اه قبل الكلام على هذه الجزئية ما يتعلق بالنوازل التي تكون في بعض البلدان وذلك من دخول اه الصحابة وكذلك ايضا من جاء بعدهم من الغزاة الفاتحين لتلك البلدان التي وجدوا فيها من التماثيل والصور اي من الخبث من الخبث والخبث والخبائث والمخبث فانه قال لما سئل عن ذلك قال دعاء يدعو به مع كونه قد ضعفه فانه اعل ثم بين بعد ذلك جواز جواز العمل به صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي حياكم الله فضيلة الشيخ حياكم الله حيا الله المشاهدين الكرام آآ ايها الاخوة والاخوات اسعد باتصالاتكم على هواتف البرنامج التي تظهر امامكم تباعا الان ايمن من السعودية فضل ايمن وبركاته ايمن. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. حياك الله ايمن. مساك الله بالخير يا ابو عمر. يا هلا وسهلا حياك الله. كيف حالك؟ بخير. عندي اربع اسأل ابو عمر. تفضل تفضل اسعد الله فظلك اه مساك الله بالخير شيخنا الحبيب اهلا وسهلا يا مرحبا وسهلا يا شيخ شيخي عندي اربع مسائل ودي بس اسمحوا لي افصل حتى تتضح الصورة تفضل المسألة الاولى مسألة تحطيم التماثيل. البعض يقول مثلا بوجوب تحطيم الاهرام وابو الهول وغيره في مصر. ويرد البعض ان الصحابة ابن العاص وغيره دخلوا مصر وهي موجودة من بعدهم اربعطعشر قرن لم يقل احد بتعطيلها. هل كانوا على ظلال والان ظهر الحق؟ اريد التفصيل في هذه المسألة خاصة التماثيل الاثرية وغيرها السؤال الثاني يا شيخنا الحبيب ذكر ابن مثلى رحمه الله قاعدة انه اذا كان الحديث ضعيف فان الحكم الدال عليه للاستحباب او للكراهة لكن شيخي الحبيب اذا كانت قاعدة صحيحة اليس الاستحباب والكراهة حكم شرعي؟ فكيف نثبته؟ في حديث اه من حديث لا يصح نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام السؤال الثالث السؤال الثالث يا شيخ تطبيق الشريعة والتفريق بين الاصول والفروع والتدرج فيها يعني مثلا يا شيخ اذا كان في جماعة من الجماعات الجهادية في سوريا مثلا حرروا المحافظة وارادوا الحكم بشرع الله سبحانه وتعالى وتلك المحافظة يا شيخ مثلا آآ تجرعت الكفر والبديات سنوات طوال فمثل بعض الاحكام الفرعية ليست الاصول مثلا كالزام النساء بالنقاب وغيره في الفروع هل يجوز التدرج فيها؟ يعني يا شيخ مثلا الزام الحجاب الكاشف للوجه دون شعر ثم الترغيب النقاب ثم من بعد ما يتشرب الناس الدين والشرع يلزمن بالنقاب. يعني انا مسألتي كيفية السياسة الشرعية في تطبيق الفروع في البيئات المختلفة يا شيخ جميل السؤال الرابع السؤال الرابع يا شيخ ما حقيقة الزهد يا شيخ؟ الان يعني هل مثلا شخص اذا كان يحب ان يكون عنده مسكن طيب وسيارة طيبة؟ آآ هل يخالف حقيقة الزهد ام لا يا ايمن اشكرك على هذه الاسئلة صراحة يعني الله يعطيك العافية من اجمل الاسئلة اللي مرت علي شكرا جزيلا لو اكتفيت بها في هذه الحلقة لك انت كافية شكرا جزيلا لك يا ايمن ابو عبد الملك من السعودية تفضل ابو عبد الملك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم السلام ورحمة الله وبركاته تفضل. احبكم في الله جميعا. احبك الله يا اخي العزيز يا شيخ اه اسأل الشيخ عبد العزيز اه عن صحة اه حديث اه ان جاء اعرابي آآ للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي هل اخذتك ام ملجم؟ فقال وما ام ملدم؟ قال حر بين الجلد واللحم اه في نهاية الحديث فلما قام قال من سبح ان ينظر الى رجل من اهل النار طيب يعني عن صحة الحديث ابشر ان شاء الله تسمع الجواب بس عندك سؤال اخر؟ الحديث هل هي تثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام؟ سؤال اخر السؤال الثاني يا شيخ بالنسبة لغسل اليد بعد القيام من النوم آآ الان هل يعمل به يعني مع وظع الصنابير الان؟ ام معلش اه عد سؤالك يا ابا عبد الملك فغسل اليد عند القيام من النوم هل هذه الناحية الان على الغمس في الاناء ولا يعمل بها الان في الصنابير هذي الان الجديدة اذا من الرجل آآ امير آآ طيب آآ عندك سؤال اخر؟ ايه احسن الله اليك يا هلا وسهلا حياك الله ابراهيم من السعودية تفضل يا ابراهيم يا ابراهيم سلام عليكم. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته سؤالين بس تفضل السؤال الاول لو شخص مثلا صرف مال شخص او تكلم في عرضه مثلا اذا ايش؟ اه لو شخص مثلا سرق مال شخص او يتكلم في عرضه لكن الشخص ذاك ما يدري عنه لو راح شهادة يستحلل منه اذا يقول له عد لي سؤال بس شوي شوي عشان افهم معاك عد السؤال تقول شخص ايش في شخص مثلا شخص سرق مع شخص او شخص ايش ترك مال شخص. اه سرق مال شخص. اخر. ايه او اغتابه مثلا آآ وراح الشخص هذا يستحمل منه يقول له مثلا يقول له ان هناك شخص اه فرق انك مارد وما تدري او تابك هو والشخص نفسه. اها. بس لما يبين من هو مسامحة ذاك الشخص هل يسقط حقه ولا لازم يعرف من يعرف من هو سامحه بدون ما بدون يعني ولا بينا من هو الشخص ولا يعني كذب طيب تسمع الجواب ان شاء الله شكرا جزيلا سؤال ثاني تفضل تفضل ابراهيم طيب انقطع الاتصال؟ نعم. اه صوتك ما ما سمعت السؤال الثاني. الرشوة الرشوة كيف تكون؟ الرشوة ايه طيب. بس والله تسمع حياك الله ام عبد الله من السعودية تفضلي يا ام عبد الله السلام عليكم. وعليكم السلام. تفضلي اختي اه حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان الدجال لا يدخل المدينة. اي نعم. ما حدود المدينة التي لا يدخلها الدجال والان اتصلت المباني عشرات الكيلو مترات يعني في الحدود المدينة المعروفة اللي هي حدود الحرم. هل يشملها هذا الحديث او لا طيب سؤال اخر؟ لا عندي بس استفسار يعني البث على قناة الرسالة كنا نسمع للشيخ الطريفي فتاوى الصفا الان محدود في قناة الرسالة وما عندنا قناة الرسالة فلو المسؤولين حاولوا انهم ينقلون على كذا قناة حتى نستفيد يعني. طيب ابشري ان شاء الله شكرا جزيلا يا ام عبد الله ناصر من السعودية تفضلي يا ناصر سلام عليكم. وعليكم السلام. حياك الله يا ناصر اه استاذ عبد الله كيف حالك؟ الله يحييك يا هلا وسهلا لو سمحت ابا سماحة الشيخ سؤال. اي تفضل ما هو سؤالك آآ سماحة الشيخ انا طالب في الجامعة وصار علي حادث بعيد عنكم اها ودعست آآ امرأة مم. وتوفت وكان في طرف ثاني برضو دعسها. وقسموا نسبة الدية بالنص. اها. واعطوه اسأل الحين سماحة الشيخ آآ وش الكفارة؟ وش يتوجب علي طيب آآ باقي شي يا ناصر ناصر يعطيك العافية استاذ عبد الله. حياك الله يا اهلا وسهلا والله طيف من ليبيا تفضل يا طيف السلام عليكم. وعليكم السلام. حياك الله اهلا وسهلا يا شيخ عندي سؤالين لو سمحت. اي تفضل السؤال السؤال الاول السؤال الاول عندي في شخص يعني اعرفه في صديقي. اها اه عنده تعيين في الدولة بشهادة مزورة اي نعم فماذا يفعل؟ هل يذهب يعني يعني هو هو شهد شهادة شهادة زور لا شهادة يعني شهادة جامعية مزورة متعين بها. اه تعين في الدولة بشهادة جامعية. اها مزورة. اه طيب يعني سؤالك الان ماذا يفعل نعم. سؤال اخر السؤال الثاني حديث آآ حديث آآ الرسول عليه الصلاة والسلام والسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء. هم الامام احمد يقول اه الغرباء يعني النزاع من القبائل. مهم. معنى هذه الكلمة طيب ها تسمع الجواب ان شاء الله تعالى يا ضيف او ضيف اه نبدأ الاسئلة على بركة الله اخونا ايمن من السعودية سأل عن موضوع اه تحديد التماثيل دائما يثار ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا قد شهدوا هذه التماثيل ما حطموها آآ هل هذا يستشد به لتركها الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد ينبغي ان نقدم مقدمة ليست هي محل خلاف عند العلماء ان ما يتعلق بانشاء الصور سواء كان ذلك منحوتة او كانت مرسومة باليد او بالريشة او غير ذلك ان هذا من الامور المحرمة التي لا يختلف العلماء عليها انه يحرم على المسلم ان يقوم بانشائها اه وقد جاء في ذلك احاديث مستفيضة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من لعن المصورين وكذلك ايضا اه من تعظيم التصوير وبيان شؤمه وعظام خطره ووصية النبي عليه عليه الصلاة والسلام لاصحابه كوصية لعلي ابن ابي طالب وغير ذلك من الاحاديث المتواترة في هذا الباب على تحريم التصوير والتماثيل الامر الثاني ما يتعلق بمسألة بمسألة التماثيل والصور وقد ظرب لذلك مثالا ما يتعلق بتمثال ابي الهول نقول ان ما يتعلق بتمثال ابي الهول نقول هذا لم يكن موجودا كان مغمورا. وان كان موجودا في ذاته ثم وجد بعد بعد ذلك. لهذا نقول لا يصح ان يستدل بمثل هذه الحادثة على سبيل التعيين. ولكن قد يوجد حوادث كثيرة جدا مقترنة بمثل هذه الصورة وذلك بوجود تماثيل آآ ضخمة. آآ وذلك بجبال منحوتة اضرابها فهذه توجد في بعض المواضع في هذه توجد في بعض المواضع كما وجد في بعض المواضع مثلا في المدائن وكذلك ايضا في بعض البلدان في مناطق خراسان وغير ذلك وما يتعلق طبعا في بعض البلدان في الشام اه وكذلك ايضا في العراق فان هذا له له شيء من هذه الاجناس نقول هي عادية على نوعين النوع الاول نوع مقدور عليه ونوع ليس بمقدور عليه. النوع الذي لا يقدر عليه وهي جبال منحوتة ضخمة يسقي زرعها ثم يقوم بحصاده. فمن تمكن من ارض على هذا الوصف فانه قد تمكن منها. كذلك ايضا الذي يتمكن بان يأخذ باسباب الناس. وذلك كأن يكون الانسان مثلا قد اخذ فان مثل هذا الامر قد جاء في وقت قوة وقدرة اوجدها الله عز وجل في بعض البشر. كما وجد من القدرة التي بنوا فيها الاهرام فانه لا يستطيع لا الصحابة ولا غيرهم ان ينزعوا تلك الاهرام ويقوموا مثلا بتفكيك تلك الحجارة لو ارادوا مع ان بقاء الاهرام في ذلك لانها ليست صور فالامر في ذلك من امور من امور وما يتعلق بهذه لو ارادوا نزعها ما استطاعوا نزعها لاختلاف القدرة البشرية من جهة الاعداد وكذلك ايضا من جهة من جاء بعد ذلك من الامم لهذا نقول ما كان من هذه الامور التي لا يقدر عليها ينبغي الا يستشهد بها لمثل هذا وذلك يتعلق بامور الجبال وغيرها. هم. اما ما كان مقدورا عليه فنقول عموم الادلة في ذلك ما كان مقدورا عليه من التماثيل والصور فنقول في ذلك ان عمل الصحابة عليهم رضوان الله تعالى اخذا بما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام وعلى وصيته فهل الوصية في ذلك على اطلاقها؟ نقول ظاهر العمل ان وصية النبي عليه الصلاة والسلام مطلقة لكن نجد انه في عمل الصحابة ان في عمل الصحابة عليهم رضوان الله ادركوا من وصية النبي عليه الصلاة والسلام مرتبتين. المرتبة الاولى ان ثبت تماثيل وسور معبودة من دون الله يقصد منها التعبد لله جل وعلا لغير الله جل وعلا فنقول في مثل هذا انهم يعمدون الى ازالتها كما ازال النبي صلى الله عليه وسلم الاصنام والاوثان التي كانت عند الكعبة وكذلك ايضا كانت عند عند الصفا والمروة وكذلك ايضا التي كانت في بعض المواضع كما جاء في سوق عكاظ وذي المجاز ومجنة فان كان فيها اصناما ترد عليها العرب وربما تصلب لها عادة في الموسم من غير الله. فكانت هذه من الامور المزالة كذلك ايضا ما كان غير ذلك. وذلك ايضا في الاصنام التي كانت في الطائف وكذلك ايضا ما كان ما كان في نجد وغير ذلك مما امر النبي عليه الصلاة والسلام وخلفاؤه الراشدون بعد ذلك بازالته واما ما لم يكن معبودا من دون الله عز وجل وصنعه غيرهم. فهذا الحكم فيه اخف وذلك لان العلة الاولى هي دفع لوثن يعبد من دون الله كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لعدي ابن حاتم لما جاء اليه وقد علق وقد علق صليبا مع كونه ليس تمثالا قال النبي عليه الصلاة والسلام ازل عنك هذا الوثن والمراد بذلك المراد بذلك هو ذلك الصنم الذي يضعه في ويتعبد به تدينا فلما كان معبودا عظم امره ولو لم يكن صورة تمام. واما اذا كان صورة ولم يكن له ولم يكن معبودا. فالغالب في ذلك ان الاثم يتعلق بفاعله. يتعلق بفاعله لا يتعلق بغيره. ولهذا اه واحكامه وبعض الاوامر الشرعية التي نزلت عن النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة ولم تنزل في مكة وذلك لان النبي اصبح له ملك وسلطان وتمكين ودولة. فالمدينة جاءت الاحكام الشرعية بعد ذلك. ثم ايضا نجد ان الاحكام الشرعية كان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى ينظرون الى الصور والتماثيل التي لا تعبد من دون الله صورة مخففة تختلف عن الصورة الاولى وبه نعلم ان من الصحابة عليهم رضوان الله من ترك امثال هذه الاشياء باعتبار انهم وجدوها وما وجدوها تعبد من دون الله فكان الامر عندهم اخف لانهم ليسوا هم الذي انشأها وانما انشأها غيرهم فاختلف بذلك بذلك الحكم. اما الاصنام التي تعبد من دون الله فانهم ان وجدوها. فانهم يكسرونها ويزيلونها فهذا مما لا يختلف الصحابة فيه لا من جهة ولا كذلك ايضا من جهة من جهة العمل والله اعلم. جزاك الله خير. ابن منده اه ذكر انه اذا كان الحديث اه ظعيفا فيكون الحكم لاستحباب او الكراهة اه ما تعليقكم على بالنسبة للعمل بحديث ضعيف اه نقول يتفق العلماء على عدم العمل بالحديث الضعيف في الاحكام. وهذا لا يختلف العلماء فيه سواء كانوا من المتقدمين او من المتأخرين الا ما يحكيه بعض الفقهاء من اهل الرأي وذلك كابن الهمام في مقدمته كتابه الفتى القدير فانه اشار الى ما يتعلق بمسألة العمل بالحديث الضعيف وهذا ارى الاعتبار به لانه يخرق الاجماع. واما ما يتعلق بمسائل العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال. فان ما كان في فضائل الاعمال وما كان ايضا في بعض بالمسائل التي لا تكون حكما اه مخالصا وذلك كالعمل ببعض الادعية والاذكار الضعيفة. فاذا لم يكن الضعف في ذلك شديدا فانه قد جاء عن بعض الائمة جواز ذلك. مهم. قد نص عليه ابو زرعة كما نقل ابن ابي حاتم في كتابه العلل فانه حينما تكلم على حديث دخول الخلا فقال اعوذ بالله ثم ايضا ما يتعلق بمسألة فضائل الاعمال نجد ان من العلماء من يحكي العمل عند الائمة عليهم رحمة الله من جهة العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال فاذا كان في فضائل الاعمال فان طريقة العلماء من جهة نصهم ومن جهة عملهم انهم يجرون على ذلك. مهم. ولا يعلم من خالف من المتقدمين مخالفة صريحة في العمل فيما يتعلق في فضائل الاعمال الا ما جاء في بعض العبارات المطلقة في كلام يحيى بن معين ولكن له عبارات اخرى يجري فيها مجرى العامة. فنقول الحديث اذا كان ضعيفا في فضائل الاعمال فانه يعمل به بشروط. اولها ان يكون ذلك في فضائل الاعمال التي قد دل التعبد باصلها من جهة الشريعة واما ما يتعلق بهذا الحديث فانه دل على فضلها فزاد في فضلها ما جاء فيما دل في انشائها. الامر الثاني ان يكون الدليل في ذلك ضعيفا ضعفا يسيرا لا يكون مطروحا طرحا شديدا كالوظع والمكذوب وغير ذلك فالذي في اسناده كذاب او في اسناده وظاع او في اسناده ايظا متهم او في ظعيف جدا او متروك انه لا يقبل بروايته على الاطلاق حتى لو كان في وضع الاعمال او في الادعية او غير ذلك الامر الثالث انه اذا رواه في ذلك لا يلزم بالنسبة للنبي عليه الصلاة والسلام وانما يذكره بصيغة التمرير كان يقول ذكر او روي او يروى عن النبي عليه الصلاة والسلام فان هذا من صيغ التمريض التي لا تفيد بذلك في ذلك الجزم هذا الذي جرى عليه العلماء. ثمة مسألة يذكرها بعض العلماء ما يتعلق بالعمل بالحديث الضعيف في ابواب الاحتياط في ابواب الاحتياط هذا يجري فيه بعض العلماء كالامام احمد رحمه الله كما نقل ذلك بن مفلح رحمه الله اه عنه وكذلك ايضا يجري عليه بعض الفقهاء من الشافعية كما نقله النووي رحمه الله في اوائل كلامه عن الاذكار فانه اشار الى ان العمل بالحديث الضعيف في ابواب الاحتياط مما يجري عليه بعض العلماء فنقول في ابواب الاحتياط شيء لانه لا يتضمن في ذلك عملا عملا وتأسيسا لعبادة معينة. واما ما اشار اليه في مسألة العمل بالحديث الضعيف عند بعض العلماء في ابواب الاستحباب نقول في ابواب الاستحباب اما ان يكون قد قصد في ذلك الفضائل واما ان يكون قد قصد في ذلك انه قد دل اصل من الاصول على هذا الامر كالدلالة فطرية فان الدلالة الفطرية اذا جاءت في حثا على فعل معين اه ثم جاء حديث يعضد ذلك تلك الفطرة فانه حينئذ لا حرج من العمل ذلك واستحباب بذلك الفعل وهذا له نظائر وهذا له نظائر وذلك كالفطرة تدل على التنزه والتنظف والتطيب ونحو ذلك. فاذا جاء حديث ضعيف في استحباب تنظف على طريقة معينة والضعف ليس شديدا. نقول الفطرة قد دلت عليه. فلا حرج على الانسان ان ان يستدل بمثل هذا الحديث ولو كان ضعيفا. لانه لو كان معدوما ما كان فعله منكرا ولو تعبد الانسان به على سبيل العموم فان ذلك مما يستحسن من الانسان لا على سبيل الخصوص فاعترض بذلك الحديث الضعيف فنقول لا حرج فيه والله اعلم. اه تسمح لي شيخ اعود للسؤال الاول اذا كان الاعلام قد يستخدم موضوع تعطيم التماثيل هذي كانت تعبد الله بغير الله يستخدم للضخ في تشويه صورة الاسلام باي شيء باي صورة كانت ملأونا في هذه الحالات تركها هو بالنسبة للقضية ما يتعلق باستغلال الاعلام وخاصة الاعلام الغربي او كذلك ايضا الاعلام الذي ربما يحالفه في منهجه وتياره وان كان ايضا لباسي ولسانه ومن من كلامه من كلام المسلمين والعرب الذين يقومون مثلا بالتشويه ان ان هؤلاء مثلا اه اه اقوام يقولون بتحريم التماثيل او تحريم الفن او تحريم الحضارة او الرسم او الابداع او غير ذلك او كذلك ايضا الاثار. هم. اه ينبغي ان ننظر الى اولويات هل هؤلاء مما يحترمون الانسان اه يحترمون الانسان ودمه. فاذا كانوا هؤلاء اذا نظرنا الى الغرب وجدنا انه في القرن الماضي يعني في القرن الماضي قد قتلوا اكثر من سبعين مليون نسمة ما اقاموا وقطعوا الرؤوس والاوصال وكذلك ايضا بقر البطون وظعوها على المدافع واوفى القذائف وكذلك ايضا فعلوا من الافاعيل ما لا يمكن ان يخطر في بالي في بالي بشر فعلوه في انفسهم وفعلوه في غيرهم. وكذلك ايضا وهذا موجود من نظر الى حاله في العراق وحال الشام وحال كذلك ايضا ما كان في افغانستان. وكذلك ما كان في باكستان من ضرب من ضرب العامة وضرب الاطفال والشيوخ وغير ذلك وما ينظرون الى الى القتل وما فعلوه كذلك ايضا في اليابان من قتل مئات الالاف وما فعلوه ايضا بعد ذلك من في القارة الافريقية وغير ذلك نجد ان ان هذا المعيار ينبغي الا يكون معتبرا الا يكون معتبرا لكن لو وجد هذا الامر واصبح له تأثير على المسلمين لانه قد يكون الشيء هو في ذاته باطل ولكن مع بطلانه يؤثر على المسلمين. فما هو موقف المسلمين المسلمين في ذلك. نقول موقف المسلمين في ذلك. النبي عليه الصلاة والسلام. قد ترك بعض الاشياء الاشياء الذي فعلها في ظاهره مشروع. لعلة باطنة ترجحت امرا ظاهرا هو اعظم من ذلك. وذلك نظرا الى الغاية كما ترك النبي عليه الصلاة والسلام في قتل عبد الله بن ابي. ومعلوما ان القتل هو من جنس الازالة وذلك انه ازال عينا بدل ان يزيل صنما يزيل عينا وذلك ممن حارب دين الله عز وجل فترك تلك العين. وذلك للمصلحة التي رآها النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. لهذا نقول من ثمة قدر لا لا يحل لاحد ان يتجاوز وما يتعلق بتحريم بتحريم الوثنية وعبادتها من دون الله عز وجل والتحذير منها. وما يتعلق بامثال هذه الامور وهذه الاقدار فان الكلام بذلك وتحذير الامم منه ان هذا لا يعذر احد به ولو تكلمت البشرية في ذلك ما يتعلق بالمناطق التي يعلق به البعض ويقول ان هذا من الفن والاثار وغير ذلك فنقول ما يتعلق بمثل هذه الاشياء. الانسان قد يقدر بعض الاحوال بحالها كما كان النبي عليه الصلاة والسلام في مكة كان النبي عليه الصلاة والسلام في مكة نجد ان النبي لما كان في مكة ما هدم صنما من الاصنام. وانما كان يأمر النبي صلى الله عليه وسلم الناس بالتوحيد وينهاهم عن الشرك مع ان الاصنام امامه وفي مقدوره ان يزيل صنما او صنمين ولكن النبي صلى الله عليه وسلم علم ان زوال تلك الاصنام لا يقتضي زوال عبادتهم بقلوبهم فاراد ان يزيلها من قلوب قبل ان يزيلها نزيلها من الظواهر فنقول هذا يرجع فيه الى الاحوال فلا يكون اصلا عاما مستقرا ولكن يؤخذ بهدي النبي عليه الصلاة والسلام فنجد ان النبي في مكة وفي المدينة قرر التوحيد لم تنزل على النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة جملة واحدة وانما جاءت تفرقا حتى يكون في ذلك اكثر تقبلا للنفوس مع انهم محمودون في القرآن بايمانهم وهم الانصار حمدهم الله حرم الشرك ما يتعلق بالاعيان الموجودة سواء كانت كفارا في في حل قتالهم وابقائهم ما كانت اصناما في في حل ابقائها وكذلك ايضا بازالتها يرجع في ذلك الى النوازل. اذا كان ذلك له اثر مثلا على تغلغل هذه الدعاوى الى اذهان المسلمين لانهم لا يقولون ان هؤلاء يزيلون صنما يعبد من دون الله ولكنهم يقولون يزيلون تراثا. هم. او يزيلون مثلا شيئا مثلا من الحضارة والفن والرسم وغير ذلك. هذا المناط الذي يشير اليه ليس هو المناظر الذي جاء الذي جاء خالصا في الاسلام. لماذا؟ لان مناط الحضارة والتراث قد يكون قد يكون جمادا وذلك كأن يكون مثلا ابريق او عنية او تحفة او ان يكون مثلا من الاثار القديمة وذلك ايضا من بعض الصور والاشياء التي لا تكون ذات ارواح. الشريعة قد علقت الامر بالروح وعلقت ما يعبد من دون الله ولو لم يكن روحا كان يكون مثلا صليبا او ان يكون مثلا شيئا يتبرك فيه ولو كان حجرا او خشبا ولو لم يكن حوض منحوتا على صورة لقد هذا نقول ثمة علل علل في الشريعة ما كان معبودا من دون الله فانه يغلظ فيه ولو لم يكن صورة وما لم يكن معبودا من دون الله فان الامر فيه يختلف وهو مرتبة ثانية عن ذلك ولو كان صورة ولو كان صورة. هذا الامر يجوز للامة وكذلك ايضا للمسلمين في اي بلد كانوا ان يقدموا فيه ويؤخروا بحسب المصلحة الراجحة في ذلك. وهذا من القضايا التي يستفاد فيها في حال النبي عليه الصلاة والسلام في الامرين. لما كان في مكة اراد آآ اراد ان يقرر التوحيد وان يزيل الشرك بدعوته ورسالته في قلوبهم وابقى تلك الاصنام لعدم قدرته على ذلك وان المفسدة لو اراد ان قيلها فانها تطرأ عليه ما هو اعظم من ذلك ويكون ايضا فيه من العناد وكذلك ايضا ردة الاثر عليه وعلى اصحاب ما هو اعظم من ذلك من اراد ان يأخذ بمثل هذا النظر فله ان يأخذ ولكن ما يتعلق باصل تقرير التوحيد ونفيه شرك كدعوة ورسالة لا ينبغي للانسان ان يحابي به احد والله اعلم اه قد تكون بعظ هذه الاثار هي في الحقيقة للديانات وامم قد بادت وانتهت. نعم. ولكن بقيت اه هذه هل مثل هذه اه يستحب ازالتهم؟ ما التماثيل هو يوجد يوجد من عقائد بائدة قد بادته او لم يكن لها اثر ويوجد عقائد قد هي باقية ويوجد عقائد قد اندثرت لكنها موجودة فكرا ومدونة في كتب انهم كانوا يعبدون وكانوا يفعلون. هم. وربما تحيا في جيل ويطرأ عليها شيء من جيل. ولهذا نجد ان ثمة عبادات ابتكرت لم موجودة ومن كان يظن ان الشيطان يعبد. ان الشيطان يعبد ويوضع له تماثيل ثم يعبد من دون الله. ويعلمون ان ثمة الشيطان ولو قلت اثبت ان ان ثمة الشيطان من جهة موجود من غير ان يكون ثمة دليل من الشرع عجزت ان تثبته بعقلك مجردا فانت اثبت الشيطان بالوحي فلما اثبته بالوحي عبدته من دون الله عنادا عبدته من دون الله عنادا والدليل عليه من يتعلق بالوحي المشرع الذي بين لك ان ان الشيطان هو عدو مبين مبين لك ما يتعلق في التفريق بين بين الديانات البائدة والقائمة نقول هذا يشير الى الاصل الذي تقدم الاشارة اليه. وهو ان ما كان من الاصنام يعبد من دون الله يختلف قدرا وتعظيما عن الاصنام التي لا تعبد او التماثيل التي لا تعبد من دون الله. نعم. الاولى مغلظة وامرها يختلف اما التمثال الذي لا يعبد من دون الله هو يكون من جملة الصور التي جاءت الشريعة على تحريم انهائها انشائها ووجوب ازالتها عند القدرة عليها وللامة ان تدعها عند قيام مصلحة في تركها وذلك كأن يكون مثلا لم يزل الشرك مثلا من قلوب الناس يحتاجون الى ازالته من قلوبهم فنقول دعوة التوحيد قائمة وازالة الشرك من القلوب قائمة وهي مقدمة على ما يتعلق بالاعيان وهذا اه لا يكون اثرا عاما لكل لاحد بل يرجع فيه بحسب بحسب الامة والموظع الذي هم فيه ونحو ذلك وهي معايير تختلف من بلد الى بلد ومن موضع الى الى موضع ثم نشير ايضا ما يتعلق في ام ما يتعلق في امور الفن وكذلك ايضا ما يتعلق في امور الرسم والابداع وكذلك ايضا في امور التراث نقول ما يتعلق بامور التراث آآ ثمة من الاشياء حتى فطرة لا يجوز للانسان ان يبقيها. واذكر ان احدا قد سألني عن مسألة من المسائل وما يتعلق انه قد وجد تمثالا من تماثيل قوم لوط يجسد ذلك التمثال الفاحشة التي تكون من الرجل الى الرجل كحال كما كما لو كانت علانية. وذلك على الحقيقة. وهذا التمثال لا يجوز للانسان ان يحفظه ولا ان يقتني ولا ان يقوم ببيعه ولا ان يكون هدولة بين الناس ولا ان يعرض بالاسواق لماذا؟ لانه يجسد فاحشة منكرة فطرة وكذلك من كرة من جهة من جهة الشريعة. وما هو وحال الانسان ان يقوم بتكسيره اذا كان ذهبا يقوم باذابته وصياغته بصورة بصورة اخرى. هذا ما يتعلق بجوانب امور الفاحشة ما يتعلق ايضا بامور الوثنية لها النظر ولها تقيدها على ما تقدم الاشارة اليه والله اعلم. اه متى يتعين تطبيق الشريعة جملة ومتى يتعين التدرج في تطبيقها؟ هم اه ما يتعلق بتطبيق الشريعة نقول نحن تكلمنا في مواضيع عديدة في علاقة مستقلة وتكلمنا ايضا في اه في بعض المواضع مكتوبا ما يتعلق بالشريعة. الله عز وجل امر بتحكيم كتابه. والعمل بسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. وحذر الله عز وجل من مخالفة امره. وكذلك ايضا من عرظ التخيير حكما لغير حكم الله جل وعلا. آآ كما في قول الله عز وجل ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امره. كذلك ايضا آآ فان الله عز وجل يقول في كتابه العظيم فاحكم بينهم بما انزل الله. فالله عز وجل امر بحكمه بكتابه وحذر الله عز وجل ايضا من الحكم بغير كتابه بما نزلهم بما نزله اه الله جل وعلا فمن خالف ذلك التنزيل فانه متوعد بالعقاب الشديد وجعل الله عز وجل رتب عليه جملة من الاحكام فنقول ذلك مرهون بقدرة المسلمين عليه. فاذا كان ثمة تمكين والتمكين في ذلك في الامة له مراتب ومواضع. والتمكين قد اشار الله وذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه في مواضع معاني التمكين كما في قول الله جل وعلا ولقد مكناكم في الارض وجعلنا لكم فيها معايش. قليلا ما تشكرون. التمكين اه منه ما يكون تمكينا ان الانسان يمكن ان يتمكن من الارض حتى يستخرج معاشها. وان بتمكن اهل الارض واخذ باسبابها وهذا كما في قول الله سبحانه وتعالى مكنا له في الارض واتيناه من كل شيء سببا والمراد بذلك ضد القرنين. وان الله عز وجل قد جعل له الاسباب والاسباب في ذلك الاسباب المادية كذلك ايضا ما يتعلق بالاسباب المعنوية. ويكون كذلك ايضا ان امة اذا تمكنت من بلد من البلدان وكان لهم كان لهم الامر وزال في ذلك الخوف عنهم آآ فانه تمكنا وذلك آآ في كما مكن الله عز وجل ليوسف في الارض يتبوأ منها حيث يشاء فالله عز وجل جعل ذلك تمكنا فاذا الناس في مثل هذا الوصف وجب عليهم ان يطبقوا شريعة الله في اعلاها وادناها. ما يتعلق بمسائل الضعف وذلك انه لا يكون الانسان متمكنا قد يكون متمكنا بسلطانه لكنه غير متمكنا بامره. وكذلك بنفوذه وذلك ما يتعلق او تطبيق حكمه وشرعه وذلك ما يتعلق بالنجاشي فانه كان حاكما. والنجاشي كان حاكما وكتب اسلامه ودينه. ومع ذلك فانه كان لدى اقوال ما يسيرون عليه من الشرك وانه تركهم على ذلك وقام شرع الله عز وجل فيه فنقول انه قد يكون في بلد من البلدان لا يتمكن الانسان التمكن تاما ولا يكون هو الذي امر الناس بالكفر ولا شرعه لهم وانما ساروا عليه بموروث قديم وانما يقوم بازالة ذلك الموروث شيئا فشيئا وهذا موكول الى ذلك الحاكم. التدرج محمود اتدرج محمود اه من جهة البلاغ. مهم. وكذلك ايضا من جهة التطبيق اذا عجز الانسان عن اه عن اه قصر الامة وامرها. فانه يتدرج في لذلك وكيف يكون التدرج؟ التدرج يبدأ باعلى الشر ويبدأ بادنى ويبدأ باعلى الخير ويبدأ بادنى بادنى الشر فوذلك لان الخير فيه درجات. مهم. والدرجات اعلاها وما يتعلق باعلاها هو التوحيد كما في قول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابي هريرة الايمان بضع وسبعون شعبة لا لا اله الا الله وادناه اماطة الاذى عن الطريق. اما بالنسبة للشهر فان الشرد ركعات وادناه في ذلك ما يتعلق بالكفر والشرك. فيبدأ بالكفر والشرك ويقوم بنبذه ثم يقوم مثلا بالتوحيد وتقريره. ما يتعلق ايضا ببعد ذلك ما يتعلق باركان الاسلام. يأمر بالصلاة ثم يأمر بالزكاة. ما يتعلق بفروع الاسلام عز وجل وما كان معهم المهاجرين ما هاجر مع النبي عليه الصلاة والسلام الا ان الحكم جاء متدرجا لان النفوس تحتاج الى توطين. والتدرج في ذلك لما اكتملت شريعة الاسلام واكمل الله عز وجل دينه واتم النعمة على الامة. هل يعني من ذلك انهم يأخذوا من الدين تدرج كما كان النبي عليه الصلاة والسلام؟ نقول يختلف تختلف الحال. التدرج من جهة البلاغ والتطبيق شيء والتدرج من جهة اباحة ما كان مسكوتا عليه في زمن النبي عليه الصلاة والسلام هذا مناقضة للشريعة. يعني ليس لهم ان يأتوا الى كبلد فيحل الزنا باعتبار ان الزنا جاء متأخرا ويرتبونها ترتيبا حلا وتحريما لا نقول يتكلمون على قضية الاصول الشرعية ثم يأتون فبالاصل ما يتعلق بلوازم ذلك الاصل فانهم يرجئونها. وذلك ما يتعلق بالفواحش يأتون الى اعظم الفواحش ويقومون بالنهي عنها. ما يتعلق باللوازم لها يقومون بالتدرج فيها. ما يتعلق بالزنا يقومون بتحريم الزنا ثمة اشياء حرمت لاجل الزنا. وذلك ما يتعلق بالاختلاط والحجاب والخلوة وغير ذلك من الاحكام. فيها فانهم يشددون في الاصل ويخففون في الوسائل. هم. ثم يأتون باقرب الوسائل التي تقرب الى ذلك الاصل واقرب الوسائل التي تقرب الى ذلك الاصل التعري التام والخلوة. ثم يحرمون الخلوة قبل تحريمهم للاختلاط ثم يتدرجون بعد ذلك الى الاختلاط بعد تحريمه الخلوة حينما يستقر في ذلك. فاذا استقر لهم الامر في تحريم الخلوة والاختلاط يقومون بتحريم بالتدرج في الى الحجاب ويذهب كذلك ايضا في الكمال في ذلك. في تعطر المرأة وفي طريقها ما يتعلق ايضا تجمل المرأة وكذلك ايضا فيما يتعلق بما اشف وما يصف من لباسها فان هذا حكم يأتي بعد تحريم ذلك العصر كذلك ايضا في المعاملات الربوية نجد ان الشريعة قد حرمت اصلا ثم حرمت اشياء متشابهة تفظي الى ذلك ذلك الامر فان الاصل في ذلك ما يتعلق بامرين الامر في الربا والقمار يحتاج الى تفصيل وبسط ولكن نقول ان بعض المسلمين ربما تحمله بعض الحمية لاقامة شرع الله فيقيمها في موضع يحققوا في ذلك مفسدة هي اعظم. ويظن انه ان ترك ذلك عطل حكم الله عز وجل. وقد كتب بعض الصحابة الى عمر بن الخطاب عليه رضوان الله في رجلين قد والميسر واصله واصل ذلك هو ما يتعلق بالجهالة والغرر والربا. ثم بعد ذلك حرمت اشياء تفظي اليها. وهذه الاشياء مثلا ما يتعلق بمسائل نالوا الغرض على انواعها مما يتعلق بالمنابذات وكذلك ايضا بالمزابنة. ويتعلق ايضا بالسبق في غير ما اذنت به الشريعة. وغير ذلك فهذه الاشياء ينظر الى الاصل ثم ينظر الى الوسائل وحرم العصر ثم يتدرج في الوسائل. كيف يكون التدرج في الوسائل؟ نكون في ابواب المنهيات في ابواب المنهيات ينظر الى اقرب الوسائل الى الاصل فينهى عنه ثم يترك ما بعده. كذلك ايضا بالنسبة للاوامر الاوامر الشرعية ينظر الى اعظم الاوامر ثم يدعى الى ما الى العمل الذي اهو اقرب اليها. وذلك ما يتعلق بالصلوات الخمس يؤمر بها على سبيل التأكيد ثم وتدرج في ذلك بالبلاغ مثلا بما كان من النوافل من رواتب ثم تترك النوافل المطلقة ثم يتدرج في ذلك تدرجا من جهة البلاغ. ولا يعني سكوت الامة عن آآ ولا يعني سكوت الامة عن امر من الامور انهم يقرون ذلك الفعل بل ان السكوت في ذلك هو نوع من التغافل. وربما يتغافل الانسان عن محرم من المحرمات لان صده او التصريح به يفضي الى محرم اعظم من ذلك وهذا يرجع فيه الى فقه الانسان. ولهذا قد ذكر بعض العلماء عن بعض المحققين كما آآ جاء عن ابن تيمية رحمه الله انه آآ رأى لما كان في في التتر لما لما كانوا لما مر عليهم وهم يتعاقرون الخمر واراد احد ان ينكر عليه فقال دعوهم لانهم اذا تركوا الخمر آآ بقتل الناس واغتصابهم. فلما وزن بين الامرين نظر الى انهم اذا تركوا ذلك فانهم يصدون بهذه الكبيرة عن كبيرة اعظم من ذلك. وهذا الامر فيه الانسان بحسب فقهه وبحسب الواقع اليه. لهذا ينبغي للمسلمين عموما ان ينظروا الى البلد الى ما انتهوا اليه من خير ثم يبتدأ فيما انتهوا اليه. منهم من من الخير فيه قد توسطوا ومنهم من كانوا في بداية الخير. فيرأف بالامم ويخفف فيها ولهذا نجد ان الائمة عليهم رحمة الله سواء كانوا الفاتحين وغيرهم لذلك يرأفون بالامة وقد جاء عن عمر بن عبد العزيز كما ذكر بن سعد في كتابه الطبقات انه لما فتح في بعض من خراسان كان يدعوهم الى الاسلام فدخلوا في فدخلوا في الاسلام اه منهم من من كان رغبة ومنهم من كان من كان رهبة. فذكر بعض من كان عند عمر ابن عبد العزيز فقال انه ما دخلوا في الاسلام الا لشيء من الرهبة او الرغبة فامتحنهم بالختان. فقال امتحنهم بالختان يعني اذا قلت بانهم انه لا يدخل الا مختون فانه يتضح في ذلك الناس. فزجر عمر ابن عبد العزيز ذلك وقال اني لا اصدهم بالختان عن عن توحيد الله عز وجل فذلك انهم اذا وحدوا الله واستقر في قلبهم الايمان فانهم سيأتون بانفسهم في ذلك واذا كمل ايمانهم ولم يبقى لديهم الا الختان فانهم لا باذن الله ليدخلوا النار بتلك العلة. واذا واذا دخلوا الاسلام نفاقا فان ختانهم لن ينفعهم لو فعلوا لو فعلوا ذلك وهذا من الحكمة التي ينبغي للانسان ان يوازن في التعامل مع الشعوب. والا يقوم بامرهم باقصى الحق ولم يحققوا ادناه وان ينظر فيما امرهم من فرع اذا ما يؤثر على عصر ان يتغافل عن ذلك الفرع ويتجاهله حتى تتوطى نفوس الناس ثم يؤمرون به بعد ذلك على سبيل التدرج والله اعلم. اه يلاحظ فالجماعات التي تسيطر على بعض المناطق انهم يركزون في البداية على موضوع الحدود. نعم. يعني هل هل في هذه الحالة يقال لهم اتركوا الحدود حتى يعني ما يتعلق بهذه المسألة وهي مسألة الحدود اقامة الحدود في مواضع الغزو والحرب اه نقول قد تكلم العلماء في ذلك فيها وقد جاء عن عمر ابن الخطاب وحذيفة بن اليمان وعبدالله بن مسعود وسعد بن ابي وقاص على ان الحدود لا تقام تقام تقام في في الحرب. ومنهم من حكى اجماع الصحابة في ذلك كما حكاه ابن قدامة رحمه الله في المغني على انها لا تقام في ذلك. وقد جاء في ذلك بعض الاحاديث المرفوعة عن النبي عليه الصلاة والسلام وان كانت لا تثبت الا الا ان عمل الصحابة عليهم رضوان الله تعالى على هذا. والسبب في ذلك ان الحمية ربما تدرك الانسان في امثال هذه المواضع. لماذا؟ لانه لا يجد تمكين في في في اتباع الفار بالحد او النافر منه او كذلك ايضا انه ربما يكيد ويتربص بالمسلمين الدوائر فاغلاق المنافذ عليه ليست موجودة لعدم وجود التمكين. فتجد ان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى اتخذوا ذلك امرا لنظر النظر الى مصلحة هي اعظم اعظم من ذلك. هذا من المسائل التي شرب الخمر في الثغور فيقيم عليهما الحد فقال عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى لا تقيم الا تقم عليهما الحد فانك ان اقمت عليهم الحد ادركتهم حمية حمية الشيطان ولحقوا بالمشركين. مهم. ولهذا نجد ان كثيرا من الامور في مواضع التمكن لا يتمكن الناس ويقوم كذلك ايضا اه الناس حينما يقام عليهم في الدقيق والجليل من اقامة الحدود والعقوبة يكون في ذلك بابا للحاقهم بالمشركين او الكيد بالمسلمين او كذلك ايضا ان يكونوا عملاء يتربصون بالمسلمين لانهم نفروا من تلك من ذلك الامر. لهذا نقول ما يتعلق بوضع الثغور وعدم التمكين التام فان هذه من المواضع التي يرجى فيها النظر على ما تقدم الكلام عليه في عمل اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام والله اعلم. جزاك الله خير يا عبد حقيقة الزهد هل يتعارض اه مع كل انسان يكون له مسكن ينبغي ان نشير الى قضية قضية مهمة بها تدرك ذلك الامر. آآ وهي حقيقة الزهد وما المراد به وما يتعلق ايضا بقضية من القضايا وهي ان الانسان ربما آآ يزهد في شيء آآ نفسه تعافه ولا يزهد في شيء دونه نفسه تقبل عليه تأثير من دونه هو اشد على نفسه مما تركه وهو اعظم تأثيرا عليه. نقول ان الزهد من جهة الحقيقة هو ما اثر على الانسان في دينه. ما اثر على الانسان في دينه وليست العبرة في ذلك ان يدع ما عظمت قيمته او كذلك ايضا ان يدع الانسان ما احبه الناس. نقول معيار ومناط الزهد في ذلك هو اثر ذلك على دين الانسان وهي مراتب. فينبغي للانسان ان يعلم ان الزهد في ذلك على مراتب ان يدع الانسان الاعلى الذي يؤثر على دينه على سبيل التدرج ثم ينزل في ذلك لا ان يتزهد الانسان باشياء يسيرة وهو يرتكب وموغل في اشياء ما هو اعظم اعظم منها كالذي يدع مثلا بعض الاشياء زهدا ثم يرتكب بعض المحرمات لان الزهد هي مرتبة اعلى ان يتجرد الانسان من المحرمات من المكروهات ويترقى في جوانب عبادات ثم يدع بعض الاشياء من الامور الدنيوية المباحة حتى لا تشغله عن جوانب العبادة. اذا حقق الانسان في ذلك المرتبتين وهي مرتبة علو وترقي في ابواب الطاعات وكذلك ايضا التجرد من امور المحرمات فلم يبقى لديه الا المزيد في ابواب الطاعات فانه حينئذ يدع المباحات التي تعيقه عن بالطاعة والعبادة ويفرق بين شيء من الدنيا يعيق الانسان عن العبادة وبين شيء من الدنيا لا يعيق الانسان عن العبادة وبين شيء ان من الدنيا يوصل الانسان الى المكروه ثم الحرام وبين شيء من الدنيا لا يوصل الانسان عبد الى يوصل لا يوصل الانسان الى المكروه والحرام وهذا ما يرجع الانسان الى الى نفسه يختلف الناس فيه من الناس من نفسه تتعلق بالنساء ومن الناس من نفسه تتعلق بالمال. ومن الناس من نفسه تتعلق بالطعام والشراب ومن الناس من من نفسه تتعلق بالطبيعة والخضرة والسياحة وغير ذلك وهذه الاشياء منها ما هي دوافع للخير ومنها ما هي صوارف عنه وهذا كل انسان يرجع اليه فمن الناس من لا يصلح الا الغنى الناس ما لا يصلح الا الفقر فاذا افتقر فسد ومن الناس من هو اذا اغتنى فسد ومن الناس من هو عكس عكس ذلك وهذا من الامور التي ينبغي للانسان ان يسوس نفسه فيها. اشير الى قضية مهمة ان بعض الناس يتزهدون في المفضولات مع ارتكابهم لفاضلات. هم. فهو يرتكب في شيء هو اولى بالترك من غيره ثم يظن انه قد زهد في ذلك وهذا نوع من اشباع النفس بالهوى. من اشباع النفس بالهوى ان تصور النفس لصاحبها انها زاهدة وليست بزاهدة ولهذا نقول ان الانسان في ذلك هو حكم لنفسه. هل هذا الاستمتاع الذي يستمتع به بالدنيا من ملبس او مركب او مأكل؟ او كذلك ايضا من زوجة او غير ذلك. هل هذا مما يرقيه بجانب العبادة او او ينقصه منها او يزيده في جانب القرب من المآثم والدنو منها سواء في مكروهات او محرمات فانه يحكم في ذلك ثم يقوم الانسان بالتقليص منها حتى الا يغلق عليه ابواب الخير وكذلك لا يقبل على ابواب الشر والله اعلم. جزاك الله خير. ابو عبد الملك من السعودية ليسألوا حديث الاعرابي الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. هل اخذتك ام ملدم؟ نعم. الحديث هذا قد اخرجه الامام احمد وكذلك ايضا البخاري في الادب والنسائي من حديث محمد ابن عمر عن ابي سلمة عن ابي هريرة. الحديث صحيح اه اسناده اه اسناده قد صححه غير واحد من الائمة واظن ابن حبان رحمه الله في كتابه الصحيح قد صححه الله اه سؤاله الثاني لو اردنا ان نوسع شوي في في في موضوع الاحكام فيه وهو يعني هل تتغير احكام الطهارة مع تغير بعض الوسائل او موظفات مثلا وجود مثلا الصلاة بوجود الصابون الى اخره فيما يتعلق بغسل اليدين وغسلها ثلاث الاخرين. نعم نقول بالنسبة الغسل او كذلك ايضا وسائل الحديثة التي توجد في بعض الازمنة وذلك مثلا ما يتعلق اه الصنابير والالات الحديثة التي يفيض منها الماء او كذلك ايضا ربما الانسان يكون في موضع يختلف عن موضع من جهة شح الماء وعدمه هل يعني من ذلك عدم الاسراف فيما وعدمه؟ نقول قد نهت عن الاسراف ولو كان عن نهر جانب وقد جاء ذلك بجملة من الاحاديث وان كان قد تكلم فيها الا ان اصل الدليل يدل عليه. وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يقلل من الماء من جهة من جهة وضوءه ولم يذكر النبي عليه الصلاة والسلام انه زاد على صلاة الثلاث مع انه تنزل الامطار ويكون في ذلك من الغدران ويكون ذلك ايضا من المياه التي وربما ايضا من الصحابة عليهم رضوان الله تعالى من يؤمن من يكون على بحث فما ذكر عن احد من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام انه زاد عن الغسلات الثلاث في اعضائه الا ما جاء عن عبدالله بعمر فيما روى نافع انه كان قد غسل اقدامه سبعا. والمراد بذلك في غسل فيه السبع انه يريد بذلك الاسباق وما يريد بذلك العدد عينا. والا فالاصل في يعني فيما يرويه نافع وسالما انه كان يغسل اقدامه في ذلك ثلاثا وهذا المروي عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عبد الله بن عمرو النبي عليه الصلاة والسلام قال لما توظأ ثلاثا ثلاثا لان الامر لا يتعلق بك فانت تجرأ الناس عليك وتجرأ الناس ايضا ان يتكلموا في غيرك. فانه ربما اذا تكلموا فيك ادخلوا غيرك مما يتصل بك في قضية او في نازلة او نحو ذلك. فكان ذلك قال هذا هكذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد اساء وظلم. اه وهذا قد اخرجه ابو داوود والامام احمد وغيره. فنقول الحكم في ذلك واحد. من جهة التخفيف وغيرها ما يتعلق ايضا ببعض الامور الحديثة التي ربما حتى في احكام الوضوء من جهة تنشف الانسان وعدمه من من يسرة هذه الاشياء فيقول لم يكن في الزمن الاول الناس في تنعم فاصبح الفقير يجد ما لا يجده الاغنياء في الزمن السابق. فهل يعني من ذلك ان الانسان يتوسع في مثل هذه الاشياء؟ نقول ما ما جاء في التعبدية المحضة يتعبد فيها ولو تغيرت الحال. ما لم يكن من الامور التعبدية التي جاءت من فعل النبي عليه الصلاة والسلام من مجرد التي يشترك فيه مع غيره ولم يحث عليه النبي بقول من الاقوال ولم يقترب بعبادة تجعله عبادة فنقول حينئذ لا حرج على الانسان ان يفعل فيه ما شاء من ذلك ما يتعلق ايضا بفرشاة الاسنان. فالانسان يلتزم بالسواك ويقول انه سنة بعينه او يلتزم فرشاة الاسنان باعتبار انها اظهر اثرا حتى في التجربة. نقول الشريعة قد جاءت بتطهير الفم والعلة في ذلك ظاهرة ولم يكن ثمة الة الا تلك الالة فالانسان ان يستعمل فرشاة الاسنان ونحوها. وهذا كثير جدا فيما يستعمله فيما يستعمله الناس نقول فكانت العلة تتحقق في الحديث ولم يدل دليل على شيء بجنسه فنقول ان هذا دليل على على مشروعية الاصل لا مشروعية الالة وهذا في في السواك وفي غيره والله اعلم. اه اشار اخونا الى انها اه وردت ورد في الحديث الامر بغسل اليدين ثلاثا. عند الاستيقاظ من النوم يعني اه كل انسان يغسل يغسل مثلا بالصنبور او يستخدم الصابون هل هذا يقلل العدد بالنسبة للامر عن النبي عليه الصلاة والسلام في قوله اذا استيقظ احدكم من نومه فلا يغمس يداه في الاناء حتى يغسلها ثلاثا. هذا جاء في حديث ابي هريرة وفي الصحيح نقول آآ هذا سواء كان ذلك في صنبور ربما لا يستطيع الانسان ان يضبط العدد اذا كان يصب عليه اه او كذا ولكن نقول يقدرها الانسان بذهنه انه استوعب يده ثلاثا من جهة مرور اليد على جميع اجزائها. فاذا ما جاء في هذا العدد فان يكفي في هذا يكفي هذا ولا يزيد عليه. لماذا جاءت الشريعة بهذا العدد؟ وينبغي للانسان ان ان يعلم الحكمة. لماذا جاءت الشريعة بالعدد؟ ويقول الانسان لماذا؟ اربع او خمس او ست الشريعة حدت في ذلك لان هذا يفتح بابا من ابواب الوسواس. وجدنا اقواما قد ابتلوا بذلك منهم من يبقى في وضوئه ربما نصف ساعة. وحتى تفوته الصلاة وتفوته بالعبادات واي باب من ابواب اذا جاءت الشريعة بحد ذلك حتى لا يدخل الانسان في ذلك في عد في عدد لا حصر له فنقول ينبغي للانسان ان يلتزم ذلك. هل الصابون في ذلك كي يبني لي ياخذ ذلك الحكم اذا استعمل الانسان صابونا او شيئا من المواد المواد المطهرة نقول الحكم في ذلك واحد استعمل الصابون او غيره فيغسلها ثلاثا اه ولان الانسان لا يسمع من الصابون بلا ماء. فتكون الغسلة التي فيها الصابون واحدة ثم يتبعها بمرتين والله اعلم اه ابراهيم من السعودية اه سأل اه شخص اغتابه شخصا اخر ثم ما اخبره انه اغتابه لكنه اخبره ان ان هناك من اغتابه بدون تحديد الاسم اه فالشخص الذي الذي اغتيب اه اباح اباح يعني بمعنى اباح ذلك الشخص لكنه لم يخبره انه هو الذي فعل ابوه قال هذه القيمة هل هذا يؤثر في الحكم؟ لانه اباحها بشكل مطلق من دون تعيين شخص معين اباحه يقول اني احللت من تكلم في عرظي نعم هذا فرع مسألة ما يتعلق في ان الانسان يحل آآ غيره آآ ان يتكلم في عرظه هناك من نهى عن ذلك من السلف كما جاء عن ابن سيرين قال لا احل شيئا حرمه الله يعني ان الله عز وجل قد حرم الغيبة فكيف لي ان احلل ما حرم الله عز وجل؟ وكذلك ايضا يروى هذا عن بعض السلف يروى عن ابن سيرين وغير ذلك ويروى عن ابن المسيب وغيره فيما يتعلق بامثال هذه الاصل ان الانسان هل له ان يحل جميع الناس قل تكلموا في عرظي فهذا يلزم من ذلك ان الناس يقعون في عرظه نقول الاصل في هذا ان هذا من المكروهات لكن الانسان ان يتكلم مثلا في اه في اه في ان ان ان وعن احد بعينه قد وقع فيه واراد التوبة لهذا الامام احمد رحمه الله لما جاءهم ليتحلل فيه بعد وقوع الفتنة فانه كان يشترط في ذلك عدم العودة وذلك تعظيما لشعائر الله باب من ابواب من ابواب الشر فنقول هذا العصر ان الانسان لا يحل تحليلا مطلقا نعم قد يبذل الانسان يقول ان ما كان من عرضه فقد جعلته لله عز وجل يعني من ذلك العفو عن الناس اذا وقع اذا وقعوا في عرظه فهم موكلون الى الله سبحانه وتعالى يقضي الله عز وجل بينهم في قوله مثلا ان احدا تكلم من تكلم في عرظه وقال اني احللت ذلك تكلم في عرضه في وقوعه نقول الاظهر بذلك انه يحله اذا كان فردا بعينه ما لم يكن احلالا تاما والله اعلم اه ما هو حد الرشوة بالنسبة للرشوة الرشوة محرمة في ذاتها وان الانسان مثلا يعطي وهي ابواب وانواع واصناف وصور مختلفة آآ فنقول كل من آآ قام بامر من واجب عليه آآ وثم اخذ على ذلك مالا ثم اخذ على ذلك ذلك مالا والواجب الذي يكون عليه قد اخذ عليه حقا ومالا ضرب له نصيب ثم قام باخذ ذلك المال فان ذلك يكون من الرشوة واخذه للمال ان كون من طرف منتفع ليس من الامر الذي قد وكل عليه. وهذا يكون في اصحاب الولايات. كان يكون من العمال او يكون ايضا من جبات الزكاة او يكون كذلك ايضا ممن يقومون بمصالح المسلمين وذلك في المنشآت والوزارات او الادارات او كذلك ايضا الامانات وغير ذلك فانه يحرم عليه ان يأخذ من جماهير الناس هي الهدايا والعطايا وكذلك يكون في المدرسين درع المدارس وكذلك رجال الشرط وغير ذلك بانه يحرم عليهم ان يأخذوا من الناس ممن وكلوا عليهم بحفظ شأنهم. لان ذلك نوع من انواع امنا والرشوة. ما يتعلق ايضا بابواب الرشوة ان يقوم الانسان بدفع مال اه يبطل به حقا او اه يبطل به به حقا او يجلب به باطلا. فان ذلك ايضا من الرشوة التي لا يجوز للانسان ان يأخذها وهو من السحت الذي توعد الله عز وجل فاعله يخرج من هذا اذا كان الانسان يريد ان يحق حقا له ولكن الحق لا يأتي الا بهذا الباب. وتعذرت عليه المنافذ كان الانسان مثلا لديه مال محبوس او لديه ولد او غير ذلك محبوس كما كان في حديث عبد الله بن مسعود في الحبشة في قصة اخراجهم الرجل الذي قد حبس حبس فدفع له مال ثم ثم اخرج فنقول ما يتعلق بذلك ان هذا من الامور الجائزة ان هذه الامور الجائزة في رفع ظلم واحقاق حق للانسان لا يوجد الا بهذه الوسيلة فهو جائز والله اعلم. ام عبد الله تقول ما هي حدود المدينة التي لا يدخلها الدجال؟ هم. بالنسبة للمدينة نقول المدينة لما تصل البنيان مسجد النبي عليه الصلاة والسلام فانه يكون من المدينة. مهم. وتواسوا لو اتسع في ذلك في ذلك البنيان. منهم من من يحددها بشرف انه يقف على شرفها مشارفها ولا يستطيع دخولها هذا يكون في اخر الزمان واذا كان كذلك فانه لا يستطيع ان يدخل الى البنيان والا لو دخل البنيان وبقي في طرف من اطرافها فانه حينئذ قد دخل لان المراد بذلك حمايتها وحماية اهلها. فما اتصل بالبنيان فانه يأخذ حكمه كما كان ذلك في مكة. الا انه ما يتعلق في جوانب العبادة فانه فان الحرم في ذلك هو مسجد النبي عليه الصلاة والسلام التحريم والتعظيم في ذلك فانه يختلف فانها ما يكون بعين الى ثور وما يكون في مكة في حدودها ما حده الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام في حدودها المعلومة اما بالنسبة لتعظيم اه اهلها وساكنيها فانه يكون ثم اتصل من البنيان في مكة فانه يأخذ ذلك الحكم والله اعلم. ناصر من السعودية سأل عن الشراكة في القتل الخطأ اه كيف كيف يكون موظوع الكفارة فيها؟ اه بالنسبة للشراكة في امور الخطأ كل من شارك في امر الخطأ فانه في ذلك يكون شريكا في الدية. هم. اه وذلك بحسب النسب اذا كان مقدرك ان يكون الانسان مثلا آآ قد شراكته في نسبة الخطأ نسبة ضعيفة فيكون بمقدار المقدر من جهة القضاء والنظر في ذلك في مقدار امره بمقدار امره هل خطأ في ذلك يسير كان يكون مثلا الانسان اه يسير وهو قائد المركبة ومعه شخص يدله يقول اذهب الى اليمين اذهب الى اليسار ونحو ذلك. القائد هو اعظم اثرا ممن لو خريت فنقول حينئذ نصيب في ذلك يقدر مثلا اذا كانت الدلالة اه في ذلك هي الدلالة تامة ولا يوجد عند القائد شيء من الدلالة فانه ربما يأخذ مثلا الثلث او نحو ذلك والقاعد ياخذ ثلثين او يكون دون ذلك وهذا بالنسبة بالنسبة للديات. ولهذا نقول ان هذا محكوم بالمقدار الذي يقدر. هم. هذا يكون بالمقدار الذي يقدر وحكمه في كل نازلة الى الى القاضي الناظر فيها والله اعلم. هي كفارة. بالنسبة للكفارة يشتركون فيها الكفارة من جهة العصر. يشتركون فيها والحكم في ذلك على الجميع اه اخونا طيف من ليبيا آآ يقول آآ من من اخذ وظيفة بشهادة مزورة ما الذي يجب عليه بالنسبة الشهادات المزورة نحن قد تكلمنا عليها في في مجلس ولكن لا حرج من الاعادة هنا الشهادات المزورة اولا ينبغي ان نتكلم على قضية تناولها وتساهل بعض الناس فيها فنقول ان هذا من الامور المحرمة. انه لا يجوز للانسان ان يتشبع بما لم يعطى. وقد ادلة الادلة في ذلك كثيرة ولو كان في شيء يسير واما ما يتعلق باستعمال الانسان له. استعمال الانسان انسان له والانسان قد يكون مثلا في اخذ شهادة وغير ذلك يقول مثلا لم استعملها ونحو ذلك نقول هذا امر اهون باعتبار ان الانسان لا يستعمل هذه في اخذ رزق او غير ذلك فهذا امر يختلف وهو اهون منها وان كان داخل في في الاصل الذي تقدم الاشارة اليه اما الذي يأخذ شهادة ثم يقوم بالعمل العمل بها. فذلك على صورتين مع دخول الجميع في الحالة في في التأصيل الاول. الحالة الاولى ان يكون قد عمله مرتبط بتلك الشهادة بان يكون الانسان مثلا ياخذ شهادة بالحاسب الالي او ياخذ الشهادة مثلا بتعليم اللغة العربية او يأخذ الشهادة مثلا بتعليم لغة اعجمية او غير ذلك وهو لا يحسب العربية او الاعجاب او الحاسب. فيكون حينئذ عمله في ذلك محرم. لماذا؟ لانه يأخذ حرفة لا يحسنها. والنبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في حديث عمرو بن شعيبة عن جده من تطبق قال لم يعلم انه طب فهو ضامن يعني انه لو وقع منه خط فهو ضامن وتطببه في ذلك يأثم به لماذا؟ لانه يتصرف سواء في العقول او في الابدان بغير بغير علم. فهذا من الامور المحرمة فنقول حينئذ يحرم عليه ان يتكسب بذلك وعمله في ذلك يجب عليه ان يدع. الصورة الثانية اذا كان الشهادة التي اخذها ليست في صلب عمله وذلك مثلا ان يأخذوا يطلبون شهادة تامة كمالية كان يكون مثلا استاذ متخصص في الرياضيات ولديه شهادة في الرياضيات او مثلا لديه تخصص مثلا في اللغة العربية او مثلا في علوم القرآن او غير ذلك. ويشترطون عليه مثلا شروطا. وهذه الشروط هي من الشروط التي لا ليست في ذات عمله ليست في ذات عمله. وذلك كأن تكون شهادة رديفة رديفة له كأن تكون مثلا في اجادة اللغة العربية اللغة الانجليزية وهو متخصص في اللغة العربية او مثلا يكون لديه دورة مثلا في الحاسب وهو مثلا اجساد في الرياض في غير ذلك. فهي جانب اخر لا يستعمله من جهة عمله. نقول تكسبه عمله صحيح. والاثم يتعلق بشيء لا يتعلق به بصحة التكسب. وهو اثم باثم خارج عنه حينئذ نقول عليه ان يتخلص منها ويتبرأ منها وعمله في ذلك صحيح والله اعلم. في حديث الاسلام بدأ غريبا ثم قال في اخره طوبى للغرباء قال الامام احمد هم النزاع من القبائل المقصود بذلك. ما يتعلق بمسألة النزاع في في قول بعض الائمة سواء الامام احمد او غيره ان انهم نساء من القبائل اه هم الاجناس الذين يجتمعون على الحق على اختلاف على اختلاف اه اه انواعهم واصنافهم. الذي لم يجمعهم في ذلك الا الاتباع. وذلك ان الناس قد يجتمعون حمية او يجتمعون مثلا عصبية لقبيلة او لبلد او كذلك ايضا للغة او لحب مال او جاه ولكن اذا كانوا المتنازعين نزاع من جهات متعددة واجناس مختلفة فان الاصل في ذلك انه ما جمعهم في ذلك الا حق. وهذا في الغالب ان هذا في الغالب انها جمعهم في ذلك هو اتباع الحق ولكن ايضا قد يجتمعون على باطل بالهوى او البدعة وغير ذلك كما تجتمع كثير من الطوائف على بدعة وهو على اختلاف اجناسها كما هو في الرافضة فيجتمع عربي واعجمي على الرفض وكذلك ايضا في الخوارج يجتمعون عربيا واعجميا على على عقيدة الخوارج يجتمعون كذلك ايضا في الاعتزال وغير ذلك. ولكن نقول هو متعلق بذلك الوصف والله اعلم. شاكرين مقدمين فضيلة الشيخ. شكر الله لك. اه الشكر كذلك لكم انتم ايها الاخوة والاخوات غدا نلقاكم ان شاء الله. استودعكم الله تصبحون على خير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سل العلماء من ورثوا