جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. بالنسبة للاذكار شيخ الصادق بعض الاذكار يذكر في اولها ان من ذكر الله على صفة المعين كان ذلكم الذكر عصمة له من الشيطان طوال ليله حتى يصبح او طوال يومه حتى يمسي وما اشبه ذلك. هل لكم من توجيه حول هذا جزاكم الله خيرا شيخنا. لا شك ان ذكر الله عز وجل يحفظ الانسان مما يكره ويطرد عنه الشيطان ويقوي قلبه ويحييه بذكر الله عز وجل. قال تعالى الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله. الا بذكر الله تطمئن القلوب. قال او سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة واصيلا. وقال سبحانه وتعالى اذكروني اذكركم قال تعالى والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا. امين. لا غير ذلك من الايات. قد شبه النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الله بالحصن الذي يؤوي الانسان من اعدائه. فقال عليه الصلاة والسلام وامركم بذكر الله ان مثل ذلك كمثل من طلبه العدو ان يقتلوه فلجأ الى حصن حصين فتحصن به منهم فكذلك ذكر الله عز وجل يمنع من الشيطان ويحصن الانسان من الشيطان. فينبغي للانسان ان يلهج بذكر الله دائما وابدا. ما ما استطاع كذلك قلنا في المواطن او الاحوال التي لا يناسب فيها ذكر الله سبحانه وتعالى كدخول الخلاء حال قضاء الحاجة وما عدا ذلك فان الانسان يذكر الله من كل احواله. كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احيانه قائما وقاعدا وماشيا مضطجعا وعلى جميع احواله والذكر ميسر ولله الحمد الانسان يذكر الله وهو يشتغل باعماله وهو على اي حال كان يتمكن من ذكر الله الزوجة فذكر الله مطلوب الاكثار منه ولا سيما اذكار الصباح واذكار المساء والاذكار ادبار الصلوات وفي جميع الاحوال المناسبة فعلى المسلم ان يكثر من ذكر الله عز وجل بالتهليل والتكبير والتسبيح والتحميد وان يجعل ذلك ديدنا له يعود لسانه عليه ولا يزال لسانه رطبا من ذكر الله كما اوصى بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. نعم