من جهة الفارق لا فارق فالظاهر وانما الفارق هو في عمل القلب النبي عليه الصلاة والسلام في الحج حينما جاء عند عند الميقات آآ النبي عليه الصلاة والسلام تطيب ثم امسك اشارة الى انني والتطيب ثم بعد ذلك مجرد ما ادخل الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على رسوله وعبده. اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحي اهلا بكم الى لقاء جديد من لقاءات برنامجكم مدارسات الصيام ارحب بكم في مطلع هذا اللقاء وارحب باسمكم وباسم فريق العمل بالغ الترحيب بضيفه ومضيفه صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي. فاهلا ومرحبا بكم صاحب الفضيلة. اهلا وسهلا بكم بالمشاهدين الكرام. الحديث يطرأ عن احكام الصيام والناس صاحب فضيلة المشاهدون والمشاهدات الكرام وهم ينعمون بهذه العبادة العظيمة اه يريدون ان يصلوا الى التمام والتمام في هديه عليه الصلاة والسلام ترى ما كان هديه عليه الصلاة والسلام في شأن السحور والافطار. كمدخل لهذا الموظوع؟ ما المراد؟ ما معناهما؟ ما فظلهما احسن اليكم بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. ما يتعلق بهذه المسألة وهي مسألة السحور وكذلك كايظن الفطور السحور انما سمي سحورا لخفائه وكذلك ايضا لكونه يقع في السحر فان الانسان يفعله في حال الظلمة كذلك ايضا فانه ينبغي ان يعلم ان شيء يسمى بسببه او بما يسمى بمكانه او زمنه الذي هو فيه. وهذا امر معلوم وشائع في في كلامه في كلام العرب. فانما سميت هذه الاكلة السحور لوقوعها في السحر والسحر انما سمي سحرا لكونه خافيا او يتستر به الانسان ان يفعل خيرا او يفعل شرا فلا يراه احد فسمي سحورا لشدة الظلام الظلام الليل فان الشمس بعيدة عن عن غروبها وبعيدة عن طلوعها فحينئذ تكون في الجهة الاخرى من جهة الارظ فليست هي قريبة من الطلوع ولا من جهة الغروب فتكون حينئذ الظلام الظلام في ذلك شديدا. ويسمى هذا ويسمى هذا هو السحر. وانما سمي سحرا لخفائه. وهذا كل ما ما فيسمى سحره لهذا عائشة عليها رضوان الله تعالى تقول توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري والمراد بالسحر ومجرى الطعام ما يكون في جوف الانسان مما لا يراه احد فان يجري فيه الطعام ويصل الى الجوف من غير ان يرى. فيسمى فيسمى سحرا. كذلك ايضا فان السحر يسمى سحرا لخفاء حقيقته ولطفها وكذلك ايضا لدقة اه لدقة اثره على الانسان مما لا يكاد يراه او ربما يصدقه احد فيسمى يسمى سحرا وسميت هذه الاكلة باكلة السحور لهذا لهذا المعنى وهذا دليل على على ايضا لامور متعددة منها ان هذه العبادة انما كانت في مثل هذا الموضع لان الانسان في الغالب في مثل هذا يجد كلفة في سواء في القيام لها او نحو ذلك لان حاجة الانسان في الغالب مثلا الى النوم ونحو ذلك. فيقوم الانسان بتكلف هذا والذنوع من الاجر فان فان اجور العبادات التي يفعلها الانسان مرتبطة بجملة من الامور. منها عمل القلب وهو النية اذا عمل الانسان ولو قليلا فان الله عز وجل يجعله جليلا. منها الكلفة والمشقة التي تقع في الانسان فان الانسان اذا عمل عملا بكلفة ومشقة فان اعظم عند الله من العمل الذي يعمله يعمله غالبا من غير كلفة كذلك ايظا النص الشرعي الدليل الشرعي لا بد من من معرفة فقد يرد فظل عمل قليل من جهة من جهة من جهة الجهد الانسان ولكن اجره عند الله اعظم من غيره وهذا كثير ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام رب درهم سبق الف دينار وان كان اثره على الانسان آآ طيب في في الاحرام وامسك عن ذلك اشارة للامتثال لامر الله سبحانه وتعالى. كذلك فانه يتأكد في حق الانسان كما جاء عن جماعة من السلف الصالح انهم كانوا يستحبون الاخذ من الاظفار متساوى من جهة ذاته لكن من جهة ذات العمل فهو اثره فان ذلك يختلف ويتباين. لهذا نقول انه لابد من النظر لاعتبارات متعددة لفضل العمل نجد ان ان السحور انما كان فظله لجهات متعددة منها وقوعه في زمن فاضل في زمن وقت فاضل وهذا هو السحر وموضع نزول الرحمن ايضا تعرض الله عز وجل لعباده بالتوبة والمغفرة والرحمة والصفح والعفو وغير ذلك من معاني من المعاني الجليلة التي ينبغي للانسان ان يتعرض لها في مثل هذا الموضع. كذلك ايضا ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من بيان فضله ومنزلته في قوله عليه الصلاة والسلام تسحروا فان في السحر بركة. هذه البركة التي اشار اليها النبي عليه الصلاة والسلام هي بركة العمل الذي يطرأ على على ذات الانسان على جسده من قوة ونماء وغير ذلك. لهذا يقول الرجل الفلان رجل مبارك لماذا؟ لعمله فانه يكون مسدد. فيذهب ويجيء ويأتي ونحو ذلك لما اتاه الله عز وجل من قدرة بدنية ونحو ذلك فيوفق فيما يأتي بخلاف الانسان الذي يركن ويميل الى الراحة والدعة فان هذا يكون في نوع من القصور والبركة فيه قليلة لهذا ان الله عز وجل آآ جعل البركة كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في عدة احاديث مجموع الطرق لا بأس بمجموع الطرق في قوله عليه الصلاة والسلام آآ اللهم وبارك لامتي في بكورها من البركة المرادة بها هنا لانها هي موضع العمل وشدة الانسان وقوة نهاره بعد راحة ودعوة نحو ذلك كذلك ايضا بالنسبة فانه اذا تسحر يستقبل نهارا فيزيد عطاؤه من جهة الصلاة والصيام والصدقة وكذلك قراءة القرآن والذكر وعبادة الله عز وجل بجميع انواع العبادة. لهذا ينبغي للانسان ان يعلم ان البركة المرادة في السحر هي ليست في ذات اللقمة وانما هي لاثرها على الانسان في ذاته العبادة لهذا هذه الاكلة تزيد الطائع طاعة وتزيد العاصي معصية انه اذا اذا اذا اقبل عليه النهار ربما يكون طاغيا باغيا ونحو ذلك لهذا جاءت الشريعة على الاغلب والاغلب ان الناس على استقامة هداية وكذلك تقرب لله عز وجل في هذا الشهر العظيم احسن الله اليكم. شهر رمظان هو شهر عمل حقيقة والعاملون فيه كثيرون والموظفون ايظا اسأل الله عز وجل لهم التوفيق. هم ينشدون هذه السنة يحرصون على السحور. ترى الواحد منهم ربما يطعم قبل منتصف الليل او في منتصف الليل. بنية انها وجبة سحر ثم ينام فربما يقوم الى الصلاة مباشرة حتى بعد الاذان هل هذا موفق مصادف للسنة؟ ثم ما آآ الافضل في شأن وقت السحور؟ آآ بالنسبة لتوقيت الساعة توقيت السحر من جهة ابتدائه ونهايته نهايته هو محل اتفاق انه ينتهي بطلوع الفجر وهو اتظاع الخيط الابيظ من الخيط الاسود من الفجر. فاذا اتضح الخيط الابيظ من الخيط من الفجر انتهى الاكل فحين اذ لا يسمى لا يسمى ذلك الطعام سحورا. هذا لا خلاف فيه عند عند العلماء. من جهة الزمن الفاضل ثمة زمن فاضل وزمن مفضول ككثير منك ككثير من الطاعات ثمة زمن فاضل وزمن وزمن فضول. النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في الصحيح قال قيل له اي العمل افضل؟ قال الصلاة على واول وقتها. وجاء الصلاة على على وقتها وغير ذلك من الاحاديث الدليل على وجود زمن فاضل ومفضول في كثير من العبادات. فنقول ان الانسان في ذاته من جهة اكلة ثمة زمن فاضل وهذا الزمن الفاضل هو التأخير في في تلك الاكلة كلما اخرها كان اقرب الى الى السنة والاقتداء بهدي النبي عليه الصلاة والسلام واذا بكر فيها فاكل بمنتصف الليل او اكل بعد ذلك بقليل كان اثرها على الانسان كان كان اثره على الانسان ضعيف وذلك لان ان يأكل هذا الطعام ويتناوله ثم يتبدد منه بعد ذلك فاذا جاءه النهار او جاء منتصف النهار احتاج الى الطعام فضعف من جهة الجهد لهذا يشرع تأخير تأخير اكلة السحب وهكذا كان النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث ساهل وكذلك ايضا كما جاء في حديث انس بن مالك عن زيد بن ثابت عليه رضوان الله قال كنا نتسحر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نقوم الى الصلاة قيل كم بينهما؟ يعني بين السحور وبين صلاة الفجر القلق قدر خمسين اية قدر خمسين اية يعني يستطيع الانسان ان يقرأها في قرابة العشر دقائق وربما وربما تقل قليلة وربما الى خمس ونحو ذلك خاصة لما كان اه لمن كان حاضرا في قراءته ونحو ذلك فانه يستطيع ان يقرأها في خمس الى الى سبع دقائق. لهذا نقول ان مسألة اكلة السحر ينبغي ان تكون متأخرة. لماذا؟ ليعظم اثرها على الانسان. اما بالنسبة لما اشرت اليه وهو ما يتعلق بذات الطعام الذي يأكله الانسان هل ثمة نوع او قدر معين او كم معين؟ نقول الشريعة جاءت بالضبط طعام الانسان في ذاته من جهة العصر سواء كان صائما او غير صائم. يتضح هذا في ماذا؟ يتضح في قول النبي عليه الصلاة في قول انس مالك عليه رضوان الله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على رطمات ان لم يجد فعلى تمرات فان لم يجد حسى حسوات من ماء هذا اشارة الى التقليل. هذا هذا ماذا؟ هذا كان بعد بعد جوع كان طعاما بعد جوع فكيف اذا كان الانسان يطعم ثم يستقبل ثم يستقبل صياما. الذي يظهر والله اعلم انه ينبغي للانسان خاصة في حال الصيام ان يتزود من السحور اكثر اكثر من الفطر. الذي يظهر لي والله اعلم ان وجبة السهو كورية افضل من وجبة من وجبة الافطار. لماذا؟ لان الادلة جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام ببيان فضل هذه الوجبة واثرها على الانسان اعظم الوجبة الافطار ومن جهة الادلة كذلك ايضا من جهة النظر فان الصيام فان الصيام يستقبله الانسان بعد السحور بخلاف الفطر فانه يستدبر الصيام ويستقبل ويستقبل فان عمل الانسان من جهة الفضل انما كان في النهار ورمضان انما فضله في نهاره اكثر من فضله في ليله. ويختلف العلماء في مسألة العشر الاواخر من رمضان كذلك القدرة هي افضل من نهاره ام لا؟ ولكن يتفقون على ان الصيام في ذاته انما كان محل النهار لذلك فان النهار هو افضل افضل من الليل اذا فالعبادة في رمظان هي افظل من افظل من الليل وهذا ما يغفل عنه كثير من الناس انه ربما يحرصون على العبادة وقراءة القرآن في الليل ويغفلون عن العبادة في نهار رمظان بالاكثار من القراءة والصلاة ما الذي يعين الانسان ويزيد في قوته وعطائه في نهار رمضان هو اكلة السحر. لهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول تسحروا فان في السحور بركة. هذه البركة هي التي تظهر على اعمال الانسان بالقدرة وكذلك ايضا الاستطاعة وكذلك تمكين في العمل واتقان له بخلاف الانسان الذي يستقبل الصيام وهو على فطره او ربما على على عشاء الذي تناوله بعد المغرب ونحو ذلك وبعد العشاء فانه يستقبل جوعا خاصة في المناطق الحارة او المناطق التي يكون فيها النهار اطول من الليل يجد الانسان في ذلك مشقة وكلفة عظيمة جدا. المسألة التي اشرت اليها تكلمنا عليها قبل قليل وهي مسألة الكثرة والقلة من جهة الطعام النبي صلى الله عليه وسلم ظبط اكل الناس عموما وحث على التقلل في هذا وهذا يظهر في كلام النبي عليه الصلاة والسلام في حكاية ان اسم مالك قالوا رطباء التمرات حسن حسوات ما الا وهو جاء عليه الصلاة والسلام. لهذا ينبغي للانسان من جهة الاكل من جهة الاصل ان يبتعد عن مسألة التخمة. وكذلك ايضا من جهة الزيادة في على بدء الانسان ان هذي من الامور من الامور الضارة. اذا قلنا ذلك ينبغي ان ان نلفت الى شيء مهم جدا ان تناول الانسان في طعامه في نهار رمضان هو كتناول طعامه في غير رمضان من جهة الكثرة والقلة ينبغي للانسان ان يقلل من الطعام بما يكفيه بما يكفيه ولا يضر بدن الانسان. والنبي صلى الله عليه وسلم كان كان وفير الطعام وقد جاء في حديث جابر كما جاء في في مسلم ان النبي عليه الصلاة والسلام يدخر خرقوت سنة يعني لديه طعام طعام سنة يستطيع النبي عليه الصلاة والسلام ان يقلل او يكفر ولكن النبي عليه الصلاة والسلام كان يتقلل من الدنيا والنبي عليه الصلاة والسلام وكذلك لديه من المال ما استطاع ان يتناوله وذلك ان الله عز وجل خيره خيره بين ان ان يؤتى باودية من الذهب وكذلك ايضا من من من ثراء الدنيا وخيرها والخلود فيها ونحو ذلك ولكن النبي عليه الصلاة والسلام ما مد يده اليها واراد ما عند الله سبحانه وتعالى لهذا نقول ان الغنى لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المال والمطعم فانه متوفر موجود يستطيع النبي عليه الصلاة والسلام اجادة ولكنه ما اراد ولهذا ينبغي للانسان ان يتقلل من الطعام وانما يأخذ شيئا يستعين به الانسان في في صيامه ويستعين به كذلك ايضا اه في قيامه. اما بالنسبة لنوع الطعام الذي كان النبي عليه الصلاة والسلام يتناوله فانا اقول انه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام معين. سواء كان ان ان يترك الامر للمؤذن في ذاته او يترك للفرد بذاته ان يأكل ويشرب في ذاته هذا من الامور المشكلة. لو كان الامر في السابق بحيث ان الناس يستطيعون ان والانسان ماء مجردا او تناول الانسان تمرا او تناول برا او تناول ارزا او نحو ذلك نقول هذا من الامور السعة ويظهر والله واعلم ان ان السلف الصالح وكذلك ايضا في الصدر الاول ان طعامهم في الغالب انه واحد في الطعام من جهة تناولهم ان لم يكن واحد من جهة وكذلك سحورهم وكذلك ايضا من جهة غدوتهم وكذلك ايضا من جهة من جهة عشائهم. احسن الله اليكم. الحديث يتبع صاحب الفضيلة عن آآ هذه الجرعات آآ من الماء التي يعمد اليها الصائم قبل ان يمسك بعض الناس يتقال هذه فيقول ليست هذه بالزحور ولهذا يزهد فيها تراه يستيقظ مباشرة على الاذان وربما قوله يسير لتهييئ الصلاة فيزهد في مثل هذا اه وايضا ربما يزهد فيه لانه على شبع نام على شبع فهو يجد نفسه في غنى عن مثل هذا. ما التوجيه؟ اولا زهد الانسان في الشيء لا يعني زهد في حقيقته شيء فزهد الانسان في المال لا يعني الا قيمة للمال او زهد الانسان في والديه لا يعني انهم ليسوا بوالديه. هذا امر معلوم. ولهذا يزهر كثيرا من الناس بالاحكام الشرعية وهذا نوع من الحرمان الله عز وجل جعل الشريعة في الارض جعل الناس يستقلون منها ويستكثرون من الناس من يزهد ومنهم من يعرض ومنهم من يقبل بين مقل ومستكثر. لهذا مسألة السحور نقول انها من المسائل المهمة انما اشتهر عند الناس مسألة الفطر والتعجيل وكذلك ايضا وضع الاواني فيه لماذا؟ لانه يأتي بجوع يأتي بعد جوع والاتيان بعد بعد جوله عثر على نفس الانسان في ذاته في بدنه بخلاف السحور فانه يستقبل عبادة. الذي يظهر والله اعلم ان ان تناول الانسان للسحر حظ الانسان في العبادة في الملفوظ الشرعي اكثر من من المقصود في مسألته في مسألة الفطر. فان في مسألة الفطر فان الانسان يتناول الفطر ثم يستقبل بعد ذلك فطرا متنوعا اي ان الانسان بعد ذلك يستقبل ليلا ويأكل بعد ذلك ويتناول في اي ساعة من في اي ساعة من الليل حتى طلوع الفجر بخلاف السحر فانه لا يعقبها لا عقبها شيء. كذلك ايضا بالنسبة لما يستقلها بعض الناس وهي مسألة يقول لماذا انا اتناول او اقوم لاتناول كأس وانا وانا مثلا ريان او مثلا شبعان او نحو ذلك. نقول وهذا معلوم بالفطرة فان الانسان في ذاته لا يستطيع ان يضع حدا فاصلا بين شبعه وجوعه. ولهذا بعض الناس يقول لا لا اشتهي شيئا ثم بعد دقائق يقول اني اني جائع وهذا امر معلوم في ذات الانسان لا يستطيع ان يدركه الانسان لهذا ينبغي للانسان ان يتناول وجبة السحر ولو قلت امتثالا لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا تزودا ولو في الشيء القليل بان يشرب كاسا من ماء ونحو ذلك يقويه في صيامه. كذلك ايضا يمتثل فيه امر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثمة علة اخرى يتضح فيها فضل الصيام يا مقيمته ان ان الشارع الحكيم دائما ما يجعل حدا ضابطا للعبادات. حدا ضابط العبادات لها مبتدأ ولها منتهى. وهذا يظهر في امور متنوعة. منها في النية في القلب ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام وقد تقدما معنا الاشارة الى هذا كما جاء في حديث آآ عبد الله بن عمر عن حفصة عن النبي عليه الصلاة والسلام قال من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له هذا اشارة الى عمل القلب انه ينبغي للانسان ان يبيت من الليل لا ان يبيته من النهار. وكلما كانت النية قريبة من مباشرة العمل كان ذلك افضل. لهذا النبي الرجل الذي يذهب الى وينوي النية ان ان يؤدي الصلاة لله عز وجل عند تكبيرة الاحرام اكل وافضل من الذي نواها في البيت ثم ثم سها في ذلك ولم ينشر الا انه قد كبر. لهذا قل النية ينبغي ان تكون مصاحبة للانسان وافضل وقتها قبيل ومباشرة العمل ثم مصاحبتها مصاحبتها للعمل. امر اخر في هذا ان ان السحور يظهر فيه موافقة العمل كأن الانسان يتناول الطعام ثم بعد ذلك اذن المؤذن وضع الطعام هذا يظهر فيه يظهر فيه الامتثال يظهر فيه الامتثال بخلاف الامتثال القلبي المجرد فقط او امتثال الجوارح بالترك فان امتثال الجوارح بالترك وكذلك بالفعل وعمل القلب اكد لهذا تجد حتى في مثلا في في الصلاة تجد الانسان مثلا يتحرك ويلتفت ونحو ذلك فاذا اه اراد الصلاة كبر ثم ثم التزم الصمت ويمتثل ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام هذا فيه نوع من قتال لهذا جاء النبي عليه الصلاة والسلام قال الصلاة تحريمها التكبير وتحليلها التسليم فحرم على الانسان ما كان قبل ذلك. الانسان اذا كان لم يطعن في الليل كله ثم دخل عليه الصيام ما الشعر وكذلك ايضا الاغتسال ونتف شعر الابط وحلق العانة ونحو ذلك في مثل هذا الموضع لماذا؟ لانه مباشرة يعقبه امساك. فنقول ان اكلة السحر يظهر فيها الامتثال كما يظهر في الفطر. لهذا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من الحث على تأجيل الفطر. قال ولا تزال امتي بخير ما عجلوا الفطر. لماذا لان هي الفارق هي الفارق بين الذي يواصل وبين من يمسك لاجل الحمية او يمسك غير مبالي لا يبالي هو هل هو ممسك لماذا؟ لانه ليس بحاجة الى الاكل والطعام والشراب فيقول تناول الوجبة مثلا في صلاة العشاء او ربما بعد صلاة العشاء او نحو ذلك فهذا من جهة الاصل لا يظهر فيه الامتثال الذي يظهر فيه الامتثال وانه كان ممسكا ثم تناول بعد ذلك في التوقيت الذي اراده الشرع. لهذا نقول انه ينبغي للانسان ان يحرص على اكلة السحر في وقتها وكلما تأخرت وقربت من صلاة الفجر فان هذا من الامور المتأكدة وهذا الذي حث عليه اه الشارع الحكيم كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام اشارة اخرى ايضا ان اكلة السحر هي الفاصل والفارق بين صيام المؤمنين الاسلام وبين صيام اليهود. كما جاء ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. شكر الله لكم هذا البيان وهذا التوضيح حقيقة لاحكام اه السحور وهذه الوجبة اه اه الحديث يترى عن السحور وعن ايضا ربما آآ كرم الناس في هذه الوجبة وايضا تناديهم ربما آآ آآ نداءاتهم ودعواتهم وهي مباركة. الحديث عنها انا اؤجله حتى يتم الحديث عن الشق الثاني. الذي كان عليه الصلاة والسلام يحرص عليه وهو وجبة الفطار. وقد يكون فهناك مسألة اخرى هي مسألة مسألة اه في كون الانسان اذا كان يتسحر ثم اذن المؤذن. وهذه مسألة مهمة جدا وتطرأ عند كثير من الناس انه يؤذن المؤذن لصلاة معه اناء ومعه اناء وربما يقصد الى حمله قبل الاذان بدقائق. او ربما يقصد الى حمله ونحو ذلك. هذا جعل النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في سنن من حديث محمد بن عمرو عن ابي سلم عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اذن المؤذن وفي يدكم اناء فلا يظعه حتى يقظي حاجته منه. هذا الحديث قد تكلم فيه بعظهم وعله غير واحد وقد عله وكذا وابو حاتم وابو زرعة وتكلموا عليه بالنكارة. هذا الحديث يبدو لي انه من مفاريد حمادة النفيري وروايته عن محمد ابن عمر عن ابي سلمة عن ابي هريرة اذا ما الحكم الشرعي في هذا؟ نقول جاء عن بعض السلف في هذا الترخيص في في الاكل في حال الاذان. لماذا؟ يرون ان في مثل هذا ان الظنية المسائل الظنية والانسان قد باشر مثل هذا الشيء. بخلاف الذي يتناول بعد الاذان. الذي يظهر لي والله اعلم ان المسألة على حالين. الحالة الاولى ان الانسان اذا اذن المؤذن وفي يده الاناء يختلف عن اذا كان اذا كان في الحالة الثانية وانه يتناول الى بعد اذان المؤذن. ينبغي له ان يتناول ان يكون الاناء بيده حتى يجوز له ذلك عند عند الاذان من غير عبد المقصد فيقال يرخص له في هذا لعمل بعض السلف. اما بالنسبة لعمل الانسان في ذاته اذا قصد الانسان تناول الطعام وتناول الشراب ونحو ذلك بعد بعد الاذان فنقول في مثل هذا لا يجوز. والذي يظهر لي والله على من نن في مثل هذا انه يجب على الانسان ان يقضي ذلك اليوم. ان يقضي ذلك اليوم الذي يذهب الى قصد الشراب بعد الاذان. بعض العلماء يرخص في هذا يقول ما لم ينتهي المؤذن ونحو ذلك لكن هذا المرجوح. احسن الله اليكم. اه الحديث يترا ربما عن الافطار لكن ارجئه الوقت يدهمنا في هذه الحلقة. انا اريد ان اتمم ما دام الحديث في سياقه وانا سقيه عن السحور. هذه الوجبة العظيمة الناس صاحب الفضيلة مع حرصهم عليها وحرصهم على الهدي النبوي فيها. ربما بعضهم ربما بعض المؤذنين لا يقدرون لهذه قدرا. انا حقيقة اوجه النداء للمؤذنين بالذات. الحديث منكم صاحب الفضيلة كان على الاذان والاذان وهدي السلف وهدي النبي عليه الصلاة والسلام مع المؤذن وتوجيهي ايضا للامة ان بلالا يؤذن بالليل فاذا اذن ابن ام مكتوم. الحديث محفوظ. التوجيه للامة للمؤذنين بالذات ثم ما الحال؟ اذا كان المؤذن الذي لديه ليس منضبطا على الوقت. هل انا يعني في الشرع موجه الى هذا المؤذن ولو كان لا ينضبط مع الوقت؟ بالنسبة والتوقيت الذي يقومون به ويعمى به عامة الناس ويوزع لدى الناس ويعتمد ويكون عليه فتوى من كلام اهل العلم ينبغي ان يلتزمه الانسان ان يلتزم الانسان ان يروا المواقيت باعينهم ويكلفون بذواتهم هذا الامر سعى. ولكن نحن في زمن الان لا يستطيع الانسان ان يرى فيها الشمس على غروبها وعند شروقها وانما يعتمد على فكيف يرى في ذلك الخيط الابيض من الخيط الاسود للفجر؟ هذا من امور شاقة. فكيف يدرك ان الفجر قد قد طلع؟ هذا من الامور من الامور التي الاحال اليها في متن زماننا مع الحضارة ووجود الانواع ويستطيع الانسان بل حتى لو خرج الانسان الى ضواحي المدينة يجد ان اضواء المدينة تحجبها عن رؤية عن رؤية الفاصل بين السحور وكذلك الفطور لهذا نقول ان بهذا من الامور المشكلة. اما بالنسبة لما يتكلم به كثير من الناس من مسألة وجود فارق زمني في المواقيت في الصلاة ونحو ذلك. آآ في في الاذان الاذان نقول في مثل هذا قد يفعله الانسان اذا كان على قناعة فيه بذاته ولكن لا يجعل عمل الناس في ذلك على شقاق النبي عليه الصلاة والسلام يقول صوم هم يوم تصومون وفطركم يوم تفطرون. وجاء النبي عليه الصلاة والسلام انه قال اضحاكم يا متضحون. المراد بذلك ان عمل الناس ينبغي ان يكون سواسية على جماعة. مثال هذا ان الناس على سبيل المثال يختلفون مثلا في دخول عشر ذي الحجة عرفة ينبغي ان يقف فيها الناس في الموقف الذي يجتمع فيه الناس لعل يقول الانسان انا رأيت الليلة قبلها بيوم ونحو ذلك فان اليوم التاسع هو اليوم الثامن وينبغي ان نقف في مثل هذا الموضع وهو عرفة ونحو ذلك نقول انه يجب عليه ان يقف مع المسلمين وحجه حينئذ صحيح ووقوفه حينئذ صحيح كذلك ايضا بالنسبة لفطر الانسان ان يأخذ بما عليه عمل الجماعة وعمل الجماعة اذا كان على على هدى واجتهاد ونحو ذلك فانما الامور التي ينبغي للانسان ان ينطوي ينضوي تحتها. اما بالنسبة مسألة المؤذنين سواء في الفطر او في السحور. مع وجود التوقيت الان التوقيت لدى الناس وهو الذي يجري عليه واذ فتجد النسخة التي المصورة التي يؤذن عليها المؤذن هي النسخة الموجودة لديك في المنزل بعض الناس ينتظر المؤذن حتى حتى يؤذن ثم يمسك وبعض الناس ينتظر المؤذن حتى يؤذن ثم يتناول الافطار. نقول الفيصل في ذلك ليس بالمؤذن وانما الفيصل في ذلك هو بغروب الشمس. النبي عليه الصلاة والسلام ربط طناس بالاذان في مسألة السهوة. قال وكلوا فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم. لماذا؟ لان رؤية الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر هذا مما لا يدركه وعامة الناس حتى لو لو ربما خرجوا لماذا؟ لان هذا مما يختلف فيه النظر يحتاج الى نوع من التأمل ونوع من الدراية ونحو ذلك حتى لو كان الانسان في فلت فهذا من الامور الدقيقة التي ربما لا يدركها لا يدركها كل احد. اما بالنسبة للفطر فان هذا يظهر بالنسبة لغروب الشمس لهذا ربط النبي عليه الصلاة والسلام الناس بالفطر وامرهم بالتعجيل والتعجيل هو المبادرة بمجرد سقوط قرص الشمس ينبغي للانسان ان يبادر بالفطر وهذا هو هدي النبي عليه الصلاة والسلام. اللهم صلي وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى اله اجمعين. الوقت حقيقة ادركنا عن ادراك آآ والحديث عن آآ الشق الثاني من عنوان هذا اللقاء اعدكم ان ارد الله في الاعمار ان شاء الله واراد في لقاء قريب لقاء الغد باذن الله انه يتم الحديث عن الشق الثاني من آآ موضوع هذا اللقاء الافطار. هذه الوجبة التي احرصوا عليها المصطفى ويحرصوا عليها المسلمون. اختم هذا اللقاء بالشكر لله جل في علاه ثم دعاء له ان يهيأ لي ولكم لقاءات متتالية مع اهل العلم والفضل والايمان مع شيخنا الجليل. اختم ايضا ثانيا شكر جزيل لصاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي شكر الله له. شكر الله لك اذا شكرا لشيخنا وشكرا لكم الى غد وانتم على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته