وفي ذلك مخالفة لما ورد من النصوص النبوية في النهي عن مثل ذلك ان من الامور التي ينبغي بنا ان نلاحظها ما يتعلق بالصيد الجائر حيث نجد ان بعض الناس مع الشتريس ننهل من وصايا فعشث ننهل من وصايا ثم اختم بانوار السماء للورى مثل الهدايا باثواب البهائم بها الشذر يبين للبرايا وينصح الاحبة فيه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فان الله جل وعلا قد جعلنا في هذه الارض نخلف من سبقنا من الامم والاقوام واختبرنا في هذه الارض ان نقوم بشكر الله جل وعلا وهل نؤدي الواجب الشرعي لا يقوموا بملاحظة اداب الصيد يصيد صيدا كثيرا ثم يقوم بالغائه واتلافه فيكون هذا من سبب من اسباب موت كثير من الحيوانات التي قد يكون لها الاثر الجميل في بيئة الناس تجاه ما حولنا من الكائنات او لا يكون امرنا كذلك ومن الكائنات التي حولنا الجمادات فان الجمادات لها حق يجب علينا القيام به وهذه الجمادات مختلفة مثلا انظر لقول النبي صلى الله عليه وسلم حينما ذكر حق الطريق وقد وجد جماعة جالسين في الطريق فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالارتفاع عن الطريق فقالوا يا رسول الله هي مجالسنا ليس ليس لنا منها بد فقال النبي صلى الله عليه وسلم اما اذا ابيتم فادوا حق الطريق ثم ذكر لهم الحق الواجب في الطريق من افساحها وعدم مضايقة اهلها عدم الاطلاع على عورات من يمر بهم. ومن رد السلام الذي يلقى عليهم وهكذا نجد ان الحقوق المتعلقة بالجمادات كثيرة متعددة ومن ذلك مثلا ما يتعلق بحق الاشجار فان الشجرة لها اثرها في مواطن نباتها. ولذلك اوجب الله جل وعلا لها علينا حقا فمن ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قضاء الحاجة تحتها لانها تراد من اجل ان ان ينتفع بظلها. فعندما يوجد من يقضي حاجته تحتها فانه حينئذ يسد الطريق لا من يريد ان يستظل بها ومن هنا آآ امر النبي صلى الله عليه وسلم باجتناب الملاعن ومنها قضاء الحاجة تحت الاشجار لانها من اسباب لعن الاخرين لمن يقوموا بقضاء حاجته تحت تلك الشجرة ومن الملاعن ان يقضي الانسان حاجته في تلك المياه التي تجري. وما ذاك الا ان اه اه الماء له حق على الانسان. على الانسان ان يراعي ذلك الحق ومن حقوق الماء الا يسرف الانسان عند استعمال الماء ومن هنا عد الفقهاء من انواع الاسراف ان يزيد الانسان في عدد مرات الوضوء ليغسل اعضاءه اربع مرات فاكثر انظر لقول الله عز وجل وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين فان من حق الطعام الا يسرف الانسان فيه والاسراف قد يكون بتناول ما يزيد عن حاجة الانسان والاسراف قد يكون بالقاء بعض الاطعمة بحيث لا ينتفع بها ولا يتصدق بها اه وقد قال الله جل وعلا ولا تبذر تبذيرا ان المبذرين كانوا اخوانا الشياطين وفي عصرنا الحاضر ولدت انواع من انواع المرافق العامة التي ينتفع بها على الانسان ان يراعي الله اه فيها وان يتعامل معها بالتعامل الشرعي بحيث لا يكون هناك اسراف ولا تبذير عند استعمالها ومن ذلك ما يتعلق بالكهرباء التي يحتاج الناس اليها في اضاءة اه في اضاءة من منازلهم وطرقاتهم في الليل. ويحتاجون اليها في ترتيب امور آآ الهواء ابعاد ما قد يكون عندهم من حر شديد او برد آآ شديد. ويحتاجون اليها في امور كثيرة من امور حياتهم من طبخ طعامهم الى آآ من طبخ طعامهم الى غير ذلك من من انواع التصرفات التي تكون بالكهرباء. وحينئذ علينا ان نتقي الله جل وعلا في هذه الكهرباء فلا يكون منا اسراف بحيث نبذلها في غير محال بذلها. وهكذا علينا ايضا ان نجتنب المخاطر التي قد تكون في هذه الجمادات. فمثلا في الكهرباء عندما يستعمل الانسان هذه الكهرباء بغير ملاحظة الاجراءات الاحترازية فانها قد تؤدي الى حاق العطب بالاجهزة او حتى الحاق شيء من الاذى والظرر ببدن مستعملها وكم من انسان كان حتفه وموته بسبب سوء استخدامه لها وهكذا فيما يتعلق بامور المياه على الانسان ان يتقي الله عند استخدامه لها. فلا يعرض نفسه وكم من انسان كان موته ايظا بسبب المياه مرة بعدم مراعاته لقواعد السباحة عند سباحته في الماء ومرة بسبب جلوسه في الاودية ومجاري المياه بحيث جاء هذه السيول الجارفة فجرفته وجرفت ما حوله او قطع الاودية بسيارته فكان ذلك سببا من اسباب تعطل سيارته ووقوفها في اثناء الماء ومن ثم اخذته السيول فلم يدرى ما شأنه وهكذا ايضا فيما يتعلق بذهاب الانسان الى البرية بحيث آآ يجب عليه ان يراعي القواعد التي تتعلق باستعمال آآ ما في هذه البرية. كم من انسان ضاع في بهذه البرية وكم من انسان آآ دخل في الصحاري بدون ان يكون عنده استعداد تلفت سيارته او عطبت فكان ذلك من اسباب هلاكه لكونه لم يحتط لنفسه عند دخوله في آآ في الفيافي والصحاري ومن الامور التي تتعلق بهذا الا يكون من الانسان اعتداء لهذه الامور التي تحصل بها المنافع العامة ومن ذلك ان نجد بعض الناس يقوم بقطع الاشجار الخضراء من اجل ان يجعلها حطبا ووقودا وفي حياتهم ان من الامور التي علينا ان نعنى بها وان نعطيها حقها. هذه الجمادات التي ننتفع بها. ومن ذلك مثلا في بيتك يا ايها الانسان هذا جماد تنتفع به لكن له حقوق عليك من صيانته وتفقد ما فيه والعمل على الا يكون هناك امر يتلفه سواء في امور السباكة او امور الكهرباء او امور تصريف السيول ونحوها ومن انواع ما ذكرت ايضا السيارة التي تركبها وتنتفع بركوبها على الانسان ان حفظها وان يصونها بحيث لا تؤدي به الى عطب او تؤدي به الى وفاة. وكم من انسان من لم يراعي هذه السيارات فكان حتفه فيها مرة لكونه لم يقم بظبط مكابح السيارة ولم يكن باصلاحها ومرة لكونها قد آآ وجد فيها ما يؤدي الى احتراقها لم يكن معه من الالات ما يتمكن به من اطفائها وهكذا في بقية مناحي الحياة. مثلا هذا الثوب الذي تلبسه عليك ان تراعي فيه ما يكون اه سببا لاستفادتك الاستفادة المثلى بهذا اللباس على انواعه فلا يخنقك ولا يضيق على بدنك ولا يكون سببا من اسباب آآ تلف الانسان لتعلق هذا الثوب ببعض ما قد آآ يمكن ان يتعلق به فيكون سببا لسقوطه ومن هنا على الانسان ان يراعي الاداب والحقوق التي تتعلق بهذه الجمادات التي هي حول الانسان ينتفع بها ويكون آآ قد راعى آآ الاداب حينما الاستفادة يكون قد استفاد الاستفادة المثلى حين راعى الاداب المتعلقة بها بارك الله فيكم ووفقكم الله لكل خير. وجعلني الله واياكم من الهداة المهتدين. هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين مع الشتريس ننهل من وصايا مع الشثر سنانهل من وصايا ثم اختم بانوار السماء شهادة للورى مثل الهدايا باثواب البهائم بها الشثر يبين للبرايا وينصح الاحبة فيه خريف