ونجاسة وكذلك ايضا هذا معروف في العقل والنقل. فلان النبي عليه الصلاة والسلام مع صاحب البول ولم ينم مع صاحب البزاق والعلة في ذلك ان صاحب البزاق هو يرى النبي كونه مؤيدا من الله مع كون النبي صلى الله عليه وسلم مؤيدا من ربه ومعصوما عليه الصلاة والسلام ما قام النبي بارسال سرايا الى كفار قريش وما قام النبي عليه الصلاة اه قبل توطين دعوته عند عند عند الناس في اطراف المدينة. فمن شغل النبي صلى الله عليه وسلم بارسال الدعوة مجردا بل هي النبي عليه الصلاة والسلام ببناء المسجد مباشرة. والمسجد مباشرة هو معقل آآ الاسلام وكذلك منطلق دعوته وكذلك ايضا آآ مجمع جلسائه الاحكام كذلك ايضا نجد ان النبي عليه الصلاة والسلام قد اهتم داخلة امره في المدينة اه اكثر من خارجة وذلك للنبي صلى الله عليه وسلم آآ في مكة كان اهتم باستصلاح الافراد قبل بناء الدولة. واما بالنسبة للمدينة فباشر النبي صلى الله عليه وسلم بناء الدولة قبل مفتاح النجاة والنهج سنة احمد قف بنور شرعتي رب تصفو وتبتسم الحياة بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد فاهلا بكم الى شرعة ومنهاج. اهلا باسم الجميع بضيف ومضيف لقاءاتي هذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز اهلا بكم حياكم الله احيانا مشاهدينا الكرام اذا حيا الله شيخي الكريم حياكم الله عبر الشاشة الناقلة المشكورة آآ الحديث في هذا اللقاء عن اه العهد المدني تتمة لما اه سبق الحديث عنه في برنامجكم في اللقاء الماضي عن العهد المكي وهذان عهدان اه عاشهما صلى الله عليه وسلم وآآ للعلماء وقفات معها ربما لا تنتهي حقيقة نكتفي ربما شيخي الكريم في هذا اللقاء كما في اللقاء الماضي من القلادة ما احاط بالعنق فندخل من البوابة الرئيسة عن المعنى الرئيس الذي استلهمه العلماء من العهد المدني وابرز سماته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد اه بالنسبة للعهد المدني نقول ان العهد المدني الذي اه بادر في قاصد النبي صلى الله عليه وسلم المدينة اه نقول ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يقصد المدينة الا وقد وضع لها ارضا وذلك بالبيعتين بيعة العقبة الاولى والثانية. اه وهذا اه فيه اشارة الى شيء ان النبي عليه الصلاة والسلام ما تجشم الاقامة في المدينة حتى وجد في ذلك مأمنا. وهذا كحال ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام حينما اه تلى بعض اصحابه قلة الى الحبشة ثم وجدوا في ذلك موضعا لامان وكذلك ايضا لدعوة ثم ارسل النبي عليه الصلاة والسلام بعد ذلك اكثر ترى منهم. اه فنقول ان النبي عليه الصلاة والسلام اه وطن حاله وحال اصحابه الذين جاؤوا معه قبل قبل قدومه عليه الصلاة والسلام للمدينة اه واما بالنسبة لما يتعلق للسمات والمعالم التي تتعلق بالعهد المدني نقول ان العهد المدني اه ظهر فيه تواتر الاحكام الشرعية التعلق بالجزئيات التفصيلية من امور التشريع. اه مع التأكيد على ما الدعوة المكية ما يتعلق بتوحيد الله سبحانه وتعالى والتأكيد على الاصول العامة التي يشترك فيها الفطرة ويشترك فيها ايضا الشرعة. ما يتعلق بامور العفاف والطهر وكذلك ايضا ما يتعلق بالصدق والامان وفاء بالعهد وغير ذلك من الامور التي دعت الشريعة اليه من اغاثة الملهوف واكرام الضيف وغير ذلك اكدته الشريعة وجاء بتفصيله في المدينة فنقول ان من اظهر المعالم في ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم اه دعا الى جزئيات تفصيلية في المدينة وتواتر في انزال الاحكام تواتر انزال التداخل وكذلك ايضا توطين النفوس حتى لا يقع في ذلك شيء من تفرقة الشيطان وتسويله فان من اعظم ما يقع في اه في الالفة بين الاسر وكذلك ايضا الجماعات ما يتعلق بالمودة والرحمة التي تتفرع عن آآ عن الصلة كذلك ايضا امرائه ورسله فكان النبي صلى الله عليه وسلم يتوجه الى تهيئة دولته اه قبل ان يطلق في ذلك رسالته وكانت دولته هي اه في المدينة وكانت دولته في المدينة وكما كان النبي عليه الصلاة والسلام يجاوزها من جهة من جهة خطابه وكذلك ايضا تنزيل احكامه بل كان يدعو الناس اليه وكان يدعو الناس اليه حتى يتقوى في ذلك الشوكة ثم يتوجه النبي عليه الصلاة والسلام الى التوسع بحسب ما يعطيه الله عز وجل من تمكين وقدرة آآ شرعية وكذلك ايضا مادية تدلي ربما وليدلي المشاهدون الكرام اننا سنأتي على ابرز السمات فيما يلي من محاور. سبق في الحديث في اللقاء الماضي حديثكم عن اه مجمل الفرق بين العهد المكي والمدني. هم. ثمة تشريعات ربانية نزلت على النبي عليه الصلاة والسلام في العهدين. هل من اجمال للفرق بينهما بالنسبة لوجوه الاتفاق والافتراق نقول بالنسبة للاتفاق ان ما كان من الدعوة المكية هو دعوة مدنية وانما اكدته الشريعة الا فبشيء يسير من الامور المنسوخات وذلك من جهة بعض الصفات من جهة التعبدات فان الشريعة قد جاءت بتقنينها وضبطها كالصلاة. كما جاء في حديث عائشة ان انها قالت اول فرضت صلاة ركعتين ركعتين ثم اقر صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر فكان في ذلك نوع زيادة او آآ او شيء من انواع من انواع النسخ واما من جهة الاصل فالشريعة فالشريعة في المدينة قد اكدت ما سبق من تشريعات باعتبار ان الاصل في مكة انما دعي الى توحيد الله سبحانه وتعالى والتوحيد في ذلك لا ينساق. باعتبار ان او دعوة جميع الانبياء. آآ ولهذا نجد ان الدعوة المدنية من جهة توحيد الله سبحانه وتعالى هي الدعوة المكية على آآ على سواء من جهة وجوه الافتراق من جهة وجوه الافتراق والخلاف في بين مكة والمدينة نجد ان الاختلاف في ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من الاحكام التفصيلية اكثر من الاحكام التفصيلية وذلك لعلة وهذه العلة ان النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يدعو كفار قريش الى الاصل فان التعلق بالجزئيات ينفرهم من الايمان والاستسلام بالاصل وهذي قاعدة الشرعية وكذلك ايضا نظرية صحيحة. ولهذا قد اخرج البخاري عن عائشة عليها رضوان الله تعالى انها قالت كان اول ما نزل منه تعني القرآن سورة من المفصل حتى اذا ثاب الناس الى الاسلام وانزل الله وجل الجنة والنار. آآ انزل الله عز وجل الحلال والحرام. انزل الله عز وجل الحلال والحرام. وذلك لو ان الله انزل تحريم لقال الناس لندع الزنا واذا انزل الله عز وجل اه لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندع لا ندع الخمر. فجاءت الشريعة بهذا بهذا التدرج فجاءت الشريعة بهذا تدرج لهذا نجد ان من السمات ما يتعلق بالامر المكي ان الشريعة جاءت بتوحيد الله سبحانه وتعالى وجاء بالاكثار من النهي اكثر من الامر النهي اكثر اكثر من الامر. وذلك لوجود المخالفات الموجودة عند كفار قريش منها ما يتعلق مثلا ببعض المحرمات مما يتعاملون فيه اه وكذلك مما له صلة في امره في امر التوحيد فجاءته لهذا نجد اه في قول الله سبحانه وتعالى ثم احرم ما احرم عليكم وما ربكم عليكم الا تشركوا بي شيئا وبالوالدين احسانا نجد ان هذه نزلت في مكة فالمحرمات من جهة اصلها نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة ولكن نجد ان رجاء الكثرة جاءت الكثرة فيها في المدينة وتواترت واستفاضت جهة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ايات وكذلك احاديث احاديث كثيرة اه كذلك ايضا بالنسبة اه وجوه الاختلاف والافتراق ان الاداب والسلوك كانت في المدينة اكثر فنجد ان النبي عليه الصلاة والسلام قلما امر بادب ولكن يأمر باصول الفطرة. اصول الفطرة ما يتعلق بالعفاف. وما كان يتكلم على التفصيليات ما يتعلق بالعفاف آآ مسألة مس المرأة اجنبية ما يتعلق ايضا بالحجاب ما يتعلق بالاختلاط. ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بذلك شيئا في العهد المكي. واما بالنسبة للمدينة جاء الامر في ذلك على سبيل الى التدرج جاء الامر في ذلك على سبيل اه التدرج. لهذا جاء في صحيح البخاري من حديث اه في قصة ابي سفيان لما سأله هرقل اه عن دعوة النبي عليه الصلاة والسلام عن ماذا يدعوكم؟ قال كان يأمرنا بعبادة الله وبالصلاة وبالعفاف. فذكر العفاف اشارة الى النبي يدعو الى الاصل ولكن لا يدعو الى الى التفريعات فبناء الاصل اولى من بناء من بناء الفروع ثم بدأ النبي عليه الصلاة والسلام يتوسع في ذلك في المدينة الفرعيات. كذلك ايضا نجد النبي عليه الصلاة والسلام آآ اذا لما كان في المدينة وبنى الدولة ابتداء بدأ بالجزئيات آآ بكيان الدولة من جهة المسجد وبناء احكامه والاهتمام فيه كذلك ما يتعلق بامور النكاح والعقود وغير ذلك لان الناس قد دخلت الاسلام. فبعدما قرر الاصل دعا النبي عليه الصلاة والسلام الى الفرع والله اعلم فائذن لي ان نبدأ من حيث بدأ عليه الصلاة والسلام اول قدومه المدينة. نعم. ترى كيف كانت بدايته في العهد المدني؟ وبماذا وبماذا بدأ ولما بدأ بهذه البداية؟ بالنسبة لبداية النبي عليه الصلاة والسلام نقول النبي عليه الصلاة والسلام قد قدم المدينة في آآ آآ في ربيع الاول وبقي النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك ولم يخرج منها عليه الصلاة والسلام ولم يغزو غزوة حتى جاء المحرم من السنة التالية بدأ النبي عليه الصلاة والسلام اول ما بدأ ببناء المسجد. وفي هذا اشارة الى ان الى ان الجماعة في من جهة تأليفهم وكذلك ايضا الربط بينهم ان هذا من اعظم الواجبات تحصين الامة وتحصينها في ذلك من الداخلة عليها ان يتنكر بعضهم لبعض وذلك انه اذا لم يكن ثمة مجمع يجلسون فيه وكذلك ايضا يتعبدون فيه ويرى بعضهم بعضا جاءت الدواخل النفسية بينهم ان فلانا يريد كذا ويفكر بكذا وربما يتآمر او غير ذلك من وساوس الشيطان. فاراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يجمع في ذلك امورا. اولها التعبد لله عز وجل فان ذلك من الامور المهمة وذلك تطهير النفوس من دواخلة النفاق وكذلك ايضا اه من اه امور وسوسة الشيطان الذي تأتي تأتي الانسان فيطهرها بالعبادة. كذلك ايضا نجد ان النبي عليه الصلاة والسلام قصد مقصدا اخر في هذا. وهو ان يرى الصحابة اه بعضهم بعضا فاذا رأى بعضهم بعضا يكون في بينهم من الالفة وكذلك ايضا المودة وكذلك ايضا من التراحم والعهد وكذلك ان يشعر بعضهم ببعض وذلك كانه يشعر الغني بالفقير ويشعر الصاحب المريض وكذلك ايضا الحاضر بالغائب فيتفقد بعضهم بعضهم ويعين بعضهم بعضهم في هذا نوع من تداعى الرحمة ثم ايضا في هذا من المقاصد ان المدينة كان فيها الناس على جهتين. اه جهة اه من الوثنيين وجهة من الكتابيين. فالوثنية اه مراحل الجهاد. النبي عليه الصلاة والسلام اول ما بدأ في خروجه من المدينة في قتاله في شهر محرم. اه وذلك اول اول محرم قد ابتدأ في وجوده المدينة وذلك للنبي عليه الصلاة والسلام بما يتعلق بالانصار الذين اه اسلموا اسلموا بعد وثنيتهم وذلك الاوس الخزرج. وهناك الكتاب وهم اليهود ولم يكن في المدينة نصارى ولما جاء المهاجرون فجاءت تركيبة ثالثة هؤلاء مع من امن فيلتقوا بهم ويتراحمون وكذلك يرى بعضهم بعضا. بدلا من ان ينعزلوا في اجتماع منفرد. ينعزل كل كل واحد منهم على اجتماع منفرد لا يدري صاحبه ماذا يريد فيقع في ذلك من حزازة النفس وكذلك ايضا من الاضطراب ولهذا نجد ان النبي عليه الصلاة والسلام قد ما بين المهاجرين والانصار والف بينهم فكان طعامهم واحد ومسكنهم واحد وربما كان وربما كان مبيتهم مبيتهم واحد ومنهم من ومنهم من من الانصار من يؤوي الاثنين والثلاثة من المهاجرين. وهذا هو من المقاصد التي اراد النبي عليه الصلاة والسلام فيها ان يجمعهم في موضع واحد ولهذا اول ما ابتدأ النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة هو بناء ذلك المسجد وفي هذا اشارة ان المسلمين اذا كانوا في بلد من البلدان عليهم ان ينظروا الى سبل قبل عمل الافراد اوزاعا. لان عمل الانسان اذا انفرد بعمل عن غيره يدعوه ذلك الى الاستكثار وكذلك ايضا ان عدم قال طه تدعو الى شيء من الاثرة. والاثرة في ذلك ان الانسان يريد ان يستأثر بعمله الصالح او يستأثر بماله على غيره. فيجعل في ذلك النصيب له وكذلك ايضا ربما تنقلب نيته ويكون في ذلك نوع من الحزازات النفسية وكذلك ايضا الخصومات. النبي عليه الصلاة والسلام مزج بين هؤلاء جميعا وفي هذا مصلحة التأليف وكذلك تحييد اليهود. فان اليهود يريدون ان يوقعوا بين بين الانصار وبين المهاجرين. وذلك بالقالات. فاراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يجمعهم حتى يفوت عليهم وعليهم اه تلك اه تلك او ذلك المكر. اه فالف النبي عليه الصلاة والسلام بينهم. ثم ايضا فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم مزج بينهم حتى في صلة الزواج والنكاح. فكان بينهم زواج بين المهاجرين والانصار فتزوج كثير من المهاجرين انصاريات. وفي ذلك نوع من والنسب والله اعلم. في حديث آآ متمم لما ذكرتموه من حيث تعامله عليه الصلاة والسلام مع هذه الفئات على اختلافها في آآ اول دخولها للاسلام هل عاملهم على مرتبة واحدة؟ ام كيف كان تعامله؟ كيف كان ترتيبه عليه الصلاة والسلام؟ ليستفيد الداعي الى الله. بالنسبة لاتباع النبي صلى الله عليه وسلم اتباعه يكونوا على مرتبة واحدة. اه منهم من هو اتباعه في الظاهر ويخالفونه في الباطن وهم المنافقون. ومنهم من هو اتباعه طاهر وباطنا وهم اهل الايمان وهم الا وهم على مرتبتين وكل مرتبة فيها فيها طوائف فيها اقسام. فنجد ان ان الطائفة الاولى هي الانصار. وذلك انهم قد سبقوا المهاجرين المهاجرين الذين قدموا الى المدينة فاهلها كانوا فيها فقدموا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه في بيعة العقبة في الاولى والثانية ثم قدموا اليها فكونوا في ذلك كيانا. وكان النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ومن امن معه نفر يسير. فنقول ان اسلام الانصار من جهة العدد اكثر من من اسلام المهاجرين. ولكن اسلام المهاجرين في ذلك اكثر من جهة من جهة القوة. وكذلك ايضا الاثر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم اه قدمهم على غيرهم وفظلهم لهذه الخصيصة. كذلك نجد ان الانصار في داخلتهم في ذاتهم اه انهم آآ على طائفتين من الاوس والخزرج والاوس والخزرج ايضا بينهم من من الامور الجاهلية من التي كانت فيهم قبل الاسلام التي ازالها الاسلام وبقي فيها بقية فازالها النبي صلى الله عليه وسلم ودفع ودفع ما اثر ما قد يؤثر على دولة الاسلام على دولة الاسلام فيها. واما بالنسبة المسلمين من المسلمين من غير المهاجرين والانصار ممن امن ممن قدم من الاعراب من توطن في المدينة كذلك ايضا من كان من غير العرب. من كان من غير العرب ممن اسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. سواء كان اعجميا ومع قابلة للمدينة او كان عربيا ولكنه ليس ليس بوثني لا مكي ولا مدني وذلك كاليهود. فان منهم افرادا امنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم. اه سواء كانوا من يهود المدينة او كانوا من او كانوا ممن كان ممن كان بعيدا بعيدا عنها. وذلك اه كفارس ونحوها. فنقول قل ان هؤلاء اجتمعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة خليطا. ولكن نقول ابرز صنفين هم الاوس الاوس والخزرج وهم اعظم تأثيرا فهدان الكيانان اهتم بهما النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من غيرهما. فاخذ النبي عليه الصلاة والسلام يتعامل مع طوائف اكثر من غيرها. ونجد ان النبي عليه الصلاة والسلام ان يحرص على تأليف قلوب المهاجرين اكثر من تأليف قلوب الانصار والسبب في ذلك ان الشدة النفسية في تعامل النبي عليه الصلاة والسلام اه على المهاجرين اكثر من الانصار لانهم اه تركوا اموالهم واولادهم معارضاهم فالخوف لديهم وكذلك ايضا اه تسويل الشيطان اه على من وقع في نفسه شدة اه اكثر مدخلا مما كان في في فان الانصار كانوا في بلدهم. وبلدهم اه فيها مأكلهم ومشربهم ومسكنهم وكذلك ايضا اه ذريات وفيها ذرياتهم فان الخوف والضعف في ذلك لا لا يرد اليه من هذه الجهة. وانما القلق الذي يريد اليهود في ذلك ان يدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك في داخلته ان يريدوا ان يبينوا ان النبي صلى الله عليه وسلم اراد في ذلك استئثارا استئثارا بالامر وان المهاجرين سيأخذون السيادة. لهذا وقع هذا الامر اه في نفوس بعض الانصار فكانوا ينظرون الى تعامل النبي عليه الصلاة والسلام في العطية فاذا اعطى المهاجرين وقع في انفسهم. وقد جاء في ذلك بعظ الحكايات في هذا من اه امن من وجدي بعض الصحابة في انفسهم في فيما في ظاهر عطية النبي عليه الصلاة والسلام او الاكثار للمهاجرين فكانوا ينظرون للامر الظاهر بالطبيعة البشرية والنبي عليه الصلاة والسلام ينظر الى الامور الباطنة. من الامور الباطنة التي كان النبي عليه الصلاة والسلام ينظر اليها ويخشى انجذاب بعض والمهاجرين باللحاق بالمشركين والرجوع اليهم. وذلك ان الغربة وكذلك ايضا البعد عن الاوطان والاهل والذرية. يسول الانسان آآ اه اه الظعف وعدم النجاح في في رسالته ونحو ذلك فكان النبي عليه الصلاة والسلام يعطيه من المال اكثر من غيره. تأليفا للقلب وتوطينا وتسكينا وتسكينا له ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في الصحيح من حديث سعد انه قال اعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا وانا جالس وجاء في رواية النبي عليه الصلاة والسلام اعطى رجلا وسعد جالس فقال النبي عليه الصلاة فقال سعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله اني اراك قد اعطيت فلانا ولم تعط فلانا واني لاراه مؤمنا فقال النبي عليه الصلاة والسلام روى مسلم ثم اعاد عليه آآ على سعد على النبي عليه الصلاة والسلام ثلاثا فقال النبي عليه الصلاة والسلام يا سعد اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه خشية ان يكبه الله في النار ممن هاجر قبل قبل الفتح. لهذا نقول ان ما يتعلق في هذا في تعامل النبي عليه الصلاة والسلام تعامل فيه مع المراتب. عبدالله ابن ابي وهو رأس المنافقين مر بمرحلة اراد النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك ان يبين ان العطية ليست لمنزلة الانسان في الايمان وربما تكون العطية لبعده عن الايمان حتى اقربه منه لهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يتألف اقواما وما بعد للحق بالعطية اكثر من القريبين والقريبون يكلهم النبي عليه الصلاة والسلام الى ايمانهم وهذا الامر في اشارة الى من المعاني ان تأليف القلب ربما يقع في الكافر وربما يقع في المؤمن ايضا ولهذا يذهب بعض الائمة من الفقهاء الى ان تأليف القلوب يكون ايضا في من كان ضعيف الايمان من اهل الايمان. من ال من اهل الايمان آآ يتألف قلبه حتى يقربه لهذا تألف النبي عليه الصلاة والسلام آآ من كان ظاهره ايمان لشيء من داخلته من داخلة قلبه. لهذا النبي عليه الصلاة والسلام ما كان يتعامل معهم امرا واحدا بل كان النبي صلى الله عليه وسلم ايضا حتى في اتباعه بمن يأتي اليه ما يتعامل معهم من جهة تشديد الامر على امر واحد فالغريب في ذلك وذلك كالاعرابي الذي يأتي وافدا اليه اه بجهل وكذلك ايضا بسابقة بسابقة كفر اه مقبل على الاسلام. كان النبي عليه الصلاة سلام يتعامل معه بشيء من الليل بخلاف المتوطن الذي يرى النبي عليه الصلاة والسلام صباحا ومساء وليلا ونهارا فيجلس النبي مع النبي عليه الصلاة والسلام ويخالطه فكان النبي يتعامل مع الغريب لينا ورفقا اكثر من تعامله عليه الصلاة والسلام في دينه ورفقه مع مع اهل المدينة والعلة في ذلك ان الرجل العارق الذي يأتي من الافاق ولا يراك الا لحظة هذه اللحظة هي التي تنطبع في ذهنه ويظن ان يومك وليلك على على هذا الامر فاذا تعاملت الشدة نقل الى الى قومه فيقول رأيت فلانا وهو حاد او شديد او غضوب او غير ذلك. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يلين معهم ما لم يلن مع غيرهم ممن كان موجودا. لماذا؟ لان الموجود يمزج الشدة بالرفق ويمزج كذلك ايضا الغضب بالحلم الذي يراه من النبي عليه الصلاة والسلام ولا يؤثر فيه. كذلك ايضا المنع بالعطاء انه اذا منع لم يكن ذلك بخلا وانما لمقصد وحكمة فيبعث عن تلك الحكمة بخلاف منع الغريب. لهذا نجد ان النبي عليه الصلاة والسلام مثلا في قصة الاعرابي الذي جاء قال في المسجد وكان افاقية جاء بال في المسجد فزج له الصحابة نهاهم النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك. نهاهم لان هذا الاعرابي جاء مقبلا ولن يذكر في المدينة الا ما رأى من تلك الصورة فاذا فاذا نقل هذا الامر سيطوف الاعراب ويطوف الناس وسينقل ذلك الامر فاراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يحقق ما مقصدا عظيما في ذلك ولو تحقق في ذلك مفسدة يسيرة يمكن ان تزال. فرفق النبي عليه الصلاة والسلام ولانا به. فزجر النبي عليه الصلاة والسلام آآ الصحابة لما زجروا وقالوا لا تزرموه ثم لما انتهى من امره قال النبي عليه الصلاة والسلام للصحابة ائتوني بذنوبهم فاراقوا ثم قال ذلك الاعرابي لما سره لين النبي عليه الصلاة والسلام قال اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا احد ولا ترحم معنا احدا ابدا. فقال النبي عليه الصلاة والسلام لقد واسعا. هذا فيه اشارة الى لين النبي عليه الصلاة والسلام معه بينما تجد انه في مسائل يدوم ذلك. ربما شدد النبي عليه الصلاة والسلام مع مدني يراه لهذا غضب النبي عليه الصلاة والسلام في من بزق في القبلة. فغضب النبي عليه الصلاة والسلام وشدد عليه. والعلة في غضب النبي في البزاق. مع لينه في البول. والبول اشد قذارة هو واقرب الى معرفة الاحكام بخلاف الاعرابي فهو جاه وافاق فاختلف الامر في خطاب النبي عليه الصلاة والسلام وتوجيهه وشدته ولينه ورفقه بحسب الحال وهذا من الامور التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يتعامل فيها مع الاتباع على اختلاف مواضعهم من جهة المعرفة وكذلك ايضا من جهة من جهة والبعد وكذلك ايضا الايمان آآ وقوته وكذلك ايضا ضعفه وكذلك ايضا التركيبة السابقة النسبية او الحسابية كالانصار والمهاجرين وكذلك ايضا اليهود والمنافقين وغير ذلك فكانوا على مراتب فكان النبي عليه الصلاة والسلام يتعامل معهم بطرق متعددة تجلب البعيد بمقدار جلب يختلف عنه عن القريب وكذلك ايضا يشير الى ان هذا التباين في تعامل النبي عليه الصلاة والسلام كان النبي يبينه لمن قصر معه. ولهذا بينه لسعد فقال اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه خشية ان يكبه الله في النار حتى لا يسول لبعض النفوس فيأتي الشيطان لسعد فيقول ان ان النبي اعطى كذا فلا يكتم حتى تصرفه وهذا من الامور والتوظيح الذي لا بد ان يبين كذلك ايظا عليه الصلاة والسلام يقول اه في للانصار لما اعطى المهاجرين واكثر في عطيتهم لان الهجرة شديدة عليهم فقال النبي عليه الصلاة والسلام ترضوا ايها الانصار ان يرجع الناس بالشاة والبعير وترجعوا انتم برسول الله صلى الله عليه وسلم والله لولا الهجرة لكنت امرأة من الانصار. هذا فيه اشارة الى امر من الامور ان الانسان اذا فعل فعلا ربما يخالف ما يقع في النفوس عليه ان يبرره حتى لا يحمل محملا محملا سيئا. وهذا اذا كان في مقام النبوة فانه ان كان في مقام الولاية او الصديقية او ما دون ذلك اه من باب من باب اولى دفعا للظنة وكذلك ايضا للشك والريب والله اعلم هل لقائل ممن ربما يلي مسؤولية اه لجماعة مسلمة ان داخل نقول في مكان نائم داخل آآ ديار الاسلام او خارجه كالمبتعثين ونحوهم ان اذا صارت اليه الامور ان يفرق بين الناس في الاعطيات وكذا. هم. ويرجع الى هذا مع ان النبي صلى الله عليه وسلم يوحى اليه. نقول ان الانسان في الادلة الشرعية ادلة الشرعية قد تجد مدخلا للهواء. ولهذا نقول ونؤكد دائما انه ينبغي للانسان ان يجرد حظه من جهة الاعطية والهبة ان يجرد حظه من جهة الاوطية والهبة حتى ينصف في العطاء حتى ينصف في العطاء. ولهذا قد يجد الانسان مسوغا له في باب من الابواب فيزيد احدا في العطاء لاننا ابي يزاد فنقول انظر الى الزيادة التي زادها النبي عليه الصلاة والسلام هل اسبابه قد توفرت؟ في الذي تريد ان تعطيه وانتفت في غيره فلا بد ان يتوافر في ذلك كالامراض انها توفرت فيه وانتفت في غيره. واذا كان الناس على مرتبة واحدة في البعد فانك يجب عليك ان تساويهم في العطاء. كذلك اذا كانوا على مرتبة في القرب واذا تباينوا في القرب والبعد فعليك ان تقرب البعيد بمقدار بعده. فربما كان بعده يسيرا ليس كبعد غيره. ولهذا ينبغي للانسان ان يتجرد في ذلك وان يبعد حظوظ الناس تكون حاضرة اه فيه منصفة والاقتداء في ذلك على هذه الدرجات واعظم غاية او اعظم وسيلة للانصاف في ذلك هو ان يتجرد الانسان من كل حظ يرجع اليه في عطية او هيبة ذلكم كان حديث حديثكم عن اتباعه عليه الصلاة والسلام على اختلافهم يقابلهم آآ ومن داخلة النبي اتباعه مثلا المنافقون يقابلهم خصوم المنافقون واليهود وكفار قريش كيف رتبهم عليه الصلاة والسلام؟ وكيف تعامل معهم؟ نعم احسنت. بالنسبة لاقول ان خصوم النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة خصومه ليسوا على مرتبة واحدة وان نستطيع ان نقول ان الخصوم في ذلك على مراتب وذلك ان منهم خصوم داخل المدينة ومنهم خصوم خارج المدينة. بالنسبة للخصوم الذين داخل المدينة وهم على مرتبتين. المرتبة الاولى وهم اليهود المرتبة وهم منافقون. اما بالنسبة لخارج المدينة فانهم في ذلك على على مراتب ونستطيع ان نقول انها على مرتبتين. والمرتبة الاولى هم اعداء آآ هم قريبون من المدينة وذلك كحال مشرك كحال مشرك الاعراب وكذلك ايضا آآ كفار قريش آآ ويأتي بعد ذلك الابعدين والابعدين في ذلك وذلك ككسرى وكذلك ايضا للقيصر واتباعهم من فارس والروم الذين الذين يعادون رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة دعوته وهم خصوم له على اليقين. ونقول ويلحق بهؤلاء مثلا ما كانوا مثلا من من اهل الكتاب في مصر او كان ذلك ايضا في اليمن من اتباع الحارث الحميري او الحارث الغساني او غير ذلك نقول ان ما يتعلق بهؤلاء هم اعداء نقول انهم قريبون هناك ومنهم بعيدون. وثمة التقسيم باعتبار اخر. الاعتبار اخر خصوم اقوياء وخصوم ضعفاء. والخصوم الاقوياء والخصوم الضعفاء ايضا رجل يتدرج فيهم وينظر فيهم ايضا في داخلة امرهم. نقول ان ما يتعلق بحال النبي عليه الصلاة والسلام من جهة خصومه. ان النبي عليه الصلاة والسلام فرق بين لامرين الامر الاول من يتعلق بعقيدة الولاء والبراء. وعقيدة الولاء والبراء هي عقيدة آآ عقيدة صحيحة هي مرتبطة من جهة اصلها باصل ولا يجوز للانسان ان يفكها عن اصل اصل الملة. وان ما يتعلق بالتأليف والرحمة والشفقة اه مشركين ان يبقوا على شرك شركهم هذا شيء لا يتعلق بمسألة البراءة من دعوتهم. فكانت البراءة من دعوتهم وعقيدتهم. هذه عقيدة النبي عليه الصلاة من اول من اول لحظة. واما بالنسبة لما يتعلق المسألة الاخرى وهي مسألة الاستعداد. فما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعدي احدا لا يستطيع على مواجهته ولهذا نظر النبي عليه الصلاة والسلام الى امرين الامر الاول ما يتعلق باسباب النص الشرعية وما يتعلق باسباب النصر المادية فجمع بينهما فحقق الله عز وجل له النصر النصر كاملا. اعداء النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة اذا قلنا انهم هم اليهود اليهود وكذلك المنافقون هؤلاء جعلهم النبي عليه الصلاة والسلام على مراتب جعلهم النبي عليه الصلاة والسلام على مراتب. اما بالنسبة لليهود فكان النبي عليه الصلاة والسلام في ابتداء لم يستعد بعيد لم يستعد بعيد وذلك الذين كانوا خارج المدينة واشد اعدائه خارج المدينة هم كفار قريش وان كان منهم من هو اقرب منه عداوة من جهة المنزلة الا انهم تركوا النبي عليه الصلاة والسلام لانهم اضعف من ان يواجهوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكانت كفار قريش هي التي الخطر التي التي تخشى ان يخشى منها المسلمون في المدينة. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام حرص في عامه الاول الا يحدث من ذلك من ذلك شيئا الا شيئا من من دفع صائلة المشركين. ولهذا نجد نجد انه ظاهر. النبي عليه الصلاة والسلام اه لم يكن اه آآ مواجهة لكفار قريش وهم العدو الابعد آآ بالنسبة لاهل عدوهم في المدينة لم يقاتلهم النبي عليه الصلاة والسلام مع وجود عدو في داخله العدو في داخله هم اليهود وكذلك ايضا المنافقون. النبي عليه الصلاة والسلام احتاج الى اضعاف عدوه الداخلي وتقوية كيانه. وذلك حتى يقوى يقوى امره وذلك ان دولة الاسلام كحال الفسطاط فاذا لم يقوى العمود في اصلها ويثبت فان الفساط حينئذ يضعف ولهذا عمود المسلمين في ذلك في المدينة فاذا لم يقوى المسلمون وتقوى شوكتهم ويضعف عدوهم في داخلتهم فانه يتربص بهم عدوهم من داخلهم. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام حرص على اضعاف اليهود كذلك ايضا كسر شوكتهم من داخله من داخل دولة الاسلام ثم بعد ذلك يتوجه النبي عليه الصلاة والسلام الى الابادي. لهذا بقي النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة اعداءه اعداءه كفار قريش يأتون اليه فكان يكتفي عليه الصلاة والسلام بالدفع ولنجد هذا في غزوة بدر وكذلك في غزوة احد وغزوة الاحزاب الخندق وغير ذلك فكانت كلها دفع في اطراف المدينة وكانت كلها دفع في اطراف المدينة فاذا علم بقدوم تجهز النبي عليه الصلاة والسلام فما قدم اليهم هذه الفترة كان النبي عليه الصلاة والسلام منشغل باليهود ومنشغل بالمنافقين. المنافقون ليسوا على مرتبة واحدة. واليهود ليسوا على مرتبة واحدة في العداء. فاليهود الذين في المدينة وما حولها نجد انه على على مراتب ثلاثة اولها بنو قينقاع ويليها بنو بنو قريظة وبنو النظير بنو النظير ثم بني قريظة نجد ان النبي صلى الله عليه وسلم اول ما بدأت بني قينقاع واخرجهم النبي عليه الصلاة والسلام وسالما النبي عليه الصلاة والسلام في تلك الفترة بقية يهود كبني قريظة وكذلك ايظا بني بني النظير سلامة والنبي عليه الصلاة والسلام ونقض العهد الذي كان بينه وبين وبين بني قيرقا فاخرجهم النبي عليه الصلاة والسلام في السنة في السنة الثانية ثم الحق النبي عليه الصلاة والسلام بهم بعد ذلك بني قريظة ثم الحقه النبي عليه الصلاة ببني بالنظير ثم الحق النبي عليه الصلاة والسلام به بعد ذلك بني بني قريظة حتى اخرج النبي عليه الصلاة والسلام الجميع قبل ان يذهب النبي عليه الصلاة والسلام الى الى مكة في صلح الحديبية فنقول ان ما يتعلق بذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ فت عدو وهو الداخلي في المدينة ثم بدأ النبي عليه الصلاة والسلام اه في عدوه الخارجي وهذا امر اه ظاهر في سياسة النبي عليه الصلاة والسلام وتعامله مع خصومه واعدائه. يفرق بين العدو الداخلي وبين العدو الخارجي. لانك اذا كنت ضعيفا في تركيبتك في ذات امرك ثم قمت باستعداء عدوك الخارجي فانه سيؤلب عليك داخلة داخلة امرك ثم يفتك من داخلك ولهذا التأمين من جهة اليهود اليهودي مهم. ثم العدو الاخر وهم المنافقون. المنافقون ليسوا على مرتبة واحدة. منهم منافقون اقوياء. فكسر النبي عليه الصلاة والسلام بجملة من الوسائل منها الترهيب والقوة ولهذا انزل الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم قوله جل وعلا يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلل عليهم والغلظة في ذلك هو التلويح بالعقوبة اذا اظهروا المخالفة. والعفو والصفح والاكرام وكذلك ايضا تأليف القلب بعطية والمال اذا اظهروا الموافقة وهذا فيه كسر لشوكتهم. لهذا نجد ان المنافقين تعامل النبي عليه الصلاة والسلام منهم بمقدار نفاقهم ولهذا قد جاء في حديث حذيفة ابن اليمان في صحيح الامام مسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في اصحاب عشر منافقا ثمانية منهم لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخيار. يعني هؤلاء المنافقين منهم الثمانية هؤلاء على مرتبة عالية. علية من من الخطر فكان النبي يعرفه من جهة خطرهم ويعرف النفاق الذي دون ذلك الذي لا يخرج الانسان من من الملة. تمييز مراتب النفاق والخطر وكذلك ايضا خطره ان هي تمييز آآ خطرهم على دولة الاسلام من الامور المهمة التي آآ يعرف بها يعرف بها التحييد. لهذا النبي عليه الصلاة والسلام ما تعامل معهم على انهم امر واحد وانما تعاملنا معهم على اختلاف مراتبهم. ثمة سؤال في هذا السياق في سياق اليهود. نعم. هو عليه الصلاة والسلام بابي هو ونفسي وامي وابي كان يوحى عليه فيعرف اعين اعيانا اعيانهم واسماءهم انما القائد او الحاكم او العالم لا يعرفهم باعيانهم انما يعرفون بصفاتهم. نعم. استجلب هنا ايضا مبدأ الولاء والبراء وهو من مبادئ هذا الدين. كيف يمكن اه توظيفه لمن يستمع الينا؟ نعم. هو بالنسبة ما يتعلق بمسألة الولاء والبراء. اه نقول ان مسألة الولاء والبراء على ما تقدم هي متصلة باصل العقيدة. وبالنسبة بينها وبين عقيدة الاستعداء ما كان النبي عليه الصلاة والسياسة الاستعلاء. ما كان النبي عليه الصلاة والسلام يخلط بين سياسة الاستعداء وبين عقيدة البراءة. وذلك ان الاستعداء اه في ذلك فيه مواجهة لادنى زلة ولادنى مخالفة وفيه منابذة لا يطيق الانسان جميع الخصوم. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام ما اطاق معاملة اليهود مرة واحدة وهو مؤيد المنصور بالله. والمعصوم عليه الصلاة والسلام بل جعل اليهود على مراتب فبدأ ببني قينقاع ثم بني النظير ثم بني قريظة بدأ النبي عليه الصلاة والسلام على التدرج في هذا. هذا التدرج من الحكمة والسياسة في تعامل النبي عليه الصلاة والسلام فيه. فهذه الحكمة والسياسة في ذلك هي التي جعلت النبي عليه الصلاة والسلام يتمكن تقوى شوكته وكذلك ايضا يتعامل مع غيرهم. المنافقون واليهود بينهم تزاوج وتأييد التزاوج في في في سياستهم الشرعية في سياستهم الشرعية التي يعتقدون انها تخدم رسالتهم التي لديهم وبين بين تزاوج في في تلك السياسة بين المنافقين وبين اليهود. لهذا كانوا يعطلون دعوة النبي عليه الصلاة والسلام الى القتال. دعوته مما يتعلق في امور الجهاد. اه او في تعامله مع خصومه عليه الصلاة والسلام تعامله المالي من جهة الزكاة جبايته وتقسيمها فكانوا يثيرون القالات. اولئك يظهرون الدين والتعامل بحسب عقيدتهم ودينهم وهم اليهود. اما بالنسبة المنافقين يظهرون سياسة تخدم الشريعة. ولكن بخلط الاولويات بخلط الاولويات حتى اهدافها وغاياتها مع اليهود. فكان نجد ان ان للمنافقين من جهة تعامل النبي عليه الصلاة والسلام معهم. لم معهم على على مرتبة واحدة آآ بانه قام بالمواجهة وكذلك النزاع. فكان النبي عليه الصلاة والسلام يتعامل مع رؤوسهم. ومن وجوه التعامل في المنافقين. نقول ان النبي عليه الصلاة والسلام ان النفاق عليه جديد في المدينة ولم يكن معهودا في مكة فان النفاق لا يوجد في المهاجرين وانما وجد في بعض اهل المدينة. وذلك ان المهاجرين ما جاءوا الا وهم اقبال لانه في خوف وهلع وكذلك فقد المال والولد وما يأتي بذلك الا صادق ولا يأتي في ذلك في المدينة الا الا صادق. ولهذا لا لم يذكر في المهاجرين في المهاجرين منافق ممن هاجر اه في تعامل النبي عليه الصلاة والسلام المرحلة الاولى ما كان قبل احد. والمرحلة الثانية ما كان بعد احد. قبل احد كان مصدرا. يصدر في المجالس ويصدر كذلك ايضا في الخطب فكان يخطب على منبر النبي عليه الصلاة والسلام في مسجده كما ذكر ابن اسحاق وغيره. آآ كما ذكر ابن اسحاق وغيره خطب في في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام بل كان يخطب قبل صلاة الجمعة فيقول ان الله رزقكم ذلك النبي فاسمعوا له واطيعوا وانصروه وايدوه. تأييد في ظاهره يريد من ذلك التمكين فاذا تمكن في ذلك فانه سيكون له اتباع. وظهر هذا الامر ان النبي لما نزلت به نازلة واوشك كفار قريش يعني الاتيان به في احد لحق بالنبي عليه والسلام هو حتى اذا كان في منتصف الطريق رجع بثلث الجيش ما رجع بثلث الجيش الا وله شوكة وقوة لما ادرك النبي عليه الصلاة والسلام ذلك بعد احد لم يكن عبد الله بن ابي كحالي فمنعه النبي من الخطبة في المسجد فما كان يخطب في مسجد النبي عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام ولهذا نقول ان ما كان من رموز المنافقين لا يصدره النبي عليه الصلاة والسلام ولا يجعل له منبرا ولا يجعل له شوكة والسبب في ذلك ان مثل هذا الامر ربما يجعله يصدر اذا نزلت ازمة كاحد فانه سيشق الصف ويكون له اتباع وهذا مصدر ويظن به خير فكان النبي عليه الصلاة والسلام من جهة التأثير قام بانزاله. من جهة التأليف قام بتأليف قلبه. وذلك بالعطية والهبة وكذلك ايضا ربما بشيء من المجالسة لذلك التي لا تجعله صاحب تأثير وانما يؤمن في ذلك في ذلك شره مع علم النبي عليه الصلاة والسلام بنفاقه مع كونه يكيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم. لهذا تعامل النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك صفات واحوال. اما بالنسبة للدقة التي سألتها كيف يعرف المنافق والنبي عليه الصلاة والسلام يعرفه بالوحي وكيف يعرف الحاكم والعالم وكذلك ايضا القائد في الامة يعرف المنافقين. نقول يعرف المنافقون بافعالهم. لا يعرف بفعل واحد ايضا الافعال تختلف احجامها وذلك ان النفاق شعب منهما شعبة واحدة توازي اربع شعب اخرى. وذلك لعظمها وشدتها. ما يتعلق بمسألة الصلاة النبي عليه الصلاة والسلام كان يدعو الى الصلاة وذكر من اوصاف المنافقين الصلاة وما ذكر من اوصافهم ترك الصلاة. ولهذا الله عز وجل يقول اذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرونها الا قليلا. يعني يذكرون الله لكن بقي الله يصلون ولكن يقومون كسالى وكذلك ايضا انهم لا يشهدون صلاة الفجر ولا صلاة العشاء اذا ثقلت عليه مجتمعا النزاع الراحة والحاجة المادية فانهم حينئذ اشد الناس اشد الناس ايثارا لدنياهم كذلك ايضا من جهة الانفاق فانه لا يكاد ان ينفقون اذا استنفقوا فهذا من اماراتهم وعلاماتهم فكان ثمة امارات وعلامات هل هذه الامارات والعلامات كافية بالافصاح؟ لا ليست كافية بالافصاح. بحيث ان الانسان يقول ان هذا الفلان فلان الفلاني باسمه انه من المنافقين لهذه العلة لا ولكن النبي عليه الصلاة والسلام كان يتعامل معهم بالتحذير من اعمالهم حتى يشير اليهم من غير تسمية ولهذا كان عليه الصلاة والسلام يقرأ في صلاة الجمعة بصورة المنافقون وذلك اشعارا لحضورهم وهم يشهدون الجمعة اكثر من غيرها لانها مشهد ومجمع وكل يريد ان يرى وتنزل ايات النفاق ثم يبينها لاصحابه حتى يرون لهذا كان الصحابة يقولون كما جاء في حديث عبد الله بن مسعود وغيره قال كنا الا كان لا يتخلف عنها الا المنافق معلوم النفاق. وهذا فيه اشارة الى ان الصحابة يعرفون الاوصاف في جهة الاعمال ويشيرون اليها وما كانوا يسمون. وما انا يسموني لهذا نقول كيف يواجه النفاق؟ يواجه باظهار شعبه. باظهار شعبه للناس. فانما صفات المنافقين كذا ومن افعالهم كذا ومن افعالهم حتى يحذر المنافقون ويخنسون ولا يظهرون المفارقة والمخالفة كذلك يشار اليهم يحذر اهل الايمان من موافقتهم حتى من جهة الفتور او غير ذلك فيظهرون في ذلك مخالفة المنافقين حينئذ يضعف النفاق وتقوى شوكة اهل اهل الايمان. والمتأمل يبدو لي صاحب الفضيلة في التاريخ يرى ان من الوالي او الحاكم الذي مكن او الوزير او المسؤول اذا مكن منافق فانه سيرى منه العجب كما في وهذا تجده ملموسا انه في حال الشدائد اذا مكنوا من وسائل الاعلام وكلوا من المنابر وكلوا مثلا من من عصب الحياة وهو المادة. او الوجاهة او الجيش او ما يتعلق باي باب من ابواب ابواب من ابواب الامة اذا وقع نازلة انهم خلقوا اضطراب خلقوا اضطراب في الامة وقالت حينئذ حتى لا يستطيع امام المسلمين حينئذ ان يتوجه بامر حاسم لمواجهة اعداء الله وتعالى لماذا؟ لانه يخشى تصدع الصف. تصدع الصف سببه في ذلك هو التمكين لمنافق يريد النظر لنفسه. لا ينظر لامة اسلام لهذا ينبغي ان يغبط وان يوضع في موضع دون ذلك حتى لو نزلت نازلة يكون تأثيره في محيط يسير لا يؤثر على شوكة المسلمين. والحديث في هذه اللقاء قالت انما هو تأصيلي اسأل الله عل عز وجل من ينكره ان يبصر من ولاه الله امرا كبيرا او صغيرا آآ هؤلاء المنافقين فيبعدهم لهم عن ما يمكن ان يكون من شأنه اضعاف للمسلمين ولو كانت آآ في وظائف او آآ تسلم مهام يسيرة جدا فيما يظهر للناس ائذن لي شيخي الكريم ان ننطلق في محورين هامين عبر دعوته وجهاده عليه الصلاة والسلام اه باجمال آآ دعوته للملوك والامراء آآ متى كانت ولماذا تأخرت؟ ثم قد يقول قائل هذا نبي ارسل اليه. مم. فما بالكم وآآ الكلام عن التأصيل هم. عن الحاكم الشرعي او العالم ايضا الرباني. ذكرنا ان النبي عليه الصلاة والسلام لما ابتدأ لما جاء الى المدينة بدأ النبي عليه الصلاة والسلام اه بتوطين اه الناس وكذلك ايضا بنشر الاسلام. وتقوية شوكة المسلمين في المدينة. لما بقيت شوكة اهل الاسلام في المدينة قوية ونظف النبي عليه الصلاة والسلام المدينة من شر وشوكة اهل الشرك وكذلك ايضا النفاق. وكذلك ايضا اليهود. توجه النبي عليه الصلاة والسلام وتدرج في مواجهة خصومه. وكان اقرب خصومه واقواهم مشركون في مكة فقام النبي عليه الصلاة والسلام بالخروج الى الحديبية وذلك لدخول مكة. فكان دخوله لذلك يريد ان يدخل مسالما وذلك للاتيان بالعمرة. فقدم النبي عليه الصلاة والسلام الحديبي في العام السادس. ما قبل ذلك ما كان النبي عليه الصلاة والسلام اه يرد لاصحابه القدوم الى مكة اه باي باي زمن حدده لهم عليه الصلاة والسلام. وانما كان منشغلا في العبادة ومنشغلا في تعليم اسمه تقوية الشوكة التي تكون في المدينة. حتى اذا قويت تلك الشوكة فانه حينئذ يتوجه يتوجه الى غيرها. وانشغل وانشغل بالصد. وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام ابو سامي ارسال السرايا وكذلك جيوش الى الى فارس والى الروم وكذلك ايضا الى غسان والى حمير وغيرهم. وكذلك ايضا آآ الى الى الى بقية البلدان من البحرين ونجد فقام النبي عليه الصلاة والسلام بتأمين المدينة ثم الخلاص والامان من كفار قريش. كفار قريش كانوا اصحاب شوكة ورأى النبي عليه الصلاة والسلام ان اظعافهم باظعاف محيطهم. يعني فاكتفى النبي عليه الصلاة والسلام بالصد. لان من الاعداء ما لا يحتاج الى مواجهة. وانما يحتاج الى اظعاف ما في محيطه ومواضع القوى فيه حينئذ اذا اضعفته فان اضعفت المحيط فيه فانه يضعف ويذوب. كحال القطعة من الثلج تكون في الماء. اذا كانت في الماء فانها تذوب على سبيل التدرج تحتاج الى انتظاره ويحتاج الى مواجهة. كذلك النبي عليه الصلاة والسلام في حال كفار قريش ولهذا دخل النبي عليه الصلاة والسلام وغلب سنه على على حربها. وغلب غنمها على غرمها فلم يكن ذلك شيء ولم يرق من ذلك من ذلك آآ كبيره كبير دم وربما لم يرق في ذلك في ذلك دما. في هذا ما يتعلق في في مكة النبي عليه الصلاة والسلام تعامل بها تعامل يسيرا اه من جهة من جهة سياسة لها فقدم اليها في السنة السادسة. واتيان النبي عليه الصلاة والسلام الحديبية ما بدأ مقاتلا وانما جاء معتمرا. عليه الصلاة والسلام. والعلة في لذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام اراد ان يشعر قريش وان يريهم ان يهزمهم اه بالنفس والمعنى قبل ان يهزمهم القتال. لانهم لا يعلمون عدد الذين كانوا مع النبي عليه الصلاة والسلام من اتباعه الذين يعتبرون بامره وكم كانوا فاراد ان يبين العدد. فجاءت كفار قريش تريد وتنازع في ذلك الامر تريد ان تمنع النبي عليه الصلاة والسلام فقال نريد ان نمنعك عن دخول البيت الحرام فهو للناس فهي تخشى ايضا معرة الامر عند العرب ان تمنع احدا من قدومه للمسجد الحرام فبينهم في ذلك مع النبي عليه الصلاة والسلام قالوا نمنعك هذا العام لا نمنعك على سبيل الدواء. فمنعوا النبي عليه الصلاة والسلام ذلك في ذلك العام ثم تصالحوا النبي عليه الصلاة والسلام اه بعد ذلك في العام الذي يليه وان يكون بينهم سلم لمدة عشر سنين. فسالمه النبي عليه الصلاة والسلام. لما امن النبي عليه الصلاة والسلام العدو الاخطر في ذلك هم كفار قريش كاتب النبي عليه الصلاة والسلام بقية الملوك لماذا تأخر الخطاب من النبي عليه الصلاة والسلام لبقية الملوك؟ حتى سالم النبي عليه الصلاة والسلام وامن ما حوله. نقول العلة في ذلك انه يجب مواجهة الادنى قبل استعداء العدو الابعد. لماذا؟ لان الخطاب والرسالة اذا كانت بالنبي عليه الصلاة والسلام فانها تتضمن اه تتظمن عدم المساومة في التوحيد وذلك اذا دعوت الناس الى توحيد الله عز وجل لا بد ان تبين عقيدتهم باطلة وهذا ربما يشعرهم بشيء من الخوف والهلع انك لا تقبل انصاف حلول انصعب حلول انك لا تقبل تزاوج بين ديننا ودينك كما كان كفار قريش يزعمون. وذلك انهم كانوا يزعمون ان النبي عليه الصلاة والسلام سيقبل العبادة لله عز وجل ستة اشهر وعبادة اصنامهم ستة اشهر فقالوا نعبد ربك ستة اشهر وتعبد ربنا ستة اشهر فمنع النبي عليه الصلاة والسلام ذلك وهو وهو في حال استضعافه في مكة. لهذا لما كان هذا بذلك اخر النبي عليه الصلاة والسلام ذلك الخطاب ولهذا لما امن من كفار قريش وعاهدهم لمدة عشر سنين استغل مرحلة الامان للمكاتبة فكتب النبي عليه الصلاة والسلام هرقل اه وهو ملك الروم وكاتب اسراء والملك فارس وكتب هوثا الحنفي وملك امير اليمامة وكذلك ايضا كاتب امير البحرين وكاتب ايضا الحارث الغساني امير الغساسنة وكاتب النبي عليه الصلاة والسلام الحارث الحميري وامير حمير وكاتب المقوقس آآ في مصر وكاتب النبي عليه الصلاة والسلام للجميع. هذه المكاتبات كانت بعد بعد صلحه حديبة وهذا يدل على ان النبي عليه الصلاة والسلام ايضا ما كاتبهم عليه الصلاة والسلام في ذلك ابتداء وانما كاتبهم بعد ما امن موضعه فكان يتدرج في قتالية وكذلك ايضا في سيفه وسلاحه وكذلك ايضا في دعوته حتى يمكن له فاذا كان ذلك هو صاحب شوكة وقوة وتأييد من الله عز وجل فكيف بغيره من اتباعه والله اعلم الحديث ربما يطوف الدعوة انما نسأل الله عز وجل ان ييسر لقاء لبسط هذا الحديث جهاده عليه الصلاة والسلام كان آآ حقيقة بالوقفات حقيقة هو يحتاج الى لقاءات انما في ربما الدقائق الاربعة والثلاثة الباقية هل لكم ان تجملوا كيف بدأ؟ فما هي مراحله وقد قدم في ربيع الاول فلما جاء ربيع الثاني والجمادين وكذلك ايضا رجب وشعبان ورمضان وشوال وجاء ذو القعدة وذو الحجة ثم جاء محرم فخرج النبي صلى الله الله عليه وسلم لما علم في قدوم كفار قريش اليه وقدوم كفار قريش اليه آآ خشوا ان يزداد تمكن النبي في المدينة فارادوا ان يبادروه قبل ان تقوى شوكة النبي عليه الصلاة والسلام. فاكتفى اكتفى النبي عليه الصلاة والسلام بالصد. ونجد ان جهاد النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة اه ان ان او من اصل التشريع انه كان في مكة بالكف. ولهذا جاء عبدالرحمن بن عوف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان في مكة فقال يا رسول الله انا كنا لما كنا في الجاهلية كنا اعزة فلما جاء للاسلام كنا اذلاء فاذن لنا بالقتال فانزل الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم ترى الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. امر الله سبحانه وتعالى النبي عليه الصلاة والسلام بانشغاله بالعبادة واتباعه وان يقوموا بالصبر لعدم وجود القوة والشوكة التي تكون في ذلك وانهم ينشغلوا وذلك بدعوة الى الله عز وجل حتى يقوى في ذلك وبذلك الكيان ثم بدأ النبي عليه الصلاة والسلام بعد ذلك بجهاد الدفع ثم بعد ذلك بجهاد الطلب على التدرج في هذا. النبي عليه الصلاة والسلام في جهاده كيف ابتدأ ابتدأ دفاعا. ثم بعد ذلك كان طلبا وما كان طلبا من النبي عليه الصلاة والسلام حتى قوي الشوكة وازال اعداء اعداءه الذين كانوا كانوا في المدينة. ثم ايضا نجد ان النبي عليه الصلاة والسلام فرق بين قطرين ويوجد فيهما اهل الاسلام. القطر الاول المدينة هو القطر الثاني الحبشة. فنجد ان ان من الصحابة من كان في الحبشة وقد كانوا عددا عددا ليس بالقليل فبعثها النبي عليه الصلاة والسلام اليهم بعوثا يخبرهم باحوال المدينة وكان النبي عليه الصلاة والسلام يبعث اليهم ايضا بيان احكام الاسلام وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يبين لهم شيئا من نصوص الجهاد وذلك لاختلاف القطرين. القطر الاول قطر المدينة هو موضع تمكين. الحبشة ليست موضع ليست موضع تمكين وانما موضع استضعاف فقام النبي عليه الصلاة والسلام بالجهاد في المدينة وايات الجهاد تنزل في المدينة وما كان النبي عليه الصلاة والسلام يبلغ اهل اهل الحبشة في الخطاب الذي يتوجه الى المدينة لهذا قد يتوجه خطاب لبلد لا يتوجه لبلد اخر. وانما اراد النبي الامان لهذه لهذه الجماعة ولهذه الامة. ولهذا نقول ان الامم في ذلك اه قد تستعمل ايات ولا تستعمل اخرى مع حفظها لا تعطيلا لها ولكن تأجيلا باعتبار عدم مناسبة الحال. ولهذا نقول نفرق بين بين هي تعطيل النص والغاء حكمه وتبديله. وبينما يتعلق تأخيره والتدرج في تطبيقه. فثمة امر وثمة امر ولهذا لا يغفل ذلك الجانب وهذا هو هو المقصد من حال النبي عليه الصلاة والسلام في التدرج في مسألة في مسألة جهاده. حتى لما قدم اواخر المهاجرين الذين كانوا في الحبشة وفي العام السابع لما انقضى النبي عليه الصلاة والسلام بخيم الخيبر آآ وكان قد جاهد في ذلك في غزوات كثيرة ما استدعى اصحابه وما امرهم برفع راية الجهاد عندهم وكانوا في بلد الشرك وكانوا في بلد في بلده شرك وانما امرهم النبي عليه الصلاة والسلام بالعبادة وكذلك ايضا بالبعد حتى يمكن الله عز وجل لهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا لما قدم جعفر هو اخر من من المهاجرين من الحبشة قال النبي عليه الصلاة والسلام لا ادري اا افرح بجعفر ام بفتحي بفتحي خيبر وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام اللي اتأخر الجهاد وما خطبهم في ذلك وثم بقوا مدة طويلة. لهذا نقول ان تصدير الخطابات في بلد وانزالها في بلد اخر او يفتي القريب البعيد والبعيد للقريب ونحو ذلك من غير معرفة الحال هذا من امور الخلط التي ربما تحدث فتنا وانكسارا لشوكة الاسلام وكذلك ايضا خطابا لاهل الاستظعاف ذلك ان ان ان يدب فيهم الوهن وربما ايضا آآ تستأصل شوكتهم ويزالون وربما يقع فيهم التشريد وانتهاك الاعراض وكذلك القتل ما يحل بهم لهذا يدعون الى حال الحبشة بالدعوة الى الله عز وجل والانشغال بها حتى يكون لهم في ذلك شوكة ويدعون الله عز وجل لهم التمجيد. السلام عليكم في ربع دقيقة او اقل. هم. هل العالم بهذا الوطن في هذه الارض البسيطة سواء كان من مشرق الارض او مغربها ممن يعلم من الله ويعلم دينه ان يدعو من حوله من ربما قادات او مسؤولين على غير ملة الاسلام. نعم. نعم هذه هذه مهمة هذي مهمة وتختلف مع اختلاف الان مع كثرة الدول وكثرة اه الناس والبلدان اه لم يكن للمسلمين امام واحد يجمع المسلمين ولهذا نقول انه الدعاة الى الله عز وجل ويتوجه كذلك ايضا الامراء والمسؤولين ايا كان ان يدعوا ان يدعوا غيرهم سواء كان اميرا او رئيسا او وزيرا او كان وجيها من وجهاء الناس ان يدعوهم للاسلام بحال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام كان ذلكم اجمال اه بمثابة القلادة احاطة بالعنق من عهده من شأنه عليه الصلاة والسلام وهو خير وشأن وخير هدي في العهد المدني وكان اللقاء الماضي عن العهد المهدي. الله اسأل ان اه اه يكون الشيخ الكريم قد وصل اه اه اهم ما يمكن ان يقال حول العهدين في شيء من الاجمال وشيء من التقريب اختم هذا اللقاء كما بدأته بالشكر للملك العلام جل في علاه اولا واخرا ظاهرا وباطنا. ثم شكر ثان لضيف ومضيف هذا اللقاء والذي تجشم الحضور معنا آآ دوما وابدا. اهلا بكم شيخنا الكريم. حياك الله اذا شكرا لشيخي الكريم شكرا لشاشتنا الكريمة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يضيئوننا المدى والدين مفتاح النجاة والنهج سنة احمد قفص تواهج من سنا من سنة بنور شرعتي ربنا وتبتسم اه تشرق الشمس كل صباح فتسعد الاشجار وتهدينا افضل الفواكه والثمار. ونحن نقدمها لكم طبيعية وطازجة بشكل جديد. وبطعم فريد لا يقاوم عصيره رفيق العائلة. غيرنا التوب لكن احنا هم. مصنع هوب السعودي للعصيرات. شركة راشد بن رافعة وشركاه يسر قناة وصال بالتعاون مع مشروع اصحابي ان يدعو الجميع للمساهمة في طباعة ونشر اكبر كمية من كتاب انا كفيناك المستهزئين في الدفاع عن النبي الامين صلى الله عليه وسلم الامامة الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم. تحريف القرآن الكريم التقية. عقائد واهية واصول بلا اصول شيد عليها بنيان دين الشيعة الاثنى عشرية. فكان اوهى من بيت العنكبوت. ال البيت رضي الله تعالى عنهم لم يكونوا يعرفون هذه العقيدة وما دعوا اليها. برنامج عقائد الاثنى عشرية. عرض ونقد يكفر المهاجرين والانصار وكل الصحابة رضي الله عنهم واهل بيعة العقبة واهل بيعة الرضوان الذين وعدهم الله سبحانه وتعالى بالجنة. يناقش اصول وعقائد الشيعة ويضعها على ميزان الكتاب والسنة. الرضا رحمه الله تعالى يقول كذبوا لعنهم الله ان الذي لا يسهو هو الله الذي لا اله الا هو. مع فضيلة الاستاذ الدكتور محمد ابن سليمان البراك. ياتيكم في الاوقات التالية قناة وصال دليل وصولك للحقيقة قناة وصال دليل وصولك للحقيقة. دعوتك يا من اجيب الدعاء ويا من له يسجد الاقوياء رب عظيم قدير ودعوة عبد الفقير