بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الاخوة والاخوات. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حلقة جديدة من برنامجكم الفقهي الافتائي مباشر يستفتونك على شاشة قناة الرسالة الفضائية. ضيفنا جميعا في هذا المساء صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي باسمكم واسم زملائي بفضيلته حياكم الله يا شيخ. حياكم الله ايها المشاهدين. الله يحييك. واهلا وسهلا بكم وبتواصلكم على الارقام التي تظهر على الشاشة بين الحين والاخر وعبر حسابي على تويتر فحياكم الله. اذا اه شيخ نبدأ على بركة الله في الحديث في مستهل هذه الحلقة عن الظلم. اعاذنا الله جميعا من يا شيخ تفشي الظلم الان تسلط القوي على الظعيف السكوت عن الحق. كثير من الناس ايظا يا شيخ يعني نريد ان نقف مع عاقبته مع عاقبة الظلم. ثم يا شيخ كثيرون يريدون ويودون ان ينصروا المظلومين وقد امرنا بنصرتهم. لكن كيف يمكن ان تكون نصرة هؤلاء حفظكم الله. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. بالنسبة ظلم نقول ان الله عز وجل ما انزل الكتب وارسل الرسل الا لدفع الظلم بجميع انواعه سواء كان ما يتعلق بالظلم بحق الخالق او الظلم الذي يكون بين مخلوقين. اه لهذا نقول ان دفع الظلم هو من اعظم الواجبات العقلية والنقلية. نعم. واعطاء كل ذي حق حقه سواء كان مسلما او كان كافرا فالله عز وجل امر بالعدل. لهذا نقول ان الظلم محرم بجميع انواعه وان العدل مأمور به بجميع صوره واشكاله. ايا كانت سواء كانت جهته من جهة المسلمين او غير المسلمين او كان ذلك ايضا من جهة الاشخاص على اختلاف انواعهم فالله عز وجل قد امر بالانصاف والعدل. فان من الظلم ما يكون مثلا في الدماء والظلم ما يكون بالاعراض وكذلك ايضا من الظلم ما يكون بالاموال. ومنها ما يكون بالعقول وغير ذلك لهذا امر الله عز وجل بحفظ هذه الظروريات واعلاء ما يتعلق بحفظ ضروريات الدين بالنسبة الظلم يتفشى وينتشر اه في الازمنة المتأخرة وذلك للضعف وللضعف الناسي من جهة دينهم وكذلك ايضا نجد ان الاسلام اذا اقيم على ما امر الله عز وجل فانه يقوم العدل واذا ضعف وفي ذلك بامر الله عز وجل فانه ينتشر في ذلك الظلم. لان الله عز وجل ما وخلق الخلق وانزل الكتب وارسل الرسل الا لاقامة كالعادة يقول الله جل وعلا كما في الحديث القدسي كما في الصحيح من حديث ابي ذر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله جل وعلا يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلت وبينكم محرما فلا تظالموا. امر الله عز وجل بالعدل ونهى عن الظلم. فالله سبحانه وتعالى امر بالعدل والاحسان. وامر الله عز وجل كذلك ايضا الظالمين ونصرته ونصرة المظلوم. يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيح من حديث كما جاء في اه حديث انس ابن مالك رضوان الله تعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصر اخاك ظالما او مظلوما قالوا يا رسول الله هذا المظلوم فكيف بالظالم؟ قال اتحجزه عن ظلمه. آآ لهذا نعلم الجواب في مسألة السؤال كيف ينصر المظلوم؟ نقول ان ان الله عز وجل امر بنصر بنصرة المظلوم واقامة العدل ودفع الظالع. نصرة المظلوم تكون بامرين وذلك بتقويديته اذا كان ضعيفا بهدايته الى حقه ودليله اذا كان تائها عنه وضالا عنه بالنسبة للظالم فانه يحجز عن ظلمه وحجه عن ظلمه من بامور. الامر الاول هو بالبيان انك ظالم. ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث عبد الله ابن عمر قال اذا اذا لم تقل الامة للظالم آآ انك ظالم فقد تودع منه. يعني ان انها استودعت ليست على عدل وانها تركب عقاب عقاب الله سبحانه وتعالى ونزوله عليه. ولهذا بعض الناس يقول لماذا تقول لفلان ظالم؟ ولفلان انه قد ظلم فلانا وتنتصر له نقول بمجرد التسمية ووضع الاسماء في في مواضعها ووصف فلان بانه ظالم هذا من الواجبات التي يرحم الله سبحانه وتعالى باسقاطها الامة. ولهذا نقول ان من انصاف من انصاف المظلوم بيان انه مظلوم لانه يحتاج الى هذا الشيء المعنوي لاخذ حقه ولو لم تقم بحمله بيدك او اعطائه مثلا ما يستنصر به بمجرد هذا الكلام هذا من الحق الذي تعطيه. كذلك ايضا تجرأته على ان يقوم بالمطالبة بحقه. يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء عند الطبراني وغيره قال لا قدست امه لا يأخذ الضعيف حقه من القوي وغير متعتع. يعني انه غير متلكئ لابد ان يكون جريئا وهذا ميزان ميزان ومقياس قداسة الامم عند الله عز وجل ولهذا يقول النبي لا قدست امة لا تتقدس الامم ولا الشعوب ولا الدول اذا كان المظلوم يتلكأ ويتهيب ان ينتصر لمظلمته وبذاته بل ينبغي ان يكون جريئا. ينبغي ان يكون جريئا. لهذا نقول ان ان من نصرة تجرئته ودفع الحاجز عنه بان ينتصر لمظلمته التي هو فيها. كذلك ايضا بالنسبة للظالم بيان بيان انه ظالم وكذلك ايظا اه هذا من من الامور المهمة حتى لو لم يتحقق حتى لو لم يتحقق رفع الظلم فان بيان هذا الامر وتمييزه في اذهان الناس ان هذا ظلم وهذا وهذا عدل من الامور الواجبة. نعم. ولو تبع في ذلك تبعات هذا من من الامور الشرعية والواجبات. ولهذا بعض الناس يقول اه اني لا استطيع ان اعيد الحق لفلان. نقول انت لا تستطيع ان تأخذ الحق وتضعه بيد فلان تأخذه من حوزة الظالم وتضعه في في حوزة المظلوم. ولكن نقول تطيع ان تبين ان هذا ظلم وان هذا صاحب الحق وان هذا هو الباغي والظالم. هذا من العدل الذي امرك الله عز وجل به كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امر الله عز وجل بنصرة المظلوم كما جاء في حديث البراء بن عازب انه قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنصرة المظلوم. امر النبي صلى الله عليه وسلم بنصرة المظلوم ايا كانت مظلمته. نعم. سواء كانت اه قليلة او كثيرة عظيمة جليلة او حقيرة. امر النبي صلى الله عليه وسلم ايضا بنصرة المظلوم ولو كان كافرا لان دعوة المظلوم لا دين لها. ولهذا جاء من حديث انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اتق دعوة المظلوم ولو كان كافرا. فانه ليس بينها وبين الله اجابة فهذه اشارة الى ان المظلوم ولو دعا على الظالم اذا كان المظلوم كافرا ولو كان الظالم مسلما فان الله عز وجل يجيب دعوة المظلوم ولو كان ولو كان كافرا لهذا نقول ان انتشار الظلم فيه امارة على على البعد عن امر الله عز وجل وهديه وكذلك ايضا ان البعد عن حكم الله عز وجل فيه آآ فيه آآ التعرض لعقاب الله سبحانه وتعالى ايضا فان من الامور التي يعاقب الله عز وجل بها الامم ان يضرب بعضها ببعض لانها قد اثرت رأيها. وهذا جزاء من جنس العمل ووجه الجزاء من جنس العمل ان الله عز وجل ينزل العقوبات على الامم اه بسبب اعراضها عن امر الله سبحانه وتعالى. كيف يكون هذا؟ نقول ان الناس اذا رأوا ان عقولهم هم واهوائهم واراءهم حاكمة من دون حكم الله عز وجل فيما يتعلق في انصافهم فيما بينهم فان الله يجعل فيما بينهم من البأس والعقوبة من جنس ما جعلوه رأفة ورحمة وعدلا ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في مسند وغيره قال عليه الصلاة والسلام ما لم تحكم ائمتهم به كتاب الله ويتخير بما امر الله الا جعل الله بأسهم بينهم المراد بذلك ان الناس اذا جعلوا بينهم غير حكم الله فان الله يجعل بينهم من الفتنة والبأساء ما يوازي ذلك النقصان الذي طرأ على حكم الله عز وجل بينهم امر الله عز وجل بحكمه لان فيه العدل وحذر من من خلاف ذلك لان فيه لان فيه الظلم اذا من اعظم العدل هو ان تدعى الامم والشعوب والحكام والدول الى الحكم بحكم الله سبحانه وتعالى لانه فيه دفع للظلم ومن وجوه دفع الظلم انك لا تحكم قولك علي ولا يحكم قولي عليك وانما يحكم الله جل وعلا بيننا فيما قضى الله في كتابه الانصاف في امور الاموات قال في البيوع والمعاملات من جهة المواريث والهبات والعطيات وما يتعلق بامور الرشاوي وكذلك ايضا قسمة الاموال كذلك ايضا من امور الدماء تقتل مسلما تعتدي عليه وتغتصب ماله وعرضه وتحوز على حقه باي مبدأ اذا كان يخالف امر الله فاذا سن الناس قوانين ما تصن الكثير من الانظمة او الدول او غير ذلك وثم يستبدون على شعوبهم بالقتل والاعدامات وكذلك ايضا باخذ الاموال ومصادرتها وغير ذلك حكما من اي وجه؟ هل هو من حكم وضعته قانونا ثم قمت بامرك ما يوضع مثلا في قوانين متعددة؟ قوانين مدنية وقوانين عسكرية وقوانين كذلك وما يتعلق بقوانين تحت مظلات او منظومات متعددة ثم منظمات الارهاب والحقوق وغير ذلك هذه اداب كانت تتفرع عن تفسيرات كلام الله عز وجل كما امر الله فهذا تفسير حادث يرجع يرجع الى حكم الله واما الغالب فبذلك فانه يرجع في تفسيرات عقلية يستبد بها الظالم على المظلوم والقوي في ذلك على الضعيف ولهذا تقتل الشعوب وتباد وتنتهك الاعراض والدماء ويقاد الناس الى مشانق ومقصات تفصل فيها الرقاب تؤخذ منها الاموال وذلك بزعمهم ان محاكم حكمت وان قضاة قد قضوا وغير ذلك من الظلم من الظلم العظيم. ولهذا نقول ان كل هذه الاشياء هو تسمية لاشياء بغير اسماء فقضاة ليسوا بقضاة وحكام ليسوا بحاكمين. وكذلك ايضا شرائع ليست بشرائع الله وقالوا ليس ليس بسنن الله عز وجل وحكمه ومن اعظم العدل ان يدعى اولئك الى حكم الله عز وجل وان تبين منزلتهم عند الله انهم حكموا بغير حكم الله جل وعلا الذي امر به وهو ظلم بين الله عز وجل اياه لهذا نقول ان من اعظم الوجوه نصرة المظلوم هو دعوتهم للسبب الذي الذي تسبب بوجود الظلم. انك ايها ايها الظالم ما ظلمت الا لانك عطلت حكم الله. وايها المظلوم ما تسبب الظالم بك الا بتعطيل حكم الله وانك قد اعنته على هذا الامر فيما مضى او غير ذلك. ولهذا تجد الشعوب يختارون حكاما ويا ويقدمون الى صناديق الاقتراع ومثلا دون مثلا بولايات او نحو ذلك فاذا ظلموهم فانهم ينظرون ويبحثون عن نصيب قل من الذي من الذي وضع هؤلاء وهذه الاشياء لا شك ان ولهذا يعاقب الله عز وجل المحكومين بما سلف من امورهم واحوالهم لهذا نقول انه يجب في ذلك الانصاف والعدل وذلك لهذا نقول ان ما يتعلق باصل الميزان هو حكم الله عز وجل وهو الذي يعلق الكفتين حتى يعدل الانسان وينصف وكذلك ايضا من الذين ينصرون المظلومين اول رسالة تتوجه الى الى الحكام ان الله عز وجل خاطبهم وانه حينما استخلفهم في الارض جعل الامانة فيهم وان الله عز وجل سائلهم عن كل شيء خالفوا فيه امر الله ولو كان شيئا ما يتعلق من حقوق الناس باموالهم ودمائهم واعراضهم. كذلك ايضا على العلماء فانهم يجب عليهم ان ينتصروا للمظلومين ما يتعلق باعراضهم ودمائهم ودينهم وكذلك ايضا في عقولهم وغير ذلك من حقوق الناس ويجب عليهم ان الله ما استخلفهم في الناس لعلم لعلمه سبحانه وتعالى بما ارسله الله عز وجل اذا انزله الله عز وجل على انبيائه الا ليتحملوا الامانة التي تعامل بها الانبياء ان يقولوا للانبياء لي ان يقولوا للظالمين انكم ظالمين وكذلك ايظا يقول للمظلوم انك مظلوم ولك حق عند فلان ومقدار ذلك الحق كذلك بالعدل والقسط الذي امر الله عز وجل به والله اعلم يا سبحان الله العمر اه بالنسبة لنصرة المظلوم يكون على القادر. يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء عند ابي داود وغيره يقول اه ما من احد يخذل مسلما في موضع تنتهك فيه من حرمته وانتقص فيه من عرظه اه الا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته فالانسان اذا كان قادرا على النصرة فان الله عز وجل يعاقبه بمقدار قدرته وخذلانه ولهذا نقول ان ان ميزان العقوبة التي ينزلها الله عز وجل على عمر لها كفتان الكفة الاولى كفة القدرة والكفة الثانية كفة الخذلان ما هو مقدار قدرتك؟ وما هو مقدار خذلانك ثم يوازن الله عز وجل بينهما وينزل العقوبة عليه ولهذا عقوبة الله عز وجل متنوعة بعظ الناس يظن ان عقوبة الله عز وجل تكون بالزلازل والكوارث بل حكومة الله عز وجل تختلف بما قاده ليؤتيها الله عز وجل الاقوام. منها ما يعاقبه الله عز وجل بالمال ومنهم من يعاقبه بالولد ومنهم من يعاقبه بالزوجة ومنهم من يعاقبه بضيق نفسه ولا يجد في ذلك ولا يجد في ذلك سببا ولهذا تجد من الناس قد اكتملت له اركان السعادة من الزوجة والولد والمال واستقرار الحياة ثم اول المنتحرين وهذا بسبب ضيق صدره. ولهذا نقول ان ما يتعلق بعقوبة الله عز وجل متنوعة وهذا لهذا اذا وجد الانسان في نفسه شيئا من ذلك فليبحث عن سبب ولهذا يروى في الخبر وجاء من من طرق آآ ان من الذنوب ما لا يكفره الا الهم. يعني ان الانسان لا يجد سببا الهم وان ينسى ذنبا قد فعله ومن هذه الذنوب ما يتعلق بالخذلان او المظالم التي من الناس. ولهذا ما يتعلق بامر اه بامر المقدار الذي الذي يجب للانسان في نصرة نقول ما هو مقدار قدرتك من الناس ما مقدرته في ذلك البيان ان يقول للظالمين ظالم هذه الكلمة هذه من الواجبات اذا كان الانسان قادرا لها ولها اثر لها اثر لها اثر في تغيير مع الميزان. ولهذا النبي الله عليه وسلم ولذا لم تكن امة ظالم يا ظالم لقد تودع منها يعني ان ان هذا الامر في اطلاق هذا الوصف وفيه تمييز لماذا؟ حتى لا يختلط على الناس يعرف الناس حتى لان الناس اذا ما تمايزوا وعرفوا الظالم من المظلوم فانه سيتكرر الظلم مرة اخرى. وربما انت لا تستطيع ان ان تدفع الظالم في هذه القضية وهذه النازلة لكن تغيبه في الثانية وتهيبه في الثالثة او تهيبه في الرابعة فاذا تداعيت انت جاء الثالث والرابع ونحو ذلك على قول على القول له يا ظالم فان هذا يهيبه وان لم تشعر عنك ولهذا نقول ان هذه الاشياء هي من الامور الشرعية التي امر الله سبحانه تعالى بها على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم. والامر في ذلك يرجع فيه الى الناس يتمايلون في مقدار قدرتهم وكذلك ايضا في لا نيم الله عز وجل عدل في ذلك اه في انصافه سبحانه فعلى فيه اقامة الحجة وكذلك اقامة العذر والله اعلم السلام عليكم نقول في مثل هذه الامور العقلية يعني بعض الناس اه يفسر الاشياء الغائبة بالمنطق الحسي والمنطق الحسي لا شك ان الذي يقيم الشريعة وكذلك ايضا يوازن النصوص الشرعية هي من كتاب الله او كتاب وسنة النبي صلى الله عليه وسلم على عقله. سيتسلسل في ذلك وينتهي به الى الاحادياد اه وهذه الاشياء من الامور الخطيرة لهذا نقول انه ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان العين حق فنقول ان ما يتعلق بهذا بل انه جاء في ايضا في بعض الاحاديث انها اكثر الناس فيما موتا بالعين وهذا يدل على انه اذا كان ذلك في الموت فانه يكون في فيما دونه اه وقد جاء ذلك ايضا اه حتى في الشرائع السابقة في شريعة بني اسرائيل وذلك في قصة يعقوب حينما اوصى الاسباط ان لا يدخل من باب واحد ويدخل من ابواب متفرقة والعلة في ذلك ما يتعلق بحتى لا يحسد وان لا ينظر وكذلك ايضا ثبت عن الصحابة عليهم رضوان الله تعالى اه في ذلك في في ذلك وقد جاء فيه في باشياء اه في سواء موقوفات حينما رأى النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعات سواء حينما رأى النبي صلى الله عليه وسلم هي ترى في وجهها سفعة وكذلك ايضا في حديث عثمان بن عفان اه في نومة الصبي وغير ذلك من الاشياء التي تدل على ثبوت ثبوت هذا الشيء. اما قول الانسان ان اشياء نفسية يعني اذا كان يريد بذلك ان اشياء باطلة هي اشياء باطلة اما مسألة ان هذه وساوس وخواطر لا اصل لها فلا شك ان هذا من الامر الباطن الذي عاه الباطل وهذا من الهوى ويلزم من ذلك انكار السحر ان الانسان لا يرى كذلك ايضا ما يتعلق حتى بالاشياء التي لا يراها الانسان وثبت اثرها ولهذا نقول ان من الاشياء التي لا تحس لها اثر ولهذا تجد حكم سائر الاتصالات في البقيات والمكالمات الهاتفية ونحو ذلك كيف ينتقل الصوت انتقال مثل هذه الاشياء هي الاشياء ليست محسوسة ومع ذلك اوجد الانسان شيئا غير محسوس يؤمن به وهذه الاشياء التي التي اخبر الله سبحانه على عنها وهو خالقها اولى للانسان لا يقال ان يقدم امر الله عز وجل وان يحتم عن تصديق ما ما لم يجد له امرا ماديا وعليه ان يسلم بامر الله سبحانه وتعالى وهذه الاشياء لهذا بعد آآ جعل النبي صلى الله عليه وسلم بتعويذه الحسن والحسين بكلمات الله من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة. وهذا دليل على ان العين الحسد التي ربما تصيب الانسان. فلهذا نقول ان هذا المنطق ومنطق خاطئ ومنطق عقلي يتسلسل بالانسان وهو نزعة مادية وجدت في سائر الامم وجدت في سائر في سائر الامم ولهذا جاء في مقاومتها جاءت لدفعها وكان كفار قريش في هذه النزوة نزوة النزهة وقد انكروا ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما اخبرهم ببعض الاشياء التي لم تصل فعقولهم وذلك كالاسراء والمعراج وكذلك ايضا اصل النبوة باعتباره انهم يحتاجون الى شيء من البينات الظاهرة فجاء الله عز وجل ببعض المعجزات للنبي عليه الصلاة والسلام وذلك عملوا. لهذا نقول ان ما يتعلق كان الذي يتكلم عن الاشياء المادية التي لا بد من ان يؤمن بالغيب من اثبات مادي هذا لا شك انه من ضعف اليقين فالله عز وجل قد حكم وقضى يعني بوجود احكام ثابتة ولو لم يكن براهين مادية لذلك هي صفة اه اهل اهل الايمان واهل التردد تفضل رحمة الله بل يعتبروا لباس نوع ماذا ما هو هذا النور يعني هو لباس فرنسي يا ابا حرام يتحدث احمد من وفي الجهة ولك الحمد والثاني هنا ترخيص امام يدعي له من آآ سلف ويسب ويشتم بعض العلماء وبعض الدعاة السلام عليكم ورحمة الله حياك الله ابو عبد الملك السلام عليكم السؤال الاول اه بالنسبة لصلاة الجماعة بعد الفاتحة وبالنسبة دعاء بعد الجهة الرابعة لو في اطفال التكبيرة الخامسة وخاصة يأتي بتكبيرة خامسة ينفرد يعني هو يأتي احيانا هذه الموظوع دعاء بعد عمر العراق تفضل السلام ورحمة الله ابا عمر اول طيب بماذا لا تستطيع ابا عمر ماذا لا تستطيع لا تستطيع المشي طيب ثم يؤكد المؤذن او اذن يعني ان تقول طيب طيب طيب طيب قالت يعني وبوجه اردد ما يقوله المؤجل باقي شيء يلا المؤذن يحتفل بالاذان من اجل رسول الله صلى الله المسلم او في موضع ليس فيه فقام وودنا الا هو انني في الارض ما لا يخفى ان الله سبحانه وتعالى ويكتب له من وينفر عنه سيارات بعددهم مع الاجابة ان شاء الله ايضا الاخ محمد اتفضل اخي محمد تفضل محمد يشمل كذلك ثانيا في بعض المدارس يقومون العلم الوطني النشيد الوطني مع رفع العالي طريقة الذي يجوز النشيد الوطني بدون رفع الهدف في اي لحظة اسمع الاجابة باذن ورحمة الله يأمر يقول ان اه قتل اه رحمه الله غيروا دينهم يعني الاسلامية كثيرة في القرآن تدل على ان طيب يعني هو هو حر هو حر في الدين قد سلم الناس اتفضلي فرح انت على الهواء تفضلي ماذا قلت دخلت البيت بالنسبة للباس الشهرة والشهرة في ذلك ان تميز الانسان لباسم على صورة لا توجد في اهل بلده والشورى في ذلك على الصورتين الاولى ان يكون ذلك في اللون صورة ثانية ان يكون ذلك في الكيفية في كيفية اللبس ولو كان اللون مشتركا والمعنى في هذا ان يكون الانسان مثلا اه لديه مثلا لون من الالوان مثلا كاللون مثلا الازرق او اللون الاخضر او غير ذلك فيلبس مثلا رجل هذا اللباس ولا يعرف مثلا في هذه في هذه البلد آآ انهم يلبسون هذه الالوان فاذا كان كذلك فلباسه بهذا اللون انه من لباس الشورى الصورة الثانية في ذلك من لباس السورة اه ولو كان اللون متحدا الا ان الصفة التي يلبس عليها اه لا لا تكون معروفة في ذلك في ذلك البلد فانه يعرف في ذلك ويتمايز عن الناس وذلك مثلا يكون الانسان مثلا في البلد يكون مثلا قمصان يعتادون على قمصان ثم يأتي مثلا الانسان بلباس اه على سبيل المثال ببنطال او غير ذلك اذا اصبح البنطال متميزا عن اهلي البلد في في قمصانه ونحو ذلك فان هذا ينهى ينهى عنه حتى يكون الانسان كسائر كسائر الناس كذلك ايضا بالنسبة للعكس بالنسبة لي العكس باعتباره انه يعتبر من لباس من لباس الشورى كذلك ايضا في بعض الالبسة التي تكون مثلا اه معتادة مثلا الناس في بعض البلدان الافريقية ونحو ذلك يأتي الانسان الى بلدان مثلا في جزيرة العرب لا يعرفون ذلك اللباس ثم ان يستعمل ذلك اه هذا اللباس حتى يكون الانسان متميزا متميزا عنهم فينهى عنه من هذا الوجه. ما هي العلة التي نهي فيها عن لباس الشورى؟ على هذين الوجهين ما يتعلق بالصفة وما يتعلق باللون نقول العلة في ذلك في نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن لباس الشورى في ذلك حتى لا يورث ذلك الانسان شيئا من الكبر في نفسه الانسان اذا تميز بلباسه او تميز كذلك ايضا في مركبه فانه يحب استثارة انظار الناس فيحب الانسان اذا مر بسوق ان يلتفت الناس اليه. واذا جاء مثلا في موضع او في ميدان من الميادين ان يلتفت الناس اليه. فهذا يدعوه الى يدعوه الى التشوه في اه وترقب احوال الناس اذا مر من بينهم وهذا من الامور المذمومة هذه من الامور المذمومة بل الذي ينبغي ان يبحث عليه الاسلام اذا اراد الانسان اه ان ان يبين للناس ان يبين لهم في بقول الحق ان يبين كذلك بفعل او غير ذلك ولو كان ذلك من جهة دعوة الناس لدعوة الناس اليه اما ما يتعلق بلفت الانتباه باللباس والصفة ونحو ذلك ويتعلق بقشوره ولهذا جاءت الشريعة فيما يتعلق بالاب احياء اه الاعمال وكذلك ايضا الاقوال ولهذا لو ان انسان مثلا لفت انتباه الناس بالاقوال ليقتدوا به بالاقوال ليقتدوا به فجاء مثلا فدعاهم الى الفضيلة ودعاهم الى الحق وارشدهم ونحو ذلك. هل يعتبر هذا مما لفت انتباه الناس لقد التفتهم بالحق بالقول او العمل او نحو ذلك اما من جهة اللباس فهو تعلق بزي مجرد وهذا يغرس في نفس الانسان الكبر وكذلك يميزهم فيه. والغالب ان ما يتعلق بلباس الشهرة انه يتخذ في ذلك الاغنياء يتخذ بذلك الاغنياء واهل البطا وذلك انه يحب ان يتميزوا عن الناس والناس لهم البسة فيحب ان يتميز بالعون او يتميز مثلا بصفة من اللبس حتى يكون في ذلك الطبقية فجاءت جاءت الشريعة للمساواة في الناس واذا اراد الانسان ان يلبس وما من لبس اهل اليسار فيلبس من لبسه اليسار ولو غلا ثمنه ولكن على الصفة التي يلبسها وعلى اللون الذي يلبس يلبس النانو يلبس قميصا على صفتهم ولو كان ولو غلا ثمن ذلك اللباس. لكن ان يأتي بلون شاذ وصفة من اللباس الشاذ كان يلبس لباس افريقيا في بلد الجزيرة العرب فان هذا يكون من اللباس الشاد وهذا من الشورى ولهذه العلة قد نهى الشارع عن ذلك والله اعلم يستوي في ذلك الرجل والمرأة طبعا دائرة قضية مسألة الشورى آآ لها احكام تختلف عن الاحكام الاخرى. في ابواب ما يتعلق بالتقليد اه وهذا امر مذموم قد يزيد عليه فيأتي الانسان مثلا يقلد امة كافرة اه في بلد هو هذا التقليد هو لباس شورى فاجتمع فيه الشورى واجتمع فيه التقليد لذلك ايظا ما يتعلق بامور العورات واظهارها وغير ذلك فهذه قد تحرم بذاتها جانبا عن مسألة الشهرة والله اعلم مم بالنسبة للجهر بالتكبيرات سواء كان ذلك للامام او المأموم او المنفرد الاصل في في في التكبيرات انه وهذا الذي عليه جماهير العلماء وهو قول مالك وابي حنيفة والشافعي رواية عن الامام احمد الله وهذا الذي ثبت عن جماعة من الصحابة كابي هريرة وعبدالله بن عباس وغيرهم اه وذلك انه سنة ولهذا جاء في حديث عكرمة انه قال صليت مع رجل في البطحاء فصلى اه فكبر ثنتين او عشرين الثنتين وعشرين تكبيرا فقال انه الاحمق فقال عبد الله بن عباس عليه رضوان الله انها لسنة ابي القاسم وروي نحو هذا المعنى عن ابي هريرة عليه رضوان الله تعالى من حديث ابي سلمة عن ابي هريرة هذا في اشارة على ان ذلك العمل ما كان الصحابة يأخذونه على سبيل التأكيد. وانما يأخذونه في ذلك على سبيل على سبيل السنية به نعلم ان الجهر بالتكبير سنة وليس بواجب وهنا امر العلماء عليه وهو انهم يجعلون ان التكبير واجب في سورة واحدة الصورة الواحدة ذلك ان الامام اذا كان المأموم لا يسمع لا لا يعرف الانتقال في صلاته الا بجهره فاذا كان الانسان لا يعلم ذلك فانه يجب لان لان النبي صلى الله عليه وسلم اوجب المتابعة كما جاء في الحديث انما جعل الامام ليتم به فاذا كبر فكبروا واذا ركع فاركع واذا رفع فارفعوا فهذا من النبي صلى الله عليه وسلم هي امر بالمتابعة والمتابعة لا تتحقق الا بسماع التكوين سماع التكبير حينئذ حينئذ واجب واشماعه واجب فنقول ما يتعلق بذلك انه حينئذ يجب على المأموم ان ينصت ليسمع ليتابع ويجب على الامام ان يسمع ليسمع المأموم ليتابع فما لا يتم الواجب الا به فهو فواجب من هذا من هذا الوجه. اما اذا كان الامام بجهره بجهره للتكبير لا يلزم من ذلك معرفة المأموم كمن يصلي بواحد الامام يصلي بجواره واحد او يصلي مثلا معه اثنين على بعض العلماء كما جاء عن عبدالله بن مسعود وغيره فيصلي معه اثنين هو بينهما لا يشعرون به اذا قام واذا قعدوا يبشرونه فيبصرونه حينئذ نقول في مثل هذه الحال سنة وهي ترجع في هذا الحكم الى العصر لهذا الجهر بالتكبير للمأموم والايمان والمنفرد هو على هذا الحكم من جهة اصله من جهة اصله فلو ان انسانا ما تكلم بالتكبير من جهة الاصل وانما يرفع ويخفض ويذكر الاذكار. وذلك انه يقرأ الفاتحة ويقرأ السورة ويسبح في ركوعه وسجوده ويذكر الاذكار الا انه بالانتقال اه لا يكبر فنقول هل صلاته صحيحة؟ نقول نعم لان هذا اشعار بالانتقال وليس واجبا في ذلك وهذا الذي عليه جماهير العلماء على ما تقدم وهو قول ابي حنيفة ومالك الشافعي ورواية عن الامام احمد وهو ضائع عمل الصحابة عليهم رضوان الله تعالى بل الذي يبدو انه اجماع اجماع عندهم وهذا اه به نعلم ان من فاته لفظ تكبيرة يقول الانسان اني ما قلت الله اكبر سواء كان مأموما او كان اماما او كان منفردا انا حينئذ لا نقول لا حرج عليه وصلاته في ذلك ما لم يؤخذ بشيء من الاركان او الواجبات والله اعلم وبالنسبة للوقيعة في اعراض الناس اه وذلك بالغيبة والنميمة لذلك ايضا اي منكر يفعله لدينا مسألة ثانية المسألة الاولى مسألة صحة الصلاة خلفه اذا صلى اذا صلى نقول الصلاة فيه او خلفه صحيحة ما دام مسلما ولو كان الانسان المسألة الثانية في جعل ذلك الامام اماما لراتبا للمسلمين سواء كان ذلك في او مثلا كان في بلده في بلدة من البلدان او غير ذلك فنقول حينئذ او في مسجد غير راتب انه يقدم مثل هذا الامر مع المعرفة به نقول هذا لا ينبغي بل لا يجوز ان يقدم ان يكون ان يكون اماما اذا اعتاد على غيبة الناس وكذلك ايضا نميمتهم لان هذا من الكبائر كبائر لا شك عند العلماء ولا يختلفون ان من فعل كبيرا فهو فاسق ومستحق لذلك وانما كلامه في الصلاة في من فيما داوم على الصغيرة ونحو ذلك لهذا نقول ما يتعلق بامره بامر هذا انه لا يجوز تصويره اماما دائما راتبا. اذا فكيف اذا كانت الوقيعة من جهة الاصل؟ وذلك بتنقص العلماء وتشويه تشويه سمعتهم وكذلك الكلام فيهم والبلوغ في اعراظهم غيبة ونميمة فان هذا ايضا يعظم يعظم امره لعظم اثره واعظم اثره في ذلك يظهر ان مثل هذا الكلام ينفر العامة عن الاكتفاء بالعلماء ولو عالسمع لقولهم وكذلك الاهتداء بما يبلغونه عن الله عز وجل وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيبوء باثام كثيرة وهذا لا شك انه من اعظم البلايا التي ربما يبتلى بها بعض الصالحين ومن اعظم البلاء ان الانسان يمسك هذه المسالك فيسول له شيطانه انه ينصر الدين بالكلام للعلماء وذلك انه يقول اخطأ فلان وزل فلان وابتدع فلان وخالف فلان ونحو ذلك ثم مهمته في ذلك هو الولوغ في الاعراظ ويتكلم في ارض فلان ويرضي فلان ويعرض فلان وحجته في ذلك انه يدب عن دين الله وتجد ان هذا الرجل لا يسمع قوله احد ولا يعتد به حتى جماعة مسجده لولا فرضية الصلاة ما جاء اخر يعني انه لم يكن معروفا ولا معثرا فينشغل بشيء في مثل هذه الاشياء مما مما يضر بنا ولا ينفع في ذلك ينفع في ذلك احدا. ثم ايضا ان كثيرا من الحسد وامراض القلوب وكذلك ايضا شهوة النفوس في البلوغ في اعراض في اعراظ آآ العلما وكذلك ايظا الدعاة دافعوها في ذلك امراظ نفسية ودواخل تدثرت بدثار الدفاع عنه دفاع الحق ويظهر ذلك في منها انه تجد انه ويتتبع الاخطاء والزلات لا لا المناقب والمحامد وكذلك ايضا تجد انه يغض الطرف عن اقوام من اهل الشرور والظلائل من الكفر من اليهود والنصارى والرافضة والمنافقين وينشر بل بامثال هذه الاشياء ولا شك ان هذا من هوى من هوى الشيطان. ثم يسود لنفسه انه تكلم كلمة في رافظي او تكلم كلمة مثلا في يهودي او في نصرانية ونحو ذلك حتى يسلي نفسه انه تكلم في هؤلاء ولكن من جهة السيرة وطريقته انه لان تفرغ لامثال هذه الاشياء وما من احد سلك هذا فوالله في في في نيات الناس وكذلك ايضا في سرائرهم الا دارت الدائرة عليه فقلب الله عز وجل حاله وتغيرت وكان امره الى سوء والله اعلم الاخ وعبد الملك بالنسبة يقصد صفة الصلاة ولا يقصد بالنسبة للثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم هو قراءة الفاتحة مجردة اما بالنسبة لقراءة السورة فقد جاء ذلك ببعض الاحاديث وهي معلولة ولا يثبت في ذلك شيء والله اعلم به وراء بعض التكبيرات تنقل الجنازة؟ نعم لا يثبت فيها عن النبي عليه الصلاة ايه اه ثم ثم يسلم ولو اراد الانسان في ذلك مثلا ان يسبح لنا اه ويهلل ونحو ذلك فنقول لا حرج والله اعلم الدعاء في ذلك واحد واحد يصلى على عدة جنائز اه وفيهم اطفال او رجال فلا يحتاج ان يفصل مثلا مستقلة وانما يدعو على الجميع للجميع ولكن اذا كان الانسان مثل يريد ان يكبر ارادة وستر هذا صحيح هذا صحيح ولا حرج عليه لكن ماذا يفعل ذلك نقول يشغلها بالدعاء كذلك يدوب ثم يكمل ثم يدعو بدعاء اخر ثم يكبر ثم يكبر السادسة ثم يسلم والله ما يزيد عن تنزل على ست البعض اول هنا يعد بالنسبة للشهد الاول هو ثابت عن ابن ابي عمر انه كان يدعو في اواخر التشهد الاول والاسلامي وهو عمل صحيح واما بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم فلا يثبت انه دعا بعد تشهده الاول وانما كان يدعو بعد الشهود الى الاخر وقد جاء في ذلك احاديث كثيرة منها ما جاء في حديث عائشة عليها رضوان الله وفي احاديث عائشة وقد جاء في اكثر من حديث وقد جاء ايضا من حديث وكذلك ايضا من حديث عبد الله بن مسعود ثم حديث آآ اه عبد الله بن شقيقة ابن شقيق عن عبدالله بن مسعود عليه رضوان الله. اه حديث ابي وائل عبد الله بن مسعود انه قال فليتخير من الدعاء احسنه فهذا اشار الى انه يكون في خاتمة التشهد الاخير. اما بالنسبة لما يتعلق اه التشهد الاول. التشهد الاول وثابت ابن عمر ولم يثبت فيه شيء مرفوع والله اعلم وعمر من العراق يقول هو من يستطيع هم من اصحاب نقول اذا كان من اهل الاعذار الله عز وجل قد رفع الحرج اه رفع الحرج وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوات في بيته وذلك لما عذر عليه الصلاة والسلام بمرضه قد اناب غيره ان يصلي بالناس وقد شغل النبي عليه الصلاة والسلام ايضا عن الصلاة بالمسلمين. اه فلما جاء وتأخر النبي عليه الصلاة والسلام وجد بعض اصحابه يصلي وقد صلى ابو بكر نائبا عنه وكذلك عبد الرحمن ابن عوف وغيرهم ولهذا نقول ما يتعلق بالنيابة في في مثل هذا ان هذا من الامور سواء كان للمأموم او كان للامام او كان ذلك للمأموم ان تخلف يعني تخلف عن الصلاة اذا كان معذورا لكن المتأكد في هذا هو ان يكون الانسان صاحب عذر متحقق لا ان يكون شيئا متوهم ولهذا بعض الناس يتخذ ذريعة بعض الاعذار الشرعية وذلك انك لا تجد ان النبي عليه الصلاة والسلام في قوله في في نهيه اه ان الانسان بحضرة طعامه وهي يدافعه الى اخبث هذا ثم يأتي يترخص في ذلك بشيء يسير فيترخص مثلا في شربة الماء او شربة العصير او التفقه او غير ذلك مع انه ليس بحاجة لان الشريعة انما جاء في ذلك حتى لا ينشغل بها الانسان لان العصم في ذلك كما جاء في الصدر الاول انهم كانوا اهل جوع واذا وجد الطعام فان النفوس تتعلق به وتنشغل وتنشغل به عن عن الصلاة. فاريد بذلك ان يصلي الانسان خاشعا لان الخشوع في ذلك متأكد فجيء به من هذا الوجه ولكن ما يتعلق بتوسع بعض الناس حتى في فهم الاعذار وطريقتها كذلك يتوسعون فيما يتعلق مثلا في يتعلق ببيئة الامطار وغير ذلك في اشياء يسيرة لهذا نقول اذا تحقق فيه العذر ويجد في ذلك مشقة فانه لا ينبغي للانسان ان على نفسي انا لربما نتضرر يأثم الانسان سواء حتى لو كان في صيامه او غير ذلك او مثلا في صلاته اذا كان يفاقم مرضه ويزيد منه اه فنقول ان هذا يكره قد جاء عن ابي هريرة عليه رضوان الله تعالى انه رأى رجلا يتتبع الظل ظل النخل فسأل عنه فقال انه صائم ايه وهو مسافر قال ابو هريرة لو مات ما صليت عليه يعني انه حتى لو كانوا في رمضان نعم لانه لو كانوا في رمضان لكن بسبب موت نفسه والمشقة في ذلك فان هذا لا شك انه قد قتل نفسه لان الله عز وجل رحيم بعباده ومثل ذلك ما يتعلق بالانسان المصلي ربما مثلا ينصحه الطبيب قال لقاء الذين مثلا في ضعف قلب لا يستطيع المشي عضلات القلب ضعيفة ونبضات القلب وضرباته وغير ذلك يحتاج الى شيء من الراحة حتى لا يصاب مثلا بازمة قلبية ونحو ذلك ويعلم قل هذا يهلك نفسه فحينئذ يتأكد في حقه بل يجب في حقه ان يصلي جالسا وان يصلي في موضعه وهذا من رحمة الله وتيسير الشر لا شك النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في حديث ابي موسى في الصحيح اذا مرض العبد او سافر كتب الله له ما يعمل وعصى يوم مقيم. يعني انك كما تكون صحيحا تفعله قبل ذلك فان الله يؤتيك اجره اذا كنت اذا كنت مريضا. حتى لو كان الانسان بخطاه اعتاد الانسان ان يذهب الى المسجد فكفر وهذا وهذا من رحمة الله كبار السن بعض الناس يعتاد انه يذهب الى المسجد ولا تكن ثم اذا كبر او اقعد او اصيب بشيء كتب الله له في جميع الصلوات خطاه الماضية ولو بقي مقعدا خمسين الله عز وجل من رحمته ان يكتب له ما كان كان صحيحا مقيما يقول فهو بالنسبة الناس في بيوتهم لا يشفع لهم الاذان اذا سمع المؤذن في الحي اذا كان المؤذن في الحي بيقول والمؤذن يسمع الناس فليس له فليس من السنة ان يؤذن اصحاب البيوت او اصحاب الاعذار ولكن ما الذي يتأكد في حقه؟ يتأكد في حقه الاقامة يقيم بنفسه ثم ثم يصلي. نعم اه ولا حرج عليه السلام عليكم نتابع بعد اي نقل هو بالنسبة له اه نقول اه ما دام انه معذور وغير مرتبط بالجماعة. نعم اذا كان مريضا فلا حرج عليه اذا كان مثلا يريد ان يستجيب مثلا في مسائل علمية او نحو ذلك لا حرج عليه خاصة ان وقت صلاة العشاء اه طويل والامر في ذلك يسير وليس من الاوقات الظيقة انا لا ادري الحقيقة في اي نعم بعد حكمه لا يغذي لا لا ما يضركوش لا يستر ابدا يسمع الاذان ويصلي ويقيم لنفسه ولا شيء عليه نعم الحديث هذا حديث يرويه ابو عثمان المهدي عن سلمان الفارسي ان النبي صلى الله عليه لما يقول ما من احد في ثلاث اه تحضره الصلاة ثم يؤذن فيصلي اه الا صلى خلفه من خلق الله ما لا يرى طرفه وقد ذكر فيه زيادة ليست اه دي صحيحة وهي انه يؤتى اجور من خلفه ويكفر عنهم بمقدار من خلفه. ولكن المراد بذلك هو انه الا صلى خلفه من خلق الله ما لا يرى طرفه وهذا الحديث حديث ايه جا مرفوعا موقوفا والصواب الوقف ولو كان موقوفا فاسناده فحكم له حكم الرفع لانه ليس مما يقال من قبيل الرأي. نعم اه هو بالنسبة من الامور المهمة بيانها انه ينتشر في بعض البلدان ما يسمى اه الوقوف للعلم او تحية العلم او تعظيمه. نقول هذا لا على اي حال كان ولا ولا صلة له بما آآ بالوطنية او الولاء للوطن وهذا اقحام لشيء وتفسير من الامور الباطلة التي لا ينبغي الانسان لا ينبغي للانسان ان يتعلق ان يتعلق بها وان يربط بها الولاء للوطن او الولاء للارض بانهم يقف لعلمه هذي من الاشياء الرمزية التي اخذت من بعظ البلدان وجاءت موروثا لا يعرفه المسلمون ولا يعرفه العرب وتعلقوا بامثال هذه الاشياء ولهذا نقول انه لا يجوز الولاء اذا كان الارض هو الدفع عنها واقامة شعيرة الله فيها ورفع العدل فيها ودفع الظلم والانتصار للمظلوم ودفعه ايضا في حال صوبة صائر عليها ان يدفع الانسان عنها فان الدفاع عنها هذا هو القيمة التي التي تكون لدى للناس. اما ما يتعلق ان الانسان يقف للعالم تعظيما له هذا نوع من اه من التعلق باشياء لا لا قيمة لها وهذا من الامور التي ربما تؤثر ايضا اه على عقيدة الانسان فينبغي له ان يستلم ذلك ويجب ايضا على القائمين على هذه على هذه الانظمة اه ان ان اه اه يرحم المسلمين من اقحامهم في في ما يخالف امر الله سبحانه وتعالى من تعظيم اقمشة او تعظيم الواح وغير ذلك الوطن لا يتعلق انعس ولا يتعلق بلوح ولا يتعلق بعمود حديد او من خشب او نحو ذلك يقف الانسان عليه تعظيما تعظيما له. ثم يقوم مثلا بالنشيد او نحوه وذلك نقول هذا من الخطأ وهو ايضا مما يخالف امر الله سبحانه وتعالى لان القيام اذا كان تعظيما قد جاء النهي في عنه ان يقوم الانسان تعظيما او ان يحب الانسان ان يمتثل الناس له قياما. وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من احب ان يمتثل الناس له قياما فليتبوأ مقعده من النار فكيف بانسان يحب ان يقوم الناس لعلم ثم يأمر الناس ان يقوموا لهذا العلم اذا الشريعة نهتك انت ان تحب ان يقوم الناس وان يقوم الناس لك فكيف تحب ان يقوم الناس لعلم اولية قماشة ونحو ذلك فهذا لا شك ان هذا من الوعيد ولهذا نقول ان هذه الاشياء من الاشياء المحرمة. قيمة الوطن فعلى ما قلنا ان الانسان يخوض عن حرماته ويعرف قيمة من جهة الدماء وقيمة شعيرة الله عز وجل فيه وكذلك رفع العدل ودفع الظلم وكذلك ايضا القسط في اه امر الناس في اموالهم فلا ينشغلوا بامثال النيات التي لا تقدم لها ولا تؤخر بل انها تقدح ايضا اه في اه في عقائد الناس في ايمانهم والله اعلم نحتاج بالنسبة لحد الردة نقول هذه من المسائل التي تحتاج الى كلام طويل وتحتاج الى الى تفصيل. لكن نقول واذا كان في الوقت متسع حتى نسهم في هذه المسألة فاذا نختصر نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء اي من حديث عبد الله بن عباس يقول من بدل دينه اه وهذا لفظ عام وقد جاء من حديث عكرمة عن عبد الله بن عباس ويرويه ايوب ونقول انه جاء ايضا عن النبي صلى الله عليه وسلم في احاديث اخرى كما جاء في حديث ابي موسى الاشعري لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا وابا موسى الاشعري الى اليمن اه ولما ارتد يهودي اه وترك الاسلام فقتله فقال هذا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليه. ولم يكن محاربا والحديث والحديث في الصحيح وما من احد من من الخلفاء الراشدين الا وقد قتل قتلة مرتد. واما الذي يقول ان الخلفاء الراشدين في ذلك انهم تعاملهم مع المرتد ان ما كان ذلك الا في من قاتل نقول من قاتل لا يحتاج الى ردة ولو كان مسلما لان هذا لا علاقة له وذلك كالفئة الباغية التي تبغي على المسلمين ولو كان مسلم كذلك ايضا في بعض الطرق والذين يخوفون المسلمين وغير ذلك ولو كان يشهد ان لا اله الا الله ويرفع راية لا اله الا الله اذا خوف الامن وقطع الطريق او استطاع او غير ذلك او قطع السبيل فانه يقاتل ويقتل في ذلك اذا لا حاجة له ان يدع ان يدع الاسلام حتى يكون ذلك علة المقاتلة في ذلك هي موجبة لقتله ولو كان ولو كان ولو كان مسلما بهذا جاءت الشريعة في قتال اللغات وجاءت الشريعة في قتال الخوارج مع انا نجد ان اكثر على عدم على عدم كفر الخوارج وهذا نقول انه ثمة انفكاك بين تلك العلتين. العلة الاولى ما يتعلق بترك بترك الانسان في دينه وكذلك ايضا ما يتعلق بالمقاتلة. فهما علتان منفكتان لا يجمع بينهما لاثبات حكم حد قد بينه الله سبحانه وتعالى اما اشارته الى معنى وهذا من المعاني الخاطئة التي تنتشر ان بعض الناس يأخذ بظواهر الادلة من كلام الله عز وجل ويحملها على معنى من المعاني ينقدح في ذهنه من بعض المعاني التي التي تأتي من افرازات المدرسة الغربية او كذلك ايضا الشرقية من الشيوعية واشتراكية وغير ذلك الذين يقولون بانها الديانات في ذلك اه على السفر الانسان ينتقل من اي دين الى اي دين والامر في ذلك سواء. ثم يأتي يلتمس شاهدا من القرآن فيجده قول الله عز وجل لا اكراه في الدين. ويظن ان هذا المعنى انه جاء ان يؤيد ذلك وهذا من ضعف اللسان العربي وكذلك ايضا لكم دينكم ولي دين وكذلك ايضا فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. هذه كلها من من الذين لم يعرفوا لم يعرفوا اسباب نزولها ولم يعرفوا فيما فيما نزلت اما الاية الاولى وهي قول الله جل وعلا لا اكراه في الدين فنقول ان هذه كما جاء عند ابي داود من حديث سعيد ابن جبير عن عبد الله ابن عباس ان الانصار في المدينة وكانوا من اهل الاوثان وكان في المدينة يهود. وكانت المرأة من اهل الانصار اذا اذا جاءها ولد مات فنذرت انه اذا جاءها ولد وبقي ان تجعله مسترضعا عند اليهود لانهم يتيمنون باهل الكتاب اكان اذا ولد للانصاري مولود فانه يضعه عند عند اهل الكتاب ثم نشأ في اولادهم بكنفي اليهود ممن بلغ من بلغ من بلغ بلوغا وبلغ سنا وكان على دينهم وكان النصارى في ذلك وثنيون وثنيين ولكنهم لا يماينعون من تهود اولادهم فلما جاء النبي عليه الصلاة والسلام وامره الله عز وجل باخراج لاخراج اليهود من من اه من المدينة. اه اخرج النبي اليهود ولحق باليهود ابناء الانصار ممن تهودوا فقال نريد ابناءنا وقال اليهود وقال اليهود انهم يريدون يريدون اولئك. فقال انزل الله عز وجل قوله جل وعلا لا اكراه في الدين اي انهم حكم حب اليهود فلم يكونوا مسلمين عن الجهاد هات العصب. اذا انزال هذه الاية في غير موضعها في موضع لا يختلف فيه. والذي لا يختلف فيه ان اليهودي والنصراني لا يكره على الدخول في الاسلام اذا اراد الاسلام فانه حينئذ يدخله براضيا واذا لم يرد الاسلام وكان المسلمون اصحاب قوة فانه يكون تحت حكمهم ويفرضون عليه الجزية فيعطي على اقامة الامان الذي الذي جعله الله عز وجل على المسلمين وعليهم في ذلك ان يدفعوا الجزية للمسلمين واما اذا كان اذا امتنعوا من هاتين الامرين فالمسلمون حينئذ بين امرين في موضع قوة يكون في ذلك الجهاد في موضع خوف وضعف فانه يكون حينئذ وهو الذي يكون بين العهد والامان الذي يكون بين بين الدول. اذا هذه المواضع يعرف بها امرها. اما قول الله جل وعلا لكم دينكم ولي دين في سورة الكافرون نقول ان هذه الاية ان هذه السورة انما نزلت في مكة لما اراد كفار قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم حلا وسطا بين التوحيد والوثنية وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان الى التوحيد كان يدعوهم الى التوحيد فيابون وكان يسأل الرجل منهم كم تعبد؟ فيقول اعبدوا اعبدوا سبعة ستة سبعة سبعة في سبعة سبعة في الارض غضب واحد في السنة فدعاهم النبي عليه الصلاة والسلام الى توحيده جل وعلا ونجد ان ما يتعلق في ما يتعلق في ذلك ان المشركين في مكة ارادوا لما ظهرت قوة النبي وبدأ الامر يشتهر وذلك اسلام كثير من الناس دعوه الى التوحيد ستة اشهر وكما انه يدخل معهم في الشرك ستة اشهر فيتبادلون في في ذلك. فانزل الله عز وجل عليه قوله جل وعلا قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون والان تواجدون معبد يعني ان هذا لنتم تعبدون ديني من جهة هذا الامر اما المفارقة ان تقلعوا عن دينكم وتدخلوا التوحيد اما ان تتوسطوا بين هذا وتدعوني اليه فلا اقبله منكم ولا يقبله الله عز وجل مني. وهذا الامر هو المفاصلة والمفارقة ودليل على خلاف ما ما يأتون اليه. كذلك ايضا في قول الله جل وعلا فمن شاء يؤمن ومن شاء فليكفر هذه الاية جاءت تهديد ووعيد كما جاء عن عبد الله ابن عباس ومجاهد ابن جبر. وذلك ان الله سبحانه وتعالى قد بين الحق من الباطل وبين الحق من الباطل ثم جاء باسلوب وعيد وتشديد في ذلك قال فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر يعني في ذلك في امر الاتباع ان بعد بيان الحجة وبيان المحجة وامر الاتباع فيجب عليك ان تنقاد وانت صاحب خيار فيما يتعلق بذلك ان شئت امنت وان شئت امنت ولك ولك في ذلك في ذلك مال المسلمين وان شئت بقيت على ما انت عليه فلك ما بالكافرين. وهذا اسلوب عربي صحيح ومعنى ذلك ان الانسان اذا اراد ان يبين فيأتي في اسلوب تهديد فيبين يقول قد بينت لكم هذا الامر ومن شاء ان يحضر ومن شاء ان لا يحضر. يعني انه يتوعد عدم الحاضر. ولهذا يقول مجاهد ابن جبر وكذلك ايضا جاء عن ابي لابن عباس قال هذا تهديد وظعيف اريده وعيد من الله سبحانه وتعالى لعباده في حال المخالفين. ثم ايضا انها في موضع اخر في اناس لم يدخلوا الاسلام من جهة من جهة الاصل. فمن شاء فليؤمن فليدخل الايمان ومن شاء فليبقى على على كفره اما ان يكون ثمة قول عند الصحابة عليهم رضوان الله او عند التابعين فيمن كان كافرا ثم دخل الاسلام انه يملك الحق بالخروج منه من غير نقيب ان هذا ليس موجودا وانما جاء به في بعض كلام بعض الكوفيين اه في ذلك في مخالفة ما كان عليه الصدر الاول والله اعلم هذا على سبيل الاختصار والله اعلم