يسر مشروع كبار العلماء بالكويت وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ان يقدموا لكم هذه المادة هذا سائل يقول اولا ارجو منك ان تدعو لي ان تدعو لي بالفقه في الدين. ثانيا بعض الاحيان اصلي في الغرفة فاذا حضر عندي بعض الزملاء يلومونني على ذلك ويريدون ان اصلي بحيث لا يراني احد. فارجو منك التوضيح. اولا رزقنا الله واياك الفقه في الدين واصلح لنا جميعا القلوب والاعمال يقول النبي صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. فمن رزقه الله الفقه في الدين وقد اراد به خيرا وهذا يحتاج الى طلب وجد ونشاط وسؤال الله التوفيق سبحانه وتعالى والى عمل بالعلم اما الصلاة في الغرفة فان كان نافلة فالحمد لله الامر واسع صلي في غرفتك واذا كان وحدك ما عندك احد يكون احسن واكمل في الاخلاص فاذا جاء عندك احد فليكن للحديث معه والمذاكرة فاذا ذهب الناس فاخلو بربك واجتهد في العبادة من القراءة والصلاة وغير ذلك. اما الفريضة والواجب عليك ان تحظرها مع المسلمين وليس لك ان تصلي وحدك لا تضرها ولا في غيرها فلا يجب ان تصلي مع جماعة المسلمين وان تجيب حي على الصلاح على الفلاح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له. الا من عذر اخرجه وابن حبان والحاكم باسناد على شرط مسلم. وقال عليه الصلاة والسلام للعمل الذي قال له يا رسول الله ليس قائد المسجد فهل لي من رخصة اصلي في بيتي فقال له عليه الصلاة والسلام هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم. قال فاجب. هذا يدل على وجوب الاجابة. والصلاة مع المسلمين وتحريم التأخر عن صلاة الجماعة لا في الحجرة ولا في غير الحجرة وقد هم صلى الله عليه وسلم ان يحرق عن مخالفين بيوتهم كما في الصحيحين وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من سره ان يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث من ادبهن فان الله شرعنا بسنن الهدى وانهن مثل الهدى ولو انكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة لفظللتم وفي الاصل لكفرتم ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا الصلاة في الجماعة الا منافق معلوم النفاق هذا يدل على التخلى عن الجماعة من دلائل النفاق ولا حول ولا قوة الا بالله فيجب الحذر من صفات المنافقين ويجب الاجتهاد في التخلق باخلاق المؤمنين فيما اوجب الله عليهم نعم