لو معلول وحديث ابي هريرة عليه رضوان الله تعالى كما جاء في المسند وغيره من حديث العلاء ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا انتصف شعبان فلا تصوموا. وهذا الخبر آآ لا يصح وقد تفرد به العلا كما انكر ذلك يحيى بن معين واحمد الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على رسوله وعبده اما بعد بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحي اهلا بكم الى لقاء جديد. من لقاءات برنامجكم مدارسات الصيام. ارحب في مطلع هذا لقاء بالغ الترحيب باسمكم وباسم فريق العمل بصاحب فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي فاهلا ومرحبا بكم صاحب الفضيلة. اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام في البدء كمدخل للحديث عن اه مدارسات الصيام احكام الصيام. يذكر الصيام ويذكر معه تشريعه وفضائله. هل من من الماحات يسيرة للمشاهدين الكرام. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد ما يتعلق بالتشريع تشريع الصيام او تشريع غيره من من العبادات ينبغي ان نشير الى مسألة مهمة تتعلق بان العبادة اذا شرعت في الاسلام وشرعت ما قبل دينه محمد صلى الله عليه وسلم فان هذا يدل على اهميتها. الله سبحانه وتعالى بين ان الصيام قد شرعه على الامم السابقة. فقال جل في كتابه العظيم يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم. فبين الله سبحانه وتعالى ان الصيام قد جعله مشرعا على الامم سابقة. وهنا قاعدة وهي ان الشيء اذا شرعه الله على اكثر من امة او شرعه على امم او على جميع الامم فان هذا من الادلة على فضله ومزيته على غيره من على غيره من العبادات. ولهذا نجد ان اركان الاسلام وكذلك ايضا كثيرا من من الشرائع في في الاسلام العظيمة التي دل على تعظيمها النص نجد ان باقية ثابتة سواء في شريعة الاسلام او في غيرها. وانما يتغير شيء من احكام التعاملات ونحو ذلك وجعلها بعض العلماء من المعايير التي التي يفرق بينها بين العمل العظيم الجليل القدر وبين العمل المستحب كذلك ايضا بالنسبة للتشريع ما يتعلق بتشريع الصيام نجد ان الله سبحانه وتعالى قد شرع لهذه الامة الصيام وذلك لتحقق التقوى ولهذا قال الله سبحانه وتعالى لعلكم تتقون. يعني ان هذا فيه وقاية من عذاب الله سبحانه وتعالى والوقاية اذا ذكرت في كلام الله جل او على لا تكون الا لشيء من الاعمال العظيمة. تشريع الصيام آآ جاء في الاسلام على مراتب على مراتب متنوعة قد جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم في احوال كما جاء في مسند الامام احمد من حديث عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن معاذ ابن جبل قال لما قدم النبي عليه الصلاة والسلام المدينة كان يصوم ثلاثة ايام من كل شهر وصام النبي عليه الصلاة والسلام يوم عاشوراء ثم شرع الله عز وجل له صيام رمضان ثم فنسخ الله عز وجل صيام صيام عاشوراء فاوجب صيام رمضان وكان قبل ذلك من شاء ان يصومه فليصمه ومن لم يرد ان يصومه اه فلا فلا يصوم هو ذلك لانه يجب عليه بعد ذلك الكفارة. وهذا ايضا يشير الى يشيرنا ويجعلنا نتكلم على مسألة وهي الزمن الذي امر الله عز وجل به بتشريع الصيام. ثمة قرينة لدى العلماء يشيرون ايضا الى الى فضل العمل وجلالة قدره انه كلما تقدم العمل تشريعا دل على فضله وعظمه. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام اول ما دعا الناس الى التوحيد. وهذا دليل على فضله ومنزلته ثم النبي عليه الصلاة والسلام الى الصلاة ثم دعاهم النبي عليه الصلاة والسلام الى الصيام والزكاة. الصيام شرعه الله عز وجل على نبيه في السنة الثانية من الهجرة يعني في ابتداء اي في ابتداء تكوين دولة الاسلام واجتماع امة الاسلام وكذلك ايضا عمارة منطلق لامة الاسلام وهو وهي المساجد فشرع الله عز وجل له وهذا قبيل معركة بدر وانما وقع الخلاف هل هو كان في شعبان او قبل شعبان؟ هذا لا خلاف فيه عند العلماء انه كان في السنة الثانية من الهجرة وقد حكى الاتفاق على هذا جماعة من العلماء كابن جرير الطبري وغيره وهذا وهذا يشيرنا الى مسألة مهمة وهي فظل الصيام على سبيل العموم سواء كان فرظا او نفلا واذا كان فرضا فانه يقدم على غيره وقد جعله الشارع ركنا من اركان الاسلام. كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيحين وغيرهما من حديث عبد الله ابن عمر قال عليه الصلاة والسلام بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتوا الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع اليه اليه سبيلا. هذا هذا متضمن لتلك المعاني التي تقدمت الاشارة اليها. وهذا ما ينبغي العبادي ان يفرقوا بينه وبين ما كان متأخرا من احكام التشريع ومسائله. احسن الله اليكم. يذكر في تشريع الصيام باجماله سواء كان صيام رمضان او غيره. يذكر ايضا آآ هنا سؤال من اهل العلم ومن من يسمع الينا الان ويشاهدنا. هل الصيام هذه العبادة اول ما فرض في شهر رمضان ام ثمة آآ فرائض اخرى قبل صيام رمضان هل لكم ان تطلعوا الاخوان عليه؟ هو بالنسبة لتسلسل التشريع شريعة جاءت منجمة يعني بحسب حاجة الناس والنظر الى احوالهم. وهذا امر معلوم بالنسبة لسائر الشرائع سواء شريعة الاسلام او غيرها من الشرائع الامر فيها على سبيل التدرج لا على سبيل الاجمال. وهذا رحمة ورأفة بالامم وكذلك بالمكلفين. فان الاتيان بالشريعة جملة واحدة هذا ما دعت للنفرة من من ذلك التكليف. ولهذا الله عز وجل جعل الانسان في قدره وكونه انه يأتي اطوارا كذلك ايضا بالنسبة للتكليف يأتي اطوارا. ولهذا تجد حتى في الصبي اطوار التكليف تكون لديه بحسب اطوارها هذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في في المسند والسنن قال عليه الصلاة والسلام مروا ابنائكم بالصلاة وهم ابناء سبع واضربوهم عليها لعشر. وهذا فيه اشارة الى نوع من التهيئة لاداء الصلاة وانه ينبغي ان ينشأ معه طورا. كذلك ايضا بالنسبة للتكليف من جهة الصيام. واما ما ما يشير اليه هو مسألة التدرج في الشريعة. التدرج في الشريعة ظاهر في كل عبادة. حتى فيما يتعلق بمسائل بمسائل بمسائل الصلاة بمسائل حتى التوحيد مع التدرج في الاخبار شيء وحقيقة الشيء شيء اخر. ما يتعلق بحق الله عز وجل على عباده ما يتعلق ايضا باسماء الله وصفاته هي حق في ذاته سواء كان قبل التدرج او بعد التدرج في شريعة محمد او في غيرهم. ولكن التدرج في الاخبار ولهذا الله عز وجل على النبي عليه الصلاة والسلام امره بالتوحيد جملة ثم امره بشيء من التفاصيل ثم في نهاية الامر نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن وسائل الشرك ما يتعلق بشيء من انواع الشرك الاصغر ونحو ذلك من بعض دقائق الرئة وما يسمى بالشرك الخفي وغيره هذا كان متأخرا مع كونه متعلق بالتوحيد وثابت ولكن تشريع ذلك الامر جاء متأخرا. كذلك ايضا بالنسبة للصلاة كما جاء في حديث عائشة تقول عائشة عليها رضوان الله كانت قال فرضت الصلاة وما فرضت ركعتين ثم زيد في صلاة الحظر وقرص صلاة السفر ولم تكن ثمة سنن راتب وانما كان فيه شيء من النوافل المطلقة كقيام الليل يختص بالنبي عليه الصلاة والسلام ولم يكن النبي عليه الصلاة والسلام من حديث ابي هريرة حتى اكتمل نظام الصلاة كذلك ايضا بالنسبة الصيام. النبي عليه الصلاة والسلام كان يصوم ثلاثة ايام من كل شهر. ثم صام يوم عاشوراء لما جاء قدم النبي عليه الصلاة والسلام واليهود يصومون يصومون يوم عاشوراء. فصامه النبي عليه الصلاة والسلام وامر بالصيام على سبيل الوجوب ثم لما امره الله سبحانه وتعالى بصيام شرع له صيام رمضان كان صيام رمضان على التأخير وبقي شعبان على على وجوبه ثم نسخ ثم عفوا ما يتعلق بعاشوراء ثم نسخ عاشوراء واستمر بعد ذلك ما يتعلق برمضان على سبيل الفرض والتدرج هذا رحمة بالامم رحمة بالشعوب رحمة بالمكلفين. ولهذا يقول عمر بن عبد العزيز حتى في حال المبلغ اذا اردت ان تبلغ غيرك باحكام الشريعة ينبغي الا تعطيه الاسلام جملة كاملة حتى لا ينفر منها. لهذا يقول عمر بن عبد العزيز قال انك لا تعلم الناس الدين جملة الا تركوه جملة. لماذا؟ لان الانسان من جهة تكليفه يحتاج الى نوع من التوطين الى الابلاغ ما يتعلق بالصيام التوحيد بشيء من الصلاة ثم الصيام وهكذا. في شأن صيام شهر الله المحرم. يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي يحفظه الصغير والكبير. افضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم. ثم نشهد ايضا اشهد المشاهد معنا والمشاهدة الكريمة حاله عليه الصلاة والسلام وحال ازواجه عائشة رضي الله عنها اهتمام بالغ حقيقة بصيام تعبان هل من حديث ايجاز آآ صيامه عليه الصلاة والسلام في شعبان وايضا توجيهه للامة الى ان افضل الصيام في شهر الله المحرمات. لا توجد عبادة من فرائض الاسلام الا وفيها شيء من المستحب يسبقها وهذا دليل على نوع من الاهتمام بهذه الفريضة وكذلك دليل على نوع من الحماية والتوطين وتهيئة النفس لها. لهذا تجد الفرائض انه يسبقها نوافل سواء كانت ما يتعلق بصلاة الفجر او الظهر او العصر او المغرب والعشاء. ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام بين كل اذانين صلاة بين كل اذانين صلاة ثم قال في ثلاثة لمن شاء قال النبي عليه الصلاة والسلام في بعض الصلوات بشيء من السنن الرواتب ومنها ما هي نافلة تعد من النوافل المطلقة. هذا فيه اهتمام بتلك الفتاة. كذلك ايضا ما يتعلق بالصيام النبي عليه الصلاة والسلام شرع الله عز وجل له صيام شعبان وقد جاء عن عائشة عليها رضوان الله تعالى ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يكثر من صيام شعبان حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم يعني انه كان يكثر من هذا الصيام وربما صامه النبي عليه الصلاة والسلام كله. وهذا فيه اشارة الى ان النبي عليه الصلاة والسلام جعل شعبان متأكدا وذلك تهيئة لصيام رمضان وكذلك لفضله على مجموعه. وهذا في الاشارة المتقدمة تقدم الاشارة اليه من قيل الفريظة والتهيأ اليها حتى يأتي الانسان الفريظة وهو اه بقلب بقلب يقظ كذلك ايظا باحتساب ظاهر. لانه قد وتر نفسه بشيء من تلقي العبادة بخلاف الانسان الذي يفاجأ برمضان ولم يصم قبل ذلك. وهذا فيه ايضا اشارة الى مسألة ما يسمى الصيام المستحب او النفل وفي اثناء العام فهذا يتطلب منه ما هو بحال اليوم كصيام يوم افطار يوم صيام داود وما يتعلق بالاسبوع صيام الاثنين والخميس ومنها ما يتعلق شهر كصيام ثلاثة ايام من كل شهر ومنها ما يتعلق بالمواسم كصيام ستة ايام من شوال صيام عاشوراء صيام عرفة وغير ذلك من الصيام الذي يدور مع وهذا من رحمة الله عز وجل ولطفه بعباده ان جعل مواسم للخيرات واوقات متنوعة وهذه الاجناس والاوقات متعددة منها ما يتعلق بصفة العبادة وصفة العبادة وهيئتي النفوس تختلف بعض النفوس يفتى عليها بالصيام وبعض النفوس يفتى عليها بالصلاة وبعض النفوس يفتى عليها بالزكاة وبعض النفوس يبتعى عليها حج العمرة والمتابعة بينها. لهذا جاء التنوع بامور العبادة فتحا لابواب الرحمات وعدم اغلاق لمنافذ ايضا رغبات النفس وكذلك ايضا الصوارف بعض المكلفين لا يكون من اهل الزكاة فاذا كانت العبادة والطاعة كلها متوجهة وكذلك الاجور الى الزكاة كان فيه نوع من من من اليأس والقنوط يدب في حال العاجزين. كذلك ايضا بالنسبة للحج. كذلك ايضا بالنسبة العمرة ولهذا تنوعت هذه لماذا؟ حتى يأخذ الناس كل منهم بنصيب. ويضربوا وهذا كحال الوادي او الغدير او النهر الممتد الذي يأخذ منه الانسان بحسب قدرته وحاله. وهذا ايضا ما يتعلق ايضا في حال الصيام في نوافل وفي وفي ايضا فرائض وفيه امور متأكدة. كذلك ايضا نشير الى قضية مهمة وهي تتعلق اه تتعلق شعبان نقول ان صيام شعبان من الامور المستحبة وسواء كامله او ببعضه او ببعض الايام الفاضلة في غيره فيه عن غيره كصيام ثلاثة ايام من الايام البيض او الاثنين والخميس او نحو ذلك كذلك ايضا ما يتعلق بالاكثار من الصيام على سبيل العموم الا ان ثمة منهيات في آآ الصيام في صيام شعبان في هذا جاء فيه بعض الاحاديث التي نحتاج نوع من التفصيل منها ما يتعلق في صيام في الصيام في تقدم رمضان بيوم او يومين ومنها ما يتعلق ايضا بصيام ما بعد النصف من شعبان. وهذا جاء في احاديث النسائي وغيرهم ويعارضوا كذلك جملة من الاحاديث من اكثار النبي عليه الصلاة والسلام بالصيام وكذلك ايضا في نهي النبي عليه الصلاة والسلام عن تقدم رمظان بيوم او يومين قال الا آآ صوما كان يصومه احدكم فليصمه. احسن الله اليكم. عودة الى حاله عليه الصلاة والسلام وهذه ربما في اخره حياته هل كان اهتمامه آآ في صيام شعبان وفعله للصيام في شعبان اكثر ام آآ في محرم؟ وهل من اجمال ايضا له؟ هو بالنسبة تفظيلا التفظيل العمل سواء كان مكانيا او زمانيا. الفظائل متعلقة تارة بالزمن وتارة بالمكان. وتارة بالعبادة بذاتها سواء كانت في اي زمن او في اي مكان والصلاة مفظلة في ذاتها في اي مكان ولكن قد تفضل في موضع كذلك ايظا بالنسبة للصيام. جاء فظل لشعبان في ذاته من جهة اكثار النبي عليه الصلاة والسلام بصيامه. اذا جاء الفضل على سبيل العموم لشهر من الاشهر فان فاننا نأخذ الفظل من عدة قرائن. من هذه القرائن النبي عليه الصلاة والسلام اذا كان يكثر من عمل من الاعمال فيه فاننا نفتح هذا الباب على سائر الاعمال. كما جاء في الصيام كما ان الصيام معظم في في الامساك كذلك ايضا معظم من جهة بر الوالدين. وكذلك ايضا صلة الرحم وكذلك الذكر وقراءة القرآن وغير ذلك نأتي بكل ذكر ولو لم ينص عليه الشرع. كذلك ايضا في شعبان ولكن نخرج من البدعة بعدم تقييده زمن وعدم تقييد والتزام صفة معينة كذلك ايضا ما يتعلق بامر بامر الصلاة فظل الشارع وبين منزلتها على غيرها. فنقول الصلاة المفضلة في على صفة ولكن يصلي ما لم يعارض شيئا منهيا عنه. ولهذا نقول ان شعبان كل عبادة مفضلة في غير شعبان فهي مفضلة فيه. ولكن على اسابير العموم من غير تقييد من صفة ولا بعدد معين. فيكثر من قراءة القرآن والذكر والاستحباب ونحو ذلك ولكن لا نقول ان شعبان هو افضل وازكى واعظم اجرا من اه من رمضان لهذا نقول ان افضل العبادات في شعبان هي الصيام ثم يلي بعد ذلك العبادات بحسب فضلها ما كان فاضل على غيره في غير في غير شعبان فانه في شعبان على غيره من غير وصف ولا ولا حد معين. احسن الله اليكم وشكر الله لكم. آآ صاحب الفضيلة الحديث يترى عن آآ شعبان وعن شهر الله المحرم في حال السلف سلف هذه الامة في هذين الشهرين العظيمين لان لنا فيهم اسوة حسنة. هل من بيان لحال السلف عليه الصلاة عليهم رضي الله عنه ورحمهم الله. وبالنسبة لصيام شعبان. شعبان اه اه منهما صيام محرم ومنه صيام ما على الانسان ان ان ان يؤديه وجوبا ومنه ما يحرم على الانسان. ما كان واجبا على الانسان ما كان من امر القضاء كما جاء في حديث عائشة يرضون الله تعالى انه تقول تقول انه يكون علي القضاء من رمضان فلا استطيع ان اقضيه الا في شعبان لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا من مواضع الخلاف ايضا وربما يأتي في مجلس اخر وما يتعلق في القضاء اذا كان على الانسان قظا في رمظان ثم اراد ان يقظيه هل له ان يؤخره الى ما بعد؟ رمظان الاخر ام لا؟ جمهور العلماء يمنعون من ذلك يحرمون ذلك ومن تركه متعمدا الى ما بعد رمضان الاخر انه يجب في ذلك الكفارة. وهذه مسألة يأتي بحثها. وعلى هذا نقول ان على هذا القول اقول للجماهير انه يجب على الانسان يصوم في شعبان اذا كان عليه قظا ولو كان يوم الشك ولو كان يوم الشك ثم بعد ذلك ينظر هل كان هل كان قضاء ام لا يمكن قضاء؟ كذلك ايظا تقدم رمظان بيوم او يومين من الامر والصيام المحرم ما يتعلق بتقدم رمظان بيوم او يومين على قول جماعة من العلما ان صيام اليوم اليومين تقدم رمظان احتياطا هذا من الامور المحرمة لماذا؟ لان الشرائع جاءت محدودة مضبوطة وهذا الانضباط في الشرائع ينبغي ان يؤخذ على حد الشرع لا على حد الانسان بنفسه فمثلا ما يتعلق بامر الصلاة ليس للانسان ان يقول انا احتاط مثلا قبل غروب الشمس بساعة اريد ان اصلي لانه ربما تكون الشمس غابت نقول لا يجوز بل انك لا يجوز لك ان تؤدي الصلاة الا بيقين تام. واما مسألة انك تتعبد لله عز وجل على سبيل الظن بالله ولهذا نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن صيام الشك كما جاء في الصحيح قال اه قال من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم ما يدل على على تحريم تحريم صيام يوم الشك. اما بالنسبة للاكثار فيكثر الانسان على حسب قدرته وطاقته وهذا آآ فضل من الله عز وجل واسع جعله الله للعباد تهيئة لصيام رمضان. احسن الله اليكم. الحديث يترا عن ربما فضائل الصيام في آآ شعبان وفي المحرم. لكن الحديث ربما يعني آآ يأتي الى شهر الله آآ رمضان شهر رمضان المبارك ما الفضائل التي وردت فيه اه بغائبة عنا وعن المشاهدين الكرام لكن الحديث في صحة هذه الاثار الواردة في اجمال لذكر هذه الاثار ثم بيان للفضل الوارد في الصحاح عن هذا الشهر الكريم. فضائل رمضان كثيرة جدا لا يمكن للانسان ان يحصيها ويكفي بذلك ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام آآ في قوله في قول النبي عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل الحسنة لي بعشر امثالها آآ سبعمائة ضعف آآ وقال عليه الصلاة والسلام قال الله عز وجل الا الصوم فانه لي وانا اجزي به. وكذلك ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في قوله الجمعة الى الجمعة لما بينهما ورمضان الى رمضان كفارة لما بينهما والصلوات الخمس كفارة لما بينهما. اذا اجتنبت الكبائر هذا فيه دليل على فضل على فضل الصلوات الخمس وفضل رمضان وفضل الجمع وكون رمضان كفارة لما قبله وهذا محل خلاف هل يكون هذا على الكبائر؟ نقول ان النصب يقيد على مسألة الكبائر قال اذ اجتنبت الكبائر ولا لكن في حال عدم اجتناب الكبائر هل التقيد هذا بمسألة الصغائر؟ هو لذاتها في حال عدم ورود كبيرة فيها فاذا كانت الكبيرة موجودة كانت مانعة التكفير ام لا نقول هذا من مواضع الخلاف عند عند العلماء الذي يظهر والله اعلم ان الله عز وجل يكفر الانسان الصغيرة اما بالنسبة للكبيرة في حال وجودها اذا كانت من غير جنس تلك ذلك الذنب فنقول ان الله عز وجل يغفرها لصاحبها اما اذا كانت من جنسها فان الله لا يغفر ذلك لصاحبها كحال الانسان الذي يقع في الزنا ثم يقع في شيء من السرائر كاطلاق البصر ونحو ذلك نقول هذا هو من جنس الزنا لانه وسيلة له. ولهذا نقول ان في هذا ان الله عز وجل لا يكفر لصاحبه اما بالنسبة لما كان من غير جنسها كالصغيرة مثلا فيما يتعلق بالنظر ونحو ذلك بالنسبة لغيرها من الكبائر الاخرى التي ليس من جنسها كأكل الربا ونحو ذلك قل هذه يكفرها وتلك لا يكفرها. وما يتعلق بفضل آآ رمضان اذا اراد الانسان ان ينظر الى فضل رمضان يعيه النظر في ذلك ويكفي بذلك ان الله عز وجل جعله ركن الاسلام قائما عليه. وكلما كان الامر متأكدا وفاضلا في الاسلام فان فظله اعظم من غيره. لهذا كانت اركان الاسلام افظل سائر العبادات العملية وافضل من غيرها على الاطلاق وهذا لا خلاف فيه بين العلماء كذلك ايضا ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في بيان في بيان منزلة قائم وكذلك منزلة شهر رمظان على سبيل الخصوص كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله قال اذا اذا دخل رمظان فتحت ابواب الجنة واغلقت ابواب النيران. في اشارة الى ان اسباب ابواب الجنة وهذا هو التفسير الصحيح لهذا ان اسباب والجنة قد فتح الله عز وجل للناس اه على مصراعيها فليأخذوا بالاسباب ما شاءوا. كذلك ايضا من الامور الاخرى التي ينبغي ان يلتفت اليها وهي ما يتعلق بفضل الصيام بذاته ولو لم يكن في رمظان. لقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام كما في البخاري من حديث ابي سعيد الخدري. قال عليه الصلاة والسلام من صام يوما في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعا سبعين خريفا في سبيل الله عام سواء كان فريضة او نافلة ومعنى في سبيل الله انه محتسبا مخلصا لله عز وجل وليس المراد بذلك انه في سبيل الله ان يكون مجاهدا فدل على فضل الصيام اذا كان نافلة والقاعدة ايضا الشرعية ان ما عمله الانسان او دل الدليل على فضله في حاله سنة اذا كان فريضة فهو اكل واعظم. وهذا مطرد كما في الصلوات كذلك ايظا كما يتعلق في التسبيح. فضل التسبيح المغلق. اذا ورد دل على ان التسبيح الواجب الذي يكون مثلا في الصلوات الخمس نحوها مثلا في الركوع او في السجود او في غيرها انه افضل افضل من غيرها واعظم عند الله سبحانه وتعالى. واما ما يتعلق ايضا بالنسبة اه فضل في رمضان ما يتعلق فيه حسن العاقبة للانسان وتكفير الذنوب. وقد جاء في ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث بحديث ضحاك عن عبد الله ابن عباس كما روى البيهقي وغيره. قال ان الله عز وجل يعتق من النار في اخر ليلة من رمضان مثل ما اعتق في رمظان كله يعني في المشار والمراد بهذا اه ان ان الله عز وجل يعتق في ليلة في اخر ليلة من رمضان ما اعتق في الليالي الماضية كلها في ليلة واحدة وهذا دليل على ان اخر رمضان هو من العتق في من النيران ويكفي ذلك ايضا ان السلف الصالح من الصحابة والتابعين اه كانوا اه يهتمون بالصيام من جهة المباركة بدخول هذا الشهر والتهنئة به وهذا وان لم يصح فيه شيء عن النبي عليه الصلاة والسلام قد جاء في حديث سلمان الفارسي جاء في حديث ابي هريرة جاء في حديث انس ابن مالك وكلها معلولة لا يصح لكن يكفي ذلك ان التهنئة بفضائل الاعمال من الامور التي كان يحرص عليها السلف كما جاء في توبة كعب ابن مالك لما كان من المخلفين وتاب الله عز وجل عليه اوتي فهنه ثم سجد لله عز وجل شكرا. نقول لا حرج على الانسان ان يهنئ في هذا ما زال على هذا اه عمل اه الناس وعمل السلف. احسن الله اليكم وشكر الله لكم. هذا البيان لفضائل شهر رمظان. يذكر اه فظل شهر رمظان ويذكر معه بعظ الاحاديث اوله رحمة واوسطه مغفرة. اخره عتق من النار ثم حديث اخر ان اجرى النافلة فيك الفريضة فيما سواه. والفريضة في كذا وهذا الحديث رواه ابن خزيمة في كتابه السنن من حديث علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي قال اظلكم شهر عظيم شهر مبارك وشعرنا فيه الفريضة فيه بسبعين فريضة من من تقرب الى الله فيه بنافلة كمن تقرب بفريضة وهذا الحديث يصح النبي عليه الصلاة والسلام واعلنوا بعلل قد فرد به علي بن زيد بن شذعان كذلك فان سعيد بن المسيب قيل انه لم يسمع من سلمان وعلى هذا نقول ان الحديث في هذا حديث معلول ولا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام وقد اعلم خزيمة وغيرهم. وبالنسبة للفظائل نقول ان ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من فضائل كثيرة هي كافية ومغنية عن ايراد مثل هذه الاحاديث ومع ان هذه الاحاديث ما بعد ان يكون رمضان اه هو بهذا الفضل وبهذه المنزلة وهذه المكانة. ويكفي ان نورد ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من من الابعاد من نار سبعين خريفا كذلك ايضا ما يتعلق بالتكفير. آآ كذلك ايضا ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيحين وغيرهما في قوله عليه الصلاة والسلام من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له وما تقدم من ذنبه كذلك ايضا من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمظان آآ فغفر له ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. هذا فيه اشارة الى ان غفران الذنب يأتي على اكثر من عبادة في رمضان ما يتعلق في ليلة القدر بذاتها ما يتعلق بالصيام بذاته ما يتعلق ايضا بالقيام بذاته. وهذا دليل على فضل وعلو منزلته وهذا ما ينبغي ان يشغل الناس بالاذكار كذلك الاحاديث الواردة الثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام ثبوتا قطعيا آآ بعيدا عن آآ عن الاحاديث الظعيفة التي لا حاجة الى ايرادها ولو اراد الانسان فيها ضعف يسير فان هذا من الامور المختبرة التي يتساهل فيها العلماء. احسن الله اليكم. بهذا الحديث الطيب القيم عن تشريع رمظان ومراحله تشريع الصيام بشكل عام وفضائل الصيام وفظائل شهر رمظان نأتي الى ختام هذه الحلقة. في الختام كما في مبدأ شكر على التمام للملك علام جل في علاه ثم شكر ثان لصاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز ابن مرزوق الطريفي شكر الله لكم. شكر الله لكم المشاهدين. اذا شكرا لشيخنا وشكرا لكم نلقاكم قريبا وانتم على خير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته