينظر في عمله. هل ازداد العمل فان ازداد العمل فليعلم انه على خير. واذا ازدادت نسبة العلم ولم تزدد نسبة العمل فليعلم انه على خطر. وعليه بمراجعة نفسه وان يكبح جماح العلم وينظر في سبب تخلفه عن العمل اذا كان سببه في من البلاغ على المرتبة الثانية التي تقدم الاشارة اليها فالامر هين واذا كان من فروظ الاعيان وتفريطه في الواجبات فان ذلك يكون على خطر عظيم فيجب عليه ان يتوقف وان في العمل حتى يواسي العلم ثم بعد ذلك ينطلق الى الزيادة فيهما جميعا. احسن الله اليكم اراكم فيما في حديثكم اوردتم انواع الناس كما عليه الصلاة في العلم والعمل وذكرتم اعلى الرتب وهو العالم الصادق. نعم. ذكرتم شيئا من صفاته. هل اطلب تتمة للحديث عن هذا العالم الصادق هل يفهم من من حديثكم عن العالم الصادق انه اه تجنب الريئة تماما لا يوجد لديه رياء او ربما اه نسبة الرياء لديه قليلة جدا تكاد تنعدم مم وبالنسبة الرياء الرياء ثمة خطر ايضا على عمل الانسان من جوانب الرياء وهو ما تقدم الاشارة اليه. ان الرياء خطر عظيم وذلك انه مدخل من مداخل من مداخل الشيطان على نية الانسان. وهو نوع من اخلاء الشيء من اه من حقيقته وثمرته ولو كان حسنا في الظاهر. وذلك كالسوسة التي تكون مثلا في او في الثمرة ثم تخليها فتنخر فيها وهي من ظاهرها حسنة فاذا فتحت وجدت سيئة. كذلك عمل الانسان. اذا كان عمله لغير الله. فدخلت شاء فدخلت نيته فدخلت نية شائبة في قلبه لغير الله وذلك كطلب الوجاهة والسيادة او نظر الناس فتلك هي النية السيئة والشرك الخفي او كذلك ايضا شرك السرائر كما جاء تسميته عن النبي عليه الصلاة والسلام. هذا الامر امر خطير جدا وذلك انه يجعل العمل عمل اجوف. لا قيمة له وربما ايضا يصل بالانسان الى الشرك الاكبر حتى يخرج من الملة. نقول امر الله سبحانه وتعالى باخلاص العمل له. وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له والدين والنبي عليه الصلاة والسلام قد حذر ايضا من الشرك الخفي وحذر من الرياء وقد جاء ذلك في احاديث كثيرة عن النبي عليه الصلاة والسلام وقد جاء في الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم قال اني اخاف على امتي آآ الرياء اشد من من المسيح الدجال آآ وذلك الرجل يحسن صلاته ليراه معه الناس وسمعه النبي عليه الصلاة والسلام ايضا شرك السرائر. كما جاء ايضا في حديث محمود ابن الابيد وقد جاء في المسند وغيره. نقول ما يتعلق في ذلك من جهة شرك السرائر وكذلك ايضا الشرك الخفي الصيام آآ وغير ذلك من اعمال البر. ثمة اعمال البر ليست عبادات محضة ليست عبادات محضة يفعلها الانسان عادة في الغالب او ربما يفعلها فطرة ونحو ذلك اذا طلب المدح لها يحبط الاجر ولكنه لا ولكنه في ذلك شرك السرائر والشرك الخفي اه في ذلك هو من اخطر الاشياء التي تكون على عمل الانسان. تحبط عمله وتضعف رسالته وتضعف البركة في ذلك انك الم ترد الى الله؟ لماذا لضعف العبودية؟ فذلك حل اجور. ولهذا تجد مثلا العمود ربما يكون يكون عظيما. اه ولكنه اجوف منخور قد نخرت فيه الارظ وتجد في ضخامته يدفع ثم يرمى وهذا كحال المنافقين. المنافقون يحسنون من من ظواهرهم ويأتون الى الصلاة ربما سبحوا وهل ولكن بواطنهم لغير الله. ولهذا الله سبحانه وتعالى اه قد اه بين من صفاتهم اهتمامهم بالمظاهر والعمل الظاهر. كما قال الله كما قال الله سبحانه وتعالى تعجبك اجسامهم يعني اجسامهم من جهة الظاهر وان يقولوا تسمع لقولهم الله ما هو المثل في ذلك كأنهم خشب مسندة يعني كحال التي مساندة مساندة لا تقوم بنفسها تقوم بغيرها. فاذا زال غيرها قام بسقوطها ما الذي قومه في ذلك؟ قاوم في ذلك مصلحة مادية دنيا يرى يراه احد. اذا ذهب الرأي ما صلى واذا ذهب السامع ما تكلم وغير ذلك ولهذا ينبغي للانسان ان يختبر خلواته لله. يعني مثلا يختبر الخلوات لله ولهذا جاء عن جماعة من السلف ان ان الانسان اذا اراد ان يعرف صدقه من عدمه ان ينظر في عبادته سرا. وقد جاء نبي موسى الاشعري كما روى ابن وغيره آآ وكذلك ايضا قد جاء عند الطبري وغيره آآ من حديث عمران ابن حصين من ان من حديث عمران ان جاء الى حذيفة بن اليمان فسأله قال هل انا من المنافقين؟ قال له اتصلي اذا تستغفر اذا اذنبت؟ قال قال نعم. قال اذا فما جعلك الله منافقا؟ جاء ايظا عن ابي موسى الاشعري رضوان الله انه جاءه رجل فسأله عن النفاق فقال اتصلي اذا لم يكن احد الا الله؟ قال نعم. قال ان المنافقين لا يصلون اذا لم يكن احد الا الا الله يعني ان الانسان اذا كان خاليا في وحده في داره ونحو ذلك فليعلم انه اذا ادى الصلاة بخشوع تام كما كان امام اما الناس فليعلم ان انه صادق. واذا غاب الناس عنه فرط في ذكره في تسبيحه في صلاته بمقدار البون بين ظاهره وعلانيته حينئذ يكون موضع النفاق بين الزيادة والنقص والتباين في ذلك يختلف بحسب حاله بحسب حال الانسان. لهذا نقول ان السر والعلانية اي موضع اختبار للانسان لهذا جاء في الحديث كما جاء عند ابن مبارك في الزهد وكذلك ايضا عند ابن الجعد من حديث ابن الزبير. في قوله قال من استطاع ان يكون له خبيئة عمل فليفعل خبيئة العمل يعني لا يعلم بها احد تصلي سرا تتصدق سرا تسبح سرا تقرأ سرا تفعل اعمال البر لا يعلمها حتى الاقربين ما هو ذلك من خاصتك هذا يزكي عمل الانسان الذي الذي يخشى منه لهذا نقول اذا خشي الانسان من اه الرياء والسمعة اه او نيته نقول اسأل نفسك هل لديك عبادة سر لاجل هذه الصورة وكانه يصور لذلك الناظر انه على هذه الحال على سبيل الدوام. وهذا لا شك انه من القوادح العظيمة في النية. فاذا كان الانسان يفتح الكتاب على سبيل الدوام ويكثر يعلم بها احد اذا كان لديه عبادة سر ومكثر منها بمقدار اكثاره ينتفي ذلك. واذا كان لدى الانسان ضعيف ضعف في في آآ في عبادة السر فنقول هذا في الغالب هم الذين يخشون من الرياء الذين ليس لهم عبادة سر فعليه ان يكثر منها حتى يوفق ويعان. افهم من حديثكم ان عبادة السر على تنوعها واختلافها وليس هنا مورد او موضع تعدادها هي من اولى ما يتخلص به المرء والمرأة المسلمة لغيره اليس كذلك؟ نعم. نعم. ثمة دواخل في النية العجب الاعجاب بالعمل الادلاء به فربما ايضا آآ نظرة آآ نظرة ربما للناس واعمالهم وهيئاتهم حتى في طلب العلم سواء كان في طلب العلم او العمل. هذه الدواخل للنية. كيف للمرء المسلم والمرأة المسلمة؟ هم. ان يخلص نيته. ايوه يخلص الانسان نيته من جهة العجب الذي يقع في نفسه من جهة عمله الصالح بتزكيته بعمل السر. فاذا وجد الانسان اعجابا بعمل العلانية وسمع كلام الناس وخشي على نفسه يكثر منه من عبادة السدي من جنسه. نقول من جنس العمل الذي اعجبت به علانية فليكن لك سر. فاذا كان لك صدقات كثيرة فاعجبت بثناء الناس وخشيت من تعلق قلبك بقوله وعدم اخلاصك لله فليكن لك من جنس ذلك العمل وهو الصدقة وصدقة سرية. اذا كان عملك في الصلاة خشيت من النية في انصراف لبصر الناس واسماعهم فليكن لك صلاة من من تلك الجنس التي خشيت منها سرا لا يعلمها الا الله. اذا كان لديك علم وقراءة ونحو ذلك واطلاع. تخشى انه في اطلاع الناس عليه من الرياء والسمعة فليكن لك من القراءة والنظر والبحث ما لا يطلع عليه احد. وهذا النوع الذي من الامور يحمي به الانسان الامور الظواهر. فكل شيء لا يزال به الشيطان في عمله السر فيخبر بعمله الذي فعله سرا ولو بعد سنة او سنتين او عشر سنوات. وهذا ولو كان قد عمل عملا لليلة طويلة او لايام او لاسابيع او لاشهر ولا به احد اخرجته للعلانية كلمة قد رماها في اوساطه في اوساط الناس لهذا يقول ينبغي للانسان ان يكتم اعمال كما يكتم الانسان الذنوب وكذلك الاخطاء والزلات. وذلك حتى يجد ان هذا العمل لا يعلم به الا الله سبحانه وتعالى ويكون في فيسر بها ويبتهج ان لم يعلم بها الا الله عز وجل حينئذ لا يطلب الانسان احدا. فهو لا يسرها الا يعلم انه لا رأي لها الا الله فلا وجود ماء عين ولا يوجد اه سمع ولا يوجد احد يدرك ذلك الا الله سبحانه وتعالى ولهذا نقول ان في مثل هذه الاشياء فان الانسان يزداد في ذلك اخلاصا توفيقا وتسديدا بذلك تلك العبادة التي هي عبادة السر يزول بذلك عجبه وينطفئ ايضا آآ ما في قلبه من تشوف لاسماع الناس وابصارهم لماذا؟ لان لديه من عمل السر شيء كثير يطفئ ما يتعلق بقلبه من انصراف الى اقوال الناس واعمالهم ثمة ايضا اشكالية معينة وهي ربما تقع في خاطر المرء والمرأة من ازدراء بحال من وقع في آآ تقصير في طلب علم او في معصية هذا الازدراء ربما يكون الداعي اليه كثرة امره بالمعروف كما جاء في الحديث. نعم. والله لا يغفر الله لفلان اعوذ بالله من ان نصل الى هذه المرتبة آآ ائذن لي شيخي الكريم ان يكون حديثكم ايضا تتميما هذه الدوخة التي تدخل الى النفس. كيف للمرء المسلم والمرأة ان يعني يطهر وينجي نفسه وعمله من اه ان يدخله مثل هذا فيفسده ثم كيف له ان يحفظ هذا في مستقبل ايام ماذا ذكرتم في اخر حديثكم انه ربما يبدي بعد سنوات هل يفهم من هذا حتى كتابة السيرة الذاتية حتى ربما بعض المواضع التي آآ يعني يرى ان ابداءه لبعض ما كان اعمل ربما يخدم دينه او رسالته اذ ذاك مثلا مم هو بالنسبة للشرع الذي يقع في الزمن المتأخر عند الناس وذلك بابداء اعمالهم وسواء ذلك كان ذلك بالمكتوب او كان ذلك بالمرء. آآ هذا من الفتن المعاصرة التي تأخذ من الاعمال الحقيقية التي يفعلها الانسان او ربما ايضا من بركتها عليه وعلى وعلى غيره فنقول ان من اعظم ما يأخذ من نيات العاملين في الزمن المتأخر هو التصوير. وذلك انك تجد تجد كثيرا من الناس في التصوير لاشياء وجزئيات حتى يصوروا للمشاهد او الرأي انهم على هذه الحالة على سبيل الدوام. حتى ان الانسان ربما يفتح كتابا ثم تصور ثم يغلق لكتاب فليكثر من يكثر منها عرضا اذا اذا قلنا بانه يسوغ له ان يفعل مثل هذا الفعل. في حال المرتبة الدنيا عند من يقول مثلا بالتجهيز لمثل هذه نقول مثل هذه الافعال اذا اراد الانسان ان يكثر منها اه في في عمله وظاهره ونحو ذلك نقول ان مثل هذا قد يصوغ للانسان ان يفعل فاذا اراد مثلا في جذب الناس او التأثير عليهم مثلا بان يعملوا كعمله ونحو ذلك وهذا وان كان من الامور التي لا احمدها ولكن ان ما يتعلق بها ربما فتقول هذا نوع من العدل بين بين جوانب الظهر والباطن. كذلك ايضا من جهة الصدقة والنفقة وكذلك ايضا من جهة عمل الانسان في ذاته. ربما الانسان يصلي او يرفع يديه ويدعو وثم ثم يصوره احد ويصور له انه قوام صوام بينما لم قليل النوافل وقليل الصيام. فنقول ما يتعلق بمثل هذه الاشياء هذه من الامور التي في عمل الانسان. كذلك في ذهاب الانسان وزيارته ومجيئه. زيارة الانسان مثلا لاقاربه لارحامه غشيانه للناس. صلته زيارته للمرضى ونحو ذلك ربما لم يزر مريضا الا هذه المرة وينشغل قلبه مثلا بعلم الناس بمثل هذا بمثل هذا الفعل هذا من القوادح التي تقع في النية ولهذا نقول ينبغي للانسان ان ليحترز في مثل هذه في مثل هذه الاشياء. ومنها ايضا ما يتعلق ايضا بالعجب الذي يلحق العمل حتى يبلغ بالانسان اه ازدراء اعمال الاخرين. فيقوم مثلا بالنظر الى فلان فلان لا يمكن ان لا يعمل ومقصر ونحو ذلك. ربما ايضا في عمل الانسان وربما تبطله. لهذا نقول انه ينبغي للانسان ان يحوط عمله بالسر. مسائل المسائل دعوة الناس والتأثير عليهم بمثل هذا العمل. وكذلك بعضهم ربما يكون لديه مثلا نفس ويقول في نشر الخير ورسم الانطباعات الحسنة في اعمال البر والخير ونشرها في الناس وتحبيب الناس لديها يكون عبر وسائل الاعلام نقول مثل هذه مثل هذه الاشياء تكون بمقدار لكن لا تقدح في في امر الانسان فلا يقول الانسان مثلا آآ قولا واحدا او عملا من اعمال آآ البر او مثلا زيارة لمريظ كلما زار مريضا قام بنشره في الناس. فنقول اذا زرت عشرة مرضى صور واحدة. وذلك نوع من التزكية في حال في حال قوتك على نيتك انك لا لكلام الناس. هم. واما اذا كان عدم خوفك او او وجود الخوف على النية نقول لا تصوره ولو كانت واحدة من الف. وذلك ان نجاة الانسان اولى من نجاة غيره. فالانسان لا يهلك سهو ذلك بانجاء غيره فربما تدافع الناس الى زيارة المرضى وكذلك بالصدقة والاحسان والبر وقراءة الكتب ونحو ذلك فتهلك انت ودعوت الناس الى الجنة كالجسر الذي يوصل الناس الى الجنة ثم يرمى به في النار. لهذا نقول ما يتعلق بمثل العمل الصالح على الانسان ان ينجي نفسه ابتداء ثم يسلم ثم يتعلق بذلك بنشر الخير للناس. وهذا يرجع الى ذات الانسان. لا يتهم احد لمجرد العمل انه مرائي هذه الامور لله عز وجل ربما الانسان يراعي بعمل واحد وربما الانسان يشهر عشرة ولا يكون مرائيا من جهة حقيقته فهذه الباطل لله ولكن نقول هي حماية وتحصين لعمل الانسان وقاعدة يربط بها الانسان نفسه ويضبط بها عمله حتى لا يهدم بشيء من دقائق الرياء او السمعة. عبد الجليل اخي عبر تويتر يقول هل يؤجر المسلم على فعل الخير بنية التقرب الى الله وحده؟ مم. وايضا مدح الناس وطرائهم واطرائهم ثم لا اشكال في ان الله عز وجل كما جاء في الحديث القدسي يحب المدح جل في علاه. مم. والمسلم يعني ربما تضعف نفسها عن المدح ولو جاءه مدح عرضا لم يطلبه. هم. او اه مثلا اه اه اضطر عفوا اضطر اختم بهذه اضطر للخروج قدوة. هم. زي تزين له نفسه انه داعية وانه كذا في ظهر في بعض كثير من وضع قدوة وفي نفسه ما فيها بالنسبة لاعلان العمل اعلان اعلان العمل له عدة مقاصد واشهر هذه المقاصد مقصدان. المقصد الاول ان يمدح الانسان وان يثنى عليه وهذا موضع خطير. الامر الثاني ان يكون دلالة للخير وجذب الناس اليه فهذا امر محمود. اما بالنسبة لمدح الانسان ان يفعل الانسان العمل ليمدح ويثنى عليه ويبرز. هذا من الامور القوادح التي يعامل الله عز وجل الانسان بنقيضها فهنهنا اكثر من الانسان فانه لا يمكن ان يرفعه الله عز وجل. ولهذا نقول ان هذا هو الشرك السرائر الذي يقع في في الناس. النوع الثاني هو ان يقوم الانسان مثلا باعلان العمل دفعا للناس ان يأتوا الى ذلك العمل وذلك في حال ضعف الاقبال على نوع من اعمال العمل والبر والاحسان وغير ذلك فيقوم باظهاره حتى يتداعى الناس اليه. فنقول اذا قصد الانسان في ذلك اقبال الناس عليه فهذا نقول هذا اه باب من ابواب اه من ابواب الخير ايضا. وقد جاء في ذلك في صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم لما آآ امر الناس بالتصدق واستنفق الناس. جاء رجل مثلا آآ بصرة يسيرة ثم مع الناس هذا بيموت دين وهذا بصاع فقال النبي صلى الله عليه وسلم من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى قيام الساعة. والذي سنه في ذلك هو الذي جاء بشيء يسير. ولهذا ربما الانسان يعلن صدقة دينار او درهم ثم يتدافع الناس في ذلك عليه بعد ذلك نقول دافعوا في ذلك هو ان يجذب الناس. هذه ترجع الى نية الانسان هذه بواطن لكن نحن نتكلم لامور القواعد. اما اذا اراد الانسان في ذلك ان يحمد مجردا في ذلك فنقول هذه من الامور المذمومة والمنهي عنها المنهي عنها شرعا وليس له من عمله من النصيب الا الا الحمد. لهذا موضع الخطورة في ذلك ان يكون في جوانب العبادة. العمل الصالح على نوعين النوع الاول هي العبادات المحضة. العبادات المحضة اذا دخلها المدح وطلبه فانها تحبط ويكون ذلك من ويكون ذلك ايضا من دواخل الشرك على الانسان العظيم ربما يخرجه من الملة اذا كان تأسيس العمل له وربما لا يخرجهم لله يحبط العمل بذاته. فنقول العبادة المحضة كالصلاة لا يتحقق عليه لا يتحقق عليه وزر. مثل هذا اه الانسان حينما مثلا يبر والديه يحب حمدهما او حمد الناس ببر والديه يقول هذا لا يتاجر بر الوالدين لكنه لا يعاقب. لماذا؟ لان ذات بر الوالدين ليس من العبادات المحضة وانما هي من الاعمال العظيمة التي ربما لا يفعلها الانسان لغيره لله عز وجل نقول في ذلك لا يعاقب لكنه لا يؤجر. ومثل ذلك اكرام الضيف لو اكرم الانسان ضيفا يحب ان يحمد لا يؤتى الاجر ولكنه لا يعاقب عليه. احبط اجره بنيته ايضا احسان الجار اماطة الاذى عن الطريق. بعض الناس يحب النظافة لكنه لا يخلص لله عز وجل. كذلك ايضا من جهة كثير من اعمال البر التي يفعلها الانسان التي ليست عبادة هي داخلة في هذا النوع كزيارة المريض وغير ذلك من اعمال الخير. اذا رأى الانسان فيها حبط اجره وما لحقه في ذلك في ذلك وزر بخلاف العبادة المحضك الصلاة والصيام والحج والعمرة والجهاد فان في ذلك يحبط اجره وكذلك يلحقه في ذلك وزر القادح الذي طرأ طرأ على قلبه والله اعلم. ثمة سائل من عبر تويتر يكتب بالانجليزي يا اخوان اكتبوها بالعربي رجاء آآ فاصل ان اشكر حقيقة من يتواصل عبر البرنامج وعبر ايضا تويتر عبر اليوتيوب عفوا يعني والمشاهدة متاحة لمن يملك او يصله البث للشبكة العنكبوتية آآ احد السائلين الكرام ذكر اسمه بالانجليزية يقول آآ المسلم بلا شك يطلب ويشرف بالعلم الشرعي. نعم. انما لديه مثلا اه مهارة او حذق في طلب علم دنيوي من شأنه ان يرفع شأن الامة ونهضتها فهل هو مأجور ان او كيف له ان يوازن بين هذا وذاك وهل سيحصل الاجر اه بطلبه هذا العلم الدنيوي والمحض لرفعته عن امتي او نعم. لتستغني عن عدوها مثلا. هذي من المهمات في ابواب العلم والعمل ايظا التي ينبغي ان نبه عليها آآ والتنبيه في ذلك ان العلم الذي يكون من الانسان آآ في علمه نقول فما تشاوت للعلم اه كما تم تشاور العمل. الشهوة للعلم ان الانسان يقوم بطلب العلم آآ رغبة آآ ذاتية لا تحقيقا لمصلحة الناس لهذا ما هي المرتبة العليا للعلم؟ المرتبة العليا للعلم في ذلك ان يسقط الانسان التكليف في ذلك عن نفسه فاعلى العلوم الواجبة على الانسان هو ما يتحقق به اسقاط اعظم التكاليف وهو توحيد الله سبحانه وتعالى ونفي الشرك ثم يأتي بعد ذلك ما على بقية اركان الاسلام. هذا العلم واعظم العلوم على الاطلاق اعظم من جميع العلوم المادية. ثم يأتي بعد ذلك التفاضل في ذلك في نفع الناس في دينهم ودنياهم فالانسان الذي يطلب يطلب علما لنفع الناس في باب من الابواب فتنتصر الامة فيه وتقوى وتعظم ويعظم الخير في الناس بمقدار النفع المتعدي للناس تكون عظمة ذلك العلم. هناك من الناس من يطلب العلم بالتشهي. بمعنى حتى لو كان ذلك بالعلم الشرعي. ومعنى هذا انه يجد مثلا هل ثمة سوق رائجة مثلا لطباعة الكتب في فن من الفنون؟ اه او لعلم من العلوم. ولكن الناس لديهم لديهم خلل فيما هو اعظم من ذلك التقصير فيما هو اعظم من ذلك من امور الشريعة. هذا طلب العلم للشهوة. هذا طلب العلم للشهوة او ربما ثمة دعاية لعلم او فن من الفنون. وربما اصحابه يطمئنون بالالقاب ويكون عليهم اقبال اه كبير جدا من الناس. اقبال الناس ليس معيار. المعيار في ذلك هي حاجة الناس وموضع الخلل الذي يعالج. ولهذا حينما يكون الناس حتى في المادي حينما يكون الناس مرضى بمرض معين بالامراض المزمنة فتجد هناك من يتخصص مثلا في علم التجميل او غير ذلك او علوم الاخرى كالعلوم مثلا البسيطة والسطحية ونحو ذلك من من علم الانسان وغيره. هذا لا شك انه طلب العلم الشهوة. لماذا؟ لانه يريد الدخل المادي. بينما الامة الامة مثلا قال له مرضى في امور مزمنة وقاتلة ونحو ذلك ولا يتعلم في هذا لان ليس فيها تكسب. هذا لا يؤتى من ذلك اجرا. هذا لا يؤتى من هذا من هذا اجرا. هذا كذلك ايضا في ابواب الصناعة في العلوم المادية كذلك ايضا في علوم الانتاج وغير ذلك هي تنفع الامة. لهذا نقول للعلم شهوة ورغبة كما للعمل كذلك من جهة التكسب. كذلك ايضا في علم الشريعة. لهذا يجب على الانسان ان ان يعلم ان الله عز وجل قد جعل ازكى العلوم واعظمها ما يسقط به اعظم التكليف. ثم ثم بعد ذلك على مراتب. فليس العلم بالتشاهي ان تأخذ من علم الشريعة ما تشاء لهذا تجد مثلا بعض طلاب العلم يوغل ويكثر من بعض علوم الالة وذلك بعلم مثلا اصول الفقه او علم اللغة او علم مثلا آآ مصطلح الحديث وقواعده ودقائق علله ونحو ذلك وهو في بلد او في قرية او في مدينة يكثر فيها الخلل في التوحيد والشرك ونحو ذلك ولا يوجد من يسد هذه الثغرة فهذا قد طلب العلم بالتشهي لهذا نقول ما يتعلق هذه الاشياء يجب ان توجه بما امر الله سبحانه وتعالى به فيسد ثم ينظر في حاجة الناس اليه سواء في علم الشريعة او كان ذلك في علم الطبيعة بحسب حاجة الناس فربما ادخل الله عز وجل الجنة انسانا بعلم مادي نفع الله عز وجل به الامة وتمكنت وقويت شوكتها ومنهم من يدخل الله عز وجل النار بعلم شرعي طلبه لغير الله فنقول في ذلك النوايا لها اثر عظيم وكذلك ايضا نوع العلم الذي يطلبه وتحقيقه وحاجة الناس اليه وسدد تلك الثغرة وتقويم حاجة الناس في دينهم ودنياهم باب عظيم من ابواب آآ اصابة الحق ومرضاة الله. اختم ربما في الدقائق الخمس الاخيرة عن محورين المحور الاول اثر عدم العلم وخطورته على الامة وبالنسبة لعدم العلم دليل ذلك على وجود الجهل فاذا وجد الجهل في الامة فانه يقع في ذلك خلل عظيم. واعظم وجوه الخلل في ذلك ان الناس اه لا يميزون بين الحق والباطل ولا بين الخير والشر فتنزل في ذلك مرتبة العلم حتى يصبح الناس في جهل في جهل عظيم. والنبي صلى الله عليه وسلم قد جعل ثمة ترابط بين الفتن تكون في اخر الزمان وبين نقص العلم. وقد جاء في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم. وجاء في رواية حتى يظهر الجهل. اه وتكثر الفتن. فالنبي الله عليه وسلم قد ذكر كثرة الفتن وربطها بقلة العلم وظهور الجهل. وهذا التلازم الذي يكون بين نقص العلم وكثرة الفتن دليل على تقصير العلماء في طلب العلم. ولهذا نقول من اعظم اسباب قصور الناس في العلم وطلبه هو هو ظهور الفتن والفتن في ذلك متنوعة. منها بسفك الدماء والاختلاف والنزاع الذي يكون في الامة لكن التقصير في حق الله عز وجل واقامة حقه في الارظ وذلك من توحيده ونبذ ايظا ما يغظب الله عز وجل واعظمه في ذلك والاشراك مع الله عز وجل ثم بعد ذلك ما يتعلق بحقوق الله كذلك ايضا من جهة الجهالة في امور الناس. وكلما جهل الناس بالشيء دخل فيهم الفساد. والفساد في ذلك من جهة الحق اذا زيف الناس فانه حينئذ يقع فيهم الظلال والشر والفتنة وكذلك ايضا الشقاق لهذا نقول انه يجب على العلماء ان ينشروا العلم في الناس وان يزدادوا طلبا له حتى حتى يتميزوا اه حتى حتى يميزوا الحق من الباطل والخير من الشر فيصيبوا مرضاة الله سبحانه وتعالى. واعظم ما يعرف به العالم الصادق وهذه من الامور المهمة التي يجب ان ان ان تبين انه كيف يعرف العالم الصادق؟ العالم الصادق يعرف باشياء ثلاثة الامر الاول انه يعرف بمقدار علمه ما كثر علمه فانه كثر آآ كثرت اصابته للحق. الامر الثاني العمل كلما كان العالم اكثر عملا فانه اقرب الى صدقه. لماذا؟ لان الانسان اذا لم يعمل بعلمه فانه دليل على انه ليس بصادق في طلبه للعلم. وكذلك معرفته فان العلم اذا لم فصاحبها فانه لغيره من باب اولى الا ينفع. الامر الثالث التجرد فان العالم اذا لم يكن متجردا او طامعا في امر في امر الدنيا فربما صير علمه لهواه او او كتم العلم الفاضل وانصرف الى العلم المفضول وهذا يكثر في الناس هو نوع من الخلافة اذا دعي الى اظهار الحق قال اني ادعو الى الى حق وعلم ولم يدعو الى باطل وهو دعا الى علم ولكنه غيب علما هو افضل من ذلك لهذا نقول هذه الشروط الثلاثة وهذه الصفات الثلاثة هي تتوفر في العالم الصادق الذي العلم العمل التجرد وكلما كان الانسان متجردا ومعنى التجرد في ذلك ان يكون صادقا في طلبه لله في طلبه للعلم وعمله ولا يكن طالبا للدنيا منصرفا اليها متوجها الى حمد الناس ومدحهم طلبا للمال طلبا للجاه فكلما اكثر تجردا لله سبحانه وتعالى وفقه الله عز وجل الى الخير والهدى وسدده وارشده منه يطلب العلم ومنه يؤخذ ومنه ومنه وعند النوازل والفتن وبه تؤخذ ولا يؤخذ من عالم لا يعمل او عالما ليس بمتجرد او متجرد جاهل او عالم بلا علم او عالم او عامل بلا بلا تجرد فنقول في ذلك ان هؤلاء ربما تجدية تأتيهم رياح الاهواء فتصرفهم عن يمنة ويسرة فيقعون في الظلال والانحراف ويظلون الامة بعد ذلك كما ظلت احبار ورهبان بني اسرائيل. اه بني اسرائيل وذلك بقولهم الباطل. او كذلك كتمانهم للحق. فتركوا الناس يقولون الباطل ثم يتبعونه وهو في صورة حق والله اعلم. آآ اثر عدم العمل بالعلم. وهنا آآ تظهر لي صورة مع اسئلة السائلين. نعم. حول الاعمال نبدأ من المنزل من اعمال الشخص ذاته عليه الصلاة والسلام كان يخصف نعله ويكون في خدمة اهله. بعض الناس يتقال هذه الاعمال ربما حتى القيام على اهله اولاده ايصالهم الذهاب بهم المجيء بهم قضاء حوائجهم تعليمهم ربما المكوث معهم فيتقال هذه الاعمال كلها فاثر عدم العمل في العلم سواء كان هذا العم عدم العمل في يعني نعم عمل يسير او عمل نعم جليل هو اثر عدم عمل الانسان بعلمه آآ عظيم عليه وعلى غيره. اما بالنسبة له في ذاته ربما يدفعه ذلك الى الى ونبوت النفاق في قلبه. وذلك ان الله سبحانه وتعالى ما اعطى نبيا من انبيائه رسالة من من الرسالات الا امره بالعمل قبل قبل ان ان يعلمه وينزل عليه الوحي متكاثرا. ولهذا نجد ان هذا في جميع الانبياء ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في عيسى ابن مريم قال واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا. امر الله عز عيسى بالصلاة والزكاة اي قبل ابتدائه وكان في ذلك صغيرا فامره بالعبادة بالعمل قبل ان يعمل قبل ان ان يتوسع في ابواب العلم في علم ابتداء في عمل ابتداء بما علم ثم يتوسع في ذلك كلما ازداد علما فانه يزداد عملا. كذلك ايضا في قول الله سبحانه وتعالى في اسماعيل قال وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربهم الضياء ايضا في موسى عليه الصلاة والسلام في اول كلمة سمعها من الله عز وجل انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني واقم الصلاة لذكري امره بالعبادة قبل ان يأمره بنشر بنشر النبي عليه الصلاة والسلام يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا. امره وخطبه بالعمل قبل ان يخاطبه بتبليغ الدعوة. لان العمل في ذلك ترسيخ للانسان وتقدير ايمانه وثباته عزيمته من الشدائد والفتن كذلك ايضا نقول انه فيه تطهير للقلب من كل الشوائب التي ربما تطرأ على الانسان فلهذا اذا كان هذا في الانبياء وهم مزكون المعصومون الذين طهرهم الله عز وجل من كل شائبة في النفوس فانه في غيره من باب اولى. لهذا نقول العمل يزكي العلم ويطهر نية الانسان. فهذا يطهره من النوعية السيئة من طلب غير الله عز وجل كذلك ايضا من الخلط بين المتفاضلات لهوى النفس من كتمان العلم وعدم طلبات الله سبحانه وتعالى في نشره في نشر الحق كذلك ايضا هو العمل اذا عمله الانسان شبيه بالتنقية وشبيه بالمنخل الذي ينخل العلم الذي يصدره للناس فلا يخرج الا علما نقيا نقول العمل هو الحاجز او المنخل الذي يكون بين العلم الذي يخرجه الانسان وبين الناس واذانهم فانه ينقي ذلك ويصوبه فاذا ارأيت العالم يدعو الى شيء واول من يعمل به هو فاعلم انه صادق. واذا رأيت الرجل يدعو الى علم وهو يتركه فليعلم انه في ذلك ليس بصادق وانما على هوى فنقول في ذلك هذا من الموازين التي يجعلها الله عز وجل معرفة لتقييم الحق هذا في العلم الحق لا لا في الدعاوى الباطلة. اجمال في اه ربع دقيقة. نعم علم يسير وعمل كثير به او علم كثير وعمل يسير. هو بالنسبة لهذه يعني لا يستطيع الانسان ضبطها ربما يكون الانسان في بلد فيه جهل كثير. فنقول في هذا العلم الكثير العلم القليل والبلاغ الكثير. فهذا هو افضل. لماذا؟ ولو بلغ الانسان من ذلك شيئا علما يقوم ينشغل بنشره ويدع النوافل. واقل العلم ما هو بالنسبة ما جاءه التوحيد هو اصل اصول اصل الاصول. اه. فاذا عرف الانسان توحيد الله ثم انشغل بالدعوة ليلا ونهارا. وقصر في في جوانب بالنوافل والعبادات ونحو ذلك وادى الفرائض. فهذا في بلدان الجهل يختلف عن بلدان العلم. طيب. فهذا يختلف من من موضع الى موضع ولكن نقول ان الانسان كلما ازداد علما يجب ان زاد عملا وان يكون في ذلك تقارب وتساوي. واما بالنسبة الكثرة نقول كثرة العلم وقلة العمل خطر على الانسان. وكثرة العمل معه قلة العلم في ذلك ايضا خطر على الانسان ربما تخرجه الانسان من جوانب اه التعبد الصادق الى الرهبانية او ربما تعطيل حقوق الله سبحانه وتعالى. اسأل الله عز وجل وكرمه ان يجعلني واياكم وشيخنا الكريم وايضا علمائنا الجلاء ممن يكثرون العلم والعمل. ويتبعون العلم عملا نقي طاهر يطهر نياتهم ونياتنا جميعا. اختم هذا اللقاء بالشكر الجزيل لكل القنوات الناقلة الجميلة الكويتية ومكة ايضا مسجلة احوازنا دار الايمان درر الشام فور شباب الثقافية وكيف والقصيم وصفا ووصال قناة اخيكم عبر اليوتيوب مع الشكر لاخويكم الذين ينقلونه الى هواتفكم الذكية عبر الشبك العنكبوتية. الشكر في الختام لضيف ومضيف لقاءاتي هذا البرنامج الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطرفي شكر الله لكم. حياكم الله احبابي مشاهدينا الكرام. شكرا لشيخنا. شكرا لكم. لقاؤنا يتجدد بكم وانتم على خير. مغرب السبت القادم سلام عليكم ورحمة الله وبركاته يضيئوننا المدى والدين مفتاح النجاة والنهج سنة احمد قفص تواهج من سنا قبس تواهج من سنة بنور شرعتي ربنا وتبتسم