ويقول الله جل وعلا محذرا من الفرقة كذلك والا ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا. وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الفرقة والاختلاف في مواضع عديدة واعظم الفرق واعظم الفرق ايوة وهي تطلب الطلاق من نجيبها تطلب الطلاق. وفي سؤال يقرأ ابوها كيف ياخذ فيها من الحوشة ايش معناها عند الدين؟ طيب تسمع توجيه الشيخ يا عبد الباسط؟ شكرا لك كبيرة جدا لقبيلة كاملة. مهم هي ليست زراعية بالدرجة الاولى. طيب. يعني بتاعة اشجار وحجز زي هذي. اها المهم هي غير غير مقصود على القبيلة بالكامل لم تقسم بعد نعم ولا صوابا صوابا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الاخوة والاخوات. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حلقة جديدة من برنامجكم الفقهي الافتائي المباشر يستفتونك على شاشة قناة الرسالة الفضائية باسمكم واسمي زملائي ارحب بضيفنا الكريم صاحب السمو الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي اهلا وسهلا بكم يا شيخ. حياكم الله مشاهدينا الكرام. اهلا وسهلا بك واهلا وسهلا بكم وبتواصلكم على الارقام التي تظهر على الشاشة وعبر حسابي على تويتر حياكم الله يا شيخ آآ بهذه الحلقة وفي مستهلها نريد ان نقف مع موضوع مهم يا شيخ عنيت به الشريعة وجاء التأكيد عليه في الكتاب والسنة وهو مطلب من المطالب المهمة يا شيخ لاسيما وامتنا تمر الان بظروف اه عصيبة يعني اه اصبحت اه اه القلاقل والفتن والمشاكل تحيط بها من كل جانب احاطة السوار بمعصم نريد ان نقف يا شيخ مع وحدة الصف واجتماع الكلمة واهميتها يا شيخ اعداؤنا يعملون ليل نهار يستهدفون آآ بلاد الحرمين وبلدان العالم الاسلامي يا شيخ آآ المسؤولية مشتركة ان بعض الناس احيانا قد يظن بان المسؤولية هي مسئولية آآ الحكام رجال الامن العلماء لا هي مسئولية مشتركة شيخ العلماء رجال الاعلام المربون رجال الامن بل وحتى يا شيخ الاباء والامهات في بيوتهم ما توجيهكم يا شيخ الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فان من المهم جدا ومن المقدمات المهمة في ذلك ما يتعلق بمسألة الاجتماع ونبذ الافتراق وان تكون الامة وان تكون الامة امة واحدة كما اراد الله عز وجل لها في شريعته على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام والا تفترقا الى شيع واحزاب وجماعات يتخاصمون ويتنازعون لعلى مصالحهم وفي الصورة انهم يتنازعون على حكم الله عز وجل وقضائه وشرعه او كذلك ايضا منازعة آآ للحق يظنون به بانفسهم بعيدا عن حكم الله عز وجل وشرعه من الواجبات والمتأكدات ان يعلم انه يجب على المسلمين ان يكونوا يدا واحدة وعلى هذا امرهم الله عز وجل في ذلك في كتابه العظيم واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا طيب طيب نختم بغيث من ليبيا تفضل غيث السلام عليكم. السلام ورحمة الله عندي سؤال يا شيخ لو سمحت. ما السؤال يا اخي غيث؟ تفضل يا شيخ عندنا ارض زراعية. نعم واشدها خطرا التي تكون في دين الله عز وجل ويتعمد الناس الناس ذلك ولهذا الله عز وجل امر باقامة الدين وعدم التفرق فيه اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه حذر الله عز وجل من الاختلاف في الدين لان الاختلاف في الدين هو الذي الذي يسبب الصراع والنزاع والاختلاف والشقاق في هذه الامة لان الله انما جمعها على اختلاف الوانها واعراقها والسنتها وبقائها جمعها على الاسلام. ولهذا امتن الله عز وجل على امة الاسلام بان جمعها بعد الشتات. كما قال الله جل وعلا لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله ولكن الله الف بينهم. يعني ان الله عز وجل جمعهم فلم يجتمعوا على مال ولم يجتمعوا على ارض ولم يجتمعوا على لون ولا على لغة ولا على نسب وحسب وانما اجتمعوا على الاسلام هو الذي جمعهم فاختلافهم على واختلافهم على غير الحق فان ذلك من الضلالة التي تمزقهم وتشتتهم اشتاتا. من الامور المهمة الواجبة اللي هي واجبة التأكيد عليها ان الله عز وجل حينما امر بالاجتماع امر بالاجتماع بنوعيه. النوع الاول ما يتعلق بالاجتماع فيما يتعلق بالعبادة ودين الله عز وجل ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون. اي هذه الامة من جهة الشريعة والدين هي امة واحدة لا تفترق ولا تختلف. فلا تختلف من جهة اقطارها الا للتعارف ولا انسابها وشعوبها والوانها الا من جهة التمايز اما من جهة الحق والاعتصام فواحد وهي جسد واحد كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في الاحاديث في قول النبي عليه الصلاة والسلام مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل جسد واحد وقوله عليه الصلاة والسلام المؤمن للمؤمن الاخ محمد من الجزائر تفضل اخي محمد السلام عليكم السلام ورحمة الله حياك الله محمد تفضل حياك الله اخي وحيا الله شيخنا يا اخي انا في سؤالين مختصرين ان شاء الله. الاول وابنك البنيان المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا. اذا هم جسد واحد وبناء واحد تختلف مواضع اللبنات وتختلف الوانها ولكن لكن الحائط في ذلك كواحد وهو يستر الاسلام ما يتعلق بالاجتماع في الدين قد امر الله عز وجل به. فلا يجوز للانسان ان يعدد الجماعات والاحزاب والتيارات على فرق وطوائف فينتبي هذا لتلك يرقى وينتبه ذلك الى تلك الفرقة فذلك من تقسيم الدين. الذي حذر الله سبحانه وتعالى فيه كما قال الله جل وعلا ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا. يريد بذلك من طريقته للكتاب من اليهود والنصارى وغيرهم. وكذلك ايضا فان الله سبحانه وتعالى حينما امر بالاجتماع حذر من الاختلاف والافتراق في مواضيع عديدة من فتقدم الاشارة اليه ومنها ايضا ما جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يأمرهم بالاتفاق ولو في اشياء يسيرة. كما جاء في حديث ابي مسعود في صحيح الامام مسلم عن النبي عليه عليه الصلاة والسلام يقول لا تختلفوا فتختلف قلوبكم يعني لا تختلف على امر الله عز وجل حتى ولو كان في تسوية صفوف الصلاة. فان الله عز وجل يفرق قلوبكم اذا اذا اختلفتم من القول والرأي فارق الله عز وجل بين بواطنكم فاصبحتم تتنازعون على حق نظره الله جل وعلا. لهذا لا يجوز للانسان ان ينتمي لاحزاب وجماعات وتيارات على اختلافها لانها لانها تشق صف المسلمين. فما هي الجماعة الحق؟ والجماعة الحق هي الصراط المستقيم. لهذا نقول ان الصراط المستقيم الذي امر الله عز وجل به وهو الذي ندعو الله عز وجل ان ان يسلكنا اياه في قول الله جل وعلا اهدنا الصراط المستقيم. هذا الصراط المستقيم هو الاصل الناس تتفرق عنها هو ليس فرقة من جهة الاصل ولهذا الله جل وعلا يقول في كتابه العظيم ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله هي التي تفرقت فينبغي للانسان ان يسلك طريق والسالفين من الصحابة والتابعين التابعين والصحابة وكذلك ايضا ما جاء من الوحي من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. الفرق هي التي تختلف عنه فينتمي الناس لها خروجا عن ذلك عن ذلك الامر. لهذا الانتماء للاحزاب والتيارات وكذلك ايضا الفرق والطوائف ومما يؤثر على شق صف هذه الامة ويخلق النزاع ما يتعلق في امور السياسة والماديات وكذلك ايضا في الاراء والاهواء. ويكون الاثر في ذلك في التجارة والاموال والبقاع وغير ذلك مما يخلق النزاع في الامر الثاني من امور الاجتماع وهو كذلك ايضا مهم اجتماع الامة على ولاية واحدة وعلى ارض واحد فيتكاتفون ويتعاضدون فلا يستأثر احدا بارض فلا يستأثر احد بارض ولا كذلك ايضا ببقعة دون دون غيره يمزق الاسلام الى الى دول فهذا ايضا من مواضع النزاع والاشكال في الامة. وذلك اننا اذا قلنا ان التحزب من جهة الانتماء للجماعات والتيارات محظور من جهة الشريعة. كذلك ايضا تحزيب الاسلام الى بقاع انه اراضي منفكت الاوصال منفكة الاوصال هذا مما يخلق ايضا نزاعا في باطنها من جهة التيارات وكثير من التيارات والجماعات والاحزاب انما تولدت لما تقسمت دولة الاسلام الى دول فوقعت التيارات وقعت الاحزاب تبعا لذلك ولهذا نجد ان بعض الصحابة عليهم رضوان الله يذكرون ان سببا في اختلاف الامة ووقوع الفتنة فيها هو كثرة الولايات وتعدد الامم حتى تصبح الامة جذب اجسادا متقطعة لا يشعر بعضها ببعض. قد جاء عند عند الدارم وغيره من حديث عبدالله بن مسعود عليه رضوان الله تعالى. انه قال كيف بكم اذا البستم البستم فتنة يهرم فيها كبير ويربو فيها الصغير ويعمل فيها بغير السنة حتى اذا تركت قالوا تركت السنة. قالوا متى ذلك يا ابو عبدالرحمن؟ قال اذا كثر قراؤكم وقال فقهاؤكم وابتغيت بالدنيا بعمل الاخرة. اذا كثر قراؤكم وقال فقهاؤكم وكثرت امراؤكم وابتغيت الدنيا بعمل الاخرة. كثرة النزاعات والولايات المتعددة في امة الاسلام اذا لم تجتمع لهذا يدعى الى الاجتماع السياسي لان الاسلام دين دين عبادة من سياسة وكلها قد امر الله عز وجل بها. فالانسان حينما يحذر من الجماعات وتعددها بالاسلام يجب عليه ان يحذر ايضا من تفرق امة الاسلام الى دول. لان ذلك يورث الاثر كما اثار كما جاء عن عبد الله بن مسعود وغيره الاخت ام محمد ابن الليبية سألت عن قطرة العين للصائم هل تؤثر على صيامه؟ هم بالنسبة لقطرة العين نقول العين ليست منفذا اصليا وانما منفذا ظنيا نعم للعين فنقول ان القطرة في ولهذا نجد ان تسليط الظوء على ما يتعلق بتعدد الاحزاب والجماعات وتحريم الانتماء لها ولا يحذر من جانب اخر قد حذرت منه الشريعة وتفريق دولة الاسلام الى دول متعددة الاوصال كل دولة عليها امير ووالد يخلق احزابا وجماعات ويحرك ويقسم الناس شيعا كما يفعل كما يفعل الظالمون في ذلك. ولهذا نقول ان الانقسام في الامة هو سبب لكثير من المشاكل والصراعات التي تقع تقع فيها وسبب يتولد منه الجماعات والتيارات وغير ذلك على ما تقدم في حديث عبد الله ابن مسعود عليه رضوان الله. لهذا نقول الامة امة واحدة من جهة اجتماعها في دينها وذلك ايضا في سياستها وولايتها. يقع ثمار في تقسم الامة الى الى دويلات متعددة. من ثمانها السيئة في ذلك انه اذا وقعت نازلة من نوازل الامة في بلد من البلدان استأثر كل حاكم بقدرته عليها فاستأثر بماله وثروته وسلطانه وتهيب عليها ورأى ان ذلك الثغر لا يعنيه وان نصرته لا تعنيه فكل احد ينظر الى ثغور ارضه ولا ينظر الى ثغور الاسلام ولو فتحت وهذا امر ملموس ولهذا يقع النزاع في ذلك فكل احد يظن بما لديه وكأنهم من اهل بيته وداره ومن حوله ولا ينظر الى الجسد الاعظم في ذلك ما يتعلق بلحمة المسلمين جميل. ولهذا نقول ان تعدد دولة الاسلام هو من المصائب الكثيرة كتعدد ما يتعلق بالاحزاب والجماعات داخل دائرة الاسلام. لهذا يحذر من الافتراق بنوعيه افتراق للجماعات امة الاسلام متعددة وكذلك افتراق لدولة الاسلام الى دويلات كل احد يستأثر بدولته ويجعل الاستئثار من من جهة حق الاسلام دون دون ذلك. لهذا هي الفتنة من جهتين. من جهة الاحزاب والجماعات والتيارات والانتماء لها. وكذلك ايضا ما يتعلق بتفريق دولة الاسلام الى والامة لا يصلح حالها الا باجتماع الامرين. نعم ما يتعلق بالافتراق والاختلاف امر قدري قد اوجده الله عز وجل ولكن اوجده الله ابتلاء اختبار ولم يجده لنسعى الى تحقيقه بل امرنا بان نسعى الى الى اللحمة والاجتماع والاعتصام. واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تضروا. وحذر الله عز وجل من الافتراق والاختلاف ولا تكونوا كالذين كفروا واختلفوا. اذا وجود الاشياء القدرية لا يعني من ذلك ان الانسان يسلم لها فوجود الامراض والاسقام وغير ذلك فينبغي للانسان ان يأخذها ابتلاء واختبارا وان يفر منها ووجودها لا يعني للانسان ان يتناولها كذلك ايضا ان يتعامل معها بمقدار ما اذن الله عز وجل به كاختلاف الالوان والعراق والبلدان وغير ذلك يأخذها تعريفا ويأخذها ويأخذها كذلك ايضا مما يتعلق بتمييزا تمايزا يتباين به الناس لا يتمايزون عن دينهم ولكن يتمايزون عند عند الاشكال. ولهذا نقول يجب على الامة ان تجتمع فان اجتمعت قلت كثير من النزاعات ما يتعلق بتلك الفتن التي تلحق بالامة التي تقدم الاشارة اليها. من كثرة تداعي الامم على امة الاسلام. وخلق الفتن وذلك نجد ان اليهود والنصارى على اختلاف انواعهم ومللهم قد اجتمعوا على دولة الاسلام. وسلطوا المنافقين عليها وسلطوا الجهال من البغاة ومن الظالمين والغولات والخوارج وغير ذلك على امة الاسلام تسبق الامة بعضها يسفك الامة بعضها دم بعض. وهذا امر مشاهد وتستنزف تنزف ثرواتها وكذلك ايضا قوتها وجودها في نفسها والسبب في ذلك هو الاخلال بالاجتماع بنوعيه ما يتعلق بدين الله عز وجل وما يتعلق بامر الاسلام وقد ادرك الغرب بذلك من من اليهود والنصارى شرقا وغربا فتحالف النصارى في الشرق مع النصارى في الغرب على تمزيق دولة الاسلام وجعلها وتمزيق الاحزاب واستغلال ذلك ايضا في ضرب الامة ببعضها. هذه الجماعة تضرب الاخرى وتلك الدولة تضرب الاخرى وتستنزفها. ولو اجتمعوا ما حدثت تلك تلك كالفتن التي اثقلت بالامة وجعلت جعلتها تستعبد من امم باغية ظالمة على اختلاف بغيها وظلمها وكفرها والله اعلم. احسن الله اليكم يا شيخ وجزاكم خيرا على هذا التوجيه المبارك سليمك في عرظ الاسئلة هنا سؤال حول آآ يقول ما الحكم ان يطلق الانسان على نفسه القاب تزكية كأن يسمي نفسه فلان السلفي او الوسطي او التقي او النقي او الى اخره او ان يلقب نفسه بالقاب رؤساء الكفر والضلال مثل فرعون الامة الى اخره. هم في ذلك لا تثبت عنه تلك الحكاية. اذا ثمة خوارم متعددة تقدح في حكاية الاجماع هي مردها في ذلك الى دقة الناظر في ذلك من جهة الاسناد ومن جهة الرواية بالنسبة لالقاب التزكية نعم يقول الله عز وجل قد نهى عن ذلك في قوله سبحانه وتعالى ولا تزكوا انفسكم فالانسان لا يزكي نفسه ولهذا نجد ان جماهير العلماء يقولون بمسألة الاستثناء في الايمان فيقول الانسان انا مؤمن ان شاء الله. آآ فيما يتعلق في مسألته في مسألة الاستثناء وهذا المراد بذلك ان الانسان يستثني من جهة من جهة عدم تزكيته لنفسه وذلك ان الانسان لا يقول ما يتعلق بي انا مؤمن جزما بذلك وليس المراد بذلك ان الانسان يشك وانما يستثني في ذلك من جهة التمام والكمال. نعم. اه فضلا عن ان الانسان مثلا يزكي نفسه مثلا باتباع الطريق اه الطريق التام الاكمل الذي لا لا يعتريه خطأ فيقول انا اه انا على فيقول انا على نهج محمد صلى الله عليه وسلم لا اخالف وفي قولي وعملي شعرة فيزكي نفسه ظاهرا وباطنا ولكنه يقيد ذلك قدر المستطاع. فذلك بالاستطاعة ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام كان يبايعه واصحابه بالسمع والطاعة وكذلك ايضا في المنشط والمكره ويلقنهم النبي عليه الصلاة والسلام فيما استطعت يعني على قدرتك لان الانسان ربما يغلب جهد هواه فيخالف الامر الشرعي فيقع فيه شيء من التقصير. ولهذا ما يتعلق بمسألة بمسألة التزكية الانسان يزكي نفسه. نقول ما جاء في تمايز الانسان في معرفة الحق عن غيره كان يقول الانسان انا من اهل السنة. ويريد من ذلك ان يميزه عن طريق اهل البدع فهذا امر معروف. كذلك يقول انا على على نهج محمد صلى الله عليه وسلم ممايزة ومفارقة لغيره. كذلك ايضا من ينتمي لمنهج السلف الصالح فيقول انا على منهج السلف الصالح ممايزة مفارقة لغيرهم. لكن ان يجعل ذلك علما عليه فان هذا لم يكن معهودا مشهورا وان وجد في كلام بعض الائمة عليهم رحمة الله ولكن على سبيل الاستثناء وربما اقترن بذلك ربما ببيئات ينتشر فيها البدعة والظلالة ونحو ذلك فلم يكن علما على جمهورهم. ولهذا نجد ان الائمة يقررون علاج السلف من جهة القول وكذلك ايضا من جهة العمل يناصرونه بالكتابة والدعوة وكذلك ايضا بالجهاد اما من جهة الالقاب والعلمية في ذلك فان هذا يوجد بقلة منهم لاعتبارات واجتهاد قد هابوا وذهبوا اليها. وهذا مما يسمى وضع الاجتهاد والنظر. لكن نجد ان غالبهم في ذلك لا يجعلون ذلك الا من جهة العمل عمله دال على منهج الانسان وقوله كذلك ودعوته ومناصرته ونحو ذلك. وربما ايضا ان مثل هذه الانتسابات اذا انتسب الانسان اليها ربما آآ تجعل بعظ الاخطاء التي يقع فيها سواء كانت منهجية او كانت سلوكية تنسب الى ذلك المنهج ولهذا نجد من ينسب مثلا الى نهج السلفي من طائي بعض المنتمين الى منهج السلف فيقع في ذلك من الخطأ آآ وكذلك ايضا اتهام ذلك الطريق ما لم يكن منه. ولهذا نقول ينبغي للانسان ان يبرئ منه ادي السلف من تلك الافعال والاجتهادات. خاصة ان كثيرا من الافعال والاقوال الحادثة والاساليب والطرق انها تكون من الاجتهادات التي يقع الخلاف والنزاع فينبغي للانسان ان يبعد استهداف منهج السلف مما يتعلق بذلك وان يجعل قوله وفعله هو الدليل الى نهج السلف والدعوة الى ذلك بعيدا عن مسألة تلك الالقاب وان كانت هذه الالقاب يفعلها بعض السالفين وكذلك ايضا بعض المتأخرين فهي من ايضا من مواضع جهاد ولكن الاظهر في ذلك انه ينبغي للانسان ان يجعل قوله وفعله هو الدليل المرجح في في تمييزه لا ان يجعل تلك الالقاب علما عليه فتنسب اخطاؤه وكذلك ايضا شدو ذاته واراءه فانه لا يمكن لاحد ان يكون كاملا. وربما ايضا كان ذلك بابا للمتربصين فيجمع تلك الاخطاء والشذوذات فتنسب الى تلك المدرسة. ويوجد هجوم من المستشرقين كذلك ايضا من تيارات منافقة ظالة منحرفة ايضا حزبيات تدعو ايضا لنبذ طريقة السلف والحاق تلك الاخطاء التي تقع بين المنتسبين بالالقاب الى لاجل السلف انها ضرب لمنهج السلف كله عقيدة وسلوكا وسلوكا ومنهجا. اما ما يتعلق بوصف بعض الناس مثلا ببعض الالقاب. كقوله مثلا الاثنين موتة اعتمرتي مرتين يعني اعتمرتي مرتين مرة وحدة. مرة وحدة نويتيها الاثنين الاثنين هل صح ولا لو بديت من مسجد السيدة عائشة؟ اها طيب واضح شكرا لك يا ام الله يبارك فيك والله ينورك امين شكرا لك فهذا على طريقة فرعون او من الفراعنة ونحو ذلك نقول مثل هذه الاشياء التي يطلقها الانسان العيان ينبغي الانسان ان يتحاشى وصف الاعيان قدر وسعه امكانه ما لم يكن ذلك امرا متجليا ظاهرا من جهة بغيه وظلمه. ولهذا نجد ان الائمة من السلف اه قد عاصروا جملة من الطغاة الظالمين ذلك سواء كما يتعلق بحق الناس او بحق الله. وذلك كالحجاج ما يتعلق بالظلم بحق الله عز وجل وحق الناس ومنهم من كان ظالما في حق الله عز وجل وظهر وتجلى ظلمه طاعة للناس تبعا لذلك ما يتعلق مثلا في فتنة خلق القرآن في المأمون وغيره وما يتعلق في امثال هذه هذه الاشياء نجد ان السلف انهم يطلقون على سبيل التنمية فنجد ان الامام احمد رحمه الله اذا ذكر اذا ذكر عنده بعض الظالمين وذهب الى هذا ايضا بعض السلف من السابقين كالحجاج وغير ذلك. انهم اذا ذكر الحجاج عندهم قالوا الا لعنة الله على الظالمين من غير اشارة اليه باسمه. وذلك ان مثل هذه الاوصاف ان الانسان يوصف بانه فرعون او يوصف مثلا انه على طريقة فرعون ينبغي للانسان ان يأخذ بالتلميح بعيدا عن التصريح وهذا هو نهج السالفين. ما لم يظهر ويستطير الشر في ذلك امرا عظيما كطريقة وذلك كطرائق بعض آآ بعض الظلمة من الطغاة المتأخرين الذين وقعوا في ظلم لم يقع فيه ايضا الظالمون السابقين فوقعوا في ظلم اشد مما وقع فيه الحجاج. وكذلك ايضا وقعوا في كفريات ربما لا يضاهيهم في لذلك الا ما هو الا ما كان من الائمة من الائمة الطغاة الذين حاربهم الانبياء وواجهوهم كابي جهل وابي لهب وغيرهم وكذلك ايضا في الاوائل الذين الذين الذين واجههم وجاندهم بنو اسرائيل سواء كان ذلك من موسى او ممن جاء جاء بعده والله اعلم. احسن الله اليكم الشيخ محمد تفضلي يا ام محمد السلام عليكم. عليكم السلام ورحمة الله. اتفضلي فلو سمحت العلم بالنسبة هل هي تقبل الصيام؟ علما بان يستطعم بها يعني في الخلق مرة واحدة. قطرة العين طيب قطرة العين للصائم طيب والسؤال الثاني اه شكرا بارك الله فيك شكرا لك شكرا واياك شكرا لك ام محمد الاخ عبد الباسط تفضل السلام عليكم. السلام ورحمة الله. حياك الله عبد الباسط. تفضل. اه ايش اخبارك؟ الله يحييك. تفضل. يا شيخ معلش لنسألك سؤال دم الشيخ ضمنا عندي الولية دي متطلبة الطلاق ودي من مشاكل في الحوش طالبة طلاق. تمام؟ مهم. قلت له انا اللي في الدين حرام مثلا ما نديرهاش قبيلة اللي بالدين حرام مثلا الفرقة النتيجة دي ملتزم وشرف فقط فبشركم وشرفوا قلت لا ما شرفش اشرف الدين الرسول صلى الله عليه وسلم قال ده اللي يحل عليك الا تبعد المياه حتى اخوي ما تقعد امي فاهمت؟ اها طيب الاجابة جابوها مثلا عبد الباسط عبد الباسط يعني حتى يكون السؤال مفهوما انت تسأل تحديدا عن ماذا؟ هل لوالدها ان يأخذها من بيت زوجها؟ هذا سؤالك؟ اه ولادة هو اخذها من بيتها. طيب. نعم. يعني اه بناء على بعد مشادة بينكما من اسدد بينا قال علي الطلاق ما يطالع معك قلت علي الطلاق تحرم علي حرمة امي وخواتي انت قلت ماذا قلت لها قلت تحرم علي حرمة امي وخواتي لماذا قلت هذا الكلام ما طبعا هو نفزني يعني جاب لي سلوك يعني اما اروح طلقني قال لي علي الطلاق براسي تمام؟ لا عليه الطلاق ما تطلع معك. ابوها. تمام؟ يعني انت عندما ذهبت عندما ذهبت تريد ان تأخذها من بيت اهلها؟ قلت هذا؟ هذا البيت قلت يا المحرم عليه الطلاق ما يطالع معاك. طيب ويا يا يا يا عبد الباسط انت كانك ذكرت في بداية سؤالك بانك انت منعت من الجلوس مع اخوتك الى اخره. هي تريد ان تجلس معهم يعني انا قلت يا عمي الشيخ جيتني بايدي قلت لها ما تقعديشي مع واحد يحل عليك ليس من محارمها طيب اه محرمة حرمها حتى الرسول صلى الله عليه وسلم. طيب ممتاز. ثم نشأت المشكلة بعد ذلك صارت المشكلة بعد شرفي انت وشرفي طيب طيب تسمع تسمع الاجابة بقي شيء عبد الباسط؟ السؤال واضح باقي شي؟ فهمت في شو سؤال اخر انا اسألك طلاق الطلاق طلقني طلقني طلقني كيف طلب الطلاق؟ مسامح. نعم. تمام وديني في حوش طلقني طلقني طلقني طلقني. قال لي الطلاقة دي يجوز منها والله ما يجوز. ما هو الذي يجوز؟ يعني هل يجوز ان تطلب الطلاق هي قاعد اطلب الطلاق الولية. انت تقول هل يجوز ان تطلب الطلاق؟ هذا سؤالك الاول انه انسان مثلا يعمل ايمان في بلدنا هنا في الجزائر. نعم. لكن هو العلم الشرعي لا يتحصل كثيرا لانه قليل طلب العلم هنا نعم. وهناك صعوبة تواصل مع اهل العلم. الانسان مثلا اذا اراد ان يسافر الى المملكة السعودية مثلا لطلب العلم عند العلماء. هم. ويترك منصبه مثلا هناك ايهما افضل نسأل فضيلة الشيخ والثاني اذا كان مثلا انسان داعي الى الله عز وجل وعنده لغة من لغات الاجانب. نعم ما حكم انه يكون امام في بلد اجنبي في بلاد في بلد في البلدان يضم المسلمين هنا نعم بارك الله فيك. شكرا لك شكرا الاخ ابو عمر من السعودية تفضل ابا عمر السلام عليكم. السلام ورحمة الله. حياك الله ابو عمر. تفضل. احسن الله اليكم جميعا طيب آآ اربعة اسئلة بارك الله فيك. يلا الاول اه كيفية الجمع بين اه لاعب ولا طيرة. نعم. وبين النهي عن الدخول على المجذوم وبين النهي عن الدخول على المجزوم او كذلك عمر في نازلة طيب والسؤال الثاني كيفية معرفة اجماع الصحابة ودنا الشيخ يوضح لنا اياه. طيب. اه هذا السؤال الثاني. السؤال الثالث اه بالنسبة للاستخارة اذا استخار الانسان على امر ان يعني يفعله او لا يفعله يعني الزواج او شراء سيارة ثم فعل هذا الامر. نعم. وبعد ذلك مثلا تبين له مثلا ان مثلا يعني آآ مثلا تبين له مثلا انه يعني ندم على هذا او لم يوفق في هذا مثلا؟ اي نعم. نعم. هل هنا الاستخارة يعني هو ما احسن يعني الانتظار او هو بادر او كذا يعني طيب ايضا على مثلا بيع السيارة او طلاق المرأة وهكذا طيب لمعرفة المستخير بعد الاستخارة واضح يا بابا السؤال الاخير العلامة التي تظهر على الجبين عند السجود. هل ورد عن السلف آآ كرهت هذا؟ العلامة التي تظهر على على الجبين في هل ورد عن احد من السلف كراهة هذا طيب طيب شكرا لك شكرا عمر الاخ عماد الدين من السودان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عليكم السلام ورحمة الله حياك الله عماد الدين تفضل سؤالين. الاول؟ السؤال الاول السلام صلاته صيغة السلام نعمة في ناس بيسلموا السلام عليكم مرة واحدة. اها طيب ولازم يتكلموا عن اليمين وعن الشمال. طيب اصح. طيب. والسؤال الثاني بالنسبة للنقاب الايام كيف نقابه للحجاب المتحدة يعني يعني ان تقول هل يجوز تقصد انت في الحجاب؟ يظهر الوجه. وتغطي الشعر. هذا قصد؟ نعم. نعم. طيب. نعم. شكرا لك اخي عماد الدين طيب وانا اخذت فيها قطعة يعني انا من حقي عندي فيها قطعة. نعم فجاءت الدولة حصلت خط مياه من من الارض التي اخذتها انا. نعم وقال لي سنعوضك بهذا. نعم. ان هذا التعويض يجوز لي مع الارض غير مقسومة الارض طيب انت على اي اساس اخذت هذا الجزء في هذه الارض بموافقة الجميع يعني هم هم منحوك هذا الجزء انا عندي فيه حصة ولكن آآ الناس ذهبت بعضها ومسحت الان يا غيث انت هم علموا عندما اخذت انت هذا الجزء ولا ما علم احد من هؤلاء الذين يملكون هذه الارض يشاركونك في عندهم علم عندهم علم طيب تسمع توجيه الشيخ يا غيث شكرا لك اخي شكرا لك طيب ام اسامة من ليبيا تفضلي الو نعم تفضلي يا ام ايوا السلام عليكم السلام ورحمة الله تفضلي قلت لك يا شيخ انا بيدي حجيت مقيمة في السعودية وادينا طريقة الحج. اها لكن آآ اول يوم الرجل وثاني يوم تميت تعبانة. وتهنا شوي من اللي صار في آآ في آآ في منى ما مشيتش ثاني يوم. جوزي هو اللي رجع معي يعني في اليوم الاول والثاني ما رميتي انت وكلتي لا رميت الاول رميت. نعم واليوم الثاني رمى علي جوزي لانك تعبانة انت ايوه رحت عالطريق ما جيتش فكنت تعبانة لليوم الثاني. ما مشيتش. فشوفي قال لي لأ نرمي عرقنا. طيب طيب. تقبل الله سؤال للاخر يا شيخ اني قلت العمرة. حجيت وبعثها لي قلت لعمره ولوالدي والخوي هم نفسين يعني مرتين انت بعد فراغك من الحج ما بعد الحج قمت هنا في الفندق وابعثها ومشيت وقلت لا انا نبي ننوي الحج العمرة لوالدي ولخوي ذلك لا تؤثر سواء كانت اه منقطرة سائلة او كانت ذلك ايضا مرهما او كان الذي يضعه الانسان ايضا شيئا جامدا. نعم. كوضع الانسان في في عينيه الكحل ما في حكمه فنقول انه لا يؤثر على الانسان هل اذا وجده في حلقه او وجده مثلا شيئا من الطعم الى جوفه؟ نقول ذلك لا يؤثر ذلك لا يؤثر الا فاذا كان الانسان مثلا آآ على سبيل الاستثناء انه يوجد بعض الناس آآ على على سبيل الاستثناء والشذوذ ان المنفذ لديه قوي في العين فاذا كان كذلك يكفي انه يحترس اما اذا كان الانسان سويا فالاصل في ذلك ان القذارات والمراهم والكحل وغير ذلك انها لا تؤثر في الانسان ولو وجد الطعم في حلقه لانه من فضلني وليس منفذا منفذا اصليا. نعم احسن الله اليكم الاخ عبدالباسط يا شيخ ويعني للاسف هذا امر يعني احيانا يكون عند بعض الازواج يا شيخ بعض الرجال يتساهل هل احيانا في بعض الالفاظ يقول بانه حدثت مشادة بينه وبين زوجته هو نهاها ان تجلس مع غير محارمها وهي قالت يعني اعترظت على هذا وكما ذكره ذهبت الى بيت والدها ذهب لاجل احضارها واعادتها الى بيتها يقول بانه ايضا تشاد مع والدها وقال بانها تحرم عليك امه واخواته ان بقيت عند والدها. يسأل عن قوله هذا يا شيخ. هم. ثم يقول هل لوالدي لوالدها حق في ان يخرجها من بيت الزوجية يا شيخ؟ هم. اه بالنسبة لفعلها ذلك انها تجلس مع الرجال الاجانب. نعم آآ وزوجها نقول الحق في ذلك مع زوجها ومكابرتها في ذلك هذا من الخطأ بل انها اثمة بذلك بفعلها وكذلك ايضا بعصيانها واستكبارها وعدم سماعها لقول زوجها الذي هو امتثال لامر الله سبحانه وتعالى بين ذلك من دواعي الفطرة ان الانسان ينبذ ان تجلس زوجته او محارمه مع وجوده مع وجود رجل اجنبي فذلك من الامور المحرمة القطعية التي قد دل الدليل عليها يستثنى من ذلك ما يتعلق الضرورات وذلك المستشفيات على سبيل الضرورة للانسان يعني مثلا على سبيل العلاج الم يجد امرأة تعالج وكذلك ايضا ما كان عابرا كالطرقات والاسواق والممرات والمساجد وغير ذلك فهذه ليس فيها قرار اما ان تجالس المرأة فتتحدث وتؤاكل وتشارب. الرجال الاجانب فذلك من المحرمات التي لا يختلف فيها احد. لا يختلف في ذلك في ذلك احد هذا مما ابتلي به ام ما ابتليت به بلدان المسلمين. بعد زمن الاستعمار عظم في ذلك الشر وكثر واستفحل حتى استساغه كثير من المسلمين فاصبح مستشريا في التعليم وفي العمل وكذلك ايضا في بعض الدول في الامور الاجتماعية لهذا نقول ان هذا الفعل محرم فيجب عليها ان تتقي الله عز وجل وان تبتعد عن امثال ما حرم الله عز وجل اه في ذلك ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام اه حذر من الدخول على كما جاء في الصحيحين في حديث عقبة قال عليه الصلاة والسلام اياكم والدخول على النساء بالنسبة لوالديها لا يجوز لوالدها ان يخالف امر الله عز وجل سواء كانت ابنته ذات زوج او لم تكن ذات ذات زوج فنقول في ذلك انه يحرم عليه بالنسبة لقوله لها انها تحرم عليه كحرمة امه واخته. فهل في ذلك هي من حب الظعارة ومن حكم اليمين؟ ظاهر قولها انه يريد انها اذا لم تأتي الي في بيتي فانك تحرمين علي كحرمتي اختي وامي فنقول هذا يمين. هذا هذا يمين فانها اذا جاءت فانه لا يتعلق بذلك شيء. واذا لم عجيب فهل يعتبر في ذلك هو من الظهار المعلق ام يكون ذلك من التحريم ان الانسان يحرم عليه يحرم على نفسه الحرام كان يقول لزوجته انت علي حرام او تحرمين علي ونحو ذلك فهل هذا من امور اظهار ام لا؟ الظاهر في ذلك انه اليمين وقد جاء ذلك عن غير واحد من السلف فروي ذلك عن ابي بكر وروي عن عمر وروي ايظا عن بعظ التابعين وغير ذلك ان تحريم الحلال يمين تحريم الانسان عليه عليه يمين سواء كان ذلك في زوجه او كان ذلك في غيرها فنقول عليه كفارة يمين في حال امتنائها في حاله في حال امتنائها. منهم من يقيد الظهار في ذلك في ان ينطق الانسان بقوله انت علي كظهر امي يكون في ذلك ظهارا. باعتبار اصل الوصف ومنهم من جعل ذلك انه تحريم على الام وكذلك ايضا على الاخت انه ظهار وسواء ذكر الظهر او لم يذكره. وعلى هذا القول فانه يجب عليه في حال امتناعها يجب عليها انها كفارة ظهار. وكفارة الظهار كما جاء في سورة المجادلة الا انها تحت الرقبة من قبل ان يتماسى فاذا لم يجد الانسان او لم يستطع الانسان فانه يصوم ستين يوما شهرين متتابعين من قبل ان اذا لم يجد الانسان فانه يطعم ستين ستين مسكينا ويكون بذلك قد برأت ذمته والله اعلم. احسن الله اليكم سؤاله الثاني يا شيخ عن تكرار طلب الطلاق بعض النساء تطلب الطلاق من زوجها هل هي اثمة بطلاقها هذا؟ اه من الامور المهمة التي ينبغي الاشارة اليها ان الطلاق هو من الاحكام الشرعية التي انزلها الله عز وجل بالتفريق بين الزوجين حتى لا يفترق الانسان بهواه ولا تنسان للمرأة من بيت زوجها ثم تبيتها المفارقة فلا يعلم من المفارق للاخر فجعلت في الشريعة ضوابط لحتى يعرف بها الانفزاع الانسان الانفصال من زوجه ويعرف بها الناس ويعرف بها الاهل اهل الزوجة وكذلك اهل الزوج اجاء شجاعة الشريعة بذلك الظابط وهي احكام الطلاق فلم تكن العوبة جائزة للرجل يهدد بها الزوجة ما تشاء ولا كذلك العوبة بيد المرأة تطلبها متى شاءت من غير سبب من غير من غير سبب يتعلق بها او بزوجها. لهذا لا يجوز للمرأة ان تطلب طلاقا طلاقا من زوجها من غير من غير من غير سبب. بعض النساء تتخذ طلب الطلاق نوعا من من القوة وكذلك ايضا نوع من التهديد انها بامكانها ان تستغني عن زوجها. وان لديها من القوة والاكتفاء الذاتي ما لا تحتاج الى قوامة الرجل هذا نوع من الاستكبار رباعي يواجهه في ذلك الرجال الذين يتخذون حكم الله عز وجل وشريعته نوعا من وسيلة التهديد فيهددها بذلك كما يهددها بالعصا وكما يهددها باللفظ وغير ذلك فنقول ان امثال هذه الاشياء هي من الامور التي يتلاعب بها الانسان بدين الله عز وجل يستثنى من ذلك الانسان اذا علم من زوجته انحرافا في خلقه وكذا في خلقها وكذلك ايضا في دينها فيبين لها انها ان لم تستقم فان فانه يطلقها وهذا ليس تهديدا لحظ نفسه وانما هو لاقامتها على ما يتعلق بامر الله عز وجل. ولهذا نقول ان هذه الاشياء ينبغي للانسان ان يجعل الطلاقة يسير على ما شرعه الله عز وجل له لا لاثبات القوة وكذلك ايضا للنزاعات فان الله حينما جعل القوامة في يد الرجل جعلها على وصف معين. فامساك بمعروف او تسريع باحسان يمسكها بمعروف على ما عرفه الله عز وجل وما عرف الناس من استقامة الحال. كذلك ايضا يسرحها باحسان لا بتنفير وتهديد وكذلك ايضا اه بغضا. لهذا نقول ان هذا من مواضع التي ينبغي ان تفهم على مراد الله عز وجل لا على اهواء الناس وما يشتهون. احسن الله اليكم يا شيخ الاخ محمد من الجزائر يقول رجل آآ يؤم المصلين ناس لديهم في الجزائر حظه من العلم الشرعي قليل يقول كما لو اراد السفر يقول الى هنا الى المملكة لطلب العلم الشرعي فمن افضل في حقه ان يأتي الى هنا لطلب العلم الشرعي ام اني ابقى هناك شيخ ويؤم المصلين؟ الحكم على يعني على الشيء فرع عن تصوره وذلك ان تصور التي هو فيها اذا كان لديه من العلم والمعرفة ما يكفي للجهل الذي يوجد في بلده فالناس يختلفون في بلده. اذا كان فيهم من الكفار والقدرة والاغتناء عنه وذلك انه يوجد مثلا من الائمة وطلاب العلم ما يقومون بالواجب فهو فظل في وجوده من جهة الناس فنقول حينئذ ان طلبه وارتحاله في طلب العلم افضل. اما اذا كان لديه من العلم ما يفوق جهالة الناس بكثير ولا يوجد من يقوم بمقامه فان الافضل ان يبقى وربما يجب عليه ويتعين اذا وجد اذا لم يوجد في بلده من هو عالم يقوم بما بما يسد به ذلك ولو كان علمه قليلا. وبعض الناس هو يرى نفسه جاهلا وقد يكون قليل العلم ولكنه هو عالم بالنسبة لغيره. فقد يكون اه غيره اه جاهلا جهلا شديدا موغل في الجهل وهذا لديه مثلا من اصول الاسلام معرفة اركان الاسلام معرفة الشرع ليس العامة ما هو بالنسبة لغيره من اهل بلده عالم. فلو فلو فارق اهل بلده لقاموا وعلى الجهل ولم يجدوا مثلا من يعلمهم تلك الشريعة التي يعلمها ذلك الإنسان فلهذا نقول الأفضل له ان يبقى ما هو الحكم حينئذ في الخلاصة في ذلك؟ نقول هو يحكم على نفسه بناء على هذا التفصيل. يعرف في ذلك ما يفوت ويعرف ما يستدرك. فيقارن بين هاتين المصلحتين ثم يرجح فيها فيما يصلح نفسه وغيره والله اعلم ابى عليهم رضوان الله لا تصح الا ذلك الحاكي كما يحكى في ذلك مثلا في عمرو ابن عبيد فانه يحكي عن الحسن البصري ان الصحابة اجمعوا في كثير وعمرو بن عبيد متكلم فيه حينئذ احسن الله اليكم يا شيخ داعية يتقنوا لغة اجنبية حكم سفره الى دولة آآ غير مسلمة يا شيخ للدعوة بالنسبة الداعية الذي يدعو الى الله عز وجل للناس فنقول لا يستثنى من جهة سفره كذلك ايضا اقامته في في بلده في الكفر فنقول لا حرج عليه ان يذهب داعية ولو اقام اقام في تلك البلدان واستحق في ذلك ايضا ان يتراخص باحكام الاقامة. وذلك مثلا من اتمام الصيام واتمام الصلاة وعد من قصرها وجمعها. فنقول في ذلك انه لا حرج عليه. والدليل على هذا نعم. انه ما من نبي من انبياء الله عز وجل الا واوجده الله عز وجل في بيئة كافرة اه وهتلك البيئة الكافرة يقتضي بقائه فيها والنبي في ذلك على حالين. اما ان يكون النبي من من تلك البلدة فكان فيها من جهة اصله فاقر الشريعة الشريعة بقاءه ولم تأمره بهجرته. لان مقتضى البقاء هو ان يستمر بالدعوة. ومقتضى استمراره بالدعوة ان يكون باقيا فيه وذلك انه يأمرهم ليلا ونهارا. واما ان يكون خارجا عنها تأمره الشريعة بان يذهب اليهم. يذهب اليهم بدعوتهم بدعوتهم اليهم. فنقول ما تعلق بذلك اذا كان داعية يجيد لغة سواء كانت لغة آآ مثلا في بلده التي هو فيها ونشأ في بلد كفر فنقول اذا كان داعية عز وجل الافضل ان يبقى في ذلك البلد اسوة بالانبياء. بخلاف الذي يذهب ويريد الاقامة ولم يكن داعية لخير. فلم يكن مصلحا وانما يظر نفسه. فالانسان الذي يبقى في بلد كفر هو على حالين. اما ان يتضرر هو في ذاته ولا ينفع غيره. واما ان ينفع غيره ولا يتضره في دينه كحال الانبياء. وكذلك ايضا من اتباع الانبياء فنقول الدعاة الذين يرتحلون الى الهند والسندي وكذلك خراسان وكذلك ايضا روسيا وما يتعلق بالغرب وباختلاف انواعه فهذه البلدان هي الاصل فيها انها بلدان كفرية. الانسان قد يذهب اليها ويقيم فيها الشهور والعوام وربما يستقر في ذلك داعية الى الله عز وجل. فنقول هذه طريقة الانبياء او عمله في ذلك متأكد مشروع لانه لا يقيم يريد بذلك عيشا ولا كذلك ايضا تركا لبلدان المسلمين وانما يدعو الى الله سبحانه وتعالى. احسن الله اليكم يا شيخ الاخ ابو عمر اربعة اسئلة في سؤاله الاول يقول كيف نجمع ونوثق بين الحديثين لا عدوى ولا طيارة وبين الفرار من المجذوم. بالنسبة لقول النبي عليه الصلاة والسلام لا عدوى ولا طيارة نقول ان العرب كانت تظن ان العدوى تنتشر بذاتها وانها لها تأثير وربما ايضا اوجدوا قوة خارجة آآ مستقلة في ذلك تقوم بنشر بنشرها. فجاءت الشريعة فلذلك انه لا عدوى ولا طيارة وذلك ان هذه لا تتصرف الا باذن الله عز وجل. وذلك ان الطيرة انهم كانوا يتطيرون مثلا بالطيور فهي فيطيرون طيرا فان طار يمينا فانهم تيامنوا فيه وتيمنوا فيسافر الرجل اذا كان يريد السفر واذا طار شمالا فانه يتشاءم ويقف. فهذه الاسباب لا لا اثر لها وكذلك ايضا بالنسبة لعدوى لا عدوى تقوم بذاتها وانما هي اسباب يسببها الله سبحانه وتعالى. فحينئذ هل للانسان ان يحتك بالمريض وذلك ممن به مرض معدي ويقول ان النبي عليه الصلاة والسلام يقول لا عدوى ولا طيرة نقول ليس هذا مقصودا وانما المقصود في ذلك ان هذه لا تكون مؤثرة بذاتها كما يفهم الجاهليون. فالانسان يفر في ذلك من يفر من الامراض والاسقام اذا كانت معدية واذا علم انه لا يوجد سبب فلا يأخذ بالسبب الا سببا حسيا قد ثبت بالحس او اثبتته آآ الشريعة وهذا هو الجمع فمعرفة الحكم الذي كان عليه الناس في الجاهلية به يفهم الانسان النص فانه لم يرد بذلك النفي العام وانما هو نفي ذهني قد استقر في اذهانهم فارادت الشريعة نفيه والعان في الكلي وبه طوف عن بقية الادلة والله اعلم. احسن الله اليكم يا شيخ سؤاله الثاني سأل عن معرفة اجماع الصحابة وانه يحتج اجماع ان كانه اراد ذلك لا يا شيخ اجماع الصحابة هو محل اعتبار عند الائمة ولا يختلفون في ذلك عند تحقق الاجماع من الصحابة. ولهذا يقول الامام احمد رحمه الله يجمع يجمع الصحابة ومن بعدهم تبعوا لهم. فالصحابة اذا اجمعوا فانه لا يجوز للانسان ان يخرج عن قولهم. وقد امرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالاعتصام اقوال الخلفاء الراشدين كما جاء في حديث الارباط ابن سارية قال عليكم بسنة وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي. هذا وهم اربعة اذا اتفقوا فكيف اذا كان الاتفاق بجميع الصحابة فلا يجوز للانسان ان يخرج عنهم وكذلك ايضا وكذلك ايضا فان اجماع الصحابة لا يمكن ان هنا من رأي وهوى وذلك ان الله عز وجل قد زكاهم منفردين وزكاهم مجتمعين. فاذا كان التزكية للمنفرد منهم وان المنفرد اذا قال توبع عليه فان المتبع له لا يسمى بالشذوذ فكيف اذا كان اذا كان اجتماعا تاما؟ فان اجماع الامة لمن جاء بعد الصحابة محل فكيف اذا كان ذلك في في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وكذلك ايضا فان اه الاجماع من جهة تحققه اذا للانسان ان يحقق الاجماع نقول اجماع الصحابة عليهم رضوان الله يتحقق بمعرفة بمعرفة مراتبه. ومراتبه في ذلك ان يكون من ذلك منصوصا عليه كان يكون ذلك مثلا في صحابي يقول بقول امام الناس امام الصحابة وذلك مثلا كابي بكر انه عمر يقول ذلك على منبر الجمعة او كذلك ايضا في خطبة عرفة او في يوم النحر او في يوم وغير ذلك من الايام التي تكون مشهودة. فهذه الاشياء من الظاهرة المشهودة التي لو وجد المخالف لبينوا خلافه للسنة لان الصحابة لا يقرون احدا على خلاف سنة النبي عليه الصلاة والسلام وكلما علت منزلة الصحابي الذي يجهر بالقول ثم لا يخالف في ذلك فان الاجماع في ذلك يتحقق. ومراتب الاجماع متدرجة منها ما هو يقيني طيب ومنها ما هو يا تغلب اليقينية فيه ومنه ما هو غلبة ظن ومنه وما هو ظن ومنه وما هو ريب ويختلف في ذلك بحسب الحال من الصحابة من يقول بقول ويكون من صغار الصحابة قد قد اه انصرم امر الصحابة ولم يبقى منهم الا قليل. فالفتية التي تأتي من صحابي صغير متأخر فينقلها تابعي صغير لا يعني ذلك ان الصحابة حينما لم يخالفوه في ذلك آآ ولم يرد عنهم شيء في ذلك لانهم توفوا جميعا. فعلى هذا قل انه ليس هذا اجماعا ولا يسوغ للانسان ان يقول ان هذا الصحابي لم يخالفه احد من الصحابة. نقول لم يخالفه احد من التابعين لا يقال احد من الصحابة. وكلما علت المنزلة اله وعلت منزلة الحاكي لذلك فانه يعتبر في ذلك في ذلك اجماعا. كذلك ايضا ان تتعدد الرواية في ذلك عن الصحابي كان يروي جماعة من التابعين عن صحابي والتابعون في ذلك متفاوتون من جهة البلدان دعني يروي تابعي مدني ومكي وكوفي وبصري وشامي ومصري وكذلك يمني وخرساني. يروون عن صحابي فهؤلاء قد تعددوا البلدان ولم يعرف في ذلك مخالف فهذا التعدد اشارة الى ان هذا القول قد اشتهر فاذا اشتهر القول عن الصحابي ولم يخالف فانه يكون ذلك من جملة الاجماع السكوت والاجماع السكوت ايضا على مراتب. من جهة استقراره في الذهن ويقين النفس به وان لم يستطع الانسان من جهة التعبير والكتابة وتقرير ذلك من جهة من جهة تمييزها على مراتبها ودرجاتها. واشتهار لذلك ايضا يتباين من جهة قوته منهم من من يروي عنه باسناد واحد كما يروى عن عبد الله ابن عباس مثلا تابعي عن تابعي تابعي يروي عنه تابعي ولا يعرف في غيرهم. فالاشتهار في ذلك قليل والفعل الذي يفعله الصحابي فترويه عنه زوجته يرويه عنه مثلا بعض اصحابه ولا يعرف عند غيرهم او لا يعرف مثلا الصحابي المدني فيروي عنه مثلا بعض من المدنيين ولا يعرف قوله عند غيرهم فهذا لا يكون من الاجماع لا يكون من الاجماع المتحقق وانما هو من الاجماع الظني وهذا يختلف من من له اصحاب كثر يتناقلون قوله كعبدالله ابن مسعود وعبدالله ابن عمر وعبدالله ابن عباس واضرى بهؤلاء فلهم اصحاب كثر. فضلا عن الخلفاء راشدين الاربعة وهذا يختلف بحسب بحسب المراتب. فاذا تحققت وعلت المرتبة فانه محل تسليم. ومن الصحابة من من يحكى جماعه وم يحكى اجماعه في ذلك وقد آآ ومن نظر الى الاجماع الذي الذي يحكيه الائمة عليهم رحمة الله ان الصحابة يجمعون في ذلك يجد ان اكثره ان اكثرهما وقد حكي اجماع الصحابة في اكثر من تسعمئة مسألة. اه في في مسائل في مسائل الاجماع يحكيها الفقهاء ممن يهتم بالخلاف والشرع راح من المتقدمين ومن المتأخرين. نجد ان قرابة الثلاثي الثلثين من مسائل الاجماع المحكية عن الصحابة مخرومة اما بمخالفة صحابي اخر لم يوقف عليه واما ان يكون ذلك الاجماع لا يصح حكاية عن ذلك الصحابي الذي حكي عنه او كذلك ايضا من ظن ظنه في ذلك لعدم ورود آآ لعدم ورود قول لاحد فيهم فظن ان امرهم استقر على ذلك. بينما هذا الامر من المسكوت عنه من جهتيه. ومنها ما يكون في ذلك حكاية الاجماع اجماع ومن جهة معرفتي بدقائق فقه اولئك القرون عليهم رحمة الله من القرن الاول والمتأخر وما جاء بعد ذلك ومنها ايضا ما يخالف النصوص وما لا يخالفه ما مما لا يخالفها هي قرائن متعددة تستقر في ذهن الانسان فيستطيع الحكم على الاجماع هل هو قوي او دون دون ذلك والله اعلم احسن الله اليكم يا شيخ سؤاله الثالث عن الاستخارة يا شيخ وبعض الناس قد يستخير آآ في امر يا شيخ ثم يفعله ويجد بانه لم يوفق بهذا مثل الزواج شراء سيارة الى اخره يسأل اه ابو عمر ويقول هل هو هذا الشخص لم يحسن الاستخارة؟ ام ماذا يا شيخ بالنسبة للاستخارة نقول الانسان اذا استخار وهو موقن بها فان الله عز وجل لا يقدر له الا خيرا لا يقدر له الا خيرا اما بالنسبة لبعض المستخيرين ربما بعض الناس يستخير وقلبه لاه ساه فان الله عز وجل لا يستجيب لاحد يدعو ويتلفظ بالفاظ ولا يدرك معناها فيكون حينئذ هذاك في حكم الهذيان. نعم واما الانسان الذي يستخيره موقن فان الله عز وجل لا يقدر له الا خيرا لا يقدر له الا الا خير. اذا كان المؤمن آآ كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيح عجبا قال يا امير المؤمنين امره كله له خير اصابته سر او شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له. هذا من غير استخارة فكيف اذا كان اذا كان قد استخار فاذا استخار بيقين وهو حاضر القلب فان الله عز وجل يقدر له الخير بالنسبة لبعض الناس انه يستخير ويقول اني حاضر القلب وبيقين ثم يجد الانسان انه انه لم يوفق الى شيء من الامور منها ما يتعلق بالامور المالية فيستخير بتجارة ثم يقدم عليها ثم يخسر او في زوجته لم يتحقق له ذلك الامر نقول ان الله سبحانه وتعالى قد يحرم عبده شيئا من امر الدنيا ويسعى ولا يعلم ان ضرره فيه. وان الخير في ذلك هو في هو في حرمانه. وذلك لمصلحة ينظر الانسان الى ظاهرها ولا ينظر الى باطنها وقد جاء عن عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله انه قال ان الرجل ليسعى الى شيء من التجارة والامارة حتى ما حتى ما يكون بينه وبينه شيء يقول الله عز وجل اليه فيقول لملائكته اصرفوه عنها فيصرفه عنها. فيتظنن فيقول غلبني فلان وغلبني فلان وما هو الا الله. من الناس من ينظر الى الى الظواهري هذه الاشياء سواء كانت منظورة او مسموعة او مطعومة او مستمتعة وينظر اليها في ظاهرها. نعم. فاذا حرم فيها ظن ان ذلك الحرمان هو يتعلق في الباطن والظاهر والانسان لا يأخذ الا بالظواهر. فالانسان يستحلي مثلا بعظ الاطعمة. نعم. واذا حرم منها يظن ان هذا هو حرمان له في حقيقته تجد انه مثلا على سبيل المثال ان ان تلذذه بذلك يضر به لانه مريض بالسكر وهو يعلم ان السكر اعلم هذا الباطل لكن على الافتراضي انه لا يعلم كم من الامور الباطنة لا يعلمها الانسان ويحرم من لذة مطعوم ومنظور ومسموع وغير ذلك فاذا حرم من ذلك قال حرمت من هذه اللذة ولو اعطي اليه لاصبح ملأه فيها كذلك ايضا بالنسبة للتجارة الناس من لا يصلحه من لا يصلحه الا الفقر او ما يصلحه الا التوسط. فالله عز وجل يمنعه من المال حتى لا تفسد عليه. ولهذا من الناس من كان فقيرا وحاله فلما اغتنى افترق مع زوجه وساء خلق زوجه وولده وخادمه واصبحت حياته تعيسة ومن كان فقيرا مستقيما ثم اغتنى فانتحر بعد غناه فنقول في ذلك الله عز وجل يعلم حال الانسان فاذا حرمك فعليك ان ترضى بتقدير الله عز وجل لك من الناس من يوفق الى شيء من الامور. نعم ويقدر الله عز وجل له شيئا. كان يقدر له زوجة ثم يطلقها. نقول الله عز وجل اراد بزوجك وطلاقك خيرة. وهذه الخيرة قد تخفى عنك. فالله عز عز وجل اراد ان يقع منك هذا الشيء ولو كان مكروها في ظاهره كما يمنع الانسان من بعض الاشياء في ظاهره فينبغي للانسان ان يحسن الظن بالله ينظر الى الظواهر ويجهل البواطن ولا يعلمها ظاهرا وباطنا الا الله جل وعلا. فالفارق في ذلك اليقين اذا كان الانسان صاحب يقين اه بظاهر الامور فانه يسلم حتى لو لو حتى لو وجد مكروها. نعم. في ظهير امره احسانا بظن ربه سبحانه احسان ظنا بربه جل وعلا احسن الله اليكم يا شيخ تقريبا خمس دقائق تفصلونا عن نهاية الوقت يا شيخ سؤاله الاخير عن اثر السجود في الجبهة يقول هل وردت الكراهة في هذا؟ عند السلف وبالنسبة لاثر السجود في الجبهة نقول ولم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يتعلق بافضلية الاثر بالجبهة. نعم. اه بل فان الانسان اذا تعمد ذلك ان هذا من من قد يكون من سوء النية ومن القوادح فيها بالنسبة ايضا لما يرد على الانسان مثلا من كثرة ترى السجود يظهر به تبعا من غير قصد. نقول اذا ظهر فيه مثل هذا هذا الشيء لا يكره الانسان ولا يحبه لا يكره مثل هذا الشيء ولا يحبه. يوجد بعض الناس من يتعمد هذا الفعل نقول هذا فعل مذموم وهو من قوادح النية من جهة تعمد بعض الناس يحمل قول الله جل وعلا سيماهم في وجوههم من اثر السجود. نعم. يظنون في ذلك هو اثر ان يكون في ذلك هو الاثر الذي يكون في جبهة الانسان وهذا على الارجح فيه نظر. وذلك ان من الصحابة من حمل ذلك على ما يتعلق اه بالخشوع لله عز وجل والخضوع له التسليم لله عز وجل آآ وطاعة الله واستقبال امر الله جل وعلا وعدم الالتفات الى غيرها فهذا ايضا من العلامات التي كونوا على وجه الانسان منها ايضا التواضع كما جاء عن مجاهد ابن جبر فهو ايضا من السيما التي تكون على على وجه الانسان. منها ايضا ما يكون من النظارة التي تكون في وجه الانسان فيعرف من كان صاحب طاعة وديانة ظاهرا وباطنا. ويعرف كذلك ما يتعلق بالانسان الذي صاحب يسر بشر عظيم. نعم. ببواطنه فهذا الا عز وجل على ظواهره ويعرفه الناس ولو لم ينطق الانسان الانسان بذلك هذا غالبا. ولهذا تجد من الناس من بشرته سوداء وهو محمود المنظار من الناس من بشرته بيضاء وعلى وجهه شؤم. ومثل ذلك يتباين الناس في ادراك. يتباين الناس في ادراكه. وان كان الناس يؤمرون بان يأخذوا بالظواهر. نعم. لا بالملامح وغير ذلك وخذ الانسان بعمل الانسان وما ظهر له. قد يظهر الانسان ويكون صادقا في ويظهر الصدق وهو في باطنه الخيانة. ولكن يؤخذ الانسان بظاهره وقد يظهر الانسان مثلا امرا محظورا وهو من جهة الحقيقة هو عدل وهذا المحظور الذي اظهره فهو محظور فيه كما جاء في حديث عبد الله ابن ربيعة في حديث مثلا سعد بن سعد في الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام قال ان الرجل ليعمل بعمل اهل النار فيما يبدو للناس. نعم. فيسبق عليه الكتاب. ومن سيفجع ايضا في في هذا الحديث منهم من يعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس يعني انه كان ينافق فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمله والله اعلم. احسن الله اليكم شيخ انتقل اليوم ام اسامة يا شيخ تقول بانها حجت هذا العام ورمت في اليوم الاول اما اليوم الثاني ما استطاعت الرمي يا شيخ واليوم الثالث لانها اصبحت كما قالت يا شيخ وظلت الطريق ايضا رمى عنها زوجها لا بأس بذلك بالنسبة للنيابة خاصة المرأة ارى في هذا الزحام الشديد مع مع الناس ان النيابة في ذلك متحققة حتى لو كانت المرأة قادرة نعم لانها فلا تسلم المرأة من الاحتكاك بالرجال والاحتكاك بالرجال هو موجب للمرأة ان تنيب غيرها. وقد جاء في حديث جابر في الترمذي وقد تكلم فيه انه قال حديثنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ان النساء اوصي بها فلبين ورمينا عنهم. بالنسبة للرمي عنهم هذا محل اتفاق انه يجوز للرجل للمرأة ان ان تنيب غيرها. واما بالنسبة للتلبية فانها فانه يلبي الانسان عن نفسه وتسقط التلبية عن الصبي والمرأة تلبي عن نفسها. بالنسبة للنيابة في ذلك اذا كان الصحابة قد انابوا غيرهم ورخص بالنيابة والعدد في ذلك قليل هو قرابة مئة الف او يزيد من ذلك او ينقص. اذا كان هذا العدد ولم يكن في ذلك ولم يكن في ذلك مباني ولا طرقات ولا وهي وفضاء مفتوح وامر الناس ايسر والعدد في ذلك اقل. نعم. ومع ذلك تناووا آآ فكيف بزمن الناس اضعاف مضاعفة لهذا لهذا العدد؟ وهي ملايين ويكون في ذلك من التزاحم والتدافع واحتكاك الرجال بالنساء فان النيابة في زماننا اولى فنقول لا حرج عليها ولا ينبغي ان يقع في شيء في نفسها شيء من ذلك والله اعلم. احسن الدقيقة الاخيرة لها ايضا تقول بانها بعد فراغها من الحج اعتمرت عمرة واحدة ونوتها لشخصين فعلها هذا بالنسبة للعمرة ان الاجر في ذلك ان الانسان اما ان يكون معتمرا عن رجل واحد او يكون الانسان معتمرا عن نفسه. اما بالنسبة ان يقسم الانسان مثل هذا عمل لغيره ان الانسان مثلا ينوي عمرة واحدة. نعم. فتكون يجعلها يجعلها للجميع. فهذا من مواضع الخلاف. هل لها ذلك مما يجوز او لا يجوز؟ اما بالنسبة كان محل اتفاق اذا كانت نيابة عن فريضة ان الانسان يريد ان يسقط فريضة فانها لا تسقط الا عن واحد وهذا محل اتفاق. سواء كان ذلك في حج او عمرة فليس له ان الحج لابيه ولامه. هذا اذا كان نائبا حجت الاسلام. اما اذا كان من الحج التطوع فيقول هذه العمرة لابي وامي تطوعا وكذلك لغيره فهذا ايضا من مواضع من وضع الخلاف الارجح انها تكون لواحد والله اعلم. احسن الله اليكم وجزاكم خيرا الى مشاهدينا الكرام حلقتنا انتهت. انا اعتذر لجميع الاخوة الذين لم اتمكن من عرض اسئلتهم او استقبال اتصالاتهم لكن باذن الله تعالى سيكون ذلك بالاسبوع القادم ان شاء الله في اعمالنا شكر الله لكم يا شيخ ذكر الله لك مشاهدينا الكرام. وشكرا لكم انتم مشاهدينا الكرام. شكرا للزملاء. استودعكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله سلي العلماء من ورثوا الهدى نورا وطابا