بسم الله الرحمن الرحيم السلام حياكم الله ايها الاخوة والاخوة اما كنت يا رجل او طلب نصيحة خاصة منك بخصوص من يدرسوا اه او ملك العلم في بيته وليس على على اهل العلم هل هذا مناهج يعني يمكن ان يبني طالب علم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه يعني بعد بالنسبة لابواب العلم نقول ابواب العلم اخذه اه متعددة ولهذا نقول ان الانسان يستطيع ان يأخذ العلم من كل آآ من كل مشرب من هذه المشارب ولكن ثمة مشاريب قوية وثمة مشاريب ضعيفة ولا نستطيع ان نقول ان الانسان كلما قرأ كتابا فانه يضله اكثر من ان يهديه ولا نقول انه لا يستفيد بل ان الانسان يستفيد من هذه المشارب لكن ينبغي ان نعلم ان الانسان اذا طلب العلم من غير اساتذتي من غير اساتذته فان لسانه ربما يأخذ المعلوم الفاضل والمفضول الفاظل او يأخذ المعلومة خطأ ولا يجد من يصححها له وكذلك ايضا نجد ان من الاشكالات اللي عند عند بعض المتعلمين او الذين يعكفون على القراءة فقط انه يبدأ بالقراءة كيفما اتفق. يعني انه اذا وقع بيديه كتاب فلسفة كتاب عقليات كتاب عقليات كتاب مثلا في علوم الالة او كتبه او كتاب في علوم الغاية اي علم اذا يتشكل له يتشكل لديه العلم هو الصدفة وحينئذ يبرؤ ويتميز في باب من الابواب آآ وعاملوا التميز في ذلك يكون صدفة لهذا نقول نقول لابد للمتعلم ان يتعلم العلم على اساتذته. واساتذته في ذلك يتنوعون ايضا على مراتب آآ منهم المتمكن ومنهم من دون ذلك ومنهم آآ ايضا منهم المطلع والمثقف الذي يأخذ من كل باب من الابواب شيئا من المعلومات حتى يظن الانسان انه منبهر بينما وسطحي اخذ شيئا من الشكليات ولكنه لا يتعمق في كل فن من اه من الفنون اه لهذا نقول ان طالب العلم الذي يتعلم من تلقاء نفسه تعلم مجردا بقراءة الكتب من غير اخذها عن اساتيذها فانه يتحصل علما ولكنه مشروب بجملة من الشوائب اولا انه يشوب الحق بالباطل الامر الثاني انه يتعلم العلوم من غير تمييز الفاضل من المفضول المفضول منها. اه الامر الثالث في ذلك ان الانسان لا نستطيع ان يقيم نفسه بمعنى ان الانسان متى تعلم انك قد بلغت مثلا التمكن في هذا العلم اذا كنت تعلم انك قد بلغت هذا التمكن من تلقاء نفسك فانك ستجعل نفسك ميزانا لها وتجعل كذلك ايضا من عقلك تقديرا لعلمك ونقول هذا ايضا من الاخطاء ولهذا نجد ان كثيرا من المتعلمين تعلما ذاتيا يصيبه الغرور ويظن انه قد امتلأ بينما هو امتلأ بالوهب ولهذا نحذر المتعلمين من ثلاثة الامر الاول اه من من ثلاث تقييمات التقييم الاول ان يقيم المتعلم نفسه الامر الثاني ان ان يقيم المتعلم اه ان يقيم المتعلم قرينه. من زملائه ونحو ذلك. الامر الثالث ان يقيم تعلم من دونه وهذا اذا قيمه او قبل لتقييم واحد من من هؤلاء فانه يغتر وربما وربما يصيبه شيء من من الظلة بتحصل وتمكنه بالعلم وهو ليس كذلك الانسان اذا اراد ان يقيم نفسه من الناس تريد ان ان تكون قد تمكنت وتحصلت ولكن الحقيقة ان الذي يقيم الذي يطلب العلم هم اساتيذه ومن هو على اعلى منه مرتبة هم الذين يقيمونه انه قد ساواهم او قرب منهم او فاقهم في ذلك في ذلك العلم ونجد ان المتعلم اذا قبل كلام اقرانه فيه ربما يصاحب ذلك شيئا من المجاملة والمحاباة او ربما شيئا من الحظوظ الاخرى التي مثلا من المواد والرحمة والصداقة وغير ذلك من الالفة فيدخل في ذلك ابواب المجاملات والعلم لا يدخل فيه لا يدخل فيه مجاملة واما واما تقييم من دون الانسان فنجد ان الطالب مهما كان وطلب العلم كالذي يطلب الابتدائية لو طلب لو ذهب الى من يقيمه ممن دونه مثلا في في الروضة وغير ذلك يجد انه هو امام الائمة عندهم وما اذا نظر الانسان الى كثير من كان في المرحلة متوسطة وذهب الى من دونه من الابتدائية ونحو ذلك لوجد انه انه عالم عنده ولكن بالنسبة لمن هو اكبر منه يجدون انه انه ضعيف وهذا ايضا من الاشكالات عند متعلمين انه يغتر بنفسه اذا قيمها بذاتها من غير ان يقرنها بتقييم من هو اعلى اعلى منها. وهذا غالبا يصيب اه يصيب الذي يعكف على نفسه بتحصيل العلم من غير ان يقيمها بالموازين الصحيحة الصحيحة في ذلك لهذا يذكر بعض العلماء مثالا في ذلك من كان شيخ كتابه اه كان خطأه اكثر من صوابه. وهذه العبارة قد يكون فيها من جهة اطلاقها ان يكون خطأه اكثر. لا نقول ان قال بانه صعب يكون اكثر لكن من جهة الخطأ اكثر من غيره العلماء يعطون المفاتيح ولكنهم لا يدلون على جميع الطرق والسبل الموصلة الى العلم فالعالم لابد من من تحصيل العلم لديه اخذ توجيهه وارشاده لمعرفة العلوم الفاضلة وكذلك العلم المفضول وما يناسب الانسان ومن اين ابتدأ حتى انتهى حتى بعد ذلك يأخذ منه المفاتيح اه ولا يبقى عنده وهذا ايضا اه امر اخر الذين يريدون ان يأخذوا العلم من المعلمين ومن الاساتذة مجردا ولا يكون ناظرا ولا قارئا ولا باحثا ولا ايضا متتبعا وصابرا بنظره وفكره متأملا. وهذا لا يمكن ان يتحقق لديه العلم. لهذا نقول ان العلم لا يمكن للانسان ان يتحصنه مجردا من معلميه رؤساء ذاته ولا يمكن ان يتحصل العلم كذلك من القراءة المجردة من غير اخذها من غير اخذها من اساتذتها وعلمائها فلابد من خلل. لهذا نقول ان الانسان يجمع بين طريقتين فيصحح هذه بهذه ويمزج هذه بهذه حتى يصلح له المشهد ويصوب هذه بهذه فان العالم الذي سبق قد اخذ الطريق وعرف الخطأ من الصواب فيصوب لك ما وقع فيه وهذي من الامور التي اه ربما يغفل عنها بعظ المتعلمين وهذا توجيه عن الاختصار والله اعلم من العراق تفضل سلام حياك الله محمد يا هلا وسهلا حياك الله اهلا وسهلا حياكم الله محمد الله يبارك فيك ما في زحمة تفضل اولا لو صليت مم واردت ان طيب سؤال ثاني طيب السؤال الثالث مرض السكر هم. ولا يستطيعون الظلم طيب هم اطفال عمرهم اعمارهم ثمانية واثنعشر سنة اللي عمره اثنا عشر سنة سؤال الرابع قطرة العين والاذن وبخاخ الربو طيب لو سمحت ان شاء الله يا محمد حياك الله خالد من السعودية ايه يا خالد السلام يا اهلا وسهلا اهلا وسهلا ولا يا خالد السؤال الاول السؤال الاول قصدك يكذب السنة ايه؟ اكذب السنة طبعا فقط طيب السؤال الثاني يكيفون الدين على كيفهم سيسون مناح طيب العلم ترى لا تاخذ كل كلام وتسمعه بشكل جدا هذا الكلام هو ينقض نفسه لكن على كل حال يا خالد حياك الله يا ام فاتن تفضلي يوم فاتن السلام عليكم. وعليكم السلام. تفضلي يا اختي بالله لو سمحت يعني رمضان كل عام وانتم بخير وانت بخير وصحة وسلامة الله يسلمك اقول لك بس في للصايم عند الفطر الله يسأل فضيلة الشيخ والاخر يا ام فاسد ياك الله اختي ام محمد من السعودية اتفضلي يا ام محمد وعليكم السلام تفضلي اختي تعطي ايش اي نعم مم يعني يعني هي اخذت سدادة المال واشترت به الرد ماء صدقة صدقة تقصد اه قصدك هل يكون براد الماء صدقة على هذه يعني يعني انت تنوي براد الماء عن صديقتها صاحبة النقود طيب قال اخر يا ام محمد ولا يهمك شيء يا سالم وعليكم السلام حياك الله يا سالم قال الاول بقصها تقصد طيب قال الثاني بسبب ايش يعني عضلها والدها طيب انت الصين وتتزوج تقصد يعني تقصد هل يجوز لها ان تتزوج ترفض يعني طاعة والدها السؤال الثالث يعني تقصد طلب العلم في في في مكان لا يوجد فيه علماء ابشر ابشر يا سالم تسمع الجواب ان شاء الله تعالى ابشر يا محمد جواب ان شاء الله تعالى اه نواصل الاسئلة اه من العراق قل اذا صلى مع الامام صلاة التراويح والوتر هل يصلي بعد ذلك او كيف تكون بعد نقول بالنسبة لمن اراد ان يصلي وهو يصلي معي فحالهم في ذلك لا تخلو من الامر الاول ان قالوا انه سيصلي بعد بعد صلاته تلك اخر فنقول حينئذ لا يوتر في اول في اول الليل وآآ اما اذا كان يعلم انه يغلب على ظنه ان لم يصلي في اخر لا ينفع انه يوتر في اول الليل ويصلي مع امامه كما جاء عن النبي عليه الصلاة انه قال اجعلوا آآ اخر صلاتكم ايلي بالليل وترا وهذا يغلب على اظنه انه سينتهي مع صلاته بالامام او صلاته من الفريضة ولكن في حال بعض الناس انه مثلا فاذا او يصلي مثلا مع الامام ويشك في قيامه وهو متردد به وهو متردد في ذلك فالحكم في ذلك انما وانما هو الاغلب جاء عند ابي داوود وغيره من حديث سعيد بن مسيب النائب صلى الله عليه وسلم قال لابي معنى وعن قال اوتروا قبل ان انام وذلك خشية ان ينام وترزق على النبي صلى الله عليه وسلم هذا فسأل عمر بن الخطاب على اني انام ثم ثم اقوم ثم اوتر ثم انا ثم انام قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا يشير الى ان الانسان بحسب بعض الناس يعلم اه من غلبة حالها انه اذا نام انه كان له صوارف حينئذ يفعل بفعل ابي بكر والذي يعلم انه سيقوى نفسه او يغلب على ظنه نعم لاي سبب من فانه يؤخر الوتر قبل ذلك لكن لو انه وقع منه الوتر في اول الليل كأن صلى مع الامام او صلى ثم قام بعد ذلك هل ما قلنا منعه من الصلاة باعتبار ان اخر لكن انا ان اخر وترا؟ ام له ان يصلي نقول له ان يصلي ولكن ما حال الوتر الماضية والنبي صلى الله عليه وسلم جاء في الخبر ان لا وترانا لا او لا وتران لا وتران في الليل فنقول ان ان هذا قد جاء عن بعض مر انه يشفع الوتر الاول بركعة فحينئذ انه يكون قد شفع الوتر الماضي ونقضهم بركعة فاصبح شفعا ثم يصلي ما شاء بعد ذلك ثم يصلي يصلي واما بالنسبة للحالة الثانية ان الانسان يصلي ما قدر له على سبيل الاستثناء باعتبار انه لم يعلم انه سيقوم ولكنه لا يوتر لانه لا وتران في ليلة ايضا لانه راوي ترامب راوي ترانا في ليلى ولا نقول ان اخر لا تكن في الليل وترا هذا اغلب من كان من والله اعلم سأله سؤال او سأل سؤال ثاني يقول قلت له عدوى ولا طيرة هذا المرض معدي للتعاون مع الحدود. وبالنسبة للحديث لقول النبي نفى ان تكون فاصبح الناس لها يجعلونها هي المسببة ولا يجعلونها سببا وهذا ما يتعلق في العدوى ويتعلق بغيرها من التي ربما تقع تقع في في لهذا نقول ان الشارع في ذلك ما انا فالسبب معنى فا وجود السبب ولكن نفى ان يكون منفردا بتأثيره فلا تقول حينئذ اجواء مستقلة فيظن الانسان انه قوة فاعلة ويكمن فيها تأثير في ذاتها مجردة حينئذ يقال بالمنع وهذا هو المقصود بالحديث كالذين يجعلون مثلا كان في العرب انهم انما يرون نجما من يصاحبه ورود الامطار فيرون انه مؤثر على حركة الكون بينما هو علامة عليه علامة عليه ولهذا نقول من الاشياء لا يكونوا علامة منفكة اوجدها الله عز وجل ليستدل بها الناس فيتوقون في مسائلهم وبيوتهم ونحو ذلك ومنها ما يكون سببا ولا شيء في ذلك كحال ايقاد الانسان للنار فانه يوقد بالحطب ويوقد في الغاز ويوقد في غيره. فنقول ان هذا ما يتعلق بالاسباب ولكنها ليست قوة كم كامنة منفردة بذاتها تتصرف اه تصرفا تصرفا ذاتيا وهذا هو المنفي وهذا هو المنفي للشريعة. لهذا نقول ان هذا لا ينفي العدوى. العدوى موجودة اه وثابتة ولكنها سبب من الاسباب ومسببها هو الله سبحانه يستطيع الله جل وعلا ان يسلب فيها القوة التي اوجدها فيها. ويستطيع الله جل وعلا ان يرضيها فالقدرة له شبهة آلة واحدة اه السؤال الثالث وعنده ابناء مرض السكر ما يتعلق المرة الثامنة غالبا لا يبلغ اذا كان مثلا يقول ذكر الاطفال لربما تكون قد بلغا لقد تبلغ الجارية مثلا انا اقول لك قد تبلغ بهذا لكن اذا كان المراد بذلك في الاغلب والاصل انه لا يبغى هذا من النادي فاذا لم يكن بالغا ليس عليه شيء ليس عليه شيء ولكن لو كان يبالغ آآ على سبيل الافتراض او وندرة فنقول حينئذ ان يطعمهم اه يطعم عنهم اه يطعم اليوم الاسبوع كيف يكون الاطعام اطعمها كل يوم مسكين نصف ساعة يطعم عن كل يوم نصف ويدفع الى مسكين واذا عجز ان يوجد مساكين نحرج يعني يلقيه اهل بيت واحد انا بيت واحد ويجمع لهم اقسام عشرة صاع وذلك القسمة ينهيك الحالة تماما اه واذا اراد ان اه سأل عن قضية المنافذ الى الجوف منها ما هي اصلية كالفم والانف المنتدان الى الجوف وهذا محلك ها ولا خلاف في ذلك ان الانسان لان يشرب ويأكل من ان ويأكل ويتغدى فهمتي؟ ولهذا لجنة حياة من يأكل به عبر انابيب ما انزل يعني هذا نقول ان انا والشباب وصل من الجوف متعمدا فهو طعاما يفطر به الانسان ولكن اه ثمة قطرات المراهن تضحيات حتى لو كانت في العلم فالانسان مثلا يستعملها ولكن يغلب على ظنه ان وهذا حكم الفن فالانسان الذي يأتي مثلا هنا مثلا في في فمه بلسانه او مثلا في جو في شفتيه شيء من البثور او بل او غير ذلك من القروح فيأتي مثلا بوظعها ولكن يظعها ولا يبتلع ذلك فاذا غلب على ظنه يعني وضع هذه القطرات او هذه المراهم او هذه الاشياء العقاقير وضعها في جميع او في واحتاط ان تصل في جوفه فانه لا حرج عليه حينئذ في حال من قبضة الانسان اما اذا غلب على ظنه انها واذا قطر فيها في فمه او في انفه وانها تصل الى جوفه يقينا فنقول هو في حالين الحالة الاولى اذا كان مضطرا لا يستطيع ان لا يستطيع ان يدفع الضر او المرض الذي فيه الا بهذا فلا يستطيع التعامل بدونه. حينئذ نقول انه معذور بفطره ولا حرج عليه اما اذا كان الانسان يستطيع اه عن اه يبقى كما هو عليه كحال الانسان لما يكون لديه حساسية يسيرة جدا فيريد ان نوع من التعفن والتنعم ونحو ذلك فيستعمل مثل صيانة نقول واثم بذلك تعال اليه ان يسفل واذا انقضى فطره فيتناول ذلك ولا آآ خالد من السعودية السنة يرد عليه الله عز وجل قد قرن طاعة نبيه بطاعة طاعة نبيه لطاعته جل قال اطيعوا الله واطيعوا وايضا قرن معصيته بما بما رسوله صلى الله وسلم وقال جل وعلا ومن يعص الله ورسوله نقول ان طاعة النبي عليه طاعة لله. ولهذا نجد انا تعالى لما نسوق لما ذكر اللعن الواشمة ذكرا دليلا في ذلك ان قال قلت اطيعوا الرسول آآ ومع اتاكم فما جاء النبي عليه الصلاة والسلام وهو في القرآن بل ان كلام النبي عليه الصلاة والسلام من كتاب الله كما جاء في الصحيحين من حديث زيد بن خالد الجوهري لما جاء رجل الى النبي عليه الصلاة والسلام فقال يا رسول الله ان ابني كان عسيفا على هذا يعني كان اجيرا عنده يرعى له غنمه اه فقير لي على ابني على ابنك الرجل فديت ابني بمائة من الغنم والدة اقض ديننا بكتاب الله قال النبي عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده لاقظين بينكما بكتاب الله تأمل قوله بكتاب الله ثم قضى رسول الله صلى الله عليه انما عليه بجملة من الاحكام قال قال اما الغنم والوليد فرد عليه معلوم ان التغريدة ليس بالقرآن ولهذا نقول ان كلام النبي عليه الصلاة والسلام من كتاب الله لان الله امر بطاعته ولهذا الله عز وجل يقول وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ثمة التبرعات يتبرع بها بعض اهل بدون ان يتملصوا من تعمل وريد انت في السنة والاحكام الواردة في السنة للتحليل والتحريم التي يظن الناس فيها شيئا من القيود لاهوائهم يريدون ان تنمصوا من هذه الكثرة الوافرة التي جاءت في السنة بانكارها باعتبار انها ضعيفة ثم لم يضعف حديث يصححونه لكن ليعلم انه ما من شيء قطعي من قطعيات الشريعة الا والحديث صحيح مطلق على صحته فينبغي ان بعض الاحاديث الثابتة باتفاق وبين الاحاديث التي يختلف في صحتها وظعفها ولو ان انسانا جاء الى حديد قد يخفيه في صحته وضعفه فتركه فانه لا يقدح بدينه واعتمد على الاحاديث الصحيحة التي يتفق العلماء على صحتها يعني المراد بذلك هو النظر من المحدثين وغيره طلب من اراد ان يرمي الاحاديث المتواترة بيضع وثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام بحجة مرور احاديث ضعيفة فيلزم من ذلك ان تكذب اخبار الناس ولو ثبتت عندك بوجود احاديث مكذوبة ولا تقبل اخبار ولا انباء الصحف ولا اي خبر قد نقل اليك باعتبار انه قد ورد اليك خبر من الاخبار وهو مكذوب حينئذ عطل جميع الاخبار وانت تقبلها في اقبال الناس واحوالهم وتقبلها في بيعك وشرائك وقد مر عليك من الكذب اعظم من ذلك فلماذا لا تزهد لدنياك في مثل هذا الزهد بالاخبار فكيف تذهب بدينك بمثل هذا الامر؟ نقول لهذا نقول ان هذا من المشارب اهل الاهوار طيب اهل الاهواء ولنفترض جدلا ان مثل هذا قال بالاحاديث التي فيها صحة وخلاف عند العلماء نقول دعها لرمية برمتها وعليك بالاحاديث التي اتفق العلماء على صحتها لما كان في البخاري ومسلم وما في جنسها من الاحاديث فان العلماء قد اتفقوا على صحة احاديث كثيرة في السنن والمسند وصحيح ابن خزيمة وابن حبان وغيرها فمتاع هذه قد اتفق العلماء وخذ ما اتفق عليه ولم يضعفه احد فانه حينئذ يستقيم يستقيم لك ويثبت له. واما ما هذا الكلام بمثل هذه الاطلاقات هذه طرائق اهل الاهواء. اه والضلال الذين يريدون خروج من من آآ رفقة وعود اه الشريعة الى اهوائهم وشهواتهم عافانا الله واياكم الموسم السوداني بالنسبة العلماء نقول الله سبحانه وتعالى قد جعل دينهم وحفظ الله عز وجل لدينه بحفظ الوحي المنزل والوحي المنزل في كلام الله عز وجل وسنة النبي عليه الصلاة والسلام اه ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه كذلك ايضا في ان الله وجاء ذلك بجملة من الاحاديث الكثيرة متظافرة لهذا نقول الاحاديث انها محفوظة بالنسبة لتفسير العلماء واهوائهم لتعلم انه ما من شيء من دخيل من الدين يقوم بعالم من العلماء من الدعاة او دخيل اياتي الى العلم وليس من اهلهم فيأتي مثلا عاودها ليها او لقول الانسان الا والعلما يبين ولا يوجد هذا في كل زمن من الازمة لهذا الذي يريد ان يطعن بالعلماء جميعا بوجود الدخلاء فيهم فليطعن بالاطباء جميعا لوجود الدخلاء فيهم وليطعن في التجار فيهم لوجود الدخلاء فيهم وغير ذلك من الامور ولهذا نقول ان الله عز وجل في كتابه العظيم قد بين انه يوجد من العلماء وحملته من يلتمسون الباطل فيه اتباعا الشبهات ولهذا ذكر الله سبحانه وتعالى صفة احال بني وذلك باتباعه بالشبهات واكله بدين الله عز وجل يشترون بايات الله ثمنا قليلا. وفي قول الله جل جل وعلا سماع يسمعون الباطل ويسكتون عنه لاجل دراهم محدودة ويأخذونها او هذا قد حذرت منه الشريعة وهذا الامر قد ميزته الشريعة قبل ان يميزه كل احد ولهذا نقول هؤلاء الدخلاء ليس للانسان ان يترك الدين لوجودهم ولو كان مطردا وقاعدة صحيحة لنجم من ذلك ان يتجرد الانسان من حياته كلها ليجيد دخلائه في كل باب من الابواب اذا اراد الانسان في الهندسة والطب وكذلك الكيمياء والفيزياء والرياضيات وغير ذلك يوجد دخلاء حتى في الاعلام دخلا ونقلت الاخبار دخلا وغير ذلك. فالعلوم تثبت باهلها واما بعض العمل يقول كيف اميز كيف اميز الحق من الباطل من بين الدخلاء وبينها وبين اهل الصواب الحق نقول لو رجع الانسان فنظر اليها متجردا بعيدا عن اهوائه لعرف على الحق ونجد ان الله سبحانه وتعالى قد جعل العلماء لهم صفات والعلماء في ذلك هم على لهم صفات متعددة من توفر فيه هذه الصفات فانه من العلماء الصادقين اولها ان يكون عالما متجردا من كل حظ يتبع قوله اللي حاط انه يتبع قوله فليس له حظوة في قول يقوله. الامر الثاني ان يكون عاملا بعلمه اما الذي يقول العلم ولا يعمل بعلمه فهو لم يثق بعلمه فكيف يثق به الناس فهذا من الامور المهمة التي ينبغي للانسان ان ان يلتفت اليها وان يكون الانسان في ذلك من جهة من جهة الاعتبار والاتعاظ الامر الثالث ان يكون عالما بالشريعة على سبيل العموم لا ان يكون عالما بباب سيفتي في مسألة من على على سبيل الاطلاق وليس ببصير لبقية ابواب الشريعة فهذا متطفل عليها احسن بابا وظن انه يحسن جميع الابواب. فلا بد لما لا اراد ان يميز بين العالم وبين وبين الدخيل على والدخيل عليه نقول انه ما من زمن يظهر فيه الدخلاء على العلم الا وامارات العامة والجهال تشير اليهم قبل غيرهم فله ولهذا نقول العلماء يعرفونهم نعم يظلون لكن يظلون في الغالب اهل الاهواء الذين في قلوبهم جدوى من وجد في زماننا من احل وجدت من ازهامهم زمانهم من يوصف بالعلم من احل الربا وهل مثل هذه الامور الدلالات الظاهرة في كتاب الله وانت عربي وتعرف وتقرأ القرآن تأخذوا امثال هذه الاقوال لوجود عالم والله عز وجل يسألك يوم القيامة عما اجبت المرسلين لا عن ما اجبت العالم الفلاني ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم وانت ما جاء في الصحيح من حديث عبد الله ابن عمر قال ان الله لا يقبض يوم السجود للعباد ولكن يطلب العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يلق عالما اتخذ منه رؤوسا جهالا فسوء فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا. اذا من الذي اتخذ الجهال من الذي اعطى الفرصة لهذا ليتهيأ ليكون عالما زورا الذي جعل له الفرصة هم العوام ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم قال اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا. العالم يرفعه الله والجاهل يرفعه الناس. الله جل وعلا يقول في كتابه العظيم في كتابه يا عذر فانه الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات اما الجهال فكما قال الله جل وعلا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فيها فافتوا بغير علم. الجاهل هو الذي يتخذ عالما لهذا تجد بعض اهل الاهواء لديه مال ويحب ان ان اه ان يربح فيميلي رجل قال بفتيا الربا لديها ميل الى الشهوات وغير ذلك والفواحش وغيرها فيستبين لهذا القول. وتجد ان المرأة في باب من الابواب في زيها ولباسها تميل الى هذا النمط وهذه الطريقة فتجد قولا قال بهذا القول فتريد ان تتخذه. انت اتخذته ولم يتخذه الله جل وعلا. اذا فالعيب في في ذلك العلم ولهذا نقول ان الاشكالية ليست في الذين يبرزون ولكن من الذي يبرزون لهذا تجد في في الزوايا في المجالس اه كذلك ايضا اه في في اه في المساجد وغير ذلك نسمع من اقوال باطلة يقولها الناس. لكن من الذي يرفعها؟ هل العلماء؟ ام اهل الشهوات يرفعها واهل الشهوات هم الذين يقومون بنشرها ورفعها للناس. وتجد ان الصحافة والذين يريدون الشهوات ويتبعونها. وكذلك القنوات هم الذين يصدرون امثال هؤلاء ثم يأتي بعض هؤلاء ويقولون كيف نريد ان نفهم الحق؟ انت الذي رفعت صاحب الباطل وجعلته يوازي صاحب الحق وحينئذ تشتكي من هذا الخلط الذي صنعته نفسك لهذا نقول لو تركت الامور على ما هي عليه من غير اضطراب لعرف الناس ولهذا نقول ان القذع اذا حرك فانه يرتدع حتى يبلغ سطح الاناء. ثم ينزل بعد ذلك يبقى على ما هو عليه. اجعلوا الامور كما هي عليه فان الاقداع ستنزل. ولا تحدثوا شيئا من قال وابرازها فانها تظهر على السطح وحينئذ تقول ان الشوائب قد ظهرت على السطح فلم يستطع التمييز وانتم صنعتم وانتم صنعتم ذلك في الحقيقة سياسة واجتماع واقتصاد جاء باحكام كثيرة جدا في اداب اصبح اصبحت الموروث الموروث الموروث الغربي في ابواب الدين اراد الانسان ان ينظر اليه مثلا الغرب في الشرائع في التربات والانجيل نجد انها اهتمت بالجانب التعبدي وذلك لقصر اجالها لقصر اجيالها وبيئتها والله عز وجل حينما ينزل الشريعة ويعلم وتعالى ما يحدث بعد ذلك من تطور الزمان تقدمات فانه يأتي بشريعة تامة تناسب ذلك ولهذا صلاحية الشرائع لازمنة جعلها الله سبحانه وتعالى الغرب من اليهود والنصارى انما ظلوا لان الله عز وجل اعطاهم شريعة وجعل لها اعواما معدودة ثم نسخها بشريعة الاسلام فاخذوا يأتوا بشيء قد انتهى انتهى عمره وارادوا ان يمددوه الى ما هو اوصى عليه. ثم قالوا انه لا يصلح في حياتنا فتنكبوه واتوا وجاؤوا بعقولهم ثم اراد اولئك ان يعالجوا طريقة الاسلام بتلك الطريقة. وهذا كحال الانسان الذي يأتي الى مريض قد مرض ببطنه او برأسه او نحو ذلك وتناول دواء معينا اراد ان يداوي به مريضا اخر ببصره وانفه ومعدته ونحو ذلك. هذا قد شفي من بدواء لمرض يختلف عن ذلك المرض. شريعة الاسلام قد جاءت باحكام الاقتصاد في امور الربا في امور كذلك ايضا قسمة التركات والامور المالية. امور الوصايا والاوقاف وغير ذلك. ما يتعلق ايضا بامور المعاملات. المعاملات التجارية جارة وجعالة وغير ذلك من اه من امور دقيقة وقد فصلتها الشريعة. فبينت المحرمات بانواعها مما كان من الجهالة والغلل والربا. وبينت ايضا من الامور المباحات جاءت ايضا ما يتعلق بامور بامور الاداب والسلوك والتربية جاءت بامور دخول المنزل والسلام والمصافحة البداعة في السلام في حال دخوله ينتهي الانسان في نهاية في حال الانسان ايضا في تعامل الصغير مع الكبير الرجل مع المرأة كذلك ايضا من جهة اللباس وزي الانسان وهديه ما هو المحرم؟ جعلت له مساحة واسعة يستطيع الانسان ان يتخذ في هذه المساحة ما يختار من الوان وصفة لباس ونحو ذلك وجعلت الحدود المحرمة متسعة فله مساحة يهرول ويذهب ويجيء لكن جعلت حدودا لله جل وعلا يظهر فيها التعبد ويظهر فيها الانقياد والامتثال. لهذا نجد ان الشريعة شاملة في جوانب التعبد وهو حق الله عز وجل المحض بينه وبين المخلوق الحق اللازم للمخلوق الذي لا يتصل باحد اخر وذلك كزيه ولباسه وهديه ونحو ذلك وكذلك ايضا في علاقة الانسان مع غيره اما بفرد اخر كرجل مع زوجه او مثلا بمجموعة مع اولاده او باكثر من ذلك معهم من الشعور كالحاكم مع المحكوم وغير ذلك. هذه الامور قد نظمتها الشريعة جاءت بشريعة الوهاد جاءت بشريعة السلمي جاءت بشريعة الحرب جاءت بشرائ الجزية وغير ذلك مما يكون بين بالمؤمنين وغيرهم جاءت ايضا بما يتعلق بالعلاقات التجارية وكذلك الحصار الاقتصادي وغير ذلك كل هذا قد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام لهذا هذه الالفاظ الذين يقولون انه لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة ولذلك ويفسد الدين عن السياسة او نحو ذلك نقول هذا هؤلاء يريدون ان يفصلوا شيئا لا ينفصل تحايا النواة وغير ذلك نقول ان هذه الشريعة هي شريعة كاملة جاءت على هذا على هذا النحو اذا اردت ان تتكلم وتتعسف وتقوم مثلا بشقها نصفين فانها لا تسمى نواة حينئذ ولا يسمى دينه. ومن اراد ان يأتي بهذا وما وما الذي خص السياسة ان تخرج من الدين؟ اذا اخرج الاقتصاد واخرج الاجتماع واخرج كذلك ايضا ما يتعلق بالاداب والسلوك واجعلها عبادة محضة وذلك بقيام وركوع وتنسك آآ ورهبانية حينئذ لا يبقى من الشريعة شيء اذا قبلنا باخراج شيء من الاسلام كالسياسة فلنقبل ما يتعلق بالاجتماع والاقتصاد وغير ذلك من امور من امور الناس حينئذ لا يبقى من الشريعة شيء وهذا قول لا شك انه بعض الافلام النبي صلى الله عليه وسلم اه قد جاء باحكام اه عظيمة ثبت ثبت ثبت بها دين الناس واستقر عليها امرهم وايضا بين الله سبحانه على انه جاء كذلك ايضا بالميزان وذلك ليقوم الناس بالقسط وهو العدل والحكم بما انزل الله في امور والاقضية وكذلك العدل والانصاف ودفع ودفع الظلم وغير ذلك. الغرب يسعى في اتجاههم الاتجاه الاول محاولة تشويه الاسلام التشويه الاسلامي ربما باهله. وذلك ان الله عز وجل جاء بشرائع ويحرص على سوء استخدام اهله له. حتى يكون بابراز ذلك حتى حتى يظن الناس ان تلك القاعدة التي يقولونها وفصل الدين والسياسة انها صحيحة. ويتأسف بذلك فيصدقوا من انفسهم ويسعوا الى هذه المشاريع. فيقوموا بابراز آآ الشذوذات والاخطاء التي تقع من المسلمين في انفسهم. ولهذا تجد انهم مثلا يأتون مثلا الى قظية عينية وهي ما يتعلق اه مثلا بباب من الابواب العقوبات ونحو ذلك التي ربما يسيء تنزيله بعض المسلمين في باب من الابواب. وتجد ان الغرب يحرق ويغرق ويهلك الحرث والنسل ولا يلتفت الى ولا يلتفت الى الى ذلك. وتجد انه مثلا في الجزائر على سبيل الخصوص قد ذكر بعض مؤرخي الغرب ان الذين ماتوا في الجزائر على ايدي الاوروبيين انهم عشرة ملايين نسمة وذلك بقطع الرؤوس بطن البطون وتقطيع الاعضاء وغير ذلك بشيء من البشاعة لم تشهده البشرية. وهذا في بلد واحد فكيف بغيره الصنعة الاعلامية اللي ارادوا ان ينفروا المسلمين منها اه قد تمكنوا من عقول بعض الشذج وضعفاء النفوس والاجراء من بعض ارباب الشهوات وغير ذلك السبب الثاني اللي يريدون يريدون ان يسلكوا في مثل هذا في تلك في تلك المدرسة وهي فرض انظمتهم بالقوة لهذا الطير الغرب يفرض الديموقراطية القوة وبالسلاح. ولو اهلكت دول واهلك الحرث والنسل فما بالكم اذا كنتم تريدون ان تفرضوا نظاما بشريا تلومون من اراد ان يفرض نظام الله عز وجل بالقوة وقوة الله هي ارحم من قوتكم في في امر البشرية ولهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى حينما جاء بشريعته امر بحكمه جل وعلا على العباد عموما ولا يستعمل المسلمون في ذلك القوة ليعطروا الناس للنزول على حكم الله جل وعلا. ولهذا نقول انه ما ما يتعلق بحكم آآ الناس وكذلك ايضا في ادارة شأنهم. لا مرجع ولا اصلح للناس الا الا بحكمه جل وعلا يقول الله سبحانه وتعالى ومن احسنوا من الله حكما لقوم يوقنون. الى قول اليقين استحسن الانسان الحكم واذا ضعف يقينه اساء في ذلك حكمه وهو ذلك وقوته وظعفه كحال بصره اذا قوي بصره كقوة يقينه يرى الشيخ حسن واذا ضعف بصره فانه لا يراه ويكون عليه شيئا من الغشاوة والعلة فيه وليست العلة في المنظور والله اعلم الحديث قائم دعوة لا ترد الحديث طبعا جاء من طرق متعددة وجاء بروايات كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمجموعة يدل على ان لها اصل وان كان على سبيل المثال فلا تخلو من علل. نقول ان لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام منذ دعاء معين اه دعاء معين عند عند الفطرة ولكن العظمة نظرا للموقوفات الواردة في ذلك عن الصحابة كما جاء عن عبد الله ابن عمر انه كان يكون عند اكله يعني اذا اذن المؤذن او قبيل الاذان عند جلوس الانسان وتهيؤه لمد يده فانه يدعو ولهذا آآ جاء في الحديث للصائم عند كثر دعوة لا ترد وقد جاء عند ابي داود في كتاب ان عبد الله بن عمر ان فقه اذا لم يفطر قال وهذا انت بشيء في ابواب اه في ابواب الاذكار مر عليه لهذا نقول انه عند تناوله الطعام عند تناوله آآ الطعام. بعظ الناس يتهم اساليب وذلك بالدعاء اشياء لم يدل عليها دليل ويتكلم يقوم بالانحراف الى القبلة ورفع يديه او ربما يدعو الجماعة على الفطر مثلا بعشرة وعشرين وشخص يؤمن ونحو ذلك هذه كلها لا دليل على لا دليل لا دليل عليه يدعو الانسان بل ان ربما ايضا هي اقرب الى خلاف السنة. لماذا لان مثل هذه الصورة لو لو كان النبي يفعلها الصحابة لنقلت لانها صورة ظاهرة ويراها البعيد والقريب. بخلاف تلفظ الانسان بنفسه يدعو بنفسه فان هذا مما لا ينقل لان الانسان لا يدري ماذا ماذا يذكر لهذا نقول ان الاولى في ذلك ان يدعو الانسان بينه وبين نفسه عند الاذان وقبل تناوله آآ الطعام فهو حري بالاجابة اه ام محمد من السعودية سألت عن حادثة معينة لكن هي لخصها تغيير النية. نعم يعني اذا شيء مثلا معين معينة ان تحول نية هذا الشيء نعم الانسان اذا بذل بابا من ابواب صدقة فهي على نيتين ليس الانسان يقول حجة العمل او حجة مثل قبر هذه قد قضيت وانعقدت على نيتها وانتهى منها فاذا عقد الانسان نية لعبادة منه وانقضت تلك وانقضت تلك بعده فان ليس له ان يغير في الكاة تلك النية سواء كانت او كانت من البدنية التي دل الدليل على جواز اهدائها اما الانسان يقول اريد ان اذهب الى مكة لاؤدي به العمرة عن ابي اريد ان اتصدق مثلا هذه هي ولكنه قبل بذلها غير النية ليشرك امه او ليشرك خاله او عمه او نحو ذلك فانه لا حرج عليه لانه لم يتم العمل فاذا تم العمل قبل على نيته سالم من الجزائر نعم بالنسبة لدينا اه عمرهم ثلاثة مما يتعلق في عاجبك في في الشعر لدينا حلق وصابون وقص اما بالنسبة للنتفة والنمص هو الذي جاء التحريم فيه كما جاء في حديث وجاء ايضا عند عبد الله بن عباس عليه رضوان الله اه وجاء ايضا اه في بعض الجملة من الاثار ايضا اما بالنسبة للقص وان يستعمل اسرع نحو ذلك يدخل في ام لا؟ فنقول جمهور العلماء على انه داخل فيه انه لا فرق بين القص وبين النتف وهذا للذهاب الى جمهور العلماء ورواية عن الامام احمد وايضا في نسبة الايام الاربعة. رواية عن الامام احمد رحمه والله لو يقول ان القصة في ذلك لا يدخل في حكمه في حكم النقل وهو اخف وهو اخف منه والارجح في ذلك يدخل في حكمه. اما بالنسبة للصبر فان الصبر في ذلك الا يدخل في حكم ولا في في الاخطاء واولاد النت فان الامر في بك ايسر اما في العلة التي نهي لاجلها يعني النتف والحلق فهو العلة ان لم تكن منصوصة وانما نصت في مجمل الحديث كما جاء في حديث عن النبي صلى الله عليه على ان يعنى لو لعن الله النامصة والواشنة والمتفلجات هل العلة هي للجميع وثنة خلاف عند ومنهم من معكم لمياء بان العلة كذلك والله اعلم بهذا لكن نقول ان الانسان اذا اراد ان يصلح عيبا اذا اراد الانسان ان يصلح عيب. والعيب ذلك ان ربما يكون حاجبه كذبا لكل حاجب كثيف وربما يؤذي او منظره مثلا لا يلتمس حسنا ولكن يلتمس استقامة خلقة انا اقول الحمد لله لا حرج عليه كالشعب المستوصف او على على او غيرها فانه لا حرج عليه ولا اثم به باذن الله وعمر من السعودية تفضل يا ابا عمر السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته طيب والاخر وعمر عثمان الله يجيب لكم عمر قبل اه صلاة وعليكم السلام حياك الله تمويل ولا حرية يا طلال يعني طيب ابشر ان شاء الله تسمع الجواب حياك الله اه طيب ام محمد من تونس تفضل يا محمد عليكم السلام حياك الله يا محمد السؤال الاول طيب السؤال الثاني الذي نقول فالسؤال ثالث الذي لا يصلي طيب طيب تسمح لي جواب ان شاء الله الا يا اه سالم يقول المرأة اذا عض لها وليها هل يجوز لها ان تتزوج بغير اذنه بالنسبة المرأة اذا عطلها وليها فانها يوكل ولي الاخر خيرا له بان يكون ولي الاخ بانها توكل ترويضة كارثة اما اذا كان لا نظير له اه فان لها الصوت اه ويزوجوه ترى لاعب اما هل يقال بان المرأة الى ولي نقول هذا الاطلاق قد يفتح العظم غير واضح ان بعض النساء ترى رد زوجا هي تريده وانها اعظمها بينما هو قد وجد فيه من العيوب ماذا يسمح بها ان الرجال يعرفون احوال الرجال وبعدين ما لا يقع ما عند النساء ربما يغلب على النساء شيئا من العاطفة اتظن انه قد عضلها وذلك لانه صرف عن وهم لو صرف عن اثنين ترفع عن الواحد او اثنين لا يكون علبة للعضل ما لم يكن ثمة قصد فيها ولهذا نقول ان ما يتعلق بها اذا عضلها ولي فانها تتوجه الى المحكمة اه وتكون بعضنا وينظرون في انه يولى يولى بعد ذلك او او تزوجت من المحنة باعتبار انه الحق لانه بل ربما قد يكون رحمة بالله عضلة وثبات قائمة منعها من التزويج وهي قد عرفت ان طريق لاخواتها مثل ذلك وهو اتي ملكي هذا الفعل بل انها قد تؤجر اذا انها رفعت اثمها عن والدها لا يتسببان الله اعلم ابو عمر بالنسبة لصلاة الوتر نقول الوتر يكون ويكون بذلك ويكون كذلك وان كل احدى عشرة ليس ولكن الغالب في وتر النبي عليه الصلاة والسلام وهذا الاطلاق الذي اراه انه قال صلاة واما بالنسبة لي ثلاثة انه قد جاء في قال به جماعة من فمنهم من يفظل واحدة ومنهم من يفظل منهم من يقول يا ابني طيب اه وغيره وهي كذلك مدعو منهم من يفضل فنقول اذا عدت ربيعا دعوة بثلاث الامر في سعة الا ان الافضل ان يغلب عليه الوتر بواحدة والله اعلم الاخ طلال من السعودية اه بالنسبة للشرط الذي لا يخرج عنه مع ذلك السلامة من عنده تحقق في اباحة واظهر هذه الاشياء لو كان لا يملكون حديثا اذا كانوا لا يملكونها هذا هو الغالب ان يريد ثم يقوم البنك وربما يتملكوا ها ولكن لا يتحقق وذلك ان تملكا يقول اه تملك هذه السلعة ولا يقوم المشتري بحيازتها بمعنى ان البنك مثلا يبيع مثلا لدى الملك مثلا مئة سيارة موجودة معرض من المعرض والبنك لديه مثلا مئة فرع او مئتين ويا موزعة اذ تبقى هذه الفروع جميعا هي تبيع هذه السيارات فيدور عليها العقد وربما تتوافق العقول في لحظة واحدة واحد عقد في الشمال وعقد في الغرب جاء على على موظوع على موظع واحد وهذا من من الخطأ وهذا من الخطأ الكبير. لهذا نقول السلامة في ذلك ممكن يبي السلعة اذا كانوا يملكونها قبل تعاقده معهم فان العقل بذلك ثم بعد ذلك يقوم بحيازتها والسلامة لهم في ذلك ان يقوم هو ببيعها يقوم ببيعها حياطة له ولا يقوم بتوكيل بالنسبة العلك او ما يمضغ على العموم في يا الفانا طول ما ينظر في الفم على نوع تخرج من فهذا يفطر وهذا هو الغالب في مصطلح اه فنقول سواء كان ذلك على اي طعم كان اذا وصل الى الجوع فانه مفطر اما المضغة يمضغ ولكنه لا يصل الى فهذا يوجد قديما وهذا يوجد يوجد قديما لكن لا اعلم هل يوجد الان او لا مين جابوا لي هذا؟ يتكلم بعضهم كما جاء عن عائشة ان العيد لا يفطر لكن لا تريد هذه الاشياء يعطي عماد وهذي اغذية وذلك مثلا لان العلك الموجود لديهم وهو شبيه بقطعة البلاستيك اذا قام الانسان ماضيها او بقطعة المعدن يعني انها لا تتحلل طيب على ما هي عليه؟ تعال الانسان يكون مثلا في فمه قطعة حديد يقوم مثلا بتقليدها بلسانه هذا نوع من هذا نوع من العلك هذا نوع من العلك من جهة اللغة ولكن هذا ليس عيكل لكن هذه الصفة ان هذا المعدن لا يتحلل ولكن العصر فيه البنوك الموجودة انها تفطر اذا وصلت الجوف فهذا هو الغالب المادة لهذا لا يجوز للانسان ان ان يتناولها. واذا وجد من اشياء او ما القديمة اه فالامر يلحق بالحكم اي والله اعلم القلب نية الصيام النيات الاصل فيها بالباطل ما في جوف الثمرة اذا لم تكن في جوف الثمرة لا تسمى نية اه ولهذا كذلك ايضا فنية الانسان في قلبه وان لا يشرع الجار صيام ولا يجرى كذلك ايضا في حجه وانما الجهر بذلك وارد هو بالتالي هو النسك ولهذا نقول ما يتعلق بالجهر الذي ينشر به البعض اللهم امين يعني كذا وكذا فهذا خلاف اذا انعقد القلب على تبييت الصيام وعلم ان غدا رمضان وانه من الصائمين فهذه النية هذه هي النية بعض الناس يستشكل عليه ما هو عقد النية ولشدة اه حرصه عليها يتلفظ بها يريد من ذلك ان يكون عائدا لها نقول اللفظ في ذلك ليس معتبرا بالعقد وانما الاعتبار في ذلك والله اعلم اه سألت عن الدعاء او اللهم لك لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام دعاء معين عند الفطر ولا حديث في ذلك كثيرة جاء من حديث انس ابن مالك جاء من حديث عبد الله ابن عباس وهي ايضا من حديث ابي هريرة فكما يعني احد هذا الحديث لا حديث كلها محلولة لا يثبت في ذلك في ذلك دعاء عيد الفطر ما هو الدعاء الذي يقوله منه عند الفطر نقول لعل من اسرار عدم ورود شيء صحيح بذلك ان الناس يختلفون في حاجاتهم من هو من هو مطهر بالذنوب؟ ومنهم من هو مفخر بالامراض؟ ومنهم من هو مفخر مثلا بالفقر ومنهم من مدخل المسكن ومنهم مدخل بشيء مثلا بهم من الهموم فجعل ذلك يدعون على ما يدعون اليه. ولهذا نقول يدعو الانسان بخيري الدنيا والاخرة واذا تحير الانسان مما يدعو فانه يقول ربنا اتنا الدنيا حسنة والاخرة حسنة وقنا عذاب النار. فيعلم الانسان فيعلم الله جل وعلا من باطن الانسان مقاصده. فالله يستجيب ما في قلبه لانه اعلم الناس لانه لا اعلم من خلقي من خالقهم سبحانه فيصلي بالنسبة لمن لا يصلي وجاءت الاحاديث في في جاء النبي عليه الصلاة والسلام طلع من حديث جائزة عبد الله كما في مسلم بين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة وجاء ايضا من حديث بريدة في المسند والسنن الصلاة ومن تركها فقد كفر وجاء في ذلك جملة من الاحاديث كما ايضا عند احمد ابن حبان وغيرها من حافظ على هذه الصلاة حيث ينادى بهن كن له نجاة ونور وبرهان يوم القيامة. ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهان ولا نجاة يوم القيامة وحشر مع فرعون وهامان وقارون وبين الخلق فنقول ما يتعلق بهذا الحديث هي اشارة الى كون ذلك لهذا نقول على الحريم. الحالة الاولى ان يكون تاركا لها بالكلية لا يؤديها ولا يركع فنقول في ذلك انه كافر وحقوق وحكم كحكم غير المسلمين آآ وصيامه في ذلك ليس بالمنكر اه ولا تجب عليهم اما الصورة الثانية الذي يصلي ويتركه يؤدي صلاة ويدع الاخرى اه فنقول هذا مسلم عاص وصيامه متقبل باذن الله اه اقل من ركعتين يقول سالم بن الزائر يقول اذا كان المدينة ليس فيها فبالنسبة للعلم او تقدم ربما في صدر هذه الكلمة للاشارة الى شيء من مشارب العلم ومسالكه لكن بالنسبة للبلدان القهرة التي لا وجود لعلما فيها وذلك ان البلدان النائية التي مثلا قد تواضلت بالالمانية بعدت او ربما هي بعيدة عن مشاريع الاسلام كالذين يقتربون في بعض البلدان التي لا وجود للعلم فيها وذلك اوروبا وامريكا ذلك نقول الحمد لله في هذا الزمان العلم ميسور يستطيع الانسان ان ياخذ العلم تلقيا وذلك التلقي ان يكون مثلا عبر قد يتعود عليك مثلا التلفاز والاذاعة وكذلك انترنت وقراءة الكتب لكن ايضا يسأل ويحتار اذا استشكل شيئا يقوم بعرض السؤال وعلى بحثه وتحريره ونحو ذلك. وان يختار العلماء اه ايضا اه ثقات يعني اختار في ذلك علماء ثقات هم اصحاب اه يعني دراية ومعرفة حتى الا يقع مثلا في فيقع في شيء من الخطأ والله اعلم طبعا من عادات الناس هذه من عادات الناس لكن الاشكالية ان يتعبدوا فيها اذا تعبدوا في ذلك الانسان مثلا يقوم بتعليق وعقود الامارات ومثلا فرش ارصفة او طرق او نحو ذلك ونحو هذا الامر هذا لا دليل عليه لا الدليل عليه من الشرع ولم يثبت انهم كانوا يجتمعون ويتسامرون مثلا في الليل او غير ذلك طبعا لقد ذكر بعضهم في الجاهل في الرسائل يذكر على علي ابن ابي طالب انه كان يجتمع يرى بعد التراويح وانا لا اعلم له اسناد لا عن لا خلفاء ولا غيرهم والجاحظ ليس لمن يوثق من جهة روايته ولهذا نقول ما يتعلق بمثل هذه الاشياء الميادين بعضهم في بعض البلدان يضعون مثلا في الشوارع تجربة مثلا من الفرش وفوانيس وغير ذلك يجتمعون فيها ومقاعد يجتمعون في الليل ونحو ذلك ويجعلونها نوع من الطقوس لرمضان هذا لا دليل عليه ولا اصل التعبد بذلك بدعة. اما اذا اراد الانسان ان ان يفعلها اعادة المتحدة يقول لا بأس لا بأس بذلك شريطة الا يخالطها محرم وذلك الواجبات الانسان يسهر الى الفجر ثم ينام عن صلاة الفجر او يأتي من ينام النهار كله عن بقية الصلوات او غير ذلك فهذا من الامور المحرمة والله اعلم. شكر الله لك وللمشاهدين الكرام. الشكر كذلك لكم ان ان شاء الله