بعض المساجد في بعض الاماكن يصلون الجمعة وينتهون قبل دخول وقت آآ الظهر من ادرك معهم ركعة او من لم يدرك معهم شيء. هل يحل له ان يصلي الظهر من ادرك ركعة من الجمعة فلا يصلي ظهرا ومن ادرك تكبيرة الاحرام فقط ولم يدرك ركعة كاملة فهو يصليها ظهرا فاذا كان ظهرا وهو لم يدخل الوقت لم تصح صلاته هذه المسألة مسألة خلافية مذهب الامام احمد جواز صلاة الجمعة قبل الزوال والبقية المذاهب المالكية كالاحناف والمالكية والشافعية يرون ان وقت الجمعة كوقت غيرها انما يدخل بعد الزوال ولهذا في الفقه الحنبلي لما يتحدثون قالوا يقولون ووقتها الى اخر الثواب صلاة العيد لكن الصحيح ما عليه جمهور ولذا على كل خطيب مسجد وعلى كل امام مسجد جامع وليتحرى هذا الامر وان لا يأخذ بهذا القول ويترك قول جمهور العلماء فان موافقة جمهور علماء الامة خير من ان يتبع ترجيح معينا لا دليل صريح عليه من كتابا او سنة وعلى الجهة المسؤولة عن الائمة ان تعتني بذلك تبلغ الائمة لانها لا تأذن لاحد ان يدخل لصلاة الجمعة ليؤذن مؤذن الا عند دخول الوقت وهذا هو الافظل طيب عند دخول الوقت فان الافضل في صلاة الجمعة ان تصلى في اول وقت الزوال لان الناس قد دخلوا الى المساجد في وقت مبكر ففيه من يريد ان يقضي حاجة وفيهم من ارهقه الجلوس وفيهم وفيهم فالاحسان اليهم والرفق بهم من ما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم