واما الانسان الذي ينام او او يغمى عليه ونحو ذلك شيء من ساعات النهار فيقول حينئذ ان النية قد وقعت منه وقعت منه ولكنه ربما وقع لديه شيء من العذر في الشمس ونحو ذلك يشق عليهم هذا. لهذا لهذا نقول ان الانسان اذا طرأ عليه عذر من الاعذار الشرعية انه لا حرج عليه ان يفطر ايا كان العذر اذا تحقق فيه ذلك العمل وكذلك ايضا فيما يتعلق في مسألة اخرى وهي مسألة العمل في في اه في اه في الشمس وهذا يظهر في خاصة في الصيف الذين يعملون مثلا في اه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم ام الدين وعنا معهم بمنك وكرمك وجودك واحسانك يا اكرم الاكرمين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحي اهلا بكم الى لقاء جديد. يتجدد بتواصلكم ومتابعتكم الكريمة لدقائق وثواني. هذا اللقاء وكل لقاء. ارحب بكم في برنامجكم مدارسات الصيام. كما ارحب باسمكم وباسم فريق العمل بالغة ترحيب بالضيف اللقاء ضيف البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز ابن مرزوق الطريفي. اهلا بكم صاحب الفضيلة. اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام الحديث كان قد مضى باجماعه عن بعض المكلفين ذكرتهم الصبي الصغير والتكليف في شأنه صاحب الفضيلة. هل من اجمال للمكلفين بالصيام على من يجب عليهم الصيام. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد ما يتعلق بالمكلفين ينبغي ان نعلم ان الله سبحانه وتعالى قد كلف البشر بما يطيقون. لهذا قال الله جل وعلا لا يكلف الله نفسا الا الى وسعها. والله سبحانه وتعالى حينما كلف العباد كلفهم بنوع من التكليف يخرج آآ او ينزل على طاقتهم. ولا رجعا عن سعتهم وقدرتهم ولهذا قال الا وسعها يعني ان لها وسع يطيق ذلك التكليف. المكلفون بالصيام اذا اراد الانسان من ان ينظر الى الصيام يعلم انها ادنى الصيام هو من فروع الشريعة. آآ وهو من اركان الاسلام. وفروع الشريعة لا تجب الا من تحقق في الاصل. والاصل في ذلك هو التوحيد وشهادة لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. فلا يخاطب الكافر بهذا الحكم الشرعي يقال انه يجب عليك ان تصوم ولكن اه يخاطب بالتوحيد ان دخل في التوحيد فانه يخاطب بالشرائع ولهذا جاء النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيحين وغيرهما من حديث عبد الله ابن عباس ان النبي عليه الصلاة والسلام لما بعث معاذا الى اليمن قال انك تأتي قوما اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فانهم اجابوك لذلك فخيرهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة فاين هم جابوك لذلك؟ فاخبرهم ان الله افترض عليهم زكاة الى اخر الخبر. وهذا التدرج وكذلك في حديث انس ابن مالك في قصة الرجل الاعرابي الذي جاءه فسأله قال اني هو مشدد عليك بالمسألة وهو في الصحيحين هذه في اشارة الى ان الاحكام الشرعية في مسألة الفروع ان انها لا يخاطب بها بها الانسان الا وقد وجب عليه الاصل. وما وجب عليه الاصل من اه من الناس من اهل الكفر فدخل بالاسلام يجب عليه ان ان يتدرج معه في الخطاب في اه في اه في الفروع. ولدينا مسألة تتعلق في هذا في مسألة الشرط الاول في من يجب عليه الصيام للمكلفين يقال انه يجب على المسلم. مسألة تتعلق في اه التحقق تحقق الاسلام ينبغي ان نعلم ان الاسلام له شروط وينبغي ان تنتفي تلك الموانع حتى يتحقق للانسان يتحقق للانسان ام الذي اذا نزل عليه التكليف؟ لهذا نجد ان الله سبحانه وتعالى ما امر الناس بالحج الا وهم الاسلام. بل امر اهل الشرك ان يخرجوا حتى عن موضع العبادة ولا يقرب منها. لهذا قال الله عز وجل انما المشركون النجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عمه ماذا؟ ويقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث ابي هريرة قال عليه الصلاة والسلام لا يحج بعد هذا العام مشرك كما في وصيته عليه الصلاة والسلام لمن بعثه من اصحاب ابي بكر وابي هريرة وغيرهم هذا فيه اشارة الى الى مسألة الى ان الكافر لا يخاطب بهذه الاحكام باركان الاسلام آآ باركان الاسلام ولكن مسألة الصلاة لورود الادلة في ذلك كان النبي عليه الصلاة والسلام في مسألة كفر تاركها نعلم ان تارك الصلاة كافر على الصحيح من اقوال العلماء. يقول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث جابر ابن عبد الله كما جاء في الصحيح قال عليه الصلاة والسلام بين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة وجاء ايضا في حديث عبدالله بن بريدة وهو في المسند والسنن قال العهد الذي بيننا بيننا وبينه لهم او الصلاة فمن تركها فقد كفر وهذا اسناده صحيح جاء من حديث عبدالله بن بريدة عن ابيها النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك ايضا قد جاء اجماع الصحابة عليهم رضوان الله تعالى على مسألة في الصلاة وكذلك الكفر تاركها كما جاء عند الترمذي في كتابه السنن من حديث بشر من حديث بشر وابنه المفضل عن الجريري عن عبد الله بن شقيق قال عليه الصلاة قال قال ما كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون شيئا من الاعمال تركه كفر الى الصلاة وهذا جاء ايضا عن التابعين كما جاء في حمد بن زيد عن ايوب بن ابي تميم السخطيان قال اترك الصلاة كفر لا نختلف فيه. وروي هذا ايضا عن سعد ابن ابي وقاص انه قال في قول الله عز وجل الذين هم عن صلاتهم الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون قال انا والسهو عن الصلاة وتأخيرها عن وقتها فانه اذا كان تركا كان كفرا هذه المسألة يشير الى مسألة ربما يقع فيها بعض الناس المقصرين في نهار رمضان انه لا يؤدي الصلاة ويصوم. وان نعلم انه ليس من اهل التكليف على الصائم من اقوال العلماء العلماء منهم من يقول ان التكفير الوارد في الادلة هو الكفر الاصغر وليس هو الكفر الاكبر كما اشار الى هذه المسألة بعض العلماء من المتقدمين ممن صنف فيها كمحمد ابن ناصر المروزي في كتابه تعطيل قدر الصلاة. لكن نقول ان ان الانسان اذا لم يكن مؤديا للصلاة ويؤدي الصيام لا يقبل منه الصيام. لماذا؟ لان الحق في ذلك والصواب في هذا ان تارك الصلاة كافر. وهذا هو الصحيح من اقوال العلماء. المسألة الاخرى ان الانسان اذا اذا جاء الصيام الصيام ولم يكن مؤديا للصلاة. فالاغلب ان الانسان في مثل هذا ان لا تصح منه النية. في الاغلب ان الانسان اذا ترك العظيم ودف على ما دونه وهو اوجب عليه ان النية مشوبة. ولا كيف تؤدي الصيام وانت تركت ما هو اوجب من ذلك؟ اذا كنت خائفا من الله سبحانه وتعالى فادي ما هو اكد من ذلك كان في الاغلب وليس على مطردا طبعا على القول بمسألة عدم كفر تارك الصلاة. هذا في الاغلب وليس عليه اضطرار ولهذا الانسان يقال لا يمكن للانسان مثلا انه يقوم بضرب ابيه ثم يقوم ببره بشيء من الكلام الطيب. او نحو ذلك في مثل هذا ان يكون من الامور الشاقة والصعبة. ولكن ربما قد تكون في مثلا في بعض الصور ونحو ذلك. لهذا نقول ان الانسان اذا كان منتفيا عنه الاسلام انه لا يكون من اهل التكليف ولا يجب عليه ولا يجب عليه ولا يجب عليه الصيام. كذلك ايضا والشرط الثاني ان ان يكون الانسان من اهل من اهل الادراك وهو العقل والعقل في ذلك من جهاد الوجوب كما تقدم الاشارة اليه ان يكون الانسان مميزا اي مدركا بعقد النية مدركا لعقد النية وهذا تقدم الاشارة اليه معنا. احسن الله اليكم. الحديث في شأن الصلاة صعب الناس يعني اه ربما يعانون انا اعني الاباء والامهات اه يجدون من ابنائهم اخص بذلك المراهقين ممن اه يكثرون امهم ويغلبهم وربما النوم والنوم الغالب على هؤلاء الشباب وهم في المهم وفي ربما بداية شبابهم وبداية انتقالهم في مرحلة الشباب يغالبهم يغلبهم النوم عن مغالبة ابويهم لاداء الصلاة. يتركون احيانا صلاة بذاتها كل يوم في رمضان اهري مثلا هل يقال في مثل هؤلاء مع حرصهم على الصلاة في مجملها وايضا ربما بذلهم بالاسباب؟ هل من توجيه الاباء ايضا في بالنسبة لغير الا في الذي لا يخاطب بتجريب الامر في ذلك سهل كالانسان مثلا يكون مثلا عمره احدعشر سنة او اثنعشر سنة من الذكور فيقال ان في مثل ذلك الامر فيه اخف ام انما المقصود في هذا هو الناس المكلفين الذين مثلا بلغوا وخوطبوا بالنص. النوم في ذاته عذر للانسان والنبي عليه الصلاة والسلام يقول ليس من نوم تفريظ لما انت بقيت مع اخر الصلاة حتى يدخل وقت اخرى. وقوله عليه الصلاة والسلام يترك الصلاة حتى وقت الاخرى يعني ان النائم ليس بتارك من جهة الحقيقة ولو اخرها ولكن تأخيره التأخير العملي لان التأخير ليس باختيار النائب. ولكن النائب نستطيع ان نقسمه على احوال من جهة التكليف. الحالة الاولى ان يكون الانسان قادرا ومالكا لنفسه ان يقوم وتمييز ذلك والمعيار في هذا والحد الضابط له انه لو كان لديه امر من امور الدنيا اذا كان لديه امر من امور الدنيا امور العمل امور الدراسة صفر وسفر امور التجارة ماذا يصنع؟ اذا قال نستطيع ان نقوم نقول وجب عليك التكليف. اذا هذا النوم هذا النوم ليس حقيقيا. وعذر عذر وهمي. اذا كنت تقوم على شيء من ثلاث المصالح فالصلاة اكد من ذلك. لهذا نقول ان الانسان الذي ينام يقول لا استطيع النوم ثقيل. نقول ماذا تصنع في العمل؟ ماذا تصنع من جهة السفر؟ اذا كان لديك تجارة لديك زائر ضيف زائر هل ترى تضع منبه من يقيمك ونحو ذلك؟ اذا كنت تستطيع على مثل هذه الصور فانك في مثل هذا لست بمعذور لست بمعذور فيجب عليك يجب عليك ان ان ان تستدرك ويأتي بان تعلم ايضا انك اثم بمثل هذا. ولا ينطبق لقول النبي عليه الصلاة والسلام آآ ان ليس في النوم تفريط اما من الناس من يقول اني اذا نمت لا ابالي اني افرط ربما حتى في في ارزاقي وافرط ايضا ايضا في العمل ونحو ذلك. وهذا يقع المغالبة على الندرة من الخلق في مثل هذا هو المقصود في قول النبي عليه الصلاة والسلام ليس بالنوم تفريط وقد هذا هذا يقع ايضا على بعض الناس حتى من بلغ مرتبة عليا كمقام النبوة النبي عليه الصلاة والسلام نام كما في غزوة كما جاء في حديث عمران حديث ابي هريرة نام النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه وما ايقظهم الا حر الشمس انما عن صلاة الفجر وهذا يقع نادرا ولكن ربما يغالب الانسان في صورة من الصور من صور النوم ونحو ذلك ولا يدرك ويضع المنبه عنده ويبلغ من حوله ان يقيمه للصلاة ونحو ذلك وحاله في ذلك ايضا من جهة الاحتراز والاحتياط في هذا ولكن يغلب في بعض الاحيان نقول في مثل هذا ان الانسان ان الانسان يكون في ذلك معذورا. واما بالنسبة لمن يشترك مع النوم ويصور ما يسمى بالاغماء او يسمى ثم يطرأ على بعض الناس والصرع ونحو ذلك الذي يطرأ على الانسان نقول هذا يختلف من حال الى حال. الحالة الاولى اذا اطلع على الانسان في شيء يسير مثلا من كحال النوم يطرأ على الانسان مثلا اغمي عليه ساعة او ساعتين او ثلاث ساعات او نحو ذلك ولكن هذا لم يستوفي النهار نقول ان الصيام في ذلك صحيح وهذا كحال النوم الذي يعذر به النوم الذي يعذر به الانسان قد لا يصح معه صومه وهو معذور. مثال ذلك شخص مثلا نام من صلاة الفجر او مثلا من قبل دخول الفجر الين غروب الشمس. هذا لم لم يمسك وايضا لم يستحضر النية في اثناء في اثناء العمل هو عقدها ابتداء ولكن ما صاحبت العمل اذا لا يصح منه ذلك العمل ايضا من كان منه الاغماء. الانسان ربما يغمى عليه من طلوع الفجر الى غروب الشمس نقول هذا يجب عليه ان يقضي ذلك اليوم. لماذا؟ لان نية ما وردت ما وردت عنده في القلب في اثناء العمل ولو مرة في عذره ذلك ولا حرج عليه في هذا آآ والله اعلم. احسن الله اليكم. في شأن الشباب آآ فتياتنا فتياتنا اذا كان يغلبهم نوعا الظهر مثلا او عن الظهر والعصر مثلا عفا الله عنا وعنهم هل يقال ان في شأنهم ان في صيامكم ما فيه وان عليكم ان انفسكم. آآ اولا بالنسبة هذه المسألة وهي وقوع الانسان في شيء من المخالفات. وكان النوم عن الصلاة عمدا ونحو ذلك. خاصة آآ للكبار المكلفين او من دونهم ينبغي ان نغرس فيهم امر مهم جدا وهو مسألة ان ان الصراع بين الحسنات والسيئات قائم في وان السيئة كما ان الحسنة تمحوها فان السيئة تمحو الحسنة ايضا. الله عز وجل يقول في كتابه العظيم واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات لكن ما يغفل عنه الكثير ان السيئة تبطل تبطل الحسنة. النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في الصحيح من حديث ابي هريرة قال من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة بان يدع طعامه وشرابه. معنى هذا ان الانسان الذي يطلق لسانه ويقوم بالجاهل وكذلك الزور وغير ذلك من المحرمات ان الانسان اذا لم يتبرأ من هذا في حال صيامه فحاله كحال الذي يطعم ويشرب. فلا فرق في هذا. لماذا؟ لان هذا ليس بصائم وهذا من جهة الحقيقة صائم صوري. ولكن من الحقيقة فقد جواره لكثير من المحرمات. لهذا نقول ان ان اعظم ما يحبط سيئات العاملين حسنات العاملين هي السيئات التي يقتربونها والنبي صلى الله عليه وسلم والنبي عليه الصلاة والسلام بين ان الحسنات تبطل السيئات. وجاء ذلك ظاهرا في القرآن كما في قول الله عز وجل وهذا خطاب توجه الى خير الخلق بعد النبي عليه الصلاة والسلام وهو الصحابة في هذه الامة. يقول عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا يجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون. ويقول الله عز وجل ولا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى. فإبطال العمل في الانسان الذي يأتي به تبطله تبطله السيئة التي يقترفها وهذا من اعظم ما يبطل الحسنات المكلفين انهم انهم يقعون في مخالفات شرعية في اثناء الصيام فيحفظ ذلك العمل من هذا ايضا ما جاء في حديث عائشة عليها رضوان الله تعالى واشارت الى قضية الجهاد وهذا الحديث قد رواه الامام احمد في كتابه المسند تقول عائشة لقالت انها قالت لامي زيد ابن ارقم وكان زيد ابن ارقم قد تبايع بالعينة فقالت ابلغيه انه قد ابطل جهاده مع رسول الله الا ان يتوب. هذا في اشارة الى الى الجهاد قد بطل بماذا؟ بالربا الربا الربا من كبائر الذنوب ومحاربة لله ورسوله. ولهذا نقول ان الذنب اذا وقع من الانسان يبطل ما يقابله من العمل. الكبيرة تبطل الكبيرة والصغيرة تبطل الصغيرة ينبغي للانسان ان يحذر من هذه المكفرات التي تكفر الاعمال والطاعات. لهذا الذين يقعون في الصيام من المكلفين يقعون في شيء من المخالفات من التفريط في الصلاة من النوم عنها مثلا من اطلاق اللسان او مثلا بشيء من المحظورات. تكليفهم الذي خاطبهم الله سبحانه وتعالى به ينبغي ان يلتزم على تامة لا تلتزم ايضا في مسألة الصيام مجردا تلتزم على الاكل والشرب ثمة لوازم اذا اذا اختل هذا اختل ذاك وهذا ما يغفل عنه كثير من المكلفين ويظن ان الامساك المراد بذلك هو ان يمسك عن الاكل والشرب واذا امسك عن الاكل والشرب فانه لا حرج عليه ان يفعل ذلك بالصلاة من الغيبة والنميمة ونحو ذلك ولكن نقول ان هذه بينها وبين الحسنات نوع من الموازنة وربما هذه تأخذ هذه وهذه تأخذ احسن الله اليكم الحديث ربما يعود الى عنوان هذا اللقاء المكلفون بالصيام. ذكرنا شيئا منهم وذكرت معصاياكم شيئا منهم. هل من اجمال لبقية المكلفين؟ اه من الشروط التكليف الاستطاعة ان يكون الانسان المستطيعا بمعنى انه يخرج من دائرة الاستطاعة اهل الاعذار. اهل الاعذار ان ان ان يخرج من ذلك مثلا الشيخ الكبير مثلا من من لم يجب عليه مثلا من التكليف في هذا في مسائل المرظى او غير ذلك ايظا من شروط هذا اه من وجب عليه مثلا من لم يكتفي فيه الموانع كمسألة الحائض والنفساء فان الحائض والنفساء ليست من اهل التكليف بالصيام ليست من اهل التكليف بوجوب ولكن من اهل التكليف في القضاء. وهذا من جهة الصيام ليس من جهة في الصلاة لهذا نقول ان الانسان اذا كان مثلا في اه من اهل الاستطاعة وجب عليه ان يصوم اذا لم يكن من اهل الاستطاعة كالشيخ الكبير او يكن مثلا من اهل استطاعة الشخص مثلا به مرض. بعض الناس يكون به مرض وهذا المرض الذي يطرأ على الانسان مثلا في اثناء صومه اعتراضا او كان ملازما له. ونقول ان في مثل ذلك ان الانسان في في مثل هذا انه لا يخلو من حالين. الحالة الاولى اذا كان الانسان ليس من اهل الاستطاعة ولكنه من اهل من اهل التكليف بعد ذلك ان يرفع ويغلب على ظنه فرفع ذلك الحرج الذي طرأ عليه يقال انه يجب عليك في ذلك القضاء يجب عليه في هذا القضاء. واما اذا كان الانسان مرضه في ذلك دائما فنقول انه يجب عليه لذلك الكفارة هو ان يطعم عن كل يوم مسكينا لكل مسكين نص صاع. والكفرة التي جاءت في كلام الله عز وجل في ابواب الاطعام ان النصف صاع كما جاء ذلك ان مجاهد بن جابر وعد الله بن عباس وغيره من من من السلف من المفسرين. لهذا نقول ان الاستطاعة مطلب. وهذه الاستطاعة الكلفة مردها الى ماذا؟ مردها الى ضبط الشرع مما وردها الى ضبط الشرع وادراك الانسان بنفسه. بعض الناس ربما يتوهم بعض التوهمات يقول انا لا استطيع انا مثلا فيني دوران او فيني دوخة او فيني كذا او نحو ذلك. بعض الناس لديه نوع من التنعم او الترفه ونحو ذلك ويريد ان يخرج نفسه من دائرة التكليف. نقول في مثل هذا ان الحكم ليس لا يرجع اليك وانما يرجع الى ظبط الشريعة اهل الخبرة كلام اهل الخبرة سواء من اهل الطب ونحو ذلك واذا تردد وقع في ذلك اشكال لا ادرى من الانسان من نفسه لا ادرى من الانسان من نفسه وان هو يستطيع ان يقيم نفسه. لهذا يطرع الانسان مثلا شيء من الاعذار في هذا ان يكون الانسان مثلا مريظا بفقر الدم او مريظا مثلا بالصراع او مريظا مثلا بشيء من الدوار او نحو هذا او مثلا مريظ بشيء من الامراض التي يلزمه الاطبا بتناول شيء من الطعام فلا يكون حينئذ من اهل الاستطاعة. او بشيء من الدواء الذي يأخذه مثلا لمرتين او ثلاثة او اربعة او اكثر من ذلك. لشيء متى يتعلق ببدنه ونحو ذلك واذا اخذ واضر به لا يكون هذا من اهل الاستطاعة حينئذ يكون من اهل الترخيص. ومن لم ينتفي منه الاعذار في ذلك كمسألة الحائض والنفساء فان صيام صيامها بدعة وليس بمقبول وهذا باتفاق العلماء ولمن خلف في ذلك الا الا الحرورية فانهم يقولون بان المرأة تصوم ولو كانت ولو كانت حائضا ومنهم من يقول ايضا ان مسألة الصلاة ان المرأة تصلي ولو كانت ايظا منهم من يقول اه ايظا ان المرأة تقظي الصلاة ايظا وهذه اقوال اه ثلاثة لطوائف الحرورية اثناء القول ليس داخلا في مسألتنا باعتبار ان كلاما على طوائف اهل السنة. احسن الله اليكم. الحديث يطرأ عن اه المكلفين ويسوقنا ربما الى حديث اهل العلم في سياق المكلفين وسياق ايضا ربما شرائطهم وما ينبغي في الحديث عنهم تذكرون العذر ولهم فيه حدود. هل لكم ان تجملوا الحد والمراد بالعذر؟ ثم ولدوا هنا مثالا آآ يسألوا عنه مثلا آآ من اه يكون قريبا من اه التنور مثلا كالخباز او عمله شاق في اه وضح النهار مثلا هل مثل هؤلاء الاعذار التي تطرأ على الانسان في في عمله في اثناء الصيام نقول ان هذا لا يخلو من احوال اعذار لازمة للانسان لا يستطيع الانسان ان ينفك عنها وهذه الاعذار كمسألة الامراظ وغيرها واعذار ايظا تلحق في هذه الصور التي لا يستطيع الانسان ان ينفك عنها باعتبار انها انها الرزق التي الذي يأتي الانسان كمسألة الانسان الذي يعمل لا يستطيع الانسان ان يدع هذا العمل كالانسان مثل الذي يكون مثلا عند التنور ولا يستطيع ان يؤجل عمله الى الليل مثلا او مثلا مثلا بعض الناس الذين يقع لديه شيء من التكليف ونحو ذلك ولكن يقوم بعمل يرهقه في هذا ويلزمه مثلا مثلا في ذلك واجيره او كان يكون مثل عبدا اه ويأمره سيده بشيء من العمل الذي يخرج عن ارادته وليس له خيار الا في مثل هذا نقول في مثل هذا يعذر لا يجوز له ان يبيت نية الفطر اطلاقا. لا يجوز له ان يبيت نية الفطر وهو من اهل التكليف. اهل التكليف ان يكون الانسان من اهل الاقامة ينام في اهله وهو قادر مستطيع والانسان يعذر الانسان يعقد النية ابتداء على انه اراد الصوم وينشئ الصوم اذا طرأ عليه العذر افطر ولا يقال انه يعزم بذلك ابتداء لانه انه في هذا بل نقول انه يعزم الصيام ثم يقوم بالعمل كما كالذي يقوم مثلا على التنورة او يقوم مثلا بالاعمال الشاقة ونحو ذلك فاذا طرأ عليه في اثناء النهار شيء من العوارض والكلفة وان كانت غالبة عليه يفطر في اثنائها ولا يعزم النية من الليل. وهذا يدخل في ذلك كثير من العوارض التي تطرأ على الانسان وتلحق في الاصل المرض المزمن الذي يكون ملازما للانسان. اما مسألة الاعذار التي تطرأ على الانسان وله خيار في ذلك كالذي مثلا مثلا يعمل عمل والاخ مثلا يدع هذا العمل الى عمل اخر يقال انه لا يجوز للانسان ان يفطر اطلاقا. كان يكون للانسان مثلا يعمل بعمل مثلا كان يقود قائد سيارة على سبيل المثال ويقود مثلا في داخل داخل البلد وهذا ربما يرهقه ويجعله مثلا من الصعب عليه ان ان ان يستمر بالصيام مع وجود عمل اخر نقول في مثل ذلك لا يجوز له ان يفطر ويجب عليه ان يغير عدم وعدم رفع ذلك العذر باي باي حال من الاحوال فان الله عز وجل لا يكلف نفسا الا وسعها النبي عليه الصلاة والسلام يقول اذا امرتكم بامره فاتوا منه ما استطعتم ويقول الله عز وجل قبل ذلك اه فاتقوا الله ما استطعتم وايضا يقول الله عز وجل لا يكلف الله نفسا الا وسعها وايضا يقول النبي عليه الصلاة والسلام رفع عن امية خطأ والنسيان وما استكرهوا عليه وهذا الخطأ النسيان الذي يطرأ من الإنسان وكذلك ايضا ما ما يكره على الإنسان هذه من العوارض الأهلية اقرأ للانسان اي عارض لم يكن ملازما للانسان. فاذا لم يكن ملازما للانسان كان هذا العارظ آآ يدفع باي سبب. اما ان يدفع بذات الانسان بذاته واما ما ايضا يدفع بسبب خارجي فيقال حينئذ هذا من الامور التي يجب على الانسان ان يرفعها حتى يتحقق لديه حتى يتحقق لديه التكليف. ثمة فتاوى تبرأ على بعض نسمعها في بعض البلدان انهم يفتون مثلا العمال على سبيل الاطلاق بجواز الفطر. هذا من من خرم من خرم الشريعة وعدم وجود هيبتها. الفطر لا يمكن ان يعذر به الانسان اذا وجد خيارا اه في في عمله كأن يكون مثلا الانسان بدلا ان يعمل نهاره يعمل ليلا يستطيع هذا او مثلا من العمال مثلا من يستطيع ان يمسك ولو كان ولو يعمل عملا شاقا قال الذين يعملون في هذه المسألة في البساتين او يعملون في الطرقات او نحو ذلك او يستطيعون مثلا يوجه الخطاب الى الى الى مسؤوليهم او الى مدراءهم ابواب العمل او ابواب العمل او ربما الى الحكومات او الانظمة ونحو ذلك الذين بدل ان يعملوا مثلا ست ساعات في النهار وهذا يشق عليهم يجعلونها ثلاث ساعات. تقسم الى قسمين ثلاثة في النهار وثلاثة في الليل باعتبار انه لابد ان يوجد من يعمل بهذا العمل في في ساحة الناس ولو في النهار فيقلد ذلك العمل. واما ان يخاطب الناس على سبيل خطاب عام انه يجوز لك ان تفطر في اذا اذا اذا كان العمل شاق مع وجود اسباب وكذلك امكانية التحول عن اه عن ذلك السبب فيقال حينئذ فيقال حينئذ ان العذر ويجب رفعه والفتوى بمثل هذا الاطلاق آآ فيها قصور بل يقال عدم جواز اطلاق هذه الفتوى وهذا من تقليل هيبة الشريعة وكذلك عدم حفظها وحياطتها. احسن الله ماذا بشأن آآ هذا العامل او ذاك مثلا اذا كان قد عزم على الصيام في اليوم الاول من رمضان واليوم الثاني وربما اليوم ثم يحدث معه هذا التعب والاعياء ثم يضطر الى الفطر فيصدر حكما بانه لا يصوم باقي الشهر. هل له ذلك؟ في مثل هذا تقدم الاشارة معنا وهي ان الانسان اذا كان معذورا في شيء من الاعذار الشرعية الانسان مثلا آآ مثلا احد العمال وقع عليه كلفة هذه الكلفة مثلا انه يعمل في يوم او يومين او ثلاثة او اربعة ثم وطرأ عليه في يوم من الايام نقول الى الى ويدخل عليه النهار وهو مستطيع ولكن عمله اعماله صباحا. فيقول يحرم عليه ان يبيت ان يبيت نية الفطر بل يجب عليه ان يبيت نية الصيام اذا دخل عليه النهار بعد ذلك ينظر اذا قام فيه قيام العذر جاز له ان يفطر في ثناياه في ثنايا هذا وهذا يدخل في امر العمال ويدخل ايضا في في آآ في ايضا في المسافرين قد يكون الانسان من اهل الاقامة يكون الاقامة ولكنه يريد السفر بعد ذلك لا يجوز له ان يبيت من الليل الفطر وهو وهو لم يشرع في السوام بل يقال اذا شرع في السفر حينئذ جاز له ان ان ان يفطر ولا حرج في ذلك لقيام العذر وكذلك ايضا رفع التكليف عنه. احسن الله اليكم. بهذا الحديث عن المكلفين وما يمكن ان يقال من احكام تجاههم. وبايضا بختم الحديث عن المعذورين. وعن من يعمل ربما اعمالا شاقة نصل الى ختم هذا اقام اللقاءات في برنامجكم مدارسات الصيام. في الختام كمان في المبدأ شكر على التمام للملك العلامة جل في علاه ثم شكر ثان لصاحب الفظيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي شكر الله لكم شكر الله لكم مشاهدينا. وهذا ايضا شكر من فريق العمل مما تظهر اسماؤهم بعد قليل وكلهم يقولوا لكم الى لقاء قريب وانتم على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته