في جانب شخصي وهذا لا احد يحجر عليك ما تحتاط فيه لدينك انا احتاط اني مثلا ما البس على سبيل المثال ساعة. تمام؟ هذا شيء شخصي. انا طبعا مو بهذا الواقع مثال اليوم. لكن على كل حال. هذا مثال يعني. انا احتاط الا البس ساعة خشية مثلا محاذير معينة في ذهنه هذا شأني وولا احد يقول لي ليش ما تلبس؟ لكن لما اجي اقول يجب الاحتياط بترك هذا هنا فتوى والزام للاخرين. في هذا في هذه الحال اذا لم يكن لهذا الاحتياط مسوغ قوي ومبرر واظح فعند ذلك يكون هذا من التظييق فالاحتياط ينبغي ان يراعى في مقام الفعل الشخصي وانه لا حد لك فيما تحتاط فيه لنفسك ما لم تحرم على نفسك الحرام الثاني ما يتعلق افتاء الناس يعني الاحتياط توجيه وليس الزاما توجه الناس بالاحتياط لكن لا تلزمهم به ولا تحرم عليهم ما حرم الله تعالى ما احل الله جل وعلا. ونحن ننطلق في حال الاشتباه من ان الاصل في الاشياء الحلوة الاباحة فاذا اشتبه علينا هل هذا حرام او حلال الاصل انه الناس لكن لا يعني هذا ان اصم اذاني واغلق بصري عنان ابحث عن مرضاة الله تعالى ومعرفة حكمه في في الاشياء هل هي حلال او حرام؟ لانه الناس تخشى انه آآ تظييق دائرة الحلال على الناس بسبب سد الذرائع ممكن يكون هذا وانا قلت لك واعود واقول انه ناتج عن آآ سوء في هذه القاعدة وتطبيقها. آآ دائما يرتبط الكلام بالحيل بسد الذرائع في علاقة بين سد الذرائع والحيل؟ الحيل هي ذرائع وطرق. هم اه للوصول الى محرم اه من طريق يعني ما هناك ارتباط لكن الحيل يعني هي موظوع اخر منفصل سد الذريعة هو منع ما هو مباح خشية ان يوقع في محرم هذي سدة ذريعة منع ما هو مباح حلال خشية ان يوقع في محرم. نعم. هذا بالنسبة لسد الذراع. الحيل امر اخر. الحيل هي التوصل الى محرم محرم مقصود لكن من طريق حلال ظاهره الاباحة. هم فهنا فرق بين هذه وتلك الدمج بينها ما اعرف ايش مناسبته لكن هما شيئان يعني الكلام على اليهود مثلا لما اذا كانوا يضعون الصيد يوم السبت ويوم الجمعة حتى يحتالوا على صيد السبت مثلا يعني هي عكس سد الذراع ممكن تكون عكس السدة يعني استعمال مظاهر الاباحة للوصول الى محرم. نعم. اريد ان انتقل الى تطبيقات فقهية. احكام الشعر دائما تشغل الناس. وياخذوا منها حيز كبير واهتمام كبير والفتاوى يعني انا اجزم هنا انه ما في برنامج فتاوى لازم في قضايا التشقير مثلا ومثل هذه القضايا اللي لازم سؤال يعني اساسي في كل اه موسم او في كل حلقة هذا يعني احكام الشعر بالجملة قبل ان ادخل في تفاصيلها. هل هذه الاحكام في الشريعة هي من الاشياء يعني القوية والاساسية واللي تصل درجات ام هي من الاشياء المباحة ام هي من السنن؟ يعني بالجملة كيف تقيم احكام الشعر في الشريعة الشعر في الشريعة له احكام بالتأكيد وذلك ان الشعور تنقسم الى ثلاثة اقسام. شعور نهى الله تعالى عن ازالتها نعم. وشعور امر الله تعالى بازالتها وشعور سكت عنها فلم يأتي فيها امر ولا نهي. نعم. فما نهى الله تعالى عن ازالته تتفاوت مراتبه منه موارد فيه لعن فيكون من الكبائر. لعن الله النامصة والمتنمصة. نعم. وهو شعر الحاجب على الصحيح وبعضهم يقول شعر ارى الوجه لكن الصحيح انه شهر الحاجب فقط والنمص هو النتف وما اشبهه مما يؤدي الى الى الى معنى النقص اه حلق حلق اللحى مثلا في حق الرجال هذا مما نهي عنه. لمجيء احاديث كثيرة خالفوا المشركين خالفوا المجوس اوفوا اللحو عفوا او ارخو او الفاظ متعددة في هذه القظية. اه لكن لم يرد لعن لم يرد وعيد على المخالفة. نعم. اه بالتالي هذا لن يكون في درجة النقص. لان النص فارق بين آآ جمهور العلماء حتى نعمل في دائرة الجمهور الجمهور العلماء على ان الاعفاء المأمور به يتحقق ان يطلق ما جاوز القبر. طبعا هذا تجاوز القبر. واللي ما له لحية يعني في حالاتنا تتجاوز القبض في ذلك الامر يعني ما يحتاج انه فهناك لعن وهنا ندب وامر بالمخالفة آآ هذا ما يتعلق بالمنهي عنه المأمور بازالته المأمور بازالته وهي الشعور التي آآ تستقبح مما ينافي الفطرة كالابط الامر هنا قول عامة العلماء انه ليس الوجوب انما للاستحباب وانه من من سنن الفطرة وذهب بعض اهل العلم الى الوجوب. هذان النوعان فيما يتعلق باحكام الشعور. اه النوع ثالث ما شفت ما سكت عنه شعر بقية البدن. آآ فلا حرج في في في ازالته هذا الاصل الا ان يترتب على ذلك معنى منفك عن هم. كان يزيل شعرها بدني من اجل التشبه بالنساء مثلا هنا يعني هذا ما الحظ اه خارجي لكن في اصل الازالة اذا احتاج الى الازالة فلا حرج نعم. لان اتي الى شعر يعني الان النمص هو المرحلة اللي فيها لعنوا فيها كبيرة من كبائر الذنوب. نأتي الان الى اللحية. يعني حلق اللحية مثلا هل هو يعتبر كبير ترى مثلا من كبائر الذنوب من اهل العلم ان يقول انه كبيرة بالنظر الى ان الى انه آآ مثلى وكما جاء في كلام بعض العلماء انه تمثيل كما لو حلقت المرأة شعرها اه فيسوون هذا بهذا فيقولون المثل او التمثيل من من كبائر الذنوب ومن المحرمات الاكيدة اه بنظري الذي آآ يعني في حد علمي لم اقف على نص يتضمن لعنا او وعيدا خاصا بحلق اللحية انما النصوص جاءت في الجانب الاخر وهو الامر باكرامها وايفاءها وتوفيرها وارخائها وارجاعها. في حديث ابن عمر وفي حديث وفي احاديث غيره جاء ذلك في خمسة الفاظ نبوية اوفوا وارخوا اوفوا اللحى ووفروا اللحى وارخوا اللحى وارجئوا اللحى واكرموا اللحى مم. كل هذه الالفاظ تدل على تأكيد العناية باللحية. لكن اطلاق اللحية هو هو هو نهج شرعي وهو ايضا جاء في بعض الاحاديث كما في حديث عائشة وابي هريرة انه من سنن الفطرة يعني هو امر فوطرت عليه البشرية آآ باعفاء اللحية ولذلك الانبياء آآ ذكر الله تعالى من قصصهم ما يشير الى انهم لهم لحى قال الله تعالى يا ابن امة في كلام هارون لاخيه موسى يا ابن امه لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي. فاللحى آآ دأب ومن سنن الفطرة ومن سنن النبيين. هذا بلا شك ولا احد يخالف في في في هذا الاصل انه من المشروع اعفاء اللحى. لكن هل الحلق كبيرة او ليس كبيرة هنا اه آآ ابن آآ ابن ابن حزم في مراتب الاجماع قال اتفقوا على ان حلق اللحية جميعها يعني جميع اللحية مثلة محرمة مثلى محرمة فجعله من التمثيل وانه محرم. هذا فيه الحلق الكلي للحية. يعني الان حلق اللحية مجمع على تحريمه؟ اه حسب كلام ابن حزم وايضا آآ جماعة ممن نقلوا الاجماع نعم طبعا هناك من يناقش آآ من الباحثين المتأخرين ويذكر انه آآ ليس في المسألة ليس في المسألة اجماع ولكن اللي بين ايدينا في المصادر انه ان هناك اجماعا قد حكي دقة هذا الاجماع سلامة هذا الاجماع من المعارضة هذا يحتاج الى بحث وتحقيق يعني على الاقل ولا في الاصل انه المذكور المشهور في مدونات العلماء ان حلق اللحى بالكلية. هم. وهذا الذي نص عليه انه من آآ من آآ المحرمات لكن آآ يعني اطلاق اللحية له درجات وله مراتب؟ اه هو اولا يعني قبل ان ندخل في هذا ما هي اللحية هم اللحية آآ مأخوذة من اللحي اللحي وهو الفك الذي عليه الفك السفلي والذقن يعني هو اللحيين الذقن من اهل العلم ان يقول انه الذقن فقط وهذا مشهور في كلام بعض الحنابلة وان اللحية فقط ما نبت على الذقن واما اللحيين فليس من اللحية هكذا قال لكن الذي عليه عامة اهل العلم واكثر الفقهاء ان انه ما نبت على اللحيين هذا هو اللحية يعني شعر الخد مثلا او شعر الرقبة ليس بالتأكيد شعر الرقبة للخارج وكذلك شعر الخد على انه بعض العلماء يقول انه يعني الخد داخل في اللحية لانه مجاور للحي فيأخذ حكمه ولكن هذا يعني يحتاج الى الى الدليل لا سيما انه جاء عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه آآ كان يأذن باخذ ما ما كان على الخدين من آآ الشعر آآ لكن اطلاقه يعني هل الاعفاء ما حده؟ الاعفاء حده من اهل العلم ان يقول تترك تماما بالكلية. ما ما يتعرض لها بشيء. وهذا قال به جماعة من اهل العلم منهم من المشاهير النووي رحمه الله الا انه يستثني في في على الحج والعمرة ان يأخذ منها شيئا على مذهب الشافعية. لكن اه يرى انه العمل باطلاق اعفو وارخو انك لا تتعرض لها بشيء ما لم طولا وتكون شهرة عند ذلك آآ تدفع الشهرة باخذ ما تزول به البشاعة ويزول به آآ الشهرة عن هو القبضة لانه ما في شيء لن يقبض شيئا لكن فيما اذا تجاوزت القبضة اللحية فان الحد الذي اتفق العلماء على انه او الذي عليه عامة الفقهاء المذاهب الاربعة وعامة الفقهاء انه الحد اللحية هو ما ما جاوز ما كان بعد القبضة ليس اه بلحية او يجب اه توفيرها وآآ ويجب ايفاؤها. طيب التخفيف منها يعني. الاخذ طبعا اختلفوا طبعا عرفنا انه ما وراء هذا ما وراء القبضة آآ عامة العلماء على انه ليس من اللحية التي تطلب آآ اما الاخذ من اللحية فهذه مسألة اختلف فيها العلماء على اقوال منهم من جعل حد الاخذ الى القبضة وهذا قول الجمهور ومنهم من قال انه يأخذ ما دون القبضة ما دام انه لا يخرج عن حد الاعفاء ولا يفحش في الاخذ وهذا قال به الحسن وابن سيرين وذكره آآ الطبري ايضا من من الائمة والعلماء آآ وهذا القول له حظ من النظر وهو انه ليس هناك حد آآ واظح بين في القدر الذي يجوز اخذه من اللحية. آآ لكن ما دامها هي ما دام انه خرج النص الوارد ورد بامرين حث الشوارب وجزها وانهاكها واعفاء اللي حاوى ارخائها وتوفيرها. وبالتالي يعني ما لم يصل الاخذ الى حد آآ الانهاك الى حد الاحفاء الى حد الجزء فانه جائز. ثم اقول يعني بعد هذا كله انه المسألة تبقى مسألة خلافية. وانه يعني حنانك بعض اهو من بعض فمن له لحية هنا ويأخذ من العوارض هذا اخذ ببعض كلام الفقهاء ولكنه يعني هو اهون من ان يأخذها بالكلية يعني اللي اللي اللي له عوارض عوارض ما يسمى بالخليجية. ايه. هذا اهون من من الذي يأخذها بالكلية بالتأكيد. اه فلذلك ينبغي ان ان يراعى اه حال الانسان من حيث الاصل نقول السنة اعفاء اللحى وتوفيرها واكرامها وان لا يأخذ منها ما يوصلها الى حد الانهار والاحفاء ويخرج في العرف عن حد الاعفاء. هذا الذي ينبغي ان يستحضر لكن في التطبيق العملي. لما يجيك شخص وتعرف انه مثلا هو هذا غاية ما سيأتي به. هل تقول لا انت يا اخي انت مثل اللي يحلق؟ يعني من عنده خليجية مثلا ثلاثة سانتي او اثنين سانتي هذا ليس كالذي يحلق بالكلية. وينبغي ان يراعى هذا وانا اذكر ان شيخنا رحمه الله محمد العثيمين وهذه يعني من المواقف التي يؤخذ منها التربية العملية في الممكن من الناس في بعض الاحيان لابد ان تنظر السقف الذي يمكن ان يأتي به الانسان لا انك تحول حكم الشريعة من حلال آآ من حرام الى حلال لكن يعني فاتقوا الله ما استطعتم اذا جاء بعض الناس ببعض السنة فينبغي ان ان يشاد به وان لا يسوى بالملغي للسنة كليا آآ ولذلك رأى الشيخ مرة من المرات احد الاخوان آآ المهندسين في في المسجد الحرام لم يكن له لحية بالكلية فرآه مرة وقد وظع شيئا من الشعر هنا ما انساه التفت اليه في غرفة الحرم وهو كان مسؤول الصوتيات قال ما شاء الله وفقك الله للعمل بالسنة هكذا تشجيع مع انه هذا ليس الشيخ من الذين يرون ان الاعفاء بمعنى ان لا تتعرض للحية بالكلية يعني هو من اقصى آآ الاقوال في مسألة ما الذي ينبغي في في اللحية؟ انه لا يتعرض لها بالكلية الا ان تصل الى حد الفحش قالوا وشي يعني خارج عن المعتاد لكن في المعتاد الاصل انه لا يتعرظ له لانه مع هذا يقول لهذا الرجل الذي اطلق شيئا من اللحية الله للسنة ما شاء الله وفقك الله للسنة لانه كثير من الانتقادات انت لما تحضر احيانا مجالس او في النت او في انظروا يعني الناس عندهم هوس في تقييم او مقاس اللحية وطولها. شوفوا مثلا الشيخ الفلاني كانت لحيته كذا بعد مدري ايش صارت لحيته كذا. شوفوا الشخص الفلاني. فقضية الهوس في قضية طول وقصر اللحية. يعني هل هذا يعني يقول لا انه هذا مما تسعه الشريعة ولا لا لازم نؤكد من الثوابت وهذولا تغيروا وعلى كل حال يا اخي الكريم نحن عندنا اشكالية اه وهي اشكالية ليست بحديث اشكالية قديمة انه نحن نعتني قوالب والاشكال اكثر من عنايتنا بالحقائق والقلوب. هم. وبالتالي عنايتنا بالقوالب تطغى كثيرا على القلوب. وتصبح كيف ميزان التقويم؟ طبعا الناس ما يدرون عن القلوب. ولكن لا يعني هذا ان نحصر قضية التدين في الشكل. فالله تعالى اعلم بما في القلوب ان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى اعمالهم لكن يعني نحن بين اشكالين يا اخي بين من يجذبك ويقول لك اللحية هي الدين. وبين من يقول لا لا لا ابدا كل هذي قشور اتركوها. والامر كله على ما في القلب. ونحن نقول لا هذا صحيح ولا