امنون فيها ارحبوا باسم الجميع هنا بالغ الترحيب بضيف ومضيف لقاءتي هذا البرنامج صاحب الفظيلة الشيخ عبد العزيز ابن مرزوق الطريفي اهلا بكم شيخ حياكم الله حيا الله المشاهدين الكرام. اذا حيا الله شيخي الكريم حياكم الله حيا الله متابعتكم اصغائكم لبرنامجكم الذي يبث عبر وصال صفاء القصيم كيف فور شباب الثقافية الثانية درر الشام دار الايمان الاحواز الجميلة وايضا بالاضافة الى قناة اخيكم ناصر الصالح عبدالعال عبر اليوتيوب والرابط مبثوث في اه حساب اخيكم عبر تويتر وايضا قناة مكة تبثه مسجلا. عنوان اللقاء كما يظهر اه اولويات العلم للحديث كمقدمة عن هذا الموضوع المهم الاولويات ربما تكون ظاهرة بينة. انما العلم يختلف الناس في تعريفه وفي حقيقته فهل من وقفة معه الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد اه بالنسبة للعلم وكذلك ايضا اولوياته نقول لكل واحدة معنى وهذا المعنى يستطيع الانسان ان يضعه في هذا فيما اضيف اليه وان يضعه في ايه ده وذلك ان لكل شيء اولويات وكذلك ايضا لكل شيء علم. ثمة علم مادي وثمة علم غيبي ثمة علم محسوس. ثمة علم معنوي وثمة علم ديني شرعي وثمة علم دنيوي. فنقول ان هذه العلوم تتنوع لكل علم منها اولويات. وكذلك ايضا فان الاولويات تختلف بحسب الجهات. ثم ايضا ان هذه الاولويات ربما تقع على علمه ربما تقع على غيره ثمة اولويات في العلم وثمة اولويات حتى في الجهل. وذلك ان الجهل مراتب ودركات دركاته في ذلك متعددة ثمة جهالات متعددة في العقائد ثم جهالتهم في الفروع ثمة جهالات تتعلق في اول امور الدنيا وثمة جهالات في امور الدين. فثمة مراتب متعددة في هذا في هذا الوعاء كذلك ايضا في ابواب العلم فان العلم في ذلك له اولويات وهو وهي على مراتب له مراتب في ذاته وله مراتب كذلك ايضا بالنسبة للمتلقين فان المتلقين على مراتب متعددة. وعلى احوال فثمة علم يجب على الجميع ان يتعلم وذلك لمزيته وفضله وعلوه. وثمة علم فان هذا العلم تجد انه يختلف فيه الاشخاص بحسب اعمارهم بحسب كذلك بلدانهم بحسب ايضا آآ ما وصلوا اليه من سابق علم في في ذلك يتنوع ولا يتوجه الى احد لهذا نقول ان تنظيم الانسان لتلقي العلم من الامور المهمة لهذا يجب عليه ان يعرف العلم في ذاته من جهة مراتبه ويجب في ذاته على سبيل للاستقلال من جهة اهميته كذلك ايضا يعرف الانسان موضعه من العلم وهل هو في اول الطريق او في ربعه او في وسطه او في اخره؟ فان الانسان اذا لم يعرف قدر العلم الذي يجب على الانسان ان يتعلم اه ولم يعرف ايظا مراتب يبقى العلماء ربما يظن الانسان انه في اوسط الطريق وانما هو في اوله. وربما يظن الانسان انه بلغ النهايته والغاية فهو لم يبلغ البداية. وهذا ايضا من الامور المهمة يجب يجب ان تعلم ولهذا نجد ان كثيرا من المتعلمين يأخذ العلم ويقع في خطأ وذلك انه يبدأ به خاطئا وان عرف اهمية العلم ولكنه جهل موضعه من جهة نفسه. لهذا موضعه من جهة نفسه لا اثر في اختيار العلم وكذلك العلم في ذاته له اثر من جهة تلقي تلقي الامور معلومة اه وهذا وهذه الاشياء تختلف من جهة اه الناس وكذلك ايضا احوالهم لهذا تجد ان ثمة اشياء اه يجب على كل احد لمزيتها وذلك ما يتعلق مثلا في علم العقائد فان علم العقائد ما يتعلق بتوحيد الله عز وجل هو من هو العلم الواجب او اولى العلوم ان يتعلمه الانسان بكل حين وهو كحال الماء بالنسبة الحياة. ولهذا تجد ان الماء عنصر لحياة الانسان وبقائه. سواء كان الانسان شرقيا او غربيا. سواء الانسان كان يتعلم علما ماديا او علما او علما شرعيا. سواء كان الانسان كبيرا او صغيرا كافرا او غير كافر تجد ان هذا هذا بالنسبة لحياته يجد انه امرا يجد ان هذا الامر امر اساسي لهذا نجد ان ان الاولويات تختلف وتتباين بحسب مواضع الناس وبحسب موضع العلم في ذاته. وبحسب اعتبارات اخرى ربما ينظر الى احوال ناس فالاولويات من جهة التلقي العلمي للناس من بلغ وسط العلم فيجب عليه ان يتعلم نوعا من العلوم المعينة. الرجال يختلفون عن النساء الصغار يختلفون عن الكبار الانسان كذلك ايضا بحسب تكليفه فيما يدرسه من عمل الحاكم يختلف عن المحكوم بالنسبة ايضا للبائع يختلف عن حال الانسان الذي ليس بتاجر. التاجر لديه علم من العلم يجب عليه ان ان ان يتوفر فيه المجاهد لديه علم يجب عليه ان يتعلم بخلاف غيره. لهذا مواضع الناس واعتباراتهم لا تتوجه اليهم. ولهذا نقول ان معرفة اولويات العلم هو امر مطلوب كذلك ايضا بالنسبة لمراتب الناس والمخاطبين فيها. لهذا وجب على الانسان ان ان يفقه اولويات العلم. اولويات العلم هي من الامور المهمة التي توصل الانسان الى الغاية وتوصل الى النتيجة حتى يأخذ علم ليأخذ علما يجني ثمرته في عاجل امره وكذلك ايضا في اجله اقف وقفة مالية مع هذا العلم مما يتكون حتى يعني نقف على الحقيقة في بداية هذا اللقاء بالنسبة للعلم نقول العلم متعدد منه ما هو علم شرعي ومنه ما هو علم آآ دنيوي علم ديني وعلم دنيوي كذلك ايضا نجد ان من العلوم منها ما هي يتشاطر هذا وهذا ما هو علم شرعي وعلم دنيوي يتشاطر بين هذين بين هذين العلمين. كذلك ايضا نجد ان العلوم لها تقسم ايضا اعتبارات اخرى فتقسيمها الاول باعتبار الدينية والدنيوية. واما باعتبارات اخرى من جهة الفرض والوجوب فثمة فثمة علوم يجب على الانسان عينا وثمة علوم كفائية وثمة علوم هي من الامور المستحبة فهذه العلوم باعتبار باعتبار التكليف اعتبار التكليف فهي على هذه المراتب الثلاثة. كذلك ايضا بالنسبة هي باعتبارات باعتبارات اخرى وذلك ان العلوم تختلف بحسب حال المخاطبين. حال المخاطبين اليها فانها تتغير ولها اعتبارات في في ذلك. لهذا نقول انما يتعلق بالنسبة لانواع العلوم هي متعددة. ولكن نجد ان العلوم بجميع انواعها نجد ان ثمة علم من هذه العلوم هو العلم الاولي بكل حال. يجب على الانسان ان يتعلم ايا كانت حاله. ان يتعلم كذلك ان يعمل به وهذا ايضا يشير الى اعتبار اخر من تقسيم العلوم. وذلك علم يمكن للانسان ان يعمل به وعلم لا يعمل به الانسان. وهذه تختلف وتتباين على الانسان ان يقدم ما العلم الذي يعمل به؟ عن العلم الذي لا يعمل به. وذلك ان من الاشياء من العلوم ما لا ما لا يعمل بها الانسان. وذلك انه لا يخاطب لا يخاطب لا يخاطب بها. فيجب عليه ان يتعلم العلم الذي يستطيع ان يقرن معه عمل. وذلك حال الانسان على سبيل المثال المقعد او الانسان مثلا القاعد الذي لا يستطيع مثلا آآ ان ان يأمر او يصلح او مثلا يجاهد او المحكوم الذي لا يستطيع مثلا مثلا تولي ولاية او نحو ذلك وليس من اهل الولاية عموما فنقول في ذلك انه يجب عليه يعني يتعلم العلم الذي يقوم به في ذاته. اما العلم الذي مثلا علم الولاية باعتبار انه ليس من اهلها علم الجهاد باعتبار انه ليس من اهله لقيام العذر فيه. وغير ذلك من الامور لهذا نقول الخطابات تختلي بحسب العلم بحسب العمل بالعلم. فالعلم بهذا الاعتبار على نوعين. علم يعمل به الانسان وعلم لا يعمل به. العلم الذي يعمل به واولى من العلم الذي لا يجب عليه العمل العمل به والناس يتباينون في ذلك ايضا على اه على مراتب من جهة الوجوب والوجوب في ذلك منه ما هو عيني ومنه ما هو كفائي ومنه ما هو مستحب على على العموم. هذه الامور من الامور المهمة التي لو عرف الانسان استطاع في ذلك اه ان يعرف منزلته من جهة اولويات العلم وما يجب عليه ذكرتم ان العلم الدنيوي الصرف يسمى علما. هم هل يسمى علما اصطلاحا دنيويا او اه تصالح عليه علماء هذا العصر او آآ في الاصول الشرعية ما يسميه علما او ما بالنسبة للنصوص الشرعية من كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اطلق العلم فان انه يشمل نوعين. النوع الاول ما يتعلق بالعلم الشرعي الديني المحض ومنه ما يتعلق بالعلم الدنيوي الممتزج بالعلم الشرعي. اه فاما العلم الدنيوي المحض الذي لا اثر له على على دين الانسان الا من قريب ولا من بعيد نجد ان الاصطلاح الشرعي لا يدرجه في هذا مع وقوعه هذا المصطلح من جهة اللغة ومن جهة كذلك ايضا العرف كذلك ايضا في كلام العلماء. فهو داخل في هذا فاخراجه من سياقات الشريعة لا يعني من ذلك انه لا يسمى علما كحال الانسان على سبيل المثال اه نحن نتكلم في الدعاء. الدعاء حينما يأتي في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم نجد انه يتوجه الى الدعاء لله عز وجل وسؤاله والعبادة. اما بالنسبة لدعاء الانسان لغيره فلان يدعو فلانا الى وليمة ويدعوه الى كذا. هذا خطاب ما يتعلق في امره في امر الدنيا فهو له معنى. اصطلاح الشريعة لا من المعنى اللغوي وانما نريد في ذلك على الوظع الوظع في ذلك ان العلم اذا اطق في كلام الله عز وجل فانما فانما يراد بذلك ما يتعلق بالعلم العلم الشرعي الذي سواء كان علما تعبديا محضا او علما يقترن بشيء من الدنيا. وذلك ان العلم الدنيوي وذلك مثلا على سبيل المثال ما يتعلق بعلم الارواح علم الانفس علم الابدان ونحو ذلك سماها الله عز وجل علما لاقترانها بامور الدين والتعبد وكذلك ايضا لاقترانه بوجوب الايمان في الامور الغيبية اليهود ولما سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح. قال الله عز وجل في كتابه العظيم قل روحوا من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا. يعني علم الارواح. مع ان هذا العلم لما يتعلق في علم الارواح علم الانفس ونحو ذلك ربما لا يتعلق بها عمل يباشره الانسان. فنقول انه علم غيبي امر الله عز وجل به. فاذا اراد الانسان ان يتدرج في هذا الفة وتوجه الى شيء من العلم الذي يعرف به الانسان. آآ عظمة الله عز وجل من جهة خلقه واحكامه وكذلك ايضا جرائده. منها ما يتعلق بالعلم ما اوجده الله سبحانه وتعالى في الكون وذلك ما يتعلق مثلا بعلم الارض علم الافلاك علم مثلا التربة وما فيها مثل اه وغيرها. هذه العلوم التي اوجب التي ارشد الله سبحانه وتعالى اليها. وحث عليها لانها توصل الى معرفته سبحانه وتعالى. فامر الله عز وجل والنظر وهو ايضا مما يؤدي الى تحصيل العلم. كذلك امر الله عز وجل بالسير في الارض. وذلك انه يورث النظر والاعتبار وهذا نوع ايضا من تحصيل العلم ما هو جنسه فنقول ان هذا الامر هو من الامور التي ارشد الله سبحانه وتعالى عليها لانها تؤدي اه الى ايمان الانسان وقوته منها ما يأتي مثلا من العلوم الدنيوية المحضة التي لا اثر لها على الانسان هي داخلة لغة في ابواب العلم لكن ما يتعلق بالاصطلاح الشرعي لا تدخل في هذا الامر او اول ما يدخل فيما يتعلق بجوانب التعبد وهو الاتيان بحق الله سبحانه وتعالى. ولهذا نجد ان العلم اذا اطلق في كلام الله نجد انه ينصرف الى العلم الذي جاء به الانبياء. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في آآ في البخاري معلق واصله في مسلم. من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله مسند ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اه من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة فكأنه جعل العلم الذي يوصل الى الجنة هو العلم الذي ارشد الله سبحانه وتعالى اليه ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم العلماء ورثة الانبياء ورثوا العلم فمن اخذ واخذ بحظ وافر. هذا العلم الذي ورثوه المراد بذلك هو العلم الشرعي. ونعلم ان جاءوا بالعلم الذي يرشد الانسان الى الله وفيه قوام دنياه. وهذا العلم اذا كان على هذا النحو فهو اول ما يخاطب به الناس في اه من جهة وجوب التعلم ثم يأتي بعد ذلك العلم في المرتبة الثالثة على مما يجب على الانسان تعلمه بحسب الكفاية ما تقوم به الدنيا وهو العلم الثالث الذي يكون هي محضة اه ولكنه من جهة دين الانسان لا اثر له في في في دنياه فما وجب او قامت به دنيا ما دنيا الناس فان الشريعة قد ارشادات ارشدت الى تعلمه واكدته ربما اوجبته على العيان. المخاطبون بالعلم آآ افهم من حديثكم انهم على درجات وليسوا على مرتبة واحدة. هم هنا يعرض تعرض لي الاية قول الله جل وعلا وقل رب زدني علما التوجيه هنا لاي علم من هذه العلوم التي ذكرتموها؟ وذكرنا ان العلم المذكور في كلام الله عز وجل هو العلم على نوعين العلم اعبد المحض الذي لا اثر للدنيا فيه ومنه ما هو العلم الدنيوي الذي الذي يشترك فيما يتعلق بالعلم الديني؟ اه ونقول ان ثمة علم دنيوي لا يقوم الدين الا فيه. وذلك ان الله عز وجل امر بالصلاة وامر بالصلاة وذلك مثلا بتشييد البناء والمساجد واقامتها وعمارتها. اذا فنعلم ان اقامة عمارة وابو معرفة ذلك من الامور الواجبة لان الدين لا يتم الا بها. امر الله عز وجل بالصلاة وامر ايضا بستر العورات. وستر العورات من من شروط الصلاة فيجب على الانسان ان يتأنى ان يتعلم صنعة اللابوس التي تعلمه ذلك. كذلك ايضا نجد ان الله عز وجل حثه واكد على اخذ الزينة عند كل مسجد. خذوا عند كل مسجد فاخذ الزينة والتزيد من اللباس والزي هذا مما حث الله عز وجل عليه. اذا حينئذ نقول مرتبته في ذلك تنزل الى مرتبة الاستحباب والتأكيد هكذا كذلك ايضا نجد ان ثمة اشتراك وتداخل بين العلم الدنيوي العلم الشرعي وثمة انفصال في نوع ما يتعلق بالاتصال في ذلك ان كل علم اتصل به لان كل علم آآ اتصل بالعلم الشرعي فهو بحسب مرتبة العلم الشرعي فالتوحيد ما لا يقوم التوحيد الا به من العلوم الدنيا فانه يأخذ حكمه من جهة الوجوب لا من جهة اصله فيقدس انه بذلك انه كعلم العقائد لا وانما يأخذه من جهة الوجوب ودخوله في دائرة التأكيد. منه ايضا ما لا تتم الصلاة به فانه يجب على الانسان ان يتعلمه. وهذا يختلف في ذلك على مراتب. منه ما يتعلق ما تقوم ولا تقوم الصلاة الا به على سبيل الدوام كسطر العورات. ستر العورات يجب على الانسان صلاة النافلة والفريضة وكل صلاة يستر عورته. واما بالنسبة للمساجد فانها واجبات في الفرائض فنقول ان ستر العورة ومعرفة لبس الانسان. آآ بثيابه نحو ذلك مما يستر به عورات اولى من معرفته مثلا للبناء. وذلك لتشييد المساجد وهكذا كلما كان العلم اكد واوجب ولا يقوم الدين الا به كان من جهته التعلم ذلك اوجب. ثم ايضا نجده في امر الدنيا انه ما من ما من شيء لا يقوم دين الله عز وجل الا به من علم الدنيا نجد ان الشريعة قد اوجبته وجعلته من فروض الكفاية الذين يجب على الامة ان يقوم ان يقوم بهم من يؤدي ذلك ذلك الامر. هذا الامر يدل على ان ما اشرت اليه في قول الله عز وجل للنبي عليه الصلاة والسلام وقل رب زدني علما المراد بذلك هو العلم من هذا النوع. اما ما يتعلق الاخر او الشطر الثالث من من من انواع العلوم اه المتعلقة بالدين او الدين والدنيا او ما يتعلق بالدنيا المحضة هو الدنيوي المحض الذي لا اثر له جوانب التعبد نقول هذا هو العلم المفضول. هذا العلم المفضول من جهته من جهة تأكيد الشريعة عليه نقول بحسب قوام قوامه واثره. منه وما قريب ومن تبكير الامة ومنه مع ما يكون بعيدا عنها ومنه ما لو زيد فيه لوقع الانسان في فتنة واجد ان انه في شر. ولهذا الشريعة الى الزيادة في في العلم وتحصيله على سبيل العموم لهذا نقول ان في قول الله عز وجل وقل رب زدني علما. المراد بذلك هو العلم الشرعي ابتداء وقد يدخل فيه العلم الدنيوي على سبيل التبع لا على سبيل الاستقلال يظل لي ان نقف ابتداء في ربما بداية الحديث عن العلم مع العلم الشرعي كونه له الاهمية والمرتبة هل العلم الشرعي على مرتبة واحدة؟ هم وبالنسبة للعلم الشرعي نقول العلم الشرعي ليس على مرتبة واحدة. وانما هو على مراتب متعددة وهذه المراتب المتعددة ايضا آآ لابد من النظر الى مباراة على ما تقدم الاشارة اليه منه علم يقوم معه عمل ومنه علم لا يقوم معه عمل ومنه علم آآ بحسب باعتبار الانسان وحاله منه ما ما يتعلق بفروض الاعيان ومنه ما يكون بالكفاية ومنه ما هو من من الامور التي دون ذلك مرتبة. بالنسبة لفروض الاعيان يجب على كل احد ان يتعلمها فهذه هي المرتبة الاولى بالنسبة لمراتب العلم الشرعي. ويجب على كل احد ان ان يفعل او يعمل هذا. واول الواجبات العينية على الانسان ان يعرف الانسان حق الله على عباده واعظم حق الله على عباده هو توحيده سبحانه وتعالى. فتوحيد الله عز وجل هو اول اول آآ العلوم وافضلها واعلاها مرتبة ولا يكون ايمان الانسان الا الا باقامتها وكذلك ايضا فانه اذا عرف الشيء اه في ذاته ووجب عليه في ذاته يجب عليه ان يحذر من ضده. ومقدار علمه بضده فان الانسان اذا عرف اشرف معلوم. فليعلم ان ما يقابله من نقيضه انه اخطر ترى معلوم ايظا فيجب على الانسان ان يعلمه ليحذر منه بمقدار قربه. اذا كان الانسان قريبا من شر يناقظ ذلك الاصل يجب عليه ان يحذر ان يحذر منه. وهذا من الامور المعلومة من جهة النظر ومعلومة ايضا من جهة من جهة الشرع. فنجد ان الله سبحانه وتعالى امر النبي عليه الصلاة والسلام بدعوة الناس الى توحيده فكان اول العلوم فاول امر امر الله عز وجل به جميع الانبياء هو توحيد الله سبحانه وتعالى ولهذا اه النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن كما جاء في الصحيحين من حديث عبد الله ابن عباس يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ ابن جبل انك تأتي قوما اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وجاء في البخاري في رواية في كتاب التوحيد قال الى ان يوحدوا الله. وتوحيد الله سبحانه وتعالى هو بالشهادتين وما يأتي فيها من لوازمها مما اوجب الله سبحانه وتعالى بها وانه لا تقوم الا الا بها. فتوحيد الله عز وجل هو اول ما يدعى اليه. لهذا تجد ان النبي صلى الله عليه لما جاءه احد وسأله عن الاسلام الا امره بان يقول ان يقول الشهادتين. ومن ذلك ما جاء ايضا في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم لما كان عند عمه ابي طالب وكان قد وكانت قد حفرته الوفاة وذلك في فراش موته قال له يا عم قل لا اله الا الله كلمة احاج لك بها عند الله. فهذه اعلى الكلمات واعلى المعاني. ثم ايضا ان الله سبحانه وتعالى ما ارسل رسولا ولا بعث نبيا الى امة الا امره الله عز وجل بامرين. الامر الاول هو توحيد الله ان يعبدوا الله الثاني هو النهي في قوله واجتنبوا الطاغوت. فالنهي في ذلك يتضمن في ذلك يتضمن الامر هو توحيد الله والامر يتضمن النهي وهو اثناء النهي عن الاشراك مع الله عز وجل وهو ما امر الله سبحانه وتعالى باجتنابه باجتناب اه الطاغوت وهو كل ما عبد من دون الله سبحانه وتعالى اه وهو راض بذلك فنقول من يتعلق في ذلك انه هؤلاء هي الطواغيت الذين الله عز وجل اه من عبوديته من دونه سبحانه وتعالى. كذلك ايضا نجد ان الله عز وجل قد بين لنبيه ان دعوة النبي عليه الصلاة والسلام تشابه سائر دعوة الانبياء. وهذا الخطاب في ذلك على سبيل العموم ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول نحن معاشر الانبياء اخوة لعلات. ديننا واحد والمراد ذلك هو دينه من جهة من جهة الاسلام. ان الله عز وجل جاء بتوحيد واحد ولكن الاقوام يبدلون ذلك ويغيرونه. كما قال جاء في في قول آآ في بقول الله سبحانه وتعالى ان الدين عند الله الاسلام. فهو دين الله عز وجل جميعا اه من ادم عليه الصلاة والسلام الى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويبقى ذلك الى قيام الى قيام الساعة. فنقول ان ما يتعلق بوجوب العلم اول ما يجب على الانسان ان يتعلمه ما يتعلق بعلمه بعلم التوحيد علم التوحيد في ذلك هو على انواع ثمة علم وتوحيد الربوبية ثم الالوهية ثم الاسماء والصفات فنقول ان هذه العلوم اه في ذلك هي علوم متداخلة اه بعضها يلزم لبعض وذلك ان الانسان اذا عرف ان الله عز وجل هو الخالق الرازق والمحيي والمميت وهذا من الربوبية عرف ان الله عز وجل هو المستحق العبودية اه فلا يعبد من دون الله عز وجل اه احد على الاطلاق. وكذلك اذا عرف ان الله عز وجل هو الرازق المحي المميت وهو المعبود سبحانه وتعالى عرف ان هذا المعبود وهذا الخالق وهذا الرازق ان الله عز وجل له اسماء وصفات فيجب عليه ان يتعلم هذه العلوم جميعا ان يتعلم هذه العلوم على سبيل على على اتى على سبيل الوجوب. وهذه الاشياء من جهة تعلمها بحسب منزلة الانسان. بحسب منزلة الانسان وحاجته وبحسب ايضا بعد الانسان عن ما يتعلق بما يدخل على عليه من دواخل دينه. فاذا كان الانسان مثلا لديه بدعة آآ او لديه ثمة كفريات او شركيات ما يتعلق في الربوبية فيجب عليه ان يحذر منها وان يحذر الناس منها بحسب بلده. فبعض البلدان يوجد ضلالات في الربوبية يجب عليه ان يتعلم ما يتعلق بالربوبية. ثمة ضلالات في الالوهية فيجب عليه ان يتعلم ما يتعلق بالالوهية والرد عليها. كذلك ايضا ما يتعلق بالاسماء والصفات وغير ذلك. ثم يأتي بعد ذلك ما يجب على الاعيان وهي دون التوحيد ما يتعلق ببقية اركان الاسلام الخمسة. كما جاء في حديث ابن عمر النبي صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتوا الزكاة ويصوم رمضان ويحج البيت من استطاع اليه سبيلا. هذه الاشياء ما يتعلق باركان الاسلام الخمسة هي التي تأتي بعد توحيد الله هي التي يجب على الانسان كيف يتعلم كيف يتعلمها الانسان؟ نقول يتعلم الانسان هذه باعتبار انها تجب على الجميع تجد انها على الذكر والانثى تجد انها يجب على ايضا على الصغير والكبير من جهة من جهة امر وليه عليه. وذلك ان الولي امره الله عز وجل بان يأمر ولي موليه في ذلك جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في مسند قال عليه الصلاة والسلام مروا ابنائكم بالصلاة وما بينهم سبع واضربوهم عليها لعشر. يعني حتى الصبي يجب ان يبادر في ذلك. على هذا المقدار الذي امر النبي عليه الصلاة والسلام به اذا في تقديم الصلاة يقدم يقدم على غيرها. بالنسبة للزكاة قد يقول قائل ان الزكاة الانسان يجب عليه ان يتعلمها اولى من الصلاة حتى في حق الصغير باعتبار انها تجب في المال والانسان ولو كان صغيرا دون السابعة فان الزكاة في ماله واجبة ولو كان يتيما ربما يكون غنيا فيجب عليه ان يخرج زكاة ماله نقول هذا يجب على الولي لا يجب عليه بعينه. فيجب على الولي ان يتفقه في احكام الزكاة اذا كان لديه مال كأن يكون وصيا على المال او يكون الانسان مثلا قائما عليه كبيوت المال وغير ذلك يجب عليهم ان يتفقهوا في ذلك. اما ذات الصبي لا يجب عليه ان يتعلم الزكاة باعتبار انه ليس مخاطب بها باعتبار ان المال ليس عنده. وانه محجور عليه بصغره وانما يقوم عليه وليه. فحينئذ نقول نفرق بين هذا وهذا ما يجب عليه على الشيء في ذاته. وما يجب على الشخص بعينه ما يجب على الشخص بعينه من جهة البالغ وما يجب على وليه ان يأمره بذلك من جهة الصلاة على ما تقدم الاشارة اليه. لهذا نقول الذي يجب على المتعلم ان يتعلم من العلم الشرعي في ذلك ما يجب عليه عينا يخطئ كثير من المتعلمين فيأتي الى العلم المفضول ويدع الفاضل وسببه في ذلك اما ان يقول مثلا ثمة موجة من التعلم او ونحو ذلك تسعى الى تعليم علم معين. او يأخذ الانسان العلم كيفما طبق فيجد عالما او يجد مثلا وسيلة اعلامية تنشر علما معينا. فيأخذ العلم ولا يدري هذا العلم هل واجب عليه وليس بواجب عليه. فتجد انه يقع في مفضولات وينساق اليها ويدع العلم الواجب الذي اوجبه الله عز وجل عليه. فتجد من يبدع ويتفنن في علم مفضولات لا تجب عليه عينا ولكنه فرط في علم الاعيان الواجب عليه ودرس ما دونها او تجد كثير من الناس مثلا آآ يتشوف مثلا الى الى شخص معين من العلماء او غير ذلك. وهذا الشخص ربما يتكلم في في علوم مفضولة. او يتكلم مثلا يوما عن علم فاضل ويوما لان ابن المفصول وهي داخلة في دائرة العلم. فحبك للعالم ولكتبه ونحو ذلك لا يعني انها تناسبك في ذاتك. فربما يتكلم بالنسبة لك الى علم مفضول. لهذا الناس يتباينون من جهة مقادير العلم بحسب بحسب اعتبارات العلم وبحسب اعتباراتهم هم من جهة المكلف عليهم. العلم ان الواجب على الحاكم ان يتعلم من جهة دين الله من جهة توحيد ما يجب عليه في ذاته فروض الاعيان من جهة ما يجب عليه في امته من جهة الحكم بما انزل الله من جهة التشريع من جهة العدل ورفع الظلم وسنن الله عز وجل في ذلك هذه من المهمة التي يجب على الانسان ان ان يدركها ان ثمة مراتب للعلم وثمة مراتب للمتعلمين. فالمتعلمون ايضا على مراتب ويختلفون في ذلك لهذا تجد ويلمس هذا في كثير من الطلاب او من المتعلمين انهم يأخذون علوما مفضولة ويدعون العلم الفاضل الذي يجب عليه العلم الفاضل في ذلك من هو ما هو متعلق في ذات الانسان؟ ومنه ما هو يكون متعلق بغيره. العلم القائم في ذات الانسان الذي يجب على الانسان ان يتعلمه هو العلم الذي آآ هو العلم الذي لا يقوم دين الانسان ولا دنياه الا به هو الذي يجب على الانسان ان يتعلمه عينا. وثمة علم ربما يتعدى الى غيره ادى الى غيره بمعنى ربما يكون الامة لديها خلل في باب من الابواب. اما تكون لديهم ضلالة في مسائل العقائد او ظلالة ما يتعلق مثلا في في بعظ اركان الاسلام ربما ضلالة مثلا في بعض احكام الدين ما يتعلق مثلا بالبدع والمحدثات ونحو ذلك. او بمنكر من المنكرات ونحو ذلك. او ربما لديهم خلل في دنياهم. وهذا الخلل اورثه ضعفا او نحو ذلك. يجب عليه ان يصد ان يصد تلك الخلة. وهذا يشبه في ذلك كالحائط. الاسلام يحاط بحياطه لهذا النبي عليه الصلاة والسلام شبهه ما جاء في حديث عبد الله ابن عمر بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. بني الاسلام كحال كحال البناء. اذا علمنا انه ثمة بنا فالبناء من لبنات كما قال النبي عليه الصلاة والسلام المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا. هذه اللبنات هي حال المؤمنين. وهذه اللبنات اذا علمنا انه اذا كان ثمة خلة او او فجوة في ذلك البناء او في ذلك الحائط يجب على الانسان ان يسدها. الذين يحرصون على العلم المفضول ويدعون العلم الفاضل ولو اذا كان متعدلا يكون قائما في غيره. كحال الانسان الذي يأتي الى حائط اه فيه ثقبة وفيه فجوة او نحو ذلك ثم يقوم اليها ويزين ذلك الحائط وينظف اه وربما اتى بدهان او صباغ او نحو ذلك ولكن يدع هذه يدع هذه الفجوة. نقول هذا بحث الى علم مفضول وترك العلم الفاضل. فحينئذ ذلك يأثم في مثل هذا الامر لمن ترك واجبا في ذلك ربما يؤتى على على الامة من قبلي. لهذا تجد كثرة المتعلمين كثرة المتعلمين ووجود خلل من جهة حاجة الامة الى الى ابواب. وذلك انهم ينساقون الى اشياء الى اشياء خاصة او منافع او ربما اذواق وحس ربما يميل الانسان طيب الى شيء مثلا من الاشياء المفضولة وهي من العلوم والامة لا تحتاجها. فيجد في نفسه اقبالا عليها وهذا نوع من طلب العلم بالتشاهي. لهذا نقول ان ان العلم لا يطلب بالتشهي وانما يطلب بالحاجة والوجوب. والوجوب اما ان يكون قائما في ذات الانسان واما ان يكون قائما في غيره. وكما ان الحاجة اتى اما ان تكون قائمة في ذات الانسان او او قائمة في غيره. وهكذا نجد ان الامة يجب ان تتعلم العلم بحسب الامر المتعدي. وكذلك ايضا بالامر اللازم الامر المتعدي واللازم له اعتبارات ومقاييس منها ما يعرف بالشرع وما عرف بالشرع ما اوجبه الله عز وجل على الناس من جهة توحيد الله. فيجب على الانسان ان يتعلم توحيد الله واعظم حق الله جل وعلا وان يحذر من نقيض ما يتعلق بالاشراك مع الله عز وجل غيره. وان يتعلم ايضا ما يتعلق في الامر الاخر اه بالجانب الدنيوي وما يعرف بجانب النظر. جانب به يعرفه الناس يعرف الناس لهذا تجد ان ما يتعلق بالعلوم المفضولة وانصراف الانسان الى اشياء التي التي لا تقوم بها حياة الناس وانما هي من من كمالياتهم ثم الحاجيات واذا تركوا الحاجيات فان تركوا الحاجيات لاجل كماليات فانه يختل نظام الدنيا. كذلك ايضا من جهة الدؤب من جهة الدول والمجتمعات وكذلك ايضا الشعوب اذا تعلمت الحاجيات وتركت علم الضروريات فانه يقع يقع فيها خلل بمقدار ذلك الخلل المفوت. كذلك ايضا في الدول اذا وجهت الى معرفة اه الفضول او الاغراق في مسائل الجزئيات ونحو ذلك فانه يقع فيها ضلال في ذلك. لهذا الواجب في هذا اني اتعلم الانسان اه العلوم العينية والعلوم الكفائية كما يتوجه الى الى ما بعدها وهذا الخطاب يعني لا يستطيع الانسان ان يعرف اه الواجب من غيره الا بمعرفة مراتب العلم من جهة مواضعها من جهة اصل ايجادها. كذلك ايضا من جهة ما يتعلق اه مراتب الناس قاطبين مخاطبون في ذلك على مراتب منهم الرجال ومنهم النساء منهم الصغار منهم الكبار هم ليسوا على مرتبة واحدة في جميع المراتب وان كان نجد ان من المراتب ما يشمل الناس جميعا كتوحيد الله ما يتعلق ايضا ببعض اركان الاسلام ولكن نجد اقواما ليسوا ليسوا من المخاطبين في ذلك في بعض هذه الاركان ونحو ذلك. ولهذا نقول انه بحسب اعتبار الانسان اذا عرف الانسان موظعه وعرف موظع مرتبة العلم الذي يريد ان استطاع الانسان ان يعرف ما يجب عليه وما لا يجب عليه وهذا به نعلم ان الخلل آآ في معرفة التراتيب ومعرفة الاولويات له اسباب متعددة منها جعل جهل مراتب العلم من جهة ايجاده اصلا واهميته منها جهل مرتبة الانسان المتلقي في ذاته ومقامه من جهة الحاجة منها كذلك ايضا بجهل حاجة الناس وعدم النظر اليها. فاذا نظر الانسان الى ذاته وميوله النفسية منفكة عن حاجة الناس فانه ربما يميل الى شيء كحال اللبنة الذي يجملها الانسان وثمة بجوارها اللبنة هي منفكة فالجدار للامة لا لك ولهذا نجد ان الانسان اذا ادرك انه لبنة من جملة الامة استطاع ان يميز من جهة العلم الفاضل من وبه نعرف ايضا الخلل في ذلك. منها ايضا ما يتعلق على ما تقدم الاشارة اليه منهم من يحب عالما ويأخذ منه كل ما يطرح. ومباحثه في ذلك انما هي من الثقافات او من العلوم المفضولة لا من العلوم الفاضلة. ولهذا تجد كثيرا من طلاب العلم يتوجه الى علم مفضول لا الى علم فاضل منها ما يتعلق ايضا بالتشهي وميل النفس ورغبته ربما الانسان يحب ان يكون كذا ويبتلي علمه في ذلك تجد ان ان كثيرا من الناس يسألون بماذا تتمنى او بماذا تكون؟ فيقول احب ان اكون كذا. بينه وبين تمكينه في ذلك لو قدر طول اجله واخذه اه باسباب الوصول الى ذلك عشرين او ثلاثين سنة. لهذا نقول ان هذه هذه من الاشياء الخاطئة. وذلك ان انه يعيشه للوصول الى غاية الى غاية. ربما تختلف مواضع الدنيا في عقد او في عقدين او نحو ذلك فيأتي ويتعلق بمثل هذا الشيب ويصاب ربما بضعف ونحو ذلك ويجعله في ذلك يتشهى هذا الشيء بعيدا عن وصول الحاجة التي تقع فيها وكذلك ايضا تقع للامة في هذا ويقع فيها الناس وفي ذلك خلل تجد في علم الشريعة ثمة خلل من كثير من جهة المتلقين فمنهم من يتلقى المفضولات في علوم الادب وعلوم السلوك وغيرها ويغرق في ذلك في علوم المخطوطات علوم الكتب والطبعات تجد ان من يتعلق ايضا في بعض العلوم منها ما يتعلق بعلوم الالة ويوغل في ذلك بينما العلوم وصل الى الى الغاية في ذلك العلوم الاصلية تجد ان الانسان هو من اجهل الناس بها فتجد انه موغل متوسع في ابواب باصول الفقه ولكنه في الفقه لا يستطيع ان يفتي بمسائل جزئية تجد انه مبدع وكذلك متفنن في علوم الالة ما يتعلق ايضا بعلوم اللغة لكنه لا يستطيع ان ان آآ ان آآ ان يفسر القرآن ببلاغته ومعرفته كذلك ايضا تجد انه لديه اتقان ومعرفة لقواعد علوم الحديث وعلله ولكنه لا يستطيع ان يخرج حديثا واحدا وان يحكم عليه وغير ذلك هذا الخلل في ذلك انهم وانهم فصلوا بين علوم الالة وبين علوم الغاية. وعلوم الغائية في ذلك هي العلوم الاصلية التي على الانسان ان يتعلمها. نعم نجد ان هناك من يقول ان هذه العلوم يتعلمها الانسان وينيب غيره وذلك ان انهم يتناوبون في هذه العلوم. ثمة اناس يأخذون في علم الله وثمة واقوال يأخذون بعلم الغاية نقول هذا ايضا نوع من الخلل قد يكون هذا في افراد لكنه لا يكون غالبا فانه اذا كان غالبا لا يستطيع الفقيه ان ان يستنبط دون علم الالة وكذلك صاحب الالة لا يستطيع في ذلك ان يفتي دون علما دون دون للغاية وهذي من الامور المهمة ان يكون الانسان في ذلك ملما بين هذه العلوم قدر وسعه وامكانه. ثم ايضا ان نجد ان هذه العلوم آآ ان فيها ما يتوسع ولا يحتاج الانسان اليه. ولو اكثر الانسان من الكلام فيه والتفنن في ذلك يورثه غرورا ولكن من جهة الحاجة لا لا يحتاج اليه ولهذا يروى عن علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله انه قال العلم نقطة كبرها كبرها الجهال. يعني انه في كل علم ثمة امر واجب كفائي يقوم به الانسان استغني به وما زاد عن ذلك هو نوع من تضخيم العلم الذي لا حاجة اليه يورث الانسان غرورا لتوسعه في تلك المعرفة ولكن من جهة التطبيق انه لا يستفيد الانسان من شيئا ولا يفيد غيره. آآ ويصبح في ذلك كنوع آآ كنوع التضخم. آآ او الشحمة التي لا تفيد الانسان فلا ما فيها ينفع الانسان ولا ينفع غيره التدرج مطلوب واحسب ان احوج الناس للتدرج فيه هو طالب العلم الشرعي. هم. ائذن لي ان ننطلق الى تلقي العلم اولويات العلم. نعم كيفية التدرج فيها ثم ايضا العلم الشرعي بالنسبة لاولويات العلم اه وتقدم معانا الاشارة الى ان اولويات العلم اه باعتبارات باعتبارات العلم في ذاته باعتبارات مقام الانسان في ذاته باعتبارات غيره بما يحتاجه ما يحتاجه الناس. اه اذا عرفنا وادركنا هذه الاعتبارات اذا ادركنا حقيقة التدرج الذي يتدرج به الانسان في في تلك في تلك والتدرج في ذلك من الامور المطلوبة التي لابد للانسان ان يأخذها بعين اعتبار لاي مسلك كان. ولهذا تجد الانسان اذا عرف موضعه عرف ما يجب عليه عينه ولهذا قد اخرج الترمذي اه في كتابه السنن من حديث عمر بن الخطاب انه قال لا يبيع في سوقنا الا من فقه في ديننا. هذا بالنسبة للبائع ولهذا تجد عمر لم يأمر جاهد بالفقه بالبيع ولم يأمر كذلك الراعي بالفقه بالبيع ولم يأمر النبي عليه الصلاة والسلام ايضا ما يتعلق بعامة الناس بالبيع وانما امر الذين يضربون في الاسواق فثمة خطابا لاهل الاسواق ثمة خطاب لاهل الجهاد ثمة خطاب ايضا بالنسبة للرعاة من جهة معرفة ما يجب عليهم. وثمة خطاب ايضا بالنسبة للمعلمين بالنسبة للمتعلمين ثمة فخطاب للنساء يختلف ويتباين. ولهذا نجد نجد ان هذه العلوم من جهة تدرجها ان الانسان يتدرج بحسب موضعه. ولهذا نقول الرجال تباينهم في ذلك يختلف عن النساء الصغير يختلف عن الكبير. الاولويات والتدرج بالنسبة للصغير يختلف يختلف عن غيره. تجد ان بعض الناس يعلم الصغير لغة اجنبية او اعجمية بينما هو لا يفهم العربية. وتجد انهم هذا وهذا لا شك انه يورث خللا. والخلل في ذلك هو عدم ادراك عدم ادراك الاولويات فهذا يؤثر على لغته الاصل ومن جهة ادراكها وتمييزها. فالذي لا يضبط العربية ويريد اتقان واتقان اللغة الاعجمية في ذلك لديه خلل من جهة التراتيب. وذلك بحسب بحسب غاية الانسان ومراده. وهكذا بحسب احوال الناس. ربما يكون لدى بعض الناس التمكن من اللغة من لغة اعجمية ولديه ما يكفيه من اللغة العربية اولى من التمكن والتوسع في معرفة آآ البلاغة والادب في اللغة العربية. نقول هذا هذا نعم قد يقع في حال المخاطبين الذين يخاطبون اقوام في بلدان العجم ونحو ذلك. نقول يحتاج الى التوسع في لغة العجم اكثر من التوسع في لغة العرب اذا كان لديه من المبادئ ما يحفظ دينه يقيم بها ويعرف بها النصوص وسياقات الادلة من الكتاب والسنة. فهذه تختلف بحسب المواظع وحسب حال الانسان. لهذا نقول التدرج بحسب حاله تدرج لابد له من بداية. اذا عرف الانسان بدايته التي يبتدأ منها من اي نقطة فانه يتدرج فيما بعد ذلك. لهذا نقول الاشكالية هي في معرفة البداية من اين يبتدئ الانسان واذا عرف الانسان البداية فانه يأتي بعد ذلك مرتبة التدرج وهي ما تقدم الاشارة الاشارة اليه. قد يحسن الانسان بالتدرج في معرفة ما يتبع العلم لكن او لخطئه بالبداية فانه يختل في ذلك ما يتعلق بهذه المسألة المسئول عنها وما يتعلق بتدرج يتدرج من بداية خاطئة فيقع في ذلك في شيء من تضييع العمر واهداره فيما فيما لا يفيده. ثمة امر اه مهم جدا ايضا فيما يتعلق في مسائله في مسائل اه التدرج. اه وقبل الولوج في آآ وهو ان قسمنا العلم آآ على ما سبق على اعتبارات علم جهة وجوبه علم يمكن العمل به وعلم لا يمكن العمل به علم ديني وعلم دنيوي علم دين دنيوي. وعلم ما يتعلق العلم الذي الذي تعلق بالعمل. ثمة علم يتعلق بالعمل وثمة علم لا تعلق بالعمل فهذا نوع من انواع التدرج فيه. اذا فنقاط البداية علم عيني وعلم يجب على الانسان او يجب على الانسان ان يعمل به علم ايضا وعلم في ذلك تحتاجه الامة. هذه النقطة تحدد للانسان نقطة البداية. ولهذا نجد انه من حديث عطاء بن السائب ان ابا عبد الرحمن السلمي عليه رضوان الله قال اخذنا العلم من اقوام لا يجاوزنا عشر ايات الا الا عرفوا ما فيها من العلم من العلم والعمل. يعني انهم يأخذون العلم ثم يعرفون العمل ثم يعملون به ثم يتجاوزونه الى الى ما بعد ادراك هذه الاشياء وربطها بالعمل هي من الامور المهمة لانها ترسخ المعلوم لدى الانسان. لهذا فاكثر الناس ظبطا للعلم هم الذين يقرنون العلم بالعمل. والا فان الانسان سينسى تلك المعلومة او ربما يقوم الانسان ايضا بوضع علم في غير مواضعه. باعتبار ان لديه جدوى من النفاق وانفكاك العلم عن العمل. وهذا من الامور من الامور المهمة. بالنسبة للتدرج اذا عرف الانسان نقطة البداية فانه يستطيع ان يتدرج في تلك العلوم بحسب تلك الاعتبارات التي اوجبها الله سبحانه وتعالى عليه. اه التدرج في ذلك اه حتى يثبت الانسان حتى يثبت الانسان معه له خطوات في كل في كل علم. الاول قرن العلم بالعمل. الثاني قرن العلم الحفظ وذلك ان الانسان اذا تعلم شيئا لابد ان يكون لديه محفوظ فيه. فكل علم لا يحفظ فيه الانسان شيئا فانه اقرب الى النسيان ثم ايضا انه يتدرج في الحفظ والا يستعجل به. وذلك ان الانسان اذا اكثر المحفوظ ولم يقترن المحفوظ بالمفهوم على سبيل التساوي فانه يقع لدى الانسان نوع من الاعتداد بالمحفوظ اه وهو لا يفهم فيقع في ذلك في شيء من الغرور. والانسان اذا حفظ ولم يفهم اورثه شيء من القصور والضعف. اه وذلك ان القاعدة التي تثبت الانسان كقاعدة البناء التي تثبت البناء هي الحفظ الذي يثبت به ذلك المعلوم. لهذا نقول الحفظ هو قواعد العلم. هو قواعد اه العلم الذي يقوى بها بها الانسان لكن لا يسرع الانسان في ذلك لماذا؟ لان كثرة الحفظ تورث اليد الانسان اعتدادا بما لديه وربما لا يفهمه فيظن انه اعلم ممن يفهم اكثر منه. ولو كان اقل حفظا منه. ولهذا قد روى عبد الرزاق في كتابه المصنف من حديث عبدالله بن عباس انه قال جاء رجل من الكوفة الى عمر بن الخطاب فسأله عمر بن الخطاب آآ عن الناس ما عملوا يعني من جهة العلم فقال ذلك الرجل لعمر بن الخطاب قرأ القرآن منهم كذا وكذا كأنه يذكر انهم يذكر انهم قد سارعوا بالقرآن فقال عبد الله ابن عباس ما احب ان يسارعوا هذه المسارعة؟ يقول عبد الله بن عباس فزجرني عمر بن الخطاب قال فخرجت فقلت اني بلغت من عمر هذه المنزلة وما اراني الا سقطت من عينه. قال فاهتممت حتى ظني بعض اهلي اني مرضت لاجل ذلك. قال فبينما انا كذلك اذ قيل لاجب امير المؤمنين عند الباب قال فخرجت اليه. فقال ماذا قلت انفا؟ قال يا امير المؤمنين ما اردت الا خيرا. فقال ما الذي قلت وما وما وجدت من كلام فقال عبد الله بن عباس يا امير المؤمنين انهم ان اسرعوا هذه المسارعة احتقوا يعني زعم كل واحد منهم ان الحق عنده احتقوا فان احتقوا اختصموا وان اختصموا اختلفوا وان اختلفوا اقتتلوا. وهذا هو الادعاء ادعاء العلم. ادعاء العلم الذي يخلق من الانسان اجوف كالبال الممتلئ ممتلئ بالحفظ هو لا بأس لكن لابد ان ان يقرن مع حفظه فهما. فاذا لم يفهم المحفوظ فانه يورث بذلك اعتدادا. وذلك انك تحفظ كما هائلا لا تعرف مواضعه. اذا لم تأرب مواضعه لم تعرف تراتيبه لم تعرف تلك التراتيب لم تعرف الخطاب الذي توجهه للناس. فتظن لديك علما يصلح للامة وتخطئ في الخطاب في حال وظع تلك الادلة فيقع في ذلك في ذلك الخلل. لهذا تجد ان الامة اه وسلف الامة عليهم رحمة الله والمحققون منها انهم الناس بالمحكم قبل المتشابه. وعلموا الناس المحكم قبل المتشابه. وعلموا الناس في ذلك على سبيل التدرج يتدرجون في هذا العلم ولهذا قد جاء عن عبد الله ابن عباس فيما رواه البخاري عليه رضوان الله قال ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم الا وقد تعلمت المحكم. قيل ان المراد بذلك بالمحكم هو المفصل. كما جاء ذلك كما جاء عن سعيد بن جبير قال المفصل هو هو المحكم وقد رواه البخاري. ما يتعلق بمعرفة الاحكام هو مقدم على المعرفة المتشابهات. وبهذا نعلم ان الذين يأخذون في المتشابهات والرد على الفرق والطوائف قبل معرفتهم المحكمات البينات الظاهرة المتمحضة في ذلك ان هذا من من الخطأ اه وربما يوقع الانسان في شيء من الجرار اه الى الى الى تلك الطوائف ولهذا معرفة المحكمات هي مقدمة على معرفة المتشابهات وهذا من اوائل ايضا ما يتعلق بالتدرج في في العلم الشرعي وهذا باب وهي الدائرة الاوسع في ذلك بالنسبة للدائرة الاظيق في هذا نقول يأخذ محكمات من الكتابة من القرآن ثم يستظي بي السنة وهي اولى من ذلك من جهة الاخذ من اقوال من جاء بعدهم من الصحابة والتابعين وكذلك ايضا من سلف الامة والفقهاء. وتجد انه من الخطأ من يأخذ وهي من الاقوال الظنية من اقوال العلماء ويدع الاقوال القطعية من الكتاب والسنة اه من جهة الدلالة وكذلك ايضا من جهة من جهة الثبوت. لهذا نقول انه يقدم القرآن فيعرف اول ما يجب عليه ادلة العقيدة من القرآن. ادلة الاحكام من القرآن اه ادلة ما يتعلق بالادب والسلوك من القرآن ما يتعلق ايضا بها ويقرن كل دليل منه فينظر مثلا في احاديث الصلاة في ايات الصلاة واحاديث الصلاة اية الزكاة الزكاة ايات الصيام واحاديث الصيام ايات الحج وكذلك احاديث الحاج ما يتعلق ايضا بالجهاد ايات الجهاد واحاديث الجهاد حتى يحكم ذلك تلك اللبنات من الحائط اه حتى حتى يثبت ذلك ذلك العلم. فاذا ثبت هذا العلم ورسخ فانه يأخذ بعد ذلك ما يتعلق بفهم الصحابة فهم التابعين فهم من جاء بعد ذلك الخلاف في ذلك وسبب طروئه اذا تأصل الانسان وتدرج من جهة التلقي على هذا النحو يجد انه يكون لديه ملكة بمعرفة وجوه الاختلاف وكذلك منشأ الخلاف وسبب الخلاف الذي ربما ينشأ عند المتأخرين في ذلك ثم يجد طمأنينة اه قوية وذلك لانه جاء من من الى شبهة لا انه جاء من شبهة الى الى اصل فيكون تمسكه في ذلك اقوى اقوى من غيره. ثمة عكس لهذا الطريق يسلكه بعض المتعلمين انهم ينبرون للرد على الطوائف في الشبهات وهم لم يعرفوا محكمات. فيقع في ذلك انحراف. فيقع في ذلك انحراف. اه وذا لهذا نجد انه كثير من المتكلمين الذين وقعوا في في اه في اه الخوظ والصراع مع الفلاسفة اه ابتداء ولم يعرفوا المحكمات في ذلك اثرت عليهم. في هذا ونجد هذا كثيرا قال ادينا مثلا شغلوا بالرد على الفلاسفة سواء المدرسة القديمة في ذلك الاخذ منها وذلك فلاسفة المتكلمين سواء كانوا مثلا كامام الحرمين واني كذلك بحمد الغزالي اه نجد كذلك ايظا في بعظ من تأخر مما جاء بعد ذلك اه كالباقلاني وغير ذلك. هؤلاء من الائمة. الائمة تجد انهم تفرغوا انا في في زمن من الازمنة بالرد على الفلاسفة وكذلك ايضا توسعوا بالرد على ذلك وتجد ان ما يتعلق بالامور المحكمة في ابواب العقائد انما اخذوها على سبيل التبع او اخذوها بعد ذلك فوقع لديهم شيء منه من المخالفة لظواهر الادلة وكذلك ايظا ما عليه الصحابة في كثير من مسائل العقائد. كذلك ايظا في ابواب الفروع كذلك ايظا في ابواب الطوائف والفرق من المذاهب الضالة سواء كان ذلك من العقائدية او الفكرية او ما يتعلق ايضا من الاداب والسلوك وغير ذلك. لهذا لا بد من معرفة المحكمات والتأصيل فيها ثم معرفة المتشابهات فيأخذها الانسان على سبيل التدرج حتى حتى يصل آآ باحكام وثبات وقوة. آآ بقيت محاور آآ في تلقي آآ فئات ناس كبارا صغارا نساء رجالا في هذه العلوم اه وايضا ما لا يحتاج اليه في العمل ما منزلته؟ او ما منزلة العلم به؟ هم. بالنسبة لما يتعلق بالمخاطبين الكبار والصغار وكذلك ايضا الرجال والنساء. نقول اه هذا يرجع الى ما تقدم الاشارة اليه لان ثمة من العلوم ما تتعلق بالمتلقي ومنزلته وما هو موضعه هل هو رجل او او انثى؟ هل هو كبير او صغير؟ وما هو مقامه حاكم او محكوم؟ منازل الناس لابد معرفتها ولهذا الخطاب للمرأة يختلف من خطاب الرجل ولهذا كان عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى يأمر الناس برجال بعلم يختلف عن علم النساء ولهذا قد جاء عند سعيد ابن منصور وكذلك كالبيهقي من حديث ابي عطية الهمداني ان عمر بن الخطاب عليه رضوان الله كتب لاقوام فقال ليتعلم رجالهم براءة وليتعلم نسائهم سورة قال وحلوهن احلوهن بالفضة. مراد عمر بن الخطاب عليه رضوان الله بقوله تعلمنا اذ تعلمنا سورة النور باعتبار ان احكام النساء فيها. ان احكام احكام النساء فيها وذلك لان يتعلق بكثير من الاحكام المتعلقة فيها وكذلك ايضا بالنسبة لبراءة وذلك لتعلق كثير من الاحكام من امور النفاق وكذلك ايضا باحوال الامة والفتن لانه يتشرف اليها الرجال فاحتاجوا الى شيء من التحصين في ذلك. لهذا علم النساء يختلف من جهة تراتيبه الى الرجال ربما يكون علم مفضول بالنسبة المرأة لكنه فاضل بالنسبة الرجل وكذلك ايضا العكس. كذلك ايضا بالنسبة للصغار الصغار يعلمون الصلاة قبلها قبل غيرها وثمة علوم تختلف بحسب مراتب الناس. لهذا نقول لا يخاطبون بامر واحد لا يجتمع الى غيرهم. وكذلك ايضا من جهة التدرج ما جاء عن عبد الله ابن عباس على ما تقدم الاشارة اليه في تعلمه المفصل. لهذا المفصل وهو محكم من القرآن قدم على غيره يقدم على غيره من جهة من جهة المعلومات حتى يكون الانسان في ذلك ارسخ واثبت واقوى. هل يحتاج العمل آآ ما لا يحتاج اليه من العمل. نعم. منزلة العلم به. نعم. نعم هذا سؤال مهم ما يتعلق بمنزلة بمنزلة العمل من جهة التعلم كما تعولون باعتبارات على من تقدم الاشارة اليه علم يعمل به الانسان وعلم لا يعمل به الانسان. لهذا نقول اوجب العلوم التي يعمل بها الانسان. والعلوم التي يعمل بها الانسان لربما تقع فيه هذا يحتاج الانسان ان يتعلم فيها. واما العلوم التي لا يقع فيها الانسان وتكون بعيدة عنه ينبغي ان يرجعها الانسان حتى يستفرغ العلوم التي يعمل بها لهذا هذا من مواضع الخلل لدى كثير من المتلقين انهم لا يميزون بين العلم الذي يعمل به والعلم الذي لا يعمل به. ولهذا تجد ان حذيفة ابن اليمان كما جاء في البخاري انه قال انا قلت للنبي عليه الصلاة والسلام يا رسول الله اذا كنا في جاهلية في قول النبي في قول حذيفة الامام عليه رضوان الله للنبي عليه الصلاة والسلام قال كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة ان يدركني في قوله مخافة ان يدركني اشار الى مزية في ذلك. لماذا يسأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الشر؟ مخافة ان يدركه لانه ربما يتلبس به وذلك ان حذيفة يعلم من امور الفتن واشراط الساعة والايام المستقبلية من النبي عليه الصلاة والسلام ما لا يعلمه الصحابة فكان لديه من تدرج في العلم يختلف عن غيره. لهذا نقول ان التشوف كثير من من من المتعلمين الى علم العلم الغيبيات والمستقبليات. امور الفتن ونحو ذلك. الامور البعيدة التي تحدث الانسان ولا يتلبس فيها ولو خرج اليها لم يؤثر فيها ولم تؤثر فيه. لهذا ينبغي للانسان ان ان يرجئها ويقوم مثلا بالخوض بما يتعلق به. فان الانسان اذا تعلم اشياء التي لا يلزم منه عمل يقوم فيه في ذاته فانه يقع في ذلك قصور وربما تذهب ايامه سدى فلا يستفيد الانسان من ذلك شيئا. حذيفة بن اليمان عليه رضوان الله. اراد علما خشي على نفسه ان يدركه لما لديه من علم يخشى ان يحوطه. لهذا تجد كثير من المتعلمين يحرص على تعلم الحديث الفتن آآ اشراط الساعة ما يأتي مثلا من من امور الغيبيات واواخر الزمان وغير ذلك والملاحم ولكنه يجهل كثير من الاحكام ما يتعلق بامور العقائد امور الصلاة امور الصيام الزكاة التي تجب عليه الان فهو يسأل عن اشياء ربما تأتيه لا تأتيه وربما ينقض الزمن زمنه ولم ولم تأتي تلك تلك الحوادث. لهذا نقول يجب على الانسان ان يفرق بين العلم الذي يقوم عليه في ذاته والعلم الذي يلزم منه عمل والعلم الذي لا يلزم منه عمل وان يفرق بين هاتين هذين الامرين وكم من الناس تعلموا علوما لم يعملوا بها والخلل في ذلك انهم توسعوا في اشياء لا يلزم منها العمل فضاعت اعمارهم بشيء لا ينفعهم في ذلك ما ذكرتموه اخيرا حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه كان لعلمي هذا. نعم. هل فيه استدلال لما ذكرتم؟ او هو عليه رضي الله عنه كان يعلم؟ لا هو حذيفة ابن اليمان انبرى لهذا العلم باعتبار ان لديه نصوص كثيرة من حوادث هو سيدركها باعتبار ان النبي مات قبله عليه الصلاة والسلام وانه سيبقى بعد النبي فهو يريد المسارعة بمعرفة شيء لو جاءه انه توقعه ووقى الامة شرا لكنه كان يعرف اولياء العلم. هو يعرف لكن لا يعرف الازمنة. لا يستطيع ان يحدد انه اليوم لا يستطيع ان ينزل الزمان فلديه علم لكن ويعلم انه قريب. ولهذا كان عمر ابن الخطاب ينظر الى حذيفة في في بعض اعماله وتعامله مع الاشخاص ونحو ذلك يعلم ان لديه علم فيتوقع من ذلك ولهذا نقول ان الانسان ينبغي ان يميز بين العلم الذي به والعلم الذي لا يمكنه العمل به والعلم الذي يحتمل ان يعمل به او لا يعمل به فيقدم العلم الذي يجب العمل به او يتعين على العلم الاخر ربما ما اعنيه ان من يتشبه بحذيفة فحذيفة رضي الله عنه فيما يعني متوقع منه وايضا تتبع عمر انه يعلم اصول الدين. هم. ليس آآ يعني انبرى فقط لدراسة الشر هو لم ينبري على سبيل التجرد ان الانسان يتعلم هذه من الامور المهمة وكذلك ايضا رسالة الى العلماء وطلاب العلم ان كثيرا من طلاب العلم او العلماء يعرف الفرق اقوى الطوائف البائدة التي سادت وبادت وليس لها اثر في الامة لكنه لا يعرف الفرق الحالية. الله. وربما هذا يكون في ذلك قصور من جهة التعامل مع الفرق والطوائف. ويكون في ذلك خلل عظيم وهذا يجب على الانسان به يعلم ان ثمة خلل ايضا بدراسة العلم الماضي كما انه يكون في خلل في دراسة العلم المستقبل اذ لا يدرك الانسان فثمة اناس يدرسون ماض قديم لا اثر له في الوجود من جهة التعامل والفرق والطوائف الواقع وثمة علم لاقوام يدرسون لاشياء مستقبلية يدركونها ولا يدركونها في علم الله عز وجلس الانسان يتعلم العلم العيني من جهة العقائد الذي يحتك به عمله من جهة العبادة من جهة الفرق والطوائف من جهة الحوادث والنوازل المعاصرة التي تتعين الانسان ان يتعلمها ان يعلمها غيره حتى يحصن نفسه ويحصن من حوله فيكون في ذلك احكام وعدم وقوع للفتن. بقي اقل من دقيقة ما مضى هو العلم الخير العلم الخير علم الشرع هي العلم الصرف الذي جاءت النصوص بالبحث عليه. ماذا عن المعرفة الشر؟ هم. وايضا ما قد تستقبله الامة. نعم. هو عدم الاشارة ان العلم كما انه على مراتب ودرجات كذلك ايضا فان الجهل على مراتب ودركات. الدركات في ذلك متعددة ومتباينة. فثمة عظيم واعظم الشرور في ابواب الشكل هو الاشراك. بالله عز وجل والكفر فهو اولى ما يجب على الانسان ان يتعلمه. ثم يتدرج بذلك معرفة الشر منه ما يتعلق في امور الدين ومنه ما يعلق في الدنيا ومنه ما يمتزج بينهما. وتوقي الانسان في ذلك بحسب مواضعه ان كان عالما ثمة ابواب كان حاكما ثمة ابواب فمن كان اه فردا اه من جهة عامة اسلمت ابواب وهذا بحسب الشر. يقترب منك شر يختلف عن الشر الذي يقترب مني. الشر الذي يقترب من البلد الفلاني يختلف عن الشر اللي يقترب من البلد الفلاني. لكل زمان ومكان وفرض وجماعة وبلد سرور تختلف فينظر الانسان اليها ثم ينظر الى موازينه في الشريعة يعرف في ذلك المراتب التي يستطيع الانسان ان يحذر منها ان يحذر غيره فكأن الناس على ثغور على ثغور كثيرة متعددة يحمون بذلك ثغور الامة وثغور الاسلام. بهذا نصل الى ختم هذا اللقاء لقاءات برنامجكم شرعا وميلاد في ختامه شكر لله جل وعلا ودعاء له جل في عليائه ان يهيأ لي ولكم لقاءات ترى متتالية مع ضيف ومضيف هذا اللقاء صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز ابن مرزوق شكر الله لكم. بارك الله فيك. شكرا لشيخنا شكرا لقنوات الناقلة. شكرا لكم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يضيئوننا المدى والدين مفتاح النجاة والنهج وسنة احمد قفص تواهج من سنا قد سم تواهج من سنة بنور شرعتي ربنا تصفو وتبتسم ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. وذروا الذين سيجزون ما كانوا يعملون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما. مائة الا واحدة من احصاها دخل الجنة. متفق عليه. اسماء الله الحسنى المجيب يا من اغلقت امامهم الابواب وانقطعت بهم السبل والاسباب وضاقت عليهم الارض بما رحبت وانت صدورهم بما حملت بشراكم فان الله هو المجيب الى السائلين والمحتاجين الى الحيارى والتائهين الى المذنبين والمقصرين ابشروا فان الله هو المجيب المجيب هو الله يستجيب دعاء السائلين ويعطي عباده المحتاجين ولا يرد الطالبين ولا يحرمهم المجيب سبحانه وتعالى يجيب المضطر اذا ما دعاه ويغيث الملهوف اذا ناداه يستجيب الدعاء بالقبول والعطاء. ويعطي الحسنات للطائعين. ويقبل توبة كالمذنبين ويكشف السوء عن عبادك ويرفع البلاء عن اوليائه ولقد نادنا نوح فلنعم المجيبون المجيب سبحانه هو ملاذ العباد اذا بارت الحيل وضاقت السبل وتقطعت الحبال وتلاشت الامال. جميع الخلائق تفتقر الي وكلها تلجأ الي فاذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة والداعي اذا دعاك فليستجيبوا لي وليؤمنوا سبحانك انت المجيب تمتد اليك الاكف في الاسحار والايادي بالليل والنهار تنهمر لك الدموع والعبرات وترتفع القلوب بالزفرات وتلهج الالسن بالسؤال والحاجات وكشف الكروب والملمات فاللهم يا مجيب الدعاء ويا سميع النداء لا تجعلنا بدعائك اشقياء وكن بنا رؤوفا رحيما نسألك من الخير كله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله. ما علمنا منه وما لم نعلم اللهم امين اسماء الله الحسنى. غفرانك سبحانك صدق البلاء شهد موسى في روضني. فنشرع المعين رد البعيد وقت البعيد والاسى وادعوا عساك يا اية ان تشفع وتلمعي رتل معي واضيء معي احضر الي قلبا يعيش وتلمعي وتلمعي رد المعير رد المعيد رد البعيد رد البعيد. رتل معي اياته اطمئن الى صفحاته وتعالى نرتشي في الظياء ونعيش في نفحات رد البعيد رد البعيد. رد البعيد. رد المعيد والتشرف بفم شغور لم يقنع وتلمعي بفم وتلسنا قرآننا من بعيد رت المعي رتل معي انكم رضيتم بالقعود اول مرة فاقعدوا مع الخالفين ولا تصل على احد من امة ابدا ولا تكن على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون صدق الله اكبر الله اكبر اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على حيي على الفلاح حي على الفلاح اكبر الله اكبر لا اله الا الله اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة اتي محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا نودي لصلاة العشاء من المسجد الحرام في مكة المكرمة يا رب سبحانه يا من امتلأت القلوب من خشيتك سبحانك يا من عمت الوجوه لعزتك سبحانك يا واحد اهل الصالحات جناتك الباقيات لا اله الا انت بك امنت وبك اعتصمت موعودك يا رب للذين امنوا رحمة منك وفضلك فهيئنا لعمل ننال به كريم وعدك واصرفنا عن عمل يعرضنا لوعيدك اللهم انا نشهدك ونشهد ملائكتك وحملة عرشك انك انت الحي القيوم ونحن ميتون واننا يوم القيامة لمبعوثون اللهم انا نشهدك ونشهد ملائكتك وحملة عرشك انك انت الله الخالق البارىء المصور والكل مخلوق بارادته حي بقدرتك ميت بمشيئتك اللهم انا نشهدك ونشهد ملائكتك وحملة عرشك انك انت الله الواحد الاحد الفرد الصمد وانك الغني عن الشريك والولد نعم اسلمنا لك يا كريم الوجه وجوهنا فاتبعنا ملة ابراهيم حنيفا اللهم انا نسألك خيرا يقود الى الجنة وعملا دعت لي يزكينا عندك وايمانا خالص يخلصنا من رفثات النفوس وسكينة تسكن قلوبنا تمحو القنوط والعبور اللهم فعد بخطانا الى مواطن طاعتك وحقنا فيها بالكرام البررة من ملائكتك واجعلنا ممن اصطفيتهم لعبوديتك واهلتهم دي خالص عبادتك ونشرت عليهم الوية محبتك والهبت قلوبهم بالشوق اليك والقرب منه اللهم قدم من رضوانك حبنا واجعل بواسع جناتك املنا يا من اظلتنا سحائب جوده وهدرت بحار كرمه ونبعت عيون فضله يا رب العالمين اللهم اجعلني اذا خيرت بين امرين احدهما للدنيا والاخر للاخرة ان اختار امر اخرتي على امر دنياي فان الاخرة تبقى والدنيا الى زوال وانما عند الله باق وما بالدنيا الا نفاذ اللهم اني اسألك ان ترطب قلبي بحمدك وان تعطر لساني بذكرك وان تملأ وجداني بشكرك وان اشغلني بخشيتك في كل مقام وان تفرغني لتقواك على الدوام اللهم املأ صدري غنى بك حتى لا يشغلني عنك شيء واشدد فقري وثبت حجتي واعتقني سلسل مغفرتك وادخلني جنتك يا رب العالمين اللهم هذه ايدينا مبسوطة لك بالامال فوجوهنا تتجه اليك بالخشوع والاسلام وقلوبنا مشغولة بك وضمائرنا متوجهة اليك اللهم لجأنا اليك في كل امر وفي كل حال بجوارهم بافئدتنا بامالنا بعجزنا ولن يلجأ الكل الا الى سنده ولن يلجأ العاجز الا اذا حماه ولن يلجأ العبد الا الى مولاه يا رب انت الرحيم الذي نستعطي رحمته انت الوهاب الذي نستوعب مواهبه انت الغفار الذي نستمطر مغفرته الله اكبر الله اكبر. اشهد ان لا اله الا الله. اشهد ان ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح. قد قامت الصلاة قد قام قامت الصلاة. الله اكبر. الله اكبر لا اله الا الله لا اله الا الله استووا استووا سووا صفوفكم ولا تختلفوا سدوا الخلل الله اكبر. الله اكبر الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين. ايه اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين امين تبارك الذي جعل في السماء بروجا. وجعل فيها سراجا وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن اراد ان يذكر او اراد شكورا وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما انها ساءت مستقرا ومقاما والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك طواما والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى ثاما. يضاعف له العذاب يوم ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك اولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات انه غفورا رحيما الله اكبر سمع الله لمن حمده. ربنا ولك الحمد الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر. الله اكبر الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين. اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين اه امين ومن تاب وعمل صالحا فانه يتوب الى الله اباء والذين لا يشهدون الزور واذا مروا باللغو مروا كراما والذين اذا ذكروا بايات ربهم لم يخروا عليها صما وعميان والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين وجعلنا للمتقين اماما واجعلنا للمتقين اماما اولئك يجزئون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما. قل ما بكم ربي لولا دعاءكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما الله اكبر سمع الله لمن حمده. ربنا ولك الحمد الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر. الله اكبر الله الله اكبر سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد الله اكبر. الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر. الله اكبر سمع الله لمن حمده. ربنا ولك الحمد الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر. الله اكبر الله اكبر اكبر السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله ابكتنا الدنيا كثيرا خذلنا الاصدقاء اوجعنا الفقد اتعبتنا ادموعنا المسائية واوهتنا هموم قد لا تكون ظاهرة على اعيننا. ملامحنا تلك التي توسدها الوجع. واتعبها البكاء وطبعت عليها قسوة الايام تجاعيد مؤلمة. ومع ذلك هي ما زالت متفائلة تنبض بفرح غامر وابتسامات بريئة وما زالت تلك الانفس تنتظر الجنة التي ستمحو عن كل موجوع وجعه وعن كل مريض مرضه. الجنة ذلك المكان الذي تاقت نفوسنا اليه يوما بعد يوم. نقف امام باب ذلك المكان العظيم وملامحنا تود تلك الراحة الابدية. نرى من عظيم الانهار والاشجار وقصورا جميلة. لا تتغيرها قولنا نرى اولئك الاحباب الذي اقفل الموت علينا باب رؤيتهم. الجنة يا الله نتوق اليها كلما ضحكنا فرحا وكلما بكينا الما كلما اجتمعنا مع اصدقائنا وتشاركنا الاحاديث. وكلما وقعت اعيننا على صور من رحلوا وتركوها وحدنا نتجرع مرارة الفقد وذرفت دموعا لا تنتهي. الدنيا ذلك المكان المؤلم الذي لطالما عثرنا فيه واجهضت احلامنا في منتصفه. سينتهي بمجرد دخولنا الجنة. ستتحقق احلامنا سنفرح كثيرا وسنسعد سعادة ابدية هناك في الجنة حيث لا هم ولا وجع ولا جراح. هناك فرح عظيم وسعادة لا تنتهي. يا اصدقاء الجنة هي المكان الوحيد الذي يستحق ان نعمل من اجله. فلتحزموا حقائبكم ولتستعدوا للسفر اليه. صلاة وقراءة القرآن والصدقة والكثير الكثير. لا تتركوا تلك الاعمال لعلها تدخلكم الجنة. وتحلموا بجنة عرضها السماوات والارض. فيا الله رضاك والجنة. كلمات مها عبدالرحمن القرني يا عنود الريم تروى من ندى قاطر السحابة مرتع كروز الجبال يبقى الوادي عليك وحنن لك يا باسترابه حنا عش الجبال شافت حروب اني بنظر عين الكتابة عد عيني بالسواني تنزف دموع مسلح الظبي غريبة ولا غرابة والحذر يملى عيونه دام الا الجنة ورنة كل ما حاولت اداري شوقت افراحنا الصبابة لا انوي تبعد يقل لي الشوق معك لا نويت ابعد يقل الشوق ما عنك وعنا وانت ما يرضيك غير دموع من مثلي يا الذي برقاك نار وتوبتك للعين جنة انطوى حبل وصبر ما تشقق ثيابه تلعب وتار القدر بحظوظه اللي تطرقنه تلعب القدر بحظوظك اللي تطرق الناس ارحم اللي صار بلسان الحكيم مثل الدعابة تعزف تقرا بكراه والمخاوف تحرقنا. يا وجودي وجدي ظميان البيقان لذة شرابه في ظل ما لقى غير السراب وطاب عقب الجهد ظنه ما لقى غير السراب وخاب عقبه يا عنود الريم تروى من ندى قابر السحاب ولا كلها ما كلفها ولا نيد نعتاز للي بدا من عشر كلهايف احاج عشرة طيب الذكر معنى يشيل الزقر حمولها والخبايف ما جاز ارجيك قظاها مقبلات كل طايح وانا رجلي ما سندها دروب ذوقت فيه الرجل يبرا وين راح اما سقط ولا بروسه نوايا ما سقط ويا وجي افرق الشاهين والحار واحد والطلايع صنايع حمام غنيت للي خافوا الولايف بتباع هواي اللي ملكته وبجته وراه حدود بجري وانا خالد وليه بالله لهيب مغشوشة ولا هو ولا الخطأ ما يرث الا الحساين الخطأ ما يرذل الحسايم الله البادي ثم اجذب بلادي. الله البادي ثم اجد بلادي غيرتي. حبي اللي في العروق جارف دافي صدور غير حب بلادي وغير عز بلادي حب بلادي وغيري. عز بلادي. الله الله. الله البادي غيرة حبي اللي في العروض جاري فن دافي صدور وذود غير حب بلادي وغير عز بلادي حب بلادي وغيري الله البادي درنا ما هي في كل الديار شمسها الشمس بنهار وارضها تزهر امجد وفخاطر دارناه في كل الديار شمسها تسبق الشمس بنهار وارضها تزهر امجاد فخاطر اهل لها اهل الشيم. عمروها من عدم سطروا فوق العلم لا اله الا الله. الله الله الله غلبادي غيرتي حبي اللي في العروق